اه اما هيطلع من ابتلاء يخش في ابتلاء ويطلع من ابتلاء يخش في ابتلاء. فهم يعني عاشوا معه ابتلاءه وخلاص ومرة. لكن بقية الابتلاءات النبي نفسه صلى الله عليه وسلم احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات بالقرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم كما اكرمتنا بصحبة سيرته العطرة في الدنيا فاكرمنا يا ربنا بصحبة شخصه الكريم في الفردوس الاعلى. انك ولي ذلك والقادر عليه اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا اه كنا بنتكلم عن غزوة الاحزاب واه قسمنا الكلام لتلات فصول ما قبل الاحزاب والاحزاب وما بعد الاحزاب. وفصل الاحزاب اه عرضنا فيه جاء في كتب السير عن غزوات الاحزاب وبدأنا في الحديث عن سورة الاحزاب ودخلنا تحديدا كمان لحديث القرآن عن غزوة الاحزاب آآ اللي هو يعني تحديدا آآ بدءا من الاية التاسعة للاية السابعة والعشرين وآآ قلنا ان احنا لو كان عندنا نظرة عامة او اطلالة عامة لهذا الحديث فممكن ننزر له انه كأنه حكاية ازمة او قصة ازمة ممكن ننزر له انو قصة صدق ممكن ننظر له ان قصة تصديق تصديق قلبي وتصديق قولي وتصديق عملي اا ويعني ممكن نقول بقى يعني نجمع ده كله اا قصة تصديق او صدق في اه وقت ازمة او في حضور ازمة. قصة صدق او تصديق في وقت ازمة او في حضور ازمة فده دي النزرة اللي احنا ممكن اه ننزر لغزوة الاحزاب اه من خلالها اه او ننزر لحديث اه ربنا عز وجل عن الاحزاب من ايه؟ من خلاله. تمام ده يمكن اتكلمنا عنه في الحلقات الماضية في طبعا زوايا كتير ممكن ننزر برضو للغزوة من خلالها. آآ لكن في الحقيقة يعني احنا يعني الزوايا دي هي الزوايا الابرز والاهم ان احنا امام ازمة وكيفية ادارة الازمة. آآ امام آآ اختبارات صدق وكيفية ادارات ادارة اختبارات الصدق دي. اه اختبار التصديق وكيفية ادارة اختبار التصديق. وزي ما قلت ممكن بساطة نقول انها اه تصديق في وقت الازمات آآ يعني يبقى كلام جامع لكل الكلام اللي احنا اتكلمنا فيه. لكن طبعا هننظر بقى لو لو بصينا مسلا من زاوية المنافقين ناخد بالنا من الامور لو بصينا للموضوع مسلا من زاوية النبي صلى الله عليه وسلم هناخد بالنا من حاجات يعني مثلا آآ زاوية الايه؟ لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة قد كان لكم في رسول الله اسرة حسنة. لو بصينا للاحزاب من الزاوية دي او للحديث عن الاحزاب من الزاوية دي احنا بنشوف الصحابة آآ هم هنا النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم كان عندهم التأسي ده حاضر بالنبي صلى الله عليه وسلم فعلا. لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة كانوا كانوا مؤمنين به اه مصدقين قلبيا بما جاء به مصدقين قوليا مصدقين عمليا وعلاقتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم كانت حالة تأسي آآ في الوقت اللي الكفار فيه آآ المنافقين فيه عذرا بيقولوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا هم بيقولوا صدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليم فبرضو لو نزرنا للصحابة من الزاوية دي او نزرنا لغزوة الاحزاب من هذه الزاوية بنشوف ناس هم عندهم تأسي واضح بالنبي صلى الله عليه وسلم. وده داخل ولا شك في ايه في التصديق برضو. يعني اللي داخل في التصديق وده داخل في الصدق لعملي آآ يعني ده ده حاضر فيها. الصدق العملي التصديق العملي فيما يخص النبي صلى الله عليه وسلم. او الايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم هتبقى صورته ايه تقسي به قد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة اسوة حسنة بابي وامي صلى الله عليه وسلم وطبعا لا يخفى على شريف علمكم وعلمكن اللي بنؤكد عليه دايما ان هناك فارق بين الاسوة والقدوة من نواحي اه مثلا لو هنتكلم على مستوى الكم كان نجد ان الاسوة بتكون في اه في حاجات كتيرة وفي جوانب كتيرة ونواحي كتيرة. لكن نجد ان القدوة بتكون في بعض النواحي او بعض الجوانب فقط بالنقطة الاولى فممكن بس اقول اقتدي بفلان في كزا وفي كزا. انما اتأسى بفلان يبقى في الغالب يراد اكتر من حاجة. طيب ده على المستوى الافقي طيب لو على المستوى الرأسي لما اقول اقتديت بفلان في المسألة الفلانية مش لازم يكون مية في المية. انما لما اقول تأسيت بفلان في المسألة الفلانية يبقى انا فعلا اه كانت التأسي بتاعي كامل شامل كان التأسي بتاعي كامل شامل. اه ولذلك جه جه اه تأسي مسلا اه قد كان لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه في مسألة معينة يعني يعني اكتمال الاقتداء. والله اعلم التأسي هو صورة اكمل بكتير جدا من من مجرد الاقتداء آآ التأسي هو علاقتنا بالنبي صلى الله عليه وسلم. آآ وعلاقتنا بسيدنا ابراهيم في بعض المسائل. آآ في حين ان الاقتداء هو فبهداهم ومقتبه يعني علاقتنا اه يعني كتير من الانبياء والصالحين. اه واضح اه ان الاقتداء بيبقى بالهدى آآ واضح ان التأسي ممكن يبقى بالشخص نفسه آآ يعني فيما يتعلق بكل ما يخصه يعني. المهم الشاهد فالنبي صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة بابي وامي ونفسي وروحي فهنا لو بصينا لغزوة الاحزاب ممكن نبص لها برضو من زاوية انها اختبار تأسي هي اختبار تأسي الموقف من النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة اه هينصروه ولا مش هينصروه هيعملوا ايه معه؟ هيصدقوا في عهودهم معه ولا مش هيصدقوا فبرضو اختبار تأسي ممكن نبص لها نبص لها من الزاوية دي. نبص لها من زاوية لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا انها بردو اختبار في كده. اختبار لارادة الله والدار الاخرة ارادة الله والدار الاخرة. وده اللي احنا اكدنا عليه امس في مسألة ان التصديق ده ناشئ عن ان هم ايه؟ لا عندهم سداد نية مش بس عندهم سداد منهجية عندهم سداد نية كمان فهم ايه؟ لمن كان يرجو الله واليوم الاخر فدي برضو ده اختبار مهم جدا يرجو ايه؟ يرجو مين يرجو الله واليوم الاخر هي فكرة مركزية التوحيد ومركزية الاخرة انت مين؟ مين بالضبط؟ الصحابة كان واضح عندهم جدا جدا ارادة الله والدار الاخرة في حين ان احنا بنشوف عند المنافقين ده ما كتش القضية كده خالص. وعند مثلا هم سبحان الله يعني اليهود جحدوا بها واستقانتها نفوسهم ظلما اللي هم كانوا عارفين لا يريدون الله ولا الدار الاخرة لكن الصحابة كانوا يريدون الله والدار الاخرة. لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله ولي اليوم الاخر وذكر الله كثيرا ان اللي يريد ان هو يكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات اللي يريد انه حقا يكون ممن آآ يرجون الله واليوم الاخر يكون من من من اقرب الناس الى الله من اولياء الله ومن اسعد الناس في الاخرة ومن اكثر الناس فلاحا في الاخرة فاقصر الطرق كذلك ان يتأسى بمحمد صلى الله عليه وسلم ولذلك هتجدوا بعد كده في السورة المعنى ده زاته لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا هنجد مثلا ربنا بيقول ايه؟ بيقول آآ للنبي صلى الله عليه وسلم. بيقول له يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينته فتعالين امتعكن واسابقكن سراحا جميلا. وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيم هي دي القضية فان الله عد للمحسنات منكن اجرا عظيم. هي هو اختبار برضه اختبار ان انت تريد مين؟ لان سبحان الله امهات المؤمنين هم في حياتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم هيكدوا معه ابتلاءات كتيرة. يعني سبحان الله! المؤمنين او الصحابة عاشوا مع النبي الابتلاء اللي عاشوا في الاحزاب. لكن النبي حياته كلها ابتلاءات سيعيش فيها كثيرا فهنا مين الناس اللي هيكونوا معه في وش المدفع بصورة اساسية امهات المؤمنين ولذلك فالله سبحانه وبحمده برضه بيأكد انتم قدامكم يعني وسبحان الله يعني الاية دي اه يعني انا شايف انها مهمة جدا في البيوت مهمة جدا في البيوت يعني لو ان العبد فعلا اراد الاخرة يعني وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة ما هو هو يعني سبحان الله! هو الموضوع وكأن الاتنين ما هيجوش ، يعني مش هتيجي دي ودي يعني صعب الحياة الدنيا وزينتها زائد زائد الله ورسوله والدار الاخرة هو انسان لابد يختار آآ حد يقول يعني الدنيا يعني يبقى متعزب يعني لأ ما اقصدش بس اقصد التصور بتاعنا بتعزيمة الدنيا. عشان كده ربنا قال ايه ؟ الحياة الدنيا وزينتها انت عايز زينة الدنيا بقى وعايز تروح وتعمل ما هي دي القضية انت انت لك اختيار. انت صاحب اختيار. هتختار ايه والبيوتات برضو ده لازم يكون اصل كبير حاضر في بناء البيوتات ماذا نريد؟ نريد الله ورسوله والدار الاخرة الحياة الدنيا وزينتها مش يعني لا تفتأ تلوح في الافق لا تفتأ آآ آآ تراودنا لا لا تفتأ يعني تعكر علينا صفو حياتنا اكيد بس اهو يعني ولذلك بشكل بسيط آآ بحس يعني ان ده طبعا ربنا يعافينا من اكبر الابتلاءات اللي تبقى حاصلة في البيوت ان يبقى الرجل يريد الحياة الدنيا وزينتها. وان المرأة تبقى يعني تريد الله ورسوله والدار الاخرة ان العكس الرجل يبقى يريد الله ورسوله والدار الاخرة والمرأة تكون تريد الحياة الدنيا وزينتها ولذلك لابد ان يكون الكلام ده واضح لان في اوقات كتير احنا بنتعزب وبنعزب لما الكلام ده ما بيكونش واضح بنتعذب وبنعذب. يعني بعض الناس بيحاول يقول لك ايه اديني اسدد واقارب. لا خليك واضح وصريح خليكي واضحة وصريحة قولي انا اريد الله ورسوله والدار الاخرة ولما نقول كلمة نبقى صادقين فيها ما نبقاش كدابين. ما قلوش انا اريد الله ورسوله والدار الاخرة. واجي اعمل له مصيبة على حاجة من زينة الدنيا. لأ ما خلاص بقى وهو انا اريد الله ورسوله والدار الاخرة. ما اعملهاش مصيبة ولا حاجة من حاجات الدنيا فيبقى كلامنا واضح انما المشكلة ان احنا بيبقى عندنا مغربات يعني ايه؟ يعني انا اعمل ايه؟ يعني احنا ده برضه ما لوش علاقة بالحقوق ان الحقوق هتؤدى بشكل هايل ورائع. بس انا اعلن ان دي رؤيتي في الحياة انا خلاص مش انا الشخص القديم اللي كنت وكنت وكنت خلاص دي رؤيتي في الحياة انا طالما سلكت هذا السبيل وسلكت هذا الطريق لابد الامور تكون واضحة وفيها مفاصلة تكون واضحة وفيها مفاصلة. يعني انا لازم اعمل حسابي على كده. طالما انا تصديت للامر ده خلاص ما انما بقى اللي هو عايز يريده الناس اللي ما خلصتش لله ورسوله والدار الاخرة. آآ الناس اللي هم ما خلصوش للكلام ده. هم دول لما يعني بيبقوا تعبانين ومتعبين يعني هم بيبقوا تعبانين ومتعبين. بس الكلام يكون واضح وصريح. وزي ما قلت لا علاقة له بالتقصير في الحقوق. بالعكس الانسان ازا كان يريد الله حقا والدار الاخرة ده حق الاكيد هو لازم يكون حريص على ان هو يؤدي ما عليه واسألوا الله الذي له. هي دي بقى القضية بقى فانا مين؟ انا ايش اريد المعنى ده سبحان الله اهو لان النبي صلى الله عليه وسلم امهات المؤمنين اللي اتحطوا في الاختبار اللي اتحط اللي اتحط فيه الصحابة وهم طبعا عاشوا برضه ما هو النبي كان تاركهم وهم كانوا في ازمات ضخمة. بس ده ده مش هيوقف يعني وصل انه كان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم يعني في عرضه الشريف صلى الله عليه وسلم. طيب اه لمن كان يرجو الله واليوم الاخر ولذلك الاية دي اية محورية جدا في سورة الاحزاب لان دي اية محورية جدا جدا في سورة الاحزاب ان المعاني دي كلها اللي عمالة تتداعى دي وبتروح وتيجي هي بتتجلى بشكل واضح جدا في هذه الاية. لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر يرجو الله واليوم الاخر لفعلا يريد. يعني يرجو يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا. اللي عايز كده اه ولذلك حتى في السورة بعد كده هنجد ايه آآ كلام عن المسألة دي لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا. هنجد بقى كلام عن آآ يرجو الله واليوم الاخر. وهنجد عن ذكر الله كثيرا يعني عندنا في الاية آآ رقم واحد واربعين تقريبا ايوة يقول الله سبحانه وبحمده يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوا بكرة واصيلا هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما تحيتهم يوم يلقونه سلام واعد لهم اجرا كريما آآ هذه الايات هي فيها النقطة من كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا. يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا ليه هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما طبعا ده برضو المفروض انه حاجة من الدروس المهمة اللي هنخرج بها من من الحديث عن عن الاحزاب ولو بصينا للاحزاب بقى من زاوية اداء النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان اباؤه الشريف يعني اه اداء النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم فعلا اسوة اسوة هو اختبار تأسي بمحمد صلى الله عليه وسلم اختبار تأسي بمحمد صلى الله عليه وسلم. النبي بنشوف ان هو اه يعني رغم انه يقاسي ما يقاسي لكن هو آآ ما فرطش ما قصرش واضح جدا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني شفنا حاجات مبهرة صراحة يعني حاجات مبهرة. شفنا حاجات مبهرة في في مواساة اصحابه وان هو يكون في اول الصفوف شفنا حاجات يعني من الحاجات اللي تستوقفني جدا يا جماعة والله آآ تجرد النبي للحق صلى الله عليه وسلم. فعلا تجرد النبي للحق دي كانت حاجة حاجة صراحة يعني ما ما تمررش يعني لا تمر كده الكرام ابتداء من اول التشاور يعني من اول التشاور النبي يشاور بعض يشاور الصحابة فيجي سيدنا سلمان الفارسي بيتكلم على حاجة من ثقافة فارس والنبي اولا النبي ان هم يتشاوروا اصلا يتشاوروا وبعدين يتشاوروا النبي يسمعه مش مجرد كلام وخلاص ولما يقول رأي النبي صلى الله عليه وسلم ينزل على رأيه ولا يجد ادنى غضض في ذلك في ان ينزل على رأيه دي رحت للمسلمين ويبدأ النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله يرتب الصفوف وينزم الامور كما لو كان هو المدير التنفيذي مش القائد يعني الاقتراح ما هو كانش اقتراحه. لم يكن اقتراحه. اين ذلك من اللي بنشوفه مسلا من سلوكيات كتير من الصالحين والصالحات اللي هو ان ما كتش الحاجة على هواه ولا على مزاجه ولا مش عجباه تماما يعمل فيها بفتور لدرجة ان هو يفشلها دون ان يشعر يعني هو يفشلها لانه يعني ما فشلتهاش ولا حاجة هي بس آآ انا قلت لكم وكأن من جواه نفسه انها تفشل يعني اي نفوس تلك لمجرد ان هو مش مقتنع بها تماما او مش عاجباه او ما كانش اقتراحه او تم الاستقرار على اقتراح غير اقتراحه في الاخير بيحصل في البيوت ما بين الراجل ومراته لما يتكلموا في حاجة مسلا ممكن وبيحصل كتير جدا بقى مع النساء ليه؟ لان في الغالب القرار للرجاء المرأة مثلا ممكن زوجها في ساعة جلالة كده يقعد ياخد رأيها. فتقول ومش عارف ايه وطبعا يعني كالعادة يعني كتير من الرجال اللي هو ايه؟ شاوروه وخالفوه. طب انت بتشاورها ليه يا متخالفها يعني؟ المهم يعني فهي تقول رأي آآ وفي اوقات ممكن تقول رأي كويس بس تجود فيه بزيادة فما يتاخدش به يعني يتاخد اوله بس. المهم يعني فالمرأة تقول الرأي. وطبعا آآ يعني نسأل الله العافية لما تكون بقى امرأة سليطة الرأي آآ او امرأة شايفة نفسها بقى هي ايه الخبيرة اللي آآ الاجتماعية والحكيمة الاسرية واللي هي ما فيش واللي عندها مش عارف ايه دي بتبقى مصيبة في الشورى مصيبة في الشورى. بتبقى عاملة زي اللزقة كده لما تقول حاجة اهو زي العيل الصغير لازم تمشي يعني لازم تمشي فطبعا النوع ده يعني مؤذي جدا ما علينا فممكن الرجل يستشير المرأة فلما يستشيرها يسمع وجهة نظرها لا تروق له فما ينفزهاش عادي اخد وقلنا مرارا وتكرارا انا حتى الرأي اللي ابديته ما راحش لانه على الاقل نبه نبه صاحب الرأي المخالف لحاجات ممكن تعمل مشاكل فلزلك يصلح الامر يعني ممكن انا مسلا استشير زوجتي في مسألة فيقول لها والله انا هعمل كزا تقول لي لأ بلاش احسن عشان كزا كزا كزا كزا اقول لها لأ بس انا شايف انه افضل يتعمل عشان كزا. انا لما هقوم اعمله هبقى انتبهت للحاجات اللي هي نبهتني لها. فكلامها كان له قيمة برضو مش ما لوش قيمة مش لازم قيمة الكلام ان الرأي تم الاخذ به لأ مش مش هي دي قيمة الكلام الرئيسية. المهم يعني. المرأة دي مثلا لما زوجها يقوم ياخد برأي تاني تلاقيها بتعمل ايه دون ان يعني ممكن تصل بقى من من يعني اقول من ايه؟ من سوء الادب انها تحاول تحاول انها تعارض وتفشل امر تفسده ومش عارف ايه عشان مش على هواه طيب في ناس تانية ممكن تبقى هي امرأة طيبة يعني بس مش مش ده قصدها خالص انها بتعمل بس بفتور اللي هو كما لو كانت ايه؟ يعني مم عايزة يفشل مش عايزة الامر يتم. مش متحمسة له اوي مش عاجبها فمش متحمسة له. فما تأديش الاداء الذي ينبغي ففعلا الامر ما ما يتمش ما ما يوفقوش يعني لا يوفقه كما كما يراد يعني العجيبة احنا بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم بيعمل بجد كما لو كان هو صاحب الاقتراح ما فكرش النبي صلى الله عليه وسلم زي ما بيفكر كتير من الناس المرضى النفسيين ان هيتقال ان آآ ان واحد هو اللي رأيه مشي واللي كلمته وانا ما قلتش الرأي وانا لأ ازاي مش هينساب لي انا ان انا صاحب هزا الاقتراح العظيم اللي انجانا واللي عمله واللي واد ده آآ هيتقال لاقتراح سلمان الفارسي واحد من الجنود وانا انا فين لا لا لا مش قادر يتحمل نفسيا اللقطة دي. ولذلك يكابر ويناحر ويرفض ولا يقول نفس الكلام بشكل تاني حاجة مبهرة فعلا يعني في برضو من الحاجات الجميلة قوي في ادارة الازمات دي النبي صلى الله عليه وسلم بيعلمنا ايثار الحق على الخلق ايثار ايثار الحق على النفس النبي صلى الله عليه وسلم مش فارقة معه خالص خالص الكلام ده هينسب لمين والنبي صلى الله عليه وسلم بيتحرك في تنفيذ هذا الكلام واخذ الخطوات التشغيلية كما لو كان هو صاحب الاقتراح. منتهى الحماس منتهى الاخلاص منتهى التجرد بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم يرتب النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بشكل معين التعبئة. شف بقى تعبئة النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة وحماسة النبي. انا قلت تمرارا وتكرارا اللي وراك لو سبقوك مش هيسمعوك اللي وراك لو سبقوك مش هيسمعوك اه ما انا عشان كده مش عايزهم يسبقوني دايما باكبطهم واعمل فيهم. دي غباوة ده انا اجتهد ان انا ارتقي يا هكون دايما سابق يعني مقفش في مكاني انا النهاردة اللي ورايا ده هو آآ ما شاء الله سبق في يعني تقدم في تضحيته تقدم في بذله تقدم في في علمه تقدم في فضله انا لابد ان انا اقفز قفزتنا التاني عشان برضو افضل دايما اه انا يسمعني لو سبقوك مش هيسمعوك يعني ايه؟ يعني ما اسمحلهمش يسبقوني ولا بالعكس ده انت بتمام التجرد والاخلاص تبقى نفسك فعلا يسبقوك. بس انت عشان توصلهم لبر الامان لازم انت تكون على طول الخط تجتهد تجتهد ما بتقفش في الصف النبي صلى الله عليه وسلم من الحاجات اللي واضحة جدا على طول الخط عشان كده يمكن سبحان الله من الحاجات العجيبة نزول الكلام ده في وسط الحديس عن الاحزاب لان احنا شفنا اسوة متكاملة شفنا في الاحزاب اسوة متكاملة فعلا. النبي اسوة متكاملة في كل حاجة يمكن دي مسلا من الغزوات القليلة اللي النبي عمل فيها كل حاجة. يمكن مسلا في بعض الغزوات النبي مسلا ما ايه ما انخرطش كده في تفاصيل التجهيز ومش عارف وايه لأ النبي عمل كل حاجة بابي وامي وامي صلى الله عليه وسلم. النبي جمع الصحابة وشاورهم وبعد ما شاورهم وضع الخطة لترتيب امور المدينة اختار الموقع الجغرافي اللي هيتعمل فيه الخندق. ويحدد الطول بتاعه. حدد العرض. حدد العمق بتاعه اا قسم الصحابة ووزعهم اكيد طبعا التقسيم ده كان مش كده وخلاص مش كل عشرة يلموا بعض لأ اكيد برضو كان تقسيم سبحان الله اكيد اكيد كان بيحاول يراعي ناس مسلا متألفين ومتجانسين ويقدروا ينتجوا مع بعض فيهم كزا وفيهم كزا والضعيف القوي يشيل الضعيف والامور ايه تمشي في وسط الكلام والزحمة دي كلها مطالب ان هو برضه يرتب اموره في الداخل ما يتعلق بالنساء والصبيان ويكونوا في مكان فيه قطن مرتفع آآ ويكون حد مسئول عنهم. في وسط الكلام ده كله برضه يعني ايه يعني هو عينيه في راسه في وسط راسه زي ما بيقولوا آآ ان هو آآ طب بني قريظة ماذا اذا حصل؟ متابع الاخبار والاحداث برضه والاحزاب وراحوا فين وصلوا لايه وايه دنيتهم اا في وسط ده كل ده في عندو اشكالات اقتصادية ضخمة بيحاول يدير الامر اقتصاديا يعني هنا في في حاجات كتيرة جدا في ادارة في يعني النبي احتاج قدرات جغرافية في انه آآ احتاج قدرات تخطيطية آآ احتاج النبي صلى الله عليه وسلم تعبئة بشرية تاج النبي صلى الله عليه وسلم ادارة ادارة وجدانية انه يدير الصحابة وجدانيا يحمسهم ادارة اقتصادية للمشهد ان ازاي في وسط ده كله يقدر آآ ان هو بابي وامي صلى الله عليه وسلم هو بنفسه بيتقدم الصفوف ويكون عليه هو دور بيقوم به ولما شيء يشتد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ينزل يكتشفوا ان هو رابط على بطنه حجرين مش حجر واحد ويعني حاضر جدا ايدانيا حضور ميداني ضخم جدا في من اول التجهيز وكل حاجة كل ما يتعلق بالامر. آآ فترة معينة آآ اضاف مكان وبعد كده انتقلت خيامات وبعد ما جهزوا الخندق لمكان تاني بعد كده بدأ تحدي اخر وتحدي اه الصحابة ازاي هيبقوا اه قاعدين تقظيم نوبات دول نوبة نوبة حراسة ونوبة حراسة بيدير التلات تلاف دول بيرتب امورهم وينزم امورهم. بيديرهم من الناحية الايمانية قدروا من الناحية الوجدانية بيدرهم كمان من ناحية الابدان آآ طعامهم وشرابهم واقتصادهم ما يتعلق بهم. وفي وسط الكلام ده كله بتزهر ازمة وعلى الازمة ازمة على الازمة وتشتد وفي وسط الكلام ده كله برضه لا يفقد صلته بالله سبحانه وبحمده. وحريص جدا على الاتصال بالله. وخصوصا بقى لما خلاص اخز كل الاسباب والدنيا يعني الاسباب ايه خلاص ما يعني ما عدش فيه بقى اسباب تانية يؤخذ بها غير انه ينتظر آآ النبي صلى الله عليه وسلم اوى الى محرابه آآ الاتنين والتلات والاربع آآ لغاية الضهر يتضرع وآآ ويسأل الله يتضرع ويسأل الله يتضرع ويسأل الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم. فكان الحقيقة اسوة متكاملة. اسوة متكاملة في المشهد ده اسهم متكاملة في في تجرده واخلاصه آآ اسرة متكاملة بابي وامي صلى الله عليه وسلم في تضحيته وبذله. آآ اسة متكاملة في كل حال. آآ سبحان الله الحاجات العجيبة ان في وسط الزحمة دي كلها اه يجي مسلا سيدنا اه مم اه مم سعد بن معاذ لما لما مرض. النبي صلى الله عليه وسلم يخليهم يضعوه في الايه؟ في المسجد. ويحس ان هو بقى قريب من النبي صلى الله عليه وسلم في وسط ده كله برضه لا يغفل انه يعدي يعود سيدنا سعد ويرجع يعوده ويرجع. يا الله! لا يغفل ده برضو في وسط الاحداس دي كلها. يعني انظروا الى اي مدى يعني ما يغفل هذه المسألة؟ برضه يفكر بطريقة او باخرى وصل لغطفان وحاول ان هو يعقد معهم فيه وما يكابدونه وفي بعض الامور كده يعني انتم متخيلين ان الصحابة وصلوا لحالة ان هم لما النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم من يأتيني بخبر القوم مش قادرين يعني مش قادرين لا بدنيين صفقة آآ بيحافز بها للصحابة على المدينة رغم ان هو هيعاني من اثار الكلام ده آآ في الحالة الاقتصادية للمدينة لكن النبي صلى الله عليه وسلم مش اللي هو بقى ايه يعني كان موقف نبيل منه ان هو آآ هيعاني بعد كده فترة من اللي هياخدوه من الثمار لكن هو آآ كان حريص على الانصار وآآ ولا يحب انه يفسد لهم مكانهم ولا يفسد لهم بلدهم وخايف عليهم آآ ولذلك لما لما خد رأي سيدنا سعد بن معاذ وسيدنا سعد بن عبادة وهم بادب جم يعني سألوا النبي صلى الله عليه وسلم ده امر تريده؟ ام امر تريده لنا يا رسول الله؟ النبي قال لنا ما اريده لكم يعني فبنشوف سبحان الله شوف بقى بعض الناس اللي هو مش فارقة معه. يعني عشان خاطر هو هو نفسه يحقق لنفسه حاجة. لا ممكن يدمر لحد خمسمية حالة. ويدمر اللي غيره خمسميت حاجة وحد ووكل اليه حاجة يدمرها مش مشكلة بس عشان هو يحقق النفع الزاتي بتاعه هو يخرج منتفع مية في المية والتاني ده ان شاء الله يخرج خسر مية في المية مش مشكلة هو عادي لا بأس عنده ان ان يحقق رغباته او يحقق مراداته على اشلاء الاخرين. على اشلاء اموالهم على اشلاء كرامتهم على اشياء ما بيفرقش معه الكلام ده اه لكن بابي وامي صلى الله عليه وسلم كيف كان يفكر في الانصار؟ بابي وامي وامي وامي صلى الله عليه وسلم والرائع بقى اللي جاي ان لما سيدنا سعد بن معاذ وسيدنا سعد سعد ابن عبادة آآ يعني يشوفوا ان الاقتراح ده مش مناسب ليس مناسبا لهما ولا مناسب للمسلمين. النبي ينزل على رأيهما وهو ايه الجمال ده ينزل على رأيهما صلى الله عليه وسلم وهو القائل بنشوف مسلا النبي صلى الله عليه وسلم تساميه فوق بعض الامور الايه؟ اللي هو شايف ان مش وقتها. طب ما هو عارف ان بني قريظة عملوا ودوا وجابوا وحكمة النبي صلى الله عليه وسلم. طب ما النبي كان ممكن بقى يعني سبه النبي صلى الله عليه وسلم ووصلوا اكيد. وصله ايذائهم للنبي صلى الله عليه وسلم. كان ممكن النبي صلى الله عليه وسلم يوجه وتاخدوا بقى الحماسة الغير منضبطة وخلاص آآ وحاشاه ان يكون كذلك صلى الله عليه وسلم. ويجي رايح على بني قريظة بالجيش ما هو التلات تلاف دول هم بني قريظة على اقصى التقديرات عددهم سبعمية لما الاقصق تقديرات عندهم سبعمية. كان النبي صلى الله عليه وسلم يوجه طاقته لهم وتخرب تخرب بقى ويروح وينتصر لنفسه وخلاص. لان بيتحمل ذلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم ونفسه يا رب لا او يتغاضى عن ده عشان خاطر يفضل محافز الامر اشتد لما حصلت خيانة بني قريظة واصبح النبي صلى الله عليه وسلم يحارب على جبهات كثيرة احارب على جبهات كثيرة. يعني ويبقى وقلنا كانت فترات ما حصلتش خالص في السيرة ما حصلتش خالص ان الصحابة في بعض الروايات الضهر والعصر والمغرب يفوتهم مش قادرين يصلوا حتى مش قادرين ياخدوا هدنة دقيقة يصلوا والكلام ده ممكن يتكرر اكتر من يوم على كلام ابن حجر مسلا في بعض الروايات او بعض ادنى ما في الامر العصر صلاة العصر يعني ويشغلوا عن كل ذلك آآ كانت اوقات عصيبة جدا جدا تمر بالنبي صلى الله عليه وسلم وتمر بالصحب الكرام وفي وسط كل ده بقى من الحاجات العظيمة يعني ازا كنا بنقول ان الصحابة آآ يعني ابهرونا بتصديقهم فمن باب اولى النبي صلى الله عليه وسلم ابهرنا بذلك يعني ازا كان الصحابة آآ لما رأى المناح حزبه قالوا هذا ما وعد الله ورسوله. وصدق الله ورسوله. النبي صلى الله عليه وسلم كان كان دعاؤه كده دعاءه ان ربنا ينجز له ما وعده ان ربنا يعز جنده ان ربنا ينصر هذا كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم آآ الثبات اللي كان حاضر عند الصحابة ده لدرجة ان هم اشتدت عليهم الامور واحتدت. وراحوا للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال سلوا الله سلوا الله ان استر عوراتكم وان يؤمن روعاتكم النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده ثبات واضح وثبات عجيب. وعنده يقين عجيب في تصديق عجيب لوعد الله سبحانه وبحمده. وآآ ودان نفسه كان بيمد الصحابة نفسهم بالثبات وبالقوة وبالصدق وبالوفاء بالعهد اه للاسف الشديد كتير من ازماتنا لما بيبقاش حاضر فيها يرجو الله مش حاضر فيها اليوم الاخر. ذكر الله كثيرا به ذكر الله كثيرا. ذكر الله كثيرا. ذكر الله كثيرا بشكل واضح بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم حكمته في ان مثلا لما يستأذنوا المنافقين النبي صلى الله عليه وسلم ما يفتحش على نفسه جبهات لما يعلم ان هم قالوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. ويعلم ان يعلم الكلام ده النبي لكن لا يفتح على نفسه جبهات. العكس كان من حكمته ان كان بيأذن له ليه؟ لان هم وجودهم زي ما ربنا اخبر لو خرج فيكم ما زادكم الا خبالا ولاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون له. آآ لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور. يعني ما هو هم يعني لسه ما يعني وما غزوة آآ بني المصطلق يعني منا ببعيد. يعني ليه لسه ما الدنيا ما كتش لسه المهم يعني فالنبي صلى الله عليه وسلم نشوف حكمته برضو يعني بابي هو وامي ونفسي ويروح يصلي كل ده يواجه كل الكلام ده فيما يتعلق بالصحابة ويواجه المنافقين وكل اشكالياتهم وخيانتهم واليهود واللي بيعملوه والكفار واللي يعني من المشاكل الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية ومسلا آآ حاجات احداس كده صعبة زي مسلا اصابة سيدنا سعد ابن معاذ ولما لم تكن امرا هينا ده واحد ضلع كبير من الاضلاع يعني احداس احباس في منتهى الصعوبة تقريبا كل انواع الابتلاءات ولذلك في رأيي ان لعل فعلا من المناسب ان هنا يتقال لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة اسوة حسنة اسوة حسنة. حقيقي يعني شفنا النبي صلى الله عليه وسلم هنا شفنا التصديق بوعد الله تصديق القلب وشفناه التصديق القولي شفنا التصديق العملي في هذا النبي صلى الله عليه وسلم يصول ويجول ويتحرك وهو مطالب كمان بان هو يثبت افئدة المؤمنين كفيل بان كان يحصل لي هذا المصير ولزلك ده بقى اللي بنإيه اللي بننساه لما تحصل النعم ولا تحصل بننسى بننسى ان احنا كنا كنا قد ايه آآ مش جاهزين انشر يعني الحقيقة يعني من الحاجات برضو المبهرة جدا قدرة النبي صلى الله عليه وسلم على ان هو آآ يحافظ على معنويات الصحابة وبث الامل والبشرى والتفاؤل في قلوبهم آآ في وسط اللي بيحصل ده. يعني للاسف الشديد لو كان حد لو كان غير النبي صلى الله عليه وسلم في مواقف زي كده لأ الموقف آآ آآ زي ما قلنا كل شوية بيشتد وبيحتد والصحابة فعلا فعلا يعني خذلان من كل حتة بدأوا بسم الله الرحمن الرحيم العشر تلاف قاعدين وبرضو مش ساكتين بقى ويرموا ويعملوا ويودوا يعني مش مبطلين هم الحاجة وعشرين يوم اربعة وعشرين يوم ولا خمسة وعشرين يوم آآ قرابة الشهر الكفار مش قاعدين بيقزقزوا لب ولا قاعدين بيشووا آآ بتاع خرفان وياكلوها. لا يرموا هنا بالنبل ويعملوا ويعملوا محاولات ويروحوا يعني حاجة الصحابة عنيهم في راسهم لمدة قرابة شهر كامل عينيهم فرصهم يعني لم يكن امرا هينا ومن قبلها طبعا الانشغال بقى بحفر الخندق وما كان ما فيه من معاناة. وفي وسط كل الكلام ده بقى ويجي المنافقين اللي بيعملوه ويهبطوا من عزائم المؤمنين في لحزات صعبة الانسان مش مش قادر مش متحمل يسمع فيها كلام زي كده وفي وسط الكلام ده كله بقى ويجي مسلا يصاب سعد بن معاذ ويحصل احداث يعني تزيد الامور وجعا الى الوجع والما الى الالم. وفي وسط الكلام ده كله بقى ويصلهم خبر ودي كانت صعبة جدا. خيانة بني قريظة. يا الله ولذلك دي فعلا لما جه الحدث ده شفنا حكمة النبي صلى الله عليه وسلم في ان هو النبي رقد كده يعني وقعد يفكر يفكر في فيعمل ايه يفكر هيعمل ايه؟ في وسط الاحداث دي كلها وان الصلاة مبشرون بفتح فارس وبفتح الروم وبفتح خيبر آآ فتح بلاد اليمن يبشرهم السلام وكل ده وهم ايه وهم في وسط الاحداس الصعبة دي وآآ يعني كان صراحة ادارة مبهرة ادارة مبهرة للازمة ادارة انسانية ادارة نفسية ادارة وجدانية ودي كانت حياة قوية جدا جدا النبي يستطيع انه يفضل محافظ على معنويات جيش كامل قرابة تلت تلاف والامور كل يوم تزداد سوءا يعني انا ممكن ماشي احافز على معنويات الناس اللي معي واقول له اتحسن لو بتتحسن ممكن ده لو بتحسن ببطء حتى معنوياتهم هتهبط طيب ده بتسوء ومش بتسوء ببطء تسارع يستطيع النبي صلى الله عليه وسلم الحفاظ على المعنويات دي اه امر مبهر سبحان الله امر مبهر انه يستطيع يحافظ على معنويات كل دول بتبايناتهم بتباينات شخصياتهم بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم برضو وادراكه للمعاناة اللي كان فيها الصحابة وما كانش بيعمل لهم جلد ذات وما كانش يحملهم فوق طاقتهم وهو يعلم ما هم لا نفسيا ولا بدنيا ولا اي حاجة خالص النبي صلى الله عليه وسلم يعذرهم في ذلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم آآ النبي بيتحرك وبيروح وبيجي دي الصورة اللي عايزينها للمؤمن. المؤمن مهما الدنيا تضرب تقلب من حواليه. مهما الدنيا سبحان الله يعني الله معه. العجيب ان النبي صلى الله عليه وسلم اه الدنيا تشتد يهتم كده شوية وبعدين يفكر يعمل ايه ويبدأ يتحرك بالعكس في وسط الكلام ده يقوم ابشروا يا معشر ابشروا وهما سيدنا سعد بن معاذ سعد بن عبادة وراجعين من عند بني قريظة قولوا له عدل والقارة يعني خيانة زي يعني. مم هو كلام ورغم ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ابشروا يا معشر المسلمين ابشروا بنصرنا. يعني آآ القدرة على الاتزان النفسي والانضباط الذاتي الكبير وان هو بيستمده منه هو قوتهم ويستمدوا منه هو آآ وبيوريهم الصدق يعني هو هو يعاني اكثر مما يعانون وطبعا يا جماعة يعني آآ اللي ما جربش مش هيشعر بالمسألة دي انت في اوقات كتيرة ما بيهمكش نفسك يعني بقدر ما بيهمك اللي وراك. اللي وراك دي مسئولية ضخمة جدا اللي وراك دي هم فوق الهم. يعني غم فوق الغم فعلا حاجة مش هينة اصلا ما يكون وراك حد انت مسؤول عنه وخايف عليه. النبي خايف على الانصار وخايف على المهاجرين. خايف على المسلمين. خايف على الدين خايف على تاريخ الدعوة دي هيحصل له ايه؟ يعني كل الكلام ده كل الكلام ده حاضر في قلب النبي صلى الله عليه وسلم فيحمل كل تلك الهموم الثقيلة كلها كل الهموم الثقيلة دي يحملها النبي صلى الله عليه وسلم. النبي يعلم السيناريوهات والدنيا رايحة فين. ورغم كده بنجد منه هذا الاداء المبهر بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم فعلا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا. وكأن دي كانت تلات معالم واضحة جدا في اداء النبي في الاحزاب معلم اه انه يرجو الله يرجو الله ويرجو ما عند الله اخلاص النبي لله عز وجل اسلام النبي وجهه لله سبحانه وبحمده يرجو الله والدار الاخرة يريد الدار الاخر تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين النبي يريد الدار الاخرة ما يريد الدنيا ولا يريد الدار الدنيا ولا يريد متعها ولا زينتها لا يريد الحياة الدنيا ولا زينتها ولا زينتها صلى الله عليه وسلم شوف فعلا هنا حد بيعمل للاخرة وبيعمل لغاية اخر نفس وبيجتهد ولا يقصر في شيء. وذكر الله كثيرا هنا ده من الحاجات المهمة جدا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون النبي صلى الله عليه وسلم ده كان معلم واضح جدا من معالم الاداء اللي كانت حاضرة في آآ في غزوة الاحزاب. ولذلك حق ان هو النبي الله سبحانه وبحمده يوصينا بان احنا نتأسى به اه وخصوصا في المعالم التلاتة دي. من كان مثله يريد ان يرجو الله واليوم الاخر ويريد ان يكون ممن من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات عشان كده جت حتى والذاكرين الله كثيرا والذاكرات من اراد ان يكون كذلك من اراد ان يكون كذلك فان عليه ان يتأسى بمحمد صلى الله عليه وسلم وبرضو كأنه تنبيه لنا ان من معالم آآ روعة آآ اداء النبي صلى الله عليه وسلم هذه الثلاثية. انه كان يرجو الله واليوم الاخر اخر وذكر الله كثيرا ودي صفات مهمة تكون حاضرة في القائد او حاضرة في المسؤول عن ناس وراه في وقت الازمة انه يرجو الله والدار الاخرة او اليوم الاخر ويذكر الله كثيرا ان هو يحط الكلام ده بين عنيه حط الكلام ده بين ايديه انه يريد الله لا نفسه لو كان يريد نفسه بقى لو كان يريد شخصه فده هيخفق وده سبب من اسباب الفشل والاخفاق في في اوقات الازمات انه لا يرجو الله يعني هو مش متجرد للهواء هو هو يرجو نفسه يهتم بشخصه لأ احنا يرجو الله يرجو مراد الله يعلم انه سيقف بين يدي الله ويسأله واليوم الاخر اليوم الاخر هو حد يرجو اليوم الاخر هو يعلم ان في يوم اخر وهو في بيؤدي وعامل حسابه ان في يوم اخر وعامل حساب آآ آآ في اخرة القضية عنده مش قضية الدنيا بس واللي هيعملوا فيها وايه والاداء ايه لا لا لا ده حاضرة بين عينيه هي دي القضية. سبحان الله بنجد آآ ان هذه المعالم بوضوحها في في اداء النبي صلى الله عليه وسلم ان صح التعبير في الاحزاب اه يخلينا احنا نفهم انها معالم هادية معالم هادية في الايه؟ في اللي جاي زي ما قلت كده بيبان قوي تجرده لله قوي اه يعني اه ايثاره للدار الاخرة وما فيها على الحياة الدنيا. كان اه ممكن فيه حاجات كتير قوي ممكن تتعمل. وكان فيه اشياء شيء كتير آآ احتمالات كتيرة النبي صلى الله عليه وسلم كان ممكن يفكر فيها. لكن ثبت النبي صلى الله عليه وسلم هذا الثبات صدق هذا الصدق بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم. منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. وما بدلوا تبديلا. ده كان واضح جدا ان يعني يمكن كان النبي صلى الله عليه وسلم اولى الناس بقوله جل جلاله ايه؟ وما بدلوا تبديلا وما بدلوا تبديلا. وفعلا كان النبي صلى الله عليه وسلم آآ كان آآ ملتزم بوعده. آآ يحافظ على عهده يوفي بعهده النبي صلى الله عليه وسلم كانت واضحة جدا عنده آآ استشعاره لقضية الامانة آآ واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم واخذنا منهم ميثاقا غليظا فالنبي صلى الله عليه وسلم اخذ عليه الميثاق فبنشوف النبي صلى الله عليه وسلم اخذ عليه الميثاق ونرى كيف كان اداءه صلى الله عليه وسلم فمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا. فممكن ننظر للاحزاب من زاوية اخرى وهي زاوية التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم وخصوصا في آآ في رجاء الله والدار الاخرة واليوم الاخر وفي ذكر الله كثيرا ننظر للاحزاب من الزاوية دي وكأن يا جماعة هي دي برضو ده تأكيد على ما يسمى بمقومات النصر تأكيد على ما يسمى بمقومات النصر طيب فممكن نشوفها من الزاوية دي. آآ ممكن نشوف آآ الاحزاب آآ من من من زاوية اخرى برضه نشوفها من آآ من زاوية انها آآ ازمة كاشفة يعني ازمة كاشفة يعني نشوفها من زاوية ان آآ آآ ما يستخرج من النفوس في وقت الازمات. يعني ده برضو آآ برضو زاوية. انما يستخرج من النفوس في وقت الازمات. شفنا آآ طوائف شفنا المنافقين. شفنا الذين في قلوبهم مرض. شفنا منين اه الصادقين؟ شفنا النبي صلى الله عليه وسلم كل دي اصناف شفناها. شفنا الكفار شفنا بني قريظة دول في في جانب اخر تمام؟ يعني شفنا في داخل معسكر المسلمين في اربع طوائف في المنافقين آآ فيه آآ الذين في قلوبهم مرض في في اعوام المسلمين الصحابة الكرام. فيه النبي صلى الله عليه وسلم. اه نروح للمعسكر الاخر شفنا الكافرين وشفنا اليهود بني قريظة تحديدا. وشفنا كيف كان اداءه. كل كل النمازج البشرية دي والتباينات البشرية اللي كانت موجودة قدامنا الازمة التي حصلت كل واحد ازهرت منه حاجة يعني كل واحد اخرجت منه حاجة وازهرت منه حاجة. وبان كيف كان يكون اداؤه بالضبط برضو آآ ده هيعود للنقطة الاولى خالص اللي هي آآ اللي هي ازمة او ابتلاء هيعود برضو للنقطة الاولى تنبيهات مهمة على مزالق وحاجات خطيرة ممكن يعني تودي بالجماعة المسلمة او الطائفة المسلمة ككل طيب ده يكفي كده في آآ مسألة النظرة العامة لغزوة الاحزاب آآ يعني في رأيي مثلا آآ النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يقول آآ الحمد لله وحده آآ انجز وعده وصدق وعده. ونصر عبده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده فلا شيء لا قبله ولا بعده ولا شيء بعده آآ صدق وعده آآ نشوف الاحزاب من زاوية انها صدق وعد نصر عبده آآ من زاوية نصر اتعد اللي هو النبي صلى الله عليه وسلم. من زاوية آآ آآ اعز جنده اعزاز جند اللي هم الصحب الكرام. آآ اه من زاوية هزم الاحزاب وحدها بنشوف دي بقى يعني احنا برضو دي من النقطة اللي لازم او من النقاط اللي لازم آآ يعني يعني يلتفت اليها. آآ وتتاخد في الحسبان برضه. نشوفها من زاوية انها هزيمة آآ اه لاولئك الذين يكيدون الصالحين ويكيدون اهل الخير اه من المؤمنين. ورد الله الذين كفروا وبغيظهم لم ينالوا خيرا. وكفى الله المؤمنين القتال. وكان الله قويا عزيزا آآ بنشوف وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب. فريقا تقتلون وتأسرون فريقا واورثكم ارضهم وديارهم ومالهم وارضى لم تطوها كان الله على كل شيء قدير. يعني اقصد بقى لو احنا حبينا ننزر الاحزاب من زاوية اخرى فنشوف قوة الله عزة الله نشوف قدرة الله شف التلاتة دول شف قوة الله وعزة الله وقدرة الله سبحانه وبحمده شف القوة والعزة عزة مع قوة لان الله سبحانه وبحمده قوي غالب والله غالب على امره. الله قوي يعني شوفوا الاحزاب دول تحزبوا وعملوا وودوا ورتبوا امورهم. يعني رتبوا امورهم بيجهزوا من فترة. والرقم قمبا كان اكبر رقم تم حشده في تاريخ الجزيرة تقريبا يعني اكبر رقم تم حشده في في تاريخ الجزيرة تقريبا. قريش ما حشدتش الرقم ده خالص قبل كده احشدوا عشر تلاف وخيبر اه واعدين بثمارهم سنة كاملة الغطفاء وآآ واليهود جايين من فوق وجايين يعني مش فكرة بقى اذ جاءوكم من فوق ومن اسفل منكم جايين من الشرق وجايين من الغرب وخلاص لأ ده جايين من كل حتة في الجزيرة كل ده وكمان بقى يعني نجحوا ان هم يجعلوا بني قرية ده كمان يخونوا. وكمان المنافقين في وسط جيش المسلمين. كل دول كل دول كل دول تمالؤا على اه على استئصال شأفة المؤمنين. وسبحان ربي يعني المؤمنين يخرجوا منها سالمين واولئك المجرمون يردهم الله عز وجل بغيظهم لم ينالوا خيرا. لم ينالوا ولا اي حاجة لم ينالوا وكفى الله المؤمنين القتال المؤمنين آآ وكان الله قويا عزيزا شف الله كيف ولزلك دي تفهموها في ايه ؟ اعز جنده اعز جنده قويا عزيزا. وبنشوف بقى قدرة الله سبحانه وبحمده تنبه على افاته وعلى ثغراته وعلى تهديداته وعلى تقصيراته وعلى اخطاؤه وزلاته نبه؟ اه تنبه لسببين. السبب الاول عصما للصادقين والسبب التاني لعلها تكون فرصة انهم يتوبون يثوبون يؤوبون تكون فرصة لهم نشوف القدرة بقى ولذلك هناخدها بقى من زاوية استعزاز واستقواء المؤمنين بالله سبحانه وبحمده وتوكل المؤمنين على الله سبحانه وبحمده قدير فدي برضو زاوية مهمة لازم نرى من خلالها الاحزاب في العرض القرآني آآ لازم نرى من خلالها آآ نرى ده واحد من مفعولات الله يعني خلينا نقول ايه اللي هنشوفه من اسماء ربنا وصفاته يعني من بقى من لو بصينا لها من زاوية مفعولات الله. احنا بصينا لها من زاوية النبي صلى الله عليه وسلم. بصينا لها من زاوية الصحابة الكرام. آآ بصينا لها من كل الزوايا دي. وكل زاوية هي فيها دروس آآ بصينا لها من زاوية الحدس ككل بمجموعه انها كلها ازمة آآ بصينا لها من زاوية المنافقين انها تنبيهات على امور خطيرة وثغرات وتهديدات لابد ان ينتبه لها المؤمنين. آآ بصينا لها من زاوية الكفار ان هما حشدوا وعملوا وودوا وردهم الله ان الانسان الله لا يغالب يفهم ان الله لا يغالب آآ وسبحان الله فسينفقون ثم تكون عليهم حسنة ثم يغلبون. آآ شفناها من زاوية اليهود ان هم خسروا كل حاجة وان هم آآ يعني كيف انهم زي حبيبنا اخطر يعني آآ نقول والله ما ندمت ولكن من يخذل الله يخذل. طب ما انت عارف اهو يعني انت عارف اهو ان سبحان الله خذلهم الله واخزاهم الله سبحانه وبحمده وخسروا كل شيء وهم كانوا في نعمة لم يرعوا تلك النعمة يعني. تمام لو شفناه من الزاوية دي عشان برضو المؤمنين يحذروا من سلوك اليهود. احذروا من سلوك الكافرين. احذروا من سلوك اليهود. احذروا سبحان الله! يعني زي ما قلنا ما فيش بقى آآ ايات كتيرة بتثني على المؤمنين وتمدح المؤمنين. يعني احنا انتظرنا او تخيلنا ان الاحزاب التعليق على الاحزاب هيبقى ايه هناخد لنا كده مسلا اربعين خمسين اية بنتكلم عن المؤمنين وفعلوا والمؤمنين والمؤمنين والمؤمنين والمؤمنين والمؤمنين ده كويس وجميل ومهم ويزكر اجمالا لكن ما هو اهم منه؟ ما هو اهم منه بيان بيان حال ومآل الكافرين وبيان حاله ومآل اليهود الملاعين وبيان حال ومآل المنافقين ماشي؟ ده ده المهم بيان حالهم ومآلهم عشان المؤمنين ينتبهوا ويحذروا ودي من الحاجات المهمة ان احنا في وسط النصر وفي وسط التمكين وفي وسط الفرحة فيه الفرحة به ما بناخدش بالنا من من الثغرات والتهديدات ما بناخدش بالنا سبحان الله! يعني يستوقفني جدا جدا موقف سيدنا ابو ايوب الانصاري آآ لما فتح المؤمنون قبرص او المسلمون قبرص الناس فرحانة بالنصر فهو يعتزل يبكي فقل ما يبكيك في يوم اعز الله فيه الاسلام واهله آآ قال بينما هي امة قاهرة ظاهرة اذ ضيعوا امر الله فسيرهم الله الى ما ترى شف هو بيفكر في ايه افكر في اسباب السقوط في وسط الكلام ده لازم يكون لك اللي هو بقى العبرة بقى الاعتبار لاعتبار ان انت تفكر آآ ولزلك انت لما ربنا ينجيك من حاجة وحد تاني مسلا يهلك فيها ولا يضيع ولا لازم اولا ما تنزرلوش بعين الشماتة. ولا ولا ولا بعين الاحترام ولا بعين الافتخار. لأ انت تنظر بعين الاعتبار بعين الاعتبار بعين الادكار بعين الازدجار عين الاعتبار اللي تعتبر انت وانت كأن ربنا بينبهك على حاجة انجاك الله منها. انجاك الله منها دي لازم ينتبه او لزلك ينعقد في قلب العبد الشكر ينعقد في ولزلك احنا بعد النصر سبح فسبح بحمد ربك واستغفروا انه التعجيب ان انا ما اعجبش بنفسي ده انا ده انا ابقى فرحان بفضل الله علي واعجب من ان الله سبحانه وبحمده يعني يكرمني انا يكرمني انا بكده وانا ما استحقش آآ فكرة تنزيه الله عن عن كل نقيصة آآ فكرة التحميد شكر الرب سبحانه وبحمده اذ انجاني من من مصير ذاك المهزوم او ذاك المغلوب آآ او ذاك الذي فشل او سقط آآ انا بحمد ربنا على على ويكون مستولي على قلب المسألة دي وان هو محض فضل وامتنان من الله سبحانه وبحمده. واستغفار الله علشان خاطر ان انا ما عندي من الذنوب وما عندي من التقصير ممكن كان يؤول بي الى هذا المصير لكن الله سلم ولذلك ده اللي ما بيفهموش كتير مننا في فكرة الاستغفار بعد الانجازات وبعد ان المفترض ان انا آآ يعني ربنا امهلني اعطاني فرصة اخرى. لكن ما انا عليه من الذنوب تقصير كفيل بان انا كان يحصل لي هذا المصير قد ايه اه اه عندنا عندنا ثغرات. قد ايه عندنا تهديدات قد ايه قد ايه عندنا اخطاء ومخالفات وربنا بيكرمنا وبيسلمنا فنيجي بقى بننسى مع الفرحة بقى ما هي دي المشكلة ان الانسان آآ ان الانسان يطغى انه يستغنى المشكلة ان الانسان آآ ان النعمة تطغيه النعمة تطغيه تنسيه فتطغيه هي دي القضية تنسيه فتطغيه فتخليه ينسى. يعني ما فخلاص لا انت بقى لما ربنا يسلمك ما تنساش ما تنساش ايه ما تنساش الثغرات اللي كانت عندك والتهديدات اللي كانت بتواجه الثغرات اللي فيك والتهديدات اللي كانت حواليك ما تنساش افاتك وثغراتك ما تنسهاش ما تنساش تقصيراتك التقصير اللي كان منك ما تنساش اخطاءك وزلاتك كل ده كان كفيل بان انت ما توفقش ما تنجحش ولذلك تقولها بجد من قلبك مش مجرد كلام طقوسية تقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك استغفرك اللهم واتوب اليك انك انت التواب الرحيم وانك انت التواب الغفور زي ما النبي بيقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي فعلا سبحانك الله تعجيبا انا ما تنزيه الله عن كل نقيص يا سبحانة وتقول وتحميد فعلا فعلا الحمد لله الحمد لله. ربنا ما يعني ومحض فضل ما تنساش ما تقولش بقى عدت وكل مرة تسلم الجرة لأ ربنا امهلك اعطاك فرصة يبقى ما تنساش قفاتك ما تنساش ثغراتك ما تنساش تهديداتك ما تنساش تقصيراتك ما تنساش اخطاءك وزلاتك ولذلك بتستغفر ربنا تستغفر ربنا من ايه من التقصيرات دي من الاخطاء والزلات عشان انت المفترض ما كان عندك من آآ من اخطاء وزلات وتقصير كان كان يجعلك مستحقا لان لان تؤول الى هذا المصير لكن الله كريم سلم سبحانه وبحمده ولذلك دي من الحاجات المهمة جدا اللي بناخد بالنا منها في المنهاج القرآني في عرض الاحداث دي ان القرآن مش مجرد ان هو بايه احنا بنفرح وبنحتفل ولزلك دايما يا جماعة لما امر يتم آآ امر الناس تفرح به لازم يقعد الشخص على طول يقعد بعدها مباشرة في نفس الوقت في لسه في يعني في حمأة الامر عشان يعمل اللي عند نفسه نوع من التوازن والانضباط. ويقعد بقى يمسك ورقة وقلم ويقول اه طب انا فين الافات بين الثغرات فين التهديدات؟ فين التقصيرات؟ فين الاخطاء والزلات ده مهم قوي والله العزيم لو قعدت مع نفسك كده وقعدت مع نفسك ومسكت ورقة وقلم وعملت الكلام ده هتلاقي نفسك اوتوماتيك اوتوماتيك بتتضرع الى الله. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك استغفرك واتوب اليك. يعني تلاقي نفسك بتقول كده فعلا في اي شيء في اي انجاز يحصل لك في اي نقطة ولذلك يعصمك الله سبحانه وبحمده من المحبطات والمبطلات والمدمرات والمهلكات اه يعني بل وثلاث مهلكات منها واعجاب المرء بنفسه واعجاب كل ذي رأي برأيه اه اه شحم متاع هوا متبع اعجاب كل ذي رأي برأي اعجاب المرء بنفسه اه ربنا يعافيك من الاعجاب ده يعافيك من المن والاذى آآ يعافيك من هبوط همتك وفتور آآ عزيمتك آآ يعافيك من الافتخار على غيرك. يعافيك من الاحتقار آآ لغيرك. يعافيك من التعيير آآ لغيرك. ويعافيك من الكلام ده كله ويخليك تفضل في نفس الحالة اللي انت كنت فيها عشان تمكن. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة تفضل خاضع لله سبحانه وبحمده ومنكسر لله سبحانه وبحمده مفتقر لله سبحانه وبحمده. ولزلك ساعتها فعلا يعني تبقى عايش على مبدأ عجزي كنزي يعني انكسار انتصاره انكساري انتصار انكساري الى انكسار افتقاري انتصار تبقى عايش على على هذا المبدأ فتفضل الحالة دي مستولية على قلبك ما تشعرش لان انت في عمرك ما هتستغني. ولزلك حتى ربنا قال ان الانسان ليطغى ان رآه ان رآه استغنى. ان رآه انت بترأى انت ده مش هي موجودة اصلا انت ما بتبقاش استغنيت لان انت مش ممكن تستغني عن الله. بس ان رآه استغنى. هو بيتوهم نفسه استغنى. هو في الحقيقة ما استغناش ولا غنى له عن الله ابدا طرفة عين ولذلك ما افقهه بابي وامي صلى الله عليه وسلم. لما كان يقول يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين الزمن اللي بتطرف فيه العين عشر ثواني ولا اقل من ذلك ولا اقل من لو ثانية واحدة حتى يهلك المرء فالمهم يعني الشاهد احنا لما نلاحز بقى ملاحزة برضو يعني واضحة جدا هو ان الحديث ويمكن للنقطة دي قبل كده بس ما فصلناش فيها الحديث الاكبر وواخدينه المنافقين الحديث اللي اكبر واخدينه آآ واخدين المنافقين وواخدين الكافرين حالا ومآلا والمؤمنين لو شفناه هنلاقي الاية بتاعة النبي صلى الله عليه وسلم. وتلات ايات وايتين بعدها وخلاص ممكن نص اية هنا على نص اية هنا وخلاص على كده من من تسعة لسبعة وعشرين من واقع هذا العدد من الايات يعني تقريبا مش واخدين خمسة وعشرين في المية من الايات خمسة وعشرين في المية مش واخدين خمسة وعشرين في المية. عشرين في المية تقريبا هنقول حاجة مجمل الكلام عشرين في المية ولا حاجة والباقي كله الباقي كله للتنبيهات للتنبيهات على الافات على الثورات على التهديدات على التقصيرات على على الاخطاء والزلات. تنبيهات على الكلام ده كله وكمان مترتبين بمين اخطر يعني احنا للوعلة الاولى نشعر ان الاخطر هم الكفار يليهم اليهود يليهم المنافقين لأ في الحقيقة لأ ولزلك دايما المخاطر اللي جوة الصف بآآ اخطر بكتير من اللي خارج الصف الافات الداخلية دي اخطر بكتير من الافات الخارجية فتاخد المساحة دي من التنبيه عليها والتأكيد ومثل هذه الامور. لان لان الوضع فعلا فيها خطير. الوضع خطير ما بيغشش ان هو يمرر كده فسبحان ربي يعني ما نجدش تفاصيل آآ الكفار حتى لم يذكر من حاله ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا رد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيره وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا وانزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصه. طب ذكر بقى اهل الكتاب عملوا وودوا ما ذكرش كتير من احوالهم خلاص ده ده عدو واضح انما بقى اللي كان لابد ان هو ياخد مساحة من الكلام والحديث المنافقين رغم ان انتم من الحاجات برضه وده قلته بقى سبحان ربي. من الحاجات الجميلة اوي يا جماعة. الجميلة جدا جدا جدا عشان كده كل يوم هنزداد يقينا في ان لا يكتفى لا يكتفى بالعرض اللي جاه في كتب السير والاخبار هو لعله يغطي زاوية ويبرز ناحية لكن الاصل العرض اللي جه في القرآن الكريم. انا بقعد افتكر كده يعني ويمكن الواحد الحمد لله مسلا حضر في غزة الاحزاب دي يعني بص لمصادر كتيرة ومراجع يمكن حتى المصدر اللي احنا اعتمدناه من اوعب المصادر وشفت مصادر كتيرة وشفت يعني رسائل ماجستير ودكتوراة آآ الاحداث اللي صحت طبعا المنافقين فين طين في في الاخبار والسير كتب الاخبار والسيرة اغلب الكلام على اليهود واللي عمله وودوا والكلام على الكفار وجمعوا وحصلوا ومش عارف وايه وغطفا فين فين المنافقين فين المنافقين فين الكل اللي ربنا اخبر به ده عن المنافقين كتب السير ممكن احداث بتاع السير ممكن ما نجدش الامر ده حضرتك بالشكل ده اه في كلام بقى اليهود وعملوا ودوا وحصل والحوار اللي بينهم والكلام ده كله. ونلاقي ان القرآن اه لما جه اتكلم قال ايه؟ قال وان وانزل الذين ظاهروه من اهل الكتاب من صياصه وقذف مش مستحلين يذكروا ناس خونة لان اجرامهم فاق الاجرام فمش مستني يذكر خلاص وقذف في قلوبهم الرؤى فريقا تقتلون وتأسرون فريقه. اورثكم ارضهم وديارهم واموالهم وارضا لم تطأه. لم يفسر القرآن في حاله وكان الله على كل شيء قدير الكفار فين الكفار كانه وكزا وقريش ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله من القتال. لكن بقى نبص على التانيين بقى لا التانيين هنا واخدين مساحة ضخمة مساحة كبيرة من الاول للاخر والعجيب بقى ان مع المساحة دي كلها المساحة دي كلها ايه نروح ناخد بالنا من حاجة اه في نهاية الكلام يعني قبل ورد الله الذين كفروا بغيظهم ما هي بقى يعني كان فيه الحال المآلات بقى المآلات بقى ففي المقالات خلاص كده خلصنا الكلام ها ليجزي الله يبدأ بقى المآلات بقى مآل المؤمنين ومآل المنافقين ومآل الكافرين ومآلي اليهود الملاعين ففي مآل المؤمنين اللي بتوصف لنا منهم الصادقين ليجزي الله الصادقين بصدقهم بخلاص كده دول دول المؤمنين ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليه. يا الله! بعد ده كله وده بقى ياخدنا لوجهة مهمة جدا وهي ايه الصف الداخلي الصف الداخلي انت مطالب انك تعمل ايه اه ولذلك لقينا في المآل بتاعهم ايه ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما. رغم ان احنا متوقعين اللي عملوه ده كله بقى بس هم لا يزالوا ها قريبين ان هم في وسط معسكر المؤمنين وبيعلنوا يصدق بس من جوة ولذلك سبحان الله بنشوف بقى في آآ في منهاج الرب سبحانه وبحمده ازاي ان ربنا يعني فعلا ليس احد اصبر على اذى سمعه من الله. شف حلم ربنا. حلم ربنا عليه وهياخدنا ان احنا نتعلم منه برضه آآ الحلم والصبر على على على المقصرين في داخل معسكرات المؤمنين المقصرين في داخل معسكرات المؤمنين في داخل الفئة المؤمنة في داخل البيت المسلم الصبر على قد ما نقدر عليه والحلم على قد ما نقدر عليه. آآ الصبر وسعة الصدر وطول النفس يعني فتح ابواب الامل برضو لا يزال لا يزال هناك فرصة لا يزال هناك فرصة سبحان الله! ما من اول لحزة كان ممكن يلا خلص خلص بس سبحان ربي بقى من الحاجات المهمة ان وجود دول في وسط المؤمنين في اوقات مفيد للمؤمنين مفيدين بيمحص الصف بيعرفك مين بتبان حاجات المهم يعني في في الشاهد ان دول ياخدوا ياخدوا المساحة دي من الكلام عن الحال ايوة. ولما ييجي الكلام عن المآل ما احنا متوقعين بقى ان المآل لا المآل ربنا ايه؟ يفتح لهم باب توبة برضو ويعذب المنافقين لان سبحان ربي صدق الصادقين صدق السابقين عذاب للكاذبين ولذلك بياخدوا منهم موقف عدائي لا ارادي ليه؟ لان هو بيفضحه قدام نفسه هو بيذكره بعيبه بيذكره بقصوره وده السر بنجد الصادقين المخلصين المجتهدين. انا قلت قبل كده العامل العامل الشخص اللي هو النشيط المجتهد العامل والخامل الخامل ده عنده ازمة نفسية من العامل لمجرد انه عامل. طب ليه يا عم هو مزعلك في ايه؟ مش تقول ربنا يبارك له والله ده الواحد مقصر ده انا زعلان من نفسي؟ لا ده الخامل ده عنده موقف نفسي من العامل ليه؟ لان هو بيذكره بعيبه بيفضحه قدام نفسه بيحطه في احراج الصادق يحط الكاذب في احراج الانسان العامل يحط الخامل في احراج فعذاب له عذاب له فعل. سبحان الله مجرد صدق الصادقين عذاب ليه؟ مجرد نصرة المؤمنين مجرد العاقبة اللي بتحصل له. ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما. رغم ان سبحان الله بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم والله الحاجات دي يا جماعة تؤكد لنا على قضية في منتهى الاهمية ان لو محمد صلى الله عليه وسلم اللي قايل الكلام ده مش ممكن ينقل لنا ايات زي دي يعني لان عذرا المنافقين دول كان اول ايذاء به ده احنا الكلام ده في الاحزاء والنبي لسة خارج من بني المصطلق اللي كان فيها الازمة الكبيرة اللي عملها عبدالله بن ابي بن سليمان اللي قال لما قال لي الرجاء يخرجون الاعز الازل واللي حول يعمل بها. وبعد كده اتهام النبي في عرضه صلى الله عليه وسلم يعني قد فرصة سانحة بقى لو ان النبي صلى الله عليه وسلم حاشاه يكتم شيء بقى ولا كان يقول ايه بقى؟ ويعذب المنافقين. ان الله كان قويا عزيزا حاشاه ان يفعل صلى الله عليه وسلم لكن رغم كده ربنا قال له ويعذب لان هو ربنا ليس لك من الامر شيء قبل كده مم في اية تانية ليس لك من الامر شيء بابي وامي نفسه يروح صلى الله عليه وسلم رغم الايات عمالة تقول تقول تقول عنهم اهو وفرصة بقى وعادي احنا هنبقى متوقعين يعني ما حدش هيحس انها غريبة لك ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليه انا ما ليش دعوة انا مبلغ عن الله ما ليش دعوة. ممكن يتوب عليهم؟ اه. هو ربنا بيقول كده. ممكن يتوب عليهم. انا ملك لا ادخل بين بين الله وبين خلقه شفتوا اللي شفتم دي؟ خدوا خدتوا بالكم من دي شو مبهر حد فعلا يرجو الله واليوم الاخر حد فعلا عنده ايثار الحق على الخلق على نفسه حتى دي فرصة بقى سانحة. لا لا يفعل ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليه. بابي وامي ونفسي روحي صلى الله عليه وسلم لو كان كاتم شيء صلى الله عليه وسلم من الوحي تم يكتم الحاجات اللي زي كده سبحان الله! رغم هم شف عملوا ايه وعملوا ايه بس اهو لا زالوا اللي ربنا بيخبر به بيخبر به. ليجزي الله برضو حتى يا جماعة سبحان الله يعني المنافقين دول في اماكن كتيرة ما بنلاقيش النبي صلى الله عليه وسلم بيزود ولا بينقص ولا بيتدخل خالص آآ ما يخبر به الله يخبر به بس خلاص وسبحان الله تقعد تبص كده للوهلة الاولى تقول طب يعني طب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم بقى يخلص منهم كده في الاول ويقول مش عارف حصل كزا وخلص القصة اه طب النبي بقى كان يزود بقى للصادقين شوية ليجزي الصادقين بصدقهم وايه؟ كان يزود كلام عن نفسه بالعكس ده في نفس الصورة ربنا يعاتبه وينقل العتاب لنا كما هو وتخفي في نفسك ما الله مجديه وتخشى الناس والله احق ان تخشى درجة ستنا عائشة وسيدنا انس وغيرهم شوفوا الايات دي واللي زيها لو كان النبي لو كان كاتبا شيئا من الوحي لكتم ذلك وحاشاه صلى الله عليه وسلم. من امراض صدقه صلى الله عليه وسلم فييجي هنا المقالات اهو المقال بتاع المؤمنين ايه؟ زي الصادقين بصدقهم. دي كفاية. يجزي الصادقين عن الناس قيم ولزلك مش مجرد انك متصل بالصدق اين الصدق ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما. ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا. مآلات مآلات مآلات. ودول واخدين المساحة الكبيرة ليه؟ لان المساحة الكبيرة دي لتنبيهات على على على الافات وعلى الثغرات وعلى التهديدات وعلى التقصيرات وعلى الاخطاء والزلات مهمة قوي مهمة قوي ولزلك من ضج شحنة لما الكلام ده يحصل يعني بعض الناس يقول لك يعني انت سايب اللي مش عارف ايه وبتكلمني لأ انت ممكن فعلا تكلم آآ تهتم بالمعسكرك الداخلي اكتر من الخارجي ما يهمكش اللي بيحصل برة. ما هو دول الكفار مجرمين زالمين يشغلوك في ايه؟ بس يشغلك ولزلك بعض الناس كان يقول لك انت يا عم عمال تتكلم على الافات بتاع الملتزمين ومش الملتزمين وتقول للاخوات والاخوة ومش عارف وايه وتتكلم عن كزا وسايب لأ ما هم دول خربانين خربانين انا اتكلم عليهم ليه انما اتكلم عن افات ما عشان انبه الناس الصالحين الصادقين. وآآ وبرضو انبه المقصرين لعلهم يتوبوا الى رشدهم لعلهم يؤوبوا الى ربهم ده المنهج القرآني كده انما اللي برة ده ما يشغلنيش بحقي. انا هاعمله ايه اصلا؟ ليه؟ ولزلك بقى لابد اللي داخل الصف يفهم كده ان انت لما تعاتب ولما تحاسب ولما حتى تعاقب انت تفهم ان انت لأ عشان انت فيك خير ولا زال فيك خير ويراد لك يراد تكميلك يراد تزكاتك تطهيرك وتطويرك فالله المستعان دي برضو كلها لا زلنا بننظر كده عمالين ايه بنطوف حوالين الايات وينزر لها من زوايا يمين وزوايا شمال لعل الصورة تتضح لنا ولعرض نفهم فعلا آآ السمات المميزة للعرض القرآني لاحداث السيرة ان العرض القرآني لاحداث السيرة فعلا بيبقى انا شخصيا بالنسبة لي مفاجأة بيبقى مفاجأة يعني كل غزوة ادرسها آآ مفاجأة ان انا اقعد كده مع نفسي اقول ايه طيب لو انا بقى مسلا في ضوء اللي في كتب السيرة ده آآ هاقول دروس والعبر او هعلق على ايه؟ واحد اتنين تلاتة. افاجأ بالقرآن بيعلق على حاجات ايه ممكن ما يكونش جايب بالنا خالص بس مع الوقت الواحد بدأ يفهم برضو الايه القضية وبدأ ياخد باله من الفكرة الى حد كبير وتتضح عنده الصورة عشان نقدر نتعلم احنا من منهاج آآ التفكر في الاحداث اه في مفعولات الله بقى في في سننه اه التفكر فيها بقى ان انا اقدر بقى اه لما تحصل حدس كده زي الاحزاب اعرف اتفكر فيه كويس. ولزلك في رأيي في رأيي ان كل اللي تم التعليق عليه كل اللي تم التعليق عليه هيكون ان شاء الله آآ اقول واصول مهمة قوي آآ يأوي اليها المرء وكل اللي هييجي هيبقى يقاس على ده يقاس على ده ما فيش حاجة هتبقى جديدة كل حاجة هتقاس على حاجة هتقاس على حاجة لو قدر بقى العبد يدرس الحاجات دي كويس ويفهمها بشكل جيد ويتعامل معها بمنهج التفكر والتأسي والاعتبار آآ وفعلا فعلا اه مم اه انتفع بها اه انتفاع كامل اعتقد انها هتسهم الى حد كبير جدا في حسن فهمه للامور من حواليه وقراءته للاحداث سواء كان في الواقع او في آآ المستقبل المستقبل. نسأل الله عز وجل ان آآ يجعلنا من عباده المعتبرين المتفكرين آآ وان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا وان يزيدنا علما. ونسأله سبحانه بحمده علما نافعا ورزقا طيبا آآ وعملا متقبلا. اقول قولي هذا هذا واستغفر الله اه لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. فاقرأها دوما اعتبره متبعا هدي الاقوال وتفكر فيها وتدبر ايقظ من بعد ما انام. وتعلم منها كي تزكو. ويضاف لعمرك وهو السيرة كانت نبراسا قد بد وهما وظلال يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام