سؤال اخر من نفس الجهة يقوم بعض المتطوعين خلال العام خاصة خلال شهر رمضان زيارة السجون ويقومون بنشاط دعوي لحديث العهد ايضا خلال رمضان يتولون احضار التمور وبعض الطعام الى السجون وكذلك وجبة طعام ليوم العيد هل تعتبر هذه الانشطة تحت باب الزكاة او الصدقة للمحتاجين طب الشخص الذي يقوم بزيادة بعض السيول البعيدة عن المنطقة هل ازا طلب تعويضه عن مصاريف البنزين او الاقامة لمدة يوم وليلة في فندق او حتى رطب صغير هل يعتبر هذا من المصايف التي يمكن ان تغطى من اموال الزكاة المرصدة للفقراء والمساكين الجواب عن هذا نعم قد يندرج ما ذكرت من هذه الانشطة تحت مصرف وفي سبيل باعتباره بابا من ابواب الجهاد بالكلمة فان مفهوم الجهاد يتسع ليشمل جهاد الكلمة ولذلك فان بشرى صرف الزكاة باعمال الدعوة على الله الى الله تعالى وما يعين عليها ويدعم اعمالها لدخولها في معنى وفي سبيل الله الوارد في اية مصارف الزكاة وبه صدر قرار مجمع الفقه الاسلامي التابع لرابطة عالم الاسلام ومجمع فقهاء الشريعة بامريكا وقد يدخل بعضها في مصرف المؤلفة قلوبهم بالنسبة للمسلمين الجدد ولا حرج اذا لم يتيسر متطوع للقيام بهذه الانشطة في ان يعوض القائم بها عن نفقته او عن وقته الذي بذله بالمعروف كان ذلك من الزاكرة الواجبة صدقاتي التطوع مع التأكيد الدائم على ان تكون النفقة بالمعروف وان يضع نفسه في المال العام المخصص للفقراء والمساكين بمنزلة ولي اليتيم ان استغنى استعفف وان افتقر اكل بالمعروف كما قال تعالى ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف