كان واضحة عما في داخل البدن وفي الغالب انهم يقومون بادخال هذه القسطرة في الاوردة. وحتى يتمكنوا من ايصال هذا الجهاز الذي يكون للمراقبة الى البدن. بل قد يصل الى القول بل شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم. دروس من الحرم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين. اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة. وان يجعلنا واياكم من الهداة المهتدين وبعد اتحدث عن بعض المسائل التي حدثت في عصرنا الحاضر. مما يتعلق بالصيام من المسائل الجديدة التي وجدت في عصرنا الحاضر ما يتعلق بادخال نظير في الجوف سواء كان ادخال هذه المناظير من الفم او من طريق وخز في البدن او نحو ذلك. وبعض هذه المناظير قد يكون ادخاله في الشرايين في عدد من اجزاء البدن وهذه المناظير في الغالب تدخل في يراد بها اختبار الجهاز الهضمي الذي عند الانسان. بحيث يختبرون اما المعدة او والمريء او نحو ذلك من اعضاء البدن. وفي الغالب ان هذه المناظير تحتاج الى شيء من الادوية التي التي تجعل البدن متقبلا لهذه المناظير هذه المناظير شبهها كثير من العلماء بمسألة مداواة الجائفة. حيث كانوا في في الزمان السابق اذا كان هناك جرح اذا كان هناك جرح في البدن ناتج عن جناية فانهم يضعون بالمسبار يقيسون به مقدار تلك الجناية. فاذا كان الجرح واصلا الى الغور والى الجوف فيتم ادخال هذا المصبار. والعلماء المتقدمون تكلموا عن ادخال هذا المسبار في البدن وفي الغالب ان البدن يتحسس من هذه المناظير وينتج في البدن حركة كبيرة قد يترتب على ادخال هذه المناظير اما تصوير البدن واما ان يكون ذلك سحب بعض اجزاء البدن من دم او دهن او ترسبات او نحو ذلك من الاجزاء التي تكون في البدن وهي غير مرغوبة وبين فيها تحريك وهذه المناظير تحرك بعض الاشياء الكامنة التي تكونوا في البدن وقد اختلف العلماء المعاصرون في هذه المناظير فان كانت المناظر يتم بها ادخال اشياء علاجية فحينئذ تؤثر على صوم الصائم وهكذا اذا كانت هذه المناظير تحتاج الى شيء من الادوية التي يتناولها الانسان ايضاح الصورة كان تكون صبغة او نحو ذلك. فحينئذ نقول بان الصائم الاولى ان يجتنب هذه المناظير. واذا احتاج الى استعمالها جاز له ان يستعملها وقضى وذلك اليوم وعد نفسه مفطرا. وذلك لانه بعد هذه المناظير يحتاج الى شيء من شيء من المواد التي يدخلها في بدنه ومن المسائل المتعلقة من المسائل الجديدة ايظا مسألة مسألة القطع التي يدخلها بعض الناس من جهة الانف وهذه القطرات قد تكون لعلاج لعلاج القلب وقد تكون لعلاج اجزاء اخرى من البدن والاظهر ان الانف من المخارج التي تصل الى وبالتالي فان ادخال القطرة مع الانف يكون مؤثرا. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لكعب ابن عجرة وبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما. فلم ينهاه عن المبالغة في استنشاق الا لكون الماء اذا وصل الا لكون الصائم ممنوع من ايصال الماء الى بدنه من طريق الانف. ولذلك فالاظهر ان هذه القطرات اذا وصلت الى من طريق الانف فانها مؤثرة على صوم الصائم ومن هذه ومن المسائل الجديدة المتعلقة ذلك ما يتعلق بغازات فانه في حالات كثيرة اذا ارادوا ان يعملوا لشخص عملية وضعوا له وضعوا له غازات يستنشقها فتؤثر عليه وبالتالي يتخدر فيتمكنون من عمل العمليات في من عمل العمليات الجراحية في بدنه بدون ان يكون قد احس بها المخدرة هذه الانواع من انواع غازات التخدير منها ما يوضع على الانف يتنشقه الانسان. فهل هذه الغازات مؤثرة على الصوم اوليست بمؤثرة. الاظهر انها لا تفطر. وانه لا يحكم بفساد الصوم بسبب ذلك وذلك لانه لم يدخل الى بدنه طعاما ولا شرابا. ولانه لم بمثل هذه الغازات وبالتالي فهو بمثابة استنشاق الهواء ونحوه. الا ان يحتاج اجا الا ان يحتاج الى عمل اخر نتيجة هذا التخدير فيحكم عليه بحسبه ومن المسائل المتعلقة بالصيام من الامور النازلة الجديدة ما يتعلق بقطر الاذن فان الناس قد يحتاجون الى وضع قطرات في آآ اذانهم. فهذه القطرات في الغالب تكون متعلقة بظاهر البدن. والغالب ان طبلة الاذن تكون مغلقة وبالتالي ما يوضع على الانف على الاذن فانه لا يصل الى آآ الجوف من ثم فانه حينئذ لا تعد هذه القطرات من الامور المؤثرة على صوم الصائم كذلك من المسائل مسألة قطرة العين. فانه قد تحتاج العين الى وضع قطرات فيها. والعلما يقولون بان قناة العين تصل الى الحلق. وان العين لها قناة متصلة بالانف ثم الحلقة ولهذا قالوا بان هناك منفذا من العين الى لا الى الحلقة. وقد اختلف العلماء في القطرات. هل القطرات العين؟ هل هي مؤثرة على صوم الصائم او لا؟ فطائفة قالوا بانه اذا لم تصل الى الجوف ولا الى الحلق فانها لا تؤثر سر واخرون قالوا بانها مؤثرة مطلقة. ولعل الاصواب انه لا يتأثر صومه الصايم بقطرات العين الا اذا وصلت الى حلقه. وبعض العلماء قال ان هذه المسألة يمكن تخريجها على مسألة الكحل. فان العلماء قد اختلفوا في حكم استعمال الصائم للكحلي فاذا كان الانسان لم يصل الكحل الى حلقه فانه ولا يتأثر الصوم بذلك. اما اذا وصل الكحل الى الحلق فقد اختلف العلماء في قوم الصايم الذي وضع قطرات العين او وضع الكحل فوصل الى حلقه. فقال الشافعي ابو حنيفة لا يفسد صومه بذلك. لان الاصل صحة الصوم وبقاؤه. فلا يقال بخلاف ذلك الا بدليل يدل عليه قال احمد ومالك بان من اكتحل فوصل الكحل الى حلقه فانه يتأثر صومه سبب بذلك وذلك لانه قد اوصل الى جوفه هذه القطرات او هذا الكحل فاثر صوم الصائم ولعل الصحيح اهو القول الاول القائل بان الكحل لا يؤثر على صوم الصائم لانه لم يعهد من الناس في زمن النبوة انهم كانوا يمتنعون من استعمال القطرات بسبب الصوم. ومن المسائل المتعلقة بهذا مسائل مسألة غسيل الاذن فانه في عصرنا الحاضر بدأ الناس يقومون بتنظيف الاذن بطريقة التغسيل حيث يدخلون ماء كثيفا الى الاذن ليقوما بتنظيف ما ما كان فيه بداخلها. فاذا كانت الاذن سليمة. وكانت طبلتها غير متقطعة. فانه لا اثر صوم الصائم بهذا الغسيل اتفاقا. ولكن اذا كانت طبلة الاذن مخروقة او كانت او كانت فيها مسامات وبالتالي يدخل بعض هذا الغسيل الى البدن بحيث لو وضعت كمية في اه الاذن وصلت الى الجوف ففي هذه الحال هل يعد المستعمل لغسيل الاذن مفطرا او لا؟ يقول الاظهر انه لا يفطر بذلك. وذلك لانه اذا كانت اذا الطبلة سليمة فلن يصل شيء من الماء ماء الغسيل الى جوفه. واما اذا كانت مخرقة فانه لم يتعمد ايصال الماء الى جوفه لانه في الغالب ان من يستعمل غسل الاذن يغلب على ظنه سلامة طبلة الاذن. والا لما استعمل غسيل فهو بمثابة الناس الذي يأكل ونحو ذلك من المسائل الجديدة المتعلقة بالصيام مسائل اخذ العينات سواء كانت العينة جزءا ظاهرا كالجلد او كانت من جزء باطن كالكبد وهذه العينات اذا اخذت من الاجزاء الظاهرة فانه لا اشكال في عدم تأثيرها على الصوم. لان عملها لم لم يدخل الى جوفه شيئا. وليس هذا في معنى المفطرات الشريعة بتأثيرها على الصوم من المسائل التي قد يظن بانها وجدت في زمننا الحاضر ولم توجد في الماضي مسائل القسطرة. والقسطرة هي عبارة عن انبوب في رأسه كاميرا صغيرة تصور ما امامها بحيث يدخلونها من اجزاء من البدن لتنقل صورة ليصلوا الى القلب وقد يكون استعمال هذه القسطرة لادخال ادوية في داخل البدن. فحينئذ يقال بان القسطرة في الحال التي تكون لادخال الادوية من المفطرات اما اذا كانت لمجرد التشخيص ولمجرد معرفة الحالة ولا يترتب عليها شيء من الادوية. فهذا قد وقع الاختلاف فيه بين فقهاء العصر فطائف رأوا بان هذه القسطرة التي تكون بهذه المثابة تؤثر على صوم الصائم وبالتالي يجب عليه قضاء ذلك اليوم وطائفة قالوا بعدم تأثيرها على صوم الصائم ومن المسائل الجديدة التي تتعلق بعصرنا الحاضر وقد تكون موجودة في الزمان السابق لكن لما قدمت احوال الناس الطبية ظنها كثير من الناس من المسائل الحادثة من المسائل ما يتعلق بحفر سن ومنها ايضا مسألة قلع الضرس ومنها مسألة تنظيف الاسنان فهذه الامور لا تؤثر على الصائم ولا يفسد صوم الصائم بسببها. لانها متعلقة باجزاء تعتبر من خارج البدن وليس فيها ادخال شيء الى جوف الانسان. ومن مسألة الغرغرة فان بعض الناس قد يحتاج الى ان يوجد عنده غرغرة وقد يأمر الطبيب بذلك ما لتبريد الحلق واما لكونه على طريقة معينة فهذه هي الغرغرة تكون في الفم وفي الغالب انه لا يدخل منها شيء الى الجوف. وبالتالي فان هو عدم تأثير هذه الغرغرة على صوم الصائم الا ان يقوم دليل بخلاف ذلك كذلك من المسائل المتعلقة بهذا مسألة التعرض للاشعة ان بعض الناس حال الصيام يحتاج الى التعرض للاشعة مثل الطبيب ومثل المريض الذي يعالج الناس يحتاج الى اجراء اشعة طبية عليهم. فهذه الاشعة هل هي من المفطرات؟ الجواب ليست من المفطرات لماذا؟ ليست من المفطرات انها ليست اكلا ولا شربا ولا في معناهما ولا يترتب عليه دخول شيء البدن كذلك من المسائل المتعلقة بهذا مسألة منظار البطن او منظار الباطنية. وهذا المنظار انتشر بعده تطور الطب. وكان من اسباب نجاح كثير من الاطباء. قالوا ومن ظار انتشر به تطور الطب يدخل في بطن المريظ. يتم ادخاله في بطن المريظ كيف يتم ادخاله عن طريق جدار البدء البطن؟ فيفتح فتحة صغيرة في جدار البطن ثم يتم ادخال هذا المنظار وهذا المنظار يذهب الى تجويفات البطن بحيث يعرف هل الحمل بذكر او بانثى والذي يظهر ان من ظار البطن انه لا يترتب عليه وجود شيء المفسدات الصيام من المسائل الجديدة المتعلقة بهذا الباب مسألة مسألة متعلقة كيفية معرفة ما يكون مفطرا او لا؟ الاصل ان الاشياء غير مفطرة ولا نثبت ان شيئا من الاشياء يفطر به الصائم الا لدليل يأتي من الشريعة من المسائل الجديدة المعاصرة المتعلقة بالصوم تلك البلدان التي يطول فيها نهار طولا شديدا واو يقصر الليل او بالعكس. فقد يسألون ما هو العمل في بمثل حالتنا وماذا ندين الله عز وجل به؟ وليقول قائلهم لم يخرج وقت العصر فكيف نجمع ونقصر ونحو ذلك؟ اذا المسألة في بلد ويقع شمالا في الكرة الشمالية في القطب الشمالي او في القطب الجنوبي فحينئذ هل وجود الثلج وكثافته من الاعذار التي تجعلهم لا يصومون؟ نقول لا بل هم اولى بالصيام من غيرهم لانه تهيأ لهم ما لم يتهيأ لغيرهم فاذا كان البلد الذي يطول فيه النهار لا يتوقف النهار فيه. او لا توقف الليل فيه الشمس حاضرة ثلاثة اشهر لا تغيب ليلا ولا نهارا كيف يصومون؟ نقول هذه المسألة وقع فيها اختلاف بين اهل العلم بين اهل العلم فمنهم من يقول يصوم بصيام اهل بلد اقرب اهل بلد اليهم. ومنهم من يقول بانهم يصومون على توقيت مكة. وهذا فيه بعد. يعني اذ كيف يختلف اهل بلدتين ليس بينهما مسافة قصيرة ولولا ان يكون هناك اتفاق في الكلمة فيما بينهم. ايضا من المسائل متعلقة الصيام ما يتعلق الادعية التي تقال فانه في بعض المواطن يأخذون تسجيلا فاذا ارادوا الاكل اشعلوا هذا التسجيل وبدأ يذكر الله عز وجل. فهل هذا الذكر معتبر؟ وهل يجزئ عن ذكر صاحب الطعام النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله ليرضى عن العبد لا يرضى عن العبد يأكل الاكلة فيحمده عليها وحينئذ نقول بان من المسائل التي تتعلق الصائم ان الصائم ينبغي به ان يتحرى في ما يتناوله من المأكولات وان ينظر هل هي من المفطرات او لا؟ اذا كانت المسألة من المسائل الجديدة الحادثة ينبغي به ان يتفكر في تلك الاطعمة. هل هي مؤثرة على الصوم او غير مؤسرة قبل ان يستعملها. حتى تبرأ ذمته من ذلك بيقين اذا كنا نتحدث عن البلدان التي تقع في شمال الكرة الارضية او في جنوبها ماذا يفعلون في الصوم؟ فهؤلاء على صنفين الصنف الاول من ان يكون عندهم في الاربع والعشرين ساعة ليل ونهار فهؤلاء يجب عليهم صوم النهار ومن عجز منهم عن الصوم افطر ذلك اليوم لوحده وقضاه بيوم اخر. اما اذا كان البلد لا يتميز فيه الليل عن النهار لا يتميز فيه الليل عن النهار فحينئذ نقول بانهم يقدرون وقت الليل ووقت النهار كما ورد عن النبي صلى الله عليه سلم في حديث جبريل وحينئذ نقول بانهم يقدرون كيف يقدرون للعلماء في ذلك اقوال منهم من العلماء من قال يعتمدون على توقيت مكة لانها هي التي هي قبلة المسلمين وهي التي يصلي اليها الناس وهي الاصل في دعوة والقول الثاني يقول بانهم ينظرون الى اقرب بلد يتميز فيه الليل عن النهار فيتابعونهم في صومهم. والقول الثالث يقول ينظرون الى اخر يوم تميز فيه الليل عن بالنهار وبالتالي يجرون الحكم على ذلك. وعلى كل هذه المسألة من المسائل التي تحتاج الى شيء من الاجتهاد. وقد اتفقت كلمة المجامع الفقهية على انه اذا كانت البلد يتميز فيها الليل عن النهار فانه يجب على الانسان ان يصوم النهار من طلوع الفجر الى غروب الشمس مهما طال وقت النهار. فان عجز عن الصوم افطر وحده. ومنهم من يقول بانه اذا اذا الكلام في من لا يتميز عنده الليل من النهار. ماذا يفعل للعلماء ثلاثة اقوال؟ منهم من يقول ينظر الى اقرب بلد ومنهم من يقول ينظر الى اخر يوم تميز فيه الليل عن النهار ومنهم من يقول نعيد عيدهم ميلاد مكة والقول باعادتهم الى مكة فيه بعد لاختلاف البلدين واختلاف احوالهما من المسائل الجديدة المتعلقة هذا الباب ما يتعلق تناول بعض الاطعمة التي قد يقع التردد في كونها من انواع الغذاء كذلك من المسائل الجديدة مسائل تناول حبوب منع الحيض لان بعض النساء تريد ان تصوم تريد ان تصوم وتصلي وتقرأ القرآن فتقوم تناول حبوب منع الحمل فتمنع الحيض حينئذ. فنقول الاولى بالمرأة ان لا تناول هذه الحبوب وحينئذ اذا افطرت في ايام عادتها وتركت الصلاة كتب لها الاجر كاملا. فكون الانسان يصلي ويكتب له الاجر كاملا فكون الانسان لا يصلي ويكتب له الاجر كاملا كما في مسألة الحائض والعاجز هذا احب الى الانسان من انه يصلي ويصوم ثم قد يفوته شيء من الاجر لحصول تقصير او نحو ذلك من الاسباب التي تجعل لا يستكمل الاجر في هذه الاعمال. اذا من المسائل نوازل الصيام مسألة تناول المرأة للدواء الذي يمنع عنها الحيض من اجل ان تتمكن من صيام الشهر كاملا ولا يجب عليها قضاء ومن اجل ان تتمكن من صلاة التراويح وقراة القرآن والطواف بالبيت غسل مصحف ونحو ذلك فهذه الادوية منها ادوية ظارة تؤثر على البدن فهذه لا يجوز للمرأة ان تتناولها ونوع الثاني ما لا يكون مضرا بنفسه اذا تناوله تناولته المرأة بجرعة خفيفة. فحينئذ ما كان يضر بنفسه فهذا يمنع منه وما كان غير ضار. فحينئذ يجوز جوز العلماء في هذه الحال. وذلك انها ادوية مباحة. انها ادوية مباحة ويجوز للانسان ان يتناول الدواء المباح. فاذا توقف الدم لم يجب عليها صلاة لم يجب اذا توقف الدم وجبت عليها الصلاة والصيام ومن هنا نقول بانه لا حرج في تناول مثل هذه الحبوب مع ان ابقاء الدورة على ما هي عليه وعدم تناول الحبوب هو اولى. لان هذه الدورة انما تنزل من المرأة بحكمة من رب العزة والجلال. وبذلك تحفظ صحتها ويسلم بدنها الانسان حينئذ قد حمى اه نفسه في هذا الباب. المقصود ان هذه مسائل جديدة من مسائل صيام شهر رمضان نعرضها بين ايديكم لتكون محلا للبحث دراسة فيما بيننا. اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لكل خير وان يجعلنا واياكم من الهداة هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد. شهد الله انه لا اله الا هو واولو العلم قائما بالقسط. لا اله الا هو العزيز الحي