نريد ان ننهي هذه الحلقة فضيلة الشيخ برسالة لها مساس بالناحية الاجتماعية وخاصة تجاه حقوق الوالدين. باعثها ومرسلها عبدالله ابراهيم الصالح يقول فضيلة الشيخ حدث سوء تفاهم بيني وبين والدي منذ سنوات خمس وحدث كلام بيني وبينه دعا علي في النهاية بقوله اسأل الله الا يوفقك في الدنيا ولا في الاخرة. بعد ذلك رجعت الى والدي اطلب منه التحلل. وان يستغفر الله عن ذلك فرفض. وكل واتذكر هذا الدعاء في كل لحظة وفي كل وقت وفي كل حين. وانا ولله الحمد الان اصلي واصوم واقول ما يجب علي تجاه الله سبحانه وتعالى ولكنني كلما اقدمت على امر دنيوي فشلت فيه. فمثلا تقدمت الى الزواج وفشلت. تقدمت في الدراسة ايضا وفشل. فما هي نصيحة فضيلتكم لي لا شك ان دعاء الوالد له خطورته. قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان الوالد من الثلاثة الذين لا ترد دعوتهم وذلك لعظم حقه ولانه لا يدعو على والده الا بسبب لانه شفوق ورحيم بولده ولا يمكن ان يدعو عليه الا وقد عمل الولد ما يسبب اغضاب الوالد على ولده. فعلى كل حال هذه قضية صعبة وعليك ان والدك على قيد الحياة لطلب المسامحة منه عليك بارظائه واعطائه ما يريد من المال حتى يرظى عنك وان كان متوفى فعليك بالتوبة الى الله عز وجل والاحسان الى والدك بالتصدق عنه والدعاء له والاستغفار له لعل الله ان يخفف عنه لعل الله ان يخفف عنك هذه الجريمة التي حصلت منك في حق والدك حتى دعا عليك. عليك بالاحسان اليه بالصدقة والدعاء فعل العمرة او الحج عنه والاضحية لعل الله ان يخفف عنك لان هذا من بره. نعم. او اذا كان عليه ديون او حقوق للناس فان عليك ان تسددها لعل الله ان يخفف عنك هذه الدعوة التي لحقتك في في حياتك كما تقول. نعم. ويقول في نهايتها ما هي نصيحة فضيلة الشيخ لوالدي جزاه الله كل خير؟ النصيحة للوالد ان يعفو عن والده عن والده. قال سبحانه وتعالى فمن عفا واصلح فاجره على الله. هذا وعد من الله سبحانه وتعالى بالاجر لمن عفا واصلح عن الناس. فكيف بالعفو وعن القريب كيف بالعفو عن الولد؟ هذا اعظم اجرا فعلى الوالد ان يسمح لوالده وان يعفو عنه ليعوضه الله خيرا مما فاته نعم