سؤال من رجل عين اه مديرا لمقبرة اسلامية عامة في كاليفورنيا وهو يقول هل يجوز دفن الشيعة في مقبرة اسلامية جل المدفونين فيها من اهل السنة الجواب عن هذا الاصل ان مقابر المسلمين للمسلمين جميعا برهم وفاجرهم اهل السنة منهم واهل البدع على حد سواء فكل من ثبت له عقد الاسلام فلا يحال بينه وبين الدفن في مقابر المسلمين بالغة بدعته ما بلغت بالغا فجوره ما بلغ. الا وضع خطا تحت ده كلمة ايه الا هزه ؟ الا اذا بلغت البدعة او الفجور باصحابها مبلغ الكفر الاكبر المخرج من الملة فهذا لا ينبغي دفنه في المقابر المسلمين. لقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم دفن غير اهل السنة مع اهل السنة. في مقبرة واحدة فقال اذا كان صاحب البدعة كافرا ببدعته فلا يجوز ان يدفن في مقابر المسلمين لان الكفار يجب ان تكون مقابرهم منفردة عن المسلمين واما اذا كان لا يكفر ببدعته فلا بأس ان يدفن مع المسلمين وعلى هذا تأسيسا على ما سبق فمن لم يعرف عنه بعينه عقيدة مكفرة متفق على تكفير اصحابها كالقول بتحريف القرآن او قاذف امنا عائشة بما برأها الله تعالى منه لقد رماها المنافقون والمبطلون بالافك الذي رموها به وانزل الله براءتها في كتابه وجعلها قرآنا يتلى على مدى الزمان كله وعلى مدى المكان كله اولئك مبرءون مما يقولون. لهم مغفرة ورزق كريم ان الذين جاءوا بالافك الكذب عصبة منكم لا تحسبوه شر لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإسم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم من لم يعرف عنه بعينه عقيدة مكفرة. متفق على تكفير اصحابها كالقول بتحريف القرآن. او قذف امنا عائشة بما الله تعالى منه فلا حرج في دفنه في مقابر المسلمين. والله تعالى اعلى واعلم