بابي وامي ونفس روحي صلى الله عليه وسلم. هو لما لما كانوا عايشين في البيئة دي البيئة المحفزة على ان الانسان يكثر الحق على الخلق يؤثر يؤثر مولاه على هواه يعني يندى تزاحم طبعا ذولا ده في الوقت ضيق. اعمل ايه دلوقتي؟ ينفع اعمل كزا ولا ما ينفعش؟ وهكذا سبحان ربي يعني من الحاجات العجيبة ان يبقى المسألة دي شاغلة الشخص اصلا احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه ما يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله اه ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات آآ السيرة آآ القرآنية نظرات بنائية او تلك الحلقات التي نتناول آآ فيها آآ السيرة النبوية من زاوية بنائية من خلال الايات القرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم باعلى جنان الخيوط احنا قلنا ان ان شاء الله الموسم ده نتكلم فيه عن آآ غزوة الاحزاب او غزوة الخندق وقلنا عندنا تلات فصول الفصل الاول ما قبل الاحزاب ودي فترة الاحزاب نفسها فترة غصب الاحزاب وما بعد الاحزاب الفترة اللي جاية ما قبل الاحزاب اه كنا يعني قلنا ان في حاجات كتيرة حصلت في المجتمع المدني واللي حصل في الجزيرة العربية ككل آآ وكان احد لها اثار كتيرة جدا آآ في فيما يخص آآ هذه المرحلة آآ وبدأنا نتكلم عن بعض الحاجات كده اللي هي كانت من توابع احد فكم منها ان بنو اسد ثم آآ حاولوا ان هم يغيروا على المدينة آآ لكن النبي صلى الله عليه وسلم ارسل اليهم آآ سرية على رأسها ابي سلمة او ابو سلمة رضوان الله عليه آآ وعد الظافرة اه بردو من الحاجات اللي حصلت اه ان اه واحد اسمه خالد ابن سفيان الهزلي. خالد بن سفيان الهذيلي اه هذا الرجل بدأ اه يجمع الناس اه يعني فكرة الاحزاب دي يعني ما كتش اه ما كتش كبيرة يعني هم من قبل كده. وكانوا بيفكروا فمنهم خالد خالد المستشار الهدري فكر في ان يجمع الناس لقتال النبي صلى الله عليه وسلم زي ما قلنا بقى آآ يرون ان الظروف مواتية. تمام فارسل النبي صلى الله عليه وسلم آآ له آآ سرية آآ على رأسها عبد الله بن انيس. سارية من رجل واحد هو سيدنا عبدالله آآ ابن ناس آآ يعني هو اللي يعتبر هيبقى بطل مشهد وآآ يعني استمر سويا ما الذي سيحصل آآ نقرأ مع بعض الاحداث وبعد كده نتوقف معها في الخامس من محرم من السنة الرابعة للهجرة. بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله آآ انيسا او عبدالله بن رضي الله عنه لقتل خالد بن سفيان الهزلي قد اخرج الامام احمد في مسنده وابن حبان في صحيحه بسند حسن عن عبدالله بن انيس رضي الله عنه انه قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انه قد بلغني ان خالد بن سفيان بن نبيح آآ الهذلي يجمع لي الناس ليغزوني وهو بعرنة فاته فاقتله. قلت يا رسول الله انعته لي حتى اعرفه قال صلى الله عليه وسلم اذا رأيته وجدت له اقشعريرة وفي رواية ابن سعد في طبقاته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك اذا رأيته هبته وفرقت منه وذكرت الشيطان قال عبدالله بن انيس رضي الله عنه فخرجت متوشحا بسيفي حتى وقعت عليه وهو بعرنة مع ظعن يرتاد لهن ان منزلة قيلك لنا وقت العصر فلما فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاقشعريرة فاقبلت نحوه وخشيت ان يكون بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة فصليت وانا امشي نحوه اومر برأسي الركوع او اومي برأسها الركوع والسجود فلما انتهيت اليه قال من الرجل؟ قلت رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل. فجاءك لهذا قال اجل انا في ذلك قال عبدالله بن انيس رضي الله عنه مشيت معه شيئا حتى اذا امكنني حملت عليه السيف حتى قتلته ثم خرجت وتركت ضعائنه مكبات عليه فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني قال افلح الوجه كنت قتلته يا رسول الله. قال صدقت قال ثم قام معي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بي بيتا فاعطاني عصا فقال امسك هذه عندك يا عبدالله ابن انيس قال فخرجت بها على الناس فقالوا ما هذه العصا؟ قلت اعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وامرني ان امسكها قالوا او لا ترجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتسأله عن ذلك قال فرجعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله لم اعطيتني هذه العصا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اية بيني وبينك يوم القيامة ان اقل الناس آآ ان اقل الناس المتخصرون يومئذ فقال لها عبدالله بسيفه فلم تزل معه حتى اذا مات امر بها فضمت معه في كفنه ثم دفن جميعا كده انتهى خبر اه سريع عبدالله ابن انيس التي كانت مكونة من عبدالله بن انيس وحده مرة اروح مرة ما بروحش مرة اجي مرة ما جيش ما فيش الكلام ده. هو حد عارف كويس جدا هو مين وهو جاي الدنيا ليه؟ وخلاص لما اسلم لما اسلم علم ان ورغم ان احنا يعني للوهلة الاولى نشعر به سرية صغيرة. آآ صحابي رايح يقتل شخص مش يعني مش قصة. آآ لكن في الحقيقة كانت رغم انها سرية صغيرة لكن كانت مهمتها خطيرة جدا. خطيرة على مستوى الشخص اللي هو آآ هيتم قتله في آآ في هذه السرية ان ليس شخصا هينا يعني لدرجة النبي صلى الله عليه وسلم يقول له اذا رأيته هبته وفرقت منه ما تشوفه هتهابه وتخاف منه يعني هو شكله مخيف يعني هو شكله مخيف. اذا رأيته هده ورفض النوم آآ فخطيرة من الناحية دي وخطيرة من ناحية الدور اللي بيقوم به هذا الرجل هذا الرجل رجل وجيها بالعرب وبيجمع العرب والعرب سمعت بجمعه الذي يجمعه وهم يأتون ومن كل جانب فالمسألة ليست مسألة. تمام رغم انها كانت آآ سرية صغيرة وقد تبدو مهمة صغيرة لكن في الحقيقة المهمة خطيرة بل في منتهى الخطورة مهمة في منتهى الخطورة المهم يعني الشاهد عندنا هنا آآ ان هذه السارية برضو هي من اثار احد نخلي هذا اه يفكر يعني احد اطمعتهم في ان يفكروا في غزو المدينة وفي استئصال شفافة المسلمين. يعني ده بردو من الاسار. المهم والنبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي ونفسي وروحي يعني كان لو صح التعبير بيلملم في اثار احد يعني كتير من اثار احد اللي حصلت بوهب وهب الله النبي صلى الله عليه وسلم من العقل والحكمة ما يتمكن به من ان هو يحاول يحافظ على قد ما يقدر على اللي موجود اه يحاول يؤمن على قد ما يقدر المدينة المنورة ورغم كده برضو كل المحاولات دي مع كل المحاولات دي لكن في الاخير برضه الاحزاب هتتجمع وهيزيد تبعها في انها تغزو المدينة المنورة. آآ رغم النبي صلى الله عليه وسلم يعني كل المحاولات دي لكن برضو في الاخير آآ كان لاحد اثر كبير وكان له وقع وان كان طبعا كده كده ده حلم يعني عند المشركين من الاول لكن ده ما يمنعش ان واحد كان لها آآ دور كبير وبرضو مش هامل من التأكيد على نقطة يعني هل كان الصحابة اللي اخطأوا هذا الخطأ في احد هل كانوا يتصوروا ان هذا الخطأ آآ هيوصل للدرجة دي وهتكون له كل هذه الاثار يعني الله المستعان وده بس انا احنا بنقوله وبنأكد عليه عشان كل واحد فينا يبقى دايما آآ يعني ما يركزش في اللحظة الحاضرة وينسى ما وراء تلك اللحظة. وهو دا عين التدبر اللي هو التفكر في العواقب. النظر للعواقب. شهود العواقب. ان المرء يبدأ يبقى بالعواقب دي كانه ويشاهدها يعني ولذلك انا يعني اعقل الناس واحكم الناس المتدبرون يقول اعقل الناس واحكم الناس ان هو فعلا بيتدبر في العواقب وده عين العقل لان العقل ادراكه امساك فعين العقل مش ان المرء يدرك المسألة بس لأ عين العقل انه يمسك يمسك نفسه عنها المهم يعني شهد آآ يا ريت احنا نتعلم من الدرس ده ان يعني الواحد يفكر مرة واتنين وتلاتة واربعة وخمسة وعشرة قبل ما يتبع هواه قبل ما يعني ما يعني يسيروا وراء زينة الدنيا. الانسان يفكر وخصوصا اذا كان في عمل في تعاون على البر والتقوى في اعمال متعددة النفق الانسان ربما لا يفكر في العواقب او الاثار التي تترتب على هذا السلوك منه المهم آآ ده واحد من الاحداث برضه لسه عندنا يعني في الجوع باحداث كثيرة لسه سارية لسه حادثة بئر معونة المهم ففي الخامس من محرم من السنة الرابعة للهجرة كل ده في السنة الرابعة. بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالله بن انيس لقتل خالد بن سفيان طيب اه ايه اللي حصل؟ اه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد. طيب انا بس حابب ااكد على مسألة كده يا ريت بس تتفهم. قلت مرارا وتكرارا مرارا وتكرارا. مرارا لا ينبغي ان الانسان يتلقى السيرة يتلقى السيرة او يقرأ السيرة بعيدا عن سياقتها الزمنية والمكانية والانسانية عن الجغرافية والديموغرافية وسياقتها لازم لازم يا جماعة. يعني ايه؟ يعني مثلا في موقف زي كده. احنا والبعض هيقول لك ايه؟ طب وازاي؟ والرسول ويقتلوا راجل مش عارف سواني اهدى بس اهدى تقتلوا مين؟ انت بتكلمني يعني مسلا عن ده راهب في صومعة انت ده واحد واحد هو بيعد العدة ويجيش الجيوش عشان يروح يستأصل شقفة ناس ابرياء كل ذنبهم في في الدنيا انهم يقولوا ربنا الله يعني انت بتتكلم في ايه؟ بتتكلم في واحد ما هيبقاش عنده ما يتورعش عن ان هو يغتصب النساء او يفعل في النساء وان هو يقتل الاطفال مش ممكن انت بتتكلم في ايه؟ يعني لازم المشهد يتشاف صح يتشاف على بعضه ان انا واحد بيعد العدة لي ان هو يريد قتله ويريد ايذاءه ويريد مش عارف ايه يعني معلش يعني لازم الامور تفهم في سياقها. يقول لك ازاي يعمل ومش ازاي يعمل؟ لا ازاي يعمل ازاي؟ انا لو لو في دولة النهاردة علمت ان في دولة تانية بتعد لها وتفاعل ومش عارف ايه والكلام ده كله يعني وخصوصا لاسيما كمان لما نكون بقى احنا في حالة حرب ده اصلا الاصل ده احنا في حالة حرب اصلا يعني احنا مش في حالة سلم هو في حالة حرب. والحمد لله رب العالمين الجميل والرائع ان سيرة النبي صلى الله عليه وسلم شاهدة على انه كان اعف الناس عن القتل وكلام بابي وامي صلى الله عليه وسلم بالعكس يعني في احداس كتير جدا جدا تؤكد ان النبي صلى الله عليه وسلم يعفو عن هزا اسر بدن نفسهم يعني اسرى بدرهم النبي صلى الله عليه وسلم كان رأيه في يوم انهم ما يقتلوش يعني كان رأي ان هم يقتلوا مش رغم ان دي بقى فرصة سانحة انه يقتلهم وينتقم منهم ويفعل يعني لان اصلا تقريبا ما فيش واحد فيهم ما يكونش اذى النبي صلى الله عليه وسلم المستوى الشخصي حتى ولكن لم يفعل بانه امه نفسه صلى الله عليه وسلم ودي بقى النقطة التانية. يبقى يا جماعة دي دي اصول مهمة جدا الاصل الاول ان المفروض الاحداث تبقى في في سياقات في السياقات هنشوف احنا الحدث ده في سياقه. ما خدوش كده واجي لكن اقول محمل بعت واحد يقتله واحد لأه طبعا ما يتشافش كده دي مسألة مهمة. واللقطة التانية ان برضه لما اشوف سيرة النبي صلى الله عليه وسلم اشوفها على بعضها فلما يبقى عندي مواقف مشتبهة زي كده اردها للمواقف المحكمة يعني لما اقول والله طب افترض جدلا انه مشترك. هنفترض جدلا ان احنا والله طب ما كان ممكن ما يقتلوش. كان ممكن مش عارف ايه طيب خلاص ماشي هنختار الجدل ان الموقف ده مشتبه عليه نرد بقى المواقف المحكمة الاخرى اللي حاضر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من مواقف مضيئة تؤكد على انه بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم ما كانش ذاك الرجل متعطش للدماء ولا كان ولا كان ولا كان ولا كده بالعكس ده العفو والصفح كان هو الغالب عليه صلى الله عليه وسلم. تمام؟ والا مثلا في دخول مكة النبي صلى الله عليه وسلم كانت فرصة سانحة ما يفعل ويفعل. حتى في كل الاماكن اللي كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم كانت فرصة بقى انه ينتقم ويقتل ويفعل لكن لم يكن صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك او لم بابي وامي نفس الروح صلى الله عليه آآ ثم مبنى ابن اثار هيجي معنا لما آآ تم اسره يعني كان ممكن يقتل صلى الله عليه وسلم. بالعكس ده يعني كان غالب عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم بعفوه طيب قد ايه برضو اصل ده لازم يستصحب على طول الخط المهم اه النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا عبدالله انيس بيقول دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انه قد بلغني ان خالد بن سفيان بن ابيح الهزلي يجمع لي الناس ليغزوني وهو بعرنة ده مكان في جنب عرفات يعني في المنطقة بتاعة عرفات في في مكة يعني خارج مكة يعني في منطقة عرفات يغزوني بهم فاته فاقتله. يعني هو النبي صلى الله عليه وسلم عنده سبب ما كانش حاجة كده وخلاص ان هو عايزين نروح نقتل فلان. عايزين نقتل فلان. والله نفسنا متعطشين لا حاشاه صلى الله عليه وسلم يكن الامر كذلك ابدا. المهم قال انه قد بلغني ان خالد بن سفيان بن بيح الهدلي اجمع عليه الناس ليغزوني وهو في عرنة فاته فاقتله. سبحان الله! يعني النبي صلى الله عليه وسلم يعني علم هو فين. يعني عشان بس نحس نشعر قد ايه النبي صلى الله عليه وسلم يعني هو القيادة دي مش مجرد كلام وخلاص او مجرد ان واحد آآ يعني يسودونه فيصير سيدا لا. النبي صلى الله عليه وسلم متابع متابع الاحداس بشكل دقيق جدا ومتابع كمان هو المكان اللي هو فيه. يعني المفروض ان المكان ده هيبقى على بعد مثلا قرابة خمسميت كيلو من النبي صلى الله عليه وسلم من ربعمية وخمسين خمسمية كيلو خمسمية كيلو من النبي صلى الله عليه وسلم والنبي يعلم هو ايه قال فاته فاقتله سيدنا آآ آآ عبدالله بن انيس هو مش عارف اصلا خالد بن سفيان اللي هو جاي. هو مش عارفه قلت يا رسول الله انعته لي يعني صفه لي حتى اعرفه قال صلى الله عليه وسلم طبعا هو متوقع بقى ان النبي يوصفه له وهيقول له بقى طويل ولا قصير تخين ولا رفيع مش عارف بشرته عاملة ايه والكلام ده كله اعطاه قال اذا اذا رأيته وجدت له اقشعريرة من خلال المساهمة في طبقاته اذا رأيته هبته وفرقت منه وذكرت الشيطان في بعض الروايات ان اه سيدنا عبدالله بن انيس بيقول ان انا آآ قلت يا رسول الله يعني انا ما هبت احدا قط غير الله. يعني انا ما ما حصلش ان ناهيت حد ولا كنت خايف من حد ولا الكلام ده كله قال اذا رأيته هبته وافرقت منه وذكرت الشيطان. فيعني آآ هو سيدنا عبدالله بن انيس مستغرب للعلامة اللي النبي صلى الله عليه وسلم ادها له. فقال له بس انت لما هتشوفه ده اللي هيحصل احنا بس عايزين نتخيل او نتصور مشهد آآ الشخص زاته الذي ارسل النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله بن انيس له ان احنا مش هو هو هو شخص اصلا يعني بشر المنظر اه اه الانسان اذا رآه يهابه ويخاف منه ويذكر الشيطان يعني حد كده بيتوقد آآ يعني غيظا وحقدا وشرا. يعني نسأل الله العافية المهم فاذا رأيته ابنته وفرقت منه وذكرت الشيطان اه كذلك قال له النبي صلى الله عليه وسلم. طبعا اه بنشوف هنا الصحابة يعني دايما ايه لما الناس بقى تقعد تقول المهام الصعبة والمهام المستحيلة ومش فعلا الصحابة يعني هم كان عندهم آآ الله اولا وقبل كل شيء يعني جاء لها ربنا قبل كل حاجة. بينهم اعز من اي شيء. آآ يعني اخرتهم اغلى من كل ما في دنياهم. كان دار فما كانش الواحد فيهم بيفكر غير في حاجة واحدة بس في نصرة الله في نصرة دين الله في نصرة رسول الله. ما تفكرش الا في كده بس. وبناء عليه ما كانش يقعد بقى يفكر والله هيحصل ومش هيحصل ويتردد ما كانش اللقطة دي حاضرة. يعني سيدنا عبدالله بن عيسى يخرج رجل اه وحده يخرج في ذلك يعني وهيروح مش رايح لحد عادي. يعني مهمة ليست بالهينة. ما قعدش بقى قال لأ بس انا كده هبقى صعب وبعيد عن بلادي وان انا مش لا هم فعلا الناس حطت ارواحها على اكفها ولا تبالي بشيء اخر. احنا للاسف الشديد النهارده بعضنا بيبقى ايه؟ بيقعد يطلع الاعداد والعلل بكل ما اوتي من قوة عشان ما يعملش الحاجة يعني بيحاول بكل ما اوتي من قوة يعيش سلوك القرموط يعني يعيش سلوك التفلت باي شكل عايز يهرب من الحاجة دي فمثلا يبقى المفروض تعمل كزا كزا كزا لأ عايز ايه لأ اصل معلش الاعذار والعلل والحجج هو فيه نقطتين النقطة الاولى ان ان هو مش ده الاصل اللي هو عايشها. لو هو عايش لاخره. يعني انا النهاردة لما حلو لي اه دكتور لو سمحت في ولد تعبان جواه في في في قسم الاطفال مسلا ادخل بص عليه لو سمحت انا مش هقول آآ لا اصل انا طب قالوا لي وفيه ولد تعبان جامد جدا وجاي بيموت يعني عافاكم الله. آآ ادخل بص عليه. قل لأ اصل دي حالة صعبة وانا دلوقتي مش كزا انا عارف ان دي مهمتي انا اصلا انا طب انا لو ما طبقتش اللي هم الاولاد اللي حتى في حالات حرجة كانوا في حالات حرجة او في غيرها. امال انا بعمل ايه؟ هي دي مهمتي الله دي شغلانتي. دي شغلانتي اللي انا اللي المفروض انا عايش لها في اللحظات دي. تمام طيب اللقطة التانية بقى ان الصدق مع الله طيب تاني نقول ايه؟ نقول ايه اللي فارق في الصحابة؟ اللي فارق قوي مع الصحابة ان هم فاهمين ان دي شغلانتهم شغلانتهم نصرة الله ورسوله دي ناس لو انت حتى وقعت عليه. يعني طوى احداس كتيرة بقى لغاية ما اوصل له. انتم يا جماعة احنا بنتكلم على بعد ربعمية وخمسين كيلو ولا خمسمية كيلو ما بنتكلمش على واحد رايح مشوار هنا على بعد اتنين التأمين اشتغلت عند ربنا عرفت ان هي مهمتها في الحياة نصرة دين الله نصرة الله ورسوله. هم فاهمين كويس جدا انهم عبيد لله سبحانه وبحمده هم اسلموا انفسهم لله. اسلموا اموالهم واسلموا اوقاتهم واسلموا جهودهم. واسلموا افكارهم. اسلموا كل ملكاتهم وكل ممتلكاتهم لله سبحانه عم يصادفها كيف يشاء. وبناء عليه لم يعد لهم اختيار. وما كان لمؤمني ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم يعني هو خلاص المسألة بالنسبة له منتهية. هو عارف هو مين وهو عايز ايه. وخلاص ودنيته واضحة قدامه. هو مش حد بقى عمال ايه آآ يتردد الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة. هو حد دعوة الله فهو ده الهم اللي هو عايش عشانه هو ده اتجاهه في الحياة اتجاهه في الحياة هو هو عايش عشان كده. اللقطة التانية بقى الصدق مع الله. يعني ايه الصدق مع الله ان هو يعلم انه سيلقى الله سبحانه وبحمده وخدوا بالكم من لقطة الصدق دي عشان هنحتاجها قوي هنحتاجها قبل احد او قبل الاحزاب وهنحتاجها في الاحزان قوي. فكرة الصدق دي ناس ناس فعلا صدقوا ما عاهدوا الله عليه ما قضى الاحبة منهم ينتظرون وبدلوا تكبير. ليجزي الصادقين بصدقهم. يعني هي اللقطة فكرة الناس صادقين. يعني ايه صادق؟ يعني هو يعلم انه لما نفسه ولما هيكدب هيكدب على نفسه. ولما يضحك يضحك على نفسه. النهاردة لما يقعد مثلا يكون قدامه باب من ابواب الخير او عمل من من اعمال البر. ويقعد يتعلل او يطلع بحب او كلام من ده كله ايوة ممكن العلة بتاعته او الحجة بتاعته دي تنطلق عليه هو. تنطلي على غيره. بس مش هتنطلي على الله سبحانه وبحمده خلاص يبقى هو يبقى يعني زي ما ربنا قال فاذا عزم الامر فلو صدق الله لكان خيرا له. لو هو الانسان فعلا استحضر النقطتين دول لا خلاص يعني ما يتعبش كتير يعني هو خلاص توكل على الله. مش شغلانتي هي شغلانتي. صعبة بقى سهلة الله المعين سبحانه وبحمده المهم سيدنا عبدالله ابن مسعود بيقول فخرجت متوشحا سيفي. ودي برضو لقطة تانية ان هو مش مسلا لما تبقى مهمة وان كانت صعبة ما يخرجش بقى ايه آآ وكأنه بيقول ايه فشلني شكرا يعني بيخرج بيقول انا هفشل انا يعني هو بعض الناس كده للاسف الشديد آآ يعني بيجرب ببرود كده او اللي هو اهو اه طب وانا يا جماعة اهو عملته بقى واللي انتم قلتم عليه هو انا عملت اللي مش عارف ايه بس ما فيش مش عارف كزا يعني هو حتى مش لم يصدق ما هو الصدق يا جماعة فيه صدق في الاقوال صدق في الاحوال صدق في الاقوال صدق في الاحوال المفروض ان صدق الاحوال ده اللي هو استفراغ الوسع الاخذ بالاسباب اللي تخلي الحال متطابق مع المطار استفراج الوسع في الاخذ بالاسباب اللي تخلي الحال متطابق مع المقام هو كده انا بقول والله انا كل همي في الحياة نصرة الله نصرة دين الله انا عايش لربنا يا جماعة مش عايش لحد غير ربنا هو انا عندي حد اهم من ربنا ولا اغلى من ربنا انا حلمي يا جماعة حلوة قوي دي اقوى الهبة. عايزين نستفرغ وسعنا في الاخذ بالاسباب اللي تخلي الاحوال متطابقة مع الاقوال هيدي اللقطة ولذلك ده يعني يعني كم من مخلص غير صادق ممكن واحد فينا يكون مخلص وفعلا وهو وانت ايوة هو احنا احنا مصدقين حضرتك والله انت مخلص جدا. بس مش صادق ما بيستفرغش يوصل في اخده بالاسباب يعني للاسف يعني هي مش التحدي مش مجرد بس مش مجرد الاخلاص بس. التحدي كمان هو الصدق يعني كنا دايما نقول الصفاء في الصلاح في النية والصفاء آآ في النية حتى ممكن تكون تكون صالحة صافية والصدق في النية. هذه الثلاثية الصلاة التلاتة دي الصلاح انها تكون صالحة والصفاء انها تكون صافية ما فيهاش شوائب والصدق ما تكون فيها ان هي صادقة صاحبها مش مش امنية مش مجرد امنيات وخلاص وبناء عليه لما الانسان هيخرج لحاجة او هيعلن ان هو يعمل حاجة لأ يعملها فعلا بشكل بقى آآ يعني مش مجرد كلام وخلاص يخلي احواله متطابقة مع اقواله. المهم قال فخرجت متوشحا بسيفي يعني هو جاهز مترش بالسيف لبس السيف بتاعه انت بدك اياه اللي بعضنا بيستبعد مشوار في الخير آآ فعلا على بعد اتنين تلاتة كيلو اللي بيستبعد ان هو يفتح الجهاز بتاعه يستبعد انه يدوس مش عارف على زر كده يوصل خير لحد تاني. يعني بيستوصع الدولة ويستثقله الله المستعان اه فخرجت متوشحا بسيفي حتى وقعت عليه. وهو بعرنة مع ظلم يرتاد لهن منزلا. ظلم الزعينة اللي هي النساء هم العرب كانت يعني من اه مش من اه خجلها من النساء اقوم تكسر النساء لأ هم كانوا يرون ان المرأة دي يعني هي آآ لؤلؤة مكنونة في الحقيقة فكانوا يكنون عنها كانوا يكنون عنها فالمهم يعني ما علينا فكانت اه كلمة الظعينة بيكنون بها عن المرأة فهو معذور يرتاد لهن منزلة يرتاد يعني يطلب او يبتغي لهن منزلا هينزلوا يعني هم مسافرين او متحركين وهينزلوا في مكان حين كان وقت العصر ده كان في وقت العصر وهنا بقى وقفة في منتهى الاهمية احكي لنا عليها سيدنا عبدالله بن عيس وامر في منتهى الغرابة والعجب والله قال فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم الاقشعريرة لما شافه وجد آآ سبحان الله يعني من اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك؟ من اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه يحصل له ذلك؟ من اخطأ قال فاقبلت نحوه وخشيت ان يكون بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة آآ في يعني ما يفوتنيش بس ان في بعض الروايات زي ما قلنا ان سيدنا عبدالله بن انيس لما النبي صلى الله عليه وسلم قال له كده هو في الحقيقة تعجب من الكلام وصدق النبي صلى الله عليه وسلم تعجب من الكلام فكان ممكن بقى يقول لأ ده انا فعلا ويقعد بقى ايه يعني بعض الناس للاسف الشديد يقبل واحد منهم الا انه ايه يقعد يتشبع بما لم يعطى ويقعد يتجمل حد يقول له خد بالك بس هو الموضوع مش سهل وهتلاقي فيه كزا كزا كزا كزا انت بس شد حيلك واجتهد كويس. هو يروح يقول له ايه؟ على فكرة كان الموضوع سهل جدا انا مش قلت لك هيبقى سهل ويبقى كداب للاسف يعني بل يعني هناك ما هو ابشع من ذلك ان هو يبقى امر صعب جدا جدا جدا ويقعد بقى يستغيث بالله يستغيث بالله يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب فبعدين يدخل فيجد الامر قتاس فيقول انا كنت مدي الموضوع اكبر من حجمه سبحان الله! قتل الانسان ما اكفره عجيب الانسان ده يعني لو كنت مدي مدرب محله طب ما تقول ربنا يسره. لما تقول ربنا اكرمه طب ما تقول ربنا ربنا اكرمني. ما تقول ربنا هون الامر. يقول لك لا انا كنت مديه اكبر من حد ده انت كنت من شوية هتموت من الخوف ويسر الله الامر الله المستعان لذلك لابد ينتبه لكده. يعني المهم يعني فالشاهد بعض الناس للاسف الشديد يقعد يقول لك ايه لا لا لا انا كنت وقاعد يقول لي بس يبقى صعب بس لان مش صعب ولا حاجة الحمد لله وهو يبقى عانى الامرين في حصول الامر ده. بس عشان بس يكابر ويحاول يتشبع بما لم يموت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبه بما لم يعط كلابس ثوبي زور الحقيقة دي من الحاجات الجميلة اللي بنشوفها في الصحابة على طول الخط ان الصحابة مش هم الناس اللي بيقعدوا ايه آآ يعني يؤثرون الخلق على الحق لأ مش عشان خاطر نفسه هو ولا عشان خاطر يحسن صورته وهو يجملها لأ ما يخبرش بالحقيقة لا يخبر بالحقيقة ايا كان الثمن. ولو كان الثمن ان هو نفسه تكون قنطرة يعبر عليها وربما تنتقص ماشي وربما يتوهم فيها ما يتوهم بس الحق يصل للناس. شفنا الكلام ده واضح جدا جدا في سلوك ستنا عائشة وبتحكي لنا عن اخطاء هي اخطاء دي وكتير من الصحابة وهم بيحكوا عن اخطائهم وقعوا فيها. اخطاء وقعوا فيها ولعل حد ياخدها ذريعة ان هو يتكلم عليه بس ولا يشغلهم الكلام ده. هم يؤثرون اخرتهم على يؤثرون الحق على الخلق وقلنا بامران متكررنا وتعلموا السلوك ده من النبي صلى الله عليه وسلم. فقالي يا امي صلى الله عليه وسلم هو اللي بيقول لنا ان ربنا انزل عليه عليه الصلاة والسلام لان جاءه لعب هو اللي بيقول لنا ان ربنا انزل عليه ولو تطول عنا بعضها الاقاويل اخذنا منه باليمين ثم لاقطعنا من غيرته. هو اللي بيقول لنا ان ربنا انزل عليه اما انزل في اساره ما كان به ان يكون لما كانوا لما كانت البيئة بالشكل ده كان هذا هو الحال المهم فسيدنا آآ عبدالله بن انيس بيقول رأيته وجدت ما وصف ليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الاقشعريرة؟ طيب آآ نركز بقى عشان الحتة دي الحقيقة من من النقاط الفريدة جدا جدا جدا فاقبلت نحوه وخشيت ان يكون بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة فصليت وانا امشي نحوه اومن برأس الركوع والسجود لا حول ولا قوة الا بالله والله يا جماعة حاجة كده لواحد وهو بيسمعها يكاد يذوب امام حياء من الله سبحانه وبحمده قد يذوب امامها حياء من الله سبحانه آآ الصحابة فعلا من الحاجات الجميلة اللي هم كانوا يعني ناس فعلا فين عارفين آآ فقه الاولويات كويس قوي وناس فعلا يعني اللي ميز الصحابة انه مجتمع آآ فقهاء مش مجتمع اغبياء يعني مش الصحابة كانوا زي ما قال سيدنا عبدالله بن مسعود انك في زمان كثير فقهاءه قليل القراء. يعني قليل القراء الذين لا يتفقهون الناس اللي هم حافظين والكلام من ده كله وعمالين يرددوا خلاص هم مش فاهمين لا لا دول قليلين جدا قليل وسيأتي على الناس زمان كثير قراؤه قليل الفقهاء مش كثير قراءه ودي حاجة تذم لا كثير قراؤه الذين لا يتفقهون زي ما قالوا ابو بكر بن العرب وغيره من العلماء وقليل الفقهاء مسألة فعلا الفقهاء والقراء مش القراء على المعنى العام بقى. لا لما ييجوا مع بعض كده يبقى يراد به اللي هم بنكون شغالين بالمبنى فقط الناس اللي منشغلين بالمعنى الصحابة كانوا مجتمع فقهاء. مجتمع حكماء مجتمع حكماء اولئك قولوا ربانيين. مجتمع حكماء. النبي صلى الله عليه وسلم علمهم الحكمة كان المجتمع ده حاضر مجتمع مجتمع مجتمع حاضر عنده جدا الوعي الساعة مش مجرد سعي بلا وعقل لأ المجتمع حاضر المسألة دي عنده بشكل كبير اه كان هو هو لهذا المجتمع مجتمع يعني يسيطر عليه الفقهاء مش يسيطر عليه الاغبياء مثل الذين حملوا التراث ثم لم يحلوها كمثل الحمار يحمل اسفارا وكانت اللفظة يعني يعني البعض مسلا ربما يستبعدها بس هو كان دليل حمار يحمل اسفارا للاسف الشديد الواقع اللي بنشوفه النهاردة يبين لنا قد ايه الصحابة كانوا اصحاب اصحاب رؤية رؤية واعية جدا واعية قدر الله امرأة سمع مقالته فاوعاها فاوعاها واهل علم وعاها عملك وعاهل وعدي ناس عندهم وعي ناس فاهمين كويس جدا. فاهمين كويس جدا مراتب الاعمال عند الله سبحانه وتعالى فاهمين كويس جدا ان هو هو ما ينبغي فيه ايه الاصول وايه التفاصيل؟ ايه الحقائق وايه الدقائق؟ ايه المنهجيات وايه احد المعلومات فاهم كويس جدا الحكم والاحكام فاهم المقاصد او المقاصدية والالية. فاهم الغايات والهيئات. فاهم الحاجات دي كلها وعارف ده ايه وده وده ايه سبحان الله ومن الحاجات الجميلة ان هم كانوا مدركين برضه لفكرة ان النهاردة مش معنى ان انا بعمل بعمل طاعة انها تلغي طاعة تانية او تأتي على طاعة تانية يعني عشان اصل اهدم اصل تاني. احنا لدرجة ان يعني بعضنا للاسف الشديد في زمنا ده ممكن يقول لك ايه؟ مش مشكلة بقى ما هو رب علم باللي بنا مش لازم نصلي ما هو احنا رايحين في خير احنا بدي اشوف ناس مسلا يعني اذكر بعض الناس مثلا في الطيارة وهو وهو مسلا رايح مسلا يعتمر ولا رايح يحج مسلا رايح يعتمر والصلاة مسلا خلاص وقت الفجر هيخرج. يعني وقت الفجر هيخرج. المفروض يصلي لكان مش مشكلة بقى اصل انا لسه هروح اخش البتاع الضيق ده واتوضي واعمل مش عارف ايه وكلام من ده لأ مش مشكلة بقى. ما هو ربنا عالم ما هو احنا في خير برضو ما يجراش حاجة احنا توهم البعض مننا ان هو بما انه في خير ولا بيعمل حاجة كويسة بدأ يبرر له انه يعمل حاجة حرام ابرر له انه يترك فريضة من الفرائض يعني يا جماعة اللي لازم برضو حتى لما نيجي نقول المزاحمة ايوة فيه مزاحمة صح وفيه في الفقه ايوة ان يعني حتى قلنا قبل كده مرارا وتكررا فكرة واجب ومستحب وفكرة حرام ومكروه. الحاجات دي يشار اليها بصورة اساسية عند المزاحمة عند التزاحم دلوقتي طب انا يا اما بين ده وده اعمل ايه بالضبط يشار اليها عند انتزاحه. يعني مسألة يعني ممكن ايوة ممكن الزرف هنا سمح له ان هو يعمل كده. خلاص سيدنا آآ عبدالله بن انيس خايف على الصلاة وهو رايح يجاهد في سبيل الله. زروة سنام الاسلام في هذه المهمة الخطيرة وخايف على الصلاة واحنا الواحد مننا النهاردة عشان خاطر مسلا يسترسل في صدرها يضيع الصلاة عشان خاطر آآ يسترسل في في متابعة آآ حاجة مسلا بيتفرج عليها ولا بيشوفها يضيع الصلاة حتى يخرج وقتها علشان خاطر ان هو واحدة مسلا في المطبخ طب خلاص اخلص ده واطلع اه مش عارف سبحان الله الاكل يبوظ. اه طب واحد يقول طب خلاص بس انا لما اروح البيت بقى يعني لاشياء لاعذار اعذار في منتهى التفاهة احيانا وفي منتهى الدنو. بل في اوقات بتبقى الاعذار دي محرمات. مش هقول بقى مكروهات لا نفسها يكون بيتفرج على حاجة محرمة ولا بيتكلم في حاجة محرمة ولا بيعمل حاجة محرمة ويترك الصلاة حتى يخرج وقتها سبحان الله. طبعا هو سيدنا عبدالله بن مسند خايف خروج الوقت وهو داخل محاولة مش عارف هتنتهي امتى. فخايف على الصلاة يعني حتى ما قالش ايه؟ طب والله ندخل وانا ونصيبي بقى اه ان شاء الله اخلص بدري لو ما اخلصش بدري بقى خلاص عملت اللي علي لا لا هو خايف على السرطان فرصة هو خايف على الصلاة. خايف على الصلاة فعلا ودي حاجة مهمة جدا. النهاردة انا مسلا مسافر او رايح حاجة وخايف على الصلاة وعندي فرصة ان انا اجمع اجمع من شخص حاجة اجمع في وقت الظهر انا داخل حاجة مسلا والكلام ده بنوصي به مسلا الزملا في مسلا في العمليات ده مش عارف الدنيا فيها ايه لأ الواحد مسلا مسافر وممكن يخرج عليه الوقت خلاص مش هيعرف يقف ولا هيعرف يسأل طب ممكن الابيح له حاجة انا مش خصوصا اكتر حاجة يعني اه بتستوقفي ان هم شاغلهم الصلاة شاغلهم الصلاة. الصلاة شاغلاهم يعني واضح شغلاه في راسهم عادي ممكن فقهيا ما يتمكنش او ما يعني ما هو حصل حصل اصلا في في غزوة الاحزاب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال شغلونا عن الصلاة الوسطى بتوع صلاة العصر ملأ الله قبورهم نارا ما هو ده حصل ان فعلا في الخندق في الاحزاب من شدة الهول الموقف الصحابة مش بيتحركوا سنتي لغاية فعلا ما خرجوا وقت صلاة العصر. يعني لدرجة كمان في في بعض الروايات ان صلاة على اثر الصلاة على اصابتين تلاتة ورا بعض مش قادرين تحركوا خالص عادي وارد يحصل الكلام ده يعني حتى ولا عارفين يصلوا صلاة الخوف ما هو ده حصل عادي يعني وارد ان ده يحصل ما يعني ما فيش مشكلة ان هو يحصل ويبقى في في العذر بس ازاي حد شاغلاه القضية لدرجة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لما يحصل الكلام ده يبقوا ندمانين ومتضايقين وزعلانين رغم ان هم ما عندهمش عذر واللي هم فيه كان هو واجب الوقت وكان اهم وكانوا برضه في منطقة الله سبحانه وبحمده. وكانوا ما كانش عندهم ادنى فسحة من الوقت فكرة ان الانسان الموضوع يكون شاغله لدرجة انه يتألم لفوايته يبقى شغله ابتداء وشغله انتهاء لو فاته لأ هو حد ولا في دماغه خالص مش شاغلاه القضية اساسا النبي صلى الله عليه وسلم لما يقول للصحابة لا يصلين احدكم العصر الا في بني قريظة ويجي بعضهم يقول لا لا احنا احنا نوقف نقف نصلي ما ننسعش الصلاة. هو اللي علم مراد النبي صلى الله عليه وسلم بايه؟ الاسراع. يعني اللي عنده مراد الاسراع اه عشان نصل يعني بيحفزنا يعني ان احنا يعني واحد مسلا يقول ايه صلي المغرب في المكان الفلاني آآ انما مش مش قصده ان لو خرج وقتها تتركوها. لأ ده احنا دي حاجة ما ينبغيش انها تحصل النبي الفريق التاني يقول لأ هو النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ان احنا قد تفوتنا صلاة العصر لكن لعل هناك ما هو اهم بيخلينا لازم نوصل اه قبل لازم نصلي العصر هناك في بني قريظة يعني قبل ما المغرب يأذن لاني لعل دي في حاجة مهمة في حاجة ضرورية زي الحاجات اللي حصلت في الاحزاب وغيرها. وبرضو يعني الناس قضية الصلاة شاغلاهم لدرجة ان هم يختلفوا تبدلوا فيها بيعملوا ايه ويعملوا ايه ويعملوا ايه شاغلهم الموضوع مش نسلم مش احنا النهاردة لادنى عارض لادنى عارض بعضنا يضيع الصلاة ولذلك للاسف الشديد يعني يعني الموضوع ده يا جماعة والله لسه بهيأ ليس بهيأ خلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة تبعوا الشهوات اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا والله العزيم سوف يلقون غيا يعني ولذلك ده فعلا نفسر يفسر الحالة اللي احنا فيها دي الله سبحانه وبحمده يقول فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. مش في صلاتهم ساهون. ربما يربيها بس هذا ليس هو المعنى الاصل فيها بس المعنى الاصلي فيها هو عن صلاتهم ساهون عن مواقيتهم غافل عن الصلاة مش في دماغه اصلا يعني غي ويل علاج وخسران يعني احنا ما بننساش مش مدرك القضية دي مش مدرك قضية ان ابن ادنى عارض لاتفه حاجة ممكن يضيع على الصلاة برضو انا بأكد اهو في امور متعلقة بالاحكام الفقهية اه في الانسان يتفقه فيها ويفهم يعرف ايوة ممكن احنا بنتكلم دلوقتي على قضية خطيرة وهي خروج الصلاة عن وقتها انا ما بتكلمش مسلا عن الاعذار اللي تبيح النادي مع الصلاة. مم. الحمد لله كده ما اضعش الصلاة ما بتكلمش عن الاعذار اللي هو تبيح انه يأخرها عن اول وقتها. ممكن يأخرها مسلا لمنتصف الوقت او ربما لاخر الوقت كمان. ممكن يعمل ما يسمى السوري اللي هو يصلي الصلاة الاولى في اخر وقتها ويصلي السنة الصلاة التانية في اول وقتها العصر بيأذن الساعة آآ تلاتة ونص يصلي تلاتة وتلت الضهر وتلاتة ونص خلاص يكون اذن العصر يصلي تلاتة ونص وخمس وخمسة العصر. ما دام يسمى بالجمع السوري برضو في يعني في اوقات يعني كل دي صور ربنا اباحها لاعذار برضو ما تبقاش عادة للانسان ليل نهار عمال بيعمل كده اه وبيحت الاعضاء تبيح للانسان مش قادر يصلي قائم يصلي قاعد اه ابيح للانسان ان هو مش قادر اه يصلي قاعد يصلي راقد وبيحيي الانسان انه يصلي بعينه يقوم له ايمان ابيح للانسان ان هو مش قادر مش قادر يتوضأ آآ يتيمم. وبيح للانسان انه مش قادر يتوضأ ولا يتيمم يصلي صلاة فاقد الطهورين ابيح للانسان ان هو مش قادر يستقبل القبلة هو على دابة او غيرها فيحاول يجتهد في استقبال القبلة في مبدأ الكلام وبعد كده لا الحركة بتاعتها اه ابيح له ان هو لو الفرد هيخرج وقته وهو على على دابته او في وسيلة مواصلات ان هو يصلي يصلي على الوضع الذي هو عليه كل كل ده له ابيه ابيح له ان هو في وقت في الحرب يصلي صلاة الخوف. بعض التغيير في هيئة كل ده ليه؟ كل ده ليه؟ عشان الصلاة دي ما فيش حاجة اسمها حد يسيب الصلاة. يعني انا انا يعني كنت دايما اقول كده الصلاة هي الحياة يعني ازاي الربط بين الصلاة والحياة؟ ان انا انا انا عايش يبقى بصلي ما بصليش يبقى مت ما بصليش وابقى مت اللي هو سبحان الله بعض الصالحين لما كان يقول اذا اقيمت الصلاة ولم تجدوني في الصف فاطلبوني في المقبرة اطلبوني في المقبرة. يعني انا مش عايش. انا مت انا مش موجود اصلا مسلم يعني بيصلي لدرجة ان حتى بعض العلماء المغاربة بفترة من الفترات هو كان كان بيتكلم عن مسألة ترك الصلاة وكان بيقول عنها انها مسألة مش متصورة لان ما يتصور ما يتصور ان مسلم لا يصلي وكان السبب يعني على حد تعبير بعض العلماء اللي كانوا بيعلقوا على المشهد ده ان هو هذا العالم يعني ما كان يختلط بالناس. يعني كان في كان آآ يعني كان اثريا وكان آآ وابوهم فرغوا للعلم وهو كان ما يختلط للناس يعني ما يختلط بالناس مش عارف واقع الناس ولا عارف الناس اللي بتضيع الصلاة قد ايه. بس الشاهد يعني هو التصور اللي حاضر عنده انه مش تخيل ان حاجة اسمها مسلم ما بيصليش لدرجة ان مسألة تارك الصلاة دي بتبقى مسألة مش متصورة يعني ده هيبقى فين ووضعه ايه؟ هو مش متخيل المسألة دي مش متخيل انها موجودة في واقع مش موجودة. وما يتصورش ان تحصل اصلا مهم فاللي اقصده هذا التلازم في غاية الاهمية فاحنا هنا لما نسقط موقف سيدنا عبدالله بن اليس علينا او ننزله على نفسنا آآ نقيس نفسنا على الحال بتاعه ونوزن نفسنا بسلوكه ونشوف احنا فين يعني بعضنا لادنى عذر تافه انا اسف ممكن يضيع الصمت خدمة وقتها انا لا بقول يعني ها يعني ممكن آآ والله عن اول وقتها مش ممكن ان انا لأ خليها تاخدها وقتها خالص يروح يرمي على العصر مع المغرب مع ياخدهم على بعض كده شغل واحد يعني يترك الصلاة حتى يخرج وقتها الناس تقعد سنوات تقعد سنوات مدمن مدمن على ايه؟ على ان مسلا الصبح ده صلى الساعة سبعة لما يصحى من النوم حضرته عشان يجهز يروح شغله مدمن على كده يقعد سنين مصر على دي مصر على هذه الكبيرة ولقوا نفس الشخص ده بقى لو معيد الشغل اتغيرت وبقت الساعة ستة ونص هيصحى حضرته خمسة ونص ويبدأ اصلي الفجر بالمرة. بالمرة الناس مسلا في سفر وبتاع الواحد بيشوف الناس للاسف الشديد يعني لأ كتير ما يبالي بمسألة لدرجة حتى في اوقات ناس حتى بحس انهم بيصلوا خايفين خايفين لا يموت في الطريق ولا يموت ماشي حاجة جميلة وكويسة بس الله المستعان شايف يعني اللي اقصده آآ عشان من المحزن والموجع آآ وضعنا النهاردة مع الصبر سيدنا عبدالله بن انيس رغم ان هو ابتداء مهمة في سبيل الله من اعظم المهام وفي نفس الوقت كمان هو في وضع صعب جدا وضع صعب يعني ما فيش فرصة. ده هو ماشي له ماشي له طيب هو دلوقتي اه الحالة النفسية حتى وزهنه وحضوره مش اكيد مش مش يعني مش في حالة تمام اوي. ورغم كل ده بنهاية سيدنا عبدالله بن انيس مستمسك استمساكا شديدا بمسألة الصلاة وان هو ما يفوتش الصلاة. خايف على الصلاة خايف على الصوم. في الحقيقة لان الناس دي ما كتش بترى الصلاة مجرد طقوس بتؤدى مجرد حركات جسد لأ الصلاة عندهم صلة الصلاة عندهم صلة ولذلك بنجد بقى حاجات عجيبة ازاي انت تقول ايه؟ طب والله لا مش مشكلة ما هي حاجة لله برضو تروح ترتكب محرم اللقطة دي بقى لقطة ارتكاب المحرمات بحجة تيسير الطاعات دي بقى حاضرة للصبح بقى يعني ترك الواجبات او ارتكاب المحرمات بحجة تيسير الطاعات حضر للصبح رغم ان في حديث واضح وصريح النبي بيقول وما عند الله لا ينال معصيته ما عند الله لا ينال المعصية. لا ينال الا بطاعته. اللقطة دي بقى حاضرة كتير جدا بقى. لقطة ان احنا عشان نعمل خيرات لا بأس ان احنا نترك واجبات او نعمل محرمات مثلا يقول لك ايه والله جمعنا فلوس وحطيناها في البنك عشان خاطر ايه آآ كفالة الايتام. وبنطلع منها مش عارف آآ فبيطلع لها فوايد كل سنة ومش عارف ايه يعني يروح يراعي طبيب عشان ايه؟ يقول لك انه راضي لصالح الايتام اه والله عايزين نعمل ولاد الايتام حفلة ونجيب لهم بقى موسيقى ونجيب لهم دي جي ونجيب لهم مش عارف المغني فلان الفلاني ولا مش عارف ايه ويعمل لهم ما فيش مشكلة خالص لأ والله فاحنا عايزين نوصل الكلمات الجميلة والحاجات الحلوة دي فممكن نعملها في قالب موسيقي جميل. آآ ما هو مش مشكلة ما هو دي حاجات كويسة دعوية ترتكب محرمات وتترك واجبات لان هو لا والله انا ما فيش مشكلة اني اعمل المعصية دي عشان خاطر اقدر اتمكن من ان انا اه ادعو الى الله في المكان الفلاني واقدر اعمل كزا اللي بنشوفه النهاردة من تنازلات من كتير من الصالحين والصالحات عن امور ضرورية لمجرد برضه وانا برضو لا زلت اؤكد ان المسألة فقهية. يعني برضو فيه حاجات وفيه احوال احيانا اللي هو دفع دفع اعلى المفسدتين بادناهما وارتكاب اخف الضررين وموازنة المصالح والمفاسد والقدرة والعجز. صح؟ انا لا لا يعني لا اتكلم في كل هذا. انما اتكلم في في في ان احنا يبقى مش فارق معنا ومش شاغلنا. وان يبقى الانسان كده بايه؟ بهواء حتى يا ريت حتى اقول مسلا لو هو بحث المسألة من الناحية الفقهية وهو استفتى فيها مثلا من يثق في دينه وورعه وامانته. والله آآ افتاه بذلك. لو هو كلام علماء الاسلام مثلا في مثل هذه المسألة كما يعني ربما ده يسوء انما او يسوء حتى انما النهاردة ان هو يكون اه الوضع عنده عادي كده هو مع نفسه كده يرتكب حاجة محرمة عشان خاطر اه يتوصل بها لطاعة. سبحان الله! يعني عجيب امر الانسان فده ده دول نقطتين. النقطة الاولى نقطة عامة جدا تخص مسألة ان الانسان ابان القيام بطاعات آآ يكون لا يبالي بالوقوع في محرمات او بترك واجبات احنا محتاجين نشوفها في نفسنا. دي النقطة الاولى. والنقطة التانية الصلاة خصوصا بقى. الصلاة خصوصا الصلاة ان انا ما افهمش فقه مراتب الاعمال ما افهمش ان ده لقى ان انا ممكن يخرج وقت الصلاة لاجل ايه؟ ان انا والله ما عادي ما فيش مشكلة لا في وقت ايون يستحسن ان انا اؤجل الصلاة مسلا تلت ساعة ونص ساعة عشان خاطر افرغ من شئ فيه ده طالما انا الحمد لله حر نفسي. يختار ايه؟ يعني عادي ده ده وارد من ناحية انما حتى يخرج وقتها يضيعها تماما البعض هي واحدة تقولي لها انت الصلاة ومش الصلاة وما كنتش بتصلي تقول لها انا كنت بعمل ايه يعني؟ ما انا كنت في خير. ما هو اصل انا كنت مشغولة بمزاكرتي ومشغولة بدراستي. ما انا عشان خاطر مش عارف ايه يعني مين قال كدهو مين قال ده يحصل يعني ما احنا اهو يا جماعة احنا بنعمل ايه يعني؟ هو لازم يعني نصلي؟ طب ما احنا الحمد لله ده احنا شغالين في خدمة الناس الغلابة وتطبيب الناس اللي آآ اللي طب يعني تقولوا لي ايه مين قال ان الانسان يترك لا تترك الله المستعان فبيقول آآ وخشيت ان يكون بيني وبينهم محاولة اشغلني عن الصلاة. فصليت وانا امشي نحو وجومي وبرأسي الركوع والسجود فلما انتهيت اليه قال من الرجل فلما انتهيت اليه قال من امرأته كنت رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل. وسبحان الله برضه يعني احنا الصحابة اه يعني كتير من الناس متخيلين لما نيجي نحكي عن الصحابة والله الصحابة دول والله ناس يعني دايما التصور اللي حاضر عند المسلمين النهاردة ايه؟ واللي حاضر حتى عند انا عملت كزا وعملت كزا. بعض الناس بقى اللي هي تحب تزيط للاسف الشديد يحب يتشابه. فقال قتلته يا رسول كلامه مختصر قالوا صدق. شو المقام النهائي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فدخل بي بيته شباب المسلمين للاسف الشديد واللي حاضر عند الصالحين من المسلمين للاسف الشديد اللي بيصدروه لشباب المسلمين ان الصحابة دول مجموعة ناس كده بركة دراويش كده ناس طيبين يعني كده ناس على قد حالهم. يا جماعة الصحابة كانوا ناس متميزين جدا جدا جدا في في محراب العمران والحياة من الناحية العمرانية الصحابة دول ناس ناس كانوا فعلا اذكياء بالذال ازكياء بالزائي اذكياء العقول ازكياء النفوس احنا بس اللي في دماغنا ان هم ازكياء النفوس الزكي النفس اللي هو كده حد طيب وبركة وجميل ودويش وكلام من ده لأ الصحابة كان ناس اذكياء الصحابة كانوا ناس لما حد فيهم يبقى يدخل ميدان كان متميز للغاية ما كانوش بقى ناس كده اللي هو يتضحك عليهم لا ما كانوش كده. الصحابة ما كانوش كده. كانوا متميزين فعلا. جيل يفتخر به بمعنى الكلمة وتصدير الصورة دي اشاراتنا مش صح انا قلت قبل كده مرة متكررة مسلا لما اتكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم وقلنا تصدير الصورة للنبي صلى الله عليه وسلم هو مجرد رجل حتى في ميدان الحياة ما كانش بيعمل حاجة لأ ده رجل اه تصدير الصورة دي عن الصحابة نفسهم لأ الصحابة ناس متميزين ناس اذكياء جدا بس مؤيدين من قبل الله سبحانه وبحمده بس هم ما كانوش مجرد ناس عاديين فقلت رجل من العرب بس هو الفرق يا جماعة ما بين الصحابة وغيرهم ايه او ما بين المسلم المسلم وغيره في ميادين العمران ايه ان المسلم عنده ضوابط تضبطه وقواعد تحكمه هو عارف لأ ان انا لي سقف لأ انا ما اقعدش بقى لدرجة ان انا اكدب ولا افتري ولا اخدع لأ سنكون ذكي فهنا سيدنا عبدالله بن ميس طب هيقول له انا فلان ما ينفعش فقال رجل من العرب. وجه على طول يعني ايه انتقل على طول اللي بعدها عشان خاطر ما يقعدش يقف في الحتة دي كتير. سمع بك وبجمعك لهذا الرجل عشان هو الموضوع ده شاغله اوي. سمع بك والجنك لهذا الرجل فجاءك لهذا. قال اجل انا في ذلك يعني اتشغل عن فكرة هو مين وايه اللي بيعمله بان هو ايه خده الحاجة شاغلة له فقال عبدالله بن انيس فمشيت معه شيئا حتى اذا امكنني حملت عليه السيف حتى قتلته. فعلا مهم والله لم تكن هي لكن سبحان الله ايد الله سبحانه وبحمده عبده عبد الله بن انيس يعني لما آآ فعلا اخلص لله وصدق في آآ طلب مرضاته سبحانه ثم خرجت وتركت ظعائنه مكبات مكتبات عليه يعني واجتمعوا عليه. طبعا هنا برضه حاجة في منتهى الجمال والاهمية شوف عفة في الصحراء عفة الصحابة هو عنده مهمة محددة يعني هو ممكن يجوز له شرعا انه يسبي النساء دول ويرجع بهم بس هو سبحان الله ما نتجاوز ما امر به. ما يتجاوز ما امر به دي النقطة الاولى النقطة التانية ان هو اه عفتهم عن النساء وان كانت دول دي نساء كافرات وان كانوا اه يعني يعني في وضع هو المفترض قتال يعني ده وضع حرب اصلا آآ ينفع يسبيها. لكن سبحان ربي بنشوف الصحابة عشان بس بعض الناس المتصورين او المدخنين من الموضوع ايه؟ ان الناس دي بقى عندها عطش للنساء وعندها عطش للدماء وعندها عطش اطلاقا ترك دعاء مش مش واحدة بتراكم مكدبات عليه. يعني عادي كان ممكن يقيد بيرزق او خلاص بس ازاي فعلا يا جماعة ندرك ان من اكتر الحاجات اللي بتفسد على المرء الامور العظيمة الامور النفيسة الامور السامية انه انه يتبع هواه وشهوة نفسه للاسف الشديد بنجد مسلا واحد في عمل خير كبير وربنا بيرقيه آآ يعني منزلة وراء منزلة ويأبى الا انه ما ما تطهرش من من الثغرة اللي عنده او العيب اللي عنده. مسلا يحب المال ويحضر في وسط ذلك السمو حب المال فسبحان الله يهبط به من عليائه يعني يبقى ارتفع ارتفع ارتفع ارتفع ارتفع فيهبط به من على الياء. يهوي به الى اسفل السافلين. ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه هو يعني هو ابى الا انه يتشد لتحت. ابى الا ان حبه للمال ياخده ويشده لتحت تاني واحد حبه للنساء يأبى ان هو ياخده تاني. واحد حبه للجاه والصدارة يأبى انه ياخده وينزل به تاني فالانسان اللي هو آآ يعني كنت بقول الكلام ده مرارا وتكرارا. اللي هيتصدى لامر يخص دين الله او اللي هيجتهد في نصرة دين الله في بامانة الوحي لابد ان يتقدس تقدسا يليق بالمقام الذي استعمل فيه يعني انا انا استعملت في المقدمة لابد ان انا اتقدس اني اتنزه خلاص لازم هوايا ده لازم هداي يحكم هواه ولازم شرعي يحكم طبعي خلاص الموضوع الموضوع انتهى لازم ده خلاص ميبقاش حضور اصلا مش هقولك بقى مش عارف ايه فرصة بقى ونساء لو هو مسلا يحب النساء فرصة بقى ونساء ومش عارف وينسى ينسى اصلا وصية من جواه ويمكن يعني مشكلة حضور الثغرة الايمانية دي او مشكلة للاسف هذا الخلل آآ او نقصان التزكية في الحتة دي تحديدا هو كان سببه اصلا ان ان الصحابة لا يزالوا الان بيعانوا منه في اللحظات اللي احنا بنتكلم فيها دي منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة حب الدنيا اللي خلى الصحابة في وسط الجهاد ده خلاهم ينسوا ينسوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم لهم ماشي دي اللقطة الاولى وفي نفس الوقت هم يسترسلوا في متابعة هو اهم فكان ما كان فسبحان الله بنشوف هنا سيدنا عبدالله بن انيس ويعني الصحابة الجميل فيهم مش انهم ما بيخطؤوش آآ لا مش معصومين. الجميل فيهم سرعة الاول. سرعة الاول الجميل فيهم معدل الخطأ بتاعهم اقل بكتير بكتير بكتير بكتير بكتير جدا جدا منهم سرعة القوية بيرجعوا بسرعة يعد درس سريعا ان هم فعلا من يعني من فصيل ان الذين اتقوا اذا مسهم طائفة من الشيطان تذكروا فاذا وهم بصيرون مش زيي ولا من طائفة واخوانهم يردونهم في الغيث ثم لا يبصرون. مش من الطائفة دي فالمهم سيدنا عبد الله الريس واعي جدا للدرس ان هو النبي صلى الله عليه وسلم قال له اتقتله بس فهو ما ما يتخطاش الكلام ده هنشوف الكلام ده برضو وعي الدرس ده مع سيدنا حذيفة لما يبعته النبي صلى الله عليه وسلم مثلا في آآ في الاحزاب عشان يأتيه بخبر القوم ولا تزعلوهم علينا يبقى ابو سيفين قدامه متمكن منه ممكن يقتله وخلاص ده النبي سير سرية اصلا لقتله والسريع دي عادت فاخفقت ما تمكنتش من قتله. فقدامي هو سفيان رأس الكفر ولكن وليفاء فتذكرت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه دقيقته بقى منه غيظه يعني بيؤذي المؤمنين فرصة بقى ان هو يشفي غيظه منه ولذلك الصحابة كانوا بيتعلموا الانضباط بيتعلموا الانضباط الفترة بتاعة البنات كلها كفوا ايديكم عشان تتعلم الانضباط عشان لما يبسط يده يبسطها في محلها صوتها في المحل ولزلك من الحديدة اللي كان بيعيبها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم على سيدنا خالد وكان يعلم ان يعني فيها اشكال شوية عند سيدنا خالد كان لسه محتاج يتزكر منها تماما وهي اه في سيفه رهقا شوية بزيادة. تمام؟ الحمد لله الخير غالب عليه. والنبي صلى الله عليه وسلم كان بيحتوي هذا الذي قد يحصل. وبينبه عليه ويؤكد عليه وكان تحت سيطرته صلى الله عليه وسلم ان الخير الجائر الاتي من قبل الخالد صلى الله عليه وسلم خالد رضي الله عنه خير عظيم جدا خير كبير جدا لا يقارن بتلك المفسدة او تلك المسألة التي آآ النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في انه ايه؟ بابي وامي نفسه وروحه صلى الله عليه وسلم فانه يضبطها في سيدنا خالد رضوان الله عليه كانشاهد اللي اقصده ان هنا اه سيدنا عبدالله بن قيس يشوف نقطتين. النقطة الاولى التزامه وقال النبي صلى الله عليه وسلم. والنقطة التانية هي ايه؟ ان هو ما يتبعش بقى هو طيب الرجل بطبيعته يميل للنساء ده ده حاجة آآ زين للناس حب الشهوات للنساء ده طبيعي في الرجل ده بالعكس لما يبقاش كده ما يبقاش طبيعي اصلا فهو ده كون الرجل عنده بين النساء دي حاجة طبيعية جدا. يعني وخلق الانسان وضعيفة. حتى ابن عبس يقول في امر النساء طبيعي يعني هو ميل ركن يبقى فيه ابتلاء لو اختبار للانسان. والله هيسترسل هذا الميل بقى فيقع في حرام ولا هو هيضبط هذا الامر بالشرع؟ المهم الشاهد هنا بيقول وتركت ضعائمه مكبات عليه خلاص هو ادى مهمته ويعني زي ما قلنا ما استرسلش وراء هواه آآ فلما قدمت فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني قال افلح الوجه شكلك وفقت قال افلح الوجه كنت قتلته يا رسول الله. قال صدقت اه باب امي نفسه صلى الله عليه وسلم. فعلا ان احنا نبقى اه هو النبي اعلم ما ارسلش واحد هيكدب عليه واللي يجوا وخدعوه للاسف الشديد بعض الناس طب خلاص انت كنت في امر ما وفقتش ايه المشكلة انك تتكلم لأ بقى ممكن بقى كمان ينسك بقى الايه التهاوين بقى يقول ده انا عملته ووديت واسكت يا رسول الله ده كانت مش او بيته فاعطاني عصا فقال امسك هذه عندك يا عبدالله يا عبدالله ابن اناس قال فخرجت بها على الناس فقالوا ما هذه العصا قلت اعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وامرني ان امسكها. قالوا او لا ترجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتسألوا عن ذلك طبعا هنا النبي صلى الله عليه وسلم اخذ سيدنا عبدالله بن عيسى واعطاه تلك العصا طبعا ده فيه برضو اشارة لحاجة مهمة ان الانسان انه يحسن لابد ان هو يعني يشجع على ذاك اه انا برضو بقول دايما احنا عندنا اشكالية اللي هو اه ان الامور ما بندركش انها اه برضه التعزيز ده التعزيز كما التعزير تعزيز كما التعزير يعني كما التعزير هو عامل زي الملح في الطعام لان لو لو ما اتوجدش تماما تبقى اشكالية ولو اتوجد بكمية اكبر يضر ولا ينزع تعزيز كما التعزير زي التعزير خلاص اللي هو التعزيز ده للتشجيع ده بقى والتعزيز ده العقوبات واو الانسان يعني اه يقرر الانسان باخطائه بمعنى ايه؟ بمعنى لما انسان يحسن يحسن يحسن يحسن لابد انه يشجع بس ما يشجعش بالقدر بقى اللي هو ايه؟ يعني في ناس في ناس بتحتفل اكتر ما بتشتغل تحتفل اكتر ما بتشتغل تلاقي مثلا ايه والله احنا عاملين حفلة النهاردة ليه؟ عشان خاطر اللي احنا البتاع النشاط اللي عملناه امبارح نشاط مدته ساعتين يعملوا له حفل تمن تسع ساعات يا حاج الله يهديك ناس وخصوصا بقى ان المجتمعات النسائية فيها بقى الحب الاحتفال ده بقى وحب التصديق ايه؟ عاملين حفلة. النهاردة عاملين حفلة بعد اسبوع عاملين حفلة عاملين حفلة. ناس بتحتفل اكتر ما بتشتغل يعني باي منطق وبقى اللي هو بقى ايه مسلا بعض الناس اللي للاسف وممكن بقى مسيطر عليها بقى الجو بقى بتاع الايه بقى والتحفيز وطبعا بسبب ان في في هرة تمام؟ المحبطات كتيرة قوي المحبطات على المستوى العام والمستوى الخاص كتيرة. فالنغمة بتاعة او بتاعة التحفيز او التشجيع. او اللي بتصنع ده هو من تحفيز وتشجيع اه خلت بعض الناس اه اه لا النغمة دي تعلى قوي عندهم ويميلوا قوي للخط ده ماشي كويس لا بأس لكن بقى ايه لدرجة واحد يبقى شغلانته اخصائي تحفيز ان هو شغلانته مونتيفاتور ان هو آآ حد متخصص في التحفيز بس هو شغلانته كده. انا مش بنتقص من حد ولا من شأن حد وانا بقول ان دي حاجة مش مهمة. بس لأ بقى في افراط ضخم في المسألة دي بنقعد بقى منين آآ استاز فلاني وبرافو وهايل هايل هايل هايل هايل هو جو اصلا جو المبالغ فيه يعني جو المبالغة يعني هو الشخص مش بس بيبالغ لو هو مبالغ فيه. هو كالعادة يقول هقول لكم على القاعدة العظيمة الذهبية البلاتينية ويجيب كل المعادن اللي ما فيش سر في العالم. اللي هي البشرية كلها بحاجة الى عم يلف على البشرية. نقعد ييجي ساعة الا ربع في القصة دي وييجي يقول ايه المجتهد له نصيب والله يعني تمخض الجبل فولد فأرا اسف في اللفظ ايه ده جو بتاع المبالغات جو شخص مبالغ فيه بزيادة قوي بزيادة قوي مش يعني لا بأس بنوع من التعزيز لا بأس بنوع من التشجيع والتحفيز مطلوب ما ما فيش مشكلة بس يبقى كله تحديسك لدرجة ان هو الشخص بيعيشه حالة ضخمة جدا بيته بيعمل تضخم ذات تضخم ذات هيبقى تضخم ذاتي بنتضخم بنتضخم احنا على فكرة آآ ما شاء الله وفريقنا حقق ونجحنا ان احنا نعمل والانجاز بتاعنا والعالم كله بيتكلم علينا واحنا بيحصل للاسف في بعض الجامعات او او الطوائف اللي هي بتعمل لنصرة دين الله. بعض الناس اللي هم بيتعاونوا على البر والتقوى في الاعمال الجماعية وغيرها بيعملوا ايه تضخموا بالزيادة قوي واحنا والعالم كله وينزر الينا ومش عارف هو ايه وكزا ودي مؤامرة معمولة لأ ده في بقى مؤامرة كونية كما هو ابعد من ذلك يعني يشعر بيدي نفسه يعني عنده تضخم زات بشكل رهيب جدا جدا جدا. ويا سلام بقى لو هم عمالين بقى ايه يسبتوا بعض لما اسمروا بعد بقى. ده يقول له مش عارف انت كزا وانت كنت هايل النهاردة هايل هايل هايل هايل. ايه ده انا انبهرت انا مش عارف انا النبي صلى الله عليه وسلم آآ عد هذا قطعا لعنق الشخص قال قطعت قطعت قطعت عنق صاحبك النبي مش ابنهم كده انت كانك بتقتله انت فعلا بتقتله لان انت ما بتنبهوش لانه يعني خلاص يكون منصف. قل له جزاكم الله خيرا والله انا انا عجبني الحاجات دي جدا في حاجات تانية اتمنى ان شاء الله ان انت تجتهد في تطويرها المرة اللي جاية يبقوا تقول والله هايل الحمد لله لا انجاز طيب وان شاء الله المرة الجاية يكون افضل كمان من كده خلاص يبقى انت وصلت له بقى ان فيه نقاط قصور ويبقى فيه ما هو افضل لا بأس ان هذا الانصاف وهذا الاتزان في غاية الاهمية انما احنا للاسف الشديد بنشوف ناس ايه مبالغ فيهم بمعنى الكلمة يعني نقعد وطبعا زي ما قلت الكلام ده وجد رواجا كبيرا بسبب حالة الاحباط العام وكثرة المحبطات اللي موجودة. وفعلا مش هننكر الكلام ده كثرة المحيط الموجودة على مستوى الامة على مستوى المجتمعات على مستوى على مستوى ده اصبح بقى اللي بيخش النغمة دي يتعاضم في نفسه ويتضخم المسكين بقى المشكلة ان هذا التعاظم في نفسك وهذا التضخم الذاتي اللي حصل لما بيتحط قدامك اختبار حقيقي وبيشوف نفسه على الحقيقة بتبقى ازمة ضخمة جدا جدا المهم اللي اقصده ايه؟ ان التعزيز ده كما التعزير في ايه؟ في ان هو عامل زي الملح في الطعام. هو زي الدواء بالضبط يتاخد بجرعة اقل هتبقى هتبقى جرعة مش هتقتل الميكروب بالعكس ربما تقويه كأنها ما حصلتش ولو اتاخد بجرعة زائدة هيسبب اعراض جانبية لابد انه يتفهم كده طب ما نجيش بعض الناس اهو بعض الناس بطبيعتهم ايوا هم مجاملين واسلوبهم جميل وكويس وبالعكس كمان عيونهم جميلة لو اه كنت بقول مرارة متكررة لو قلنا له ايه رأيك في في الحيطة اللي ورايا دي هيقولوا ان شاء الله جميلة في لوحة حلوة وفي مش عارف ورد وفي مش عارف ايه وفي كزا. ان شاء الله في حاجات جميلة كتير. حد تاني يقول لك لأ بس اللمبة اللمبة البيضا دي آآ اللي قدامك زاهرة في البتاع بس في فوق اللوحة دي في حتة كده وايه اه يعني لان كل اللوحة دي ما شفتش فيها الا ده انما الجميل المتزن يقول لا والله فيها وفيها وفيها وفيها وفيها وفيها وفيها جميلة وكزا وفيها كزا كزا كزا بس لأ في حاجات بس يا ريت لو اتعملت تكون احسن يعني بلاش مش عارف اللمبة دي تزهر مش عارف ايه بلاش مش عارف الحتة الفلانية دي. لو خدنا لنا سنة بقى كده زبطنا لا بأس انما احنا احنا يعني احنا يا اما النوع ده يا اما النوع ده. يا اما النوع اللي هو حب جميل قوي ولطيف كده. حبيت حد يعني طيب يعني غلبان ما ما تشوفش غير الحاجات الجميلة. الدنيا اهي حلوة والله. ايه رأيك في في الدروس بتاعة جميلة والله ربنا يبارك فيه. حلو قوي وكويس خالص. ممتاز. الحمد لله. بيروح جميلة جدا وروح طيبة وهايلة ناقصه بس حاجة بسيطة يعني الروح دي اجمل بكتير من الروح التانية. والروح دي اقرب بكتير من الروح التانية من الاتزان الروح التانية بقى هم ايه الاخبار؟ لا فيه آآ لو واتكلم كده وكأن يا عم هو انت هو ده كده من ده؟ ده بوز امك انت عامل فيه كده ليه؟ يعني هو ده مرات ابوك انت مسلا انت يعني ليه ليه ليه واقف له الوقفة دي؟ انت بتعمل كده ليه؟ هو في حق بينك وبينه ثقل شخصي بيتكلم كده وهو اصل آآ يعني زي ما بيقول مصطفى صديق الرفاعي بيقول من الناس ان فيه خلق ذبابة لا تكاد تقع لا تقع الا على قبيح يعني واجمل واكمل واروع منه كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما بيقول يبصر احدكم القذاة في عين اخيه. احد الصغنونة كده وينسى الجزع في عينه جزءا فانه ما يستحي ما ياخدش باله منه وللاسف قلنا ده بيبقى من بعض الاشكالات النفسية عند الشخص ده ان هو اصلا غير راضي عن نفسه فعايز يحسس نفسه ان كل الناس ناقصينه مش كويسة عشان خاطر يشعر ان احنا كلنا في الهواء سواء. آآ ان هو عنده نرجسية مخلياه متصور ان ما فيش حد احسن منه. فعنده غيرة من اي حد بيعمل اي حاجة اي حد بيغار منه بيضايق منه خالص فلازم يقعد يركز ايه الوحش اللي عنده؟ ايه المشكلة اللي فيها هو مش قادر يقاوم غيرته اللي في داخله حقده اللي في داخله عليه فما لا يكاد يرى الا الاشياء دي. اللاسمة بقى كمان لو كان بيني وبينه خلاف يعني ده كده بقى يبقى ايه آآ حلاوة الحلاوة وجمال الجمال آآ انا لا انكر ان في شخصيات جميلة بروحهم جميلة وطيبة. وفي ارواح الحقيقة محتاجة انها تجمل وتجمل. خلاص؟ آآ اصحاب الارواح الطيبة ثم قال معي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بي بيته فاعطاني عصا اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عصا قال امسك هذه يدك يا عبدالله بن انيس قلب فخرجت بها عن الناس فقالوا ما هذه العصا دول فعلا ممكن يكونوا معذورين في ان هم بيحبوا يشجعوا الناس وبيحبوا يبثوا فيهم التفاؤل وبيحبوا بس ينتبهوا من الجرعة بتاعتهم في اوقات تضر ولا تنفع. الجرعة بتكون لازم ياخدوا بالهم من كده. فبقى بيقوم صلى الله عليه وسلم بنشوف ان حاضر عنده سلوك التشجيع والتحفيز والتعزيز لا بأس بس مش بقدر ايه ضخم. برضو نفهم التعزيز ده مش كله تعزيز مادي فيه تعزيز مادي تعزيز معنوي. المهم يعني فالانشاد دي برضو نقطة حبيت انبه عليها عشان هنشوفها في سلوك النبي صلى الله عليه وسلم كتير وانا نبهت عليه قبل كده مرارا وتكرارا. بس هنا النبي صلى الله عليه وسلم رأى ان هو انجز هذه المهمة قال افلح الوجه افلاح الوجه قال صدقت ابتدى التعزيز القوي اللي لم يكن استنقانا به وهو احسن فلابد ان هو طالما احسن ان هو يشجع على احسانه. ما شفناش بقى سيدنا بقى آآ عبدالله بن عيسى قتلته اه وحش رسول الله انت بتفتكر انت باعت مين مش عارف ايه الصحابة يعني ما عندهمش الحالة دي وانا قلت الكلام ده بتعلمه لنا قوي سورة النصر بتعلمنا اخلاق المنتصر بتعلمنا اخلاق المنجز اخلاق الشخص المتميز بتعلمنا اخلاق الشخص اللي افلحت في مهمة بتعلمنا اخلاقه هتكون ايه؟ اذا جاء نصر الله والفتح رأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا قالوا لو كانت عند غيره كان هيتغاضن في نفسه جدا. وتتضخم زرعته جدا. ويشمخ بانفه. ويحتقر غيره يعني خلاص وقلت للاسف الشديد فيه لازمة كده بتحصل طالما فيه افتخار هيبقى فيه احتقار ادخال لا هو بقى لا افتخار ولا احتقادر بل ايه؟ بل اخبات وانكسار بقت تواضع وانكسار حالة كده فسبح بحمد ربك سبح بحمد ربك واستغفره انه كانت وهبة اتعلمنا الاخلاق دي في وسط بقى ناس هم الواحد فيهم اول ما ينجز اي انجاز تافه يتضخم في ذاته ويتعاظم في نفسه او مش عارف وايه ولزلك الصور بردو لازم يا جماعة دي حتى يعني نأكد عليها في نفسنا وفي ولادنا اللي ردات الفعل المبالغ فيها على الانجازات للاسف الشديد بقى بسبب آآ ماتشات الكورة اللعيب يقعد يتنطط ويعمل ويخلع الفانلة ويعمل كده ومش عارف خلاص بقى بقينا احنا برضه ايه لازم مع اي حاجة تافهة ويطلعوا يحتفلوا في الشوارع ويعملوا ويودوا ويكسر ويولعوا ويعملوا يعني ردود الفعل مبالغ فيها للاسف الشديد دي ده لازم يضبط ان هو الانسان ده الحمد لله وبعدين انت والحمد لله ويفرح الله اكبر كبير قوي او يفرح اوي عادي مش بيتنطط شوية ما فيش اي مشكلة بس ما يكونش مبالغ فيه ما يقعدش بقى خلاص يفضل يكون بقى شخص اللي بيسموه العظامي. يفضل بقى على الانجاز ده بقى يفضل ها تحتفل به بقى عشرين سنة. خلاص لقدام. لا خلاص هو حاجة ومرت ولزلك طبعا ده بيبقى دايما سلوك اه فقراء الانجاز. انا باسميهم فقراء الانجاز الانسان اللي ربنا سبحانه وبحمده بيمن عليه ان هو انجازاته انجاز على اثر انجاز انجاز على اثر انجاز والحمد لله رب العالمين ربنا بيفتح له كتير جدا الشخص ده في الحقيقة مش بيبقى فاضي بقى يقعد يعمل ايه يعمل زيطة ويعمل حفلة لكل انجاز من انجازات فما بيكونش فاضي. فعلا الصحابة كانوا مجتمع ناس منشغلين. كل يوم تقريبا بينجزوا كل ساعة فيه انجاز او صحة تعبير. اه الناس دي مش ما عندهاش وقت انها تقعد تضيعه في انها تحتفل. هي بتركز اكتر في انها تشتغل ولا بأس من حصول ذلك حتى لدرجة انه فرض علينا ان احنا نحتفل ترد علينا بعد التلاتين يوم آآ ان شاء الله الصيام في رمضان والقيام في رمضان وضبط النفس والحرص على طاعة ربنا انه يجي يوم يحتفل نحتفل قد ايه بقى هنقعد بقى عشرين سنة بنحتفل هو خلاص احتفل وخلاص يعني خلاص يوم يحتفل فيه توضع انسان يحتفل لا بأس آآ فرض عليه ان هو بعد الحج وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا وييجي يحتفل في العيد لا رأس المفروض علينا نحتفل ما فيش مشكلة بس هو القضية انه مش مش يحتفل اكتر انه يشتغل المهم يعني الشاهد فهنا بنتعلم النبي صلى الله عليه وسلم السلوك التعزيزي ده وان دي حاجة مهمة جدا وقام بها لكن زي ما نقول كده بقدر وبنتعلم من سيدنا عبدالله انيس برضه ما يبالغش الانسان في ردة فعله وفرحته بحاجة انجزها بهذه الطريقة. قال قتلته يا رسول الله بس آآ استنى بقى ان شاء الله احكي لك بقى ده كانت مش عارف ايه دي ايام بقى يوه اسكت ده انا هقول لك بقى مش عارف ايه شف بعض الناس كده الله المستعان قلت اعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم امرني ان امسكها قالوا او ترجع او لا ترجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فتسأله عن ذلك فرجعت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله لم اعطيتني هذه العصا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اية بيني وبينك يوم القيامة علامة بيني وبينك بقية ان اقل الناس ان اقل الناس يوم او ان اقل الناس في في هذا اليوم يعني ان اقل الناس المتخصرون يومئذ المتخصصون المخسرة اللي هي ما يختصر الانسان بيده فيمسكه من عصا بيقول كده في النهاية او عكازة وقد اتكوا عليها اللي حاجة ايه يعني بينقد فيها الارض نخسر عصب. يعني الناس اللي بيبقى معهم اللي معهم دول هيبقوا اقل الناس يومئذ يعني اه فقرنها عبدالله بسيفه فلم تزل معه حتى اذا مات امر بها فضمت معه في كفنه ثم دفن الجميع الحقيقة يمكن انا استوقفني قوي في النقطة دي نقطة تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة على معنى وانما توفروا اجوركم يوم القيامة يمكن القضية دي انا اتكلمت فيها مرورا متكررة وانا شايف ان من الضروري ان احنا ننتبه لها دايما علشان خاطر هي بتعمل اشكاليات ضخمة فكرة وانما توفون اجوركم يوم القيامة. فكرة ربط الناس برضه بان انا النهاردة لما احسن مش عارف اجد في دنيا كزا وهكزا مش لازم الانصار نفسهم يرجعوا لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم فما فما لنا ان وفينا؟ قال الجنة يعني ده بصورة اساسية ده الاجر اللي ينتزركم انما فكرة ان انت عمال توعده على فكرة انت لو بس التزمت وصليت هيحصل لك ويحصل لك ماشي قد يحصل وقد لا يحصل قد ربنا اقل يعني يرى الله ان الاصلح لنا ما يوسعش عليه في الرزق ووصى الله رزق العباد وهو في الارض ولكن ينزله بقدر ما يشاء. انا النهاردة راجل بشتغل في شركة وقالوا لي ان انت هتقبض اخر الشهر انا هقبض اخر الشهر ما اجيش النهاردة مسلا بعد يومين بقول لهم ايه مش هتدوني اليومين دول؟ طب ما تدوني اسبوع. هو كزا. طب انا ده انا شغال معكم ليه؟ خمستاشر يوم وما شفتش منكم حاجة بالعكس هو ممكن يبقى في الشدائد اصلا ممكن ممكن في وسط الايام دي يعمل حاجة كويسة فيدوا له مكافأة ممكن يشوفوا ان الافضل ان الموظف ده ياخد سلفة ممكن يشوفه كده لكن هو ما يطالبش بكده لازم يفهم ان هو ياخد هياخد اجره امتى؟ هياخد اجره اخر الشهر لازم احنا نفهم ان احنا مش هناخد امور مهمة وانما يتوفون اجوركم يوم القيامة ولزلك دي دي مسألة مهلكة مهلكة في التصور فعلا مليحة في التصالح. يعني ايه مهيكة في التصادم؟ تصور ان كتير مننا بقى واحدة مسلا التزمت تقول لك انا التزمت من هنا واتصورت بقى ان هيحصل لي مش عارف ايه. وبدأ جوزي يخنق علي وبدأ مش عارف يحصل لي ايه وكزا ايام انت يعني على ايه؟ على سلوك ومن الناس من يعبدوا الله على حرف فان اصابه خير اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة هو بيخش الطريق ده على اساس ان هو ايه وقلت مرارة متكررة قبل كده بلاش التزام الفاشلين بلاش الالتزام اللي هو تخلصا مش اخلاصا هو زهق بقى من نفسه كده وزهق من الحالة دي او زهق من نزرة الناس ليه تخلصا لاخلاص للاسف الشديد القضية دي بقى حضورها اشكالية ضخمة. اشكالية ضخمة عندنا احنا نفسنا. واشكالية ضخمة في اللي بنربيهم. ان احنا برضو دايما الحاجات رابطينها بايه؟ وهو منتزر ايه جزء من الاشكال اللي كنت بتكلم عنه يعني من شوية اللي هو ان الاحتفالي باكتر من اشتباه او ان الانسان يعني يحتفل اكتر ما ما يشتغل. بردو فكرة ايه؟ ان هو منتظر حاجة هنا لأ انا مش منتظر حاجة هنا انا منتظر يعني ما عند الله خير ولا بقى من عند الله خير للابرائر ان انا ابقى مدرك ليه؟ انا مدرك ان انا مش مش شغال عشان حاجة هنا اصلا مش منتظر حاجة هنا بالعكس حتى يعني انا يعني المؤمن بيعمل بيعمل بيعمل بيعمل بيعمل وهو كانه سبحان الله زي يعني مفهوم كده ايه؟ ان كأن انت بتحوش عند ربنا انا ما بحاولش عند ربنا. انا بشتغل بشتغل بشتغل بشتغل بشتغل. انما اه لا شك لا شك ان للطاعات آآ الشرعية آثار دنيوية طيبة لا شك ان الانسان وبعدين سبحان الله مين قال يعني ان الحل دايما او العشا يعني انا قلت دايما ربنا قال آآ من عمل صالحا من ذكر او انثى له انثى يحيينه حياة طيبة. هو قال حياة غنية او ثرية انه ممكن فعلا يكون عايشه طيب والله يحضرني سبحان الله آآ ما نقى الامام ابن القيم عن آآ بيقول بعض الصالحين اه يقول ايه؟ ان كان اهل الجنة في مثل ما نحن فيه انهم لفي عيش طيب لولا تمر بالقلب لحظات تطير فيها فرحا. ويقول ان كان ويجند في مثل ما نحن فيه مولى في عيش طيب طيب العيش ده مش لازم ان انا اكون غني. لا ان المرأة تكون نفس طيبة مش غني ومش صاحب جاه ومش صاحب طيب الحياة طيبة حياة طيبة طب كمان هل هل قيل ان الحياة الطيبة دي في لازم في الدهون في لسه حياة اسمها حياة البرزخ في حياة اسمها حياة الاخرة فلو افترضنا جدلا كمان ان هي الحياة ايوة ماشي هو في الدنيا صح. اكيد بس طيب في الدنيا بقى مين قال حياة غنية او حياة ذرية؟ اول حاجة تيجي في حياة طيبة الاخرة اخدته كلها طيبة مش زي الناس في عيش طيب طيب ويلتحق بها الدنيا انه في عاش العيش الطيب ده بقى لازم يكون بقى ان عنده مش عارف اموال وعنده كزا وممكن مش لازم اصلا هو يعيش عيشا طيب. قلنا قبل كده مرارا متكررة ممكن الانسان تكون حواليه كل المكدرات وهو مش متكبر يعني يبقى عنده مقدرات الولد ده ربنا يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب واحد يقول له ايه الاخوة مش لاقي حاجة راحت هو هي ممكن المكدرات من برة ما تروحش لان في مكبرات ما هتروحش. لانها كده كده هي امر كوني لازم تحصل بس ايه اللي يحصل؟ ان المكبر ده ما عدش بيفرق معه يعني هنقعد نقول الشيطان يا رب والشيطان عايزين يا رب مشي الشيطان يا رب مش هيمسي بس انا لم يعد الشيطان يؤخر فيه يعني خلاص القرين موجود الا الا ان الا ان الله اعانني عليه فاسلم اه تفسير فاسلم ومن شره او هو اسلم اصلا. خلاص؟ فموجود. زي بالضبط كده اللي دايما اشبهها في الطب عندنا بميكروب السل او التي بي يدخل يدخل الجسم بس المناعة احتوته هو موجود بس المناعة احتوته ولم يعد يؤثر في الانسان. هو فمش دايما يعني اجابة الدعاء ان المكدر ده يروح. لأ. او المرض يروح. لأ الانسان بيرزقه الرضا كده ما عدش بيؤثر فيه ما عدش اي حاجة كده اي كارسة صغيرة جنب مناخيره كده تخليه يشعلل ويخلي بالدنيا. ما عدش كده خالص ما عدش الموضوع ده شعلة اساسا يعني. والمكبرات موجودة هي الزوجة اللي كان بيتعبها لسه زي ما هو قالها بس خلاص هي لما تقعد ما عادتش تتأثر زي الاول. ربنا عز وجل خفف عنها. يعني هنا الحل الداخلي اتحل الموضوع داخليا. فالمهم يعني مين قال بقى ان العيش الطيب فعلا بنشوف الصالحين ايوة ممكن ما ما عندوش اموال وعنده مش عارف ايه والكلام ده كله. بس الحمد لله رب العالمين طيب النفس الحمد لله فعلا في عيش طيب لكننا المفهوم اللي احنا بنحاول نوصله لولادنا ان العيش الطيب بقى ان يبقى عنده فلوس وان عنده وان عنده وان عنده وانه يعمل وانه يودي او احنا تصورنا انا كده فهم بقى ده بيخليهم بقى يوصلهم بصورة فين بقى يا رب ان ربنا اخلف ووعده بصوا سبحان الله ربنا يخلف الميعاد مين يا ابني اللي قال لك كده؟ ده ربنا قال آآ يعني ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم يعني وهنبلكم بالشر والخير فتنة هو هو ربنا قال كده قال ان المحبين قال ان دي دي درجة جزاء. دي مش دار جزاء دي دار اقتلاء. يعني انت هتفرض على ربنا حاجة تفرض على ربنا سورة؟ احنا الخاطئ او الفاسد بنفرده بنفرده على على ربنا يعني حاشا وكلا وبنصدره بقى لغيرنا بنصدره حتة لنفسنا ان مين قال كده؟ لأ ما هو انا فعلا لا لا ينكر ان اسعد الناس واهنأ الناس اهل الصلاح ولا ينكر ان العيش الطيب فعلا لاهل الصلاح ولا ينكر الاثار الطيبة وتيسير الامور وتسهيلها للناس الصالحين. بس مش لازم الصورة في دماغنا بان احنا تصورنا عن السعادة ان يكون عندنا اموال وعندنا مناصب والشهوات براحتنا ونعب منها عبدا. ده تصورنا عن السعادة. تصورنا عن الراحة كده هو ده تصورنا لهذا التصور ايوة ده منه حاجات من السعادة. شف السعادة. ده تصورنا. التصور بتاعنا ده هو اللي خلانا بايه؟ بنفترض الحالة دي. ولو ما كانش حاصل يبقى مش عارف ايه؟ لا مش لازم الصحابة كانوا في زروف صعبة جدا بس كانوا الناس يعيشون اطيب الناس عيشا الانسان بتشوفه ناس كده واحدة فقيرة جدا غلبانة جدا ست كبيرة في السن بس راضية ومطمئنة وجميلة ومبتسمة والدنيا حلوة والناس مش حاسة باي حاجة فهي بهذا الرضا وقعدوا بقى بعد كده الناس بقى بتوع السيكولوجي بقى والنفس والبشرية ومش عارف وايه والسلام النفسي وحالة الرضا وحالة الملكية والقصة دي كلها كل ده يقعدوا يتكلموا فيه ليه؟ ويقعدوا يعيشوا فيه ويقعدوا يحاربوا فيه ليه تبدأ الحالة النفسية الداخلية وانها مش مرتبطة بالاعراض من برة طب وايه اللي ليه معدلات الانتحار في الصدور اكتر يعني فكرة السعادة نفسها فكرة الراحة فكرة الرضا ده حضوره مهم. المهم يعني ايه اللي دخلني في القصة دي؟ قضية آآ الربط بالامور الاخروية. تأكيد على القضية الدين. النبي صلى الله عليه وسلم هنا بيعطي سيدنا عبدالله بن ليس عصا ويقول له لأ دي بقى انت انت مش مكافئتك هنا انت من اجلك مش هنا انت اجرك هنا ولذلك حتى النبي لما ايه لما يقول المقال لاخيه جزاك الله خيرا وقد اجزل في الثناء. يعني سبحان الله انا كنت مسلا ازكر كده في فترة من عمري كنت مسلا الناس يحسنوا الي عمال اقول ايه؟ يا رب يا رب انا انا انا انا عاجز يا رب ان انا اجازيهم جزيهم يا رب لدرجة ان كنت ممكن اقتل بعضهم كده انا اعجز عن ان انا اجزيك ربنا يجزيك ففعلا سبحان الله بقيت مستحضر كلمة النبي من قال اخيه جزاك الله خيرا فقد اجزل في الثناء ان فعلا يتولى الله عني مجازاة فلان اه وانا مهما ادي له ومهما اعمل معه اعمل ايه؟ الرب شكور سبحانه وبحمده يعطي الاجر الجزيل على العمل القليل ولذلك يعني حابب ااكد عليه هي قضية ان احنا الناس ما يربطوش ما يربطوش بالامور الدنيوية فقط آآ لابد ان انا انا كشخص وانا بعمل ما ابقاش مستني حاجة هنا رحم الله عبدا اخذه بعنان فرسه في سبيل الله. ان كان في المقدمة كان في المقدمة وكان في الساقية كان في الساق انا مش منتظر هنا ان انا ارتفع رتبة ومنصبي يعني او الجهل. مش منتظر هنا ان انا اكون في الواجهة وان انا مش منتظر هنا حاجة. وانما توفاه مرجوه. سيدنا عبدالله نفسه بيأكد هنا ان الاجر الحقيقي آآ ان الثواب الحقيقي هو الذي في الجنة يعني سبحان الله زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة ذلك متاع الحياة والله عنده ايه يعني ده اه ماشي حلو وجميل وانتم شايفينه حلو بس بقى ما عند الله خير وارقى ده افضل للناس بس لما يكون في حاضر في قلبه الايمان ده. ولذلك من الضروري برضه في الناس اللي احنا بنربيهم نفهم ان المعززات الاخروية من اهم المعزات الدنيوية مش مش لازم كل التعزيز دنيا ودنيا ودنيا ودنيا معززات اخروية اهم معززات الدنيوي والمعززات المعنوية في اوقات اهم المعزات المادية ومش لازم بقى وان انا افهم فعلا ان ان للمرأة في الاخرة افضل من كل اللي في الدنيا وان لا بالعكس لدرجة كانت بتخلي بعضهم يتنزه عن امور الدنيا عشان هو عايز الاخرة. الرجل اللي بيحكي قصته وقصته لنا سيدنا شديد ابن الهب في سنن الترمذي وغيره ان هذا الرجل الذي آآ الاعرابي الذي خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم المهم اغنمه الله سبحانه وبحمده في الموقعة لما اخذ نصيبه من الغنم جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقاه بين يديه. قال ما على هذا اتبعتك زعلان مع طالب من صغرك قليل ما عليها ابدا تبعته انه تبعتك على قربة بسهم ها هنا ها هنا تموت فادخل الجنة هو حتى مش عايز اي حاجة من ده الصوت اللي هيصدق يعني ولذلك في حاجات مش مش دخولها بس آآ يعني يقلل ولا يكدر لأ ده في حاجات وجودها ممكن يدمر حاجات مش دخولها يقلل او يكدر لأ ده في حاجات وجودها ممكن يدمر الرجل يريد الاجر والذكر من تعلم شيئا مما يبتغى به وجه الله لا يتعلم الا ليصيب به عرضا من الدنيا قليل اللاج اه في حاجات كمان بقى يعني في حاجات حضورها مش بس بيكدر حضورها بيدمر بيدمر الحاجة التانية مش موجودة دي حاجة مهمة جدا في البناء في بناء الانسان ان انا كانسان لا لا انشغل بما عند الله وما اعد الله لي في الدار الاخرة. وافهم ان دي اصلا انا هشتغل لسه انا هقبض اخر الشهر اقبض اخر العمر بقى يعني مش انا اقبض اقبض اخر العمر لما القى الله سبحانه وتعالى وضروري ان حتى نربي غيرنا على كده. ونجتهد برضه في ان احنا نخليهم يعظموا المعززات الاخروية ودي برضو مش هتيجي كده لان هم يفهموا الاخرة لما يحضر عندهم مركزية الوحي نحضر عندهم مركزية الاخرة لان فعلا هم يعرفوا الله كما ينبغي اكيد المعززات الاخروية هتبقى لها قيمة على المعززات الدنيوية. واكيد المعززات المعنوية دي يكون لها قيمة على المعززات المادية خلاص آآ بكده انتهى الحديث عن سيد عبدالله بن انيس. ان شاء الله نواصل غدا باذن الله ان قضى الله اللقاء والبقاء نشوف آآ بعض الاحداث الاخرى التي جرت بين آآ غزوة احد وغزوة الاحزاب. آآ هيبقى في عندنا سرية مهمة جدا. آآ نتكلم عنها غدا. آآ سبحانك اللهم ربنا اشهد ان لا اله الا انت اليه جزاكم الله خيرا احسن الله اليكم فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر في وتدبر تستيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك اوان. فالسيرة كانت نبراسا قد بدوى وظلاله صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام