رجل عفيف يحب يبدو عليها رجل شجاع ويحب يبدو عليها رجل امين. المهم يعني فهي بيئة بتعريه قدام نفسه دي ازمة اصلا يعني في حد زاتها فبتبعد قوي عودته عودته لها احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات مغارات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا نتكلم على غزوة الحزاب والسن الكلام تلات فصول ونحن في الفصل الثاني الذي نتكلم فيه عن غزوة الاحزاب نفسها غزة الاحزاب نفسها وهذه الغزوة تعرضن لما يتعلق بها او ما جاء في امرها في كتب التاريخ والسير وآآ اه شرعنا في الحديث عما جاء بشأنها في القرآن الكريم وتحديدا في سورة الاحزاب واليوم ان شاء الله اه نواصل الرحلة مع اه حديث الله سبحانه وبحمده عن اه غزوة الاحزاب في كتابه العزيز وتحديدا في سورة الاحزاب فنسأل الله الهدى والسداد طيب آآ كنا آآ اخر ما انتهينا آآ اليه او عنده امس كان قول الله عز وجل ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون الا فرارا وانا الحقيقة يعني حابب بس اكد على نقطة يعني سبحان الله قد ايه تبقى قاسية على نفس الانسان وقد ايه يكون صعب عليه قوي ان هو ان يكذبه الله سبحانه وبحمده يعني انا من المواقف اللي يعني بتستوقفني جدا يعني آآ ان ذاك الذي من من اول من تسحر بهم النار طبعا لو هناخد الحديث بقى على عمومه يمكن احنا بنستعمل حديث ده كتير جدا بالشأن اللي احنا شغالين بيه كتير وهو تعليم القرآن الكريم او التعامل مع القرآن الكريم. لكن اه طبعا بقى الحديث طبعا واضح ان هو مش مش ده اول واحد يعني ده اول واحد اه رجل جمع القرآن آآ او تعلم العلم وعلمه كمان وفي واحد تاني مجاهد وفيه واحد تاني منفق اه الاول يقال له اه كذبت. انما تعلمت لقال عالم وقد قيل اذهبوا به الى النار ثاني يقال له كذبت انما قاتلت ليقال شجاع او جريء وقد قيل اذهبوا به الى النار والثالث يقال له كذبت انما تصدقت ليقال جواد وقد قيل اذهبوا به الى النار. نسأل الله العافية فقد ايه مؤلم على النفس ان يقال للمرء للمرء كذبت آآ وهنا برضو لو ان الانسان يشعر قد ايه يكون مؤلم على نفس الانسان انه يقول كلام وهو في قرارة نفسه يعلم ان الله وكأنه يقول له كذبت فهؤلاء يقولون ان بيوتنا عورة والله يقول وما هي بعورة ان يريدون الا الفرار ولذلك في اوقات المكاشفات مؤلمة. المكاشفات مؤلمة يعني بعض الناس آآ في وقت هو بينسج وهم وآآ والوهم ده هو بيصدق الوهم يعني هو هو آآ يعني يسمونها يعني او يعني حيل دفاعية بتبقى حاضرة عند النفس البشرية. ان يحاول آآ يعني مثلا هو هو عنده آآ مثلا غيرة او حقد مثلا من حد فيقول لا اصل انا طموح وآآ بحب اتنافس في الخير اه زي ما قلت قبل كده يكون مسلا هو اسلوبه فظ ومثلا كلماته لا ينتقيها فيقول بس انا بحب الصراحة يعني والامور ليست كذلك يعني في حقيقتها بجاحة مش آآ بالصراحة آآ مثلا يقول لا والله انا ما عنديش مشكلة مع كزا انا كزا وهو في قرارة نفسه يعلم انه كاذب. يعلم انه كاذب لكن بينسج اوهام وهذه الاوهام يصدقها هو ويحاول تصديرها آآ لغيره عشان يحاول اقول ايه؟ يخفف من نظرتهم اليه او يوهمهم ان هو فعلا كده وهو هو في الحقيقة في قارة نفسه يعلم انه ليس كذلك فدايما يعني القاعدة الذهبية لو صح التعبير يعني آآ فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا له وكان ذاك الانسان لا يعلم ان الله عليم بذات الصدور وانه يعلم السر واخفى وانه لا تخفى عليه خافية في الارض ولا في السماء ولا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وكانه لا يعلم ذلك. يعني هي العجيبة ان هو مع الوقت يعني هو بينسج وهم او بيكتب كدبة وهو بيصدقها وبيحاول يصدرها لغيره عشان يصدقوها والازمة الاكبر آآ ان هو يتصور بقى انها يعني خلاص بقى تنفع كمان مع ربنا وتنفع لغاية يوم القيامة يعني سبحان الله آآ يعني من المشاهد اللي تحصل يوم القيامة هؤلاء الذين كذبوا على ربهم. الاية لعنة الله على الكريم يعني فكرة الانسان يبقى كذب على الله وانت يعني انا دايما الولايات اللي بتقف برضو قدام عيني كتير يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون ما يخادعون الله والذين امنوا آآ وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون ليه؟ في قلوبهم مرض بعدين حصل ايه؟ فزادهم الله مرضا. ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون نسأل الله العافية عشان كده آآ خير للمرء ان هو ما لا يكذب ولا آآ يتجمل يعني كان للاسف يعني حاول الاعلام الفاسد انه يوصل لك فكرة لأ انت طالما انا لا اكذب ولكني اتجمل. اللي هو طالما انت بقى انت ما بتكذبش انت آآ لا انت يعني مجرد انك بتتجمل او دي حاجة ما بتضرش حد او انا عايز احافظ على صورتي يعني اغلب الناس بقى شخصيات كاستعراضية وشخصيات النرجسية كتير من الناس اللي عندهم مشاكل شخصية للاسف الشديد يلجأوا لهذا الكذب هو فكرة بقى سبحان الله من الحاجات اللي الواحد رآها كتير جدا ان ايه آآ ان المرء آآ يعني يفضح نسأل الله العافية آآ هو الاصل ان المرء يستر. المرء المرء الاصل ان هو يستر ايه اللي يخليه يفضح؟ ان هو بقى مصر على على هذا الذي يفعله مصر على هذه الكذبة التي يكذبها مصر على هذا الادعاء الذي يدعيه ومصر بقى وبيصدر الصورة دي وعايش الحالة دي فعلا عايشها بشكل بقى يعني مثلا تقول له بس انت بتتكلم عن فلان كتير ليه يقول لك والله ما مسألة شخصية ولا حاجة هو بس يعني يعني حاجة كده آآ يعني آآ ربنا اعلم. انا كل ما هنالك ان انا بس خائف الناس وعقيدة الناس وفكر الناس وخايف على لأ يعني انا بس حابب اني انبه الناس وكده مش اكتر من كده انما انا ما فيش يعني فما فيش الحمد لله اي حاجة بيني وبينه. قال لها لأ خالص سبحان الله آآ هو ده بيحاول يبرر به مسلا السلوك بتاعه بعد وقت وهيبدأ يعيش الحالة دي هو بقى قاعد رصد نفسه او يعني هو نصب نفسه لهذه القضية المحورية في على حد تعبيره وبقى خلاص قاعد لها بقى. فنسأل الله العافية وان كانت حتى هنفترض جدلا ان كانت صغيرة رغم انها كبيرة آآ لكنه يعني يصر عليه. ويتمادى فيها فنسأل الله العافية يأبى الله عز وجل الا ان ينصر ذلك المزلوم وان يفضح ذلك الظالم يعني لو انها مرة وعدت يعني اه عادي خطأ زل وعد. انما هو لا بيصر يعني خلاص بقى بيعيش الدور ده وبيلبس العباءة فيابى الله سبحانه وبحمده الا ان يفضحه لانه مسلا اه مسلا لم يكن منصفا كان ظالما كان مفتاء كان في افتراء كان في بهتان ايا كان فيابى الله سبحانه وبحمده الا ان يفضحه ولذلك سبحان الله ربنا بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم قل قولوا ولو نشاؤوا لاريناك هم فلا عرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم اعمالهم والله يعلم اعمالكم ولو نشاء لاريناكهم فلعرفتهم بسيما. ولتعرفنهم في لحن القول يعني احنا لو نشأ نريك اياهم وتعرفهم بالسيما ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم اعمالكم. سبحان الله! الكلام ده جه بعد قوله سبحانه وبحمده ام حسب الذين في قلوبهم مرض الا يخرج الله اضغانه ام حسب الذين في قلوبهم مرض الا يخرج الله اضغانهم ولو نشاء لاريناكهم فلعرفتهم بسيماهم لتعرفنهم في لحن القول. والله يعلم اعمالكم. يعني سبحان الواحد شافها في ناس كتير جدا يقعد يقول لك والله ومش عارف ايه وسبحان الله ويأبى الله الا ان يخرج ما في صدره على على لسانه او يأبى الله الا انه يكون كذب فعلا ويجي سبحان الله حاجة كده يعني شبه يقينية على انه كان كاذبا. وعلى انه كان يعني سبحان الله يعني يمارس الافتراء والبهتان وغيره فالشاهد يعني اللي اقصده ان هنا لو الانسان استحضر بس اللحزة دي واستحضر الحالة دي اه استحضر حالة اه ان ربنا لا يرضيه ان انسان يفترى عليه يفترى عليه يفترى عليه يفترى عليه يفتر عليه ويظلم يظلم يظلم يظلم يظلم ولا يفضح ذلك الظالم فيفضح لا شك يفضح وسبحان الله بنشوفه من كتير في كتير من اعداء الحق وكتير من اعداء اهل الخير وكتير من يعني يأبى الله عز وجل الا ان افضحهم لان هو هو تمادى في ذلك وطغى وبغى آآ وسنة الله سبحانه وبحمده الانسان لما يتمادى ويطغى كده ويبغي ان يرد الله الحق لاصحابه وده سبحان الله في اوقات قد لا يحصل الانسان في حياته وانما قد يحصل له بعد مماته المهم في الشاهد يعني اللي يخصنا احنا ان انا اكون حريص على اني اكون صادق مع الله لان انا يعني اه لازم افهم ان بلاش الواحد يكدب كدبة ويصدقها ويحاول يعيش في كنف حاجة معينة والله زليت او اخطأت وحاولت تصنع وهم كده تعبر به المرحلة آآ ودي مصيبة بس خلاص ما يعني يعني يمكن اه هذا هذا التمادي في في الخطأ او التمادي في في الباطل آآ او التمادي في الكذب ده مصيبة فوق المصيبة بقوا الجريمة فوق الجريمة يعني بيبقى مشكلة تانية ويحمد للمرء ان هو يعلم ان هو لم يسلك سبيل هدى ورشاد يعود يعود ادراجه مرة اخرى لا بأس بذلك انما اللي بيكابر وافضل ماشي في طريق دي ازمة كبيرة جدا دي مشكلة مشكلة ضخمة جدا لابد ان لان هو للاسف الشديد هيعيش الحالة دي وهتتفرض عليه الحالة دي عشان كده بقول هي قد ايه بتبقى موجعة موجعة عليك ان انت آآ تعرف ان انت فعلا ما كنتش كده. يعني زي زي ما هم هنا بايه؟ بيقولوا ان بيوتنا عورة. وربنا يقول وما هي بعورة يريدون الا الفرار قد ايه بقى بتبقى موجعة لك لما انت تيجي تسمعها من البشر بقى ان حد تقول له ده انا على فكرة وعملت كزا وكزا يقول لك لأ. انت ما عملتش كزا عشان زي ما انت بتقول. انت عملته عشان كزا والدليل واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة الازمة بقى ان بعض ناس بعض ناس بيبقوا اصلا فعلا هم عندهم اشكال ان هم كدبوا كدبة او توهموا عشان خاطر يجملوا بصورتهم او يخرجوا به من مأزق لقى مع الوقت صدقوا ان هم كده فعلا يعني صدقوا الوهم ده فييجي بقى يتصدموا. وانا كده فعلا هو انا كده ايوة كده طبعا. انت ناسي اصل انت عملتها. انت ابتداء اصلا عاملها عشان كده عشان كده بتبقى من الحاجات القاسية جدا على نفس الناس لما يتزكوا او او حتى برضه فكرة انك اي انسان تواجهه باخطائه تبقى قاصة جدا على نفسه ليه؟ لان هو في اوقات اوقات كتيرة عنده مبررات لاخطاء ايوة انا هو بيعمل كزا ايوة ما هو عشان كزا وهو ما ينفعش الا كده وانت بتعمل كزا كزا مع ولادك؟ ايوة الطبيعي ما هو مش هينفع اصلا مع عيالي الا كده وبعدين انا اب ولابد مش عارف ايه وانت بتعملي كزا كزا مع ولادك؟ اه ما هو طبيعي ما انا ام ولازم يحصل كده اقوم يحصل ايه وجوزك اه ما هو طبيعي اللي زي ده ما هو لازم يحصل كده اصلا ومش عارف وايه وكلام اه طبعا اكيد انت يعني ده عادي مسلا يعني اما اضرب مثال بقضية شائعة في مجتمع النساء هداهن الله اه التجسس يعني تتجسس مسلا على زوجها في الاول هي جاية منها خدتها الغيرة خدها مش عارف ايه اخطأت تجسست مرة بعد وقت لأ ما انا عشان بحافظ على بيتي ان انا مش عارف بخلي بالي واعرف مش عارف ايه والكلام ده كله طيب ها بعد وقت ده هتبدأ تعمل كورسات تخش على جروبات بقى وازاي تتجسسي عليه من غير ما يعرف وازاي مش عارف ايه من غير ما ياخد باله وازاي مش عارف كزا وتقعد وتهتك وتهتك آآ ستر الله المسدود على غيرها ليه لأ دي مصلحتي عشان اعرف بيدبر لي ايه وبيخطط لي ايه وابقى عارفة كل حاجة مم لا وده جائز وما فيش اي مشاكل. مع الوقت بدأت بقى خلاص وبقوا ما شاء الله بقى يعني واخوات بقى صالحات ونقابها يعني ومش عارف ايه والمعلمة الفلانية والمعلمة العلانية وبيصدروا بقى ما فيهاش حاجة وجائز شرعا وما فيش اي مشاكل ومش عارف ايه وهي تهتك استارا تهتك استارا وبقى عادي بقى كمان ده هي عادي بتقول برضو انا طبعا بقى لازم بقى تستشير واحدة بقى على تفسير حد لازم بقى طبعا المستشار بتاعنا فنسأل الله العافية هي متلبسة متلبسة بكشف كم عورة يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيقول يا معشر من امن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تؤذوه ولا تتبعوا عوراتهم فان من تتبع عورة امرئ تتبع الله عورته حتى يفضحه في عقد داره نسأل الله العافية ما هي صريح ما تتتبعش عورات حد لا تتبع عورات احد في اوقات بقى في اوقات حبا او اوقات بغضا بغضا تتبع عورات فلان او فلانة تتبع عورات فلان وحنا ما لا احد منا يخلو من عورته اصلا لا احد منا يخلو من عورات الكلام ده انا كنت اتكلمت عنه في المقالة بتاع العورات والروعات. يا ريت تبقوا تقرأوها العورات والروعات يا معشر من امن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه تعبير النبي صلى الله عليه وسلم لا تتبعوا عورات المسلمين. ما تدبحش عورات حد فتتبعها بغضا ولا تتبعها حبا. عندها مسلا واحدة بتحب زوجها وخايفة عليه وبتاع ومش عارفة تسب عوراته. مش من حقك تقول لك لأ انا نيتي خير. طب خلاص قال رسول الله ولا تجسسوا ولا يتحسسوا يعني بعض العلماء يقولوا التحسس هو التجسس اللي صاحبه بيتوهم ان هو الخير ولا يتحسسوا اهو باصص لنا هو لو في حاجة هتيجي في وشك هتلاقيها جت بدون ترتيب هيحصل لا بقى واصل انا وعملت واضطريت ومش كزا ما لو في حد بقى بيدبر لك وانت تأكدتي انه بيدبر لك ومش عارف يعني ساعتها في امور ضيقة جدا في حدود لا ما شاء الله دي ادمنت بقى وبقى عندها شغف مش طبيعي وطبعا بقى ما لا تخلو من كذب بقى. انت مالك كنت بتعملي ايه في ده انا كنت كزا كزا. ومش عارف اصل او مش عارف ايه وانت وقاعدة بقى دماغها ايه وكل حاجة واضحة ومش واضحة بقى ما هي هتشتغل بقى فيها المحقق كون ان بقى قاعدة بقى ماسكة كل حاجة ولا جمعة الشوا اي حاجة ما هي قاعدة بقى للاسف الشديد اه شاغلة قلبها وشاغلة نفسها وحاجات كتيرة ممكن تبقى اوهام يعني بس ما علينا حتى لو افترضنا انها مش اوهام لكن آآ سبحان الله يعني انسان ستره الله. ليش انت تفضحيه هو حتى هنفترض احنا قلنا قبل كده مرارا متكررة العرب يقولوا وقد اجلك من يعصيك مستترا وقد اجلك من يعصيك مستترا هنفترض هو مش مش عايز يسوقك بحاجة او عايز يضايقك بحاجة او الكلام ده كله ما علينا يعني وللاسف الشديد يعني النساء بغبائهم ربما بتوقع نفسها في مشاكل اكتر اصلا يعني في الحالة دي صراحة المرأة التي تفعل ذلك انا بقول انها غبية. انا رأيي انها غبية لانها اصلا لما هتيجي تكشف الستر لزوجها خلاص يعني هو بيشوف نفسه في عينها انهدم مرة اخت كانت بتكلمني وتقول لي مش عارف ايه قلت لها حافزي من كل ما اوتيته من قوة على انك ما تكشفيش الكآبة دي لو كشفتيه هو في عينك ان هو هيشتم. انت ممكن تشوفيه عادي وما حدش فينا ما بيخطئش وعادي واهي حاجة زلة هو بس هو مش هيشوفها هو هيشوف ان هو انهدم في عينك صعب قوي قوي يعني يستعيد الا بقى ان يشاء ربي شيئا ربنا يعني يتوب عليه ويهديه ومش عارف وايه ويبدأ يتجاوز المسألة بس صعب جدا هو هو هينهدم في عينك. انت بعيدا عن ان انت هتقولي عادي وانا قلبي سامح والدنيا عدت وامشي الموضوع هو مش هيعرف يعيش معك تاني مش هيعرف يعيش معك تاني اللي هو نزام عينه مكسور. مش هيعرف يعيش معك تاني. زي ما انت بالضبط في حاجات في حياتك. هو لو عرفها مش هيعيش معك تاني خالص هو هيبص لها ازاي او هينزر لك ازاي فمن غباء تلك المرأة وتيجي بقى في وقت دي اباها واه ولا بقى تفضحه ولا تقوله ولا توديه للاسف الشديد هي كأنها بتدق مسامير في نعش حياتها الزوجية وعلاقتها بهذا الانسان او حتى اي انسان يعني ممكن الانسان يحاول يقفل الحاجة لو عرف حاجة يقفل على الانسان. حاول يدي له تلميحات من بعيد ويحاول ان هو بس دي ما تحصلش. بقى نروح بقى قال الجانب التاني يعني يا اما ان هو يكون انسان فيه خير وفعلا حد كويس هيفضل ده وجع نفسي ضخم جدا في قلبه وهتفضل يعني من من الذي يبيح لاحد ان هو يهتك ستر انسان ده النبي صلى الله عليه وسلم في فاحشة قال هلا سترتهما بثوبك حساب بعينه يعني هلا سترتهما بثوبك ودي تبقى في حاجة متوهمة ولا ده يبقى في حاجة متوهمة ويقعدوا يشيع ويعمل ويودي لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هلا سترتهما بثوبك النقطة التانية اللي ما بتفهمهاش المرأة انها بتبعد عن الانسان العودة سواء العودة لحالته هو الصح او العودة لها ايه خلاص هي بعدت عنه العودة خالص خالص والله انا مش لا اطيق بهزه الحالة ومش حابة ان انا اكمل. خلاص ما تكمليش يبقى انا عايز انفصل مش هقدر اعيش ربنا يبارك فيك ويحفزك بس احنا انا عايزك ما فيش ممكن تسألي مسلا بقى لو انت عايزة تعرفي هل ده مسلا سبب قوي للانفصال ولا لأ وانت نفسك ولا بس انا انا عايز انفصل بس في سكون لا مش زي بقى ما هو اصل انا لو فصلت الناس هتقول علي متبطرة ومش متبطرة يبقى انا اعمل ايه بقى؟ يبقى انا ادمره وهي بتوهم نفسها ان انا اصل انا بقول كده عشان مش عارف ايه فتشوق صورته. طبعا بغباوتها لا تدرك مثلا ان ربما يكون هي عندها بنات مسلا لو عندها اولاد هي بتشوه سمعة بناتها وبتشوه سمعة نفسها وهي بتبقى متصورة المرأة بتبقى متصورة مسلا لما تقعد تشيع حاجات عن الراجل انه مش مزبوط ان كده الناس هيقولوا عليها ايه يا عيني ومزلوم. لأ هيقولوا عليها خايبة هيقولوا عليها واحدة دي ما تملاش عين راجل مش لاقي يعني هي معركة معركة ان هي تحاول تظهر ان هو لأ مش آآ هو اللي عينه زايغة. مش انا اللي مش مالي عين ما هو مش لازم يعني تكون الست دي وحشة بس فعلا هي ممكن ما تكونش مالية الفراغ ده في قلب الرجل. ملياه في عينه ممكن ما تكونش كده هي بتحاول تزهر ان لأ هو اللي عينه زايغة مش انا طب ما هو راجل انت متخيلة انه طبيعي راجل لأ هو اللي عينه زايغة مش انا اللي مش مالي عين لأ انت اللي مش مالي عيني دي الحقيقة بصورة باخرى انت مش مالية الفراغ ده ما بنكرش ان طبعا في رجال يعني ربنا يصلح حالنا واياهم هم مش مش مزبوطين يعني في الباب ده بس اقصد في الجملة لو لو في او في قدر من آآ من ملئ او ملئ الفراغ ده يعني وبقولها لكم كرجل يعني احنا احنا في مجتمع الرجال لو الانسان حياته تمام مستقرة وحتى لو فيه حاجات بس كده ناقصة بيعديها لان الامور لما هو انسان صالح والانسان الصالح ده عارف ان ده باب ما لوش نهاية طب ماشي النهاردة هعاكس واحدة طب بكرة وبعده هعمل ايه؟ طب والواحدة دي؟ الباب ما لوش نهاية حاجة ما لهاش نهاية يعني حتى كنت دايما اقول لمسلا ان بعض الاخوة الصالحين اقول لهم هنفترض مسلا ان انت النهاردة بتتعامل مع مجموعة اخوات ففلانة دي عجبتك مش عايز تتجوزها. طب والسنة الجاية فلانة دي وفلانة دي عجبتك وفلانة انت كده كده عندك اربع مقاعد بس هنفترض جدل يعني انت بقى تقضيها بقى ما هتخلصش فهو الانسان الصالح عالم لان ده حتى باب لو هنفترض ان هنتدخلوا بالحلال باب لا ينتهي النهاردة فلانة تعجبه بكرة فلانة تعجبه وبعد فلانة تعجبه ده اريح بقى يعني يلتزم حدوده ويعني ما يفكرش في القصة دي فلو هو انسان صالح ده ده في الحلال في الحرام لا ده ده في الحرام ده مصيبة اكبر يعني في الحرام مصيبة فيروح بقى يتطلع لحاجة اصلا اه يرى ما لا يستطيع الصبر عليه ولا يستطيع الحصول عليه لا هو ادي لحصانة ولا قادر يصبر عليه فعيش حياتك بقى يشبه حياتك واقعد بقى دمر حياته عشان مش عارف ايه فلو انسان صالح هو يعلم ان هو هو عايز يكتفي ولو انسان مش صالح نسأل الله العافية. هو بيفكر في الموضوع بحاجات كتيرة جدا. يعني بيفكر بحاجات كتيرة بيفكر بان هو ولزلك تلاقيه مش عارف ايه ويقعد بيبصوا بس مسلا ما يتجوزش لانه عارف ان كلفة كبيرة وان الموضوع مش هين وعنده اسباب اخرى اقتصادية او اجتماعية او غيرها تخليه التصور الحاضر عند المرأة ان الرجل ده بقى واحد بقى عمال كده مش عارف ايه نزوات تحصل من بعض الناس نسأل الله العافية آآ بس هو يبقى في الاخير هو هو كرجل الست بتحاول تهرب من فكرة انها هي ممكن ما تكونش يعني تملأ الفراغ ده زي ما يحصل مع الرجل نسأل الله العافية ان هو مش مالي فراغ الزوج في قلب زوجته او في حياة زوجته هو بيحاول يهرب من دي بانها سنة مش مزبوطة اصلها مش كويسة. اصل هو بيحاول يهرب للاسف الشديد يعني اه بتوهم نفسها بحاجة وتحاول تقنع نفسها بها اه وتقول له اصل انا نيتي خير وانا عايزة مش عارف ايه ومش عارف وكزا وتلك المسكينة لما قلت انها هتيجي تكاشفه او تكشف الكلام ده ابتداء هي لو هو انسان صالح هي عملت جرح لا يندمل عملت شرخ صعب يتلحم تاني الا ان يشاء ربي شيئا بيفضل كده هي مش ما بتفهمش دي. يعني ما بتفهمش دي ان هو هو واحد انا اسف في اللفظ يعني اتعرى قدام حد رغم انه ممكن هو ما لوش يعني ما قصدش بس مش قادر يعني مش هو مش قادر يتعامل معه تاني خلاص ان هو كان مرسوم له صورة او كان في عينه والرجل حتى لو صايع انا اسف في اللفظ بس يحب يبدو في عين امرأته ان الحاجات اللي المرأة تحبها يحب يبدو عليها يحب يبدو عليها او عودته لنفسه حتى يعني عودته لنفسه ان هو يستعيد نفسه الاولى مش هيقدر ياخد وقته قبل ما يستعيدها او عودته له. فهي بتقتله وهي لا تشعر يعني هي مش واخدة بالها. كل اللي هاممها نفسها بس اهمتهم انفسهم كل اللي هاممها نفسها بس مش هاممها ما بتفكرش في العواقب خالص فضلا بقى عن ان هي ما بتفكرش في عواقب ان الكلام ده ده مين اصلا؟ يعني ده ده ده اصل انا وهعمل وهعمل طب عايزة يوقف. انت متخيلة كده انه يوقف نروح بقى للجانب الاخر هو واحد كان بيحاول بيحتشمها بيحاول ما يعني ما يزهرش نفسه في صورة هي ما تحبهاش قدامها يتستر يتستر انا افترض يعني طيب فهي قامت كشفت الستر ده لا لا وش بقى يعني انا حد كان بيحكي لي يعني قصة انها لما عملت الحركة دي بقى بيكلم الستات قدامها ومش عارف بيعمل ايه وعاجبك عاجبك مش عاجبك كزا فخلاص بقى يعني وهو بقى برضه ايه مش مش عايز يطلقها عشان العيال وفي نفس الوقت مش خربانة خربانة يعني هي متخيلة انها كانت هتوقفه. كده هيؤزيها اكتر يؤزيها اكتر يؤزيها اكتر يؤزيها اكتر وتعيش بتتقتل كل يوم بتتقتل كل يوم هتضطر بقى من طرف شنقها ولا ايا كان وضعها بتتقتل كل يوم ايه يا عم انت ايه الاستعباد اللي انت بتكلمنا فيه ده! ما هو مش عارف ايه! لأ. ربنا اباح لها تقول شتمني عادي خالص هو انا النهاردة يعني ودي يعني ربنا يعفو عنا ويعفو عن تقصيرنا. بتيجي لحزات الغفلة ما حدش يمكن ده جزء كبير من ازمات المشاكل. الانسان ما بيفكرش ما بيتدبرش يعني ما بيفكرش في العواقب فعلا يعني وقت المشاكل كل واحد زي ما ربنا قال احضرت الانفس الشح ما حدش بيفكر في الطرف الاخر ما حدش بيفكر ايه اللي هيترتب على الكلام ده وعلى الخطوة دي بالنسبة للطرف الاخر يبقى كل واحد همه ان هو يبرئ ساحته ويبرئ جانبه وانه يطلع هو منتصر. سبحان الله! ايه قيمة ان انا طلعت منتصر؟ وغيري طلع منكسر. مدمر ان انا كسرت او دمرت غيري يعني فالمهم يعني ايا كان اللي خلاني يعني دخلت في القصة دي. ده مثال على وهم وهم بتعيشه الست وهم تقول له انا كنت خايفة انت مش خايفة علي انت كل ما هنالك ان انت خايفة على نفسك انت انت مشكلتك ان انت مسلا لو قمت انا مسلا وعايزة تصيبي مسال تزوجت انت هيتقال عنك ان انت مش كويسة ومش مالية عن جوزك ومش عارفة الحوارات دي. فتحاولي تزهري جوزك على هو بصباص ولا مش عارف بتاع حريم عشان خاطر الناس ما تقولش عليك ان انت كزا لان المجتمع طبيعي طبيعي بيقول كده للاسف الشديد مجتمع يعني ضايع في المسألة فانت تحاولي تصغيه كده عشان خاطر يعني آآ انت قدام نفسك وقدامهم تبدو ان انت لأ انت هايلة وممتازة بس هو اللي مش اللي هو اللي بيصبر وان كان كده فعل مم يعني مين قال ان يحل للانسان ان هو يهتك ستر حد ولا يكشف ستر حد قال هلا سترتهما بثوبك النبي قال من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة لزلك نسأل الله العافية اولئك الذين يحتكون الاستار ويفشون الاسرار للاسف بيعاقبوا يعني دي من الحاجات بقى اللي عقابها بيبقى ايه سبحان الله! يعني آآ انا اعرف حد حصل له حاجة من القبيل ده وابى الله الا ان زوجته دي يعرف حاجة كده هتبقى قدرا كده بس هو بقى سبحان الله وكأن يعني الله اراد ان هو كان تعلم الدرس يعني ظل ظل بقى يعني شيء في صدره خلاص وكتمه خلاص يعني لان اصلح الله الحال يعني بس انا او انا ابيح ليه ان انا مسلا عرفت النهاردة حاجة معينة عن زوجتي مش هقدر اكمل معها بالشكل ده فعادي ايه المشكلة ان انا يعني ربنا يحفزها ويبارك فيها ومش عارف وايه هو احنا قلنا مرارا وتكرارا هو لازم يعني الناس انفصلوا يبقوا هم هو وحش وهي وحشة مش لازم والله خالص خالص يعني سيدنا يعني وده مثال صارخ سيدنا زيد ما كانش وحش. ستنا زينب ما كانتش وحشة يعني سيدنا زيد وما زيد وزينب وما زيد تعب مش يعني ما فيش اشكال يعني هو هم مش منسجمين يعني مش متوافقين ما فيش مشكلة خالص. يعني ايه الازمة اه لدى طعن فيها ولا طعن فيها انا قلت قبل كده كنت بكلم بعض الاخوات الصالحات الفترة اللي هي يعني مثلا احنا النهاردة كناس بنعمل في خدمة كتاب ربنا. ونفسنا نصلح الناس ونفسنا المجتمع بتاعنا يكون احسن مجتمع في الدنيا ونفسنا بلادنا تكون افضل بلاد في العالم. احنا كلنا بلادنا الاسلامية ككل يعني وبلادنا اللي احنا نسكنها. وعندنا الحمد لله ولاء لها اكتر من ولاء اللي بيقعدوا يزيطوا في الالام يقول لك ولائهم لبلدهم لأ احنا ولائنا لارضنا المسلمة وبلادنا المسلمة اكتر من من ولاء اي حد آآ لكن من كتر ما الاعلام بيقعد يتكلم على الايه؟ الجماعة مش عارف الاسلاميين وبيعملوا وانتم مش عارف طيب النهاردة ما في ناس بتدعو للانجيل يعني الاخوة بعض الاخوات مسلا كانوا متحرجين يتكلموا مسلا عن القرآن ومش عارف ايه ويروحوا مسلا معرض الكتاب يلاقوا دار الكتاب المقدس فرشة نفسها في يبيعوا نسخة بالانجيل بجنيه ويعملوا طب يعني مش مبطلين اهو احنا ليه ليه عايشين بقى القلق ده ليه بنشوف نفسنا بنعمل حاجة غريبة يعني ليه بنشوف نفسنا يعني انا شخصيا على ما اذكر سئلت انت بتطلق لحيتك ليه فبتلقائية قلت طب انا انا دلوقتي يعني آآ انا في الشارع بشوف شاب لابس القميص بتاع المغني الفلاني وحالق الحلقة بتاعة الممثل الفلاني. وما حدش قال له بتعمل كده ليه ولا يجد ان اغضض في ذلك وربما يفتخر آآ انا ايه المشكلة في ان انا على قد ما هفترض بقلد بس بقلد اقلد النبي صلى الله عليه وسلم بقلد بس مش هقول بقى ان انا يعني دي سنة ولا واجب وانا بعمله بقلده ايه المشكلة السؤال مش في هو هيشق انا كنت دايما اقول الصالحين عندهم ازمة. ايه هو ده اللي انا بتكلم فيه ده في النقطة دي ان هم متشافين ازاي مش هم يعني ان هم عزرا شايفين نفسهم ازاي ؟ مش متشافين ازاي يعني هي دي مشكلتي ان انا انا شايف نفسي ازاي انا شايف نفسي ان انا مش عارف بعمل حاجة غريبة ومش عارف ايه هو يشوفني زي ما شفت. المهم انا شايف نفسي ازاي؟ هي دي القضية. انا شايف نفسي ازاي انا شايف نفسي ازاي هي دي القضية. انا شايف نفسي انا راجل بعمل حاجة صح مية في المية. حاجة ما فيهاش اي مشكلة. والله تقول تعيد تودي كانوا بيشوفوه ويشوفوه كاهن ويشوفوه مش عارف ايه ويشوفوه ويشوفوه يفرق بين المرء وزوجه يفرق بين الاخ واخوه بيشوفوه كده براحتهم يشوفوه زي ما يشوفوه. المهم انا انا كيف يراني الله وانا ارى نفسي ازاي؟ ده جزء بقى مشكلة الصالحين فده خلانا احنا تخندقنا خلانا احنا بقينا حاسين ان احنا بلأ لا هنا مشكلتي انا انا النهاردة انت ايه مشكلتك انك تلبسي الحجاب كما تشاء؟ ايه مشكلتك يعني انت شايفة نفسك انت بقى غريبة وشايفة نفسك بتعملي حاجة مش عارف ايه وشايفة كزا وشايفة لا ايه المشكلة؟ المشكلة ان انت هو انت ليه انت ليه انت بتحتل حاجة؟ انت بالباطل وحقك وانا مش حقي هي دي القضية. انا شايف نفسي ازاي ده جزء كبير من المشكلة انا انا كيف ارى نفسي مش فكرة غيري بيشوفني ازاي. يعني ما هو غيرك بيشوفك كل واحد هيشوف على هواه ويشوف على دماغه المهم يعني للاسف الشديد في مثل هذه المسائل او امثال هذه المسائل اه انا بس بضرب مثال على حتة الاوهام. الاوهام دي اللي بتخلي للاسف الشخص بينسج وهم والوهم ده هو بيحاول يعيشه ويحاول يعيش اللي حواليه الوهم ده ولما بييجي بيتقال له بقى لأ على فكرة انت كزا كزا كزا كزا كزا كزا بيتصدم هو انا كده اه انت كده فعلا هو ده كان الواقع الواقع ان انت ما كنتش اه المهم يعني يعني برضو يعني لا زلت اؤكد على انت شايف نفسك ازاي احنا مثلا في مجتمع بقت المرأة مسلا اللي تنفصل ولا الرجل المسل المنفصل هو بيشوفه ان ده حد فاشل وانه مش كويس وان اكيد فيه عيب وان اكيد هو الانسان بقى انا شايف نفسي ازاي؟ مش مهم غيري شايفني ازاي وبرضو مش شايف نفسي بالوهم شايف انا عند ربنا ايه هي دي القضية. ده اللي يخلي الانسان يعرف يواصل ويعيش كويس جدا. انما لو بقى اسير لنظرات الناس وما سيرون يعني عارفين حد بيعمل ايه؟ حد بيبني لك سجن ويحبسك جواه وانت بتدخل السجن مختارا وكل ما تفكر تيجي تخرج من السجن يقول لك خلي بالك انت مسجون تقول له حاضر انا اسف وانا مش طالع هو يبني لك سجن ليه؟ المهم انت يعني كيف يراك الله وكيف ترى نفسك ولزلك حتى قلنا قبل كده كلام اذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك. لا مدحا ولا قدحا. فكيف ترى نفسك؟ بس والله بقى ما لكش دعوة لمجتمع عراقي الناس تراكماه فمش هنا سيدنا آآ زهيد ستنا زينب هو هو يرى نفسه ازاي؟ احنا حتى نراه ازاي نراها يعني وبعدين سبحان الله حد بيعمل حاجة حلال يعني حاجة ربنا اباحها يعني مسلا كنت اذكر واحدة مش هتتكلم معي في حتة آآ وزوجي ومش عارف ايه واصل هو مزواج. اقول لها يعني المزواج ده ولا اللي كل يوم نايم مع واحدة؟ يعني انا اسف في اللفظ لأ هي بالنسبة لها بعض يعني لأ ينجها من الحرام بس ما مش عارف ليه؟ لان الحرام ده في السر ما حدش هيعرفه فمش هيطعن فيها انما بقى الحلال ده في العلن. الناس هتعرفه فهيقولوا عليها ويقولوا عليها. تصوروا بيصل الانسان الى اي مدى من الفجور هي افجر منه يعني في تصورها ان هو كده مسلا هو بيعمل هي افجر منه بان هي ارتبطت انه يمشي في سكك حرام وارتضت انه يقع في العند بس ما ارتدتش او قالت مش مشكلة اهو زنبه بقى يخش به النار بقى مع الف سلام انما انا ما يدمرنيش وما ارتبطش الحرق ففي النهاية هو ايه هو كيف يرى نفسه هي كيف ترى نفسها؟ المهم يعني ما علينا مش عايزين نخش عش الدبابير عشان ربنا يسترها علينا. الشاهد انت يعني الاهم انت كيف ترى نفسك. وانا بقولها صراحة بقولها لاي حد انت كيف ترى نفسك يعني من الحاجات الغريبة مرة كده كنت بقرأ مش عارف عن ممسل ولا مغني ولا مش فاكر مش فاكر حد منهم كنت بقرأ عنه يعني مش فاكر كنت بقرأ ليه بس كنت بقرأ فايه لقيت مش عارف اتجوز مش عارف تمن مرات وتتجوز وتطلق وتطلق وتتجوز ومش عارف ايه وممكن تكون بتعمل برامج كيف تحافزين على حياتك الاسرية وفعلا ممكن برضو تكون عندها حكمة يعني هي عندها ممكن تكون عندها كلام كويس بس مش قادر اطبق الحكمة دي على نفسها مش عارفة مش عارفة تحافز على راجل مسلا جوازات ولا بتاع ولا هو مش عارف وعادي شايفينه فلان جوز فلان وفلان طلع عادي خالص لا انما بنشوف النهاردة المرأة اللي مسلا المنفصلة ولا الرجل مسلا بقى شايف نفسه هم الناس حبسوه في صورة وهو حاطط نفسه في الصورة دي رغم ان هو هو كرجل او هي كامرأة ربما يكون كان في منتهى السمو وفي منتهى الرقي انه ينهي الحياة دي هي كانت كانت شجاعة جدا انها تنهي هذه الحياة وهو كان شجاع جدا انه هيلحادي. اثر اخرته على دنياه. اثر ما اثر مولاه على على دنياه فعلا يعني ده حاجة لو اتعرفت تفاصيلها الشخص ده يتعمل له تمثال زي ما بيقولوا. او الناس ترفعه فوق فوق رؤوسها فتأتي السورة الى غير ذلك اللي حاضرة في المجتمع وهو هو متأكد ان انا عملت الكلام ده ده الحمد لله انا عملته بكزا ما هو عادي ما هو النهاردة واحد هينفصل عن طب ما عادي ما انا ممكن اهتك ستره ممكن ادمر للشخص اللي قدام بس انسان اختار ما عند الله وكان وستر. وصبر وتحمل. سبحان الله! ده شيء شيء ايه؟ شيء بطبيعته لو لو حضر عند لو الناس تعرفه تعرفه مم لا ده ده يرفعون له القبعة صح التعبير ده يسجن نفسه في اللي شايفينه الناس ما يولعوا بجاز. انا اسف في اللفظ يعني يولعوا الجاز ما يحبسش نفسه خالص في اللي شافه. المهم كيف يراه الله وكيف يرى هو نفسه بس انما احنا الناس بتضع الانسان في صورة تدمره وهو يدمر نفسه بتدميرهم اياه هو يدمر نفسه بتدميرهم اياه فلاجلهم يدمروا نفس لأ آآ انت ما الناس دي مش مش هتخش معك قبرك وتتحاسب. الناس دي حتى مش عايشة معك استغرب جدا الاقي واحد معزب نفسه عشان الناس ما تقولش علي يا ربي تقعد معزب نفسك سنين عشان الناس ما تقولش علي. وهي معزبة نفسها سنين عشان الناس هتقول علي ايه. وواحد مسلا يقعد بقى اربع خمس سنين عمال كافح في حاجة وبينفق و بيحوش عشان خاطر شكله قدام الناس في الشيء الفلاني بس انا اقول الاله اللي اسمه الناس ده الله المستعان. وفي النهاية اللي يفضل طول حياته بيرضيهم ويجي يخطئ خطأ ولا يغلط غلطة ولا ينسى ناس ولا مش عارف ايه كل ده ينهدم يعكرون بحور الحسنات ببعض السيئات عادي يعني يشيعون السيئات ويكتمون الحسنات اهم حاجة انا كيف يراني الله وانا كيف ارى نفسي؟ انا شايف نفسي ازاي والله بقى فلان شايفني مش شايفني مش عارف ايه انت مسلا زوجك شايفك وانت براحتك بقى انا اجتهدت على قد ما اقدر هي شايفاك انت براحتك بقى انت بقى لو انت قلبك توجه لربك اجتهدت انك تصلح ما بينك وبينه والمهم هو يراك ازاي وانت تقرا نفسك ازاي خلاص لان يعني الله المستعان. فاللي عايز اقوله ان لا يحملن لا يحملن آآ رغبتنا في تحسين صورتنا عند الناس ان ده يكون على اشلاء غيرنا على اشلاء غيرنا يعني او ما نفكرش احنا ان قد ايه ممكن بندمر غيرنا او وسبحان الله ذاك الذي يشعل تلك النار لواجبها غيره لا لا يدرك المسكين انه يشعلها في نفسه يعني. وبتشعلها في نفسها وهو بيشعلها في نفسه يعني ايه اللي دخلني في القصة دي برضو؟ قضية الاوهام قضية ان هو يبقى عايش اوهام. الكلام ده بقى حاضرة في الاوهام. حاضرة في في اوضاعنا الاجتماعية وحاضرة في اوضاعنا الدينية ان والله وربنا شهيد انا والله الكلام ده اني ما عملتوش الا لوجه الله. طيب ماشي ودي كده موقف سبحان الله انها بقى هي بقى عمالة تكدب بقى وعمالة يعني وهو مش لوجه الله ولا حاجة وانا والله وربي شهيد علي وانا ما عملتوش الا عشان خاطر ولا هو لله ولا حاجة وانا ما يهمنيش انا فين بالزبط ومش عارف كزا ويبان اصلا يظهر الانسان ده يظهر ما هو عليه مم يقول ان بيوتنا عورة ما هي بعورة. ان يريدون الا فراركم فللاسف الشديد حتى صار حاضر في البيئات الدينية تلك المزاعم الاقوال والاقوال التي هي ابعد ما تكون عن الاعمال والاحوال يقعد يقول كده نقول والله مش عارف وايه لا وانا ربنا شاهد علي وانا مش عارف كزا وعشان خاطر كزا ويأبى الله الا ان هو يطلع كداب ويأبى الله الا ان يفضحه امام نفسه بقى مؤلمة جدا وبتبقى موجعة جدا ولذلك المرء ما يعني ليه يقعد يتشبع بما لم يعطى؟ نخش بقى في ليه يتشبع بما لم يعطى ليه ليحب ان يحمد بما لم يفعل بما لم يفعل ليه آآ يعني ما الذي هل الناس يغنون عنه شيئا ما حدش يغني عنه حاجة ولا حد هينفعه بحاجة اصلا المهم يعني ما علينا صناعة هذه الاوهام ونسج هذه الاوهام وتصديق المرء لنفسه في هذه الاوهام ويبقى مستحضر ان هو وهو بيقول للناس كده على فكرة انا مش عارف ايه وكأنه بيسمع ليس كذلك انما الامر كذلك او انما الامر كذا تقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة اذ يريدون الا فرارا. ان يريدون الا فرارا ربنا يقول ولو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوها وما تلبسوا بها وما تلبسوا بها الا يسيرا ولو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوها وما تلبثوا بها الا يسيرا ده برضه توصيف خطير جدا ومهم جدا فهو ايه لان هم بيقولوا والله احنا ما عندناش اي مشكلة واحنا ثابتين وصامدين وعاملين ومودين وهنستأزن بس نروح مش عارف نعمل ايه والواقع ان هذا الثبات او الصمود هو ظاهره انما القلب مش سابت قلب قلب واحد لو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوها يعني هم يسألوا الفتنة يعني لاتوها في في قراءة لاتوها وفي لاتوها يعني اعطوها عايز ايه؟ عايز اه عايز خدمة؟ خد يا عم فتنة واتنين وتلاتة واربعة وعشرة تريد مني ايه؟ كزا او لاتوها يعني لفعلوها وما تلبثوا بها الا يسيرا. يعني ما ما يتشبثوش بالثبات وغيره الا اسير ولو حبينا بقى نربط بين الاتنين يعني ما بين دي ودي ما بين اللي فوقها اللي هي يقولون ان بيوتنا عورة ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة. وما هي بعورة يريدون الا فرارا. واللي بعدها آآ اللي هي آآ ولو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوها في اية جت في في القرآن الكريم الاية فيها المعنى ده يعني الربط بين الاتنين دول برضه هنكون في سورة التوبة ان سورة التوبة يعني تسمى الفاضحة في فضح المنافقين وسبحان الله واسمها التوبة عشان وكأنها دعوة للانسان انه يتوب وينيب يعني المهم ربنا بيقول اه لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الامور حتى جاء الحق وظهر امر الله وهم كارهون ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني. الا في الفتنة سقطوا وان جهنم لمحيطة بالكافرين هو كل وقت عنده ايه؟ حجته. يعني آآ ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة. اي يريدون الا الفرار ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني الا في الفتنة سقطوا وان جهنم لمحيطة بالكافرين واتمنى يتفهم الاية دي كويس عشان برضو للاسف الشديد آآ ده واحد من الاشكالات اللي بتحصل في مجتمع الصالحين والصالحات حد تقول له مسلا طب انت ما بتعملش الامر ده ليه؟ يقول لك لا لا اصل انا مشكلتي ان انا بس آآ بخاف على نفسي فتنة المال وانا بخاف على نفسي فتنة الجهل. وانا اخاف على نفسي فتنة النساء. وانا اخاف على نفسي او في بعض الروايات يقال ان هم ايه ما كانوش شرطة الخروج من السماء لاني اخاف على نفسي بنات بني الاصفر بنات بني الاصفر. طب ما هو انت انت اصلا هنا في في يعني في المدينة طب ما عادي ممكن تقع في كده اصلا ليه قولي قولي يعني زي ما هو عايز بس اللي اقصده ده كلام ربنا. ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني يعني انت بلاش توقف الرسالة ببساطة بلاش توقف باب من ابواب الخير وبعدين يعني بناتها بين الاصفر اللي انت اصل انا خايف على نفسي بنات بين الاصفار مش عارف كزا المهم يعني ما علينا فتحت حجج آآ هو اصلا كده كده الفتنة دي ما هي محيطة بالانسان من كل جانب. عادي الفتن دي حواليه. والانسان اصلا نسأل الله العافية لأ لو مفتون هو في نفسه في مكانه يقع في الفتن ده ما يمنعش فكرة ان الانسان مطلوب يتجنب الفتن بس مش على حساب ان هو يوقف خير ولا ولا ولا حاجة مهمة للمسلمين يعني ما هو يلتزم بالضوابط ويلتزم بالحدود الشرعية والا طب ما خلاص بقى ما اخرجش للشارع ليه؟ ما هو الشارع فيه ستات آآ حلوين ومش عارف وايه وما يروحش الشغل بقى ويسيب الشغلانة دي وما يعملش كزا وما يوديش مش عارف ايه بس هو برضو ده بقى باب من الايه من المداخل بتاعة الشيطان اللي بيدخل بها على اصحاب الورع الكاذب اصحاب الورق الكاذب للاسف الشديد. ائذن لي ولا تفتني. انا بس انا خايف على نفسي من الفتنة. مش اكتر من كده. خايف على ديني يا اخي انا بعصم ديني. انا مش عارف بعمل ايه يعني بتوصل لصورة لأ مبالغ فيها طب ما هو عادي هو الشخص ده في كل حاجة حواليه انا يعني لا انكر لا انكر ضرورة ان الانسان يتجنب الفتن والصناعة لذلك في سبيله. ونحرص على سلامة قلبه. وكل الكلام ده اكيد اساس بس انا بتكلم على نقطة محددة ينبغي انها تفهم في سياقها النقطة المحلية دي بتقول ان ييجي لأ والله اصل انا خشيت من من الفتن اللي تحصل لي ان انا آآ قلبي آآ على اخت مسلمة ولا نحقد عليها ولا مش عارف ايه فاعتزلت الكلام ده كله. اصل والله لقيت فيه مش عارف خلافات وبتاع فقلت لأ مسلا مسلا اللي بيحصل عند بعض الناس يقول لك ايه جماعة يا عم الناس الشيوخ دول ولا الناس الاسلاميين دول الناس بيقعدوا بقى دول يقولوا دول يقولوا وفي مشاكل فانا اعتزل والله على اساس بقى مسلا آآ ان المجتمع مش مليان كلام من ده على اساس ان الشركة دي ما بتقطعش في الشركة دي وعلى اساس ان فريق الكورة ده بيقتل بتوع فريق الكورة ده. وعلى اساس ان مش عارف البلد دي بتتكلم على البلد دي. مجتمع مليان تعصب وعنصرية ده ده الناس اللي انت بتقول عليهم بقى اللي هم الشيوخ ولا الملتزمين ولا الاسلاميين دول اصلا اصلا يعني هقول ايه؟ ارقى الناس اختلافا رغم اللي بيحصل ده كله ايوة ارقى الناس اختلافا. الناس الكويسين فيه ناس طبعا دول كده كده يعني الصراحة هو بيبقى يبقى ظلم للدين ان هم يتحاسبوا عليه اصلا. لكن في الجملة في الجملة هم ارقى الناس اختلافا كل ده اه ارقى الناس اختلافا والا احنا نفسنا في الاوساط العلمية العلوم حتى الكونية بنشوف بنشوف خلاف بين المدرسة الفلانية والمدرسة الفلانية مسلا في الطب ودول بيتخانقوا في دول بيقولوا قاعدين ما بيفهموش ودول بيقولوا دول ايه سبحان الله! ومش عارف بيحاربوا الطريقة دي وعشان ما مش عارف ما ينزلش كزا ومش عارف وجامعات كبرى تلاقيهم عمالين يتخانقوا مع بعض دي جامعة كزا ودي جامعة كزا عين شمس والقاهرة مش عارف ابو الريش والدمردشة عادي وتلاقي الكلام ده حاضر جدا جدا ودول شايفين نفسهم يعني هو حاضر في في امور الدنيا اكسر من حضوره في امور الاخرة سبحان ربي! وحاضر بين الناس العاديين اكتر ما هو حاضر بين الصالحين بس هو ايه؟ لا عشان انا بس ما ادخلش نفسي مش عارف ايه وفكرة ائذن لي ولا تفتني ان هو يوقف خير او يتراجع عن خير او ويترك امر ربما كان من الواجبات من باب ايه؟ ولا تفتني لأ في وقت ايوة صحيح ممكن انسان يعمل كده وممكن يبقى خلاص يعتزل ما يؤذيه ويكون فيه طريق اخر والامر مش عارف كذا وفيه خير طبعا ده بقى شائع الازمة بقى ان هو عشان خاطر عشان خاطر يعني الكلام ده مسلا كان بيحصل كتير في بعض الاخوات اللي مسلا ممكن تسمع تقول لها لأ انا ما بسمعش محاضرات للرجالة اصلا مش عارف يحصل ايه؟ وانا مش عارف انا كزا ومش عارف المهم يعني ايا كان في بقى ازمة اضخم من كده. ايه؟ انها عشان خاطر هي تكمل الصورة المزعومة اللي في راسها لابد انها تعمل ايه؟ تتهم الباقي ايه الطرف الاخر باتهام فمثلا اخته لا لا لا انا لا اسمع لا اسمع محاضرات الرجال مثلا يعني ان لا اتابع مش عارف طيب ماشي يا ستي ولازم بقى لازم تكون ان هي بتصدر صورة انكن متميعات وانكن مش عارف كزا وانكن لا تتقين الله وانكن احساس ما هو ده لازم يعني لازم الصورة تبقى كده مم وحد رجل مسلا بيعلم نساء مسلا بالضوابط الشرعية انا لا اعلم النساء وانا مش عارف ايه وكزا وكزا طيب ماشي ها وبعدين لازم بقى لازم هو عشان يكمل الصورة لابد ان هو يعمل ايه؟ يتهمه بقى بان انت متميع وان انت مش عارف مالك وانت مش منضبط وانت حد بتاع اسف لابد اساس اساسي يعني لازم ايه؟ كمل الصورة كده يعني ده بقى الازمة الكبيرة مش ان هو بس بيتوهم وهم وبيقع فيه وقلت هفترض حتى جدلا حد عنده الاشكال ده. ما هو التزم بالحدود لان الاشكال ده هيجي لك في بيتك. الاشكال ده هيجي لك في الشارع. الاشكال ده هيجي لك يعني يلتزم حدوده يلتزم حدوده مش فكرة ان هو يمنع الخير ان هو يلتزم حده. يلتزم حدوده الشرعية. يلتزم ما يتجاوزش اصلا والا اصلا ده بقى هتلاقيه طيب خلاص آآ آآ انا لأ اصل انا ما رضيتش مش عارف اعلم النساء. طب يا سيدي ما تعلم بالضوابط. طب ما انت حتى لو تشوف الاسلم لك والك ولهن افعلوا بس ما توقفش لا لا فيروح مسلا بقى يشتغل في محل بقى مسلا ولا يروح مش عارف يعمل ايه ها تلاقي بقى كل يوم في مصيف طب ما هو باي نقطة لا انا هقعد مش عارف ايه يعني اللي اقصده لو ان الامر اقتصر على ان مثلا هذا الرجل الصالح تلك المرأة الصالحة رأى ان ده مش اسلم بقلبه ومش احسن له ومش هيضيع مصالح غيره فركن لوحده انا في رأيي ممكن ده يبقى مقبول انما من الازمة انه ما بيركنش هو بيركن بقى وبيعمل ايه نسأل الله العافية قد يقع في مصيبتين يقع في الافتخار ويقع في الاحتقار الافتخار بنفسه بقى بورعه واستعصامه والاحتقار بقى لمين او الانتقاص لمين الاهلي اللي ما بيعملش زي ما هو بيعمل فدول مصيبتين اكبر من مصيبة انهم كان ممكن يقع في الامر اصلا يعني اكبر مصيبة انه كانت ممكن يقع في الابرص وآآ مش عارف صح ولا غلط بس آآ از كنت قرأت كلمة زمان كده ان اللي بيكتر الكلام عن حاجة هو اكتر حد مشغول بها حتى ولو ولو اه ذما الراجل يقعد يقول لك آآ احنا واحنا شباب كده صغيرين. البنات والبنات والبنات والبنات دول فيهم والبنات دول مقرفين والبنات دول فيهم والبنات دول يا عم انت واخد بالك كده ليه؟ ده ما نقعدش قعدة الا اما تقعد تزم في البنات احنا عنا يا عمال البنات احنا مع بعض شباب ايه الحكاية وكأنه هو هو مش مقتنع انه كويس فبيحاول يصدر صورة ان انا كويس ولزلك سبحان الله يعني بيتكلم في حاجة كتير حتى ولو ذما هو اكتر حد مشغول به الموضوع شاغله قوي لدرجة يعني للاسف الشديد كان مسلا بيقعد مسلا بعض الاخوات تاخد رأيي في امور اخوات تحس ان هي عندها مسلا مشغولة بالرجال ده بشكل مرضي مرضي والرجال والرجال وانتبه والرجال والرجال ولا يا ستي انت يعني شغلي بشكل مرضي بشكل مبالغ فيه. التزمي حدك ولا تتجاوزي حدك طبعا والحمد وده نوصي به مرارا وتكرارا. ما فيهوش فصال بس بشكل هستيري وشكل هيستيري يعني وكأن هي مشغولة وكل وهم وكزا وكزا انت خلاص يعني كبر ولا انت مكبر والنساء والنساء والنساء يعني من اكتر الحاجات اللي احنا اه كانت اشكال كبير في فترة النشأة اه ما احنا بدأنا يعني نقرب كده اللي التهويل الرهيب لمسألة فتنة النساء دي يعني الشاب تقريبا ما كنش عنده حاجة الا فتنة النساء فتنة النساء. فتنة النساء فتنة لدرجة الواحد ممكن كان يجي له كوابيس من فتنة النساء. بجد كوابيس من فتنة النساء. هي فتنة زي تقيفتنا وما بقللش مش انا بس فتنة ازياء زي اي فتنة زي فتنة المال وزي فتنة مش عارف ايه وفتنة ايه واسلام ما بيقعش فتنة النساء ويروح يقع في مصايب تانية وعمال ياكل في لحوم الناس ومش عارف ينتهك في اعراضهم ويقول يودي بيزعم ان ده للدين كان يعني انا عارف اني بخش عش دبابير بس كان هوس هوس مش طبيعي مش طبيعي لدرجة فعلا الواحد ايه يعني في النهاية يعني ما كانش واضح حتى المنهاج اصلا لدرجة ان مسلا بعض الفضلاء كان يقعد يقترح اقتراحات على الشباب كده يعني تبدو غريبة جدا جدا اهو ما علينا بس المهم يعني الشاهد ده برضو هيقول لك بقى ده متحلل انا عارف واحدة ده متحلل الجدع اللي هو الضايع اللي مش عارف اسمه شريف تايونس ده ولا آآ تترك واجب او تترك حاجة مهمة من صالح المسلمين. حاجة مهمة لك في اخرتك وفي دينك بلاش تحت وهم او زعم افتني لان الشيطان عارف كل واحد يخش له ازاي يعني هو ييجي لواحد مسلا يعني كل يوم بيكلم واحدة وعايش حياته وهيقول له وقف الصدقات اللي بتتصدق بها على الارامل دول عشان خاطر ما عشان فتنة النساء هو مش فتنة النساء مين؟ هو مش هيبص يعني اكيد مش هقول له كده. بس ممكن يقول لواحد مسلا بيرعى الارامل والايتام يتقال له لا وقف عشان فتنة النساء ومش فتنة النساء طب يا عم عادي طب ما انت اجتهد انك تعمل الموضوع ده ما تخلي لزوجتك مسلا تجتهد ان يبقى في اخت مسلا حد محارمك بيباشر. طب ما حصلش مش متيسر تجتهد ان واحدة كبيرة في السن هي اللي تبقى بتباشر وانت يبقى كونك تتعامل مع واحدة كبيرة في السن مسلا واحدة ستينية ولا خمسينية ولا بتاع غير ما تتعامل مع واحدة مسلا صغيرة في السن اه طب ما انت مسلا تلتزم الضوابط الشرعية ما مش عارف ما يبقاش حاجة خاصة ما تدخلش عليهم بيوتهم مش عارف ايه اه يتجمعوا في طب ما التزم يا سيدي بيلتزم بالضوابط الشرعية. التزم يعني بس ما توقفش الخير ده على المسلمين ما فيش ما فيش واحدة تنام باكية عشان خاطر انها مش مش معها فلوس مش عارف تجيب اكل لولادها وانت هتقول لي ولا تفتني عشان السنة خايفة من فتنة النساء خايف من الارامل اللي مش عارف اللي هم آآ واحدة تقعد تلف علي واصل انا مش طب ما يا سيدي حتى لو تعاملت التزم التزم بغض بصرك التزم سبحان الله! التزم يا اخي بحدودك الشرعية جاهد نفسك في كده ما تقفلش الباب ده من ابواب الخير لا لك ولا للمسلمين ونفس القصة يعني يعني مش عايز بقول بقى دخول عش الدبابير قبل اكتر من كده لان في الحقيقة المجتمع النبوي ما كانش الصورة اللي بتترسم لنا دي المجتمع النبوي ما كنش كده. المجتمع النبوي حصل فيه ازمة ضخمة جدا اه وما كانش الحلول بالطريقة بتاعتنا يعني ما كانش في المجتمع النبوي ستارة مسلا تفسد الرجال والنساء عن الصلاة ونزلت اية ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين. ان كان بعض الناس يجي في اخر الصفوف يعمل ايه؟ يبص من تحت كده فيشوف النساء ورا فالنبي نبه النساء ان هم يبتعدن على قد ما يقدروا وقال شر صفوف النساء اولها وخير صفوف النساء اخر. وشر الصفوف الرجال اخرة ما النبي ما قالش بقى خلاص بطلنا. ما فيش حريم تصلي في الجامع تاني وانتم رجالة مش عارف ايه. وانتم مش دي بقى من الحلول مش دي دايما الحلول. مش هي الحلول كده اصلا يعني الحلول اللي هي اللي مش واقعية دي الحلول اللي احنا الوحي الاساس كان مجلس النبي صلى الله عليه وسلم تقف المرأة تطالب النبي صلى الله عليه وسلم يعني من ازرف الحاجات اللي سمعتها ايه؟ واحدة بتقول سألنا شيخ على الكلام اللي بيقولوا الجدع اللي اسمه مش عارف ايه ده فبيقول هزا الضال يضع نفسه مكان النبي يضع نفسه مكان النبي هو انا قلت لك انا نزل علي جبريل؟ ده انا بقول لحضرتك النبي مش النبي اسوة. النبي الاسوة هو عمل كده احنا باي منطق انت عايز تلزمني بحاجة النبي ما عملهاش يعني النبي الاشكال ده اللي حصل في المجتمع حله ازاي؟ حله ازاي؟ ايه الطريقة اللي النبي حل بها الاشكال ده انت بتحاول تحلو حلول حلول اشبه بايه؟ البس نضارة وحط قطنة على عينيك واعمل كده وامشي طب انت يا عم ما ما تنم مراقبة ربنا في قلبه وتبنيه بناء سليم عشان ما يغض بصره يراقب ربنا يعني يخشى الله ما اعرفش يعني يعني المهم يعني والمجتمع النبوي كان فيه كده. والنبي صلى الله عليه وسلم نبه النساء لأ النبي لقى النساء والقباب الرجال يخرجوا لما النساء يخرجن. النساء يخرجوا الاول خالص خالص والرجالة يفضلوا قاعدين مكانهم مم او يحصل العكس الرجالة يخرجوا خالص خالص خالص النساء قاعدين مكانهم ما ما يخرجوش يتزاحموا على باب واحد. بعد كده في بابين يبقى ده باب الرجال وده باب النساء يعني انت ايه بيحصل اشكال مش حل الاشكال بقى ايه ما فيش حريم يا رجالة ما فيش حريم هتحضر معنا مش عارف ايه. ما فيش رجالة مش عارف كزا. ما فيش ده الحل الحل ان انت تحطه من الضوابط والحدود والامور اللي هي اللي اللي تنمي مراقبة ربنا عز وجل في القلب وتقول يعني المهم ما كده فالشايب يعني الازمة دي ازمة ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني والله اصل انا خايف على نفسي فتنة المال انا خايف على نفسي فتنة مش عارف ايه انا خايف على نفسي فتنة ايه ما بنخلصش انا ما بقولش برضو ان الانسان يوسع صدره ويدخل بقى انا بقول اهو التزام الحدود الشرعية يتم الامر مع التزام الحدود الشرعية ولو حتى ما تمش بنسبة مية في المية خير من الا يتم اصلا خيرا خيرا من الا يتم يعني وكل انا ما انكرش على واحد عايز ياخد تدابيره الخاصة به. بس ما اقفش خير ده على المسلمين ما ولزلك انا كنت اقول انا ما هنكرش انا مسلا ممكن انا اقول مسلا المحاضرة شكلها كده وضعها كده النزام التدريسي كزا والله في حد لأ انا مش حابب كده انا مش لا ارى لنفسي خلاص بس لا تقع الله يكرمك في افتخار ولا في احتقار. ما تتهميش بقى غيرك بانها ولا تتهم غيرك بانه يعني لان ده في الاخير هيبقى خلاص طالما امر مشروع وجائز خلاص قد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة اولا انا مش امني انت مش اسوتي معزرة يعني. انت مش اسوتي وكلامك مش اه مش مش الصفة. الصفة لا رقبة كلام النبي صلى الله عليه وسلم واحنا يلتزم ما هو يعني مش هنقول بقى بطريقة ان يعني الله المستعان ما علينا. الشاهد يعني الرسالة التي ينبغي ان تصل ان هو بلاش فكرة انك يعني تقول لأ انا ده هروبا من الفتن ربنا قال الاف الف الفتنة سقطوا الاف الفتنة سقطها يعني قد يأتيه في عقر داره قد يأتيه بالعكس الانسان لما يجتهد وهي احنا جينا الدنيا دي اصلا يعني هو هل الانسان بقى ما تبقى كل كل الحاجات اللي بيتعرض لها والمشاكل اللي بيتعرض لها انه يعرف يصحى من النوم عشان يقوم يصلي ما في فتن تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا عودا عودا وعودا وعودا. تعرض كده على يعني فايما قلب اشربها هي هي يعني القلوب كده اه طبيعتها يعني فتن فتن على طول اختبارات اختبار اختبار اختبار اختبار طب والحل كان ايه بقى؟ النبي قال الحل ايه؟ وقف الفتن ما توقفهاش. مش هتعرف توقفها اصلا امال الحل ايه فايما قلب اشربان كتفي الكتف السوداء وايما قلب ايه؟ رفضها. نكتة فيه نقطة بيضاء. حتى تصير القلوب على قلبين النبي حتى النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان العبد اذا اذنب في قلبه نقطة سوداء. فان فان تاب واستغفر ونزع صقل قلبه يعني يعني قد يحصل حاجة للاسف بقى انا في رأيي انها وصلتنا لاشكال ضخم تاني ثم سئلوا الفتنة اللي هو كنت بقول ده افتني شكرا وما يتلبث بها الا يسر. افتني شكرا. هو بس لو حد قال له مش عارف ودخل عادي هم دي طبعا ازمة تانية. ازمة برضه من الحاجات المهمة ان انت الشخص صموده صمود الشخص ده في مواجهة الفتن ان بقى مسلا لو حد وقع في قلبه حاجة انا اتفتنت انا رحت انا جيت انا اتدمرت. يعني من الفوبيا برضه او التهويل الكبير انا ما بقولش برضو تهوين يعني انا برضو مش مش مع فكرة التهوين ولا هي الفكرة بتاع الناس العلمانيين بقى والليبراليين الجماعة الملتزمين دول جماعة شهوانيين ومش جماعة لأ مش شهوانيين لأ اه بالعكس ناس منضبطين رجالة يعني ما انا اسف في اللفظ بقى انتم مش رجالة نعمل لكم ايه ما انا اهو عادي انا باختلط بفلانة صاحبتي ومش عارف وبقابلها مش عارف ايه. بس ما بيتحركش مش راجل هيعمل لك ايه يعني ولا هي يعني للاسف الشديد ده حاجة حتى مستقرة طبيا يعني ان هم بيحصل لهم فعلا لون من يعني الله المستعان. فالشاهد يعني انت مش مع الصورة دي ولا مع صورة برضه ان هو لأ ده تهويل امر وانتم بالغين. لأ هو ده حاصل وحاضر وانتم نفسكم آآ شركاتكم الكبرى دلوقتي يعني الشركات الكبرى حطت قيود على على التعامل بين الرجال والنساء والاختلاط علشان خاطر لقت ان الدنيا متدمرة بقت بتلزم المرأة تلبس لبس معين ما فيش حاجة اسمها تخرج مع زميلها في الشغل مش عارف في موعد مش عارف ايه. الكلام ده كله. ما فيش حاجة اسمها مش عارف مقفول عليهم باب واحد يعني حطوا تدابير عشان يحافظوا على شغلهم والكلام ده موجود موجود في الشركات الكبرى دلوقتي في امريكا طب انت حطيت حطيت الكلام ده عشان تحافز على على يعني شغلك انت ما انا عايزين نحافز على دينا يا سيدي عايزين نحاول يعني انا بقى لازم تبقى مش عارف سكرتيرتي دي معايا في اوضة مقفول عليها وجاية كأنها جاية من مش عارف فين ولا يوم جوازها ده يعني مين قال اه وتقول لأ اصل انتو لأ احنا احنا بنقولو نلتزم بالحدود الشرعية الحمد لله تلتزم المرأة بزيادة الشرع التزم الرجل التزم الرجل بغض بصره يلتزم بحلول التعامل التزم بكل الكلام ده بفضل الله عز وجل التزموا الاهم من كده ان هو قلبه ما يعني ما ما يبقاش بقى جوال بقى. يعني الم ترى انه في كل وادي يهيمون لأ يلتزم الحدود الشرعية الحمد لله يفهم العلاقات ويعظم الحرمات. يعظم الحرمات وده ده ده اصلا تحدي مهم جدا تعظيم الحرمات تعظيم الحرمات. وهو اصلا دايما حك اساسي في الايمان نعظم حرمات الله سبحانه وبحمده زي انت بتعظم حرمة امك وبتعظم حرمة اخت اختك. انت تعظم حرمة بنات المسلمين ونساء المسلمات. آآ انت بتعظمي حرمة ابوك وحرمة اخوك تعظمي حرمة المسلمين اللي بتتعاملي معهم. هي تعظيم الحرمات دي ولذلك قلت حتى المفترض يعني في العلاقات التعليمية تبقى علاقة الوالدين نفترض ان رجل بيتعامل مع نساء في علاقة الوالدين يعني ايه علاقة الوالدين؟ انت مش زي بابا بقى ومش عارف لا هو هي عنده هو يراها في حرمة البنت نفسه بقى تحدثه بربا في بنته؟ لا. يقول اصل بنتي ايه؟ لا بيتجاوز حدوده بيقعد يستهبل لا ما يستهبلش برضو نفس القصة هي تراه في حدود الايه الوالد نفسها متحدساش بالربا بقى مع ابوها وتقولك مش عارف هلف عليه واعمل مش عارف ايه ولا تقعد تتجاوز حدودها معاه النبي قال انا لكم مثل والدي لولدي اعلمكم الشاهد يعني ان هو الانسان يلتزم بالحضور الشرعية تماما تماما. لا عايزين بقى اللي هو التهوين والكلام اللي حاصل ده اللي عند الناس اللي ضايعين دول يعيشوا حياتهم بقى ويقول لك عادي واحنا متدينين بس منفتحين. يعني ايه لازمة تجاوز الحدود ما هو اختبارات ربنا اختبرنا بها برضو والتانيين بقى لأ اللي هو بقى اقفل اقفل وده وقول الله المستعان يعني تهويل الامور واعطائها حجم مش حجمها لدرجة احيانا بتوقف خير وبتوقف اعمال بر كتيرة ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني الا في الفتنة سقطوا. هي دي الاشكال بقى ان هو الاقيها في الفتنة دي سقطوا وان جهنم لمحيط بالكافرين. نسأل الله العافية المهم هنرجع للايات بتاعتنا ويمكن ده اللي يشغلنا اكتر وهو آآ ربنا بيقول ولو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوها وما تلبثوا بها الا يسيرا. يعني هم بيقولوا ايه؟ ان بيوتنا عورة. طب والله هيحصل عورة ببيوتنا يحصل لها فنضايق فمش عارف فين وفي تاني. هم يعني بيقعدوا يزعموا الكلام ده ويقولوا الحوارات دي. وهم في الاخير اصلا هو في الحقيقة هم مفتونين اصلا يعني هو في الاخير يقول لك الكلام ده بيحاول يعمله ايه؟ خوفا من الفتنة. ولو دخلت عليهم من اقطارها ما هو ده برضو نوع من يعني من البناء اللي احنا ما بنركزش فيه خالص احنا بس بنركز في بناء الايه؟ الانسان اللي هو اه في الوقت العادي اه كويس وتمام وزي الفل. طب ماذا اذا ده صموده عامل ازاي في الفتن؟ صبره عامل ازاي في الفتن؟ ده لازم مقياس ولزلك انا مسلا كانت اخت يوسف كانت بتسألني في حاجة تخصها مش عارف واحد هيتقدم لها والكلام ده فقلت لها امبارح انا قلت قلت النسك والخلق. ماشي في الدين. النهاردة بقى النهاردة بقول الصبر عن المنكرات والصبر على الطاعات يعني تعظيم الحرمات وتعظيم الشعائر احنا عندنا التدين تعظيم الشعائر بيعزم الصلاة ودي حاجة عزيمة جدا جدا اسأل الله ان يجعلنا من اهل تعظيم الشهادة آآ تعظيم الحرمات بقى دي اللقطة هو مسلا في تعامله مسلا مع النساء عامل ازاي يوه عايش حياته طب هو مسلا في مش عارف في مسألة المال والكلام ده لأ يعني ممكن يبص على مش عارف ممكن اللقطة دي مهمة جدا ده بقى حاجة احنا ما بنايه ما بناخدش بالنا منها خالص خالص في الايه بتقييم الانسان الملتزم او المستقيم في الاخير بنركز بس على تعظيم الشعائر. وهو بيركز على تعظيم الشعائر. طب قدام فتنة المال لا يتغير. قدام فتنة الجاه والصدارة يتغير. بسهولة يعني بيسقط بسرعة اوي ما بيجاهدش حتى او مفهوم الصبر عن المنكرات مش حاضر. وعنده الصبر على الطاعات. انما الصبر على المنكرات عن المنكرات ده مش حاضر عنده ده اصلا المفهوم ده مش حاضر اصلا المشكلة ان الطاعات التقصير فيها يعني النبي قال ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم. فممكن ده مقبول. ولزلك انا لما واحد يقول لي والله واحد عنده كتير منكرات ومش عارف ايه بس ايه آآ يعني بيصلي كويس ومش عارف ايه واحد تاني العكس بقى هو مقصر شوية في النسك ومش عارف ايه بس عنده تعظيم الحرمات جامد اقول لها خدي بتاع تعظيم الحرمات ده لان من الحرمات الزلم مش هيظلمها مش هيهضمها يعني من من المنكرات مدمرات. المنكرات دي مدمرات المنكرات دي لما تخش حياة انسان بتدمره وللاسف الشديد هي هي والله افتك من الفيروسات افتك من الميكروبات لو دخلت افتك من السرطانات لما تدخل حياة انسان وخصوصا احنا ما عندناش فقه التعامل مع الذنب ما عندناش فقه التعامل مع مع التقصير ما عندناش فقه التعامل مع الفتور فالواحد لما بيقع بيقع وبقى الله المستعان لأ التعظيم وتعظيم الحرمات الحقيقي مش مش الحوارات مش يدور على الكاذب لأ ما شاء الله لا قوة الا بالله هو كزا كزا كزا والحمد لله لا يرتكب والحرمات كلها طبعا بقى الستات مركزين في الحرمات بتاعة الايه الحرمات بتاعة اه مسلا النساء بس وده مهم بالنسبة للست طبعا اكيد ومهم بالنسبة للراجل راكن بقى ما ياخدش باله ان ان هو انها ما بتروحش تكدب ان هو ما بيتورعش يكدب يكذب كبيرة هيبدأ بقى يصطلي بنار الكذب ده وتبقى مصلية ومتصدقة وصائمة وتكدب بقى فتدمر عليه حياته انها حقودة مسلا انها حسودة انها مش عارف ايه في في افات انها بتحب الفلوس جدا انها بتهتم بشكل ايه اذا تم بشكل هيستيري بشكلها قدام الناس على اه مسألة ان من المقاييس المهمة زي ما قلنا ان في مقياس آآ في التزام الانسان بمقياس آآ النسك اه بنغفل احنا مقياس الخلق برضو آآ في مقياس آآ آآ احنا بنغفله برضه وهو مقياس تعظيم الحرمات وبنركز بس على تعظيم الشعائر مقياس الصبر عن المنكرات بنركز بس على الصبر على الطاعات واحنا مش قادرين ندرك قد ايه المنكرات دي مدمرات وقد ايه هي افتك من الفيروسات والميكروبات والسرطانات والكلام ده واحنا بكل ما اوتينا من قوة المفترض ان احنا يعني نحاربها ونقول انها كلام واضح ما ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم فلذلك لو حد مقصر في النسك شوية مقصر في الشعائر ده اهون حالا من المقصر في تعظيم الحرمات. نسأل الله العافية لان ده بتلك الحرمات مش هتدمره هو بس ستدمرها وتدمر غيرها. تدمرها تدمر غيرها فعشان كده كنت اجد مسلا بعض الاخوات تقول لها لا والله ما شاء الله عليه ده بيصلي ومتصدق وما شاء الله ما بيفروش فرض في الجامع. هو ايوة بيتفرج على مش عارف ايه وبيعمل مش عارف ايه وعنده المنكر التائب. لأ يعني يعني ازا كان واحد بس بقى عنده مناكير زاهرة يعني هو مش متورع عن مناكير الظاهرة. طب ما هو هيعمل ايه في المناكير الباطنة ولزلك كنت لسه اخطب تستشير في حاجة فكنت سبحان الله بقول لها من الواحد كل يوم يزداد يقينا ان الوهم الفاضي بتاع ايه اا ربنا يهديه بعد الجواز ان ده كلام آآ مش صح آآ ربنا يهديها بعد الجواز. آآ هو يعني مش كويس بس من ساعة ما خطب وهو بقى مش عارف ايه وهيبقى مش عارف الوهم ده في الحقيقة ايوة ممكن هو يتهدي او يتهد من ناحية ايه من ناحية مسلا آآ يركز شوية في حياته كان بيضيع فلوسه ويركز بقى عنده من ناحية المسئولية. بس اخرته او دينه ما حصلش فيه ان الصورة اللي هي اللي توردها للمرأة يعني وخصوصا لما تبقى بقى عندها عندها طموحات معينة في زوجها من ناحية مسلا اهتمامه باخرته واهتمامه بدينه وعمله له والكلام ده كله او الرجل عنده نفس انما بقى الوضع العادي مسلا شاب ما كنش بيصلي وبقى بيصلي عادي يعني فيه حاجات بتحصل كده مسلا كان بيعمل مش عارف ايه بس عادي هتلاقيه مسلا دلوقتي عشان شغله مهموم وفي حياته الاولى لكن بعد وقت لان هو الفترة بتاعة الزواج بتبقى فترة ايه يعني بقى الواحد بقى خلاص واخد قرار ويتزبط وبقى عنده عيال لكن بييجي بعد وقت بقى لو حصل فتور في علاقته الزوجية آآ لو حصل مشكلات مسلا في حياته الاجتماعية يبدأ بقى يرجع لايه وضعه القديم تاني نسأل الله العافية الا ان يشاء ربي شيئا. يبقى ربنا فعلا هدايا. بس اقصد ان الاستثناءات ما بيتبناش عليها فالشاهد اللي اقصده دي حاجة من الحاجات اللي احنا ما بناخدش بالنا منها برضو. فكرة صمود الشخص في مواجهة الفتن صموده في مواجهة المحرمات احنا ما بناخدش بالنا منها في بناءنا احنا الشخصي ان احنا بنتصور ان الالتزام كله بتاعنا مركز على ايه؟ هو مركز على البر مش مركز على التقوى مركز على البر مش مركز على التقوى. لأ وعننا ازاي فعلا ان انا اقدر اكون اكون من المتقين في ان انا اتقي المحرمات دي ويعني مركزين على اللقطة دي نعمل مركزين على بنقول على التطوير مش على التطهير انما احنا هنا قدامنا كانت حاجة واضحة جدا في الصحابة. الصحابة ناس كان عندهم صمود واضح جدا في مواجهة الفتن ومواجهة الاغراءات دي كلها مواجهة اه خوفهم ومواجهة اه افاتهم ومواجهة ثغراتهم تهديداتهم. الصمود ده التقوى دي الصبر ده الصبر والتقوى وبنشوف المنافقين لا هو لو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة ايه؟ لاتوها وما تلبثوا بها الا يسيرا. انا عادي خالص هم يعني لو هيفتني شكرا بس هيتشاور له كده خلاص ففكرة بقى هل فعلا يعني بيصمد ولا بيصمد؟ ودي حاجة من الحاجات المهمة اللي ينبغي ان احنا نربي عليها اولادنا بردو من الصغر ان انا اعلم ابني او اعلم بنتي الصمود في مواجهة اه رغباته وشهواته ونزواته مش مش كل ما يتمنى يعمل يعني لابد فكرة وجاهدت النفس وفكرة الصبر دي من الحاجات المهمة جدا من الحاجات الخطيرة جدا فهنا ربنا بيوصف لنا المنافقين بوصف انهم ولو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوها او لاتوها. يعني وما تلبثوا بها الا يسيرا. ولا ايصمد ولا يصبروا اللي هو خلاص مع اول مع اول ظهور اول اول حاجة ما تروح خلاص ولزلك دي برضو من الحاجات المهمة جدا. ايه بقى؟ ايه المهم طن من احنا بنحاول بنحاول نستبين من خلال غزوة الاحزاب ايه الحاجات اللي تخلي ربنا عز وجل ينصرنا اللي تخلي ربنا عز وجل يمكن لنا اللي تخلينا فعلا نخرج من من من الاحزاب زي ما خرج الصحابة. وهي فتنة فتنة الصمود في مواجهة الفتن وتعظيم الحرمات والثبات في مواجهة الفتن. الفتن دي بقى كتير ممكن تبقى فتنة مال فتنة جاه فتنة نساء فتنة آآ حاجة في صدورهم هو الصحابة في ما شفناش فيهم شح ما شفناش فيهم حقد ما شفناش فيهم بغضاء ما شفنا حاجات كتيرة قوي قوي تخيلوا بقى في وسط الكلام ده كله ولو كان الصحابة مسلا هم فتنة العصبية فتنة آآ مش عارف آآ الجاه والسلطان فتنة انشاء يعني لو لو تخيلوا بقى واحدة من دي بس احضنها. ده مجرد مجرد حضور فتنة واحدة زي فتنة الاعجاب بالمال والغناء وصراحة هي كانت في وسط ناس برضو ما كانوش عايشين بقى هم ناس اه يعني بعضهم جاي من من مكة كانوا فعلا اغنياء واثرياء. المهم بس الشاهد ان هم فتنة فتنة ايه؟ فتنة الغناء فتنة الغنائم حصلت بس لحزة شوفوا ايه اللي حصل للمسلمين ولذلك ده محور مهم جدا ومسألة في غاية الاهمية وغاية الخطورة بيتم التأكيد عليها ان برضه من الحاجات المهمة اللي احنا نتعلمها من حديث الله عن المنافقين من احوالهم ايه ان اللي عايز بقى فعلا يكون زي الصحابة الكرام الصحابة الكرام لأ يبقى عنده ثبات في مواجهة الفتن. آآ الفتن يا جماعة يعني بنحتاج فيها حاجتين ونحتاج البصيرة والتقوى او بعبارة اخرى بنحتاج القوة العلمية اللي تعرفني دي فتنة. ما تشتبهش عليها ولا تختلط علي ماشي؟ والنقطة التانية القوة العملية اللي هي التقوى والصبر اللي تخليني انا اقدر لأ اصمد في مواجهة الفتنة دي آآ ولذلك آآ سبحان ربي آآ ده هيؤول بنا برضه لقضية مهمة جدا وهي قضية الوحي وقضية منهج البناء والتلقي اللي بيتربى على الوحي الوحي يعطيه تلك القوة العلمية البصيرة هذا بصائر من ربكم يعطيه القوة النورانية ويعطيه تلك القوة العملية القوة الروحية اولي الايدي والابصار ماشي؟ يعطيه الروح دي روحا من امرنا. آآ ومن كان ميتا فاحييناه ويضاف لعمرك اه. فالسيرة كانت نبراسا. قد بدل ما هو ظلامه صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام هذا البناء لو الانسان عنده انما احنا بنشوف المنافقين هم طب النور والروح دول فين؟ في معاني القرآن الكريم وهم ما بيتدبروش ما بيتفقهوش فيه ما بيتفكروش فيه اصلا. فانى لهم انى لهم ان يكون عندهم بصيرة وانى لهم ان يكون عندهم صبر وتقوى. لا يكون عنده بصيرة ويكون عنده صبر وتقوى فلذلك دي دي من الحاجات المهمة جدا للانسان. ويمكن ده الجميل في الوحي. ان هو بصائر. يبصرنا يبصرنا ويهدينا. الانسان يتبصر يرى يرى الامور على حقيقته هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة لقومه يوقنون. ان الانسان يبقى مدرك به القرآن يبصره يبين له بين مبين ويعطيه التقوى دي. يعني اه خذوا اه ما اتيناكم بقوته واذكروا ما فيه لعلكم تتقون يعني لو عملتوا كده تكونوا متقين يا ليتكم تفعلون خذوا ما اتيناكم باخوته واذكروا ما فيه لعلكم تتقون. وصرفنا فيه من بعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكر فمن اقصر الطرق لتحصيل تلك البصيرة ولتحصيل تلك التقوى هو الاقبال على على الوحي وحسن الانتفاع بالوحي الشريف هنا في تطهير لابد يكون حاصل من الانسان. آآ ولذلك ولذلك آآ اخشى اخشى ان الناس اللي بتكدب يعني سبحان الله صدق رسول الله وان الكذب ليهدي الى الفجور وان الفجور ليهدي الى النار صدق رسول الله. الناس اللي هي بتقعد تتعلل وآآ وتستأذن استئذان مش آآ ممنوع مش مشروع. وتعمل وتودي آآ ولزلك شوفوا الاتصال بين الاتنين. يعني ان هم آآ ويستأذنوا فريق من هو النبي يقول ان بيوتنا عورة. ما هي بعورة ان يريدون الا فرارا ولو دخلت عليه من اقطارها ثم سئل لان هذا السلوك بيضعف مناعة الانسان عشان كده تطهروا من هذا السلوك عشان هو بيضعف مناعة الانسان الايمانية بيضعف صموده بيخليه بقى سهل انه ايه؟ انه يقع في منكر تاني والمنكر يجيب منكر والفتنة تجيب فتنة ولا يكاد يفيق فانتبهوا الصمود ده مهم جدا الصمود ده في الصمود ده في منتهى الخطورة ان لو كان ولذلك حتى اية التوبة بتوضحها بقى ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ما تحطنيش في حرج بقى وفي فتنة وفي عنق وفي الا في الفتنة دي سقطوا يعني مما يفهم منها ان اللي يبقى ده سلوكه ان هو نسأل الله العافية يعامله بعكس قصده. لو كان صادق حتى وهو مش صادق اصلا الا في الفتنة سقطوا. هي دي القضية بقى ان هم فعلا ولو دخلت عليهم من اقطارها وكأنها يعني الاية دي بتفصل شوية في المسألة ثم سئلوا الفتنة لاتوها. وما تلبثوا بها الا يسيرا. عشان كده بنقول بلاش السلوك ده ان هذا السلوك هذا السلوك اللي هو سلوك آآ ان بيوتنا اوردنا ما هي بعورة يريدون الا فرارا سلوك الكذب ده على الله وعلى وعلى آآ على رسوله آآ او على المؤمنين سلوك الخداع ده. نسأل الله العافية. هو بيخلي الانسان اكثر عرضة للوقوع في الفتن. واكثر عرضة للوقوع في آآ آآ فريسة فريسة بقى للشهوات وللشبهات نسأل الله العافية وبيبقى سهل هنا هنا فتنة هنا الفتنة ايه؟ صورة اساسية. اكتر فتنة فتنة الفرار يعني وسبحان الله يعني ما حقيقي اني اخطب ما اغلبش كتير مع بني قرية والمنافقين لو كان دخل المجرمين او دخل المشركين المدينة ما كانوش ما ياخدوش في ايديهم غلوة زي ما بيقولوا يعني. كان سهل قوي ان هم يعني يعطوا يقعوا في هذه الفتن ويقعوا في هذا الفرار. علشان كده من الحاجات المهمة ان الناس اللي ربنا يعصمهم من الكذب ومن الخداع واللي هم الصادقين مع نفسهم هم اكثر ناس صامدين ماشي الصادقون هم الصامدون. السابقون هم الصامدون فعلا لان هم اكتر ناس صامدين. ولازم نفهم ان ان قد ايه تقصيرنا في مسألة الصدق هيؤثر على مسألة الصمود صمود في مواجهة الفتن والعصمة منها. فالانسان ذاك الذي يبدأ في في الكذب والخداع ومش عارف. نسأل الله العافية ويفتح على نفسه باب شر قد لا ينغلق نسأل الله عز وجل ان آآ يؤتي نفوسنا تقواها وان يزكها هو خير من زكاها. انه سبحانه وبحمده وليها ومولاها ثم نسأله سبحانه ان آآ يعيذنا من منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء ونسأله ان يهدينا لاحسن الاخلاق والاعمال لا يهدي لاحسنها الا هو وان يصرف عنا سيئها ويصرف عنا سيئها الا فهو اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ودمتم بخير فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر في وتدبر تستيقظ من بعد منام. وتعلم منها كي تزكو