فئة اخرى من فئات المجتمع ومن فئات المسلمين بعامة وهي فئة المؤسسات والازمنة الحاضرة ازمنة يصح ان تسمى بازمنة المؤسسات الاعمال الفردية لم يعد لها مجال. فكل اعمال كل عمل يراد له التأثير فانما يكون عن طريق مؤسسي يعني عن طريق جماعي مؤسسي. ولهذا اذا نظرت الى المؤسسات التي كثرت في المسلمين فان على هذه المؤسسات دورا وان بهذه الامة كما انه في الزمن الماضي كان منوطا بالافراد اكثر منهما منوطا بالجماعات يعني بمجموعات الناس انه في هذا الزمن نصرة الاسلام والجهاد في سبيل الله واعلاء كلمة الله ورد كيد المشركين هو في هذا الزمن منوط بالمؤسسات وبالمجموعات اكثر منه اكثر منه منوطا بالافراد