المخاطر والضرر اللي ممكن نلحق بنا لو احنا يعني ما خدناش بالنا من هذه الافات او تلك التهديدات او تلك الثغرات تلك الزلات طيب آآ يقول الله سبحانه وبحمده اشحة عليكم احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه ما يهديه الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم قيامة انك لا تخلف الميعاد ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا. اللهم انا نعوذ بك من منكرات الاخلاق الاعمال والاهواء والادواء. اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا انت. واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الا انت كنا بنتكلم عن غزوة الاحزاب والحمد لله كنا في الفصل الثاني وكنا بنستعرض حديث القرآن عن غزوة الاحزاب في سورة الاحزاب تحديدا وكنا وصلنا الى قول الله سبحانه وبحمده اه اشحة عليكم. تمام؟ اه في اه وصف الله عز وجل للمنافقين آآ كان اخر الاوصاف هو قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هلم الينا ولا يأتون البأس الا قليلا آآ هذا سلوك من سلوكياتهم آآ وقفنا مع مسألة المعوقين منكم. القائلين لاخوانهم هلم بالينا ولا يأتون البأس الا قليلا ويعني بنقول المفترض ان احنا مع كل مرة من هذه المرات ننتبه لبعض الدروس والعبر ننتبه لبعض فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد اشحة على الخير. تمام هذا الوصف للمنافقين اشحة عليكم اشحة عليكم طيب هو بصورة اساسية يعني هو سبحان الله الوصف ده وصف الاشحة ده هو ما جاش الا هنا يعني الا في في هذا البقاء سبحان الله نجد في المقابل ليه وصف الانصار آآ بان الله عز وجل قد وقاهم شح انفسهم ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. فسبحان الله ربنا هنا آآ يقول عليهم اشحة على الخير آآ يقول آآ ان هو آآ اشحة عليكم. وآآ وسبحان الله ويعني لان مسألة الشح دي او حضور الشح هي مسألة تالت ابتلاء اصلي اصلا. يعني هي مسألة ابتلاء اصلي معرض للانسان. ان آآ لو تزكره احنا كنا في رسالة من رسايل الفجر ذكرنا قول الله سبحانه وبحمده واحضرت الانفس الشح يعني وقت الازمات ووقت المشكلات النفس بيحضرها الشح آآ يعني ده ده برضه لازم ننتبه له. ان هو اصلا كده كده سلوك بيصدر من الناس. ان وقت الازمات ووقت يحضر الشح. الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا الى المصلين. فالشاهد ان هو يعني في في جانب ابتلاء اصلي حاضر هنا. وطبعا بيزكيه وينميه الابتلاءات البيئية اللي هو واحضرت الانفس الشح. فكده كده في وقت الازمات وقت المشكلات وقت الابتلاءات. النفس بيحضرها الشح احضرها الشح في البذل والفداء والتضحية ويحضرها الشح بانها تعترف بخطأها او انها اه تسلم لغيرها آآ فلذلك يعني الله سبحانه وبحمده اخبرنا بهذا الامر بان النفوس بيحضرها الكلام ده. فبقى اللي يحضر في حياته الوحي لا يحضر في حياته الشح ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون انما المنافقين لما آآ حضر في لم يحضر في حياتهم الوحي فحضر في حياتهم الشح لذلك احنا نجد ربنا بيخبر في سورة اه الحشر عن الانصار والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. ربنا برضو بيقول في صورة التغابن يعني كلام يعني يمكن اكثر عمومية ربنا يقول فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا وانفقوا خيرا لانفسكم. ومن يعني هو بيمنع وكمان هو حريص حتى على فيما يتعلق بنفسه. وبيشوف ان هو اشد من الايه؟ من البخل يعمل كفوي في الكليات اللي له رأي اخر يقول البخل هو نفس المنع شح نفسه فاولئك هم المفلحون يبقى هنا فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا وانفقوا خيرا لانفسكم. ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون اا طبعا في كلام للعلماء في الفارق بين هو الشح ده ليه علاقة كبيرة بالبخل في كلام من العلماء في في العلاقة بين الشح والبخل. آآ البخل بيخص ايه؟ والشح يخص ايه؟ الشح يقال ان هو على النفس والبخل ان هو يقولون انه على الغير اه الشح يقولون اه البخل بما عنده والشح حتى بما عند غيره. انا مش عايز حتى غيره يعطي شيء يعني. اه للأسف الشديد آآ المهم هو له علاقة كبيرة بالبذل والانفاق فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا وانفقوا خيرا لانفسكم ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون ان تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم ان تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم يبقى يبقى هو الشح ده الى حد كبير في ارتباط بمسألة آآ الانفاق ككل زي ما قلنا او مسألة آآ البذل. يعني الانفاق كله او مسألة البذل آآ احنا كنا اتكلمنا عن او يعني في آآ في كتاب الهروب من الفهم كنا تعرضنا لمسألة الشح دي وانواع الشح والكلام ده وكنا برضه تعرضنا له على ما اذكر في كتاب اسعد ايامي برضه لان هو في الحقيقة ده واحد من من العوائق اللي ممكن تعطل الانسان آآ عن كتير من الخير. يعني النبي لما كان يتعوذ كان يقول اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال الشح هو نوع من البخل الشح هو نوع من البخل يدخل فيه يعني يدخل فيه. وآآ والانسان برضو آآ يعني نجاته منه وتطهره من هذا الامر لا شك سيسهم في في استقامة السيد الى الله سبحانه وبحمده اه المهم يعني حتى في الكتاب على ما اذكر في كتاب الهروب من الفهم والحزن الجبن والبخل ايوة اهو البخل دي برضو شوية اصطلاحات مهمة في الباب ده يعني يعني اه بيقول في التوقيف على مهمات التعريف الامام المناوي يقول البخل امساك المقتنيات عما لا يحل حبسها عنه وضده الجود والبخيل من يكثر منه البخل ما يكثر منه البخل البخل دربان بخل ببق بمقتنياته او بقنياته وبخل بقنياته او مقتنيات غيره. وهو اكثرها ذما والبخل شرعا منع الواجب بامساك المقتنيات عما لا يحل حبس عن وضده الجوع يبقى هو امسك حاجة المفروض يعني منع الواجب. ده البخل. خلاص فقيل البخل منع الفضل والامساك منع الفضل والامساك عن البذل منع الفضل والامساك عن ما يبذلش وما يتفضلش آآ منع الرجل القادر لعطاء بالمعروف من ما له. تمام؟ طيب في الفرق بين الشح والبخل آآ والكلام اللي احنا قلناه من شوية ده في معجم لغة الفقهاء الفرق بقى بين الشح والبخل ان الشح الحرص على منع الخير والبخل منع الحق وده آآ كلام آآ ابو هلال العسكري في الفروق اللغوية. ان الشح الحرص على منع الخير والبخل منع الحق ماشي؟ طيب آآ الجورجاني بيوضحه بعبارة اخرى في آآ كتابه التعريفات بيقول ايه الجورجاني؟ بيقول آآ البخل هو المنع من مال نفسه والشح هو بخل الرجل من مال غيره يعني هو يمنع حاجته هو والشح ده بقى يمنع غيره كمان. يعني من من مش من حاجته وبردو يمنعها طبعا ده بنشوفه للاسف في الواقع بتاعنا ان احنا مسلا ممكن نجد واحد ايه يعني هو مسلا مش هيدي حد يعني مش هيدي حد او مش هيشارك خير وهو كمان ما يسمحش ان ايه ان حد يدي حد تاني هو وهو مستحق ايوة انا ممكن فعلا انصح واحد ان هو ما يديش حد لان ده ما يستحقش او مسلا آآ آآ يعني مش الافضل ان هو يدي له الكلام ده. ممكن انا انصح حد اقول له لأ ممكن ما تديش لان فعلا ممكن هو يهدر ماله او ما يستحقش المال ده. انما بقى الشحيح مثلا واحدة ايه مسلا حابب يدي مسلا والدته حاجات يدي اخته حاجة هي مش هتدي لأ ومش عايزاه كمان يدي مسلا واحد حابب يشارك مسلا وبرضو مش عايزه يشارك فالشح يبقى بخل الرجل من ماله غيره الامام المنوي بقى له رأي تاني. يقول ايه بقى؟ يقول الشح بخل مع حرص وذلك فيما كان عادة يعني بيشوف ان الشح ده مش مخل عادي ده ده بخيل وحريص والشح الحالة النفسية التي تقتضي ذلك المنع. جميل قوي الكلام ده ان هو عمل ايه؟ انه خلى الشح الحالة اللي جوة نفس الانسان ومن يوق شح نفسه. ويمكن الكلام ده لطيف عشان ارتباط الشح دايما بالنفس. ومن يوق شح نفسه واحضرت الانفس الشح ان هو الحالة النفسية اللي بتقتضي عليه المنع انما البخل ده الفعل زاته فممكن انسان يبخل وهو نفسه من الداخل مش شحيحة ده ممكن يحصل في اوقات انما الشح ده حالة نفسية بتخليه اصلا آآ عايز يمنع عايز يمنع ماشي ويمكن ده كلام لعله الادق كلام اللي بيعمل ايه؟ الكافر. في بعد كده بقى فروقات يعني ما بين الاصطلاح ده واصطلاحات اخرى مسلا البخل والضم الضن الضن اصله يكون بالعواري والبخل بالهيئات ولهذا تقول هو ضنين بعلمه ولا يقال بخيل بعلمه لان العلم اشبه بالعارية منه بالهبة. لذلك قالوا ما هو على غيب ضنه ولم يقل ببخيل. يعني الضن في الغالب بيبقى في الحاجات اللي هي الايه آآ اللي هو زي زي العلم يعني الحاجات اللي زي العلم الحاجات المعنوية اكتر يعني اه في برضو البخل والتقطير ده برضو جه في القرآن. المناويه قال القطر تقليل النفقة وهو بازاء الاسراف وكلاهما مذموم. يعني القطر ده اللي هو التقليل مش مش بخل بقى تام. ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله وخيرا لهم بالبشر لهم. سيطوقون به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والارض والله ما تعملون خبير الا ايه؟ الى نهاية باقي الايه؟ الايات اللي اللي بتتكلم في المسألة دي عندنا شحة ميوقة شحة نفسية فاولئك هم المفلحون اه وفي حاجات تانية بقى التقطير والذين اذا انفقوا لم يسرفوا لم يقتروا ما هو الغيب ظنين. في برضو الكنز والذين يكنزون الذهب والفضة. دي اغلب اللي ايه الحاجات المتعلقة بالمسألة البخل دي. ماشي؟ اضطرينا بس نحررها عشان هتفرق معنا هنا طيب فهنا آآ ربنا بيقول ايه؟ اشحة عليكم يبقى ده برضه مناسب لان وصف حالتهم النفسية بكده. يبقى على جماع كلام العلماء هيبقى الشح ده حالة له ابتداء مش مجرد امر عارض. والنقطة التانية انه حالة نفسية يعني هو نفسه من الداخل كده اصلا والنقطة التالتة برضو اللي هي اللي لازم تتاخد في الحسبان انه مش بس بيبخل بقى الشحيح ده اشد مش ان هو بيبخل بنفسه ده بيبخل نفسه بغيره ولذلك ومن يوق شح نفسه ان هي النفس نفسها من الداخل الحمد لله ما فيهاش الشح ده. يعني زادت نفسه او طابت نفسه. النقطة التانية ان هو برضو ما عندوش الحرص الزائد. يعني احنا لو لو ركزنا في كلام العلماء هنلاقي مسألة ان هو حالة نفسية. يعني نابعة من النفس وملازم ومعها حرص عشان كده شديد على كلام مسلا الامام المناو ومعه حرص عشان كده شديد. ولدرجة ان هو بيمنع مال غيره او يمنع حتى مش هو بس بيمنع نفسه لأ بيمنع غيره كمان ان هو يعمل كده طبعا الكلام ده كله لما يعني يتفاهم مع بعضه آآ هندرك ان حالة الشح دي والله الله اعلم هي حالة اشد من البخل اشد من البخل ومتمشاه فعلا ما يعني مع اللي عليه المنافقين للاسف الشديد. تمام؟ ولذلك هو دايما الموضوع موضوع ايه؟ الموضوع او يعني اشكالية اشكالية البذل او آآ الفضل والبخل هي القضية كده ببساطة اشكالية الفضل او البذل واشكالية البخل آآ والاشكال ده برضو اشكال وحش جدا على فكرة وازمة ازمة في بناء الانسان نفسه وفي بناء اللي حواليه وازمة كبيرة في التضحيات وفي الازمات تحديدا كمان اتصوروا لو ان الانسان لم يبخل هيبخل بايه؟ يكون يبخل بوقته يبخل بجهده يبخل بماله والبخل ده زي ما نلاحز اصلا هو بصورة اساسية اه حاجة في النفس وبتفيض على الانسان يعني هو واحد من الموانع او الحواجز يعني النبي لما كان يقول اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من البخل واعوذ بك من غلب الدين وقهر الرجال. فهو اصلا واحد من الموانع يعني حاجة من الحاجات اللي بتمنع الانسان عن انه هو يسعى في خير او ان هو يترك شر او انه آآ باب من ابواب البر هي هي من الحاجات الحواجز اللي بتمنع الانسان بالزات حتى لما تزكره احنا كنا بنقول لو تزكره كان بيقول المؤونة عشرة في في عشر موانع مهمة. التمانية اللي في الحديس ده وفي اللي هو بتاع نقص القوة العلمية اللي هو الجهل ولذلك اعوذ بك من علم لا ينفع ومن عمل لا يرفع او نقص القوى الايه؟ العملية فتدل عشر عوائق تقريبا اللي بيحضروا في اغلب الحاجات البخل ده بقى او او الشح ده اشكال ضخم واحضرت الانفس الشح اللي بمعنى ادق يعني هم ما عندهمش استعداد للتضحية والفداء ما عندوش استعداد للتضحية. ودي حاجة مهمة جدا جدا لمن اراد ان ينصر خيرا او ينصر حقا. عنده استعداد ان هو يضحي بوقته ويضحي بماله يضحي بجهده. انه الصحابة كانوا حاطين ارواحهم على اكفهم. عنده استعداد كمان يضحي بروحه في سبيل الحق. تمام طبعا المنافقين ليسوا كذلك ولا مستعدين لذلك اصلا ولا حابين يخشوا الطريق ده فربنا يقول اشحة عليكم اشحة عليك. حالة الشح دي بقى بتبان عليكم جدا. يعني بيشح عليكم بايه يشح عليكم بوقتهم وبجهدهم وبمالهم وبفكرهم بنصحهم يشح يشح عليكم بالكلام ده مستخسرين يعملوا كده شوفوا بقى اشحة لدرجة ايه ان هم نفسهم ما بيبذلوش. مش قلنا هي حالة نفسية دي حالة مسيطرة عليهم يعني مش مرة ولا اتنين اشحة وشيء شحيح مش مجرد يشحون عليكم لأ اشح ده وصف حالة ملازمة لهم نفوس خبيثة فيها الكلام ده اصلا. معه حرص شديد. مش بس بقى هم بيمنعوا لأ ده بيمنعوا غيرهم يعني زي ما ربنا قال ايه؟ الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل. يعني لو لاحظتم اصلا هم كان كلامهم ايه؟ يا اهل ياسر بلا مقام لكم فارجعوا. قولوا ما وعد الله ورسل لا غرورا فده وصف جامع الحقيقة لسلوكهم ان هم ايه مش بيكتفوا بس بان هم بيبخلوا ويبخلوا غيرهم للاسف الشديد فاذا جاء الخوف يعني شف بقى دول تلاقيهم بقى ايه ده هم اشح عليكم لكن بقى اذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تبص عليهم تلاقيهم ايه ينظرون اليك تدور اعينه ولذلك بقى قلنا سبحان الله الناس بقى اللي هم بيزعموا البطولة ويعملوا ويودوا يعني الله المستعان. في في تلازم كبير جدا بين امراض القلب دي وما بين فعلا الشجاعة والاقدام والهمة المهم يعني ربنا يقول فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليهم من الموت. هي دي القضية برضو اللي احنا بنؤكد عليها دايما ان الامراض اللي اللي بتصيب الايمان هي بتؤثر على الوجدان فبنشوف هنا اهو لما في قلوبهم ذلك النفاق او ذاك الشك او ذاك التردد فبنشوفهم هنا كده فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينه كالذي يغشى عليه من الموت. هيموتوا طيب ماشي مش دي حالتهم بقى فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد اشحة على الخير. لا اله الا الله تلاقيهم بقى وقت الازمة خايفين ومرعوبين وراكنين عدت الازمة بقى سلقوكم شف التعبير القرآني عجيب سلقوكم بالسنة حداد اشحة على الخير يعني لسان فظيع بشع. يعني هم يشحوا عن ان هم يبذلوا من وقتهم وجهدهم ومش عارف وفكرهم وكذا. او حتى نصحهم معكم في وقت طيب خلاص بقى تيجي الازمة يخافوا ويترعبوا ويجبنوا. طيب عدت الازمة سلقوكم باسيات حداد اشحتها على الخير. برضو يعني سبحان الله يرجعوا برضو لحالة الشح التي هم فيها ايه؟ مرة اخرى. نسأل الله العافية الامام الموردي بيقول هنا عنهم في لتفسيره بيقول اشحة عليكم بيقول فيه اربعة تأويلات ايه بقى الاربعة؟ بيقول احدها اشحة بالخير قاله مجاهد والثاني بالقتال معكم قاله ابن كامل والثالث بالغنائم اذا اصابه. قاله السدي. والرابع اشحة بالنفقات في سبيله. وجماعه اللي احنا حكينا فيه ان احنا اشحة عليكم نركز على حاجتين ايه حقيقة الشح وايه اللي هم بيشحوا به عشان بس ما نلخبطش. ايه حقيقة الشح؟ حقيقة الشح انه حالة نفسية ان هو شيء نابع من النفس. مش مجرد تصرف عارض كده ولا حاجة يعني الانسان بيعملها وهو مش حاببها. انا ممكن انا امنع حد او ابخل عليه وانا من جوايا مش حابب انا اصلا مش مش بخيل بس ابخل على فلان ده بالزات حسيته انه مسلا بيتسلبط علي او ان انا مش عارف لو عطيته مش عارف اعمل ايه بس اصلا مش بخيل لا انما الشاهد هو نفسه من جوة نفسه من جوة بخيل لا تطيب نفسه بالبذل او بالفضل. ما تطيبش نفسه بكده. دي اللقطة الاولى. اللقطة التانية يعني هي هو نابع من نفسه معه حرص معه حرص شديد حريص جدا جدا خلاص؟ آآ ده برضو نقطة لازم تتاخد في الحسبان يبقى هو حاجة نابعة عن نفسه معه ايه؟ معه حرص شديد آآ من الحاجات برضو اللي لازم تاخد في الحسبان ملازمة الحالة دي ليه مش مجرد حاجة عابرة النقطة الرابعة اللي اتاخد في الحسبان هو انه وصل بيصل به الامر انه مش بيشح بس ببذله هو ولا بفضله هو لأ. ده يشح كمان ببذل وفضل غيره. ولذلك يبقى فعلا يبخل ويأمر الناس بالبخل دي حقيقة الشح في وصفهم. طيب نروح بقى بيشحوا بايه بالضبط بكل حال بيشحوا باوقاتهم انهم يبذلوا معكم. بيشحوا باموالهم بان هم ينفقوا منها. بيشحوا بجهودهم. اي جهود بيشحوا بافكارهم اي افكار. يشحوا بنصحهم يعني يشح حتى ان هما يسيبوكم في حالكم ما فيش يعني ولذلك اشحة بعض العلماء هنا الاشعة بالخير آآ اشح بالقتال معكم ما بيقاتلوش الغنائم اذا اصابوها طبعا اساسي النفقة في سبيل الله بكل ايه؟ بكل انواعه. ماشي؟ بيقول فاذا جاء الخوف فيه قولان. اذا جاء الخوف من قتال العدو اذا اقبل يبقى اذا جاء الخوف من الايه؟ من القتال. لما يقبل العدو قاله السدي والثاني الخوف من النبي صلى الله عليه وسلم يعني قاله ابن شجر فالشاهد ايه هما بيبقو تمام تمام في الحالة دي اول بقى ما يخافو يخافو مسلا يا ترى النبي هيعمل فيهم ايه يا ترى مثلا القتال ده هيحصل ايه؟ تلاقيهم بقى فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك خوفا من القتال على القول الاول ومن النبي على القول الثاني تدور اعينهم كالذي يغشى عليهم من الموت. ولزلك سبحان الله مش عندهم اتزان انفعالي لا يتمالكون بيزهر عليه جدا تدور اعينهم كالذي يغشى عليهم من يحتمل وجهين احدهما تدور اعينهم لذهاب عقولهم حتى لا يصح منهم النظر الى جهة اللي هو بقى ايه عينه كده من الخوف يعني هو حتى حالة لا ارادية من كتر الخوف اللي هو فيها والثاني تضر اعينهم بشد خوفهم حذرا من اياتهم القليل مغلوبا. يبقى اما ان هم بيبقوا مش قادرين يتحكموا في اعصابهم خالص. فعنيهم عاملة اما ان هم ايه خايفين بقى فعنيهم عمالة تدور كده وتدور كده وتدور كده واعيين يعني. اول حالتين مع بعض برضو ما يحتمل ما فيش مشكلة فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد. قل فيه وجهان احدهما اي رفعوا اصواتهم عليكم بالسنة حداد اي شديدة ذربة منه قوله صلى الله عليه وسلم لعن الله السارقة المهم كلام يعني آآ لان بردو يحتاج يراجع الالسنة حداد يعني شديدة. رفعوا اصواتهم وبيتكلموا بشدة. طيب والثاني معناه اذوكم بالكلام الشديد. والسلق تلقوا الاذى والسلق الاذى. يبقى حاصل الكلام برضه آآ سلقوكم اذوكم. يعني اذوكم تعبير السلق ده اذوكم بالسنة حداد يعني شديدة. اقعدوا بقى يؤذوا الصحابة ويقولوا المهم وقال الخليل سلقته باللسان اذا اسمعته ما يكره وفي سلقهم بالسنة حداد وجهان. احدهما نزاعا في الغنيمة قاله قتادة والثاني جدالا عن انفسه. فاذا ذهب الخوف بقى يقعدوا يقولوا بقى انتم واحنا عايزين وحقنا واحنا ومش عارف ايه واحنا. سلخوهم يا سيادة الحداد. في ايه او في ايه سيدنا القتلى ده قال في ايه في الغنيمة بقى بعد ما يزهب الخوف آآ وسيدنا الحسن يقول ايه؟ في الجدال عن انفسهم. احنا على فكرة وكنا وانتم دايما زالمينا ودايما عاملين فينا كده يعني تمام آآ قال قاله الحسن. طيب آآ اشحة على الخير فيه ثلاثة اوجه. على قسمة الغنيم ييجوا بقى لأ اللي ما ينفعش وتتقسم كده ازاي ومش عارف ايه ده كلام يحيى ابن سلام. الثاني على المال ينفقونه في سبيله. قال والسدي والثالث على النبي صلى الله عليه وسلم بظفره. ويعني يعني مستكترين عليه كمال الايه؟ الظفر. نسأل الله العافية. اولئك لم يؤمنوا يعني بقلوبهم فاحبطت والله اعمالهم يعني حسناتهم ان يثابوا عليها انهم يقصدوا لم يقصدوا وجه الله عز وجل به طيب نرجع لهم بقى آآ نرجع للحالة دي. يبقى احنا قدام حالة ناس فعلا وده يؤكد قضية التحكم والشح فيهم ان هم الشح ده مسيطر عليهم في الوقت العادي اللي لسه ما فيش مشاكل خالص فهما من الاول اشحة عليكم. هم زي ما هو سبحان الله ده تأكيدا على على الاية اللي فاتت. قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هل هم الينا؟ ولا يأتون بأس الا قليلا. ليه لا يأتون بأس الا قليلا؟ اشحة عليكم ده حالهم ان هم ما بيأتوش البأس الا قليلا بيشحوا عليكم بوقتهم بجهدهم بمالهم بفكرهم. ودي دي حالة شح مسيطرة على قلوبهم. وازاي تشح ده بيبقى برضو في اوقات لما يكون في حالة زي المنافقين في غل في حقد في داخل القلب. طيب ما لهم بقى آآ فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليها من الموت اه لو احنا حبينا نكمل مع الحاجات اللي كنا بنأكد عليها في الاية اللي فاتت. وهي اه قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هل هم الينا؟ قلنا دول المعوقين قلنا في حاجات كده ننتبه لها زي القوانين الاخواني ما هلم الينا ان هو همه ان هو ياخدك في معسكره مش همه ان انت تكون في الحق ولا تكون في الانسب لك ولا فكر في انسب له هو. النقطة التانية آآ هم حالهم لا يأتون البأس الا قليلا النقطة التالتة اشحة عليكم يعني ده حالهم اصلا شحة عليكم. هم تيجي تبص عليه. تلاقي حد ما بيبذلكش لا لا بذل ولا فضل. بالعكس بخل وهو بيعوقك. سبحان الله! طب يعني انت مسلا يا ريتك بيعوق اصلا انسان بقى كريم ولا لأ ده هو انسان بخيل. تمام النقطة الرابعة ان هم بقى في حالة المخاوف والازمات بيبقوا بقى مرعوبين ومش عارف ايه يعني عندهم خوف زائد دي برضه واحدة من العوامل اللي تحطها برضو اذا زهب الخوف لقيتهم بقى يقول اهو ومش قلنا وعملنا وودينا برضو ده حاضر. كل دي صفات لازم ننتبه لها في الشخص اللي هيبقى معوق ده او اللي هيعوق لما تجد صفة من الصفات دي لا لا معلش راجع نفسك بقى فيه تاني. سواني بقى انت مش هسلم برضو بان انت يعني كلامك صحيح تماما او والسلوك صح تماما لأ لأ فيه حاجة كده مش مش صح ان هو المفروض او المفترض اللي هو بقى هيوقفك ده لاجل مصلحتك ولاجل الخير لك وحكمة منه مش هيبقى ده سلوكه مش هيكون سلوكه كده فربنا عز وجل وكأنه بيقص علينا من يعني بعض السلوكيات اولئك المعوقين علشان احنا لا نفتن بهم ولا نستجيب لهم ولا نسمع لهم فمنها اشحة عليكم بص عليها شحة لك فعلا فاذا جاء الخوف رأيتم ينظرون اليك تضر اعينهم كالذي يخشى عليه من الموت تلاقيه في الخوف ردة فعله مش طبيعية. ولزلك قلنا في ناس مسلا هي مشكلتها انها بتخاف زيادة يعني انا قلت ان مش لازم تجد الكلام ده كله. انا قلت الكلام ده في الحلقة اللي فاتت. مش لازم تجد تاجر الكلام ده كله اه برضو فاذا ذهب الخوف سلقوكم باسمة حداد الاشعة عن الخير. اهو شفت بقى ومش قلنا الله المستعان احنا بنقول بس ده شيء مزموم احنا ما بننزلش ما بنعتبرش ده منافق ولا بننزل عليه الكلام زي ما قلنا كاملا احنا بنقول ان ده سلوك مزموم ينبغي ان احنا ننتبه له. تمام؟ طيب ده ما يخص النقطة دي. طب ما يخصنا احنا بقى اسحة عليكم السلوك الشح سلوك الشح فيما اخبر الله سبحانه وبحمده واحضرت الانفس الشح ان نجد للاسف الشديد بعض الناس طيب يعني انت مش هتبذل ولها تتفضل ليه يا اخي سبحان الله انك تكره ان ده يبذل له ولا يتفضل عليه تكرهها بس حتى فضلا عن ان انت تسعى في منع هذا الخير له حاجة صعبة جدا تجد سبحان الله للاسف الشديد ولزلك برضه انا شايف يعني شايف اتصال كبير جدا بين التعويق وبين الحالة دي يعني تعويق الحقاد او او الصداد او الحساد التعويق اللي من النوع ده كده طب خلاص يا عم انت مش هتعمل حاجة خلاص بقى ده على الامر لا ما يضعش الامر ده سبحان الله نسأل الله العافية قبضوا فانت برضه من دي من الحاجات المهمة. انت لما تكون في امر مش هتقدر تبذل فيه ولا تعطي فيه. خلاص يا سيدي ما انت ما يعني ما ما توصيش غير بالبخل ولا تحاول عشان لا اصل انا لو كده هيبان بقى ان انا مش عارف كنت مقصر. يا اخي اثر الحق على الخلق آثر آآ يعني آآ هداك ورضا مولاك على هواك تلاقي ناس ممكن تعمل ايه؟ تعطل حاجات عشان خاطر ما تايه يعني ما ما يظهرش بقى عورهم ولا حد يتقدم عليهم ولا حد مش عارف ايه. نسأل الله العافية اشحة عليكم بردو من الحاجات المهمة ان اللي ينبغي ان تتطهر تلك النفس من الشح يعني برضو من الحاجات المهمة اللي انت لابد انك تسعى في تطهير نفسك من الشح لان الشح ده ممكن ناس عندهم شح دائم وناس عندهم شح عارض شو حارب به؟ شح الازمات خلينا نقول في شح العادي خالص اللي هو ملازم له بقى في الازمات في شح السراء والضراء. ما شاء الله عرض مستمر ده وفيه شح تاني بقى اللي هو شح الضراء بس شح الازمات بس شح الابتلاءات بس ايه بقى الشح ساعتها شو حيساعدها ان هو يشح انه يبذل او ينفق او يعطي بيخاف لانه شح مع خوف او انه كمان يشح بان هو يعترف بخطأه او مسلا اه يعطي لكل ذي حق حقه للاسف الشديد برضو نجد هذا السلوك حاضر عند بعض الناس. وده اشكال برضه يعني ده اشكال لابد ان هو ينتبه له ولابد ان يسعى المرء في تطهير نفسه منه. لان هذا سلوك اه اشكال كبير جدا في في تحقيق النصرة يعني في ناس اصل يا جماعة كتير جدا نقعد نقول ايه طب الموضوع ده جالنا منين؟ طب ايه الحكاية؟ طب ازاي؟ ما انا كنت مش عارف ايه وممكن الانسان ما يجدش اسباب ظاهرة بس يكون في نفسه حاجة هي سبب في هزيمته زي الشح ده شحة عليكم زي الشحر انما والسلوك ده سبحان الله او يعني آآ هذه الافة حضورها في وسط بقى مجتمع كمان او في وسط مجموعة مصيبة كبيرة جدا المجموعة دي محتاجة تعيش على سلوك الانصار والذين تبوءا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليه ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة. هي دي بقى يؤثرون على انفسهم. لا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا. ان هو تجاوز النفس بتريده وترغبه بتتمناه وبتحرص عليه. تجاوز الكلام ده وتسامى فوقه وتسامى فوق كل هذا ماشي اه واثر اثر البذل والفضل على البخل فهي دي القضية برضه ده تحدي بيواجهنا طب انا والله حابب ان انا اتطاهر من الشح. ده انا ممكن اعمل ايه؟ هو اعمل زي الانصار. يحبون يحبون يحبون اخوانهم المؤمنين. لا يجدون في صدورهم حاجة ان تطيب نفسك بالايتاء والاعطاء ويؤثرون على انفسهم وفي وقت تؤثر على نفسك ولو كان بهم خصاصة. دي اجراءات مهمة الناس اللي بينتسبوا للمؤمنين نجد منه ان هو يكون كده بيكون شحيحا على غيره شحيحا على غيره. يكون بقى نفسه من جوة وده للاسف بيبقى يعني بيزكيه او بيدعمه او بيحركه في قلبه للاسف الشديد لتطهير المرء من هذا الامر طيب ومما يعينه على كده ايه برضو؟ انه يستحضر ما اعده الله عز وجل لاولئك الباذلين اولئك المتفضلين يعني احضر الكلام ده اصلا ما يبقاش برضه ايه لان ده هيعينه على انه هو في الاخير يعطي الله سبحانه وبحمده ويطهر نفسه بذلك وده برضو قلنا واحد من الامراض اللي يستشفي بها الانسان ما هو البخل ده يستشفى به بيستشفى منه بالصدقة ما هو ده قلنا الاستشفاء يعني بالوحي ان يستشفى من البخل بالبذل والفضل وهو اصلا كده كده صدقة كمان داووا مرضاكم بالصدقة فلعله يكون شفاء للمرء اصلا. بس نوع بقى معين اللي هو نوع ايه؟ اللي هو نوع الايثار على النفس اللي هو الايثار في مواجهة الاستئثار يعني ذاك البذل والايثار في مواجهة الايه؟ في مواجهة البخل والاستئثار او الانانية والاستئثار يعني ده ده من الحاجات المهمة جدا اللي هو الانسان ممكن يطهر بها نفسه. ابدأ بوسط من حواليه من اللي بيحبهم ويبدأ يوسع الدائرة دي واحدة واحدة. لو استقام له هذا الامر في نفسه. هييجي بقى في الازمات لا هيبان جدا هيبان ان هو في الازمات. طب انا اؤذي غيري ليه؟ طب انا اضايق غيري ليه؟ طب انا مش احرم غيري ليه؟ طب انا امنع غيري ليه؟ هيبدأ ييجي في قلبه كده الرحمة وييجي في قلبه حب العطاء. ليه؟ لان سبحان الله العطاء في القرآن اتسمى رحمة. او الرحمة اتسمت عطاء يعني وكأنه اريد للعطاء ان يكون عطاء رحيما يعني عطاء فيه الشقين فيه شق الاحسان اللي هو اجمل العطاء اكمل العطاء واجمله. وفيه شق الحنان اللي هو اشفقه وارفقه. اشفقه وارفقه يكون كده ما يكونش مجرد آآ عطاء وخلاص. فسبحان الله اللي عامل ده برضو تحدي وده اختبار للانسان. ان هو يقدر يعمل كده يقدر آآ يبذل يعطي آآ يحاول بذلك ينوي ان هو يتطهر بنفسه. لان لو اتوجد ده بقى وسط مجتمع ان شاء الله يكون المرء في امان ما وسبحان الله يعني صنائع المعروف تقي مصارع السوء صنائع المعروف تقي مصارع السوء. المهاجرين كانوا يفدون يعني عندهم استعداد يفدون الانصار بارواحهم ويؤثرونهم على غيره. يعني سبحان الله شفت المهاجرين الانصار كيف اثاروا المهاجرين. نشوف بقى في موقف تاني مثلا سيدنا مصعب ابن عمير يمر على واحد من الانصار وقد اسر آآ اخو سيدنا مصعب يعني اللي عنده الاسير ده اخوه اقول له اشدد علي فانما امه غنية فهم يستغرب جدا ده كان متوقع يقول له ايه؟ يقول له لأ طب آآ يعني آآ معلش بقى وعديها له وبتاع. لا لا لا قال او كنت اخوك يعني ده انا اخوك قال لست اخي انما هو اخي يعني هو ده اخويا دلوقتي فاثر هذا الاخ على ايه؟ يا سبحان الله شفنا هذا الايثار من من المهاجرين للانصار لما الانصار آآ سلكوا معهم هذا السلوك وآآ وعاشوا معهم هذه الصفات الجميلة الجليلة. فاللي اقصده يعني الشاهد ان اه هذا البذل وهذا الفضل يرد المرء للمرء يوما ما لا شك. لا شك يرد المرء يوما ما المهم يعني اللي اقصده ان ده برضه من الحاجات المهمة اللي ينبغي انه يتطهر منها واللي ربنا نبه عليها واللي هي فيها اشكال كبير جدا. يا جماعة الامر بيوصل انه مش مش بس هاييه هيؤثر على العبادات اللي هي المتعدية النفع اللي هو انت بتبذلها لغيرك لأ هيجي عليه وقت كمان بقى يؤثر على عبادتك اللازمة عبادتك انت فمسلا يترك عبادات اللي هيبقى فيها بذل من المال. الوقت لا ده فيه وقت كزا هجيب منه اكتر فممكن يترك. وهكذا وده للاسف حصل عندنا الناس ولذلك ربنا يقول ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون يعني نسأل الله ان يقينا شح انفسنا هم المفلحون حقيقة فلاح حقيقي يعني هو ده النجاح الحقيقي هو ده الانجاز الحقيقي. النجاح الحقيقي قدرتك على ان انت تتطهر الفلاح والنجاح هو التطهر. مش الفلاح والنجاح مجرد ان واحد ايه آآ آآ قدر يعمل حاجة ولا يكتب ده نجاح طبعا لا شك لا لا ننكر يعني. بس النجاح الحقيقي هو القدرة على ان الانسان يتطهر يطهر نفسه ويزكي تلك النفس هذا هو النجاح الحقيقي. قد افلح من تزكى. قد افلح من ايه؟ من تزكى. ومن يوق شح نفسه فاولئك هم الايه؟ هم المفلحون. طيب عليكم للاسف هذا السلوك يعني نجده من بعض اللي هو يعني الحقد او الحسد او الغيرة آآ او غيرها من الامور. طيب آآ شحة عليكم فاذا جاء الخوف رأيتم منظور اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليه من الموت برضو من الحاجات اللي يعني آآ لا يفوتني ان انا انبه عليها في الشح. الشح حتى بالنصح. الشح بالنصح ده برضو باب من الشح اللي يعني ما بننتبهش له. الشح بالنصح تشح بان هو اه يبذل من نصحه لاخيه. اه سبحان الله على حد مسلا سلوك المجرمين اليهود لما يقولوا ايه اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم فهو يشح ان هو ايه يعني ينصح الشح برضه بالاعتراف بالحق يعني برضه لا ما تقولش الكلام ده عشان لو قلته ممكن يتاخد عليك وده كده طب ما يتاخد يا عمي والحق يزهر ايه المشكلة برضو ده نوع من من الشح للاسف الشديد. فبنجد يعني لما يكون الانسان حاضر في نفس النقطة دي لأ ده بقى هيبقى هيبقى مشكلة. انت هتبقى مشكلة انت عندك افاتك دلوقتي وعندك الثغراتك اللي ينفذ اليك من خلالها بسهولة شديدة جدا جدا جدا طيب فاذا جاء الخوف رأيت المنظور اليكم كالذي يغشى عليه من الموت برضو بقى ردود الافعال المبالغ فيها في مواجهة الخوف ربنا ذم الكلام ده يعني ذم هذا الارجاف ذم ردود الافعال المبالغ فيها في مسجد الخوف. فيما يسمى بالخوف الجبلي. لان الانسان يجد مسلا يخاف من حاجة والى منها. وقد لا يلام المرء على ذلك لو او لا يلام عليه طالما انه لم يخرجه عن حد المأمور به شرعا يعني والمنهي عن فعله لانه هو ان هو يترك المأمور او يفعل المحظور فده هذا الخوف الجبلي حاضر بس احنا ما بنتكلمش على خوف جبلي بنتكلم على خوف سبحان الله يعني آآ اكثر الناس خوفا وفزعا وكده. هم الناس اللي هم العصار الله عز وجل والمقصرون في حق الله سبحانه وبحمده. يكونوا من اكثر الناس خوفا كن اكثر الناس اه فزعا. المهم اه ربنا يقول اه سبحان الله وبحمده فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم انا الحقيقة يعني اقول سعيد جدا وفرحان جدا وآآ منبهر جدا بالاسلوب القرآني والتعبير. يعني التعبير عن الخوف تدور اعينهم ينظر تدور اعينهم كالذي يغشى عليه من الموت بس الله تعبير رهيب عجيب على على ايه بقى على الفعل الشديد؟ هو سبحان الله! هو ده ده الحال الانسان آآ في مسألة الخوف والامان ايه انما ذلكم الشيطان يخوف اوليائه. في تفسير يخوفكم باولياءه. وفي تفسير آآ وان كان يعني مش مشهور هو تفسير ايه؟ آآ لا يقع تخويفه الا على اوليائه. وده يشهد لقول الله عز وجل انه ليس له سلطان على الذين امنوا على ربهم يتوكلوا ما سلطانه على الذين يتولون يعني بيكون ليه سلطان عليه ان هو بيخوفهم وكنا دايما بنشبه الموضوع بايه بكفتي ميزان انت لما تكون في الكفة اللي انت فيها مع الله سبحانه وبحمده او في كنف و انت ايه اللي بيحصل؟ لما بترتفع فعلاقتك بالله بترتفع بترتفع بترتفع. ايه اللي بيحصل للكفة التانية؟ الكفة التانية تحت انت عمال تطلق. لا هي بتنزل بتنزل تنزل تزيد المسافة ولا شك انت دلوقتي شايف شايف الشيطان وهؤلاء الشيطان وانت هنا في الدور التاني بعد كده في الدور التامن شيء لسيفه. العاشر شايفهم شوية. العشرين؟ اه شايفهم. يعني بس حجمه قليل. عند الدور المية مش هتشوفهم اصلا مش هتشوف الارض اصلا فمش هتشوف اصلا العالم دي. لا هتشوف الشيطان ولا ولا اصلا ولا اولياء الشيطان ولا حد يؤثر عليك في حياتك. انما للاسف الشديد المحزن فان هو انت في الحقيقة الكف بتاع الشيطان دي ما بتطلعش ولا بتنزل انت اللي بتحركها انت لما بترتفع مع الله بتنزلها لما انت للاسف صلتك بالله عز وجل بتقل بتقل بتقل بتقل وتقصيرك بيزداد بيحصل ايه؟ انت اللي بتنزل ومع نزولك بترفع التانية فشايفها بقى ضخمة فهي اللي بقى ممكن يكون لها ايمن عليك وتسيطر عليها. المهم الذي يغشى عليه من الموت. فاذا ذهب الخوف سلقوكم دي بقى من الحاجات العجيبة جدا. وبرضو سلوك للاسف الشديد قد نجده من بعض الناس. اللي هو تلاقيه بقى ايه؟ وقت البتاع خايف وكان انه ما تسمعلوش كده لأ لما يبقى يذهب الخوف تلاقيه بقى ايه لأ واستنوا في ايه في في الجدال عن القتال او التقسيمة الغناء يعني سبحان الله في في فترة ما كده ازكر واحد من اخواننا الصالحين يعني اه قال لي يا دكتور ابشر مش عارف حصل كزا وفي انفراجة كبيرة ومش عارف ايه وتمام فانا بصراحة قلت له انا مش يعني مش يعني مش فرحان للدرجات لان الناس اللي هي بتعمل كده كده لخدمة كتاب ربنا ودين ربنا وايه يعني بيجتهدوا في الاصلاح؟ الناس دي كده كده ان شاء الله شغالين في ضيقة في انفراجة شغالين. انا توسع الدنيا بس الحمد لله هم شغالين بالفعل آآ المشكلة بقى في مين؟ في المتكاسلين. اللي هم كانوا لما كانت الدنيا فيها ازمة وفيها شدة كانوا قاعدين خايفين ومرعوبين وآآ اقليم جحوره مركونين دلوقتي بقى لما الدنيا بقت امانة وبقت في مشكلة هيعمل ايه؟ هيزهر بقى هتلاقيه بقى ماسكك بقى انتم وانتم وانتم وانتم وكنتم وكنتم. يعني وانا والمفروض انا وسبحان الله والله يعني حتى ذكرت الاخ بها قلت له شفت اهو اللي هو بقى في وقت الخوف مش شايفه ولا انت سامعه خالص. انت فين؟ انت مين؟ طب خلاص ذهب الخوف. يجي يقول لك بقى ايه؟ لأ واحنا سبحان الله ربنا قال بالسنة حداد اشحة على الخير. يعني سبحان الله آآ اشتدوا في الكلام جدا جدا في في الجدال عن نفسهم على فكرة انتم زلمتونا واحنا مش عارف ايه وانتم كزا او ان هم في بقى الغنائم. واحنا وفين وكزا وحقنا وده خير طب يعني انت انت سبحان الله يعني جاي دلوقتي تحضر جاي دلوقتي تظهر اشحة على الخير بيبقوا بقى بيشحوا بان هم يتركوا بقى حاجة انتم لأ اشحة على على ان هم آآ ييجي خير للمؤمنين. هم اشح اصلا على المؤمنين بالفرح ده او الانجاز ده او الامر ده مش مش حابه اصلا ليه؟ مش هذا السلوك السيء نسأل الله العافية. ربنا حتى بيقول في نهاية الكلام بيقول اولئك لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم. نسأل الله العافية ده بسبب ان هم اصلا لم يؤمنوا. لان هم لو امنوا المفروض ان السلوك ده ما يبقاش حاضر عندهم. يعني عايزين نقول ايه؟ كان ربنا بيقول لنا ببساطة ان المؤمن ما ينبغي ان تكون الا بهذه الامور بل ينبغي للمؤمن ان هو يتطهر من هذه الاشياء. وينبغي للمؤمن ان هو يكافح هذه الاشياء في نفسه ويكافحها في غيره. يجتهد على التطهر منها. لان ما ينبغيش المؤمن يكون كده. وفي نقطة برضو ربنا عز وجل بينبهنا لها يقول اولئك المؤمنون فاحبط الله اعمالهم وكان ذلك الله يسيرا يعني الانسان ينتبه برضه ان هو خلاص يعني يا اخي خليك في نفسك ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله يعني انت انت خليك في نفسك ليه ليه الانسان يشح يعني على غيره لان هو ايه المشكلة بقى كمان؟ ان هو مش مش بقى بيبخل وبيعمل وبيوديه لا ده هو بيكون في قلبه اه امور صعبة. ويجي بقى في وقت الخبز عارف ايه لما يذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد. يؤذون المؤمنين بالسنتهم الحداد والشداد الاشح على الخير يخشى من الكلام ده لانه يكون محبط للاعمال نسأل الله العافية. يخشى منه انه يكون محبط للاعمال. وبرضو من زاوية تانية الواحد الحياة لما يبص للموضوع آآ يعني الحمل لا يطمئن يطمئن ان الرب سبحانه وبحمده لما ييجي النوع ده من الناس يقول اصل في ناس تلاقيهم طيبين وغلابة كده يعني ما بيعرفوش يتكلموا لنفحة نفسهم. ممكن تلاقي الناس دول اللي هم من النوع ده بقى ياخدوهم الصوت او يغرم الصوت زي ما بيقولوا. قل له يا عمي وانت مش عارف ايه وعملت وانت كزا وانت تلاقيه هو عامل المصيبة وعامل خمسين حاجة. ويقعد يقول انت عملت في وانت عملت وانت وانت وقلب الطربيزة وكأن هو سبحان الله من شوية ما المهم ده برضو يطمئن يعني الاية دي تطمئن الناس المؤمنين والصالحين ان ربنا مش مش هيترك اولئك الناس بل سيعاقبهم اولئك لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم فاحبط الله اعمالهم. وكان ذلك على الله يسيرا. يبقى دايم ينتبه المؤمن ان هو يعني ده اشكال برضه ان بعضنا ممكن يتصور ايه يعني ما يتكبرش الموضوع ده حاجات بسيطة لا مش بسيطة. قد تتسبب لانسان في حبوط عمله نسأل الله العافية. وبرضه لابد العبد يكون يعني في قلبه رهبة من الله سبحانه وبحمده دي بردو من الحاجات المهمة رهبة من الله سبحانه وبحمده ان انت تيجي اصلا آآ هو الامر بالنسبة لربنا مش حاجة وكان ذلك الله يسير والانسان ده يعني من الحاجات الغريبة ان لو ان لو ان آآ قيل له سيطلع الناس على ما في قلبك ده يموت من الرعب يخاف ويقول لأ ومش عارف ايه وكزا. طب ما ربنا مطلع على ما في قلبك يعني لو لو قيل لنا ان حد هيطلع على في قلبك ده من اللي يشح ومش عارف الحسد والحقد. يلا انت آآ هيطلعوا بكرة هيطهر قلبه منه بكل ما اوتي عشان مش معقولة الناس تشوفه كده في قلبه. سبحان الله! يعني وهذا القلب هو محل نظر الرب فاولى ان يطهره العبد يعني يعني مراعاة لنظر ربه اليه. ده اولى يعني. يعني ربنا اولى ان احنا نرضيه. وآآ حق ان احنا نخشاه يعني المفروض كده اصلا لابد الانسان ينتبه اليه ان ان ربنا بيقول وكان ذلك على الله يسيرا آآ القلب هذا محله نظر النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله لا ينظر الى قلوبكم آآ الى صوركم واجسامكم. ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم الاتنين دي مطلوبة ودي ودي مطلوبة. تمام اه بعد كده يحسبون الاحزاب لم يذهبوا وان يأتي الاحزاب يودوا لو انهم بادون في الاعراب يسألون عن انبائكم ولو كانوا فيكم ما قاتلوا الا قليل طيب هم بقى يبقى هم عندهم سلوك يعني ده ده وصف العام لهم مش هنا بس لا ده ده في الاحزاب بس ده وصف عام لهم اصلا. يعني من اول آآ اه قد يعلم الله المعوقين منكم اصفعا لهم اصلا للحالة التي هم عليها ينبغي ان ننتبه له من الاوصاف دي انهم يحسبون الاحزاب لم يذهبوا. يأتي الاحزاب يؤدوا لانهم بادرون في الاعراب سنن عن انباءكم. ولو كانوا فيكم ما قتلوا الا قليلا. ايه معنى الكلام ده بقى طيب وايه المفروض اللي احنا يعني اه نستفيد منه وننتفع به منه. وازاي احنا على احوالنا عشان نقدر آآ نكون آآ اكثر الناس به آآ انتفاعا او اسعد الناس به. فان شاء الله اللي نتعرف عليه آآ في الحلقة القادمة قدر الله اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. آآ سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اقرأها دوما معتبرا متبعا هدي الاكواب وتفكر فيها وتدبر تستيقظ من بعد منام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك اه. فالسيرة كانت نبراسا. قد بدد وهمك ما هو ظلاله صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام