على الاموال للورثة عشان الورثة ما يفطنوش ويستمروا في الدعاء الى ابيهم والعنصر التاني ان الابن ان الاب اللي مات هيستفيد من دعاء الابن ليه وولد صالح يدعو له فيتزايد في حسناته وفي وضع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بعد فاهلا ومرحبا بكم. في هذا اللقاء المبارك. واسأل الله عز وجل ان يجعل هذه اللحظات في ميزان حسناتنا اجمعين حلقة جديدة من برنامج اغرب من الخيال وموقف من المواقف الرائعة والرقيقة للغاية لحبيبنا صلى الله عليه وسلم وهو يعلمنا فيه كيف كان حريصا صلى الله عليه وسلم على امته وحريصا على افراد شعبه حريصا على الرجال وحريصا على النساء وحريصا على الاطفال حريصا على الواقع الذي يعيشه وحريصا على اقبل الذي هو مقبل عليه صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف رأينا سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه وارضاه وكان في مرض شديد ظن انه مرض الموت. الكلام ده كان في فتح كمكة او في حاجة الوداع على اختلاف بين الرواة والمحدثين. يعني هذا الموقف حصل في مكة المكرمة لكن بعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام الى المدينة المنورة وعودته مرة ثانية الى مكة المكرمة. هو رجع لها في اكثر من مرة بعد الهجرة. كان منها مرت سطح مكة وكان منها حجة الوداع فاختلف العلماء في اي الاحداث حصل حصل هذا الموقف. المهم ان سعد ابن ابي وقاص وهو على فراش الموت فيما يظن طبعا انا ماتش في هزا الموقف لكن كان يظن ان هو هيموت وكان له ابنة واحدة وعاده صلى الله عليه وسلم يعني عاده في مرضه ذهب اليه يزوره في مرضه. فقال له يا رسول الله اني كما ترى على فراش الموت. هو يظن انه يموت اني كما ترى على فراش الموت ولي ابنة واحدة انا لي طفلة واحدة صغيرة افأتصدق بكل مالي افا اتصدق بكل المقاليل؟ الراجل تاجر وعنده اموال وشايف ان هو عنده بنت واحدة والاموال ديت ممكن تبقى كتير عليها فيريد ان يتصدق بماله كله وهو مقبل على الاخرة ويريد ان يحصل حسنات ويبني ديار ويشتري جنات في عند عند الله عز وجل ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة. فهو خلاص ساب الدنيا فيريد ان نعمر في الاخرة ويدفع كل ما كل مالي هكذا فكر سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه وارضاه يا رسول الله لي ابنة واحدة افاتصدق بكل ما لي؟ فقال صلى الله عليه وسلم لا ودي كانت مفاجأة كبيرة جدا لسعد بن ابي وقاص ولينا ولكل من قرأ هذا الخبر. قال لا والراجل بيموت وعايز يزود حسناته. فقال صلى الله عليه وسلم فقال الرجل فقال سعد ابن ابي وقاص افاتصدق بشطر مالي وحتى في رواية قالت بشطري مالي يعني بثلثي مالي يعني تلتين واسيب التلت للوريثة فقال لا فقال اذا اتصدق بالنصف بنصف مالي. فقال لا. فقال اتصدق بالشطب الثلث تنس المال فقال صلى الله عليه وسلم نعم والثلث كثير. نعم والثلث كثير. يعني وافق صلى الله عليه وسلم على هذا حد ان ينفق سعد ابن ابي وقاص في وجوه الخير قبل ان يموت. تلت اموالو ويخلي تلتين ماله للورثة فده اللي الرسول صلى الله عليه وسلم نصح به وقال له في نهاية الحديث قال والثلث كثير يعني اللي غيرك من الموتى من الناس اللي بتموت في المسلمين ان اراد ان يتصدق قبل وفاته فعنده فرصة ان هو يتصدق بتلت ماله ده اقصى حد ممكن. تلاتة وتلاتين في المية من سروتك لكن ممكن تتصدر بتلاتين في المية بعشرين في المية بعشرة في المية بخمسة في المية. اي رقم لانه قال يستلف كثير ثم قال له لا انتظر ورثتك اغنياء لا يتكففون الناس يعني اغنياء ما عندهمش رغبة في سؤال الناس خير لك من ان تتركهم عالة يتكففون الناس فقراء يتكففون الناس الموقف ده يا اخواننا في منتهى الغرابة. ليه؟ لان المدينة المنورة الدولة الاسلامية اللي على رأسها الرسول صلى الله عليه وسلم مدينة فقيرة للغاية. هذا الحدث وان كان يحصل في مكة المكرمة الا ان في الاخر سعد ابن ابي وقاص له بيت في المدينة المنورة هيرجع له. واهله هيرجعوا له ويعيشوا في داخل المدينة اللي احنا عارفين حالتها الاقتصادية ياما شفنا مواقف وفي الحلقات اللي فاتت شوفنا مواقف كتيرة تدل على حالة الفقر الشديدة في داخل المدينة المنورة ياما شوفنا الرسول عليه الصلاة والسلام يخش بيته عيش اكل يلاقي كباية لبن في بيته هي دي كل ما عنده وجاية له هدية ياما شفنا ان الرسول عليه الصلاة والسلام بيكر قائد الدولة لا توجد فيه النيران ثلاثة اهلة في شهرين يعني شهرين كاملين ما فيش طبيخ في بيت الرسول عليه الصلاة والسلام. ياما شفنا ان هو لا يأكل في الليلة والليلتين الثلاث الا الاسودين التمر والماء فقط ما عندوش الا التمر وما عندوش الا ماية. وهكذا كانت حالة عامة اهل المدينة. ياما شفنا الرسول عليه الصلاة لم يخرج من بيته لا يخرجه الا الجوع. يربط على بطنه حجرين من الجوع. والصحابة يربطون حجرا من الجوع. شفنا اهل الصفة وحالتهم المسكينة ناس تأوي الى المسجد لا لها دار ولا لها طعام ولا لها شراب ولا لها زوجة ولا لها اي نوع من انواع ناس فقراء بسطاء ومفيش ميادين عمل كتيرة موجودة في داخل المدينة المنورة حالة فقر كبيرة وصعب ان ابي وقاص الان يكلم سيد المدينة سيد البشر اجمعين طبعا لكن هو قائد المدينة رئيس الدولة واي رئيس دولة في الدنيا حط نفسك مطرحه رئيس دولة وعنده حالة شديدة من الفقر في الشعب وجه واحد قال له والله انا عندي امكانية ان انا اتصدق بكل مالي وارفع الازمة المالية او شيء من الازمة المالية اللي فيها الشعب. فاذا الرسول صلى الله عليه وسلم يرفض يقول له لا ما تدفعش كل اموالك ما تدفعش نص اموالك يدوبك التلت والتلت ده كتير كمان لو عايز تقلل عن كده قلل عن كده هزه نصيحة رجل متجرد صلى الله عليه وسلم متجرد يكون الرأي الذي يرضي الله عز وجل ما الذي يرفع قدره هو؟ لان لو ساعد برع بامواله وسعد ابن عبادة اتبرع بامواله والزبير يتبرع بامواله وعثمان هتتحل ازمات كبيرة ممكن تضيف الى اسهم قائد الدولة. اتحلت مشاكل الشعب الفقير في رئاسة فلان الفلاني في قيادة فلان الفلاني لكنها كان ينظر الى ذلك صلى الله عليه وسلم. في منتهى التجارب قال له لا خلي اموالك معك. اتبرع بس بتلت لو عايز وممكن اقل من كده كمان ليه يا اخوانا ما هذا الذي يبحث عنه حبيبنا صلى الله عليه وسلم؟ حاجات كتيرة جدا اولا الرسول عليه الصلاة والسلام لا يريد فتنة الاولاد لا يريد للاولاد ان يفتنوا لما يلاقوا ان ابوهم واحد عنده ثروة كبيرة وبعدين لما قبل ما يموت قام نوزع سروته على الناس موزع سروته على وجوه الخير على الجمعيات الخيرية وعلى المساجد وعلى الفقراء واليتامى وسايب اولاده فقراء. ايه اللي يحصل؟ الاولاد اللي كانوا عايشين في مستوى معين من انفاق بياكلوا ويشربوا بمستوى معين بيركبوا بمستوى معين بيتعلموا مستوى معين بيتعالجوا بمستوى معين. الحاجات اللي بيحتاجها كل عامة الناس هنلاقي فجأة بعد موت الاب المستوى نزل خمسين في المية سبعين في المية مية في المية حسب اللي اتبرع بيه الابلة جمعية الخيرية واحنا بنشوف امسلة من دي كتيرة جدا بنشوفها من ولاد تميم وفي غير بلاد المسلمين ياما في ناس في اوروبا وفي امريكا بتتبرع بسروتها لجمعيات رعاية الحيوانات للقطط للكلاب وبتسيب اولادها من غير ميراث من غير ثروات الرسول صلى الله عليه وسلم كان خايف من مثل هذا الموقف لا يريد فتنة لهؤلاء الاولاد ان هم يعيشوا فجأة ينتقلوا من مستوى غني لمستوى فقير فممكن يحصل له اي نوع من من الافتتان ده ممكن بعض العائلات وانا اعرف مسل هزه الامسلة حقيقيا ورأيتها بعيني او لا ادي يلعنوا ابهاتهم بعد موتهم. لان الاب انفق سروته بشكل او اخر. في وجه من خير او في غير ذلك فقراء بعد ان مات وكان عنده الامكانية لو الاب فقير من البداية خلاص قدر الله وما شاء فعل نصبر ونحتسب ونرضى بقضاء الله عز وجل لكن افرض الاب انه يبيع سروته. بيع سروته باي صورة من من الصور حتى كما في هزا الموقف العجيب حتى وان كانت في وجه من وجوه الخير حتى ولو كان بياخد القرار ده واحد كبير قوي عزيم قوي قدير قوي زي سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وارضاه يوم العشرة المبشرين بالجنة. لكن هذا البعد الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينظر اليه عايز يراعي الاولاد دولت في اولاد بيلعن ابهاتهم لانهم انفقوا كل اموالهم. والرسول عليه الصلاة والسلام بيقول له كلمة جميلة جدا. بيقول له لانتزر اولادك او ورثتك اغنياء خير لك من ان تذرهم عالة فقراء يتكسفون الناس. يقعد يمد ايده لده ويمد ايده لده ويمد ايده ل ده ده كان احد الاهداف الكبرى لرسولنا صلى الله عليه وسلم الاهداف التانية ان الاولاد لو حصل لهم هذه الفتنة ايه اللي هيحصل لا اتوقع ان ان ابني في هزه الفتنة هيبتدي يقتل ابوه. والاب محتاج لدعاء ابنه بشكل كبير جدا يا اخواتي بعد وفاته لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ذلك صراحة في الحديث. قال اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث. صدقة جارية وعلم ينتفع والتالت وولد صالح يدعو له طب انا الاب الابن اللي ابوه انفق السروة كلها في سبيل الله ادى هزه الجمعية وهذا المسجد وهذا الوجه. وساب الابن فقير. الابن بيبقى عنده صعوبة كبيرة جدا في رفع اليد الى السماء والدعاء للاب ده ممكن ينساه كلية ولو افتكره كما ذكرنا قد يفتكر يتذكره بالسوء. فيريد الرسول عليه الصلاة والسلام رحمة بالاب الذي نموت الان ان يدعي له اولاده ويرفعوا ايديهم الى السماء ان يرحمه الله عز وجل وان يوسع له في قبره وان يبارك له في في عمله الصالح حتى يصبح في اعلى عليين هي دي الروح اللي احنا عايزينها. ده بس؟ لا والله ده في حاجات كتيرة جدا استفادات من هزا الموقف الهائل فبعد الفاصل ان شاء الله تدرسها فابقوا معنا. بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله شفنا قبل الفاصل الموقف الغريب وقائد الدولة وزعيم الامة الرسول صلى الله عليه وسلم يرفض عطاء كبيرا من احد الكرام الذين هم على فراش الموت كما كان يظن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه وارضاه ليحافظ على ورثته فيهتم بامر هذه وان كانت ابنة واحدة يهتم بامر هذه الوريثة. ولا ينظر الى حالة الامة لانه ينظر الى ابعاد كبيرة جدا في علاقة الاب اولادي بعد وفاته. الموقف ده يا اخواننا الفقهاء خدوا منه حكم مشهور جدا ومهم جدا جدا. انه لا يجوز للميت في بوصيته للرجل اذا مات او المرأة اذا ماتت في وصيتها او في وصيته ان يوصي باكثر من الثلث من ثروته. واحد عنده ميت الف جنيه ما ينفعش يوصي باربعين الف او خمسين الف لاحد الجمعيات الخيرية اقصى حد ممكن يوصي به تلت فلوسه ولو اوصى باكثر من ذلك في وصيته للقاضي ان يوقف هذه الوصية. وياخد منها التلت بس والتلتين اللي فاضلين يوزعوا وعلى الورثة بالتقسيم الشرعي الذي انزله الله عز وجل وهذا رحمة بورثة هذا الميت الذي مات وبرضه بعد كده هم هيقدروا ان شاء الله يدعوا له وده كله هيصب في مصلحته في النهاية. سبب تاني كبير جدا جدا للي عمله الرسول عليه الصلاة والسلام ده وفي منتهى الاهمية ان لو سعد ابن ابي وقاص تبرع بكل ما له وسمح الرسول عليه الصلاة والسلام لهذا المعنى ان ينتشر في المسلمين ان كل واحد غني ممكن يتبرع بكل امواله ايه اللي هيحصل اللي هيحصل ان الفقراء هينظروا في اموال الاغنياء الفقراء هيبصوا على اللي في ايدين الاغنياء وعنده مثال في الشريعة او في الاسلام ان سيدنا سعد بن ابي وقاص او فلان او فلان دفع كل ماله في سبيل الله. انفق هذا المال كل اما جه يموت فاذا لم تفعل ذلك انتقصك الفقراء ونظروا الى ما لك على انك كنز له وعلى انك مانع له زلك يحسن ما من الحسد والحقد بين الفقير وبين الغني لان الفقير يشعر ان هو حقه انه ياخد اموال الغني زي ما عمل سعد بن ابي وقاص زي ما عمل غيره من الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم. يريد الرسول عليه الصلاة والسلام ان يرسخ هذا المعنى ان الفقير ليس له في مال الغني الا الزكاة الزكاة فقط اتنين ونص في المية لو دفع الزكاة فكل ما يدفعه الغني بعد ذلك فهو فضل. هو صدقة يبقى انسان كريم دفع اتنين في المية الزيادة فوق الزكاة دفع خمسة في المية الزيادة فوق الزكاة عشرة في المية زيادة فوق الزكاة اخره تلاتة وتلاتين في المية من امواله يدفعها للفقراء ويبقي الباقي لاهله. هذا قانون في الاسلام. هذا شرف الاسلام. وهذا يحفظ للفقراء نفوسهم لا يتطلع الفقير الى ما في يد الغني. زي ما الرسول عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة يشجع الغني على العطاء وعلى الانفاق وعلى التصدق وكانت حياته مثالا لذلك صلى الله عليه وسلم في نفس الوقت يشجع الفقراء على التعفف. ما تبصش في اموال الغني وما تبقاش منتظم منه شيء الا ان اعطاك هو عن ارادته وهذا يعني منتهى كمال الاخلاق. عشان كده الرسول عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث لا يزال الرجل يسأل الناس. الناس المتسولة اللي بيشحت من ده وبيشحت من ده وبيشحت ده. ما بيبطلش شحاتة لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يلقى الله عز وجل يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم. يتساقط وجهه وامام الله عز وجل لانه كان يسأل الناس كثيرا يا ريت الناس اللي بتتسول في الشوارع تراجع مثل هذه الاحاديث. وتعرف انها لا اقول من كرامتها من نخوتها ومن ورائتها انما تفقد من لحوم وجهها امام الله عز وجل يوم القيامة لا زالوا الرجل يسأل الناس حتى يلقى الله عز وجل يوم القيامة وليس في وجهه نزعة لحم لما المهاجرين رضي الله عنهم وارضاهم راحوا المدينة المنورة وكانت المدينة المنورة يعني في افضل حالات الاستقبال للمهاجرين سعداء جدا بهم حالة ايمانية عالية جدا جدا فمن شدة الانصار رضي الله عنهم وارضاهم بقدوم المهاجرين وبانشاء الدولة الاسلامية في المدينة المنورة وبتنوير المدينة المنورة بحبيبنا صلى الله عليه وسلم من شدة هذا الانفعال العاطفي زهبوا الى حبيبنا صلى الله عليه وسلم. ولي يا رسول الله ان اصحاب نخيل. احنا عندنا نخل في في المدينة المنورة اما اصحاب نخيل فاقسم بيننا وبين اخواننا المهاجرين النخيل. انا عندي عشر نخلات والمهاجرين ما عندهمش خل بيني وبين واحد من من المهاجرين خمسة انا خمسة وخمسة. اقسم بالله واللي عنده مية يخليني اخد خمسين مية وخمسين. اقسم بالله في فروتنا مع مع المهاجرين. فماذا قال صلى الله عليه وسلم؟ قال لا لا انا لا اخذ اموالكم الى المهاجرين. قال لا. قال اذا تكفوننا المؤنة ونشرككم في الثمرة. انظر الى المعنى اذا تكفوننا المؤنة تيجوا تشتغلوا في ارضنا يجي يوفر للمهاجر فرصة عمل في ارض الانصاري وفي اخر السنة نقسم الثمرة بالنص فقال صلى الله عليه وسلم اذا نعم. نعم هذا هذا اقبله. اقبل ان يعمل المهاجري في ارض الانصاري يجب ان يأخز صدقة من الانصار ولا يعمل هذا ما لا اقبله للناس. هكذا كان يفكر صلى الله عليه وسلم. يبقى ده عنصر تاني من العناصر المهمة. العنصر الاول انه هو عايز يحافز في قبره عند بعثه يوم القيامة. والحاجة التالتة اللي شفناها انه بيحمي الفقراء من التطلع الى اموال الاغنياء. الحاجة الرابعة ان ممكن اللي هيموت ده ما يموتش. انت تظن انك تموت الان. وقمت واخد بحماسة شديدة قرار بالتبرع باموالك ودفعت هنا كزا وهنا كزا وهنا كزا خلصت سروتك على الجهات الخير وما متش وياما شفنا حاجات زي كده كده والموقف اللي في ايدينا هو كده. في الموقف اللي ايدينا الرسول عليه الصلاة والسلام في نهاية الكلام قال لايه؟ لعل الله عز وجل لعل الله عز وجل الى ان يرفعك يرفعك يعني يطول عمرك. فينتفع بك اناس ويضر بك اخرون. يعني يكون لك حياة كاملة بعد كده تانية وسبحان الله! الرسول قال الكلام ده وسعد ابن ابي وقاص عاش بعد الموقف ده اربعين او خمسين سنة في بعض الروايات. تخيل لو انت عاش مدة طويلة جدا لو كان دفع كل فلوسه كان احتاج لها بعد كده. كان كان هيديها تيجي تجارته منين؟ بعد ما فقد رأس ما له كله. وعاش فلعل الله ان يطيل سخن لي قرشين مهما كان الاطباء قالوا ان خلاص موتو محقق ربنا سبحانه وتعالى قادر على كل شيء الحاجة الاخيرة الرسول عليه الصلاة والسلام كان ينظر اليها انه خايف انه في لحزة من اللحزات يندم الانسان على فعل الخير. ان هو بعد ما رفع الاموال دي كلها وجه بعد كده قعد مع نفسه ولا حد قعد الناس معه يكلمه ولا اي موقف من المواقف الراجل نهجم على فعل الخير والناس اللي شايفة الموقف شافت ندمه على فعل الخير فينتشر شعور الندم على فعل الخير في المجتمع ويبتدي اللي دفع امواله يا ريت فدفعت والمرة دي وهي مدماية عندها فلوسه كلها المرة الجاية مش هيدفع ولا مليم. مش هيبقى لا تلت ولا تلتين ولا ولا عشرة في المية ولا غيره. لانه هيحرص خوفا من المستقبل وخوفا من الاحداس القادمة. الرسول عليه الصلاة والسلام حاطط ده كله في زهنه ولعل في حاجات تانية اكتر من كده كمان. عشان كده امر سعد بن ابي وقاص الا ينفق من ثروته الا الثلث او اقل من ذلك. كل الكلام ده يا اخواننا واللي هترس ابنة واحدة امرأة وبنقول الكلام ده للناس اللي بيتكلموا على حقوق الانسان وحقوق المرأة وصدعوا دماغتنا بالكلام لان الانسان ان الاسلام بيمتهن المرأة وبيقلل من شأنها ادي الاسلام. اجر الرسول عليه الصلاة والسلام والمدينة المنورة في حالة فقر والناس محتاجة ومع زلك بيراعي حقوق الابنة المرأة انها ما تاخدش بس اه اه نص الفلوس ولا قيمة الفلوس لا عايز اللي يتفضل في السروة تلتين السروة على الاقل ممكن اكتر من كده وتأخذ منها الابنة ما يستر حياة بعد ذلك ويهنئ معيشتها بعد ذلك هو دي النظرة المتوازنة العادلة من حبيبنا صلى الله عليه وسلم. الموقف ده يا اخواننا ما كانش موقف عابر في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام ما كنتش مرة وعدت ما كانش موقف مع سعد بن ابي وقاص ولم يتكرر الا ما كان موقفا متكررا في حياته. تستطيع ان تقول انه كان منهجا ثابتا في حياته صلى الله عليه وسلم. لما كعب بن مالك رضي الله عنه وارضاه وقع في التخلف عن غزوة وربنا سبحانه وتعالى عاقبه بالمقاطعة خمسين ليلة وبعد خمسين ليلة نزل قول الله عز وجل وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى اذا ضاق عليهم الارض وما رحبت وضاقت عليهم انفسهم الى اخر الايات تاب الله عز وجل عليه فذهب الى حبيبنا صلى الله عليه وسلم وعلم ان التو من عند الله فقال له يا رسول الله ان من توبتي ان انخلع من كل مالي. انظر. والراجل ده مش بيموت. ده هو لسه عايش بس عايز يكفر عن ذنب عمله زنب كبير انه تخلف عن الرسول عليه الصلاة والسلام في الجهاد بعد ان امره صلى الله عليه وسلم نظر الى الجنات الى جناته الى حدائقه عاش فيها وساب موضوع الجهاد في سبيل الله. فربنا عاقبه. فلما ربنا تاب عليه يريد ان يثبت لله عز وجل استمراره على التوبة وصدق توبتي فقال يا رسول الله ان من تابتي ان انخلع من كل مالي. فقال له صلى الله عليه وسلم بل امسك عليك بعض مالك. ما قبلش منه مع ان الراجل بيكفر عن زنب واحد يقول لك والله انا حر. وليه لسه عايش؟ لسه هيكتسب ويتاجر ويعيش ويزرع تاني ولسه عايش. ده مش بيكتب بس مش في لحظاته الاخيرة. ده لسه يعني شاب وعنده امكانية ان هو يكمل. لكن الرسول عليه الصلاة والسلام حط مبدأ. قال لا امسك عليك بعض ما لك فقال فاني امسك سهمي في خيبر. الموقف ده اتكرر تاني مع ابي لبابة ابن عبدالمنزر مكرر في مواقف كتيرة وكله بيرسخ عندنا معنى مهم جدا ولعل بعض الناس تقول ابو بكر دفع كل ماله وعمر دفع شطر ماله دي كان في ازمات طاحنة ضخمة في الامة زي موضوع الهجرة وزي موضوع التبوك وغير متكرر الا هذه المناطق قليلة في السيرة النبوية فلا يبنى عليها. اسأل الله عز وجل ان يفقهنا في سننه وان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا انه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته