تمام لا يشركه فيه غيره فان الاشتراك انما هو في مفهوم الاسم الكلي وهذا لا وجود له الا في الذهن. نعم اش رأيك في الاسم الكلي وهذا له دليل مثل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولوالدينا وللمسلمين. امين. قال الشيخ محمد بن خليل هراس في شرح العقيدة الواسطية وليس المراد من نفي السماء ان غيره لا يسمى بمثل اسمائه فان هناك اسماء مشتركة بينه وبين خلقه. يعني نقول لا سمي له والله ثلاث مئة لا لا مثيل له لا ند له الله تعالى ولا سبيل له ولا مثله ليس له ند ليس له مماثل وليس له سمي ليس له مسامي هل تعلم انه سميا ليس المراد انه لا يسمى ليس هناك اسباب مشتركة لا بل هناك اسماء مشتركة بين الخالق والمخلوق لكن اذا سمي الله تعالى بها فله الكمال. واذا سمي المخلوق فله مارق. مثل الحي الحي من اسماء الله والمخلوق يسمى حي يخرج الحي من الميت يخرجه منه حي والرؤوف الرحيم ان الله بالناس لرؤوف رحيم. وقال عن النبي صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من انفسكم. عزيز عليه ما عرفتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم مشتركة والعزيز والحكيم وغير ذلك من الاسماء والرحيم هذي مشتركة لكن الله تعالى له الكبائر هناك اسماء خاصة بالله لا يسمى بها اللهو رب العالمين خالق الخلق النافع الضار القابض الباسط الخافض الرافع الرحمن الله لا يسمى به الا هو سبحانه وتعالى نعم رحمة الله عليكم ولكن المقصود ان هذه الاسماء اذا سمي الله بها كان معناها مختصا به لا يشترك لا لا يشركه لا يشرك فيه لا يشركه اسم عليم قدير تبيع مصير هذا في اشتراك في الاسلوب كلي اسم كل يعني الاسم العام الذي سوره الاسلام في دينه الرياء مثلا العلم عليم هذا يشمل الخالق والمخلوق وللعلم ضد الجهل حي ضد الموت في الخالق والمخلوق هذا في الذهن يشفع خلق مخلوق ولكن اذا خصص او وصف خرج من كونه في الذهن اذا كان في الخارج وزال الاشتراك الاشتراك يكون في الذهن ومتى يكون عنده قطع الاظافة والاختصاص ويزول الاشتراك اذا اضيف وخصص مثل اسماء الله وصفاتهم موافقا لاسمائهم وصفاتهم بالاسم العام الكلي في الذهن علم قدرة سمع بصر حياة هذا ضد الموت وهذا هو المفهوم القدر العلم ضد الجهاد القدرة ظد العجز خالق المخلوق لكن وهذا متى يكون هذا الاشتراك في الذهب متى ومتى يزول هذا الاشتراك اذا اضيف قدرة الخالق خلاص ودرس المخلوق ذا الاستراحة. خرج من الذهن الخارج وزال الاستدراك فاذا لم تضف اتت بالاسم العام ترى جاء الاشتراك انحبس بالذهن اذا خصصت قال له فايش؟ خرج من الذهن وزار الاشتراك متى يكون الاشتراك بالذهب اين يكون في الذهن؟ ومتى؟ عند القضاء على ظهر القصاص ومتى يزول اذا اضيفوا خصص ويخرج من الذهن الى الخارج انا واما في الخارج فلا يكون المعنى الاعدى. احسن الله اليكم فان الاشتراك انما هو في مفهوم الاسم الكلي وهذا لا وجود له الا في الذهن واما في الخارج فلا يكون المعنى الا جزئيا مختصا وذلك بحسب ما يضاف اليه ان اضيف الى ربك انا مختصا به لا لا يشركه فان اضيفه فان اضيف الى الرب كان مختصا به لا يشاركه فيه العبد. قال علم الرب قدرة الرب خلاص صار خصم بالرب قدرة المخلوق والمخلوق خاص بالمخلوق. نعم. وان اضيف الى العبد كان مختصا به لا يشاركه فيه رب واما الكفء فهو المكافئ المساوي لا لد له ولا لا مساوية له ولا ولا كفو له لم يكن له كفوا احد الكفو المكافئ نعم واما الكفر واما الكفء فهو المكافئ المساوي وقد دل على على نفيه قوله تعالى ولم يكن له كفوا احد ليس له مساوي ولا مماثل نعم. سبحانه وتعالى. واما الند فمعناه المساوي المناوئ قال تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون واما قوله ولا يقاس بخلقه فالمقصود به انه لا يجوز استعمال شيء من الاقيسة التي تقتضي المماثلة والمساواة والمساواة بين المقيس والمقيس عليه في الشؤون الالهية لا يقاس بخلقه لا يقاس قال تعالى مع الخلق لانه سبحانه وتعالى منفرد لا مثيل له ولا يدخل مع الخلق في معه ولا يقاس نعم. احسن الله اليك. ولا يقاس بخلقه اما قوله ولا يقاس بخلقي فان المقصود به انه لا يجوز استعمال شيء من الاقيسة من الاقصة التي تقتضي المماثلة والمساواة بين المقيس والمقيس عليه في الشؤون الالهية مثلا عند للفقهاء لا في حديث عبادة ذكر ان ان الربا يكون فيه ستة اشياء الذهب والفظة والبر والتمر والشعير والملح الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والتمر بالتمر والشعير بالشعير مثلا بمثل سواء بسوائد ابيات هذه الستة الذهب والفضة والبر والشعير والتمر والملح يجري فيها الربا بالاتفاق الحديث ذهبوا الظاهرين انه لا لا يقصر عليها غيرها وذهب الجمهور لانه يقاس غيرها فقال فقالوا الذهب والفضة هذه هي الثمنية يقاس عليها كل ما كان ثمن الاشياء فقال مالك لو اتخذ الناس الجلود يعني ثمنا اكلها حوذة على الارض اتخذ نفس الورق الان اقل من الجلود وكذلك الاربعة البر والتمر والشعير الملح دابا الجمهور على انه يقاس عليها غيرها فمثلا الارز ما نص عليه لكن البر الصالح يأتي الفقيه ويقول البر الارز كالبر بجريان الربا فيهما كما ان البر يجري في رباع كان يقيس عليها الرز باي شيء في العلة اختلفوا في العلة الحنابلة والاحناف قالوا العلة آآ الوزن والكيل لكل منهما مزيغ كل منهم اوزون او او مكين والشافعي يقول عن العلة الطعم في كل منهم مطعون والمالكي يقول كلهم هنا مدخر يأتي الفقه ويقول الارز كالبر في جريان الربا في كل منهما اذا كان حمل القلب جامع الكيل والعذر بجمع الطعم اذا كان مالك قال في جامع الادخار والاقرب ان هو الامر الطعم والادخار مقال الذهب والفئات الوزن وكي ادخل الرصاص حديد وغير ذلك فالمقصود ان انه هذا القياس يعني فالله تعالى ما يجعل قياس يقاس بخلقه يكون يجعل اصدقاء لا يجعل الفرع يقاس عليه هذا لا يقاس بخلقه لا يقاس بخلقه سبحانه وتعالى. نعم تهلاو ليكم وذلك مثل قياس التمثيل الذي يعرفه علماء الاصول بانه الحاق فرع باصل في حكم الجامع. نعم مثل هذا. هذا قص تمثيل. الحاق فرع كالعرص باصل بجامع وهو الطعم في الحكم في تحريم الربا جرائم الربا فيهما هذا يسمى قس تمثيل الحاق الفرع بالاصل في الحكم وهو تحريم الربا في كل منهما او والعلة يستنبطه الفقيه له الطعم او الادخار او الوزن والكيل ولكن ايش وذلك مثل قياس التمثيل الذي يعرفه علماء الاصول بانه الحاق فرع باصل في حكم الجامع فالحاق النبيذ بالخمر في الحرمة لاشتراكهما في علة الحكم. النبيد عصير العلب خاصة الاحناف يرون ان الخون ما يكون الا من من من النبيذ اصيل العيب وغيرهم يرى انه عام. قال عمر رضي الله عنه فدعوة الخوف هي من خمسة وذكر منها من العسل والعلب والتمر و يكون من كل شيء تكون التفاح وغيرها الاصيل ف فيأتي الفقير يقول عن النبيذ ده الخمر كالخمر من التمر مثلا او من غيره في بجمع الاسكار في كل من هو مسكر يحرم عصير النبيين ويحرم اصير غيره لان العلة الجمع منه هو الاسكار نعم المؤلف رحمه الله توسع في هذا في مسألة القياس نعم. احسن الله اليكم فالحاق النبيذ بالخمر في الحرمة الاشتراكي ما في علة الحكم وهي الاسكار فقياس التمثيل مبني على وجود مماثلة بين الفرع والاصل. والله عز وجل لا يجوز فاء النبيذ مماثل للخمر والارز مماثل لايش ما في للبر للبر والله تعالى لا يمثل احدا من خلقه. نعم فقياس التمثيل فقياس التمثيل مبني على وجود مماثلة بين الفرع والاصل والله عز وجل لا يجوز ان ان يمثل بشيء من خلقه سبحانه ولا اله الا ومثل قياس الشمول المعروف عند المناطق بانه الاستدلال بانه الاستدلال بكلي على جزئي بواسطة اندراج ذلك الجزئي مع غيره تحت هذا الكلي فهذا القياس مبني على استواء الافراد المندرجة تحت هذا الكلي. كل كل مسكر كلها حرام جميع انواع المسكرات افراد المسكرات كله عصير الى التمر الفعال زمنهم كانوا قبوره اكثر من التمر من التمر من العلب من البر ومن الشعير ومن التفاح ومن غيرها هذي الافراد لا يمكن ان يكون الله تعالى يجعل داخلا فيها مع فيكون بقيس مقياس الشمول يسول يشمل افراد ولا يكون الرب واحدا من هذه الافراد اللي تحت على هذا القياس هذا قياس الشمول نهار وايش عند المناطق هنا وقياس التبديل هنا عند عند الفقهاء قياس الشمولة ومثل قياس الشمول المعروف عند عند المناطق عنها المنطق نعم من الفازة رستوا الى والفرابي بتلولان وغيرنا المعروف عند المناطق بانه الاستدلال بكلي على جزئي بواسطة اندراج ذلك الجزئي مع غيره تحت هذا الكلي. نعم فهذا القياس مبني على استواء الافراد المندرجة تحت هذا الكلي. نعم. كل كذا كل جميع افراد مشكلتها مستوية هالافراد. والله تعالى لا يساوي احدا من خلقه لا لا يكن مثل خلق نار احسن الله اليكم ولذلك يحكم على كل منها بما حكم به عليه. نعم. ومعلوم انه لا مساواة بين الله عز وجل وبين شيء من خلقه. نعم وانما يستعمل في حقه تعالى قياس الاولى. ومضمونه ان كل كمال ثبت للمخلوق. نعم الاولى ولله المثل الاعلى الوصف كامل كل كمال ثبت للمخلوق لا نقصد في وجه من وجوه الطالبة وكل نقص ينزه عن المخلوق الخالق مثلا من الكمال الملائكة صمت لا اكل ولا يشربون هذا كمال الله اعلم بهذا الكمال كذلك النقص عدم الاكل والشرب هذا نقص تنزه على الملائكة سلمت من هذا النقص فالله اولى بتنزع هذا النقص ولهذا لما عودة النصارى المسيح وامه بين الله تعالى انه لا يصلح للالهية قد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اهل وما من اله الا الا اله واحد والا والا ما ينتهوا عما يقولون لا يمسنا الذين كفروا منهم عذاب اليم افلا توبوا الله ويستغفرونه والله غفور رحيم ثم قال ما المسيح ابن علماء الا رسول قد خلته قد خلت من قبله الرسل وام صديقة كانا يأكلان الطعام ليأكلوا طعام لا يصلح للالهية محتاجة الى غيره كان ياكلون الطعام يأكل الطعام محتاج الخالق قائم بنفسه ليس بحاجة كامل ولا يحذر الطعام اذا تأخر عنه الطعام مات الله تعالى يستدل على عدم الوهية عيسى وان يناصر الالوهية وامه بانه كانا يأكلان الطعام هذا ايش فهذا القياس مبني على استواء الافراد المنتجة تحت هذا كله فهذا القياس مبني على استواء الافراد المندرجة تحت هذا الكلي. نعم. ولذلك يحكم على كل منها بما حوكم به عليه. نعم ومعلوم انه لا مساواة بين الله عز وجل وبين شيء من خلقه. نعم. وانما يستعمل في حقه تعالى قياس لولى ومضمونه ان كل كمال ثبت للمخلوق وامكن ان يتصف به الخالق فالخالق اولى به من المخلوق. نعم لا اذا كان فيه نقص مثل الولد الخالق المخلوق الذي يولد له اكثر من الذي لا يولد له لكن هذا لا يليق بالخالق نعم وكل نقص تنزه عنه المخلوق فالخالق احق بالتنزه عنه. هذا هو المثل الاعلى. كل كمال ثبت المخلوق لا نقصد الوجه الموجوب فالخالق كل نقص تنقص عن تنزل عن المخلوق فالخالق اولى به نعم هذا المثل او قال تعالى ولله المثل الاعلى الوصف الكامل نعم وكذلك قاعدة الكمال التي تقول انه اذا قدر اثنان احدهما قف على قال الله الجميع