طب ما الذي بعده في هذا البناء افتعل بعده تاب القلب هنا واضح انه للمناسبة متى نقلب فاء افتعل الى تاء يقول اذا كانت فاؤه ياء او واوا اذا كانت فاءه واوا او ياء فان الواو والياء يقلبان الى تاء فاذا قلب الى تا ساكنة وبعدها تاء حدث بينهما ادغام مثل افتعل من الفعل وعد لو قلت وعد وعد محمد زيدا طب هاتف تعالى من وعداء كان في القياس ان يقال او تعدى ثم نقلب الواو الى تاء ثم تندغم في التاء التالية فيقال ابتعد فلان مع فلان كذلك افتعل من وصل هات افتعل من وصل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فكنا قد توقفنا في اثناء الكلام عن الاعلال والابدال فبعد ان عرف المصنف الاعلال والابدال بدأ بالكلام على الاعلال بالقلب وانتهينا من شرح كلامه ثم انتقل الى الاعلال بالتسكين وعرفه وذكر اهم مواضعه والموضع الاول مضارع معتل العين والموضع الثاني مفعل او مفعل او مفعل من معتل العين والموضع الثالث افعال واستفعال من معتل العين وهذه المواضع شرحناها بقي الموضع الرابع قال المصنف للموضع الرابع من الاعلال بالتسكين الرابع ومفعول من الثلاثي المعتل العين كمقول اصله مقبول ومبيع اصله مبيوع نعم الموضع الرابع مفعول معتل العين يعني اسم المفعول من معتل العين اسم المفعول كما درسنا صياغته من قبل يكون من الثلاثي على وزن مفعول كقولك ظرب فهو مضروب وشرب فهو مشروب فاذا صيغ من معتل العين قال او قام او باع او صام او نحو ذلك فيحدث فيه اعلان فننظر الى قياسه والاعلان الذي اصابه فاسم المفعول من مقول اسف فاسم المفعول من قال يكون على مث عول فقياسه مق. مق الضمة هنا وقعت على الواو م قبول فتعل بنقلها فننقل الضمة من الواو الى الساكن قبلها وهو القاف فتسكن الواو فيقال ما او ماء قو فالواو التي هي مفعول سكنت لان ضمتها نقلت الى الساكن قبلها فيقع بعدها واو مفعول مفعول نعيد اسم المفعول من قال يقول سيكون اسم مفعول من معتل العين واعتلاله في قال يقول سيكون منحرف الواو لان عين الفعل واو فنصوغه قياسا على مفعول فيكون فول مقبول الميم ميم مفعول والقاف هذه فاء الكلمة حرف الاصل الاول طيب والواو المضمومة هذي عين الكلمة الحرف الاصل الثاني الواو في يقول والواو الثانية مقبول هذه الواو الزائدة من مفعول ثم اللام لام الكلمة لحرف الاصل الثالث فالاعلام الذي يصيبها ان الضمة التي على الواو الاولى التي هي العين مقبو وهكذا فهذا موضع من مواضع الحذف والمحذوف فيه الهمزة الموضع الثاني من مواضع الاعلان بالحذف قال حذف المثالي الواو من مضارعه وامره فوقف يقف قف حذف فاء ما المراد بالفاء الحرف الاصلي الاول الضمة سننقلها الى القاف. فستكون القاف مضمومة والواو بعدها ساكنة مقو ثم يأتي واو مفعول فتجتمع واواني ساكنتان الواو الاولى عين الكلمة التي نقلنا ضمتها والواو الثانية واو مفعول. التقى عندنا ساكنان نتخلص على القياس بحذف الساكن الاول قيل الاول وقيل الثاني المهم نتخلص من التقاء الساكنين بالحذف فتبقى الكلمة على واو ساكنة واحدة فيقال ما اقول مقول فمقول حينئذ ماذا اصابها من اعلال اعلال بالتسكين واعلال بالحذف خلاص النقل ذبح التسكين التسكين يعني ان ننقل الحركة فيسكد الحرف هو تسكين ونقل اي تسكين نقل نقول فيها اعلانان تسكين وحذف وكذلك اسم المفعول من باع يبيع العين هنا ياء والقياس ان يقال في مفعول من باع يبيع يوع مبيوع. الميم ميم مفعول والباء فاول كلمة والياء عين الكلمة والواو واو مفعول يعني الواو التي زيدت في مفعول طيب ستعتل الكلمة بالنقل يعني سننقل كسرة الياء اما ظمة الياء اه ظمة الياء هي اصل مد يوع فننقل ظمة الياء الى ماذا الى القاف فتكون الكلمة ماذا اسف مهب يوع سننقل ضمة الياء الى الباء. فتسكن الياء فتكون الكلمة ماء ماء فتسكن الياء التي هي عين الكلمة وبعدها واو مفعول الساكنة فيجتمع فيجتمع ساكنان فيحذف احدهما ما الذي حذف قيل الواو وقيل الياء لكن هذا من مرجحات ان المحذوف الثاني الواو فحذفنا الواو فبقيت الياء الساكنة فصارت الكلمة ماء يعم الكلمة فيها ثقل فقلبت الضمة كسرة لموافقة الياء فقيل مبيئ عن مبيع ما الاعلان الذي حدث في الكلمة علال بالتسكين واعلال بالحذف وكذلك قلب الحركة لموافقة الياء. وكذلك وكذلك مفعول من كل معتل العين لو اخذت اسم مفعول من صام يصوم والقياس مص ثم تصير مفهوم طب اسم المفعول من هذا يهيب قلة صرفية هناك بعض العلل الصرفية تستوجب حذف حرف من حروف العلة كما ذكرنا من قبل ان اجتماع الساكنين قد يوجب حذف حرف العلة السابق هل سمى علة صرفية مواضع الاعلان بالحذف قال ومن مواضعه حذف الهمزة من مضارع افعل ووصفه المبدوء بمين حذف الهمزة من مضارع افعل ووصفه المبدوء بميم يا اكرم يكرم وتكرم واكرم ونكرم ومكرم ومكرم افعل يعني الثلاثي المزيد بهمزة في اوله فلما زيدت همزة في اوله صار كم رباعيا قياس الرباعي كما في فعللا دحرج بعثر زلزل ان يقال في ماضيه فاعلن وفي مضارعه يفاع ليله وفي اسم الفاعل من ثعلبة يفعلل ليل واسم مفعول مفاعل كما تقول دحرج يدحرج مدحرج ومدحرج وبعثر يبعثر مبعثر ومبعثر وهكذا كان هذا القياس في الرباعي حتى في فعل ثلاثي مزيد بالتضعيف يبقى على هذا القياس يقول علم يعلم فهو معلم ومعلم وكذلك فيفا على الثلاثي المزيد بالف يقول خاصم يخاصم مخاصم ومخاصم اما الثلاثي المزيد بهمزة مثل اكرم ادخل اخرج اقبل فماضيه على وزن افعل تقول اكرم وقياس مضارعه ان يكون على يفعللوا فنقول في مضارع اكرم على القياس يأكرم مثل يدحرج يأكرم المبدوء بالياء والممدوء بالتاء تكرموا والمبدوء بالنون نأكرم والمبدوء بهمزة المتكلم واكرم واسم واسم الفاعل كان قياسه ان يقال فيه مفعل المدحرج فنقول فيه من اكرم مؤكرم يكون بحذف الهمزة فنقول في المضارع اكرم يك رم لا يؤك رم يكرم نحذف الهمزة ونقول يكرم طيب لماذا حذفنا الهمزة فقط في مضارع افعل قالوا لانه في المضارع المبدوء بهمزة المتكلم واكرم تؤدي الى اجتماع همزتين فصار هذا ثقيلا فحذفوا الهمزة الثانية تخلص من هذا الثقل فقالوا اكرموا ثم حملوا البقية على هذا المضارع المبدوء بالهمزة فقالوا نكرم ويكرم وتكرم وقالوا في اسم مفعول مكرم لا مأكرم وفي اسم المفعول مكرم لا مأكرم وهكذا وكذلك لو قلت مثلا اخرج ما تقول يؤخر مثل يدحرج وانما تقول يخرج واخرج ونخرج باسم الفاعل ما تقول مؤخر مثل مدحرج تقول مخرج المثال ما المراد بالمثال الفعل الذي اعتل فاؤه الواوي يعني ان فاءه واو مثل وقفاء وزناء ورث وعد هذا مثال واوي طيب القاعدة الاعلانية هنا النفاءه تحذف بالمضارع والامر ومضارع وقف يقي فو وكان مضارعه في القياس ان يكون مثل جلس يجلس اجلس نزل ينزل انزل فيقال وقف يوقف او قف ولكن العرب حذفوا فاء المثالي الواو في المضارع الا يقولون يوقف يقولون يقف ومن الامر لا يقولون اوقف يقولون قف والتعليل في ذلك قالوا ان الواو هنا وقعت بين عدوتيها الفتحة والكسرة فهي في القياس يوم قف فوقع ساكنة ضعيفة بين الفتحة قبلها والكسرة بعدها فحذفت واسم المفعول مفعل المدحرج يقال فيه مكرم الا ان الفاء من مضارع اكرم ومن وصفه المبدوء بالميم يعني اسم الفاعل اسم المفعول يكون بحذف الفاء بحذف الفاء فماذا نقول؟ حينئذ فيكون بحذف الهمزة فيكون بحذف يكون بحذف الهمزة لا الفاء الحرف الاصل الاول فقيل يقف وكذلك وعد قياسه ان يقال وعد يوعد اوعد لكن حذفوا الواو من المضارع والامر فقالوا وعد يعد عد وكذلك وزن يزن وزن ورث يرث و وهكذا فهذا ما يتعلق بالعلال بالحذف فان قلت هل من هذا الحادث وفاء يفي فيه العهد فالجواب نعم هو منه لان وفاء مثال وو ففي المضارع سنحذف اخو الواو فنقول يفي وكان قياسه يوفي وفي الامر ها كان القياس في الا ان امرا الناقص يكون بحذف حرف العلة من اخره اوف طيب ثم حذف الفاء اعلالا كما ذكرنا هنا فذهبت الحاجة الى همزة الوصل همزة الوصل ما جلبت الا للساكن فبقي فعل الامر بالعهد ففي حذفنا الفا قبله لانه مثال واوي وحذفنا لا مهو لان الامر يبنى على حذف حرف العلة فهذا ما يتعلق بالاعلال بالقلب وبالتسكين وبالحذف لننتقل بعد ذلك الى الابدال والابدال كما ذكر المصنف في التعريف المشهور عنه انه قلب حرف الى حرف اخر اما قلب احرف اوي فهذه سبقت في الاعلان وانتهينا منها اذا فالكلام هنا سيكون عن ماذا ان قل بقية الحروف غير احرف اوي وقال المصنف الابدال ومنه قلب فاء افتعل اذا كان ياء او واوا الى تاء ثم تدغم في تاء افتعل كابتعد اصله او ابتعد هذا الوزن افتعل يقع فيه ثلاثة ابدالات هذا احدها وسيأتي الثاني والثالث فهذا الابدال في افتعل يكون نفائه يعني للحرف الاصلي الاول بان نقلب الفاء الى تاء اذا قلبنا الفائدة كان القياس ان يقال او اتصل فافتعل هنا وقعت واوا فحكمها ان تقلب تاء وتدغم في التاء التالية فيقال بدل او اتصل اتصل وهكذا الابدال الثاني وهو ايضا يقع في افتعلاء. قال وقلب تاء افتعل اصلحوها مكتوب فاء هي تاء قلب تاء افتعل اذا كان فاؤه حرفا مطبقا الى طاء زيدوا اذا كان فاؤه حرفا مطبقا الى طاء كاصطلح اصله استلح ايضا افتعل ابداء الاخر في افتعل لكن الابدال هنا لا يصيب الفاء وانما يصيب التاء التاء هذه تقلب الى طاء متى تقلب الفاء الى طاء اذا كانت الفاء قبله يعني الحرف الاصلي الاول حرفا مطبقا حرف اطباق طيب نأخذ افتعل من صلح هاتف تعال من ص لا حاء سنقول اص تاء لاحص تلحا طب الابدال هنا يقول نبدل التاء الى طاء لماذا لان الكلمة صاد حرف مطبق فماذا نقول طلح واضح انه سبب المناسبة جبهات افتعل من الصبر من صبر سنقول في القياس اص تبرا ثم نقلب التعطاء فنقول اصطبرا هاتف تعالى من الضرب من ضربا سنقول اذ كربا اب كرب هذا القياس القياس لكن العرب ابدلت التاء الى طاء فقالت اظ ضرب يقال اضرب القوم اذا ضرب بعضهم بعضا. واضطرب الامر اذا دخل بعضه بعضا وضرب بعضه بعضا طيب الابدال الثالث وهو ايضا في هذا البناء بناء افتعل قال وقلب تاء افتعل اذا كان فاؤه دالا او دالا او ذالا او زايا الى دال دزنا اصله استانا ايضا افتعل تقلب تائه الى دال متى تقلب تائه الى دال اذا كان الفاء الحرف الاصل اول دال او اختها او بنت عمتها زاين فاذا كانت الفاء دالا او ذالا او زايا فان التاحين اذ ستقلب الى دال والسبب ايضا المناسبة مثل افتعل من الزينة من زان يزين اه افتعل من زنى يزين القياس فيه ان يقال كان ثم نقلب لان فالكلمة زاي فيقال از دان ازدان طيب هادي افتعل من دان يدين دان يدين كان القياس ان يقال اه عيب كان اد كان ثم نقلب التاء الى دال فتكون دال مفتوحة وقبلها دال ساكنة يدغمان في بعضهما فيقال اذ دان طيب هذي افتعل من الذكر من ذكر سيقال ايه ذكر اذ ذكر ثم نقلب التاء الى دال فيقال اذ ذكر محمد وهنا جاء ايضا وجه اخر في السماع وهو ان تقلب الذال التي هي الفاء دالا ليحدث الادغام فيقال ادتكرا وهذه كلمة قرآنية اذا ما وزن الذكر افتعل من الذكر طب ما اصلها قبل الاعلال اذ تكر ثم صارت اذ ذكر هذه مستعملة في اللغة ثم صارت ذكر يعني اذ ذكر فيها ابدال واحد واذ ذكر فيها اعلان حتى في افتعل انقلبت الادال والذال في اذ تكر انقلبت الى داره فهذا كله ابدال طيب ايضا من الابدال ابدال النون الساكنة اذا وقعت قبل الباء الذي يسمى في التجويد القلب ويسمي بعضهم الاقلاب وتسميته اقلابا خطأ لغوية لانه ليس في اللغة اغلب ليقال اقلب يقلب اقلابا وانما الذي في اللغة قلب يقلب قلبا فهذا من اخطاء بعظ اهل التجويد المتأخرين فالنون اذا سكنت وبعدها باء فانها تقلب ميما كقولهم من بعد تقول مم بعد من بعدك تقول من بعدك وتقول ان باع زيد ابيع فتقلب وتقول ان باع زيد ابيع ونحو من بر يقال فيه ممبر ميم ميم ما تنطق النون تقول منبر بالقلب قال المصنف ومن الابدال قلب بعض الحروف في اللهجات القليلة كالكسكسة والكشكشة بكاف مؤنث وكالعجعجة اللهم اقبل عملي بعض اللهجات العربية قديمة القليلة جاء فيها قلب. قلب حرف الى حرف اخر فمن هذه اللهجات القليلة ما يسمى بالكسكسة وهي خاصة بكاف المؤنث الموقوف عليها كقولك للانثى السلام عليك او ما اسمك او من ابوك ونحو ذلك والمراد بالكسكسة اما قلب كاف المؤنث الموقوف عليها سنا فيقال السلام عليس او اتباع كاف مؤنث الموقوف عليها سنا فيقال السلام عليك او قلبك في المؤنث الموقوف عليها بين الكاف والسين فيقال السلام عليك السلام عليك واما الكشكشة فهي ايضا خاصة بكاف المؤنث الموقوف عليها وفيها الاوجه الثلاث السابقة هذه اللهجات العربية القديمة يعني ينتابه فيها الى امرين الاول انها ليست بفصاحة كلام جمهور العرب وانما هي لغيات قليلة خاصة ببعض العرب والامر الثاني انه لا يجوز ان تعامل كمعاملة كلام جمهور العرب يعني ما تجاز كما يجاز بقية كلام العرب وانما يقال هذي قليلة فيجب ان تكون قليلة ولا تجاز باطلاق لكل العرب وانما تجاز قليلا او تجاز لمن كان يتكلم اهله بهذه اللهجة او لمن كان اسلافه يتكلمون بهذه اللهجة لكن لا يجوز ان يقال انها جائزة جوازا مطلقا كما يجوز كلام جمهور العرب ومن هذه اللهجات القديمة ما يسمى بالجعجعة وانفعنا بها في الدنيا والاخرة اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما انك على كل شيء قدير وهي قلب الياء في من؟ كقولهم في علي علي وكقولهم في عملي عملك هذا ما تيسر شرحه هذا الكتاب الصرف الصغير وفي اخره نقول اللهم اقبل اعمالنا واجعلها خالصة لوجهك اما قلب الكاف شينا ويقال السلام عليش او اتباع الكاف شينا فيقال السلام عليكش او قلبها بين الكاف والشين فيقال السلام ال ايش؟ فهذه الهجات قديمة حدث فيها مثل هذا القلب يوم ثم تكون بعد الاعلان مهيب وهكذا فهذا هو الاعلال بالتسكين لننتقل الى النوع الثالث وهو الاخير من انواع العلال وهو الاعلال بالحذف ما المراد بالاعلال بالحذف؟ قال المصنف الاعلال بالحذف هو حذف حرف من احرف اوي من الكلمة حروف الاطباق اربعة وهي الصاد والضاد والطاء والظاء اما حروف الاطباق مثل افتعل من الصلح اصلحناها الان قلنا تصلح العبارة الى التالي؟ قلب تائي افتعل اذا كان فاؤه حرفا مطبقا الى تاء