اه اه ان اورثك ذنبهما او فاجأك الكربه نجوما او مسك ضر او بأس واصابك ضيق او زادت عيوبك حزنا. ولازمك او تاقت نفسك للخير ده اللي سايرين او كسرت اباؤك حتى ضاق او سدت كل الابواب قطعة شتى الاسباب فالزم باب الملك دعاء واطرق سؤالي وتعلم علما عملا واملأ قلبك ثقة املا لا تستصعب ابدا امرأ فدعاء قد يسر عسرا. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه وبها نستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات الدعاء علم وعمل او اسعدوا الناس بالدعاء او تدبر الدعاء. واحنا كنا آآ وصلنا لنقطة في غاية الاهمية آآ وهي آآ محاولة السؤال اه لماذا ندعو الله؟ لماذا ندعو الله؟ واه واجابة هذا السؤال اه الحقيقة مهمة في دين النية وادراك الاهمية وتوليد الدافعية. يعني مهم ان احنا نسدد نيتنا احنا ليه بنقوم بهذا الامر اصلا او بهذه العبودية نسددها ونجودها ان احنا يعني نبقى في آآ يعني هي مش مجرد ان واحد بيحتاج فبيطلب لأ الامر ابعد من كده بكتير كتير دي عبودية عظيمة آآ يكفي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة آآ وفي رواية الدعاء افضل العبادة انما فيش مخ زي ما قلنا قبل كده ولا طحالة ولا عضلات ولا الحاجات دي. آآ وفي نفس الوقت كمان ربنا نفسه وصفها بهذه الوصفة. هي عبودية حياة عظيمة جدا جدا. عبودية نفيسة وعظيمة للغاية. فاحنا عايزين نسدد النية ونجودها فيما يتعلق بهذه العبودية. ندرك الاهمية آآ تتولى لدينا الدافعية. آآ لان لا شك ان مساحة الاندفاع والاستمتاع بهذه العبودية ستزداد ولا شك ما هذا الامر يعني. اه وده سؤال مهم في اي حاجة بنقوم بها في الدنيا. ان يعني ما من عمل كما قال بعض الصالحين الا وينشر له ديوان تمام لما وكيف؟ لما لمن فعل هذا الامر؟ وكيف؟ كيف هذا اللوا فيه كلام عن الالية بقى والمنهجية وغيرها لكن لما ده مهم الكلام عن النية فهذا امر في غاية الاهمية. المهم الشاهد فكنا اتكلمنا في اخر حلقة ان يعني اهم اهم واول دافع دايما يدفعنا لفعل اي شيء اصلا سواء كان بقى الدعاء او غيره آآ طاعة لامر الله. استجابة لامر الله. وده كفاية. يعني يكفي ان ربنا يكون امر بكده. آآ مش لازم حتى على وجه الحكم والغذاء. يكفي ان ربنا يكون اوصى بكده. مجرد ان ربنا اوصى بده فده كفاية اصلا لوحده. مجرد ان ربنا نهى عن ده فتكفاية لوحده وكلمنا عن يعني المسألة دي تحديدا كده ويعني وطوفنا حواليها تطواف ضروري جدا يعني اتمنى انه يسمع حتى اللي فاته الحلقة دي يا اللي تسمعها هي نشوف الجمعة دي الجمعة اللي قبلها. آآ مش الجمعة اللي فاتت دي قصدي. الجمعة اللي قبلها. آآ لان الحقيقة كلام مهم قوي قوي في مفهوم العبودية وآآ هو انا مين اصلا والمفروض اعمل ايه وتعاملي ازاي مع اوامر ربنا الكلام ده خطير جدا الحقيقة. طيب آآ فاحنا هنا بقى المفروض هنشوف النهاردة فين يعني ربنا انت بتقول لي طاعة لامر الله. فين بقى يعني؟ ربنا امر فين؟ طبعا في مواطن كتيرة ان في مواطن كتيرة اه لكن انا آآ يعني هكتب في مجموعة مواطن وهنقول مواطن اخرى في يعني في حلقات اخرى. لكن مثلا يعني انا يعني همر عليهم بس كده عشان زي ما قلت قبل كده عشان نعرف حجم الورود يعني. ده انا بتكلم بالمنطوق بس فضلا عن المفهوم بقى بالمنطوق يعني مسلا الايات اللي جاية فيها ادعو ادعو ادعو ادعو اوي ادعي ماشي ده بالمنطوق بالمفهوم بقى اللي فيها نفس المعنى فيها التوجيه ان يدعو ربه بس هذا التوجيه مش ايه؟ آآ مش بنفس لفظ الدعاء. خلاص؟ وده طبعا في اماكن اخرى. آآ ده غير اللي في السنة. ده غير اصلا المواطن اللي ربنا نهى فيها عن دعاء غيره. من نهى فيه عن دعاء غيره. تمام؟ فمثلا عندنا في الاعراف تسعة وعشرين ربنا يقول قل امر ربي بالقسط واقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون. في الاعراب برضو ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين. آآ لا زلنا في الاعراف ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا ان رحمة الله قريب من المحسنين. فالاعراب برضو ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. ودار الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون في مريم آآ ربنا قال لنا على اللسان سيدنا ابراهيم واعتزلكم ما تدعون من دون الله وادعو ربي سلكون بدعاء ربي شقي ده برضه فيه امر بالدعاء من زاوية اخرى خلاص السلوك سيدنا ابراهيم الذي اثنى الله عليه. في سورة غافر برضه عندنا غافر لها نصيب زي الاعراف كده. يعني في اربع مواطن في امر بالدعاء في الاعراف وتلاتة في غفر من جملة تسع موائد او تمن مواطن تقريبا. آآ في الاعراف في غافر فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. وفي غافر برضو وقال ربكم ادعوني استجب لكم. ان الذين يستكبرون عن عبادته سيدخلون جهنم داخلين في غافر برضو هو الحي لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين. في سورة الجن يعني موطن شبيه كده في مريم لان هو مش توجيه صريح من آآ يعني من الله. آآ او يعني ايه فعل وكذا آآ وانما يقول ربنا سبحانه وبحمده قل انما ادعو ربي ولا اشرك به احدا. قل انما ادعو ربي ولا اشرك به احد. ده امثلة على المواطن التي اوصى الله فيها سبحانه بحمده او امر الله فيها بان احنا ندعوه اصلا. هذه مواطن بالمنطوق في حين مثلا ان بالمفهوم هنلاقي مواطن تانية زي مثلا اه واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون. اهو ده ما هو ده اصلا وفي وصية بالدعاء ان ربنا بيوصينا ان احنا ندعو بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم واذا سألك عبادي عني فاني قريب. مم. يعني اجيب دعوة الداعي اذا دعان. مش بس قريب قريب مجيب. فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون. طب ما هو ده اصلا كده كده ده وصية بالدعاء ان ربنا بيوصينا ان احنا ندعوه. تمام؟ وغيرها من المواطن يعني اللي بقول ان هي ممكن مش بالمنطق هنجد مواطن كتيرة جدا جدا شيء اه القرآن الكريم. احنا طبعا هنتوقف مع هذه المواطن علشان نشوف آآ يعني ما الذي يوصينا الله به هنا؟ وآآ ونشوف اهمية اهمية هذا يعني هذا به العبودية العظيمة. آآ من خلال هذه المواطن. يعني كعادتنا يعني احنا الحمد لله تعودنا بفضل الله ان اصلا الدروس كلها هي كأنها مدارسات للوحي اصلا مدارسات لكتاب الله سبحانه وبحمده. احنا لابد نقف على المواطن ده نفسه ونحاول نشوف كيف ننتفاه به لان الحمد لله مع الوقت الانسان او يعني مع كل درس الانسان بيحس ان هو اكتسب في ايده معه يعني في حقيبته لو صح التعبير نصوص من بخصوص الوحي يعني بقى معه نصوص نص الوحي اللي هو حاول او ندندن. مش هنقعد احنا للاسف آآ يبقى النص بتاع الوحي للاستدلال مش للاستقلال لأ هو اصلا الدرس يبقى مبني حول النص من نصوص الوحي. المهم نسأل الله عز وجل ان يهدينا ويسددنا دوما وان يثبتنا على ذلك ولا يحرمنا طيب هنبدأ مثلا بالمواطن بتاع سورة غافلة ومواطن يمكن صريح شوية. آآ في الاية رقم ستين. وقال ربكم ادعوني استجب لكم. ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخلين. قال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين. طبعا يعني هنا آآ الامر واضح وصريح ادعوني يعني الله الله يأمرنا بان ندعوه. وطبعا انا يمكن قلت الكلام ده في الماضية ان دي حاجة الحقيقة يعني في منتهى العزمة حاجة تخلي الواحد يكاد يذوب حياء من الله سبحانه وبحمده. يعني احنا اللي محتاجين لربنا واحنا كمان اللي مقصرين في حقه وغافلين عن عن طاعته. وبنقترف المعاصي. وهو سبحانه وبحمده هو اللي يأمرنا ان احنا ندعوه وهو اللي يوصينا ان احنا ندعوه يعني آآ زي ما النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني لما جه الصحابة يشتكون له من آآ آآ من جذب القحط يعني وجد بجنانهم فقال انكم شكوتم الي آآ قحط جنانكم وآآ احتباس المطر عن ان باني زمانه عليكم. آآ يعني وقد امركم الله ان تدعوه ووعدكم ان يستجيب لكم يعني يعني هو بيبقى عجيب امر الواحد مننا ابتداء ابتداء. راح لما اجي اتأمل في المسألة كده فاصلا ان انت انا وانتم اللي احنا مقصرين اللي احنا اتكلم عن نفسي حتى انا المقصر الغافل آآ واحد عنده معاصي وعنده يعني الانسان انا كانسان اللي انا بهذا التقصير او بهذه الحالة الله سبحانه وبحمده يأمرني ان انا ادعوه قلت لكم قبل كده ان مسلا لما حد مسلا من احبابك او اصحابك يرفع سماعة التليفون ويقول لك بص مش مسموح لك تعمل كزا. اقسم بالله لو عرفت ان انت عملت كزا مش عارف. ان لو احتجت مش مسموح لك مش عارف يعني ده ده اصلا ده معنى عزيم جدا معنى ضخم مع البشر بنحس انه معنا ده عظيم جدا. طب والبشر دول ممكن هم بيحبونا فمحتاجين ان هم او يعني محتاجين انسوا بنا يعني في الدنيا البشر في الغالب يعني ما فيش حاجة اسمها حد بياخد بس يعني هو انسان بيدي وبياخد ومش لازم الاخد ده يكون مادي احيانا معنوي احيانا نفسي يعني هو بيتبسط وبيعمل كده آآ فهزا يزيده الانسان ممكن يزيده نفسيا يزيده معنويا يزيده وجدانيا يزيده حتى ينتزر من وراء الاجر عند الله فهو قال ايه سبب يعني؟ انما يعني في تعامل ربنا سبحانه وبحمده معنا ربنا اصلا اغلى ما يكون عنا. يعني اغنى ما نكون عند احنا افقر ما نكون اليه هو اغنى ما يكون عنا. يعني ما هو هو الغني سبحانه وبحمده الصمد القيوم سبحانه وبحمده فهو اغنى ما يكون عنده انما هذا الغنى التام عنا هو هو اللي يأمرنا او يوصينا ويوصينا واحنا مقصرين يعني احنا لو احنا يعني لو احنا مقصرين مع حد ولا ولا غافلين عنه ولا مهملين له مش هيعمل فينا كده اصلا. مم يعني آآ او اغضبناه مش هيعمل انما ربنا بيقول ده لكل الناس اجيب دعوة الداعي اذا دعان يعني على اي حالة انت عليها بيستجيب لك دعائك بيستجيب دعاء الكفار في ارض البحر. لما بيأتوا بالشروط لما بيفعلوا المفروض بيحقق لهم الموعود. وهم كفار في ارض البحر. ولسه من شوية كانوا بيكفروا به ويشركوا به سبحانه وبحمده. فكريم ربي سبحانه بحب كريم كرم يستحي منه المرء اصله. ويكاد المرء يذوب منه حياء. آآ لو نضيف الى ذلك اصلا ان احنا الامر ده المفروض احنا اللي نبادر ليه من نفسنا يعني واحنا بنعمله من نفسنا المفروض كلنا عارفين ان ربنا بيأمرنا ان احنا ندعوه. ورغم كده بقى يعني تجيلنا المشكلات ونغفل عن دعائه. وتلم بنا الملمات وتهجم علينا للاحساء الاحزان ونغفل عن آآ عن دعائه سبحان الله وبحمده آآ والتضرع اليه. ما هو اسوأ من ذلك بقى؟ ان احنا ندعو غيره او نلجأ لغيره فتخيلوا بقى مع كل ده برضو ولا يزال ربي سبحانه وبحمده يفتح لنا الابواب يفتح لنا ابواب الدعاء. ابواب مش بس ابواب ان احنا ندعوه يعني مسموح لنا لا يزال مسموح لحضرتك ومسموح لحضرتك ومسموح لي ان انا ان احنا ندعو الله لا ده مش بس افتح لنا ابواب الدعاء ده افتح لنا ابواب الاستجابة قال ربكم ادعوني استجب مش ادعوني ساستجب ادعوني فسوف استجب ادعوني ربما استجب ادعوني قد استجب. لأ ادعوني استجب. يعني الدعاء مقرون الاجابة مقرونة بالدعاء. فما بالك حتى يعنيه خلى الصحابة وخلى فقهاء التواصل مع الله دايما زي ما انا بحب اسميهم آآ اللي زي سيدنا عمر ابن الخطاب بيقول اني لا احمل هم الاجابة انما احمل هم الدعاء. فمتى ما الهمت الدعاء فثم الاجابة. واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب. اجيب دعوة الداع اذا دعان قلبه ادعوني استجب. خلاص آآ يعني والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول ان ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة الا اعطاه الله بها احدى ثلاث اما ان يستجيبها له ويعجلها له في الدنيا. او انه يدخرها له في الاخرة او انه يدفع انهو بها من البلاء مثلها. فما فيش دعوة رايحة. يعني ما فيش دعوة يعني تحققت فيها الشروط. آآ آآ رايحة اقصد مفيش دعوة صحيحة رايحة خالص دخل لسيدنا عمر يقول اني لا احمل هم الاجابة انا ما احمل هم الدعاء مشان متى ما الهمت الدعاء فثم الاجابة خلاص. بل وصل الامر ببعض الصالحين يعني حتى انه كان يقول اني لاعلمهم يعني متى يستجيب الله لي كان هو بيقول كلام ما في الحقيقة هو ان هو في اللحظات التي يجد فيها اقبالا من قلبه يعني يجد قلبه فعلا يجد نفسه شعور بقلبك تحصل معنا دي؟ احنا في اوقات بنحس ان احنا يعني ايه يعني اه قلبنا حاضر جدا في الدعاء. وبندعي كبير واخلاص فيه وفيه فيه حضور قلب. فدي في غالب اللحزة اللي هي خلاص آآ استجاب الله سبحانه وبحمده لك. فهنا آآ الله سبحانه وبحمده يقول وقال ربكم دون وشوفوا سبحان الله ان ربنا هنا في المقام ده يوصف نفسه بالربوبية اللي قلنا الربوبية فيها اكتر يعني معنى الانعام معنى النعمة ومعنى الرحمة آآ الربوبية ذكر الربوبية نفسه بيقدح في القلب زناد والمحبة والرجاء والرغبة. ولو خشية او رهبة فمعاها هيبة. معها هيبة. او معها حياؤه هيبة الانسان سبحان الله! آآ هنا ربنا سبحانه وبحمده لما وصف نفسه بالربوبية. يعني لما قالش وقال الله له وقال ربكم ادعوني اسجنكم. فاوصي نفسي نفسي اضرب بي ربكم اللي بيربيكم اللي اللي بكم اللي بيرعاكم اللي بيدبر شؤونكم اللي بيصلح احوالكم ربكم اللي بيرحمكم آآ ترفقا وحنانا واكراما واحسانا الملك الملك اللي له الخلق والملك والرزق اللي اوجده اللي له الايجاد والاعداد والامداد والاسعاد ربكم يعني السيد المتاعب اللي له الامر اللي له اوامر التدخين وله اوامر التسيير لاوامر التسخير واوامر التيسير وعمر التقدير والتدبير ربكم فذكر الربوبية اصلا يهيج اشواق المرء لهذا الامر يعني ولذلك احنا اصلا بطبيعة الحال بتجد ان احنا ما بنطلبش الا من اللي احنا آآ يعني ايه آآ القريب مننا اللي هو اصلا عادته كده يعني مثلا نجد ان من السهل او الولد يطلب من ابوه. يعني هعتاد يطلب منه وخصوصا في وقت الصغر يعني ممكن لما يكبر شوية ده بيتكسف يطلب من ابوه بس العيال برضه لا زالت بجحة بس آآ وهو وهو صغير يعني بيطلب من ابوه باريحية شديدة جدا في حين ان هو نفس الشخص ما يقدرش يطلب مسلا من عمه كده ما يقدرش يطلب من خاله كده ما يقدرش يطلب مثلا من حد غريب كده. بيطلب بيطلبه من من امهم كمان اكثر مطلوب من ابوهم ممكن يهابوا ويطلبوا من ابوهم بس آآ يطلبوا من امهم فسبحان الله آآ ان احنا دايما قلنا يعني مع ربنا احنا عندنا المحبة الممزوجة بالهيبة والهيبة الممزوجة بالمحبة. فالرب بالنسبة لنا سبحانه وبحمده محبوب مهاب وهو مهاب محبوب. فما هذه الحقيقة ومع هذه اقرب قريب اعظم مجيب. آآ اولى حبيب سبحانه وبحمده. دي برضو من الحاجات اللي حاضرة في هذا خطاب الرقيق الراقي. فقال ربكم ادعوني استجب لكم. آآ يبقى كده قلنا ادعوني في حد زاتها حب يعني واحنا لما لما نشوف بقى اصلا اصل هو انت مسلا بتطلب من حد ليه انت بتقول اصل انا اصل انا يعني آآ ما انا كده كده طالب منه كتير وهو اصلا كده كده يعني يعني مسلا انت انت مهما هتعمل مسلا انت هتقعد تدي هتدي هتدي ابوك ازاي اهي اه هتدي امك ازاي هم خلاص هم ادوك كتير اوي بيدوكو ده دورهم وده كمان انت شايف النظام الطبيعي اا غير بقى يمكن كنت اتكلمت انا مرة قبل كده على فكرة ان الانسان دايما مبيطلبش من حد مش قريب منه ما بيطلبش من حد هو ما يأمنوش خايف ان هو يعايره ولا مش عارف يقعد يكسره بالكلام ده. آآ ما بيطلبش من حد هو هيبقى مطالب انه يبقى يحطوا يدي مقابل او يرد الكلام ده. هو برضه مش آآ يعني حاجات معاني كتيرة برضو تشجع المرأة وتحفز المرأة فربنا هنا اصلا بيحضنا او يشجعنا على ان احنا ندعوه بانه بيصف نفسه بالربوبية. اللي هي فيها الرعاية وفيها العناية وفيها التربية وفيها التدبير فيها معاني الربوبية كلها اصلا اللي تشجعنا ان احنا بطبيعة الحال نبقى مدركين ان ما حدش اقرب اقرب لنا من الله. يعني هو آآ اني قريب يعني فاني قريب يعني ما فيش حد اقرب من الله اصلا يعني ابتداء يعني. وما فيش حد اكرم يعني آآ معنا من الله. ما فيش حد اكرمني الله. ما فيش حد احنا نأمنه زي ما نأمن الله. وآآ وحاجات كتيرة اوي. فمجرد ان هو آآ ربنا بس مجرد ان هو ذكرنا بانه ربنا ده في حد زاته دافع اصلا وده في حد زاته دافع لان انت هو الانسان مش برده فكرة ان هو ربنا ان هو ان هو يقدر يجيب اصلا ربنا مش بس بقى فيها الاكرام والانعام ومش عارف وايه والمعاني اللطيفة معاني اللطف والعطف دي بس لأ طبعا في مع ان القدرة عن الملك يعني زي ما قلنا بقى ان هو سيد مطاع لما يريد شيء اذا قضى اذا اراد شيئا امضاه اذا قضى قضاء آآ لا مستتره له ولا يوقفه وشيء سبحانه وبحمده عزيز. فهو كمان هو قادر على ان يمضي ما اراد. واللي هو لو لو آآ لو اراد ان يعني كما قال ربي يمسسك الله آآ برحمة آآ ما يفتح الله للناس من رحمة عذراء ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له ولا وما يمسك فلا مرسل له من بعده. يعني ما يفتح الله للناس من رحمة فلم يمسك له وهو يمسك فلا مرسل له من بعد اه المعنى بتاعه ايه يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو. والمعنى بتاع وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده. فلا راد لفضله. فانت بتتعامل مع رب يعني هو اصلا سبحان الله وبحمده آآ ما يستطيع احد وانه يمسك شقة اراد فتحه او ارساله ولا يستطيع احد ان يرد فضله. ده في حد زاته برضه واحد من الحاجات المحركات او المحفزات اللي تخليك انت اصلا او تدفعنا احنا دفعا دعاء الله سبحانه وبحمده واسأل الله سبحانه وبحمده. فذكر الربوبية هنا يعني ذكر الربوبية آآ مهم جدا وقال ربكم خلاص كمان بقى من الحاجات الجميلة قوي آآ ان هو ربنا ما قالش وقال الرب وقال ربكم ان الرب سبحانه بحمده ينسبنا له دي دي اصلا يعني سبحان الله! يعني والله واسعة وان عفوت! ما اكرم الله! ما اكرم الله واكرم الله ما احلم الله ما احلم الله ما احلم الله. ان احنا على على عجالنا وبجارنا وتقصيرنا وتفريطنا ان ربنا بينسبنا وقال ربكم ادعوني استجب لكم. ربنا من السماء ليه؟ فده في حد زاته برضه دافع وحافز يعني انا دافع وحافز. تمام؟ فهنا آآ دي دي برضو محركات ان انت بتنسب له. يعني انت ما عشان يؤكد الانسان معنى القرب ومعنى العناية آآ اللي زي انت احيانا ممكن تقول لحد مسلا ولد مسلا آآ تقول له يا حبيبي ده انا عمك تقول له ده انا صاحب بابا انا قلت له انا مش غريب. آآ في اوقات مسلا تلاقي مسلا بنتك مكسوفة ولا حاجة تقول لها يا بنت ايه؟ ده انا ابوك انا ابوكي انت مكسوفة تاخدي مني ليه ؟ انت مكسوفة يعني ابوك فالشاهد اللي هو ايه ربنا سبحانه وبحمده بيذكرنا بان هو ربنا يعني ان هو اقرب لنا من اي احد سبحانه وبحمده هو اقرب من كل احد. وفعلا ما فيش حد اقرب لنا من الله سبحانه وبحمده. يعني الله سبحانه وبحمده آآ الزم باب المالك دعاء. اطرقه سؤالا وثنا اه وتعلم هو علما عملا واملأ قلبك ثقة امل ما اعظم هات الكنانة. ما اكبره ذاك كل ما انا دي وصية اه لذكر الربوبية بهذه السورة برضو فيه اه يعني هذا التحفيز والتحريك للدعاء. برضو استجب لكم. وقال استجب استجب ادعوني استجب لاستجب لكم يعني يعني برضو آآ يمكن هنا في المواطن ده لعل برضه ذكر لكم يفيد فكرة ان هو يستجب لكم يعني يستجيب على الانفع لكم يعني يجيبكم يتفاعل معكم مش مش اللي هو ان انت بتدعي رب اصم او غائب ويعني زي ما قلنا مثلا في بعض الدعوات اللي هي سميت صلوات زي مثلا افتحوا بخواتيم البقرة وغيرها خلفت اخوات يوم البقرة تحديدا يعني. انت لما بتقوم بتدعي ربنا فيها اه اه تقول الحمد لله رب العالمين حمدني عبدي الرحمن الرحيم اثنى علي عبد الملك يوم الدين اثنى مجدني عبدي افاض اليه عبدي. هي كان عمود اياك نستعين. هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل آآ ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا قد فعلت. ربنا يعني فكرة ان انت الله يستجيب لك الاستجابة المناسبة لك. وطبعا دي بقى لسه جاية معنا في مواطن اخرى ان شاء الله اللي بتكلم عنها. فكرة واتاكم من كل ما سألتموه وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. وده برضو من الحاجات المحفزة على ان احنا ندعو الله. انه اتانا من كل ما سألناه. فحد كان يقول طب يعني ما ازاي اتاكم من كل ما سألتموه واحنا ما احنا سألنا حاجات كتيرة وما جتش. اولا لازم نرجع نراجع هل السؤال ده كان حقق الشروط ولا ما حققش الشروط؟ طيب اتكم بكل ما ثم مما حقق الشروط؟ طيب لا احقق الشروط كله حقق الشروط الحمد لله. طيب نروح بقى اتاكم وكل ما سألتموه هل الاتيان ده لازم يكون آآ شيء آآ ظاهر يعني قدامنا يعني بمعنى يعني انا ممكن مسلا من ربنا قلنا قبل كده يا رب ارزقني يكون عندي سيارة ويكون مش عارف ايه وكزا ارض من ربنا مال او منصب معين او حاجة وهذا الذي طلبته انا ربما يكون فيه انا اصلا مسلا عندي من التقصير او غيره اللي فيه مصاب معين جاي لي. فالله يدفع عني هذا المصاب ولو تأخر وهي تحقيق ما ارادته ما دام ممكن يكون كده اصلا ان انت يعني كل ما سألته انت سألته اجبت بس انت ما تعرفش اصلا ممكن سألته اجبت بس ادخر لك في الاخرة ممكن سألته اجبت وانت ما خدتش بالك انك اجبت لانك لم يتم اجابتك بالطريقة اللي انت طلبتها. دي برضو نقطة بيغفل عنها كثير من الناس ان ممكن يكون من كل ما سألتوه من جنس كل ما سألتموه. يعني زي ما قلنا قبل كده واحد بيطلب يا رب انا اريد سيارة اريد سيارة اريد سيارة ليه ؟ انا تعبت من المواصلات والشغل بتاعي بعيد وانا كده اصلا انا هبقى مستنزف بدنيا وفكريا وماليا. طيب فيدعي ربنا يعني بحرقة قوي موضوع السيارة ده ما يجيلوش السيارة. بس يتنقل يبقى شغله جنب بيته. اذا لم يعد بحاجة للسيارة. لان الله يعلم ان هادي ربما كانت هترهقه ماديا وبدنيا وتعمل معه مشاكل وهو مش مستعد دلوقتي للمسألة دي. فهو هنا المسكين لا يشعر انه اجيب في حين ان بجيب اصل. ان ربنا يعني عدل له السؤال بتاعه او اجابه الاجابة الانسب له. لان ربنا ما لا ده يعجزه عجزوا وما يشقش عليه حاجة. ودائما يختار الانسان ما هو خير. حد يقول لك انا عارف الخير ليه؟ نبطل جهل بقى. احنا اصلا ما ما حدش فينا يعني عارف ايه اللي هيحصل بعد شوية ما حدش عارف عاقبة الكلام ده. ما حدش عارف عاقبة ما بيعرفش عاقبة تصرفاته اصلا. احنا يا اما بنتصرف تصرفاته ما بنركزش فيها ونيجي بعد كده نندم عليها بني ادم كبير جدا جدا جدا. احنا اصلا احنا ما يعني فين حاططنا بالامور اصلا عشان نبقى عارفين الانف علينا اساسا. فآآ يعني فده احنا مسلا في الدنيا بتلاقونا مسلا الطفل مسلا او الولد بيبقى مقتنع بفكرة ان باباه عارف اللي هو مش عارفه على اساس ان باباه شايف الامور جوانب كتير والموزف اللي في الشركة بيبقى مقتنع ان المدير بتاع الشركة هو يكون عارف او قراره مختلف عن قرار هو كموزف لانه شايف كل كل الاقسام وشايف كل الاوضاع وشايف كل حاجة. طب ما هو من باب اولى اصلا ان احنا نكون مقتنعين ان ربنا بقى اللي بيده مقاليد كل شيء ولا يعجزه شيء واللي هو يرى ويسمع كل شيء ولا يغيب عنه في كونه شيء. ان هو يكون اعلم طبعا. اللي هو يعني يعلم يعلم عننا ومن تفاصيل حياتنا مش هقول حتى خلقنا بقى وايجادنا واعدادنا وامدادنا وساعدنا لأ حتى عن عن تفاصيل حياتنا نفسها ربنا يعلم ويحصي ما لا نعلمه ولا نحصيه اصلا. فطبيعي جدا ان اختيار ربنا لنا هيبقى آآ هيبقى احسن لنا من اختيارنا لنفسنا فالشاهد ان ممكن آآ تحصل اجابة بهذه الطريقة او اتاكم من كل ما سألتموه آآ ان هو فعلا ان هو اتاك بس انت ما خدتش بالك ودي بقى صورة من صور الاجابة التي غفل عنها كثير من الناس. وانا في رأيي انا شخصيا يعني الواحد في اوقات كثيرة جدا غافل عنها. انك تكون بتطلب حاجة معينة. تطلب تطلب انك تكفى ده شيء معين. فانت بتطلبه يعني ومحدد. محدد هنا الزمان المكان الانسان لكنه في الحقيقة واحد مسلا يكون عمال يطلب انه نفسه يتزوج فلانة يتزوج فلانة مش عارف ايه والكلام ده كله. ليه؟ هو يعني يرى فيها او يتوسم فيها انها تكون صالحة وانها تسعد والكلام ده كله. فما يتزوجهاش. والعكس يعني تتعسر مسألة زواجه منها. آآ او واحدة وواحد زواجها منه. ويروح يتزوج واحدة تانية. والتانية دي فعلا تكون تلك المرأة الصالحة التي يريد. وبعد كده يشوف اللي هي هو يعني كانت الزواجة دي ما بقتش صالحة ولا حاجة وسامت زوجها سوء العزاب زي ما بيقولوا وابعدته عن ربنا وآآ وهو اللي هو ما كانش اصلا او يعني ما ما كانش يعرف او يعني ما كانش مختارها او مش شايفها هي الافضل له. بقت هي الافضل له والاحسن له حقق الله له مراده بس مش لازم بالشكل اللي هو بالشكل الذي اراده. حق الله له مراده لكن ليس بالضرورة بالشكل الذي اراده. آآ فتحقق له الامر ده وهو في اللي هو كان اكتر نقطة هي شاغلاها. وهو في الحقيقة يعني كان متصور انه ممكن يتحقق في باب اخر. او اصلا بقى ما نعرفش يعني ممكن تكون التانية دي اتجوزت وهي مستورة الحال بالنسبة له ما يعرفش. بس على الاقل ما بين يديه حقق له فيه ما اراده. يعني ما طلبه كتير بقى من الحاجات كده ان الانسان يكون نفسه يا رب انا نفسي اطيعك في الامر الفلاني ونفسي انصر دينك واخدم دينك بس هو عايز ينصر دين ربنا ويخدم دين ربنا بايه بشكل معين بصورة معينة بوضع معين فلا يتيسر له ذاك الذي اراده. وآآ ويتيسر له شيء تاني. وهو فعلا بقى لو هو صادق يعني للفرصة التانية اللي بتجي له هو المفروض انه اجيب فيها دعاء اهو. بس هو ما بياخدش باله من كده. بالعكس بقى بنرجع بقى ايه زي مسلا اللي جات له الست دي اللي هي المفترض انها احسن من الاولى او اللي جالها الزوج ده المفروض ان هو احسن من اللي هي كانت تتمناه لنفسها. آآ يعني اختيار الله لنا افضل دايما من اختيارات من انفسنا. فلما يجي له تيجي لها الزوجة يجي لها الزوج التاني ده تتبطر عليه بقى ومش عارف وتفضل تسخطه طول الوقت ومش عارف ايه لغاية ما تخسره. وآآ والزوج الزوجة دي لغاية ما يخسرها وباب الخير اللي يجي الانسان ده يعني هو مش مقتنع ان هو الاحسن له ولا الأنسب ديالو ولا مش عارف ايه فيخسر فلا يكاد يعود اليه. فدي مسألة مهمة جدا هي مسألة ان ربنا بيوجبنا بس احنا ما بناخدش تقول ان احنا تمت اه اجابتنا لان ما تمش اجابتنا بالشكل الذي اردنا تحديدا. فاحنا بنتصور ان احنا ما تمش اجابتنا في الحقيقة ان احنا تم اجابتنا. بس احنا ما خدناش بالنا اصلا وان الدعاء ده كان له دور كان له دور كبير جدا جدا. بس احنا ما خدناش باله. آآ والدعاء ده حول القضاء حول قضاء رد القضاء كمان رد القضاء وآآ وكان وكان هذا الدعاء في الحقيقة يعني له دور كبير جدا في في تحديد حاجات مهمة في حياتنا. بس احنا للاسف بنغفل وما بناخدش بالنا من هذه المسائل يعني. آآ ولذلك اصلا يعني الافضل دايما الانسان ما يختارش لنفسه وما يحددش حاجة معينة. يعني مسلا لما ييجي مسلا يتزوج آآ ربنا فسر لي امرأة صالحة. والله بقى زي ما تيجي بقى يعني امرأة صالحة تسعدني زي ما مسلا المرأة لما تطلب ما تتعلقش بشخص معين. زوج صالح مسلا. آآ اه مش عايز اقول حتى زوج صالح هي تطلب ان ربنا يكفيها الامر ده. لان قد يكفاه المرء بلا زوجة. يعني عادي وارد انه ممكن هي واحدة متصورة انها لن تكفى هزا الامر الا بالزواج من شيخ آآ مش عارف طوله كزا ومش عارف لون بشرته كزا ومش عارف وهو اصلا يعني بنقعد نتمعن في التحديد لدرجة بتخلينا نتعلق بما حددناه. فلما ما بيجيش ما بنحسش ان احنا اجبنا بل بنتسخط نسأل الله العافية. ودي مسألة خطيرة جدا يا جماعة ينبغي الانتباه لها. الانسان يطلب الحقيقة يعني مثلا في امر مسلا تطلب ان ربنا يكفيها امر الزوج له يكفيها بزوج او بغير زوج. يعني عادي بغير زوج يعني تعمل ايه يعني؟ ان هو ربنا ينزع من قلبها اصل المسألة دي. ويعوضها خيرا يعوضها في نفسه خيرا ويعوضها بحد حواليها خيرا. الرجل يسأل ربنا انه يكفيه هذا الامر. لو هو الامر ده يكفيه بقى مسلا او واحد انت عايز تتجوز تاني ولا تالت ولا رابع ولا عاشر. هو يسأل ربنا يكفيه هذا الامر. يكفيه هذا الامر بقى بزوجة تانية ولا بتالتة ولا برابعة او يكفيه بان هو خلاص ما ينزع من قلبه الامر ده وما يكونش موجود وآآ ويبارك الله له مسلا في زوجه الاول خلاص. يعني انما احنا لأ احنا بنحدد حاجة وبندعي ربنا بها ولا نرى ان الامور هتتحل الا بها. كتير برضو في ابواب الخير كده. الانسان يسأل ربنا انه يستعمله في الخير ان هو في الاصلاح ربنا يستعمله في الخير. وما جاءه من الخير يبقى خير. ما جاءه من الخير خير خلاص. انا كده كنت دايما اقول ايه ده ده رزق الانسان. رزقي انا جا لي ده رزقي ده نصيبي. يعني آآ اللي هو آآ مسلا واحد جاي مسلا انا مسلا قمت دلوقتي بسم الله الرحمن الرحيم يلا يا جماعة هعمل درس اسمه الدعاء. وطالع مسلا على البس العدد الفلاني خلاص. لان طلع العدد خلاص انا يعني آآ هو العدد ده رزقي خلاص ده نصيبي انا رزقي بقى والله كنت اتمنى وكنت مش عارف ايه وانا مع اول يعني الواحد الحمد لله من اكتر الحاجات من اكتر الدروس اللي تعلمها في حياته انه ما يتعلقش يعني ما يحددش حاجة. ما حاجة يعني هو يطلب من الله سبحانه وبحمده آآ البركة يطلب المطلوبات العامة وربنا اعلم بقى بما تريد وفعلا لما نبص قراءة القرآن والسنة هنلاقيها فيها المعنى ده. يعني فيها المعنى ده. اللهم اكفنا بحيالك عن حرام الغناء بفضلك عن من سواك. اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك الادعية تلاقيها رايحة في الاتجاه اللي هو بتاع ايه آآ بتاع ان انا ما ما بحددش حاجة بعينها. انما احنا بنحدد الحاجة بمواصفاتها طب مش عارف ايه كنت حتى قدامي مسلا الشباب مسلا في السانوية العامة اقول له يا حبيبي يعني ما تقولش ان انا آآ انا يا رب انا عايز آآ ادخل كل كزا او اجيب المجموع الفلاني لأ يعني يعني قول اسأل ربنا انك تكون متميزين تكون من المتفوقين تكون من الاوائل ان يعني تجيب مجموع عالي آآ انت تقدر تتمكن به تدخل الكلية اللي انت عايزها لان انت يعني في الحقيقة ممكن تجيب رقم ما يبقاش عاجبك برضه يعني احنا كنا بس انا اذكر واحنا في الثانوية الواحد يبقى مثلا ايه متعلق يعني يا رب اجيب تسعة وتسعين يا رب اجيب تسعة وتسعين ونص تسعة وتسعين تسعة من عشرة بيدعي يعني تصوروا مسلا ان الواحد بقى يبقى جايب تمانية وتسعين ونص في المية وزعلان. يعني قتل الانسان ما اكفره. ليه؟ لان هو كان معلق نفسه على التسعة وتسعين يعني على حد شفته كده في في بنوتة في آآ يعني مرة اه زعلانة ومكتئبة جامد جدا لانها كانت عمالة تدعي ربنا كتير انها تخش طب وما دخلش طب دخلت ايه بقى؟ يعني انا ما بنتقصش حاجة انا مسلا ما دخلتش مسلا معهد ولا دخلت آآ دخلت صيدلة. يعني كلية قمة برضه هي طموح واحلام مسك بس هي لقيت نفسي بحاجة فلما جاش اللي ارادته اعتبرت التاني كأنه ما جاش اصلا. فاللي بيحصل احنا اصلا للاسف الشديد احنا كبشر معلقين نفسنا بحاجات معينة فلو ما جتش خلاص كانما احنا كاننا لم لم تجب دعوتنا اصلا. ما اجيبت دعوتنا. يعني هو سبحان الله لما ربنا قال لسيدنا موسى اوصي قال قد اجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين اعتدوا. هل اصلا هو دي الطريقة اللي هم طلبوا بها ان هو يعني يعني آآ ربنا انك زينة ربنا ربنا على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم. اهو ده ده يعني اللي هم طلبوه اصلا يعني لو احنا ممكن نحط له سيناريو كده نتصوره نتصور ازاي اهلك فرعون مش هيجي في دماغي انا اتصور ده اصلا. ويهلك بس مش مش بالطريقة دي يعني هو مش مش كده كده هو مش بالطريقة دي اصلا هو ممكن يهلك قوي بس مش بدي خالص الدماغ مش هتجيب هنا. فهو ربنا يجب الانسان بالانسب له والانسب لغيره انسب. فالمهم شاهد دي حاجة برضو لازم ينتبه لها ان الله سبحانه وبحمده يجيب الانسان. اجيبه فهو خير له اصلا. يعني احنا دايما بنقول اختيارات ربنا لنا افضل من اختياراتنا لانفسنا. ممكن الانسان بيبقى متصور بقى ان ده صح وتمام وزي الفل واحنا قصينا الانسان ده يغول الانسان جهول هو اصلا آآ يعني للاسف يحصل معه تحصل معه الاجابة وما يعني ما لا ينتبه لذلك اصلا. فنصيحة ما انسان ما يتعلقش بحاجة محددة. ويسأل ربنا بشكل عام. يعني يسأل ربنا هذه السؤالات العامة وانه ييسر له ان هو وفقه انه يجعله اسعد الناس بالامر ده واكثر الناس انتفاعا به وخلاص. والله بقى يعني بالعكس يعني اللهم يسر لي الخير حيث كان معنى الجميل الرائع من التفويض اللي هو سبحان الله يعني احنا بنحسه كده لما نبقى واسقين في حد قوي ونقول له اختر لنا على زوقك. يبقى انا ممكن اكون انا شايف ان انا هختار حاجة كويسة بس لما بقول له اختر لي على زوقك وابقى عارف انه دايما هيختار لي حاجة احسن من اللي انا كمان متوقعه. فده مش معناه ان الانسان ما لوش رأي ولا له فكرة ولا الكلام ده كله لأ بس فعلا هو ربنا يعني لما لما بنتعامل معه بهذا بهذه الثقة بهذا الرضا بيرضينا. يرضينا اعطينا اكثر مما نتمنى. فالمهم الشاهد يعني نعود للاية. آآ وقال ربكم ادعوني استجب لكم. هذا ترغيبا. ان الذين يستكبرون عن عباده ادخلوا الجنة المدخنين. آآ من الحاجات اللي برضو استوقفنا في الحض هنا الجانب الاخر بقى يعني دعانا وقال ربكم ادعوني استجب لكم. طيب آآ خلاص انتهت المسألة لا ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون الجنة بداخلهم. ازاي الدعاء استكبار؟ طب وازاي يتم الوعيد عليه بالشكل ده؟ وهل فيه آآ اه يعني دوافع اخرى بردو تدعونا وتدفعنا ان احنا ندعوا ربنا عز وجل. كل ده ان شاء الله نتعرف عليه اه في الحلقة القادمة ان قدر الله اللقاء والبقاء. نكتفي بهذا القدر اليوم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت اه استغفرك واتوب اليك. اه اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اني اسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وان تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا واذا اردت عبادك فتنة فاقبضنا اليك غير مفتونين. اللهم نسألك حب وحب من يحبك وحبك الامل يقربنا الى حبك. اللهم اني اسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد. ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك صادقا وقلبا سليما. نسألك مجابة رحمتك وعزاب مغفرتك. ونسألك موجبات رحمتك وعزاء مغفرتك وآآ نسألك من خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم. انك انت علام آآ الغيوب. نسألك من الخير كله عاجله واجله اعوذ بك من الشر كله عاجله واجله وما علمنا منه نسألك من كل خير خزائنك ونعوذ بك من كل شر خزائنه ربنا اتنا لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. ربنا اننا سألنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم في اماننا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار وقتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا يا ربنا ولا تحبل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا وتحملنا ما لا تقتلنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا. وانت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا. اللهم انك عفو تحب العفو فاعف اخواننا اللهم لك عفو تحب العفو فاعف عنا. اللهم اجعلنا في رمضان من الفائزين. اللهم اجعلنا في رمضان من الفائزين. اللهم لا تغادر لنا خيرا من خيراته. ولا بركة من بركاته وبلغه ليلة القدر واجعلنا في يوم الفائزين. يا ارحم الراحمين. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك صلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم حقا وكبير يحيي عظما كان رميما لمن فالامر يسير ويهود كونوا على الخالق كن فيكون. وتصبر دوما وتم فمجاب ما لم تتعجل. والله تعالى لا يرضى بدعاء في تتعدى ثم استفرد ابذل جهدك وتطلع الدار الاخرى السركة الهي لليسرى وشروط ان جاءت ميسور لدعاء في اكمل صورة. ان شرط منها يتأخر. امرك حتما قد يتعسر