شتي سلام اي اسلمت امرك كله لله اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين وترضى بكل ما ينزل من الله من قضاء وقدر وتشريع لا تستدرك على مولاك بشيء صحيح الآية ليست هكذا. اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لاوليؤمنوا بي لعلهم يرشدون. ومن حيث المعنى يعني العام مقبول ان يقال يعني في اللغة العامة مكنتكلموش على القرآن اجيب دعوة الداعي فليستجيبوا لي صافي يعني اللي طلب الله راه ربي كيعطيه لا زاد واحد الجملة ليست استطرادا ليست اه حشوا لا حكم في القرآن ولكنها بيان لمعنى خاص وكل زيادة في المبنى تدل على زيادة في المعنى كما هو عند الفقهاء الاصوليين اجيب دعوة الداعي اذا مارس العبدية في دعائه اذا كان لي عبد اي دعا فدعا ربه اجيب دعوة الداعي اذا دعاني انا موحدا مخلصا وكان واعيا حاضرا في دعائه خاشعا يشعر بالحاجة واللوعة والاضطرار الى مولاه وهذا دعان ما معنى دعا؟ سأل استغاث ابتهل نادى ربه يسأل حاجة والمحتاج انما يكون محتاجا حينما يشعر باللوعة عندو عندو حرقة في قلبه في نفسه فيما يريد وفيما يطلب من حاجة ولذلك اخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام سيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام بكلمة لطيفة هي من جوامع كلمي. قال الدعاء هو العبادة الدعاء هو العبادة العبادة بما هي ذلة بين يدي الله. خضوع ولا يكون الدعاء دعاء حقيقيا الا كان الا اذا كان خضوعا بين يدي الله جل وعلا تذللا بين يديه سبحانه وتعالى فاذا كان العبد على هذه الشاكلة يدعو ربه فهو اذا قد اعترف لله بكمال ربوبيته وبجلال الوهيته سبحانه وتعالى وحقق ذلك المعنى الذي من اجله خلق الانسان ان يكون عبدا ان يكون عبدا وما خلقته وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ويكون الانسان قد وضع نفسه في مكانه الطبيعي الذي ينبغي ان يوضع فيه وهو فلك العبادة الله جل وعلا خلق كل شيء ووضعه في فلكه. كما ان الشمس في فلك. والقمر في فلك والأرض في فلك وسائر المجرات سائر النجوم. سائر كل شيء كل شيء يدور بفلك العبادة لله الواحد القهار الانسان ايضا خلق ليدور بفلك العبادة لله الواحد القهار. عبر محطات الاوقات من الصلوات وغير ذلك من الاعمال التي شرعت له ارتبطت بفلك فعلا من صيام وزكاة وحج وغير ذلك. واقبال على الله فعلا وتركا. فعلا للخيرات وترك للمنكر فأنت سائر عبر فلك العمر الى الله سبحانه وتعالى بين حينما تدخل في هذا المعنى فكلما رفعت يديك الى الله داعيا سائلا مبتهلا فاعلم انه لك انئذ فديك اللحظة هو لك رب ولا كرم. هو رب لنا جميعا على كل حال ولكن ان يكون الله لك اربا بهذا المعنى الذي نتحدث عنه بمعنى انك انت تجد ذلك في قلبك كدوقو كدوق انه لك رب وتشعر به وتجده ولذلك تكون له عبدا ستكون هنالك اذن علاقة خاصة بينك وبين الله. وهادي النتيجة اللطيفة التي يسجلها لنا هذا التعبير القرآني العجيب فدعا ربه لانه ربه هو ديالو ما ديال حد اخر سبحانه وتعالى. يعني هذا ظاهر الكلام ولكن يعني المقصد هو ما نتحدث عنه. يعني تنشأ علاقة خاصة بينك انت انت ما تحقرش راسك. راه ربي ما خلقك الا لهذه المهمة. ولترتقي الى هذه المنزلة ما خلقك عبثا لتكون لك علاقة خاصة بينك وبين الله تدعوه ويسمعك سبحانه. وتألف الملائكة نداءك بما تتفتح له ابواب السماوات من حين لآخر. كلما دعوت وهذه هي فعلا المرتبة التي تحدث عنها الصديقون الولاية التي يعني صورها كثير من الناس على غير صورتها الحقيقية واعطوها صورة يعني يعني قد لا تتحقق في الأرض. اينما هي مسلك واضح وبسيط وسهل لمن سهله الله عليه وانما شرطه الصدق في السير الى الله جل وعلا صدق وافناء العمر في سير العبد الى مولاه فإذا هذا المعنى العظيم. وهذه الخصوصية التي تنشأ بين العبد وربه تنتج عن الرضا الذي يحصل لك بالله ربا فدعا ربه يعني لابد ان يكون قد حصل الانسان رضا رضا بالله من رضي بالله ربا رضي بالله ربا هاد هاد الرضى استسلام من امر الحلال والحرام والاحكام تستجيب لامر الله ولرسوله اذا دعاك لما يحييك. من امر العقيدة وامر الشريعة وامور القضاء والقدر العبد يتقلب في مراتب العبودية. كيما بغاك مولاك كيلقاك سبحانه وتعالى وانت تحب ان تكون على وضع الرضا من الله على كل حال. شيء جميل جدا هذا العبد ان ابتلاك بالخير شكرت وان ابتلاك بغيره صبرت ان كان الحكم اباحة اه تناولت ان كان الحكم حضر ومن سمعت ان كان وجوبا بادرت اذا انت تستجيب يعني قال لك اجي كتجي قال لك وقف كتوقف هادي العبدية هذا العبد لا يتحرك العبد الا بإذن سيده الرأي يتحرك العبد. ولا يخطو خطوة الا بإذن سيده. بما يشعر اعني العبد بما يشعر من تسليم الامر لله الواحد القهار. هذا الرضا. ارضى الله عنهم ورضوا عنه. رضي الله عنهم ورضوا عنه فلذلك حينما يرضى العبد بربه اشعروا بالمحبة تحصل المحبة ويلقي الله عليك محبة منه سبحانه ودوق فعلا ما معنى الإيمان؟ ما كيبقاش الإيمان كلمة تقال والسلام. وجمل تحفظ هكذا استظهارا بلا ذوق ولا احساس ولا معنى هذا الايمان الذي يجده العبد المؤمن ويذوق حلاوته كما في الحديث حينما يرضى بالله ربه انما منشأه هذه المحبة التي يلقيها الله جل وعلا على قلب العبد بما سلم وبما رضي وبما استسلم فانا ايه يشعر بالانس هذا الشيء اللطيف. يشعر بالانس كلما دعا