آآ ربنا يقول هو الذي اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم لاوائل الحشر ما ظننتم ان يخرجوا ظنوا المهم آآ لولا ان انا اقول ربنا بيقول لي كده ليه وابقى بقى قاعد كده ما بقضيش مصلحة لأ ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. لان طاعته من طاعة الرب سبحانه وبحمده. من من اطاع الرسول فقد اطاع الله آآ من ناحية احصاء الاعمال. آآ هذا آآ لا يفوته لا يفوته الله سبحانه وبحمده. والله سبحانه وبحمده سيعطي حقا وسيقتص لكل مظلوم من كل ظالم. ولكل من تم الافتراء عليه ممن افترى عليه احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قول لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا سهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة القرآنية او في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم الحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين اه وكنا بنتكلم عن غزوة احد وغزوة الاحزاب عزرا وقلنا ان احنا يبقى عندنا تلات فصول ما قبل الغزوة والغزوة وما بعد الغزوة وآآ في الاحداث اللي كانت قبل غزوة الاحزاب كانت غزوة بني النضير واحتاجنا وقفة خاصة معها وخصوصا انه قد آآ سجلها ربنا في القرآن الكريم في سورة الحشر وبدأنا نتكلم عن سورة الحشر في المرات الماضية واليوم باذن الله نستأنف الحديث عن سورة الحشر. يقول الله عز وجل في الاية الثالثة ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء عذبهم في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب النار. سبحان الله! يعني الله سبحانه وبحمده يطمئن المؤمنين ويخبر المؤمنين انه محيط بالكافرين وانه سبحانه وبحمده لا يخفى عليه من لا يخفى عليه من عملهم شيء. فيقول لولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الاخرة باب النار يعني بسبب كفرهم وبسبب ما فعلوه هذا يعني آآ عند الله في الاخرة يعني هذا مرصود له. يعني سبحان الله الله سبحانه وبحمده يؤكدوا انه آآ حسيب سبحانه وبحمده وانه ديان سبحانه وبحمده وانه حفيظ سبحانه وبحمده فالشاهد الله يخبر ان انهم لهم في الاخرة عذاب النار. آآ لكن يؤكد انه في في الدنيا لو انهم لم يكتب عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا يعني في الدنيا كان برضو هينالهم آآ جراء ما فعلوه. آآ صنوف من العقوبات من الله سبحانه وبحمده. هذا العذاب ربما بانهم ما اه يقع في الاسر او ربما انهم يقتلوا في حروب او غيرها من الايه؟ من الامور. وده برضو من باب تقوية قلوب المؤمنين. من باب تقوية قلوب المؤمنين. احنا قلنا يا جماعة عايزين نتجاوز الحدث للمفهوم والعبرة بام اللفظ لا بخصوص السبب الكلام ده نزل للصحابة لا شك في ظروف معينة لكن آآ هو ليست آآ مجرد احداث ماضية انما هي عبر حاضرة باقية. انما هي عبر حاضرة باقية. والمؤمن المفترض ان هذه الاحداث بيقرأها لانه يرى كما اخبرنا قبل ذلك يرى من خلالها اسماء الرب وصفاته يرى مفعولات الله سبحانه وبحمده في خلقه وفي عباده الشاهد ان هنا آآ المؤمن آآ حتى وان رأى وان رأى المجرمين ولا الظالمين ولا المفترين ولا الكافرين لو رآهم آآ في هذه آآ او في هذه الدنيا او في هذه الاوقات في حالة حسنة او في حالة طيبة في في الظاهر آآ يدرك يدرك بما اخبر الله سبحانه وبحمده حين قال لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل. تمام؟ لان بنقول دائما ان والظالمين الحمد لله المجرمين والظالمين عندهم عوامل لانهيار الداخلي يعني كل لحظة اجرام كل مرة ظلم هو كانه يدق مسمارا في نعشك اه في الظاهر هو بيفتري وبيكبر وبيستأسد وبيحصل له. لكن في سنن الله في سنن الله هو يدق مسمارا في نعشه لان في سنن الله المجرمين الظالمين الطغاة لما بيتجبروا اوي بيتكبروا الله سبحانه وبحمده يكسرهم حتى لو الناس اللي قدامهم مش صالحين للدرجة دي كما حصل مع بني اسرائيل يعني آآ آآ استضعفوا وآآ وربما كان في قوم يعني بني اسرائيل ويلحمها ما كانوش كامة على الصورة المثلى تماما يعني المنشودة او الصورة التي يريدها الله تماما. آآ فيهم الصالحين طبعا كتير يكفي ان فيهم سيدنا موسى وفيهم سيدنا هارون وفيهم صالحين لكن طبعا كامة في الجملة لأ ده ناس خرجت لسه يا دوب اقدامها لم تجف اه او يعني اقدمت الجيش في ايه؟ هو ما كنش ميه اصلا. الناس لسه يا دوب خارجة من اه يعني من تلك المعجزة العظيمة اللي هي لما لما شق الله سبحانه بحمده لهم البحر لسة خارجين منها بعد شوية آآ يعبدون العجل. يعبدون العجل يعني متخيلين حاجة آآ صعبة جدا اه ان هم من لحظات قبل الحدث ده مباشرة كانوا بيقولوا لا يعني انا لمدركون خلاص احنا كده كده الموضوع رايح المهم يعني فالشاهد ان سبحان ربي بني اسرائيل ما كانوش على الحالة دي لكن فرعون طغى طغى ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعة. يعني هو آآ لو لو طلعتم سورة القصص ربنا بيؤكد ان هو كان الاشكال الاكبر في ان فرعون نفسه طغى بزيادة قوي فيكسره الله سبحانه وبحمده فهذا في سنن الله وهذا ما صلى الله به نبيه صلى الله عليه وسلم آآ مثلا في العهد المكي كله العهد المكي كله كان النبي مأمور بايه؟ ذرني ومن خلقته وحيدة وذرني والمكذبين اولي النعمة. آآ كلا لا تطعه واسجد واقترب. آآ آآ القرآن المكي كله يسير على هذا المنوال لان في الحقيقة الظالم ده او المجرم هو عنده عوامل الانهيار الداخلي. ظلمه واجرامه سنة ربنا اقتضت ان هذا الظالم ان الله قال يملي للظالم حتى اذا اخذه لم يفلته ماشي واملي لهم ان كيدي متين فاملي لهم ان كيدي متين. فهو آآ هم بيتصورون يخادعون الله وهو خادعهم هم متصورين كده. ان آآ ويمكرون ويمكروا الله والله خير الماكرين فالشاهد ان هم ايه هم الناس بتبقى دايما بتبص على اللحظة الحاضرة التي يعني اه امام اعينها يعني احنا لما نيجي نبص كده على كتير من الطغاة والمجرمين والظالمين ونبص على تاريخهم بس على بعضه بقى مسلا خمستاشر سنة عشرين سنة عشر سنوات سنة سبحان الله بتبقى بدايته ايه؟ نهايته ايه اه في اللحظات بقى اللي بيبقى المجرم والظالم الطاغية ده حاضر فيها امتى السنة السنتين التلاتة الاربعة دول بتبقى مش قادر تشوف المشهد كويس وامتى بقى هينزاح الغم ده وهو عمر الغم ده هينزاح يا عم هو بيضايقني. طب انت عملت اللي عليك. انت ما عملتش اللي عليك. سبحان الله ويجي بقى في الاخر يقول لك آآ ربنا سايب الزلم ده كله ازاي وسايب الناس دي كلها ازاي وسايب مش عارف ايه وعمري مش عارف الظلم ده هينداح مش معقولة لأ لكن سبحان الله فعلا آآ يحصل لان هذه سنة الله في خلقه. لابد ان ده يتم ادراكه يعني عايز اقول ايه؟ عايز اقول ده في اشارة ان المؤمن هو ما ينشغلش بالموعد اللي الظلم فيها ينتهي ما ينشغلش بالموعد اللي الظالم فيها ينمحي. لأ. هو ينشغل اكتر بانه يقيم امر الله. يقيم امر الله في نفسه وفي غيره. اقامة الدين في نفسه وفي غيره. يجتهد ان هو يفعل المأمور به. ما يقعدش يعطل نفسه ولا يعرقل نفسه بالاوضاع دي. لان الاوضاع دي كده كده الشخص ده او هذا الظلم او هذا الاجرام سينتهي يوما ما كده كده هينتهي يوما ما. بس بقى لما ييجي يكون انتهى ويكون المؤمن يعني ما استفادش من الفترة الماضية دي وما استعدش كويس للحظات اللي جاية من الفتح لان دي دورات في التاريخ يعني هي سنة الله كذلك. سنة الله كذلك. يعني هو آآ السنة كده ان هيبقى في ارتفاع وانخفاضه يعني الى ايام دول يعني هذه سنة الله سنة الله في خلقه. تمام ربنا قال وتلك الايام نداولها بين الناس. نداولها بين الناس. المؤمن المفروض لو لو فضل محافظ على اسباب النصر والتمكين هو ما ينزلش خالص. لكن اللي بيحصل ان هو لما بيخل باسلوب النصر والتمكين بينزل فبيرتفع غيره. لما بيرتفع عدوه ده او يرتفع غيره هو لو نجح ان هو يستعيد اسلوب النصر وتمكين تاني يستعيد مكانه. تمام والله ما استعدهاش هو الظالم ده نفسه هو ظلمه ما بيستمرش لو حتى المؤمن ما استعدش طيب آآ هيجي المؤمن لأ في الغالب بيجي ظالم جديد ممكن يبقى فيه تنفيسة كده للمؤمن في النص بس في الغالب بيأتي ايه؟ يأتي ظالم جديد لان لسه المؤمن ما يستحقش ان هو آآ تكون بيده مقاليد الامور او زمام الامور. لان لان سنن الله لا تحابي احدا. سنن الله لا يحابي احد. فالشاهد يعني اللي اقصده ان ينبغي ان المرء تكون نظرته ايجابية. بمعنى ايه؟ يعني انت عايزنا بقى مش عارف نقعد بقى في لأ انا بقول الانسان هو يشتغل بالمتاح يجتهد في في الاصلاح يشتغل بالمتاح ويجتهد في الاصلاح. في اصلاح نفسي وفي اصلاح غيره. بالمتاح له دلوقتي مع مع مع مراعاة ما يسمى بالقدرة والعجز والمصلحة والمفسدة. مراعاته ويقدر ولا يقدر. آآ مراعاة آآ طيب حتى لو يقدر المصلحة والمفسدة لابد هذه الامور تراعى لابد هذه الامور تراعى علشان خاطر في النهاية احنا ربنا مش هيسألنا هو فلان ده كان ظالم ليه؟ فلان ده كان مجرم ليه؟ انا مش هتسأل كده. آآ فلان ده اوغل في الفساد انا مش هتسأل عن كده. طالما انا ما كنتش شريك ولا اعنته على كده. ولا صفقت له ولا يعني ولا كان قدامي حاجة اقدر اعملها بموازين الشرع. وآآ مش مش مجرد موازين العاطفة وما عملتهاش. لا. فانا انا مش مش ملائم على اللي هو بيعمله ما ليش دعوة به اصلا. بس انا ساسأل عما فعلت انا انا. يعني هو ربنا بيقول فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين سليم مرسلين نفسهم اه فلنقصن عليهم بعلمهم وما كنا غائبين ولوزنهم باذن حق ولذلك آآ لابد الانسان يكون هو بيعمل اللي عليه بيتحرك بشكل ايجابي كتير من الاكارم والافاضل واهل الخير واهل البر لما مثلا يجدوا تفشوا الظلم وتفشي الاجرام ولا يجدوا مش عارف الاوضاع تغيرت او تبدلت. آآ احنا آآ احبطنا احنا يأسنا احنا مش احنا اصلا هو هل المرء يعني بيعمل عشان اللحظة دي؟ احنا الانسان ما بيعملش عشان خاطر ييجي فتح ولا ما يجيش يجيء تمكينه اللي ما يجيش لان ده اصلا يعني هذا امر اخر وله قواعد اخرى والله سبحانه وبحمده سبحانه وبحمده له في سنن وهو اعلم سبحانه وبحمده. احنا ممكن نبقى متصورين ان احنا والله احوج وانا كل الامر ده دلوقتي وان خلاص ده معاده المفروض ييجي وما يجيش او ييجي تنفيسة كده وما يستمرش لان احنا فعلا ما نستحقوش الاصل الاصل يعني او الاصل يعني لو صح التعبير اه ان احنا خلينا ننشغل فيما يخصنا واللي ما يخصناش ما ننشغلش بيها يعني ايه؟ موعد اا انتهاء الظلم ده امتى مش عارف متى ينتقم الله من الظالم طب انت انت اصلا عملت ايه اللي هو بقى عدنين عمالين يا رب وانتقم من الزالم يا رب بقى سايبه لغاية دلوقتي ليه؟ يا رب ما انتقمتش منه ليه؟ يا عم انت ما لك؟ سبحان الله ركز ركز في ان انت يعني تصنع شيئا ركز ان انت تصنع شيء لا شك ان هذا الظالم الذي خرج وهذا الفاسد الذي خرج وهذا المجرم الذي خرج خرج من مجتمع احنا قصرنا صرنا في بناءه قصرنا في اصلاحه يعني انما لو ان المجتمع ده آآ يعني بيبنى وفيه حتى سبحان الله يعني في ايام عزة الامة حتى اللحظات اللي كان بيخرج فيها ظالمين ولا مجرمين؟ كان ظلم نسبي. يعني يبقى ظالم ومجرم مسلا في زاوية بس بقى يقيموا الدين والفتوحات شغالة وآآ سبحان الله يعني قل والشراء يعني ورغم انه ايه عنده لون ظلم في انما الصور اللي بترى الان من الظلم والاجرام وغيرها لا الصور بتحكي ان احنا الناس اهل الخير والصلاح هم قصروا قصروا في الاجتهاد في المجتمع عشان صناعة الاشخاص ما حدش يعرف يوما ما من يمكن ابني او ابنك بنتي او بنتك او بنتك اه ممكن الولاد اللي حوالينا دول الولاد اللي بنعلمهم في الحلقات اللي بنعلمهم في المدارس. يوما ما واحد منهم ممكن يكون في موقع الموقع ده هو ممكن سبحان الله يكون خيره وبر على على بلده وعلى امته سبحان الله والعكس بالعكس ممكن احنا مع اهماله يبقى ويبقى وباء وشر وباء وشر على على بلده ووباءه شر على على اجتمعوا وباء وشر على امته فاللي اقصده احنا يعني نجتهد على قد ما نقدر في صناعة الانسان الصالح المصلح. احنا هنكون صالحين مصلحين وما نشغلش بالنا بتصاريف القدر لان الله سبحانه وبحمده له فيها سنن. يعني ايه ما نشغلش بالنا المواعيد امتى؟ ليه ده بيحصل؟ لا ليه ده بيحصل عشان نشوف ايه قل هو من عند انفسكم نحاول نصلح نفسنا ناخد خطوة انما المواعيد وغيرها وما يتعلق بالامور دي هذا بيد بيد الله سبحانه وبحمده وربنا دايما بيطمئن المؤمنين. ولو انتم استعرضتم التاريخ وشفتوا كده احنا بس مشكلتنا ان احنا بنبص على اللحظة الحاضرة لما بنشوف بقى الامر اشتد واحتد جامد جدا احنا مسلا دلوقتي اهو لو احنا مع الصحابة وليكن مثل لو احنا مع الصحابة في غزوة الاحزاب احنا قبل الغزوة هنبقى شايفين الموضوع ازاي؟ يعني شديد جدا وعصيب. جوة الغزوة هيبقى صعب جدا في منتهى الشدة. لا نكاد نرى لا نكاد نرى لهذه الشدة انتهاء بالعكس الشدة دي بتحتد والازمة دي بتشتد لما كمان مثلا آآ يهود بنو قريظة بيخونوا والعهد. والامور خلاص ويعني بلغت القلوب الحناجر زي ما بيقولوا. ففي اللحزات دي نفسها يعني الانسان بايه؟ مش شايف آآ في في الافق حل يعني وسبحان الله وده من سنة الله حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء يا سبحان الله يعني اه اللحظة دي التي يعيش فيها المرء القياس من الناس وافلاس الاسباب اه بتبقى فعلا اللحظة خلاص اللي هي يعقبها الفرج ان شاء الله. فالشاهد يعني سبحان الله ان لو احنا كنا مع الصحابة في اللحظات نفسها بتاع الاحزاب شايفين الوضع يعني صعب جدا ومحبط للغاية في تصوراتنا اه وخلاص وشبه الامر انتهى وخلاص خلصنا. لكن في الحقيقة لم يكن الامر كذلك. احنا لو بصينا على الموضوع احنا بنفسنا اتفرجنا عليه كده تلاقي نفسك انت في غضون شهر مم هو دي بقى العبارة الرئيسية اللي هي العبرة الرئيسية. دي العبرة العقلية. ربنا بيقول لي كده ليه ايه المشكلة اللي كانت موجودة عند الناس دي؟ لو ما قدرتش اوصل بده كل الازمة الطاحنة دي انتهت في غضون شهر لكن احنا في وقتها او لو كنا مكانها كان هيبقى صعب جدا الصحابة وهم بيفتحوا خيبر قل لي يعني الامور تشتد عليهم وخصوصا بعد حادثة الحمر الاهلية الجوع اشتد عليهم جدا جدا جدا لدرجة يعني ما يذبح الحمر هي كانت اصلا آآ كانت جائزة كانت جائزة وكان بالنسبة للعرب كانوا لما يضطروا بيذبحوها يعني آآ وهم في في حالة اضطرار. والنبي صلى الله عليه وسلم يمر عليهم يعرف ايه اللي عملته؟ كزا كزا كزا كزا. المهم النبي يأمرهم بان يريقوا بعد خلاص بقى ما نضجت اللحوم يأمرهم ان هم يريقوها ويأمرهم ان هم يكسروا الانية دي بعض الصحابة اغسلوها فقال لا بأس ان يغسلوها والصحابة في حالة صعبة جدا من الاعياء يعني مش مش هم بقى اللي هم الناس اللي مسلا اللي ما كلتش من تلات اربع ساعات لأ في شدة الاعياء في يعني في في وضع صعب جدا وفي حالة صعبة جدا الصحاب. وسبحان الله آآ يعني لما نيجي نبص على اللحظات هنلاقيها لحظات شديدة جدا ولحظات في منتهى الصعوبة يا دوب ما عدتش يعني لم يمر الا وقت قصير جدا حتى فتح الله على الصحابة حصنا بعده اه وجدوا فيهم الخيرات وجدوا فيهم سبحان الله! وانتهت اللحظة! فهو الانسان في وقت الازمة في وقت الازمة لا يكاد يرى لها انفراج لكن هو الانسان لازم يفهم كده ان هذه السنن من الله سبحانه وبحمده. ونبلوكم بالشر والخير فتنة. وان الامور بتايه؟ يعني اه كل فتنة ترقق والاخرى وكل ازمة رق الاخرى حتى يخرج الانسان منها سالما ان شاء الله. المهم يعني لابد الانسان يفهم ده في سنن الله ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب النار ولهم في الاخرة عذاب النار طيب ليه بقى الكلام ده؟ ليه ربنا اخرجهم وليه كزا؟ ودي برضو من الحاجات العزيمة جدا. القرآن لا يكاد يذكر مآل الا ويذكر ما سببه من حائل تاني تاني قرآن لا يكاد يذكر مآل الا ويذكر ما سببه من ايه؟ من حال يعني المآل ده ايه الحال اللي جابه ليه؟ لان الحقيقة مش الفكرة مجرد الكلام ولا القص ولا حكاية الاخبار وخلاص. الفكرة الاساسية هي ان الناس بتاعة درس تصلها الرسائل هي دي النقطة فلذلك يا ريت يا جماعة يعني آآ ننتبه ان ما بيتمش عرض الاحوال مسلا الناس المحسنين او آآ او لمجرد الانبهار والاكبار ولا بيتم عرض احوال الناس اللي هم المقصرين والعصاة والمجرمين لمجرد لازدراء والاحتقار المراد بصورة اساسية هو التأسي والاعتبار. المراد بصورة اساسية هو التأسي والاعتبار ان الانسان التفكر والاعتبار الانسان يتفكر في حال ده وحال ده اتفكر في الحال هو خلاص ادرك المآل وتفكر في المال يتفكر في حال ده وتفكر في حال ده ويعتبر يعني التفكر والاعتبار فين بقى اين العبرة هنا؟ اين العبرة في حال ذاك الانسان الذي نصره الله؟ او في حال ذاك الانسان الذي خذله الله خذله الله سبحانه وبحمده. اين العبرة هي دي يتفكر ويستخرج العبر ويمرر العبر دي من من من اه ممن يخبر عنه الى نفسه قلنا العبرة من العبور. تمام؟ فلذلك لابد انه يكون يخرج بعبر واضحة محددة. آآ رسائل واضحة محددة لمسلم العبرة العقلية مش بس كده هو مطلوب منه ما يسمى كمان بالعبرة آآ القلبية. وقلنا حتى في صورة زي كده كمان تحديدا ربنا قال فاعتبروا يا اولي الابصار واحنا بنقول ان العبرة هي بيتم استخراجها آآ على مرحلتين. المرحلة الاولى ما نسميه بالعبرة العقلية وده اشبه كده بالوصية الرئيسية اللي هو والله ايه الدرس بقى؟ يعني يعني ايه ابرز ما ينبغي علينا فعله بعد ما سمعت القصة دي بعد ما شفت الحدس ده ليه ربنا بيخبرني بالقصة؟ ايه المشكلة بتاعتهم ده ما نسميه بالعبرة العقلية لان هو مجرد استخراج بس اتفكر عشان اجيب العبرة العقلية. طيب دي المرحلة الاولى. المرحلة التانية بقى العبرة القلبية اللي هو الاتعاظ بقى العبرة القلبية اللي هتخلف التذكر ودي بتيجي ازاي؟ بتيجي بتفكر في الحال وتفكر في المئات. يعني ايه تفكر في حالة تفكر في المآل؟ تفكر في الحال اللي هو قياس لنا عليهم هم وزن نفسي بهم بصورة تانية آآ عرض نفسي عليهم يعني اقيم نفسي في ضوء الكلام ده واتفقد مواطن الخلل. يعني هقولها بشكل تاني النهاردة مثلا احنا لما الايات اللي مرت دي طب ايه ابرز ما ينبغي علينا فعله واضح؟ كل دي اسئلة تساعدني على استخراج العبرة الرئيسية اه وليكن مثلا مثلا هنا ان انا اقول ايه؟ ان ان انا لا ايأس ابدا من اه من نصر الله عز وجل ان انا آآ اعلم ان او مش مش ان انا اعلم ان انا اجتهد في نصرة الدين وانا ما التفتش للنتائج دي هذه بيد الله وبحمده. طيب خلاص مثلا وليكن انا استخرجت هذه العبرة العقلية العبرة القلبية تيجي ازاي بقى تيجي ازاي تفكر في الحال وتفكر في المآل. بتيجي بالتدبر. ما هو العبرة. العبرة العقلية جت بالتفهم. لما فهمت الاحداث والعبرة القلبية تيجي بالتدبر بالتدبر ازاي؟ ان انا اتفكر في حالي واتفكر في مآلي اتفكر في الحال والمال وهيساعدني جدا هنا بقى ان دي قصة فالمقالات فيها مجسدة مقالات منزورة مجسدة فاتفكر في الحال اقيم نفسي اقول اه طب انا بقى لو كنت مكان بني النضير دول سبحان الله ما هو الواحد فعلا وينظر الى نصيبه من الامر هو الواحد فعلا بيقصر كتير وبيعمل كتير ومش عارف وايه طب انا لو كنت مكان الصحابة كنت اعمل ايه بفكر في حالي يقيم نفسه ويتفقد مواطن الخلايا اللي عنده. طيب. مم كده ده التفكر في الحال. التفكر في المآل مم يشهد بقى كأنه حاضر معهم كانه هو اه نسأل الله العافية لو قصر تقصير مثلا بني النضير هو كانه حاضر يعني بيحصل له الكلام ده لو هو مثلا كم اه الحمد لله اجتهد اجتهاد الصحابة او اصاب اصابة الصحابة كانه بيشوف بعينه الكلام ده وبيشوف الفرحة دي. يبقى يحدد ويشهد ساعتها لما يحصل هذا التفكر في الحالة تفكر في المآل آآ يبقى هو الاعتبار بييجي بالتفكر الاعتبار بييجي بالتفكر اصلا يعني التفكر في المعنى عشان افهمه. التفاهم ده يجيب العبرة العقلية التفكر في الحال والتفكر في المآل اللي هو التدبر تفكر قلبي مخصوص في عواقب النصوص فيجيب الايه الاعتبار القلبي فاذا حصل الاعتبار بقى اللي هو بقى الاتعاظ بقى ما هو اصل في اوقات كتيرة احنا مسلا بنسمع قصص فبنفهم ايوة ايه الدرس المستفاد اللي فيه بس ما بنعتبرش ما بنعتبرش احنا ما بنجدش في قلوبنا العظة. ما بنخافش ما ما بتزيدش همتنا لحاجة معينة ما بيحصلش الاتعاظ ده ما بيحصلش التذكر واضح ما بيحصلش ولذلك ده اللي بيجي بالتدبر بقى. الا ان مجرد التفهم يبقى هو تفكر تفكر عشان افهم. ده تفهم. مجرد تفهم هيساعدني ان انا ايوة استخرج الدرس استخرج العبرة مم استخرج الرسالة الموجهة الي انما لابد من تدبر الكلام ده لابد من تدبره التدبر هو اللي هيساعدني انا بقى على ان الكلام اللي انا استخرجته بعقلي ده بامرره على قلبي ان قلبي ينتفع به. في حينها يتعظ القلب ويتذكر القلب حصل الاعتبار المنشود. طيب المهم برضو في اوقات ربنا عز وجل بيكفينا الموضوع بقى. يعني هو ما بتذكرش القصص كده لمجرد القصص ولا لمجرد الحكايات مش مجرد حكايات وخلاص. فربنا سبحانه وبحمده بيكفينا. فهنا مثلا ربنا يقول ايه؟ ذلك بانهم اتقوا الله ورسوله مم ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. شاقوا الله ورسوله يعني جعلوا انفسهم في شق غير شق الله ورسوله معاداة لله ورسوله. هو تصور انه ممكن يعني يقف امام آآ الله ويقف امام رسول الله سبحانه وبحمده. رسول الله صلى الله عليه وسلم. يوفيهم الله سبحانه وبحمده وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا الانسان سبحان الله هو ما هو المشكلة آآ الانسان يعني زي ربنا بيقول اه يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك في عدالة في قراءة فعدلك في اي صورة ما شاء ركبك سيدنا عمر بن الخطاب وغيره من الصحابة وسيدنا عمر بالزات يروي عنه كده لما كان يقرا الاية دي كان يقول ايه؟ غره والله جهله غره والله جهله غره والله حلم الله عليه فعلا يعني كرم ربنا معه وحلم ربنا عليه غره خليني اتصور ان ربنا مش قادر على انه يعاقبه او يأخذه خلاها تتصور ان هو آآ اللي بيعمله ده تمام وبيفلت من العقوبة فذلك بانهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاق الله فان الله شديد العقاب. وده من العزة برضو. ده من العزة ومن الحكمة. ان الله سبحانه وبحمده يملي لهم حتى اذا اخذهم اخذهم اخذا عزيزي المقتدر ويدرك الواحد مننا ان ذاك الذي يشاق الله ورسوله او يشاق الله ورسوله آآ الامر مش هيعدي ومش هيمر وذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. ومن يشاق الله فان الله شديد العقاب. ولذلك المؤمن ينبغي عليه ان يكون دائما في جانب الله سبحانه وبحمده ومهما الشيطان قال لك ومهما نفسك قالت لك وآآ طب مش عارف ايه طب نروح كزا طب خلينا كن في جانب الله سبحانه وبحمده وما يغركش ان اولئك الذين في الجانب الاخر او على الجانب الاخر. هم شايفين نفسهم دلوقتي في وضع احسن ولا كويسين ولا كذا. لا يغرهم ظن كذلك لان الله سبحانه وبحمده يملي لهم حتى اذا اخذهم لم يفلتهم لابد تكون مدرك ليه؟ يعني ما تسمحش للدنيا وشهواتها وفتنها انها تنسيك وركز كويس في اللي جاي بعد كده وقلنا يعني سبحان الله يعني مصارع الظالمين اللي موجودة عندنا في القرآن الكريم والقصص اللي ربنا اخبرنا بها والاحوال اللي احنا بنطالعها عليها المفروض الانسان كأنه بيرى فيها مستقبله هو يعني انا ارى لو انا الحمد لله كنت حريص على الصلاح ارى في في في ما حصل للانبياء وما حصل للاولياء وما حصل للاصفياء والاتقياء ارى في في هؤلاء مستقبلي القادم ان شاء الله ونسأل الله العافية العبد لما يبقى في غفلة ويبقى في تقصير يرى في هؤلاء مستقبلا اه نسأل الله العافية حتى لغاية اعمقهم كفرا. يا عم اعمقهم كفرا ازاي؟ ده كل الموضوع عندي شوية تقصير بس وشوية معاصي وشوية غفلة ونسيان كده. ما هي التدهور مش التطور بقى التدهور المشكلة ان في اوقات ربنا يعافينا المعاصي بتكون بريد الكفر. المعصية تاخده وتاخده تاخده تاخده والكلام ده يعني هيتم التذكير به في نهاية السورة دي يعني هي هي دي اللقطة اللي هو بتبقى يبدو تقصيرا بسيطا. هو ما يبقاش في الشق ده فيروح للشق ده. فلما بيروح الشق ده بقى للاسف الشديد الشمال ده هو بيروح بيبقى في الاول زي ما قلنا مرارا متكررة ان الانحراف في الاول بيبدو انحرافا يسيرا. يعني احنا لو دي ودي كده مع بعض. لو بدأ يبقى فيه زاوية ولو خمس درجات. الخمس درجات دي مع الوقت مع الوقت مع الوقت مع الوقت اهو. ودي مش في خط مستقيم. وده ماشية زي ما هو في خط المستقيم. الزاوية دي بتتسع مع الوقت اهي اتسعت وبعد كده هتتسع تاني تاني تاني. رغم انها اصلا في الاول كانت مجرد خمس درجات. درجة درجتين فاصبحت هذه هي الزاوية لغاية ما يصبح كده وكده. في النهاية فالانسان يعني ما يسمحش للغفلة انها تسيطر عليه. ويكون دائما في شق الله وفي جانب الله ورسوله. آآ ده ده ده الامان الحقيقي. طيب يبقى شف هنا سبحان الله ربنا مسلا ما ذكرش آآ المآل وخلاص لأ وذكر لنا الحال. ايه السبب بقى في كده؟ ايه اللي خلاهم حصل لهم كده؟ آآ ولذلك سبحان الله لو حتى انسان افلت من عقوبة الدنيا مش افلت من الاخرة يعني ربنا يقول اه اه ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا يعني لو حتى ما كنش الجلاء ده حصل كان هيحصل لهم حاجة تاني. طيب خلاص حتى لو ده ما حصلش ولهم في الاخرة عذاب النار ولهم في الاخرة عذاب النار تمام؟ لان في حاجات هي الحياة بتعجل عقوبتها يعني النبي صلى الله عليه وسلم يخبر انما ما من آآ ذنب تعجل عقوبته كالعقوق وآآ وفي رواية البغي وقطيعة الرحم العقوق قطيعة الرحم البغي البغي ده بالزات وعلى الباغي تدور الدوائر. الباغي ده بالذات يا الله سبحانه وبحمده يعجل عقوبته. طيب اه ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله وليخزي الفاسقين. وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجفتم عليه من خير ولا ركاب. ولكن الله يسلط رسله على من يشاء. طيب ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله وليخزي الفاسقين. نروح نشوف كده في السنة الصحابة وهم بيحكوا لنا على ايه اللي حصل في الحكاية دي فطبعا مر علينا في واحنا بنستعرض ما جاء في السير. في الصحيحين عن ابن عمر قال حرق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير وقطع وهي البويرة يعني حرق النخيل وقطع البويرة مصغر بؤرة وهي الحفرة في على وجل من ذلك وعلى حذر من ذلك طيب وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجفتم عليه من خيل ولا ركاب. اهو يعني حتى بقى انتم ماشي قطع اه وهو ده مكان معروف بين المدينة وبين تيماء من جهة قبلة مسجد قباء الى جهة الغرب. المهم يعني هو مكان معروف فالنبي صلى الله عليه وسلم حرق النخل بتاعهم وقطعه. ليه؟ حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم وهما ما كانوا ممكن اليهود اصلا كانوا بيعملوا حصونهم بطرق اللي هو ممكن يقعدوا فيها ميت سنة ولا يبقى فيه مشكلة خالص يعني النبي صلى الله عليه وسلم مثلا في فتح خيبر اليهود تحصنوا باحد حصونهم وكان حصنا منيعا وحصنا مرتفع. النبي صلى الله عليه وسلم قعد يعني يحاصرهم وقت لغاية ما قذف الله الرعب في قلب واحد من اليهود فنزل للنبي صلى الله عليه وسلم يعني عشان يعني يؤمنه فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم انك لو حصرتهم العمر كله ولا يفرق معهم. ليه؟ هم حتى الماء بيخرجوا في وقت معين بيشربوا الماء من من عيون لهم الى بع لهم يعني هم عاملين حسابهم كويس جدا على المسألة دي لان هم مرتبين كل امورهم. مرتبين كل امورهم داخل حصونهم دي. فطبعا اليهود ده كان ده كان سلوكهم على طول الخط يعني آآ فهو لو لو ما تمش لو ما تمش عمل حيلة لاستنزالهم من الحصون دي لأ ولو ما تمش فعل شيء لاستنزالهم الحصون فيظلوا كده على طول الخط. فحرق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخلة بني النضير. طبعا كالعادة كالعادة. هنجد بعض الناس يقول لك ايه؟ برضو النظر حادثة من زاوية واحدة والنظر لمحمد صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف فحسب لما ينزر ليه من زاوية بني النضير الناس الغلابة الطيبين الغلابة الطيبين دول من من كام يوم كانوا بيريدون قتل انسان عاهدهم وصدق معهم ولم يؤذهم واكرمهم وان انت بتقول الناس الطيبين دول فلازم ينظر للحدس على بعضه. وفي نفس الوقت برضه لابد ينظر للشخص على بعض بابها وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم النبي اصلا دي مش عادته. النبي يعني كان يعني عفا عنهم كثيرا وتحمل كثير من سفاهاتهم وضلالاتهم وافسادهم في المجتمع المؤمن تحمله النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا وراعى النبي صلى الله عليه وسلم العهد الذي بينه وبينهم لكن آآ وده وده خلق النبي صلى الله عليه وسلم على طول الخط. ماشي طيب المهم هنا اه النبي صلى الله عليه وسلم لما حرق هذه قال فنزلت ما قطعتم من لينة اي من نخلة او تركتموها على اصولها يعني لم تقطعوها فباذن الله وليخزي الفاسقين. تأكيد على ان ده بامره آآ وحكمه المقتضي للمصلحة والحكمة سبحانه وبحمده. تمام اه وحتى سيدنا حسان كان يقول وهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة بالبويرة مستطيرة وهان على صراط بني لؤي حريق بالبويرة مستطير اي ايه؟ آآ منتشر. ففي جواز حرق الشجر او غير او جواز هذه الامور طالما ما فيهاش ايه؟ آآ يعني لم يكن منها بد عند الترمذي سيدنا ابن عباس بيقول في قوله تعالى ما قطعتم بليلة او تركتموها قائمة على اصولها قال اللينة النخلة استنزلهم المسلمون من حصونهم وامروا بقطع النخل فحك في صدورهم. فقالوا قد قطعنا بعضا وتركنا بعضا سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لنا فيما قطعناه من اجر؟ وهل علينا فيما تركنا من وزر؟ فانزل الله تعالى ما تركتم ما او تركتموها على اصولها فباذن الله وليخزي الفاسقين. سبحان الله يا جماعة! شوفوا ازاي الصحابة الكرام شاغلهم اوي قضية الاجر. شاغلهم قضية الوزر خايف يعني الناس دي ما بتروحش تقاتل وهي آآ سابت اخلاقها في في البيت ولا بتروح تقاتل وركنت اخلاقها على جنب ولا ركنت اخرتها على جنب الناس دول عندهم مركزية الوحي حاضرة الوحي بيحكم كل تحركاته وعندهم مركزية الاخرة الاخرة شاغلاهم يعني حاطينها بين عينيهم بشكل واضح جدا. يبقى كتاب الله سبحانه وبحمده هو موجود وحاضر في حياته. والاخرة حاطينها بين عينيهم. دول مركزين كزية الواحد عندهم مركزية الاخرة فلذلك شغلهم الاجر وشاغلهم الوزر وشغلهم هذه القضايا. المهم الله سبحانه وبحمده يخبر برضه المؤمنين ان من منته عليهم ان هذا الذي كان من قطع لان قطع الاشجار ده او يعني حرق النخيل ده كان هو السبب في ايه؟ في انهاء الامر مع بني النظير سريعا ربنا بيخبر المؤمنين ان ده كان برضو كان باذنه وكان بتيسيره وكان من حكمته سبحانه وبحمده يعني من حكمة الرب سبحانه وبحمده ان يهدي المؤمنين لهذا الامر الذي ينهي المسألة سريعا. لان المؤمنين لم يكن فيهم طاقة لهذا الامر لان فعلا حقيقة آآ لو لم يهدى المؤمن لذلك يعني من ناحية الاسباب الارضية. المؤمنين كانوا في حالة صعبة مش يعني لا تتحمل قط ان هم آآ يعني يخشوا في صراع ويخشوا في حرب آآ وخصوصا ان هم يعني يترصدهم غيرهم في اماكن كثيرة فالوضع مش محتمل فيهدي الله من حكمة الله سبحانه وبحمده ان يهدي المؤمنين لذلك. ربنا بيرينا بعض التفاصيل التي حصلت علشان نعلم ان الله سبحانه وبحمده يدبر الامر انه يدبر الامر. وللاسف الشديد بنجد ان كتير من الصالحين يعني وقلت لدرجة انها احيانا بتصل قمة الفجاجة لما البعض مثلا يكون عنده امر صعب جدا ومتوتر وخايف وقلقان وايه اللي هيحصل فيدعو الله ويستغيثه كده فيروح يجد الامر الحمد لله يسير. المفروض بقى منتظر يقول ايه؟ الحمد لله. ربنا كريم والله ربنا اولها مش عارف ايه لأ يرجع يقول ده انا كنت مدي الموضوع اكبر من حجمه بقى ده كان موضوع ضخم ده كان موضوع كبير قوي انا كنت مديه اكبر من حجمه يعني تبا لذلك. سبحان الله! عجيب الانسان ده الانسان لما ربنا عز وجل ييسر له امرا او يهيئ له شيئا ما ينساش ان مين اللي هداه لكده من الذي الهمه لذلك؟ يعني كان في ازمة ضخمة وبعدين عمل شيء معين فيسر الله يتصرف تصرف كده فخلص الموضوع ما يقولش بقى آآ ده ربنا اكرمني هو عنده ربنا اكرمني اللي هو حصول المعجز الكرامة يا جماعة الكرامة يا جماعة كل ما يكرم الله به عباده قل ربنا يهديك فتحل يقويك فتحل يعني يدعمك فتصمد انت كل ده انت متخيل بقى ان الكرم من عند ربنا والخير من عند ربنا وربنا يبقى يتدخل لما تبقى انت خلاص بقى يئست وعجزت وحصل لك مش عارف ايه ومت وبعدين ييجي ربنا يحييك من تاني ولا يبقى خلاص مش عارف ايه الطلقة جت ودخلت فيك وما متش انما ان ربنا يهديك انك تتفاداها تقول اه اصل انا واد بقى يعني نجم بقى بقدر مش عارف اعمل ايه. اللي ان ربنا يهديك ان الاشكال ده في طريقة فاتح له. من الذي هداك لهذا التفكير والهمك لهذا التفكير ولذلك ده اصل يا جماعة مش خاص بس باللي حصل مع الصحاب. اصل احنا كلنا نعيش عليه ان اي اشكال موجود في حياتنا. اي امر كان بيؤرقنا او بيقلقنا. اتحل هو من عند الله هو من عند الله فعلا حتى يا سيدي لو مش من عند الله ان ربنا اللي هداك للحل ده وانك تعمله هو من عند الله على اقل التقديرات ان انت انت خلق ربنا اصل انت من خلق الله ربنا اللي اوجدك ربنا اللي بيمدك وانت بتعمل كده. الامداد مين اللي بيرزقك ومين اللي قائم على شأنك فقتل الانسان واكفره كيف ينسى العبد ربه؟ دي دي ازمة ازمة نسيان الرب وعشان كده دي دي يعني ازمة نسيان الرب وان الانسان يروح في شق اه المجرمين والظالمين. ازمة نسيان قدرة الرب وانبهار اه المجرمين والظالمين وما هم عليه اه اه ازمة نسيان قدرة الرب وتصور المؤمن ان لأ يعني مش معقولة الاجرام ده هينتهي ولا معقولة الظالم ده هيحصل له كل ده كل دي صور نسيان منها حتى بقى نسيان الرب في الانعام يعني لما بقى ربنا ينعم او يكرم ينسى ربنا بقى لا يحق ان يكون ربنا حاضر يقول لك اصل انا فكرت اسكت بقى ده انا قعدت عملت مش عارف ايه والله ده انا سبحان الله! قتل الانسان ما اكثره المهم فده اصل لنا احنا كمان آآ ما قطعتم من ليلة او تركتموها قائمة على على اصولها فباذن الله. يعني ايه اي حراك بيحصل او اي اي مشكلة آآ اتحلت او امر صعب تيسر فكل هذا انما هو باذن الله ومن عند الله سبحانه وبحمده طيب وليخزي الفاسقين سبحان الله لكم ان تتصوروا تتخيلوا بنو النضير دول اللي هم من شوية كانوا وكانوا وكانوا الله يخرجهم ويخزيهم سبحانه وبحمده ولذلك انتبهوا للمسألة دي. آآ ان آآ تتبعوا حتى الخزي في الدنيا غير اللي في الاخرة يا جماعة دي لازم تبقى قوانين احنا مؤمنين بها ولازم تبقى اصول احنا ما نترددش فيها اطلاقا ان الفاسقين يخزيهم الرب سبحانه وتعالى هيخزيه والله شفت الكلام ده ما شفتوش بس ده خلاص هيحصل. عشان انت نفسك تبقى عارف ان ربنا نسأل الله السلامة والعافية. ان انت لابد ان انت تكون ده من هداية الله سبحانه وبحمده طيب وما افاء الله على رسوله منهم كما اوجفتم عليه من خير غيرك. يعني اللي ربنا افاء ولزلك ده بقى ما يسن ويسمى بالفيء. اي كلام عن الفيء ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير الله يسلط رسله على من يشاء. رسل ايه اللي تم تسليطهم هنا الرعب الذي حل في في قلوب آآ بني النضير سبحان الله! ما هو قلنا ما كنش يتصور خالص ان هم يخرجوا. فسبحان الله! القلوب بين اصبعين اصاب الرحمين يقلبها كيف يشاء نبقى احنا عمالين كزا ومتخيلين وربنا سبحانه وبحمده شيء يضعه في قلب انسان يخليه ينهي المشكلة يعني احنا بنتصور دايما ان حل المشكلة يحصل حاجة يعني سبحان الله قلنا قبل كده آآ سيدنا آآ يعني آآ يوسف هو هناك يعني قابع في السجن محبوس وما حدش يسمع الطيف طيف رؤيا يمرره الله سبحانه وبحمده في خيال الملك في منامه فده يكون هذا جندي من جنود الله سبحانه وبحمده. يكون هذا سبب في ان سيدنا يوسف يخرج وان يحصل ويحصل اصعب واحد يقول لك بقى وسبحان الله وبالحظ بقى كده وصدفة كده الملك بيشوف رؤيا فجاء بقى حز سيدنا يوسف كان حلو. مش كده يا حظ الدور بتاعنا ده لأ انا كل شيء خلقناه بقدر كل شيء عند ربنا مقدر ما فيش حاجة اسمها نهجات كده وخلاص لأ احنا لما قلنا ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله مش فكرة بقى ان انا اقعد هنا بقى في الشق اللي فيه الله ورسوله آآ يعني طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم كل شيء مرتب ومقدر وموزون. المهم ولكن الله يسلط رسله على من يشاء. والله على كل شيء قدير يبقى ادراك العبد لايه؟ ومن يشاقق الله فان الله شديد العقاب ادراك العبد فباذن الله وليخزي الفاسقين. شوفوا يا جماعة احنا كلام زي ما قلت براءة وتكرار. كلام مباشر عن الله. احنا بنشوف آآ آآ مثلا آآ صفة الله سبحانه انه شديد العقاب لمن يشاق الله ورسوله واللي بعديها بنشوف انه سبحانه وبحمده يهدي عباده ويلهم عباده لما يجهز على مشكلاته وانه يخزي الفاسقين سبحانه وبحمده. اهو يعني كلام مباشر عن ونشوف في اللي بعديها انه سبحانه وبحمده آآ من الصحابة ما يعني ما اسرعوا بخيل ولا ركاب ولا فعلوا. ان ان المؤمن ربما لا يبذل من اسباب ولا يفعل شيء كبير لكن الله يفيق عليه ويكرمه ويعطيه والله سبحانه وبحمده يسلط رسله على من يشاء. والله على كل شيء قدير. آآ والله لو دي بس سكنت قلوبنا كده والله هي تفرق في حياتنا. والله على كل شيء قدير والله على كل شيء قدير الله على على يعني في الاستعلاء والتمكن على كل كل شيء. ولذلك اي حاجة يا شاغلاك دي شيء ولا مش شيء داخلة في كل ولا مش داخلة تحت الاستعلاء والتمكن مش تحت الاستعلاء والتمكن في نطاق القدرة مش في نطاق القدرة الله على كل شيء قدير ولذلك الله لا يتعاظمه شيء. والعبد لا يستعظم شيئا في جناب الرب سبحانه وبحمده طيب ولذلك دي حاجات شفنا بقى يبقى يعني تلك ولزلك في غزوة بني النضير بالذات او غصب النزير اه المفروض الواحد كده يسجل الحاجات اللي شافها فيها من اسماء الله وصفاته شفنا في عزة الرب وشفنا فيها حكمة الرب وشفنا فيها سبوحيات الرب شفنا فيها قوة الرب سبحانه وبحمده وغلبة الرب شفنا المناعة والرفعة شفنا انه شديد العقاب لكذا شفناه كيف يخزي الفاسقين. شفنا قدرة الله سبحانه وبحمده شفنا كيف اه يسلط الله اه رسله وعلى ما يشاء طيب ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله يبقى يبقى الفيء ده الفيء ده آآ الله بيذكر ويذكر الصحابة بمنته عليهم فيه. ليه؟ عشان لما ربنا يتكلم بقى في ان هو يوزع ازاي ولا يقسم ازاي ولا كذا؟ الصحابة يفهموا ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولي ذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب سبحان الله ربنا قال كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم. يعني المجتمع المسلم مش مجتمع بيتم فيه اه اهدار حقوق الفقراء يا جماعة سبحان الله يعني نسأل الله العافية مش عارف بحس ان يعني كتير مننا ما بياخدش باله من ايه؟ كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم يعني احنا لما واحد فينا ربنا يوسع عليه وتمامه زي الفل. يقول لك اصل هو هم ناس فقراء وغلابة بس يعني لو لو يعني شوية هم سشري او سوشيو اه بتاعتهم اقتصادهم ما اقتصاديا هم ناس شوية اندر ليه بنبص للناس الفقراء والبسطاء بيبقوا مش انسان في النهاية هو مش انسان ان هو مش انه مش بشر هذا الانسان مش ممكن هو عند ربنا يكون احسن مني ومن ملئ الارض من امثالي ولا احسن من اللي احنا بنراهم اغنياء ولا كذا ولا نراهم حتى مثقفين ولا نراهم كده في النهاية هو وحدة انسانية هو انسان انا عند ربنا لو استنقزته استنقزت انسان لو ساعدته ساعدت انسان لو يعني حافظت عليه ايمانه حفظت لا شك طبعا ان في ناس ايوة الجهد معهم بيبقى مختلف. بس ليه بينظر ليه كده؟ ليه بينظر لها؟ لانه انسان درجة سبحان ربي آآ مسلا سلوكيات اصلهم ناس فقرا وحشين اوي انا ما بحبش يعني فليه احنا بننسى الماضي وليه بننسى اللي ممكن يحصل في المستقبل يعني يوما ما الست الارملة اللي انت شايفاها دي واصلها مش عارف ايه ربنا معافينا آآ ويعني وربنا يعني يعافي الجميع من كل سوء ممكن تبقى انت مكانها يوما ما الراجل اللي انت شايفه اصلي وصعب قوي ورخم ومش عارف ايه وكده. واحد كده مش ربنا يعافينا ممكن انت يصيبك مكروب فتقعد في بيتك ما تبقاش لاقي اكل. ولا لاقي شغل تبقى زيك زيي يعني فكرة المجتمع اللي بيدوس على الفقراء وبهملهم بالشكل ده ربنا يقول كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم طيب وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. واتقوا الله ان الله شديد العقاب. ده اصل مهم جدا جدا جدا. هو مش يعني انت انت من اعطاء النبي اطاعني فقد اطاع الله. فانت مش فكرة انك قاعد وخلاص وده طبعا كان فارق واضح جدا ما بين شوفوا المجرمين دول بيتعاملوا ازاي مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومع الله ورسوله ونشوف آآ المؤمنين كيف كانت تعاملهم آآ مع مع الله ورسوله. آآ وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهى. وده اصل كبير يا جماعة. اصل كبير ما اتاكم هو النبي مش هو اللي بيؤتي من عنده يعني هو يعني وانا احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم احذرهم ان يفتنوك فالنبي صلى الله عليه وسلم ما بيتكلمش ان عنده رحمة من عنده. ازاي بقى الجميل يبقى عندنا وما اتاكم الله فخذوه وما ينهاكم عنه فانتهوا ازاي ابقى انا ليه؟ ان انا ابقى اللي ربنا يأمر به على العينين والرأس سواء امر به هو بشكل مباشر سبحانه وبحمده في القرآن الكريم او جاء على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية وما نهاكم عنه فانتهوا خلاص ازاي انا فعلا دي وما اتاكم الرسول فخذوه لان فعلا يعني لما آآ ازاي ناخد بالنا من الاوامر الشرعية دي رباني الاوامر الشرعية منن ربانية الاوامر الشرعية نعم ربانية والله نعم من ربنا عز وجل. فلما تأتي الانسان يحسن استقبالها ويحسن القيام بحقها. وما اتاكم الرسول فخذوا وما نهاكم عنه فانتهوا. واتقوا الله ان الله شديد العقاب. هي دي اللقطة يعني ده واحد كان واحد من مشاكل بني النظير اللي ينبغي ان احنا نعتبر بيها ان هم للاسف الشديد بغيا ان ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده آآ ان هم آآ ربنا اكرمهم وهم كانوا يعلمون ان محمد صلى الله عليه وسلم هو الرسول المنتظر الذين اتيناهم يعرفونه كما يعرفون ابناءهم لكن للاسف الشديد ان فريقا منهم لا يكتمون الحق وهم يعلمون لمجرد انه ما طلعش من اليهود هذه المنة التي جاءته من عند الله سبحانه وبحمده هذه النعمة وهم كانوا اعرف الناس بها وكان المفروض احق بها واهلها وكان المفروض يكونوا اولى بها للاسف الشديد ما اتاهم الله سبحانه وبحمده لم يأخذوه ما نهاهم عنه لم ينتهوا عنه واتقوا الله ان الله شديد العقاب. قبلها ومن يشاق الله فان الله شديد العقاب. هنا واتقوا الله ان الله شديد العقاب. اكد عليها تاني. اجعلوه بينكم بينما يغضب الله عز وجل وقائه ولذلك من الحاجات المهمة اللي تبعثها غزوة بن نظير في قلب المؤمن آآ خشية الله سبحانه وبحمده انه يخشى الله سبحانه وبحمده يخشى المخالفات يخشى التقصير يخشى الغفلة يخشى مشقة الله ورسوله يخشى هذه الاشياء نشوف كده في السنة ورد بعض الحاجات المتعلقة بالامر ده في الصحيحين عن ما لك بن اوس بن الحدثان النصري قال بينما انا جالس في اهلي حين تعالى النهار اذا رسول عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأتيني فقال اجب امير المؤمنين فانطلقت معه حتى ادخل على عمر فاذا هو جالس على رمال سرير ليس بينه وبينه فراش لا اله متكئ على وسادة من ادم الجلد فسلمت عليه ثم جلس. شوفوا ده مجلس يعني المفروض بل ده السرير والوسادة بتاعة بتاعة امير المؤمنين واحد من اعظم ملوك الارض حينها فسلمت عليه ثم جلست فقال يا مالك انه قدم علينا من قومك اهل ابيات وقد امرت فيهم برطخ فاقبضه فاقسمه بينهم الرضخ ده عطية يعني غير كثيرة ولا مقدرة. انا عطية كده يعني مش مش مقدرة بمبلغ مش حاجة ضخمة يعني تمام فسيدنا عمر قال له وقد امرت لهم بردخ فاقبضوا فاقسمه بينهم فقلت يا امير المؤمنين لو امرت به غيري قال اقبضه ايها المرء قال فبينما انا جالس عنده اتاه حاجبه يرفأ فقال هل لك في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن ابي وقاص يستأذنون يعني هو قاعد معاه الغلام بتاعه او الحاجب بتاعه اللي اسمه يرفأ اخبره ان سيدنا عثمان سيدنا عبد الرحمن بن عوف سيدنا الزبير وسيدنا اسماعيل ابن ابي وقاص هي ايه؟ يستأذنون في الدخول عليه. قال نعم فاذن لهم فدخلوا فسلموا وجلسوا. ثم جلسوا سيرفع يسيرا الخادم جلس معه والحاجب جلس معه يسير ثم قال هل لك في علي وعباس؟ قال نعم فاذن لهما فدخلا فسلما وجلس. يا ترى ايه الحكاية؟ قال اول سيدنا عبدالرحمن سيدنا عثمان سيدنا عبدالرحمن وسيدنا الزبير. وسيدنا سعد جه سيدنا علي وسيدنا عباس العباس فقال عباس رضي الله عنه يا امير المؤمنين اقض بيني وبين هذا وهما يختصمان فيما افاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من مال بني النضير فقال الرهط عثمان واصحابه يا امير المؤمنين اقض بينهما وارح احدهما من الاخر فقال عمر اتئدوا انشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والارض يعني اصبروا هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فقال الرهط قد قال ذلك. فاقبل عمر على علي وعباس فقال انشدكما الله اتعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك فقال قد قال ذلك. فقال عمر فاني احدثكم عن هذا امر ان الله قد خص رسوله صلى الله عليه وسلم هيحكي لهم بقى قصة الايه؟ الفايق بيقول لهم ان الله قد خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفي بشيء لم يعطه احدا غيره مما لم يوجف المسلمون عليه بخير ولا ركاب. يعني ما خدش نصيب حد ولا خد حق حد. فشيء اختص الله به النبي صلى الله عليه وسلم زي ما اتكلمنا قبل كده كده لان الله سبحانه وبحمده اراد ان يكفيه امر الدنيا وسبحان الله والله يا جماعة هو الانسان اذا صدق مع الله في ان يكفيه الله امر دنيا عشان ممكن تقعد في بيته يعني وينتظر رزق لأ ان هو يعني يعمل ويجتهد في ان يكفيه الله امر الدنيا. لو صدق مع الله. فسبحان الله ممكن الامور في الاول يشتد ويتحط في اختبارات لكن بعد ذلك الله سبحانه وبحمده يتولاه كليا لما يثبت فعلا او يثبت فعلا ان هو آآ قد الله سبحانه وبحمده المهم سيدنا عمر بيقول ان الله قد خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم يعطي احدا غيره مما لم يوجف المسلمون عليه ويل ولا ركاب ثم قرأ وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجبتم عليهم الخير ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير قال فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فوالله ما احتازها دونكم ولا استأثر بها عليكم قد اعطاكموها وبثها فيكم حتى بقي منها هذا المال مال بني النظير. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق وعلى اله نفقة سنتهم من هذا المال. ثم يأخذ ما بقي فيجعله في السلاح والكراع عدة في سبيل لله فهنا سيدنا عمر بيخبرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء هذا الفيئ النبي صلى الله عليه وسلم برضه ما خدوش نفسه يعني الله آآ اعطاء الحق في ذلك. لكن النبي قسمه بينهم واعطاهم وما استأثرش بينهم بشيء. آآ ما استبدش بحاجة خالص كل ما هنالك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان نفقة بيته سنة وزي ما قلنا الامام النووي قال كمان اصلا ما كانش بيكمل السنة يعني كان في الغالب بيتصدق بها بيخرجها كلها ما سوى ذلك كان جعله النبي صلى الله عليه وسلم في في الكراع والايه اه والسلاح الكراعي والسلاح الكراع اللي هي الخيل والسلاح عدة في سبيل الله. انما مش مش خد بقى حاجة واستكثر وعمل وبنى وودى آآ هو امه صلى الله عليه وسلم فعلا امتثل ما امره الله سبحانه وبحمده به. بل اخذ بالاكمل بابي وامي صلى الله عليه وسلم تمام وان اسلم مولى عمر ابن الخطاب قال سمعت عمر رضي الله عنه يقول اجتمعوا لهذا المال فانظروا لمن ترونه. ثم قال لهم اني امرتكم ان تجتمعوا بهذا المال فتنظروا لمن ترونه واني قد قرأت ايات من كتاب الله سمعت الله تعالى يقول وما افاء الله على رسوله منهم فما اجرتم عليهم خير وركاب قال هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة قرى عرينة وفدك وكذا. وما افاء الله على رسوله من اهل القرى فما آآ فلله وللرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وبني السبيل كي لا يكون دولة الاغنية منكم وما اتاكم الرسول فخذوه فانه اتقوا الله ان الله شديد العقاب. قال عمر والله ما هو لهؤلاء وحدهم ثم قرأ للفقراء الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوان. فبيشوف ان مش دي الطوائف بس ده في لسه من الطوائف لان احنا لو تبان الصورة هنجد هي الاية بتاعة ما شاء الله على رسول من اهل القرى فلله وللرسول وذو القربى واليتامى والمساكين. سيدنا عمر بيقول مش دول بس فيه بقى للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم. المفروض دول كمان في هذا الايه؟ في هذا الكلام. ماشي قال عمر والله ما لهؤلاء وحدهم اللي هم مذكورين في الاية دي ثم قرأ للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله واليكم الصادقون. والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم المهاجر اليهم الى نهاية الايات. فاستوعبت هذه الايات الناس بالعكس ده بيشوف كمان ان الموضوع ايه؟ واخد بعدها الانصار وواخد بعدها كمان قبل الانصار بيقول فاستوعبت هذه الايات الناس فلم يبق احد من المسلمين الا له حق في هذا المال ده كمان بقى دخل فيها ايه والذين جاءوا من بعدهم يعني المسلمين بعد ذلك الا ما تملكون من رقيقكم فان اعش ان شاء الله لم يبق احد من المسلمين الا سيأتيه حقه حتى الراعي بعدم يأتيه حقه ولم يعرق فيه جبينه. ولم يعرق فيه جبينه اه طبعا هي المسألة فيها كلام من الناحية الفقهية يعني الامام الشافعي رحمه الله بيقول هذا الحديث يحتمل معاني منها ان يقول ليس احد يعطى بمعنى من اين الصدقة او معنى انه من اهل الفئ الذين يغزون الا وله حق في هذا المال الفيء او الصدقة وهذا كأنه اولى معانيه. انا بشوف ان يعني المسلمين اي حد مستحق له في الكلام ده. فقال النبي صلى الله عليه وسلم في الصدقة لا حظ فيها لغني ولا لذي ايه؟ لذي مرة مكتسب. والذي احفظه عن اهل العلم ان الاعراب لا يعطون من الفين. ماشي قال الشيخ قد مضى في هذا في هذا في حديث بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد حكى ابو عبدالرحمن الشافعي عن الشافعي انه قال في كتاب السير القديم معنى هذا ثم آآ استثنى فقال الا ان يصاب احد المالين ويصاب الاخر للصنفين اليه حاجة فيشرك بينهم فيه. قال وقد كان اعان ابو بكر رضي الله عنه خالد ابن الوليد في خروجه الى اهل الردة بمال آآ اتى به عدي ابن حاتم صدق لقومه فلم آآ ينكر عليه ذلك اذ كانت بالقوم اليه حاجة والفيء مثل ذلك. يعني هو استخدمه في ايه في هذا الامر انه ممكن حاجة في مال تستعمل في مال اخر آآ كوقت يعني في في ضرورة وعن ما لك ابن اوس ابن الحثان قال ذكر عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يوما الفيء فقال ما انا باحق بهذا الفيء منكم وما احد منكم احق به من احد الا ان على منازلنا من كتاب الله عز وجل. وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فالرجل وقدمه رجل وبلاؤه والرجل وعياله والرجل ودي حاجة مهمة ان الحاجات اللي هي الموسعة اللي بايد الانسان ما ينفعش الموضوع يكون بالتساوي. يعني يا جماعة فيه اوقات فيه اوقات التوازن مش يساوي والعدل مش مش القسمة بالتساوي العدل اعطاء كل ذي حق حقه. اعطاء كل انسان ما يناسبه. فالرجل وقدمه اكيد الانسان اللي قديم في الاسلام غير الواحد اه نداء اكيد هيبقى اصاب حياته ودنياه واصاب ما له امور خلته يعني هو مصابه اكبر. التاني ربما يكون لسه اه لانه ضحى لاجل ولاجل اخرته. الرجل وبلاؤه بذل وجوده. جهده ونشاطه مش هيدي له فرصة يتفرغ اكتر. للتكسب وغيره. الرجل وعياله اكيد اللي عنده عيال اكتر واللي عنده يعني واللي عنده العيال بالذات. هم اللي بياخدوا اغلب النفقات. الرجل وحاجته لو انسان عندو حاجات اخرى بقى مش لازم تكون العيال عندو حاجات اخرى فهو قد يكون في وضع يحتاج فيه الى ذلك اكثر طيب وفي الصحيحين عن ابي هريرة قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب ما ان شاء الله نرجئ الحديث ده للمرة القادمة عشان هيبقى له علاقة بوصف الانصار ان شاء الله هيكون له علاقة كبيرة بوصف الانصار فنرجو معكم حديث كده ان شاء الله اه للمرة اه القادمة ها آآ ان نكتفي بالقدر ده النهاردة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. اللهم اني اسألك ايمانا لا يرتد. ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين فاقرأها دوما معتبرا متبعا هدي الاقوام وتفكر فيها وتدبر تستيقظ من بعد منام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك اه السيرة كانت نبراسا قد بدل ما هو ظلاله صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام