فان المجلس يقرر بالاكثرية المطلقة دخول الدعوة الى الله تعالى وما يعين عليها ويدعم اعمالها في في معنى وفي سبيل الله في الاية الكريمة سؤال يسأل السائل آآ فيقول عندما مدرسة آآ يعني جمعية خيرية هدفها نشر العلم الشرعي وقامت السلطات باغلاقها وفرض الضرائب باهظة على القائمين عليها والتي قد تؤدي بهم الى السجن وهم الخيار الناس الذين افادوا الالوف من طلاب العلم المسلمين في كل مكان هل يجوز اخراج مال الزكاة لهم وان كان هذا جائزا فهل هو شيء شيء محبب الجواب عن هذا ان نشر العلم الشرعي وان الانقطاع لذلك باب من اعظم ابواب الجهاد بالكلمة يسعه مصرفه في سبيل الله الوارد في اية المصارف وفي سبيل الله وقد قال تعالى بسورة الفرقان فلا تطع الكافرين وجاهدهم به. اي بالقرآن. اشارة الى الجهاد بالكلمة وجاهدهم به جهادا كبيرا مجمع الفقه الاسلامي برابطة العالم الاسلامي له قرار جميل حول دخول اعمال الدعوة الى الله في مصرف في سبيل الله امال من اين ننفق على مساجدنا وعلى مدارسنا الاسلامية؟ كل مناشط الدعوة هنا لا توجد لاوقاف ولا حكومة اسلامية تدعم. الباب الوحيد ما يخرج من زكوات المزكين او من تطوعات المتطوعين مجمع الفقه الاسلامي برابطة العالم الاسلامي بعد تداول الرأي ومناقشة ادلة الفريقين قرر المجلس بالاكثرية ما يليه. نظرا لان القول الثاني اي القول باخراج الزكاة في اعمال الدعوة قد قال به طائفة من علماء المسلمين وان له حظا من النظر في بعض الايات الكريمة مثل قوله تعالى الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا من ولا اذى لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ومن الاحاديث الشريفة مثل ما جاء في سنن ابي داود ان رجلا جعل ناقة في سبيل الله. فارادت امرأته الحج فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم اركبيها فان الحج في سبيل الله ثم قال ونظر الى ان القصد من الجهاد بالسلاح هو اعلاء كلمة الله وان اعلاء كلمة الله كما يكون بالقتال يكون ايضا بالدعوة الى الله تعالى ونشر دينه باعداد الدعاة ودعمه ومساعدتهم على اداء مهمتهم. فيكون كلا الامرين جهادا لما روى الامام احمد والنسائي وصححه الحاكم عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال جاهدوا باموالكم وانفسكم والسنتكم ثم قال ونظر الى ان الاسلام محارب بالغزو الفكري والعقدي. من الملاحدة واليهود والنصارى وسائر اعداء الدين وان لهؤلاء من يدعمهم الدعم المادي والمعنوي فانه يتعين على المسلمين ان يقابلوهم بمثل السلاح الذي يغزون به الاسلام وبما هو انكى منه ونظرا الى ان الحروب في البلاد الاسلامية اصبح لها وزارات خاصة بها ولها بنود مالية في ميزانية كل دولة بخلاف الجهاد بالدعوة لا يوجد له في ميزانيات غالب الدول مساعدة ولا عون. لذلك كله