احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم حلقة جديدة من حلقات نظرات غنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد. اللهم توفنا يا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار قرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا كنا بنتكلم عن غزوة الاحزاب وقسمنا الحديث عنها لتلات اقسام الفصل الاول ما قبل الاحزاب والفصل التالت ما بعد الاحزاب والفصل الثاني هو الاحزاب نفسها. الغزوة نفسها استعرضنا ما جاء فيها في كتب التاريخ والسير. وآآ شرعنا في استعراض ما جاء فيه في القرآن الكريم في سورة الاحزاب خصيصا وكنا بفضل الله عز وجل وصلنا الى قول الله عز وجل ولما رأى المؤمنون الاحزاب اه ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا طيب بعد وصف احوال آآ المنافقين ووصف حال النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي ونفسي وروحي يمكن لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة هو ملخص وصف حال النبي صلى الله عليه وسلم يعني مثلا انت لما حد يقول لك آآ اه فلان ده كان عامل ايه في مسلا مسلا يعني في الفترة اللي كان اه شغال فيها مسلا معلم في المكان الفلاني تقول له لا لا ده ده قدوة بس كلمة قدوة دي خلاص انت كده قلت تقريبا يعني انت اختصرت كلام كتير اوي اوي اوي اوي اه فالنبي صلى الله عليه وسلم اختصر ما كان عليه يعني وذاك الاداء المبهر المتميز في غزوة الاحزاب بقول الله عز وجل اسوة حسنة قد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا طيب آآ المؤمنين بقى ويمكن ده سبحان الله من الجميل في القرآن برضو اللي هو يعني برضه زي ما بيقولوا حسن التخلص ان احنا ننتقل من ايه؟ من حد بدون ما ما نشعر ان الكلام فيه تنافر او او كأنها جزر منعزلة يعني ننتقل بقى للمؤمنين ولما رأى المؤمنون الاحزاب من اول ايه بقى؟ من اول رؤية الاحزاب ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا ولذلك ده بقى يبين لنا ان قول الله عز وجل لما قال آآ اذ جاؤوكم اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم وازاغت الابصار وبلغت القلوب والحناجرة وتظنون بالله الظنون ان ظن المؤمنين كان ان ربنا عز وجل ينصرهم انما الظنون السيئة كانت لغير المؤمنين تمام؟ كما قال الله سبحانه وبحمده يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية تظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية. انما المؤمنين لا كان عندهم حسن ظن بالله رب العالمين. هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض. طيب احنا عندنا صفات كتير للمنافقين والصفات دي الحقيقة هي يمكن اختصارها في مجموعة من الصفات. لكن هو طال الحديث علشان مش المراد بس في الافات او او الزلات او التهديدات اه مجرد ذكرها والمرور عليها مرور الكرام. انا كنت بقول حتى النهاردة يعني كتول ناس اه ان لما نتكلم عن الاخطاء اللي صدره مش هيتسع للتحليل والتعليل بتاع الاخطاء مش ممكن هيتزكر مش ممكن هيتزكى يعني في ناس صدورها لا تتسع لتحليل وتعليل الاخطاء لا خلاص يا عم بقى غلطت خلاص عديها بقى. لأ لازم تقف مع الخطأ ده تحلله ايه السبب وتعلله وممكن كمان يحصل تذكير بالخطأ ده بعد وقت لو مش هيضر. ويكون تذكير ما يبقاش تكبير او تعيير. ماشي آآ لكن اللي صادره مش هيتسع مش هيتسع لتحليل اخطاؤه وتعليل اخطاؤه هيضيق آآ ذرعا بان هو يحدث عن خطأه مش ممكن هيتزكى ابدا مش ممكن هيتزكى يعني النهاردة لو هفترض انا عندي مسلا طفل محجوز في المستشفى ومعه والدته مسلا. وانا قلت لها لو سمحتي هياكل كزا وما ياكلش كزا وبلاش ناكل حاجات السكريات خالص وناكل بلاش ناكل حاجات فيها مواد حافزة وكزا كزا كزا. نبهت عليها شوية تنبيهات. المهم هي كبرت دماغها وجت موكلة مسلا حاجات مسكرة. المهم لقيت الولد تعب جامد مش عارف بقسل السكري. السكر مرتفع جدا. ادخله في غيبوبة فانا انا كده كده مش هقول لها امشي واطلعها برة هعدي بس انا هعدي بس لابد ان انا اقول لها يا بنت الناس ما ينفعش كده انت مش بس اخطأتي. انت الخطأ بتاعك ده كان سببه كزا. انت برضو ما بتكترسيش وما بتهتميش وبتسيبيه مش عارف ايه وفي نفس الوقت انت الخطأ بتاعك ده كان ممكن يوصلنا لفين ويعمل ايه لابد من بيان الخطأ بيان الخطأ مش مجرد يعني ايه آآ ذكر الخطأ وخلاص بيانه بيانه تحليلا وتعليلا علشان خاطر آآ اه الانسان فعلا يقدر يتطهر منه يقدر يتجاوزه بيانه على مستوى الحال ووصف الحال ووصف المآل برضه ده مهم جدا وصف الحال ودعوة للتفكر فيه وتقييم النفس وصف المآله دعوة للتفكر فيه. برضو ده ضروري جدا. ولذلك نجد دي طريقة القرآن في عرض الاخطاء القرآن لا يعرض خطأ الا محللا معللا بيحللوا ويعللوا وكمان القرآن لا يعرض آآ خطأ آآ الا ويبين الحال والمآل يشرح لنا الحال ايه اللي حصل والمآل ايه اللي حصل الكلام ده مهم جدا ليه لانه في في الحقيقة اه القرآن مش كتاب نزل اه مجرد ان هو بيقعد ايه؟ يضايق الناس. انت وحش. طيب ماشي انت انت مش كويس ماشي انت ضايع ماشي طب وبعدين لأ حتى عذرا لو هقول له انت وحش هقول له انت وحش في ايه طيب وحش؟ ليه وحدود الوحاشة دي ايه وحالك دلوقتي ايه ومهالك ايه هو ده المراد مش المراد مجرد التبكيت او مجرد ذكر الحاجات وخلاص الكلام ده لابد ينتبه له بل يعني القرآن مش مش بس بيعرض الاشكال لأ ده القرآن بيعرض الحلول يعني مش بس بيرصد الظاهرة ويتكلم عنها ويعرضها لأ بيعرض الحلول برضو كيف سيكون الحل بيعرض حتى الانموذج بتاع الحال والمآل السيء والانموذج بتاع الحال والمآل الحسن بيعرض ده وبيعرض ده برضو بحيس يبقى يعني هو هو المفترض ان هو خطاب تطهيري تطويري خطاب نزع وزرع آآ خطاب تبري وتربي. ماشي؟ آآ خطاب تصفية وتربية فخطاب تزكوي من الاخر فبما انه خطاب تزكوي اه فلا شك انه يبقى يعني هيبقى ده حاضر فيه فالمهم يعني الشاهد يمكن عشان كده الكلام عن المنافقين طال هنا آآ اطول من الكلام عن المؤمنين. آآ لان الحقيقة الاخطاء ما كنش بس مجرد انها تذكر ونمر عليها مرور الكرام. لا لابد انها تحلل وتعلل آآ كل ده في وصف الحال بس هو لسه ما اتوصفش المآل يعني المقال جاي بعد كده انما لابد انها كانت تحلل وتعلل الاخطاء بشكل آآ كويس جدا وبشكل واضح آآ علشان يعني ده يكون عون لمن اراد ان ان ينزع من نفسه تلك الايه؟ الافات. ان من ينتبه لتلك الثغرات انتبه لتلك التهديدات آآ يتعافى من تلك الزلات هو هي ده المراد. ماشي طيب لما جينا بقى للمؤمنين المهم مين ذكروا في ايتين لكن في الحقيقة الايتين دول تقريبا يعني عكس كل الحالة اللي كان عليها المنافقين. يعني ممكن نشوف كل اللي وصلت به المنافقين وده ترد كده على ان مسلا المؤمنين كانوا عكس كده في كزا في كزا في كزا في كزا في كزا والحقيقة ده مهم بردو لان يعني بيقولوا والضد يظهر حسنه الضد وبضدها تتميز الاشياء الحديث القرآن عن غزوة الاحزاب آآ كلمه تفصيلا في مسألة ان احنا ممكن ننظر لغزوة الاحزاب على انها آآ على انها آآ قصة آآ ازمة وقلت ساعتها ممكن ازن لها على انها قصة تصديق يعني في اوقات انت برضو محتاج تشوف الصورة دي والصورة دي. ودي برضو حاجة من الحاجات المهمة في الخطاب القرآني. ان في النماذج الحسنة والنماذج السيئة. لا تكاد سورة تخلو من كده ولا يكاد موطن يخلو من كده ماشي آآ وده برضو مهم حتى في بناء ابنائنا حتى احنا في مسلا في القصة التدبرية آآ لازم نجيب الانموذج الحسن والانموذج السيء. لازم ده يبقى حاضر لازم المعنى الحسن يتجسد في صورة شخصه المعنى السيء اتجسد في صورة شخص ده ضروري جدا لان ده بيفرق مع الطفل جدا. طيب المهم آآ ولما رأى المؤمنون الاحزاب من اول لقطة من من بسم الله الرحمن الرحيم اول ما حصلت القصة والاحزاب والمؤمنين شافوهم عينيهم بقى بعينهم يقينا ايه اللي حصل ايه ردة الفعل؟ ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا ها هيبدأ بقى؟ قالوا ايه هذا ما وعدنا الله ورسوله سبحان الله يمكن آآ احنا متعودين نستعمل وعد الله وربنا وعدنا وربنا وعدنا متعودين نستعملها فين عاملها في الخيرات والمسرات ما بنستعملهاش في الازمات والابتلاءات تاني تاني. يعني انا انا عن نفسي زمان كده لما كنت اقرأ الايات دي فكنت اقول ايه؟ الصحابة بيقولوا هزا ما وعدنا الله ورسله ازاي يعني قصدهم يعني النصر يعني ان ربنا هينصرهم ان شاء الله هو ده قصدهم يعني بهذا ما وعدنا الله ورسوله. هم قصدهم ايه انا كان بيجي في راسي كده ليه؟ لان لا يكاد في ذهني ينصرف الوعد الا الايه؟ الا للخيرات والمسرات قل له انا وعدتك ان انا اجيب لك الهدية الفلانية ما جبتها لك. وعدتك ان انا هاكرمك واكرمتك. وعدتك ان انا وعدتك ان انا هنصرك ونصرتك فلا يكد يأتي في الرأس الوعد الا في كده. لا المؤمنين بيأكدوا ان الوعد بالخيرات والمسرات وعد بمعتبر وفي وعد تاني برضو هم بيعتبروه وعد معتبر الوعد بالازمات والايه والابتلاءات. يعني زي واحد النهاردة انا هقول له خد بالك من حاجة. ما تعيش حياتك كده او انت كده كده هتمتحن هتمتحن في الست شهور اللي جاية دي. ممكن تمتحن يعني مش هتمتحن قبل شهر او شهرين. بس اعمل حسابك في اخر اربع شهور هتمتحن ممكن تمتحن امتحان مفاجئ بس سامح حسابك الامتحان ده مهم والاختبارات دي اختبارات ضرورية لانها اختبارات اه تنقية وترقية آآ تنقى تنقى من بعض الافات وبعض المشكلات تستبين لك ببعض اخطاء عندك. واختبارات ترقية هتترقى بهذه الايه؟ بهذه الاختبارات فانت اعمل حسابك من دلوقتي ان كده كده الايه؟ آآ لازم هتمتحن ماشي وان شاء الله بازن الله لو جبت درجة كويسة يبقى لك الجايزة الفلانية لو جبت الدرجة الفلانية لك الجايزة الفلانية الحقيقة دول واعدين مش وعد واحد يعني البعض مننا بقى ما بياخدش باله من الوعد ان هو الا وعد ايه؟ بتاع الخيرات والمسرات والجوائز انما الاختبارات والابتلاءات ما بياخدش باله من واحدة ده اصلا رغم ان ده وعد لابد المرء يصدق فيه برضو. ودي من الحاجات اللي احنا بعضنا بيهملها. ما تقعدش تقول حاجة ومش عارف خلي بالك في اختبار والموضوع ده مهم وكزا. وتيجي في الاخر تكبر دماغك وما تعملش حاجة انت لو لو انت ما صدقتش في وعدك ده انت اصلا وعدك حتى كمان بان هيبقى فيه آآ مش عارف آآ جوائز او فيه كده مش مش هيستقبل استقبال سليم. فالمهم يعني شاهد ان ده واحد اهو وعد هيجي لك ازمة جاي لك ابتلاء. ده وعد؟ ايوا وعد وزي ما قلنا ان بعض العلماء بيقولوا ان الوعد ده كان آآ اللي هو آآ قول الله عز وجل آآ ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ الا ان نصر الله قريب اه الصحابة لما وعدهم الله ووعدهم رسوله بان هم لا هيتعرضوا لازمات تانية ويتعرضوا لبلاية تانية اه الف لام ميم حاسبة الناس ان يتركوا اي يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات. وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون الشاهد اه الصحابة كانوا مدركين كويس جدا جدا للوعود. يمكن انا اتكلمت تفصيلا واحنا بنطوف حوالين اه اه سورة تصديق قولي وتصديق قلبي وتصديق عملي وقلت ساعتها ان آآ هذا الحاصل من الصحابة كان له ارتباط كبير قوي قوي بكتاب الله سبحانه وبحمده. والارتباط كبير قوي بالتلقي بتاع الوحي ما كانش التلقي بتاع الوحي مجرد ناس بتسمع كلام وخلاص المهم يعني الشاهد هنا آآ ان الصحابة هنشوف بقى التصديق بتاعهم ده. آآ هنشوف الوعد الوعد هم يقصدوا به ايه وعد ان خلي بالك انت هتختبر والاختبار ده هيبقى يعني صعب هو مش انت مش مش مستحيل ان انت اه تنجح فيه ولا برضه هيشق عليك انك تنجح فيه بس مش اختبار سهل مش اختبار هين يعني لأ اختبار يستحق انك تحترمه ويستحق انك تستعد له ويستحق ويستحق انك تعمل حسابك عليه ولذلك هم لما شافوا الكلام ده قلت بقى مش زي ما قال بعض الناس اول ما مسلا لما يشوف حاجة قل ايه ده بقى! واحنا عمالين وبندعي ربنا. ما هو يعني هو ربنا قال لك ان انت هتدعو هتسلم وهتدعو وهيبقى في عافية وهتدعو هيكرمك ورغم كده برضو قال لك ان في حاجات كده كده مقدرة هتحصل لك. هي الوان اختبارات اصلا فهو بقى مش فاهم بقى يعني مثلا لما انا ابقى عمال اقول يا رب اكرمني يا رب يسر لي يا رب اعني يا رب ادخلني جنتك يا رب ارزقك رضوانك مثلا انا بقى احنا المشكلة ايه؟ احنا عايزين الجنة عايزين رضوان ربنا بس عايزينها يعني على طريقتنا احنا كما نحب من سكتنا مش عايزين مش مش عايزين باي سكة ايه مسلا انا مسلا بحب مسلا الازكار عايز الجنة ليه يعمل ازكار بس مش عايز بقى ان انا انفق من مالي وقتي وجهدي وفكري ان انا مسلا ابتلى واصبر ان انا مش عارف مش عايز دي هو انا عايز الجنة وعايز رضال ربنا بس على ايه؟ على مزاجي انا حسبما اريد بس فلما بتيجي حاجة تانية بقول له اوه لأ لأ انت انت هو انت مش مش ربنا مش هو اللي بيعبدك حاشاه سبحانه وبحمده انت اللي بتعبد ربنا ايه يعني المفترض مش مش انت اللي تختبر ربنا ربنا اللي بيختبرك الناس بتبقى عايشة مع ربنا وكانها بتختبر ربنا. لو لو حققت لي كزا هعمل لك كزا. لو حققت لي كزا هعمل لك كزا. كأنه اختبر ربنا. هو مين اللي بيختبر مين صار انت عبد جاي هنا تختبر فطبيعي ومش هتختبر بمزاجك ما بروحش انا معلش اقول لهم مسلا في كلية الطب مسلا في سنة ساتة اقول لهم ايه لو سمحتم لا انا مش عايز امتحانات اللي هو كل اسبوعين ده وبعدين الامتحان انا بتوتر في الشفوي ما فيش داعي تعمله اوران لأ ما تعملوش شفوي كفاية ان الامتحان يبقى مسلا تحريري بس والكلينيكال لأ بيبهدلني ومش عارف ايه والحالات بلاش كلينيكال بلاش امتحان اكلينيكي هو انا بعمل كده ؟ لأ انا بحترم نفسي وبدخل على السيستم اللي موجود انا بشتغل. ده بقى والله جزء كبير من مشكلة المسلمين ما همش عارفين السيستم ايه مش عارفين النظام احنا قلناه مرارا متكررة لو هنلخص الاسلام في كلمة واحدة الاسلام نظام ولو هنلخص المطلوب في مواجهة النظام ده في كلمة واحدة اللي هو الالتزام والدواء. اللي هو الاستقامة لا نستقيم على الاسلام. تمام فببساطة ان جزء كبير من المشكلة ان كتير من المسلمين هم اصلا مش عارفين النظام. يعني ما فكروش حتى يتعرفوا على النظام. وبعدين لما تعرفوا على النظام ما خدوش على محمل الجد يعني مسلا افترض ان انا مسلا اتقال لي مسلا انت في سنة ساتة خلي بالك هتمتحن شفوي وتحريري وكلينيكي وخلي بالك الامتحان في عندك امتحان كل اسبوعين. والامتحان الشفوي ده هيبقى كزا والاكلينيكي كزا. واتشرح له النزام. بس انا ما كنتش مكترئ. تقول خليهم يقولوا براحتهم ويمتحنوا الامتحانات دي كلها مش معقولة لأ لأ لأ مش معقولة انا مش فاكر احنا ما عندناش الامتحانات بس رقم مهول كده رقم امتحانات بشع يعني بس انا مش لا مش الدرجات. واكيد هيعدوه وبتاع ومش عارف ايه وما تشغلش بالك وما تركزش وكلام من ده يعني مش متخيل ان الموضوع يعني هيعملوا كل الكلام ده بقى وبعدين كل الدرجات دي بقى وهتقعدوا يحسبوها ازاي ومش هيحسبوها ازاي؟ انا مش هتيجي لا مش متخيل دي هو مش متخيل ان فعلا النظام والسيستم هيبقى كده. فهو ممكن مش عارف او عرف وخد الموضوع بايه؟ ما خدوش بجدية يعني ما خده برأس مش لا مش للدرجة دي. وبعدين كمان ما خدش بقى الوعيد المترتب على الكلام ده برضو باقتراث قال له خلي بالك انت لو تغيبت عن امتحان جزازة مش هتخش الامتحان النهائي مش هيحصل لك ايه؟ يا عم هم بيقولوا وخلاص بس هم لأ معقولة لواحد بعد مسلا خمس سنين بيدرس فيهم وطلع عينه ومش عارف ايه ويجي في الاخر يقول لك لا لا مش معقولة لأ خد الموضوع بالشكل ده يعني هو ده الاشكال اللي حاصل معنا. ان المفترض ان فيه نزام فيه سيستم اتحط نزام النزام ده فيه كل حاجة. الاختبارات هيبقى شكلها ازاي؟ انواع الاختبارات ايه؟ الاختبارات دي منها اختبارات بالسراء والضراء آآ منها اختبارات كل حاجة. والاختبارات دي هتبقى آآ في في مالك وفي نفسك. آآ تبقى بتسمع كلام يضايقك اهو لا تبلون في اموالكم وانفسكم وتسمعون من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم الذين اشركوا اذى كثيرا هيحصل ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون اهو قلنا ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات خوف وجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات الانفس ده بالموت او بالمرض والثمرات ده رزقه مش عارف طب ما هو اتقال لك اهو هو انت ليه بقى ليه انت اخترت نزام؟ يعني انت انت انت يعني توهمت نزام فرضته على نفسك وعايز تفرضه على ربك وتيجي بقى لو جه غير كده اللي انت فرضته تقول لأ ومش عارف وايه وازاي ومش معقولة يعني احنا مش مش منطق يعني مش منطق بكل المقاييس يعني واتمنى ان الناس كانت تفهم القصة دي واتمنى ان ولادنا حتى يفهموها مش ولادنا حتى الناس الصالحين والصالحات والمسلمين والمسلمات يفهموها علشان بيفهموا بقى القصة الكبيرة اللي هي بقت بوابة للالحاد ومش عارف ايه ما يسمى بمعضلة الشر والشر والشر اتوجد ازاي والشر ومش عارف وايه وليه يحصل لنا واحنا المفروض ان احنا ناس كويسين واحنا اولياء الله الصالحين يعني زي ما قلنا الرؤية وتكرارا لابد من اختبارات تنقية وترقية لابد من اختبارات تنقية وترقية لابد ان احنا نرقى ونرقى والتنقية يعني يعني هي فعلا وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم آآ اختبار عشان هيترقى ولا مش هيترقى ده الترقية. وليمحص ذا التنقية. تمحص تلك وليمحص الذين امنوا هي هي لابد الانسان يكون فاهم كده المهم يعني فالشاهد المؤمنين كان الكلام ده واضح جدا عندهم. فاول ما شهادة ما وعدنا الله ورسوله هم مش النوع اللي هو آآ ومن الناس من يعبدوا الله على حرف يعني بيعبد ربنا هو بيعبد ربنا هكذا بس على الحرف بقى فان اصابه خير اطمئن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة هو مش يعني هو الموضوع عنده مش ايه؟ هو بيعبد على الاشتراط كتير من المسلمين للاسف الشديد وكتير من المسلمات كده انا ماشي انا همشي في سكة القرآن وهمشي في سكة الدين. طول ما الدنيا حلوة حصل لي مشاكل هوقف مش لازم حتى مشاكل في التدين مشاكل في حياته تلاقي مسلا كتير مسلا من البنات والولاد مسلا ملتزمين وكويسين مسلا في فترة السانوية طب بدأوا جابوا مجموع وحش؟ خلاص بقى سيبوا الالتزام ومش عارف ايه. واحدة التزمت شوية وبتاع واتقالت لها ربنا يرزقك زوج صالح. فاتأخر الجواز بقى وبتاع تبيع بقى واحدة لو انت التزمت وبقيت كويس ان شاء الله جوزك يبقى كويس ومش عارف وايه. الناس دي بتلتزم تخلصها مش مش مش اخلاصا استقيم تخلصا مش اخلاص اللي هو هو بيعبد ربنا على الاشتراط اللي هو حاجة في مقابل حاجة انا هعبدك عشان تعمل لي كزا بس مش بقى يعني مش اخلاصا لله ولا رغبة فيما عنده ولا ولا ولا المهم يعني فالنوع ده من الناس موجود للاسف الشديد فاول ما يعني بيعبدوه طول ما الدنيا حلوة لا هيبقى فيه مشاكل والكلام من ده كله لأ يسيب الليلة دي بقى حتى المشاكل دي ممكن ما تبقاش حياته اتلخبطت مسلا تهديدات بس فمجرد ان مسلا اه ممكن يبقى رزق مهدد ممكن مش عارف ايه يبقى لا لا لا بلاش بقى كده ممكن اه اه مسلا جزاء بصي بقول لك ايه لمي الدور بقى انت بتقعدي مش هتعرفي تسمعي مع حضرتك كتير وتعملي كتير ومش عارف ايه لا لا لا مش هينفع الكلام ده. انت كده هتخليني مش عارف اعمل ايه لا خلاص خلاص بلاها خالص بص انت هتخش بكرة تلاقي آآ بتاع المهرجانات شغالة والكليبات ومش عارف وايه يا باشا خلاص لا لا انا ما اقدرش آآ كده في الشغل وفي شغل مسلا او في شغلها. اول بقى ما لا لا لا خلاص انا اصلا مش متمسك بالموضوع للدرجة دي مش زي ما انت متخيل يعني هو عادي هو بيعبد طول ما الدنيا حلوة طول ما الدنيا كويسة تماما. رغم ان ده اصلا مش حاضر حتى في امور الدنيا اللي هو ان انسان عنده مجموعة مبادئ او عنده مسلا شوية مثل هو بيلتزمها. آآ واول مسلا ما يتعرض لشدة ولا لاختبار فيها بيسيبها هو نفسه بيعيش في الدنيا كده المهم ما علينا يعني فالشاهد آآ هنا ان المؤمنين هم فاهمين كويس جدا ومتفقهين متبصرين عارفين كويس جدا ايه اللي هيحصل فلذلك قالوا على طول هذا ما وعدنا الله ورسوله ولذلك سبحان الله من المحزن ان نجد من سوء الادب يعني قلة ادب صراحة تصدر من بعض الناس مثلا لما يكونوا في ابتلاءات سوء ادب مع الله سبحانه وبحمده ويا رب واشمعنى وانا يعني يبقى مسلا مسلا ده لو افترضنا جدلا ان انت راجل صالح وتمام وزي الفل وعشرة لعشرة بس اللي بتتعرض له عبارة عن ايه؟ عبارة عن اختبارات يعني ترقية وتنقية وان ربنا يريد رفعة اجرك ومش عارف وايه والكلام ده كله. وانت يا سيدي تمام وما انتاش يعني مش مستحق خالص لاي عقوبات مش ده يعني لو لو انا مسلا حد فعلا جاب لي فرصة زي كده انا المفروض يعني المفروض آآ يعني اشكره انه جاب لي فرصة ان انا انقى وارقى اشكره في اي حاجة في حياتي ماذا اذا اصلا الانسان ده كان يستحق انه يخسف به اصلا؟ ده اللي زينا يستحق يخسف به انا مش متخيل اصلا احنا ازاي اللي زينا مسلا لما يتعرض لشدة ولا بلاء ولا يكون في ازمة ولا يبتلى بحاجة يتكلم اصلا يعني ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من باب يعني احنا لو ربنا هيؤاخذنا باللي بنعمله احنا يخسف بنا بجد يعني ده هو حليم سبحانه وبحمده. يعني سبحانه على حلمه بعد علمه سبحانه على عفوه بعد قدرته فلو الانسان بس استحضر دي استحضر انت انت زعلان على ايه ولا بتتكلم في ايه؟ ده احنا زينا ما يستحقش اي حاجة. ما يستحق يخسر به قولا واحدا. ده احنا اللي بنعمله مع ربنا لو احنا عملناه مع حد من البشر لكان كلمنا ولا بص في وشنا ولا اتعمل خالص خالص خالص ربنا كريم سبحانه وبحمده وربنا حليم سبحانه وبحمده. بجد والله بجد بجد بجد يعني انتم اقعدوا مع نفسكم كده شوفوا شوفوا كده مسلا لو انت شغال في مصلحة واتقال لك مسلا لو سمحت هتلتزم بمواعيدك هتعمل مش عارف تبقى تعمل حاجة وانت مركز هتعمل كزا شوف احنا مسلا الصلوات مسلا ساعة ما بدأنا نصلي لغاية دلوقتي كم مرة ما التزمناش بميعادنا كم مرة صلينا كده يعني مش خشوع صلينا كده وخلاص كم مرة ربما اصلا الصلاة خرجت عن وقتها ممكن بعدنا فترات من عمره ما كانش بيصلي اصلا خالص كل الكلام ده واجي اقول ليه كم حاجة نهينا عنها؟ سيدنا ادم نهي بس انه حاجة مباحة انه يأكل من الشجرة دي فاكل منها فهبط من الجنة احنا بقى كم حاجة نهينا عنها وبنعملها؟ كم ذنب بترتكبه العين وكم ذنب بترتكبه الاذن وكم وكم ذنب بيرتكبه اللسان يعني ذنوب كتيرة قوي لا تعد ولا تحصى يعني الواحد منها كفيل كفيل بان هو يعني خرج الانسان من يعني من رحمة ربنا سبحانه وبحمده وبقى مش مرة بيتعمل مرة واتنين وتلاتة واربعة وعشرة لأ ومش مجرد مسلا مرة حاجة وعدت لأ اصرار اصرار على الذنب ده يعني الانسان حتى لما يجي وقت البلاء ده ولما يحصل له البلاء ولما يكون في شدة مثلا ويستحضر حاله هو لا ده يقول يعني ده ربنا حليم سبحانه وبحمده ده ربنا حليم ان انا ما خسفش بي ربنا حليم انها اللي ما جاش اشد ولزلك سيدنا عمر يعني من الكلمات الجميلة اللي تؤثر عنه ان هو كان لما مسلا يحصل بلاء فكان يقعد يحمد الله يحمد الله بعد البلاء على شوية حاجات يعني مثلا يحمد الله على ايه على انه لم يكن اشد من ذلك لان هو شايف ان ربما يستحق اكتر من كده يحمد الله على انه ما كنش في دينه وانك تبقى يعني ولا تجعل مصيبتنا في ديننا آآ يحمد الله على ان هو لا يزال آآ عنده حاجات تانية كتير ما فيش حاجات تانية اتضرب. حاجات كتيرة قوي الانسان اللي قعد يفكر فيها احمد اللي على هذا الذي حصل يعني. ان الرب سبحانه وبحمده يعني زي ما قلنا ما ما لا يختبرن او لا يبتلينا ابتلاء من يريد ان ان يضيع وانما ابتلاء من يريد ان يرفع لا يبتلينا ابتلاء من يريد ان يعذب وانما ابتلاء من يريد ان يهذب اختصار زي ما قلنا ترقية وتنقية ترقية آآ يرفع لا يضيع وتنقية يهذب لا يعذب سبحانه وبحمده وام المؤمنين مدركين الكلام ده ولذلك اوتوماتيك هذا ما وعدنا الله ورسوله خلاص يعني هذا وعدنا الله ورسوله يعني ما عادي احنا عاملين حسابنا عليه واتقال لنا مش اتقال لنا ولا حاجة اتكلمنا احنا في القصة دي كتير قبل كده في مسألة التصديق وغيرها طيب وصدق الله ورسوله صدق الله ورسوله يعني دي مهمة جدا للاسف الشديد بعض الناس من المحزن والموجع كأنه هو مسلا بلسان حاله مش بس بلسان مقاله كانه بيقول ايه يا رب انت ما صدقتش معايا فين بقى اللي بيقولوا؟ فين بقى الايات اللي بتقولوا عليها وآآ فين بقى الاحاديس اللي كزا كأنه ما بيقولش صدق الله ورسوله المحزن والموجة ودي صعبة جدا جدا وانا يمكن ضربت مثال قبل كده يعني بقول اهو لو انا جيت قلت يا جماعة خلي بالكم انتم بس اما تحضروا معي الدروس دي والدروس دي انا كلامي واضح ان هيبقى فيه امتحان في اخرها ان شاء الله. والامتحان ده يبقى امتحان دقيق. وخلوا بالكم الامتحان ده يبقى منه شفوي تحريري. انا كلامي واضح من دلوقتي اهو وكل محاضرة المفروض انت مطالب ان انت مسلا تعمل عليها عشر اسئلة وتحلهم وتلخصها تقول ابرز عشر نقاط فيها. كلامي واضح اهو يا جماعة ما فيش اي حاجة انتم تبقوا فاهمين. وان شاء الله اللي هيعمل الكلام ده مسلا هتكون له جايزة الفلانية فواحد يجي مسلا خلاص تمام تمام تمام حضر المحاضرات وفعلا كان منتزم في حضورها وتمام وزي الفل وبعدين جينا في الاخر قلنا يا جماعة استعدوا لاختبار الاسبوع الجاي وخلي كل واحد يبقى يبعت اللي هي الواجبات العملية اللي كانت عليه اللي تخص كل محاضرة. نعم بتقول ايه؟ لا انت ما قلتش كده. انت قلت المحاضرات فيما بعدها جايزة ومش عارف كزا وانت يعني هو بيكدبني وهو اللي كداب اصلا لان هو في الحقيقة هو هو يعني هو خد كلام على هواياه على دماغه المحزن والموجة بقى انه نفس اللي بيحصل نفس السلوك ده بيحصل مع الله السلوك ده بيحصل مع الله هذا الانسان بقى لما ييجي يتقال له تعال سواني لو سمحت الكلام ده اهو متقال ادي الفويس او ادي الكلام الفاضي وادي الكلام المكتوب اهو بس انت ما كلفتش نفسك بس ان انت تطلع عليه انا ما ليش دعوة ان انت مع نفسك. كنت اكدت علي. حاضر كنت احفزك واشربك بقى طب انا هعمل ايه؟ احنا في ورقة شفتها. ومضيت عليها. والكلام ده اتشرح. بس انت كل ده كبرت دماغك وانت عايز تعمل اللي عايز تعمله خلاص ونفس اللي بيحصل للاسف يعني نسأل الله العافية. مع الله سبحانه وبحمده ان بعض الناس عايزة الموضوع كده يقول يا رب بقى وليه مش لايه؟ ما انت اتقال لك ان هيحصل كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا كزا وما كانش صعب ولا حاجة وكانت حاجة سهلة ان انت تعملها الصفة فين دلوقتي المهم يعني قالوا هذا معاذ الله ورسوله وصدق الله ورسوله. ايه الجميل في المسألة دي الجميل فيها ان لما يبقى ده سلوك العبد ويبقى ده فهمه يركز اكتر بقى فهو هيعمل ايه هو هيعمل ايه؟ مش ده حصل ليه اه وده برضو واحد من اشكالاتنا في الازمات يعني كنت اه اذكر قلت لكم قبل كده احنا كنا بنعلم الزملا مسلا في آآ في الطوارئ في آآ طوارئ مسلا طب الاطفال ان ان هو انت يعني كان نصا التعبير كده يعني آآ اطفئ الحريق ثم اسأل عن السبب يعني كنا حتى بنوضح لهم الامر نقول لهم طب في واحد النهاردة ماشي ولقى نار مشتعلة في مكان فقعد يقول لهم طيب سواني يا جماعة هو الحريقة دي سببها ايه؟ ماسك كهربائي ولا انفجار انبوبة بوتاجاز؟ ولا ممكن الست نسيت في المطبخ مش عارف ايه بوتاجاز شغال ولا هو مش عارف ايه يا سيدي انت ما يعني مش وقته طفي الحريق ده وانت بتطفيه حتى ممكن هتعرف السبب يعني خلاص امشي يا عم في الخطين انما لأ عمال شاغل بالسبب والحريق لا يزال يشتعل للاسف الشديد ده اللي بيحصل في بعض الناس ليه كده بقى؟ وليه بقى؟ وجالي منين ده؟ وانا مش عارف ايه؟ وانا يا عم اطفئ الحريق وبعدين شوف هل هو ده مصيبة ولا معيب؟ لانه سواء كان مصيبة او معيبة انت كده كده لازم تطفئ الحريق سواء كان مصيبة او معيبة كده كده لازم تتضرع الى الله لازم تستغفر ربنا لازم تاخد بالاسباب كده كده سواء هو مصيبة او معيبة وبعدين بقى نقف نشوف هو معيبة ولا مصيبة وكان جاي منين وايه قصته انما انت في وقت الحريقة نفسه هو ده بقى اللي بيحصل بقى الاشكال اللي بيحصل في ايه في ان الناس وقت الازمات الشيطان بيهزمهم هزائم هزائم متكررة والله هزيمة ورا هزيمة الهزيمة الاولى ان هو يخليه يفكر بقى. طب وليه واشمعنى انا ومش عارف وايه ادي دي اول لقطة فهو قاعد يفكر في كده وانا مش عارف ايه ومتضايق ومحبط وكزا وانا اصلا ما كنتش طب وانا هعمل ايه تاني؟ انا حاولت اكون كويس ومش عارف وكزا ومش عارف ايه وليه ده بقى وجالي مسلا كده ادي دي اول لقطة اللقطة التانية هو بقى المفروض كان يسخر طاقته بقى ان هو يعمل حاجة لأ يبدأ بقى يحبط ويحبط ومش عارف ايه ويثبط ويبدأ بقى يعمل معاصي ومنكرات فيبقى هو اول الاول اصلا هو آآ التسخط تاني حاجة يعني آآ كان المفروض يعمل طاعات تخلي الموضوع يرجع تمام وزي الفل. لا ما عملش الطاعات دي فبعد الموضوع اكتر وقع في معاصي تبعد الموضوع اكتر فالشيطان يهزمه هزيمة على اثر هزيمة. قلنا الكلام ده مسلا قبل كده حتى في الزنوب في فقه التعامل مع الذنب مع التقصير ان انا فقه التكفير عن التقصير ان انا النهاردة مثلا آآ وقعت في في ذنب. الشيطان ما يهزمنيش مرتين بقى ان انا مسلا ما توبش يبقى كده ازنبت وبرضو ما توبتش ده كده دي الهزيمة رقم اتنين آآ الهزيمة رقم تلاتة يعني خليني ااخر التوبة لأ نويت اتوب بس اخر التوبة دي الهزيمة رقم تلاتة. الهزيمة رقم اربعة ان يخليني ما اصلحش اللي انا افسدته اه الهزيمة رقم خمسة ان يخليني ما اصدقش في التوبة دي لازم رقم ساخن افرح بتوبتي وانسى توبتي. يعني ما تخليش الشيطان يهزمك هزيمة على اثر هزيمة ولزلك يعني خليها اه اه يعني ايه زي ما بيقولوا كده كبوة فارس كبوة جواد يعني كبى مرة يقوم بقى ايه ينهض يواصل المسير ويكمل مشواره لا للاسف بعض الناس مش بيبقى كده هو وقع وقع خلاص على كده انما عادي لا بأس ان الانسان يتعثر في طريقه يكبو مرة ويجي قايم ينتفض. ده اللي كان قلنا يعني كان بيميز الصحابة في سرعة الاوبة وصدق التوبة في سرعة الاوبة وصدق الايه؟ التوبة. المهم فايه اللي اقصده؟ اللي اقصده ان الانسان الانسان. لو هو عنده السلوك بتاع الصحابة ده بقى اللي هو هذا ما وعد الله ورسوله وصدق الله ورسوله. طاقته كلها وتسخر هتسخر للايه؟ للحل طاقته كلها هتروح ناحية الحل. طيب خلاص الحمد لله رب العالمين. ايوة انا كان متقال لي كده بقى يلا بقى. يلا بقى شد حيلك بقى الاختبار وجهز نفسك ويلا نشوف انا هننجح فيه ازاي ان شاء الله وهنتجاوز ازاي ليه؟ لان هو هو الحقيقة هو بصورة يعني جيدة جدا هو تفهم الامر ايه وعرف القصة ايه بالضبط وسخر كل طاقته هنا انما للاسف الشديد بقى اللي زي المنافقين هم بقى مشغولين بايه؟ اه طب ليه نهرب ازاي؟ طب بنعمل ايه؟ طب نقول مش عارف فطاقتهم اصلا زفت ما عدش عنده طاقة اصلا ان هو يبذلها اصلا في حل ولا ولا يبذلها في حاجة من الحاجات دي ولذلك التصديق ده مريح والتصديق ده آآ يعني منتج جدا للانسان لو انه سلك ذلك السبيل اه ولذلك قال الله وما زادهم الا ايمانا وتسليم لان الحقيقة مش هيبقى التصديق بس هو التصديق القولي. التصديق القولي ده نشأ عن تصديق قلبه ومن الرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحو منهم ينتظر وما بدلوا تبديلا. لأ دول بقى واضح جدا ان هم بدلوا اه واضح يعني هم وعدوا وعدوا وتلاه تصديق عملي. ان هم خدوا بالاسباب والكلام ده كله. سبحان الله! فما زادهم الا ايمانا وتسليما. دي بركة بقى ان الانسان ايه؟ يصدق هو لما يجي يبص على حاجة زي كده تعالوا ننظر لاتنين واحد حصلت له مصيبة وبقى له مش عارف ايه. وقعد قال لي وانا مش عارف ايه وانا كويس وانا كزا وتسخط طب يعني المفروض يقوم يعمل تعاطي او يتضرع او كافر اذ جاءهم بأسنا تضرعوا لأ لكن قست قلوبهم اذا هم الشيطان وكانوا يعملوا فبعد بعدين بقى يبدأ فيتضايق بقى وزي بقى ابطال الافلام بقى بيجيبوهم لنا دي جزء من المشكلة يعني قاتل الله البتاع الاعلام الفاسد ده لان هم بيعملوا ايه هو بيزرع في خلفيات الذهنية للولد او البنت انه لما بقى لما يحصل مصيبة تلاقيه ايه اتضايق وانهار وقعد بقى يقول كلام كمان يتسخط فيه على ربنا. وبدل بقى ما هي مسلا يصلي ولا يعمل حاجة كويسة لأ ما بيعملش كده. وبالعكس كمان بقى يروح يشرب خمرة يشرب سجاير يروح مش عارف يعمل اي حاجة كده بقى ويبقى سيبوني اتسنق حصل لي مصيبة وانا متضايق مين قال ان ده السلوك فرسخه في زهن الولاد والبنات كده رسخوا في زهن الناس حتى كده. فبقى الناس مسلا آآ ما بقاش الواحد بيلوم نفسه انه لما تحصل مشكلة يعمل كده ليه؟ يعني مسلا واحد يحصل له مسلا واحدة مسلا يموت لها مسلا حد يعني عزيز عليها او واحد يموت لو حد عزيز عليه او يحصل له مشكلة في الشغل او يحصل لها مشكلة في الشغل او مسلا يبقى عنده في التجارة حاجة تحصل فيها ازمة. او مسلا يموت طفلها او تلاقي مسلا ايه؟ تلاقي ردود الافعال دي جاية منين المبالغ فيها دي هي جاية من الاعلام الخلفيات اللي في الاعلام ان فلانة دي لما حصل لها مش عارف ايه وفضلت ومنهارة وقعدت سنين مش عارف ما لها او ده كانت مش عارف كويسة وبتصلي بطلت وقفت كل حاجة. لأ ده كمان آآ قالت بقى خلاص الدنيا كده كده خربانة وانا عملت ايه اصلا يا رب ده انا كزا طب ده انا مش عارف ايه فراحت للرزيلة بيوصلوا الصورة دي للاسف الشديد فده ده طاقته بتروح حاجة ده ده منين هيجي له الايمان والتسليم انما سبحان ربي المؤمنين بقى المؤمنين وما زادهم الا ايمانا وتسليما. ليه بقى؟ وما زادهم الا ايمانا وتسليما. لما صدقوا قلبيا وصدقوا قوليا اصدقوا عمليا لأ فبدأوا الحمد لله رب العالمين هم لان قلنا قبل كده يا جماعة الفرج مش لازم يكون زوال المكدر زوال عين المكدر يعني قد يكون زوال اثر المكدر حاجة مكدرة علي حياتي. المصيبة جات مرض جه مش عارف ايه حاجة حصلت ايا كان نسأل الله العافية فيبقى الفرج مش لازم ان ان عين المصيبة دي تروح او عين المكدر ده يروح لأ الفرج يبقى هو زوال اثر مكدر ابتداء يعني ممكن يبقى زوال اثره بس هو موجود ومش عامل مشكلة وما بيأثرش فالمؤمنين كده سبحان الله في وسط كل الكلام ده وفي وسط الصعوبات دي وده بيحصل فعلا مع الناس الصالحين لما يبقوا في او يتحطوا في مشاكل وفعلا يعني هما اه يعني يحسنوا التعامل معها لمشكلة ممكن ما بتروحش في الظاهر ولو حد بيبص عليهم كده يصعبوا عليه مثلا. بس هم من الداخل يبقوا راضيين جدا هم مهمين جدا وسبحان الله بيزول اثر المكدر ده لدرجة ان البعض ما يتخيلش هم ازاي اصلا قادرين يواصلوا وازاي الامور ماشية بالشكل ده. المهم يعني وما زادهم الا ايمانا وتسليما وما زادهم الا ايمانا وتسليما. سبحان الله! فربنا يزيدهم ايمان ويزيدهم تسليم. ايمانا فوق ايمانهم وتسليم من فوق تسليمهم وفعلا يعرفوا ان هم في الاختبار ويمكن اتكلمنا عن الكلام ده كتير وجبنا الايات حتى بتاعة سورة ال عمران الذين قال لهم الناس ناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. ان هم ازدادوا ايمانا على ايمانهم او ازدادوا ايمانا فوق ايه؟ فوق ايمانهم الشاهد يعني هنا وما زادهم الا ايمانا وتسليما طيب من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. الحقيقة الاية دي اية محورية جدا. ان احنا قلنا مسلا على اية لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا قلنا انها اية محورية جدا في يعني في السورة واية محورية جدا في حياة المسلم ككل. يليها الحقيقة تلك الاية ومن امن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. الحقيقة اية يعني برضو في منتهى الاهمية واية محورية للغاية ويمكن الاية دي مع الاية اللي قبلها بترجم اللي احنا قلناه في مسألة التأسي. بتورينا ازاي الصحابة فعلا تأسوا بالنبي صلى الله عليه وسلم قد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ها لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا. الصحابة شفنا التلاتة دول حاضرين عندهم شفنا ناس دون الله يرجون الله هم فعلا يعني هم هم الارضى لله والاحب لله هم هم الاسلم لاخرتهم همهم الافضل لمراتب التعبد وذكر الله سبحانه وبحمده ده هم هم يعني فلذلك كان سلوكهم سلوكهم في الحقيقة يعني متوافق ومتطابق مع همهم ده. وهو ده اللي اسمه صدق الصدق ده هو المطابقة اللي بتحصل ما بين الاعمال والاحوال والمزاعم والاقوال التطابق اللي هيحصل ما بين ما بين امنياتك اه او طموحاتك وما بين وما بين عملك والواقع بتاعك هو ده الصدق يعني انما لو انا لما اقول مسلا النهاردة انا عندي عندي حلم صادق عندي امنية صادقة عندي تطلع صادق عندي هدف صادق صادق يعني ايه اللي هو ان انه تطابق الواقع الفعلي بتاعي او الحال بتاعي مع مع اللي انا تمنيته مع مع مقالي مع يعني مع رغبتي مع ارادتي هذا التطابق يعني اللي هو باختصار ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن من فاولئك كان سعيهم مشكورا. سعى لها صحيح. المهم فمن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. لما نحط دي كده مع اللي قبلها ونيجي نبص عليهم هنلاقي فعلا احنا امام ناس كانوا آآ ببساطة فعلا يرجون الارض لله سبحانه وبحمده. آآ بيعملوا الاسلم لاخرتهم آآ عندهم فعلا آآ مسألة آآ الحرص على ان هم يكونوا في اعلى مقامات التعبد بشكل واضح. في الاخر ناس عندهم مركزية التوحيد حاضرة اه عندهم مركزية الايمان بالله حاضرة. عندهم مركزية الاخرة حاضرة بشكل كبير جدا جدا جدا. ده فارق في سلوكهم في مصر. طيب وبناء عليه كان الصحابة احرص ما يكونون على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم يعني شفناهم بقى احرص ما يكون على هذا التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم. من منطلق ان هم بشكل بسيط يعني هم نفسهم كانت دي احلامهم ودي طموحاتهم طيب فقال الله من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا لا المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه صدقوا ما عاهدوا. شوفوا بقى صدقوا ما عاهدوا الله عليه. وشوفوا بقى المشركين وكان وضعهم ايه يعني سبحان الله زي ما قلنا احنا هنبص على الايات هنجد انها كأنها مقابلة واضحة يعني بين حال المؤمنين وحال المنافقين فيما سبق يعني اا المؤمنين يقولوا هذا ما وعدنا الله ورسوله ودول يقولوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا يعني سبحان الله ومين يقولوا كده يقولوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وديك هم يقولوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. نسأل الله العافية آآ المؤمنين ما زادهم الا ايمانا وتسليما. والتانيين ايه؟ يقولوا يا اهل ياسر بلا مقام لكم فارجعوا. ويستأذن فريق منهم النبي قولوا لنا بيوتنا عورة وما هي بعورة يريدون الا فرارا يعني ومنهم ومنهم يعني نشوف بقى المؤمنين ما زادهم الايمانا وتسليما ودول عمالين يعملوا ايه؟ عمالين شاكين وقلقانين ومضطربين وعايزين يهربوا ويقولوا باي باي شكل فلو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوهما ومن اتوها وما تلبثوا بها الا يسيرا ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار وكان عهد الله مسئول. والمؤمنين من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه من ومنهم من ينتظر ويبدل تبديل. دول بقى ايه؟ يعني ولقد فكانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار. وكان عهد الله مسئول. قل لن ينفعكم الفرار وان فررتم من الموت او القتل. اذا لا تمتعون الا قليل ومن ذا الذي يعصمك من الله ان اراد بكم سوء او اراد بكم رحمة ولا يجدون له من دون الله وليا ولا نصيرا وما وفقوش به. وعهدوا عهده واخلفوه. هو ده الطبيعي بتاعه المهم آآ ربنا يقول لهم قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هل هم الينا ولا يأتون البأس الا قليل. اشحدنا عليكم فاذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليه من الموت. فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد اشحة على الخير. اولئك لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم. كان ذلك على الله لما تشوفها بقى من زاوية الايمان بيقول هو الصحابة وما زادهم الا ايمانا وتسليما دول لم يؤمنوا فايه؟ فاحبط الله اعمالهم وكان ذلك الله يسيرا. يحسبون الاحزاب لم يذهبوا يأتي الاحزاب زهبوا يؤدوا لانهم بادرون في الاعراب يسألون عن انبائكم ولو كانوا فيكم ما قتلوا الا قليلا اه ازا ولزلك ده اللي قلته ان وصف حال المؤمنين كانه اختصار للصورة المقابلة لحال الايه؟ حال المجرمين اه من المنافقين وغيرهم آآ في محورين مهمين جدا عند آآ الصحابة كان التصديق التصديق نقدر نقول التصديق القلبي والقولي بشكل واضح وكان عندهم التصديق العملي صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه منهم ينتظر وبدلوا تبديل. ثابتين على عهدهم فاكرين عهدهم بيوفوا بعضهم بشكل واضح. المنافقين ما لناش عندهم لا تصديق قلب ولا تصديق قولي. العكس ده يعني المتوقع منه في الازمات. وجينا شفناه بقى على مستوى التصديق العملي هم في عالم اخر لم يوفوا بعهدهم ولم يوفوا بوعدهم ده الطبيعي ما انتبهوش للميثاق اللي هم اخذ عليهم ولا الكلام ده المؤمنين ما بدلوا تبديلا ثبتوا ما زدهم الى ايمانا وتسليما. ودول كانوا بيحاولوا بكل ما اوتوا من قوة يفروا بحاولوا بكل ما اوتوا من قوة يخذلوا غيرهم ويكونوا سبب في صد الناس. المهم عشان كده حتى ربنا اصلا في الاية اللي بعدها بيقول ليجزي الله الصادقين بصدقهم ليعذب المنافقين ان شاء ويتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما ده لسه هييجي بقى معناه في الايه؟ في المآل ان شاء الله. لان سبحان الله المال يعني هيبقى اخر حد بنتكلم عنه المؤمنين فيجي المقال ايه؟ المؤمنين وبعد كده يرجع المنافقين تاني وبعد كده يرجع على الايه؟ على الكافرين. آآ وبعد كده في الاخر خالص على آآ على يهود اه بني قريظة اه وينتهي الكلام بعد كده. المهم من المؤمنين رجالهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. طيب يبقى العهد العهد اول حاجة هم خلاص طالما عهدوا ربنا ما ينفعش يمكثوا عهدهم يعني ان اللذان يبايعونك انما يبايعون الله الانسان يفهم كده لما مسلا اقول انا والله اتفقت يا جماعة ان انا اعمل كزا كزا كزا كزا كزا. انت ما بتتفقش معي انا انت مش بتتفق معي. انت الحقيقة ان انت المفروض انك بتتفق انت بتعاهد ربك برضو مش معناه ان انا بقول انك عهدك لي مش عارف ايه ودي بيعة كبرى ولو مش عارف تراجعت فيها هل تاريكو دين وفريق الجماعة الكلام ده خالص. ولا بقول اه مش عارف ان الانسان ده يكفر لأ انا بقول لابد ان احنا نفهم ان احنا في الاخير كلنا كده قنوات قلناها مرارا متكررا المخلوقات قنوات للقربات نفهم ان احنا في الاخير مش مهم زي ما اما ربنا بيقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما يمكث على نفسه. ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما. هي دي القضية. قضية الانسان يفهم ان انا مش مش باعاهد واحد او ما بكلمش شخص لأ انا في النهاية انا دي حاجة الله يسمعني ويراني والله شهيد على الكلام ده دلوقتي خلاص وانا بقول له والله ان انا اعمل كزا كزا كزا وان شاء الله هنصر دين ربنا. وان انا هفعل الاحب لله والارض لي سبحانه وبحمده فلازم الانسان يفهم ليه اصلا وده بقى جزء كبير من مشاكلنا في وعودنا وعهودنا نحنا بدنا نستحضرش ان العهد ده مع الله فالواحد ده مع الله والمحزن ان احنا ما بنعظمش العهد ده ولا بنعظم الوعد ده يعني هذا هو المحزن انا لا لا نعظم هذا العهد ولا نعظم ذاك الوعد فبتلاقينا للاسف الشديد بعد اه ممكن نمكثه اه يعني سبحان الله يعني زي طفل صغير بس مش عايز اقول ان الاطفال في اوقات حتى ما بيكونوش كده يعني يعني عادي مش واخد مش واخد الموضوع بجدية المفروض المفروض ان الرجل مسلا كلماته سيف الكلمة اللي يقولها هو ملزم بها الحاجة اللي يقولها خلاص لابد ده في حد زاته اصلا اصلا يعني ده دي كانت من الحاجات الجميلة جدا عند العرب صراحة زمان ان هو الانسان قال كلمة هو خلاص يلتزمها. انا انا مسئول عن الكلمة دي ومطالب ان انا لأ هالتزم بها انا كنت بقول سبحان الله لو واحد مسلا عاهد ملك من الملوك عهد قال له انت هتيجي تعمل كزا؟ قال له اه هاجي وهتشوف ان شاء الله كزا ليه بيبقى حريص انه يوفي بالعهد مم رهبة ايوة رهبة طيب رغبة ايوة في اوقات رغبة ممكن نشربه ممكن هيهرب منه خايف يقول لك انا ههرب منه واروح استخبى منه فين؟ هيجيبني من اي حتة طب ممكن مش خايف بيبقى لأ بس اصل انا لو التزمت معاه بالموعد وكلام من ده هيتبسط مني ومش عارف ايه وممكن يتحفني محبة ممكن يبقى محبة والله هو بيحب مالكنا ويعظمه جدا فما يحبش ان هو يزعله او يغضبه طب الرهبة رهبة من ايه؟ رهبة من المقت قالوا انهم قتوا او يبغضوا او يعاقبوا راحت بتفاوت رهبة من الفوت خوف من الفوت يعني؟ ايوة ممكن ان يفوته منزلته عنده ده هو له عنده منزلة كبيرة وهو اختاره واصطفاه بالامر ده السؤال بقى هو احنا ليه مش بنعمل كده مع ربنا ليه الواحد فينا لما يعاهد عهد لما يوعد وعد ليه هو ما بيستحضرش الكلام ده يعني اتخشونهم؟ فالله احق ان تخشون ليه؟ بنقصي الناس كخشية الله واشد خشية ليه بنخاف من مقتل البشر؟ مش خايفين من مقت رب البشر ليه بنخاف من فوت منزلتنا عند البشر وما بنخافش من فوت منزلتنا عند رب البشر انت بتقول لا لا لا اصل ده يعني الراجل وسق في واخترني للامر ده دونا للناس كلها. وانا لازم اعمل واودي واضحي سبحان الله! طب ما انت ربنا اختارك لهذه الطاعة استعملك فيها ليه ليه بقى ليه ما بنخافش الفوت رغبة انت ترغب فيها عند الناس. الناس هيقدموا لك ايه ده ربك شكور يعني مين من البشر؟ مين من البشر انت يعني عنده التمرة التمرة بجبل ومن تصدق بعدل تمرة من كسب طيب فان الله يربيها له كما يربي احدكم فلوه المهر الصغير تمرة بجبل الجبل يوزن كم تمرة؟ كم ضعف ده الحسنة بعشرة والى سبعمائة ضعف ويضاعف لمن يشاء. مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبد السبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة. والله يضاعف لمن يشاء والله هو السوء العليم ده ده بس ده شكرا الرب سبحانه وبحمده وما عند الله خير للابرار يعني الرجاء ده انت مقاليد امورك كلها بيد الله وحده سبحانه وبحمده كل اللي انت تتمناه وكل اللي انت نفسك تهفو اليه وكل اللي تريده. كل هذا بيد الله وحده سبحانه وبحمده فايه ايه اللي يخليه يعني ليه ليه ما ما يبقاش يعني بنلتزم بعهودنا مع الله رغبة فيما عند الله ولا عند ربنا قليل؟ ده كل اللي احنا محتاجينه عند ربنا كل اللي انت محتاجه عند ربنا وعند ربنا واحدة وسبحانه وبحمده فليه ليه بيبقى احنا للاسف الشديد ليه مش حاضرة دي ليه ما بيحركناش المحبة اللي بيحب حد يعني يحب يوفي بعهده معه بيحب يلتزم وعده معه فليه الانسان مش بيعمل كده مع ربنا طب بل في بقى ما هو اصعب من كده طب هاعمل ايه والله مم يعني ما انا وقعت كنت حابب التزم بس ما قدرتش طب ليه ما استغفرتش ليه ما حاولتش تصلح تبقى الجريمة الاولى من الاول من الاول ان احنا ما بنعزمش وعقد ربنا. احنا قلنا قبل كده العلماء مسلا لما اتكلموا في خلاف الوعد قالوا مسلا طب لو انت مسلا وعدتني قلت لي انا جاي كزا كزا ان شاء الله وفعلا كنت صادق ان انت جاي ما كنتش وخلاص بتقول لي اي كلام عشان تمشي امورك وخدت بالاسباب بس ما حصلش في حاجة كده طرأت في حاجة نسيتها حاجة حصل مشكلة فما حصلش انت ما اخلفتش وعتك ما اخلفتش وعدك فعلا طيب اه في حين ان انت من الاول لو انت بتقوله يعني مش ناوي اوي او ما خدتش بالاسباب او ابقى انت خلفت واحدة عايز اقول ليه دايما مع العهود بتاعة ربنا او الوعود وبعدين كده واحد يقول كزا كزا يا جماعة ما ان شاء الله معكم بازن الله هتشوفوه بتقولها كده فضة مجالس لما بتعظمش الوعد مع الله او العهد مع الله ابتداء فبتقوله وانت حاطط احتمال انك تخلف وناوي تخلف اصلا ليه لما بتعاهده او او بتوعد ما بتاخدش بالاسباب انت فعلا صادق في وعدك او صادق في عهدك ليه ما بتاخدش بالاسباب ليه طيب ليه ما بتعزمش العهد والوعد ده بقى وتحاول الوفاء له الوفاء به آآ شوقا ومحبة او رجاء ورغبة او خوفة ورهبة آآ من او خوفا ورهبة من من المقت او من الفوت ليه ما بتعملش كده طب ليه حتى لما لما بتقع ما بتجددش العهد تاني طب ليه حتى لما بتقع ما بتستغفرش آآ او بتعتذر عن انك اخلفت الوعد لا بدم بارد كده ونفس باردة ولا في اي حاجة في اي حاجة عادي خالص يوه هو انا كنت قايل كزا اه معلش بقى والله انشغلت بقى انت انت تقبل ان في حد يعمل معك كده بيحب يعمل مع ربنا كده كيف تنظر للشخص اللي بيفعل ذلك ليه انت تتخيل نفسك في الصورة دي عند الله سبحانه وبحمده ما لكم كيف تحكمون انت تقبل تعمل مع حد كده من البشر احنا بنبقى حريصين قوي نكون عند وعدنا ومش لا اصل انا وعدت زوجتي اصل انا تقول لك اصل انا وعدت زوجي اصل انا وعدت ابني اصل انا حريصين جدا جدا ان احنا نوفي بعهدنا مع مع البشر وما نحبش ابدا ان احنا نكون في الصورة دي. اللي احنا بنحكيها دي يعني طب سبحان الله ليه ليه ليه تحب ان انت تكون في الصورة دي مع الله ما نحبش ان حد يعمل معنا كده. ليه انت بتعمل كده مع ربنا؟ ليه انت مش قابله على نفسك او قابله في في التعامل معك؟ ازاي اقابله في التعامل مع الله سبحانه وبحمده احتزام بقى اصل ربنا آآ ربنا كريم يعني وربنا رحيم وربنا مش محتاج. لا في ايوة ربنا رحيم بس في حاجة اسمها التعظيم في حاجة اسمها التعظيم فين التعظيم لله سبحانه وبحمده ولذلك سبحان ربي اتوصف الصحابة بانهم ايه؟ رجال رجال مش ذكور من مؤمني الرجال عشان تشمل الرجال والنساء لانه وصف وصف وصف معنوي بيعبر عن خلق معين هو يبقى وصف خلقي مش خلقي يعبر عن الجنس او ده جنسه ذكر ولا انسى لأ هيبقى وصف خلقي مش خلقي وصف معنوي مش مادي الرجولة هنا هتبقى كده. من المؤمنين رجال سواء كانوا صحابة او صحابيات ذكور او اناث انما في ناس هم ذكور ومش رجال هم رغم ان هم مخلوقين عندهم كل الاسباب اللي تجعلهم فعلا رجال لكن هم ابوا ان هم يكونوا زكور لا رجال فعشان كده اتوصف انهم من المؤمنين رجال الرجل في الحقيقة صادق الوعد رجل من التحمل والصبر وغيرها نكتفي بالقدر ده النهاردة ان شاء الله نواصل رحلتنا مع الصحفي الكرام. آآ يعني وحالهم فيما يتعلق بغزوة الاحزاب اللقاء القادم ان قدر الله اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هدي الاقوال فكر فيها وتدبر تستيقظ من بعد منام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك اه. فالسيرة كانت نبراسا يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام