سؤال التاني اخ كان ملتزم دينيا حدست له انتكاسة دخل في طريق الهاوية تنقع المعاصي الشزوز مخدرات افكار الالحادية الممارسات الغريبة اصبح مدمن لهذا كله دمرت حياته لكن سبحان الله قطرة من بحر جوده تملأ الكون ريا ونظرة بعين لطفه تجعل الكافر وليا تاب الى الله ورجع واناب واراد ان ينتهي عن ذلك تم عرضه على اكثر من طبيب لابد ان يحجز في مصحة لمدة شهر لتناول الدواء والممارسات التي تضبط هذا المرض النفسي عنده. تكلفة هذا الكورس العليا في مكلفة هل يجوز ان يدفع له من اموال الزكاة لتغطية هذا الكرس العلاجي مع العلم انه تاب من هذه المعاصي ورجع وندم عن فعلته. اريد ان يعود ادراجه الى حياة الطهر والاستقامة ونرجع الى اهله الى زوجته وولده بعد ان دمرت حياته تماما الجواب عن هذا لا ينبغي ان تبزل الزكاة لاعانة الفسقة والفجرة على فجورهم وفسقهم لكن تبذل لهم في اعانتهم على التوبة. من اعلن توبته وافاقته وندمه ورد الخروج من نفق المعاصي وان تمد اليه يد حانية لتستنقذه من براثن الفتنة ومن براسن الشيطان فلا حاجة في بذلها له في هذه الحالة لاخراجه من هذا النفق المظلم لاعانته على التوبة ان حاجته الى استعادة العافية والرجوع الى جادة التوبة والاستقامة حاجة ماسة استحياء النفوس بالتوبة الى الله. احب الى الله من تركها تهلك. بالمشاقة والمحادة لامر الله جل جلاله فلا حرج في بذل الزكاة له في ذلك اذا تبين لنا صحة عزمه على التوبة الحاجة الى الاستشفاء والدواء لا تقل عن الحاجة الى الغزاء والكساء ان حاجة النفس البشرية الى هدايات الانبياء لاشد من حاجة الجسد الى عافيته والقلب الى نبضه والعين الى نورها والله جل وعلا يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات يقيل العثرات ويغفر الزلات قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. انه هو الغفور الرحيم. واذا جاءك الذين يؤمنون اتنا فقل سلام عليكم. كتب ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة. ثم تاب من بعده واصلح فانه غفور رحيم