اما بالنسبة لصلاة الفرائض الامر يعسر قبوله لما ورد في الحض على صلاة الجماعة حيث ينادى لها وفي الباب حديث ابن عمر رضي الله عنهما نبي عليه الصلاة والسلام يقول آآ السؤال التالي دخل علينا شهر رمضان وبعض الناس بيفكروا يصلوا التراويح في البيوت بعضهم يقول هذا اجمع لقلبي قل هذا اعون لاسرتي وعائلتي اني اجمعهم لصلاة التراويح بدلا من الكسل ونحو ذلك. هنا في قضية محددة قدامنا نسمعها ونشوف ايه فتي فيها لقد طرحت العائلة تركة صلاة العشاء او التراويح خلال رمضان للعائلة في المنازل حتى يتسنى للاطفال والنساء الصلاة في جماعة مع الرجال هل الافضل ان نشجع العائلة ان تصلي جماعة مع بعضها في المنازل ام نشجع العائلة ان تعول وتصلي في المساجد وهل تشجيع العائلة ان تصلي مع بعضها في المنازل يحبطهم او يضيع اجرهم في الذهاب الى المسجد الجواب عن هذا قل له يا رعاك الله ما ذكرته محتمل بالنسبة لصلاة التراويح الامر فيها واسع والقول بادائها في البيوت ما لم يترتب على ذلك تخريب المساجد قول محتمل وقد قال به بعض الفقهاء وان كان جمهور الفقهاء على ان اداءها جماعة في المسجد افضل افضل كما فعله عمر بن الخطاب والصحابة واستمر عمل المسلمين عليه لانه من الشعائر القاهرة النووي في المجموع يقول صلاة التراويح سنة باجماع العلماء وتجوز منفردا وجماعة وايهما افضل فيه وجهان مشهوران؟ الصحيح باتفاق الاصحاب ان الجماعة افضل البهوت الحنبلي يقول والتراويح بمسجد افضل منها ببيت لانه صلى الله عليه وسلم جمع الناس عليها ثلاث ليال متوالية كما روته عائشة. وقال صلى الله عليه وسلم من قام مع الامام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة لكن قد يكون صلاتها في البيت افضل. بالنسبة لبعض الناس اذا استصحبت نية حث الاهل عليها ورغبة في عدم تركها لهم ولم يترتب على ذلك تخريب المساجد لاني هذا فيه اعانة على احياء السنة وتحصيل الخير هذا بالنسبة للصلاة التراويح صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة وحديث ابي هريرة صلاة الريل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة في اثر جميل علي ابن مسعود نعم يقول فيه من سره ان يلقى الله غدا مسلما فليحافز على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فان الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وانهن من سنن الهدى ولو انكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من ولي يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمدوا الى مسجد من هذه المساجد الا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين رجلين حتى يقام في الصف هذا الا اذا اختاط عائلة من العوائل ان تبني مسجدا تتحقق فيه صفة المسجدية. واذنوا فيه اذن عاما للمصلين جميعا فهذا يكون الامر في ذلك واسعا ثم لا بأس ان هم يشجعوا اهل العائلة ان يعمروا هذا المسجد بعينه على ان يكون هذا بغير الزام. يعمره فرضا او نفلا بغير بغير الزام اما الخوف ما هو بيقول لي ما هو احنا كده او احنا صلينا العشاء في المسجد قلنا هنروح نصلي التراويح في البيت. على ما نوصل والناس يأتون من جهات مختلفة يكون الوقت فات صلوا العشاء في الجامع ونسوق السيارة عشان نروح المكان العايل هذا. ونحن متفرقون في اماكن شتى على ما نوصل تكون الوقت زهاب والناس في الكسولات والهمم فطرت الخوف من ان الذهاب الى المسجد في صلاة العشاء قد يعوق او يفول الاجتماع الخاص العين بعد ذلك لصلاة التراويح نظرا لبعد المسافة وتفاوت الناس في خفة حركتهم وثقلها وعلو همة بعضهم وضعفها نستطيع نحل نقول ايه؟ نعطي فترة كافية. نقول هنلتقي بعد صلاة العشاء بساعة مسلا نصيبك براحتها من مختلف اماكنها. الليل كله وقت للتراويح ما خط الرؤية بعد ما صلى العشا بساعة ساعدي فرصة الناس يعني تأتي فيها من جهات مختلفة فنتيح بذلك الفرصة لمن اراد ان يلحق بهذه الشعيرة على هذا النحو المقترح