وانت لأ انا مش للدرجة دي انا مش عايز اقول كده طب لما تبقى انت اصلا دي مراداتك دي مقاصدك دي غاياتك زي ما دي اهدافك لو صح التعبير كل ده آآ يخرج من هذا الظلام آآ باي صورة المهم يخرج من الظلم ده ولو حتى النور خافت جدا النقطة التانية ان هو يتحلى بضده يبدأ رحلته في التحلي بهذا النور احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه ما يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم حلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير اية ولا محرومين اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق والاعمال لا يهدي لاحسنها الا انت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الا انت كنا هنتكلم على غزوة الاحزاب وقسمنا الكلام لتلات فصول ما قبل الاحزاب والاحزاب وما بعد الاحزاب في الفصل الثاني اللي هو بنتكلم فيه عن الغزوة مباشرة كنا استعرضنا ما جاء في كتب التاريخ والسير مما يخص الغزوة وشرعنا في استعراض ما جاء في القرآن الكريم مما يخص هذه الغزوة وخصوصا في سورة الاحزاب اه وكنا اه استعرضنا اه الكلام ده اجمالا واستعرضناه تفصيلا وبنمر عليه اية اية وبنشوف اه يعني ما ينبغي ان نخرج به لو انزلنا الكلام ده على الواقع بتاعنا لو اسقطنا على انفسنا لو تفكرنا في احوالنا آآ نحاول نشوف آآ بمعنى ادق العبر آآ والدروس اللي احنا المفروض نخرج بها. ونؤكد دائما ان احنا نريد منهاج التأسي والاعتبار لا مجرد الانبهار والاكبار نريد التأسي مش التسلي ولذلك يمكن انشغلنا الاكبر بالتأكيد على الحقائق مش مجرد دقائق وعلى الاصول مش التفاصيل وعلى المنهجيات اكتر من احاد المعلومات ووصلنا الى قول الله سبحانه وبحمده لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا بعد هذه الرحلة طويلة آآ مع آآ المنافقين وموقفهم في غزوة الاحزاب وما كان منهم بدءا من الاية آآ رقم اتناشر لغاية الاية آآ اللي معنا رقم عشرين اه بعد هذه الرحلة في هذه الايات اللي كان فيها كتير من التنبيهات صورة اساسية تنبيهات زي ما قلنا مرارة متكررة على افات وعلى تهديدات وعلى ثغرات وعلى زلات كان فيها تنبيهات في غاية الاهمية وغاية الخطورة كان فيها تنبيهات على امور ينبغي ان احنا نتطهر منها وينبغي ان احنا ننزعها آآ ينبغي ينبغي ان احنا نتبرأ منها اه ونصفي انفسنا منها فنسأل الله عز وجل ان يؤتي نفوسنا تقواها وان يزكها هو خير من زكاها هو سبحانه وبحمده وليها ومولاها كما نعوذ به سبحانه وبحمده منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء اه والحقيقة ده برضو خليني اقول ان هو ما بيقلش اهمية عن ان يتقال افعل كذا او ينبغي ان تتحلى بكده مهم قوي ان يتقال لك ينبغي ان تتخلى عن كذا ينبغي ان تتطهر من كذا. ينبغي ان تنتبه للشيء الفلاني واتكلمنا طبعا في مرة كده كاملة آآ عن المنهاج اللي احنا نتلقى به امثال هذه ايه؟ آآ الايات وامثال هذه الاخبار. طيب ويعني هنبدأ رحلة نستنشق فيها كده عبير الانس مع الحبيب صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وفي الاخير يكون آآ الكلام عن المآلات ويسدل الستار على الحديث عن هذه الغزوة آآ المباركة في هذه السورة المباركة الحقيقي المنطقة اللي احنا هنبدأ فيها اه وهي حال النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه او موقفهم في الاحزاب او ممكن نقول يعني هم منهجهم وطريقة ادائهم في الاحزاب او منهجهم وسلوكهم في الاحزاب ممكن الى حد كبير نشعر كما لو كنا بنكرر الكلام آآ من زاويتين. الزاوية الاولى ان احنا اصلا كده كده اتكلمنا عن يعني حاولنا ننظر لغزوة الاحزاب. نزرة عامة اكتر من مرة فقلنا ممكن نقول عليها انها حكاية ازمة وقلنا ان ممكن نقول عليها حكاية تصديق اه ممكن نقول عليها انها اه حكاية رحلة تأسي في في يعني في الازمات او في القربات يعني ده خلانا استعرضنا للمسألة دي والنقطة التانية ان احنا مرينا على صفات المنافقين وطبيعة الحال يعني هي الصفات بتاعة المنافقين نفسها ابرزت جدا جدا عزمة وروعة ما كان عليه صفات النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه في هذه ايه؟ الغزوة وخلينا نقول وكأننا بنلم الكلام وبنجمعه تاني وبنقول واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. لكن في الحقيقة هو مش هيبقى مجرد تكرار للكلام بالعكس هو هيبقى فيه رسائل وامور مهمة جدا جدا ينبغي ان الانسان يرتبها آآ لان في تنبيهات على امور احنا ينبغي ان هي ما تكونش فينا بس دايما المراد هو كمال الضد المراد كمال الضاد يعني انا النهاردة لما انهي حضرتك عن الجبن والهلع والخوف الزائد والكلام ده كله انا بنهاك ليه؟ لمجرد ان انا عايز حضرتك ما تكونش عندك هلع وخوف وجبن وخلاص بس مش لازم بقى تبقى شجاع ولا مش شجاع تبقى مقدام ولا مش مقدام؟ آآ تبقى عندك عزيمة على الرشد ولا لا؟ لأ طبعا انا احنا لما بننكر اه خلق او بنطالب بان احنا نتطهر من خلق في الحقيقة دي مطالبة ضمنية بالتحلي او التطور بكمال ضده مطالبة ضمنية لما يتم ذم ذم خلق ما فهذه مطالبة ضمنية بالتحلي بكمال ضده مش بضده بكمال ضده كمان فيبقى الانسان عنده تلات اهداف وهي تلت مستويات. المستوى الاول ان هو يتطهر من هذا الخلق الزميل خمسة في المية عشرة في المية عشرين في المية تلاتين في المية الهدف التالت او المستوى التالت الوصول لكمال ضد ما كان عليه اللي لأ يوصل بقى لمية في المية هو كان في في ظلام ازاي يوصل لنور مية في المية فده لازم يكون حاضر ما بين عنينا احنا لما يعني المفترض بنتطهر او بنتزكى من خلق لان آآ اكبر اكبر ضمان لعدم عودتك للظلام مرة اخرى هو محاولاتك الحثيثة للترقي في معارج النور لما يبقى انت مستهدفك ان انت على قد ما تقدر بس عايز تحافز على نفسك انك قم ما تنزلش في الضلمة هيبقى انت واقف ده كل همك بخلاف ما يبقى انت همك انك تترقى في معارج النور فانت كل ترقي في معارج النور انت مش بس يعني انت بتكتسب به درجة في آآ بتقربك من وصول الكمال في النور لأ انت بتبتعد درجة وربما درجات عن العودة للظلام او الوقوع في الظلام مرة اخرى يا ريت نفهم المسألة دي كده عشان بس يبقى الكلام واضح وبسيط النهاردة هفترض ان الواحد كان متلبس بمعصية معينة او بذنب معين هو مش مطلوب منه انه يتركه لمجرد الترك لا هو مطلوب منه ان هو يترقى في كمال ضده فلما هو يترقى في كمال ضده كل كل درجة انت بتترقى بها انت مش في الحقيقة مش فكرة ان انت بس بتترقب بتتقدم يعني وخلاص. لأ فكرة ان انت بتتحصن فكرة ان انت مش بس بتزيد قرب من الوصول لمية في المية. لأ. انت بتزيد بعد عن السالب. الحاجات اللي بالسالب او بالمينص لازم المسألة تفهم كده. ولذلك في الحقيقة اه تلك الخطوات اه هي قد تبدو في الظهر علاجية. لكن هي بتحمل كمل آآ مقاصد آآ وقائية مقاصد تحصينة ليتم بها الشفاء. فينبغي ان ده يتفاهم ولذلك بقى اللي هيجي من من الكلام عن صفات النبي صلى الله عليه وسلم وصفات الصحابة الكرام هو مش فكرة ان انت والله كنا بنعمل كده هنعمل لأ فكرة ان انت الايات اللي فاتت بتاع المنافقين لا بتنفرك وتحذرك وفعلا وتحركك ان انت يعني تتطهر من كل هذه الاشياء وتبتعد عنها على قد ما تقدر انت خلاص بتجري بكل ما اوتيت من قوة وعملت كل مجهوداتك خرجت من الضلمة خلاص بس انت خرجت من ضلمة او خرجت من منطقة وليكن مثلا انت كنت في منطقة الخطر خرجت من منطقة الخطر بس انت فين دلوقتي؟ انت لا زلت على مشارف منطقة الخطر لو انت قعدت بقى فضلت قاعد على مشارف منطقة الخطر ومستني يعني وكل همك انك ما تقعش هتقع بسهولة. انت مع زقة هتقع تاني ولو ودخلت بقى منطقة الخطر يعني فوق مم يعني زي تحت الى حد كبير الدنيا مش وده اللي بيحصل في كتير مننا لما يبدأ يسيب بعض الايه المعاصي والمنكرات او يهجر بعض الحاجات ويفضل واقف يعني خرج وواقف لسه بقى في الشارع مستني كل همه انه ما ينزلش تاني بس خلاص لأ انت خلاص انت انت خرجت من الضلمة تبدأ رحلتك بقى بالتحقق بالنور والتخلق به والتحلي به تبدأ آآ طريقك وآآ وده زي ما قلنا بيبقى مسلا مسلا خليها لو لو نزرنا نزرة عامة خالص على مسلا على الاستقامة او ما يسمى بالالتزام تلاقي مثلا بعض بعض مثلا الفضلاء او الفضليات هو التزامه كان عبارة عن ايه؟ كان بيعمل معاصي بطلة كان بيعمل مناكير وقفها طيب فخرج من الضلمة الحمد لله طيب وبعدين اكيد بقى بيعمل حاجات تانية بس الحاجات اللي بيعملها في الغالب لا تزال حتى في التور الطقسية ما خدتش حتى الجو بتاع العبودية انما هو مطالب ان هو مطالب ان هو يترقى بقى في في معارج ايه؟ في معارج كمال ضد ما كان عليه فيترقبى بقى هو هو مثلا كان كسول يترقى او كان مسلا غرقان لشوشته في الدنيا يترقب في معارج العمل لدين الله ان هو كان مثلا مهتم قوي بالدنيا وعلمها ومش عارف ايه يترقب في معالج علوم الاخرة ان كان مهتم قوي بالقراءة مش عارف فين يترقب في معارج القراءة فين وهكذا يعني تقريبا حتى لو في حاجة ما كانش بيعملها خالص اصلا في يعني وهو وهو بعيد آآ لا يبدأ ينشئ كمال ضدها وهو خلاص قريب من الله سبحانه وبحمده فطول ما هو صاعد طول ما هو صاعد هو بيبعد بيبعد وبيأمن نفسه اكتر. بيأمن نفسه اكتر لان يعني هو لو افترضنا جدلا ان هو خلاص آآ هو فارق ذاك الظلام وخرج من هذا الظلام ووصل مسلا للدرجة الاولى في النور لو تقهقر هينزل ضلمة تاني. لو تقهقر خطوة هينزل الضلمة تاني لو جت حاجة قوية لو يعني قهقرته مسلا لو هو طب وصل لاربعة خمس درجات عشر درجات وجت حياة قوية ممكن تخليه يتراجع العشر درجات دي تاني في حين ان هو لو كان في الدرجة رقم ستين او سبعين وجت حاجة عاصفة هتنزل به توصل به عشر درجات بس لا يزال الحمد لله في منطقة النور لا يزال في منطقة النور هتنزل به نزلة بس ما لديه من النور يقدر يرفعه ويشده تاني يا ريت المسألة دي تتفهم لانها ضرورية جدا جدا في ايه في في سلوك العبد الى الله في السير الى الله في بنائه في بناء الانسان اصلا آآ يعني دايما بنقول احنا مش البناء هيبقى مجرد تطهير وخلاص اه بل قلنا اصلا يمكن من الحاجات الجميلة اللي بتميز التطهير في الوحي آآ هو انه تطهير بالتطوير تطهير بالتطوير كانك بتضرب عصفورين بحجر واحد ان انت بتبتعد على قد ما تقدر عن آآ عن الظلام. وآآ يعني بتتوغل او بتتعمق او بتترقى على قد وتقدر في معارج النور فينبغي ان ده يفهم برضه. آآ قلنا ان حتى كتير من العبادات نفسها اللي بترقي العبد في منازل الكمال. هي هي اصلا اصلا لها وظائف آآ تطهيرية ولها مقاصد اه تطهيرية. تمام؟ طيب المهم هنبدأ بلقد كان لهم لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لقد كان لكم يعني احنا لابد ان احنا نستشعر به ان دي حاجة خاصة بك انت حاجة انت يعني اكيد انت احوج ما تكون اليها لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة آآ محمد صلى الله عليه وسلم بابيه وامي ونفسي وروحي اسوة حسنة يعني اللي يريد النهاردة يسلك سبيل اللي يريد ان هو يروح طريق ينطلق من اصل ده. يا دكتور انت جبت الديب من ديله يعني! طب ما احنا عارفين يعني ايه الجديد يعني؟ مش الجديد المعلومة بقدر ما الجديد الوقوف مع واقعنا مع المعلومة دي الكلام مش جديد بقدر ما الجديد السؤال عن التجريد كلام مش جديد بقدر ما الجديد السؤال عن التجريد. يعني ايه الكلام ده يعني هل احنا فعلا فعلا هنفترض احنا بيجي يقول دلوقتي يقول مسلا احنا متبعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم. احنا متأسفين بمحمد صلى الله عليه وسلم. هل فعلا جربنا الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم هل هل يعني هل فعلا صدقنا في التأسي به هاني يا عم التجريد ده والصدق والكلام ده. طب ما هو احنا فعلا بنقول ان احنا محمد صلى الله عليه وسلم اسوتنا. بس هل فعلا احنا وحدنا الطريق الموصلة الى المقصود احنا الحمد لله ربنا اكرمنا ووحدنا المقصود المقصود هو الله سبحانه وبحمده. ده مقتضى لا اله الا الله طب هل وحدنا الطريق الموصلة للمقصود اللي هو مقتضى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ هل وحدنا الطريق ده؟ هل فعلا احنا مؤمنين ان لا متبوع بحق الا محمد صلى الله عليه وسلم. هل واقعنا فعلا يشهد حقيقة ان احنا آآ فعلا ان محمد صلى الله عليه وسلم هو هو اسوتنا اسوتنا الاولى نحن لا نبغي به بدلا ولا نشارك معه في هذا الامر احدا. وان احنا لا نستبدل هديه لغيره ابدا ابدا ابدا الواقع مش بيقول كده بالعكس يعني احنا فعلا الواقع بيقول ان تقريبا اغلب المناطق اللي فيها مشاكل في حياتنا اللي فيها اضطراب في حياتنا هي المناطق اللي احنا ما تأسيناش فيها بمحمد صلى الله قلنا قبل كده مرارا متكررا ان كلمة الاسوة نفسها بتؤكد على ان مش المراد في العلاقة بمحمد صلى الله عليه وسلم هو مجرد مجرد ان انت وتابعه في حاجات بتصلي زي ما بيصلي في الظاهر انما في الباطن كمان ممكن تكون مع نفسك يعني اكيد مش صلاته في الباطن زي صلاتنا احنا دي. يعني اقصد خشوعه وحضور قلبه فيها. وفهمه لمقاصديتها. والمعاني اللي بتحضر في قلبه وهو بان ادائها اكيد مش زينا آآ وتعمل شوية حاجات بس في حاجات تانية لأ انت انت خلقيا مسلا مش زيه في معاملاتك مش زيه. آآ في اهتماماتك وتطلعاتك مش زيه ومكان ومع كل انسان وفي كل ميدان صلاحيته دول حاجة مبهرة برضه. انت حاجة لها لها العظمة دي في الصلاحية اللي هي الحضور ده ، صالح؟ فدي منة كبيرة من الله سبحانه وبحمده في حاجات كتيرة يعني في عباداتك نفسها يعني جملة عباداتك مش زيه في ذكرك لله سبحانه وبحمده وشكرك لله سبحانه وبحمده آآ انت في مجموعة حاجات بس محافز عليها فلما تيجي تنظر للمسألة في الواقع وتيجي تبص لها هتجد ان انت لو حبيت تدي لنفسك نسبة مئوية. يمكن الكلام ده الواحد آآ كان بيقولوا كتير قوي وهو فكرة ان انت ادي نفسك نسبة مئوية افترض ان انا النهاردة هجيب ميزان آآ هو سنة النبي صلى الله عليه وسلم زي ما قال سن وعينه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الاكبر. السنة دي كل ما اثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من اقوال وافعال او تقريرات او صفات فوت خلقية او خلقية طيب كل ما اثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من الحاجات دي ده كده السنة هناخد الكلام ده ونحطه في ميزان واقوم بقى احط انا اقوالي قصاد الاقوال واحوالي قصاد الاحوال اعمالي قصاد الاعمال خلالي صفاتي يعني قصاد الخلاف. هقوم آآ احط بقى تفصيلا اكتر من كده. العبادات. حط الصلاة اقصد الصلاة حط جملة العبادات قصاد جملة العبادات. حط الصلوات قصاد الصلوات ككل احط الشكر قصاد الشكر الذكر قصاد الذكر حط التعامل مع مع الاهلي قصاد التعامل مع الاهل احطه النظرة للحياة وسلوك العبد فيها ومعادلة الدنيا والاخرة واحط معادلة الدنيا والاخرة جرب تعملها مسلا في مرة كده يعني خد لك ساعة كده ولا حاجة اعمل كده وادي نفسك نسبة وخليك صادق مع نفسك حطه على الميزان كده وادي نفسك نزو اعملها مسلا حتى في الشمائل في شمال في اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في رحمته في حكمته في صدقه آآ وتجرده لله في صدقه مع الله في اخلاصه وتجرده لله سبحانه وبحمده. في امانته صلى الله عليه وسلم في حط كده يعني اخباته حط حط صفات النبي صلى الله عليه وسلم كده واوزن كده ميزان حقيقي يعني وادي نفسك نسبة مئوية شوفوا هتطلع كم يعني اكيد احنا هنطلع آآ يعني قليلين وانا شخصيا يعني لو ممكن افزع مما ساجد يعني آآ لكن في الحقيقة هو ده بيحكي الواقع بتاعنا بالورقة والقلم بقى مش مجرد كلام وخلاص اه وده بقى بيحكي واقع التأسي بمحمد صلى الله عليه وسلم ان اللفظة نفسها بتقول لنا ان احنا علاقتنا بالنبي صلى الله عليه وسلم آآ او هو في حياتنا مش مجرد واحد آآ يعني نتابعه في بعض الحاجات ونترك البعض للاخر. لأ ده هو واحد يعني والله ودي نعمة من الله والله العزيم نعمة من الله فعلا فعلا محمد صلى الله عليه وسلم نعمة من الله محمد صلى الله عليه وسلم منة من الله سبحانه وبحمده العليم لقد من الله على المؤمنين واذكروا نعمة الله عليكم. وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة. محمد رحمة من الله سبحانه وبحمده لنا الله رحمة لنا بالمؤمنين رؤوف رحيم وما ارسلناك الا رحمة للعالمين فعلا يعني بابيه وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم فهذا النعمة من بابها وامي صلى الله عليه وسلم هذا المنة بابي وامي صلى الله عليه وسلم هذا الرحمة المهداة بابي وامي وامي صلى الله عليه وسلم آآ احنا لما نيجي النهاردة يبقى ربنا آآ ارسله لنا واكرمنا به اكرمنا به وانت قدام حد الجميل قوي ان انت قدام حد هديه في منتهى الامان ومنتهى الاتزان يعني انت ممكن النهاردة بنقول ده من ايه؟ انا هفترض اني بتابع فلان الفلاني ايا كان مين يعني حد مسلا مش هقول لك بقى من اهل الدنيا ولا العيد لأ مسلا حد من مسلا العلماء مسلا معاصرين ولا مسلا من السابقين من الذي يضمن لك ان انت هدي كامل وكمان سبحان الله في الجمال يعني ما فيش اجمل من كده ليس هناك اجمل من هذا الهدي آآ زي ما بنقول دايما الابعاد المادية آآ والابعاد المعنوية. ماشي ان انت كل اللي وارد عنه لو انت عملته يبقى امان تماما صح تماما هو ده اللي يريده ربنا ومن الذي قال لك ان كل الصادر عنه متزن تماما انتم يعني لما نقعد نتفكر فيها كده انتم متخيلين متخيلين قد ايه دي دي نعمة عظيمة جدا ان انت امام شخص بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم. هديه في منتهى الامان ومنتهى الاتزان انت لما تعمل اللي بيعمله يبقى انت خلاص ضامن ان ان ربنا يحب كده ويرضى عن كده وده هو كمان اللي امرك بكده ووصاك بكده وانه هديه متزن جدا جدا. ويعني انظر له من ناحية الامان والاتزان انظر له من ناحية الصحة والصلاحية في في صحة ما ما جاء به صح ولا صحيح. صلاحية لك صلاحيته للناس في كل زمان ولذلك انت لما ربنا يقول لك لقد كان لكم في رسول الله اسوة اسوة قلنا الاسوة الاسوة هي ان انت وانت في بطنك بطيخة صيفي في اي حاجة. اي حاجة من آآ من من الامور آآ اللي هو كان عليها صلى الله عليه وسلم اللي هي مش خصائص آآ له يعني تتأسى بي فيها اتأسى فيه. مش حاجة ولا اتنين وتلاتة واربعة على عشرة. والحاجة الواحدة تتقسم فيها من زيرو في المية لمية في المية يعني يعني عادي خالص ممكن توصل فكرة توصل فيها لسه عادي خالص. ممكن انت توصل ان تبقى صلاتك زي صلاته عادي عادي صل آآ هو مسلا صلى كتير مش عارف ممكن تصلي ازاي؟ اه تصلي زيي ممكن توصل ان صومك يبقى زي صومه؟ عادي برضو يعني اه اه هذا الامر لما ينظر اليه مسلا هذا ان اصلا اصلا تبقى موجود كده متاح لك كده. تخيل بقى لو انت بقت كل مسألة عرفتها عن الرسول صلى الله عليه وسلم انت محتاج تختبرها على مستوى الامان مستوى الاتزان محتاج تختبرها على مستوى الصحة مستوى الصلاحية تبقى ازمة حقيقية والله. ولذلك فعلا هو محمد صلى الله عليه وسلم نعمة حقيقية منة منة منة حقيقية اه رحمة مهداة من الله سبحانه وبحمده لنا جل جلاله فقد استسمى ولذلك ربك يقول لك وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا خذوه وانتم مطمئنين وما نتوش قلقانين وما نهاكم عنه فانتهوا انتهوا وانتم ما نتوش قلقانين ولا انتم آآ خايفين ولا مضطربين ولا ترهقوا نفسكم في كده في ان انتم يا تبقوا قلقانين من حاجة زي ده خالص خالص. يعني من الاول كده سبحان الله! ربنا يقول وان تطيعوه تهتدوا من يطع الرسول فقد اطاع الله من يطع الرسول فقد اطاع الله يقول من اطاعني اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ان ده يتقال لك يعني يتقال لك من الاول كده فده ده في حد زاته دي منة كبيرة من الله سبحانه وبحمده. يعني كم كفينا بمحمد صلى الله عليه وسلم؟ كم كفينا بمحمد صلى الله عليه وسلم اه وهو كم تكبد من المشاق بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم علشان خاطر يعيش الحالة دي وفعلا يصدق في الاتصاف بها او التخلق بها. عشان احنا في النهاية نيجي نبني عليها ونقف منها الموقف السليم يعني المهم فالشاهد بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم لما هنتأمل فيما وصفه الله سبحانه وبحمده به فالله وصفه بانه اسوة وبناء عليه بما انه اسوة هيبقى العلاقة اللي بينا وبينه تبقى تأسي نحنا نتأسى به. طيب اسوة حسنة. لان في اسوة سيئة ممكن حد فعلا يكون اسوة للانسان بس اسوة سيئة ويمكن قلنا قبل كده واتكلمنا عن مسألة الاسوة والقدوة وقلنا ان الاسوة اكمل من القدوة. ماشي؟ الاسوة اكمل من القدوة آآ في اسسية وان كانت الاسوة في الغالب بتطلق في الحسن اه لكن في اسوة سيئة. فبابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة فيها فيها فيها الكمال وفيها الجمال فيها الكمال وفيها الجمال. بابي امي صلى الله عليه وسلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم هدي فيه الكمال اكمل ما يكون وهدي فيه الجمال اجمل ما يكون خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم في ضبط اخر فهديه احسن الهدي صلى الله عليه وسلم وهديه وخير الهدي ففيه الكمال وفيه الجمال. فيه الكمال وفيه الايه؟ وفيه الجمال. تمام؟ وفيه الجلال. خلاص؟ ان انت تبقى تبقى مستحضر دي فلما تتأمل في هديه صلى الله عليه وسلم في اي مسألة اه وخلينا مثلا نتكلم على الاحزاب اللي احنا فيها لما تتكلم عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الاحزاب فعلا النبي اسوة يعني انت تقف امام امام آآ منهاج الرسول صلى الله عليه وسلم وسلوكه منهاج الرسول صلى الله عليه وسلم وسلوكه في آآ غزوة الاحزاب تقف امامهم منبهرا ان انا واعدتها وعيت السنة دي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعيتها آآ فهما آآ وتحليلا وتعليلا لأ وتفكرا في الامر ده آآ وازا كان حدس مسلا يجي الاعتبار وآآ حقيقة مشبوها مم والمراد بقى فعلا ان انت ما تقفش عند عند يعني عند مسألة الانبهار او الاكبار ان انت فعلا تتخطاها للتأسي والاعتبار لكن تقف منبهرا ومشدوها فعلا فعلا اه منهاج متميز للغاية وسلوك متميز للغاية منهاج وسلوك فعلا تقدر تقول بملئ فمك كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة كان في فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة ولزلك من الحاجات المهمة ان اه ان احنا نعرف ايه اللي عمله النبي صلى الله عليه وسلم بالزبط عشان كده من الضروري دايما كنا بنقول ان انت المواقف النبوية آآ توصلها وتحللها وتعللها. وبعد كده بقى تيجي يعني آآ مسألة انك تنزلها وتفعلها والكلام ده. بس ضروري قوي المنطقة بتاعة انك تحللها وتعللها دي. ايه اللي حصل بالضبط؟ ايه اللي بيحصل ده؟ يعني ايه الموقف؟ السلوك اللي انت شايفه عبارة عن ايه؟ ايه ايه ده بيحكي ايه بالضبط وتعلله بقى ايه اللي وراء الكلام ده ازاي احنا وصلنا للصورة دي؟ وصلنا لهزا الكمال وهزا الجمال وهزا الجلال. جينا جينا هنا ازاي ايه العوامل اللي ادت بنا لكده؟ كل ده لا شك ان هو بيسهم في تجويد وتحسين التأسي لان برضو يا جماعة دي نقطة برضه يعني اود الاشارة اليها لا ينبغي ان نفوتها ان احنا احنا عايزين التأسي الواعي. يعني عايزين تأسي الناس المتفقهين مش مجرد مقلدين لأ هم ناس متفقهين مش مجرد مقلدين اه يعني ايه مجرد مقلدين؟ واحد بيشوف حاجة بيعملها وخلاص لا انت ده تفقهت طب هو ايه ايه مع السلوك ده معالم الهدي الحاضر هنا ايه ايه لما معالمه ايه اركانه وايه وايه وايه تفصيلاته وجزئياته كل ما يتعلق به فهمته فهم كويس جدا طب ما وراءه ايه اللي بيمد السلوك ده اه اللي بيمد هذه الافعال والتصرفات من الافكار والتصورات اللي بيمدها ايه اللي ايه اللي بيمد هذه حتى الافكار والتصورات من ايه من من من خلفيات وخبرات وكلام فانت بتحاول تصبر اخبار اه اغوار الامر. وتحاول تحلله بشكل كويس جدا عشان ما تبقاش واقف قدام اه سلوكه وخلاص. يعني انت مثلا مثلا خلينا نقول في الاحزاب ايه اللي يخلي النبي صلى الله عليه وسلم مثلا في وسط الازمة الشديدة دي وفي وسط اليأس والاحباط والخوف الكبير جدا جدا آآ اه وفي وسط الزلزال الحقيقي ده زلزال القلوب ده النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله اكبر فتحت فارس الله اكبر فتحت الروم الله اكبر يخليه يسلك السلوك ده اللي يخلي النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لما آآ فكر في ان هو او يعني خاض محاولة في ان هو يعطي غطفان من آآ ثلث تمر المدينة ومش عارف ايه تعود والكلام ده آآ ولما راجع السعدية اه سيدنا سعد بن معاذ وسيدنا سعد بن عبادة وهم اخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بان هو يعني ده مش الانسب ومش عارف ايه والكلام ده انه ينزل على قولهما وان هو اصلا يأخذ رأيهما ايه اللي يخليه اصلا يسلك السلوك ده هي هي دي النقطة لازم انت تحلل السلوك ده زاته تحلله تحلل الهدي ده تحلله لما تحلله هتفهم الموقف وتعلله تعرف ليه ليه هو سلك السلوك ده صلى الله عليه وسلم هل احنا امام اه صدق صدق اه انفعال ولا احنا امام برياء وافتعال؟ حاشى صلى الله عليه وسلم آآ تقدر تعرف ازاي ان تقدر توصل للحالة دي بدك توصل للصورة دي ازاي تشوف الاسباب وتصبر اغوار هذه المواقف وده مهم جدا جدا واعتقد ان من من المشاكل اللي احنا بنواجهها المشاكل المنهجية ان احنا لا نقرأ لا نقرأ السير ازاي تشوف ان محمد صلى الله عليه وسلم زي ما يعني على حد تعبير سيدنا الامام مالك وغيره كانوا بيقولوا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم انها السنة كسفينة نوح والتواريخ قراءة قراءة تحليلية لا نقرأ السير والتواريخ قراءة تحليلية. مم تعليلية ما بنقراهاش قراءة تحليلية تعليلية. نحلل الحاجة اللي قدامنا نحاول نعللها ونشوف اسبابها ايه والكلام ده كله آآ ما بنقرأهاش قراءة تنزيلية. ما بننزلش الكلام ده على الواقع بتاعنا ونحاول نفعله فيه. مش بنقرأها قراءة تفعيلية. احنا نبقى على تفعيل الكلام ده في واقعنا يعني زي ما قلت لك الموقف ده للنبي صلى الله عليه وسلم وممكن واحد عادي يشوف موقف وخلاص وعدى اهو. يقول لك لما انما آآ ان شاء الله نحاول نعمل كزا. انما لو هو قرأ الموقف قرأة تحليلية حاول يحلله كويس ويتفقه فيه وحاول ان هو يعلله كويس ده هيساعده ويسهم كتير جدا في ان هو يقدر ينزله او يفعله يقدر ينزله او يفعله مش هيبقى مستني بقى بعض الناس هيشوف موقفي ان شاء الله لما ربنا بقى يقدر يعني ويبقى عندنا مسلا غزوة زي غزوة الاحزاب كده وبعدين انا ساعتها افكر بقى اني اخد قرار ان انا مش عارف ادي غطفان مش عارف ايه ساعتها هبقى اعمل كزا. يعني او مش بالسخافة فدي يعني ممكن يبقى اللي هو ايه يعني لو اتعرضت لموقف بقى هنتشابهين بغطفان ومش عارف وكزا وخدت رأي مم مسلا بقى هو مش مش قادر حتى على انزاله على حاجة بتحصل النهاردة على حاجة هتحصل بكرة مش قادر على تفعيلو في حياتو النهار ده او تفعيلو في حياتو بكرة لأ فده ده الحقيقة بيعمل فجوة كبيرة جدا جدا جدا بينا وبين التأسي بيعمل فجوة كبيرة جدا جدا جدا بينا وبين تفعيل اللي احنا عرفناه في حياتنا فعلا وتنزيلها على واقعنا والاستفادة الحقيقية فيه. بيعمل فجوة كبيرة جدا. الناس اللي بتضج يعني بالكلام ده بالضج يعني بمسألة التحليل ومسألة مش عارف التنزيل والكلام فيه. في الحقيقة هم الناس اللي مش مش ناويين فعلوا الكلام ده في حياتهم او هم مش مهتمين بتفعيله في حياته والا فالشخص لو مهتم بتفعيل الحاجة دي في حياته هيسأل طيب هقرب لكم المشهد. النهاردة انا رحت زرت حد فلقيت مسلا لقيت عنده حاجة معينة. الحاجة دي هو بيعملها ومش عارف وكزا كزا كزا كزا فشفتها حاجة كويسة وجميلة خلاص وعدت آآ كان معي واحد هو وليكن مثلا عنده مشكلة ما في العربية بتاعته. مشكلة كبيرة جدا والمشكلة دي مضايقاها خالص تمام احنا لما ركبنا العربية مع الراجل ده انا شفته وهو عامل حاجة كويسة كده حل المشكلة بس ما مش في دماغي انا ما عنديش مشكلة. ومش في دماغي يعني ان انا اخد منه حاجة او محتاج حاجة منه او تفتحي لكن صاحبي اللي هو عنده المشكلة ده هو اصلا يعني بيدور على حل المشكلة ولما شاف الموضوع ده عجبه جدا فناوي يعمله فتلاقيه بيعمل ايه؟ يقول له ايه؟ يقول له معلش بس هسألك سؤال معلش تستحملني انا اسف يعني ما تعتبروش تدخل مني هو انت بتعمل كزا ليه وايه اللي خلاك عملته طب وانت عملته ازاي مم طب ليه ما عملتش كزا طب هو الكلام ده هل يشع في آآ اماكن تانية ولا هنا بس طب ينفع مع عربيات تانية مسلا غير عربيتك دي ولا مش عارف ايه بيسأل اسئلة تحليلية وتعليلية وتنزيلية وتشغيلية وتفعيلية ليه؟ لانه في الحقيقة هو ناوي على كده. هو ناوي هو هو ناوي لا ناوي ياخد الكلام ده كوب بس يعمله عنده الفرق ما بين واحد بيروح يزور مصنع زيارة عادية. زي مسلا الاولاد مسلا في المدارس ولا في الكليات بيروحوا يزوروا مصنع ويمشوا وما بين واحد رايح يزور مصنع عشان عايز يعمل نسخة منه او يستنسخه في مكان عنده فتلاقيه بيسأل على تفاصيل كتيرة جدا مشغول بالتفاصيل دي ويقعد مش عايز يمشي ويطيل ليه؟ هو عشان هو ناوي على التفعيل ناوي على التفعيل ناوي يفعل الكلام ده عنده فهمته وصلت الرسالة اللي اللي هيشوف الاحداث او الاخبار والسير القصص آآ والسير اللي اللي بتقص عليه. هو اللي هيشوفها بزاوية يعني زي ما بنقول دايما انها آآ للاستمتاع مش مش للانتفاع وللتسلي مش مش للتأسي اه ولمجرد الانبهار والاكبار مش للاعتبار اكيد اكيد الشخص اللي زي كده هو هيضج بالتحليلات هيضج بالتعليلات هيضج بالتفاصيل التشغيلية. هيضج بالكلام عن التنزيل والكلام ده كله. يا عم عايزين نسمع بقى اللي مش عارف ايه. عايزين مش عارف نخلص ايه من من ركب فيها نجا ومن تركها هلك هي كده ان انت فعلا ازاي تشوف فعلا النجاة اللي في هدي محمد صلى الله عليه وسلم اه ازاي انت ترجع مع نفسك وتقيم وتشوف عايز ايه مش مش عاجبه اللي بيحصل ده مفهوم القصة فدي برضو من الحاجات الحقيقة المهمة قوي والتحديات الخطيرة في مسألة التأسي اه ان احنا فعلا لو احنا اه ناويين نتأسى بمحمد صلى الله عليه وسلم. فاكيد هدي ومش هيمر علينا المرور الكرام لأ واكيد مش هنتعامل مع هديه تعامل عادي لأه مش هنكون لهديه رواة بقدر ما هنكون لهديه وعاه ندر الله امرأ سمع مقالتي فوعاه ماشي فحفظها فاداها كما سمعها فرب مبلغ اوعى من سامع. فكرة وعاها هو ده اللي كنت بقول عليه بقى التأسي الواعي آآ ضروري جدا يعني مش مش مجرد ايه؟ مش مجرد قراءة عادية للامر. قراءة تحليلية تعليلية قراءة تنزيلية يقرأ تشغيلية وتفعيلية هو ده الموضوع مش مجرد قراءة كده ايه قراءة عابرة للحدث يعني فحينها لا شك سيكون فعلا آآ التأسي او يكون آآ آآ الانتفاع الانسان بما عرف عن محمد لا شك انه ندفع اكبر وبناء عليه وبناء عليه يمكن احنا طبعا الكلام ده اتكلمنا عنه كتير بالتفصيل في آآ آآ مشروع السنة المعاملة. تمام وبناء عليه الله سبحانه وبحمده بيقول لنا وكأن الواحد فينا مسلا شبه متضايق بقى وزعلان وممكن يبقى زعلان نفسه ان كتير من صفات المنافقين دي ممكن تكون موجودة فيه او موجود بعضها ويعني او ليه نصيب من بعضها حزين شوية وزعلان ومتضايق. فيتقال له المخرج انت انت في وسط الضلمة اللي انت فيها دي. طيب فيها هنلقي اليك بحبل اه سنرسل اليك مصباحا اه سيأتيك مصدر ضوء انت آآ مصدر نور انت تسير وراء هذا النور حتى تصل ان شاء الله الى الايه؟ آآ الى الى بر الامان هي دي القضية ان في وسط ده كله ربنا يقول لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة مع محمد صلى الله عليه وسلم مخرج. المخرج اه ارسله الله مع محمد صلى الله عليه وسلم. ارسله الله من خلال اقوال محمد صلى الله عليه وسلم ومن خلال احوال محمد صلى الله عليه وسلم ومن خلال اه افعال محمد صلى الله عليه وسلم ومن خلال خلال محمد صلى الله عليه وسلم او خصاله ماشي آآ الحل هنا فلقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة باختصار لو انت عايز تختصر على نفسك الطريق ان انت يكون محمد صلى الله عليه وسلم هو اسوتك سواء كنت في آآ في رخاء او في بأساء او ضراء آآ سواء كنت في في خير او في شر. انت محمد صلى الله عليه وسلم الحالة اللي انت في يعني محمد صلى الله عليه وسلم هو واسوتك في التعامل مع الامر ده والتعاطي معه. طيب هو اسوة لمين؟ هو ده بقى اللي كنت بقوله من شوية. هو اسوة لمين؟ لمن كان يرجو الله يعني اسوة للي هو يرجو الله يعني واحد عايزة ربنا واحد يريد ما عند الله واحد يريد ربنا مش مش يريد الدنيا. يريد الله مش مش مش شريد اللهو وغيره يريد الهدى مش شريد الهوى من كان يرجو الله واحد يريد ان هو يكون من من المفلحين في الاخرة ان واحد يكون من المؤمنين باليوم الاخر واحد يكون من من العاملين لليوم الاخر من كان يرجو الله الشخص اللي هو آآ عايز كده وذكر الله كثيرا. اللي عايز يكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات اللي عايز يكون من الناس دي. اللي عايز يكون من هذه الطائفة فعلا هو عنده محمد صلى الله عليه وسلم لو انت تريد ان تكون عبدا ربانيا طب انت تريد انك تكون عبدا مؤمنا بالاخرة. يعني تريد تكون مؤمنا بالله كما ينبغي. مؤمنا بالاخرة كما ينبغي. انك تريد ان تكون ذاكرا لله عز وجل ذكرا كثيرا لو انت تريد انك تكون كده خلاص اقصر الطرق الى ذلك هي التأسي بمحمد صلى الله عليه وسلم لو وفقت انك تتأسى بمحامي صلى الله عليه وسلم خلاص اللي هي دي القضية. انما بقى امتى بيحصل الاشكال؟ لما تبقى قدام واحد هو يعني فكرة يرجو الله دي مش للدرجة دي يعني يرجو اليوم الاخر والنجاة في اليوم الاخر ونكون الفائزين اليوم الاخر مش قوي كده ان يكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات مش هقول كده اللي قلت عليهم شوية هو الموضوع عنده للاستمتاع مش للانتفاع للتسلي مش للتأسي ايه يعني الانبهار والاكبار ومش مجرد ايه مش مش تفكروا الاعتبار للتفقه مش للتفكر للتفكه مش للايه؟ مش مش للتفكر. فبناء عليه هو اكيد هيبقى بيقرأ السيرة او بيشوف اه يعني احوال للنبي صلى الله عليه وسلم بيشوفها كده عليها حاجات كده جميلة وحلوة وكويسة وتمام ولطيفة وهي بتمر وخلاص. انما الشخص اللي هو هيبقى فعلا الله يرجو ما عند الله سبحانه وبحمده يرجو المنزلة عند الله سبحانه وبحمده يرجو رضوان الله سبحانه وبحمده لأ ده مش مش ممكن ابدا الامر بيعدي عليه كده اللي يرجو اليوم الاخر مش ممكن يكون الامر بيعدي عليه كده ولذلك انت لما لما الكلام ده تاخد بالك منه تفهم كتير من سلوك النبي صلى الله عليه وسلم. تقدر تحلل كتير من تصرفات النبي صلى الله عليه وسلم اللي ربما البعض يستغربها يعني ايه؟ يعني اللي يخلي النبي صلى الله عليه وسلم يعمل كزا كزا لانه كان يرجو الله مش يرجو مش يرجو مش يرجو غير الله مش منتظر حاجة من حد ولا منتظر حاجة من ولا يرجو نفسه ولا ولا ولا مجده الشخصي تقدر تفهم تفهم فعلا ليه بيعمل كده تقدر تفهم ليه بيعمل كده ؟ لما تبقى مدرك ان هو لان رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الدار الاخرة يريد الدار الاخرة يرجو الدار الاخرة يرجو الاخرة يريد الجنة يريد الدار الاخرة هو حد من ابناء الاخرة ومش من ابناء الدنيا يعني هو كده مش مش مجرد واحد تقدر تفهم فعلا انه بيعمل الكلام ده ليه فعلا؟ عشان حد مؤمن بالاخرة حاططها بين عينيه بشكل واضح فهتقدر تفسر سلوكيات كتيرة عملها طب ليه بيعمل التصرف ده؟ لانك هتجد نفسك امام شخص من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات بقيت شخص كده لان هو المنهاج اللي هو عايش عليه سلوكه هو ازاي سبحان الله تبص كده تلاقي هو في الحياة في الحياة هو يرجو الله الله سبحانه وبحمده بالنسبة له هو محور الحياة. وربه وقبلة قلبه طيب تيجي تبص عليه على مستوى بقى العمل والتعبد لا هو ايه يذكر الله ذكرا كثيرا مش مجرد واحد مش بس اا الذكر بالاقوال كمان الذكر بالايه بالاعمال والاحوال انت مش قدام واحد ده هو على مستوى سلوكه كده فهو سبحان الله على مستوى نيته وقصده هو يرجو الله سبحانه وبحمده واليوم الاخر. على مستوى منهجيته وسلوكه هو ايه؟ ذكر الله كثيرا وده اللي بنقوله اهو اللي عايز احنا مش مجرد ان انت تبقى خرجت من الظلمات لأ اللي عايز يخرج من الظلمات دي ويصل الى النور حقا مش ان هو في معارج النور اهو هو كده. في معارج النور فعلا ان هو هدي محمد صلى الله عليه وسلم اقصر الطرق لذلك. لو انت فهمت فهمت التلات امور دول تفهم واحد هو واحد هو آآ رؤيته في الحياة ان هو ما يكونش شخص عادي. لا بيكون من آآ من اكمل الناس ايه تعبدا لله سبحانه وبحمده من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات واحد رؤيته في الحياة ان مش دي الحياة الحقيقية. ان دي مجرد ابتلاء واختبار وان دي دار آآ ابتلاء مش دار جزاء واحد رؤيته في الحياة ان هو آآ عايش لله اللي مش لنفسه ان هو عبد الله سبحانه وبحمده مش مش ما بيعبدش نفسه ان هو يريد رضوان الله ان عنده ورضوان من الله اكبر. وعنده لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. عنده كده اه عنده ورحمة رب الخير مما يجمعون. هو واحد فاهم كده. واحد زي ما قلنا اه عنده الله هو محور الحياة. عنده الرب هو قبلة القلب. واحد عايش كده فبناء عليه هتفرق بقى معه ايه انها تبص لسلوكياته لأ مختلفة خالص اتجد انت امام واحد موصول القلب بالله واحد لا يكاد ينسى الاخرة ابدا ابدا. يعني في في قلبه عين بل بل عيون توحى على الاخرة آآ واحد آآ ما بيرضاش من الامور بالدون آآ لا آآ يعني دائما يبحث عن معالي الامور واشرافها آآ ويكره سفسافها آآ واحد كده. يعني حريص على الاحسانية آآ زي ما بيقول دايما على ان هديه يكون فيه الكمال والجمال والايه؟ والجلال. هتقدر تفهم القضية دي وهتقدر برضو تاخد بالك ان انت ايه اللي انت مطلوب منك او اللي محتاجه عشان فعلا يكون محمد صلى الله عليه وسلم اسوة لك انت لو كانت التلات معاني دي حاضرة عندك انت اصلا اوتوماتيك هتلاقي نفسك بتحاول تعمل زي النبي صلى الله عليه وسلم هتلاقي نفسك بتحاول تعمل زي النبي صلى الله عليه وسلم. انما احنا لما لما لما فارقناه فارقناه في في ما وراء التصرفات مم آآ خالفناه في التصرفات نفسها يعني التصرف اهو انا ما وراء التصرف ده السبب في التصرف ده واللي بيمد التصرف ده انا انا فارقت النبي صلى الله عليه وسلم فيه خالفته فيه يعني كده كده الامر ده هيمر سواء كان خير او شر هيمر بس هو الفكرة هو مر بقى وانا استثمرت واستفدت منه وكسبت مر بمدحي ولا مر بذمي ماشي مرة بفوزي ولا مرة بخسارتي؟ النبي صلى الله عليه وسلم يرجو الله وانا لأ ربما ارجو نفسي او ارجو حد تاني او آآ آآ النبي صلى الله عليه وسلم يرجو اليوم الاخر ويعمل للاخرة وحريص عليها والاخرة بالنسبة له شاغلاه اكتر من الدنيا ملايين المرات لأ انا مش للدرجة دي يعني انا عادي ممكن اصلا امر اكون بعمله للدنيا اصلا النبي صلى الله عليه وسلم همه يعني وشغله الشاغل انه يكون من الذاكرين الله كافيه مع الذاكرات انه يكون شخص عادي انت ازاي اصلا هتلاقي سلوكك اتطابق مع سلوكه ازاي تصرفك انت هيتطابق مع تصرفه هو صلى الله عليه وسلم. مش ممكن احسن ولذلك ده برضو من الحاجات المهمة قوي اللي هي اصول لابد تكون حاضرة ييجي وراها التأسي ولزلك يعني ناس كتير قوي ما بتاخدش بالها من التلازم الحاصل ما بين مثلا ان واحد عنده اشكال في مسألة العمل لليوم الاخر. مشغول بالدنيا وناسي اخرته خالص مش قادرين يفهموا برضو التلازم اللي ما بين ده وما بين ان هو هيبقى مقصر في كتير من هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وكتير من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. اكيد الناس اللي هي مسلا شغالة لنفسها ولشخصها ويهمها مجدها الشخصي ويهمها مش عارف ايه وتعمل حاجاتها وامبراطورية امبراطورية الناس اللي بتعمل كده دي مم لما تيجي تشوف سلوكهم تلاقيه بعيد عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم انت تقول لا يا جماعة ونعمل السنة لأ اتقل هو عنده اشكال اصلا في الغايات اصلا. في رؤيته في الحياة في وجوده في الدنيا لأ حاسب هو عنده اشكال في المسألة دي اصلا لما تيجي تبص عليه تشوف سلوكه مش عارف ايه. هو واحد عايز يعني الدنيا يجيب فيها سقف المباحات والطاعات هم يجيب الحد الادنى منها. يعني مش عايز آآ اكتر من كده فازايدة هادي وهيتطابق مع هدي النبي صلى الله عليه وسلم تماما؟ وازاي النبي صلى الله عليه وسلم هيكون لاسوة ولذلك ده انت كنت تشوفه واضح في الصحابة وواضح جدا في في من دون الصحابة نشوف الصحابة لأ هم ناس ترجوا الله فعلا هم هيشغلهم ربنا. همم ربنا جدا جدا جدا. فلزلك حاولوا ان هم يبقوا شبه النبي صلى الله عليه وسلم قد مقداره. حاولوا ان هم يصمدوا معه. حاولوا ان هم فعلا يعملوا زيه والنقطة التانية نشوفهم هم لأ ناس تريد الاخرة. ما يريدوش الدنيا في حاجة ما يريدوش من متاع الدنيا الحقير الفني ده اصلا. الشرق معهم الدنيا خالص. هم يريدون الاخرة هم الناس اصلا خارجة على النصر او الشهادة والشهادة احب اليهم من النصر اصلا فانت قدام ناس هم يريدون الله فعلا ان هم رافعين آآ ارواحهم على اكفهم وخارجين يقدموها الله سبحانه وبحمده وهم تركوا وراءهم كل شيء من متاع الدنيا لاجل الله. فاحنا امام ناس سائلا يرجون الله واليوم الاخر وامام ناس مش عايزين من الدنيا ان هم يكونوا ناس عاديين. لأ ده هم عايزين على قد ما يقدروا اه يترقوا في مراتب الكمال عايزين يبتعدوا بكل ما اوتوا من قوة بسرعة الصاروخ عن اي حاجة تخص الجاهلية القديمة. عايزين يتخلصوا منها تماما تماما تماما. لا لا يدع او راسبا واحد من رواسبا. هم عايزين كده ده ده همتهم وده طموحهم. ولزلك كتير كانوا بيسألوا اي العمل احب الى الله تعالى. اي الصدقة خير؟ اي الصلاة احب كده يعني هم كانوا بيسألوا الاسئلة دي كتير لان ده شاغلهم اوي اوي اوي شاغلهم ان هم يكونوا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات انهم مش ناس عاديين. فلذلك ده كان سلوكهم في واضح؟ كان سلوكهم في الازمات. ونيجي على الكف آآ يعني او الجهة الاخرى نشوف المنافقين لا المنافقين ما يرضيش ربنا خالص هم ما يرضوش الا نفسهم مما اهمتهم انفسهم. يعني هم اللي شاغلهم نفسهم بس مش شاغلهم ربنا على بتاع هم هم بالنسبة لهم كده يعني يعني تعالى الله عز وجل عما يعني يظنونه فيه علوا كبيرا سبحانه وبحمده جل جلاله اسماءه. كمان اه نشوف ان هم مش لأ مش شغلهم الاخرة ده هم متعلقين بالدنيا جدا جدا ومهووسين بها. وخايفين عليها ويعني واصلا اصلا ثم لما يعني اسلموا آآ هم اصلا اسلموا رغبة في مغنم وهروبا من مغرم يعني هو القضية كده بالنسبة له. فبطبيعة الحال مش آآ يريد ان يتم الذاكرين الله كثيرا. لا بالعكس ده هم يعني آآ ان المنافقين يخادون الله وهو خادم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى ولا يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا يعني سبحان الله ربنا بيقول واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا يعني يعني هم اذا قاموا للصلاة قاموا يراؤون الناس. مش مش رب الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. يعني آآ حريصين جدا على الحياة يعني حريصين جدا جدا على الحياة فاذا جاء الخوف رأيتم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليه من الموت يعني هم بيخافوا جدا خايفين جدا على حياتهم خايفين جدا على دنياهم خايفين جدا على اموالهم. خايفين جدا على منازلهم كل حاجة فانت انت امام ناس صورة عكسية تمام. فدول بقى انى لهم ان يتأسوا بمحمد صلى الله عليه وسلم في وقت الازمات ولزلك لازم تاخد بالك من اللقطة دي لو انت تريد فعلا ان انت يكون اه اه انت محمد اسوتك صلى الله عليه وسلم لازم تقرا الحاجات دي تكون حاضرة ما وراء التأسيس لو صح التعبير ما وراء التأسيس مما نهمله وينشغل به. لو جيت بصيت مسلا حطيت على الميزان ده حطيت اليهود مثلا يهود بني قريظة هتجد فعلا انت اشكال حقيقي فعلا ناس لا لا يرجون الله لدرجة ان هو هو بنفسه قالها حي بن اخطب قال ولكن من ايه من من يغالب الله يغلب يعني انت يعني من هو هو عارف ان هو ما ارادش ربنا هو اراد نفسه اراد اليهود ما ارادش ربنا ما عارف ان ده دنيا مش اخرة. ما ارادش الدار الاخرة. عارف كويس جدا جدا جدا ان هو لا مش همه بقى انه يكون من الناس الصالحين ويتصرف على احسن سلوك لا لا لا ده هو اهمه بس يتشفى وخلاص مش شغله اكتر من كده روح للمشركين نفس القصة لها واضح جدا المشركين دول لا يريدون الله ولا يريدون الدار الاخرة ولا تلات محاور مهمة جدا جدا حضورها لا شك يكون عاصم للانسان في اوقات الازمات فكن نافع له في اوقات الازمات آآ التلات حاجات دي لو حاضرة عند الانسان هو هيكون محمد صلى الله عليه وسلم له اسوة هيلاقي نفسه اوتوماتيك بيتأسى بمحمد صلى الله عليه وسلم. اوتوماتيك بتقسم محمد صلى الله عليه وسلم. طيب يبقى خلينا نقول لو بصينا لهم من زاوية ان والله احنا بنتأسى بالنبي. عايزين نجود التأسي بتاعنا به. يبقى احنا ما نركزش على مجرد ان نشوف ايه السنن ونعرفها ونعملها وخلاص خلاص لا عايزين ما وراءها بقى ما وراء الكلام ده. نحن نجود في ايه؟ في ان احنا في مسألة آآ الاسلام القلب او اسلام الوجه لله سبحانه وبحمده تمام نجتهد في او نجود ونحسن في الايمان باليوم الاخر. نجتهد ونحسن في همتنا ورغبتنا وتعبدنا ورؤيتنا وطموحاتنا وتطلعاتنا احنا عايزين ايه بالضبط لو احنا فعلا ضبطنا البوصلة ولو احنا فعلا سددنا الرؤية لا لا شك ان ذاك السداد الرؤى والتصورات هيسهم ولا شك في سداد كبير جدا للافعال والتصرفات. لا شك اه ولقوا بقى بصينا الموضوع من زاوية تانية هنفترض جدلا ان في واحد بيسأل كده. يقول يا جماعة يعني سبحان الله! آآ يقول ايه انا كنت عايز اتعلم مسلا لغة انجليزية وكنت آآ مش عايز تعلمها وخلاص لأ انا عايز ان انا ابقى آآ يعني بكتب كتب من انجلش وعايز ادي كورسات تعليم لغة انجليزية فواحد يقول له بقى بص لو انت عايز الحاجات دي فعلا عايزها بجد يبقى عليك وعلى فلان تلاقي عنده اللي انت عايزه هو سبحان الله وكأن بيتقال لنا لو انت بجد بجد ترجو الله واليوم الاخر وترجو ان تكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات عليك بمحمد صلى الله عليه وسلم هيبقى محمد صلى الله عليه وسلم اقصر الطرق لذلك هيبقى لك فيه اسوة حسنة لان هو حد سبق في الطريق ده مش مش بس آآ سبق زمنيا صلى الله عليه وسلم اللي هو سبقنا كلنا لقى النبي صلى الله عليه وسلم سبق سبق آآ ميدانية ان هو على المستوى بقى اللي عمله وكلام من ده لأ سبق النبي صلى الله عليه وسلم سبق سبقا وواضحا جدا واحد عادي واحد ان هو سيد سيدات السابقين الى الله سبحانه وتعالى فهو الموضوع كده ببساطة ولذلك احنا محتاجين ننزل الكلام ده على نفسنا ونتفكر في احوالنا ونشوف واقعنا انت محتاج تشوف انت فعلا اين انت برسول الله صلى الله عليه وسلم تأسيا هل هل فعلا هو اسوتك صلى الله عليه وسلم؟ وخصوصا في اوقات الازمات في اوقات الازمات ان انت فعلا هل ترجو الله واليوم الاخر وتريد ان تكون من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ساعتها تجد ان محمد صلى الله عليه وسلم هو خير من يوصلك الى وارتقي بك للوصول لهذه الايه؟ المنزلة. ودي حاجة مهمة جدا جدا جدا. مش بس لغزوة الاحزاب لا لحياة الانسان ككل. ده اه ده حاجة مهمة ده ده ده ركن من اركان التوحيد يعني انت عندك في لا اله الا الله ده دي شق والشق التاني محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ فده ده حاجة في منتهى الاهمية. ولذلك خلينا نقول ان في آآ معلم واضح آآ من المعالم بقى خلينا نقول من اصول العاصمة والقواعد الحاكمة في اوقات الازمات ان انت اول نقطة تشغلك ماذا فعل محمد صلى الله عليه وسلم مازا فعل محمد صلى الله عليه وسلم؟ خليني اقولها لك بشكل تاني سدد نيتك وسدد منهجيتك انت انت عايز ايه انا عايز الارض لله انا عايز الاسلام لي في اخرتي انا عايز اه الاكثر تمشيا او او الافضل الافضل. الافضل افضل سلوك حط الثلاثية دي باين انا كنت بقول دايما حتى من من من الحاجات اللي بتواجهنا في اوقات الازمات والمشكلات ايه ان احنا مش بنبقى حريصين على ارضى لله. احنا حريصين على الارض لنفسنا او الارض حتى الطرف اللي احنا في جانبه يعني مش حريصين على الاسلم لاخرتنا مش حريصين على ان احنا نعمل الافضل المنزلة الافضل في التعبد اللي هي ترقينا اكتر في العبادة اه والا مثلا انا في رأيي ان كتير من الازمات وكتير من المشكلات اللي اللي بتمر بنا لو كان فعلا احنا شغلنا الارض لله لأ اللي انا بعمله ده مش لارض لله او لا ناوي اعملهمش الارض لله او لأ او اللي عملته مش مش الارض لله مش ده الاسلم لاخرتي مش ده الافضل في مقامات التعبد في اختبار العبودية اللي انا فيها انا عايز ابقى كده لا لا مش ده مش ده خالص خالص مش مش ده خالص فسدد نيتك ان يبقى همك الارض لله انك الاسلم لاخرتك همك الافضل بالنسبة لك كمتعبد وسدد منهجيتك. ازاي؟ شف محمد صلى الله عليه وسلم ماذا فعل؟ وافعل كما فعل بس من الاخر في الازمات اسلم وجهك لله وكن محسنا اسلم وجهك لله وكن محسنا بس في الازمات ده ده دي دي اصول عاصمة وقواعد حاكمة مريحة جدا جدا جدا مريحة جدا جدا جدا آآ اللي يريد ان هو فعلا يبقى في حالة ذكر دائم لله سبحانه وبحمده ما ينساش ربنا ابدا وما يغفلش عن ربنا ابدا وما يقصرش في حق ربنا ابدا وذاك الله كثيرا اللي عايز يكون كده فعلا فانت اقصر الطرق بالنسبة لك هو التقسيم محمد صلى الله عليه وسلم لو انت نجحت انك توصل لدي ان بقى ده خلاص ده اصل لازم عندك حاجة ما فيهاش فصال آآ لا اكيد الدنيا هتختلف خالص. ولزلك كتير من من الازمات اللي بتحف بنا انت راجعها كده يعني معلش راجع كده وحضرتك راجع كده. لو اتعرضنا لازمات او آآ او او ضوائق او شدائد او ايا كانت يعني مرت بها في دنيانا او في ديننا في اي حاجة بتخصنا راجعها كده ارجع بزهنك هل انت فعلا في هل انت فعلا كنت حريص فيها على تسديد نيتك؟ ان انت كنت فعلا نفسك تعمل الارض لله. ونفسك تعمل اسلم لاخرتك. ونفسك تعمل اللي هو افضل يعني بالنسبة لك كمتعبد يعني واحد عايز تبقى دائم الصلاة بالله ما تبطلش صلتك به ابدا هل هل هل انت كنت حريص على كده للاسف مش تلاقي نفسك مش هيسألك هنا هل انت كنت حريص تسأل نفسك طب هو لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مكاني ماذا كان يفعل طب لو ان النبي صلى الله عليه وسلم موجود وعايش دلوقتي وسألته هيقول لي ايه هيبقى رأيه ايه؟ هل شغلت نفسك بدي هتجد ان ده ما حصلش ولزلك كان عشنا بقى الاشكالات في يا جماعة ازاي نفهم قلناه قبل كده مرارا وتكرارا ان كل كل المخلوقات قالت هي قنوات للقربات ازاي ادرك ان انا احسن استثمار اي حاجة بتمر بي. عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير. ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له. واصابته ضراء الصبر فكان خيرا له. هو ده التحدي الحقيقي. التحدي الحقيقي فعلا ان انا اقف مع نفسي واقف واسأل نفسي سؤال. ان كده كده الامر ده هيمر كل مر سيمر ليس فيها مستقر هي دي القضية. ولزلك كنا بنقول مراتك ليس ليس المصاب من فقد ما يحبه او الاحباء انما المصاب من من فقد الثواب الاجر والثواب. ناس بتخرج من من الازمات دي كالتبر الاحمر آآ كالذهب الخالص الناس بتخرج من الازمات وهي آآ لا ارتفعت اسهمها عند الله وارتفعت منازلها وناس بتخرج من الازمات مدمرة يعني هي كده هي في في كده يعني ناس كده وناس كده. فهي كده كده الازمة جاية بس الفكرة انت هتخرج منها ايه اللي هو اصلا عايش في في رخائه آآ على آآ ان هو آآ حريص على الارض لله والاسلم لاخرته ولافضل له في مقامات التعبد. آآ هو لو داس سلوكه في في في رخائه هيكون هو برضه سلوكي في في بلوائه او هيكون سلوكه في في شدته او في ازمته هيبقى ده سلوكه فيعني لابد الانسان ايه يبقى الحالة دي مستصحبة. ولزلك هي من الحاجات اللي لا تثبت اقدام الانسان جدا. ولزلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم هنشوف الصحابة لما جوا يكلموني الصلاة في الفزع فقال سلوا الله عز وجل ان يستر عوراتكم وان يؤمن روعاتكم نسأل الله ذلك يعني ربط القلوب بهذا الايه بهذا الامر خلاص انت آآ ده ده يعني حافظ على اتصالك بالله دي اهم حاجة. حافظ على اتصالك بالله يعني حافظ على لا اله الا الله وحده. اه حافز على دي اللهم انجزنا ما وعدتنا اللهم اللهم انزل الكتاب ابنها قال مجري السحابة آآ الهازم الاحزاب اهزمهم وزلزلهم اهزمهم انصرنا عليه كان عنده صلة صلة على طول الخط الدائمة بالله سبحانه وبحمده هو هو الشخص ده كده فهو انت هتخرج من الموضوع بايه؟ هتخرج من الازمة بايه؟ هو ده التحدي الحقيقي مش الازمة هتمر ولا ما تمر لأ هي هتمر حتى لو ما مرتش وجه وراها يعني خير هتمر ويجي وراها تور تاني يعني كده هتمر الازمات يرقق بعضها بعضا الا زمان بطبيعتها يرقق بعضها بعضا. ما عادي هتمر كده كده. بس هي الفكرة بقى ان هي مرت وانت وانت وانت مريت معها هي الفكرة هي مرت وانت انت خرجت منها بايه؟ استفدت ايه لزلك فعلا انت لما تيجي تقف كده مع نفسك لان برضو دي اختبارات يعني الناس برضو مش قادرة تدرك دي دي اختبارات ونبلوكم بالشر والخير فتنة يعني الابتلاء ده منه بالسراء ومنه بالضراء. منه بالخير ومنه بالشر فامتحان دي امتحانات برضو وبالزبط كده باللي زي ايه؟ طالب بيتقال له مسلا انت عندك شفوي تحريري يقول لا يمتحن شافه بس ما يمتحنش تحرير. لا حبيبي الامتحانات مطلوبة برضه ولازم تبقى انت مستعد لها كويس ولما تدخلها تعرف ازاي تركز تجيب فيها درجة. تلاقي ناس مسلا باقي بتنجح حلوة اوي في الشفوي وتسقط في التحريق تسقط معك بتستغرب اوي بيسقط ازاي في التحرير ده يعني ممكن مسلا يجيب في الشفوي مسلا مية في المية يجيب في التحرير مسلا تمانين في المية. بيسقط في التحريري لا ده عنده مشكلة اصلا. في ازمة بالعكس واحد بينجح في التحرير بيسقط في الشغل لا ده في ازمة يعني اكيد في حاجة غلط لان يعني المفروض يبقى ها هنا وهنا المستوى متقارب هي نفس القصة انك بتلاقي واحد في اختبارات الايه؟ او اغلب الناس في اختبارات السراء تمام وزي الفل وناجحين وعشرة على عشرة. ويجي في اختبارات الضراء بقى مش ممكن ينزل شوية لأ يسقط بقى يسقط بمعنى كلمة يسقط ماشي. الخلاصة النهاردة يعني عشان ما اطولش عليكم. آآ ان ببساطة آآ احنا يعني اهو ربنا نبهنا ان انت لو عايز يعني كل لو لو عايز الملخص الملخص كانك سمعت كده طب والمنافقين وعملوا ودوا وعملوا ودوا ازمة طب طب ما هو انا انا انا يعني مؤلمة بتحصل ازمات بتبقى ردود افعالي فعلا كده بيبقى خايف وقلقان ومضطرب ومش عارف ايه زي ما حصل للمؤمنين وبالعكس في اوقات كمان يعني سبحان الله ربنا كأن ايه ردود الافعال كده آآ ربنا يقول ايه؟ آآ اذ جاءوكم من فوقكم من اسفل منكم. واذ زاغت الابصار. ماشي. وبلغت القلوب الحناجر ردود افعال ايه اه متوقعة طبيعية يعني مقبولة وبعدين كأن انت مسلا كده ايوة طب بيحصل لي كده فعلا ماشي طيب آآ وبعدين لأ ده انا ممكن بقى اوصل يبقى في ردود افعال مقبولة وردود افعال المرذولة مم ردود افعال مقبولة وردود افعال مرزولة في في حاجة متوقعة في في انفعالات مقبولة وانفعالات مرزولة خدنا الانفعالات المقبولة هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا آآ زاغت الابصار وبلغت القلوب والحناجر ردود افعال مقبولة يعني ماشي؟ وحتى ولو كانت الظن بالله الظن وقع في بعض الصحابة يا ترى احنا هننتصر ولا مش هننتصر احنا ممكن ننهزم مش عارف ايه مش ظن السوء يعني خلاص ردود افعاله قد تكون مقبولة او او مقبولة يعني متوقعة طبيعي انما بقى دخلنا في ردود افعال المرذولة. فانت لما تيجي تقرا الايات كده وتقول لي اوه طب ما انا ده انا بيحصل لي ردود الافعال المقبولة دي والمرزولة يعني. طب وبعدين بقيت قال لك الحل في في في جملتين يعني قال لك الحل في اية واحدة قد جاء لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر. وذكر الله كثيرا وكأن انت يعني الايات ايه؟ يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم آآ اذ جاءتكم جنود فارسلنا آآ عليهم ريحا وجنودا لم تروها وكان الله بما تعملون البصيرة يعني لو عايز انت تبقى الحالة دي لو عايز انت تبقى فعلا كده لو عايز انت تبقى متصل بربنا كده وربنا يتولاك كده اقصر الطرق الى ذلك ان تتأسى بمحمد صلى الله عليه وسلم بس لو حصل الكلام ده خلاص وهيورينا بقى ان الصحابة بعد كده هم تأسوا بالنبي صلى الله عليه وسلم. وفيما يملكوه وهيبين لنا بعض المحاور المهمة اوي اوي اوي اوي في ان هم ازاي كانوا فعلا تأسوا بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ هيبين لنا حاجتين مهمين جدا. هيبين لنا سداد نيتهم وسداد خد منهجيته هيبين لنا عندهم عندهم سداد المقصد والغايات والكلام ده كله وصدقت الوسائل والاليات هيبين لنا بشكل واضح هيبين لنا موقف موقف الصحابة من الله ومن الدار الاخرة اه ومن التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم. اه هيبين لنا الكلام ده. هيبين لنا بعض التفاصيل. اه وده اللي ان شاء الله ان قدر الله البقاء والبقاء آآ نتحدث عنه في الغد. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك فكرها دوما معتبرا متبعا هدي الاقوال وتفكر فيها وتدبر تستيقظ من بعد منام. وتعلم منها كي ويضاف لعمرك اه فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلامه صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام