الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد انتهينا بحمد الله من القسمين الاولين فالقسم الاول كان عن ابنية الاسماء والافعال والقسم الثاني كان عن الميزان الصرفي ونبدأ الان بالقسم الثالث. القسم الثالث من الكتاب كما سبق ان ذكر المصنف عن الاحكام الصرفية للفعل وفي ذلك يقول المصنف القسم الثالث صرف الافعال. في هذا القسم ندرس خمسة تقسيمات صرفية للفعل من حيث الصيغة الى ماض ومضارع وامر ومن حيث الصحة والاعتلال الى صحيح ومعتل ومن حيث التصرف والجمود الى متصرف وجامل ومن حيث اللزوم والتعدي الى لازم ومتعد ومن حيث ذكر الفاعل الى مبني للمعلومة ومبنيا للمجهول. فهذه التقسيمات هي اهم التقسيمات الصرفية لالف علم وواضح ان الفعل يقسم اليها من حيثيات مختلفة الافعال جميعا نجمعها ثم نقسمها من حيث الصيغة الى فعل ماض وفعل مضارع وفعل امر ثمان الافعال كلها ايضا نجمعها ثم نقسمها من حيثية اخرى بالنسبة الى الصحة والاعتدال الى صحيح ومعتدل ثم نجمعها مرة ثالثة ونقسمها من حيثية اخرى من حيث التصرف والجمود وهكذا فهذه تقسيمات مختلفة للفعل سيذكرها المصنف تقسيما تقسيما ابتدأ بالتقسيم الاول فقال تقسيم الفعل من حيث الصيغة الى ماض ومضارع وامر الفعل من حيث الصيغة ينقسم ثلاثة اقسام يعني ان الفعل من حيث الصيغة اما ان يكون على فعل او يفعل او افعل فالصيغة الاولى فعلى على اختلاف وزنها تسمى الفعل الماضي والصيغة الثانية الا يفعل الاختلاف وزنها يسمى الفعل المضارع والصيغة الثالثة افعل عن اختلاف اوزانها تسمى فعل الامر والتفريق بين الفعل الماضي والفعل المضارع وفعل الامر التفريق بينها هذا يدرس في النحو وقد سبق ذلك في النحو الصغير وخلاصته ان الفعل الماضي يتميز في قبوله التاريخ الساكنة فتقول ذهب وذهبت والفعل المضارع يتميز بقبوله لم بقولك يذهب ولم يذهب وفعل الامر يتميز بقبول ياء المخاطبة مع دلالته على الطلب كقولك اذهب واذهبي وليس الغرض هنا التمييز بينها فالتمييز بينها نحوي وانما الغرض الكلام على احكامها الصرفية من حيث بيان زمانها وكيفية بنائها صياغتها وزنها فقال الاول الفعل الماضي ثم سيذكر لنا زمانه وسيذكر لنا طريقة صياغته وبناءه فذكر زمان الفعل الماضي فقال وزمانه المضي في الاكثر سافرت امسي والاستقبال بقرينه نحن اتى امر الله اذا فالفعل الماضي قد يأتي للزمن الماضي وهذا هو الاكثر ولهذا سمي فعلا ماضيا كقولك ذهبت الى مكة ثم عدت منها فهلا الفعلين حدثا في الزمن الماضي هذا الاكثر والاصل فيه. وقد يأتي الفعل الماضي واقع في الاستقبال يعني في الزمن الواقع بعد زمن التكلم وهذا يكون بقرينه لقوله تعالى اتى امر الله يعني سيأتي لان هذا في يوم القيامة وكقوله تعالى فقال الذين كفروا للذين امنوا وقال اصحاب النار لاصحاب الجنة وهذي كلها افعال مستقبلة فبدلالة يعني القرينة نقول ان الفعل الماضي هنا زمانه الاستقبال ثم بين صياغته بناءه وقال ويصاغوا على تسعة عشر بناء سبق بيانها في القسم الاول نعم عرفنا ان الفعل يكون على تسعة عشر بناء وكلها كما رأيتم جاءت على صورة الفعل الماضي لانه الاصل في الافعال والمضارع والامر كما سيأتيان هما تبع للفعل الماضي وتسعة عشر بناء ادرسناها من قبل فمثلا فعل ذهب هذا الفعل الماضي طب ويذهب يفعل هذا مضارع ذهب ليس فعلا اخر نعم صياغة اخرى بناء اخر لكن ليس فعلا اخر ويذهب مضارع ذهبا واذهب ليس فعلا ثالثا لكن صياغة جديدة فهو امر ذهب وهكذا فالفعل الماضي صياغته بينت في هذه الابنية التسعة عشر اما على فعل او فعل او فعل او فعل لا او مزيد على افعل او فعل او فعل الى اخره طيب ثم انتقل الى القسم الثاني قال والثاني الفعل المضارع ايضا بين زمانه وطريقة صياغته وبناءه فقال في بيان زمانه وزمانه بحسب المعنى والقرائن الحالي. كاحبك والاستقبال كان اذهب اليه واخبره والمضي لم يذهب المضارع قد يقع في الزمن الحال وهذا الاصل فيه كأن تقول لمخاطبك احبك يعني احبك الان او اقول لكم انا اشرح لكم هذا الكتاب يعني الان وهكذا وقد يقع في الاستقبال ووقوعه في الاستقبال كثير بدلالة الحال والقرائن كأن تقول انا اذهب الى محمد واخبره واعود لكم بجوابه افعال مضارعة لكن زمانها الاستقبال وقد يكون في المضي وخاصة اذا دخلت عليه لم كقولك محمد لم يذهب يعني في الزمن الماظي ثم بين طريقة صياغته وبنائه فقال ويصاغ من الفعل الماضي بزيادة حرف من احرف المضارعة انيت قبل اوله كاذهب ونذهب ويذهب وتذهب من ذهبا اذا في المضارع له طريقة قياسية مطردة في بناءه وصياغته فعرفنا من كلام المصنف ان المضارع يؤخذ من الماضي يعني ان الماضي اصل المضارع وهذا سيبنى عليه احكام كثيرة صرفية ونحوية لكن دعونا نعرف الان طريقة صياغته وبناءه فالمضارع يؤخذ من الماضي بزيادة حرف من حروف المضارعة في اوله وحروف المضارعة اربعة مجموعة في قولك انيت الهمزة والنون والياء والتاء او نأيت او نأتي اربعة احرف فالحرف الاول الهمزة وهذا للمتكلم مذكرا او مؤنثا يقول الرجل اذهب وتقول الانثى اذهب والنون للمتكلمين مذكرين ومؤنثين يقول الرجال نذهب وتقول النساء نذهب والياء للغائب. محمد يذهب والتاني المخاطب يقال انت تذهب وللمؤنث الغائبة هند تذهب فهذه الاحرف وضعتها العرب لي الدلالة على المضارعة وللدلالة على نوع الفاعل كما رأيتم طيب من المسائل التي تبنى على ذلك والمسائل التي تبنى عليها كثيرة لو قلنا مثلا ذهب هذا فعل ماضي مبني على ماذا مبني على الفتح طيب واما يذهب هذا فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة. ماشي طيب صلوا الجماعة بهما نصل واو الجماعة بذهب فنقول ذهبوا فعل ماضي مبني على الفتح المقدر وبعضهم يقول مبني على الظم فقد تعليما وتسهيلا والا هما مبني على الفتح المقدر كما شرحناه في النحو الصغير طيب المهم مبني على الفتح يعني ان ذهبوا مثل ذهبا الى ان ذهب ابن علي الفتح الظاهر وذهب ابني على الفتح المقدر النون مبني على حذف النون اي نون اذهبوا فيها نون ها يعني مبني على حذف النون التي كانت في المضارع لان المضارع عصر امر كما سيأتي فلهذا بنينا اعراب الامر على المضارع. لان الامر اصله المضارع طب واما الماضي الماظي لا ليس اصله مضارع الماظي هو الاصل الاول ولهذا ابق على اصله مبني على الفتح على كل حال طيب ثم انتقل الى القسم الثالث من الافعال قال والثالث فعل الامر ايضا يبين زمانه وطريقة صياغته وقال في زمانه وزمانه الاستقبال تذهب اذا في الامر لا يكون الا في زمان الاستقبال لا يكون في المضي ولا في الحال واما صياغته فيقول عنها المصنف ويصاغ من الفعل المضارع بحذف حرف المضارعة كدحرج من يدحرج فان كان اوله ساكنا وضعنا قبله همزة وصل تذهب من يذهب اذا فالامر انما يؤخذ من المضارع طب وكيف يؤخذ الامر من المضارع بطريقة قياسية تأخذ المضارع وتحذف منه حرف المضارعة فالامر من يدحرج دحرج فقط تحذف الياء وتبقي كل الحروف على ما كانت عليه يداح دح رج طب يتعلم تعلم لو قلت مثلا يفهم فهم لو قلت يقف قف وهكذا تحذف على المضارعة قال المصنف الا اذا كان اول الامر ساكنا يعني لو حذفت حرف المضارعة فلما حذفت حرف المضارعة صار اول الامر ساكنا مثل يد هب لو لو حذفنا حرف المضارع الياء صار اول الامر الدال والذول في يد هب ساكنة ولا يمكن البدء بالساكن فنجتنب همزة وصل للتمكن من البدء بالساكن وهذا الاصل في همزة الوصل الاصل في همزة الوصل انها تجلى به حرف زائد يجذب للتمكن من النطق بالساكن ولهذا تثبت في البدء وتسقط في الوصل لانها لا حاجة لها في الوصل لان السكون الذي بعده لا يكون في اول الكلام فاذا قلت يذهب ثم حذفت الياء بدأ الامر بالذال الساكنة فيأتي قبلها بهمزة همزة وصل فنقول اذهب ويكتب نقول اكتب واجلس اسف ويجلس نقول اجلس وهكذا فعلم من ذلك ان الامر مأخوذ من المضارع وان مضارع مأخوذ من الماظي والامر والمضارع يؤخذان بطريقين قياسيين هذا ما يتعلق بالتقسيم الاول ولكل مسألة من مسائله يعني آآ احكام ومسائل صرفية ونحوية تترتب عليه التقسيم الثاني من تقسيمات الفعل الصرفية تقسيم الفعل من حيث الصحة والاعتلال. قال المصنف تقسيم الفعل من حيث الصحة والاعتلال الى صحيح ومعتل الفعل من حيث الصحة والاعتلال ينقسم تسعة اقسام طيب تقسيم هذا هذا التقسيم بالفعل من حيث الصحة والاعتلال يعني ان الحروف بعضها حروف صحة وبعضها حروف علة يقال حروف صحة او حروف صحيحة وحروف علة او حروف معتلة بحروف العلة او الحروف المعتلة ثلاثة احرف مشهورة معروفة وهي الالف والواو والياء مجموعة في كلمة واي فهذه حروف العلة وسميت علة كما سيأتي في باب الاعلال والابدال لكثرة ما يحدث فيها من تغيير وقلب وحذف الا انه اشبه الحروف الصحيحة بالمعتلة لكنه حرف صحيح طيب التقسيم هنا بناء على ذلك ففي هذا يقول المصنف ينقسم الفعل من حيث الصحة والاعتدال تسعة اقسام. الصحيح وهو الخالي من حروف العلة كركعة وسجد والمعتل وهو ما فيه حرف علة كوقف وقال وسعى والصحيح والمعتل وبقية الاقسام الحكم فيها سيكون النسبة الى الحروف الاصلية دائما ننظر في الصرف الى الحروف الاصلية فالحروف الاصلية في آآ مثلا كتب هذي حروف صحيحة طيب لو قلنا مثلا كاتب محمد زيدا كاتب هذا فعل ماضي لكن صحيح ومعتل لان اقول صحيح لان الحكم للحروف الاصلية الحكم للحروف الاصلية الكاف والتاء والباء اما الالف فحرف ساعد ليس له حكم هنا قال هذا بع المعتل لوجود الالف المنقلبة عن الواو وكذلك في يقول اذا فالحكم هنا للحروف الاصلية كذلك قتل وقاتل طيب قال والسالم وهو الخالي من حروف العلة والهمزة والتضعيف كدخل ودحرج اذا فالسالم يكون خالي من حروف العلة وخالي من الهمزة وخالي من التضعيف فبان بذلك ان السالم جزء من الصحيح انت تقول سجد هذا صحيح اسالم لكن لو قلت اكل هذا صحيح او معتل صحيح سالب او ليس سالما ليس سالما لوجود الهمزة لو قلت مثلا مد هذا صحيح معتل صحيح سالم ام ليس بسالم؟ ليس بسالم لوجود التظعيف وازق هذا صحيح لا سالم لوجود الهمزة والتضعيف والهمزة باجزاء اذا فالسالم جزء من الصحيح لاجتماعهما في السلامة من حروف العلة لكن يزيد السالم انه ايضا يخرج من حروف العلة ومن الهمز ومن التضعيف ايضا قال والمهموز وهو ما فيه همزة كامر وسأل وقرأ حمزة في اول الكلمة مثل امر واكل واخذ او همزة في وسط الكلمة كسأل او همزة في اخر الكلمة مثل قرأها قال والمضعف يسمى المضعف ويسمى المضاعف والمضعف او المضاعف ما فيه حرفان من جنس واحد فان كان في فعل ثلاثي سمي مظعف الثلاثي وان كان في فعل الرباعي سمي مضعف الرباعي فلهذا قال المصنف وهو نوعان مظعف الثلاثي وهو ما كانت عينه ونامه من جنس كمد واز وودع امد فيه دلال لان الدال المشددة عن دالين كما فهمنا قال ومضعف الرباعي وهو ما كانت فاؤه ولامه الاولى من جنس وعينه ولامه الثانية من جنس مثل زلزلة ووسوسة مهزل زلا ازاي الالفاء وازاي الثانية اللام الاولى طيب واللام في زل هذه عين الكلمة واللام الثانية لهم الكلمة الثانية اذا الفاء كالام الاولى والعين كاللام الثانية زلزلة وكذلك وسوس ودمدم وصرصرة هذا مظعف رباعي طيب نحن نعرف الان هذه المصطلحات لانا سنستعملها فيما بعد اذا كان الفعل مظعفا ثلاثيا فحكمه كذا واذا كان الفعل مظعفا رباعيا فحكمه كذا حين ذاك ما يسأل الطالب ما معنى مظعف ثلاثي او مظعف رباعي فلماذا استستعمل بكثرة في المستقبل فلا بد من الان تفهمها قبل ان نبني عليها احكاما ومسائل قادمة طيب قال والمثال وهو ما كانت فاؤه حرف علة كوقف ويأس يقول ما كانت فاؤه ها ما معنى فاؤه طبعا ولن تأتي الالف لان الالف ساكنة ولا تكن في اول الكلمة طب قال والاجوف الاجوف وهو ما كانت عينه حرف علة فقال وصام وانقاد عينه ما المراد بعينه يعني الحرف الاصلي الثاني مثل قام هذا الحرف الثاني صام الحرف الثاني قال وانقاد اين عين الكلمة في انقاذ ها ان هذا الرابع الالف المنقلبة عن واو هذا الرابع مهوب الثاني لكن الحرف الاصلي الثاني لان انقاد ان فعل من قال يقود هذا يقود هات ان فعل من قاد يقود لتقول ان قود واو انقاء واو واو متحركة قبلها فتحة. تنقلب الف شوف هذه قاعدة كبيرة جدا في اللغة وقع الواو والالف المنقلبة عن الياء بينهما قاف. حرف علة بينهما حرف صحيح ومقرون وهو ما فيه حرف علة متجاوران حرف علة لم يفصل بينهما حرف صحيح بل متجاوران مثل هوى انقلب تلوه الفا فقال انقاد اه العين الحرف الاصل الثاني وهنا اعتل فيقول انقاد هذا اجوف طيب والناقص وهو ما كانت لامه حرف علة كسعى ورمى وصلى واهتدى سعى لامه حرف علة لامه ياء انقلبت الفا ورمى لامه ياء انقلبت الفا وصلى ياء واهتدى اهتدى اين اللام الالف التي انقلبت عن الياء اهتدى افتعل من هدى يهدي هذا يهدي ثلاثي طيب اقلبه اذا افتعل ايه تدع طيب ثم قال واللفيف وهو ما فيه حرفا علة اذا فاللفيف ما كان فيه حرفان من حروف العلة لفيف سمي لفيفا لكثرة حروف العلة فيه. كالغابة اللفيفة التي التف يعني تفت اغصانها وبعضها ببعض قال واللفيف وما كان فيه حرفا علة وهو نوعان مفروق وهو ما فيه حرفا علة بينهما حرف صحيح كوفا ووقع وفاء حرف علة الواو والياء المنقلبة الفا بينهما حرف صحيح الفاء وهوي وحي طيب اذن فالفعل من حيث الصحة والاعتدال ينقسم تسعة اقسام والمصطلحات في النحو والصرف عموما من اقرب المصطلحات العلمية الى المعنى اللغوي تعرفون المصطلحات العلمية يعني هو ما اصطلح عليه اهل هذا العلم المصطلح هو اللفظ القليل الدال على معنى كثير بدل ما يأتون بهذا المعنى الكثير كل مرة يصطلحون على لفظ معين اذا قيل فهم يقصدون هذا المعنى الكثير ومصطلحات العلوم تقترب وتبتعد عن المعنى اللغوي فلها دائما يعرفون لغة واصطلاحا المصطلحات النحوية والصرفية من اقرب المصطلحات الى المعاني اللغوية صحيح يعني صحت حروفه من حروف العلة معتل يعني اعتلت آآ اعتل بعض حروفه سالم سالم من حروف العلة والهمزة والتضعيف مضعف يعني فيه اكثر من حرف علة اكثر من آآ اكثر من حرف من جنس واحد اجوف قام والعلة صار في جوف الكلمة يعني في وسط الكلمة ناقص حرف العلة في اخر الكلمة فاذا قلت مثلا دعا كأن الكلمة حرفين والثالث الف الالف نصف حرف ما هو بحرف ابهذا يقولون حروف المد يعني آآ الطويل او حركة طويلة الالف يقول الفاتحة طويلة والواو المادية ظمة طويلة والياء المدية كسرة طويلة يعني لا هي حركة ولا هي حرف يعني بينهما فاذا قلت دعا كأن الكلمة نقصت حرفا وهكذا الناقص اللفيف شرحناه قبل قليل وهكذا طيب هل هناك سؤال فيما سبق او نكمل تفضل نعم نعم هذا سؤال مهم هو يقول بعظ كتب الصرف تقول ان الفعل من حيث هو الصحة والاعتلال ينقسم قسمين صحيح معتل والصحيح ما سلم من حروف العلة والمعتل ما فيه حرف علة او اكثر ثم تأتي الى الصحيح وتقسمه الى سالم ومهموز ومضعف ثم تأتي الى المعتل وتقسمه الى مثال اعتلت فاؤه واجوف ذلة عينه وناقص اعتلت لامه ومثال فيه حرفا علة وهذا التقسيم غير صحيح ومما ذكر هذا التقسيم تفشى ذا العرف لكن هذا التقسيم غير صحيح وليس هو التقسيم الذي يذكره الصرفي في كتبهم وكأن الذي قسم بهذه الطريقة من المتأخرين المعاصرين اراد مجرد التسهيل لكن هذا التقسيم بهذه الطريقة يعني يخالف مقصود الصرفيين فالصرفيون يجعلون التقسيم الى تسعة اقسام الفعل ودع على تقسيم الصرفيين ودع تقول فيه انه مثال ومضعف مثال اعتلت فاخت مضعف لوجود حرفين صحيحين واتى نقول مهموز وناقص طبعا ومعتل لو قلنا مثلا آآ الزاء نقول صحيح مظعف ومضعف وما الى ذلك لكن على تقسيم بعض معاصرين يجب ان تقول في ود انه مثال ولا تقل انه مظعف لانك عندك في البداية قسمين صحيح ومعتل ود صحيح ومعتل على هذا التقسيم صحيح او معتل معتل خلاص ما يمكن تنظر في اقسام الصحيح لان الفعل خرج منذ البداية ستنظر في اقسام المعتل فقط. تقول مثال وهذا غير صحيح فود يأخذ احكام المضاعفة الصرفية التي ستأتي اذا كان الفعل مظعفا فله احكام تأتي الفعل ود يدخل في احكام المضعف وهكذا هي مثال تأخذ حكم المثال ومضعف تأخذ حكم المضعف لكن لو قلنا على تقسيم المعاصرين هذا فقط مثال معنى ذلك ان في المستقبل اذا قلنا المظاعف حكمه كذا وكذا لن يدخل وده في هذا الحكم مع ان ودوا نحوها تدخل لانها مظعفة فتدخل يعني مثلا في احكام المضعف يقول لك المظعف اذا اسند الى ظمير متحرك تفك تضعيفه يقول ود محمد لكن يسده الى دار المتكلم يقول وددت تو فتوكل يا ضعيف وددت مد مددت طيب وود ايضا تفك تقول وددت معنى ذلك انه يأخذ حكم المضعف فاخراجه من المظعف غير صحيح فليأخذ حكم المظعف طيب ننتقل الى التقسيم التالي قال المصنف في التقسيم الثالث تقسيم الفعل من حيث التصرف والجمود الى متصرف وجامد الفعل من حيث التصرف والجمود ينقسم ثلاثة اقسام طيب هذا هذا التقسيم متصرف وجامد يقول فلان يصرف نفسه معنى ذلك انه يوجد له يعني اكثر من حل اكثر من صرفة كذلك بعض الافعال تتصرف على جميع الاوجه الممكنة والاوجه الممكنة في الفعل ان تأتي ماضيا ومضارعا وامرا هذي صور الفعل الثلاثة هذه الصور الفعل الثلاث فاكثر الافعال في اللغة العربية متصرفة طيب في افعال قليلة نقص منها واحد من هذه الصور يعني كم بقي لها من سورة من تصرف ناقص واحد يبقى سورتان فقط قليل مثل الفعل اوشك يقول اوشك محمد ان يسافر مضارع يوشك محمد ان يسافر طب الامر تقول اوشك يا محمد ان تسافر ما يأتي ما في امر انا ما في امر طيب هناك افعال نقصت سورتين يعني كم بقي لها من سورة سورة واحدة هذي يسمونها جامدة على صورة يعني لم تأتي الا على صورة جمدت على صورة واحدة اما ماضي ما في مضارع ولا امر مثل ليس ليس هذا فعل ماضي كما عرفنا في النحو لقبوله تأليف الساكنة محمد ليس بخيلا وهند ليست بخيلة ان يقبل التأنيث الساكن يعني فعل ماضي طيب ما مضارعوه ما فيه يليس امره ما فيه لص نقول هذا فعل جمد على صورة الماضي جامد هات اثم عندك او هات مثالا امر طيب ماضيه او مضارعوه ما فيه هذا جمد على صورة الامر فالذي له صورة واحدة نسمي جامد على هذه الصورة والذي له صورتان متصرف تصرفا ناقصا والذي له ثلاث صور متصرف تصرفا تاما هذا التقسيم بحسب التصرف والجمود. قال المصنف التصرف التام وهو ما اتى منه صور الفعل الثلاث الماضي والمضارع والامر وهو اكثر الافعال فذهب يذهب اذهب والتصرف الناقص وهو ما اتى منه سورتان فقط وهو نوعان قوله وهو نوعان هذا بيان لواقع اللغة واقع اللغة الواقع العقلي الاحتمال العقلي يعني يحتمل اكثر من هذه الصور. لكن الموجود في الواقع اللغوي فقط هذان النوعان. وهو نوعان ما اتى منه ماض ومضارع دون الامر كاد يكاد يقول كاد محمد يسافر ويكاد محمد يسافر بس ما في كد يا محمد تسافر وكذلك اوشك كما قلنا قبل قليل وهي افعال ليست كثيرة طيب والنوع الثاني من الناقص التصرف قال وما اتى منه مضارع وامر دون الماضي وهما فعلا يدع دع ويذر ذر محمد يذر الشر ويا محمد دار الشر مضارع وامر لكن ما في ماضي وذر محمد الشر وكذلك يدع ودع بس ما فيه ودعا ماضي طيب اذا فناقص التصرف ما الذي ينقصه اما ان ينقصه الامر يعني في ماضي ومضارع مثل كاد يكاد واما ان ينقصه الماضي يعني فيه مضارع وامر في قسم ثالث ان ينقصه المضارع بس ما فيه هذا احتمال عقلي غير موجود في اللغة قال المصنف والجامد وهو ما اتى منه سورة واحدة يعني جمد على هذه الصورة وهو ثلاثة انواع ما جمد على صورة الماضي فليس وعسى ما في يعس وعس ونعمة وبئس في المدح والذم تقول محمد نعم الرجل بس ما في محمد ينعم الرجل او محمد انعم الرجل ما له مضارع ولا امر قال الثاني ما جمد على صورة المضارع وهذا نادر كيهيط قالوا ما زال محمد يهيض يعني يصيح ويسبب جلبة ومنه مأخوذ هايط يهايط مهايطة هذا معنى فصيح طيب والثالث ما جمد على صورة الامر مثل هات مثلنا به قبل قليل ومثل تعال تعال بس ما في ماضي او مضارع طيب فهذا تقسيم الفعل الى متصرف وجامد ننتقل الى التقسيم الرابع للفعل نحاول ان ننتهي من تقسيم هذا الفعل ها تمام التقسيم تقسيم الفعل من حيث اللجوم والتعدي الى لازم ومتعد هذا التقسيم الى لازم متعد من حيث ماذا اللزوم والتعدي اللزوم يعني يلزم الشيء ويقف عنده والتعدي يعني يتعداه الى ما بعده فالفعل اما ان يلزم الفاعل يعني يكتمل معناه بالفاعل ولا يحتاج الى مفعول به جلس محمد خلاص اكتمل معنا جلسات ذهب الرجل نجح الطالب انفتح الباب سقط القلم الفعل هنا تم معناه بالفاعل او هناك حاجة للمفعول به تم هذا نسميه لازم واما المتعدي فهو الذي يأخذ فاعلا ثم يتعداه لمفعول به. يعني ان معناه لا يتم بالفاعل بل لا بد ان يأخذ مفعولا به كقولك قرأ محمد تقول ماذا قرأ الى الان ما تم الفعل. ماذا قرأ؟ قرأ محمد القرآن وكتب محمد ماذا؟ الواجب فتح محمد الباب ضرب محمد اللص وهكذا اه اللازم سمي لازما لانه يلزم الفاعل يعني يكثر من معناه بالفاعل والمتعدي سمي متعديا بان معناه لا يكتمل بالفاعل بل لا بد ان يتعداه الى مفعول يقول المصنف الفعل من حيث اللزوم والتعدي ينقسم قسمين اللازم وهو الذي يرفع فاعلا ولا ينصب مفعولا به كقعد زيد وقام والمتعدي وهو الذي يرفع فاعلا وينصب مفعولا به كسمع زيد القرآن وقرأه وحفظه طبعا واضح ان هذا التقسيم الصرفي له علاقة قوية بالنحو فاعل ومفعول به فله علاقة فلهذا يدرس ايضا باب التعدي واللزوم في النحو بما يتعلق بالاعراب وهنا يدرس فيما يتعلق بتقسيم الفعل الى هذين النوعين طيب رأيتم الان اننا في الشرح شرحنا اللزوم والتعدي بطريقة والمعرف والمصنف عرفهما بطريقة احنا قلنا لازم يلزم الفاعل ويحتاج مفعول به ومتعدي ما يكتمل معناه بالفاعل حتى يأخذ المفعول به المصنف قال اللازم يرفع فاعلا ولا يصب مفعولا به والمتعدي يرفع فعلا ويصير مفعولا به هذا صحيح وهذا صحيح طيب يأتي طالب يقول ما فهمت لا بهذا الشرح ولا بهذا الشرح نقول نفهمك بشرح اسهل من ذلك. نعطيك ضابطا لفظيا ضابط لفظي الضوابط اللفظية سهلة على الطلاب. قال المصنف وضابطهما الاتصال بهاء الغائب فالفعل متعدي يتصل بها كاسمعه واللازم لا يتصل بها فلا يقال قعده ففتح تتصل بها الغائب فتحه هذا متعدي طيب وجلس ما نقول جلسه وجلس عليه لان هذا لازم وطلب طلبه واخذ اخذه وفهم فهمه وعلم علمه طب وذهب ما في ذهبه تمعه قال استمع اليه سمعه متعدي لكن استمع لازم ها كرم ما في كرو ما هو لازم لكن اكرم اكرمه متعدي ايه وكرم كرمه اذا فالمتعدي يقبل هاء الغائب واللازم لا يقبلها الله ايه واضح طيب نعم الناظم يقول المتعدي ضبطه يسير ان يقبل الهاء فيستعير متعدي ضبطه يسير ان يقبل الهاء كيستعير طيب انتهينا من تقسيم الفعل الى متعد ولازم هل هناك سؤال فيما مضى سؤال او سؤالين متعدي او لازم مقعده متعدي وقعد لازم قاعدة لازم واقعده متعدا. نعم تم نعام لا لازم لازم اذا تعدى بحرف جر لازم. مثل جلس عليه ذكر الفاعل وعدم ذكر الفاعل عرفنا في النحو ان لكل فعل فاعلا هذي قاعدة عقلية ولغوية ما في فعل هكذا يقع بنفسه لكل فعل فاعل هذا متفق عليه لكن في اللغة قد تذكر الفاعل تصرح بذكر الفاعل وربما لا تصرح بذكر الفاعل لسبب من الاسباب فاذا ذكرت الفاعل فنقول هذا الفعل مبني للمعلوم يعني فاعله مذكور واذا لم تذكر الفاعل فنقول ان الفعل مبني للمجهول يعني ان فاعله لم يذكر نعيد ما معنى تقسيم الفعل الى مبني للمعلوم المجهول باعتبار ذكر الفاعل وعدم ذكره. لا باعتبار كون الفاعل معلوما او مجهولا وانما باعتبار ذكر الفاعل مبني معلوم او خوفا عليه او خوفا منه او تعظيما له انه معلوم الى حد ما يحتاج الى ان تذكره ففي اغراظ كثيرة لعدم الذكر او انك يعني همك ان تذكر لنا الفعل الذي حدث ولا تهتم بذكر الفاعل. ذكر الفاعل الفاعل ما له فائدة فاغراض كثيرة تجعلك لا تذكر الفاعل منها الجهل به ربما ما تعرفه لكن فيها قرار اخرى ايضا فاذا خرجت ووجدت السيارة مسروقة ما تعرف من سرقها سيقول سرقت السيارة اخبرتنا بالفعل لكن ما ذكرت الفاعل تركت السيارة لكن لو قلت فتح الحارس الباب الفعل فتح فاعله الحارس مذكور لكن سرقت السيارة لم يذكر السارق لم يذكر الفاعل فنقول سرق هذا مبني المجهول وفتح الحارس الباب هذا فعل مبني للمعلوم بان فاعله مذكور لكن لو قلت فتح الباب ها ما ذكرت فاعله هذا مبني للمجهول كيف قد يكون لمجرد الاختصار هذا كله معاني بلاغية في ذلك يقول المصنف الفعل من حيث ذكر الفاعل وعدم ذكره ينقسم قسمين المبني للمعلوم وهو ما ذكر فاعله كحفظ محمد القرآن والمبني للمجهول وهو وهو ما لم يذكر فاعله وانيب عنه غيره كحفظ القرآن وهذا الموضوع له علاقة قوية بالنحو في باب الفاعل ونائب الفاعل فالاصل في الفعل ان تذكر فاعله فتقول قرأ محمد القرآن فعل وفعل مفعول به. لكن يجوز في اللغة ان تحذف الفاعل بغرض من الاغراض السابقة طيب اذا حذفت الفاعل ماذا تفعل تعمل عملين عمل بعد الفاعل وعملا قبل الفاعل فالعمل الذي قبل الفاعل المحذوف ان تقلب الفعل من مبني للمعلوم الى مبني للمجهول والفعل الذي بعد الفاعل المحذوف ان تنيب عنه شيئا منابه يأخذ اعرابه فاذا قلت قرأ محمد القرآن سنحذف محمدا طيب ثم نأتي للفعل قبله ونقلبه من مبني للمعلوم الى مبني للمجهول فنقول قرأ و الفعل كيف نقلبه ونحوله من مبني الى مبني مجهول قال المصنف المسألة الاولى في الاشياء التي تذوب عن الفاعل بعد حذفه والذي ينوب عن الفاعل اربعة اشياء الاول المفعول به ولا ينوب غيره مع وجوده قضي الامر قضي الامر لو صرحنا بالفاعل لقلنا قضى الله الامر طيب حذف الفاعل هنا لغرض بلاغي وهو التعظيم كونه معلوما فبنينا الفعل للمشهور قضي واتينا بالمفعول به وضعناه مكان الفاعل ورفعناه قضي الامر وقضي فعل ماضي مبني مجهول والامر نائب فاعل مرفوع طيب قال والثاني المفعول المطلق فجلس جلوس طويل الاصل لو صرحنا بالفاعل جلس محمد جلوسا طويلا جلوسا مفعول مطلق لانه مصدر منصوب بعد فعله طب احذف الفاعل حذفنا محمد بدينا الفعل المجهول جلس ما الذي انبناه من اب الفاعل المفعول المطلق جلوس فرفعنا جلس جلوس طب وطويل هذا نعت يتبع ما قبله في الاعراب ان قلت جلس محمد جلوسا تقول طويلا. وان قلت جلس جلوس تقول طويل هنا ناب المفعول المطلق لعدم وجود المفعول به انه قال المفعول به لا ينوب غيره مع وجوده اليوم ظرف زمان منصوب هدفنا الفاعل محمد بدل الفعل المجهول جلس ثم اتينا لظرف الزمان وانا ابنهم انا بالفاعل يعني وضعناه مكان الفاعل ورفعناه فقلنا جلس اليوم اليوم نائب فاعل بعدم وجود المفعول به قال الرابع والجار والمجرور كجلس في البيت يعني جلس محمد في البيت حذفن محمد بيننا الفعل المجهول جلس ثم جعلنا الجار المجرور مناب الفاعل هذا ما يتعلق بالاشياء التي تنوب عن الفعل بعد حذفه طيب بقي كيفية بناء الفعل للمجهول؟ كيف نقلبه نحوله من مبني المعلوم الى مبني مجهول مبني معلوم عرفناه من قبل فعل او فعل او فعل او بقية صيغ المجرد و المزيد اما بناؤه للمجهول فيقول فيه المصنف وبناء الماضي بضم اوله وكسر ما قبل اخره كحفظ وبناء المضارع بضم اوله وفتح ما قبل اخره كيحفظه معنى ذلك انك اذا اردت ان تبني الفعل المجهول فلا بد ان تضم الحرف الاول على كل حال ثم اذا كان الفعل ماضيا تكسر ما قبل الاخير واذا كان مضارعا تفتح ما قبل الاخير فتح فتح ويفتح ودحرج توح رجاء السكون دح رجع تروح رجاء الذي لا يذكر حكمه يبقى على حكمه السابق فهذا خلاصة بناء الفعل للمجهول وبذلك ننتهي من القسم الثالث وهو في الاحكام الصرفية للفعل كم يبقى لنا من قسم قسما الرابع وهو في صرف الاسماء وصرف الاسماء طويل قلنا الاسماء دائما تغلب الافعال والحروف النحو والصرف ثم القسم الاخير في الاحكام المشتركة واملنا ان شاء الله ان ننتهي من الكتاب في الوقت المقرر وجزاكم الله خيرا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد كالمرض كالعلة طيب وما سوى هذه الاحرف الثلاثة تسمى حروف صحة كالفاء والعين والنون والهاء الى اخره فبان من ذلك ان الهمزة حرف صحيح ام حرف علة ها؟ حرف صحيح لا ليس اول حرف ما معنى فاؤه الحرف الاصلي الاول ما تقول اول حرف؟ لا ما يصلح يعني حرفه الاصل الاول حرف علة مثل وقف وعد ورث مثل يأس يبس تصرفا تاما يعني صورها تامة ماضي مضارع وامر ذهب يذهب اذهب ودحرج يدحرج يدحرج انطلق ينطلق انطلق واستخرج يستخرج يستخرج صور تامة ولا غير تامة تامة؟ نقول هذا متصرف تصرفا تاما عدم ذكره مبني لي المجهول طب لماذا لا يذكر الفاعل ها لماذا لا يذكر الفاعل؟ لاغراض بلاغية هذه بلاغة لا نحو ولا صرف لاغراض بلاغية اما آآ يعني آآ احتقارا له لا فاعل ولا مفعول به ماذا يسميه النحويون؟ نائب فاعل مفعول به قام مقام الفاعل واخذ اعرابه اذا نريد ان نتكلم على مسألتين ما الاشياء التي تنوب عن الفاعل بعد حذفه طب واما يذهبون هذا مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المضارع ثبتت فيه النون طيب والماظي؟ لماذا ما دخلت فيه النون طيب هات الامر من ذهب من ذهبوا يذهبون اذهبوا فعل امر مبني على حذف استمع اليه لانه ما يتصل بالهاء نعم طيب ننتقل الى التقسيم الاخير في الفعل قال تقسيم الفعل من حيث ذكر الفاعل الى مبني للمعلوم وللمجهول التقسيم هنا تقسيم للفعل من حيث ماذا؟ من حيث ثم نأتي للمفعول به القرآن ونضعه مكان الفاعل ونعطيه اعراب الفاعل يعني الرفع. فنقول القرآن فتكون الجملة قرأ القرآن قرأ القرآن القرآن فاعل؟ لا ليس هو الذي قرأ طيب مفعول به؟ لا لانه مرفوع والمفعول به منصوب هنا ما في مفعول به لماذا؟ لان الفعل لازم جلس ما في مفعول به فنأتي بالمفعول المطلق لكي يلومنا بالفاعل قال الثالث وظرف الزمان او ظرف المكان فجلس اليوم والاصل جلس محمد اليوم ويدحرج يداح رجل طيب قلنا دحرج هذا كم حرف؟ اربعة كيف نبنيه المجهول يضم الاول ونكسر ما قبل الاخر. طيب والثاني ما تعرضنا له اذا يبقى على نفس حركته بالفعل المبني المعلوم