سؤال يقول السائل الكريم في احد المدارس يقوم بعض الطلاب بدروس منزلية لا يذهب الا في وقت الا في وقت الاختبار وبعض الطلاب انتساب لا يذهبون في وقت الدراسة وبيدفع رسوم مقابل هذا ثلاثة الاف كزا بالعملة المحلية. ويتم تقسيمها على العاملين داخل المدرسة بنسبة وبعض الناس بيقولوا الكلام ده حرام لان فلوس ما فيش جهد قدم من المدرسة اذا كان طلاب لا يذهبون الى المدرسة لا تقدم لهم خدمة تعليمية. فلماذا تأخذ المدرسة هذه المصروفات منهم مقابل لا شيء. فبعض الطيبين الصالحين في المدرسة قالوا نخشى ان هذا سحبا وان يكون هذا حراما الجواب عن هذا ان كنت قد احسنت فهم السؤال وبيني وبين السائل الاف الاميال نقول له يا رعاك الله الذي يختار عدم الذهاب الى المدرسة رغم ان امكانية الحضور متاحة امامه لا ينبغي ان يحمل المدرسة تبع اغتياله انا فاتح مدرسة فصولي مفتوحة. المدرسين موجودين ويأخذون اجورهم وبدفع كهرباء عالمدرسة زي ما هي بعمل واحد يختار ان يدرس في بيته يتحمل هو تبعث اختياريه هذا. الا يبقى فيه اتفاق تفصيلي محدد وواضح بينه وبين المدرسة على هذا. لان الخدمة متاحة للجميع. فمن اختار عدم الانتفاع بها رغم جاهزيتها. ورغم كونها متاحة بين يديه. فهو الذي يتحمل تبعت هذا الاختيار آآ كما لو استأجر دارا تسلم مفاتيحها ثم اختار الا يسكنها فهو المسئول عن عدم السكنة ولا يتحمل المؤجر صاحب العقار تبعت هذا الاختيار ايضا قريب من هذا اذا كان تعطيل تقديم الخدمة لظروف وبائية قاهرة. زي وباء كورونا مسلا لا يد للمدرسة بها. لكن لا تزال المدرسة مفتوحة. تنتظر انقشاع هذه الغمة. لا تزال تتابع خدماتها لطلابها عن بعد لا تزالوا تدفعوا رواتب العاملين بها من المعلمين والاداريين والفنيين ونحوه تنطبق نفس القاعدة الا اذا تم تطوير النظام المالي لان الخدمات يعني قلت نسبيا. وممكن تقل النفقات والمصروفات يبقى ده يحتاج الى اتفاق جديد. يبقى الا اذا كان هناك اتفاق بين الطرفين يقضي بخلاف ذلك