السائل الاول في حلقتنا هذه يقول والدي توفاه الله من شهرين ونصف. عنده ثمانية من الابناء الكل متزوج اخواني الذكور اصروا على ان تخرج والدتي من منزلها للعيش عند احد منهم بمجرد انتهاء عقد ايجار منزله اي قبل عشرة ايام وهي في العدة والفعل تم هذا ولكن كان على مضض امي الان صار لها عشرة ايام تقيم في منزل احد من اخوتي لكنها يوميا تبكي مقهورة غير مستريحة كل يوم يزداد وضعها سوءا تريد ان يكون لها منزل مستقل كما اعتادت ولو غرفة نوم واحدة وحمام ومطبخ. وهي ولله الحمد بصحة جيدة عمرها ثلاث وستون عاما او ثلاثة وستون عاما اخي الكبير يعطي امي شهريا الف دولار وهو ما يكفي تكلفة ايجار منزل خاص بها نحن البنات ندفع مبالغ بسيطة الماء والكهرباء لوالدي ارث لم تستلمه او لم نستلمه بعد. لكن نعلم ان نصيب امي منه سيكون مبلغا جيدا لكن من الممكن ان يتأخر توزيع الميراث لان بعض الورثة خارج البلاد اخوتي يهددون ان امي استأجرت منزلا بمفردها سيقوم اخي الكبير بايقاف المبلغ المدفوع لها شهريا وحجز ان هذا بزخ وبطر لماذا لا تتصدق بهذا المبلغ او تبني مسجدا او او السؤال هل يجوز ان يقوم زوجي صهرها باعطائها زكاة ما له لتدفعها ايجارا للمنزل وهو ما يقارب تلتاشر الف دولار علما اننا بناتها ان ان بناتها الاناث لا يعملن حاليا ولكن كنا نعمل وملتزمين بمبالغ شهرية بسبب الزروف المعيشية اربع من بناتها حاليا لا يعملون فقط واحدة التي تعمل وستلتزم بمبلغ مائة وخمسين دولار شهريا ابناؤها الذكور يعملون لكنهم غير ملتزمين بدفع اي مبلغ شهري لها الا اخ الكبير الذي يهدد بقطع اعانته ان اخذت بيتا لها مستقبلا هذه القصة وهي تحكي الاما واوجاعا بعد رحيل رب البيت وعائل الاسرة اولا ما كان ينبغي لها ان تفارق البيت الذي جاءها فيه نعي زوجها الا اذا الجأت الى ذلك الجاء حتى وان كان مستأجرا كان ينبغي لها ان تبقى فيه حتى يبلغ الكتاب اجله وينبغي لمن حولها ان يعينوها على ذلك برا بها واحسانا اليه وهو نفس واقعة الفريعة الخدرية التي جاءها نعي زوجها وكان قد تركها في بيت لا يملكه ولا نفقة لها واستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في الخروج فلم يأذن لها حتى يبلغ الكتاب اجله فعن فرويعة بنت مالك ان زوجها خرج في في طلب اعبد له فقتلوه تقول فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ارجع الى اهلي فان زوجي لم يترك لي مسكنا يملكه ولا نفقة. فقال نعم يعني وافق. فلما كنت في الحجرة ناداني وقال امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب اجله قالت فاعتددت فيه اربعة اشهر وعشرا ثم قضى به بعد ذلك عثمان حقيقة احبتي من البر بها بعد موت زوجها ان تقيم حيث تكون مطمئنة مستقرة فلا نجمع عليها بين الام فقد الزوج والام الحرمان من العيش في سكينة وراحة بال حتى تلحق بزوجها واسترد الله وديعته نحن نقول لاولادها لقد كنتم عند امكم عندما كنتم اطفالا واليوم امكم عندكم. اما يبلغن عندك. تأمل من العندية هذه اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ان كبار السن هم البركة الخفية في حياتنا بادر الى برهم بادر الى الاحسان اليهم احذر ان تسيء اليهم فتشقى بكت من الفقر فاحمرت مدامعها اصفر كالورس من جوع محياها مات الذي كان يحميها ويسعدها فالدهر من بعده بالفقر اشقاها الموت افجعها والفقر اوجعها والهم انحلها والغم اضماها الموت افجعها والفقر اوجعها والهم انحلها والغم اضناها فلماذا تجمع لها بين بين وديعة فقد الزوج وفجيعة المطاردة في حياة مستقرة تكون مستريحة فيها وهي لا تطلب اكثر من غرفة واحدة اختلها يمكن ان يكونوا قريبا منك ان كنت تخافه عليها تفقدها يوميا. اسكنها حيث تكون راضية مطمئنة لكي تلقى ربك غدا راضيا مطمئنا بازن الله ايا كان الامر سائلتي الكريمة انتاج حقا محتاجة الى المسكن المستقل ان كانت حقا محتاجة الى المسكن المستقل وابى اولادها اعانتها على ذلك فلا حرج في اعانتها من اموال الزكاة. من قبل زوج ابنتها او غيره ممن لا تجب عليهم نفقتها عند الحاجة والله تعالى اعلى واعلم