وقدره بعضهم اسما والقولان متقاربان وبكل ورد القرآن قراءة بسم الله اقرأ باسم ربك الذي خلق هذا الفان نعم بسم الله مجريها ومرساها نار اية نعم اية اية الفصل بين السور قال العلامة محمد بن خليل هراس في شرح العقيدة الواسطية ابن تيمية الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد عبد الله ورسوله واله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فلما كانت العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من اجمع ما كتب في عقيدة اهل السنة والجماعة مع صارم في اللفظة ودقة في العبارة. وكانت تحتاج في كثير من مواضعها الى شرح يجلي غوامضها ويزيح الستار عن مكنون جواهرها ويكون مع ذلك شرحا بعيدا عن الاسهاب والتطويل والاملال بكثرة النقول حتى يلائم الناشئين ويعطيهم حتى يلائم حتى يلائم الناشئين. نعم ها حتى يلائم مدارك الناشئين. نعم. ويعطيهم زبدة الموضوع في سهولة ويسر فقد استخرت الله تبارك وتعالى واقدمت على هذا العمل رغم كثرة الشواغل وزحمة الصوارف من الله عز وجل ان ينفع به كل من قرأه ويجعله خالصا لوجهه انه قريب مجيب نعم قال رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم اختلف العلماء في البسملة هل هي اية من كل سورة افتتحت بها او هي اية مستقلة انزلت للفصل بها بين السور وللتبرك بالابتداء بها. والمختار القول الثاني اختلف ايش اختلف العلماء في البسملة هل هي اية من كل سورة؟ افتتحت بها ام هي اية مستقلة انزلت الفصل بها بين السور وللتبرك بها بالابتداء بها والمختار القول الثاني يعني الاية لكن هذه اية من اول كل سورة او انها اية مستقلة للفصل بين السور وهي بعض اية من سورة النمل انه من سليمان والى بسم الله الرحمن الرحيم. نعم احسن الله اليكم. واتفقوا على انها جزء اية من سوء. وليست اية من الفاتحة على الصحيح. في صحيح قول العلماء وقل سنن النهاية من الفاتحة طبعا دعاية مستقلة الفصل بين السور نعم الفاتحة ولا من غيرها لكنها مستقلة وهي اية وبعض سورة النمل. نعم احسن الله اليكم. واتفقوا على انها جزء اية من سورة النمل. نعم. وعلى تركها في اول سورة براءة. نعم. لانها جعلت هي والانفال كسورة واحدة. هكذا كتبوها الانفال والتوبة ولم يكثروا البسملة نعم والباء ببسم الله للاستعانة وهي متعلقة بمحذوف قدره بعضهم فعلا يعني ابدأ اقرأ بسم الله بسم الله متعلقة بالفعل نقدر اذا كنت تريد الاكل بسم الله اكل بسم الله اذا كنت تتكلم تقول اتكلم باسم الله اذا كنت تقرأ اقرأ باسم الله قدر من الفعل من جنس العمل الذي يريده الانسان نعم نعم وقراءتها مستحبة في اول كل سورة ودعمها قبل قراءة الصلاة مستحبة قراءتها وليست واجبة عليه ليست من الفاتحة لو تركها صحته والقول الثاني انها هي الاية الاولى ونتركها بطلت الصلاة نعم الموجود في المصاحف الان القول المرجوح اذا كشفت المصحف بسم الله الرحمن الرحيم رقم واحد وهذا خلاف راجح نعم احسن الله اليكم. وبكل ورد القرآن قال الله تعالى اقرأ باسم ربك الذي خلق اقرأ فعلا. نعم وقال بسم الله مجريها نعم مجراها بسم الله نعم ويحسن جعل المقدر متأخرا. نعم. لان الاسم احق بالتقديم. ولان تقديم الجاد والمجرور يفيد اختصاص الاسم الكريم بكونه متبركا به والاسم هو اللفظ الموضوع لمعنى تعيينا له او تمييزا بسم الله الاسم هو اللفظ موضوع التعيين يعني يعين نعم وجسمه والاسم هو اللفظ الموضوع لمعنى تعيينا له او تمييزا. نعم واختلف في اصل اشتقاقه. فقيل انه من السمة بمعنى العلامة. وقيل من السمو وهو المختار. نعم العلو هو من السوء اكثر منه من السبل نعم وهمزته همزة وصل بسم الله همزة وصل مكتوب بايه؟ باسم الله باسم الله تصل نعم وليس الاسم نفس المسمى كما زعم بعضهم. فان الاسم هو اللفظ الدال والمسمى هو المعنى المدلول عليه بذلك الاسم والمسمى هو ايش والمسوى والمسمى هو المعنى المدلوم عليه. المعنى المدلول عليه قلت الله اسم العربي. نعم وليس وليس هو كذلك نفس مسمى. فانها فعل مسمى. يقال سميت ولدي محمدا مثلا وقول بعضهم ان لفظ الاسم هنا مقحم. لان الاستعانة انما تكون بالله عز وجل لا باسمه ليس بشيء لان المراد ذكر الاسم شيء. قول بعضهم وقول بعضهم مم. ان لفظ الاسم هنا مقحم. هم. لان استعانة انما تكون بالله عز وجل لا باسمه ليس بشيء يقول غير صحيح نعم لان المراد ذكر الاسم الكريم باللسان كما في قوله سبح اسم ربك الاعلى اي سبح ناطقا باسم سبح ناطقا باسمه باسم ربك متكلما به. فالمراد التبرك بالابتداء بذكر اسمه تعالى. واسم الجلالة. قيل انه جامد غير مشتق لان الاشتقاق يستلزم مادة يشتق منها واسمه تعالى قديم والقديم لا مادة له. فهو كسائر الاعلام المحضة. التي لا تتضمن صفات تقوم بمسمياتها والصحيح انه مشتق واختلف في مبدأ اشتقاقه فقيل من اله يأله الوهية والهة والوهية بمعنى عبد عبادة وقيل من الهى بكسر اللام ويشرق ايش؟ من الهى وقيل من الهى واشتقاقه والصحيح انه مشتق. مم. واختلف في مبدأ اشتقاقه. هم. فقيل من الهى يأله الوهية الهة والوهية الهة يا له والهية والوهية. مم. بمعنى عبد عبادة وقيل من الهى بكسر اللام؟ اله. اله بكسر اللام. يأله بفتحها الها اذا تحير. والصحيح الاول فهو اله بمعنى مهلو مألوه اي معبود ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما الله ذو والعبودية على خلقه اجمعين ها جامد يعني بالله يعني الصفة صفة الالوهية مجتمع غسلة الالوهية نعم الله ذو الالوهية والعبودية على الاله على وزن الثعال بمعنى المفعول مألوف اله بما مألوف واللهو لهو القلوب محبة واجلالا وخوفا ورجاء وتعظيم ولهذا قال ابن عباس الله ذو الالوهية والعبودية على حقه اجمعين. نعم ايش ومن هذا اقرأ اقرأ اقرأ هذا الكلام اعد قال هذا قسم الجبالة اسم الجلالة ها والصحيح المشتاق لان لان الاستيقاق يستلزم مادة يشتق مادة يشتق منها. هم قريش اي سبحانه ناطق باسم ربك متكلم به فالمراد التبرك بالابتداء بذكر اسمه تعالى واسم الجلالة قيل انه اسم جامع غير مشتق لان الاشتقاق يستلزم مادة يشتاق منها واسمه تعالى قديم والقديم لا مادة له فهو كسائر الاعلام المحضة التي لا تتضمن صفات ان تقوموا بمسمياتها والصحيح انه مشتق. نعم. هم ليسوا نعم نعم. ما يلزم اقول ما يلزم هذا نعم واختلف في مبدأ اشتقاقه فقيل من اله يأله الوهية والهة والوهية بمعنى عبد عبادة وقيل الاهب الهة اليها بكسر اللام يألف بفتحها اله اذا تحير والصحيح الاول فهو اله بمعنى مألوه اي معبود. ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما الله ذو الالوهية والعبودية على خلقه اجمعين. وعلى قولي بالإشتقاق يكون وصفا في الأصل ولكن غلبت عليه العلمية فتجري عليه بقية الأسماء اخبارا واوصافا يقال الله رحمن رحيم سميع عليم. كما يقال الله الرحيم الرحمن الى اخره والرحمن الرحيم اسمان كريمان من اسماء من اسمائه الحسنى دالان على اتصافه تعالى بصفة الرحمة وهي صفة حقيقية له سبحانه على ما يليق بجلاله ولا يجوز القول بان المراد بها لازمها كارادة الاحسان ونحوي الى سطرة هنا عادي والرحمن الرحيم. نعم. اسمان كريمان من اسمائه الحسنى. نعم. دالان على اتصافه تعالى بصفة الرحمة. نعم. وهي صفة حقيقية لها سبحانه على ما يليق بجلاله ولا يجوز القول بان المراد بها لازمها كارادة الاحسان ونحوه هذا قول الاشاعرة نعم الرحمن يعني يريد الرحمة هذا قول الاشاعرة لا كما يزعم المعطلة وسيأتي مزيد بيان لذلك ان شاء الله واختلف في الجمع بينهما. فقيل المراد بالرحمن الذي وسعت رحمته كل شيء في الدنيا. لان صيغة فعلان تدل على الامتلاء والكثرة والرحيم الذي يختص برحمته المؤمنين في الاخرة وقيل العكس. وقد ذهب العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى الى ان الرحمن دال على الصفة القائمة بالذات والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم هذا لم يجيء لم يجيء اسم الرحمن متعديا في القرآن. قال تعالى وكان بالمؤمنين رحيما. ولم الرحمن وهذا احسن ما قيل في الفرق بينهما وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال هما اثنان رقيقان احدهما ارق من الاخر ومنع بعضهم كون الرحمن في البسملة نعتا لاسم الجلالة لانه علم اخر لله لا على لا يطلق على غيره والاعلام لا ينعت بها نعم الله اكبر والصحيح انه نعت له باعتبار ما فيه من معنى الوصفية. فالرحمن اسمه تعالى ووصفه. ولا تنافي ولا تنافق ولا تنافي نعم ولا تنافي اسميته ووصفيته فمن فمن حيث هو صفة جرى تابعا على اسم الله تعالى ومن حيث هو اسم ورد في القرآن غير غير تابع بل ورود الاسم العلم كقوله تعالى الرحمن على العرش استوى وقوله الحمد لله وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله والصلاة عليه فهو اقطع ابتر ممحوق البركة. وورد مثل ذلك في البسملة. ولهذا جمع المؤلف بينهما عملا بالروايتين ولا تعارض بينهما. فان الابتداء قسمان حقيقي واضافي. والحمد ضد الذنب يقال حمدت الرجل احمده حمدا ومحمدا ومحمدا فهو محمود وحميد. ويقال حميد ان الله بالتشديد اثنى عليه المرة بعد الاخرى وقال الحمد لله والحمد هو الثناء باللسان من الجميل على الجميل الاختياري نعمة كان او غيرها يقال حمدت الرجل على انعامه وحمدته على شجاعته واما الشكر فعلى النعمة خاصة ويكون بالقلب واللسان والجوارح. ليس الحائث والحمد قوله الحمد لله نعم وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله تعالى والصلاة عليه فهو اقطع ابتر ممحوق البركة وورد مثل ذلك في البسملة. ولهذا جمع المؤلف بينهما عملا بالروايتين. ولا تعارض بينهما وورد مثل ذلك في البسملة ولهذا جمع المؤلف بينهما عملا بالروايتين ولا تعارض بينهما. فان فداء قسمان حقيقي واضافي والحمد ضد الذم يقال حمدت الرجل احمده حمدا ومحمدا ومحمدة فهو محمود وحميد. ويقال حمد الله بالتجديد. اثنى عليه المرة بعد الاخرى. وقال الحمد لله والحمد هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري نعمة كان او غيرها يقال حمدت الرجل على انعام وحمدته على شجاعته. واما الشكر فعلى النعمة خاصة. ويكون بالقلب واللسان والجوارح. قال الشاعر افادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجب. وعلى هذا فبين الحمد والشكر عموم من وجه يجتمعان في الثناء باللسان على النعمة وينفرد الحمد في الثناء باللسان على ما ليس بنعمة من جميل الاختياري وينفرد الشكر بالثناء بالقلب والجوارح على خصوص النعمة فالحمد اعم متعلق واخص سؤاله والشكر بالعكس. واما الفرق بين الحمد والمدح فقد قال ابن القيم رحمه الله تعالى بالعكس اللي قبله والحمد هو الثناء باللسان. نعم. على الجميل الاختياري. نعم. نعمة كان او غيرها. نعم. يقال حمدت الرجل على انعام وحمدته على شجاعتي. نعم واما الشكر فعلى النعمة خاصة ويكون بالقلب واللسان والجوارح. قال الشاعر الشاعر افادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجب. ضميرا ضمير المحجب يدير عن يعني الحمد يكون باللسان وبالقلب ويكون على النعمة وعلى غير النعمة فهو بالقلب وباللسان قاص بالقلب وباللسان وليكن بالجوارح يكون على النعمة وعلى غيرها فهو اعم الجهة النفع واللف على غيرها هذا اعم ومن جهة انه لا يكون بالجوارح يكون اخص والشكر يكون بالقلب وباللسان وبالجوارح لكنه خاص بالنعمة ومن جهة اه من جهة كونها يكون باللسان ومن جهة كونه خاص بالنعمة اخص كل كل واحد له الحمد والشكر عام الوجه خاص بالوجه نعم الله اليكم. وعلى هذا فبين الحمد والشكر عموم وخصوص من وجه. نعم. يجتمعان في الثناء باللسان على النعمة. الثناء باللسان على النعمة هذا يسمى شكر وعلى غير النعمة يسمى مدح ولا يسمى شكر نعم احسن الله اليكم. وينفرد الحمد في الثناء باللسان على ما ليس بنعمة من الجميل لاختياره. نعم. وينفرد الشكر بالثناء بالقلب والجوارح على خصوص النعمة فالحمد اعم متعلقا واخص اله والشكر بالعكس واما الفرق بين الحمد والمدح فقد قال ابن القيم رحمه الله ان الحمد اخبار عن محاسن المحمود مع حبه تعظيمه فلا بد فيه من اقتران الارادة بالخير بخلاف المدح فانه فلابد فيه فلابد فيه من اقتران الارادة بالخير بخلاف المدح المدح بالصفات ولا ذنبك معه محبة واجلال والمدح الحمد فيه محبة وجلاه فانه اخبار مجرد ولذلك كان المدح اوسع تناولا لانه اوسع لان لان ولذلك كان المدح اوسع ولذلك كان المدح اوسع تناول. نعم. لانه يكون للحي والميت والجماد ايضا. نعم. انتهى وقال في الحمد الاستغراق ليتناول كل افراد الحمد المحققة المحققة المحققة والمقدرة وقيل للجنس ومعناه ان الحمد الكامل ثابت لله. وهذا يقتضي ثبوت كل ما يحمد عليه من صفات كماله ونعوث جماله اذ من عدم صفات الكمال فليس بمحمود على الاطلاق. ولكن غايته ان يكون محمودا من كل وجه وبكل اعتبار بجميع انواع الحمد الا من حاز صفات الكمال جميعها. ولكن غايته ولكن غايته ان يكون محمودا من كل وجه. هم. وبكل اعتبار بجميع انواع الحمد الا من حاد صفات الكمال بجميعها والرسول في اللغة هو من بعث برسالة يقال ارسله بكذا اذا طلب اليه تأديته وتبليغه وجمعه رسل بسكون السين رسل نعم بسكون السين والرسل بضمها يعني نقول فيها الوجه الرسل والرسل نعم وفي لسان الشرع انسان ذكر حر اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه فان اوحي اليه ولم يؤمر بالتبليغ فهو نبي. فكل رسول نبي ولا عكس. فقد يكون نبيا غير رسول. والمراد بالرسول المضاف الى ضمير الرب هنا محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا يعني هذا التعريف الرسول الذي يوحي بشرع وما بتبليغه والنبي غسل شيخ الاسلام ضعف هذا قال هذا كيف يكون نبي ولا يأمر بتبليغه قال ان ان الرسول هو الذي ارسل الى امة عظيمة امن به بعضهم ورد دعوته بعضهم مثل لوح وهود وصالح وشعيب وابراهيم موسى وعثمان واما النبي فهو الذي يكلف بالعمل بالشريعة السابقة مثل انبياء بني اسرائيل الذين جاؤوا بعد موسى كلهم يعملون بالتوراة عند داوود وسليمان وقد يوحى اليه ولا يرسل الى متكافر الى المؤمنين وقد يوحى اليه في شهر خاص قد يوحى اليه بوحي خاص تعلق بالمؤمنين. نعم الله اليكم والهدى في اللغة البيان والدلالة كما في قوله تعالى واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى. يعني دللناهم نعم فان المعنى بينا لهم وكما في قوله انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا والهدى بمعنى المعنى العام والهدى بهذا المعنى عام لجميع الناس. ولهذا يوصف به القرآن كما في قوله تعالى ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويوصف به الرسول صلى الله عليه وسلم كما في قوله تعالى وانك لتهدي الى صراط وقد يأتي الهدى بمعنى التوفيق والالهام فيكون خاصا بمن يشاء الله هدايته قال تعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام. ولهذا نفى الله عن رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى انك لا تهدي من احببت ولكن ان الله يهدي من يشاء والمراد بالهدى هنا كل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من من الاخبارات الصادقة من الاخبارات الصادقة والايمان الصحيح والعلم النافع والعمل الصالح. والدين ياتي لعدة معاني منها الجزاء كما في قوله تعالى ملك يوم الدين ومنها قولهم كما كما يدين الفتى يدان ومنها الخضوع والانقياد يقال دان له بمعنى ذل وخضع. ويقال دان لله بكذا او كذا بمعنى اخذه ديا يعبده به. والمراد بالدنيا وبالدين هنا جميع ما ارسل الله به رسوله صلى الله عليه وسلم من الاحكام والشرائع اعتقادية كانت ام قولية ام فعلية؟ واظافتها الى الحق مع اضافة الموصوف الى صفته اي الدين الحق والحق مصدر حق يحق اذا ثبت ووجب. فالمراد به الثابت الواقع ويقال الباطل الذي لا حقيقة له. اللام في قوله ليظهره لام التعليل. وهي متعلقة بارسل ومن الظهور بمعنى العلو والغلبة. ايش؟ ولا هم؟ واللام في قوله ليظهرا. نعم. لام التعليل. نعم. وهي متعلقة وهي متعلقة بارسل وهو من الظهور بمعنى العلو والغلبة اي ليجعله عاليا على الاديان كلها الحجة والبرهان وال في الدين للجنس. فيدخل فيه كل دين باطل. وهو ما عدا الاسلام والشهيد فعيل وهو مبالغة من شهد من شهد وهو اما من الشهادة بمعنى الاخبار والاعلام او ومن الشهادة بمعنى الحضور والمعنى وصححه الالباني وارسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا بصدق رسوله او حاضرا مطلعا لا يغيب عنه شيء. والمعنى الاجمالي لما تقدم ان جميع اوصاف الكمال ثابتة لله على اكمل الوجوه واتمها واتمها. ومما يحمد عليه سبحانه نعمه نعمه على هذه التي لا يحصى التي لا يحصي احد من الخلق عدها. ايش؟ ومن ايش؟ ومن؟ ومما يحمد عليه سبحانه. نعم. نعمه على عباده التي لا يحصي احد من الخلق حدها. واعظمها ارساله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق للعالمين وبشرى للمتقين ليظهره على جميع الاديان بالحجة والبرهان والعز والتمكين والسلطان وكفى بالله شهيدا على صدق رسوله وحقيقة ما جاء به. وشهادته سبحانه تكون بقوله وفعله وتأييده لرسوله. هذا ايش شهادته سبحانه. نعم. تكون بقوله وفعله وتأييده لرسوله بالنصر والمعجزات والبراهين المتنوعة على ان ما جاء به هو الحق المبين قوله الشهادة الاخبار بالشيء عن عالم به عن علم به واعتقاد لصحته وثبوته ولا تعتبر شهادة الا اذا كانت مصحوبة بالاقرار والاذعان. ووطأ القلب عليها اللسان فان الله قد كذب المنافقين في قوله بقولهم نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله مع انهم قالوه بالسنتهم ولا اله الا الله هي كلمة التوحيد التي اتفقت عليها كلمة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين. بل هي خلاصة دعوتهم رسالتهم وما من رسول منهم الا جعلها مفتتح امره وقطب رحاه. كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فاذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها حسابهم على الله عز وجل ودلالة هذه الكلمة على هذه الكلمة على الكلمة على التوحيد باعتبار اشتمالها على النفي والاثبات المقتضي للحصر. وهو ابلغ من الاثبات المجرد كقولنا الله واحد مثلا فهي تدل بصدرها اعلى نفي الالهية عما سوى الله تعالى وتدل بعجزها عن اثبات الاليهية الالهية له وحده ولابد فيها من اضمار خبر تقديره لا معبود بحق موجود الا الله. واما قوله واحد لا شريك له فهو تأكيد لما دلت عليه كلمة التوحيد. وقوله اقرارا به مصدر مصدر مؤكد فاقر يقر اقراره. نعم. لمعنى الفتن اشهد والمراد اقرار القلب واللسان. وقوله توحيدا القلب يعني تصديقه نعم تصديقه واقرار اللسان النطق نعم نوريكم وقوله توحيدا اي اخلاصا لله عز وجل في العبادة فالمراد به التوحيد الارادي الطلبي المبني على توحيد المعرفة والاثبات وجعل الشهادة للرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة والعبودية مقرونة بالشهادة لله بالتوحيد وجعل ايش؟ وجعل الشهادة للرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة والعبودية. نعم. مقرونة بالشهادة لله بالتوحيد اشارة الى انه لابد من كل منهما فلا تغني احداهما عن الاخرى. ولهذا قرن بينهما في الاذى قرنا بينهما في الاذان وفي التشهد. وقال بعضهم في تفسير قوله تعالى ورفعنا لك ذكرك. يعني لا لا اذكر الا ذكرت معي وانما جمع له بين وصفي الرسالة والعبودية لانهما اعلى ما يوصف به العبد والعبادة هي الحكمة التي خلق الله الخلق لاجلها كما قال تعالى. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. فكمال المخلوق في تحقيق تلك تلك الغاية. وكلما ازداد العبد تحقيقا للعبودية ازداد كماله وعلى درجته. ولهذا ذكر الله بلقب العبد في اسمى احواله واشرف مقاماتها مقاماته كالاسراء به وقيامه بالدعوة اليه والايحاء ولهذا ولهذا ذكر الله نبيه بلقب العبد في اسمى احواله واشرف مقاماته كالاسراء به وقيامه بالدعوة الى الله والايحاء اليه والتحدي بالذي انزل عليه. ونبه بوصف العبودية ايضا الى الرد على اهل الغلو الذين قد قد جاوزونا بالرسول صلى الله عليه وسلم قذره. ويرفعونه الى مرتبة الالوهية. كما يفعل ضلال الصوفية قبحهم الله وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لا تضروني كما اطغت النصارى ابن مريم وانما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله والمقصود ان هذه الشهادة تتضمن اعتراف العبد بكمال عبوديته صلى الله عليه وسلم لربه. وكمال رسالته وانه فاق جميع البشر في كل خصلة في كل خصلة كمالها كمالها. ولا تتم هذه الشهادة حتى يصدقه العبد في كل ما اخبر به ويطيعه في كل ما امر به وينتهي عما عما نهى عنه الصلاة في اللغة الدعاء. قال تعالى وصلي عليهم ان صلاتك سكن لهم. واصح ما قيل في صلاة الله على رسوله وما ذكره البخاري في صحيحه عن ابن عالية قال صلاة الله على رسوله ثناؤه عليه عند الملائكة المشهور ان الصلاة من الملائكة الاستغفار كما في الحديث الصحيح والملائكة يصلون على احدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقول يقولون اللهم اغفر له اللهم ارحمه. ومن الادميين التضرع والدعاء. وال الشخص هو من يمتنون اليه ينتمون ينتمون اليه. يمتون يمتون او لن تموت يمتون. الميم طيب يموت احسن الله اليك هم من يمتون اليه بصلة وثيقة من قرابة ونحوها. واله صلى الله عليه وسلم يراد بهم احياء من حرمت عليهم الصدقة وهم بنو هاشم وبنو المطلب ويراد بهم احيانا كل من تبعه على دينه. نعم وهذا اعم واشبه نعم احسن الله اليك واصل ال اهل ابدلت الهاء همزة فتأولت همزتان فتوالت فتوالت امثالنا فتوالت همزتان فقلبت الثانية منهما الفا ها ويصغر ويصغر على اهيل. اهيل واويل واويل. نعم واهيل واويل او هو يتنام ويصغر على اهيل او اويل ولا يستعمل الا فيما شرف غالبا فلا يقال ال الاسكاف وال الحجام والمراد بالصحب اصحابه صلى الله عليه وسلم. وهم كل من لقيه حال حياته مؤمنا ومات على كذلك والسلام اسم مصدر من سلم تسليما من سلم تسليما عليه بمعنى طلب له السلامة طلب له السلامة من كل مكروه وهو اسم من اسمائه تعالى ومعناه البراءة والخلاص من النقائص والعيوب او الذي سلموا على عباده او الذي يسلم على عباده المؤمنين في الاخرة. ومزيد صفة لتسليم. وهو اسم مفعول من زاد المتعدي والتقدير مزيدا فيه. قوله اما بعد. هذي مقدمة لابد منها نعم ها؟ ايش؟ ما يقرا هذي نعم وفق الله الجميع نسأل الله