الحقيقة ان الايام ولودة لكل غريب وغريبة. يجب الحقيقة علينا نحن المهتمين لا بترسيخ عبودية الناس لربهم جل وعلا وترسيخ اهتمام الناس الشباب بالاخلاق يجب علينا ان نسابق ان نسابق ما يأتينا لان مثلا الانترنت الانترنت هجمة كبيرة؟ هل فيها قواعد كثيرة كاي وسيلة اتصال او كاي وسيلة معلومات فيها فوائد كثيرة؟ لا انا اتصور انه لا غنى عنه لا يمكن ان يقال لا غنى عنها الا اذا قلنا لا غنى عن الهاتف او لا غنى عنه المذياع او لا غنى عن وسائل الاعلام الى اخره لا يمكن استغنى عنها بشكل او بآخر فهناك هدم لا شك كبيرة وعرض وهو جزء من هدف عالمي لاذابة الاخلاق حتى تتحصل الجهات اللي تسعى وراء ذلك له. طبعا الوسيلة الاقتصادية وطلب الربح هذا شيء معروف. لكن له نتيجة ايضا. وسئنا الربح وسيلة. لكن ايضا يحقق هدف اخر نفسي في المجتمعات فما الحل امام مثلا الانترنت انا اقول انا ليس لديها حقيقة ليس لدي حل اطرحه امام ما يمارسه الشباب مع مع شبكات الانترنت. لانه سابقا يعني في السابق نقول ممكن ممكن ان تكون الشبهات تمنع. يعني الكتب التي فيها شبهات على العقيدة والدين او هجوم على الدعوة او آآ آآ يعني نقد للقرآن او نحو ذلك يمكن ان تمنع. تمنعها جهاد. آآ الامور اللا اخلاقية او اما ان المنحرفة منصور وشهوات الى اخره ما يمارسه الشباب او ينظرون اليه من خلال هذه الشبكة من لا للكتب والمجلات الى اخره سابقا تمنع والافلام ينفذ نسبة لكن ليست هي النسبة التي الان تؤثر على الشباب من خلال الانترنت انترنت هي في الحقيقة وسيلة من وسائل العولمة. والغاء الحدود يعني بمعنى انها ستكون الحدود هذه هي نمط عند الساسة عند الحكومات. لكن الحدود الفعلية هل هناك حدود فعلية للتأثير السياسي؟ لم يكن هناك حدود للتعبير السياسي. للتأثير الفكر والفلسفة لن يكون هناك بالتأثيرات الحزبية المختلفة لم يكن هنا. التأثيرات الخلقية بل للتأثيرات الدينية لن يكون هناك اذا ما العمل انا اقول ليس عندي حل لمثل هذا الانفتاح في هذا لكن يعني حل موازي لكن الحل بان نربي الناس نربي الناس نرسخ فيهم الدين والعقيدة بحيث انه ينصرف عن هذه رغبة عنها لا فرضا عليه لانه اليوم صحيح ان مدينة الملك عبد العزيز جزاهم الله خير ويبذلون جهود كبيرة في ذلك تمنع مئة الف مئتين الف موقع اللي يوصيه بمواصفات تارة يضعونها عندهم على المنظم اللي يمنع او بتحديد مواقع تمنع يعني بالاسم. لكن هل الشباب آآ اه يعني ما عندهم الان يخترقون الواحد في بيته ويشوفون وش عندك في الكمبيوتر في بيتك. فهل ما يخترقون هالمواقع؟ يخترقون الان ليزورها انا ارسلت بعض الشباب للمقاهي هل فعلا ما يشوفون مع المن؟ لا في المقاهي نفسها ايضا يرون هذه صفحات المواقع التي تشتمل على صور غير مرغوب فيها او على ما هو اشد من الشبهات والافكار التي تناهض ما نحن عليه في هذا البلد. اذا اليس لدينا الحقيقة الا ان نحصن الشباب بقوة دينية تشمل الرد على الشبهات يعني بمعنى قوة تمسك بالدين والعقيدة من ابتداء التعليم الى الجامعة بوسائل الاعلام حرقت المجتمع ككل جميع وسائل الدولة وان يضيق بقدر الامكان ينهى عن المنكر بقدر الامكان وما في الوسع والا فهذا امر كبير جدا يجب ان نعمل ما نستطيع لكن ان يقضى عليه او انه يقال لا يستفاد منه الا في كذا انا صورة اخرى مثلا الانترنت في بعظ البلاد تمنع كتب ائمة الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بل قبله ابن تيمية وتلامذة الدعوة رحمهم الله يعني الدعوة دعوة الاصلاحية في في نجد التي قامت عليها اه الدولة تمنع في عدد من الدول لكن بالانترنت يطبعونها ويتوازعها الشباب فيما بينهم اذا ما اخترقت الحدود السياسية في جانب ايجابي لان ما نريد ان نصل بين الاخرين الذي يصادر في المطار وصل عن طريق هذه الشبكة وصل وصل الى الناس فاذا هي فيها الغاء للحدود بجميع انواعها والغاء للفروق استغلال هذه الشبكات ورد المنكر بحسبه وتقوية الصلة وتنمية الروح الدينية هي الحل والعاقل اه يبصر اه غيره ويعصم نفسه باذن الله مستعصما بالواحد الاحد والنظر الى الاخرة وما فيها من تعب وعرب وميزان نسأل الله الاعانة على بعض