بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اصبحنا اصبح الملك الحمد لله لا اله الا هو واليه النشور اللهم انا اصبحنا منك في نعمة اتم علينا نعمتك وعافيتك اللهم ما اصبح بنا من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك اللهم انا اصبحنا نشهدك ونشهد وملائكتك وجميع خلقك انك انت لا اله الا انت لا شريك لك اما بعد فهذه متابعة الحلقة الرابعة العشب الكبر احد من الناس لا يكون عظام النعمة مع نسيان اضافتها الى المنعم مسرة تطاول على من لم يحصل له بقول او ما في من فعل او لقد ورد ذم العجب النهي عنه يقول الله جل وعلا اذ اعجبتكم ضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم كانوا يقولون استجلاب النصر في شيء واحد الذلة وحلول الخذلان شيء واحد وهو العجب اعجبتكم كثرتكم وضاقت عليكم الارض بما رحبت توليتم الله جل وعلا ضرب مثلا المعجبين وقال تعالى واضرب لهم مثل جعلنا لاحدهما جنتين من اعناب بنخل وجعلنا بينهما زرعا الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منها خلالهما نهرا كان له وقال فقال لصاحبه وهو يحاوره انا اكثر منك مالا دخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن انت بيد هذه ابدا وما اظن الساعة قائمة ولئن رددت الى ربي لاجدن خير وهو مثل ضربه الله جل وعلا المشركين وللمؤمنين كان احدهما وكان الاخر كان عاقبة المعجب تماما وخسارة عاقبة الاخرين ليظهر للفريق والاعجاب الى صاحبه من الازراء والهلاك والتباب والخس وما يلقاه المؤمن خاضع لله جل وعلا العارف بسنن في العالم ايضا يقول الله سبحانه لا تمش في الارض مرحا انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه هجره عن التطاول الذي لا يدرك به غرضا كما انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا فلن تبلغ بكبرك ولا بعجبك ما تريد تيئسا له من بلوغ ارادته نصيحة لقمان لولده لا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض ان الله لا يحب كل مختال فخور لا تعرض بوجهك عن الناس اذا كلمتهم او كلموك ازراء بهم احتقارا لهم واستكبارا عليهم جانبك له ابسط وجهك اليهم ولا تمش في الارض مرحا اي خيلاء لا تفعل ذلك يبغضك الله عز وجل. ان الله لا يحب مختال فخور معجم في نفسه ايضا قول الله جل جلاله فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم اذا خولناه نعمة منا قال انما اوتيته ولكن اكثرهم لا يعلمون انسان في حالة ضراء يضرع الى الله عز وجل اذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا بحقك جنبني الغرور انني اخاف لدى الاباء ان بحقك جنبني اخاف لدى الآلاء ان اتجاحد وكنت اذا ما مسني الضر علي دعوتك بالاسحار يا رب لا اله الا الله. فاذا خوله نعمة منه طغى وطغى وقال انما اوتيته يعني الله يعلم انني مستحق لها جدارة لولا هذا ما خصني بهذا الفضل وخصني بهذه النعمة اذا اصابه بؤس وشعب دعا ربهم اذا خوله نعمة منه اعطاه فرجا مما كان فيه من الضر يقول انما اعطيت هذا على علم من الله لانني له اهل رضاه في عملي بل هي فتنة لكن اكثرهم لا يعلمون المطهرة يقول النبي بينما رجل يمشي يعجبه نفسه اذ خسف الله به وهو يتجلجل الى يوم القيامة وفي هذا الحديث الامن من تعجيل المؤاخذة على الذنب ان عجب حديس سلمان النبي صلى الله ثلاثة الشيخ الزاني الامام الكذاب العائل المزهو او العائد المستكبر نعم لان هؤلاء انتفت عنهم دواعي ما تورطوا فيه من هذه الصفات المذمومة خزان الرجل لقد تولى عنه وادبرت عنه شرته وشدته فاذا زنا رغم هذا فهذا ابق على ربه لا يهلك على يعني قد تفهم ان يقع في الحرام شاب تصرعه الشباب تحمله على ركوب هذه المراكب الوعرة فما بالك الطاعن في الذي افلت شمسه ادبرت ايامه ولياليه الامام الكذاب لماذا تكذب وانت على رأس ليس هناك ما يحملك على الكذب انت لا تخاف الناس الناس يخافونك انت لا ترجو الناس الناس يرجونك ما الذي يحملك على الكذب العائد المسؤول الفقير المستكبر عندنا مسل فقر وعنطزة يعني يعني ما فيش ما يدعو الى الكبر فانت لا تملك شيئا تستكبر به على الناس العائن اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث يا رب كان عمر رضي الله عنه يقول اخوف ما اخاف عليكم اعجاب المرء واعجاب المرء بنفسه لو ان العشب كان رجلا لكان رجل سوء بالمرء جهلا ان يعجب ان يعجب بعمله لقد سئل ابن المبارك يوما قال ان تزدري الناس سألتوه عن العجب فقال ان ترى ان عندك شيئا ليس عند غيرك لا اعلم في المصلين شيئا شرا من العجب المال افته التبذير والنهب العلم افاته الاعجاب والغضب اثنتان منجيتان كلام عبد الله ابن اثنتان منجيتان واثنتان مهلكتان المنجية النية والنهي ان تنوي ان تطيع الله فيما دايما جدد نية صالحة على عمل صالح فقد تدرك بالنية ما لم تدرك حتى ان حيل بينك وبين العمل فانك تؤجر ان تنهى نفسك عما دائما تحاسب محاسب ناصر المهلكتان العشب العجب الكبر انه يحرم صاحبه من التدبر تدبر في ايات الله عز وجل لانه بنفسه يبقى مقيما على عيوبك غارقا في تغرب شمس القلق المعجبون اكثر الناس قلقا واضطرابا لان هو متوقع ان يحني الناس رؤوسهم له وان يكونوا في ركابه على الدوام. ولان كرام الناس لا يقبلون هذا ولست وليسوا مستعدين ده انه يصاب خيبة امل تكون الملازمة للعيوب والنقائص ما هو المتكبر شايف نفسه فلا يرى اخطاءه ولا يرى نقائصه فلا يصلح الحرمان من الجنة النار فلا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر تفرق الناس من حوله لان القلوب على حب من الان لها القول اليها احسن الى الناس استعبد قلوبهم لطالما استعبد الانسان احسانه الحرمان من العون والتأييد ان الله جل وعلا لا يعطي توفيقه وعونه الا لمن هضموا استخرجوا حظ الشيطان من نفوسهم من استخرجوا حظ نفوس اما المتكبرون قوم كبرت عليهم نفوسهم من كان هذا وصفة فلا حق له في عون وتأييد الهي من اثار العشب انه يدعو الى الكبر وتتولد عنه كثير من الاخلاق المذمومة الرديئة يدعو الى اهمال الذنوب ونسيانها فلا يحدث نفسه العشب يعميه عن كثير من ذنوبه وينسيه انا لم يعم عليه يظل متماديا في ويظل عظما لاعماله وطاعاته ويمن على الله بفعلها يمنون عليك ان اسلموا الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم يفتر ويضعف ويوهن الهمة عن السعي. لان المعجب يزن انه قتل هزا واستغنى العلية تظهر المساوئ فضائل صحبة العمل طريق الى خذلان العبد لا شك ان العشب كبيرة يقول ان العجب من اعظم للاعمال حفظنا الله اياكم من العجب والرضا كانوا يقولون ان انين المذنبين المنكسرين احب الى الله من زجلي المسبحين المدلين الذين يدلون على الله باعمالهم ويدلون على الله بتسبيحهم وبذكرهم العشب له صور يعجب بعقله يعجب برأيه يعجب بعلمه يعجب بمنصبه بعبادته بنسبه بماله بكثرة اكثر الاسباب التي تؤدي الى الاسباب المرء بحقيقة نفسه وغفلته عنها المدح وكثرة الاطراء في الوجه النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى رجلا مدح قال ويحك قطعت وكسرة المدح والاطراء في الوجه سبب قوي من ايضا الشخص لنفسه من هو دون العمل والقاعدة ان تنزر الى من هو فوقك في الدين والى من هو دونك في الى من هو فوقنا في الدين حتى لا تغتر بعملك اين من هو دونك في الدنيا حتى لا تزدري نعمة الله عليك اذا قال الرجل هلك الناس. الناس راحت في داهية وهو اهلكهم اشدهم هلاكا وفي الحديث روايتان الشورتان اهلكهم او اهلكهم اهلكم اي اشدهم هلاكا واكثرهم هلاكا. لانه ظن انهم الهالكون وانه الناجدون هم هو اهلكهم بقوله هذا يعني جعلهم هالكين لا انهم هلكوا في المدللة الفاسدة التي تنمي هذا الشعوب وهذا الخلق المردود عند الناس ينشأ ناشئ على ما كان عوده ابوه الرفقة الصحبة السيئة سبب من اسباب تنامي هذه المشاعر السلبية وهذه الاخلاق المذمومة والمرضية واحذر مصاحبة اللئيم فانه يعدي كما يعدي الصحيح الاجرب عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه وكل قرين للمقارنين الاغترار بالنعمة والركون اليها ونسيان ذكر المنعم جل جلاله المناصب القيادية اصحابها بالعشب التمتع ببعض سنة جميلة جدا مسلا شخص نبيه جدا فصيح جدا بليغ جدا المواهب الملكات اصحابها العشب على كثير منهم يعني كما قلنا ايضا المبالغة في التوقير والاحترام من قبل الاتباع هذا ما يقسم ظهر المتبوعين الورع والتقوى الناصح عدم التفكر الدنيا وادبارها الغفلة عن نهاية المعجبين الامن من مكر الله عز طب هل المعجب علامات نعم له علامات تزكية النفس يتكلم عن نفسه يستعصي على التوجيه يفرح بسماع عيوب الاخرين خاصة الاقران انبسط قوي عندما عندما يقدح ويذم في اقرانه امامه الناس الخد لهم كبار عن استشارة العقلاء والفضلاء عظام ما يأتي به من الطاعة والمن على الله بها المباهاة بالعلم والتفاخر به واجعله وسيلة للمماراة والجدل او التفاخر خلق وجمال المنظر او تعمد التقليل من شأن اهل العلم الفضل والاتقياء التكبر عن الاستماع لاهل العلم. الاصرار على الاخطاء وتعمد مخالفة ان لم يكن اهلا لذلك لظنه انه الاجدر بالصلاة كيف يكون العلاج من اعجب بعقله يقال له كم فكرة سيئة مرت بخاطرك وكم من امنية باطلة طافت بذهنك لتعلم نقص عقلك انت يعني اصبت مرة كم اخطأت وكم مرت بك خطوات فاسدة يعني واشياء اخفقت فيها لم تحقق فيها نجاحا ولا ولا رشادا ان اعجبت برأي التفكر تدبر سقطاتك احفظها جيدا وفي كل رأي قدرته صوابا فظهر بخلاف ما قدرت غيرك ان كنت معجبا بما قدمته من من الخير في تقصيرك وفي في معايبك ووجوههم فانك سوف تجد منها اضعاف ما تجده من الحسنة واعمالك الحسنة ابطلتها بالعجب ان اعجب بشجاعته يعني فلينزر انه افسدها بعجبه ويوم ان تزول عنه الكبر اعلم بان القوى ان كان غرت ان نذرا فاعلم بان القوى بالموت تنهزم كان قد اعجب بماله فما المال والاهلون الا ودائع ولابد يوما ان تسترد الودائع من اعجب بجماله وحسن فليتدبر عند الكبر والشيخ ولينظر حال الممسلين ملكة جمال واناقة وعندي مسهم قفلت شمسهم في حالات من الاكتئاب انتهت بعضهم الى الانتحار عياذا بالله من الخزلان اذا اعجبت بمدح الناس ذاك واذا لم يكن لك عدو واذا لم يكن لك عدو ولا اسقط منزلة منك لان معناه ليس عندك من الله نعمة يحسدك الناس عليها ويعاديك الناس من اجلها اعجب بنسبي قل له الناس كلهم وادم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه مسجد له ملائكته ولم ينتفعوا بشيء هو ابن ادم وادم نبي ولم ينتفع بكونه وادم خلقه الله بيده ونفخ واسجد له ملائكته وكلمه وكرم ومن اولاده الكفرة والفسقة لم ينتفعوا بانتسابي اليه الى غير ذلك فالعجب افة العقل قد سئل احد الحكماء ما النعمة التي لا يحسد عليها صاحبها؟ فقال فما البلاء الذي لا يرحم عليه صاحبه وقال العجب ما اسلب العجب للمحاسن ثمرة العجب المقت اعجب برأيه ضوء اختم بكلمة لاحد الشعراء يقول يا مظهر الكبر اعجابا انظر خلاك فان النتن تثريب لو فكر الناس فيما في بطونهم وما استشعر الكبر شبان ولا شيب هل في ابن ادم مثل الرأس لكن بخمس من الاقذار مضروب انف يسيل. واذن ريحها سهك والعين منبسط يا ابن ومأكول التراب غدا اقصد فانك مأكول يا ابن التراب ومأكول التراب غدا اقصر فانك مأكول ومشروب وجسمك من نطفة وانت وعاء لما تعلمه يا من غلا في العشب وغره طول تماديه لك الله فبارزته اللهم اهدنا وعافنا فيمن اللهم اهدنا لاحسن لا يهدي لاحسنها الا انت يصف عنا سيئات اللهم صلي وسلم وبارك على اللهم لا اله الا انت