والذين يرمون والذين يرمون المحصنات ثم نجاة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون ان الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم وشهادة احدهم اربع شهادات بالله انه لمن فشهادة احدهم اربع شهادات بالله انه لمن والخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين ويدرأ عنها العذاب ان تشهد اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله تواب حكيم جزاك الله خير لا اله الا الله يقول تعالى والذين يرمون المحصنات العفائف يرمونهن بالزنا ويسمى القذف هذا يقال له القذف يرمون المحصنات ثم لم يثبتوا ذلك اربعة الشهداء ثم لم يأتوا باربعة شهداء اذا الزنا لا يثبت الا باربعة شهود كما قال تعالى اللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم فان شهدوا فامسكوهن في البيوت الايات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا واولئك هم الفاسقون فجاء عقوبتهم ثلاثة امور اولا حد القذف ثمانون جلدة فمن قذف محصنا او محصنة ولم يأت باربعة شهداء وجب عليه الحج ثمانين جلدة ثم قال تعالى ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا يعني بعد ذلك لا نقبل شهادتهم اذا شهدوا على اي امر لا نقبل شهادتهم العقوبة الثانية والثالثة الحكم عليهم بالفسق واولئك هم الفاسقون قال الله الا الذين تابوا فاذا تابوا شيء من الفسق واما الحاج فلا يسقط بالتوبة الحد لا يسقط بالتوبة الا الذي تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم يسقط عنهم الاثم التوبة يسقط عنهم صفة الفسق الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم ثم قال تعالى والذين يرمون ازواجهم يعني الرجل يرمي زوجته بالزنا هذا قذف اذا قذف الرجل امرأته بالزنا ولم يثبت ذلك باربعة شهداء فعليه ان يشهد اربع مرات شاهدت احدهم اربع شهادات بالله انه من الصادقين نقول اشهد بالله اني رأيتها كذا وكذا اربع شهادات يشهد اربع مرات ولم يكن له شهداء الا انفسهم فشهادة احدهم اربع شهادات بالله. انه لمن الصادقين انه لمن الصادقين ثم يقول الخامسة ان عليه لعنة الله ان كان من الكاذبين واذا فعل ذلك اذا شهد اربع شهادات ولعن نفسه في الخامسة ثبت عليها الحد من جهته وعقبال من الحد برأ هو من الحد بهذه الشهادات ويثبت عليها الحد يثبت عليها هي المقذوفة يثبت عليها الحد الا الا ان تشهد اربع شهادات انه لمن الكاذبين وتشهى وتقول في الخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين فهذا فاذا فعلت ذلك ايضا برئت من الحد ويقال لهذا في هذه هذه الامور خلف الزوج وشهاداته وشهادة المرأة يقال له اللعان هذه مسألة اللعان يعني فاذا رمى الرجل زوجته فلا بد من الملاهي لابد ان يلاعنها يشهد اربع شهادات ويشهد الخامسة وهي كذلك ترد عليه لتبرأ من العهد. ويدرأ عنها العذاب ان يدفعوا عنها العذاب الحد ان تشهد اربع شهادات لله انه لمن الكاذبين وتقول في الخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين فاذا جعل كل منهما ذلك فرق بينهما فلم يثبت الحد على الرجل لانه قد شهد على نفسه اربع شهادات ولا ولا يركع الحد على المرأة لانها دفعت ذلك بالشهادات فان لم تشهد اربع شهادات وثبت وجب عليه الحد وهو الرجم ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله تواب حكيم لولا فضل الله عليكم ورحمته ظللتم لعذاب الله لكن الله السلام عليكم الشرائع شرع الحدود حد الزنا تحذر قذف وشرعا اللعان امرأة الرجل ولبراءة المرأة السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال البغاوي رحمه الله تعالى قوله عز وجل والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء تجدوهم ثمانين جلدة وكل مرة ما محصنا او محصنة بالزنا وقال له زنيت او يا زاني فيجب عليه الجلد ثمانين جلدة. ان كان حرا وان كان عبدا فيجلد رباعين وان كان المقذوف غير محصن فعلى القاذف التعزر وشرائط وان كان المقذوف وان كان المقذوف غير محصن التعزير وشرائط الاحصان خمسة الاسلام والعقل وشرائط الاحصان. خمسة الحمد لله يهديكم الله ويصلح البركة. نعم الاسلام والعقل والبلوغ والحرية والعفة من الزنا. حتى ان من زنى مرة في الحمد لله ان من زنا حتى ان من زنا مرة في اول بلوغه ثم تاب وحسن وقذفه قاذف فلا حد عليه اذا قر المقذوف على نفسه بالزنا اهو ارقام القاذف. اربعة من الشهود على زنا سقط الحد عن القاذف لان الحد الذي اوجب عليه حد الفرية وقد ثبت صدقه وقوله والذين يرمون المحصنات اي يقذفون بالزنا المحصنات المسلمات الحرائر العفائف ثم لم يأتوا باربعة شهداء. يشهدون على زناهن. فاجلدوهم ثمانين جلدة. ايضربوهم ثمانين جلدة لا تقبلوا لهم شهادة ابدا. واولئك هم الفاسقون الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم. اختلف العلماء في قبول شهادة القاذف عباد التوبة. وفي حكم هذا الاستثناء فذهب في حكمي وفي حكم هذا الاستثناء. نعم. فذهب قوم الى ان القاذفة شهادته بنفس القذف واذا تاب وندم على ما قال. وحسنت حالته قبلت شهادته سواء تاب بعد اقامة الحد عليه او قبله. لقوله تعالى ان الذين تابوا وقالوا الاستثناء يرجع الى الشهادة والى الفسق. فبعد التوبة تقبل شهادته. ويزيد عنه اسم الفسق يروى ذلك عن ابن عباس وعمر. وهذا قول سعيد بن جبير ومجاهد وعطاء وطاؤوس وسعيد بن المسيب وسليمان بن يسار والشعبي وعكرمة وعمر بن عبدالعزيز والزهري وبه قال مالك والشافعي. وذهب قوم الى ان شهادة محدود في القذف لا تقبل ابدا وان تاب. وقالوا الاستثناء يرجع الى قوله. واولئك هم الفاسقون. وهو قولوا لنا اخاي واش رايح واصحاب الرأي وقالوا بنفس القذف لا ترد شهادته ما لم يحدث قال الشافعي وهو قبل ان يحد شر منه حين حد لان الحدود فكيف يردونها في احسن حاله ويقبلونها في شر حاليه وذهب الشعبي الى ان حد القذف يسقط بالتوبة. وقال الاستثناء يرجع الى الكل عامة العلماء على انه لا يسقط بالتوبة الى ان يعفو عنه المقذوف فيسقط القصاص يسقط بالعفو ولا يسقط بالتوبة. فان قيل اذا قبلتم شهادته بعد التوبة امام معنى قوله ابدا. قيل معناه لا تقبل شهادته ابدا. ما دام سرا على قذفه. لان ابد كل انسان مدته على ما يليق بحاله كما يقال لا تقبل شهادة الكافر ابدا. يراد ما دام كافرا قوله عز وجل هو الذين يروون ازواجهم ان يقذفون نسائهم ولم يكن لهم يشهدون على صحة ما قالوا الا انفسهم اي غير انفسهم احدهم اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين. قرأ حمزة اربع شهادات برفع العين على خبر الابتداء. اي فشهادة احدهم التي تدرأ الحد اربع شهادات وقرأ الاخرون بالنصب كيف شهادة احدهم ان يشهد اربع شهادات بالله. انه لمن الصادقين. والخامس ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين قرأ نافع ويعقوب خفيفة وكذلك ارى نافع ويعقوب ان خفيفة اللعنة الله وكذلك الثانية لعنة الله ثم يعقوب قرأ غضبه برفعه وقرأ نافع بكسر الظاد وفتح الباء على الماظي الله هو رافع وقرأ الاخرون ان بالتشديد فيهما لعنة نصب وغضب بفتح الظاد على الاسم الله شر وقرأ حفص عن عاصم والخامسة الثانية نصف اي ويشهد الشهادة الخامسة وقرأ الاخرون بالرفع على الابتداء وخبره في ان في الاولى وسبب نزول هذه الاية ما اخبرنا ابو الحسن السرخسي قال اخبرنا قال اخبرنا ابو اسحاق ابراهيم ابن عبد الصمد الهاشمي عن ابن شهاب ان سهل بن سعد اخبره يا اناء عاصم ابن عدي. الانصاري فقال له يا عاصم ارأيت لو ان رجلا وجد مع امرأته رجلا ايقتله فتقتله ام كيف يفعل؟ سلني سلي عن ذلك يا عاصم رسول الله. صلى الله عليه وسلم ما قال فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجع عاصم الى اهله جاءه عويمر فقال له يا عاصم ماذا قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم وقال عاصم لعويمر ان لم تأتني بخير قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التي سألته عنها فقال عويمر والله لا انتهي حتى اسأله عنها. فجاء عويمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس وقال يا رسول الله ارأيت رجلا وجد مع امرأتي رجلا ايقتله فتقتلونه؟ ام كيف يفعل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فاتي لسهل فتلاعنا. وانا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من تلاعنهما قال عويمر كذبت عليها يا رسول الله ان امس ان اكذبت وعليها يا رسول الله ان امسكتها فقال عويمر كذبت عليها يوم يا رسول الله ان امسكتها. امسكتها. ان امسكتها فطلقها فطلقها ثلاثا قبل ان يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مالك قال ابن شعاب فكانت تلك بعض سنة المتلاعنين. وقال محمد بن اسماعيل اخبرنا اسحاق قال اخبرنا محمد بن يوسف قال اخبرنا الاوزاعي قال اخبرنا الزهري بهذا الاسناد بمثل معناه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظروا فانتهت به ازحم ادعج العينين عظيم الالي فلا احسب عليها وان جاءت به احيمر كان له وجوه فلا يحسب عويمرا الا قد كذب عليها. جاءت به على الناس الذين رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر وكان البعض ينسب الى امه. اخبرنا عبد الواحد المليح قال اخبرنا محمد بن عبدالله النعيمي قال اخبرنا احمد بن يوسف قال اخبرنا محمد بن اسماعيل قال اخبرنا محمد بن بشار. قال اخبرنا ابن ابن ابي عن هشام ابن حسان قال اخبرنا عكرمة عن ابن عباس ان هلال ابن امية قذف صلى الله عليه وسلم بشريك ابن سحباء. وقال النبي صلى الله عليه وسلم البينة او حد في ظهرك. وقال يا رسول الله اذا رأى احدنا رجلا ينطلق يلتمس البينة. فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول والا حد في ظهرك. وقال هلال والذي بعثك بالحق اني لصادق الى ان الله ما يبرأ ظهري من الحد. فنزل جبريل وانزل عليه والذين يرمون ازواجهم حتى بلغ ان كان من الصادقين فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فجاء هلال فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يعلم ان احدا كما كأن احدكما كاذب فهل منكما تائب ثم قامت فشهدت فلما كانت عند الخامسة وقالوا انها موجبة. قال ابن عباس فتلكأت ونكأ حتى ظننا انها ترجع. ثم قالت لا افظح قومي سائر اليوم فمظت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابصروها فان جاءت به اكحل العينين سابغتين الساقين خدا النج الساقين فهو لشريك ابن سحماء. فجاءت به كذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن وروى عن ابن عباس قال لما نزلت والذين يرمون المحصنات الاية. قال لو اتيت لو لو اتيت لك وقد وقد تفخذها رجل لم يكن لي الم يقل لي اهيجه حتى اتي باربعة شهداء. فوالله ما كنت لاتي باربع شهداء لا يفرغ من حاجته ويذهب. وان قلت ما رأيت ان في ظهري والف ثمانين جلدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر الانصار الا تسمعون ما قال قالوا لا تلمه فانه رجل غيور. ما تزوج امرأة قط الا بكرا. ولا طلق امرأة له فاجترأ رجل منا ان يتزوجها فقال سعد يا رسول الله بابي انت وامي امي والله اني لاعرف انها من الله وانها حق ولكن عجبت من ذلك لما اخبرتك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم فان الله يأبى الا ذلك. فقال صدق الله ورسوله. قال فلم يلبثوا الا يسيرا حتى جاء ابن عم له. يقال قالوا له هلال ابن امية من حديقة له فرار رجلا مع امرأته يزني بها فامسك حتى اصبح فلما اصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس مع اصحابه وقال يا رسول والله اني جئت اهلي عشاء فوجدت رجلا مع امرأتي. رأيت بعيني وسمعت باذني فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اتاه به وثقل عليه حتى عرف ذلك في وجهه قال هلال والله يا رسول الله اني لارى الكراهية في وجهك مما اتيت به. والله مما اتيتك به. والله يعلم اني لصادق وما قلت الا حقا. واني ان يجعل الله لي فرجا فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بضربه. فقال واجتمعت الانصار فقالوا ابتلينا بما قال سعد يجلد هلال وتبطل شهادته وانهم لكذلك. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يريد ان يأمر بضربه اذ نزل عليه الوحي فامسك اصحابه عن كلامه حين عرفوا ان الوحي قد نزل عليه حتى فانزل الله عز وجل هو الذين يرمون ازواجهم الى اخر الايات. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابشروا يا هلال فان الله قد جعل لك فرجا فقال لقد كنت ارجو ذلك من الله. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسلوا اليها. فجاءت فلما اجتمعا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. قيل لها فكذبت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يعلم ان احدكما كاذب فهل منكما تائب؟ فقال هلال يا رسول الله انت وامي قد صدقت وما قلت الا حقا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعنوا بينهما اشهد فشهد اربعة شهادات بالله انه لمن الصادقين. وقال الله عند الخامسة وان هذه الخامسة هي الموجبة التي توجب عليك العذاب. وقال هلال والله لا يعذبني الله. الله عليها كما لم يجلدني اليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهد الخامس ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين. ثم قال للمرأة الشريفة شهدت اربع شهادات بالله انه لمن الكاذبين وقال لها عند الخامسة ووقفها اتق الله فان الخامسة موجبة وان عذاب الله اشد من عذاب الناس. فتلكأت ساعة وهمت بالاعتراف ثم قالت والله لا افضح قومي. فشهدت خامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين. ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما. وقضى بان الولد له ولا يدعى لاب ولا يرمى ولدها. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان جاءت به كذا وكذا فهو لزوجها وان جاءت به كذا وكذا فهو الذي قيل فيه. فجاءت به غلام كأنه جبل اوراق. وكان هادو اميرا على مصر لا يدري من ابوه وقال ابن عباس في سائر الروايات ومقاتل لما نزلت والذين يرمون ازواجهم الاية فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة على المنبر وقام عاصم ابن عدي للانصاري فقال جعلني الله فداك. ان رأى رجلا منا مع امرأته رجلا فاخبر بما رأى جلد ثمانين جلدة وسماه المسلمون فاسقا ولا تقبل شهادته ابدا فكيف لنا بالشهداء؟ ونحن اذا التمسنا الشهداء هذا كان الرجل فرغ من حاجته ومر وكان لعاصم هذا ابن عم يقال له عويمر وله امرأة يقال لها خولة بنت قيس بن محصن اتى عويمر عاصم وقال لقد رأيت شريكا من السمحة على بطن امرأة صح اه صح عندي السمحة يا ابن الزحمة على بطن امرأتي خولة. فاسترجع عاصموا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجمعة اخرى وقال يا رسول الله ما اسرى بما ابتليت بالسؤال الذي سألت في الجمعة الماضية من اهل بيتي. ها وخولة وشريك كل بني عمي عاصم. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم جميعا. وقال لعويمر اتق الله في زوجتك وابنة عمك ولا تقذفها بالبهتان. فقال يا رسول والله اقسم بالله اني رأيت شريكا على بطنها واني ما قربتها منذ اربعة اشهر وانها حبلى من غيري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة اتق الله ولا تخبري الا بما صنعتي فقال يا رسول الله انا رجلا غيور وانا انه رآني وشريكا يطيل السمر ونتحدث فحملت هنا غيرت على ما قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لشريك ما تقول. وقال ما تقوله المرأة كذب فانزل الله عز وجل والذي يرمون ازواجهم الاية. فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نودي الصلاة جامعة صلى العصر ثم قال اشهد بالله بان خولة لزانية واني لمن ثم قال في الثانية اشهد اني رأيت شريكا على بطنها واني لمن الصادقين ثم قال في الثالثة اشهد بالله انها حبلى من غيري واني لمن الصادقين. ثم قال في الرابعة اشهد بالله اني ما قربت ومنذ اربعة اشهر. واني لمن الصادقين ثم قال في الخامسة. لعنة الله على عويمر يعني نفسه ان كان من الكاذبين فيما قال ثم امره بالقعود وقال لخولة قومي فقامت فقامت اه فقالت اشهد بالله ما انا بزانية وانا اويمرا لمن الكاذبين. ثم قالت في الثانية اشهد انه مرأى شريكا على بطني. وانه لمن الكاذبين ثم قالت في الثالثة اشهد بالله اني قبلى منه وانه لمن الكاذبين ثم قالت في الرابعة اشهد بالله انه ما رأني قط على فاحشة وانه لمن الكاذبين ثم قال في الخامسة غضب الله على خولة تعني نفسها ان كان من صادقين ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما وقال لولا هذه الايمان لكان في امره ما رأي. ثم قال تحينوا بها الولادة فان جاءت به اصيبا يضرب الى السواد فهو لشريك وان جاءت به او جعدا جماليا قد لجى الساقين فهو لغير الذي رميت به. قال ابن عباس فجاءت خلق الله في شريك والكلام في حكم الاية ان الرجل اذا قذف امرأته فموجبه موجب قد في الاجنبي في وجوب الحد عليه ان كانت محصنة. او ان لم تكن محصنة غير ان المخرج منهما مختلف فاذا قذفا اجنبيا يقام الحد الا ان يقيم اربعة من الشهود على زناه او يقر به المقذوف فيسقط عنه. هد القذف وفي الزوجة اذا وجد احد هذين او لا ان يسقط عنه الحد اللعان في قذف الزوجة بمنزلة البينة. لان الرجل اذا رأى مع امرأته رجلا ربما لا يمكنه اقامة البينة عليه. ولا يمكنه الصبر على العار جعل الله اللعان حجة له على فقال تعالى فشهادة احدهم اربع شهادات بالله انه لمن واذا قام الزوج البينة على زناها او اعترفت بالزنا سقط عنه الحد واللعان الا ان يكون هناك ولد يريد نفيه فله ان يلاعن لنفيه. واذا اراد الامام ان يلاهن بينهما بدا فيقيم الرجل ويلقنه كلمات اللعان فيقول قل اشهد بالله اني لمن فيما رميت به فلانة بالزنا ان كان قد رماها برجل بعينه سماه بعينه باللعان وان رماها بجماعة سماهم ويقول زوجك ما يلقنه الامام وان كان وان كان ولد او حمل يريد نفيه ويقول وانها ما هو مني ويقول في الخامسة علي لعنة الله ان كنت من الكذب فيما رميت به فلانا. واذا اتى بكلمة منها من غير تلقين الحاكم لا تكون محسوبة اذا فرغ الرجل من اللعان وقعت الفرقة بينه وبين زوجته وحرمت عليه على التأبيد عنه النسب وسقط عنه حد القذف ووجب على المرأة حد الزنا. ان كانت محصنة ترجم وان كانت غير محصنة تجلد وتغرب فهذه خمسة احكام. تتعلق كلها عن الزوج قوله عز وجل ويدرأ يدفع عنها العذاب ان تشهد اربع شهادات بالله اي انه لمن الكاذبين والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين. واراد بالعذاب الحد كما قال في اول السورة وليشهد عذابهم وطائفة من المؤمنين اي حدهما. ومعنى لا يأتين الزوج اذا لعن وجب على المرأة حد الزنا. واذا عليه حد الزنا بلعانه فارادت اسقاطه عن نفسها فانها تلاعن. فتقوم وتشهد بعد تلقين الحاكم اربع عادات بالله انه لمن الكاذبين فيما رماني به وتقول في الخامسة علي غضب الله ان كان زوجي من الصادقين فيما رماني به ولا يتعلق بلحانها الا حكم واحد. وهو سقوط الحد عنها ولو قام الزوج بينة على زناها فلا يسقط الحد عنها باللعان. وعند اصحاب الرعي وعند اصحاب الرأي لا حد على من قذف زوجته بل موجبه اللعان. فان لم يولع يحبس حتى يلاعب اذا لعن الزوج وامتنعت المرأة تعيعي عن اللعان. حبست حتى تؤلاع. وعند الاخرين حجة على صدقه. والقاذف اذا قعد عن اقامة الحجة على صدقه لا يحبس. بل الدقة قاذف الاجنبي اذا قعد عن اقامة البينة. وعند ابي حنيفة موجب لعن وقوع الفرق ونفي النسب وهما لا يحصلان الا بلعان الزوجين جميعا. وقضاء القاضي وفرقة هذه فرقة فسخ عند كثير من اهل العلم وبه قال الشافعي وتلك الفرقة متأبدة. حتى لو كذب الزوج نفسه يقبل ذلك ما عليه دون ما لا ما له. فيلزمه الحد ويلحقه الولد ولكن لا يرتفع تأبيد التحريم وعند ابي حنيفة فرقة لعاني فرقة طلاق. فاذا كذب الزوج نفسه جاز له ان ينكح واذا اتى ببعض كلمات اللعن لا يتعلق به الحكم. وعند ابي حنيفة اذا اتى باكثر قام مقام الكل في تعلق الحكم به. وكل من صح يمينه صح لعانه. حر وان كان او عبدا مسلما او ذميا. وهو قول سعيد ابن المسيب وسليمان ابن يسار والحسن. وبه انا ربيعة ومالك والثوري والشافعي واكثر اهل العلم. وقال الزهري والاوزاعي واصحاب الرأي يجري اللعان الا بين مسلمين حرين غير محدودين فان كان الزوجان او احدهما رقيقا او ذميا او او محدود في قذف فلا نعال بينهما وظاهر القرآن حجة لمن قال يجري بينهما لان الله تعالى قال والذين يرمون ازواجهم ولم يفصل بين الحر والعبد المحدود وغيره. كما قال الذين يظاهرون منكم ثم يستوي الحر والعبد هنا في الظهار لا يصح اللعان الا عند الحاكم او خليفته. ويغلظ اللعان باربعة اشياء بعدد الالفاظ والمكان والزمان وان يكون بمحظر جماعة من الناس. اما الالفاظ المستحقة فلا يجوز الاخلال بها. واما المكانة فهو ان يلاعن في اشرف الاماكن. ان كان بمكة فبين الركن والمقام وان كان بالمدينة فعند المنبر. وفي سائر البلاد في المسجد الجامع عند المنبر. والزمان هو ان يكون بعد صلاة العصر. واما الجمع فاقلهم اربعة والتغليظ بالجميع المستحب حتى لولا عن الحاكم بينهما وحده جاز. وهل التغليظ بالمكان والزمان واجب او مستحب فيه قولان قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله تواب حكيم. جواب لولا محذوف. يعني حاج لكم بالعقوبة. ولكنه ستر عليكم ودفع عنكم الحد باللعان. وان الله تواب يعود على ومن يرجع عن المعاصي بالرحمة حكيم فيما فرض من الحدود انتهى كلامه ما شاء الله نعم لا حول ولا اسأل الله حكم اللعان هذا فرج خرج للزوج الذي ابتلي بما ابتلي به الله شهاداته بمثابة اربعة شهداء بالخامسة حسب الروايات ان الاية نزلت في عوين وفي هلال ابن امية نزلت فيهما يقول اهل العلم لعلها وقعت القصتان ثم نزل القرآن بعده بعد الحادثتين احسن الله اليك بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابن رجب رحمه الله تعالى في كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري قال البخاري رحمه الله تعالى باب ايجاب التكبير وافتتاح الصلاة في ثلاثة احاديث حدثنا ابو اليمان اخبرنا شعيبا عن عن الزهري قال اخبرني انس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا وجحش شقه الايمن قال انس فصلى لنا يومئذ صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا ثم قال لما سلم انما جعل انما جعل الامام ليؤتم به فاذا صلى قائم وصلوا قياما واذا ركع فاركعوا واذا رفع فارفعوا واذا سجد فاسجدوا. واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن انس ابن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس فجحش وصلى لنا قاعدا فصلينا معه قعودا ثم انصرف فقال انما الامام او انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر كبروا واذا ركع فاركعوا واذا رفع فارفعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد واذا سجد فاسجدوا حدثنا ابو اليمان اخبرنا شعيب حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما الامام ليؤتم به. فاذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد واذا سجد فاسجد واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعون حديث انس ساقوا من طريقين من طريق شعيب عن الزهري وفيه التصريح بسماع الزهري له بسماع الزهري له من انس ومن طريق الليث عن الزهري وليس فيه ذلك وقد تقدم من حديث مالك عن الزهري كذلك. وليس في حديث مالك ولا شعيب ذكر التكبير. وهو في حديث الليل وهو في حديث الليث ايه ده قد خرج مسلم بهذه الزيادة من طريق ابن عيينة وغيره عن الزهري وخرجه البخاري بها ايضا. فيما تقدم من طريق حميد عن انس خرجه هنا من حديث ابي هريرة ايضا وهذه اللفظة هي مقصود من هذه وهذه اللفظة. هي مقصود من هذه الاحاديث في هذا الباب فان النبي صلى الله عليه وسلم امر من يصلي خلف الامام ان يكبر اذا كبر الامام فدل على ان التكبير واجب على المأموم. فدخل في ذلك تكبيرة الاحرام وغيرها ايضا من من التكبير فدخل فدخل في ذلك تكبيرة الاحرام وغيرها ايضا من التكبير ويأتي الكلام في في التكبير عن ويأتي الكلام في التكبير غير تكبيرة الاحرام في غير هذا الموضع ان شاء الله تعالى. وانما المقصود هنا تكبيرة الاحرام وقوله انما جعل الامام ليؤتم به قد فسره بمتابعة الامام في اقواله وافعاله وقد ادخل طائفة من العلماء متابعته في نيته وقد سبق القول في ذلك وادخل بعضهم ايضا متابعته في ترك بعض افعال الصلاة المسنونة كرفع اليدين وقال لا يرفع المأموم يديه اذا الا اذا رفع الامام. وهو قول ابي بكر بن ابي شيبة والجمهور على خلاف ذلك وان المأموم يتابع امامه فيما يفعله ويفعل ما تركه من السنن عمدا او سهوا. كرفع اليدين والاستفادة والتعود والتسمية وغير ذلك فيما لا يفعله بعض الائمة معتقدا له فكل هذا يفعله المأموم ولا يقتدي بامامه في تركه مما يدخل في اتمام المأموم ومما يدخل في ائتمام المأموم بامامه انه لا يتخلف عنه تخلفا كثيرا. ومما يدخل. ومما ما يدخل في ائتمام المأموم بامامه انه لا يتخلف عنه تخلفا كثيرا. بل تكون افعال المأموم عقب افعال امام حتى السلام وقد نص احمد وقد نص احمد في قوله بالفعل التعبير بالفاء اذا كبر فكبروا. اذا ركع فاركظ تدل على التعقيب الا يتأخر المسابقة حرام قد تبطل الصلاة والموافقة خلاف السنة والتأخر كذلك والواجب المتابعة على على التعقيب المباشر اذا كبر الامام يكبر فلا يتأخر ولا يوافق يكبر معه ولا يركع معه لا يركع قبله ولا معه ولا يتأخر عنه وقد نص احمد على ان الامام اذا سلم قد بقي على المأموم شيء من الدعاء فانه يسلم معه الا ان يكون بقي عليه شيء يسير فيأتي به ويسلم واستدل بقوله انما الامام ليؤتم به وقوله فاذا كبر فكبر يدل على ان المأموم لا يكبر الا بعد تكبير الامام. عقبه وقد سبق الكلام على هذه المسألة مستوفى وكان ذكر حديث ابي هريرة في تعليم النبي صلى الله عليه وسلم المسيء في صلاته وقوله اذا قمت الى الصلاة فاسبغوا الوضوء ثم استقبل القبلة وكبر وذكر الحديث وقد خرجه البخاري في موضع اخر اولى من ذكري اذا كبر فكبروا فان هذا الحديث انما فيه امر المأموم بالتكبير. واما تكبير الامام فليس فيه الامر به بل فيه ما يشعر ما يشعر بانه لابد من فعله كركوعه وسجوده وحينئذ فيستدل بحديث انس على انه لابد للامام من التسمية. وان المأموم مأمور بالتحميد عقب تسميعه اما حديث تعليم الموسيقى ففيه تصريح بالامر لكل قائم الى الصلاة ان يكبر وسواء كان اماما او مأموما او منفردا واما حديث مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم. فليس هو من شرط البخاري مع تعدد طرقه كذلك حديث عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير. خرجه مسلم من طريقه حسين معلم. عن بديل بن ميسرة. عن ابي الجوزاء عن عائشة وخالفه حماد بن زيد فرواه عن عن بديل عن عبد الله بن شقيق عن عائشة ومقصود البخاري ان الصلاة لا تفتتح الا بالتكبير ولا تنعقد بدونه وقد روي عن ابن مسعود ابن عباس والشعبي قالوا تحريم الصلاة التكبير روي عن فيمن نسي تكبيرة الاستفتاح يستأنف الصلاة. عشف من نسي فيمن نسي تكبيرة استفتاح يستأنف الصلاة نعم. وهو قول الثوري وابن مبارك ومالك والشافعي واحمد واسحاق وغيرهم. وقال الحكم وابو حنيفة وعامة واصحابه تنعقد الصلاة تنعقد الصلاة بكل لفظ من الفاظ الذكر كالتهليل والتسبيح وعن النخعي قال يجزئه ويسجد للسهو عن الشعبي قال باي اسماء الله تعالى افتتحت الصلاة اجزاءك. وفي وفي الاسانيد اليه مجهول. وفي الاسناد اليه مجهول اخرجه ابن ابي شيبة في كتابه ورواية عن الثوري رواه عنه النعمان ابن ابن عبد السلام حكى بن المنذر عن الزهري ان الصلاة تنعقد بمجرد النية ولا تحتاج الى لفظ بالكلية قلت وروي نحوه ايضا عن عطاء. قال عبدالرزاق عن ابن جريج قلت لعطاء اقيمت الصلاة وانا مع الناس. فكبر الامام ورفع من الركعة ونام مكبر في ذلك. قال ان كنت قد اعتدلت في الصف فاعتد فاعتد بها وان كنت لم تزل تتحدث تتحدث حتى ركع ورفع رأسه من الركعة فكبر ثم اركع واعتد بها. وان كنت لم تعتد في الصف فلا وعن ابن جريج عن عطاء في رجل دخل المسجد والامام ساجد او حين رفع رأسه من الركعة او السجدة او جالسا يتشهد يكبر تكبيرة استفتاح الصلاة. قال ان شاء فليكبر وان شاء فلا يكبر. ولكن اذا قام وقد قام الامام فليكبر ويستفتح روي ايظا عن معمر عن قتادة في رجل انتهى الى قوم وهم جلوس في اخر صلاة قال يجلس معهم ولا يكبر فلعله اراد انه يكتفي بتكبيره اذا قام الى القضاء فلا يكون قبل ذلك قد دخل في الصلاة وقريب من هذا قد روي عن طائفة من السلف ان من نسي تكبيرة الافتتاح في الصلاة فانه تجزئه تكبيرة الركوع هذا عن سعيد بن والحسن والزهري وقتادة والحكم والاوزاعي وهو رواية عن حماد ابن سليمان حكاه ابن المنذر وغيره وروي عن الزهري انه قال انه قال يسجد للسهو اذا سهى. وهذا يحتاج الى تحقيق ونظر في ماخذ ذلك وظاهر ما حكاه ابن المنذر عن هؤلاء انهم رأوا تكبيرة الركوع تقوم مقام تكبيرة الافتتاح في انعقاد الصلاة بها. وهو ظاهر كلامهم ايضا حيث قالوا تجزئه تكبيرة الركوع وتنعقد بها الصلاة. وقال بكر المزني يكبر اذا ذكر وظاهر كلامهم انه عام في حق الامام والمأموم والمنفرد. وقد روي وقد روي عن الحكم صريحا في الامام اما في حق الامام والمنفرد فيحتمل وجهين احدهم ان تكون الصلاة انعقدت بمجرد النية كما روي عن الزهري والثاني ان تكون الصلاة انما انعقدت بتكبيرة الركوع وتكون القراءة ساقطة ساقطة عنهما في هذه الركعة بناء على ان القراءة لا تجب في جميع الركعات بناء بناء على ان القراءة لا تجب في جميع الركعات وهذا هو الذي يتبادر فهمه من كلامهم هو قول سفيان الثوري ذكر اصحابه في كتبهم لكنه يشترط ان ينوي بتكبيرته عند الركوع تكبيرة الاحرام. كما سيأتي قوله في واما قول بكر المزني يكبر اذا ذكر فاذا فان اراد ما ما لم يركع فهو يرجع الى ما ذكرنا ان كان مراده اعم من ذلك فلا يرجع الا الا الى ان الصلاة يدخل فيها بمجرد النية ايضا الا ان يكون اراد انه يكبر متى ما ذكر. ويستأنف الصلاة من حين اذ واما في حق المأموم فقد وافق من تقدم ذكره على قولهم يجزئه تكبيرة الركوع مالك واحمد في رواية عنهما ذكر مالك في الموطأ في الامام والمنفرد انهما اذا نسيا تكبيرة الاحرام يبتدئان الصلاة. في المأموم اذا نسي تكبيرة الاحرام وكبر بالركوع. رأيت ذلك مجزئا عنه. قال ابن عبد البر قال الزهري وطائفة تكبيرة الاحرام ليست بواجبة قد روي عن مالك في المأمون ما يدل على هذا القول ولم يختلف قوله في الامام والمنفرد ان تكبيرة الاحرام واجبة على كل واحد منهما والصحيح من مذهبه ايجاد تكبيرة الاحرام. وانهما فرض فرض ركن من اركان الصلاة قلت يمكن يمكن ان يحمل ما نقل عن السلف او عن بعضهم في ذلك على المأموم خاصة كذلك حكاه عنهم ابن عبد البر في المأموم خاصة وهذا اشبه واظهر ويدل عليه ما خرجه حرب باسناد عن خليد عن الحسن وقتادة قال ان نسيت تكبيرة الاستفتاح كبرت للركوع وانت مع الامام فقد مضت صلاتك وباسناده عن الوليد بن مسلم قال ابو عمرو يعني الاوزاعي فيمن نسي تكبيرة الاستفتاح ان كان وحده استأنف الصلاة وان كان مع الامام اجزاءه تكبيرة الركوع وكان كمن ادرك ركعة الامام فكبر فكبر تكبيرة وامكن كفيه من ركبتيه ورفع الامام رفع الامام رأسه فقد اجزاه تلك الركعة. قال الوليد فقد اجزأته تلك الركعة نعم. قال الوليد فقلت لابي عمرو فان نسي تكبيرة الافتتاح وتكبيرة الركوع فاخبرني ان ان ابن شهاب قال يضيف الى صلاة ركعة ولا ولا يعتد بتلك الركعة التي لم يكبر لها. وقال ابو عمر واذا كان وحده فنسي الاولى والاخرة اعاده الصلاة وان كان مع الامام اضاف الى صلاته ركعة اخرى فقد فرق الاوزاعي بين المنفرد والمأموم. واما الزهري فلم يفرق. والتفريق بينهما لهما خذان. احدهما ان الامام يتحمل عن عموم التكبير كما يتحمل عنه القراءة وقد صرح بهذا المأخذ الامام احمد قال حنبل سألت ابا ماخذان ماخذان احدهما ان الامام يتحمل عن المأموم التكبير كما يتحمل عنه القراءة قد صرح بهذا المأخذ الامام احمد قال حنبل سألت ابا عبد الله عن قوله عن قول اذا سهى المأموم عن تكبيرة الافتتاح وكبر للركوع. رأيت ذلك مجزئا عنه. فقال ابو عبدالله يجزيه ان كان ساهيا. لان صلاة الامام له صلاة وصرح بالمأخذ وهو تحمل الامام عنه تكبيرة الاحرام في حال السهو ذكر هذه الرواية ابو بكر ابن عبد العزيز في كتاب الشافي وهذه رواية غريبة عن احمد لم يذكرها الاصحاب والمذهب عندهم انه لا يجزئه كما لا يجزئ الامام والمنفرد. وقد نقله غير واحد عن احمد ونقل اسماعيل ابن سعيد عن احمد فيمن ترك تكبيرة الافتتاح في الصلاة. قال ان تركها عمدا لم تجزئه صلاته مفهومه انه ان ترك سهوا ادزته صلاته. فينبغي حمل ذلك على المأموم خاصة كما نقله حنبل وهذا المأخذ هو ماخذ من فرق بين الامام والامام بين الامام والمأموم والمنفرد كالاوزاعي. ولهذا طردك ورد قوله في المأموم ينسى تكبيرة الافتتاح مع تكبيرة الركوع. وقال ان صلاته جائزة ويقضي ركعة ولو كان مأخذه ان صلاته انعقدت بالتكبيرة في الركعة الثانية لم يكن بين الامام والمأموم فرق وهو ايضا ماخذ مالك واصحابه. وفي تهذيب المدونة وان وان ذكر مأموم انه نسي تكبيرة الاحرام. فان كان كبر للركوع ونوى بها تكبيرة الاحرام اجزعه. فان كبرها ولم ينوي بها ذلك تمادى مع الامام واعاد صلاته احتياطا لانه لا يجزئ عند ربيعة ويجزئه عند ابن المسيب. وان لم يكبر للركوع ولا للافتتاح حتى ركع الامام ركعة ركعها معه وابتدأ التكبير. وكان الان داخلا في الصلاة ويقضي ركعة بعد سلام الامام ولو كان وحده ابتدى متى ذكر قبل ركعة او بعد ركعة نوى بتكبيرة نوى بتكبيرة الركوع الاحرام ام لا؟ وكذلك الامام لا يجزيه الا بتكبيرات الاحرام الركوع. فان فعل اعاد هو ومن خلفه. انتهى وهذا التفريق انما هو لتحمل الامام القراءة. وهذا التفريط. وهذا التفريق انما هو لتحمل الامام القراءة وما ذكر من من ان المسبوق ان لم ينوي بتكبيرته عند الركوع الاحرام يتمادى مع الامام. ويعيد صلاته احتياطا مخالف كل ما نص عليه مالك في الموطأ انه تجزئه صلاته اذا سهى عن تكبيرة الافتتاح ولكن في بعض روايات الموطأ عن مالك انه اشترط في هذا الموضع نية الافتتاح ايضا نعم واصل يعني ايه رحمه الله الشباب والله اعلم تكبيرة الاحرام كما هو المعروف لابد منها امر بها رأى الرسول المسيء وداوم عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وامر بها المأموم هذي كلها تؤكد تكبيرة الاحرام وانها لا تسقط واذا كبر الامام فكبروا اذا قمت الى الصلاة فكبر والرسول عليه الصلاة والسلام كان يفتتح صلاة التكبير جميع الصلوات هي هي هي افتتاح الصلاة ولا يكون الانسان في الصلاة الا اذا كبر تكبيرة الاحرام التكبير والنية يا محمد ها السلام عليكم يا شيخ واذا ركع المأموم ورفع الامام يا شيخ يعتد بالركعة اذا هوى للركوع المأموم دخل في الصلاة وهوى والامام يرفع يعني ما وافقه في لحظة الركوع هذا هذا يهوي وهذا يرفع. لا ما ترجع ما تعتد. ما ادري. ما ادري. نعم نعم. هل الظابط يكون لابد التسبيح او شيء. ان يدرك جزءا من الركوع ومن دخل في الركوع بتكبيرة واحدة يعني مع الامام بدون تكبيرة احرام يعني دخل بتكبيرة واحدة وركع هل يقال يعد يعيد الصلاة او انها تكبيرة الاحرام تكبيرة الركوع او تكبيرة الركوع الاحرام تجزء عن تكبيرة الركوع بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه التبيان في اقسام القرآن فصل ثم اخبر تعالى عن القرآن بانه ذكر للعالمين وفي موضع اخر تذكرة للمتقين وفي موضع اخر ذكر لرسوله صلى الله عليه وسلم ولقومه وفي موضع اخر ذكر مطلق. وفي موضع اخر ذكر مبارك وفي موضع اخر وصفه بانه ذو الذكر ويجمع هذه المواضع وبجمع هذه المواضع تبين المراد من كونه ذكرا عاما وخاصة. وكونه ذا ذكر فانه يذكر العباد بمصالحهم في معاشهم ومعادهم ويذكرهم بالمبدأ والميعاد. ويذكرهم بالرب تعالى واسمائه وصفاته وافعاله وحقوقه على عباده ويذكرهم بالخير ليقصدوه وبالشر ليجتنبوه. ويذكرهم بنفوسهم واحوالها وافاتها. وما تكمن به ويذكرهم بعدوهم وما يريد منهم وبماذا يحترزون من كيده ومن اي الابواب والطرق يأتي اليهم ويذكرهم بفاقتهم وحاجتهم اليه. وانهم مضطرون اليه لا يستغنون عنه نفسا واحدة ويذكرهم ويذكرهم بنعمه عليهم. ويدعوهم بها الى نعم اخرى اكبر منها. ويذكرهم بأسه وشدة بطشي وانتقام وانتقامه ممن عصى امره وكذب رسله ويذكرهم بثوابه وعقابه. ولهذا يأمر سبحانه انه عباده ان يذكروا ما في كتابه. كما قال خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون واذا كان كذلك فاحق واولى واول من كان ذكرا له من انزل عليه ثم لقومه ثم لجميعه العالمين وحيث خص به المتقين فلانهم الذين انتفعوا بذكره واما وصفه بانه ذو الذكر فلانه مشتمل على الذكر. فهو صاحب الذكر ومنه الذكر. فهو ذكر وفيه فكر كما انه هدى وفيه الهدى وشفاء وفيه الشفاء ورحمة وفيه الرحمة وقوله سبحانه لمن شاء منكم ان يستقيم بدل من العالمين. وهو بدل بعض من كل. وهذا من احسن ما يستدل به على ان البدل في قوة ذكر في قوة ذكر عاملين مقصودين فان جهة كونها وهذا من احسن ما يستدل به على ان البدل ان البدلة نعم في قوة ذكر عاملين مقصودين فان جهة كونه ان عملية مقصودين بمنزلة عملين مغفلين البدل والمبدأ نعم في قوة ذكر عملين مقصودين فان جهة كونه ذكرا للعالمين للعالمين كلهم غير جهة كونه ذكرا لاهل الاستقامة فانه ذكر للعموم بالصلاحية والقوة. وذكر لاهل الاستقامة بالحصول والنفع. فكما ان البدل لا اخص من المبدل منه فالعامل المقدر فيه اخص من العامل الملفوظ في المبدل منه ولابد من هذا فتأمله وقوله لمن شاء منكم رد على الجبرية القائلين بان العبد لا مشيئة له او ان مشيئته مجرد علامة على حصول الفعل لا ارتباط بينها وبينه الا مجرد اقتران عادي من غير ان يكون سببا فيه وقوله وما تشاؤون الا ان يشاء الله. رد على القدرية القائلين بان مشيئة العبد مستقلة ايجاد الفعل من غير توقف على مشيئة الله بل متى شاء العبد وجد ويستحيل عندهم تعلق مشيئة الله بفعل العبد بل هو يفعله بدون مشيئة الله الايتان مبطلتان قول الطائفتين. فان قال الجبري هو سبحانه لم يقل ان الفعل واقع بمشيئة العبد بل اخبر ان الاستقامة تحصل عند المشيئة ونحن قائلون بذلك وقال القدري قوله وما تشاؤون الا من يشاء الله مختلفة فمشيئة العبد هي الموجبة للفعل التي بها يقع ومشيئة الله لفعله هو امره بذلك ونحن لا ننكر ذلك. فالجواب ان هذا من تحريف الطائفتين اما الجبري فيقال له اقتران الفعل عندك بمشيئة العبد بمنزلة اقترانه بكونه وشكله وسائر اغراضه التي لا تأثير لها في الفعل فان نسبة جميع اغراضه الى الفعل في عدم التأثير نسبة ارادية عندك. والاقتران حاصل في جميع اغراضه. فما الذي اوجب تخصيص المشيئة سوى الله سبحانه في فطر الناس او عقولهم او شرائعهم بين نسبة المشيئة والارادة الى الفعل ونسبه ونسبة سائر اغراض الحي اذا كان عندك ليس الا مجرد الاقتران عادة. والاقتران العادي حاصل مع الجميع. واما القدري تحريفه اشد لانه حمل المشيئة على الامر. وقال المعنى وما تشاؤون الا بامر الله. وهذا باطل قطعا. فان المشيئة في القرآن لم تستعمل في ذلك. وانما استعملت في مشيئة التكوين. كقوله ولو شاء ربك ما فعلوا. وقوله ولو شاء الله ما اقتتلوا وقوله ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها وقوله افلم ييأس الذين امنوا ان لو يشاء الله لهدى الناس جميعا. ونظائر ذلك مما لا يصح فيه حمل المشيئة على الامر البتة والذي دلت عليه الاية مع سائر ادلة التوحيد وادلة العقد الصريح ان مشيئة العباد من جملة الكائنات التي لا توجد الا بمشيئة الله سبحانه وتعالى فما لم يشأ لم يكن البتة كما ان ما شاء كان ولا بد ولكن ها هنا امر يجب التنبيه عليه. وهو ان مشيئة الله سبحانه تارة تتعلق بفعله تتعلق بفعل العبد فتعلقها بفعله وهو ان يشاء من نفسه اعانة عبده وتوفيقه وتهيئته للفعل فهذه فهذه المشيئة تستلزم فعل العبد ومشيئته. ولا يكفي في وقوع الفعل مشيئة مشيئة الله مشيئة عبده دون ان يشاء فعله فانه سبحانه قد يشاء من عبده المشيئة وحدها فيشاء العبد فعل ويريده ولا يفعله. لانه لم يشأ من نفسه اعانته عليه وتوفيقه له وقد دل على هذا قول الله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين. وقوله وما يذكرون الا الا ان يشاء الله وهاتان الايتان متضمنتان اثبات الشرع والقدر والاسباب والمسببات وفعل العبد واستناده الى فعل الرب. ولكل منهما عبودية مختص بها. فعبودية الاية الاولى لاجتهاد واستفراغ الوسع والاختيار والسعي وعبودية الثانية الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجأ اليه استنزال التوفيق والعون منه والعلم بان العبد لا يمكنه ان يشاء ولا يفعل حتى يجعله الله كذلك وقوله رب العالمين ينتظم ذلك كله وينتظره فمن عطل احد الامرين فقد جحد كمال الربوبية وعطلها. وبالله التوفيق انت ومن ذلك قوله والنازعات غرقا الله نعم احسن الله اليكم اليكم في الفصل الماظي ترجيح ابن القيم رحمه الله تعالى لقراءة بظنين بالظاء لانها هي الاقرب للمال واحسن الله اليكم وجهه وجهه بان بالبخل. نعم يعني ما جاء به ظن من الظنون قراءتنا وقراءة حفص الجمهور يلا يعتني الحجة عمي محمد الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابن ابي زميلين رحمه الله تعالى باب من الاحاديث التي فيها ذكر البراءة قال محمد وحدثني اسحاق عن احمد ابن خالد عن ابن وضاح عن ابن ابي شيبة قال حدثنا يحيى ابن ادم عن شريك عن محمد ابن عجلان عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهر علينا السلاح فليس من ابن ابي شيبة قال حدثنا عفان قال حدثنا جرير ابن حازم عن يعلى ابن حكيم عن ابي لبيد عن عبد الرحمن بن ثمرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من انتهب نهبة فليس منا ابن ابي شيبة قال حدثنا خالد ابن مخلد عن سليمان ابن بلال عن سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن الوليد ابن ثعلبة عن ابن ابن بريدة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من حلف بالامانة ومن خبب على امرئ ومن خبب على امرئ زوجته او مملوكه فليس هو منا قال محمد من العلماء من قال معنى هذه الاحاديث ليس مثلنا وقال بعضهم معناها انه من فعل هذه الافعال فليس من المطيعين لنا وليس من المقتدين بنا ولا من المحافظين على كشرائعنا هذه النعوت وما اشبهها واما ان يكون اراد بها التبرأ ممن فعلها ما يتبرأ من غير اهل الملة فلا قال محمد والدليل على صحة هذا التأويل والله اعلم قوله عليه الصلاة والسلام ليس منا بل لم يأخذ شاربه وحدثني به اسحاق عن احمد بن خالد عن ابن وضاح عن ابي بكر ابي شيبة قال حدثني عبده ابن سليمان عن يوسف ابن صهيب عن حبيب ابني يسار عن زيد ابن ارقم رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره فهل يجوز لاحد ان يتأول على رسول الله صلى الله عليه وسلم التبرأ ممن لم يأخذ شاربه باب من الاحاديث التي فيها شبه فيها الذنب باجزاء اكبر منه او قرن به باب من الاحاديث التي شبه فيها الذنب باجزاء اكبر منه او قرن به هذه الاحاديث التي فيها ليس منا ليس منا وليس مني الله البراءة وجاءت في بعض جاء في بعض الاحاديث التصريح بالبراءة انا بريء يا بريء من الصادق والحالق والشاق وهو يدل على ان هذا الفعل من كبائر الذنوب بمعنى انه ليس على طريقنا وليس مطيعا مثلنا اذا قيل مثل هذا في الشاب يمكن نستأذن يعني باتفاق انه ليس من كبائر الجنوب نعم يا ابو فيصل بالفعل وقوله ما هو على الغيب عامة المدينة بضنين بالضاد المدينة والكوبة بمعنى انه غير بخيل عليهم بتعليمهم ما انزل اليه من كتاب وقرأ ذلك بعض المكيين وبعض وبعض البصريين وبعض الكوفيين برنين بالظاء بمعنى انه ولم يرجح ما عليه قراءته الظاء الظاد احسنت ابو فيصل موجود تفضل يا ابو فهد. احسن عملكم بالنسبة لتفسير ليس منا ليس مثلنا لا يرد مطلقا تفسير ليس منا ليس مثلنا في الصغائر فقط ما جاء من الاحاديث في ايش؟ في الصغائر دون الكبائر او يرد مطلقا هذا التأويل والتفسير ليس منا. اذا كان فيه البراءة ويدل على انه من الكبائر مثل ما قلت في انا بريء في مواضع وكل من هي وكل ما في تغيير فهو تبع كبيرة يكون ضعيف يا شيخ المعنى هذا يكون ضعيف يعني والتفسير هذا ضعيف ليس منا ليس مثلنا لانه بهذا التأويل جلالته البراءة نقل عن شيخ الاسلام ان اردتم نقل عن شيخ الاسلام انكار هذا المعنى ايضا المحقق اقصد يقول ولهذا انكر احمد وغيره من الائمة على من فسر قوله صلى الله عليه وسلم ليس منا ليس مثلنا اوليس من خيارنا قال هذا تفسير مرجع وقالوا لو لم يفعل هذه الكبيرة كان يكون مثل النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا وقالوا لو لم يفعل هذه الكبيرة كان يكون مثل النبي صلى الله عليه وسلم ثم قالوا في ذلك تفسير الخوارج والمعتزلة بانه يخرج من الايمان بالكلية هو يقول ان مصائب المسلمين كلها بتطلع الداء لكن اختلفوا في قراءته بس يعني واخا خطوط المصاحف واحدة بالظاد في نطق في حد ينطق وين بالظاد ولا بالظاد؟ والظال والظاء بينهما تقارب في المخرج واختلفوا فيها قراءة رجح قراءة الظاد باتفاق المصاحف المصاحف كالرسم الجمهور نعم يا ابو فهد احسن الله اليكم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه. اللهم صل وسلم قال الامام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه اجتماع الجيوش الاسلامية على حرب المعطلة والجحمي والجهمية قال رحمه الله تعالى فصل وقوله تعالى مثل نوره كمشكات فيها مصباح هذا مثل لنوره في قلب عبده المؤمن كما قال ابي. هذا مثل هذا مثل لنوره في قلب عبده المؤمن. نعم كما قال ابي بن كعب وغيره وقد اغتال وقد اختلف في مفسري الضمير في نوره اختلف في مفسر الضمير. في مفسر نعم. نعم هاي مرجع الضمير هناك وقد اختل في مفسر الضمير في نوره فقيل هو النبي صلى الله عليه وسلم اي مثل نور محمد صلى الله عليه وسلم وقيل مفسره المؤمن اي مثل نور المؤمن والصحيح انه يعود على الله عز وجل. هذا لا لا شك فيه. الله نور السماوات والارض مثل نور. كيف يرجع الى محمد هذا هو الصواب والصحيح انه يعود على الله عز وجل. والمعنى مثل نور الله سبحانه وتعالى في قلب عبده واعظم عباده نصيبا من هذا النور رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا ما تضمنه عود الضمير الى المذكور وهو وجه الكلام. يتضمن التقادير الثلاثة وهو اتم معنى ولفظا وهذا النور يضاف الى الله تعالى. اذ هو معطيه لعبده وواهبوه اياه ويضاف الى العبد اذ هو محله وقابله يضاف الى الفاعل والقابل ولهذا النور فاعل وقابل ومحل وحامل ومادة وقد تضمنت الايات ذكر هذه الامور كلها على وجه التفصيل احسن الله اليكم وهذا النور يضاف الى الله تعالى اذ هو معطيه لعبده وواهبه اياه ويضاف الى العبد اذ هو محله وقابله فيضاف الى الفاعل والقابل ولهذا النور فاعل وقابل ومحل وحامل ومادة وقد تضمنت الاية ذكر هذه الامور كلها على وجه التفصيل فالفاعل هو الله تعالى مفيض الانوار الهادي لنوره من يشاء والقابل العبد المؤمن والمحل قلبه والحامل همته وعزيمته وارادته والمادة قوله وعمله وهذا التشبيه العجيب الذي تضمنته الاية فيه من الاسرار والمعاني واظهار تمام نعمته على عبده المؤمن بما اناله من نوره ما تقربه عيون اهله وتبتهج به قلوبهم ما تقر به عيون اهله وتبتهج به قلوبهم. نعم وفي هذا التشبيه لاهل المعاني طريقتان احداهما طريقة التشبيه المركب وهي اقرب مأخذا واسلم من التكلف وهي ان تشبه الجملة برمتها بنور المؤمن من غير تعرض لتفصيل كل جهد. وهي وهي ان تسبح. احسن الله اليكم. نعم. وهي ان تشبه الجملة برمتها بنور المؤمن المشبه هو نور المؤمن هو النور الذي في قلبه في نعم يذكر هذا وسيشير اليه قال وهي ان تشبه الجملة برمتها بنور المؤمن من غير تعرض لتفصيل كل جزء من اجزاء المشبه ومقابلتي ومقابلته بجزء مشبه به وعلى هذا عامة امثال القرآن فتأمل صفة مشكاة وهي قوة لا تنفذوا لتكون اجمع للضوء قد وضع فيها مصباح وذلك المصباح داخل زجاجة تشبه الكوكب الدري في صفائها وحسنها ومادة من اصفى الاذهان واتمها وقودا من زيت شجرة في وسط القراح لا شرقية ولا غربية بحيث تصيبها الشمس في احد طرفي النهار بل هي في وسط القراح محمية باطرافه تصيبها الشمس اعدل اصابة والافات الى الاطراف دونها والافات الى الاطراف دونها. فمن شدة اضاءة زيتها وصفائه وحسنه يكاد يضيء من غير ان سهو نار فهذا المجموع المركب هو مثل نور الله تعالى. الذي وضعه في قلب عبده المؤمن وخصه به والطريقة الثانية طريقة التشبيه المفصل فقيل المشكاة صدر المؤمن والزجاجة قلبه وشبه قلبه بالزجاجة برقتها وصفائها وصلابتها وكذلك قلب المؤمن فانه قد جمع الاوصاف الثلاثة فهو يرحم ويحسن ويتحنن ويشفق على الخلق برقته وبصر فهو يرحم ويحسن ويتحنن. ويحسن. ويحسن. نعم فهو يرحم ويحسن ويتحنن ويشفق على الخلق برقته وبصفائه تتجلى فيه صور الحقائق والعلوم على ما هي عليه ويباعد الكدر والدرن والوسخ بحسب ما فيه من الصفاء وبصلابته يشتد في امر الله تعالى ويتصلب في ذات الله تعالى ويغلظ او يغلظ على اعداء الله تعالى ويقوم بالحق لله تعالى وقد جعل الله تعالى القلوب كالانية كما قال بعض السلف القلوب انية الله في ارضه فاحبها اليه ارقها واصلبها واصفاها والمصباح هو نور الايمان في قلبه والشجرة المباركة هي شجرة الوحي المتضمنة للهدى ودين الحق وهي مادة المصباح التي يكفي. وهي مادة المصباح التي يتقد منها والنور على النور نور الفطرة الصحيحة والادراك الصحيح. ونور الوحي والكتاب فينضاف احد النورين الى الاخر فيزداد العبد نورا على نور ولهذا يكاد ينطق بالحق والحكمة قبل ان يسمع فيه بالاثر ثم يبلغه الاثر بمثل ما وقع في قلبه ونطق به. فيتفق عنده شاهد العقد والشرع والفطرة والوحي العقل والشرعي والفطرة والوحي. نعم فيريه عقله وفطرته وذوقه ان الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحق لا يتعارض عنده العقل والنقل البتة بل يتصادقان ويتوافقان. فهذه علامة النور على النور. عكس من تلاطمت في قلبه الشبه الباغية والخيالات الفاسدة من الظنون الجهليات التي يسميها اهلها القواطع العقليات فهيا في صدره كما قال تعالى او كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض اذا اخرج يده لم يكد يراها. ومن لم يجعل الله له نورا فما يا له من نور فانظر كيف انتظمت وفي نسخة نظمت احسن الله اليكم هذه الايات طوائف بني ادم كلهم اتم انتظام اشتملت عليه اكمل اشتمال فان الناس قسمان اهل الهدى والبصائر الذين عرفوا ان الحق فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله وان كل ما عارضه فشبهات يشتبه على من قل نصيبه من العقل والسمع امرها ويظنها شيئا له حاصل ينتفع به. وهي كسرى بن بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى فاذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه. اعزا فانظر. احسن الله اليكم. كيف انتظمت؟ نعم فانظر كيف انتظمت هذه الايات طوائف بني ادم كلهم اتم انتظام. نعم واشتملت عليه اكمل اشتمال. نعم فان الناس قسمان اهل الهدى والبصائر الذين عرفوا ان الحق فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عن الله وان كل ما عارضه فشبهات يشتبه على من قل نصيبه من العقل والسمع امرها اظنها شيئا له حاصل ينتفع به. وهي كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب. او كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض اذا اخرج يده لم يكد يرعاها. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور وهؤلاء هم اهل الهدى ودين الحق. اصحاب العلم النافع والعمل الصالح الذين صدقوا الرسول صلى الله عليه وسلم في اخباره ولم يعارضوها بالشبهات واطاعوه في اوامره. ولم يضيعوها بالشهوات فلا هم في عملهم من اهل الخوض الخراصين الذين هم في غمرة ساهون. ولا هم في عملهم من مستمتعين بخلاقهم الذين حبطت وعندي في عملهم في امانهم لم يضيعوا احسن الله اليكم وهؤلاء هم اهل الهدى ودين الحق. اصحاب العلم النافع والعمل الصالح الذين صدقوا الرسول صلى الله عليه وسلم في اخباره. ولم يعارضوها بالشبهات. واطاعوه في اوامره ولم يضيعوها بالشهوات. صح. فلا هم في علمهم من اهل الخوض الخراصين الذين هم في غمرة ولا هم في عملهم من المستمتعين بخلاقهم. الذين حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك هم الخاسرون اضاء لهم نور الوحي المبين. فرأوه في نوره فرأوا في نوره اهل الظلمات في ظلمات ارائهم يعمهون وفي ضلالتهم يتهوكون. وفي ريبهم يترددون. مغترين بظاهر السراب. ممحي دين مجدبين مما بعث الله تعالى به رسوله عليه الصلاة والسلام. من الحكمة وفصل الخطاب. ان عندهم نخالة الافكار وزبالة الاذهان. التي قد رضوا بها واطمئنوا اليها. وقدموها على السنة والقرآن ان في صدورهم الا كبر ما هم ببالغيه. اوجبه لهم اتباع الهوى ونخوة وهم لاهلي وهم لاجله يجادلون في ايات الله بغير سلطان ثم قال فصل ما شاء الله نعم يا محمد احسن الله اليكم. يقول السائل قال الله والمؤمنون بعضهم اولياء بعض هل اذا كان اكثر المؤمنين من دعائه للمؤمنين يصير وليا لهم وحتى اذا لم يقصد الفاسق المصدق باركان الايمان يقول قال الله والمؤمنون بعضهم اولياء بعض اذا اكثر المؤمن اكثر المؤمن نعم. من دعائه للمؤمنين. نعم يصير وليا لهم يقول وهل يقول وحتى اذا لم يقصد الفاسق المصدق باركان الايمان اذا احب اخوانه المؤمنين ودعا لهم بالخير هو هذا تحقيق من الولاء بينهم الاولى بعضهم الى بعض الولاية تتضمن المحبة وتتضمن الاحسان والاحترام من محبة الخير حتى يحب لاخيه ما يحب محبة الخير تشمل المؤمنين الظالم لنفسي والمقتصد والسابق. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل النخامة اذا وصلت للفم وابتلعها الصائم هل يفسد صومه يقول الفقهاء يقولون انه اذا وصلت الى فمه وابتلأ يعني متعمدا هذا معنى كلامه وان لم تكن آآ اصلا لكن لو وقعت في فمي ثم ابتلع اما اذا وصلت الى فم متعمد بلعها هو اي شيء يبتلعه احسن الله اليكم يقول السائل هل نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النوم على جنابة وسئل الرسول وسلم عن ذلك وقال اذا توظأ فجرقد من كان على جنابه يستعبر ان اذا اراد النوم ان يتوضأ وضوءا الوضوء يخفف الجنابة فقط ولا يرفعها نعم اذا توضأ احسن الله اليكم. يقول السائل الاضطباع اي كشف الكتف الايمن هل هو في كل الاشواط هنا في كل الاشخاص احسن الله اليكم. يقول السائل ما حكم المشي في الحرم المكي بالحذاء يجوز اذا كان ليس فيهما قدر الناس اعتادوا عدم الدخول ينكرون على من في المسجد الحرم وغيره احسن الله اليكم يقول السائل ما نصيحتكم للنساء في شهر رمضان وساعتنا مساحتنا لكل مسلم من الرجال والنساء وهو ان يؤدوا فريضة الله الصوم ايمانا واحتسابا وان اجتهدوا في الاخذ بنصيب من قيام الليل ايمانا واحتسابا وان يطلبوا ليلة القدر يقوموها ايمانا واحتسابا احذروا من اللغو لغو الكلام او من الغيبة والافاعي القبيحة وانه وكل المعاصي جميعا من نظر الحرام وسماع الحرام على الجميع اجتناب الالف كله لما يحب الله ومجانبة لما يكره الله هذا مطلوب من الجميع من الرجال والنساء احسن الله اليكم. يقول السائل هل من عنده مهر وقدرة على فتح بيت بالاجرة مستطيع للباءة المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب وعليه لا يجوز تأخير امر النبي آآ بالنسبة له في الزواج وسائل وسائل ما امر به الرسول عليه الصلاة والسلام المساواة وسارعوا الى مغفرة من ربكم الى المغفرة والجنة المسارعة الى امتثال اوامر الله ومجانبة توفرت له اسباب الزواج وهو في حاجتي اليه ويجد الداعي اليه فينبغي له ان يبادئه نعم انتهى