اذا نظرنا مثلا الى المؤسسات الصحفية والصحافة بشكل عام هي لغة هذا اليوم فالناس لو نظرت الى الفرد الواحد يعني بشكل اجمالي كم يقرأ من الصحف في اليوم لوجدت انه يقرأ ما يعادل مئة صفحة ان لم يكن اكثر لو وجمعت له كتاب قلت هذا مئة صفحة تقرأها في يوم؟ قال اقرأ مئة صفحة في يوم وهو يقرأ من الصحف اكثر من ذلك برغبة واقبال وشغف لما لما فيها وهذا يجعل الصحافة يجعل الصحافة مؤثرة في الامة تأثيرا بليغا والصحافة ما هو معلوم خلقي والناس اكثرهم يتلقون بلا تحليل. اكثر الذي يقرأ يقرأ بلا تحليل وكأن الذي نشر هو يفتح له مدارك عقلية ويفتح له افاق يفتح له افاق ينظر بها الى الناس ينظر بها الى التحليات في المجتمع وهو خلو من المشاركة في هذا في هذه الامور ولذلك يؤثر عليه عن طريق هذه الصحابة. لذلك نقول ان على المؤسسات الصحفية لا شك دورا ان بها دورا عظيما تجاه هذه الامة في النهوض بها. فالله الله ان فالله الله في لتلك المؤسسات الصحفية لا تكون قائمة بدور هذه الامة الله الله ان تكون قائمة بواجبها لان الصحافة هي اعظم الوسائل او من الوسائل في هذا العصر نقول لاصحاب هذه المؤسسات الصحفية من رؤساء تحرير ومن مجالس ادارة ومن صحفيين نعم كل منكم عليه ان يحقق الانتماء لدينه فانه مجاهد اذا قام بالكلمة مجاهد اذا اذا ربى الناس اذا كان الاب اذا جلس في اربعة من ابنائه او خمسة او ثلاثة او اقل او اكثر فوجههم بكلمة واحدة ربما اثرت فكيف بصحفية يقرأ كلامه مئات الالاف من الناس بل ربما ملايين في بعض الصحف لا شك ان كل واحد عليه ان ما يحقر من المعروف شيئا فانه اذا قال كلمة خيرة فقرأها واحد فتأثر بها فان له اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة وكذلك اذا احيا في الناس الانتماء للاسلام ارباب الصحابة بشكل عام عليهم دورهم ان يحيوا للناس الارتباط بامتهم ان يحيوا في الناس الارتفاع عن عقيدتهم ان يحيوا بالناس الانتماء بلا اله الا الله محمد رسول الله ان يحيوا في التعصف والالتفاف حول كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله امتثالا لقول الله جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وامتثالا لقول الله جل وعلا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان