فهو بيبايع النبي وبعدين رجع ايده ايه في ايه في ايه اللي بيحصل ماضي قال يا عمرو اما تعلم ان ان الاسلام يجب ما قبله وان الهجرة تجب ما قبلها ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له لكن لا هو الانتقاء ده آآ الانتقاء هوى مش هدى انتقام مش على قواعد يعني ولا هو فكرة الاحب الى الله لأ الاحب الى النفس مش فكرة الاقرب الى الله لأ الاقرب للنفس احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية نسأل الله عز وجل الا يحرمنا صحبة حبيبه صلى الله عليه وسلم في الدنيا فمن خلال سيرته وسنته والا يحرمنا صحبته في جنته انه ولي ذلك والقادر عليه. سبحان الله اليوم الواحد الواحد آآ مثلا اه يعني يغيب فيه او ما ما هياش فيه مع السيرة آآ حتى يعني نقول مدارسة يعني فضلا بقى عن انها يعني ان يكون اه تأسيا واتباعا الواحد بيشعر ان في حاجة ناقصاه فنسأل الله الا يحرمنا اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين ان هو هيبص كده حاجات وايه ماشي خلاص هيبص على الشيء دوت. آآ عادي عينه هتقع على اي حاجة اكيد ده ده لو ده لو هي خطأ زاهر فضلا بقى عن او قصور او ما اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب هم ومنى كنا هنتكلم عن غزة الاحزاب وقسمنا الكلام لتلات فصول ما قبل الاحزاب والاحزاب وما بعد الاحزاب وكنا في الفصل الثاني اللي بنتكلم فيه عن الغزوة نفسها وكنا بنستعرض ما جاء في القرآن الكريم مما يخص غزوة الاحزاب وخصوصا في صورة الاحزاب وصلنا الى قول الله عز وجل قل لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون الا قليلا قل من ذا الذي يعصمكم من الله ان اراد بكم سوء او اراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا قل من ذا الذي يعصمكم من الله من اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا دي برضو مسألة مهمة جدا جدا يعني آآ من الاشياء اللي تعين الانسان على اه الاستقرار او على القرار وتعصمه من الفرار هي آآ استحضار قدرة الله سبحانه وبحمده عليه وانه لا ملجأ ولا ملجأ من الله الا اليه يمكن قلنا في المرة الماضية اه الله سبحانه وبحمده اه المفترض ان الخطاب ده لنا احنا معاشر المؤمنين مش يوم هم بس فالله سبحانه وبحمده يوصينا بمجموعة من الاشياء التي ينبغي استحضارها آآ هي معينة على على الثبات والقرار وفي نفس الوقت هي ان شاء الله عاصمة عاصمة من الفرار. عاصمة من الفرار فمنها آآ لا ينفعكم الفرار لن ينفعكم فيها يعني مش هينفعك بحاجة انت متخيل ان انت بتفر مم طلبا للنفع وخوفا من الضر لأ انت لا ينفعك الفرار. دي النقطة الاولى النقطة التانية واذا لا تمتعون الا قليلا يعني انت ممكن انت ممكن تفر من من من خير خوفا او اه خوفا من الضر او طلبا للنفع والخير فيتقال لك لن ينفعكم فلان طيب آآ مش هينفعك في كشف الضر يعني مش هينفعك في في كشف الضر مش هينفعك في اللي انت متوهم ان هو ايه ان هو شر يعني الفرار ده هو مش شر ولا حاجة الحمد لله النقطة التانية طب لو انت فرطت طلبا طلبا لمتعة بقى لان انت ما فيش ضر ولا حاجة بس طلبا لراحة وتكبير دماغ وانتخب التعبير المصري يعني آآ ويعني فكرت واذا لا تمتعون الا قليلا طيب تيجي بقى للاية هنا تضيف حاجات تانية تقول طيب انت هتسيب ممكن ممكن يبقى فرار يوم الزحف ده طبعا مش مش حاضر معنا لحد دلوقتي عشان ما حدش ينزل عليه الايات وخلاص يعني والفرار يوم الزحف ده كبيرة من الكبائر. يعني مشكلة اصلا ده كبيرة من الكبائر نسأل الله العافية من السبع الموبقات فممكن يبقى الفرار كده في فرار تاني ممكن يبقى معصية مخالفة واحد قد فر من من حاجة مسلا واحد من يقول لك ما بحب اصل انا بتضايق من الناس وما بيحبش يصلي الجمعة مسلا ما بيصليش الجمعة مع الناس ما بينزلش يصلي مسلا في المسجد على قول من يقرأ بوجوب الجماعة مسلا فهو هو ده هو ده ده لون من الفرار بس هو فر مش حابب يبقى معهم مش حابب يبقى اه للاسف زي ما قلنا بعض الناس ممكن يبقى متضايق من حد او عنده اشكال نفسي من حد او او يعني اه واخد على خاطره منه ايا كان وضعه تلاقيه مش عايز يجامعه او يشاركه في حاجة يعني ما يجتمعش معه في اي حاجة. مش عايز يبقى آآ لا هو حتى لو الامر ده واجب ممكن يتخلف عنه بس عشان خاطر ما ما يشوفوش عشان خاطري ما يبقاش هو موجود طبعا يعني نسأل الله العافية حاجة غريبة جدا يعني او حاجة صعبة جدا الشيطان بيهزم الانسان مش هقول مرة ولا مرتين بل مرات المهم الانسان بقى لما يترك باب خير كده يعني سبحان الله مثلا لو ان انا آآ بعمل مثلا في مؤسسة والمؤسسة دي رئيسها او المسئول عنها هو طلب مني طلب الطلب ده هو خارج نطاق شغل يعني مش واجب علي ولا حاجة ان انا اعمله بس انا انا بحب ان انا اه البي الطلب ده ليه آآ وليكن مسلا قال لي اه انت مسلا بتحب الكتب استأزنك ممكن تبقى يعني لو عرفت بس ابقى هات لي كتاب مسلا بيتكلم عن وليكن اللغة الفرنسية مسلا يعني المهم هو طلب مني الطلب اللي هو خارج نطاق العمل بتاعي احنا ناس مسلا اطباء خلينا نطبق العمل بتاعي لكن انا آآ رغبة فيما عنده آآ انا هبقى حريص ان انا البي له الطلب ده وفي اوقات بقى بيبقى رهبة يعني باوقات في اوقات بيبقى رهبة طيب آآ يسألني البتاع اه لا معلش نسيت والله ما هيزعل وبعض الناس بقى اه سبحان الله يقول لك طب ما هو يزعل ايه المشكلة يقول لك لا مش مشكلة عندي في المقت المشكلة عندي في الفوت يعني ممكن ما يبغضوش ولا يعني يعاديه بس مش هيقربه ولا يدنيه ما يبغضوش ولا يعاديه. بس مش هيقربه ولا يدنيه فهي دي القضية وده اللي كتير من الناس ما بيفهمهوش اصلا في الخوف من الله في في خوف المقت بخوف الفوت خوف المقت مش لازم ربنا يبغضك ويعاديك ويفعل فيك لكن خوف الفوت او الفوت ان انت ربنا آآ سيقصيك لا يدنيك يعني انت مش هتكون مش هتكون قريب منه مش هتكون من الناس اللي هم هينعموا بولايته الخاصة اه انعموا باهليات يعني بوصف ان هم يكونوا من اهله. ماشي؟ او بالاهلية اللي ان هم يكونوا من اصل من اهلي بالولاية الخاصة دي ولا بالاهلية الخاصة دي اه فالشاهد يعني اللي اقصده ان في حراك اهو بيحركنا فيما يخص البشر بعض الناس مسلا ما بيرضوش يسيبوا حاجات في شغلهم ما يقدرش يسيب شغله. ليه لا ده هم مفهمينه ان في كزا كزا كزا كزا هتتفصل كزا كزا كزا مش عارف ايه وما ينبغيش تعمل مش عارف ايه فبتلاقيه ايه خايف ومرعوب وكزا ومش عايز ما يقدرش يسيء انما للاسف الشديد في ناس ولا بيشغلهم يعني يعني يطرق باب مسلا ربما كان من الواجبات ويفوت على المسلمين خير او مسلا يتسبب لهم في في ضرر او في شر وعادي خالص مش مش في دماغه يعني. يقول لك عادي يا عم اصل ده تطوع يعني هو ده شغل هو مش عارف ايه للاسف الشديد دول اه الواحد بيشعر ان كأنهم يعني يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية يعني هو نفس الشخص ده ما يقدرش يعمل كده في شغله خالص ما يقدرش ما يقدرش يعمل كده في امور الدنيا يعني ما يقدرش مسلا لو عنده عميل او عنده زبون يكبر دماغه عنه ويضيعه. يعني كنت بقول له مسلا الاخوة والاخوات الفضلاء الفضليات. اقول له انت النهاردة اللي ربنا اكرمك بحلقة مسلا فيها عشر اولاد. لو انت ربنا اكرمك بحلقة فيها عشر اولاد. او انت مسلا ربنا اكرمك بنشاط او دبلومة اه عندك مجموعة فيها عشرين تلاتين خمسين ايا كان انت يعني مش مدرك يعني ايه ان كل واحد من دول رزق جالك يعني كنت بقول مسلا لو واحد النهاردة آآ اتقال له انت ده دي خمسين مليون بتاعتك خمسين مليون دي اه انت لو قدرت تحافز عليها لغاية اه اخر السنة هتاخدها كلها والله حافزت عليها بكل ما اوتيت من قوة وعملت اللي عليك بس برضو فيه منها حاجات فلتت هتاخدها كلها برضو لكن اهملتها اهملتها لو اهملت اهملت ولو مسلا خمسة وعشرين في المية منها مش هتاخد اي حاجة هيعمل ايه هيبقى مستمسك بكل مليون من الملايين دي ازاي سبحان الله بقى ازاي الانسان يفهم ان انا ده رزقي؟ يعني انا مسلا ربنا بعت لي ناس مسلا انا استعمل استعمل في في اه في الخير بالنسبة له آآ ان انا اؤجر من خلاله اللي كنت بقوله امبارح في محاضرة الدعاء ازاي ناخد بالنا ان كل المخلوقات قنوات للقربات يعني مش زي افهم دي. فانا بقى عندي خمسين قناة يعني عندي مية قناة ايه اللي يخليني افرط في حاجة منهم بيخليني اسيبهم واروح لأ ما بيسبش ما بيسبش الخمسين مليون وبيروحوا. ما بيسيبش بيخاف يبوز على الناس حاجتها يبوز يفسد على الناس حاجتها اللي يعني سبحان الله يقول لك يا عم دي فلوس ناس ونجد اصلا بعض الفضلاء والفضليات من المحزي يعني والموجع ان هو يعني ربما دي تكون اموال يعني اموال المسلمين وحاجة يعني من اهل المسل الخير مجمعينها وهو يهدر المال ده ويبدده عادي خالص ولا في دماغه يعني نسأل الله العافية يعني او يتخوض في في هذا المال كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان اناس يتخوضون في مال الله انما يتخوضون في النار نسأل الله العافية فالشاهد يعني اللي اقصده ان هو هنا لما يعني لما كان امر من من يعني الاية معكوسة بتشوفونا فيما يخص الدنيا ومهام الدنيا وما يتعلق بها احنا في غاية الثبات والالتزام والقرار وتلاقونا وتلاقونا في امور الاخرة عندنا سلوك سلوك التملص والتفلت والتقاعس والفرار والله ايه السلوك ده رغم ان يعني المتوقع المتوقع يبقى العكس يعني انت لو قعدت تقيس مسلا الامر بتاع الدنيا ده اللي هو راح ايه والفايدة اللي هتحصلها من وراه ايه وبتتعامل مع مين وقعدت بتفكر كده في الامر بتاع الاخرة ده انت بتتعامل مع مين بقى مش مدعاه ان الانسان يبقى سلوكه برضه سلوكه ان هو شخص مش مسئول او يعني آآ يعني ما بيقدرش المهام اللي هو بيطالب بها لأ في الدنيا لأ مش معناه كده ده سلوك مطلوب في الدنيا وفي الاخرة والمفروض يعني من صلح دينه تصلح دنياه آآ لكن للاسف بنشوف السلوك بالشكل ده. آآ عشان كده ازاي احنا نعيش على مفهوم او يعني وده ضروري جدا مفهوم ان احنا احنا شغالين عند ربنا احنا بنعمل عند الله بنخدم عند الله يعني هي دي القضية احنا يا جماعة لازم لازم تفهموا ان احنا المفروض الدين نخدمه مش نستخدمه نخدمه مش نستخدمه يعني احنا كل ما يتعلق بديننا احنا نخدم احنا للاسف بنستخدمه اكتر ما بنخدمه بنستعمله في تحصيل زي ما قلت قبل كده نسأل الله العافية ان يكون الدين مطية لتحقيق الاهواء الشخصية فنكون بنستخدمه اكتر ما احنا بنخدمه انا اعتقد يعني بديهيا يعني ان الانسان يعني وخصوصا لما يكون ربنا بيقول وانما يتوفون اجوركم يوم القيامة بقى هو الدين حاضر في الحياة امتى بنحتاج له؟ اما نحتاج نستخدمه او امتى بنتصل به لما نحتاج لما نحتاج اليه نستخدمه. مقشوم كويس انك تحتاج له. بس بقى الاسوء انه يستخدم كمان في مقاصة غير شرعية وفي اشياء يحبها الله ولا يرضاها. وفي تحصيل حزوز النفس طب فين بقى خدمته؟ فين خدمة فالشاهد يعني ازاي الواحد يعيش على او يعيش على مفهوم انه شغال عند ربنا وانا شخصيا كنت بحاول اردد الكلام ده لان يعني زي ما بيقولوا ما تكرر تكرر يعني. بحاول اردده كتير على مسامعي ردده على مسامع بعض الفضلاء والفضليات اللي بنتعاون معهم على البر والتقوى اردده حتى على مسامع ولادي عشان خاطر ان انا فعلا انا انا اعيش الحالة دي مش مجرد كلام. اعيش الحالة دي يعني ان انا فعلا ده الواقع ان انا حد انا بعمل عند ربنا وبناء عليه خلاص اهلي يبقوا فاهمين انا بشتغل عند ربنا ان انا لما اخرج الامر ده انا بشتغل عند ربنا. وانا نفسي ابقى فاهم ان انا بشتغل عند ربنا وتعامل بسلوك اللي هو اه اللي حد اشتغل يعني هو انا مرة مرة قلتها لبعض الاخوة وهي دي حقيقة يعني مسألة توطين الانسان لنفسه وتوطين من حوله على ان هو بيعمل عند الله ويكون عنده الاخلاق دي انا قلت لبعض الفضلاء قبل كده وده واقع يعني الحقيقة آآ بيفرق قوي آآ مسلا لما فيه بعض الاخوات آآ او الاخوة اللي بيعملوا معنا مسلا في في خدمة القرآن اه تجد ان هو كان شغال قبل كده في شركة مسلا اه محترمة او في مؤسسة محترمة ادارية يعني مسلا حد شغال في شارع كمال اه شغال في مؤسسة اداريا محترمة لا فيها انضباط في حضور الانصراف في انضباط في الحركة بتاعة الموزفين هيروح ايه فيها مراعاة الرتب الادارية فيها سبحان الله النوع ده من لما بيجي بقى يعمل في خدمة دين ربنا ويستصحب نفس السلوك ده بيبقى مميز جدا جدا جدا وانا اذكر ان بعض الاخوة والاخوات مش مش فاكر كمين بالضبط. قلت له انت مشكلتك ان انت ما اشتغلتش قبل كده. يعني ما عملتش في امور يعني تخص الدنيا ما عملتش في امور حتى الدنيا ما اشتغلتش. يعني واحد طول حياته ما انتزمش في حاجة ما التزمش بحاجة ما احترمش حاجة عايش في بيت هو فيه رئيس جمهورية نفسه علي بقى في في بيوت للاسف الشديد الامهات سايبين الدنيا الحبل على الغارق والاب يعني عادي وكده مش حتى مسلا باباه يقول ما حدش يخرج في الوقت الفلاني عادي يخرج البنات ما يعملوش كزا يعملوها. عادي يعني يعني هو هي عمرها في المنزل ما التزمت التزام كامل بنزام يعني اي بيت اي بيت اي اسرة لها ميثاق اسرة يعني انا بحب اسميه كده ويا ريت الناس تعمل الكلام ده اللي ما عملوش يعملوه حتى لو هو مش مش موجود في ذهنهم. في بعض الناس بيحتاجوا يكتبوه يعطيك ورقة وقلم ويقعدوا كده يتفقوا على ميثاق الاسرة دي. ميثاقها ايه الدخول والخروج ومين يدخل ومين يخرج ومش عارف يحصل ايه والكلام ده كله. المهم فعادي يعني في ناس بقى مع الوقت خلاص مش محتاجين يكتبوا بس معروف مسلا كزا ما يخرجش وقت الفلاني ما يخرجش الوقت الفلاني وهكزا. اه يدخل يأمن يودي مش عارف مين ييجي البيت ما يجيش البيت الحاجات دي ويمكن الى حد كبير هي ليها علاقة بامور شرعية وامور عرفية خلاص نتعرف عليها كل راجل عرف قصة في بيته وكل ست الف ده خلاص فده اصلا هو هي اسرة ما عندهاش ميثاق يعني ما عندهاش قواعد. هو عادي ما عندوش سقف وهي ما عندهاش سقف بيعمل اللي هو عايزه ويا بتعمل اللي هي عايزاه اه عمرها ما التزمت بنزام في البيت. ماشي راحت المدرسة او آآ الكلية ما التزمتش بالنزام يا عم كانت بتروح بتروح مش هتزبط بالنزام التعليمي في واجبات وفي مش عارف ايه وفي يعني تقريبا اكتر مرة التزمت فيها بنزام كان يعني مسلا تلاتين في المية ولا حاجة انما الالتزام بنزام كده مسلا على بعضه والتزمت به نسبة تسعين في المية بتمانين في المية خمسة وسبعين في المية حتى؟ لا ما حصلش خالص طيب تروح الكلية قاعدة بقى الحرية. تعيش بقى حياتها بقى خالص مع نفسها طيب ما اشتغلتش اشتغلت شوية؟ لا لا لا ده بيقعدوا يزلوا في ويعملوا ويودوا لا لا لا. يقول لك والحضور لا انا مش هقدر اكمل ما كملتش ما فيش اي نوع من الالتزام تقريبا عاشته خالص يعني ولا حتى مسلا مسلا في آآ ما اشتغلتش مسلا حتى شغل خاص شغل برايفت مسلا اللي هو مسلا انا لو عزرا يعني خياطة بتخيط لها الصوت بتقول لها آآ كزا تيجي تقابلها يعني خلاص انا مسلا كنت احنا مسلا كنت شغال مع والدي فكنت اساسا حد يجيب الموتور ده يقول لأ احنا لازم بعد مسلا يومين تلاتة فانا يعني فيه نوع من الالتزام يعني نوع من الالتزام حتى ان انا ملتزم ان انا لازم دلوقتي واعمله واشتغل عشان خاطر اقدر المهم فما التزمش اي نوع من الالتزام في حياته ما انتزمش في اي حاجة ده بقى ده بقى باي منطق لما يجي يدخل الدين هيبقى شخص فعلا عنده الانتزام والالتزام ده هيجي ازاي يعني هو يلتزم بالنزام ازاي هو مش التزم بالنزام هو الحاجات على المستوى الشخصي اللي عاجباه هيعملها اللي مش عاجباه مش هيعملها على المستوى الشخصي وده الحقيقة ان اللواء اللي بنسميه استقامة الانتقائية. استقامة لانتقائية اللي هو واحدة حابة قوي من الدين اللي هو الحاجات اللي هي الرقائق وكده فتركز في ده. طب تتعلمي العلم؟ قل لها لا لا لا. طب لا طب مش كده هي مش حباها يعني الاستقامة الانتقائية حتى في العبادات مسلا بتحب عبادة معينة مركزة عليها قوي. ما فيش مشكلة تركز عليها والباقي تضرب فيه بسهم. لأ الباقي سابك خالص الاستقامة الانتقائية طلب العلم الانتقائي نصرة الدين لانتقائه اللي هو الانتقاء بناء عليه. ماشي وممكن يبقى الانتقاء ده الانتقاء ده بناء على على علم واستقراء يعني بعد حاجات انا شفت ان ده الاولى ان انا ابزل في جهدي وهضرب باسهم في الباب الاوفق للطبع الحالي مش الاوفق للشرع الاوفق للوضع الحالي مش الاوفق للشرع فهو حتى في في الاستقامة الفردية كده اللي الالتزام بتاعه مش حر آآ الاستقامة بقى المفترض على المستوى التعاوني او الجماعي لما بقى يكلف بحاجة او يعمل حاجة نفس القصة الحاجات اللي عاجباه يعملها ويلتزم بها ويلزمها قوي قوي والحاجات التانية ما بيعملش كده يعني مسلا لو اتقال له والله انت مش عارف هتقعد تعلم الولاد دول مسلا اعمل لهم حلقة. لانه بيحب يعمل كده بس انت بقى عندك المفروض حلقة انت نفسك بتتعلم فيها ومش عارف بتعمل ايه او بتساعد في كزا او او بتحضر لكزا هو ده يعني هزا الكائن بقى الكائن اللي هو ما عندوش اي التزام في حياته ويخاف من ان هو اه يعاقبه ويعاديه بيعملوا كده طب من باب اول ما بيحصل مع ربنا وده خلانا خدنا بقى لحديس طويل اتكلمنا فيه عن فكرة ان لا شك ان النجاح الدنيوي طبيعي ان لما تيجي مصلحة من مصالح المسلمين يعني توكل اليه طبيعي ان هو آآ هيفر ويتركها هيسيبها هيبقى ماشي حسب آآ مزاجه ودماغه وهو اه لو حس انها ممكن تجيب له نوع من الضر هيسيبها فورا يا ريتها توصل لكده. ده هو لو حس انها ممكن تأثر على بعض المتع اللي هو باستمتاعها او يعني تضيق عليه شوية لا مش هيكمل عشان كده عشان كده ضروري جدا ولادنا يفهموا من الصغر ويمكن ده كنا بنقوله لحبايبنا في الحياة الجديدة رجولة وغاليات كنا بنقول ان الاسلام نظام والنزام عايز التزام الالتزام ده بين قوسين اللي ربنا سماه الاستقامة اقامة استقامة التزام ودوام ازاي مداواة هو هي كده هو طالما الاسلام نظام والنظام بقى عايز التزام ودوام اللي هو الاستقامة هو اللي يفهم ده من الاول في زنب مواعيد الصلاة شخص مسئول مسؤول مسئول في في هو هو مسئول آآ ولذلك من الضروري جدا يعني مسلا تلاقوا اغلب الولاد والبنات اللي هم كانوا شاطرين في المدرسة وملتزمين بالمدرسة ويزاكروا ومش عارف ايه وبيجيبوا درجات كويسة. دول كتير منهم هتلاقيهم فعلا في الدين كده اما يدخلوا الدين بيبقوا كده. حقيقي اه كتير من الناس اللي هم كانوا ناجحين في الحياة الدنيوية العادية خالص في شغله ناجح انسان ناجح جدا هتيجي تلاقيه كده النساء تجد ان مساحة الالتزام فيهم في المجتمع الحالي بتاعنا اكتر من الرجال. ليه مسلا حتى هتلاقوا النساء النساء بقى عندهم قدر كبير من الايه؟ من الالتزام في الحياة المرأة هم هييجوا جوزها هييجي ياكل بعد العصر لازم هي ملتزمة بانها تعمل اكل كل يوم. ملتزمة بانها تغسل لبس. ملتزمة ملتزمة بمهام بتقوم بها. آآ البنت حتى بعد شوية كده لما تبدأ تشب ولزلك يعني والله انا بقولها الاخت آآ يعني اللي بتدمر بنتها بتدمر بنتها. هي متخيلة انها بتعمل ايه؟ انها بتريحها. لا انت بتدمريها ومش بتدمريها بس في دنياها انت بتدمريها في دينها كمان اللي هي ما بتعملش حاجة. لا لا هي ملزمة. لأ نقسم شغل البيت انت لك حاجات عليها حاجات. فيه كزا كزا كزا كزا. لأ انت خلي بالك في الحاجات اللي هي مؤقتة مؤقتة. موقوتة. التوقيت الاحساس بالزمن فاللي هم بقى اصل الست هانم عشان مش عارف على ايدها نقش الحنة ومش عارف وكزا وتدلعها وتعمل بتدمرها وهي لا تشعر المرأة في واجباتها الاجتماعية عندها قدر كبير من الالتزام. لا شك في واجباتها الاجتماعية. البنت حتى لو في بت لو في بيت طبيعي مش في بيت اه مضطرب يبقى عندها التزامات عندها التزامات ترتب حاجتها تعمل مش عارف ايه تساعد مامتها في كزا تعمل كزا تدخل المطبخ تغسل تتعلم مش عارف تعمل اساسي هيبقى عندها التزامات بشكل اساسي الالتزام ده بيصنع من المرأة دي لما بتيجي تدخل الدين انها فعلا بتبقى ملتزمة يعني بتبقى فعلا لأ منتزمة في حاجة ودي واضحة جدا جدا في اي عملية تعليمية اي عملية في خدمة الدين بنجد ان المرأة لأ انتزامها اعلى بكتير جدا من الرجال طيب رغم ان المتوقع العكس ده راجل راجل يعني يبقى له كلمة لا ما تلاقيلوش كلمة يقول لك جاي وما يجيش ومش عارف معكم وما تشوفوش. انما النساء لأ. انتزمت في حاجة انتظم. طيب فبتجدوا كده في الدنيا تمام زي الالاف وفي الاخرة عادي يضرب المواعيد ويوقع الحاجات ومش عارف يبوز ايه واللي مكلف به ما يعملوش عادي خالص هو عشان هو احنا امام شخص العامل التاني ايه؟ ان في الدراسة حتى لما كنا بنشوف مسلا اغلب اللي كانوا بيحضروا مسلا معنا في المدارس والكليات البنات بيحضروا منتزمين اه وفي نفس الوقت آآ في التعليم لما كنا بنعلم يعني انا مسلا كنت لما كنت اعلم آآ طبيبات الاطباء والطبيبات في الامتياز كان يبقى مسلا الدفعة الدفعة مم ممكن يبقى مسلا تسعين في المية من الحاضرين طبيبات. والباقي اطباء المهم يعني ده ده لأ وحاضرين ايه ملتزمين بالكورس من اوله لاخره اخد مسلا كورس من اوله لاخره تمام متابعين ومنتزمين ومواعيدهم بيجوا قبلها ويتهاموا زي الفل بقى فيه عاملين مهمين في النساء بيساعدوهم على كده. العامل الاول في طبعها انها بتركز في التفاصيل فبتبقى عاملة حسابها لأ بلاش دي عشان هيا اخرني عالميعاد كزا تعلق بالخلق الجديد ده اه اه فهمت انا نفسي محتاج بقى ان انا حتى لو ما عنديش مهام انا محتاج ابدأ اعود نفسي على هذا السلوك. ومحتاج ان انا احييه على قد ما اقدر في اللي حواليا. يعني فبتركز بتركز في التفاصيل. دي دي النقطة الاولى. ولزلك المرأة لما تفقد الصفة دي تعرف انها تتدمر يعني لازم يعني تستعيد الصفة دي بسرعة ليه؟ لان ممكن بقى يبقى عليها ضغوطات ممكن مش عارف بتعمل ايه ممكن مشغولة بزيادة. الصفة دي لازم تبقى حاضرة في المرأة لانها هي عنوان خير كبير بالنسبة لك النقطة التانية الخوف هي هي مش مش ايه ما يعني ما عندهاش البلطجة لو صح التعبير انا مش هاقول عليها جراءة. البلطجة اللي عند الولد. يعني فهي بتلاقيها بتخاف بتخاف لما يهددوا مسلا ان مش عارف اللي ما بيحضرش هيسقط. آآ لا تلتزم مش عارف يحصل المجموعة تلتزم. التانية لأ. مش كده خالص. ماشي النقطة يعني التالتة يعني لو نحب نضيفها الالف انها بتحب بتحب تعمل نفس الحاجات وتألف الجو ده خلاص آآ الفته يعني اتعودت كل يوم بتطلع بتقوم فما عندهاش اللون بتاع الملل اللي عند الرجل. ولزلك الرجل يمل من الست قبل ما الست تمل منه الست عندها حاجات بتعملها بشكل روتيني عادي خالص ما عندهاش اي مشكلة بتقوم بتعملها دي بتقوم تقابل صاحباتها هو بيزهق مش مش قادر يعني المهم يعني حاجات كده في طبيعة المرأة اه اللي انا بقول الكلام ده ليه برضه؟ مش فكرة الراجل والست فكرة ان احنا لما نتفكر في الامر كويس نبدأ نعرف ازاي بيتم صناعة الشخصية المنتزمة الشخصية الملتزمة الشخصية اللي عندها احساس بالمسؤولية بيتم صناعة الشخصية دي ازاي ولذلك بقى لما نيجي نبص حتى احنا بالنسبة لنا كولاد كان مننا اللي هو ملتزم في دراسته كويس وشاطر ومش عارف اللي فيه الصفات اللي فعلا في البنت دي بيركز مركز مع العملية التعليمية جدا واخد باله ومش عارف وايه وفي نفس الوقت هو بيخاف خاف على الدرجة بيخاف على نص درجة. فممكن يحضر محاضرة ويتعنى عشان يحضرها ويقعد يزاكر في كتابه حتى اللي مش المهم هو ملتزم بالعملية التعليمية بكل ما اوتي من قوة فهو هي دي اصلا هي هي عوامل اصلا نجاح في صناعة الشخص الملتزم من من من البداية في البيت الشخص المنتزم الشخص المسؤول من البداية في البيت ان هو عايش في بيت في سيستم فيه نزام. والنزام ده النزام ده كله لازم يستقيم عليه نزام النزام ده كل واجبه حياله الالتزام والدواب. ملتزم به ويدوم عليه. ابوه موجود مش موجود هنا مش هنا امه خلاص ده نزام ده دي دي النقطة الاولى في بيته ان هو عنده قدر من التكليفات المؤقتة التكليفات الاجتماعية المؤقتة ان مسلا مسلا هو بينزل كل يوم مسلا يجيب العيش من الراجل بتاع الخبز اللي تحت كل يوم يصحى الصبح لازم ينزل يجيب العيش اه مسلا ان هو يجيب مش عارف اللبن من الراجل بتاع اللبن. ان هو يعني في لابد يكون في مهام مؤقتة عشان يبدأ يتعود على فكرة ومرة بقى تفوته ومرة تروح عليه لأ ويبدأ يتعود طب نصحى بدري شوية نعمل مش عارف ايه لان الحاجات دي بتتعلم يعني الانسان بيتأدب ويتربى عليها. دي حقيقة يعني يعني للاسف اللي ما بيجدش الكلام ده في الاسرة من بدري او مش لازم الاسرة يا جماعة في المحيط الاجتماعي اللي بيتعامل فيه بيبقى عنده اشكال ان هو لما بيكبر بيعاني فعلا عشان يبدأ يتعود على كده. انا قلت لكم الانسان اللي مش متعود يلتزم بمواعيده بيعاني على ما يبدأ يبدأ يزبط يزبط فكرة ان لو عندي معاد احققه استعد له امتى يعني واجهز له ازاي واعمل ايه؟ يعني معاناة. المهم يعني فده مسلا ده حاصل في في الاسرة المكان المكان التاني المؤسسات التعليمية المؤسسات التعليمية وتركيزها على صناعة الشخص الملتزم بالمنزومة التعليمية والمنتزم فيها. ده مهم جدا. ولذلك انا كنت في كتير جدا واحنا في في دبلومة المعلمات فكنت اقول لهم اللي مش منتزمة اللي هي اللي هي مش منتزمة كمعلمة مش هتبقى منتزمة كمعلمة لأ اصلها بتحب التعليم وهتنتزر هتنتزم بس على هواها بس لو لقوا لقت مسلا مجموعة مش حلوة واللي مش جايبين نتيجة جامدة قوي او ضايقوها او الادارة لقيتها هتكبر دماغها حقيقي وده فعلا اللي بيحصل انما انت بقى قصتك انك تقدر ازاي تصنع تصنع في مؤسستك التعليمية الشخص الملتزم المنتزم الدائم على هذه الحالة اللي هو ازاي بيحترم المنظومة اه عشان ده لما يبقى مسؤول عن حد هيبقى هو الشخص ده خلاص هو يعني تخلق بذلك. صار سلوكا له صار سلوكا له صناعة الشخص ده انت لما تصنع الشخص ده خلاص هو لما ييجي في همة خلاص انتهت فهو كنت مرارا وتكرارا اقول اللي هو اللي هو مش هيبقى مش ملتزم متعلما مش هكون ملتزم معلما يعني عادي احنا دلوقتي بتتلقى وتمام وزي الفل اومال لما تبقى انت بقى اللي بتحضر وتجهز وتعمل وهتكابد وفيه عيل هيضايقك وفيه مدير هيزعلك هتعمل ايه يعني المهم اه ده فضلا بقى ان انت اصلا تربيه او اه يعني تؤدبه بادب ان هو يلتزم بما يعني بما ينبغي عليه حتى لو هو كاره اللي حواليه او هم كارهينه بس بيقوم بدوره وبيلتزم باللي هو عليه المهم يعني المؤسسة التعليمية ده ده حاجة مهمة ولذلك برضو اه جزء من الاشكال ان بعضنا اه ان هو لما ابنه ينتظم في عملية تعليمية يسيبه يبلطج لأ ازاي؟ انت عندك موعد المعلمة منتزراك. المعلم مش عارف كزا. فيه كزا. عملت الحاجة ولا يعني مش فكرة التشديد عليه بقدر ما فكرة احساسه بان انت لما تبقى في منظومة احترم المنظومة لو سمحت. احترم المنظومة لو سمحت. ماشي انت طالب دلوقتي وانت وانت عندك امتحانات بعد يومين تلاتة يبقى انت لأ لازم تعمل حسابك النهاردة اه زاكر شوية قليلين بكرة بقى زاكر اكتر بعده زاكر اكتر بس لازم انا ما بقولش بقى الشكل الغبي من الضغط لأ بس قلنا مرارا وتكررا حدود ضابطة لا حدود ضاغطة يعني المراية وقت كده اقول الضبط للضغط الضبط للضغط احنا مش عايزين ضغط احنا عايزين ضبط وهو الاسلام عبارة عن حدود ضابطة مش حدود ضاغطة المهم ده برضه المؤسسة التعليمية بيبقى لها دور في الاسهام في صناعة ذاك الشخص الملتزم او بعد كده المؤسسات التشغيلية المؤسسة التشغيلية. لو انا ابني بيشتغل معي او بنتي بتشتغل معه او احنا في عمل من اعمال الدنيا وامر امور الدنيا احنا فيه مع بعض. لأ سواني الشغل شغل ما فيش عواطف عواطف ماتت وانتحرت ومش عارف وايه خلاص اه لا ما الشغل شغل ده ما فيهوش اه عشان بس نبقى واضحين يعني. ده انت في البيت ايوا احنا براحتنا بس هنا لا ملتزمين بشغلنا ملتزمين في شغلنا انا خد خد بالك انا ما هاتوسطلكش عند حد انا ما هجادلش عن اخطائك عشان يبقى كلامنا واضح انت تشتغل ترفع راسي ماشي اهلا وسهلا مش ترفع راسي لأ ما تقصرش رقبتي. كلامي واضح رحت شغل تلتزم بشغلك وتبقى حد آآ تخيلوا بقى لو ان واحد نشأ في بيئة عادي كده الاب والام عايشين مع بعضهم عايشين مع بعض يعني. ماشي؟ وبعدين بقى مدرسته ونفس السلوك ومش عارف بقى لما راح اشتغل كل شوية اتنقل من شغلانة لشغلانة ومن لا يكاد اقدامه تثبت في حاجة ده بقى لما يبقى عنده اسرة هيبقى عامل ازاي انا بتكلم على مستوى الدنيا بس هيبقى عنده زلمة عنده اسرة طب ده هيبقى عامل ازاي لما يبقى في ايده مصلحة من مصالح المسلمين. لما يلتزم يبقى عامل ازاي ولزلك دي لقطة اهو انتم ما بتاخدوش بالكم منها. وانا شخصيا ممكن ما كنتش واخد بالي منها. بس يمكن اكون انا عشتها حتى على المستوى الشخصي لما انت تكون من المعايير اللي بيقيم بها الشخص جدا جدا جدا. تاريخه القديم يعني مسلا كنا في بعض المقابلات المعلمات فكنت اقعد اسألها اقول لها اه طب انت كنت في كلية ايه؟ اه تمام. طب كنت مش عارف طب كانت تقديراتك ايه؟ طب كنت مش عارف بتعملي ايه؟ طب الوالد مش طب ايه يا عم انت انت هتتجوزني! طب انا هتجوزك ولا هتجوز السبعين واحدة اللي هقابلهم! لأ اكيد يعني مش هتجوز بس هي الفكرة ايه فكرة ان رسم صورة عن التاريخ القديم للشخص لان التاريخ القديم ده هو مش هينفصل عنه مش هينفصل عنه الا اذا فعلا شفناه في الواقع الجديد بتاعه حاجة تانية طيب يعني انت كده بتقول ايه؟ بتقول يعني ان واحد هو بقى مسلا كان تاريخه كده يروح يولع في نفسه ولا هيعمل ايه يعني؟ ولا خلاص بقى احنا خلاص هو اتختم كده؟ لا انا بقول ده انا لما اعيش في البيئة دي افهم ان انا عندي تحدي تاني يخص الالتزام بالانتزام اه ما اعتبرش نفسي زي العاديين لأ العاديين دول اللي هما يعني كانوا عايشين في بيئة التزامية او انتزامية هم فعلا ما بيجدوش مشقة. لأ انا بقى لازم اركز جامد. انما انا باعتبر نفسي زيي زي ما هم ما تقلقوش ومش عارف ايه. لو انا مش زيهم. انا محتاج جهد مضاعف عشان اللي يعني يا جماعة اللي يعيش رئيس جمهورية نفسه آآ بيعاني جدا عشان خاطر ان هو يبقى شخص ملتزم ومنتزم جوة منزومة آآ وانه يصنع الناس دي يعني يصنع الناس دي. دي دي بتبقى ده باشكال كبير. اشكال كبير جدا جدا جدا آآ وخصوصا بقى كمان يعني في برضه هقول لكم حاجة. في ناس عندهم اللي هو التزام الفترات النزوات وده برضو بيبان في التزامهم بدين ربنا. ازاي؟ اللي هو ايام الامتحانات يعني نيجي بقى مسلا طول السنة آآ مش بيزاكر بس يجي ايام الامتحانات يزاكر انا مسلا واحد من الناس عمري في حياتي تقريبا يعني ما ما زاكرت مسلا اللي هو من اول السنة والكلام ده كله. انا اقصى مدة كنت ازاكرها شهر قبل الامتحان مسلا آآ وممكن ما يعرفش اصلا المواد ايه اصلا يعني بس مسلا مش منفصل عن التعليم او العلم يعني بقرأ ما فيش يوم بيمر علي في حياتي ما بقراش وقرأ كم كبير ممكن في ايام يوصل لخمسميت صفحة مسلا فمش منفصل عن العلم يعني والتعلم وبقى مش عارف يمارس حاجة بس بس فطبعا لما اجي مسلا بزاكر عادي مش مش ازمة يعني مش مشكلة زي كده الفيزياء دي عادي الحمد لله جبت خمسين من خمسين لان انا مسلا كده كنت بقرأ في كتب ومش عارف وايه والكلام ده كله فعادي مش ازمة الحمد لله بس ما باخدش دروس ولا اي حاجة بس مش منفصل عن العملية التعليمية بس ده تشكل لي شكل لي يعني تحدي كبير في شخصيتي بعد كده. اللي هو فكرة يعني اللي هو ايه؟ انت بتنشط في فترة معينة لما الدنيا تقرب وبتبقى مرحرح بقى طول ما الدنيا مرحرحة قبله فده اشكال على بال ما انت تتغلب عليه في في ادارتك انت لنفسك او في ادارتك لغيرك هياخد وقت ولازم تبقى انت مدرك انت يعني هو يا جماعة الفكرة ان الواحد يعرف نفسه البصيرة بنفسه انت تاريخك القديم ايه الحاجات المميزات اللي انت جنيتها منه وايه العيوب اللي انت آآ يعني ترسخت فيك او الحاجات الافات اللي بقت موجودة فيك. والمفروض انت لما جه الوحي او جه قرآن يطهرك ويزكيك بس انك تتبصر بالحاجات دي وبعدين تتطهر وتتطور. يعني مش مطلوبة اكتر من كده انما فكرة انك كمان ما تتبصرش بان انت ايه يعني انت عندك عيوب او عندك مشكلة او الكلام ده كله. وانت تيجي بقى كمان طب مش هتقدر وتطور اصلا يعني وهتبقى بقى مش عاوز زعلان ان حد يقعد يكلمك في مشاكلك. فابتداء انت تاريخك القديم هيبقى ساب فيك اثار في في ندب يعني في يعني في جروح في في اثار تركت الاثار دي بقى في منها اللي كويس وجميل جدا حتى وان كان شكله مؤلم بس جميل يعني علمك حاجات وفي حاجات لا شك انها سابت حاجات في شخصيتك يعني انت المفترض بقى تتبصر بالمشاكل اللي عندك والوحي بقى الحمد لله رب العالمين هيطهرك من اي حاجة ايا كانت بس ده اللي انا اقصده ببساطة يعني. فمن مشاكل مسلا كانت الالتزام يعني الالتزام في نبضات يعني في ايه فترات نزوات التزم فترة الامتحانات وبعدين خلاص لأ في غير الامتحانات رئيس جمهورية نفسه فترة الدراسة مسلا تلاقيه تمام زي الفل بالبنت والولا. مسلا تيجي الاجازة مم. ولزلك هو عايش في التزامه التزام الاجازات. اللي هو شوية شادد وشوية اجازة بقى وشوية مش شادد باعد باعد خالص خالص خالص لدرجة توصل للوقوع في يعني. فعلا في الحضيض نفس الشخص ليه برضو هو ده المفترض هو سلوك اعتاده في مسألة الالتزام بشيء الشاهد يعني اللي اقصده اللي اقصده ان احنا المفترض الانسان ما يبقاش منفصل عن تاريخه الاديب. يعني تاريخك القديم ده مهم اوي. مهم لك انت شخصيا في حتة ان انت آآ تمسك ورقة وقلم وتحاول تشوف آآ فين قفاتك آآ لان انا شخصيا كل ما اقعد افكر في حاجات قديمة افتكر اخطاء كتيرة وافتكر افات كتيرة وافتكر حاجات كتيرة ليها علاقة بالنشأة وافتكر حتى اخطاء مش لازم قديمة قوي يعني عادي ممكن انت مسلا من من خمس سنين ولا من عشر سنين عادي يعني فترة الكلية فترة اللي ما بعد الكلية عادي في حاجات في حاجات واضحة افات آآ دي نقطة النقطة التانية صراحة ان هي بتعين على على تقييم يعني موضوعي آآ او صادق للاشخاص فعلا يعني تقييم موضوعي وصادق للاشخاص اه انك فعلا تقدر تقيم شخص بشكل موضوعي او صادق آآ فدي نقطة مثلا ما بيلتفتش لها في الزواج يعني واحدة مسلا تقول لك ايه فلان يجي لها. الله بقى متريسين وتمام وزي الفل من بيئة كده ايه ده ما شاء الله عليه عنده ناس اغنيا ومش عارف ايه ومتدلع وتمام وزي يعني حد كده فرحانة فرحانة بالايه بالوضع الاقتصادي الجيد اللي هو فيه او الاجتماعي الجيد اللي هو فيه تقوم تتجوزه بقى بني ادم ما بيتحملش مسئولية ابرة خالص مش بقى يتحمل مسؤولية زوجة ومسؤولية اولاد بعد كده ومسؤولية بيت ومسئولية مسلا نفقة وانا بسمع حاجات مفزعة يعني اسمع حاجات مجزئة واحد تقول لي مسلا لي اربع سنين ما بشتغلش طب بتصرفه منين؟ آآ والده بيبعت فلوس والدته طب هو بيعمل ايه مش ملطشة معاه مش لاقي شغل مش عارف بيعمل ايه البني ادم ده البني ادم اللي مش البني ادم الراجل اللي هو يقبل على نفسه ان هو قاعد ومش عارف وحد بيصرف عليه يعني المهم ما علينا. ليه؟ هو هو الشخصية دي تم صناعتها بهذه بهذه الطريقة لما بيلتزم برضه ولزلك مسلا دايما يقولوا لي ايه ؟ انت كان ملتزم ده كان ملتزم وكان وكان ما قدرش يكمل مش قادر يكمل اصلا والالتزام زمايلنا كده اللي هو الانتقاء يعني هو بينقي حاجات كده معينة عجبته آآ اللي هو دايما اللي بنسميه آآ ردود افعال ردة فعل في مواجهة انه زهق بقى من المش عارف ايه وبتاع فيلتزم شوية وبتاع ولقى الدنيا حلوة. وبعدين بقى يسيب وهكزا ما اتعودش ينتزم في حاجة او يلتزم بحاجة فده برضو واحد من الحاجات اللي انت لأ سواني في الاستوب فكر فيها كويس فكر كويس جدا في آآ في صناعة الشخص ده اللي انت جاي لك دلوقتي هو اتصنع ازاي اقتنع وملتزما منتظما صنع حد عنده. ولزلك دي من العوامل القوية جدا. لأ والله ده ولد مسئول. ولد عصامي ما شاء الله ده عمل كزا كزا كزا وعنده مشروع كزا ونجح فيه ومش عارف وايه وما شاء الله عليه في دراسته كزا ومش عارف وبيعمل وبيودي. ولد ولد عصامي مسئول فعلا لأ ده هتفرق قوي المرأة دي تشعر وان حتى كان في صفات تانية وحشة بس ده اجود من شخص مش مسئول اللي مش مسؤول ده يخزلها في اوقات خطيرة جدا. انما ده لقى حد مسئول عنها حاسس بالمسؤولية عنها. لا انا مسئول عن كزا كزا كزا ايا كان وكذلك البنت دي مسؤولة عن الراجل راجلها وراها ومسئولة عن بيتها مسؤولة عن عيالها مسؤولة عن كزا لأ اللي عاشوا بقى في فترات من بفرق كبير ما بين الفقر الفقر ما بين تحمل المسئولية يعني عادي من ناس عاشت في بيئة فقيرة او بسيطة او ازمة اقتصادية طاحنة مرت عليهم الازمة الاقتصادية دي مين اللي شال فيها هتجد ان الولاد ما شالوش يعني مسلا في اسر بطبيعتها بتبقى ثرية او اسر ربنا موسع عليها تمر بهم ضائقة مسلا خمس سنين او عشر سنين العشر سنين دول الولاد ايه اللي حصل لهم؟ حسوا بالضائقة؟ لأ هي امهم اللي شايلة واضح؟ ابوهم اللي شايف بس هم برضو هم بس فكرة المنسوب قل شوية بس برضو اشخاص مش مسئولين لا يزالوا برضه اشخاص مش مسئولين في النهاية الكلام ده في منتهى الخطورة والاهمية بنشوف في البيوتات الصحابة من من سن صغير والنبي صلى الله عليه وسلم سيدنا انس امه تاخده وتوديه للنبي صلى الله عليه وسلم عشان يعمل حاجة والنبي يبعته في مهام ويقول لفلان يعمل. قل له فلان الكلام ده مهم جدا جدا في بناء الابناء. مهم جدا مسألة تكليفهم مسئوليات مؤقتة. مسئولية عن نفسهم. ان هو لا مش فكرة رئيس جمهورية نفسه ليه بقى؟ لان يا جماعة النجاح بيجيب نجاح لما في ناس تقعد تقول له انت نجحت في ايه مش فاكر اي حاجة ناجح فيها خالص يعني قل لي حاجة التزمت انتزمت فيها لمدة مسلا سنة واحدة بس ما عندوش اي حاجة خالص هو ده بقى يفضل ازاي مستقيم على امر الله يفضل ازاي مستقيم في تعلم هيفضل ازاي مستقيم في كزا ولزلك ده ضروري ان هو يتشاف كده بالراحة كده الواحد يقف مع نفسه. انا كلامي مش مدعاة مش مدعاة يعني للاحباط او اليأس الحد لأ ولا برضو ولا برضو يعني ان انا يعني باعلن من شأن حد على حساب حد لأ بس عادي انا اللي انا شوفوا الواقع اللي شفته ان الناس اللي نجحوا في الدنيا ولذلك النقطة اللي انا اكدت عليها دايما آآ وان كانت بتزعل البعض بس ده واقع مش مش هندفي راسنا في الرمل. اللي هو استقامة الفاشلين قامت الفاشلين انسان فاش فهو استقام كده قوي كرد فعل ولا يعني مش ازاي بقى يوه ايوة يا عم انا استقامت استقامة الفاشلين خلاص خلينا استقمت ناجحين يا سيدي يعني ايوة يا عم انا كت في بيئة مش عارف ايه خلاص يعني ده ده جميل جدا ان انت ابصرت يا الوحي يطهرك قولا واحدا ان شاء الله يطهرك ويطورك قولا واحدا قولا واحدا بازن الله يطهرك بازن الله تبارك بازن الله بس انت تكون صادق افهم بقى هي دي القضية بقى انك تفهم ان احنا جاي عشان يزكينا زكينا عشان نبقى حلوين يعني فان نفسنا كده وحلوين في عيون الناس لا لا احنا ولا الناس مع الف سلامة لحقنا والناس عشان عشان نجمل في عين الله اجمل في عين الله يعني انا قلت امرأة وتكرارا خلي همك انك انك تجمل وتكمل مش همك انك تستعمل ان انت مجرد ان انا بستعمل وخلاص لا المهم ده يعني لان انت المهم لما تيجي تموت تموت على اجمل صورة ممكنة يعني انت دلوقتي مسلا اتقال لك ايه اه وليكن رتب الغرفة دي طيب آآ المعاد امتى؟ اللي انا همشي فيه مش عارفين بالضبط طب آآ طب بس عشان ترتب دي بص ابدأ الاهم ان انت لما تيجي تمشي ابقى سايبها على افضل صورة ممكنة بس هي دي القضية ان النفس دي لما تلقى ربنا ان الروح دي لما تفيض الى بارئها تبقى خرجت على اجمل واكمل صورة ممكنة لان ده خلاص المفروض انت الصورة اللي تتحاسب عليها في النهاية بس مش مهم بقى الناس مش مهم مش عارف انا متشاف ازاي ومش مهم انا شايف نفسي ازاي مش مهم الكلام ده كله فاللي اقصده ايه علاقة يا عم الالتزام والانتزام والستات والعيال والبيوت ومش عارف انت ما بتبطلش لف كده لأ مش بلف انا بأكد على قضية الفرار الفرار ده قلنا هو نوع من من عدم تحمل المسؤولية. نوع من من عدم القرار احنا قدام انسان ما عندوش قرار ما ما بيستقرش ماشي؟ قدام انسان بيتقاعس بيتخاذل بيتكاسل فبيفر مم ابقى اتكلم بقى على صناعة الشخص ده المفترض المفترض ان الشخص ده من الاول للاخر يتصنع كده آآ عشان كده آآ سبحان الله من الحاجات الجميلة اللي ممكن الانسان يجنيها من التعاون مع غيره على البر والتقوى. وده انه فعلا ينخرط في الحاجات دي ويلتزم بها كما لو كان لأ خلاص ده عمل عمل ده بيبقى عندي مواعيد وعندي كزا وعندي غرامة تأخير وعندي مش عارف اه شرط جزائي وعندي اساسي انما وانا بزعل جدا اشوف مسلا بعض الفضلاء يديك معاد يقول لك ان شاء الله بعد مش عارف وميعاد على المرحرح يعني بعد شهر ان شاء الله هسلمك كزا طيب وهو نفس الشخص ده مسلا عنده عملية في شغله بعد شهر هيسلم كزا يسلمها بشرط جزائي عليه مش عارف وكزا يتخرب بيته ومش عارف هو فيه ايه طب ليه يعني ليه كده بقى طب ما هو انت لسة بتقول لي اهو هو مش آآ طب ده ليه مش كده هنا بقى ده ما هو احنا قلنا ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن في ناس بيريدوا هو التزم فعلا ويبقى كويس وبيريد فعلا ومتحمس بس ما بيسعاش لامر سعيه عشان ما اتعودش انه ينجح في حاجة ويلتزم بحاجة فبيفروا في ناس الفرار مش من الزاوية دي. الفرار من وسعها لها سعيها الفرار من اه يعني من فكرة ان هو اه الارادة لأ وهو مؤمن متحمس وحمسته هنا للاخرة مش زي الدنيا آآ احترامه للامر ودافعيته فيما يتعلق به مش زي الدنيا للاسف ده سلوكه يعني عشان كده المفروض ان العبادات زاتها شخصية بتصنع قدر من الالتزام تصنع انسان ولزلك ولزلك كتير كتير من غير المتنسكين مش ملتزمين لان وخصوصا المتمسكين بالاوراد مش الاوراد اللي عند الصوفية والكلام ده لأ او اراد اقصد بها الصلوات والدعوات ليه؟ هم ملتزمين. واحد عنده التزام في الصلاة. التزام في الصلاة. فتلاقيه عنده التزام في الحياة واحد منتزم في الصلاة منتظم في الحياة واحد عنده التزام في آآ الاوراد واذكاره التزام في التعلم التزام في في اللي هم الناس المتمسكين بالاوراد في الغالب تشوفوهم لما ييجوا بقى في الاعمال المتعدية النفع او الاعمال التعاونية ملتزمين انما التانيين اللي هم حتى مش ملتزمين فتلاقيهم برضه مش ملتزمين. وهتلاقيهم كده يعني صعب تلاقي الصورة اللي هو حد ملتزم بالاوراق مش عارف ايه وفي الاخر تلاقي ايه؟ صعب اوي فهو الشخصية دي زاتها اللي بتبقى بالشكل ده هو ده الايه الطبيعي اه طبعا بقى في حاجات في النشأة بتفرق في يعني مسلا لو واحد كان متعود ولا واحدة متعودة انه يعمل حاجة من ورا ابوه او تعمل حاجة من ورا امها او يعمل حاجة من ورا هو نفس القصة لما بييجي برضو يتعامل في دين ربنا بيبقى برضو بيشتغل بنفس الايه السلوك يعمل حاجة من وراهم ويقولهم كانو ايه اللي اعتاد على المراوغة من الصغر ان هو يراوغ ما يستقيمش ما هو حتى في تعريف الاستقامة كان كان يقول ايه؟ يقول والا تروغ رواغانس الثعالب يعني بيروغ اتعود على المراوغة ده مسلا المراوغة في بيته مروغ في شغله لما يبقى ملتزم يراوغ برضه اختي اتعودت على انها بتراوغ في البيت. بتلف وتدور وكان الامر ده كتير في النساء للاسف الشديد تراوغ في البيت تراوغ في لما اتجوزك تراوغ في الشغل طبيعي لما بتيجي في دين ربنا بتحب تراوغ برضه او بتعمل فيها او بتستنصح يعني من الاخر يعني ربنا رزقها بقى بحد يعني فاهمها بتبقى وقعتها سودا يعني سائل شاهد ان برضه هو ده السلوك اهو سلوك المراوغة انه ما بيلتزمش فبيجي كده بيعمل كده الكلام ده برضو بعد كده في العمل بقى واحد تاني يقول لا متعود انا اخطأ انا اسف انا اخطأت انا مش انا ما كنتش انا عملت انا وديت فبيجي بقى بردو في دين ربنا يبقى كده عايزين نقول ايه؟ عايزين نقول كده كده ولادنا واحنا في امور مضطرين نعملها من امور الحياة لانها بطبيعة الحال هي اساسيات الحياة هنمر بها. احنا بندرس وبنعيش مع اهلنا والرجالة بينفقوا على بيوتهم مسئولين عن بيوتهم والنساء مسئولات عن بيوتهن كل الكلام ده لو لو احنا اجتهدنا ان نخلي الشخص له في هنية ونخليه يؤديه بشكل كويس هينعكس لا شك على على علاقته بالله عز وجل اه باكد بنقطة تانية ان ده مقياس مهم في تاريخ الشخص لأ هو طول حياته متعود ان هو ملتزم منتزم بيحترم الكزا بايه وده شفناه شفناه يعني شفناه في العمل لدين الله لا مم اللي هم وضعهم القديم كده هم كده طب يعني هم زنبهم ان وضعهم القديم كده ؟ لأ. زنبهم ان هم ما تزكوش مش راضيين يتزكوا لأ ده ممكن يزعلوا ويتخانقوا كمان لو اتقال لهم انتم فيكم الخطأ الفلاني زنبهم ان هم مش مركزين على خطأهم بيحاولوا ان هم يتزكوا منه. ويجاهدوا انفسهم فيه ده زنبهم احنا مش زنبهم ان مش زنبهم ان هم كده عادي خالص. يعني لما الصحابة كانوا كفار. كفار قبل الاسلام بكل موبقات الكفر بس ايه اللي حصل؟ اتزكوا بجد ناس ناس يعني تضحية للتزكية ده مفهوم مفهوم فيه اشكال كبير عند الناس التضحية للتزكية ماشي قبله التجرد للتزكية. انا هتزكى يبقى متجرد انا خلاص يعني ما اقعدش بقى اناحر ولا اعمل ولا اودي ولا التجرد للتزكية والتضحية للتزكية. والاتنين دول مهمين قوي عشان عشان التطهر مما نسميه مقاومة التزكية احب قوم التزكية بيقاومها بانه مش متجرد اصل مش عارف ايه واصل ايه واصل يا عم تجرد ليه؟ تجرد لله بقى ما تقعدش تضحك على نفسك بقى ما تقعدش تكابر بقى وتناحر بقى وتقعد تعافر خلاص يعني اه لأ خلاص خلاص هو بيزهن متجرد نيجي بقى التضحية للتزكية مش مستعد التضحية للتزكية ما هو في تضحية في تمن يعني في تمن ده عشان هتزكي هتضحي هتضحي بان انت مش عارف تسمع وتقول وتتألم ما عادي احنا قلنا مرارا وتكررا في في الم في النزرة في الم في الزرع او في الم في النزع بس لا شك ان الم نزع اشد هو الم في النزع بس خلاص ما هو التزكية كده ان التزكية نزع وزرع تطهير وتطوير نزع وزرع هو تبري وتربي. فانت لا شك ان في الم في النزلة بس ان شاء الله ان شاء الله الالم ده هو لحزتها او وقتها وبعد كده سيدوم سيدوم الانسان السعادة دي والراحة يعني هيبقى فيه لا شك انه يعني بعض المكابدات هو ما عندوش استعداد للتضحية للتزكية هو دخل الاستقامة لأ وانا مش مستعد اضحي شمسك بس فهو عايز الالتزام اللي هو الايه المريح يعني اللي هو لأ في تمن في تمن والصحابة الجميل اللي كان بيعجبني قوي قوي فكرة كل واحد فيهم مستعد للتضحية في سبيل التزكية سيدنا ابو ذر ما يستنكفش خالص ان هو هو اخطأ انك امرؤ فيك جاهلية. بمجرد ما اتقال له الكلام ده يضع خده على الارض تحت اقدام سيدنا النبي يقول له والله لا فخد لي حتة طقم خد تعداد يعني استعداد لابعد حد في التضحية للتزكية آآ نلاقي سيدنا كعب بن مالك لما اخطأ ومش عارف استعداد لابعد حد في التضحية للتزكية لا لغات الاخر صابر بقى لغاية الاخر لغاية ما يتوب الله عليه وهكذا كتير من الصحابة في لما كان بيخطئوا في اخطاؤه يمر بامور عندهم استعداد ناس عندهم تجرد او تضحية للتزكية. هم ده كده الناس ما ما بتقاومش التزكية. ده كان واضح جدا ولزلك في في في اوقات قصيرة جدا وفي سنوات قليلة جدا نشوف معاني كبيرة وضخمة جدا. جدا جدا جدا انما احنا ما دخلناش اصلا الالتزام بنفسية التزكية احنا عندنا الالتزام هو عبارة عن تغير طرا في حياتنا او تطور طرف في حياتنا بمعنى ادق كمان يعني تطور كمان تطور طرأ في حياتنا ان احنا بدأنا نعمل حاجات كويسة وحاجات مش كويسة ما كناش بنعملها بدأنا انما فكرة فكرة ان دي رحلة تزكية فكرة لا ان انا خلاص انا يعني بيعاد بلورتي من تاني بتفرمت من اول وجديد يعني القضية ما كتش كده حتى عندما زعم ذلك يعني والا فببساطة شديدة جدا ان انا امسك ورقة وقلم واحدد افاتي اقل ما في ان انا ابقى سعيد جدا لو انا داخل على نفسية التزكية. ابقى سعيد جدا كل ما اكتشف افة او كل ما حد يبصرني بآفة واول ما اعرف ان في افة وبعض الناس يقول لك اصل انا مشكلتي وانا عندي وبعدين يعني يعني وبعدين هتقعد تقول اصل انا مشكلتي وانا عندي مشكلتي وانا عندي مشكلتي وانا عندي مشكلتي وانا عندي وتقعد بقى تقولها كده وامزاحم وخلاص ما تاخد خطوات يا عم ايه اللي بتاخده؟ ايه اللي بتعمله اصل انا مشكلتي ان انا جبان شوية انا بقى خف اصل انا بحرص على ايه ايه الخطوات اللي بتاخدها دي بتعمل ايه انما انت هتقعد تقول لي اصل انا مشكلتي اصل انا مشكلتي اصل انا مشكلتي ففي ناس مش مستعدة اصلا خالص هو مش مستعد ان هي هو مش داخل بالنفسية دي اصلا. طب دخل بالنفسية دي اول ما يتبصر بحاجة ايه ادايق بقى وردة فعل وزعلان ومش عارف وانت طب خلاص يا سيدي هو لأ لأ الحمد لله اعترف بقفاته تمام وزي الفل مش مستعد يضحي عشان يتزاكر طب وده اللي مستعد يضحي ما بياخدش اي خطوات. فين بقى الخطوات؟ فين خطط العملية اللي انت خدتها انت مستمرء الحالة دي ولا انت مستمرة الحالة دي ليه المهم يعني الكلام ده مهم لان الفرار هو هي في الحقيقة هو مش مش مجرد مش مجرد فكرة او حالة طرأت على الانسان لأ ده هو بيحكي بيحكي واقعه يعني الفرار بيحكي واقع المنافقين والحاجات اللي شبهه اللي في حياة المؤمنين بتحكي واقعهم بتحكي تعظيم ربنا تعظيم شعائره وتعظيم حرماته بتحكي مقام ربنا في القلب بتحكيه محبته وبتحكي خشيته بتحكي كده حقيقي بتحكي تصوراتنا بتحكي بتحكي ومعتقداتنا مفاهمنا وافكارنا بتحكي حاجات كتيرة قوي يعني هو هو مش مجرد اه واحد ساب حاله ومشى ولا واحدة سابت حاجة حاجة ومشيت يعني اه المهم يعني الخلاصة اللي بأكد عليه ان مش حابب الناس تنسى آآ دي من الحاجات المهمة قوي المعايير المهمة في تقييم الاشخاص والمعايير المهمة في تقييم النفس اللي هو تاريخ هو في الالتزام والاستقامة. اه شفنا نمازج كتيرة انها فعلا تزكر بجد. هو كان عنده واقع مؤلم جدا مسلا في حياته الاولى آآ في ناس مسلا يفتكروا مسلا طفولتهم ولا يفتكروا يبقوا يعني وحشاهم ومش عارف ايه وكانت ايام جميلة. وفي ناس العكس في ناس يفتكروا طفولتهم ولا الكلام ده يقولوا لأ الحمد لله احنا احسن كتير دلوقتي فانظر اليه فان في ايام الانصار شيء مبني على فكرة ان الزواج لأ الشريعة اباحت حتى انه يتخفى وينظر عشان يستبين ان لازم انا ابقى مستابين كل حاجة مستبين كل حاجة خلقيا وخلقيا احسن من فترة الطفولة احسن من فترة مسلا المراهقة احسن من فترة او الفتوة احسن من فترة الشباب مع السلامة آآ دول في الغالب اللي تزكوا دول في الغالب اللي هم انما اللي لا زالوا بيحنوا للطفولة هم ما تزكوش لان في الحقيقة الطفولة في الغالب في الغالب هما كانوا فيها في حالة تزكية وبراءة وهما لأ اكتسبوا حاجات كتيرة ومش عارفين اللي بتحن بقى الله يرحمك يا بابا ده انا كنت مش عارف الله يرحمك يا ماما ده لان المفترض ان انا اكون النهاردة احسن احسن مع ربنا. حتى لو المشاكل حواليا اكتر حتى مسلا لو الضغوطات مسلا الحياة الاجتماعية بالنسبة للرجل او المرأة او الانسان بس هو اقرب من الله آآ تبصر بشكل افضل بقى وضعه احسن يبقى ده مش ماشي في خط التزكية بشكل سليم مش ده المنتزر اصلا من الانسان. المهم يعني فاللي اقصده ضروري قوي يتفهم يعني اللي فات لي انا كشخص وبرضو لقرارات اللي هاخدها فيما يخص حد طيب برضو عندنا ناس بقى اللي هو ايه يعني نزام السلوك الفرعوني اللي هو فعلت فعلتك التي فعلت اللي هو واحد مسلا عنده تاريخ ما او التاريخ ده حتى لو فيه اخطاء ولا واحدة عندها تاريخ او في اخطاء ويفضل يتزل به طول عمره رغم ان الواقع بتاعه بيشهد ان هو ما بقاش الشخص ده خالص بس لا يزال يتعامل معه على ان هو هذا الشخص آآ انا برضو لازم عشان يبقى عندنا نقطة اتزان زي ما بيقولوا في ناس ما بتراعيش الحاجات القديمة وبتصدق يعني مسلا واحد تاريخه القديم ان هو مش ملتزم مش منتزم ومش عارف ايه ومش مسئول والكلام ده كله آآ فمسلا جاي دلوقتي بيتقدم لواحدة ولا جاي بيتقدم لعمل ولا جاي مش عارف هيوكل اليه امر. فحد يقول لا لا يا عم اكيد بقى كويس لا دلوقتي بقى ملتزم ومش عارف ايه مش بالكلام مش بالكلام يعني ما ينفعش تبقى ايه ما ينفعش يبقى توقع ولا حتى ينبت من كلام الشخص بقى ان يبقى عندي احواله الجديدة بتحكي كده لفترة لفترة صالحة للتقييم انما ده من شهر ده من شهرين ده من اسبوع ده من اسبوعين ده من دي النقطة الاولى النقطة الاولى النقطة التانية طب ما فيش يبقى يعني تحت التجربة عينيه تحت اجربه لا بس اقصد ما ايه ما نستعجلش في اخد قرار يخصه لما نطمئن من حاجة واتنين تلاتة وكلت له لأ وشفناه فعلا شخص مختلف خالص لان اي شخص عنده حاجة قديمة هيحصل له ارتدادات لا ارادية في اوقات يعني انتكاسات كده ارتدادات يعني هيجي وقت كده ممكن يرتد لطبعه كده بس الفرق انه هيعمل ايه هيبقى زي الصحابة عندهم صدق التوبة عندهم سرعة الاوبة وصدق التوبة ان الذين اتقوا اذا مسهم طائفون الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. هيبقى كده هيبقى هو ده المميز انه ممكن حاجة مسلا من من الحاجات القديمة او المشاكل القديمة دي تزهر تزهر ايوة ممكن تزهر بس يحصل ايه ؟ خلاص هيرجع بسرعة والحمد لله يقدر يتدارك مش عايز اقول ممكن يوميا يعني ممكن باسبوعين. بس هيعرف الحمد لله تدارك والامور تمشي انما التاني واخوانهم واخوانهم يمدونهم في الغيب ثم لا يقصرون طيب فالمهم يكون اللي انا عندي وضعه الجديد عنده تاريخ يشهد بكده ولزلك ماضيه ما يبقاش له اي معنى بالعكس ماضيه هيبقى كويس جدا في ان هو وراه كل الاوضاع وعلمه وبصره والكلام ده كله طيب دي النقطة الاولى معنديش دي تبقى لأ ما سلمش ما ما قلتش تمام لأ جرب مرة اتنين تلاتة نصبر ما نستعجلش يعني لأ احنا ما شاء الله علينا اللي وخصوصا مسلا في امور الحماس لشخص يعني انا لو متحمس لشخص وبحبه او بعزه ببقى ايه بتسرع جدا في حتة ان انا اكن له حاجة ولا مش عارف اعمل ايه ولا اعتمد عليه في حاجة ولا دي له مسئولية. بيحصل للاسف الشديد بقى في الزواج. واحد متحمس لواحدة جدا وتمام ومش عارف ايه وبتاع. يلا ونتجوز وبتاع. يعني واحدة متحمسة جدا لواحد وتمام بقى مش عارف وخلاص اللي هي ممكن لان انا مش واحد ماشي مش واحد يعني هو شافها في الجملة كويسة لأ ركز شوية انت اصل انت دي هتبقى في وشك. انت شايفها من بعيد كده. بس واصبت به عاطفيا ولزلك دايما اهم نقطة ان ما يحصلش الارتباط العاطفي ده الا لما يحصل الارتباط الشرعي الوثيق. لما يحصل الميثاق الغليظ دايما ننبه كده ما يحصلش اي ارتباط عاطفي الا اما يحصل الميثاق الغليظ لان للعاطفة لما بتدخل للاسف الشديد هي بتسيطر على العقل ما بتخليش العقل اصلا ما بتخليهوش بيتصرف بحرية او بيفكر بحرية لأ هو هو بيبقى شهاداته مجروحة وكلامه مجروح لان العاطفة حضرت انما ولذلك لابد ان تحيد العاطفة جانبا والانسان يبقى عنده مهارة تحييد العاطفة. يعني لما يكون الامر لابد ان يتفكر فيه بعقل حتى مع اللي بيحبوه تمام يعني شاهد ان لما تحضر العاطفة دي بقى فبيتسرع لا عادي ويا سلام كل تقريبا الناس اللي بقى عندها مشاكل ومصايب واكتشفت حاجات هيرجعوا يلاقوا ان هم اتسرحوا وهيقولوا كده يعني طبيعي. سبحان الله! النبي بيقول التؤدة في كل شيء خير الا في امر الاخرة امر الاخرة بس ليه؟ لان امر الاخرة ايه يعني خير محض وعاقبة خير محض اه جت لي فرصة دلوقتي اتصدق اقوم اصلي ركعتين اتعلم خير محض انما امور الدنيا الاصل فيها التوع ده. الاصل فيها التقى ده وان الانسان انا كنت اقول مرارة وتكرر ان انا اه اه انا ان ندمت على تمهلي مرة فلقد ندمت على تسرع مرات وان الانسان يتأنى يبقى عنده تؤدى فيخسر مرة احسن من يبقى عنده او حتى فيخسر احسن من انه كان اتسرع فيخسر لان انت التقى ده انت خدت بالاسماء. فالحاجة دي لو فاتت حتى يبقى لعلها ما كانتش خريج انما انا اصل كده ولازم ما ينفعش ونرد عليهم والعريس هيطير من ايدي ما يطير بدل ما يطير البرج من دماغك بعد كده اصل بدل ما تصبر وتسأل وتستفصل مش مشكلة يا عم خد قرار ما تفكر كويس وتتأنى كويس اصل ممكن الاخ لا من شيء في اي عمل فكر كويس جدا مرة واتنين وتلاتة وعشرة يعني فكر قبلها يعني انا شخصيا مسلا في حاجات بفكر قبلها بسنتين مسلا فمسلا بجد والله بلا مبالغة قبلها بسنتين لاني بفكر من سنتين واخد القرار النهاردة عادي يعني مش مشكلة ايه المشكلة بس فعلا تبقى انت فكرت وقلبت الموضوع في دماغك وجبته يمين وشمال وحطيت طرح وبتشوف الشخص بقى في اسناء الطرح ده بتشوف حاجات تقول اه الحمد لله ان انا ما خدتش القرار. لا كويس ان انا كزا. اه ممكن ما تتراجعش عن القرار. بس تنتبه لشوية امور كويسة. ممكن تقييدات تساعدك كتير المهم يعني يعني هذه التؤدى آآ مهمة جدا. وانا وانا كنت بقول بنبه عليها آآ مسألة النظر بقى للناس والنظر للاشخاص. طيب نرجع لنقطة احنا عندنا نوعين من الناس عندنا نوع من الناس هو بيعمل ايه؟ هو بيسجن الشخص في اخطاؤه القديمة وشخص تاني لأ ما عادي يعني ما اللي هم بقى الناس اللي هم الطيبين اللطاف دول اللي هو لأ عادي يا عم ايه المشكلة طب بس ده كان كزا وكزا وكزا كزا وكزا وضع كزا ومش عارف ايه لا لا لا على فكرة ما لا هو مش مش مشكلة هو هو بس هو دلوقتي بقى كويس. مم. التحى يستنقوا آآ يعني بقى متدين لا سواني في الاستوب استنى بس حاله دلوقتي اخباره ايه هل معبر مش كلام يعني طيب هو برضو والا يعني مش يعني بطبيعي جدا ممكن يكون الشخص اصلا ما تغيرش اللي تغير الزاهر اللي اتغير شوية حاجات مش عارف ايه ولزلك الحاجات دي بتبان بالمواقف والتعاملات والقصة دي. وانا عشان كده انا صراحة يعني انا شخصيا ضد تماما تماما تماما تماما اي يعني فكرة الزواج آآ اللي هو السريع ده وضد فكرة آآ مش بس الزواج السريع اللي هو الزواج ممكن اه يقعده سنة سنتين بس ما يحتكوش ومش لازم الاحتكاك يبقى تجاوز الحدود الشرعية يعني يخرجوا مع بعض ويقعد مش عارف يحب فيها وتحب فيه لأ انا الحمد لله مش الامر ده كزا والامر ده بس يكون كلام بالارقام كلام بالارقام كلام بالارقام لنفسه مش مهم لغيري انا بقيت انا بقيت مختلف الحمد لله انا بقيت احسن الاحتكاكات العادية الحياتية في امور في مش عارف في كزا يعني الاحتكاكات حد خلاص ده عنده وعد بالزواج فدخل الاسرة دي ففي احتكاكات بيجي بيروح وبيعملوا بيودوا بيبقى في مش عارف مش الاحتكاكات زاتها انما اللي هو بقى بيجي يزورهم مرة كل شهر. وخاطبها من سنتين فين فين الاحتجاج اصلا؟ فين يعني ما علينا. اه الكلام الكلام يعني اه وده كله مبني على اصل ايه؟ النبي قال له ارجع تلاقي دي هتبقى في وشك ممكن انت يبقى مسلا عينها دي بقت في وش قدامك اهو انتم بتاكلوا مع بعض فمش قادر تقبل الشكل ده اللي في عينها مسلا عشان تقبل الشكل ده اللي مسلا اللي في وجهها اللي في لأ ما تاخدش ولا الصورة اللي معمولة فوتوشوب ومطلعها مش عارف كانها يعني لأ مم خليك في يعني برضه هو النبي اللي قال له كده مش انا وكان يختبئ يراها مش هيرعى وراه بس يختبئ يراها يعني يعني هي هي مش ايه مش واخدة بالها فمش هتتجمل يراها على طبيعتها حسب وضعها انها مش مسلا بقى بيشوف عورات ولا بيقراها وهي بتقضي حاجتها لأ طبعا مش كده مش مستحيل يكون كده اصلا لبعض الناس الهبل اللي بيقولوا الكلام ده لأ انما هو بيراها يرى منها ايه هي مش هي مش واخدة بالها فيشوفها وهي في في طبيعتها يعني بنشوفها في طبيعتها بقى باللبس ما هي مش ماشية متعرية ولا حتى في حتى لو بتخدم العرب كان تبرجهم ايه وليضربن بخمرهن على جيوبهن. المنطقة بتاعة اعلى الصدر دي انما بقى في اللي هي بتاع كت وميكرو جيب وميني جيب ومش عارف ايه وتعملي شعرها كده لا ما كانوش كده العرب اصلا ما كانش ده تبرج العرب اصلا يعني هو ده اللبس ده اللبس العادي اللي هو الطبيعي بتاعهم اصلا المهم يعني ما علينا آآ فالشاهد اللي اقصده ان الاستبانة دي امر ضروري. طيب نسيب الراجل الطيب ده ونروح للراجل الشرير التاني بقى. الشرير التاني ده بقى اللي هو ايه؟ لا لا اصل انت وانت صغير ابوك عمل كزا في امك فانت من ساعتها وانت جواك عقدة النقص وعايز تعمل كده يا ستي اقسم بالله لا ولا في دماغي ولا لا لا اصل انا عارفاك اصل انت مش عارف ايه وتوصل بقى احيانا لقلة ادب وسفالة احيانا من بعض الازواج او الزوجات او بعض الناس مع بعضها آآ لا اصل انت من اصل مش عارف آآ كزا. اصل انت اصولك مش كويسة. اصل انت ابوك مش عارف ايه. اصل انت امك ايه. اصل انت ابوك ايه اصل انت امك ايه اصل انت مش عارف ايه اصل انت وانت صغير او انت هو انا ناسي هو انا ناسي انت وصغيرة كنت بتعملي كزا هو انا ناسي انت قبل ما تلتزمي دلوقتي بقيت شيخة انت هاجن الانسان في آآ في ماضي بتاعه والتاريخ بتاعه رغم ان هو فعلا الواقع الحمد لله بيشهد انه يعني هو متطهر منه تماما ما عندوش ما يمت اليه بصلة وهو رافض له تماما ومش عاجبه الصورة دي انت زي امك اهي امك اهي شوفي امك اعوز بالله انت زيها بالزبط بالزبط رغم انها فعلا مش زي امها خالص وفعلا في حاجات هي كان ممكن تكون اكتسبت من لكن الحمد لله لما التزمت واستقامت لأ او ممكن وهي عايشة في بيتها اصلا ما كانتش متفقة مع امها تماما تماما امها حاجة وهي حاجة تانية خالص انا كواحد لسة معرفش لازم احط الاحتمال ده بل عكس ده الاصل انها زي امها او هتاخد من امها حاجات لغاية ما استبين انها فعلا مش كده لا انت ما انت انت متربية في بيت راجل اصلا مش راجل. متربية في بيت مش عارف ايه فانت متخيلة لأ يا عم انا مش متخيلة كده ايوة انا ممكن اكون شفت الصورة دي وانا رافضاها اصلا انا رافضاها فطريا انا مش عجباني ما هو اصل انت اصلا من اصل كزا وانت ويفضل ساجن الانسان في تاريخه الاليم وساجنه في نفس القصة يفضل يعني انا اذكر ان مرة اخ يعني كان في كلمنا في شوية حاجات يعني المفروض في حاجة هو هيبقى مسؤول يعني عنها مصالح المسلمين زي آآ انترفيو كده او مقابلة بعدي فالمهم ايه برضو هو الواحد لما بيبقى يعني الحمد لله مسلا عنده خبرة فبيعرف يطلع من الشخص حاجات هو مش عايز يقولها يعني بتتقال يعني كده مش لازم يعني اسرار وفضائح وكده بس حاجات هو ممكن مش عايز يقولها او مش عايز يتكلم عنها فبتيجي في وسط الكلام كده فهو بقى وقع في عينيه عشرة خمستاشر حاجة من الحاجات دي. يعني هو افتكر نفسه زكي وناصح بس الحمد لله ايه يعني ففي حاجات آآ فالمهم هو الحاجات دي فسرت كتير من سلوكياته في الفترة اللي فاتت فيعني آآ والحاجات ده الحاجات دي الحمد لله مسلا بالنسبة لي انا ما الماضي بتاع الشخص طب هو انا مسلا يعني هو انا كنت يعني انا مولود لأ ما كل واحد عنده حاجات وحشة في الماضي بتاعه وعنده اخطاء وعنده زنوب وعنده تقصير وحاجات كتيرة نسأل الله ان يتوب علينا وان يغفر لنا يعني ما ما احناش انا ما كنتش كويس يعني آآ تماما عشان خاطر ولا حد كويس يعني اصلا عشان خاطر ان انا يعني ما تقبلش ان في حد قبل كده كان عنده اخطاء او ما تقبلش ان في حد قبل كده كان عنده غلطات. لأ طبيعي يعني ده حاجة عادية. آآ لابد انه يتقبل او ما تقبلش لو انا لو انا لو انا ما هتقبلش فكرة ان حد اتصلح بيبقى ملومش حد على انه متقبلش فكرة ان انا اتصلحت ولزلك خدوا بالكم من اللقطة دي عشان ده بيحصل كتير في البيوت وبيحصل كتير مع بعض الناس في بعضهم هي مش متقبلة فكرة انها تصلح ان هو اتصلح جوزها رغم انه فعلا اتصلح الحمد لله حقيقة فطبيعي جوزها مش هيتقبل فكرة انها اتصلحت وسبحان الله الجزاء من جنس العمل ايه؟ بيتعامل مع الناس انه مش مت قبل فكرة ان هم تصلحه هم هيتعاملوا معه على انهم مش متقبلين فكرة ان هو اتصلح. مش مصدقينه فبناء عليه برضو هي هي ديون وهتترد اصلا فسبحان ربي حلب كان فعلا واضحة جدا في حياته. هو اصلا مش منتبه لها ولم يتزكى منها فالمهم جه في وقت فقلت كزا كزا كزا فقال انت بتستغل المعلومات اللي عرفتها عني ضدي قلت له ما هو اللي زيك هو فعلا عمره ما يعني سبحان الله يعني صدق الله اي لازم يحصل كده لازم تحصل كده ولا استغلاء بالعكس يعني عادي خالص ما انا انا لو اقعد احكي لك على حاجات في حياتي كلنا عندنا عورات وعندنا اخطاء وعندنا زلات اكيد يعني عادي بس الفكرة دلوقتي ان انت قدام حاجة يعني ولزلك النصح النصح لله ولرسوله انا اعرف حد يعني لما راح اتقدم لواحدة فاكيد مش هيقول يعني او يعني فحسبما يرى لو هو فعلا صادق فقال والله انا عندي الاخطاء التالية انا شخصيتي فيها العيوب التالية انا انا شايف في نفسي كزا يعني اللي اعرفه من عيوب نفسي كزا وبيتقال عني كزا. يعني في بعض الناس اللي حواليا بتقول العيوب كزا كزا كزا كزا كزا فده اللي انا اعرفه عشان بس يبقى انتم برضه ايه انما مش هنقعد نتكلم في مميزات ومش مميزات فالمميزات دي ما هي خلاص معروفة بس ده اللي انا اعرفه. ليه بلاش يعني الواحد سبحان الله الزواج ده عامل زي البيعة كده. يعني هو كأنه كأنه ايه قصدي التبايع اللي هو يعني البيع والشراء بيوقع. حتى العلماء لسه بيحطوه فقه بيوقع بعضهم يحط فوق البيوت. من باب ايه؟ ان هو عقد هو الزواج عقد النبي صلى الله عليه وسلم بيقول البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فان فان بين فان كتم آآ فان بينا بورك لهما في ايه؟ آآ في بيعهما وان وان كتما محقت بركته قلت لها انا بس عشان ابقى واضح انا والله شخصيتي فيها العيوب التالية والله عشان يتشاف هل دي هيتم استيعابه مش هيتم استيعابها خلاص مش هضحك على نفسي انا واحدة هتعيش معايا وانا ازلمها ليه ممكن هنا مسلا العدة صعبة جدا وما تتحملوش ومش ممكن. فيما اعلم يعني فيما اعلم برضه لان انا ممكن يكون عندي عيوب وانا ما اعرفهاش يعني عادي بس لعلها لحزة صدق ممكن تكون نفعة الانسان. يعني ممكن لحزة الصدق دي تنفع الانسان مش تجمل بقى اصل في ناس بقى برضو ناس باخده بترائي لأ بلحزة صدق انا والله بس عندي مشكلة ان انا فيا المشكلة تاني قلنا الكلام ده لما لما النبي صلى الله عليه وسلم خطب ستنا ام سلمة فقالت له انا فيا المشاكل التالية فيعني سبحان الله الشخص ده بيقول ان انا كنت شفتها في يعني في الوحي فحبيت اطبقها يعني سبحان الله كان لها يعني بركة طيبة. انا في واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة فيما اعلمه عن نفسي واللي حواليا كزا وانا وضعي كزا الطريق الصريح ما تحوجش حد انه يسأل عنك ويكتشف عنك حاجات مش كويسة ولا واحد يسأل عنك. حاجات مش كويسة وتبقى آآ هو يقرب يبقى من برة بس انما فكرة بقى اللي هو ماشي في النص ده لأ بلاش منه خالص هيقرب يبقى من برة ، والله انت هكزا يبقى خلاص قرب قرب. لو هترتضي النفس انما لأ كده ده يعني يعني ما حدش يحوج حدد كده ويطلع في الاخر كداب ولا لأ انا والله انا الواقع فعلا انا باقوله انا انا واضح كزا ما فيش مشكلة. انا مسلا هبقى مع حد في حاجة بس انا عندي مشكلة ان انا مش عارف بعمل كزا. انا مش بالتزم بكزا ما بقدرش انتظم في كزا. ما بعملش كزا فهيتقال له لأ والله ما تقلقش ان شاء الله. زي ما النبي قال لستنا ام سلمة ما تقلقيش في كزا كزا كزا وما تقلقيش من كزا كزا كزا عادي يتقال له طب خلاص ماشي جزاكم الله خير كويس انك فكرتني بس ما تقلقش احنا هنراعي ده في كزا زهر هدف كزا وهدف كزا وخلاص وامين جميلة يعني الحل حياة الصدق والشفافية والبساطة دي والتلقائية مش حياة الخداع والكدب يعني والناس عمالة شغالين مع بعض بقى المحقق كونان ده يقعد يقول له يقول له لا يعني ليه بس فعلا بالبساطة والتلقائية دي وهو ده اللي حاضر في في التوبة حتى للذين تابوا اصحوا وبينوا يعني يبين العتاب مبينا ليه بقى خلاص انا اكتم ولا اكدب ليه ليه يعني ايه يعني انا مش بقول ان انا يعني مش كل الواحد بيقوله هو عليه يعني بس الواحد يتمنى انه يكون كده ويتمنى ان غيره فعلا يكون كده والواحد برضه بيحتسبه توبة الى الله يعني توبة الى الله ان كان هو آآ يعني قصر في حاجة زي كده او اهمل فيها في مرة يعني فاللي اقصده ان ان فكرة سجن الناس في في اخطائهم القديمة وزي ما فرعون قال له قال له وفعلت فعلتك التي فعلت؟ لا انا كواحد حد بيسجني اقول له لأ فعلتها اذا وانا من الضالين. وفربت منكم لما خفتكم فهب لي ربحكم. انا انا كنت انا كنت مخطئ وكنت صغير وكنت مش عارف ايه وعملت كزا وما اا درجتش ساعتها وكنت في زروف كزا لأ بس انا الحمد لله رب العالمين انا ادركت خطئي تماما تماما الحمد لله واجتهدت في ان انا اتزكى منو والحمد لله ارجو ان انا مكنش دلوقتي نفس المشكلة ما ما تسمحش لحد يسجنك في في اخطاء قديه. وفي نفس الوقت انت ما بتقعدش تسجن في حد ما بتقعدش تسجن في الناس ان هم هيسجنوك ما تسجنش في حد تبقى عمال تسجن فيه لأ تقبل فكرة ان الانسان فعلا يتصلح يعني حقيقي الواحد بيشوفها بس عند الناس اللي هم ممكن بنت تكون عايشة في اسرة مرفهة او خصوصا مسلا اغلب البنات اللي هم ايه الجامعيات مسلا. آآ او مسلا لو في كلية من كليات القمة فطبعا بقى امها ايه آآ سيب الدكتور آآ ما تزعلش الدكتور ما تعملش كزا للمهندسة مش عارف ايه آآ بقى ده عندها فرخة بكشك زي ما بنقول احنا في مصر يعني يعني واحدة بقى عندها بنت ايه ده عايزاها بقى وركزي في المزاكرة وركزي عشان نكيد آآ خالتك تفيدة اللي وعشان بنتها تجيبي مجموع اكتر يعني المهم فطبعا الحجة دي ما بتعملش اي حاجة. هي ما بتعملش اي حاجة. تحس ان كانها عندي شلل رعاش. ما بتعملش اي حاجة. طب يا ستي مش ابوها يقول لها طب قومي اعملي كوباية شاي. لا لا ما ما تعطلش البنت خليكي يا بنتي انا اقوم انا اعمل وتبقى تعبانة وتقوم هي تعمل يعني ايه انت المهم ما علينا البنت اللي هي من النوع ده مم فعلا بتبقى لأ دي لما هتروح تتحمل مسئولية اسرة هتبقى ازمة لكن هي بما انها فعلا ناجحة في حاجة فبتقدر تنجح في حاجة تانية. وده فعل اللي بيحصل بعد كده لما بتبقى في بيت هي فعلا بتحاول تتقي ربنا وتصلح وفعلا تبدأ تتحمل مسئولية بيتها مسئولية المسئولية عن راجل. الاول هي كانت بتتخدم بقت بتخدم دلوقتي حد اللي بتخدم حد ولو بتخدمه بتخدمه كل حاجة اكله وشربه ومش عارف ايه وكمان ده عايش بقى الدور بتاع سي السيد اللي هو قاعد كده آآ هاتي لي الكوباية دي. يعني لأ بقت فعلا على قد المسئولية وبقت حد كويس خالص خالص يعني وده على المستوى الدنيوي يعني ماشي؟ آآ لا ده دخلت حاجة مسلا واحد لأ ما كانش مسئول خالص والكلام ده بس لأ الحمد لله لما بقى عنده اسرة لأ بقى مسؤول وبدأ يهتم ويركز شوية وبدأ يركز في شغله وبدأ مش عارف يعمل ايه وبدأ يحافز على كزا وبدأ يحس بالمسؤولية عن اللي حواليه بدأ يبقى كده في ناس ممكن تكون بدأت حياتها مش كده قوي بس بقوا كده يعني عادي انا مؤمن تماما وموقن تماما بحصول الحالة دي او حصول الحاجة دي. انما بقى فيه ناس ممكن ما تكونش تعرضت لا تزال الى الان ما فيش اي حاجة جديدة يعني ولزلك انت ما تقدرش يعني مش ممكن تشوف الشخص بعيدا عن حالته او عن وضعه الاجتماعي ووضعه الثقافي واه مش قول اقتصادي مش ممكن تشوفه بعيدا عن كده يعني لازم تشوفه في كله على بعضه ما ينفعش يتشاف من زاوية واحدة. ما انت بتشوف شخص من زاوية واحدة مبهر انت بتقعد تسمعني دلوقتي ولا انت بتقعدي تسمعيني تقولي ما شاء الله لا قوة الا بالله. السلام عليه الراجل ده ده لو فيه منه اتنين مش عارف آآ كان الدنيا تصلح ده الا لو فيه مني اتنين الدنيا كانت تكون ولعت. ماشي جميل دي حقيقة بس انت ايه انت عاجبك اللقطة اللي انت شايفها دي عاجبك اللقطة دي بس انت بقى ممكن لما تحط الشخص كله على بعضه كده وتحطه في الميزان وتقعد تبص عليه وتتفرج عليه مش للدرجة دي ولزلك العرب كان كانوا يقولوا ايه؟ يقولوا تسمع بالمعيدي ولا تراه يعني انت تسمع بالشخص وما تشوفوش احسن لان انت انت تسمع عنه راسم له صورة جامدة جدا. لما تقرب منه لا تلاقي الصورة مش كده. ولزلك ولزلك سبحان الله آآ تجده ان مثلا اغلب العلماء اقرنهم آآ او المعاصرين لهم المعاصرين لهم اكتر ناس ما بيحسوش بفضلهم. يحس بفضلهم قوي الاجيال اللي جاية من وراه لان هم ما بيشوفوش عنهم الحاجات الكويسة بيكتب في التاريخ والسعر في الغالب الحاجات الكويسة فراسمين لهم صورة جميلة فعلا بيستفيدوا منهم جدا جدا وتلاقي البعيد يستفيد اكتر من قريب مين بقى القريب اللي يستفيد؟ القريب المتزن. اللي بيقول لا دي في حاجات جميلة ومميزة وباينة قوي انها مميزة. لا اكاد اجدها في مكان تاني. في مكان تاني ودي نعمة من ربنا. والحاجات دي غض الطرف عنها لان احنا كلنا اصحاب غياب النوع ده من الناس مش كتير ولذلك هتجد ان معزم معظم الناس اللي حوالين الشخص ممكن واحد يبقى كان له موقف معه مسلا زمان وهو وهو طالع. واحد له موقف معه لما باشتغل ، واحد له موقف معه مش قادر يتخيل ان الشخص ده او الانسان ده ممكن بقى كويس ولا بقى فيه كزا ولا فيه كزا ؟ عادي. يعني ايه المشكلة؟ يعني الانسان اللي هو انا اشهد معه درجة في في احيانا بيقولوا ايه؟ يقولوا المعاصرة حجاب المعاصرة كون ده معاصر لده يبقى حجاب يحجبوا عن انه ينتفع به رغم انه عنده حاجات مميزة جدا واحد مسلا دخل سكة مسلا اهتمام بالقرآن الكريم واحد معاصر ليه متميز جدا في الباب ده بس هو لابس ده معاصر له وكأنه كده بقى الشركة المنافسة ما يستفيدش منه وتلاقيه عمال يروح يجيب يمين وشمال وفوق وتحت وحاجات كده ولا لها اي معنى في اي معنى في حين مسلا اللي هو المعاصر له ده المعاصرة حجاب. والقرب حجاب قرب حجاب عند في اوقات كتيرة عند بعض الناس. لما ما هو انت لما تقرب اوي حاجة من اتنين ولزلك في اشكال ان يعني هو الموضوع عامل بالزبط انت لما لما انت بعيد خالص بعيد خالص فجيت فشايف حاجة من بعيد فبتشوفها حلوة قوي كويس قوي. قربت فخدت بالك من حاجة مش مش قد كده لانك شفت الحاجة الوحشة لما قربت قوي شفت حاجات حلوة كتير خالص خلتك ما تاخدش بالك من الحاجة الوحشة دي واضحة المسألة؟ يعني مثلا مثلا وليكن انت مسلا بتبص على واحد من بعيد شكله عامل ايه؟ ما شاء الله شكله كده هيئته كويسة وجسمه كويسة تمام؟ وبعدين قربت منه وتبص كده لقيت ايه قعدت تركز معه لقيت ده مش عارف شعره مش محلوق كويس ولا مش عارف رعى من حتة. ايه ده دي لان هو دي طبيعة العين البشرية للاسف الشديد او العين بتاع الناس يبصر احدكم القذاة في عين اخيه ينسى الجزع في عينه فشفت الحتة اللي ايه اللي هي اللقطة مش وبعدين بقى قعدت تقرب كده وانت بتقرب شفت حاجات تانية. اه نسيت الحاجة الوحشة اللي انت شفتها لو قربت بجد بتشوف اللي انا نسيت حاجة وده اللي بيحصل فعلا ان احنا الناس اكتر ناس فعلا بيبقوا بيدركوا قيمة الشخص وبيحبوه القريب منه جدا جدا. ليه؟ وتيجي مسلا تقولي لها ده فلانة دي ده فيها وفيها. تقول لك لا لا لأ بس ده كزا وكزا وكزا وكزا اه وبتحبني لدرجة ان في اوقات يبقى انا عندي واحد اتنين تلاتة بس وفيه يجي عشرة خمستاشر حاجة تاني بس القرب اتاح الانسان انه يرى اشياء ما هيراهاش غيره ففي اوقات كتيرة يعني الايه هو بقى عشان كده بلاش الشخص اللي هو بيتفرج ده من شيء يظن انه قريب وهو مش قريب مش قصور زهر فاللي اقصده يعني احنا بلاش بلاش احنا نفسنا نقعد نسجن حد في آآ في في زاوية اخطاؤه القديمة وتاريخه القديم وما يتعلق به ولابد ان احنا نؤمن ان الشخص فعلا عادي ممكن يتصلح آآ قال فعلتها اذا وانا من الضالين وفي نفس الوقت آآ يعني ما نقعدش بقى مسلطين تاريخه سيف آآ على رقبته انه يقعد كل شوية انت وانت اصل انت وانت ناسي وانت ناسي وانت ناسية اللي وانت ناس والله خلاص وكانت حاجة ولا كان حاجة انا عملتها خلاص يا سيدي لأ وانت لأ انا مش مصدق طب ما هو اعمل ايه تاني عشان تصدق يعني تقول له تقول له اعمل ايه عشان تصدق؟ يعني اعمل ايه عشان تصدق مش مهم بقى ولزلك انا بوصي الشخص اللي هو يعني بيتعرض للحالة دي اللي هو آآ ما يركزش مع حد يعني قلنا قبل كده الكلمة الجميلة اذا عرفت نفسك فلا يضرك يضرك ما قيل فيك لا مدحا ولا قدحا والله انت صدقت ما صدقتش عملت ما عملتش مش فارقة معك انا مش فارقة معي اصلا انا المهم ان انا قدام ربنا وانا قدام نفسي انا مش شاغلني انت شايفني ازاي ودي قلتها قبل كده يعني لما اتكلمت عن انفصال المهم انت انا شايف نفسي ازاي بس يعني انا ربنا يراني ازاي وانا شايف نفسي ازاي. مش فارقة معي. الحمد لله انا شايف نفسي ان انا اجتهدت بفضل الله. بس كون بجد مش اللي هو بقى ايه الواحد بيضحك على نفسه فالحمد لله انا شايف نفسي ان الفوضى انا ما بقتش بحب وما بعملش الكلام ده وكلام الحمد لله انا شايف نفسي ان انا احسن يعني حد كان نعرفه وكان حوار بينه وبين زوجته آآ فبتقول له انت كزا. قال لها بصي بصي انا صح اللي انت قلتيه ده انا كنت بعمله. وانا كنت مش عارف ايه كنت كان برضو كنت مقسط بصي بصي انا والله لو قعدت تتشالي وتتهبدي من النهاردة للسنة الجاية انا شايف الحمد لله ومتأكد ان انا بقيت احسن انا بقيت احسن انا بعمل حاجات مش لازم هقولها بس انا او يعني هقعد احكي عليها كلها بس انا انا بقيت احسن انا عارف اني بقيت احسن لو رحتي جيتي وديتي ومش عارف على كم الراحة النفسية بقى لما يبقى الواحد سلوكه كده ليه؟ لان آآ في ناس يأبون الا ان هم يخلوك ترتد تاني هو هو دون ان يشعروا يعني دون ان يشعروا يخليك ترجع تاني عايزك ترجع تاني لورا. هو لا اراديا بيرجعك لورا تاني بايه؟ بيدخلك السجن تاني. لا ما ما تسمحش حد يرجعك تاني. انا الحمد لله عارف اني بقيت احسن مش هقول بقية الاحسن ولا قلت احسن تمام بس بقيت احسن الحمد لله. لا بقيت منتبه لخطئي والحمد لله مسلا كم بيت بيحصل عشر مرات الحمد لله بقى بيحصل خمس مرات كان مسلا يحصل عشر مرات وما يسألش واكبر دماغي لأ دلوقتي بقيت بعتزر منه او بحاول اصلحه آآ واحاول عوضه؟ لا انا عارف اللي بيتحصل خلاص يعني يقول بقى ما يقولش يعمل ده طبيعي ده عادي خالص لغاية ما تموت هيبقى في ناس شغلانتهم التعيير والتقدير لغاية ما تموت ناس شغلانتهم التعيير والتكدير يعني الاصل الاصل ان خلاص يعني هو ده معنى معنى الصفح صفحة اعطيه صفحة عنقك يعني العفو المحو المغفرة الستر بس يعني المفروض كده خلاص يعني خلاص راحت اتشالت من السجلات. في ناس بتصفح بس ما نحتش في ناس بتصفح وتغفر سترتها والاثار المترتبة عن بس ما سمعتهاش. لسه موجودة لسه موجودة فخلاص هو يعني هو حر انا انا الحمد لله مم انت مسلا كنت زوجك مش عارف كزا وانت فيك وفيك وفيك وفيك. وبعد ما الحمد لله بدأت تستقيمي والواحد يدخل حياتك. بقيتي احسن هو شخص نقابه وشخص ما بيعجبوش العجب ولا الصيام في رجب زي ما بيقولوا بالمصري. وكده كده شخص يعني ايه يعني شغلانته ان هو يهدم في الاخرين ويحبطهم وخلاص. هو مش راضي عن نفسه اصلا فما بيبطلش انتقاد في حد فهو ده مستحيل هيؤمن ان انت بقيتي احسن والكلام من ده كله. وتقولي له اهو وهو ده بقى القرآن اللي بتتعلميه. وهو ده مش عارف كزا وهو ده مش خليه يهاتي براحته يعيش حياته مع نفسه انا انا الحمد لله ما هي دي القضية ان انا قلت قبل كده ان مش الاصل مش الفكرة في زوال عين المكدرات زوال اثرها. الكلام ما عدش بيفرق معه كنت الاول باكتئب وبازعل وباروح وباجي. لأ الحمد لله انا لما فهمت انت بتبالغ وانت مش عاجبك حاجة وانت وانا كنت ممكن اقول لك كده وانا ما بتصلحش لأ انا انا بتصلح فعلا فبقى اللي يقول يقول اللي ان شاء الله بينزل لك كل يعني سبحان الله يعني مثلا من الحاجات اللطيفة جدا اللي مثلا كان نفسي يقعد يقول لك ايه بيجرؤوا الناس على كتاب الله ويقعد يقول لهم آآ قل لي انت الاية يعني ده انا انا المحاضرات باقعد اقول ومش عارف ما بتجرأش على كتاب الله ولحقه يحرم عليك انك تشتغل قبل ما تشوف التفسير يقول لك لأ وما بيخلوش الناس تشوف التفسير ويقولوا من دماغه طب ما يقول براحته نعملها ما يقول اللي يقوله مش عارف يبتدعون يبتدعون ده انا بطالب بإحياء السنة تقول لك انا بحيي يعني انا بطالب باحياء السنة واللي يبطل يوم قل يا عم زي ما انت عايز ومش عارف يفعل ويفعل ويرد انا بقى هقعد آآ انا جاي علي مرحلة ما كنتش الحمد لله بزعل من او بتضايق من الكلام ده يخصني شخصيا ما يخصنيش لأ بتضايق من ان ده سلوك الناس اللي المفروض ان هم بيسمعوه الناس لابتغاء يعني دول بياخدوا بايد ناس لله. ناس مشغولين بالقرآن او بالعلم او بتعليم الدين. فبحس انه احنا لسه بدري علينا قوي يعني بيفتروا ولا سمعه ولا تأكدوا ولا تبينوا مجرد يقول لك وصلني وجاءني سقة ومش عارف ايه والكلام ده كله ما اصلا مجرد كده بس يا ربي انا انا بتوجع على واقع الاسلام. بتوجع على واقع المسلمين بتوجه على المسلمين اللي ورا الناس دي اللي بيضللوهم يمين ويضللوهم شمال وبياخدوهم فوق وبياخدوهم تحت بتوجه على ده انما دي انا مش فارقة كتير يعني عادي خلاص انت انا الحمد لله عارف انا بادين الله ادين الله بان انا ما اخالفش سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ادين الله بان انا ما ما اعتمدش حديس ضعيف. ادين الله بان انا ما افهمش حاجة من دماغي ومش عارف ايه الحمد لله انا ما ليش دعوة بالشخص بقى. ليه؟ قل لي قل لي عيد عيد والقصة دي فهي القضية ان انت في اشخاص هو بطبيعته هو مش ممكن ابدا انت بص انت اتصلحت وبقيت تمام وبقيت احسن زوجتك دي اتشلتت هبت رح هي كده انت اه وخصوصا بقى لما تحصل مشكلة. ما هو انت ناسي اللي عملته واحنا في فترة الخطوبة وانت ناسي من فترة الكتابة وانت ناسي مش عارف ايه تقلس وتطلع بقى يتفتح ويطلع فيه كل حاجة عادي ما حدش ما عندوش صندوق اسود. يعني كلنا عندنا صناديق سودا موجودة جواه وما حدش فينا ما عندوش حاجات في الصندوق الاسود ده. وما حدش فينا ما عندوش اخطاء محطوطة في صندوق اسود بتاع ناس كتير بس المهم انا واقع ايه دلوقتي والحمد لله ان ربنا سبحانه وبحمده تواب غفور وان هو رحيم وان هو يعني احنا ما لناش دعوة بالناس بقى طبيعي الناس الناس الناس لا يغفرون ولا يسترون وانما يكدرون ويعيرون المهم انت بقى ربنا ربنا بيستر وربنا بيغفر سبحانه وبحمده ده اللي يهمك. انما بقى الناس ما تشغلش بالك كتير. لو انت فعلا بتتصلح الكلام ده ما يضركش. فرق كبير ما بين حد بيحبك وخايف عليك وبينصحك وبيذكرك ولزلك قلنا طب انت لو ابيت الا انك تقول للشخص على فكرة ما هو بس انت مشكلتك كزا وانت نسيت انك عملت كزا وعملت كزا يبقى تذكيرا مش تعييرا تنبيها وتذكيرا مستحيل. يقول لك لا انا على فكرة تقول له لا هو هو نفس الوضع ما هو انت عملت كزا عملت كزا عملت كزا وانت ناسي تفوقه بس فيبقى تنبيها وتذكيرا مش تكديرا وتعييرا لو ابيت انك تعمل كده. انما بصورة اساسية اللي انا اقصده انت ما تسمحش لحد يعمل كده برضو ايه اللي دخلنا وقصة انا القديم ومش عارف ايه والنظرة القديمة والتاريخ القديم بتاع الشخص فكرة ان النهاردة الواقع النهاردة بتاعنا واقع آآ تكاسل تقاعس والتخاذل والفرار اللي بيحصل من ابواب الخير او من صنوف البر آآ ده له علاقة كبيرة جدا جدا جدا بتاريخ الشخص وتاريخ الشخص ده ينبغي النزرة المتزنة ليه ما نعطيوش ما نعتبروش سيف مسلط على رقبة الشخص. نبص لحاله النهاردة والله حاله بقى احسن الحمد لله ولأ حاله احسن كتير كتير ولما جرب واحد اتنين تلاتة يبقى ازا احنا ما فيش اه الماضي ده ما لوش اي معنى فعلا النهاردة عمر بن الخطاب بعد الاسلام واحد بقى تاني افضل انسان بعد بعد الانبياء يعني بتتكلم في ايه وغير عمر ابن الخطاب ابن الاسلام خالص لا شك عادي الماضي ده سيدنا عمرو بن العاص كانت شغالاه القضية جدا يعني فان شاء الله ان شاء الله لو انسان تاب تابوتا نصوحا واسلم اسلاما حقيقيا وهاجر الى الله سبحانه وبحمده هجر السوء ان شاء الله بازن الله بازن الله كل الموضوع ده يغفر يغفر هيروح هيروح الضرر بس هيبقى الاثر. الاثار بتاعة الزنوب دي بقى الاثار بتاع التقصير ده. ولزلك تيجي بقى اللحزة المهمة اللي اللي انا عشانها بتكلم وهي فكرة ان انت نفسك بقى لما يكون عندك السلوك ده انك ما بتلتزمش بحاجة ما بتلتزمش بحاجة بتفر من حاجات بتعمل مش عارف ايه انت ترجع تحلل بقى تحلل تاريخك الاديم عشان تمسك ورقة وقلم والحمد لله الحمد لله. ان كان ربك ان كان ربك اه غفر لك الذنب وازال الضرر بس لأ في اثر بقى في اثر يعني في ندوب ندوب موجودة في شخصيتك الندوب دي بقى انت لازم تحاول على قد ما تقدر تتعالج منها حاول انك تشوفها وتحاول تحلها وتشوف انت مين بالزبط ايه مشكلتك هل انت مشكلتك ان انت يعني بيئة من اولها لاخرها ما كانش فيها لا انتزام ولا التزام وكنت رئيس جمهورية لقيت نفسك وعايش حياتك بكل مناحيها ولا كان عندك اللي هو الحاجات الالتزام اللي هو ده يعني في نزوات ولا كنت الشخص اللي هو ملتزم اوي في الدنيا بس الاخرة مش بيبص لها كده ولا انت كنت مين وخد من دنياك آآ او من واقعك وتاريخك القديم. الحاجات الجميلة اللي تشجعك على ان انت ان شاء الله تقدر تنجح وفي نفس الوقت برضو اللي تنبهك على حاجات فيها اشكال تقدر انت ان شاء الله تكون يعني افضل في في اللي جاي طيب القضية بتاعة الفرار دي قضية خطيرة جدا يعني وهي انا بقول هي مش بس فرار من الاصلاح يا جماعة الفرار فيارين في فرار في من ميادين الصلاح وفرار من ميادين الاصلاح فرار من من من محاريب الصلاح وفرار من محاريب الاصلاح. فرار من على جبهات الصلاح وفرار من جبهات الصلاح وفرار من جبهات الاصلاح ان فرار الناس بتفر من طاعات وهي ملتزمة بها ومستقيمة عليها. والاصلاح فهي مسألة خطيرة جدا وقلت من خطورتها ان تخيلوا لو ان الصحابة كان مسلا خمسين في المية منهم فروا يعني تكاسلوا تقاعسوا باي شكل من الاشكال اللي احنا بنعملها النهاردة فروا من الصدق كيف كان سيكون الامر دي حاجة وانا قلت وقلت عشان كده ربنا قال وما بدلوا تبديلا هي قضية والقرار لمواجهة التخاذل والفرار قضية خطيرة لزلك ربنا عز وجل ناقشها هنا واكد على على حاجات مفاهيم مهمة آآ لن ينفعكم شر يعني انت لو خايف من الضرر لأ مش النافع في الفرار المفهوم التاني طب لو لأ ما عندكش ضرر وانت خايف منه بس انت عايز تروح تستمتع لا تمتعون الا قليلا والتالت اللي تم مناقشه في اللي تم نشره في الاية اللي بعدها قل من ذا الذي يعصمكم من الله ان اراد بكم سوءا واراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله واليوم الا نصير الرهبة بقى تخشي مين ده اللي هيعصمك من ربنا ان ربنا اراد بك سوء او اراد بك رحمة مش خايف الا تخشى واللي حملنا يعني ان احنا نتكلم في الكلام اللي فات ده كله ان احنا بقى للاسف بعضنا يخشون الناس بخشية الله او اشد خصم رغم ان الله احق ان يخشى فبيخافوا ان هم آآ ان يفروا يدخلوا او يتكاسلو او يتقاعسوا او يخيبوا زن حد خايفين سواء كان خوف الفوت المنزلة عند الشخص ده آآ او خوف الايه بمقت خاف من من ان هو لا يقربه ولا يدنيه بيبقى ليه انعكاس على النجاح الاخروي والنجاح الديني وقلنا آآ الناس نوعين يا اما او يعني اما ناس اصلا مش ناجحة في الدنيا خالص ما نجحتش في اي حاجة فده فرصة انه ما يبقاش ناجح في اي التزام في الدين واضح آآ وفي ناس نجحوا في الدنيا بس ما بينجحوش في الاخرة لان هم ما عندهمش الدافعية يعني هو اراد اخرة الصلاة عليها سعيهم وده ما يمنعش برضه ان في ناس كانوا في الدنيا وحشين خالص ولما دخلوا الدين حاولوا يكونوا كويسين. آآ وفعلا بقوا انجح ونجحوا في حاجات حاجات كتيرة بس في رواسب جاهلية التعبير وفيه اثار موجودة من الماضي هم محتاجين آآ يتطهروا منها ومحتاجين آآ ينتبهوا لها. محتاجين يخافوا يخافوا خوف الفوت ويخافوا خوف المقت من ان هم يتركوا يخافوا من الاستبدال يخافوا من الاستبدال. قل من ذا الذي يعصمكم من الله من اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا. اللي ينبغي ان احنا نخاف منه بالضبط آآ ازاي ييجي في قلبنا الخشية دي؟ زي الخشية دي فعلا تكون آآ محركة لنا ودافعة علينا ان شاء الله على ان احنا يبقى عندنا ثبات وقرار ان شاء الله بازن الله نتطهر من التخاذل والفرار. ده ان شاء الله هنستأنف الحديس عنه في المرة القادمة. قدر الله اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحان اللهم ربنا بحمدك قلت له ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر في وتدبر تستيقظ من بعد منام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك اه. فالسيرة كانت نبراسا. قد بدل ما هو ظلامه صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام