دول بقى ما فيش خندق ولا مش خندق يعني خلاص ينفذ من خلال ما خلصنا على كده. ويكونوا معهم عليه. يعني مش بس كمان ان هم هينقضوا العهد بقى ويسمحوا للمؤمنين انه فضل يخادعه ويتلطف له حتى اجابه نفتله في الذروة والغارب افتله كده رايح جاي رايح جاي رايح جاي لغاية ايه حتى سمح له. على ان اعطاه طب سمح له بايه بقى تختلف الى بني قريظة مرتين او ثلاثة يعني بروح ناحية ايه؟ بيختلف يعني بايه بيروح ويجي يروح ويجي الى بني قريدة. مرتين او ثلاثة. فلما رجعت قلت يا ابتي رأيتك تختلف فاصل مش انت رحت عملت ولو بقى يعني وكزا ودي ثمارنا وازاي تاخد فيها قرار من غيرنا؟ ابدا ام شيئا تصنعه لنا؟ هم ارتضوا النبي صلى الله عليه وسلم حاكما للمدينة نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. وكانت احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوان فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه ومن يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية. اللهم انا مع غزوة الاحزاب والحمد لله نحن في الفصل الثاني الان. اللي هو بنتحدث فيه عن الغزوة نفسها. آآ وكنا بدأنا في المرة الماضية استعرضنا بعض الاحداث اه حفر الخندق والصعوبات اللي واجهها النبي صلى الله عليه وسلم وواجهها الصحفي الكرام والمعجزات اللي كانت موجودة في وسط تلك الصعوبات والبشريات اللي كانت حاضرة برضو في وسط تلك سبحان الله الصعوبات الافات اللي زهرت برضو في وسط تلك الصعوبات والانجازات اللي تحققت في وسط كل تلك الصعوبات. كل ده الحمد لله عشنا معه في الحلقة وكنا انهينا الكلام بان اه في حدث حصل الحدث ده هيخلي الامور تشتد ويخلي الازمة والابتلاء هيزيد ويزيد على المؤمنين. يا ترى ايه الحدث ده؟ ده اللي هنتعرف عليه النهاردة ونحاول نقف مع تبعات هذا الحدث. في هذه الغزوة غزوة للاحزاب او غزوة الخندق. آآ ثمان ابا سفيان بن حرب كلما حيي بن اخطب ان يذهب الى بني قريظة نسألهم ان ينقضوا العهد الذي بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. مشكلة هتبقى مصيبة كبيرة للمشركين ومن معهم ان هم يمروا من عندهم لا لا ده يكونوا معهم عليه فخرج حيي بن اخطب حتى اتى كعب ابن اسد القرظي سيد بني قريظة فاغلق كعب على نفسه باب حصنه. وابى ان يقابل حيي ابن اخطب. هو عارف هو جاي ليه. لكن حي ابن اخطب الح على كعب بن اسد واخذ يضرب على بابه ويناديه ويحك يا كعب. افتح لي. فقال كعب ويحك يا حيي انك امرؤ مشؤوم واني قد عاهدت محمدا فلست بناقض ما بيني وبينه ولم ارى منه الا وفاء وصدقا. اهو كلامهم نص كلامهم. ركزوا عشان الكلام ده مهم جدا عشان لما نيجي نشوف حكم الله سبحانه وبحمده في بني قريظة تفهموا. هم بنفسهم اللي بيقوله ولم ارى منه الا وفاء وصدقا. الفترة اللي هم كانوا عاش فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم وعاهدوا النبي. النبي صلى الله عليه وسلم ما ورأوا منه الا وفاء وصدقا بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. عشان بس تفهموا اللي هيحصل بعد كده. عشان تعرفوا عشان بعض الناس برضه قلنا مرارا وتكرارا. بيبص على الحدث من الاخر طب ما تبص على الحدث من الاول بيبص مثلا على على العذاب الذي ينزله الله بالمجرمين بايدي المؤمنين. طب ما تبص بقى على المجرمين دول العذاب اللي انزلوه بالمؤمنين. الظلم والافتراء. المؤمنين ما طلبوش اكتر انهم يعيشوا بجوارهم في السلام. ويعيشوا معهم في سلام ان ده كانوا في كانوا في يعني كانوا في عهد. الله المستعان فقال حيي ويحك يا كعب افتح لي اكلمك قال ما انا بفاعل هو عارف فقال حيي والله ما اغلقت الحصن دوني الا تخوفك من ان اكل من جشيشتك ففتح له الباب. يعني قال له ايه بقى؟ يعني هو بقى بدأ يعزف على اوتار تانية. نوع من انواع الطعام بيقول كده ان الاخير في النهاية بيقول نوع من انواع الطعام هي ان تطحن الحنطة احنا جليلا ثم تجعل في القدور ويلقى عليها لحم او تمر وتطبخ. اكلة معينة يعني اسمها اسمها الجشيش طيب آآ فقال مم والله ما اغلقت الحصن دوني الا تخوفك تخوفك من ان اكل من جشيشتك. ففتح له ودخل حيي فقال ويحك يا كعب جئتك بعز الدهر وببحر طام جئتك بقريش على قادتها وسادتها وبغطفان على قادتها وسادتها. وقد عاهدوني على الا يبرحوا حتى نستأصل محمدا ومن معه فقال له كعب جئتني جئتني والله بذل الدهر وبجهام قد هراق ماؤه فهو فهو يرعد ويبرق ليس فيه شيء قال له انت بتقول لي جئتك بعز الدهر وببحر طام طم يعني ايه ارتفع امواجه لأ ده انت جيتني بسحاب لا ماء فيه. الجهام هو الايه؟ السحاب لما فيه. جئتني والله بذل الدهر وبجهام قد هراق ما ما فهو يرعد ويبرق ليس فيه شيء لأ مش زي ما انت هو برضه عارف اهو يعني نركز يبقى هو من الاول يقول ما وجدنا منه الا فان صدقا وهو عارف ان اصلك ان دول ايه؟ ووضعهم ايه ويحك يا حيي فدعني وما انا عليه فاني لم ارى من محمد الا صدقا ووفاء. تاني والله ما اكرهنا على دين ولا غصبنا مالا ولا ننقم من محمد وعمله شيئا اهو تاني والله ما اكرهنا على دين ولا غصبنا مالا ننقله من محمد وعمله شيء. رغم ان هم في المدينة في احوال صعبة جدا بس ما جاش عند اموالهم في حاجة وانت تدعو الى الهلكة فنذكرك الله الا ما ما اعفيتنا من نفسك. سبنا بقى في حالنا كده عشان ايه احنا مش ناقصين وتكلم عمرو بن سعدي القرظي القرظي فذكر وفاء الرسول صلى الله عليه وسلم ومعاهدته ومعاهدتهم اياه فقال يا معشر يهود انكم قد حالفتم محمدا على ما قد علمتم الا تخونوه ولا تنصروا عليه عدوا. يعني الحلف واضح واضح وان تنصروه على دهم يثرب. احنا احنا في مدينة واحدة خلاص نتعاهد على ده. فاوفوا على ما ما عاهدتموه عليه فان لم تفعلوا فخلوا بينه وبين عدوه واعتزلوهم يعني خلاص حتى واحد من اللي قال طب خلاص على اقل التقديرات انتم يعني لو لو كده خلوا بينه وبين عدوه واعتزلوهم ما تدخلوش نفسكم ما تورطوش نفسكم في القصة دي هم ما عارفين اهو عارفين كويس جدا جدا جدا. كده الدنيا قفلت قدام حقيقي بيعمل ايه بقى يا ترى هيوقف ولا هيقنعهم ولا ايه اللي هيحصل ولكن حييا ما زال بكعب يفتنه في الذروة والغارب يفتنه في الذروة والغارب تعبير كده بيستعملوه العرب الغالب عندهم هو مقدم السنان وهو الرمح مقدم الرمح والذروة اعلاها اراد انه ما زال يخادعه وايه ويتلطف ايه له. حتى سمح له فطبعا هو بقى عنده الكلام اللي يقدر يكلمه فيه وعندهم اصلا كده كده يعني عنده دوافع واللي يقدر يتكلم فيها. طب ايه طب ازاي وافق ووافق على ايه على ان اعطاه عهدا وميثاقا. لان رجعت قريش وغطفان ولم يصيبوا محمدا موارد طب هم بقى لو قريش وغضفان رجعوا ما اصابوش النبي صلى الله عليه وسلم هيعمل ايه ان يدخل معه في حصنه يصيبه ما يصيب بني قريظة. قال له تجي لي انت بقى تبقى هنا معه بيحصل لنا بقى تشيل معنا فنقض فنقض كعب بن اسد عهده وبرأ مما كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قامت بنو قريظة ومزقت الصحيفة التي كان فيها العقد ودخلت بنو قريظة مع المشركين في محاربة المسلمين. افهموا دي. يبقى دلوقتي مين اللي هل هلكت القيادة بس؟ يعني في بني النضير كانت القيادة بس ما كانش كل الناس انما هنا كله كله بنو قريظة كلهم يعني عشان بس يكون ايه واضح ان مش مش القادة بس. لأ ده كلهم وخدوا القرار مع بعض. يعني ما كتش حاجة خارجة او مجبرين عليها لأ تواطؤوا على ذلك ثم قامت بنو قريظة ومزقت الصحيفة التي كان فيها العقد ودخلت بنو قريظة مع المشركين في محاربة المسلمين خلاص بقى ينضموا للاحزاب. طبعا دي حاجة في منتهى الصعوبة. حاجة صعبة جدا. من جوة المدينة يعني المسألة ضخمة يعني المسألة صعبة جدا. طب احنا خلاص من برة والمشركين قاربوا على الشهر ومش عارفين يخترقوا يدخلوا المدينة يعني والخندق شهر متخيلين وبهذا يتبين ان حرص بني قريظة الاول على التزام العهد كان خوفا من عواقب الغدر فقط. بس هم مش ان هم ما بيغدروش او هم مش غادرين هم غادرين اصلا لكن هم عشان بس ايه؟ خوفا من عواقب الغدر. فلما ظنت ان المسلمين احيط بهم من كل جانب وانها لن تؤاخذ على خيانة اسفرت على وانضمت الى المشركين المهاجمين. ولذلك سبحان الله لازم نفهم كده دايما نفهم ان المجرمين لا عهد لهم زي ما قال ربنا لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة. لازم دي تتفهم ولازم يتفهم ان المجرمين هم بعضهم من بعض لازم دي يتفهم. ومهما المؤمن رأى منهم يعني من حلف معاه ولا من كلام معه ولا مش عارف ولا من مهادنة. عشان هم في الغالب يهابونه. لكن اول ما هتيجي لهم الفرصة ينقضون عليه النقطة التانية بنشوف هنا سبحان الله يعني ذاك الحقد الدفين الذي في قلوب اولئك. الله يستحقون يعني يعني ودول اهل اكتئاب وعارفين ان هو رسول فعلا لنعوذ بالله نعوذ بالله من الشهوات ومن ومن الضلال ومن الانسان لا يعمل بعلمه ومن التعرض لغضب الله فباءوا بغضب نعوذ بالله من ذلك. سبحان ربي بس مجرمين هما في قرارة انفسهم يوقنون انه رسول كان المفروض كانوا هم يكونوا معه على المشركين وهم بنفسهم بيقولوا اهو سبحان ربي ولا يحيق المكر السيء الا باهله. سيقام الله في شر اعمالهم ان شاء الله فالمهم يعني سبحان الله يعني لازم نبقى مدركين دي ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم. يعني على حد تعبيره. صحيح يعني هو فعلا المفترض المؤمن يكون كده انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا. لازم دي تكون مفهومة. يعني ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله ايه مفلحون الغالبون. هي دي انما انت انت لازم تبقى مدرك لان هو حتى آآ يعني يرضونكم بافواههم وتأبى قلوبهم يعني دي دي واضحة المهم الله المستعان. بنشوف الغدر بنشوف هذا المجرم حيي بن اخطب وهو يروح يقلب وسبحان الله يعني الله النبوء باسم الكل طيب بس كده بقت الازمة كبيرة اول موقف بقى صعب فلما انتهى خبر نقض بني قريظة العهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير ابن العوام ليتأكد من صحة الخبر ابقي عايزة تتأكدي الاول يعني ما فيش مجال اصلا يعني فقد اخرج الشيخان في صحيحهما عن عبدالله ابن ابن الزبير سيدنا عبدالله ابن الزبير ابن العوام. رضي الله عنهما. قال كنت يوم الاحزاب جعلت انا وعمر وعمر بن ابي سلمة في النساء. فنظرت فاذا انا بالزبير على فرسه اللي هم كانوا ايه المفروض ان هم في في يعني في النساء كانوا النساء والاطفال كانوا في مكان فاذا انا بالزبير آآ على فرسه قال وهل رأيتني يا بني؟ قلت نعم. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من يأتي بني قريظة فيأتيني بخبرهم فانطلقت فلما رجعت جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابويه فقال فداك ابي وامي. وقال فداك ابي وامي. هي دي بقى الله المستعان الناس الابطال في هذه المواقف وفي رواية اخرى في الصحيحين عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاحزاب من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزبير انا. ثم قال صلى الله عليه يا سلام من يأتينا بخبر القوم؟ فقال الزبير انا ثم قال صلى الله عليه وسلم من يأتينا بخبر القوم فقال الزبير انا. ثم قال صلى الله عليه وسلم ان لكل نبي حواري وان حواري الزبير وان حواريا الزبير. حواري يعني من خاصة اصحابه ومناصريه زي الحوالين كده من خاصة الاصحاب والايه؟ والمناصرين. فسيدنا الزبير رضوان الله عليه قام لذلك. ودي بقى سبحان الله يكون الانسان المؤمن يبقى مبادر للخير في وسط هذه الازمات ما فيش مجال بقى ان واحد يقدر انه يفعل شيء وما يفعلوش المهم طيب كده النبي عرف ان سيدنا الزبير ان فيه فعلا كده يعني يعني هو كده زي ما بنقول استشف وكأن يعني يعني آآ المشوار بتاع سيدنا الزبير ده كان هدفه ان النبي يستشف من برة كده. طيب عايز بقى يتأكد وبشكل رسمي وبكلام رسمي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم السعدان سعد بن معاذ سيد الاوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج. معاذ اوس اربعة اربعة. عبادة الخزرج خمسة خمسة رضي الله عنهم ومعهما عبدالله بن رواحة وخوات بن جبير رضي الله عنهما. وقال لهم انطلقوا حتى اتنظروا احق ما بلغنا عن هؤلاء القوم ام لا؟ لغاية دلوقتي النبي صلى الله عليه وسلم مش متخيل برضو لان الموضوع يعني هو مصدق بس يعني اتمنى انه ما يكونش كده لان فعلا الموقف هيشتد صعوبة جدا ويحتد جدا المهم بعت سيدنا سعد بن معاذ سيد الاوس وسيدنا سعد بن عبادة سيد الخزرج وبعث معهما عبدالله بن رواحة وخوات بن جبير. اربعة وقال لهم انطلقوا حتى تنظروا احق ما بلغنا عن هؤلاء القوم ام لا فان كان حقا وهنا بقى نشوف حكمة النبي صلى الله عليه وسلم بابيه وامه. حاجة في منتهى الحكمة. اولا انه يبعت سيدنا سعد بن معاذ وسيدنا سعد بن عباد. سيد الاوس سيد الخزرج عشان مفروض هما اللي بينهم وبين الايه يعني لعل حتى لو دماغهم راحت كده ولا كده يكونوا يهابوا اكتر سيدنا سعد بن معاذ وسيدنا سعد بن عبادة يعني لعلهم لما يشوفوهم يلاقوهم جايين يعني يرجعوا آآ طبعا سيدنا سعد بن معاذ وسن سعد ابن عبادة مفترض ان هم ده هجوم على هجوم على المدينة بصورة اساسية والمدينة دي بلدهم. فالحكمة اولا في ارسالهم. الحكمة التانية بقى شوفوا قال فان كان حقا فالحنوا لي لحما اعرفه الحلو ليه لحنا اعرفه يعني ادوني امارة ما تكلموش كلام صريح ليه؟ ولا تفتوا في اعضاء الناس ما هو مش وقته الدنيا صعبة وده من حكمة القائد ان مش كل الاخبار تقال ومش كل الاخبار تذاع وخصوصا في اوقات ما يعني في اوقات ما هو قد يكتم شيئا لكن من باب لغاية ما هو يتصرف ولغاية ما يرتب هيعمل ايه بالضبط. وفي نفس الوقت كمان عشان خاطر مش محتملين اصلا لان لا جديد ما فيش حاجة هيقدروا اعملوها يعني ممكن الناس تثور الفكرة كمان في توقيت الخبر. الناس تعرف امتى ؟ ممكن كده يعرفوا بس الفكرة امتى يعرفوا اعرفوا لما يكون النبي صلى الله عليه وسلم رتب امره لما يكون امه مستعد يعرف يهيئهم للامر المهم لان فعلا يعني من الحكمة ان مش كل ما يعرف يقال والناس آآ آآ بقى آآ نقعد نهيجهم ونخوفهم يعني في في وقت دي لابد يكون في تفاؤل وفي طمأنة مش طمأنة اللي هي بقى تخدير يعني ان الناس يعني لدرجة انها تحصل لها مصايب لأ لكن النبي صلى الله عليه وسلم حتى في الصحابة جولوا وقالوا يا رسول الله يعني كان الامر اشتد عليهم. فقال سلوا الله ان يستر عوراتكم وان يؤمن روعاتكم اسألوا الله ان يستر عوراتكم وان يؤمن روعاتكم. اللي احنا بنقوله المفروض في اذكار الصباح والمساء كل يوم. ومن يسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة. ومن اسألك العفو والعافية العفو العفة والعافية في رواية في دينه ودنياي واهلي ومالي. اللهم استر عوراتي وامن روعاتي. اللهم استر عوراتي وامن روعاتي. اللهم احفظني بين يديهم يميني وعن شمالي من فوقي واعوذ بعظمتك ان يغتال من تحتك. طيب يبقى آآ ده ده من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف. وهنشوف برضو زكاء آآ سيدنا سعد بن معاذ وسيدنا سعد ابن آآ ابن عبادة. آآ اه قال ولا تفت في اعضاء الناس. والناس وان كانوا على الوفاء فيما بيننا وبينهم فاجهروا به للناس. يعني النبي ما هو بعت سيدنا الزبير بس برضه يتمنى اتمنى ان يكون الامر على غير ذلك. فخرجوا حتى اتوهم فوجدوهم على اخبث ما بلغهم عنهم الكلام ده تعدوه تعدوه عشان تشوفوا في النهاية مصيرهم هيكون ايه؟ فما يستغربش المصير يعني هم آآ هم هم بانفسهم قالوا ان هو ما وجدنا منه الا وفاء الا ايه؟ آآ الا ما وجدوا النبي صلى الله عليه وسلم الا وفاء والا الا الا بحسن حسن عقل. النبي صلى الله عليه وسلم. آآ كمان هم بنفسهم. قالوا ان هو آآ ما اكرههمش على دين. وما غصبش منهم مال ويعني ما اضرهمش ولا ظلمهم في اي حاجة. ده كلامهم. دلوقتي بقى لما راح سيدنا سعد ابن ابن معاذ وسعد ابن عبادة بيقول ايه؟ بيقول فوجدوهم على اخبث ما بلغهم عنه حاجة ونالوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقالوا لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد فدعوهم طيب محاولتان دعوهم الى الموادعة وتجديد الحلف. فقالوا الان وقد كسر جناحنا يريدون بجناح مكسورة بين النضير يعني كمان دلوقتي يعني بايه؟ غل بقى حقد بداخلهم. هم سبحان الله رغم ان هم ربنا اخبر يعني ايه تحسبه جمعا قلوبهم شتى؟ لأ لكن الوقت بقى بجد ايه هو بقى هم سبحان الله الكفار يكونون يدا واحدة على على المؤمنين او الظلمة يكون يدا واحدة على الصالحين. المهم لدرجة ان سيدنا سعد ابن عبادة ما تملكش نفسه. فشاتمهم سعد بن عبادة. فقال سعد بن معاذ لسعد بن عبادة دع عنك مشاتمتهم فما انا وبينهم اربى من المشاتمة. يعني ازود ازيد واكبر من كده بكتير. سيبهم سيبهم ثم اقبل السعداني ومن معهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه. الناس طبعا عارفة انهم راحوا ثم قالوا عضل والقارة اي كغدر قبيلة عضل وقبيلة القرن. طبعا معروف الحدث يعني باصحاب الرجاء في غزوة الرجاء لو تذكرهم باصحاب الرجاء خبيب بن عدي واصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر ابشروا يا معشر المسلمين. يعني شف النبي صلى الله عليه وسلم برضو بيايه يريد ان هو مش وقته انه يفت في العضل. ابشروا هو سبحان الله برضه اه يعني النبي مش بردو حاشاه بيفتعل ولا بيخبي لأ فعلا هما اه وكأن الاحداث كده ماشية صح ان الامور تشتد تشتد تشتد تشتد. احنا قلنا الكلام ده سبحان الله المؤمنين غير المجرمين المؤمنين غير المنافقين المؤمنين ايه؟ آآ الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل هي هي دي القضية. القضية زي هنا ان الامور تشتد تشتد تشتد تشتد ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. وصدق الله ورسوله وما زال الا ايمانا وتسليم هي دي القضية. المهم فالمؤمن بيبقى فاهم يعني البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب يعني حتى يقول الرسول الذين امنوا معه والذين امنوا معه ومتى نصر الله الا ان نصر الله قريب هي دي القضية. القضية ان آآ ده الفرق بين المؤمن وغيره المؤمن لأة كل ما الامور تشتد تشتد اشتدي ازمة تنفرج قد اذن صبحك بالبلاش. يعرف ان هو ماشي على على صراط مستقيم وعلى طريق صحيح. وانه هو هو كده هو في الخط هو لان ربنا اخبره بكده ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع نقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين. آآ ربنا يقول لتبلون في اموالكم وانفسكم يسمعون من الذين اشركوا والذين اوتوا الكتاب من قبلكم اذى كثيرا يعني وده ده وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور. يعني هم خلاص هم المفترض ان الكلام ده المؤمن عارفه. انما بقى غير المؤمن او المرتاب او والمنافق او الشك نسأل الله العافية او اللي ما عندوش معرفة بالله ولا معرفة بالوحي ولا معرفة بسنن الله عز وجل هيشك بقى ويقول لك فين ربنا بقى وفين مش عارف ايه وفين يا عم وهنشوف سلوك المنافقين حاضر هنا. المهم ثم تقنع رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوبه غطى رأسه رأسه بثوبه او كده فاضطجع ومكث طويلا. النبي صلى الله عليه وسلم قاعد بيفكر ماذا يفعل؟ الامر شديد فاشتد على الناس البلاء والخوف حين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع يعني لما لقوا ان الصوم كده لدرجة ان فعلا قد يكون ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني في ازمة ضخمة لدرجة انه حتى مش متمالك فيجلس يعني او اضطجع بيفكر وعرفوا انه لم يأت من بني قريظة خير ثم انه رفع رأسه فقال ابشروا بفتح الله ونصره النبي صلى الله عليه وسلم يعني سبحان الله آآ هذه الازمة آآ زادته يقينا ان ان شاء الله على الصراط وقال ابشروا ابشروا بفتح الله ونصره وسيكون ان شاء الله وعظم عند ذلك البلاء على المسلمين واشتد الخوف وضاق الامر وخيف على الذراري والنساء اول مرة المدينة تتعرض لحاجة زي كده بالضخامة دي هم ما كانوش كده. ما هو ده الاختبار بقى الحقيقي. يعني لغاية دلوقتي المدينة ما تعرضتش لحاجة زي كده خالص والكل يعني رماهما عن قوس واحدة كله وقريش بكل حلفائها وغطفاء بمعظم بطونها. واليهود كلهم يعني يعني المكون اعراب قريش والاعراب واليهود يعني المكون السكاني او الديموغرافي للجزيرة العربية تقريبا موجود كله المنطقة كله موجود كانت ايام صعبة وكانت لحظات صعبة جدا على المؤمنين وعلى المدينة. المدينة ما يعني ما مرتش حالة زي كده قبل كده سبحان الله ان هم يعني الانصار وعدوا النبي صلى الله عليه وسلم بالنصرة والنبي صلى الله عليه وسلم اخبرهم ان هيحصل وهم كانوا عارفين طبعا ان هيحصل حاجات زي كده. ولذلك فعلا هنفهم يعني آآ ان هم ازاي سبحان الله رغم صعوبة الامر وما زادهم الا ايمانا وتسليما. بس الامر كان شديد جدا لدرجة كما قال الله سبحانه وبحمده اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم واذ زاغت الابصار واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر. الابصار مش مستقرة من القلق خوف كده وكده. وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا. الامر اشتد يعني بشكل آآ عنيف جدا طيب يا ترى هيحصل ايه؟ عمالين يظنوا بقى طب ايه اللي هيحصل؟ ايه اللي ممكن يحصل؟ مش عارف ايه كزا. طب احنا مقصرين ممكن آآ نعاقب ايه هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا وزلزلوا زلزالا شديدا. اخرج الامام احمد في مسنده وابن اسحاق في السيرة بسند حسن عن محمد ابن كعب القرظي قال قال فتى من منا من اهل الكوفة لحذيفة ابن اليمان. حد بقى زينا كده اهو يعني واحد من اهل الكوفة بيقول لسيدنا حذيفة ابن اليمان بعد بقى فترة يا يا ابا عبدالله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه؟ قال نعم يا ابن اخي. قال فكيف كنتم تصنعون؟ قال حذيفة كنا نجهد يعني بنجتهد على قد ما نقدر. قال والله لو ادركناه ما تركناه يمشي على الارض. ولجعلناه على اعناق ما هو صادق بس يعني هو مش مش هيكون اكثر حبا للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ولا هيكون وسبحان الله زي ما حصل مع بعض الصحابة تقريبا مقدار ابن الاسود اه المهم قال يا ابن اخي لا تتمنى مشهدا غيبك الله عنه. لا تتمنى مشهدا غيابك الله عنه. انه واخبره انه كان يرى الرجل العاقل الحكيم ما يتصور ان ده ابدا يكفر ولا ان هو ابو طالب يتصور ان هو يكفر ويموت على الكفر فيحمدوا العبد ربه وما حدش عارف اصلا الخير لفين. يعني هو لعله يبقى خير لي اصلا يكون في مثل هذا الزمان وهذا الوقت ولو كان في وقتها ربما كان كافرا. نسأل الله العافية. فقال حذيفة رضي الله عنه. يا ابن اخي والله لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق. فقال من رجل يقوم فينظر له ما فعل القوم ثم يرجع يشرط له رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجعة. اسأل الله ان يكون رفيقي في الجنة. فما قام رجل من القوم من شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد طبعا الكلام ده ان شاء الله هناقشه لما نيجي للموقف سيدنا حذيفة ان شاء الله في في اخر الغزوة. آآ ان هنوضح الموقف ضبط ايه اللي حصل؟ بس الشاهد يعني ان هو يريد ان يصور له كيف كان الامر صعبا ونجم النفاق. اه الجماعة بقى اللي بيتجملوا واللي بيكذبوا واللي خلاص بقى ده دي اللحزة اللي هي ايه سبحان الله! ما انا قلت زي ما ما ما يعني الصعوبات دي الصعوبات هيبقى فيها عبوديات وسبحان الله وهيبقى فيها انجازات. انجازات كبيرة. ويبقى فيها معجزات بس برضو هتظهر فيها افات لذلك دي هتبقى من المنح التي في وسط تلك المحنة نجم النفاق وتكلم الذين في قلوبهم مرض بما في نفوسهم حتى قال بعضهم كان محمد يعدنا ان ان نأكل كنوز آآ كسرى وقيصر واحدنا اليوم لا يأمن على نفسه ان يذهب لقضاء حاجته يعني وجدوها بقى فرصة سانحة ان هم يتكلموا. وقال اوس بن آآ ابن قيظي احد بني حارثة ابن الحارث يا رسول الله ان بيوتنا عورة من العدو فاذن لنا ان نخرج فنرجع الى دارنا فانها خارج المدينة. نخشى عليها السرقة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستأذنه احد منهم الا اذن له. انا في رأيي ان النبي صلى الله عليه وسلم اصلا يرى ان دول وجودهم في المؤمنين خبائل. انا بقى زهر خوفهم وزهر جبنهم وزهر مش مستعدين بقى لعنيفة ابطال يعني آآ واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم ويقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة بس الله المستعان. فما قدروش لم يقدروا انهم يتحملوا بقى. وفي رأي النبي صلى الله عليه وسلم كان بيأذن لهم عشان اصلا لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا. والاوضاع يبغونكم الفتنة توفيكم سماعون لهم. وجودهم اصلا يعني لا يأتي بخير كده كده مش هيزيدوا قوة المؤمنين وهيزيدوا عددهم بالعكس يعني يخزروهم الموضوع مش ناقص المهم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستأذنه احد منهم الا اذن له. وفي هؤلاء نزل قول الله تعالى واذ يقول المنافقون والذين في بهم مرض واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا او بقى سبحان الله كان فضيحة له واذ قالت طائفة منهم يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون الا فرارا يعني شوية يقولوا للناس ارجعوا يخذلوهم. وشوية يجروا يخافوا ويقولوا ده احنا بيوتنا بيوتنا عورة. وشوية يقولوا معاذ الله ورسوله غرورا يعني ده الازمة بتشتد كمان. الاحزاب من برة بني قريزة ومن جوة والمنافقين في وسطهم والازمة والاحوال الاقتصادية نفسها بتشتد جدا جدا جدا احنا كنا قلنا طرف منها. يعني الله المستعان. وجد هؤلاء المنافقون في الكرب المزلزل والشدة الاخذة بالخناق فرصة للكشف عن خبيئة نفوسهم وهم امنون من ان يلومهم احد وفرصة للتهوين والتخذير وبث الشك والريبة في وعد الله ووعد رسوله صلى الله عليه وسلم وهم مطمئنون ان يأخذهم احد بما يقولون. فالواقع ظاهره يصدقهم في التوهين والتشكيك. وهم مع هذا منطقيون مع انفسهم ومشاعرهم. فالهول قد ازاح عنهم ذلك الستار الرقيق من التجمل. وروح ترويعا لا يثبت له ايمانهم المهلهل فجهروا بحقيقة ما يشعرون غير مبقين ولا متجملين. ومثل هؤلاء المنافقين والمرجفين قائمون في كل جماعة وموقفهم في الشدة هو موقف اخوانهم هؤلاء فهم نموذج مكرر في الاجيال والجماعات على مدار الزمن ده كلام للسيد قطب رحمه الله. طيب اما رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه لما رأى ما فيه الناس من البلاء والكرب جعل يبشرهم ويقول لهم والذي نفس محمد بيده ليفرجن عنكم ما ترونه ما ترون من الشدة واني لارجو ان اطوف بالبيت العتيق امنا سبحان الله! النبي يذكر البيت العتيق عشان هم بقى برة. وان يدفع الله عز وجل الي مفاتيح الكعبة. وليهلكن الله كسرى وقيصر فلتنفقن كنوزهما في سبيل الله. في سبيل الله عز وجل. وقد كان سبحان الله زي ما قلنا بعد تسع سنوات كان هلك قيصر وبعد وكسرى عشر سنوات يعني فتح المسلمون هذه البلدان وبعد ثلاث سنوات فقط من الكلام ده. بعد سنتين طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت العتيق امنا في عمرة القضاء. في سبعة هجرية تمانية هجرية فتحت مكة بفضل الله وكرمه المهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث هيعمل ايه بقى النبي صلى الله عليه وسلم؟ كده الموضوع بقى يعني خطير جدا هيعمل ايه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث سلمة بن اسلم في رضي الله عنه في مائتي رجل. وزيد ابن حارثة رضي الله عنه في ثلاثمائة رجل يحرسون المدينة ويظهرون طبعا هم ان هم خارج المدينة يعني هم خارج عشان عند الخندق. فلكن ايه هما كان بيبعت سيدنا زيد ابن حنيفة وسيدنا اسلم سلمة ابن اسلم عشان خاطر آآ يعني يحرسون المدينة ويظهرون التكبير تخوفا على الذراري والنساء من بني قريظة وكان اهل الاقام اللي هم في الاماكن المرتفعة. احنا قلنا النبي صلى الله عليه وسلم خلى الذراري والنساء في الاطباء. ما كانوا ينامون الا عقباء يعني مجموعة تنام ومجموعة تصحى. خوفا من بني قريظة ان يغيروا عليه. قريبين منهم في داخل المدينة طيب اه وفعلا قامت يهود بني قريظة بمهاجمة اطم من تلك الاعطان فقد اخرج الحاكم في المستدرك بسند ضعيف لانقطاعه عن هشام ابن عروة عن ابيه عن صفية ابن عبد المطلب رضي الله عنها انها قالت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق جعل النساء والصبيان في اطم وكان معهم حسان ابن ثابت رضي الله عنه فمر بنا رجل من يهود فجعل يطيف بالحصن وقد حاربت بنو قريظة وقطعت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. وليس بيننا احد يدفع عنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون في عدوهم لا يستطيعون ان ينصرفوا عنهم الينا ان اتانا ات. فقلت يا حسان ان هذا اليهودي كما ترى يطيف بالحصن واني والله ما امنه ان يدل على عورتنا من ورائنا من يهود. وقد شغل عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه. فانزل اليه فاقتله قال يغفر الله لك يا ابنة عبدالمطلب. والله لقد عرفت ما انا بصاحب هذا قالت فلما لم ارى عنده شيئا احتجزت يعني شدت عليها ثيابها ثم اخذت عمودا ثم نزلت من الحصن اليه فضربته العمود حتى قتلته ثم رجعت الى الحصن فقلت يا حسان انزل اليه فاسلبه فانه لم يمنعني من من سلبه الا انه تلقى لمالي بسلبه حاجة. يعني كأن سيدنا حسان ده مسلا حاشاه نطع مسلا. واحد كده مش راجل يعني ان هي واحدة مسلا ست ارجل منهم. طبعا قصة ساقطة ولم تحصل اصلا اصلا الطبعة اللي في الشاملة هو يمكن مش ما ذكرهاش نصا لكن في الطبعات الاخرى طبعا الوقفية مثلا هو ذكر نصا ان هذه قصة ضعيفة لا تصح الامام السهيلي في الروض الانف قل حمل بعض الناس هذا الموقف من حسان بن ثابت على انه كان جبانا شديد الجبن. وهذا غير صحيح. لان هذا الخبر منقطع الاسناد خبر غير صحيح اصلا والكلام ده كلام كلام ناس كتير وكلام كلام عبدالبر وغيره. الخبر لا يصح وادل دليل على كده ايه؟ سيدنا اصلا كان شاعر وكان بيهجي آآ ضرار وابن الزبعري وغيرهم اصلا كتير من الشعراء. يعني كان هو ده كان واحد محير اي غلطة اي حاجة منه ما هيتركش لا يترك ابدا. يعني ما ذكرش الكلام ده اصلا خالص فيعني ده فضلا يعني لو لو قلنا حتى يعني انه صح اسناده لم يذكر ولا وسمه احد به. فهذه قصة ساقطة. قصة ساقطة. وفيها انتقاص سيدنا حسان ابن ثابت. وهذا كلام غير صحيح بالمرأة غير صحيح بالمرة. تمام؟ انا بس قرأتها مع السياق برضه كده بس عشان انبه على النقطة دي. هذا كلام لا يصح بالمرء. قلت احنا قرب الى الله بالذب عن اعراض الصالحين وطبعا للاسف في حاجات كتيرة كتير من الطعونات دسها يعني يعني دسها المجرمين للاسف الشديد يعني كثير من المجرمين آآ من آآ يعني من من الروافض وغيرها. وبعدين كمان بيقولوا اصلا ان اه يعني علماء الحديث يقولون عن هشام بن عروة عن ابيه عن صفيه. عروة لم يدرك صفية اصلا. يعني عروة لم يدرك صفية بنت عبدالمطلب فعشان يروي عنها اساسا ماشي؟ فهو كلام غير صحيح ابن عبدالبر قال في الاستيعاب. وقال اكثر اهل الاخبار والسير. ان حسان كان من اجبان الناس وذكروا من جبن اشياء مستشنعة كرهت ذكرها لنكارتها لنكارتها ولو كان حقا ما قالوا من انه كان جبانا لهجي به. نفس الكلام قلت واما موقفه رضي الله عنه هذا مع صفية وعدم قتله فان ذلك كان بسبب عجز كبار السن. بعض الناس قالوا كده قال ابن اسحاق ان النبي صلى الله عليه وسلم وقدم المدينة الى حسان ستون سنة فيكون عمره خمسة وستون سنة ام الخندق آآ والحافز بيقول له عشرين سنة؟ طبعا كلام اله حتى وهو في الطبعة التي بعدها ازال الكلام ده. وآآ حتى صار غير مقتنع به فالشاهد يعني ان هذا الكلام غير صحيح بالمرة. ان طبعا دي الفين وحداشر. دي طبعة الفين وحداشر. ماشي آآ في الكتاب يعني والتانية تقريبا الفين وخمستاشر. المهم فالشاهد يعني ان هذا الكلام لا يصح. وفعلا كلام مش منطقي باي يعني هو مش بالمسألة منطقة ولا مش منطقي نرد الخبر بس هو حتى من ناحية المنقول هو مردود اصلا. يعني لا لا يصح اسناده. تمام؟ لكن من ناحية المعقول كمان هو مش استبعد جدا. طيب ولما اشتد على الناس البلاء والحصار بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث لمين النبي صلى الله عليه وسلم وهيعمل ايه ايه الحكاية بقى؟ يعني النبي دلوقتي يا ترى هيتصرف ازاي؟ الامور اشتدت جدا جدا واحتدت جدا. والنبي صلى الله عليه وسلم يفكر في اي حل يعمل ايه ضبط يعمل ايه؟ يعمل ايه؟ يعمل ايه؟ هنشوف بقى بعث النبي فيه ناس خارجين مع قريش في المجموعة دي وخصوصا غطفان هم ايه دول مرتزقة يعني مرتزقة فعلا. هم مش ما لهمش قضية يعني مش ما مش فارقة معهم هو اللي هيدفع اكتر او اللي هيدفع هم موافقين معه. ولما اشتد على الناس البلاء هنشوف النبي آآ يعني آآ عزف على الوتر ده بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عيينة بن حصن الفزاري والى الحارث بن عوف المريء وهما قائدا غطفان. ليصالحهما على اعطائهما ثلث ثمار المدينة على ان يرجعا بمن معهما عنه وعن اصحابه فقبل وجرت المراوضة على ذلك اه يعني الامور ايه؟ يعني بدأت كده وفي بعض الروايات ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني اخبرهم خلاص انتم وافقتم وافقنا تمام بس مش رأيي نهائي لسه النبي صلى الله عليه وسلم يشاور اصحابه اخبرهم ان هو يشاور اصحابه. تمام؟ طيب وهنا حصل موقف الحقيقة في منتهى العزمة يعني موقف عظيم جدا جدا جدا جدا جدا عظيم من النبي صلى الله عليه وسلم وعظيم من اللي شاركه النبي صلى الله عليه وسلم الموقف ده يا ترى ايه اللي حصل؟ النبي صلى الله عليه وسلم لما اراد ان يفعل ذلك بعث الى السعدين. سعد بن معاذ وسعد بن عباد. لو تفتكروا هم اللي راحوا لبني قريدة. فذكر لهما واستشارهما فيه طبعا الاوس والخزرج هم اهل المدينة ويعني والنبي صلى الله عليه وسلم لابد ان يستشيرهما في ذلك خصوصا ان دي هتبقى ثمارهم هم يعني آآ ثمار المدينة اصلا. فقال له يا رسول الله شوفوا بقى شوفوا شوفوا الادب والحكمة والعقل يعني سبحان ربي! فقالوا يا رسول الله او فقال له يا رسول الله امرا تحبه فنصنعه ام شيئا امرك الله به لابد من العمل به ام شيئا تصنعه لنا؟ الله اكبر! شوفوا شوفوا الحكمة والعقل شوفوا شوفوا الناس يعني ده يا رسول الله امر انت تحبه فنصنعه. لو انت تحبه هنعمله خلاص لو انت حابب كده ولا ده انت ما تحبهوش بس ده امر جا لك من الله سبحانه وبحمده آآ فلابد من العمل به. يعني انت مش مش مش انت يعني اللي اردتم ابتداء ده ده وحي جالك خلاص ماشي؟ آآ برضو يبقى لابد ان انا اعمل ايه بيبقى خلاص مش هنتكلم في دي. ام شيئا تصنعه لنا يعني احنا حاجة اعملها عشانا احنا اولا شوفوا ادبهم ابتداء وتأكيدهم على والصحابة الصحابة كانوا كده على طول الخط يعني دايما في يا رسول الله هذا منزل انزلكه الله ام الرأي والحرب والمكيد؟ على طول كده يعني حاجة خلاص وحيبقى خلاص خلصنا يعني ما نتكلمش في دي انما ازا كان بقى اا في مسلا مجال لا يجد ادنى غضاضة صلى الله عليه وسلم من ان هو يرجع ده رأيه وهم رأيهم كده والامر يخصهم اكتر ما يخص النبي صلى الله عليه وسلم. ده حقهم. وهم شافوا ان مش ده ده مش مناسب لهم. وان هم مش هيقبلوا كده ابدا وده حاجة مهمة جدا بنجد كتير من الفضلاء يقعدوا يتكلموا في حاجة خلاص هي خلصت خلصت وشبعت خلاصان. وانتهت اصلا. الانسان يسأل قبل ما يتكلم ولا ولا ايه؟ ولا يبدي رأيه ولا يعمل اي حاجة ولا حتى يعترض ولا يمتعض قبلها لابد يسأل والله الامر خلاص قضي ولا في مجال للكلام في مجال لاصلاح الامر والله طب لو ما فيش مجال لاصلاح الامر؟ والله انا اوصي بكزا مسلا بالنسبة للمرة القادمة. ما فيش مرة قادمة يبقى خلاص بقى. ما لوش دعوة ما لوش لازمة الكلام. المهم فهم ابتداء بيقولوا لنا الصلاة ان هم مستعدين طبعا لو ان ده امر ربنا خلاص خلص الكلام. ولا شك ان دي حاجة عشانا احنا هم برضه بيحسنوا الظن برسول الله يعني يرتدوه خلاص فالمهم فقال صلى الله عليه وسلم بل شيء اصنعه لكم يعني انا مش حابب كده يعني وما جاش وحي والله ما اصنع ذلك الا لانني رأيت العرب رمتكم عن قوس واحدة. شف النبي بيقول ايه؟ العرب العرب رمتكم عن قوس واحدة. وكالبوكم من كل جانب يعني تكالبوا عليكم من كل جانب. يعني امر ايه؟ في منتهى الصعوبة آآ يعني تواثبوا من هنا ومن هنا فاردت ان اكسر عنكم من شوكتهم الى امر ما. يعني النبي صلى الله عليه وسلم هنا بيعمل ايه؟ بابي وامي صلى الله عليه وسلم. دي حاجة برضو يعني مهمة. ومن حكمة النبي صلى الله عليه وسلم عندك صف ضخم يحاول ان يفتت الصف ده يحاول ان يفتته طالما طيب قريش عداوتهم طب دي عداوة دينية بصورة اساسية. وهم لأ ده مسألة وجود بالنسبة لهم مع مفصل اليهود ذلك عداوة دينية ومسألة وجود وكمان موتورين وينتقموا يعني طيب آآ الغطفان لا ناقة لها ولا جمل في الموضوع مو مرتزقة وخلاص. فالنبي صلى الله عليه وسلم فعلا دارس كويس جدا اعداؤه يعني احنا نتعلم من النبي ان الانسان يكون عارف اعداءه كويس جدا ودارسهم وعارف ده عداوته شكلها ازاي وده عداوته شكلها ازاي وده عدو شكلها ازاي فلما يحب يخترق الصف ده ولا لما يحب لما يتكالبوا عليه ولا لما يريدون ايذاءه يعرف هو منين ممكن يعني ينجو من هذا الايذاء وينفذ. وكان فعلا تصرف من النبي صلى الله عليه وسلم وكان توقعه في محله. يعني ما كانش فعلا لم توقع ان هم آآ ان غطفان هتقبل وغضبان فعلا قبلت. تمام؟ آآ طيب يا ترى سيدنا سعد بن معاذ وسيدنا سعد بن عبادة رأيهم ايه؟ يعني طبعا كده حاجة كويسة احنا بقى في الحرب وبتاع وخطفان لو رجعت ده هتبقى كويس العشر تلاف دولفين تقريبا قرابة الست الاف لو رجعوا ستلاف من عشر تلاف لأ الدنيا هتهون كتير كتير كتير. وهيفت في عضدهم. يعني هيكسروا في شوكتهم. وكده كده هم اساسا غطفان مش فارقة معهم حاجة طيب يا ترى هم يعني يبدو انه حل كويس جدا ويبدو انه عرض هايل طيب هنشوف بقى سيدنا سعد ابن معاذ هيقول ايه. فقال سعد بن معاذ يا رسول الله قد كنا نحن وهؤلاء قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك وهؤلاء وهؤلاء القومي على الشرك آآ قال يا رسول الله قد كنا نحن هؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الاوثان لا نعبد لا نعبد الله ولا نعرفه وهم لا يطمعون يعني احنا كنا معهم كنا شرك وعبادة اوثان وما بنعبدش ربنا ولا نعرفه وهم لا يطمعون ان يأكلوا منها ثمرة الناقرا او بيعة. يعني هم الانصار اه الانصار كانوا اللي في الجملة هم كانوا فقراء الانصار. ولم تكن مدينة يعني نشطة اقتصاديا للدرجة دي عكس ما الناس متصورين يعني بس هم اقوياء اشداء ما فيش حاجة اسمها حد يدوس لهم على طرف زي ما بيقولوا. بيقول له احنا كنا لما كنا على كفر ما كناش نعرف ربنا ولا حاجة ما كانوش يطمعوا انهم ياكلوا منها ثمرة تمرة واحدة اه الا قرن او بيعة الاضاءة يعني نضفهم او بقى يعني ييجوا يشتروا افحين اكرمنا الله بالاسلام وهدانا له. شوفوا بقى شوفوا الجمال. فهم افحين اكرمنا الله بالاسلام. شوفوا سبحان الله قال فعلا العزة للدين وهبانا له شف بقى واكرمنا واعزنا بك وبه واعزنا شوفوا ادبهم بك وبه. انا برضه عشان بس ما يبقاش كلامه كأني ايه يا رسول الله انت فاهم الكلام ده لأ واعزنا بك وبه. نعطيهم اموالنا والله ما لنا بهذا من حاجة. والله لا نعطيهم الا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم هذا ما حنا يعني هذا لا نقبله ابدا طيب النبي هيعمل ايه بقى في موقف زي كده؟ انا خلاص خدت كلمة واصدرت كلمة مش من حقكم والنبي صلى الله عليه وسلم اطلاقا ورغم ان هم في موقف صعب جدا. لكن بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم مش ديكتاتور بقى ولا مش عارف ايه. وصراحة ده موقف يعني انا شخصيا يعني ابهرني جدا جدا من النبي صلى الله عليه وسلم مش اه والامور هتشتد تاني فوق شدتها تاني ازاي؟ سيتم اقتحام الخندق. اقتحام الخندق؟ اه هيقتحم الخندق لكن هنشوف ايه اللي هيحصل. لا يزال الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون عجبني سيدنا سعد بن معاذ وسعد بن عبادة ان هم عندهم جرأة في الحق واللي هم شايفينه اعتزازهم الكبير بالاسلام آآ ثقتهم الكبير في نصر الكبيرة في نصر الله عز وجل ويقينهم فيه. هم طبعا مش بيخاطروا بقى وخلاص. ما هم لو يعني لو بقى الموضوع خلصان وما لوش مجال تاني لا هم فعلا آآ يعني عزموا على ان هم ينصرون الله ورسوله ومش هيفرطوا اه عجبني جدا اه اسلوبهم وادبهم وحكمتهم اه عجبني ان هم لما كان لهم رأي مخالف لرأي النبي صلى الله عليه وسلم اه مسكتوش وده طبعا الجميل في الجميل في ان النبي صنع بيئة محفزة لابداء الاراء المخالفة له. ده جميل بس بقى مع البيئة المحفزة دي الجميل قوي انه رباهم تربية تخليهم في قمة الادب ويدركوا الفارق بينما يمكن الحديث فيه ولا وما لا يمكن الحديث فيه. وان لما يتكلموا ازاي يقدروا حسن الظن والاحترام والتقدير النبي صلى الله عليه وسلم وهم بيخالفوا رأيه وازاي فعلا ان هم يكون كلامهم موضوعي وعندهم حيثياتهم القوية. يعني الموقف ده لو يدرس ما ما يملش الصراحة لا يمل منه ان احنا امام انموذج رائع تم تربيته تربية آآ يعني محكمة جدا انه كيفية ابداء رأيه هو عنده عنده حيثيات موضوعية جدا عنده اسلوب راقي جدا عنده آآ احترام للقائد وحسن ظن بالقائد بشكل هايل جدا جدا. عنده فهم لان مش كل المسائل اللي يحسن فيها الاعتراض ولا كل الاوقات حسب قبل ما يبدأ يتكلم خالص بيسأل وبيتكلم الحقيقة برضه ما بيطرحش حلول او بيطرح اراء مش موضوعية او اراء وخلاص عنترية وهو مش حاسبها كويس لأ حاسبها كويس. نروح للنبي صلى الله عليه وسلم بقى الامر صراحة في منتهى الابهار انه اولا اولا يسمح له يعني يسمح لهم يتكلموا ده قبل قبل دي. ان هو صلى الله عليه وسلم لما سألوه آآ ده امر انت تحبه ولا تصنعه لنا ولا كذا؟ النبي صلى الله عليه وسلم ما ايه ما استعملش بقى سلطته الدينية. حاشاه صلى الله عليه وسلم. هم. مش زي البعض بقى. يقول لأ والله هو الارضى لله وهو الافضل ولا هو ارضى لله ولا هدول ولا اصلا له علاقة دي مسألة عادية خالص دي ده وده يستوي الطرفان. لأ هو الارضى لله وهو فيه وفيه ويحاولوا يلبسوا لبوس شرعي او يحاول ان هو يايه بيدي له نكهة دينية عشان خاطر ايه لأ يبقى رأيه هو رأيه الشخصي في الاخير. بس عشان خاطر يبقى له سلطان على النفوس ما فعل ذلك صلى الله عليه وسلم كان كان منصفا متجردا واضحا صريحا وقال لهم لأ انا عملته لكم انتم عشانكم انتم مش عشان حتى مش امر اللي انا عملته عشان انا احبه يعني لست انا احبه او انا اريد اصلا يعني دي دي برضو من الحاجات الجميلة جدا. تاني حاجة النبي صلى الله عليه وسلم سمح لهم يتكلموا. استمع اليهم استشارهم. هو من اول اصلا ابتداء استشارة وزي ما قلنا في الرواية الاخرى ان هو اصلا ما حسمش الامر مع غطفان ان هو اخبرهم ان هو يستشير الصحابة الاول. يراجع الصحابة الاول. ما استنكفش انه قال انه هيراجع الصحابة وسط الشيء ولم لم يستنكف من ذلك صلى الله عليه وسلم يعني بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم استشارهم فعلا ما قالش هيستشير وما استشرش طب والله نراجع نفسنا يعني نشاور بعض ومش عارف ايه ولا اشاور ولا حاجة كانها كده حركات وخلاص. لأ فعلا شاورهم ولما اشاورهم وهما سألوا كان كان معهم وواضح وصريح جدا في الكلام اللي هم اتكلموا فيه النبي صلى الله عليه وسلم كمان لما قالوا رأيهم ورأيهم كان مخالفا لرأيه. النبي صلى الله عليه وسلم امضى رأيهم الذي ارادوا ايش رأيه؟ يعني سبحان الله رغم ان هو صاحب القرار ومن حقه ياخد قرار. لكنه امضى رأيهم. ليه؟ لان الامر ده فيه يعني حاجة تخصهم اكتر ان هي في الحقيقة فعلا في اصلها اموالهم نعيما لا ينفد مرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين احداث كانت في السيرة وفي نفس الوقت النبي صلى الله عليه وسلم رأى ان هنا يطبق ما ما تكون اليه الشورى. واحترم برضو احترم تاريخ آآ الاوس والخزرج مع آآ مع غطفان وغيرها من قبائل العرب برضو ما قالش لأه بقى وانا مش عارف عارف كل حاجة والكلام ده كله بابي وامي ونفسي صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انت وذاك. خلاص انت طالما ده رأيكم لا بأس انت وذاك. طالما ان هذا هو رأيك. تمام؟ طيب كده يعني حتى الحاجة اللي ظنينا ان ممكن ها تتحل ويبقى فيه امل فيها وكلام من ده للاسف آآ الامر ده ما تم على الخندق وعدوهم يحاصرهم ولم يكن بينهم قتال الا الرمي بالنبال زي ما قلنا قبل كده. حتى خرجت فوارس من قريش على خيلهم بعد ان تلبسوا اتقال منهم عمرو بنود وعكرمة بن ابي جهل وهبيرة بن ابي وهب ونوفل آآ بن عبدالله وضرار ابن الخطاب ثم اقبلوا تعنق بهم خيلهم ثم اقبلوا تعنق بهم خيلهم. تعنقا تسرع بهم خيلهم حتى وقفوا على الخندق ثم تيمموا مكانا ضيقا. يعني طالعين دول بقى في مهمة ان هم قعدوا يدوروا يدوروا يدوروا بيجروا بالخيول بتاعتهم بشكل بقى عشان الشكل باغت القط ما وجدوا مكان ايه؟ ثم تيمموا قصدوا مكانا آآ ضيقا فاقتحموا منه وجالت بهم خيلهم في ارض سبخة بارض سبخة ارض سابقة يعني ارض تعلوها ملوحة شوية كده ما ينبتش عليها شجر بين الخندق وسلع فاسرع اليهم علي ابن ابي طالب. رضي الله عنه في نفر من المسلمين حتى اخذوا عليهم الثغرة التي اقتحموا منها خيله طيب المهم اقتحمه وراح مكان معين آآ راح عليهم جري عليهم بسرعة سيدنا علي بن ابي طالب ومعه نفر من المسلمين وجعل عمرو بن ود يدعو الى البراز من يبارزه يعني وابن تسعين سنة وكان من اشجع فرسان العرب وكان قد قاتل يوم بدر حتى اثبتته الجراحة فلم يشهد احدا. فلما كان يوم الخندق خرج خرج معلما يعني محافظ على نفسه علامة عشان آآ يعني اللي عايز يقتلني اللي اللي نفسه اتسول له يجي يقتلني يجي لي انا اهو. عشان لما يجول يجول يعرفوا جولانه لانه ما بيبقوا طالعين اصلا طبعا بطلا ورياء الناس ليرى مكانه مكانه فلما نادى من يبارز قال علي ابن ابي طالب انا له يا نبي الله. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اجلس فانه عمرو بن مد فنادى مرة ثانية عمرو ابن ود من يبارز؟ فقال علي ابن ابي طالب انا له انا يا نبي الله فقال له السلامة اجلس لانه عمرو ابن ود. فنادى عمرو بن ود ثالثة من وقال علي ابن ابي طالب انا يا نبي الله فاذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم واعطاه سيفه وعممه وقال اللهم اعنه عليه. فمشى اليه علي رضي الله عنه وهو يقول لا تعجلن فقد اتاك مجيب صوتك غير عاجز ذو ذو نبهة وبصيرة والصدق منجى كل كل فائز لا تعجلن فقد اتاك مجيب صوتك غير عاجز ذو نبهة وبصيرة والصدق منجى كل فائز. فقال له عمرو بن ومن انت قال انا علي ابن ابي طالب فقال عمرو بن ود عندك من اعمامك من هو اسن منك؟ يعني عندك انت اعمامك هات حد اكبر منك يعني وان اباك كان نديما لي فلا احب قتالك فانصرف. ابوك كان آآ صاحبي يعني وكان بيشرب معي فانصرف. فقال علي رضي الله عنه يا عمرو انك قد كنت عاهدت الله الا يدعوك رجل من قريش الى احدى خلتين الا اخذتهما منه. فقال له اجل قال علي فاني ادعوك الى الله والى رسوله والى الاسلام. قال لا حاجة لي بذلك قال علي رضي الله عنه فاني ادعوك الى النزال فقال له لما يا ابن اخي؟ فوالله ما احب ان اقتلك فقال علي رضي الله عنه ولكن والله احب ان اقتلك فحمي عمرو بن ود عند ذلك فاقتحم عن فرسه وسلى سيفه فعقر فرسه وضرب وجهه ثم اقبل نحو علي رضي الله عنه مغضبة واستقبله علي رضي الله عنه بدرقته فضربه عمرو في الدرقة فقد دها واثبت فيها السيف واصاب رأسه فشجه فضربه علي رضي الله عنه على حبل عاتقه فسقط وثار العجاج تراب وكبر فعرف المسلمون انه آآ قد قتله ثم ثم اقبل علي رضي الله عنه نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهه يتهلل وولى الباقون من المشركين منهزمين فاقتحموا بخيلهم الخندق هاربين وقد بلغ بهم الرعب الرعب الى ان القى عكرمة بن ابي جهل رمحه وهو منهزم قال الحاكم في المستدرك سمعت آآ محمد بن يعقوب قال سمعت احمد العطاردي قال سمعت يحيى ابن ادم يقول ما شبهت قتل علي عمرا الا بقول الله عز وجل فهذا مؤثر فهزموهم باذن الله وقتل داوود جالوت اه طبعا اه القصة دي اه هي اخرجها آآ الحاكم في المستدرك كالعادة يعني الحكم عنده من النوعيات دي كتير. واخرجه ابن اسحاق في السيرة بدون سند. الشيخ الالباني قال في السلسلة الصحيحة قصة مبارزة تعلي رضي الله عنه لعمرو ابن ود وقتله اياه لا اعرف لها طريقا مسندا صحيحا وانما هي من المراسيل والمعاضيل يعني من ناحية الاسناد الشيخ الالباني ومهارة كبيرة من العلماء بيروا ان القصة دي ما ثبتتش يعني وبعض العلماء بيروا ثبوتها يعني بس آآ يعني الناس اللي بتقول حتى انها ما ثبتتش بتقول انها يعني برضو من ناحية المعقول بردو هي فيها اشكال لان يعني ده فيه طعن في بقية الصحابة يعني فين بقية الصحابة؟ من يبارز من يبارز من يبارز؟ هو فعلا عمرو ابن ود يعني كان موجود فعلا وقتل بس كون اللي قتله سيدنا علي ده اللي فيه الايه؟ اللي فيه الكلام. انما هو فعلا كان موجود وقتل. الجيش فيه الزبير وفيه يعني فيه كتير فيه ابطال كتير جدا جدا من الصحاب المهم واقبل اه نوفل بن عبدالله بن المغيرة المخزومي يريد ان يجتاز الخندق. فوقع فيه فصرع. وقيل حمل عليه الزبير بن العوام بالسيف فضربه فشقه نصفين وكبر ذلك على المشركين فارسلوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابعث الينا بجسده ان بجسد عمرو ابن ود قبحه الله ونعطيك عشرة الاف درهم او اثني عشرة الف درهم اثني عشر الف درهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حاجة لنا في جسده ولا بثمنه. وقال لاصحابه ادفعوا اليهم جيفة فانه خبيث الجيفة خبيث الدية ولا آآ نأكل ثمن الموتى فخلى بينهم وايه؟ آآ وبينه يعني المهم ان آآ هم اعطوا هذه الجيفة يعني فيعني كان آآ هي حصلت القصة طبعا وعمرو ابن ود قتل فعلا لكن زي ما قلنا المسألة في ايه مسألة آآ مين اللي قتله بالضبط طيب ده ده كان الاقتحام اللي اللي تم. طبعا كان حاجة آآ يعني آآ محزنة وكان حاجة مخيفة تزيد الامر شدة فوق شدته وحدة فوق حدته. لا تزال المناوشات بين المسلمين والكفار قائمة وكان بعض الصحابة يستأزن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذهاب الى بيته ليرى احوال اهله ويرجع. فاستأذن فتى من فتيان الانصار الى بيته فوجد في بيته فرماها بالرمح فاضطربت عليه فقتلته وماتت. فقد اخرج الامام مسلم في صحيحه عن ابي سعيد الخدري انه قال لابي السائب مولى هشام ابن زهرة كان في هذا البيت فتى شاب حديث عهد بعرس فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الخندق. فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في انصاف النهار فيرجع الى اهله فاستأذنه يوما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ عليك سلاحك فاني اخشى عليك قريظة. فاخذ سلاحه ثم رجع الى اهله هنا سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم بيقدر برضو يعني الطبائع يعني خلاص ممكن آآ يعني غيره يسد مسده وهو شاب يعني لسه حديث واحد بقرص يعني لسه متجوز فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقدر هذه الاشياء ثم رجع الى اهله فاذا امرأته بين البابين قائمة فاهوى اليها بالرمح ليطعنها به واصابته غيره. يعني لا مراته موجودة واقفة وبتاع فايه فحس يعني كأن في حاجة وكده فقالت له اكفف عليك رمحك وادخل اكفف عليك رمحك ايه؟ وادخل طيب اه ايه الحكاية وقالت كف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي اخرجني. يعني هي خارجة وبره البيت وبتاع فقلق. المهم يعني اصابته غيرة فدخل فاذا حية عظيمة منطوية على الفراش. فاهوى اليها بالرمح فانتظمها به. ثم خرج فركزه في في الدار فاضطربت عليه. فما ادري ايهما كان اسرع موتا الحية او الفتى. فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له وقل ندعو الله عز وجل يحييه لنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفروا لصاحبكم. ثم قال ان بالمدينة ان قد اسلموا. فاذا رأيتم منهم شيئا فاذنوه ثلاثة ايام فاذا فان بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فانما هو شيطان. وده من السنة ان الانسان يعني لحياته غيرها يؤذنها يعني يؤذنها استمرت المناوشات بين المسلمين والكفار لكن هتحصل آآ حاجة برضو هتزود الامور حدة وشدة ووجع على الاوجاع اللي في هذه الايام وسبحان الله يعني حدث ما يتنسيش انه طبعا هيبقى صدمة كبيرة لكن يعني وهيكون نهاية شخصية عظيمة جدا جدا جدا في آآ في احداث السيرة وفي حياة المسلمين آآ لكن امر الله سبحانه وبحمده وابى الله الا ان يكتب له آآ الشهادة آآ مش هيموت اي نعم بس آآ سيموت من جراء هذه اصابة استمرت المناوشات بين المسلمين والكفار فرمى حبان ابن العرقة سعد بن معاذ وقد اخرجه الامام احمد في مسنده وابن حبان في صحيح بسند صحيح على شرط مسلم عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه. قال حبسنا يوم الخندق عن الصلاة. حتى كان بعد رضي الله عنه بسهم فاصاب فاصابه باكحله الاكحل آآ عرق في وسط الزراعة. يعني في ضربه في يعني مش خطف بس ضربه اصاب عنده ايه يرقى فقد اخرج الامام احمد في مسنده وابن حبان في صحيح سند الحسن عائشة رضي الله عنها قالت خرجت يوم الخندق اقفوا اثار الناس يعني اتبع واثار الناس. فاذا انا بسعد بن معاذ ومعه ابن اخيه الحارث بن اوس يحمل مجنة. مجنة ترس فبتقول فجلست الى الارض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها اطرافه. فانا اتخوف على اطراف سعد. قالت وكان سعد من اعظم الناس واطولهم فمر وهو يرتجز يقول آآ لبث قليلا يدرك الهيجا حمل ما احسن الموت اذا حان الاجل اشياء لبث قليلا تدركه الهيج حمل الحروب يعني ما احسن الموت اذا حان الاجل. قالت رضي الله عنها ورمى سعدا من المشركين من قريش يقال له حبان ابن العرقة بسهم له فقال له خذها وانا ابن العرقة فاصاب اكحله فقطعها لا حول ولا قوة الا بالله وفي رواية جابر رضي الله عنه عند مسلم في الصحيح والطحاوي في شرح مشكلي الاثار واللفظ له. قال جابر رضي الله عنه فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم حسمه يعني كواه يقطع دمه. اه يقطع الدم يعني كواه فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار فانتفخت يده فتركه فنزف الدم فحسمه اخرى فانتفخت يده. فلما رأى سعد ذلك قال اللهم لا تخرج نفسي شوفوا بقى سبحان الله حتى تقر عيني من بني قريظة سبحان الله يعني هم مش فارقة معهم الموت والحياة بس فارقة معهم سبحان الانتصار للمسلمين. حتى تقر عيني من بني قريظة واسر رغم ان بني قريظة وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية سبحان الله! يعني هو قال كده! سبحان ربي! فاستمسك عرقه فما قطر قطرة حتى نزلوا على حكم سعد رضي الله عنه. لان في الاخير ان شاء الله بعدما ينصر الله المؤمنين سينزل على حكم سعد. هنشوف التفاصيل ان شاء الله فكانت كراملة. قال الحافظ ابن كثير رضي الله عنه قد استجاب الله دعوة وليه سعد بن معاذ في بني قريظة واقر الله عينه فحكم فيهم قدرته وتيسيره. وجعلهم هم الذين يطلبون ذلك كمثل الاعتبار. ثم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بان يحمل سعد بن معاذ الى المسجد يطبب فيه وليعوده من قريب فقد اخرجه الشيخان في صحيحهما عن عائشة رضي الله عنها قالت اصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من قريش يقال له حبان ابن ابن العرقة رماه في الاكحل فضرب النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده ايه؟ من قريب. يعني الامور بتشتد على النبي صلى الله عليه وسلم اكثر واكثر يعني هذا سعد ابن معاذ يعني كان حد آآ يعني يعني انتظر آآ الله المستعان يعني كان يعول عليه كثيرا في مثل هذه الاحداث لكن آآ شاء الله ذلك. هنشوف الامور عمالة تشتد ازاي وتحتد ازاي طيب وطبعا يعني النبي صلى الله عليه وسلم يعني كان مشغول باللي هو مشغول به بس بيعلمنا ان في وسط كل الاحداث دي ما لا تنسى غير هذه الاشياء. لا تنسى امثال هذه الاشياء. ان بعضنا ربما يفرط في الحاجات دي يعني يهمل هذه الاشياء وكانت التي تداوي الجرحى رفيدة رفيدة الاسلمية. رضي الله عنها. فقد روى الامام البخاري في الادب المفرد بسند صحيح عن محمود بن لبيد قال لما اصيب اكحل سعد يوم الخندق فثقل حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة وكانت تداوي الجرحى. طبعا ده فيه جواز تطبيب الرجال للنساء او النساء للرجال لو ان بضوابطه الشرعية جواز هذا بضوابطه الشرعية. تمام الله المستعان. آآ وفي برضو ان المرأة كانت في المجتمع حاضرة حضور آآ آآ كبير ما كتش مجرد يعني واحدة كده وخلاص ما لهاش معنى كان فعلا حضرة حضور كبير وكان لها دور يعني في المجتمع آآ وخصوصا في اوقات الازمات هذه ولما طال المقام على المشركين ابتعدوا ان يغدوا جميعا ولا يتخلف منهم احد تواعدوا بقى ان هم كلهم آآ في اول النهار هيهجموا بقى فباتوا يعبئون اصحابهم يعني رتبوهم في مواضيعهم ويجهزوا هيقوم للحرب ثم وافوا الخندق قبل طلوع الشمس. واخذوا يفرقون كتائبهم حوله. فعبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه للقتال ووعدهم النصر ان صبروا فاحدق المشركون بكل وجه من الخندق يعني يعني خلاص بقى ما سابوش مكان تقريبا قفلوا يعني خلاص هم بقى اجمعوا امرهم الامر طال بقى عايزين ياخدوا بقى خلاص يعني ايه عايزين الحاجة القاضية بقى يعني كده آآ زاد الامر واشتد وهم يريدون ان ينهوا المسألة. وطبعا الامور كده بقى بتشتد وتحتد اكتر ووجهوا الى على قبة النبي صلى الله عليه وسلم كتيبة غليظة فيها خالد بن الوليد انا كمان بقى موجهين ناحية النبي عليه الصلاة والسلام كتيبة غليظة قوية وشديدة وعددهم كبير فيها خالد بن الوليد. فقاتلوهم يوم يومهم ذلك الى قريب من الليل ما يقدر المسلمون ان يزولوا مواضعهم. ولا صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه العصر الا بعد غروب الشمس. رغم ان ده تقريبا نادر جدا جدا في السير. والمؤمنين كان يعني سبحان الله هيجي بعد كده آآ حكم صلاة هتيجي صلاة الخوف بعد كده ان شاء الله. والنبي صلى الله عليه وسلم آآ متوجه آآ في في صلح الحديبية آآ متوجه الى مكة وآآ وسبحان رب يعني وحتى يعني مر بنا قبل كده مواقف للصحابة بس شوفوا انظروا الى اي مدى الى اي مدى وصل الامر ان ما فيش عارفين حتى ياخدوا خمس دقائق ولا عشر دقائق يصلوا فيها. يغفلوا فيها ثم رجع المشركون متفرقين الى منازلهم وعسكرهم وانصرف المسلمون الى قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم واقام اسيد بن هريرة رضي الله عنه على الخندق في مائتين من المسلمين يعني برضو خلاص كده الليل دخل بدأوا خلاص رجعوا بحد نزال شديد في هذا اليوم والمسلمين صرفوا لقبة النبي صلى الله عليه وسلم لحمايته صلى الله عليه وسلم. طيب برضو كان ايه؟ كان المسلمين حاسين سيدنا اسيد ابن حضير اقام على الخندق في مئتين من المسلمين. في مائتين من الايه؟ من المسلمين. وكانوا حاسين ان ممكن يحصل حاجة فكر خالد بن الوليد رضي الله عنه في خيل من المشركين يطلبون غرة المسلمين خالد بن الوليد كان برضه ايه عامل حسابه ان ممكن فعلا تبقى فرصة. فكر كر فعلا في ايه؟ آآ في في آآ عدد من بيطلبوا غرة من المسلمين اي غفلة منهم فناوشوهم ساعة يعني دول فزرق وحشي بن حرب الطفيلة بن النعمان من بني سلمة بمزارقه فقتله زرقا يعني طعنه او رماه بمزارقه بالرمح القصير المزارق اللي هي الرمح القصير وانكشفوا ولم يكن بعد ذلك اليوم اليوم آآ اليوم بقتال حتى انصرف المشركون لكنهم لا لا يدعون الطلائع بالليل يطمعون في الغار يعني هم خلاص كده يعني حشدوا وحاولوا بالنهار خلاص ما عرفوش وكان الامر شديد جدا جدا جدا لكن كانوا كل شوية بالليل ايه يبعثوا الطلائع يحاولوا ياخدوا فرصة ايه؟ غارة او غارة فلما صار رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبته جمع اصحابه فصلى بهم العصر ثم المغرب. وكانت تقريبا من اوائل المرات او اول مرة يحصل الكلام ده. روى الشيخان في صحيحيهما عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء يوم الخندق بعدما غربت الشمس جعل يسب كفار قريش قال يا رسول الله ما كدت اصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما صليتها فقمنا الى الى بطحان فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم او فتوضأ للصلاة وتوضأنا معه فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب. تقريبا دي اول مرة تحصل. وروى مسلم في صحيحه عن عبدالله رضي الله عنه قال حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس او اصفرت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شغلونا عن الصلاة الوسطى. صلاة العصر بقى على الصحيح ان يعني ده ان الصلاة الوسطى هي صلاة الايه؟ العصر ملأ الله اجوافهم وقبورهم نارا او قال حشا الله اجوافهم وقبورهم نار. طبعا نشوف تألم الصحابة للصلاة وزي ما قلنا حرصهم على الصلاة وقد ايه الصلاة دي حاجة مهمة جدا جدا جدا ودي يعني حاجة حاضرة هنا وحاضرة في كل وقت. فالمهم بس ان احنا نتخيل الى اي اي مدى الى اي مدى اشتد الامر لدرجة انه يفوتهم الصلاة ودي مش حاجة يعني معتادة عند الصحابة. وفي رواية اخرى في صحيح مسلم قال علي رضي الله عنه ثم صلاها في صلاة العصر بين العشائيين بين المغرب والعشاء. وجاء في بعض الروايات ان الذين الذي فاتهم الظهر والعصر والمغرب وانهم صلوها بعد هوي من الليل. يعني في روايات بتقول كده في روايات بتقول بقى مش مش العصر بس. ويمكن دي برضو واقعية جدا برضو. لان الموقف آآ كان صعب مغربي بهوي من الليل. حتى كفينا. وذلك قوله عز وجل وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقام صلاة الظهر فصلاها واحسن صلاتها. كما كان يصليها في وقتها. ثم امره فاقام العصر فصلاه احسن صلاتها كما كان يصليها في وقتها ثم امره فاقام المغرب فصلاها كذلك. قال وذلكم قبل ان ينزل ان ينزل الله في صلاة الخوف فرجالا او ركبان. صلاة الخوف ما نزلتش ساعتها آآ فتخيلوا الامر ده وسبحان الله برضه يعني من الحاجات اللي تستوقفنا برضه اللي ينبغي ان يكون فقه يعني الصحابة عندهم فقه فعلا في المسألة فقه كبير في المسألة. ان بعض الناس ممكن يقول لك يا جماعة انا هاصلي يا جماعة. ويجي سايب مكانه بقى وينفز اليه والدنيا تتدمر. فيه ناس احيانا للاسف يعني مش هقول بقى في خروج الصلاة عن وقتها خروج الصلاة عن وقتها ده ده ازمة ده محرم. لأ في اوقات يبقى بس هيأخر عشر دقايق اخر خمس دقايق مش عارف ايه ولا زال في هناك فسحة وممكن يدمر حاجة على المسلمين بسبب ايه؟ بسبب تنطعه وخلاص. واخرج الامام احمد في مسنده بسند ضعيف لانقطاعه لكنه يرتقي الى درجة الحسن لغيره لشواهده. عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال ان ان المشركين شغلوا النبي صلى الله عليه يوم الخندق عن اربع صلوات اه حتى ذهب من الليل ما شاء الله. قال فامر بلالا فاذن ثم اقام فصلى الظهر. ثم اقام فصلى العصر. ثم اقام فصلى المغرب. ثم صلى العشاء ثم طاف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما على الارض عصابة يذكرون الله عز وجل غيركم شوفوا سبحان الله في الشدة دي كلها برضو والنبي صلى الله عليه وسلم يربط على يربط على قلوبهم. سبحان الله! يربط على قلوبهم واحنا بس عايزين نتصور الى اي مدى الى اي مدى وصل الموضوع وقد ايه كان يوما عصيبا وكان يوما صعبا. الحافظ ابن حجر بيقول في الفتح وفي قوله رضي الله عنه اربع آآ تجوز لان العشاء لم تكن فاتت بيقول كده بيقول ان ده يعني قالها يعني اربع صلوات يعني دخلنا في اربع صلوات. قال يا عمري من الناس من رجح ما في الصحيحين وصرح بذلك ابن العربي. قال ان الصحيح ان الصلاة التي شغل عنها واحدة وهي العصر. قلت القائل الحافظ ويؤيده حديث علي رضي الله عنه في صحيح مسلم عن الصلاة الوسطى صلاة العصر. قال ومنهم من جمع بان الخندق كانت وقعته يا من فكان ذلك في اوقات مختلفة في تلك الايام. قال وهذا اولى. قلت القائل الحافظ. ويقربه ان روايتي ابي سعيد وابن مسعود ليس فيهما لقصة عمر بل فيهما ان قضاءه للصلاة وقع بعد خروج وقت المغرب. فيعني على الراجح برضو يا جماعة ان الكلام ده اتكرر يعني الكلام ده اتكرر اصلا اكتر من مرة. وكل واحد من الصحابة بيحكي على يوم انا ايام يوم فاتهم العصر يوم فاتهم العصر لان اكيد المشركين مش يوم وخلاص. يعني هم طلعوا بس هيطلعوا تاني وتالت ورابع. خلاص بيجيبوا اخرهم. يعني هم حاولوا بكل ما اوتوا من قوة فوارد ان يكون اتكرر اكتر من يوم لانه برضه لو حصل نفس تاني يوم هيحصل نفس الكلام لو حصل تالت يوم هيحصل نفس الكلام. انا بس عايزين نتصور كيف تشتد الامور. الدنيا كده يعني يعني بنو قريظة آآ خلاص من الداخل وكده دول شدوا على الاخر. والصحابة بقى جابوا اخر فعلا قلت له سبحان الله بعد ما كده الصحابة عملوا كل اللي عليهم تقريبا كل اللي عليهم تقريبا سبحان الله سيحصل حدث عجيب غريب هذا الحدث سبحان ربي سيقلب الموازين كلها ايه الحدث ده بالضبط؟ وايه اللي هيحصل ده اللي هنتعرف عليه ان شاء الله في المرة القادمة ان قدر الله عز وجل اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوى فالسيرة كانت نبراسا. قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام