هو وقت اداء صلاة العصر. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ان وفد عبد القيس شغلوه عن سنة الظهر فلم يتمكن من فعلها الا بعد العصر. والسنن الرواتب يشرع قضاؤها الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين. اما بعد في لقاء جديد من لقاءات مواقيت الصلاة من كتاب مختصر صحيح الامام البخاري. رحمه الله تعالى وغفر له. نقرأ من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على في الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما ما علمتنا وزدنا علما. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه وللحاضرين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى قال نافع كان ابن عمر رضي الله عنهما لا يصلي من الضحى الا في يومين. يوم يقدم مكة فانه كان يقدمها ضحى فيطوف بالبيت ثم يصلي ركعتين خلف المقام. ويوم يأتي مسجد قباء فانه كان يأتيه كل سبت فاذا دخل المسجد كره ان يخرج منه حتى يصلي فيه. وكان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان كان يأتي يزور مسجد قباء كل سبت راكبا وماشيا فيصلي فيه ركعتين وكان يقول انما اصنع كما رأيت اصحابي يصنعون ولا امنع احدا ان يصلي في اي ساعة شاء من ليل او نهار. غير الا تتحرى او طلوع الشمس ولا غروبها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتحرى احدكم فيصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها. اذا طلع حاجب فاخروا الصلاة حتى ترتفع. واذا غاب حاجب الشمس فاخروا الصلاة حتى تغيب. ولا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها فانها تطلع بين قرني شيطان او الشيطان. قوله في هذا الحديث كان ابن عمر لا يصلي من الضحى فيعني انه لم يعتد ان يصلي سنة الضحى في كل يوم. ومثل هذا ايضا اثر مرفوع وعم من حديث عائشة ولكن لا يدل هذا على عدم مشروعية الاستمرار على صلاة ضحى وقد جاء في حديث ابي الدرداء حديث ابي هريرة وحديث ابي ذر ان النبي صلى الله عليه سلم كان يوصيهم بان يصلوا الظحى من كل يوم. وقد جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كما قال يصبح على كل سلامى من ابن ادم صدقة كل يوم. فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وامر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة قال ويجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى. ولذا فان مشروعية الاستمرار على صلاة الظحى واستحباب ذلك واستحباب الاتيان بها في كل يوم هناك من قال بان من كان يصلي بالليل كفته صلاته بالليل عن صلاة الضحى الا ان يكون لم يصلي في ليلة فيصلي من الضحى. ولكن كما تقدم ثبتت الاحاديث عن رسول لله صلى الله عليه وسلم في الترغيب في سنة الضحى. وفي هذا الحديث الطواف بالبيت في الضحى وفيه استحباب ان يقدم الانسان الطواف عند اول قدومه مسجد الكعبة وكان ابن عمر رضي الله عنهما يتحرى ان يدخل مكة في الضحى وقوله ثم يصلي ركعتين خلف المقام فيه استحباب سنة طواف وانها تكون في اي وقت يطوف الانسان فيه. وفي الحديث ذكر مسجد قباء واستحباب الاتيان اليه وتخصيص يوم السبت بزيارة هذا المسجد وضحى وفي هذا الحديث ان الانسان اذا دخل مسجد استحب له ان يصلي فيه ركعتين. وفي الحديث ان اتيان مسجد قباء من قبل النبي صلى الله عليه وسلم كان مرة ماشيا ومرة راكبا. وفي الحديث من الفوائد تقليد الانسان لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذا قال ابن عمر انما اصنع كما رأيت اصحاب يصنعون في بعض الروايات انما اصلي كما رأيت اصحابي يصلون وفي هذا الحديث ايضا ان الاصل في الاوقات جواز التنفل بالصلاة فيها. الا الاوقات التي ورد نهي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيها. وفي الحديث النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس. فاذا بدا حاجب الشمس جاء وقت نهي مغلظ. لا تفعل فيه شيء من الصلوات حتى ذوات الاسباب وفيه ايضا انه اذا بدأت الشمس بالغروب وتضيفت فانه يشدد في النهي عن الصلاة في هذا الوقت حتى تغرب الشمس و لذا قال اذا طلع حاجب الشمس فاخروا الصلاة حتى ترتفع. واذا غاب حاجب الشمس فاخر الصلاة حتى تغيب. وفي هذا الحديث النهي عن التشبه بحال اهل الكفر شرك ومن ذلك ما كانوا يفعلونه من تحري الصلوات عند طلوع الشمس وعند غروبها. قد النبي صلى الله عليه وسلم انها تطلع بين قرني شيطان. وفي الحديث تحذير من مقارنة الشياطين او فعل ما قد يكون عبادة تقارن وجوده وحضورهم. وفي الحديث ايضا بيان جواز التنفل بعد غروب الشمس. كما قال الجمهور خلافا للامام ابي حنيفة رحمه الله تعالى. وفي تخصيص مسجد قباء يارا تكرار ذلك دليل على عدم مشروعية زيارة المواطن الاخرى في المدينة التي لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يتقرب لله بزيارتها. احسن الله اليكم. قال معاوية رضي الله عنه قال انكم لتصلون صلاة لقد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيناه يصليها ولقد عنها يعني الركعتين بعد العصر. هذا الحديث فيه النهي عن الصلاة بعد صلاة العصر والوقت الذي يكون بعد العصر هو وقت نهي تفعل فيه ذوات الاسباب ولكن لا افعل فيه النوافل المطلقة فانه وقت نهي موسع والوقت الذي يبدأ فيه النهي اذا فاتت ولو في اوقات النهي الموسع. ومن ذلك بعد صلاة العصر قبل تضيف الشمس للغروب. ومثل هذا ايضا صلاة الفجر فان بعد الفجر وقت نهي موسع. ومن ثم جاز للانسان ان يصلي فيه سنة الفجر وكان من شأن النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا فعل فعلا شرع له المداومة وعليه وهذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم. فالحكم الاول وهو قضاء السنن الراتبة بعد اصر مشروع للامة. واما المداومة على ذلك فانما هو من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم. وفي الحديث فظل معاوية رضي الله عنه وتأكيد صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وحرصه رضي الله عنه على الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في عبادته لله جل وعلا. وفي الحديث ايضا فائدة ولانه اذا تعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله ولم يمكن الجمع بينهما اننا نقدم القول فانه بالقول نهى عن الصلاة بعد العصر. والفعل كان لبعد العصر قاعدة ان الافعال تحتمل الخصوص انها خاصة به صلى الله عليه وسلم. ولذا عند التعارض بين الاقوال والافعال وعدم امكانية الجمع وعدم معرفة التاريخ فانه ترجح الاقوال على الافعال. احسن الله اليكم. قال رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها قالت ركعتان لم يكن قول الله صلى الله عليه واله وسلم يدعهما سرا ولا علانية. ركعتان قبل صلاة الصبح وركعتان بعد العصر. والذي ذهب وبه ما تركهما وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتيني في يوم بعد العصر الا صلى ركعتين حتى لقي الله وما لقي الله وتعالى حتى ثقل عن الصلاة وكان يصلي كثيرا من صلاته قاعدا تعني الركعتين بعد العصر. وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصليهما ولا يصليهما في المسجد مخافة ان يثقل على امته وكان يحب ما يخفف عنهم. وقالت صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم العشاء ثم كان يصلي احدى عشرة ركعة كانت تلك صلاته تعني بالليل ما كان رسول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على احدى عشرة ركعة. صلى ثماني ركعات يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن ولا طولهن. ثم يصلي ثلاث ركعة جالسا فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ احدكم خمسين اية قبل ان يرفع رأسه. وان نبي الله صلى الله عليه واله وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقالت عائشة لما تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال افلا احب ان اكون عبدا شكورا. وما رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي او يقرأ في من صلاة الليل قاعدا قط حتى اسن وكبر وكثر لحمه. فكان يصلي جالسا فيقرأ وهو جالس. حتى اذا بقي عليه من السورة نحو من ثلاثين او اربعين اية واراد ان يركع قام فقرأ نحوا من ثلاثين اية او اربعين اية ثم ركع ثم سجد ويفعل في الركعة الثانية مثل ذلك. وما الفاه السحر عندي الا نائما. قالت عائشة فقلت يا رسول الله اتنام قبل ان توتر قال فقال يا عائشة ان عيني تنامان ولا ينام قلبي. وكان النبي صلى الله عليه واله سلم اذا سكت المؤذن بالاولى من صلاة الفجر قام يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والاقامة من صلاة الصبح. بعد ان يستبين الفجر وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخفف الركعتين قبل صلاة الصبح. حتى اني لا اقول هل قرأ بام الكتاب ولم يكن يدعهما ابدا ولم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على شيء من النوافل اشد منه تعاهدا على ركعتي فجر فاذا قضى صلاته نظر فان كنت يقضى تحدث معي. وان كنت نائمة اضطجع على شقه الايمن حتى يأتيه المؤذن فيؤذنه بالاقامة الصلاة وكل الليل اوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهى وتره الى السحر. فكان النبي صلى الله عليه عليه واله وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة. منها الوتر وركعتا الفجر وان كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يدع العمل وهو يحب ان يعمل به خشية ان يعمل به الناس في فرض عليهم. وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبح سبحة الضحى قط واني لاسبحهما. وان النبي صلى الله عليه واله تل مكان لا يدع اربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة. قال مسروق. سألت عائشة رضي الله عنها اي العمل كان احب النبي صلى الله عليه وسلم قالت الدائم قلت متى كان يقوم؟ قالت اذا سمع الصارخ فقام وسألت عائشة رضي الله عنها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل. فقالت سبع وتسع واحدى عشر بشرى سوى ركعتي الفجر. وقال الاسود سألت عائشة رضي الله عنها كيف صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالليل قالت كان ينام اوله ويقوم اخره فيصلي. ثم يرجع الى فراشه فاذا اذن المؤذن وثب. وان كان به حاجة اغتسل والا توضأ وخرج. حديث عائشة فيه اطراف قد جمعت في موطن واحد ببعضها الاخر وفيه عدد من الاحكام والفوائد. فاول تلك الفوائد ما يتعلق بالركعتين صلاة العصر وقد كانت عائشة رضي الله عنها تخبر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يداوي عليهما. وقد جاء في حديث ام سلمة في مسند احمد ما يدل على اختصاص نبي صلى الله عليه وسلم بذلك. حينئذ يقال بان قظاء السنن الرواتب في وقت النهي الموسع جائز بالمشروع والاستمرار على هذا العمل من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم. ولذا اخبرت عائشة استمرار النبي صلى الله عليه وسلم في فعل هاتين الركعتين وفي الحديث التأكيد على ركعتي الفجر سنة الفجر. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا في حذر ولا سفر وقولها والذي ذهب به هذا قسم من عائشة رضي الله عنها تقسم بالله جل وعلا. وفي الحديث ايضا بيان ان صلى الله عليه وسلم ثقل في اخر عمره قد عاش صلى الله عليه وسلم ثلاثا وستين سنة الا ان الله عز وجل قد جعل لهذا العمر البركة العظيمة حتى لا زالت اثاره على العالم يا جماعة الى يومنا الحاضر بل الى قيام الساعة. وفي الحديث ان المرأة عندما يكون ثقيلا في بدنه لا يدل ذلك على نقصان درجته عند الله الله جل وعلا فالله قد يقدر الامراض على انبيائه عليهم السلام مع عظم اجرهم. وفي الحديث جواز صلاة النوافل قاعدا. وعدم لزوم القيام في النافلة. وقولها وكان يصلي كثيرا من صلاته يعني النافلة. وقول وكان يصليهما ولا يصليهما في المسجد فيه استحباب اداء السنن الرواتب والنوافل في البيوت. وقد جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة. وفي الحديث شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على امته حيث لم يكن يصلي هاتين الركعتين امام الناس خشية من ان يقتدوا به في فرض عليهم كان صلى الله عليه وسلم يحب التخفيف على امته وفي هذا الحديث ايضا ذكر مداومة النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل. مما يدل على فظيلة قيام الليل وعظم اجر الصلاة التي تكون في الليل. ومن ذلك قيام شهر رمضان وفي الحديث ايظا الحرص على صلاة الليل واكثار النوافل من الليل وذلك على الاستحباب. وفي الحديث بيان عدد الركعات التي كان يصليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل قد روت عائشة انه كان يصلي احدى عشرة ركعة. وروى ابن عباس انه كان يصلي ثلاث عشرة ركعة وحينئذ استحب كثير من اهل العلم ان تكون صلاة الليل باحدى عشرة ركعة ولكن ذلك بمن كان يماثل النبي صلى الله عليه وسلم في مقدار صلاته. ومن كان يطيل الصلاة كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان المتأكد في حاله المستحب ان افعل كرسول الله صلى الله عليه وسلم. وليس في الحديث المنع من صلاة الليل باكثر من ذلك قد ورد في حديث ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا الصبح فاوتر بواحدة. وفي الحديث مشروعية قيام شهر رمظان كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل وفي الحديث ايضا عدم تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم لشهر رمضان القيام صلاة الليل. بل كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل في جميع ليالي السنة الا ما كان عنده عذر فيها. وقولها هنا يصلي اربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن. استدل به الشافعية على جواز ان تكون صلاة الليل باربع ركعات بتسليمة واحدة والجمهور يخالفونهم في ذلك ويرون ان صلاة الليل لا تكون الا بركعتين وكثير منهم ابطل صلاة الليل التي تكون باكثر من ذلك. استدلوا عليه بحديث ابن عمر قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى وقالوا عن حديث الباب بان المراد به انه كان يصلي اربع ركعات بسلامين ثم بعد ذلك ينتظر وقت فيصلي الاربعة الاخرى وليس معناه انه كان يصل الاربع فيصليها بدون سلام في اثنائها. وانما المراد انه كان يقرن بين اربع الاول والاربع الاخر. حديث محتمل. حديث ابن عمر صلاة الليل مثنى مثنى راح من هذا الخبر وفي الحديث طول صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل وحسن فيها. وفي الحديث مشروعية اداء صلاة الوتر بثلاث ركعات كما كان صلى الله عليه وسلم يفعل وفي في الحديث مشروعية طول السجود في صلاة الليل. كما قالت هنا فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ احدكم خمسين اية. وفي الحديث ايضا ان من صلى قاعدا ثم وجد سلامة في بدنه وقدرة على القيام فانه لا بأس ان يقوم في اثناء صلاته وفي الحديث ايضا من الفوائد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل وطول صلاته في الليل. قال حتى تتفطر قدماه. وفي الحديث سؤال الفاضل عن اسباب ما يقوم به من عبادات من اجل ان يقتدى به. وفي الحديث التذكير بقوله تعالى الا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما. وفي الحديث فضل الشكر لله على نعمه. وعظم اجر ذلك. وفي الحديث ان قيام الليل من شكر الله جل وعلا على نعمه في الحديث من الفوائد ان اكثر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لليل انه كان صليها قائما الا انه لما اسن واصبح كبيرا كثير اللحم اصبح يصلي لي جالس حتى لا يبقى الا اليسير من القراءة فيقوم وفي الحديث جواز ان يبتدي الانسان صلاته النافلة قاعدا ثم يقف في اثنائها وفي الحديث من الفوائد ايضا ان من كان يريد ان يقف في اثناء قيامه استحب له ان يخصص عددا من الايات ليقرأها اثناء قيامه. وفي الحديث مماثلة الركعة الثانية للركعة الاولى في صلاة الليل وفي الحديث نوم النبي صلى الله عليه وسلم في السحر هو السدس الاخير من الليل وفي الحديث جواز ان ينام الانسان قبل ان يوتر مع التأكيد على استحباب صلاة الوتر. وفي الحديث خاصية النبي صلى الله عليه تكلم في كون عينه تنام بينما قلبه لا ينام. وفي الحديث ذكر الاذان لصلاة الفجر. وقوله اذا سكت المؤذن بالاولى اي باذان الفجر والمراد هنا الاذان الثاني في الحديث مشروعية تخفيف سنة الفجر انه لا يطال فيها وفي الحديث ان سنة الفجر تؤدى بين الاذان اقامة وفي الحديث اطلاق اسم الصبح على صلاة الفجر. وان الصبح يبدأ من طلوع الفجر. يبدأ امن طلوع الفجر. وفي الحديث استحباب تخفيف سنة الفجر وعدم اطالتها. وفي الحديث قول عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم فما كان يخفف الركعتين حتى اقول هل قرأ بام الكتاب وفي الحديث التعاهد سنة الفجر والمواظبة عليها وفي الحديث بيان ان ركعتي الفجر من النوافل المستحبة وليس من الواجبات وفي هذا الحديث حديث الرجل مع اهل بيته و مناقشته ونجواه معهم في الليل وفي الحديث فضل عائشة رضي الله عنها. وفي الحديث جواز الحديث بعد سنة الفجر في الحديث بيان ان النوم قبل صلاة الفجر وبعد سنة الفجر ليس من الواجبات خلافا لبعض الظاهرية فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث عائشة اذا كانت يقظة حتى يخرج الصلاة وان كانت نائمة اضطجع على شقه الايمن ما يدل على انها اذا لم تكن نائمة لم يضجع على شقه الايمن. وقد ورد حديث فيه امر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا جاء قبل الفجر ولكن هذا الحديث فيه علة والصواب انه حديث فعلي ان النبي كان ينام حينئذ وانه ليس حديثا قوليا وفي الحديث ايضا ان المؤذن اذا قام للصلاة يأتي فيؤذنه بذلك. وفي الحديث استحباب النوم على الشق الايمن وآآ في الحديث جواز فعل صلاة الوتر في اي جزء من اجزاء الليل من بعد تلات العشاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتر من اول الليل ومن اخره ومن اوسطه وانتهى وتره والى السحر. في هذا دلالة على فضيلة السحر في اداء سنة الفجر والجمهور على ان صلاة الوتر مستحبة وليست بواجبة خلافا لي الحنفية وفي الحديث انتظار الاقامة وفي الحديث ايظا بيان الساعات التي يجوز ان تفعل فيها صلاة الوتر. وفي الحديث شفقة النبي صلى الله عليه وسلم بامة حتى انه كان يترك بعظ الاعمال والعبادات مع محبته لفعلها هربا من ان تفرض تلك الاعمال على امته. وفي الحديث الكلام عن سنة الضحى وقول عائشة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح سبحة الضحى قط. قد تقدم معنا ان الصواب مشروعية على صلاة الضحى وقولها واني لا اسبحهما اي اصلي صلاة الظحى وفي الحديث مشروعية فعل اربع ركعات قبل صلاة الظهر وفي قد ورد في بعض الاحاديث ان سنة الظهر القبلية تكون بركعة بينما ورد في اخرى انها تكون اربعا وحينئذ من ذكر الاربع فعنده زيادة ليست في حديث غيره. وفي الحديث تأكيد على هذه الاربعة التي قبل الظهر كما ان الحديث يدل على تأكيد ركعتي الفجر. وفي الحديث القصد في الاعمال دفعا الملل والسآمة من الاعمال الصالحة وفي الحديث استحباب المداومة العمل اليسير القليل وفي الحديث بيان وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم قالت اذا سمع الصارخ يعني الديك حينما يرفع صوته ببيان قرب وقت الفجر قام فصلى. وظاهر هذا انه كان حينئذ يصلي صلاة الوتر. وقولها عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم سبع يعني سبع ركعات وتسع واحدى عشرة فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ذلك فبعضهم قال هي قيام الليل وبعضهم قال هي من الوتر وفي الحديث بيان طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة وقد كان ينام اول الليل ويقوم اخره فيصلي ثم ما يضطجع قبل اذان المؤذن. في الحديث المسارعة الى اجابة النداء. فان ان المسارعة في ذلك فيها اجر عظيم. وفي الحديث جماع الرجل اهله بعد صلاته لصلاة الليل. وفي الحديث الاغتسال من الجنابة. بارك الله فيكم. وفقكم بكل خير وجعلني الله واياكم من الهداة المهتدين. كما نسأله سبحانه ان يعيننا على صلاة الليل وان يسرها لنا وان يقبلها منا وان يجعلنا ممن فعلها ايمانا واحتسابا. اللهم ارزقنا السنة واتباع عهد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم. كما نسأله جل وعلا ان يتفضل علينا بان ييسر لنا المداومة على الاعمال الصالحة من النوافل نوافل الصلاة وغيرها. كما نسأله جل وعلا ان يصلح احوال المسلمين. وان يملأ قلوبهم من التقوى والايمان. وآآ ان يجعلهم موفقين في كل امورهم. كما نسأله جل وعلا نوفق ولاة امر هذه البلاد. وان يهم خير الجزاء عما يقومون به من عمارة الحرمين الشريفين وتنظيم اداء النسك فيهما واسألوا الله جل وعلا ان يعين الجميع على الاستمرار في طريق الطاعة هذا والله اعلم الم صلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما راني الى يوم الدين