لا تحل الا لله بتقول لك يا اختي اللي مش بيحبها ده بيعبدها. انت انت ما تستعملوش اللفظة دي. هذه اللفظة آآ وبعض الناس احيانا بقى هو للاسف الشديد عشان خاطر اله وهوا. اه بيمارس الالوهية مع هواه عنده هو اه هو الاله هو المعبود فما فيش حد ما بيعبدش. ما حدش ما بيتألاش ما فيش حد ما بيخضعش فلان انا ما بخضعش لا بيخضع بيخضع انا مش هقولكو يعني هي مش عايزة اجيب سيرة ناس ملهاش اي لازمة في اي لازمة بس مسلا يعني الواحد كان بيقرأ في قصة زلك مسلا واحد زي هتلر ده الحقيقة العبادة دي هو كانت خوفا ورهبة كانوا بيصرفوا له اشياء لا تصرف الا لاله نوع من الطاعة نوع من الخضوع هذا لا يصرف الا لاله اللي هم بيفعلوا هذه الافعال وهم طلبا للايه؟ لدفع الضر او جلبا للنفع ايه الاعمال التي لا تصرف الا لاله؟ هي هنا هتبان بقى الاعمال تصف الى اله زي التحليل والتحريم زي ما جه في الحديث وقيل من الحب اللي هو اللب اللي هو اللوب بلب للاشياء اصلها وجذرها يعني. خلاص؟ فهو شيء يعني في الحب هذا شيء خالط القلب. خالط القلب. باشر القلب. طيب. ركز بس هو دايما للاسف يعني معضلات ايضاح الواضحات لكن هذا الذي يتصور ان احنا عمالين نهري فيه وعمالين نقول فيه كلام وخلاص ومش عارف ايه. لما نيجي نبص عليها نجد ان في حاجات خطيرة جدا جدا معاني خطيرة جدا غايبة. معاني خطيرة احنا مش متبصرين بها. تخلي الامر في منتهى الخطورة. في منتهى الخطورة حقيقة طيب هنروح بقى دلوقتي لمسألة ايه احنا عايزين نوجد الايه العبادة نوره يملأ كل الدنيا روح تبعث كل مواد يخرجنا من احلىك ظلما. نتبصر كل الطرقات. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات طائر منهجية تلك الحلقات التي نهدف فيها لبناء المسلم المتبصر منهجيا. آآ او صناعة الاستقامة المنهجية لدى الفرد المسلم. آآ يعني آآ يعني هذه بصائر آآ نسأل الله سبحانه وبحمده ان ينفعنا بها في الدنيا وفي الاخرة اه ودائما نقول فمن ابصر فلنفسه ومن عمي فعليها كما قال ربي سبحانه وبحمده. اه طبعا السلسلة دي بالذات يعني هي سلسلة نوعية وجمهورها جمهور نوعي. والحقيقة يمكن كما قلت مرة وتكرارا يمكن هي من اكتر السلاسل اللي بتاخد من الواحد اه يعني مجهود كبير سواء كان في الاعداد او التحضير او التفكير او حتى تدبير الامور المتعلقة بها لان اه يمكن يعني مش هنقول احنا بندخل عشر دبابير لا احنا آآ في الحقيقة يعني بنتكلم في مناطق آآ او في اشياء آآ الحقيقة هذه المناطق او هذه الاشياء آآ يمكن احنا درجنا فيها على امور او اعتدنا على امور فممكن اشياء تكون مختلفة يعني انا النهاردة اما اكون بوعي حد او ببصره اكيد هذه التوعية او ذاك التبصير هيكون مختلف عن حاجات هو درجة عليها نشأ عليها ويعني ام فعشان كده بقول يعني جمهور جمهور نوعي يمكن هي سلسلة الى حد كبير فيها نوع من الدسامة لو صح التعبير آآ يعني فيها يعني افكار ربما تكون مطروحة يعني بعمق نوعا ما. اه بحيث ان احنا نكون فعلا اه يعني نسلك سبيلنا الى الله سبحانه وبحمده على نور طيب اه احنا كنا بدأنا في المستوى الرابع والمستوى الرابع قلنا هنتكلم فيه عن اه العبادة. طيب واه والكلام عن العبادة الحقيقة اه قلنا دايما هنستصحب المثلث اللي احنا اتكلمنا عنه قبل كده هو النية والمنهجية تزكية النية والمنهجية ويعني خليني اقول اه الايه المقاصد التزكوية يعني عشان نبقى حاضرين ده كده معنا النية والمنهجية والمقاصد التزكية. ازا اكون مستحضرين احنا بنتحرك والمثلث ده بين عنينا بنتحرك بهذه الاجنحة الثلاثة. جناح النية بالاساس وجناح المنهجية والمقاصد التزكية. ان انا هيكون آآ حراكي حراك تزكي طيب انا النية والمنهجية والمقاصد التزكية. اتحرك بها فين؟ فين؟ في العبادة. في تحقيق العبادة. اللي هي مطلوبة مني بقى يعني. اللي هو انا انما خلقت رجليها عشان كده المثلث ده لازم يكون حاضر يعني هذا المثلث لابد ان يكون حاضرا. ان انا يبقى في هذه في هذه النية آآ المفترض في هذه العبادة او تلك العبودية خلاص؟ آآ انا لازم آآ اراعي بعد النية سداد النية واراعي بعد سداد المنهجية واراعي المقاصد التزكية علشان كده مثلا كنت هيجي معنا ان شاء الله ان في في شروط قبول العبودية آآ سداد النية وسداد المنهجية. طب كان لازم احنا نضبط النية المنهجية الاول طيب والعبودية دي اصلا في خدمة في خدمة ايه؟ في خدمة المقاصد التزكوية. اذا فاحنا يعني اصبحنا اللي فات ده كان مهم قوي لتأسيس اللي جاي. اللي احنا فيه او اللي احنا يعني بصدده حاليا اما نيجي نتأمل فيه في الحقيقة هو ده اصلا الذي لاجله خلق الانسان ويمكن احنا وقفنا مع الكلام ده في الحلقة الماضية الحلقة الماضية كانت بمثابة مقدمة تمهيدية. مقدمة تمهيدية اتكلمنا فيها بشكل اساسي عن يعني الاهمية والمشروعية من خلال اية واحدة بس. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. والا فيكون في كلام تفصيلي ان شاء الله عن الاهمية. خلاص لكن احنا قلنا يكفينا في الاهمية والمشروعية وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. مشروعية خلاص مش القوية دي والمشروعية انا ما اقصدش كمان اه اه اصل مشروعي انا اقصد دايما درجة المشروعية. وزن المشروعية هذه القضية قضية في منتهى الخطورة. قضية وزنها كبير ضخم جدا. سواء كان آآ وجوديا او واقعيا او شرعيا دنيويا او اخرويا قضية زات وزن وزن كبير قضية ليست سهلة او هينة وده اللي يمكن بيخلي الموضوع يعني مش مش من اليسير ان هو يتم تناوله تناول سطحي او تناول عادي لأ لابد ان يتم تناوله بعمق لان هذه القضية مركزية. لان قلنا هذا النوع من البصائر اللي احنا شغالين فيه حاليا هو البصائر المركزية البصائر اللي هي في في الاساس في الاساسات. هذه البصائر المركزية التي في الاساسات لا شك انها يعني هتحتاج تتفهم بشكل كبير وتستوعب بشكل كبير. المهم اتمنى واحنا بنتكلم عن العبادة او العبودية او العادة والعبادة. اتمنى حضراتكم ما تنسوش المثلث في السابق اللي هو النية سداد النية وسداد المنهجية والمقاصد التزكوية احنا واحنا في العبودية يعني زي ما قلنا بنستصحب ذلك النية والمنهجية والمقاصد التذكارية فنستصحب ذلك ونحن نمر دائما. طيب اه زي ما قلت الحلقة اللي فاتت كانت بمثابة مقدمة تمهيدية اتكلمنا فيها اكتر عن اه زي ما قلت الاهمية والمشروعية بتاعة قضية العبادة او العبودية. اه والحقيقة الكلام كتير اكتر من كده. يعني ربنا ارسل الرسل وانزل الكتب لاجل هذا الامر اصلا وزي ما قلنا اصلا ان التزكية بشكل اساسي هتكون بالتعبد. تزكية بشكل اساسي هتقوم بالتعبد. آآ اللي احنا التعبد ده هيبقى منه توحيد منه اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم. فسبحان الله دي دي رؤوس العبادات وفي نفس الوقت هي اه شروط مطلوبة لصحة العبادات. مهم يعني وهنفصل في المسألة دي بعد كده. لكن انا الحقيقة ما حبتش زي يمكن المرات اللي فاتت ان انا اه اتكلم اكتر من كده في الاهمية والمشروعية وقلت ارجي الكلام لان الحقيقة في كلام اهم محتاجين نقف عنده فيما يخص اه العبادة او العبودية اه احنا اتفقنا في البصائر المنهجية ان كل بصيرة من البصائر المنهجية هيكون لها معنا بطاقة تعريفية. هذه البطاقة التعريفية المفترض انها بتشتمل على ماهية والماهية بيهمنا فيها المعنى وما نسميه النواة البنائية واتمنى الناس تركز معي في الحلقة بتاعة النهاردة لان الحقيقة الحلقة ممكن تكون دسمة شوية فيا ريت الناس تركز وتصحصح ويبقى معكم ورقة وقلم يبقى في البطاقة التعريفية اول نقطة بتقابلنا هي الماهية والماهية نقصد بيها نقصد بيها المعنى والنواة البنائية النواة ايه النوايا البنائية دي؟ يمكن اشرت اليها واتكلم عنها تفصيلا النهاردة ان شاء الله. طيب بعد كده بيجي كلام عن آآ بعد الماهية او اللي هي المعنى والنوايا البنائية بيجي كلام عن الاهمية والمشروعية بيجي كلام عن المنهجية استعمالها في البناء بيجي كلام عن اه مسألة الالية وغيرها من الحاجات اللي احنا اتعودنا عليها قبل كده. النهاردة الحقيقة احنا هنكون على موعد مع الكلام شوية عن الماهية بتاعة العبادة او العبودية. ماهية العبودية؟ ماهية العبودية؟ اللي بيقولوا عليها احيانا معنى العبودية حقيقة العبودية العبادة او العبودية ماهية او حقيقة العبادة او العبودية طيب ولما اقول الماهية يبقى انا هيهمني المعنى يعني ايه عبادة يعني ايه عبادة؟ طيب لكن انا هيهمني علشان يتحقق المعنى ده ان احنا نمشي اعمق شوية ونروح لما نسميه النواة البنائية. وعشان اتضح النقطة اللي انا اقصدها بالنواهي البنائية انا هستصحب بس حاجة كده في الهيسولوجي او في علم وزائف في الاعضاء او الناس خدتها في العلوم اللي هي الخلية الخلية الحية. الخلية الحية لا يخفى على شريف علمكم وعلمكن ان الخلية دي هي عبارة عن مفترض مجموعة من المكونات لها غشاء خارجي وفي داخل هذه الخلية في حاجة اسمها النواة. اسمها النواة او النيوكليس. زي النواة اللي موجودة في داخل آآ مثلا اما حباية المانجة اللي موجودة في داخل التمرة دي اسمها النواة. طيب فهذه النواة التي في داخل الخلية الخلية الحقيقة النواة دي فيها شوية يعني حاجات او فيها صفتين يهمنا منهم صفتين صفتين اساسيتين. الصفة الاولى هي انها هذه النواة هي بيكون منها بداية الخليل. يعني فيها الشيء اللي بيكون فيه بداية الخلية يعني داخل النواة دي المفترض ان فيه ما يسمى بالحمض النووي. وهذا الحمض النووي المفترض ان فيه الجينات اللي متعلقة بتخليق الخلية دي وشكلها ما يتعلق بها وكأن في الوحدات الاولية الاولية. خلاص؟ اللي بتبقى بيتبنى منها الخلية الوحدات الاولية اللي بيتبنى منها الخلية. طيب والنقطة التانية ان هذه النواة بتبقى حاضرة في كل الخلايا تقريبا. لدرجة ان احنا احيانا بنستدل على الخلية دي بايه؟ بالشكل بتاع النواة بتاعتها او ما يميز النواة بتاعتها اتمنى بس تكونوا مستصحبين النقطتين دول. طيب النهاردة هفترض انا هفترض ان التزكية العبادة الايمان اه الرحمة ايه الحكمة اي حاجة من هذه المفاهيم او المصطلحات. اي حاجة من هذه المفاهيم او المصطلحات. هي المفترض ان آآ ممكن الناس تنظر لها نظرة لغوية او ينظروا لها آآ نظرة دلالية. ركز في الحتة دي يا شتيمة. يعني ايه نظرة لغوية او نظرة دلالية؟ ييجي مثلا يقول لك هو يا ترى الجذر اللغوي الاصل اللغوي بتاع مثلا كلمة الايمان ايه يقولوا له الايه؟ مسلا الف ميم نون. امنة طب بتاع الاسلام ايه؟ يقولوا له سالمة ده كده كانه الجذر او النواة. الجذر او النواة. بس الجذر او النواة الصرفية. الصرفية على مستوى او اللغة طب لما نيجي نقول ايه معنى سلم بقى؟ ايه معنى امن؟ خلاص ده كده النواة الدلالية ففي ناس في ناس مثلا ترد الايمان لمثلا لمعنى الامانة ولاش تردد بالمعنى الامن طب احنا بقى بيهمنا حاجة بعد الكلام ده بعد هذه المواد اللي هي قائمة على الكلام ده طبعا قائمة عليه مش آآ مش تحشيش يعني اعوذ بالله في اللفظ. قائمة عليه اسمها النواة البنائية. يعني ايه النواة البنائية؟ لو انا حبيت ابني المفهوم ده عند الانسان انسان قدامي دلوقتي انا عايز ابني فيه مسلا الرحمة. عايز ابني فيه الحكمة عايز ابني فيه الايمان عايز ابني فيه الاسلام ايه المعنى؟ المعنى اللي هو بمثابة بالنسبة للرحمة او الايمان او للعبادة، خلينا في العبادة. ايه المعنى بالنسبة بل العبادة اللي هو بمثابة النواة للخلية اللي هو اللي المفترض هيبتدأ منه المعنى خلاص؟ وهيتأسس عليه. ان هو يبتدأ منه عشان يتأسس عليه. وهيبقى حاضر في كل سور وفي كل مكان وفي كل حالة مفهوم اللقطة دي الكلام ده ممكن يكون بعض الافاضل الفضليات مهتمين بها على مستوى لغوي. زي ما قلت كده انه يعرف جذر المادة دي او اصل المادة دي. حكم يحكم يحكمون حاكم حكام حكمة آآ احكام عايز يعرف جذرها اللغوي او الصرفي. على مستوى علم الصرف بس هم المعجمي. ففي حد تاني عايز يروح ابعد شوية عايز اعرف الايه المعنى. طب ما الحكمة دي بتطلق على اه المادة الحاء والكاف والميم ممكن تروح ناحية الايه ناحية الحكم والفصل والقضاء ممكن تروح ناحية كمال العلم اللي هو الحكمة. ممكن تروح ناحية الاحكام والهيمنة والسلطان والسيطرة زي بني حنيفة تحكيم سفهاءكم ممكن تروح ناحية الاحكام والاتقان والاحسان فممكن تروح يا ترى انهي معنى هو المعنى اللي هو زي ما بيقولوا بقى الدلاليا هتتفرع عنه كل هذه المعاني. ممكن يقول والله قيم الاحكام والاتقان فمنها الحكم مسلا علشان ينبغي ان يكون باحكام واتقان. ومنها مسلا الاحكام لانهم اتقن احكام سيطرته على كذا. ومنها الحكمة اللي هي ممكن كده الناس تقول لأ دي اصلها كمال العلم. عشان كمال العلم المهم هنا ده بيسموه الاصل او الجذر اللغوي او الدلالي الدلالة على مستوى دلالته يدل عليه. احنا بناخد المعنى ده بقى ونهتم بحاجة تانية اسمها النواة البنائية. يعني ايه النواة البنائية؟ يعني المعنى اللي هو هنبدأ احنا نبيه لما نحب نأسس هزا المفهوم نأسسه ايه؟ علما وعملا. ما هو انا في الحقيقة اصل ما لوش معنى ان احنا اشتغلنا وحررنا وعملنا وودينا وعرفنا ان الحكمة مسلا اصلها هكذا اوجد ذراعي اللغوي كذا ما لوش معنى احنا عايزين نصنع حكماء ما هي ما هو ما لوش معنى ان انا مثلا آآ عرفت ان الرحمة اصلها اللغوي كذا وجذرها اللغوي كذا احنا عايزين نصنع رحماء بس هزا الجزء يكون في اطار ما يحبه الله ويرضاه طيب هوضح المسألة دي النهاردة لما نيجي نقول لما يجي واحد يقول ايه؟ يقول واستعنت بالله وبيك طيب الاستعانة بالله هي دي الفكرة يعني احنا عايزين نصنع الحكماء دول نصنع مصنع للرحماء دول في نفسنا وفي غيرنا يعني انا عايز انا نفسي اكون حكيم واصنع الحكماء. وعايز اكون رحيم واصنع الرحماء. وعايز اكون مؤمن واصنع المؤمنين. عايز اكون مسلم واصنع المسلمين ومهتدي واصنع المهتدين ده ده المطلوب اصلا مش المطلوب ان احنا نكون الكلام ده عرفناه وقعدنا وخلاص. فانطلاقا من اهتماماتنا احنا في معهد العلم والعمل او مركز علم والعمل بشكل عام بقضية العلم والعمل علشان كده احنا بنبقى مشغولين دايما مش بس بمجرد تأصيلات النظرية ده مهم واحنا بنشتغل فيه الحمد لله بعمق شديد بس بما ان ازاي الكلام ده هيفرقنا هيفرق معنا في القضية البنائية. في القضية البنائية. كنواة بنائية. بناء المفهوم ده او بناء المعنى ده كيف لو اعتبرت ان انا بتكلم عن البصائر المنهجية دلوقتي وكل بصيرة اعتبرتها لبنة لبنة موجودة في صرح بناء هذا الانسان واللبنات اللي احنا شغالين عليها في الوقت الحالي هي لبنات لبنات مركزية لبينات في الاساس. فهذه اللبنة هذه اللبنة نوتها البنائية ايه اللي منها بدأ منها بدأ الكلام وهتبقى حاضرة في في في يعني في المفترض في اللبنة اللي قدامي دي كلها ده اللي احنا بنحاول نهتم بيه وعشان احنا تمبيه بالروح لا بعد شوية بنروح المسألة اللغوية وغيرها عشان نقدر نستبين هزه المسألة نتمنى تكون واضحة واضح ما اسميه ان وائل بنائي واضح. فانا لما بتكلم على الماهية انا مش بقول المعنى. ما المعنى ده يعني سهل. انا ممكن اقول المعنى التزكية كزا. العبادة كزا وخلصنا انا بتكلم عن انا عايز اكتر من كده عايز الماهية عايز النواة البنائية عايز اعرف حقيقة الشيء حقيقة الشيء ويمكن من كلمة حقيقة دي زاتها ما تعتبروش انها كلمة غريبة لان النبي استعملها قال انك لن تبلغ حقيقة الايمان الانسان المطلوب منه يعرف حقيقة الشيء يعني حقيقته هو ايه؟ ميته. ماشي؟ زي ما قلت كده نواة البنائية نواة البنائية من اين كن نؤتوا البناءية. احنا مشغولين بهذه القضية. طيب فده اللي نقصده بالمعنى والمهية. عشان كده هنبدأ رحلتنا كالعادة. هنبدأ رحلتنا اه من ناحية لغوية فهنشوف المادة دي نفسها شوف العبادة العبودية اه في العبودية في العبدية كل دي يعني حاجات حاضرة وان الحقيقة المادة دي نفسها العين والباء والدال من المواد اللي بتتعدد مصادرها جدا بتعدد مصادرها جدا يعني لما تيجي تجمع او يصنع منها مصدر بنلاقيه في في كتير الحقيقة مصدر اه مصادر بتتجمع منها. طيب ببساطة شديدة احنا عايزين نشوف دلوقتي المادة اللي هي العين والباء والدال. عبدة. المادة دي عاوزين نعرف المادة دي هي اصلها ايه عند العرب كانت بتستعمل في ايه يعني بتبقى حاضرة فين خلاص آآ الجذر اللغوي بتاعها الاصل اللغوي آآ النوايا اللغوية لغوية مش بنائية. آآ المعنى المحوري زي ما اسرائيل الدكتور جبر وغيره عايزين نعرف دي دي ايه ايه المادة دي؟ تمام كده؟ اتمنى نركز في الحتة اللي جاية دي عشان ما حدش يتوه آآ مننا الى حد كبير. تمام؟ طيب وانا حولي انا ابسط الامور وارتبها بحيس انها ان شاء الله تمشي في الاطار الذي نريده. لان احنا بعد ما نشوف المعنى في اللغة عايزين نروح نشوف المعنى ده هل هو ده المعنى اللي اصبح حاضر في الشريعة ولا لأ المعنى ما بقاش كده في الشريعة في اضافات حصلت طيب ومين هنقدر نعرف ايه المعنى الام المعنى النواة اللي هو احنا المفترض يعني ايه هننطلق منه لما نيجي نأسس العبودية او العبدية لان زي ما قلت احنا هدفنا هدفنا هدفنا حاجتين مهمين جدا اتمنى حضراتكم تاخدوا بالكم منهم. هدفنا حاجتين مهمين الاولى هدفنا ايجاد الفعل والتانية ايجاد الفاعل. دي مهمة. كنت بقول الكلام ده للمسيرين واحنا بنكلمهم عن آآ سلسلة اسمها بناء الاهتداء وكنا بردو نقول نفس الكلام في واحنا بنتكلم في بناء ائمة المتقين. بنقول احنا عايزين نوجد الفعل والفعل يعني الفال والفعل النهاردة انا عايز اوجد فعل العبادة او التعبد. انا عايز النهاردة الشخص ده بيبقى عنده مهارة مهارة ضوء المفاهيم والمهارات. عنده التصورات والتصرفات. عنده المعتقدات والسلوكيات. عنده الافكار والافعال اللي تمكنه من انه يمارس العبادة دي او يطبق العبادة. ماشي؟ يعمل عبادة. فيقدر النهاردة دلوقتي يعمل عبادة يبقى قادر انه يعمل هبابة قادر انه يقوم بالفعل يقوم بالفعل يقوم بالفعل ايه؟ على مراد الرب سبحانه وبحمده مش مجرد القيام بالفعل والا فمجرد القيام بالفعل كل اللي بيعمل حاجة بيسمي يعني النهاردة اللي بيروح يطوف حوالين قبر كونه بيشرك بالله بيسمي ده عبادة لله اللي بينذر لغير الله بيشرك بلبس ده عبادة لله. آآ الناس اللي بيعبدوا بوذا بيسموا نفسهم عباد اللي بيعبدوا المسيح صلى الله عليه وسلم آآ سيدنا عيسى بيسموا نفسهم عباد وبيسموا السودان عبادة. تمام؟ ايوة هي ممكن تبقى اسمها عبادة عن المعنى اللغة او الفعل ده اسمه عباءة. بس هل هذا الذي يريده؟ لا. احنا عايزين نصنع الشخص. نصنع الفعل الفعل. ماشي؟ واحد بيعرف الكلام ده. رغم ان ممكن ما خدش وصف العابد ما خدش وصف العابد؟ اه لانه لسه ما ارتقاش فممكن تلاقيه بيعمل عبادة هنا زي كتير من المسلمين. اما تيجي النهاردة تبص على المسلمين مسلا تلاقي مشهور عندنا احنا كمسلمين هنقول العباد الزهاد طب العباد دي مثلا بتطلق على واحد آآ مثلا وهو بيصلي صلاة ومقطع في صلاة او مسلا بيصلي الصلوات الجماعة بس او الصلوات قصد الفرائض بس. ويعني كده كل فين وفين ممكن يصلي التراويح في رمضان ومش عارف ايه هل ده العباد بس هل هو بيعبد؟ بيعبد يمارس العبادة ويمارس العبادة. فهو بيفعل الفعل بس ممكن ما يبقى ما لسة ما صنعناش الفاعل الكامل يبقى هو بيصنع ركز بقى. احنا عايزين نصنع الفعل الفاضل والفاعل الكامل الفعل الفاضل والفاعل الكامل علشان كده برضه انا بقول احنا مهتمين بالنوع البنائين عشان النواة البنائية دي نقدر نصنع منها الفعل. فعل ان انا يبقى عندي مهارة التعبد مهارة الاهتداء. يبقى عندي مهارة فعل الايمان اعرف يعني ايه اؤمن بحالي طيب عايزين بقى نصنع الفاعل الفاعل زاته ده مجموع الحاجات لما لما يستعمل الفعل اللي احنا علمناه له يستعملوا فيه مواطن متعددة او المواطن التي ينبغي ان يستعمل فيها يجي الفاعل. زي النهاردة احنا بنعلم اولادنا القراءة والكتابة طيب كلنا نوصل علمت ابني القراءة والكتابة هل هو كده بقى قارئ بقى قارئ وعنده مهارة القراءة بيعرف يقرأ بس هو عشان يبقى قارئ لا محتاج انه يقرأ يوميا كذا ومحتاج انه يعمل كذا محتاج انه يعمل كذا. انا النهاردة اديته وعلمته قراءة وكتابة وحساب هل هو بقى طبيب؟ بقى مهندس بقى مدرس؟ لا فهو هيستعمل هذه الافعال اللي انا علمتها له. عشان يوجد الفاعل المتصف الفاعل الكامل المتصف بهذه الاشياء. طيب لو حضراتكم فهمتم الكلام ده فاحنا مهتمين دلوقتي نعمل ايه؟ عايزين نعرف فعل العبادة كيف يتم فعل العبادة؟ انما ايجاد العبد ايجاد العابد ايجاد المتعبد ماشي ايجاد العبد العابد المتعبد العباد ايجاد هذا ايجاد العبد العابد المتعبد العباد ده مستوى مستوى يعني ما احنا ممكن نتصور كده العبد عادي يعني انا انا عبد الله ايوة صح انت عبد الله وانا عبد الله. بس آآ بس آآ احنا مسلا عباد الله طب ومسلا الانبياء لما تلاحظوا ما تجدوا ان ربنا عز وجل في اشرف المقامات يوصفهم بالعبودية. يعني يكفي مثلا سبحان الذي اسرى بعابده ليلا. ما قالش حتى بصفيه بحبيبه بوليه بخليله على كل الكلام ده برسوله بنبيه بعبده ليلا وانه لما قام عبد الله يدعو يعني كتيرة هنشوف كده ايه انه كان عبدا شكورا. يعني فالوص بالعبدية ده وصف عالي جدا جدا الانسان يستحق هذا الوصف عند الله سبحانه وبحمده. طيب دي بس نقطة عايزين نقررها في الاول. هي عشان ما توهوش مني. طب احنا مهتمين نتكلم عن المعنى والماهية لو نتكلم عن الماهية والماهية يعني عايزين نتكلم عن المعنى ونواهي البنائية النواة البنائية اصل احنا ناس مهتمين بالبناء المفروض يعني خلاص؟ طب هذه النواهي البنائية ماشي؟ قلت اتمنى يتفهم ان في هذه النواة البنائية احنا عائزين النواهي البنائية لصناعة الفعل وصناعة الفاعل دي الصناعة لان المفترض فيه صناعة بس احنا هنا في الصناعة. صناعة الفأل وصناعة الفعل. الفعل اللي هو العبادة او التعبد. تعبد. وصناعة الكامل اللي هو بقى العابد المتعبد العبد العباد عايزين عايزين نصنع هذا هذا الشخص. انا وحضراتكم عايزين نعمل كده. معلش هو بقى برضه حاجات ممكن بعض الناس بيسمعوني. يا عم انت بتتكلم ايه اللي بتهري فيه ده ماشي مسلا نقول العبوة يعني ده برضو من المصادر العبودية عايزين نوجد الكلام ده العبادة العبودة العبودية عايزين نوجد هذا هذا الكلام نصنع فعل التعبد نريد صناعة هذه الاشياء فعل التعبد العبادة العبودية العبودية غيرها من الشيء. طيب وهنا اما نيجي نقول العبادة العبودية التعبد وغيرها من الاشياء لما نيجي نتكلم على بنقول العبادة العبوة العبودية التعبد ما علينا من هذه التفاصيل بس على يعني على اد ما التقديرات مثلا اكيد هنكون مهتمين احنا بكلمة العبادة والعبودية ايه الفارق بين العبادة والعبودية؟ يعني هل العبادة هي العبودية؟ هل العبودية هي العبادة؟ لحنان والعبودية وحنان نقول عبادة اه الحقيقة مش هنتخاض في هذه المسألة الان لكن غالب كلام او غالب العلماء على ان ما فيش فرق كبير بين العبادة والعبودية. يعني هي الفروق هي بالاساس فروق آآ صرفية هذه الفروق الصرفية صرفية يعني حضراتكم عارفين يعني في علم الصرف يعني. هذه الفروق الصرفية هي بالاساس لما نبص عليها هي من وراها فروق دلالية لكن مسلا انا دلوقتي عايز اعمل فعل العبودية او عايز اعمل فعل العبادة. يلاقي حد كبير مش هتفرق في في المسألة دي. فمثلا ناس تقول من ناحية الصيغة الصرفية فالعبودية اعلى من العبادة وناس تانية مسلا زي الراغب صاحب المفردات يعني عالم لغوي كبير هو يقول لأه يقول ده لعبادة اعلى من العبودية آآ ويقولوا ان العبادة فيها كزا والعبودية فيها كزا لكن في الحقيقة يعني سواء كانت العبودية او العبادة هي فيها فيها عبدة المستويات بقى ان دي اعلى من دي شوية ولا دي اعلى من دي شوية زي زي العبدية. صفة العبدية لله عز وجل ما هل دي اعلى شوية من صفة العبودية ولا هي زيها؟ دي مسألة يعني زي ما اقول مش ايه؟ ده مش مجال البسط فيها او الكلام عنها الان. احنا عايزين نروح لما هو ابعد وعايزين نعرف المادة دي نفسها لا العين والباء والدال او مادة عبدة. ايه معناها او علامة تدل. خلاص؟ طيب المادة دي قبل برضو ما اتكلم عنها محتاج ااكد على مسألة الا وهي ان مش عايزين واحنا بندرس مسألة علمية نكون مستصحبين آآ الامور العرفية او الامور الوضعية اللي احنا اعتدنا عليها يعني مثلا دايما كلمة العين والباء والدال عبدة يعبده عباد آآ احنا دايما واحنا بنتكلم عنها اللي بييجي في بالنا دايما المعنى اللي اللي هو مربوط بها في حياة البشر يعني اتمنى ان حضراتكم تكونوا يعني مدركين ان احنا دلوقتي بنصنع الانسان اللي هو المفروض انه آآ مستقيم المنهاج الذي اراده الله. يعني بنصنع علاقة انسان الله ولذلك هنا حابب انبه تنبيه مهم. في معانيه المعاني له ممكن تكون هي موجودة في علاقتنا بالله وفي علاقتنا بغير الله زي مثلا معنى وليكن الحب احنا نحب الله ونحب غير الله. عادي. يعني نحب بنحب آآ ابائنا وامهاتنا وازواجنا وابنائنا وبنحب واصحابنا حب احببنا يعني بنحب عادي في مثلا معنى زي غير معنى الحب مسلا فيه معنى التعظيم. احنا ممكن نعظم الله وممكن نعوضهم عادي نعظم حد بنتعلم منه وبنعظم آآ نعظم البشر. فده معنى حاضر بس في معاني ان المعاني دي خاصة بالله ودي من الحاجات اللي لازم يعني نلفت الانظار اليها جدا جدا. لما نيجي نقول عبد العبادة هذا معنى اصلا اصلا لا يمكن ان يكون قط الا علاقة بين العبد وبين الله ده مش موجود في علاقة ما فيش حاجة اسمها في علاقتي انا بفلان انا بفلان في مسألة عبدة اتمنى يتفهم هذه المسألة ما فيش في علاقتي بفلان ان انا علاقتي فيها العبودية فيها العبدي ممكن علاقتي بفلان فيها الحب علاقتي بفلان فيها التوقير او الاحترام او التعظيم وحاجات من هذا القبيل انما علاقتي بفلان فيها الطاعة فيها الطاعة انما علاقتي بفلان فيها العبودية اصل العلاقة اصل العلاقة لا يجوز فاسد الكلمة دي ما ينفعش تنصرف الا لله الحتة دي مهمة جدا جدا جدا اي واحد او واحدة يقول لي طب ماشي يا دكتور ما هو برضو الحب ده المفروض ان هو يكون لله مم في فرق ما بين المعنى كله لله كله لله من اوله لاخره ما ينفعش ذرة منه تروح للبشر وان المعنى نفسه ينفع يبقى فيه جزء منه يروح للبشر بس ينفع الواحد يستعين بغير الله ينفع الاستجارة وامعانة طيب فين فيقول استعنت بالله وبيك استعنت بالله وبيك لأ واستعنت بالله ثم بك ان هو العبد ده نفسه هو اقله يعني لكن ينفع ان انا اقول استعنت بفلان ينفع اقول استعنت بفلان طيب العلماء مثلا اختلفوا في اعتمدت على ينفع اقول اعتمدت على على الله ثم على فلان. اعتمدت على الله وفلان؟ طبعا واو لأ النبي صلى الله عليه وسلم لما الرجل قال له ما شاء الله وشئت. فغضب واحمر وجهه وقال اجعلتني لله ندا شوف ابي وامي زعلتني ليه؟ شف غيرته لايه؟ لانه لا تنتهك حقوق الله سبحانه وبحمده ولو كان هو نفسه المستفيد قال جعلتني لله ندا قل ما شاء الله ثم شئت يعني قل له وانت تريد ما يشاء الله ارسله ما شاء الله وشئت لا ما شاء الله ثم شئت انا ما ينفعش جعلتني لله ندا لو هقول له استعنت بالله وبيك لا ثم ماشي. طب هنا بقى ينفع اقول اعتمدت على الله؟ ثم عليك مش وعليك بقى طب خلاص العلماء يقولوا لأ بقى بعض العلماء طبعا في خلاف بين العلماء لكن انا ارجح كده شخصيا لان الاعتماد ده هو اعتماد القلب بالاساس الاعتماد هو اعتماد القلب. يعني اعتماد القلب فاعتماد القلب ده ما ينفعش الا على الله يعني انا قلبي ما ينفعش اعتمد على حد ما ينفعش اعتمد على حد. سيبك من الاعتماد عشان احيانا احنا بنقصد بالاعتماد ايه؟ اللي هو الاستعانة. انا استعنت بفلان. رح لتوكل على الله قل له توكل المسكين المشهورة عندهم يقول لك توكلت على الله وعليك يقول له يا اخي استغفر الله. قلت له اشتكيته عليك؟ يقول انا توكلت على الله ثم عليك. هذا الفكيه عزرا في اللفظ هو برضو هي هي مش فارقة لان التوكل صدق واعتماد القلب على الله وحده سبحانه وبحمده. عشان كده حتى في تعريفه بقيت بحب اكد على دي صدق واعتماد القلب على الله وحده سبحانه وبحمده باكد على واحدة وسبحانه وبحمده في جلب المسار ودفع المضار مع استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب وبناء عليه ما ينفعش تقول توكلت على الله ثم عليك. لان التوكل هذا التوكل هذا هذا لا يكون لا يكون هذا التوكل لا يكون الا لله سبحانه وبحمده فما ممكن الاستاذ؟ لانه في صدق اعتماد القلب على الله وانت مسلا لما تقول واحد مسلا في توكلت على فلان ما تقولوش توكلت. قلت له عملت له وكالة جعلته انما توكلت عليه اللي هو اعتماد القلب التام هذا لا يكون الا لله المهم بدون نتخوض في تفاصيله ودي برضو حاضرة مثلا لما بنتكلم عن بعض الاشياء اللي هي تخص آآ مثلا الصفات بتاعة ربنا يعني مثلا ربنا ممكن يصف نفسه بالرحمة احمد ويصف بعض عباده بالرحمة يوصف نفسه بالرأفة ويصف بعد بالرأفة ولقد جاءكم الرسول من انفسكم عزيز عليه ما عن انتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم لكن مسلا ربنا ما يصفش نفسه بالخلق ويصف غيره بالخلق. يعني ان هو ينفع يعني اوصف غيره بالخلف. وفلان خلقه الخلق الايزاد من العدم وهذا الايجاد من العدم ليس الا لله. ما ينفعش يكون الصفة دي مشتركة بين الله وبين خلقه. المهم حابب بس اكد ابتداء لما نيجي نقول النهاردة يعبده احنا بنتكلم على العلاقة بين العبد وبين الله يعني ده شيء حصري على الله. حصري على الله. ما فيش حاجة اسمها ان انا عبدت فلان. ولا عبدت فلان. بالعكس بقى ده ده احنا هنمشي ابعد من كده يعني هنمشي ابعد من كده يعني مثلا حد هيقول لي طب تقول يا دكتور في مسلا اللي كان موجود زمان اللي هو العبيد مسلا كان العبد فلان والعبد كان فيه عبيد تقول ايه في عبيد اللي كان موجودين مسلا في هزا الزمان في هزا الزمان حبيبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقل احدكم عبدي وامتي وليقل فتاي وفتاتي ما يقولش عبدي وامتي لحد وانت ما بتقولش عبدي راح عبدي جه لأ قل فتايا وفتأتي حتى النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الكلام ده لفظيا نهى عنه لفظيا يعني المستوى اللفظي اللفظي تم النهي عن ايه؟ ولزلك حتى بقى يعني الناس يعني انا مش متخيل الناس دي اللي واحد يقول له بتحب فلانة؟ يقول له بحبها. انا باعبدها. ايه الجنون؟ ايه الجنون ده ايه الجنون ده لأ انا بس مش قصدي انا قصدي اصور قد ايه انا بحبها لأ ما ينفعش هذه الكلمة حتى لفظيا لفظيا احنا ما عرفش ليه دايما يعني حقوق ربنا يعني هي الحيطة المايلة. يعني ودي حاجة محزنة ليه لما حد يحب يصور قد ايه هو مهتم بحد ولا مطيع لحد ولا بيسمع كلام حد ولا بيعمل حد ليه يروح يتصور الجدر على حقوق ربي سبحانه وبحمده هذا له حتى على المستوى اللفظي اللفظي هذا لا يحق الا لله هذا اللفظ حتى لا يستعمل الا لله ده على مستوى الايه؟ على مستوى المنطوق فضلا عن المفهوم المفهوم مفهوم اللي هو ايه؟ الطاعة المطلقة. الخضوع المطلق. المحبة اللي تيجي على محبة ربنا. التعظيم اللي يجي على تعظيم ربنا. ها ما لوش وجود اصلا. ده ده هنا بتبدأ المشكلة هنا بتبدأ المشكلة ان الانسان اصلا عنده طاقات الانسان عنده طاقة تركزه. الانسان اصلا فطريا فطريا. مولود كده ركزوا في الكلام ده مهم جدا والمسألة دي كانت يعني مسألة خاض فيها الفلاسفة يعني خوضا كبيرا. الانسان اصلا في فطرته في طاقة خضوع وفيه طاقة طاعة وفيه طاقة تسليم وفتق التعظيم وفيه طاقة حب وفي طاقة خوف وفي طاقة رجاء دي كلها كده يعني طاقات موجودة جوة الانسان في عنده يعني الانسان مولود مستعد يخضع عشان كده اللي عنده تمرد ولا مش متمرد ولا ما بيخضعش ده. هو عنده اشكال. في اشكال ما بيئي نشأ فيه نشأ في اشكال بيئي معين انما هو اصلا اصلا بطبيعة الحال بطبيعة الحال في طاقة خضوع في طاقة طاعة طاعة بيطيئة في طاقة تعظيم في طاقة حب في طاقة تسليم في طاقة خوف في طاقة بقى هنروح ورا الكلام ده في طاقة تأله. مم في طاقة تعبد. هم. يعني ما فيش اقولها لكم اهو بشكل واضح وصريح. ما فيش كنت بقولها قبل كده في المنهاج. ما فيش حد ما بيتألهش. ما فيش حد ما بيتعبدش. ما فيش حد ما بيخضعش ما بيوطعش ما بيسلمش ما بيعزمش ما بيحبش ما فيش. اوعوا تصدقوا ان ما بيحبهاش. ما فيش حد ما بيمشي عشان اوضحها لحضراتكم ممكن اتكلمت قبل كده لما كنت بتكلم عن فكرة الشرع والمنهج لكل جعلنا منكم شريعة ومنهاج. وكنت بقول ما فيش حد ما عندوش منهاج عنده في ناس عندهم منهاج الابهاج وعند ناس عندهم منهاج الاعوجاج حتى الناس اللي يقعد يقول لك انا ما عنديش منهاج ما ليش انا منهاج انا مسلا كده بدماغي عنده منهاج الله منهاج عنده منهاج الاعوجاج. هو برضو ده في ناس منهاج الناس اللي هم بيقول لك ما باعبدش ربنا. بتعبد مين ما بعودش حد. لا بتعبد بتعبد هواك بتعبد بتعبد الفلوس بتعبد اللي هي بتحبها دي وكانت سبب في انك تكفر بالله بتعبد الجاه والشهرة بتعبد ما تقوليش ما بعبدش. ليه بقى؟ لان انت لما نروح بقى الفعل التعبد ايه بقى فعل التعبد يقول لك لا لا لا انا ما عنديش اله. ما فيش اله. لا عندك اله ولذلك شوفوا حبيبي صلى الله عليه وسلم يقول ايه؟ يقول تعسا عبد الدرهم تعس عبد الدينار. تعس عبد القطيفة. تعيس عبد الخميصة. تعس وانتكس ولا اذا شيك فلا انتقش عبد. يعني عبد فعلا هو عبد. عبد الدرهم الفلوس فلوس كل حاجة هو مع الفلوس عايش حالة عبودية حالة عبودية يقول لك ما باعبدش ليه بتعبد افعال العبادة. انت بتمارسها. بس مع غير الله واحد بيعبد مراته بيعبد عياله بيعبد شغله بيعبد عربيته بيعبد بيعبد حاجة يعني امرأة بتعبد بتعبد بيعبد فيعني العبادة زاته منصرف بهذا الشيء حب انك لأ انا ما بعبدش حاجة. بص بقى ولا درهم ولا دينار ولا زوجة ولا اولاد بتعبد نفسك يا معلم تعبد هواك انت انت عندك من الانانية والذاتوية اللي بتخلي نفسك هي محور حياتك. انت مش مش الشخص اللي هو عنده الله هو محور الحياة ولا الرب قبلة كل مش الله ومحور الحياة. هواه محور الحياة هو هو نفسه اهم حاجة في الدنيا. بيعبد نفسه كل الافعال كل الافعال افعل التعبد بيصرفها لنفسه هيجي معانا في التعبد ده ان في تعبد الاضطراري والتعبد الاختياري بس في التعبد ده فيه فيه نوع سلطان من المتعبد له او المتعبد به فيه نوع سلطان كده فيه نوع سلطان. حاضر. فيه نوع تحريك انا يبقى مرتبط بالتأله. مهم. فهذا الحاصل لما نبص عليه تلاقي ربي سبحانه وبحمده نص عليه قال ارأيت من اتخذ الهه هواه. الهه هواه الهه هوى هتلر دا ما واحد متمرد على العالم كله وهايج في العالم كله وعنده اعتقاد يعني هو تبنى الاعتقاد ده بتاع خلص في الامين الشهير فكرة الجنس الالي وان هو جنس كانه شعب الله المختار وحتى ده كان سبب خلافه مع اليهود اصلا ما كانش عقدي يعني مش فكرة ان هو راجل بقى بيحب المسلمين فعمل كده في اليهود لأ واليهود بيقولوا احنا شعب الله المختار وهو عنده عقيدته ان هو وكأنهم هم شعب الله المختار وان الالي ده هو لازم يسود تأثرا بقى بنظرية البقاء للاقوى والبقاء للاصح وغيرها من الامور يعني. المهم شوية خزعبلات كده وشوية عفن فكري زين عفن الفكري لما نيجي نبص عليه. كان مجرد افكار مش افكار في الحقيقة لا احكمت حياته عبد هزه الافكار اتحرك بهزه الافكار اه صار في خدمتها كان في طاعتها كان خاضعا لها. كان معظما لها احبها انطلق من ورائه. الراجل خلته وهو اخرب الدنيا اخر حاجة خالص مش عارف يعمل ايه وتنتحر ومات المهم هزا الشخص كده بقى اللي تلاقيه ايه ما هايج في الدنيا كلها ومش سامع على حد ولا بيسمع كلام حد. كان في واحدة عشيقته كده بيحبها خلاص عشقت المعلم هتلر ده اللي هو وعمال يحرق في الدنيا تشوف المعلم ده بيرسم لوحات ويعزف موسيقى ويقعد مش عارف في الشموع وتحت النجوم. هو نفس الكائن بالضبط وخاضع لها خاضع لها حرفيا المهم شاهد الانسان عنده طاقة خضوع عنده طاقة طاعة طاقة السر. هذه الطاقة التي لدى الانسان ان لم تصرف لله صرفت لغير الله زلك ابن القيم عنده كلام لطيف قوي كان يقول هربوا من الرق الذي خلقوا له وبلو برق النفس والشيطان محاولات رهيبة للهروب من العبودية التي خلقوا لها وبولوا برق النفس والشيطان. طيب نركز بقى في الشريحة اللي جاية دي مهمة طيب ازا لما ييجي يقول عبده فده اصلا دي مسألة حصرية على الله. حصرية على الله. ما فيش حاجة اسمها فلان عبد فلان ولا فلانية عبد فلان ولا فلان ايه؟ ولا حد حتى يذم ان يستعبد فلان فلانا ويذم ان فلان يكون عبد لفلان. هذا يذم اصلا في الشريعة. خلاص الدين جه انتهت القضية دي انتهت هذه القضية. سواء كانت هذه العبور دي نركز. سواء كانت هذه العبودية عبودية اجتماعية طبقية عرقية او كانت عبودية ديني الحتة دي مهمة جدا. سواء كانت عبودية اجتماعية او كانت عبودية دينية عقدة الاجتماعية معروفة مش فكرة ان فلان ده هو كان اسيرا وصار عندنا مسلا خادما. ولذلك حتى العرب نفسها كانت ما بتقولش على واحد بيخدم واحد ان هو عبده الكلام ده مهم جدا فضلا بقى ان احنا نيجي نشوف الهبل اللي بنشوفه النهاردة ان واحد ان يسموا الناس تسمي عبدالنبي وعبدالرسول وعبد العباس وعبد علي الروافض عندهم الاسماء دي كتيرة جدا المهم العبودية الاجتماعية زاتها الاسلام ما تعاملش معها انها عبودية بالعكس الاسلام يعني رويدا رويدا رويدا رويدا لغى هذه الظاهرة اصلا اجتماعية فالعبودية الاجتماعية ان فلان عد لفلان وفلان وعبد وفلان اتمناه يتفهم دي. العبودية الدينية حتى كمان العبودية الدينية ليه بقى لان للاسف الشديد ايه اللي حاصل؟ نركز في الحتة دي جاية دي مهمة الجماعة اعداء الدين كانوا بيعزفوا على وتر النفور الطبعي الطبعي من العبودية والاستعباد بيعزفوا على الوتر ده عشان يخببوا الناس على ربهم ويخببوهم على نبيهم ويخببوهم على دينهم ويخببوهم حتى على ازواجهم وابائهم وامهاتهم وعلمائهم وغيرهم بيعزفوا على الوتر ده العطر النفور الطبعي من العبودية فلدرجة بقى يقول لك لأ انت مش عبد لحد انت حر انت عيش حياتك انت حر لذلك يعني بنجد رواج رهيب للكونسبتات او المفاهيم بتاعة الليبرالية ليبرالية هي بطبيعتها يعني تحرر بتحرم من ايه يعني تحرم ايه؟ تحرير بقى المرأة آآ تحرير المرأة دي تحريرها مسلا كزوجة انها تبقى سنجل مزهر الامهات الامهات اللي عايزبات مش لازم يعني تبقى تحت رحمة راجل. حابة تخلف عيل تروح تنام مع واحد وتجيب عيل وتربيه ويبقى فلان ابن فلانة وخلاص تحرر من ده. تحرر مننا ليه تعيش جوة اسرة وفي اب وبتاع وله ولاية اصلا شرعية التحرر من ده انت ايه تمشي على حل شعرها وتخرب الدنيا وبراحتها ويعني الحرية دي هزا اللون حتى من الحرية لايه؟ العزف على الوتر ده. تمام؟ فيتكلموا كتير في القضية دي. محاولة مواجهة هزه الايه؟ العبودية او التمرد على هذه العبودية فالعبودية دي خلاص العبودية العبودية لاي هم كانوا شوال اي رتبية المفروض ان ربي في الشريعة جعل الرتب دي رفعنا بعضكم فوق بعض درجات درجات مرتبطة بحقوق وواجبات فانا كزوج اداني حق على زوجتي ولي واجبات هي يعني لي حق عليها وواجبات انا بقوم بها وحقوقي المرتبطة بواجباتي زي مسلا لما كنا بنتكلم على القوامة. الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم احنا ما بنفكش على مراته المرة دي اللي تنفق عليه. ده هي اللي عندها القوامة عليه مثلا يعني فالقوامة دي القوامة دي لها او يعني هذه هذه الرتب لها مقومات ولها شروط ولها واجبات. ويترتب عليها حقوق في النهاية النهاردة انا كابني او بنتي انا النهاردة المفترض انا اب لي مقومات الابوة شروط الابوة وانا بقوم بواجبات الابوة ومن ورائها في حقوق الاب في حقوق الاب وكذلك الامر في الزوج وكذلك الامر في الزوج وكذلك الامر في الام وكزلك الامر امر في في الحاكم في العالم كذلك تسير الامور. المعلم كذلك تسير الامور فده مفهوم في الاسلام. ايه اللي حصل بقى؟ اللي حصل ان ان اولئك المجرمون الاثمون عملوا ايه هما عزفوا على وتر النفور الطبعي من العبودية من التقييد اللي عند الانسان ورغبته في انه يبقى يعيش حياته مع نفسه كده وما فيش اي حد فوق راسه واحسنوا استثمار الاخطاء الصادرة من الناس اللي مارسوا اللي باسميها الحقوق الثيوقراطية او سوء استعمال السلطة الدينية او الاجتماعية فالزوج اللي اساء استعمال السلطة الدينية او الاجتماعية الدينية اللي ربنا اداها له ان هو زوجته تطيعه او الاجتماعية ان هو مفترض الزوج اه اه وكذلك الاب وكذلك الاخ وكذلك العم وكذلك العالم وكذلك الحاكم وغيرها. الناس اللي اساءت استعمال هذه السلطة او الدينية اللي جات لهم وقاموا هو اشبه بالدولة الثيوقراطية في في في اوروبا في العصور الوسطى. اللي كانوا بيقوموا في الدولة الثقافية. فبطبيعة الحال ده خدوه يعني المجرمون الاثمون وآآ نفخوا فيه وكبروا فيه وحاولوا ان هم بيهدموا المنظومة اصلا يهدموا المنزومة منزومة الحقوق والواجبات والرتب وغيرها اهدموا المنزومة دي اساسا زي ما بردو هم ده ده بيعملوه كتير زي ما مسلا يجيبوا حالتين تلاتة اربعة خمسة عشرة مية كم حالة اه مسلا مرسو ختان الاناث بشكل مش اه صحيح يحاربوا بها فكرة اصلا او يشتغلوا بها على تجريم ختان الاناث اصلا وتحريمه ماشي وغيرها من الاشياء اا مسلا جرام واحدة محجبة وكم واحدة منتقبة وكم واحد ملتحي وهكذا خلاص بس هنا هما عزفوا على وتر مهم جدا ووتر ترنفور الطبعي لدى الانسان من فكرة الاستعباد من فكرة ان هو يبقى عبد انه يبقى ذليل انه يبقى خاضع انه يبقى ممتهن ده الانسان الطبيعي مش الانسان بقى اللي هو بعد وقت هيبقى ايه للاسف الشديد مريض بهذا الشيء وبدأوا بقى يعلوا من فكرة لأ انت مش عبد لحد انت مش عبد لحد ايوة صح انت مش عبد لفلان انت انت ما انتاش عبد لابوك ولا عبد لامك ولا زوجتك ولا عبد للهواك ولا عبد حتى للرسول صلى الله عليه وسلم ولا عبد لحد عبد لله فقط بس مين قال ان ده عبودية اصلا؟ مين قال ان انت طاعتك نفسها عبودية؟ مين قال ان انت طاعتك لمسلا لوالدك عبودية في في في يعني فيما يرضي الله سبحانه وبحمده فهنا تم العزف على هذا الوتر. عشان كده لما نيجي ناخد الكلمة العين والباء والدال. ونيجي نتكلم بقى عن الامر ده فيما يخص الله ما تسحبوش الصورة الزهنية للامر ده بين البشر وبعضها. زي مثلا كنت باكد دايما على بعض الامور اللي تخص الله. زي مسلا القهر القاف والهاء والراء. احنا بين البشر واستعمال الكلمة دي قهر فلان. قهرني لدرجة حتى اتم استعمالها في الشريعة. النبي كان بيتعوذ من قهر الرجال لكن بقى قهر الرب سبحانه وبحمده لمخلوقاته مش ده مش ده مش اللي هو ما تسحبوش الصورة الذهنية على اللي بيحصل بين البشر والبشر على ما يحصل بين البشر وبين رب البشر ماشي بين البشر وبين رب البشر لأ الامر مختلف. وده حتة مهمة قوي نستصحبها واحنا بنتكلم عن المادة نفسها العين والباء والدال. العين والباء والدال اصلا حتى هنشوف في لغة العرب ان عكس ما هو متوقع ان المادة نفسها مادة خضوع ومادة زل ومادة كذا بالعكس عند العرب كمان كان فيها اه استعمالات اخرى. تمام؟ فشوية المقدمات دول مهمين عشان نقدر نفهم الاطار اللي احنا بنتحرك فيه. طيب المادة نفسها لما نروح لها عند العرب خلينا نروح الاول نسمع اه واحد من العلماء اسمه ابن فارس علشان هو هيفاجئنا بحاجة كده يمكن احنا اه معزمنا ممكن ما يكونش واخد باله منها فيما يخص اه العبودية. بيقول اه عبد العين والباء والدال اصلان صحيحان. صحيحان ما فيهمش حروف معتلة يعني. خلاص الواو والالف والياء كانهما متضادين. دي المفاجأة. كانهما متضادين. يعني اصل ماشي يمين واصل ماشي شمال. اصل فوق واصل تحت. ايه الحكاية؟ بيقول الاول من من بينك آآ بين آآ ذينك الاصلين هذين الاصلين يعني يدل على لين وذل والاخر على شدة وغلظ يعني واحد فيه اللين الذل والخضوع. برضو اتمنى استصحاب كلمة ذلة برضو مش دايما الذل يروح للذل اللي هو بتاع القهر وبتاع. مش دايما كده ان بالعكس يعني ربنا عز وجل اثنى على اولئك الذين يحبهم ويحبونه ان هم اذلة على المؤمنين مم اذلة على المؤمن مش ذليل يعني ايه؟ يعني ايه يعني شخص بقى مهين لأ ذل له ذل له ما ده بيحصل ان ممكن واحد النهارده آآ مثلا زوجة تبقى ذليلة لزوجها مش ذليلة يعني خضع عينيه المعنى الهين اللين المؤمنون هينون لينون كالجمل الانف ازا استنيخ اصطنع. اي هزا هزا هزا اللين الحالة دي زاتها حالة المطاوعة دي التطاوع ناس كدا عينين لائقين ناس متعبين متعب يعني فهنا اذلة على المؤمنين يعني هم مع المؤمنين ايه؟ متواضعين مخبتين خاضعين مش متكبرين ولا مفتخرين ولا معجبين مع اخوانهم المؤمنين. لكن مع الكافرين نلاقيهم لا بشكل تاني خالص لأ هو مش بيتسامحوا في حقوقهم مش هنا الزلة دي مزمومة لأ فعشان كده بقول لين وذل مش لازم الذل ده يروح للمعاني المذموم. طيب والاخر على شدة وغلظ طيب الشدة برضو مش لازم احنا لما نيجي نقول يبقى كده آآ باكد بس على فكرة اللين الذل الخضوع هزا الشيء اصلا منه ما هو ممدوح وما هو مذموم. منه المليح ومنه القبيح فبطبيعة الحال زي معزم الاشياء فاحنا نتكلم هنا عن الشق المليح مش عن الشق القبيح تمام وبالعكس يعني كنا بنقول دايما ان عين الكمال ان يجمع المرء بين المتضادين زي اللي حكينا فيه دلوقتي آآ ذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين الانسان سبحان الملك في مواطن الشدة تكون الشدة وتكون القوة وفي مواطن اللين فمعزم الناس اللي اصلا عندهم اشكاليات في شخصياتهم او اشكاليات في صفاتهم هو على حالة واحدة او مغلب حال او ما يحسنش يضع كل حاجة في موضعها ما يحسنش وضع كل حاجة في وضعها لين المرء وانكساره وزله مثلا بين يدي ابيه بين يدي امه تواضعه انكسار بالعكس دي حاجة يعني ترفع لا تحط من شأنه في حين ان هو نفس يكون عزيز وكذا مثلا في ايه؟ في حد هيزله او هيكسر نفسه او هيعمل او يودي فوضعه اخباته واحترامه للناس المحترمين الكويسين المتواضعين الضعفاء والبسطاء غير الناس المتكبرين المتجبرين لأ يعني بالعكس من كمال الانسان ان هو يكون ايه يعني يجمع بين هذه المتناقضات اللي في نظر الناس متناقضات انه يضع يضع تلك الشدة في موضعها والقوة في موضعها ويضع اللين هذا في موضعها. الناس اللي عندهم امراض في او امراض في صفاتهم هما اللي مش قادرين على انهم يفعلوا كده. انه يضع كل شيء يضع كل شيء في موضعه. ويحسن يفعل لي وليه يحسن يعطي ويمنع يحسن يحب ويبغض يحسن كل هذا يحسن يلين يحسن ان هو يتصلب ويتشدد المهم فهنا بيقول ان المادة دي ابن فارس بيلفت انظارنا في مفاجأة ممكن بعض ان المادة نفسها كانت بتستعمل في القوة وفي الشدة هنشوف ازاي. فبيقول في الاول اللي هي المادة الاولى العبد وهو المملوك والجماعة العبيد ومن الباب هو من الباب البعير المعبد. البعير المعبد بعير معبد يعني مهنوء بالقاطران مهنوء بالقدران. مهنوء يعني اه مطلي بالقاطرة والمعبد الذلول يوصف به البعير ايضا. ومن الباب الطريق المعبد وهو المسلوك المدلل. يبقى كان عند العرب اشهر مكان يطلق عليه او تستعمل فيه المادة دي البعير والطريق فالبعير كان عندهم مثلا جمال بتاعي يدهنوه بالقاطران يقولوا معبد خلاص؟ واه الطريق يقولوا عليه معبد يعني مسلوك مذلل معبد يعني ايه مهيأ ومذلل مسلوك وكأنه تم اخضاع هذا الطريق تهيئة هذا الطريق واخضاعه فهو بيعمل ايه؟ بيستوعب السائرين عليه والطريق ده كمان لو كملت عبيده تعبيده وتهيئته يسمى صراطا صراطا يعني صراطا كانوا يقولوا ان هو ايه من من الصراط اللي هو الابتلاع. الصراط المارة يعني يشترط المارة كأنه يبتليه يعني يسيرون فيه في ايه؟ في سهولة ويسر. طيب فالطريق المعبد او المسلوك المدلل طيب والاصل الاخر؟ الاصل الاخر العبدة العبدة مش العبادة لأ العبادة العبدة والعبد في في في لسان العرب فيه العبد ايضا العبدة وهي القوة والصلابة يقال هذا ثوب له عبدة اذا كان صفيقا قويا. بيتقال ده التوب ده له عدة كده. يعني صلبه قوي ومن هذا القياس العبد يبقى فيه العبد وفيه العبد مثل الانف والحمية لما يقولوا هو يعبد لهذا الامر يعني هو يأنف يأنف لهذا الامر او في حمية له ولذلك فسروا قول الله عز وجل قل ان كان الرحمن ولد فانا اول العابدين. يعني انا اول الانفين. ماشي؟ قيل ذلك من غضب عن هذا وان يفعل. ده كلام آآ موجود في عند آآ ابن فارس فيه اه مقاييس اللغة وكالعادة بنقول هو بيبقى مهتم شوية باصل الكلمة. اذا عند ابن فارس دلوقتي ممشينا في اتجاهين. قال فيه اتجاه الاول اللي هو لين وذل في استعمالات العرب والاتجاه التاني في استعمالات العرب لأ كان قوة شدة وقوة وصلابة عكس ما هو متخيل. طيب اه نشوف الراغب صاحب المفردات الراغب طبعا بيتميز بانه التتبع المادة دي زاتها في القرآن الكريم مش مش بس في اللغة بس يعني. فبيقول العبودية اظهار التذلل هو التذلل لأ اظهار التذلل هو برضه دقيق في فكرة ان انا مش العبودية ان انا متذلل لفلان لأ اظهار هذا التذلل لانه فعل فعل انساني يفعله او يظهره. والعبادة ابلغ منها لانها غاية التذلل ولا يستحقها الا من له غاية الافضال. وهو الله تعالى. ولهذا قال الا تعبدوا الا اياه طبعا ده ايه هو اللي بيتكلم عن العبادة في القرآن الكريم فهو هنا بيشوف زي ما قلنا الراغب هو واحد من الناس اللي بيشوفوا ان العبادة ابلغ من العبودية. واحنا نتكلم في المسألة دي في الاخر يعني ان شاء الله طيب بيقولوا العبادة دي ما تجوزش الا لله يستحقها الا من له غاية الافضال. لا يستحقها. لكن هل هي تصرف لغيره؟ تصرف لغيره. بيقول والعبادة عبادة بالتسخير وهو كما ذكرناه في السجود وعبادة بالاختيار وهي لذوي النطق وهي المأمور بها في قوله تعالى. طبعا دي هتيجي معنا اللي هي العبادة الاضطرارية والعبادة الاختيارية ان اصلا ممكن في عبادة اضطرارية اصلا. كله كله الخلق عبيد لله اضطرارا ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا. يبقى بدل اضطراري. هو ده الاختيار اللي احنا بنمارسه طيب والعبد لان دي تيجي معانا برضو فكرة التعبد ان احنا نقول عبادة ضروري فيها الارادة. يقول عبادة ضروري فيها الارادة نقول العبادة يبقى ضروري فيها الاختيار بيقول اه والعبد يقال على اربعة ادرب يعني بيقول ان هي كلمة العبد زاتها موجودة يعني في اربع سور. في عبد بحكم الشرع وهو الانسان الذي يصح بيعه وابتاعه نحو العبد العبد بالعبد وعبدا مملوكا لا يقدر على شيء يعني ده ده الوصف الوصف ان ده اما عنده وصف العبودية دي موجود في الشرع ان هو ان الوصف ده كائن للشخص لكن مش دي العبودية اللي معناها هنا العبودية معناها الخدمة. العبودية معناها الخدمة مش العبودية التي لله عز وجل. هناك عبد بالايجاد وذلك ليس الا لله واياه قصد بقوله تعالى ان كلهم في السماء والارض لايات الرحمن عبدا. ده العبودية اللي في سورة العامة او عبد بالايجاد فيه عبادة بالعبادة عبد بالعبادة والخدمة والناس في هذا درباني درباني عبد لله مخلص هو المقصود بقوله تعالى واذكر عبدنا ايوب انه كان ابدا شكورة للعبودية بقى التي اثنى الله عليها اللي هي العبودية التي جمعنا اللي هي العبودية الخاصة. ما في عبودية اضطرارية واختيارية وفي عبودية او ممكن اقول عامة وخاصة واذكر عددنا ايوب انه كان عبدا شكورا نزل الفرقان على عبده. آآ نزل على عبده الكتاب. ان عبادي ليس لك عليهم سلطان. كونوا عباد له العبادة كمان هم المخلصين. يعني عباد الرحمن فاسروا يا عبادي ليلا وغيرها وفي بقى الصنف الرابع المفروض وعبد للدنيا واعراضها هو المعتكف على خدمتها ومراعاتها واياه قصد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار. وعلى هذا النحو يصح ان يقال ليس كل انسان عبدا لله فان العبد على هذا بمعنى العابد لكن العبد ابلغ من العابد مش كل انسان آآ عبد لله خلاص ممكن الانسان يبقى عابد شيء بس ما هواش عبد لله وكل الناس او الناس كلهم عباد الله بل الاشياء كلها كذلك لكن بعضها بتسخير وبعضها بالاختيار. وجمع العبد الذي هو مسترق عبيد. وقيل اه بدي وجمع العبد الذي هو العابد عباد. فالعبيد اذا اضيف الى الله اعم من العباد. ولهذا قال وما انا بظلام للعبيد. فنبه انه لا يظلم من يختص بعبادته. ومن انتسب الى غيره من الذين تسموا بعبد الشمس وعبد اللات ونحو ذلك. خلاص؟ يعني هو عنده انه بيقول ان يعني اللي لغير الله ممكن يبقى اسمهم عبيد آآ لكن آآ الذين يعبدون الله هم بيبقى اسمهم عباد. الذين يعبدون الله اسمهم عباد. ماشي؟ ده ايه رأي الراغب في مسألة الفرق بين العباد والعبيد؟ ماشي؟ طيب اه ويقال طريق معبد اي مدلل بالوطء وبعير معبد مدلل بالقطران وعبدت فلانا اذا ذللته واذا اتخذته عبدا وفي الاية المشهورة اللي جرى فيها الحوار بين سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم وبين المجرم فرعون لما قال له وتلك نعمة تمن نهى علي ان عبدت بني اسرائيل طيب كان اه في السمين الحلبي في عمدة الحفاظ كان يقول للعبد جموع كثيرة. عباد وعبيد واعبد وعبدان وعبدان وعداء وعابد وعابد ومعبود ومعبودي ومعدون عبادة كل هذه اه اشياء. تمام ده كان كلام اشار اليه اا السمين الحلبي فيه عمدة اا الحفاظ طيب كان يعني هناك آآ ده احنا كده بنحاول نشوف العلماء في اللغة كلامهم بيروح فين في كلام في الحقيقة يعني مهم هذا الكلام كان آآ هو حاصل آآ يعني بحث في بعض الكتب يعني عشان بس ما يعني ما اطولش عليكم. لان طبعا في تفاصيل في اشياء كانت موجودة في يعني في حاصل بقى لسان العرب والصحاح وتهذيب اللغة وغيرها من الكتب. فالخلاصة لاحز ان كلمة العبودية نفسها او المادة العين والباء والدال هنلاحز انها اه فيها استعمالات. يعني فيه استعمال اللي هو دلوقتي الذل اه اللين والذل والخضار باللين والذل والخضوع. خلاص؟ آآ لدرجة خلت الطبري مثلا الطبري بيقول العبودية عند جميع العرب اصلها الذلة اصلها الليل درجة درجة خلت الطبري رحمه الله بيقول ان العبودية عند جميع العرب اصلها الذلة. طيب اه ففيه الخضوع والاذعان خلاص والذلة دي. لكن ما يمنعش ده ده كده ده جنب اهو. ماشي؟ جنب على اليمين. ما نمنعش ان في جنب تاني اللي هو العزة والانفة والقوة والصلاة في بقى معاني تانية زي الحبس والحصر. زي الخدمة في زي التعظيم والتكريم يعني مثلا العرب لما يقولوا هذا شيء معبد معبد يعني مكرم معظم مخدوم. فهنا يبقى دلوقتي المادة نفسها عينه الباء والدال مش لازم فلان ذل لفلان او فلان خضع لفلان مم اولانا لفلان. لأ في اوقات تبقى كرم فلان. عظم فلان خدم فلان فتيجي في الخط ده وتيجي برضو معبد زي ما قلنا ان هو مسلا يقول فلان معبد خلاص يعني مكرم ومعظم ومخدوم برضو يجي عندهم بعير معبد زي ما قلنا يعني مطلي بالايه؟ بالقطرات. الغريبة بقى الغريبة ان العرب يقولوا مثلا بعير معبد فيفهموا منها ان هو مذلل يعني مطلي بالقطران يعني هو يعني مزهود فيه شوية خلاص والغريبة برضو ان هما يقولوا بعير معبد يعني ممتنعا بعير معبد يعني ممتنع. يعني مش لازم عندهم معبد يعني مذلل في اوقات تمشي في هزا الاتجاه هزا ممتنع خلاص او في عزة وانافة وقوة وصلابة زي ما قلنا وممكن نمشي في هزا الاتجاه الايه الاخر. وفي بقى اتجاه التكريم والتعظيم وفي بقى الحبس والحسر. يقول له ما عبدني عنك الا المطر من عبدني يعني ما حبسني او منعني عنك الا المطر ما عبدني عنك او ما حبسني عنك الا الا كذا بيقول والتعبيد الاستعباد هو ان يتخذه عبدا وكذلك الاعتباد والاعباد مثله وكذلك التعبد للتعديل استعباد استعداد فلان والعبد طول الغضب زي ما احنا قلنا العدد العدد زاتها رايحة في اتجاه الانفة والحمية والعزة فالعبد طول الغضب وقال الغنوي العبد الحزن والوجد قال الليث العبد بالتحريك الانف والغضب والحمية واعبدوا به اجتمعوا عليه يضربونه واعبد بفلان واعمدة واعمدة واعبد بفلان ماتت راحلته او اعتلت او ذهبت فانقطع به وكذلك ابدع به وعبد الرجل اسرع وما عبدك عني اي ما حبسك حكاه ابن الاعرابي. وعبد به لزمه فلم يفارقه دي برضو حاجة فما عبدك عني ما حبسك عني. عبد به يعني لزمه فلم يفارقه والعبدة البقاء. يقال ليس لثوبك عبدة اي بقاء وقوة. هو طبعا قلنا في ناس بتقول منها الصلبة وهي البقاء والقوة والعبادة صلاة الطيب وابن الاعرابي يقول العبادة او العبد نبت او نبات طيب الرائحة. والعبد تكلفه تكلف به الابل لان اه اه ملبنة مسمنة هو حار المزاج زرعته. ايه نوع من النبات؟ اسمه العبدة والعبادة الناقة الشديدة وناقة ذات عبدة اي ذات قوة شديدة وسمن والمعبد المسحاة ابن الاعرابي قال المعابد المسيحي والمرور وتفرق القوم عباديد وعبابيد والعباديد والعبابيد الخيل المتفرقة في ذهابها ومجيئها ولا واحد لها في ذلك ولا يقع الا في جماعة لان برضو المادة نفسها فيها الاجتماع فيها الاجتماع. يعني نلاحز ان المادة الان فيها اجتماع فيها لزوم عبيد فلان. خلاص؟ فيها قوة وصلابة. فيها تعظيم فيها تكريم. فيها خدمة ان فيها هذه الاشياء كل ده في في في استعمالات العرب نستعملها في هذه الاتجاهات استعملوها في هذه الاتجاهات طيب يقال صاروا عباديد وعبابيد اي متفرقين وذهبوا عباديد كذلك اذا ذهبوا متفرقين وليقالوا اقبلوا عباديب والعباديد الاكام والعباديد الاطراف البعيدة وغيرها. تمام؟ طيب ده كده يعني يعني ابرز ما جاء في كتب اه اللغة زي ما قلت الواحد يعني يبقى حريص ان هو يقرأها بنصها. عشان برضو يبقى آآ احنا يعني كلامنا واقفين فيه على ارض آآ صلبة. طيب الخلاصة بقى علشان يعني احنا ما نطولش على حضراتكم او بعض الناس ربما ما بتحبش الجزء ده. السلامة ناصة منه. الخلاصة بقى الخلاصة ان المادة نفسها مادة عبدة لما نيجي نبص عليها في اللغة هنلاحظ ان المادة دي بالاصل بالاصل هي بتروح فين مد بالاصل بتروح لفلة ماشي؟ ذلة بقى ممكن ناخد منها خضع ممكن لانا كل ده كده اتجاه يعني ده كده نعتبره الاتجاه الاول ذل خضع لان تمام؟ ده كده كله الاتجاه طيب هزا سواء كان اختياريا او اضطراريا سواء كان اختياريا او اضطراريا بس غالب استعمالات العرب على انه كان اضطراري فيقولوا مسلا طريق معبد الطريق ده ما عبدش باختياره لما يقولوا مسلا بعير معبد هذا البعير المعبد ما كنش باختياره. خلاص؟ ففي الغالب هذا لم يكن اختياريا في استعمال العرب. ماشي دي اول نقطة او هزا الاتجاه الاتجاه الزي في هزا الجانب خلاص اتجاه الذي في هذا الجانب. طيب وده بقى يدخل فيه حاجة تانية زي الحبس والمنع يقول له ما عبدني عنك يعني ما حبسني. يعني فيه حاجة قوية قوية اخضعتني. اخضعتني لدرجة انها حبستني عنك. يبقى هنرجع لمعنى الخضوع تاني. طيب عابدني. طيب لما يقولوا ان هم جاء القوم لما يقولوا آآ اعبدوا به يعني اجتمعوا عليه برضه اخضعوه برضو اعبده بها هي مادة الخضوع برضو خلاص وكل ده كما نلاحز ان هو قصري او اضطراري يبقى الخضوع المادة نفسها الخاء والدال والعين ماشي؟ او المادة نفسها مادة آآ ذلة الذال واللام واللام خاص او الذال واللام المشددة. هي دي ان هم في حاجة في حاجة قوة خارج الانسان القوة التي خارج الانسان هذه يعني حاجة لها سلطان. هذا السلطان عليه اما ان هذا السلطان هو سلطان اختياري او سلطان اضطراري. كما نلاحز في استعمالاتهم انها كانوا بيعبروا بها عن الشيء الايه؟ عن الشيء الاختياري. الاضطراري عزرا فاء طريق معبد بعير معبد يقال آآ حتى القوم جاءوا جاءوا يعني عباديد او عباديد اللي هم كانوا يذكرون هذه يعني جاءوا متفرقي يعني اللي هو فيه حاجة ارغمتهم على ذلك. الجأتهم الى ذلك. خلاص؟ طيب ففي قوة ما في قوة ما هذه القوة اخضعتهم بصورة او باخرى. ركز في الحتة دي مهمة جدا في قوة اخضعتهم بصورة او باخرى. طيب فهزا الاجتماع هزا الحبس هزا اللزوم خلاص دا حاضر. الجانب الاخر بقى اللي هو الجانب الاخر اللي هو استعمال بتاع ايه؟ الاستعمال بتاع القوة والصلابة والشدة. زي العبد العبد. العبد اللي هو قوة الغضب. الانفة الحمية خلاص العبدة اللي هي الانفة والحمية ماشي فالعبدة هذه برضو لما نيجي نبص عليها اللي هي خضوع. يعني ايه خضوع برضه؟ شيء ما قوة ما شيء ما قوة ما. عملوا ايه في خلت عنده هذه الآلة. هذه القوة الداخلية خلت عنده هذه الانفة فخليته هو يأنف او يغضب او يفعل ففي سلطان لقوة ما. هناك سلطان لقوة ما فبرضو هو خضع خضع لما انف ولما اشتد ولما قوي هو خضع لهذه القوة الداخلية. يبقى نركز في الحتة اللي جاية دي مهمة جدا ازا احنا في حالة خضوع حالة الخضوع دي مرتبطة بسلطان نحن في حالة خضوع وهذا الخضوع لديه سلطان تمام؟ طيب عشان بس ما حدش بينتهي مني احنا قلنا دلوقتي ان المادة في اللغة في الغالب هي بتسير في اتجاهين. الاتجاه الاول هو اه اتجاه اللين آآ والخضوع آآ الذل والرفق هذا اتجاه تسير فيه. اتجاه تاني اتجاه القوة والصلابة. طيب لكن بنقول ان كل الكلام ده ممكن يرد في الاخير ايه لاصل او لمادة يرد لمادة الخضعة او مادة زلة. فنلاحظ ان آآ هذا الخضوع هذا الخضوع الحاصل عندنا اما ان هو يكون اه اختياري او يكون اضطراري. فنلاحز ان هو اغلبه اه اضطراري اما يكون داخلي او خارجي. المهم ان فيه حاجة يعني فيه ما تنسوش بس فكرة ان فيه حاجة لها سلطان في حاجة لها سلطان او لها قوة. تمام؟ فالمهم الخلاصة الخلاصة ان احنا هنبقى آآ لما نيجي نقول آآ المادة نفسها اين والباء والدال في لغة العرب فيها هزه الاشارات اللغوية في اجماع اجماع اجماع اه سواء كان عند علماء اللغة او علماء الشريعة ان ان عبدة يعني خضع. عبدة يعني ذلة يعني المعنى ده حاضر فيها كلها يعني اللي اللي تاه في الكلام اللي عدى كله اللي خلاص مش مش عارف الكلام فين اللي تافه كل الكلام ده مش مشكلة بس اهم حاجة ما ننساش ان المادة زاتها فيها خضع او زل. لكن فكرة خضع او زل او لان دي مش هو الاستعمال الوحيد اللي كان عند العرب لأ هي كانت بتستعمل عند العرب بايه؟ في صور اخرى ابتدت تستعمل عند العرب في سور اخرى كانت بتستعمل عند العرب زي ما قلت في القوة والصلابة بتستعمل في الحبس والمنع ما عبدني عنك وبتستعمل زي القوة والصلابة في في الحمية الانفة والغضب قوة الغضب المحمود طبعا مش المذموم. وايه الاجتماع وغيرها من الايه؟ الامور. طيب ده كده على المستوى اللي هو فنقدر نقول ان احنا كده ممكن نقول نقول المادة زاتها اللي هي العين والباء والدال دي ممكن النواة اللغوية. مسلا خضع خضع او لان او ذل ماشي؟ آآ خضع عليه ايه؟ لسلطان ما سلطان ما. هذا الخضوع هو يعتبر الايه؟ كأنه انه النواة الدلالية الخاء والضاد والعين هي النواة الدلالية او الذال واللام واللام هي النواة الدلالية. خلاص؟ مش الذل اللي هو المعروف او المهم ليه نهدد عليه؟ تمام كده؟ ركز بقى فده ده اصل المعنى ده اصل المعنى من ناحية الدلالية من الناحية الدلالية. طب لما نروح بقى للشريعة النهاردة لما نيجي نقول فلان عبده فلان عبدة عبدة يعني عمل ايه طيب عمدة يعني خضع اه خضع خلاص دي حضارة خلاص حضرة كده في الشرقية. تبقى عبدة يعني خاضعة. يعني الشريعة ما استعملتش عبدة يعني انفة ما استعملتش عبدة يعني آآ مسلا حبس او منع. لأ استعملت عبدة دي. يعني اللي جه في القرآن وفي السنة مما يخص المادة دي اجماع تقريبا المفسرين والشراح على ان عبده خضع عبد ذل. طيب خضع ذلة زي ما قلنا هذا الخضوع او الذل اللي من العابد او المتعبد. هل هو اختياري ولا هو اضطراري؟ هل هو اختياري ولا اضطراري؟ المادة استعملت في هذا ان اختياري وده كان اضطراري استعملت في الاختيار والاضطرار. ماشي ودي اول لقطة استعملت في الاختيار والاضطراري. طيب هل هو لمستحق ولا لغير مستحق استعملت للمستحق ولغير المستحق المستحق ولغير المستحق. ركز الكلام ده مهم جدا لما نيجي نبص عليها في الشريعة هنلاقي ان مسلا العلماء والمفسرين كانوا مثلا بعضهم زي مسلا آآ الامام الطبري كان بياخد العبادة في الاتجاه بتاع الخضوع والذل والاستكان. اياك نعبد يعني نخضع طيب بس هنلاقي ان المفسرين اشاروا لمعنى مهم جدا جدا من الوزن والخضوع ده بقى والايه؟ والزل. وهو معنى ايه؟ معنى الطاعة معنى الطاعة معنى الطاعة حاجة مهمة جدا انهي عبد اطاعه؟ عبد خضع عبد ذل عبد اطاع طيب راح المعنى بتاعه. وده برضو معنى هم شبه متفقين عليه فمثلا فلان عبد فلان فلان عبد فلان وخصوصا خصوصا عندنا الحديث بتاع النبي صلى الله عليه وسلم الحوار الذي جرى بينه وبين عدي ابن حاتم علي ابن حاتم آآ سمع قول الله عز وجل اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح النبوي قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ما اتخذناهم اربابا. وفي رواية ما عبدناهم قال الم يكونوا يحل لكم الحرام فتحرم فتحله عذرا ويحرم عليكم الحلال فتحرموه؟ قال نعم. قال فتلك عبادتكم اياه فهذه الطاعة زاتها بقت عبادة طاعة عبادة والنهارده العابد لله مطيع. العابد مطيع. يبقى اذا في هو مطيع بس مطيع مع خضوع. مطيع مع خضوع. مطيع مع دي مسألة مهمة جدا جدا جدا مش مجرد مطيع هو مطيع مع خضوع. تمام؟ طيب. في بعض الافاضل من المفسرين العلماء قالوا لأ آآ العبادة هي الخضوع او الطاعة لله وحده لما نيجي نتكلم على تعريفها بقى الجامع المانع فهنلاقي لأ ان برضو القرآن استعمل ان هم آآ انكم وما تعبدون. ان هم عبدوا غير الله. يعني العبادة ممكن تطلق على على فعل بيفعله اناس لغير الله فهي مش الفعل زاته بيفعل لغير الله. يعني الفعل ده بيفعل لغير الله. ما نقدرش نقول ان ده فعل خاص بالله وحده لان للاسف فيه بيصرف لغير الله طيب في ناس اشترطت مع العبادة قالت ايه؟ قالت والله العبادة دي تبقى معها تعظيم. معها تعظيم اللي بيعبد يعني بيعزم آآ ده في الحقيقة برضه مهم وضروري جدا. لكن برضه هو يعني هزا الاتجاه برضو ان من النصوص اللي بيقول ان هو قد لا يكون هذا حاضرا في ايه؟ في فعل التعبد او الموصوف بالتعبد. اللي هي المادة نفسها جت حوالي متين خمسة وسبعين مرة في القرآن الكريم ونبص على استعمالاتها لان الفعل لأ مش مقتصر على هذا الكلام على بس مجرد آآ زي ما قلنا الخضوع يعني هم العلماء زي ما قلنا اتفقوا في مسألة الخضوع. لكن اختلفوا في هذا الخضوع. هل هو الخضوع ده لوحده ولا معه حاجات تانية شروط الخضوع ده ايه يعني هل هو اي خضوع وخلاص وشروطه ايه بالضبط؟ وده طبعا هيفتح معنا باب حاجات مهمة احنا هنحتاج نتكلم عنها على ان آآ العبادة الاختيارية والعبادة الاضطرارية العبادة والارادة آآ هيفرق معنا برضو في مسألة آآ ان احنا نفهم برضه مسألة المحبة وعلاقتها بالعبادة مسألة الشروط زاتها اللي تخلي الامر ده عبادة او ما يكونش عبادة. تمام طيب الخلاصة علشان بس ما يعني ما نصدعش دماغكم في حاجات كتيرة بعض العلماء زي مثلا الامام ابن القيم رحمه الله ومن قبله الشيخ الاسلام ابن تيمية ولها ابن كثير والشيوقين وغيرهم من العلماء اشترطوا مع العبادة المحبة فقال لك ما يعني عبد يعني احب مش خضع وخلاص مش مجرد انه اطاع وخلاص اطاع بس احب ولو ما احبش يبقى ما عبدش. تمام؟ في الحقيقة لما نيجي نحلل الكلام ده او الكلام ده صحيح وسليم مية في المية لكن لما نيجي اقول عليه في اصل تعريف العبادة اصل تعريف العبادة لأ العبادة اصلا ممكن ما يكونش معها كمال المحبة. لان هم في تعريفهم بالعبادة قالوا نهاية الطاعة مع نهاية الحب لأ مش لازم يكون فيها نهاية الحب لان في الحقيقة احنا لما نيجي نبص حتى على اللي اتوصفوا بانهم عابدين دول يعني مثلا لما القوم فرعون قالوا انؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون طب ما هو هل مسلا بني اسرائيل لما كانوا اتوصفوا انهم عابدين لفرعون. هل كانوا يحبون فرعون ما كانوش يحبوا فرعون فوصف العبادة زاته ممكن يطلق على فعل هذا الفعل هذا الفعل مش معه حب كل الكلام ده بياخدنا يعني حد هيقول لي طب انت ما تتصدع دماغي ليه؟ عشان اروح للنواة الدلالي عشان اروح للنواة البنائية ايه المعنى الذي ينبغي ان يؤسس اولا عشان يبقى اسست فعل العبادة او اسست العابد هي دي القضية كلها. يعني حد يقول آآ الصداع الامسي مش هي دي الفكرة. واضح كده ان انا عشان خاطر في النواهي البنائية لازم ابني عابد يعني خاضع بنيت عابد يعني ايه بنيت خاضع؟ ده اساسي ما ينفعش ابني عابد مش خاضع المسألة دي في منتهى الاهمية. يعني دار حوار قريب كده مع بعض الافاضل. فكنت بتكلم على فكرة ايه على ويمكن مسألة اشرت اليها كثيرا وهي مسألة الايه؟ مسألة الحكمة ومسألة الناس اللي ممكن تبقى معترضة على المقادير وممكن تبقى زعلانة آآ واحد يقول لك ربنا مش عارف ايه وربنا ايه والكلام يعني كنت بقول سبحان الله في اوقات كتيرة بلاش نعالج الموضوع اصلا معالجات سطحية يعني نعالجه معالجات سطحية يعني مثلا اللي هيلتزم او يسلم عشان خاطر انه عرف الحكمة بتاعة كزا لو فيه حاجة ما عرفش حكمتها هيخرج باسلام تاني زي اللي بيلتزم ويسلم عشان خاطر الاسلام ده جميل والدنيا حلوة اهو تمام والناس يعبدوا الله على حرف ان اصابه خيرا اطمأن به. وان اصابته فتنة تنقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. المعنى زي ما قلنا عليه ان مسلا طالما يا جماعة اه التزمت يبقى انت تبقى في الدنيا حلو وجميل ورائع والدنيا تبقى زي الفل وهتبقى مش لازم اصلا وانما توفون اجوركم يوم القيامة ايوة اكيدة في الدنيا الانسان المؤمن ده دي سنة الله بس ممكن المؤمن برضو يبتلى عادي فما ما يخشش الاسلام على انه ايه؟ على انه لا الدنيا هتبقى تمام وزي الفل وكل حاجة حلوة واخر حاجة الحلاوة دنيته جميلة. حتى ربنا ما قعدش ما قلش من عمل صالحا من ذكر او انثى وهم فلنحيين انه حياة غنية حياة ثرية الحياة طيبة الحياة الطيبة دي مش لازم تكون في الغنى بس المهم على ان بردو الطاعة من اسباب الغنى والطاعة من اسباب الراحة والطاعة من اسباب النعيم. بس اقصد ان اشتراط المسألة دي لأ. هو العبد لا يشترط شيئا لا يختار النفس ولا يشترط شيئا المهم فكنت بقول في اوقات المعالجات السطحية للمشكلات الانسانية بتفاقم المشكلات الانسانية دي يعني انا كنت يعني بقول اذكر آآ ان كان لي صديق ربنا يمسيه بالخير. اما كان مسلا يحصل حاجة في البيت من الوالد او الوالدة اقول والد حد كمان تحديدا فكنت بقى متضايق شوية وزعلان وكده فكنت اخرج ايه؟ آآ مسلا فاتكلم معه والله كزا ومدايقني كزا. فهو كان يترك المسألة خالص اللي احنا يعني فيها المشكلة دي وكان يقعد يكلمني يعني من حكمته صراحة يكلمني في الامور الكبرى ده ابوك ده برضه هو سبب وجودك. طب ده احسان كتير ده عمل كزا بيعمل ايه؟ بيخليك انت بيردك للحاجة الاصلية. الحاجة اصلا نفس الكلام النهاردة في الشخص اللي ناقم على الله اللي هو مش عاجبه كزا مرة اللي زعلان اللي مكتئب اللي متضايقة آآ اللي مش عارف ما له سواني تعال انت هنا تعال وانت اصلا هو يعني قال لي قل ايه حكمة كزا وانا مش مقتنع بكزا ومش عاجبني كزا وليه الرجالة يبقوا كزا وليه الاباء يبقوا وكزا وليه هبقى انا كزا واشمعنى ده اصلا رده للمسألة الاصلية زي ما انا كنت بحكي قبل كده مسلا بقول ابني النهاردة لما ييجي يكلمني يقول لي يا ابي بس انا اقول له تعال سواني سواني. انت ساكن في بيتي انا اللي بصرف عليك انا اللي بوكلك وبشربك لي كزا بعمل كزا كزا كزا في بيتي اقل ما فيها اقل ما فيها انك تمشي على قواعدي انت مش من حقك تسألني اصلا انا من نفسي عملت ده كتر خيري بس مش من حقك السنة دي. فردوا الامور لايه؟ يعني لنصبها لا يسأل عما يفعله وهم يسألون. ردو عموم يصابها. ان اصلا انت انت مين اصلا؟ انت في اللحزة اللي انت بتعترض فيها على ربنا ولا بتتكلم ولا بتعمل اللي بتقول دي في اللحزة دي اساسا اساسا اساسا لو وكلك الله الى نفسك هتهلك. ولا كل قوى الارض تنفعك بحاجة تسعة وتسعين وتسعة وتسعين من مية في المية. من وزائفك الحالية او وظائفك الحيوية هي شبهة قيومية لو وكلت نفسك لهناك ده. انت مين اصلا وبعدين تنين في كل ربنا يعني انت مين بقى اللي واقف كده وزعلان ومعترض ومش عاجبك وكزا وتقول ومش مقتنع ومش جاي على الهوا انت مين اصلا انت مين؟ بتيجي تبص على نفسك انت مين اساسا في كون ربنا ولا هباء في كون الله سبحانه وبحمده فعشان كده لازم يعني المشكلات الانسانية لما نيجي نعمل لها معالجات ما نعملش معالجات سطحية نعمل معالجات جذرية ترد الامور الى الصحيح يا بنتي انت عندك مشكلة اصلا في معرفة نفسك ومعارف انت عندك مشكلة اساسا اللي هي بتتمرد اللي بيتمرض اللي عاجبه اللي مش عاجبها. آآ ليه بقول الكلام ده؟ عشان الكلام ده يبقى مهم قوي بالنسبة لنا فيما نسميه انهي البنائية. النواهي البنائية للعبودية النواحي البنائية المعنى النواة اللي لازم يكون حاضر خضوع الطاعة الذل لله الكلام ده كله لله. مش لغير الله لله ان انا خاضع لله واحد خاضع ان انا واحد النهارده اذل لله. اليم مع الله. يقول لي اقول له سمعا وطاعة. يقول لك تمام دين في رأي دين النواة البنائية اللي يطلع منها انما حب بدون خضوع تعظيم بدون خضوع. خضوع حتى بدون طاعة. ده مش مش العبودية. ده المعنى النواة البنائية اللي انا كنت قلتها في وصف اول كلامي عشان حضراتكم تبقوا مدركين المسألة طيب ازا هزه العبودية طب حد يقول استنى بقى دكتور مع احترامي سواني سواني. ازا بقى طب ما العبودية دي الخضوع اللي انت بتتكلم عليه ده طب ما انا ممكن اعمله ممكن اعمله مسلا مع مع حد انا مقتنع به جدا انا ممكن اعمله مسلا مع المعلم بتاعي ممكن اعمله مع ابويا ممكن اعمله مع شخصية فعلا انا مقتنع به هنا بقى هيجي الفارق الاساسي في مسألة العبودية مجرد ان انا يعني حتى العرب نفسهم يعني كان كان الامام الطبري قال ان العرب كانوا بيسموا الناس اللي هم آآ الرعية بتاعة الملوك اه بتوعه خصوصا بتوع الحيرة والمناذرة وغيرهم. الطبري كان بيقول انه كان بيسموهم العباد لكن كان الكلام ده علق عليه اه رشيد رضا في المنام رحمه الله. وكان قال ان في الحقيقة هذا كلام مقنع هو ما كنش فيه عباد المهم ما كتش مجرد طاعة ولا خضوع والا فهم بنفسهم مش كل يعني الناس حتى اللي هم بيحبوهم ويعزموهم كانوا بيقولوا ان احنا بنعبده ولا كل الناس اللي هم خاضعين لهم كانوا بيقولوا ان احنا بنعبده لأ ما كانوش بيقولوا ما يطلقوش فعل العبادة اصلا فعل العبادة كان مربوط عند العرب ويمكن هو ده اللي جابه المعنى في الشريعة بشكل مهم جدا. مربوط بالتأله هبتدي مهم مربوط بالتأله دي حاجة في منتهى الاهمية وده يعني يعني ده بعد لطيف جدا جدا جدا. ماشي كان اشار اليه بعض الباحثين يعني حفظه الله كان عامل مناقشة لطيفة الحقيقة لمسألة العبادة واصلها اللغوي وكده خلاص وفعلا دي دي مسألة مسألة مهمة جدا وهي ربط العبادة بالتأله. بالالوهية. ربط العبودية بالالوهية ربط العبادة بالتألم العرب زاتهم ما كانوش بيطلقوا على واحد عبدة عبد فلان الا لو كان فيه نوع تأله فيه نوع تقله عبد فلان ده عبد الشئ ده لانه عمل ايه بقى؟ عمل ايه لكن ركز في حدودها شكلي مهم ان هو كان بيعمل له اعمال لا يقوم بها الانسان الا للاله يعمل به اعمال لا يقود بها الانسان الا الاله ولزلك الامر بقى مربوط هنا جدا بالالوهية فمثلا الناس اللي كانت بتعبد الاحبار والرهبان بيعبدوهم ليه هم كانوا بيصرفوا لهم اعمال لا يقوم بها الانسان الا الاله فكان يعني عشان كده يعني العل الادق في العبودية او العبادة انها خضوع ايوة. بس لمن يعتقد فيه الالوهية والنفع والضر بقصد التقرب حتى بلاش بقصد التقرب لمن يعتقد فيه الالوهية والنفع والضر لما نيجي نبص على العبودية ممكن نجد انها مربوطة بالمحبة او الخوف او الرجاء. بس هنشوف بعد شوية يعني الربط بايه اكتر يبقى نركز هنا يبقى نقول لما نقول عبدة يعني خضع لأ بس مش اي خضوع. هزا خضوع من تراض من طراز خاص مال الخضوع ده؟ الخضوع ده بيبقى خضوع ماشي؟ مم مقترن به اعمال لا يقوم بها الانسان والا لإله طلبا للنفع ودفعا للضر هو ده المميز في فعل عبدة. او فعل العبودية ازا الموضوع بدأ فين الموضوع بدأ فين ؟ بدأ بشكل اساسي في ان الشخص اعتقد في الشخص ده او الشيء ده النفع والضر نصبه في موقع الاله فقام بفعل الخضوع والطاعة والزل واللين انطلاقا من ذلك. سواء كان الكلام ده بقى ركز بقى شوقا ومحبة او رجاء ورغبة او خوفا ورهبة. وده هيجمع كل اللي احنا بنحكي فيه فمثلا عبادة بني اسرائيل او على وصف اللي الناس آآ الفراعين نفسهم لباب بني اسرائيل ده اشياء لا تصرف الا اليها. ان ده حلال وده حرام. انزمة الحياة. عشان كده كنت بقول مثلا ناس النهاردة اللي بيتبنوا العلمانية هم يعبدون العلمانية اللي بيتمنى الليبرالية هم يعبدون الليبرالية ليه؟ هم نصبوا الها من دون الله حتى عذرا فيما يسمى بالديمقراطية. نصب الها من دون الله يعني يبقى في حد ليه حق التحليل والتحريم ليه حق التشريع هذا وضعه في هذه السورة واطاعه وخضع له هزا الخضوع قد يكون اضطراري وقد يكون اختياري. قد يكون اضطراري وقد يكون اختياري طيب اذا اذا بس اللي يهمنا احنا عشان بس ما نروحش احنا في سكة اخرى. لما نيجي نقول النهاردة عبدة عبدة لازم نفرق ما بين حاجتين ما بين العبودية الاضطرارية والعبودية الاختيارية العبودية الاضطرارية مش هي دي بتاعة العبادة العبودية اللي احنا عايزينها ان كل ما في السماوات والارض الى ات الرحمن عبدا. دي عبودية اضطرارية. رغما عن رغما عنه هو عبد لله. هو خاضع لله خاضع للرغم عنه فهو كده كده خاضع لله اللي احنا بنتكلم عنه العبودية الاختيارية خلاص تلك العبودية للاضطرارية زي ما قلنا ممكن نطلق عليها العبودية العامة لكن في عبودية اخرى عبودية اختيارية العبودية الخاصة العبودية الاضطرارية ممكن نسميها عبودية التسيير ليك العود اللي اخترناه نسميه عبودية للتخيير تاني بقى بالراحة علشان الناس ما ايه ما توشي دلوقتي عندنا نوعين عبودية نوعين عبودية او عبادة. في العبودية الاختيارية في مواجهتها يبقى الاضطرارين رئيس العبودية الاختيارية عبودية خاصة خاصة انما العبودية الاضطرابية دي عامة. عامة يعني ناس ناس كل المخلوقات يعني العبودية الاختيارية دي احنا ممكن نقول عليه عبودية تخيير انما التانية تسيير وتسخير الفرق الرابع ان العبودية الاختيارية شرعية وفق الامر الشرعي او الارادة الشرعية انما العبودية الاضطرارية دي عبودية كونية. عبودية كونية خلاص طيب اتمنى بس يتفهم هزه المعاني او يتفهم هزه الاشياء عشان هي هتفرق معنا في في امور. طيب لما نيجي النهاردة بقى نتكلم عن العبودية انا عايز النهاردة اعرف حقيقة العبودية او ماهية العبودية ماهية العبودية هي هي خضوع هي خضوع ماشي تمام اتفقنا او اه هزا هزا الخضوع ممكن نقول تزلل ايا كان. بس هزا الخضوع ماله هزا الخضوع ماله لازم نحط حاجة مهمة جدا جدا ما ننسهاش اقتران العبادة بالارادة. اكتبوها كده اقتران العبادة بالارادة. عشان كده قلت لحضراتكم ان مهم قوي استصحاب سداد النية وسداد المنهجية والمقاصة التزكوية فما فيش عبدة عبدة يبقى جت اضطرارا مش عبدة دي. احنا بنتكلم على العبودية المنشودة بقى. خلاص هنا في العبودية المنشودة فالعبودية او عبدة يعني خضع. ماشي. خلاص اتفقنا. بس خضع لازم يبقى ايه؟ اختيارا خضع اختيارا يبقى العبادة معها ارادة. يبقى خضوع اختياري طيب هزا الخضوع لاختياري انا كمسلم بيبقى لمين؟ لله وحده سبحانه وبحمده يبقى المين؟ لله وحده سبحانه وبحمده. ما فيش لحد تاني. لله وحده سبحانه وبحمده تمام؟ يبقى خضوع اختياري لله وحده سبحانه وبحمده. انا بتكلم على عبادتي انا لله. انا عايز اعمل فعل التعبد دلوقتي وخضوع اختياري لله وحده سبحانه وبحمده. لما نركز بقى في هزا في هزه الخضوع الاختياري. الخضوع الاختياري ده استلزم حاجتين يستلزم حاجتين كده واضحين اول حاجة اول حاجة المحبة المحبة والتعظيم. والتاني الطاعة والتسليم. بس نقلبهم بقى يبقى كده في نحط كده خضوع اختياري لله وحده سبحانه وبحمده. العبادة انا عبدت اتعبدت عبدت انا عملت انا خضعت اختيارا خضعت اختيارا لله وحده سبحانه وبحمده خضعت اختيار الله وحده سبحانه وبحمده. هزا الخضوع الاختياري في سنتين مميزتين جدا. يبقى فوق كده وتحت هنا ادي له جناح وجناح. يبقى هو خضوع اختياري لله وحده سبحانه وبحمده. فيه جناح وجناح. الجناح ده بقى ايه الخضوع الاختياري ده ما له؟ ما له؟ في حاجة مهمة جدا. ما له الخضوع الاختياري؟ فيه طاعة وتسليم مقترن بالطاعة والتسليم طاعة ايوة عرفناها وتسليم تسليم طاعة وتسليم ماشي مقترن بالطاعة والتسليم والمحبة والتعظيم. المحبة والايه؟ والتعظيم. مش مجرد المحبة. احنا قلنا في اللي بيعبدوا المعبودات من دون الله ممكن يعبدونها شوقا ومحبة ممكن يعبدونها رجاء ورغبة ممكن خشية ورهبة. احنا تجتمع هذه المقامات في القلب والعبد بيقوم بالتعبد هزه تجتمع الايه في القلب في التعبد. عشان كده يبقى خضوع اختياري لله وحده. هنا مش للرب لله. معلش عشان ما ينساش معنى الالوهية. الاله خضوع اختياري لله وحده سبحانه وبحمده. هذا الخضوع الاختياري في جناحين مهمين جدا. ماشي؟ يقترن به طاعة وتسليم ومحبة وتعظيم. عشان كده كنا احيانا بنقول اختصارا كده نقول الايه؟ نقول على على العابد نقول مطيع محب ونقول مطيع بحب ومحب بطاعة. احيانا نقول كده. وكنا نحاول نبسطها لولادنا فنقول مطيع محب فنقول محب بطاعة ومطيع بحب لكن بقى ركز بقى ما الطاعة دي ممكن ما يبقاش معها خضوع مش معها تسليم المحبة دي ما تبقاش محبة واحد خاضع ولا محبة واحد طائع احنا عايزين محبة واحد خاضع طائع معزم فدي كده تبقى حاضرة فين بقى في الفعل الذي اقوم به يبقى دي العبادة وكانها حالة. حالة. استعداد بقى حاضر جوة الانسان. ابني الانسان اللي به صفاته ابني الانسان اللي له صلته بالرحمن ودي صفته مع الرحمن صلته وصفته ان هو واحد عندو خضوع اختياري لله وحده سبحانه وبحمده هذا لا يكون الا لله. هذولا الخطوة الاختيارية مقترن بطاعة وتسليم ومحبة وتعظيم. الكلام ده اي قول او اي فعل ظاهر باطن يحبه الله ويرضاه انا اعمله وانا مستصحب هذه الاشياء اعملوا انا مستحق هذه الاشياء عشان اوضح المسألة. تعالوا نشوف النهاردة حالة واحد لا بيقول لك مش عارف انا مش مش آآ ونعم بالله وكل حاجة بس مش عارفة ليه الحجاب اصلا والحجاب ده ما كانش له لازمة. وبعدين ليه صلوات خمسة؟ ما احنا كويسين وقلوبنا كويسة. هل ده خاضع لله؟ مش خاضعة لله اللي عندهم مشكلة حتى في ايه في امور التسيير الاساسية يعني قلنا بقى هو هزا الشخص هيبقى عنده ايه آآ اشياء تنافي الخضوع تنافي الخضوع لله عز وجل تنافيه تنافي الخضوع ده من من اعتراض او تمرد او امتعاض يخص الاوامر الشرعية الاوامر الكونية الاوامر القدرية طب هو كان ليه يعني بقى فيه خير وفيه شر؟ ما كان يبقى خير وخلاص وكان الاختبار يبقى اسهل من كده طب هو ليه بقى انا طلعت بنت ولا انا طلعت ولد ولا انا طلعت ابن فلان ولا ابن فلانة ولا انا مش عارف ايه وانا انا ليه بقى يعني ده مش خواضع اصلا ده مش خاضع وطبعا مش خاضع مش هبقى طائع اصلا مش هيبقى طبعا ومش هيبقى متطوع ومش هيبقى خاشع. ولسه هنبقى نتكلم عن المسألة دي على العبادة والقنوط العبادة والخشوع العبادة آآ خيرها يعني من الحاجات اللي هي شبيهة بها زي الخضوع واحد. ماشي؟ ايه اللي يميزها؟ فاذا اذا فعل التعبد فعل التعبد. انا تعبدت يعني خضعت. خضوع ديالي لله وحده سبحانه وبحمده. الخضوع ده يميزه طاعة وتسليم استعداد تام للطاعة والتسليم. والمحبة والتعظيم لله مش للفعل ولا للشخص يعني مش لازم يكون للفعل او الشخص. ممكن ما اكنش لما نيجي في المحبة دي ايه المطلوب؟ المطلوب على الاقل اصل المحبة المنافي للبغض طيب هذا المطلوب من اصل محبة الله في البغض ده لمين؟ لله بس ممكن اكون انا ما بحبش الحاجة دي. واحد ما بيحبش الامر ده. مش بيبغضه ما بيكرهوش. بس مش بيحبه في دي مسألة مهمة اتكلموا فيها وهم قالوا مش لازم انعدام المحبة يبقى بغض. لأ احنا بنتصور دايما فلان يقول ما بحبش كزا. يبقى بتبغضه؟ لأ مش ابغضه. مش لازم في المشاعر الانسانية انعدام الحب يكون بواب. لأ ممكن الانسان ما بيحبش حاجة. بس بيبغضها برضه عادي عادية يعني لا شك وجود البغض معناه ان ما فيش حب لكن انعدام الحب مش معناه البغض. لان دي مسألة في منتهى الاهمية. وحتى احنا جربوها في حاجات كده في اشياء تقول ما بيحبهاش. استقرارها بكرهها ما بكرهاش برضه بس مش بحبها يعني ليه بقى لان انا اكثر ما اقتنع به في الحب انه ميل لملائم. ميلي لملائم ميل لملائم او او ملذة ميل لملائم او لملذ. الحب بيكون في كده في اشياء بتقول الانسان هي ملذات او اشياء ملائمة له. وهو الحب ميل. الحب ميل. لان حتى قيل في الحب ان هو مم آآ مشتق من ايه؟ من حبة القلب. كان اشار ابن القيم كده في روضة المحبين. من حبة القلب اللي هي سويداء القلب حتة حتة الحب دي مهمة قوي نفهمها لان بس كان كلام الشيخ الاسلام ابن تيمية وكلام ابن القيم رحمه الله. وكلام ناس فهمته برضو يعني بشكل غير صحيح فبرضو ده هيعمل اشكال في مسألة فهم العبادة. هم والله اعلم اللي كانوا هم لما عرفوا العبادة عرفوها بكمال الزل او الطاعة او منتهى الطاعة او منتهى الزل مع منتهى الحب وقالوا لو محب ومش مطيع هو مش عابد ولو مطيع ومش محب هو مش عابد. الكلام ده الحقيقة صحيح بس هو قدر الحب ان احنا نشترط الفيلم ده يبقى تعبد كمال ومنتهى الحب لأ مش لازم في كمال التعبد بس في ان احنا نقول التعبد لازم يبقى فيه كمال ومنتهى الحب لأ يكفي اصل الحب المنافي للبغض يكفي اصل الحب المنافي للبغض انما كون الفعل ده لو ما معهوش كمال الحب لله ومنتهى الحب لله. ما يبقاش اسمه عبادة الكلام ده غير صحيح على الصحيح ان هذا غير صحيح. ومش ده مقصدهم والله اعلم هم مقصدهم الى حد كبير بيتكلموا على الصورة المنشودة. الصورة المنشودة. طيب بس احنا بنتكلم عن نواة احنا عايزين نبني هنبني فعل التعبد ده. فين التعبد ده المطلوب فيه ابتداء الانسان يكون خاضع يكون خاضع طيب ونركز بقى نركز الخضوع بيجي الانسان ازاي امتى انا ابقى خاضع لحد كده ومسلم له ومطيع ليه هزا الخضوع في الحقيقة اوقات بيبقى عقلي واوقات بيبقى قلبي ركز في الحتة دي من هنا يبقى الخضوع ممكن يبقى عقلي وممكن يبقى قلبي طيب عقلي النهاردة انا لما بروح للدكتور بتاع السنان وبسيب له سناني ويكسر فيها ويعمل فيها ويودي فيها ومش عارف ايه ويشغل شنيور ويعمل كزا وكزا. انا بحبه مش بحبه يعني انا مش خاضع ليه قلبيا انا مايل له لأ انا بس يكفي اصل الامر ان انا مستريح له. امنوا ضنوا لكن ما ما لوش سلطان ما لوش سلطان قلبي علي لدرجة ان انا يبقى مسلا عمال بيبوظ في سناني ما اعرفش بحبك انت تلعب في سناني بحبك انت كسر لي سناني كسر فيها وانا مبسوط مش مش جاي ليه فبنتعامل احنا مع ناس بنخضع لهم مسلا احيانا بعض اساتزتنا في العلوم الكونية والعلوم العمرانية هو بعض الناس ليه بنبقى احنا بنخضع لدرجة ان هنطيع بنطيع الاطباء بنخضع لهم؟ هل ده هل ده اخضاع اخضاع قلبي؟ مش اخضاع قلبي. ده مش خضوع قلبي ده خضوع عاقل. هزا الخضوع العقلي كان خضوع اختياري مش اضطراري. هزا الخضوع العقلي لاختياري. كان لمين؟ للطبيب هل ده تعبد؟ هو مش عبادة انه مش مش شيء يصرف الاله لان هو الطبيب قال لي هنشيل سنتك هنعمل كزا هنعمل العملية الفلانية هناخد الدواء الفلاني ما ما نزعش ربنا في حقوقه. لكن لو نازع الله في حقوقه باعباده لو قال لها لأ لأ بصي بقى لا حجاب ولا مش حجاب انت ما ينفعكيش حجاب وسيبك من الكلام ده اساسا والكلام ده مش مناسب لك ولا مناسب لشخصيتك ومش عارف هو اللي عامل لك والكلام ده كله لا هنا بقى هيبقى عبادة طاعته عبادة ان اتوصف اه ان عبادة للشيطان عبادة للملائكة عبادة للطاغوت عبادة للمسيح. المعبودات من دون الله الموصوفة طيب ما في اشياء تصرف الاله حق. لكن هو لو ما نزلش الاله حق في اطار ما شرعه الله. ده انا كده باطيع ربنا اصلا طيب يبقى ده نوع من الخضوع العقلي هزا الخضوع العقلي لما نيجي نركز فيه هل معه طاعة وتسليم؟ اه معه طاعة وتسليم. هل مع محبة وتعظيم؟ لا انا ممكن ما كنتش باعزمه انا بحبه اصلا ومش بكرهه عادي يعني هو شخص عادي مش معنى انه بيتعامل مع ان انا بحبه لكن انا انا قطعته وخاضع له الناس اللي بتروح مش عارف يدرس في هارفارد ومش عارف ايه ويدرس في اقصر الناس المتمردين على ربنا ومتمردين على الدين دول اصلا بتلاقيهم خاضعين ومطيعين لنستني ومسلم اللواء هزا الخضوع لما انظر اليه هو خضوع عقلي طيب في نوع تاني من الخضوع اسمه خضوع قلبي الخضوع القلبي وده بقى اللي مرتبط بالمحبة اللي مرتبط بالمحبة الخضوع العقلي الى حد كبير عنده ارتباط بالرغبة والرهبة عنده ارتباط بالنفع والضر عنده ارتباط بالرغبة. فانا عشان عقليا عرفت كزا فرغبت في اللي عنده وعشان عقليا كزا فخفت من ان انا ما اخالفش الكلام لكن بقى الخضوع القلبي مرتبط بالشوق والمحبة. وده نوع اخر من السلطان فازا في سلطان ما حاضر عند هزا الذي نخضع له. هزا السلطان هو علمي سلطان صفاته كذا يعني خلتنا عقليا خاضعين له طيب في بقى الخضوع التاني اللي هو الخضوع الايه؟ الخضوع القلبي. هذا خضوع اختياري هذا الخضوع برضو لما نيجي نبص عليه هنجد ان هو هذا الخضوع كيف بدأ هذا الخضوع؟ بدأ اختياريا احنا اخترنا ثم صار اضطراري هزا الخضوع الاخر هزا الخضوع القلبي قال له مرتبط بالمحبة مرتبط بالشوق الى المحبة. ان لا ننكر ابدا ان الانسان اذا احب شخصا او اذا احب شيئا بيبقى في نوع من السلطان لهذا الشخص او هذا الشيء على قلبه بل بيشعر في اوقات بنوع من الاسر بيشعر في اوقات وكأنه هو مأسور وكأنه هو يعني مستعمل في اوقات كده يعني ما بعض الناس مسلا اللي ربنا يعافينا ربما تكون مسلا تزوجت واحبت زوجها وتزوجت واحبت زوجها المش عارف ايه وبعد وقت مش عارف حصل كزا حصل كزا تلاقيها مم بعد وقته لا مش مش عايزة تتجوز ولا عايزة تحب ولا عايزة تعمل اي حاجة عشان ما تعيش الحالة بتاعة الاسرى دي تاني فلا شك لا شك ان الانسان المحب هو يعني اسير محبوبه تسير افراحه واتراحه اسير حياتي اللي بترضيه نوع من الاسر لا شك لا ينكر ذلك مم في نوع من السلطان لهذا المحبوب على المحب. لان فيه نوع من الميل اللاارادي من هذا المحب ناحية المحبوب نوع من الملة نوع من الانشغال به. انشغال القلب به قلب منشغل. لزلك العرب كانت يعني بتذكر الفاظ كتيرة جدا في التعبير عن هذا ذكر ابن القيم حوالي خمسين لفظة منها في ارادة المحبين طيب هزه المحبة هزه المحبة خلاص الشخصية ابن تيمية في اه يعني في كلامه عن العبادة في كتاب العبودية كان بيقول ان منتهى المحبة دي العرب كانت بتسمي منتهى المحبة عبادة. اما بقى يحب محبة عليه سموه عبادة ابن القيم كان شايف ان هم كان من مراتب المحبة اللي بيوصفوها بها العبادة. يعني كان عندهم متيم عندهم عاشق عندهم وله الوله والعشق والتطيب وغيرها فدي كانت من الحاجات اللي بتوصف بها المحبة طيب نعود الى مسألة الايه المحبة زاتها هل المحبة دي آآ نوع من الاسر نوع من الاسر؟ قد يصل الانسان للعبودية قد يصل الانسان للعبودية طيب امتى بقى هزه المحبة او هزا الاسر او هزا العبور وهزه العبودية متبقاش عبودية فعلا حقيقية لما ما تجيش على حقوق الاله ما تجيش على حقوق الاله. انا بتكلم الاستازة دي في البشر بردو عشان ده بيحصل مسلا في مع الزوج وزوجته مع الواحد واولاده مع اصحابه مع حد بيحبه. احبابه طلاب ومع اصحاب بيحصل الكلام ده فهذه المحبة هي نوع من الاسر نوع من الاسر. نوع من السلطان نوع من السلطان للمحبوب. على حتى على ضعفه وفي اوقات كمان ما يبقاش يعني مخضع عقليا مش مخضع عقليا اه لان في نوع من الميل اللا ارادي ناحيته. وفي خضوع اهوء خضوع انا الخضوع ده اصبح كان اراديا سم صار لا اراديا فاصبح هناك ميل لا ارادي هزا الميل اللا ارادي خلى الانسان فيه ايه؟ لأ اسير في سلطان لهزا المحب عليه. انشغال شديد وحاضر في قلبه ذكره في قلبه المهم فين المشكلة؟ المشكلة لما هذا الشيء يجيء يعمل ايه يجي على اه يبقى خضوع اختياري في ايه؟ في مجاوزة حد او مجيء على حق من حقوق الله سبحانه وبحمده. او يصرف فيه شيء لا يصرف الا لله فيحل له ما حرم الله يقول امين يحرم عليه. ولزلك مسلا بيحبوا بعض ومش عارف وايه فيروح بقى يضرب ورقة كده عرفي يقول لها يا بت ده انا ده انا مش عارف انا انا جوزك وتمام وزي الفل وتمشي وراه وكده يعني فهي تحل ما حرم الله او تحرم ما احل الله وتتجاوز حدود الله لا هنا ده بقى عبودية. لكن طالما هو لم يتجاوز هزا الحد هو ما ده في الايه؟ في النطاق الذي اه يعني لا اشكال فيه بس هو دي القضية بقى انه بس المهم اللي اقصده هزه المحبة عاملة نوع من الميل اللا ارادي. خلاص؟ ازا الميل لا ارادي فيه نوع من السلطان نوع من الاسر ولا شك اللي دخلنا في القصة دي. فهم المسألة دي هيبقى مهم اوي. في ايه؟ الاخضاع العقلي والاخضاع القلبي. احنا بنبص للناس اللي احنا بنحبهم يا اما ناس بنحبهم عندنا خضوع قلبي لهم ميل. بيوحشونا اه بنحبهم بنفتقدهم. ان هو طبعا هزه المحبة لها يعني بيبقى ليها سوء صورها افتقادو اا ان هو يتوحشو اا ان هو بيبقى سهل عليه قوي الحاجة اللي بيعملها عشانه آآ مش بيزعل منه يعني حاجات كده من علامات المحبة الصادقة دي. فهذا الميل ممكن يبقى ميل ايه؟ ميل ميل قلبي اصلا من قلبي خضوع قلبي هزا خضوع قلبي لشخص لذاك المحبوب. طيب بس مش خضوع عقلي ممكن نيجي نبص كده قل لها مسلا طب بكزا او نقول له طب كزا الشخص ده لأ مش مش مقنع عقليا مش كزا مش عارف بنسمع الكلام او بتسمع الكلام ممكن مسلا زوجة مع زوجها كده هي ممكن تكونش عقليا مقتنعة به اوي مش مقتنعة به كزوج تماما افكاره حتى ممكن مختلفة عن افكارها بس طيب وحنين ومش عارف وايه وكزا ومهتم بها ومش المهم خلاص بقى عندها ميل قلبي لا ارادي له. فيه نوع من الخضوع فما بتحبش تزعله آآ اه بتسعى في مرضاته يعني. ده خضوع خضوع فبنشوفها من برة خاضعة. بنشوفها حتى احيانا في حالة الطاعة والتسليم وبنشوفها في حالة المحبة والتعزيم. نشوفها كده. طيب في بقى الخضوع العقلي. الخضوع العقلي لأ ده هي كمان تبقى مقتنعة بافكاره ومقتنعة بشخصيته يعني مالي عينها من ناحية يعني الرجولة ومن ناحية كده فهي عقليا هي انخضعت له شافت ان هو مسلا في مواقف كتيرة جدا وهو كلامه طلع صح في تصرفات كتيرة لقته هو مش عارف ايه بيتصرف او بيفكر بشكل احسن مش عارف ايه فحصل لأ الخضوع العقلي هزا الخضوع العقلي هو بطبيعة الحال بيسهل جدا عملية الخضوع القلبي بيسهلها جدا ان خلاص بقى هنا انت بقى عندك الايه؟ عقليا ممكن يكون خاضع لهذا الشخص. فلو كمان بقى هو وجد معه بقى الحاجات اللي هو الملاءمة احنا قلنا ميل لملائم ميل لملائم فوجد مع المحبة دي مع الميل الملائمة الملائمة فيه بقى ملائمة في واول الملائمة الملائمة الفكرية الملائمة الفكرية توافق الافكار ومش عارف ايه وبعد كده بقى توافق بعض السلوكيات الاخلاقيات مش عارف ايه كزا كزا كزا كزا آآ كانت تتمنى انه يكون حنين بقى حنين تتمنوا كزا فلا شك ايه اللي هيحصل ان هيبقى فيه نوع من الخضوع الخضوع العقلي والخضوع القلبي طيب اا في اوقات يبقى مجرد خضوع قلب عقلي بس مش خضوع قلبي في نوع من الخضوع العقلي ايوة قناعة بالافكار قناع العقلي بس مش خضوع قلبي مش اللي هو الميل او المحبة اللي تخلي مسلا يعمل الحاجة وما يفكرش ويعملها ومش لأ مش مش دي تمام لا شك ان اكمل السور هي اللي فيها الخضوع القلبي مع الخضوع العقلي ليكمل الصور خضوع القلب مع الخضوع العقلي. هو مجرد عقليا ايوة شايف شايفة ان زوجها ده كويس وكزا وكزا وكزا وكزا وفي الحاجة الفلانية فتخضع له فعلا. هو راجل عليه وفعلا انسان مسئول ومش عارف وايه وخلاص. فلو تطيعه تسمع كلامه وبتمشوا وراه وبتتبع اتجاهاته في الحياة انطلاقا من ذلك. فبيبقى حاضر وراها هزا الخضوع لاختياري. وخاض وراءه الطاعة والتسليم والمحبة والتعظيم. بس كل ده مع المخلوق تقيم شريطة النوم يايه ما يجيش على حق الاله الا صار عبادة لزلك احنا بقى في الحق والبشرة نسميه طاعة تسليم للشخص ده ماشي بيتحب ماشي بيوهاب ماشي مهاب ماشي. لكن ما يجيش ساعة لحقوق الاله ما يصرفش شيء مصرف الاله. طيب لو انتم فهمتم الكلام ده؟ معلش انا كنت مضطر اسفا ان انا اوضح الامر من هزه الناحية. نقدر نفهم بقى المراد في العبادة. المنشود في العبادة ايه المنشود في العبادة ان انت تعمل ايه؟ ابتداء ما تروحش من القلب ولزلك كتير مننا مسلا لما نيجي نصنع الشخص المتعبد بالنسبة لولادنا بالنسبة للناس حتى اللي بيلتزموا بنبقى مركزين اوي على فكرة ايه ويحب ربنا ويحب ربنا ولو حب ربنا يطيع ربنا مش لازم ده بس ده كويس تمام بس مش دي الزاوية الزاوية نيجي بالاخضاع العقلي الاول والاخضاع العقلي نوريه فعلا فعلا ان ربنا يستحق ان هو يطاع يستحق انه يخضع له يستحق انه يبقى مألوه فيبقى مطيع مسلم حتى وان كان لسة مش محب معظم كما ينبغي. بس يبقى مطيع مسلم وان كان يعني في قصور في انه يبقى محب ايه؟ محب معظم الاسئلة دي في منتهى الاهمية ما نجيش مع لما لما تزيد المنطقة بتاعة الايه؟ اللي هو هزا الخضوع العقلي ايوة يقول لك طب انا ما انا ما اطيعوش ليه؟ ما هو اللي خالقني. ما اطيعوش ليه؟ ما هو ايه اللي خلق السماوات والارض؟ ما اطيعوش ليه ما هو كزا. فهزا الخضوع الاختياري لله وحده سبحانه وبحمده هيجيب وراه الطاعة والتسليم فيبقى مسلم هو ده الاسلام الاستسلام. جيب ده ويجي من وراها بقى ان شاء الله المحبة فلما تزيد المحبة ويزيد التعظيم هتزيد الطاعة ويزيد تسليمه يزيد الخضوع الاختياري ويزيد له الخطوة الاخيرة. ولزلك علشان يعني بس ايه ما حدش توه مني. اللي انا تمنيت ان انا افعله او قريت على نفسي ان انا افعله في بداية الحلقة قال اسلم ارجع انا بس للنقطة اللي احنا في الاول اللي احنا كنا اتكلمنا فيها واشرنا اليها. لما قلت ان انا يهمني النواهي البنائية النواهي البنائية للفعل الفاضل والفاعل الكامل. الفاعل الفاضل اللي شغالين دلوقتي فعل التعبد. ازاي يبنى فعل التعبد؟ ازاي تيجي العبادة دي؟ ماهيتها ايه؟ ماهيتها انها طلوع اختيار الله وحده سبحانه وبحمده. بس هزا الخضوع لابد ان يقارنه يقارنه طاعة وتسليم ومحبة وتعظيم امين المحبة امين المحبة زي ما قلنا اصل المحبة. والتعظيم اصل التعظيم وهذه الطاعة والتسليم مهمة بقى مهم الطاعة والتسليم. عشان كده منين هتكون البداية فكون البداية في المعبود المألوف سبحانه وبحمده شواهد استحقاقه للالوهية. شواهد استحقاقه لان هو يعبد معرفة المعبود لان كده انا بتكلم على حاجة ما بين العبد ده وما بين الرب هنا الاساس بقى اشتغل في الجزر. اشتغل في الاخضاع ونشتغل في الاخضاع العقلي ان حتى الشخص ده زاته لو ان هو حصل عنده اشكال في التعظيم ما بيعزمش حرمات الله كما ينبغي ما عظم شعائر الله كما ينبغي. حصل عنده اشكال. مش عنده اشكال في في في الطاعة تسليم هتقول لي يا دكتور طب ما انا اجيب المحبة والتعزيم الاول. مش هي دي القضية. القضية ان هزا الاخضاع اللي انا قاصد اكد عليه. نبدأ باخضاع عقلي ومع الاخضاع العقلي ده الجميل بقى هيبقى الاخضاع القلبي لان احنا كده كده بطبيعة الحال الحمد لله مفطورين على مساحة من الخضوع العقلي للرب والخضوع القلبي له احنا عايزين نعمل ايه؟ عايزين نزكي هزا الخضوع العقلي ونزكي هزا الخضوع القلبي. نزكيه فلو احنا نجحنا ان احنا نزكيه ونجحنا ان احنا نؤكد عليه ده لا شك هيفرق معنا في في في وجود فعل التعبد او وجود حالة التعبد نكتفي بهذا القدر اليوم ان شاء الله. وان شاء الله نكمل يعني الحديث او بعض المسائل المهمة حول الماهية المعنى والنواة بنا ايه ان شاء الله؟ وبعض الحاجات كده الاسقاطات الواقعية باذن الله في الحلقة القادمة قدر الله اللقاء والبقاء بعتذر عن مسألة يعني للدرجة اللي حصلت في التأخير انترنت وغيرها بس الحمد لله الحلقة موجودة. آآ يعني حتى اللي فاتوا الشيء ان شاء الله يكملها. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك