ولذا لما جاء في حادثة الافك قالت عائشة رضي الله عنها لا بحمدك ولا بحمد احد من الناس فدل هذا على ان الحمد قد يكون لغير الله جل وعلا قوله هنا وقوله جل وعلا في وقوله جل وعلى مذكرا صفتي الرافع في قوله جل وعلا يعز من يشاء وقوله جل وعلا يرفع الله الذين امنوا منكم والذي العلم درجات هذا شيء مما يتعلق رب العالمين احمده جل وعلا واشكره واثني عليه اصلي واسلم على نبيه الامين صلى الله عليه وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فان الله جل وعلا قد تفضل على البشرية بان بعث فيهم محمدا صلى الله عليه وسلم داعيا الى الهدى ومرشدا الى ما ما تصلح به احوال الخلق وانزل معه القرآن العظيم هاديا ومعلما كما قال تعالى ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم قد كان الناس قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم على امور شنيعة يعبدون الاصنام ويتضرعون للمخلوقات ويتوجهون بعباداتهم لغير الله جل وعلا فكانت بعثة محمد صلى الله عليه وسلم بتصحيح احوال الناس ولاعادتهم لعبادة الله ديني امام الحنفاء وبالانبياء ابراهيم عليه السلام جاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقة المصطفى في ذلك وكان من ابرز خصائص هذه الدعوة المباركة انها مصححة لعقائد الناس. فكانت تربط الناس بالله جل وعلا بان الله هو الخالق وهو الرازق وهو النافع وهو الضار. كما قال تعالى وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو. وان يردك بخير فلا راد لفضله. يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم واذا كان الله هو المتصرف في الكون ومن صفته انه اذا اراد شيئا فانما يقول له كن فيكون ومن صفته انه مطلع على جميع ما في الكون كما قال تعالى ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء وقد اخبر الله جل وعلا ان دعوات الانبياء كانت منطلقة من الدعوة الى افراد الله بالتوحيد و صرف العبادة له وحده دون من سواه كما قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ومن تلك العبادات الصلاة فان الصلاة لا تكون الا لله. كما قال تعالى فصل لربك وانحر وهكذا عبادة الذبح والنحر لا تكون الا لله تعالى. ومثل هذا عبادة الدعاء فلا يدعى احد سوى الله. كما قال جل وعلى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا وقال جل وعلا محذرا من طريقة اهل الشرك الذين يصرفون عبادة الدعاء لغير الله تعالى ومن اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون. واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين وكانوا بعبادتهم كافرين وقال تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به. فانما حسابه عند ربه انه لا يفلحون الكافرون وكيف يدعو الانسان غير الله والله قد فتح للعباد باب الدعاء وجعل وجعل الباب مفتوحا كما قال تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم. وكما قال جل وعلا. واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب وتدعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ومن العبادات التي لا بد ان تصرف لله. بحيث لا تصرف لاحد سوى عبادة النذر فلا ينذر الا تقربا لله تعالى. وهكذا عبادة الخوف وعبادة الرجا فلا يرجى الا الله. كما قال جل وعلا مؤامرا عباده بان يفردوه بعبادة الخوف انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين وقال في ايات كثيرة تأمر العباد بهذا الاصل لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بعثه في مكة قبل الهجرة بثلاث عشرة سنة يدعو الناس في اوائل الدعوة الى تصحيح معتقداتهم. لترتبط قلوبهم بالله جل وعلا الا ولم تفرض الصلاة التي هي اول الواجبات الا بعد عشر سنين من بعثته صلى الله عليه وسلم. وقبل هجرته بثلاث سنين. ولذا كان من شأن علماء هذه الشريعة المباركة ان يؤكدوا على ما اكدت عليه هذه الدعوة النبوية الكريمة من افراد الله بالعبادة وتصحيح المعتقدات. وهكذا الناظر في ايات كتاب الله جل وعلى يجدها جلية واضحة في السعي في تصحيح عقائد العبادة وقد الف علماء الاسلام مؤلفات لتوظيح هذه الاصول العظيمة اصول معتقدات فكتبوا كتابات في المعتقد لتكون منطلقا للناس. وممن كتب الامام المزني الامام المزني وهو الامام الفقيه الحافظ احمد ابن محمد ابن احمد المزني رحمه الله تعالى وهو امام من ائمة اهل السنة ومن تلاميذ الامام الشافعي رحمه الله تعالى من تلاميذ الامام الشافعي. وقد توفي سنة مئتين واربعة وستين لهجرة النبي صلى الله عليه وسلم. وتعلمون ان امام الشافعي رحمه الله تعالى قد توفي قد لازم الامام الشاة وتعلمون ان الامام الشافعي رحمه الله قد توفي في سنة مئتين واربعة وقد ولد سنة مائة وخمسين معناه ان عصره قريب من عصر الصحابة تابعين والامام الشافعي رحمه الله امام من ائمة السنة وامام من ائمة اهل المعتقد الصحيح وامام يرظى في دينه وفي علمه وفي تقواه رحمه الله تعالى. والعلامة رحمه الله كان ممن حافظ وحافظ على مجالس الامام الشافعي. وروى عنه عددا من كتبه ومؤلفاته. التي لا زال موجودة بين الناس وقد كتب الامام المزني عددا من المؤلفات التي كانت لها مكانتها ومنزلتها من ذلك كتابه في ابطال التقليد وكتابته في شرح السنة التي بين ايدينا والتي نتقرب الى الله جل وعلا بقراءتها وتدارسها ومعرفة ما فيها من المعاني والاحكام وقد ذكر قد ذكر في اوائل هذه الرسالة الاسناد الذي نقلت به هذه الرسالة من طريق علي ابن عبد الله الحلواني وهو من تلاميذ الامام المزني. قال كنت بطرابلس المغرب فذكرت انا واصحاب لنا السنة كلمة السنة تطلق على اطلاقات متعددة مرة يراد بها طريقة النبي صلى الله عليه وسلم واقواله وافعاله كما قال عليكم بسنتي ومرة تطلق ويراد بها المستحب كما هو اصطلاح الفقهاء. ومرة تطلق في مقابلة البدعة يراد بها الطريقة المشروعة في الدين قال بعض اصحابنا بلغني انه يتكلم في القرآن ويقف يعني يقول توقفوا في مسألة خلق القرآن هذه النسبة ليست بصحيحة للامامة الشافعي للامام المزني رحمه الله تعالى الى ان قال الى ان اجتمع معنا قوم اخر فظم الناس ذلك غما شديدا. فكتبنا اليه يعني كتبوا للامام المزني كتابا نريد ان نستعلم منه اي نعرف عقيدته في هذا الباب فكتب الامام المزني كتابه شرح السنة يوضح فيه المعتقد في القدر والارجاء والقرآن والبعث والنشور والموازين وفي النظر فكتب رحمه الله تعالى فقال بسم الله الرحمن الرحيم وهذا من باب الاعتماد على الله والاعتصام به والرجوع اليه جل وعلا و في ذلك اقتداء بكتاب الله عز وجل الذي ابتدى بالبسملة ثم قال عصمنا الله واياكم بالتقوى. اي ابعدنا الله عن السوء ومعتقد الفساد و اعمال المعاصي بكوننا من اهل التقوى والتقوى يراد بها جعل العبد بينه وبين سخط الله وقاية. تقيه من عذاب الله جل وعلا. ووفقنا واياكم لموافقة الهدى وفقنا اي الهمنا الصواب والحق لنكون على الهدى وذلك ان الهداية نعمة من الله تعالى. فهو سبحانه يهدي من يشاء ومن عباده وهو جل وعلا يهيئ الاسباب التي تكون سبأ التي تكون طريقا لهداية العباد فهو جل وعلا قد نصب العلامات وانزل الكتب وارسل الرسل ليرشدوا الناس الى الحق. ثم تفظل جل وعلا بان وفق بعض العباد لان يهتدوا الهدى والهداية نعمة من الله يتفضل بها على من يشاء من عباده. قال تتعالى مذكرا بهذه النعمة في اوائل سورة البقرة ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. ثم لما ذكر صفاتهم قال اولئك على هدى من ربهم. واولئك اي كوم المفلحون البشر لهم هداية الدلالة والارشاد واما هداية التوفيق فهي خاصة بالله جل وعلا وبهذا نستطيع ان نجمع بين قوله تعالى انك لا تهدي من احببت وقوله وانك لتهدي الى صراط مستقيم فالاولى لا تهدي من احببت يعني لا توفق ولا ترغم وتلزم الاخرين بالهداية وذلك ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء كما ورد في للصحيح الاية الاخرى وانك لتهدي الى صراط مستقيم. يعني ترشد الناس وتعلمهم. كما قال تعالى ان عليك الا البلاغ. فالبلاغ هذا هو هو واجب الدعاة واولهم الانبياء عليهم السلام والهداية لها اسباب. كما اشار المؤلف هنا بالتقوى فان الله قال ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى لمن؟ للمتقين وكما قال تعالى يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا. يعني قدرة تفرقون بها بين الحق والباطل وقد قال تعالى ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم اي من يلجأ الى الله جل وعلا ويسأل منه والهداية فان الله يهديه. ولهذا كان من اعظم الادعية التي يدعو بها المؤمنون الدعاء الذي ذكره الله تعالى في سورة الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم بداية تجمع بين العلم والعمل بالعلم الصحيح ولذا ذكر الله جل وعلا ان الهداية المطلوبة هداية الذين انعم الله عليهم انعم عليهم بالعلم والعمل وليست صراط المغضوب عليهم الذين عندهم علم وليس عندهم عمل ولا الظالين الذين لهم عمل بدون ان يكون مستندا الى علم ومن هنا فان من اعظم ما يؤكد عليه ان ان ان يجعل الناس العلم نصب اعينهم. وان يبذلوا الاسباب في تحصيله انه لن يتمكن انسان من عمل صحيح الا اذا كان عنده علم صحيحا ثم قال اما بعد اي مهما يكن من شأن بعد فان فانك سألتني اي طلبت مني ورغبت ان اوظح لك من اي من الطريقة المأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم. الطريقة المشروعة التي فيها نجاة العبد وفيها سلامة معتقده وهي مقابلة للبدعة. ان اوضح لك من السنة امرا اي طريقا واضحا تصير او تصبر نفسك على التمسك به. اي تجعل نفسك تسير على هذه الصحيحة تجرأ به يعني بهذه السنة التي يكتب لك بها شبه الاقاويل يعني ما يظن انه حق وما يشتبه على بعض الناس بحيث يظنونه دين الله وشرعه وهو ليس كذلك. وتدرأ يضع زيغة اي ظلالات وميلات محدثات اي الامور الجديدة التي تكون للظالين قال وقد شرحت لك من هاجا موظحا اي طريقا بينا يقودك الى رظا الله جل وعلا لم ال نفسي اي لم اقصر ولم اترك شيئا من الجهد واياك فيه بل بذلت لك فيه اعلى درجات النصح ثم قال بدأت فيه اي في هذه الرسالة وهذا الكتاب بحمد الله المراد بالحمد وصف الله بالاوصاف الجميلة التي يختارها صاحبها ويرضاها والحمد الكامل الذي لا تعتريه اي جوانب النقص ثابت لله تعالى والفرق بين الحمد والشكر ان الشكر في مقابلة نعمة بينما الحمد لا يلزم ان كون في مقابلة نعمة والحمد يكون باللسان بينما الشكر قد يكون بالقلب وقد كونوا بالعمل والجوارح الحمد يكون بذكر الصفات الاختيارية الجميلة الحمد الذي لله والحمد الكامل الذي لا يعتريه نقصا. اما المخلوق فلا يمدح مدحا يتظمأ الحمد الكامل وانما يمدح من جهة دون جهة ويحمد من جهة دون اخرى راء وبهذا نعلم خطأ بعض المفسرين الذين يقولون بان الحمد انما يصرف لله. فنقول هذا خطأ انما الذي الذي يقصر على الله الحمد الكامل الذي لا يعتريه نقص من جانب من جوانبه ذي الرشدي والتشتيت. يعني انه هو الذي يرشد العباد. ويسددهم اي يوصلهم الى المطلوب باقصر طريقا ثم قال الحمد لله احق من ذكر اي اثبت لله الصفات الجميلة الكاملة التي لا يعتريها نقصا فهل هنا ليست للاستغراق؟ وانما هي للعهد اي الحمد الكامل وقوله احق من ذكر اي من له الاحقية والتقديم في ان يذكر ذكر وذكر الله قد يكون بالقلب كما قد يكون بي اللسان كما قال تعالى ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون فهذا ذكر وتذكر بالقلب. وقال تعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا. وسبحوه بكرة واصيلا قوله واولى من شكر الشكر الاعتراف بالجميل لمن اسداه وصرف ذلك الجميل في مراضيه والشكر على ثلاثة انواع شكر القلب بان يعترف الانسان بان النعم التي لديه هي من عند الله جل وعلا هي من عند الله جل وعلا ولا يكون مثل قارون الذي قال انما اوتيته على علم عندي وتوعده الله الا ولم يرى ان الله قد اهلك من قبله من هو اشد منه قوة واكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ومن انواع الشكر الشكر باللسان بالتحدث بنعم الله ونسبتها لله جل وعلا الا كما قال سبحانه واما بنعمة ربك فحدث واما بنعمة ربك فحدث وقد يكون الشكر بالعمل. كما قال تعالى اعمل ال داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور قال وعليه اثني الثناء تكرير المدح مرة بعد اخرى مأخوذ من الثني وقد جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا احد احب اليه المدحة من الله تعالى ثم ذكر شيئا من اسماء الله وصفاته فقال الواحد والواحد تتضمن وحدانيته في ثلاثة امور اولها في ربوبيته هو المتصرف في الكون سبحانه هو المحيي المميت والذي اوجد الخلق من العدم هو الذي يتولى رزقهم وتصريف امورهم سبحانه وتعالى من مقتضى وصف الله بالوحدانية ان نوحده بافعال العباد فعباداتنا لله وحده ودعاؤنا لله وحده وصلاتنا لله وحده وهكذا نوحد الله في اسمائه وصفاته فنثبتها له وننفي مشابهته للمخلوق وقوله الصمد اي الذي تصمد اليه الخلائق في حوائجها تمد ايديها اليه جل وعلا بحوائجها تمد يديها الى الله ما تطلبه حياتهم قوله ليس له صاحبة اي ليس له زوجة ولا امرأة يصاحبها. وذلك لكماله سبحانه وليس له ولد فان قال قائل بان الولد مما تطلبه النفوس فكيف ينفى عن الله الولد فيقال طلبت النفوس الولد لامور منها ان يستمر بقاء ذكر الانسان لان الانسان مهما يكون سيموت وهذا لا يكون في حق الله تعالى. فانه سبحانه حي لا يموت والامر الثاني ان الانسان يطلب الولد ليعينه على امور الدنيا والله تعالى هو الغني لا حاجة له الى من يعينه على امور الدنيا. فهو المتصرف في الكون سبحانه وتعالى ثم قال جل عن المثيل المثيل يراد به المشابه من كل وجه و الله جل وعلا منزه عن ان يكون له مثيل. كما قال جل وعلا ليس كمثله بشيء وهو السميع البصير وليس معنى هذا ان ننفي عنه شيئا من اسمائه او صفاته فان التشابه في الاسماء والتماثل في اصل المعنى لا يعني التماثل في كماله قال فلا شبيه له ولا عديل اي يساميه في في صفاته السميع السمع يراد به ثلاثة معان اولها ادراك المسموعات وهو سبحانه لا يخفى عليه صوت من الاصوات بل يسمع جميع الاصوات وانظر لقوله تعالى قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها تشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما تقول عائشة والله اني لفي زاوية البيت ما اسمع جميع ما تقول المرأة وقوله ومن معاني السميع انه يستجيب لدعوات الداعين كما في قوله تعالى وانك لسميع الدعاء ومن معاني السميع ايضا انه يحفظ اولياءه المؤمنين. كما في قوله تعالى انني معكما اسمع وارى وهكذا في صفة البصر والله بصير بما يعملون والبصير من يدرك المبصرات ويشاهدها وقد يكون من معانيه الحفاظ على اوليائه مراقبة خلقه وقوله العليم اي الذي يعلم كل شيء فهو عالم السر والنجوى وهو الخبير اي المطلع على خفايا الى الاخبار والاسرار وهو سبحانه المنيع يمنع نفسه من غيره والمنيع يمنع اولياءه من ان يتعدى عليه ما احد من العباد. وهو جل وعلا الرفيع اي العالي والعلو قد دل عليه قوله تعالى وهو العلي العظيم بشرح مقدمة هذا الكتاب اسأل الله جل وعلا ان يسبغ علي وعليكم نعمه وان يبارك لنا ولكم في ارزاقنا وان يا نار الاخرة وان يغفر لنا ذنوبنا وان يتجاوز لنا عن سيئاتنا كما نسأله جل وعلا طلاحا واستقامة لامور المسلمين. اللهم بارك لهم في جميع احوالهم. وادر عليهم في ارزاقهم اغفر لهم ذنوبهم هذا والله اعلم. صلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين