بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اه اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله لا اله الا هو واليه النشور اللهم انا اصبحنا منك في نعمة عافية وستر فاتم علينا نعمتك وعافيتك وسترك ففي الدنيا والاخرة اللهم ما اصبح بنا من نعمة او فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر لك الحمد فينبغي لجلال وجهك وعظيمك اللهم انا اصبحنا نشهدك حملة عرش وملائكتك وجميع كانك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك محمد اما بعد هذه متابعة في سلسلة الاسوة حسنات يهفاني التخلية خضوع هذه الحلقة وهي الحلقة الغدر الغدر نقض العهد الاخلال بالشيء وتركه تقضه بلحزة لم تكن متوقعة ولا منتظرة الرجوع عما يبذله الانسان من نفسه يضمن الوفاء به الفرق بين الغدر والمكر من غدر يسبقه عهد ارفضه اما المكر قد يكون ايذاء مبتدأ لقد ورد ذم الغدر لا بالله تعالى وفي سنة رسول الله صلى الله عليه اقرأوا في القرآن الكريم في تالله جل جلاله ولا تتخذوا ايمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد الثبوت وتذوق السوء بما صددتم عن سبيل الله. ولكم عذاب عظيم اي لا تجعلوا من الايمان التي تحلفونها دخلا يعني خديعة لمن حلفتم له فتهلف بعد ان كنت لا تغروا الناس بايمانكم فتهلك بعد ان كنتم من الهلاك امنين وتذوق ما صددتم عنه لله لان غير المسلم اذا رأى المسلم عاهده ثم غدر به لم يبقى له وثوق ان فانصد بسببه بعض الاخلاق نقض الخيانة الغش من اسباب الصبر سبيل الله قطع الطريق على الله عز وجل اذا كان قطع الطرف للبشر من فكيف بقطع الطريق على رب البشر البشر جل جلاله نقص فاطمة المرذولة ادي الى فقد الثقة فيه وفقد الثقة في اهل الدين وفي تذوق بما صددتم عن سبيل الله ولكم الله جل جلاله واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقض الايمان بعد توكيدها. وقد جعلتم الله عليكم كفيلة ان الله يعلم ما تفعلون فاده في هذه الآية بالوفاء بعهوده التي يجعلونها على انفسهم وينهاهم عن نقضها بعد توكيدها على انفسهم هم لاخرين بع تكون بينهم لا تخافن من تنبذ اليهم على سواء ان الله لا يحب خائنين اذا كان بينك وبين قوم عهد على ترك فخفت منهم خيانة ظهر الدلائل وقرائن احوال تدل على الخيانة تنبذ اليهم عهدهم رده عليهم ارمه عليهم واعلمهم لا عهد بينك وبينهم فيستوي علمك المهم يعني من باب حديث سليم ابن عامر قال كاين بين معاوية وبين الروما على ترك في القتال الى مدة وكان يسير نحو حركوا جيشه نحو حتى اذا انقضى العهد غزاهم كان قريبا من كيف غزاهم فجاء رجل على فرس الله اكبر الله اكبر وفاء لا غدر فنظروا اذا هو عمره ابن عمه فارسل اليهم معاوية فسأل فقال سمعت الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان بينه وبين قوم عهد فلا يشد عقدة ولا يحلها حتى ينقضي امدها او ينبذ اليهم على سواء ما ينفعش انت بينك وبين ميعاد تحرك الجيوش عن الحدود عشان تباغتهم عند انقضاء العهد. لا تتحرك حركة الا اذا انقضى العهد او ان تعلمهم بانه لا عهد بينك وبينه واوفوا بالعهد ان العهد كان يدخل في هذا جميع العهود التي تكون بين المسلمين مبايعات مناكحات ايضا العهد الذي بينك وبين الله عز وجل على التزام اوامره واجتناب نواهيه. الامانة التي عرضها الله على السماوات والارض والجبال ان يحملنها فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان التكاليف الاوامر والنواهي عهود بينك وبين الله عز في السنة المطهرة يقول النبي من لم لكل غادر لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان معنى لواء علامة ظهروا بها في الناس العرب ينصبون الالوية في الحافلة لغدرة الغادر كانوا ايام منى يجوا على جبل الاخشب ضخمة جدا من هذه النار هذه غدرة فلان يشتهر بهذا ليفتضح به على الملأ وعلى رؤوسه حديث عبدالله بن عمرو قول النبي صلى سلم اربع من ففيه كان منافق ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها اذا حدث كذب اذا عاهد غدر اذا وعد اخلف اذا خاصم فجر غدر اي نقض العهد اذا اعطى عهدا على اي شيء من غدر به نقض العهد قديش مال معاق هذا مع المسلم والمعاهدة مع غير المسلم ولهذا الغدر قبيح فيه وقبيح في الثقل قافات كلها ثقافات طبعا ثقافات لحديث هرقل مع كما ساله عن النبي هل يغدر فقال له لا فقال هرقل وسألتك هل يغدر فقلت وكذلك الرسل لا يغدرون وابن بطال يقول البخاري هذا الحديث الى سؤاله رقا لابي سفيان هل يغدر اذ كان الغدر عند كل مذموما مقبوحا وليس هو منصف فاراد ان يمتحن بذلك صدق النبي الله عليه وسلم لان من غدر من لم يفي بعهد لا يجوز بحال ان يكون نبيا من الامن ابي هريرة الله جل جلاله ما له حديث القدسي ثلاثة انا يوما انا خصمهم يوم القيامة رجل اعطى بي ثم غدر اي حلف باسمي او اعطى الامان باسمي ما شرعته من ديني ثم غدر بعد هذا رجل اعطى بي ثم غدر هرير باع حرا اكلنا ثمنه رجل استأجر اجيرا استوفى منه ولم يعطه اجراءات فلم يعطه الحديث ابي سعيد لكل قادة اللواء عند استه يوم القيامة مبالغة في الفطر الصحة الا ولا غادر اعظم قدرا من امير عامة الامير اعطى غدرا ازا اعطى عهدا ثم غدر هذا اعظم الغدر لان غدره يتعدى ضرره الى خلق لا يحصي عدد سبحان الله كان بين الامين بينهم تنافس عدا ولاية العهد وقعا بينهما حروف تقبل وانتهى الامر ان ان الامين قتل اخاه محمد الامين فتح في رواية تقول لما حلف محمد للمأموم بيت الله الحرام قال خذلني الله ان يقول فضل ابن الربيع لقد قال لي الامين الوقت لخروج هي من ميت يا ابا العباس اجد نفسي ان امري لا يتم فقلت ولم ذاك اعز الله الامين قال لاني كنت فانا بحلف له الحرام ناوي ان انا اخده تهدي الايام لا ان قتل المأموم الامين جازر قاسي اسيفة اي سوء اقبح غدر يسوق اي عار افضل نقضي العهد اذا عدت مساوئ الغواية والضمان وما يضل به الا الفاسقين الذين ينقضون تالله من بعد ما يبتلى به الغادرون المهم فقد قال تعالى فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم واجعلنا قلوب ضياع المروءة ذهاب الهيبة تسليط الاعداء وآآ فمن نكث كان ثلاث خصال من كن فيه عليه البغي والنكس والمكر اللعنة عن الغادر والملائكة ناسي اجمعين ان الله يغار حين يرى العبد تمتع بنعمه ثم غدر فاستخدمها في حربه الغدر ينزم اصحابه في سلك المنافق يفضحهم الله على ياما فليكن له منصور العهد نقض عهد الذي بينك وبين الله عز وجل ان تقف عند الا يراك الله حيث الا يفتقدك الله نقض الامم الاخرى العهد الذي اخذ على انبيائه ان ادركوا زمان النبي محمد ان يؤمنوا وان يتبعوا الذي جاء به اليهود والنصارى نقضوا التي اخذت على انبيائه واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من وحكمة فجاءكم رسول مصدق معكم لتؤمنن به ولتنصرن اه قال اقرر لا تهديكم اصري قالوا اقررنا. قال فاشهدوا وانا معكم فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم نقض العهد الذي يكون مع الولاة والحكام روج عليهم بالسيف من غير ولا مسوغ الا الكفر الذي عندنا والله من والله برهان العهد مع مع غير المسلمين الا من قتل نفسا معاهدة لها ذمة الله وذمة رسوله قد اخفق الجنة ان ريحها اذا اعطيت وعدا لاخيك صديقك لابنك وقد اضمرت عدم الوفاء هذا الباب من القدر المقبول لكن لكي يكون تكمل اركان هذه الجريمة ان يكون في يأتيك عدم الوفاء اما اذا اعطيت موعدا وفي نيتك الوفاء وتجددت زروفه حالة احوال مستجدة تقبل بالعهد وكان لك عذر فلا ينطبق عليك هذا الوعيد اذا وعد الرجل نيته ان يفي فلم يفي فلا اثم عليه اي اذا وجد عذر اذا تجدد عذر فدمت عندما وعدت عزمت الوفاء ثم تجدد ظرف في هذا بينك فعذر طارئ فلا وبالمناسبة اخلاف الوعد مذموم وعد بالخير اما الوعيد بالشر خلافه مستحيل اني اذا اوعدت او عد لمخلف اعادي فالوعد في الخير وعد او اوعد الكرماء يخلفون انا هطلع عينك وما تطلعش عيني ان الوفاء بالوعد انا مستحسن اما لافوا عيد ابشر حافز ابن حجر يقول فتى يقدح اذا كان العزم على الخلف اذا للوعد انت وعدت ومضمر عندما وعدت الا تفيه اما اذا كنت عازما على وعرض لك مانع او بدا لك رأي هذا لم ابن رجب الحنبلي يقول اذا وعد اخلف هو على نوعين ان يعد ومن نيته الا يفي بوعده هذا اشر ولو قال افعل كذا ان شاء الله ومن نيته الا يفعل كان كذبا الثاني ان يعد ومنيته ان يفي ثم ويبدو له فيخلف منه غير عذر له في الخلد ايضا الوعد لا في الوعد تقضي لا ما عاهدوا الله عليه حينما بويعوا العمل اللي صالح وفق منهج الله عز فيتحول احدهم بعد ان ان تستتب الامور فهو لا ان يكون سيفا مسبقا يطلق فاد لجلاوزته وزبانيته يستطيلون يعيثون في الارض فسادا ويستطيلون على ويستطيلون على عباد الله عز وجل فيهدرونا ويسومون الناس سوءا الا من ولي من امري عليه ومن ولي من امره فرفق لماذا يقع الناس لصحبة الغادرين بضعف الايمان بالله عز وجل لعدم تدبر العواقب الوخيمة للركض وراء الدنيا ذاتها لحبي وموالاتهم لضعف التربية وفساده نستعين ما هي الوسائل التي تعين على التخلص من هذه الخلة بناء الايمان ياء الرب البعد التي تعدي كما يعدي اه الاجرب تدبر في ايات القرآن التي تدعو الى اه حذر من الغدر جاهدة النفس اللي اه لا اله الا الله في جاء في بعض المنزلة كما يروى مما ان مما تعجل الاحسان الذمة يغدر من تاريخ الغدر يعني غدر اليهود اذا في المدينة فكان اول غدر غدر بني قينقاع ابتدأ على حجاب امرأة كشفوا عنه اخوتها اوصلوا غدر من النظيف باغتيال النبي ان يسلم الله امره فكان الغدر اكبر غدر بني ادم اه حيث اكتشفوا ظروفهم المسلمين صغرة من قط لجيش الاحزاب لكي المدينة وقع ايضا غدا في تاريخنا عندما قتلوا فالنبي الله عليه حارث ابن غير الازدي النبي صلى الله عليه وسلم برسالة الى عام البصرة شرح الغسالة يدعوه الاسلام قتل شروح اثير النبي صلى الله رغم ان عادة الناس يومية لا يقتلون وان الرسالة التي يحملونها لها الكتاب امان لهم وتوافقت البشرية قال لها يعني على الحصانة الدبلوماسية دبلوماسي الذي قدم بالرسالة يكون في حق رسالته ان رسالتي لا يقتل ابدا حتى عندما جاء روس انما الكزاب النبي صلى الله عليه وسلم الا تشهدون قالوا الى متى الرسول قال لولا ان الرسل ان تقدموا لا فانتم في الرسالة وفي لولا ان الرسل لا لقتلته كان حاتم طائي نعرف تمت لا امشي فدى الدهر ما دام الحمام يغر ولا اشترى اهلا بغدر انا كل مال خلق الغدرة اللهم ارزقنا الوفاء اللهم ارزقنا لا يهدي لاحسنها الا ان واصرف عنا سيئاتنا لا يصرف عنك لان اللهم اهدنا عافنا فيمن عافيت اللهم صلي على عبدك على اله وصحبه اعانك اللهم فهمت اشهد ان لا اله الا انت استغفرك