لتختاره لنفسك في الجملة هو ما اختاره محمد صلى الله عليه وسلم لايه بنفسه. يعني ايه يعني؟ يعني انا مش عارف ايه واروح لأ يعني في في قلنا دايما حاجات اصول وتفاصيل اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو. ويضاف لعمرك كاوان فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه ما يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول. فاكتبنا مع الشاهدين اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا كنا بنتكلم عن غزوة الاحزاب وقلنا هنقسم الكلمة تلات فصول الفصل الاول ما قبل الاحزاب والاخير ما بعد الاحزاب والفصل التاني هو اه الفصل في الحديث عن الغزوة نفسها اه تناولنا الحديث عن الغزوة في كتب التاريخ والسير واه شرعنا في الحديث عن اه الغزوة من خلال القرآن الكريم خصوصا في سورة الاحزاب كنا وصلنا لقول الله عز وجل لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا وتوقفنا معه في الحلقة الماضية وفي الحلقة التي آآ سبقتها. وان شاء الله اليوم نستمر في ذلك وقلنا آآ يكن اخر حاجة بنستعرضها ان احنا بنحاول نشوف قد ايه مسألة التأسي دي اه ينبغي ان اه يوسع نطاقها. يوسع نطاقها كميا وكيفيا اه ان باختصار يعني انا انا عايز اه على قد ما اقدر احاول اا ارتقي او ارتفع بالموجود آآ لاصل به الى المنشود واحصل آآ المفقود آآ وقلنا ده فهي عملية التأسيس عملية ارتفاع ومن من قساوته الجرحى آآ فيها المداواة وفيها الاصلاح وده مسار وفي القاسية اللي هي السارية او الاسطوانة لكن اللي اساسها اساس آآ صلب واساس متين ولذلك قلنا الانسان وكأنه بيعمل في خطين خط الاصلاح والمداواة والتسديد والتجويد وخط تاني هو خط البناء والتجديد والترشيد اه ويعني عرضنا مواقف اه حصلت مع سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. اه مع سيدنا عثمان ابن مزعرون. ولما قال له اما لك في آآ طيب يعني او ساذج ما كنتش متخيل الصورة دي ما كنتش متخيل الفصام ده يبقى حاضر. لا لا بس دي اكتر حاجة بقى الاصل الفصام ده الا من رحم ربه وبرضو حصل مع اه واحد من الصحابة في مسألة اه قد لا يعتبرها البعض يعني ذات اهمية. اه للاسف الشديد. ربما يصفها البعض بانها القشور او غيرها ولكن لقينا النبي رغم كده برضو آآ بيطالب الصحابي بنفس الكلام ويقول له اما لك فيا اه اسوة آآ تأكيدا على ان التأسي نطاقه اه ما بيقتصرش على الباطن لكن يشمل الباطن الظاهر ما بيقتصرش على النسك ولكن يشمل ايضا الخلق اه ما بيقتصرش على العبادات اللازمة وانما يخص ايضا العبادات المتعدية وغيرها من الامور. طيب نوصل المسير في آآ هذا الصدد الصدد التأسي بالحبيب صلى الله عليه وسلم وعندنا حديث بيرويه سيدنا ابو قتادة بيقول ما لرسول الله صلى الله عليه وسلم على الطريق عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا. النبي آآ يعني ركن كده وفي في مسيره وآآ اراد انه يستريح فقال احفظوا علينا صلاة. يعني شف بابي وامي صلى الله عليه وسلم مسألة الصلاة الى اي مدى تشغله يعني فهو نايم مش مسلا يا جماعة بقى حد يجهز لنا الاكل حد مش عارف يعمل لنا ايه لا يعني اللي همه احفظوا علينا صلاتنا. يعني لما يجي موعد الصلاة آآ حد يوقظنا يعني او حد ينتبه للايه آآ لهذه المسألة او حد يكون آآ موكل بهذا الامر يعني احفظوا علينا صلاة. تمام اه المهم فكان اول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره يعني هو بابي وامي وامي صلى الله عليه وسلم مشغول بالامر بس كان متعب فعلا جدا جدا وكان آآ يعني آآ في حالة ارهاق شديد لدرجة ان هو النبي صلى الله عليه وسلم يعني ما انتبهش للموعد زاته وده وارد انه يحصل طبعا بس لا يكون للمرء عادة. يعني وارد انه يحصل مسلا مرة مرتين وقد لا يلام عليه المرء لان الصلاة الانسان مسلا يصلي عدد مرات كبير في عمره. لكن المهم الا تكون للمرء عادة يعني ما يبقاش عدد كبير ولا نسبة كبيرة انما لو جت كده كل فترة فده وارد ان يحصل للانسان يعني المهم فكان آآ اول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وربنا بيقدر برضه ان في احيانا حاجات زي كده تحصل كتعليم للامة يعني علشان البعض برضو ما يهولش وما يهونش يعني بعده ما يهونش من مسألة ان هو تفوته الصلاة. شف ازاي كان حرص النبي صلى الله عليه وسلم عليها وبرضو البعض ما يهولش من مسألة ان هو آآ زي ما بنقول من من من شوية افهم وظيفة العقل ايه يعني ايه وظيفته العقلية العقل ده خليه خليه يسخر جهده الاكبر زي ما بنقول من شوية في التأسي والاتباع مش في الانشاء والاختراع اه برضو فته الصلاة يعتبروا بقى انت كده مش عارف ايه وانت فيك وفيك وفيك يعني المهم آآ فكان اول يعني النبي صلى الله عليه وسلم واخد بالاسباب وقايل للصحابة انه يحفظوا علينا صلاتنا ويعني هو ما قصرش يعني وده برضو وارد ان الانسان ممكن احنا بنقول ايوة في الغالب ربنا ما بيخذلش الصادق بس في اوقات فعلا بيبقى ربنا بيقدر اشياء والاشياء دي الانسان بيبقى خد بالاسباب مش ملام فيها هو انا ممكن على مستوى سلوكي الشخصي لنفسي ان انا اقول لنفسي لا انت مقصر اكيد انت ما كنتش صادق اكيد كده لكن لا يجزم المرء بذلك جزما يعوقه او يحبطه او يهبطه او يثبطه طيب اه المهم فكان اول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في في ظهره فقمنا فزعين ثم قال اركبوا يعني يعني قاموا فزعين شوفوا فزاعين عشان فاتهم ازاي واحد فاته حاجة مهمة. انما واحد يقوم مسلا وفاته الصلاة طيب ماشي ما يجراش حاجة طيب مش مشكلة نبقى انما قايم فعلا متضايق وزعلان ومفزوع المهم ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى اذا ارتفعت الشمس نزل النبي صلى الله عليه وسلم برضو ودي برضو من الحاجات المهمة يعني ان مسلا قمنا بقى لا اهو دلوقتي قم تعمل لا النبي بيهيئ نفسه ويهيئهم للصلاة ممكن خلاص المكان ده ما عدش مناسب بقى يصلى فيه فيتحركوا لمكان تاني قد يكون انسب ركبنا فسرنا حتى اذا ارتفعت الشمس والشمس ارتفعت على مزال ثم دعا بميضة كانت معي فيها شيء من ماء. فتوضأ منها وضوءا دون وضوء يعني ايه اتوضأ منها اي وضوء؟ مش اللي هو معتاد يعني آآ حفاظا على الماء الذي فيه. وبقي فيها شيء من ماء ثم قال لابي قتادة احفظ علينا ميضئتك فسيكون لها نبأ ثم اذن بلال بلال بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم وطبعا ده تم فيه تشريع حاجة مهمة جدا وهي القضاء يعني قضاء الفوائت ان هو الانسان لما تفوته حاجة يقضيها كما هي آآ حصل ظرف زي كده وخرج وقت الصلاة اه اللي هو المفروض يعني واه وكان الانسان عنده عذر فعلا فيصليها كما هي بالضبط يعني المهم اه وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبنا معه فجعل بعضنا يهمس الى بعض ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا طب نعمل ايه بقى احنا دلوقتي احنا فرطنا في صلاتنا كفارة الكلام ده ايه اشوف برضو سبحان الله الى اي مدى هم مجاهدين في سبيل الله؟ ومتعبين وآآ وزمان يعني بقى السير والسفر ده مش مش حاجة هينة يعني الجيش تقريبا كان بيتحرك حوالي خمسين كيلو متر في اليوم وده يعني ده يعني متوسط الحركة بتاعتهم يعني خمسين كيلو متر في اليوم تقريبا يعني ورغم كده الصحابة برضه بيلقوا باللائمة على انفسهم وزعلانين ان هم آآ يعني فاتتهم الصلاة وبيقولوا ما كفارة ذلك يعني بيتساءلوا ما بينهم ما كفارة ذلك. المهم الشاهد فقال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما لكم في اسوة وده ميدان جديد من بديل التأسي وهو ميدان ايه ميدان تكفير التقصير ميدان تكفير التقصير لو انا قصرت اكفر عن تقصيري ده ازاي ازاي اكفر عن تقصيري ميدان تكفير التقصير. لان بعض الناس برضو احيانا تلاقيه ايه؟ اه دايما في مسألة التقصير دي نسأل الله العافية. احنا عادة يعني ما بين تهويل وتهوين او افراط وتفريط اا ازاي في ناس تلاقيهم آآ يبقى مقصر عادي يعني مش مش متضايق ولا حاجة ولا ولا زعلان ولا ولا تحس كده كأما لو كان عادي يعني مستمرئ تقصير يعني ما فيش مشكلة هو في ناس تانية بتقعد بقى عندها يعني قدرة غير عادية على على جلد الذات يعني حتى تصل الى الاحباط. يقعد بقى وانا ايه وانا اصلا مش كويس انا اصلا مش عارف ايه اصل انا لو انسان مش عارف اصل انا كده شكلي قلبي مريض ده انا قلبي ميت انا مش عارف كزا انا لو فيا خير انا مش عارف ده انا كزا شكلي انا يعني ويقعد بقى يايه كبر المسائل بشكل كبير جدا جدا جدا وتكبير المسائل بزيادة قوي ده مش مطلوب. يعني ممكن يبقى فيه نوع خوف يعني حاجة كده ايه زي مثلا حاجة تقلق الواحد فيسأل زي اللي حصل مع آآ سيدنا حنظلة اما بيقول للنبي نكون عندك فتحدثنا عن الجنة والنار فكأن رأي عين فاذا عدنا عفسنا الزوجات والاولاد نسينا اه يعني اه عفس الزوجات والاولاد وينشغل بالضيعات نسينا ظاهرة استحقت ان هو يعني ينشغل بها وقال نافق حنظلة سيدنا ابو لما شكى سيدنا ابو بكر قال والله اني لاجد مثل ما تجد طيب يلا بنا النبي صلى الله تمام بنشوف هنا طبعا هم كان عندهم مستويات يعني مستويات للشكاية هو اشتكى او يعني مش بيحاول يشغل النبي صلى الله عليه وسلم بكل شيء يشوف آآ فلو كان وجد عن سيدنا ابو بكر حل خير ما وجدش خلاص بقى هيرفع الامر للرسول صلى الله عليه وسلم. سيدنا ابو بكر برضه ما بيقولش ايه لا بقى يلا بقى خفف على النبي وقل اي حاجة وخلاص من نفسك لأ هو لو لما آآ شاف ان الامر ده فعلا حاضر وموجود لأ خلاص يذهب به الى النبي صلى الله عليه وسلم آآ المهم يعني فالشاهد هنا دي حاجة برضو يعني مهمة فعادي لا بأس ان يتوقف معها. انما بقى احنا بنلاقي ناس بتهول جامد جدا وانا مش عارف ايه وانا ضعت وانا هصلي وانا مش عارف كذا اه اغلب المواقف اللي كانت عند الصحابة ما كتش تهويل يعني لم تكن تهويل يعني ثابت ابن قيس ابن شماس اه برضو لما كان كان رفيع الصوت كان كان صوته جهوري عالي فلما نزلت الاية بتاعة اه اه لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كشر بعضكم بعضا ان تحنط اعمالكم وانتم لا تشعرون. ما هو كلام واضح يعني هو الكلام فلذلك اعتزل في بيته محزونا مش تهويل لأ ده واقع انما بقى تلاقي ناس انا اصلا ما فيش فايدة انا اصلا وحش انا ضايع انا مش عارف ايه طب انت ضايع ليه؟ ما انت كويس اهو والحمد لله انت بتصلي وتمام في الحالات دي يعني الانسان بيبقى محتاج يعني ميزان محتاج ميزان اه على نحو يعني ما حصل مع سيدنا اه حذيفة ابن اليمان لما جه واحد اه بيسأله يعني عن النفاق يعني وبيقول له ان انا منافق ومش منافق فسيدنا حذيفة قال يا هذا تصلي اذا خلوت يعني انت مثلا لو انت قاعد لوحدك كده في بيتك والعصر اذن مسلا بتصلي وبتبقى بتصلي داخل الوقت ما بتبقاش مسلا تقول كبر دماغك ما هنصليش ما فيش حد شايفنا قال يا هذا تصلي اذا خلوت قال نعم قال وتستغفر اذا اذنبت لما بتذنب ما حدش شايفك انت بتستغفر ولا ما بتستغفرش قال نعم قال اذهب فما جعلك الله منافقا في اوقات بنحتاج لما تحصل اشتباهات نعود للمحكمات وده مهم قوي في سياسة النفس نعود للمحكمات انا وحش انا ضايع لأ ضايع ليه الحمد لله انا مسلا محافظ على الصلاة انا موحد لله عز وجل محب لله محب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليه فدي بقى ده حاجة مهمة جدا بقى الناس اللي هي عندها جلد ذات واحباط يعني اللي هي محاضرة يعني اتمنى الناس تسمعها وتبقى تتابعها يعني حتى يعني واي حد عنده اشكال في اللقطة دي يعني ينشرها له ويكلمه فيها هي عن اسمها الاحباط وجلد الذات ضروري الناس تسمعها او الناس اللي بيبقى عندها الاشكال ده بيقعدوا ويجلدوا زاتهم بزيادة قوي بلغات ما يحبطوه. بيبقى منهم ناس كتير آآ من الناس اللي هم الطامحين يعني بطبيعتهم ناس بيبقوا آآ يعني حابين يكونوا كويسين حابين يكونوا احسن فاعتادوا على على الطريقة دي ان هم يجلدوا ذاتهم بزيادة بس لأ المشكلة ان ده بيصل لاحباط واحيانا النشأة هم في بيئات بتجلد ذاتهم بزيادة انت اصلا كذا وانت كذا وانت كذا وانت كذا يعني على الخطأ الصغير بيضخموه بشكل كبير جدا جدا وبيقعدوا يعملوا وانا عليه يعني يقعدوا يركزوا عليه بشكل كبير فعلا بطريقة يعني تستجلب للشخص دا او تتسبب له في الاحباط. تمام؟ المهم فيكون يكون سبب يعني في في الاحباط آآ وجلد الذات زي ما قلنا ان هو نفسه يكون طامح انه يكون احسن. او يكون هو في بيئة اتعودت انها بتمسك الاخطاء الصغيرة بتاعته تقعد تضغط عليها جامد جدا جدا او ينشدوا له الكمال يعني فبيركزوا كتير قوي على ايه على الحاجات المفقودة مش على اللي موجودة يعني المهم اللي اقصده آآ ان الناس دايما كده ما بين واحد آآ بيهول قوي ويضخم قوي والكلام ده ممكن يقع في جلد الذات في الاحباط هو مين ناس بتهون بقى وبتكبر دماغها مش مش شاغلها الموضوع. لو كان الكلام مبني على دلائل يقينية واضحة ونتكلم في ذات المسألة لا بأس انما بقى ان الانسان يقعد يهول الامر ده ما ينبغي يعني المهم هي احنا الحديث بيتكلم عن التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم في مسألة التكفير عن التقصير تكفير عن التقصير اه يعني مثلا بعض الناس لما يخطئ خطأ فيعني مسلا بعض الناس تبعت لي تقول لي والله حصل كزا كزا كزا كزا طب وانا اكفر عن كده ازاي فيعني فيما اعلم اقول له استغفر استغفر ربنا وتوب تتوب حقيقة يعني اللي هو تبقى نادم على ما فات وعازم على عدم العودة فيما هواته مقلق في الحاضر عن المخالفات اه وان كانت حاجة متعلقة بحقوق بشر تردها تصلح يعني وان كانت مسلا مش عارف بيان حاجة كتمتها تبينها. المهم يعني حاجات من القبيل ده فمش مقتنع ما يبقاش مقتنع لأه ازاي لأ انا مش عارف ايه لأ ده المفروض اعمل كزا وربما يتجاوز حد خلاص سيب يعني هو ربك آآ كريم ربك الرؤوف اه هو النبي علمنا صلى الله عليه وسلم ان خلاص انت لو عملت كده خلاص وطبعا يعني اه بيجي مسلا ايه اه للاسف بيحضر هنا اه بعض مسلا ايه اه ورع المتقين اه او ورع بعض الصالحين او المبالغة من بعضهم مسلا في حاجة ان مسلا يقول لك انت مش عارف لو فاتتك صلاة صليها اربعين مرة صليها سبعة وعشرين مرة عشان خاطر تبقى انت ولا تصليها ممكن حد يعملها على مستوى الشخص يعني هو هو مسلا شايف ان فات صلاة الجماعة الجماعة دي بسبعة وعشرين درجة فيصل ليها سبعة وعشرين مرة وحصل الكلام ده صحيح يعني مسلا ينام المهم يعني ده ممكن يعني على المستوى الشخصي انما بقى تعميمه على الناس لأ اللي يعمم على الناس هدي محمد صلى الله عليه وسلم فمع نفسك تطيق شيء خلاص هدي محمد صلى الله عليه وسلم انا لو حصل لحد ظرف النبي قال من نام عن صلاة او نسيها فليصلها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك لا كفارة لها الا ذلك. ده كلام النبي صلى الله عليه وسلم يعني وحاجات كتير من النوع ده يعني او من الطائفة دي يعني كده خلاص مش عارف ايه ما هو بقى الواحد برضو مش مش ساعات ان ده كفر بقى يبقى خلاص بقى ينام في الخط بس لأ يعني اللي اقصده اا الرضا بالسنة خلاص طالما هي السنة كده خلاص الرضا بالسنة انا مسلا لو واحد يعني مثلا بيحصل بقى الكلام ده لو لو احنا مع غيرنا. طب بقى لو غيرنا معنا بمعنى ايه؟ مثلا واحد اخطأ في حق حد ومش عارف وايه طب وهو يعمل ايه؟ بيعتذر ومثلا يعني يستغفر ربنا والكلام ده يقول انا معلش انا اسف والله والكلام من ده وانا ربنا يعلم يعني انا استغفرت ربنا كتير الامر ده وتائب الى الله منه ان شاء الله والكلام ده لا برضو لا برضو ده مش ده برضه برضه ولا اي حاجة ولا كانه اي حاجة انت مفتكر ان انت كده آآ خلاص يعني؟ لا لا ولا ولا اللي انت عملته عداه؟ لا ما يعديش ما يعديش عند ربنا. يعني كمان الناس بتقعد تتألى على الله وينصبوا نفسهم ارباب من دون الله سبحانه وبحمده ويقعد بقى يقول له ايه يحكم على المصائر بقى وان امرنا متكرر لك دعوة لا بالمصائر ولا بالضمائر ولا بالسرائر لا يحكم بقى على المصائر بقى يقول له اصل انت مش عارف ايه وانت كزا. يا سيدي خلاص هو يعني هيعمل ايه هو اللي ممكن يعمله الكفارة اللي موجودة في الشريعة انه يعمل كده كده خلاص عمله يعني خلاص يعني مسلا حد واحد مسلا عنده ابنه مسلا فاته الصلاة ولا بنته اه فيقوم خلاص يتوضا ويقوم يصليها في وقتها ويصليها كويس وتمام ويستغفر ربنا ومش عارف ايه يقول له عملت ايه؟ فيقول له استغفرت ربنا وصليتها ويعني وان شاء الله اقعد لي كده تاني ومش عارف ايه وبتاع. لا لا لا ولا برضه ينفع الكلام ده. ولا مش يعني احنا احنا بعضنا لما بنيجي نتعامل مع غيرنا لما نتعامل مع غيرنا خصوصا بقى في الحقوق بقى لما نيجي نتعامل مع غيرنا نيجي بقى التكفير عن التقصير بنهون منه جدا وعايزينه كده حاجة عادية انما بقى لما غيرنا لما غيرنا يخطأ في حقنا ويحاول يعمل تكفير عن التقصير. لا بنهول جدا بقى احنا مش لازم حاجة كبيرة. وده نوع من برضه كالعادة اللي هو منتشر في آآ في كتير من ممارساتنا وسلوكيتنا اه اذا كالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون. تمام فهو عنده لما لما اذا كاله على الناس عنده طغاة واذا كالوهم عنده خسران. خلاص؟ آآ الله المستعان. فالشاهد يعني ان هنا النبي صلى الله عليه وسلم بيعلمنا برضو او يعني بيوضح لنا ان والله التأسي مش بس حاضر في حالة الايه اه يعني الصلاح وفي حالة الاحسان لأ وارد برضو في حالة التقصير وعرفت التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم ده برضو نطاق وميدان للايه؟ التأسي. والرضا بالسنة يعني الرضا بالسنة وبعدين حاجة عجيبة جدا سبحان الله! آآ بعض ربنا مسلا لما يبقى مش عاجبه يا عم هو انت اعلم بالاحب الى الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني هو انت احرص على مرضاة الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسائل كده لأ لأ لأ مش لأ وايه دي يعني مش للدرجة دي ومش عارف يعني خلاص سيدي خلق ربنا كريم يعني نكون انسان استغفر او يكون تاب خلاص. انت عايز تقول لي ان فلان ده بعد العمايل دي كلها اه يجي مش عارف يتوب كده وخلاص وربنا بقى يغفر له كل اللي فات ومش عارف والتوبة تجب ما قبلها وكلام من ده والقصة دي يا عم انت مالك يعني انت انت مالك انت تدخل بين العبد وبين ربنا ليه اللي هو برضو مش قادر الصورة دي بقى وصلت يا جماعة لدرجة ايه للدرجة بقى اللي كانت حاضرة عند الحرورية او الخوارج حرورية نسبة على حرورة بل ده طلعوا منها الخوارج معروفين. دول كانوا بيكفروا بالكبيرة. يعني ايه يكفروا بالكبيرة؟ يعني مسلا شرب الخمر آآ الزنا السرقة آآ دي مسلا كبائر ومسلا حاجات تانية بيعتبروها او مسلا داخلة في الكبائر المعاصي الكبيرة عندهم والاصرار على زنب مش عارف ايه ترك الحجاب آآ ترك بعض الصلوات تكاسلا. كل الكلام ده بيكفروا به يعني. ماشي المهم هم بيكفروا بالكبائر. حد عامل زنب يعني او كبيرة بيكفروه طيب ايه ايه برضو لما تيجي تتأمل في المسألة؟ طب هو اللي عمل كبيرة ده خلاص هو يتوب الى الله ويستغفره كده. هو لأ هو هو عنده اللأة مش التكفير عن التقصير مش راضي به بالايه باللي في في الشريعة. مش راضي باللي في السنة ان هو يتوب الى الله ويستغفره مسلا. لا لا لا ده انت تجدد اسلامك وانتهى تجدد اسلامك من تاني هو هو تصور حروري مخليه مش قادر يستوعب كمان فكرة ان ده ربنا يتوب عليه لأ لأ ولا يا عم خلاص انت مالك انت المهم يعني فالامور دي الامر فيها الى الايه؟ الى الى الشرع لا الى الطبع والى الهدى لا الى الهوى. ماشي عن زرارة ان سعد بن هشام بن عامر اراد ان يغزو ان يغزو في سبيل الله. فقدم المدينة فاراد ان يبيع عقارا له بها فيجعله في السلاح والكراع. ماشي ويجاهد الروم حتى يموت يعني سعد ابن هشام ابن عامر اذا اراد ان يغزو في سبيل الله فقدم المدينة وصل المدينة اراد ان يبيع عقارا له بها فيجعله في السلاح والكراع ويجاهد الروم حتى يموت ان هو احب ان هو عنده بيت آآ او دار آآ راح او عقار يعني راح يبيعه عشان خاطر يستسمر ماله ده في اشتري بيه السلاح وعدة وعتاد ويجاهد حتى يموت فلما قدم المدينة لقي اناسا من اهل المدينة فيناهو عن ذلك؟ يعني قابل ناس من اهل المدينة فقالوا له لا يعني طب ده مش مش الافضل او كده واخبروه ان رهطا ستة ارادوا ذلك في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم او فنهاه نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال اليس لكم في اسوة اليس لكم في اسوة طيب ده هنا بردو ده المفروض موقف اخر في حد آآ هو اراد سبحان الله يعني هدي النبي صلى الله عليه وسلم يا جماعة زي ما بنشوف فيه معالجة يعني آآ للافراط في معالجة للتفريط وزي ما بنشوف في معالجة للتهوين في معالجة للتهويل برضو يعني يعني لا يراد للعبد انه يتجاوز الحد لا يراد للعبد انه يتجاوز الحد لا افراطا ولا تفريطا. تمام فالمهم هذا الموقف وفي بعض الروايات ان هو اراد ان هو يختصي يعني خلاص يعني وهيجي معانا في موقف ستنا عائشة يعني المهم فهو اراد ان هو خلاص بقى يعني اللي هو بقى ايه؟ يخرج من الدنيا خالص. واللي عنده كله يبيعه بقى ويشتري بقى سلاحه وبتاع ويجاهد في سبيل الله بقى ويسيب الدنيا دي خلاص بقى ويرمي آآ النبي ما كنش هديه كده صلى الله عليه وسلم. النبي كان هديه ده شوية وده شوية يعمل ده ويعمل ده. آآ ده ده فترة وده فترة حتى وان دي طالت او دي قصرت بس ده فترة وده فترة. المهم كذلك كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم. هنا بيوضح لنا حاجة مهمة برضو ان من ميادين التأسي من ميادين التأسي رؤية المرء في الحياة من ميادين التأسي نزام الحياة اللي الانسان هيختاره لنفسه بردو حتى انت في نظام الحياة اللي هتختاره لنفسك ده ميدان ميدان التأسي ان انت برضو مش مخير ان يبقى عندك نزام حياة براحتك كده محمد صلى الله عليه وسلم للاسف يعني قلنا كتير من المسلمين متصور ان التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم بيقف عند ان احنا نصلي كما كان يصلي وكمان في الظاهر يا ريته في الباطن زي صلاته وان احنا نحاول ان احنا مثلا ناكل بايدنا اليمين زي ما كان بياكل صلى الله عليه وسلم. نستعمل السواك ونلبس جميل اوي. بس تيجي بقى تبص عليه بقى في همومه وتطلعاته ورؤاه واهتماماته الطريقة اللي عايش بيها الحياة نزرته للدنيا لأ مش زي الرسول صلى الله عليه وسلم خالص ولذلك دي حاجة في منتهى الاهمية رؤية الانسان في الحياة تطلعات الانسان المعادلة بتاعة الدنيا والاخرة الميزان ده الدنيا قد ايه والاخرة قد ايه الميزان حتى الموازنة نفسها ما بين ما بين حق الله وما بين آآ حقوق النفس وحقوق الاهل الطريقة اللي بينظر بها للحياة وبيعيشها بها. الطريقة دي نفسها آآ رؤيته وتصوراته دي نفسها محل تأسي لان احنا بنشوف الناس للاسف الشديد ما بيجيش بقى عند الحتة دي وناس ملتزمين وممكن بقى يعلنوا بقى ان احنا السنة ومش عارف وايه واحنا حياتنا كلها السنة وتيجي تبص بقى تشوفهم على على الواقع تلاقي لأ هو في الدنيا في الدنيا لا ده ده هو هو في مسلا في بعض في المسجد في مش عارف ايه ما شاء الله من اهل السنة والجامعة. ونيجي بقى في الدنيا من اهل البدع والضلال. والله في الدنيا تلاقيه اللي ما فيش فرق بينه خالص وبين اي حد تاني تلاقيه مش هقول لك بقى على النسك مسلا والخلق يعني الفصام الحاصل بين النسك والخلق ممكن تلاقيه في النسك تمام زي الفل ومتأسي بالنبي ويجي في الخلق مش متأسي لأ لأ ده مش كده انا بتكلم على مستوى الدين والدنيا تصوراته وتصوراته ان ميدان التأسي ده محصور في ايه؟ محصور في محراب النسك والصلاة. الحاجات اللي هي بتاع الانساك والصلاة. انما محراب الحياة ده بقى عيش حياتك مع نفسك فلذلك كنت ناس كتيرة بتتصدم بتتصدم جدا جدا جدا ومش فاهمين النقطة دي ولا مدركينها. آآ بيبقوا ناس طيبين وبيتصوروا في اللي هم بقى آآ يعني اهل الصلاح دول او من يظهرون الصلاح انه في الدنيا بقى هيبقى ايه؟ آآ هيبقى كشخص آآ آآ زي كده زي ما بيسمعوا في الجامع فيروح مسلا يشاركه في تجارة آآ يروح يعامله مسلا في معاملة مسلا مالية في امور تخص الدنيا. آآ يشتغل معه في حاجة. آآ يستعمله في امر من الامور آآ الدنيا متصور بقى ان اللي هو الكلام اللي بيسمعه على المنبر ده او اللي بيشوفه او الراجل ده اصل كزا يتصدم بقى فيه. يكتشف انه حاجة تانية خالص خالص يلاقي مثلا يجي يتكلم معه بقى في الدنيا وفي الرؤى ومش عارف ايه وبنى ومش عارف ايه والعيال تلاقيه عادي خالص كانت من الحاجات الصادمة مسلا اللي الواحد كان بيشوفها مع بعض الصالحين والصالحات ان مسلا تلاقي مسلا في الخطب والمحاضرات والدورات كلام فل قوي تيجي مسلا بقى رح حد رايح يتجوز بنته واحدة بقى مش عارف بتكلمها مسلا على بنتها لأ استني بقى واحنا عايزين وعايزين وعايزين وعايزين ممكن عادي يعني لو حتى هنقول مسلا طبقا للعرف او الامور ماشية اهو يعني ماشي بس لأ وعايزين وعايزين انت لسه امبارح قايلة كزا في الدرس دا انت لسة امبارح لما يجي بقى يبقى امر من امور الدنيا امر عادي بقى اللي فيه بقى الناس بتتعامل مع بعضها والكلام ده كله يتصدم يجي الاقيه مسلا على مستوى الدراسة بتاعته والشغل يلاقيه ماشي ما شاء الله بعض الناس كده ما شاء الله اخوة وصالحين وشكلهم ولا اخوات صالحات شكلهم زي الفل ليه بقى يشوفوا بقى على مستوى الدنيا مسلا الشغل بتاعه والدراسة وصراعاته مع زمايله زيهم واسوأ منهم زيهم واسوأ موزف مسلا تلاقيه زيهم واسوأ منهم عادي خالص ما فيش مش فارق معه لا تسكت اصل الكلام ده ما ينفعش مع العالم دي. وهنا لا ده له نزام لوحده. ما ما تركزش هنا. ما تركزش من قال ذلك تلاقيه مسلا هو على مستوى بقى المسجد وتمام وده حضر بقى الاستاز شريف كتير من المسلمين على مستوى المسجد والكلام ده تمام وحلو وبيقول كلام حلو وبيسمع كلام حلو لكن في الدنيا لا هو الهاكم التكاثر الهاكم التكاثر الهاكم التكاثر عايش في الدنيا عادي خالص خالص ودي من اكبر الفصامات اللي الواحد بيشوفها في واقع من يسمون بالملتزمين والملتزمات ما الناس بتقعد تقول يعني احنا ملتزمين وملتزمات من اكتر الحاجات الواحد بيشوفها لأ ان دول في الدنيا زيهم زي الناس التانية حتى في طموحاته آآ بنتك او ابنك يقول له لا لا لا لأ سيبك دلوقتي خليني اوقف ما تقوليش اقعد اروح مش عارف الدرس احنا عندنا امتحانات ركز بقى عشان امتحاناتك انت لأ لأ ان شاء الله انت لما تخلصي السانوية العامة تشدي حيلك كده السانوية دي السانوية دي ما تعمليش اي حاجة خالص غير المزاكرة والدروس بس بس ماما طب والدرس ده ممكن الصلاة مش مشكلة ما يجراش حاجة يجوز ان شاء الله تيجي في الدنيا تلاقيها زي امك ريزة اللي هي ساكنة جنبها مش فارقة خالص فين رؤيتك انت؟ فين انت رؤيتك في الحياة؟ فين بنتك اللي انت عايزة لها ايه لأ برضو في بناء ابنائنا مهتمين بأبدانهم اكتر من اهتمامنا بايمانهم مهتمين بدنياهم اكتر من اهتمامنا بدينهم رؤيتنا لهم نفس الرؤى بتاع الناس العادية خالص ما فارقناش الناس العايدين في رؤيتنا مش رؤيتنا رؤية محمد صلى الله عليه وسلم ما فارقناش الناس اللي قاعدين في رؤيتنا. ما فارقناهمش في ان احنا كل همنا نكنز ونعمل ونودي ونبني مش عارف البيت الفلاني ونعمل ما فارقناهمش في الرؤية اصلا احنا جمعناهم في رؤى جمعناهم في تصوراتهم في نظرتهم للحياة في في تحليلهم للامور ده اكتر حاجة الواحد بيشوفها كنت الاول يعني الواحد بقى وهو كده يعني يبقى ايه زي ما بيقولوا الانسان يستصحب استصحب بالاخلاق والانساك اللي كانت حاضرة معه في في محراب الصلاة ياخدها بقى ولا محراب التعلم والتعليم ياخدها لمحراب الحياة وفعلا تبان وتزهر تلاقي مسلا بعض الزملاء يعني انا اذكر كده مسلا بعض الزملا في الشغل يعني ده بقى مسلا ملتحي او حد مسلا ولا واحدة منتقبة وتشوف مسلا اداؤه مسلا ولا بيتقي ربنا ولا عنده ضمير ولا وكل همه مش عارف ايه ويتطاحن مع دول ودول عشان خاطر مش عارف يعمل كزا وبعدين هيحجز حتة في السوق عادي خالص شخص عادي خالص خالص بيخش الدنيا يبقى زيه زيهم بالضبط لا يكاد فارقها زيه زيهم بالزبط طب فين بقى فين فين بقى يعني فين التأسي بمحمد صلى الله عليه وسلم هو التأسي بمحمد صلى الله عليه وسلم يصلي كما يصلي وتمسك السواك وتعمل بس كده لا اقلل من شأن هذه الامور بس اللي اقصده ده ميدان مهجور. ميدان مهجور من ميادين التأسي بمحمد صلى الله عليه وسلم. ميدان الرؤى والطموحات والتطلعات تصورات المتعلقة بالدنيا متعلقة بالعمران تجد على مستواه هو الشخصي طموحاته لنفسه وحراكه وكلام من ده كله هو واحد من اهل الدنيا بس بنكهة دينية آآ مراته وآآ ما يتعلق بها ولاده واللي باختياراته لاولاده اهتمامات نفسها بتاعته مع اولاده. الكلام اللي بيقوله لهم الاحلام اللي اللي بيصنعها لهم طموحات اللي بيربيهم عليها. هو كده هو دنيا عادي خالص مش شايف يعني ان لا انت محمد صلى الله عليه وسلم اسوة حتى على مستوى الرؤى والتصورات رؤيتك للحياة كيف تنظر للحياة؟ اختياراتك في الحياة خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم مستوى رعاك واختياراتك. بعض الناس او يعني مش بعض الناس. بقى دي الصورة الغلبة ان لما حد يحاول يطبق الهدي على قد ما يقدر في ميادين الحياة اه طبعا حاضرة الايه؟ الوصف الجميل اللطيف دروشة اه لأ مبالغة شوية لأ بزيادة اصل مش عارف ايه حاضر ليه؟ هو في الحقيقة هو دايما الانسان المتطرف بيصف الانسان المقتصد بوصف متطرف يعني الانسان اللي هو اللي بيهول ده هيصف الانسان المقتصد اللي هو المعتدل بانه بيهون طب واللي بيهون ده هيصف الانسان المقتصد بانه بيهول. ده العادي ما دايما حتى كده يقول له مسلا ايه؟ اهل السنة مزلومين يمين شمال اه مسلا الخوارج يقولوا عليهم مرجئة طب والمرجئة؟ يقولوا عليهم خوارج. يعني كده. ما هي ده ده العادة هو الانسان المتطرف لابد انه يصف الشخص المعتدل بوصف متطرف المتطرف في حب الدنيا واللهش ورائها وان هو الرؤية الاخرة مش حاضرة وتأسي محمد صلى الله عليه وسلم ليس كما ينبغي لا يحاول يعمل كده لازم يوصفه وايه اوصفه بالدروشة. هيوصفه وصف متطرف اصلا ده طبيعي جدا والشخص بقى اللي مدروش على الاخر ده وعايش حياته بقى وما فيش حاجة اسمها محراب حياة والكلام ده كله ولا مش عارف ايه وهيوصف الشخص اللي هو المعتدل او المقتصد بايه او المتأسر بمحمد صلى الله عليه وسلم ابتدينا اوصفه بايه هيوصفه لها لقت الناس بتاع دنيا. الناس اللي هم يقول لك الاسلام المودرن الحديث اه ومش عارف نعمل ايه ونحاول نواكب التكنولوجيا مع بانضباط شرعي ومش عارف ايه لا لا لا في ناس كده ما هياش عايز هو عايز نفضل يعني في كتير من من صور الالتزام آآ او يعني من طرائق الالتزام اللي شاعت في الفترات اللي فاتت هي منها طريقة يعني ايه عايزة الوقت يعني او عايزة تدي كل حاجة لمحراب الحياة والعمران واهم حاجة والاصلاح وكزا والتقدم التكنولوجي واحنا لابد ان نواكب وياك كسبنا ايه بقى الناس اللي قاعدين مش عارف صحيح البخاري زاد نسخة يا سيدي لما انت احفظيه صحيح البخاري. آآ الناس طلعت القمر وانت قاعد آآ عمال مش عارف تعلم لي الناس في القرآن تحفزهم القرآن ولا تعلمهم العلم ولا صحيح البخاري والناس طلعت الامر وانت قاعد لي هنا. طب ايه ده يعني احنا على الاقل عملنا حاجة. انت لا انت اللي القمر ولا انت اللي اتعلمت القرآن او لصحيح البخاري فايش الاصل؟ انسان فاشل يعني اللي يشوفك كده يقول بقى انت يعني ايه؟ انت كل رايح جاي على القمر كل يوم. انت انسان فاشل اصل انت واقف بتتفرج بس. انت عملت حاجة ففي ناس النغمة دي وبقى والاسلام والاسلام المدني والاسلام المتحضر والاسلام العمراني يعني وجاي على حساب النسك ومحراب النسك والصلاة في ناس تانية بقى عندهم اسلام هو غير صالح لا يصلح الا للمسجد لا يصلح الا مسلا لايه؟ لطالب بس مش صالح للحياة مش طالع ما هو يعني زي ما الراجل بتاع الجزء العمراني ده الشق بتاع تحديات محراب النسك الصلاة او تحديات بناء النفس هو مش بيعرف يحلها لك مش بيعرف يواجهها فتلاقي بقى عندهم افات مدمرة من الاخر ركز جدا على الجزء بتاع الاصلاح وناسي الجزء بتاع الصلاح فمش قادر يبنيك ولا قادر يحل لك مشاكلك الشخص التاني قدر يبنيك انسان صالح في نفسك كويس تمام زي الفل حلو قوي في المسجد بس مش قادر يبني نفس قادر ان يستصحب نفس الشخص الصالح ده برة بقى في ميادين الاصلاح لأ فبرة بقى يقول لك ايه هو الحل اعتزله اه حط مسلا مش عارف بتاع واقفل خيط عنيك اعمل مش عارف ايه في ودانه يعني بقى ده الحل خلاص ما عندوش اسلام صالح عنده اسلام حلو قوي للولد او للشاب وهو في المسجد وهو في الدروس وفي الحلقات. طب وفي مدرسته في شغله كليته وفي بيته ومع الناس لأ مش قادر يواجه الاشكالات الحياتية او الواقعية دي هو بيتكلم على نوع بس من الاشكالات ده حاضر وده حاضر. الصورة دي حاضر الصورة دي حاضرة للاسف الشديد كل واحد منهم بيوصف بقى المعتدل او المتبع لهدي محمد صلى الله عليه وسلم المتزن بيوصفوا مصر فده هيوصفه بان انت اولئك المش عارف اللي كزا اللي يريدون اسلاما متميعا طيب ودول يقول لك اولئك المتحجرين المش عارف ايه الاصوليين الرجعيين يعني واهل السنة جه هنا ما هنا مزمومين وهنا مزمومين. يعني للاسف الشديد دي صورة ولو من المحزن والموجع يعني ان آآ الناس بتقول ايها خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وان تطيعوه تهتدوا. لكن بتبقى حاجة صادمة صراحة ممكن هنا يعني لا يفوتني خصوصا ان احنا آآ يعني هنوقف الحاجات اللي هو الكلام المباشر للنبي صلى الله عليه وسلم آآ ان انا شخصيا من الحاجات اللي كانت صادمة بالنسبة لي او شوكي ان انا مسلا عارف ان احنا نتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم مسلا في ميادين مسلا العبادات طيب كانت مسلا علامة فارقة جدا بالنسبة لي طيب التعامل مع القرآن الكريم هو النبي فيه مش اسوة صلى الله عليه وسلم؟ اسوة اسوة يعني اسوة كاملة يعني اللي هو عمله انا عامل زي بالزبط ضلوا كما رأيتموني اصلي. خذوا عني مناسككم بزيادة ولا نقصان؟ طب ليه مش بنتبع هديه ليه فبتتصدم ان انت تلاقي الناس اللي هي بتعلن مسلا حفاظها لهدي النبي صلى الله عليه وسلم والالتزام به والاستقامة عليه وممكن تقيم الدنيا ولا تقعدها على مسلا على سنة من السنن خلاص وربما كمان كانت من سنن العادات تصدم انك تلاقيهم هم هم كواقع فعلي لأ في التعامل مع القرآن لأ مش على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا حاجة الصدمة الاكبر بقى لما تيجي تقول له طب لأ والله هو الهادي كزا كزا كزا كزا كزا كزا فماش وربما ما يعرفش الهادي ربما مكسل مش عارف يعمله ازاي. ربما مش قادر طيب انت عرفته وقلت له الهدي كزا كزا كزا كزا يتهمك بالبدعة او يحاربك او ينفر منك او يزهد فيما عندك اه بجد يمكن انا دي كانت مسلا من اكتر الصدمات اللي الواحد صدمها في الناس في حياته يعني او يعني المفترض في بعض الصالحين. طبعا احنا مش هنحاسب الصلاح على على على فئات او اشخاص زي ما قلنا الخير ده باقي باقي والفئات الصالحة حاضرة حاضرة يعني بس اللي اقصده ايه بقى الفصام ده؟ ده احنا الفصام احنا هنا لسه في محارب ونسك الصلاة امال بقى لما نخش من حرام الحياة نبقى عاملين ازاي لما نخش بقى ميادين الاقتصاد وميادين السياسة وميادين الاجتماع وميادين التربية وميادين احنا بنبقى عاملين ازاي اه اللي اقصده يعني الخلاصة الخلاصة اه برضو الانتباه لان التأسي بمحمد صلى الله عليه وسلم مش بس مش بس في امور الدين حتى في امور الدنيا مش مش بس آآ في محراب النسك والصلاة. كذلك في محراب الحياة مش بس على مستوى الطاعات والعبادات لا لا لأ كمان على مستوى ولا حتى على مستوى الافعال والتصرفات لأ على مستوى الافكار وتصورات على مستوى الهموم والتطلعات على مستوى الرؤى والاحلام لأ انت تبقى رؤيتك رؤيته نظرتك للحياة نظرته منهاجك في الحياة منهاجه صلى الله عليه وسلم وده لابد ان ينتبه اليه في في ثوابت اه وفي متغيرات النهاردة يا جماعة احنا قلنا حطينا قاعدة قلنا يا جماعة الله يكرمكم مثلا انت لما تيجي تلبس ثوب يكون ساتر لعورتك يكون اه لا يكون شفاف اه عشان اه كزا. ما يكونش مش عارف لازق على عورتك كزا. اه ما يكونش لو انت رجل من الحرير ما يكونش لو انت رجل آآ او يكون كله احمر آآ ما فيهوش يعني حطينا شوية مواصفات طيب الثوب ده بقى هيبقى شكله ايه؟ هيتبان طب خامته يا كتاباية في مسواه الحريق لونه هيتباين في مستوى اللي هو الاحمر الصافي ده عهد بيكون لها ايه؟ متغيرات مقبولة مساحات مرنة وفيه ثوابت هي نفس القصة انت اتحط لك الرؤية للحياة في في حاجات ايه؟ ثابتة وفي بقى تباينات ده مقبول وده مقبول وده مقبول مقبول التاجر ومقبول الطبيب ومقبول المعلم كل ده مقبول مقبول في النطاق بس هو بقى مقبول في النطاق بس في اصول في اصول حاكمة لهذه التفاصيل وموجهة لها طول التطلعات اصول الطموحات او اصول التصرفات فيما يخص هذه المهدي. تمام؟ طيب آآ نروح بعد كده لحديث سيدنا يعلى ابن امية. عن يعلى ابن امية قال طوفت مع عمر ابن الخطاب فلما كنت عند الركن الذي يلي الباب مما يلي الحجر ماشي الركن الذي يلي الباب مما يلي الحجر المراد بالركن هنا آآ ده الركن الشامي. خلاص اه نحنا عندنا في في الركن اليماني وفي الركن المهم يعني مش متخاوط فيها بس المهم اه بيقول اه اخذت بيده ليستلم. فقال اما طفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت بلى. قال فرأيته يستلمه؟ قلت له قال فانفذ عنك فان لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة اسوة حسنة هنا بقى الصحابة نفسهم بدأوا يستعملوا نفس الاصل اللي كان بيتكرر كتير في واقعهم بدأوا يستعملوه مع غيرهم انه مثلا يسلك سلوك او يعمل حاجة اهو فحتى في بعض تفاصيل الايه؟ العبادات تفاصيل الحج. ان هو يريد انه يستلم ركن النبي ما استلموش وهو قال له كده قال له هل رأيته يستلمه؟ قال اما طفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم. قال فهل رأيته يستلمه؟ قال لا. فقلت لا. قال فانفذ عنك فان لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة خلاص يعني مر اللي هو ديل بيسمى السنة التركية يعني انت ما تعملش ولذلك يعني كان دايما العلماء يقولوا ايه؟ يقولوا الاصل في العبادات الحظر. المنع الاصل في العبادة ان انت ما تعملش الا اللي ورد في السنة الاصل انت ممنوع تعمل حاجة ما علكش فيها دليل ما معكش فيها دليل ويقولوا يعني وطبعا الكلام مش على الاطلاق او الاصل في في المعاملات الحل والاباحة يعني احنا النهاردة قلنا طب ايه رأيكم نعمل كزا نيجي نعمل مع بعض المشروع الفلاني الاصل انه حلال. اه طالما محافزين على الضوابط طالما ما جاش دليل بالحرم انما لأ العبادة ايه رأيكم يا جماعة احنا هنقعد مع بعض ونقعد مسلا آآ آآ نرتبها كده كل اسبوع وآآ احنا مسلا هنقول سبعميت هنعمل صلاة ونسمي الصلاة دي مسلا آآ صلاة آآ مش عارف اه كورونا مسلا نسميها صالات آآ آآ مسلا آآ آآ جلب الاحباء اي حاجة في اي حاجة نعمل لا الاصل الاصل ان ده بدا الاصل انه بدا يعني الاصل لان الاصل في العبادة الحظر اصل في العبادة انك ما تعملش حاجة الا هي تكون اصلا مشروعة يعني النبي عملها للصحابة عملوها الخفيفة الراشدين دحين كمان ليها يعني عبادة يعني هي العبادة بس مسلا في سورة مختلفة المهم يعني فدي دي مسألة مش هنتخاطف فيها هنا. هي يعني اتكلمنا عنها بالتفصيل في الكلام عن البدع بس شاهد يعني اللي اقصده ان يفهم ان الاصل في العبادات الحظر او المنع. خلاص مش مش ان انت بقى على هواك كده تبقى نايم كده وتقوم تخترع عبادة. تقوم تفكر في حاجة لأ. انت تلتزم بالمشروع تلتزم بالمشروع يبقى همك همك الاساسي همك الاساسي هو التأسي والاتباع مش الانشاء والاختراع عمك الاساسي التأسي والاتباع مش الانشاء والاختراع طيب فهنا برضو حتى وقد يبدو في تفاصيل اهو يعني بعض الناس تلاقيهم ايه محافظين على السنة في الجملة او متأثم النبي في الامر في الجملة بس يجي في بعض التفاصيل يعني بيهملها مش الدرجات عادي عادي لأ متأسي في الاصول وفي التفاصيل في الحقائق وفي الدقائق لا تأس مش بس في الايه؟ مش بس في زي ما قلنا برضه ما لا يتكرر. التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في المنهجيات وفي احادي المعلومات منهجية نفسها منهجية التعامل مع كذا. التعامل معها كما كان يتعامل معها ما هو ده التأسي حاضر كل دي ما هي دين تأسي النصوص اللي بتؤكد عليها فنجد ناس مسلا ممكن تلاقيه في الصلاة ما شاء الله ايوة صلاته في الجملة زي صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. بس تيجي مسلا حتى مش عارف حركة الاصبع. آآ حاجات قد تبدو يسيرة ابتلاء حاسب وقف هنا ده عندك فيه سنة ما عندكش فيه سنة. آآ لك فيه اسوة ولا ما لكش فيه اسوة؟ لك فيه اسوة. النبي صلى الله عليه وسلم واكيد فيه سنة اكيد فيه سنة خلاص انت هتحاول تستهين السنة دي طيب وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اكب على الركن فقال اني لاعلم انك حجر ولو لم ارى حبي صلى الله عليه وسلم قبلك واستلمك ما استلمتك ولا قبلتك فقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. سلام شوف بقى هنا معنى جميل جدا بيأكد عليه سيدنا عمر انما لو سمحت بقى التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم يعني هو هو هم نقموا عليه ان هو ايه لما كتب سيدنا معاوية قال له كتب علي ابن ابي طالب ما قالش مسلا امير المؤمنين ما قالش خليفة المسلمين كلاما دا يعني خلي العقل يسخر طاقته الاساسية ما يضيعش وقته في ان هو يتصور ان هو امر كفاه الله اياه وعايز بقى ايه يعني احنا قلنا من الحاجات الجميلة اللي ربنا اكد لنا عليها وبيأكد لنا عليها في القرآن على طول مسلا ذلك الكتاب لا ريب فيه انه نزل الكتاب بالحق ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. ليه؟ وخصوصا مسلا دي ولو كان عند الاقارب لا يوجد فيه اختلافا كثيرا. يعني ربك بيقول لك انا كافيتك ان انت تقعد تتأكد من الصحة كفيتك ان انت تتأكد من الصلاحية انها القرآنية دي التي هي اقوم ركز بقى انت في الايه ركز بقى انا كافيتك الاختراع ركز بقى في الاتباع كفتك المسألة دي ما انت مش محتاج تخترع بقى ولا محتاج بقى فالعقل تستنزف قدراته وتقاته في حاجات ايه يمين وشمال ويروح يا سيدي يعني ربنا وفر عليك ده كله بدل ما انت تبقى قاعد بقى عمال عايز يختبر هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو صح ولا غلط. ويقعد يقول لأ اصل استنى وهو اصل ده منافي للعقل انت اللي يهمك كله تتأكد من الصح هل ده ورد ورد طيب تفهمه صح اللي هو بنسميه الثبوت والدلال صحة الثبوت وصحة الدلال طيب اه تفهمه صح. تمام كده؟ خلاص بقى تتبع لا ده بيقعد بقى يحاكمه ويشوفه ولا اصل ده ربما كان كزا وبصراحة اصله مش مناسب ولعله ده برضو ميدان تاني مهم جدا جدا او بعد مهم جدا في التأسي ان انت في التأسي تركيزك الاكبر على استثمار قدراتك العقلية والفكرية كلها في كيفية في الاتباع والتنفيذ مش في ان انت قاعد عايز بقى تصمم الامر ويتعمل ازاي ومش عارف وايه آآ يعني وتقعد تحكم عليه وينفع ولا ما ينفعش خلاص اذا اذا صح الامر يعني خلاص النبي صلى الله عليه وسلم انتهت المسألة يعني اذا ثبت الامر عن الرسول صلى الله عليه وسلم خلاص ما فيش مجال للكلام ولا للرأي اصلا ولذلك آآ حتى كان سيدنا الامام الشافعي يقول لاصحابه يقول لهم اذا جاءكم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضربوا بكلام عرض الحائط. خلاص خلص الكلام يقول اذا صح الحديث وهو مذهبي ومروي عن سيدنا ابي حنيفة ايضا كان حدث سيدنا ابي حنيفة يقول حرام على من يأمل من يأخذ بقولنا الا يعرف دليلها ماشي؟ يعني حرام ان لا ياخد بقول ما يبقاش عارف دليلي الا صاحب هذا القبر زي ما احمد يقول لا تقلدني ولا تقلد ملكا ولا الشافعي الاوزاعي ولا في اولئك خذ من حيث اخذ. الشاهد خلاص لما يعني اه اذا جاء الاثر او اذا صح الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم سخر طاقتك كلها لايه؟ لان التأسي والاتباع والتنفيذ. ما تقعدش بقى عمال تختبر بقى هذا صحيح ولا مش لأه ولا مش صحيح؟ ده صالح ولا مش صالح؟ صحيح يعني في ان هو يعني ينفعنا ولا لا آآ للاسف الشديد اللي بنعاينه النهاردة او بنعايشه النهاردة تقول له يا اخي قال رسول الله كزا. يقول لك لا ده حديس يمسح تقول له والله صحيح. اهو. يقول لك انت فاهمه غلط. تقول لي اهو ادي شرح العلماء اهو طيب بيقول لك لا لا اصل الكلام ده مش مناسب للوقت ده للاسف الشديد الكلام اللي انا بحكيه ده بقى مش لازم يصدر بشكل واضح كده بلسان المقال على لسان واحد من العلمانيين والليبراليين ولا المنافقين ولا اصحاب الاقلام المأجورة ولا الاسفل المأزورة مش لازم لأ. يعني للاسف الشديد ممكن يصدر بلسان الحال من كتير من المسلمين. بلسان حاله هو كانه بيقول ايه مش مش مقتنع اوي. مش شايف الكلام ده مناسب له اوي عارف ان الكلام ده صح وان السنة كده بس ما بيعملهاش اصل مش مناسبة للوقت ده اصل ده مش عارف ايه فين فين بقى هو انت ازاي كنت بقول القضية مش في القضية في تجريد التأسي القضية في الصدق في التأسي في انك تتأسى تأسيا مجردا عن الهوى مجردا عن الطبع الطبع ده مركون على جنب الهوا ده مركون على جنب لأ خلاص اتأسى اتأسى مجردا ان انت تدلي بدلوك وتدي رأيك تدي رأيك في ايه؟ فهتخترع يعني انت تدي رأيك في ايه ده النبي صلى الله عليه وسلم ما بيجبش نص حرف من عنده وما ينطق عن هواء ان هو الا وحي يوحى يقول لسيدنا عبدالله بن عمرو يقول له اكتب فوالذي نفسي بيده فالله الذي لا اله الا هو ما يخرج الا الحق اكتب يعني هو ما بيقولش كلمة ربنا يقول ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه اليتيم. يمكن واحد واحد في رأي مسلا اختلفوا وفيه بيبدي رأيه وينزل القرآن بخلاف رأيه بعبارات شديدة جدا وقوية وبينقل لنا الكلام ده فعذرا يعني هو ما فيش نص كلمة حاجة من التشريعات تبقى من عنده يا اما اوحي اليه من خلال القرآن يا اما اوحي اليه من خلال السنة ده احنا لو بصينا لديه كده بس فاللي هو يعني بيقوله هو ما اراده الله اللي انت المفترض عايز ترضيه طيب نروح لمسألة تانية هنفترض جدلا انه اجتهاد محض هل اجتهدت انت يرقى لاجتهاد محمد صلى الله عليه وسلم نفترض انه اجتهاد محض يعني وخصوصا بقى بنتكلم في الدين ما بنتكلمش بقى في امور الدنيا بقى ازاي مش عارف ان انا اسقي الزرع وازاي ان انا مش عارف اخيط جرح والكلام من ده كله. ده نبقى الفئة انتم اعلى من شؤون دنياكم لا امور الدين بقى واضحة انت حتى لو افترضنا انه اجتهاد كده اراء اراء يعني رأيك انت يقارن برأي محمد صلى الله عليه وسلم ما لكم كيف تحكمون فازاي تكون وصلت السنة للانسان ويرى انه ايه ان لأ عادي يعني مش مناسب دلوقتي واصله ما ينفعش وده للاسف الشديد متلبس فيه بالكتير من الصالحين في مسائل كده تلاقيه ايه يعني متأكد من صحتك بس بيلعب في صلاحيته يعني مش مش لازم اوي ومش عارف وايه صحيحة يعني متأكد من امانها ومتأكد من اتزانها بس برضو بيجي برضو ما بينفزش ما بيتطبقش ممكن ما يكونش بينفز عشان هو مقتنع مية في المية بس والله بقى كسلان شوية ومقصر والدنيا واخداه ده غير انه لأ يعني يبقى شايف انه مش مناسب قوي ويبقى صعب وهنخش في مشاكل وبلاش منها احسن المهم فالشاهد هنا بس ان احنا نفهم ان في نطاقات التأسي النطاق ده حاضر في الاصول وحاضر في التفاصيل اه نفهم بقى ان في نطاقات التأسي ان انت لازم تاخد بالك من قضية ان انت ما تحكمش رأيك او تحكم عقلك في السنة. ان ده العقل يعني. النهاردة سبحان الله انا بقول كده مسلا هنفترض ان احنا عندنا وليكن مسلا آآ عندنا جمعية عالمية مسلا لرعاية الاطفال المبتسرين قائم عليها رائد الميدان ده في العالم كله ماشي ومثلا هفترض انا ممثله مسلا في مصر وانا راجل مهتم بالمجال ده ومتخصص فيه وبدرس وشاعر ماجستير ودكتوراه وشغال في فترة ويعني خبرتي فيه خبرة عظيمة جدا وجينا مسلا عشان اقرب المسألة بناء آآ لسه مسلا ممرضة هي حديث التخرج بدأت الشغل فجت زميلتها بتقول لها والله الدكتور قال علقوا للولد ده مسلا جلوكوز آآ وادوا له مسلا المضاد الحيوي الفلاني فبدل بقى ما تقول لها طب استني هعلقه ازاي؟ طب اعمل ايه؟ طب المضاد ده احضره ازاي؟ مش عارف ايه تقول لها لا لا لا استني لأ استني مش آآ مش مش عارفة مش مقتنعة مش عارفة مش مستريحة ليه للكلام ده فتقول لها يعني ايه اللي مش مقنع في الموضوع انت عارفة الولد اصلا حالته ايه قلت لها لا ما اعرفش يعني مش عارفة مشخصينه ايه ونحن محجوزة عندنا في حضانة مش عارف مشخصينه ايه؟ انت عارفة حالته ايه لأ طب انت يعني شوفتي فحوصات ودرس حالته والكلام ده كله لأ انتي اصلا يعني عزرا لده يعني انتي بقى ده دورك اصلا ان انتي تشخصي وتقولي ده مش عارف ايه انت دورك انك تدي العلاج اللي هو مطلوب بالشكل اللي اتطلب منك تقول لها لأ بس برضو انت كده بتحجري على عقلي وبتقولي انا بس بحاول اقرب لكم المسألة لما يكون محمد صلى الله عليه وسلم تكلم في مسألة يبقى انت خلي خلي خلي شغلك الشاغل في ان انت طاقتك الفكرية والعقلية سخرها في التأسي والاتباع ما تقعدش تسخرها لايه؟ لانك تقعد تحكم على الكلام ده وتختبره وتشوفه هو صح ولا لا وصالح ولا لا مش مش باقي هنا مش ده اللي طاقتك تروح له اصلا فدي مسألة مهمة جدا جدا واصل مهم في الايه؟ في التأسي طيب اه سيدنا علي بن ابي طالب بيقول ونقموا علي ان كاتبت معاوية بيتكلم يعني عن الخوارج يقول ونقموا علي ان كاتبت معاوية. يعني ان هو كتب آآ سيدنا آآ معاوية ابن ابي سفيان حصل بينهما مكاتبان كتب علي ابن ابي طالب شوفوا بقى الى اي مدى يعني سيدنا علي بيقول هم نقموا علي كده. وقد جاءنا سهيل بن عمرو ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحبيبية حين صالح قومه قريشا فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل لا تكتب بسم الله الرحمن الرحيم وقال كيف نكتب؟ فقال اكتب باسمك اللهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكتب محمد رسول الله فقال لو اعلم انك رسول رسول الله لم اخالفك فكتب هذا ما صالح محمد بن عبدالله قريشا يقول الله تعالى يعني هو سيدنا علي بيحكي لهم الموقف ده بيقول لهم طب انتم بتنقموا علي ان انا ما كتبتش مسلا ايه آآ علي ابن ابي طالب امير المؤمنين طيب النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كتب يعني محمد بن عبدالله لما قالوا له ان لما سهيل ابن عمرو قال له انه لو اعلم ان انت رسول لم اخالفك طيب تنقيموا عليه ليه؟ بيقول يقول الله تعالى في كتابه لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لما كان يرجو الله اليوم الاخر فهما بقى كانوا بيستعملوا ليه ده حاجة هنا مهمة اهو بقى في الايه؟ في النزاعات والصراعات بفض الاشتباكات في النزاعات والصراعات انما اذا المهم من ميادين التأس وده برضو للاسف الشديد زي ما قلنا تجد ان كتير من الاخوة الصالحين والاخوات الصالحات تلاقيه في وقت الرخاء وفي وقت الدنيا الحلوة آآ في وقت الرضا عشرة على عشرة يعني عادي السنة والتأسي بالسنة. ييجي في الغضب بقى تحس ان ده ابو جهل مسلا تحس ان انت بقى قدام يعني ابو لهب حد كده مش طبيعي تبتدي تحس ان دي امه جميل دي مش مش فلانة ولا في الغضب بقى حاجة تانية خالص في وقت الرضا والموافقات يبقى الدنيا حلوة. في وقت المشكلات بقى والخلافات لا ما هنا بقى ما ما يحكموش السنة بقى ما يتأساش بالنبي صلى الله عليه وسلم. هو هيبقى له رأي وله دماغه فنشوف سبحان الله سيدنا علي ابن ابي طالب بيلفت نظرنا وينبهنا برضه في موقف عملي هو مر بها اهو الا ان احنا حتى في خلافاتنا مع غيرنا في صراعاتنا مع غيرنا في ادب الاختلاف مع الغير آآ هنا ده ميدان تأسي انما للاسف الشديد بنجد الناس لا ينسى بقى يجي بقى للاختلاف مع حد يقول له مسلا حد مش عارف اعمل حاجة وانت وانت يا سيدي يقول لك لأ اسكت اصله مش عارف عمله يا اخي طب ما هو النبي صلى الله عليه وسلم يقول له افرغت يا ابا الوليد طب ما هو ايه يعني انت ليه ليه ما تختلف مع حد كده بيختلف مع واحد بيحسسك ان هو ايه آآ كأنه مسلا اختلف مع فعلا مع ابو جهل مسلا فعلا تحس مختلف مع فرعون مسلا بينزر له النزرة دي ان هو ايه ده يعني بيبقى فزيع ما لوش دعوة بالسنة وتقول له طب يا اخي معلش سنة النبي كزا. والنبي صلى الله عليه وسلم وصانا بكزا. والمفروض نعمل كزا لا لا ولا هو هنا خالص ولا هي هنا خالص للاسف الشديد ده من المحزن مسلا في الخلافات اللي بتحصل في البيوتات الخلافات الزوجية بتحسب بين الراجل ومراته الخلافات اللي بتحصل في المؤسسات الخلافات اللي بتحصل بين آآ يعني بعض الناس الصالحين وبعضهم البعض الحاجات المهمة برضو اللي بيلفت النظر لها سيدنا علي الاداب نفسها المستعملة في الكلام ده الاصول اللي بينطلق منها ان انت لما تكون مختلفين على حاجة تجاوز بعض الحاجات الايه اللي قد تبدو شكلين تجاوزها آآ ممكن تتغاضى عن اشياء عشان في حاجات تانية وراها دي حاجة مهمة برضو مسألة الموازنة بين المصلحة والمفسدة برضو ان ممكن يتجاوز اشياء ممكن تيجي على نفسك عشان خاطر امور تانية يعني باجمال نقدر نقول هنا برضو هي دعوة دعوة لتقييم تأسينا بالنبي صلى الله عليه وسلم في ميدان الايه الميادين المشكلات والنزاعات والصراعات في في ادبنا في في ادارة المشكلات في الاصول اللي احنا بنحتكم اليها في المشكلات. ان مسألة ان قد يتغاضى مثلا عن بعض الشكليات عشان تحلل مشكلة تلاقي حد لاقى وهو كزا وانا مصمم على ومش عارف يا عم عديها مش مشكلة الامر بسيط وهو يبقى مسلا طب ما انت راجل يعني حاجة في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة بس كل الكلام ده بيؤكد لنا بس انا بحاول اجيب لكم امثلة عشان تشعروا ازاي بابي وامي حبيبي صلى الله عليه وسلم المسألة عنده ما كتش ايه يعني آآ هو نفسه على مستواه الشخصي لأ فاهم ان ربنا امر بالتأسي به فكان بيوجه الصحابة لكده وبنشوف ازاي الصحابة نفسهم رضوان الله عليهم ما كانوش برضو المسألة عندهم شايفين ايه كلمة بيرددوها وخلاص واية حافزينها لأ لأ لأ نشوف دول دول اهل هذه الايات على حقيقة عن سعد بن هشام بن عامر قال اتيت عائشة فقلت فاني اريد ان اتبتل فتبتل انقطع يمكن ده ماشي مع الايه مع الرواية اللي مرت علينا في حتة ان هو عايز يجاهد والكلام ده آآ يعني هنا ما اقصدش بالتبتل اللي هو وتبتل اليه تبتيلا يعني ايه؟ اللي هو يعني انقطع اليه انقطاعا بقلبك يعني وفي محرابك على قد ما تقدر آآ انما يقصد التبتل اللي هو ترك الزواج. واحيانا كانت ناس بتمارس ما قلنا ما يسمى بالاغتصاب المهم قال فقلت فاني اريد ان اتبتل قالت لا تفعل طب ليه بقى ما الراجل عايز حاجة كويسة اهو عايز ينقطع للطاعة وما يعملش اي حاجة تانية وعايز يعني ده حاجة كويس ايه المشكلة هترد عليه بايه؟ قالت لا تفعل اما تقرأ فقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة وقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ولد له ها اللي هي يعني برضو هنا ميدان مهم مدينة تأسيه في ايه العلاقات احنا قلنا قبل كده يعني ده ده طبعا في نفس الفلك اللي اتكلمنا عنه وهو منهاج الحياة. النظرة للحياة الرؤى لا كمان في علاقات الانسان بغيره واحد يقول لك لا انا مش مش انا انا ارتقيت ان انا مش هتعامل مع حد خالص خالص ولا اقعد بقى اوجع دماغي بقى ولا اعلم فلان ولا اعلم علان ولا اقعد اشارك مش عارف في الخير الفلاني انا شايف ان الاحسن لي وكزا والافضل كزا انا لأ سواني على مستوى حتى علاقات الانسان بغيره على مستوى الامور دي خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ما انت في نظرتك للحياة آآ لا انا مش مش حابب آآ اتزوج انا مش حابب مش عارف اعمل ايه؟ انا مش حابب اجيب انا مش حابب يعني الامور طبعا تضبط بضوابطها يعني بس اقصد عند الاستطاعة والانسان آآ يقدر لأ هو هنا آآ ستنا عائشة اتعملت اه لا تفعل اما تقرأ لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة كلام جميل ودعوة لبردو لان الانسان ما يبقاش مجرد السماع عنده للطلاق ولا لمجرد السماع؟ السماع للاتباع وان هو فعلا يقف مع نفسه وآآ يجتهد في ان هو يطبق هذا الكلام. وده ميدان مهم ميادين التأسي على مستوى الحياة الاسرية يمكن آآ على مستواه بقى ان انا اخترت لنفسي الجهاد. طب اخترت لنفسي النظام الاجتماعي التالي عبر ده مدينة اس النزام الاجتماعي اللي انت اخترته لنفسك واحد اختار لنفسه النظام الاجتماعي ده واحد اختار نفس النظام الاجتماعي ده والله انا عاجبني النزام الاجتماعي الغربي عاجبني النزام الاجتماعي الشرقي عاجبني النزام الاجتماعي ميدان تاسي النزام الاجتماعي اللي انت تختاره لنفسك هو نظام محمد صلى الله عليه وسلم طيب انا عمري بن دينار قال سألنا ابن عمر رضي الله عنه عن رجل طاف بالبيت في عمر. طب انا مرتب الصحابة كده سيدنا ابو بكر عمر آآ سيدنا آآ علي وهكذا عائشة اه انا عمر ابن ذر قال سألنا ابن عمر رضي الله عنه عن رجل طاف بالبيت في عمرة ولم يطف بين الصفا والمروة ايأتي امرأته مسألة فقهية في في العمرة طاف بالبيت وما طافش بين الصفا والمروة اللي هو لسه المفروض عمرته ما انتهتش اياتي امرأته فقال قدم النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين فطاف بين الصفا والمروة سبعا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة نفس الفلك اللي حصل مع سيدنا عمر مع سيدنا عبدالله بن عمر واحد بيسأله بيسأله في مسألة طب اعمل كزا كزا كزا كزا ده ينفع الصحابة كانوا بيجيبوا بالسنة وبينطلقوا من الاصل الكبير ده لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فحتى ايه اه والله حد يقول طب لأ ما يجراش حاجة انا ممكن اعمل كزا انا ممكن لا لا لا مش ممكن زي ما قلنا الاصل في العبادات الحضر طيب نشوف موقف تاني يا سيدنا عبدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر انه اهل وقال ان حيل بيني وبينه لفعلت كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حين حالت كفار قريش بينه ان هو اهل بالايه بالحج او بالعمرة وقال طب لو انا ايه انا هحاول اعمل ايه؟ آآ لو هعمل زي ما النبي صلى الله عليه وسلم عمل لما حيل او كفار قريش بينه وبين البيت كم الصبح ده به وتلا لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة برضه شوفوا هما المسألة شاغلاهم وبرضه ايه بيحاولوا يرسخوها بيرسخها هو سيدنا نافع وكأنه سيدنا كأنه ابن سيدنا آآ ابن عمر يعني. عالم كبير من العلماء يعني حتى بيقول له السلسلة الذهبية في يقولوا ما لك عن نافع عن ابن عمر. خلاص فسيدنا نافع المدني او كان من علماء المدينة طبعا المشهورين واخد عنه سيدنا الامام مالك كتير من علمه المهم فالشاهد يعني سيدنا نافع اه بيحكي عن سيدنا ابن عمر آآ ان هو هو هو ازاي سيدنا عمر حريص على ان هو يربطهم بالتأسي يعني ان هو بيقول له انا لو حصل كزا هعمل كزا زي ما النبي صلى الله عليه وسلم. فده برضو ياخدنا لميدان تاني. مدينة التأسي هنعمل ايه بقى في وقت الاشكالات لما تحصل مسلا ازمات واشكالات هنبص للموضوع ازاي ممكن واحد يقول لك اهو يا عم عادي ما قل له خلي بالك انت ممكن ما تقدرش تحج ولا تعتمر يحصل مش عارف ايه قل له يا عم عادي بقى مش مشكلة يبقى خلاص نرجع وخلاص. لا ما النبي له هدي فيها هدية في الحالات الخاصة دي ادي في الزروف اللي بتطرأ دي برضو فهنا بيوسع لنا طاقة كل ده بيخلينا نشوف تقريبا ان تقريبا ما فيش يعني ثقب ابرة ما فيهوش آآ اللي هو مش ميدان تأس طيب وعن حكيم ابن ابي آآ حرة الاسلمي طبعا انا ما بقولش يعني الكلام ده موجود فين؟ لان الحمد لله كل دي اساليب صحيحة عن حكيم بن ابي حرة الاسلامي انه سمع عبدالله بن عمر آآ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما سئل عن رجل نذر الا يأتي عليه يوم الا صام فوافق يوم اضحى او فطر طيب هو واحد قال ايه انا ما يجيش عليه يوم الا لما اصوم فجاء بقى ايوب عنده يوم فطر يوم الاضحى والنبي نهى عن كده يعمل ايه فقال سيدنا ابن عمر قال ايه؟ لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لم يكن يصوم يوم الاضحى والفطر ولا يرى صيامهم يبقى هنا بردو لان احيانا بعض الناس زي ما قلنا بياخدهم الايه بتاخدهم الجلالة قوي زي اللي يقول لك يا عمي يغفر الله لرسوله اما رسول الله فقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. اما انا فاصومها ولا افطر واما انا فاقوم حد يقول لك يا عم دول ناس بقى يا عم ايه مجتهدين هو احنا في يعني ايه ده احنا بص كل حد فينا عنده باب كده سهل وبيحبه قوي وربنا فاتح له فيه جامد جدا فعادي برضو هتلاقيه بيتجاوز به الحد برضو يتجاوز به الحاج طالما نفسه مستعد بيتجاوز به الحد ما هي مش يعني مش لازم بقى يكون واحد عنده كوكتيل كله على بعضه او عنده الخلق ده على بعضه المهم يعني الشاهد هنا سيدنا عمر طبعا كان مميز جدا في مسألة التأسي يعني مش الصحابة اللي هم اية في مسألة التأسي دي كان مميز جدا فيها وحريص جدا عليها. لدرجة ان يقولوا مسلا النبي صلى الله عليه وسلم كان مسلا وقف تحت الشجرة دي واستراح يقف ويستريح انت بتقول الامر ده ممنوع. طب النبي عمله يبقى ايه المشكلة ان انا اعمله ومش من خصائص النبي الم يكن من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم ان غيره عمله من الصحابة وان لم يكن به حاجة لراحة مسلا ايه يبقى ماشي بالناقة بتاعته يخليها مسلا تتموج لعل خف يواطأ خف مسلا ناقة يعني كان حريص حرص شديد جدا على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم. عشان كده هنلاقيه هنا يعني من اهل الاية دي بوضوح كبير عن حفص بن عاصم قال مرضت مرضا فجاء ابن عمر ابن ابن عمر يعودني قال وسألته عن السبحة في السفر سبحان اللي هي ايه؟ اللي هي اه صلاة تطوع. ماشي؟ اسرة السنة. فقال صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر فما رأيته يسبح ولو كنت مسبحا لاتممت بيقول له فما رأيته يسبح طبعا الناس فاهمة غلط يسبح ويقول سبحان الله الاقي زي ما هو اصلا في دعاء السفر سبحان الله ودعاء الركوب سبحان سبحان الذي سخرنا هذا آآ فالشاهد ايه؟ ان هو بيقول يسبح هنا بمعنى ايه؟ يصلي التطوع يعني ما بيصليش السنن فسيدنا عبدالله بن عمر بيقول له ولو كنت مسبحا لاتممت. طب انا لو اصلي السنن طب ما انا اتم بقى وقد قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة وشوف سبحان الله من فقه سيدنا ابونا عمر ان هو بيقفل الايه؟ بيقفل يعني بيقفل كل الحاجات في دماغه بيقولوا ان انا صاحبت الرسول رأيته ما بيسبحش طب هو فيها ايه المشكلة يعني؟ ما هياش صلاة حلوة ومش عارف ايه وتمام وزي الفل والكلام فبيحاول برضو يجيب عليه ايه؟ عقليا. يقول له ولو كنت مسبحا لاتممت يعني خلاص بقى لو انت فعلا هتسبح طب ما تتم بقى يعني اللي يخليك تصلي السنن ما تتم طيب وقد قال الله تعالى يقول له طب لأ عادي بقى انا انا اسبح انا هصلي وهعمل واودي ومش عارف وايه طيب خلاص يا سيدي لان ربنا قال لقد كانكم في رسول الله اسوة حسنة ولزلك ده بقى مسلا بيحصل مع بعض الفضلاء والفضليات يقول لك لا لا لا انا اصلي قصري ليه لا لا لا ما اصليش قصر وعاجز هو انا مش عارف ايه؟ هو لا لا لا وانا ما اخدش سواب ما انا اصلي اربعة احسان لياخد ثواب ده جهل ده جهل يعني ان القصر ده ما بين الوجوب والاستحباب في كلتا الحالتين والاستحباء يعني اما واجب يعني تاركه اثم يا اما يبقى او مستحق الاثم يا اما مستحب وتاركه تارك لشيء مستحب ويفعل شيئا مكروها وهو يعني يعني في اجر اكبر مش فاهم في اجر اكبر. ان انت اطعت الله. النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى وفي رواية كما يكره ان تؤتى معصيته قل هذه رخصة الله فاقبلوها. ده مش فاهم مش فاهم واخدها كده وخلاص اهو بقى بالدماغ بالباع والدراع وخلاص مش مركز في حياتي وليه لأ ده ده بتاع الناس اللي مش عارف ايه لا لا لا اصل انت لأ مش يعني ما يبقاش هوا او تشهي بس لأ ما هو يقعد بقى يلزق القصر في اي حاجة بس انت اجره اكبر اجره اكبر ده الشكل المشروع للعبادة في الوقت ده في الحالة دي انت تقول لأ انا هعمل الحالة دي باي منطق واي دماغ دي فعلا هو ده اللي بيتكلم عليه من شوية ان انت حتى كمان الهدي مش عاجبك بلسان الحال اقول لك اللي بيقعد يصلي ومش عارف يقول لك قصر ومش قصر ومش عارف وجمعه ومش جمعه. لا لا اعمل اللي انت عايزه. لا لا باش ولا يزن بقى ان الايه الناس اللي هم بيقصروا دول اعوز بالله. حس يا اخي كانهم عايزين يهربوا من الصلاة اعوز بالله نعوز بالله من جهلك انت لان بالعكس هذا احب الى الله لانه اوفق الى سنة الرسول اوفق لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولزلك بقى ياخدنا بقى المسألة لما تكون سنة النبي حاجة وفي حالة معينة برضو ده ميدان تأسي اهو في حالة معينة تكون سنة النبي في شيء وانت تقول لا لا لا ما اصل معلش يعني مع احترامي. لأ لأ مش كده خالص يعني بعض الناس مش عارف كنا بنتكلم في مسألة كده في التعليم فبنقول للنبي صلى الله عليه وسلم عمل كزا كزا كزا كزا كزا فايه المشكلة ان احنا نعمل كده تخيلوا مسلا بقى الرد ايه حلو ذاك الجاهل الجهول يضع نفسه مكان رسول الله ايه يا عم مكان رسول الله يعني نحن يعني امال احنا لو مش هنتأسف ده نتأسى بمين طب امال مين اسوتنا يعني فناس دماغها ضاربة صراحة بمعنى كلمة دماغها ضاربة. لأ وهو ماشي وان كان النبي عمل كده بس لأ ده برضو ما ينفعش معنا وما يصلح لناش معلش ليه ما ينفعش وما يصلحش ليه النبي صلى الله عليه وسلم مسلا ستنا عائشة خلاها تتفرج على هو نفسه اللي دعاها وتابعوا روايات الحديث انا كنت جايبه في كتاب اطفال الصلاة آآ وكتاب اصول التعامل هو بنفسه صلى الله عليه وسلم اللي نادى عليها ودعاها وآآ النبي صلى الله عليه وسلم جعلها تنظر للايه؟ للاحباش هم بيلعبوا في المسجد ومش بتنزر بقى ده هي فضلت وقت لغاية هي في بعض الروايات انها بتايه بتطيل عشان تشوف منزلة النبي صلى الله عليه وسلم منزلة عن الصلاة المهم يعني طب ما هو النبي النبي النبي نفسه عمل كده يقول لك لأ برضه الست ما يجوزلهاش تتفرج على محاضرات ولا تتبع ولا تتعلم مش عارف من راجل لا لا ما يجوزش برضو ما يجوزش اتفرج على محاضراته ولا ابنها لا ما يجوزش يا سيدي طب ما النبي سمح لستنا عائشة وهي في ايه وهي يعني ده كانوا بيلعبوا كمان يقول لك لأ ما كتش بتنزر آآ لهم ما كتش بتنزر يعني كانت بتبص على لعبهم حتى الشيخ الالباني تعليقا على الكلام ده يبدو انه في مسائل كده بيبقى بيشد جامد بصوا بعض الناس ليه يعني؟ او هو فعلا حد ملتزم بالسنة الى حد كبير رحمة الله عليه في المسألة دي يقول ايه يعني يبقى تعليقا على الكلام ده يقول طب يعني كان اوجه انه يقال انها لا تنزر اليهم بشهوة انما مش يقال انها بتنظر للعبهم. يعني ازاي بتنظر للعبهم يعني تيجي ماسكة كده ماسكة بتاعة كده تمشي مع الرمح والرمح ده يبقى ده منطق او يعني ده ده حاجة يعني متصورة اصلا طب ايه لأ بسبب فتن حصلت وبسبب مشاكل حصلت مش حلها ان احنا نخالف السنة حلها احنا نعالجها زي ما عالجها السمنة عالجتها السمنة في المجتمع النبوي كان الرجال والنساء بيصلوا في مسجد النساء ورا والرجال قدام ما كنش في حتى برضو استأر وحصل ان بعض الناس كان بييجي في اخر الصفوف وينزر ويصحي فيه سبب نزول ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين عن ان المستقدمين من الرجال اللي هم حريصين انهم يبقوا قدام عشان يبعدوا عن الاحتكاك بالنساء على قد ما يقدروا وعلمنا المستأخرين اللي هم عايزين يبقوا ورا عشان يبقوا قريبين من النساء وعلمنا المستقدمات من النساء اللي هي بتبقى بتحاول تتصدى قدام عشان خاطر الاحتكاك بالرجال. والمستأخرات من النساء نزلت الاية كده فالنبي صلى الله عليه وسلم اخد شوية تدابير ان يعني الاية نزلت تعالج ده عندهم تعالج وتعالج لأ ربنا يعلم وربنا يراك وكزا والنبي قال خير صفوف الرجال اولها وشرها اخرها وخير صفوف النساء اخرها شرها اوله. ما قالش وقف بقى بطلي. اقفل لي الجامع ده. ما فيش حريم تصلي هنا تاني ما فيش مش عارف ايه. يعني نحاول ناخد تدابير تحل من الامر وتحد منه تحل مشكلته انما ده مش معناه ان انت هتقول ان ده حرام ولا يجوز لا طبعا يعني معلش وتيجي تقول بقى هنا النبي صلى الله عليه وسلم فعل ومسل الصحابة يقول لك آآ تقول تقول مسلا يا جماعة لأ ما حدش ما فيش مشكلة الاخت تروح المسجد تطلع مسلا يجلس علم يروح مسلا مجلس علم في المسجد يقول لك لأه يعملوا ويودوا طب النبي قال لا تمنعوا اماء الله مساجد الله. والنساء كن يخرجن حتى في صلاة الفجر للمسجد على عاد نوصل. يعني انتم انتم اه غير على الدين والنبي! انتم احرص عليه النبي صلى الله عليه وسلم دول مش عارف ايه يقول لك لا اصل ما كانش فيه لا ننكر ان الفتن كانت اقل. بس رغم كده برضه كان في برضه حاجات بتحصل وما تمش المنع في مرة سيدنا عبدالله بن عمر بيقول الكلام ده قدام واحد من ابناؤه بيقول لا والله لنمنعهن انهن كزا وكزا قال اقول لك قال رسول الله وتقول والله والله لا اكلمك ابدا اهو يعني ممكن نقول بقى عادي بس بدفع الغيرة وفعلا في ستات بتخرج وبتستغل الامر يعني طب انت معلش بقى معنى ان انت مش قادر تربي اهلك كويس اه على على الدين وتخليهم مش عارف يراقبوا ربنا وتخلي مش عارف اه انت يعني انت قادر تضبط الامر بشكل كويس تيجي مانعه اقفل بقى يعني ما علينا دي مسائل زات شجون مش هنتكلم فيها ولا نتخاطف تفاصيلها فالشهية دي لما تيجي تقول للرسول اعمل يقول لك اولئك الجهلاء يضعون انفسهم مكان رسول الله. يا عم انا ما بقولش وضع نفسك يا رسول الله ده هو الكلام ده كان لرسول الله بس الكلام ده كان الصحابة حاضرين ودول حاضرين يعني. الكلام ده ستنا عائشة يعني مش مسألة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بس النبي صلى الله عليه وسلم لما كان مخصص يوم للنساء يعلم فيه النساء فقط هم طلبوا كده وكان مجلسه فيه الرجال وفيه النساء وطلبوا يوم خاص بهم عشان يقدروا يسألوا النبي براحتهم وياخدوا راحتهم لان الرجال غلبنا عليك الرجال وبستغرب مسلا ان حديث زي كده والسوداني بيجي يقول لك اهو شف بقى وهو دليل على عدم جواز مش عارف وجود الرجال والنساء في مجلس تعليم واحد بالعكس ده دليل على وجوده اصلا وهم طلبوا غلبانة عليك لان ما عندناش يعني مش عارفين ناخد راحتنا زيهم. ونسأل والكلام ده كله. احنا عايزين نسأل اسئلتنا وعايزين نتكلم في شؤوننا فبقينا مجلسنا الخاص ويعني ده دليل على ان هم كان المجلس ده موجود في ايام النبي صلى الله عليه وسلم وما نهاش عنه بضوابطه الشرعية ده ما فيهوش كلام بس اللي اقصده اللي اقصده ايه؟ ان يعني انت النهاردة لما تيجي تقول تغلب شكل او تغلب وضع على اي اعتبار يعني احنا لا اغير على الدين ولا احرص على ومش مش المعالجات اللي في تصوراتنا احنا هي دايما المعالجات الصح مم يعني المهم يعني الشاهد فاهم ايه اللي اقصده يعني اللي اقصده في الاخير آآ ممكن الكلام ده يعجب بعض او ما يعجبوش. بس اللي اقصده احنا النبي صلى الله عليه وسلم هو القدوة بالنسبة لنا الاسوة. والموضوع ما يتحسبش بالدماغ ولا بالعقل. ولا نشد والله انا كنت حتى بقول لبعض الناس اقول له على احسن تقديرات تقول ايه؟ والله رأيي كده انا اميل لكده اخد بالقول اللي بيقول كده. لا بأس. اصل بقى ما تعتبرش الاخر بقى متميع وفيه وفيه وفيه وفيه وفيه خلاص طالما المسألة فيها سعة. يعني انا اذكر ان في ناس آآ مرة وبعض الاخوات الفضليات قال لي آآ ده مش عارف والشيخ فلان ومش عارف. قلت لها انت حضرتك اسألي الشيخ سؤال واحد واضح قولوا له هذه المسألة هل هي مسألة؟ هل ده حرام يعني الاخت مسلا اللي اللي تتعلم مسلا في مكان فيه رجال مسلا قدام وهما النساء ورا او دول مسلا في جمب ودول في جمب ويحافزوا عالكلام ده بس مش بقى ستار او وهي مسلا بتنزر للمحاضر مسلا الحمد لله بدون شهوة ومش عارف هما مباراة الضوابط. هل ده حرام يعني هل هل ده في علماء قالوا بجوازه؟ هل يعني هو جائز؟ بس بتكلم عن المستوى ده مسلا. مسألة خلاف سائغ لو قال لك حرام او قال لك ما فيش حد قال بجوازه ما تكمليش معه كلام لان ده ده كده افتراء. ده تضليل ده مش بيتقي ربنا. لو قال لك لأ والله في مسألة خير بس انا ارى ان القول ده ضعيف. او ارى ان الافضل كزا يبقى ابقى قولي له طيب الرأي التاني ده بقى احنا بناخد به آآ او احنا في المؤسسة بتاعتنا او في الجزء اللي احنا بنعتمده في التعليم احنا لا نرى به بأس المسألة احنا بحسات عندنا واحنا شايفين لا بأس بها. فيبقى المسألة مسألة ايه؟ خلاف سائر. مش مسألة تبديع وتفسيق وتكفير واتهام في الاعراض ويعني لأ هيبقى في الاخير خلاص دي مسألة خلاف سائق يعني هي خلاص فهي دي القضية. القضية ان احنا وخصوصا كمان ان انت بقى كمان انت بتقول بتأوي للحدي. يعني انت اللي بتقول فعل رسول الله فالمهم يعني الشاهد الخلاصة التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم لابد انه يحيد الهوى جانبا ما تركن الهواء. اللي فعله الرسول عليه الصلاة والسلام احنا ملزمين به. وما تعتبرش بقى ان التنطع او تعتبر ان انت بقى اللي هو بقى لأ ازاي؟ وده سوابه مش اكبر وده كزا ويا اخت يعني مش مش لازم في اخت مسلا بتتعلم بتسمع من الشيخ فلان بتسمع من الشيخ فلان وتسمع محاضرات الشيخ فلان هي بتستفيد منه اكتر لا يجوز انت يا اما تسمعي من اخت يا اما اما مش عارف تعملي ايه؟ هي مسلا بصرية ما بتركزش وهي بتسمع صوت بس محتاجة تتابع الصورة. لا لا لا ما يجوزش مش عارف ايه فما تسمعش فايه يتأثر بنا وايمانها وعبادتها وتقول لها اسمعي من فلانة. وفلانة دي مش مش عارفة ولا في اي حاجة في اي حاجة وشايفاها انه اتقال وما تقومش بالدور ده. ولا بتقضيه اصلا ويبقى شيء ربنا اباحه واجازه. طب ما نقول لها اتق ربنا وتغضي بصرك وما يبقاش نظرك بشهوة وتبقي طب ما بقى ما نقول لها كده ونقول لها اجتهدي في الكلام ده كله. لأ نحن نقول لها بقى المهم يعني وحتى كان واحد من العلماء كان له رد لطيف قال لو كان الامر كذلك لامر الرجال بالحجاب في الشوارع كمان يلبس حجاب بقى هو التاني يعني مش بقى يحتاج بقى. عشان المسألة الله المستعان خير آآ فالشاهد يعني ان مسألة التأسي دي كل دي نطاقات وميادين للتأسي شفناها الصحابة بيأكدوا لنا عليها. انا بس كل ده بحاول ان احنا نشوف ان مسألة لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة دي مش اية محورية بس في في السورة دي الاية المحورية في القرآن كله اية محورية في حياة الانسان ككل ان شاء الله انكم رحلتنا مع هذه الاية الكريمة ان قدر الله اللقاء والوقاء في المرة القادمة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمده اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوان فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلالا صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام