ربنا يصلح حالها او خلاص او تصبر لان انت اصلا ما انت ما انت كنت زيك زيها وهي كانت احسن منك. يعني انت مش معنى مستواك الديني بقى علي خلاص هتتبطر عليها ولا هي اه انت تطيع يوم بيوم على قد يوم بيوم لو عندك من بات امنا في سره معافى في الجسد عند قوت يومه فكأنما حز له الدنيا بحذافيرها فليتفرغ للاخرة بقى. والله طيب اديك بتشتغل ما حدش قال لك بتبقى عواطلي ولا انت تسعى. بس خلاص ما ما تحرجش في الدنيا ما تنحرش في الدنيا. عشان خاطر اصل انا اجيب اكتر ما انت ممكن اللي حاضر وذهن حاضر وحدوهم دي الهبات اللي احنا او اللي هي مصر عليها المواهب يعني خلاص لكن الكلمة الاجمل ارزاق ان الله قسم بينكم ارزاقكم كما قسم بينكم اخلاقكم. يعني هي سبحان الله قسمة رباه وتعالى علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله الا فلا مظل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا مرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات حدثني عنك على ضفاف انهار الاسماء الحسنى ونحن في الموسم الثاني على ضفاف انهار الربوبية نسأل الله عز وجل ان يجعل لنا من الايمان بربوبيته اوثار الحظ والنصيب. ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وعنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا امنا بما فضلت بقى تبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين. ربنا اتنا من لدنك وهيئ لنا من امرنا رشدا. اللهم ربنا ادخلنا مدخل الصادقين واخرجنا مخرج صدق واجعل لنا من لدنك سلطانا نصيرا. واحنا كنا في آآ محطة مهمة جدا في الايمان بالربوبية وهي محطة فادعوه بها. اللي هي فيها مسارين آآ مسار آآ اه استثمار ما عرفناه عن عن الله ربنا سبحانه وبحمده. من المعلومات والاثار في الطلبة الدعاء والنداء. ومسار الاستثمار حرف ايه باب التعبد والبناء. فطلب الدعاء والنداء احنا كنا بنحاول نتوقف مع المواطن اللي استعمل فيها اسم الله اسم الله الرب في الدعاء. بنحاول في المواطن دي نشوف آآ افاق تطبيقية يعني نشوف حاجات معينة ممكن نستعمل اسم رب فيها لما نحب ندعي ربنا ونحب نستعمله. آآ زي مسلا نستعمل اسم الله الحليم في حاجات وبنستعمل اسم الله الرحيم في حاجات وبنستعمل بسم الله الحفيظ في حاجات وهكذا آآ النقطة التانية ان احنا بنتعلم ازاي اصلا آآ نستعمل اسم الله الرب في الدعاء ناحية الصياغة وكده وبنحاول نشوف برضو الادعية اللي ربنا عز وجل اوردها في كتابه العزيز اكيد احنا محتاجين لها. نحاول نشوف قد ايه احنا محتاجينها ونشوف مظاهر حاجتنا لهذه الادعية. واحنا اه كنا ماشيين بالترتيب التعليمي ووصلنا للادعاء التي في سورة البقرة. واه اول دعاء بيقابلنا فيها هو دعاء سيدنا ابراهيم او المنطقة الحقيقة اللي فيها سيدنا ابراهيم بيدعي وسيدنا سيدنا ابراهيم وذريته سيدنا اسماعيل وبعد كده نشوف من ايه ده؟ آآ اول دعاء بيقابلنا دعاء سيدنا ابراهيم واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر قال ومن كفر يمتعه قليلا ثم اضطروه الى عذاب النار وبئس النصير. امبارح آآ يعني وقفنا مع آآ اهمية هذا الدعاء بالنسبة لنا رب اجعل هذا بلدا امنا. اهمية ان الانسان كن عنده بيت امن اه بيوتات الامنة المؤسسات الامنة المجتمعات الامنة. حتى الذات الامنة يعني اه والامان الامان بكل اه مظاهره كل محاوره سواء كان امان اه عمراني اه او امان اه ابداني الابدان او وجداني او ايماني. تمام؟ واتكلمنا عن الكلام ده واهميته وضرورته امس. آآ بما يجعلنا فعلا نشعر نحن في حاجة ماسة لمثل هذا الدعاء. وخصوصا فيما يخص البلدان الاماكن يعني لما ندعو ان ان البلد ده يكون امن فخلاص كل من بداخله في امان. ماشي؟ لان ممكن يكون هو الانسان نفسه في امان بس البلد اللي هو فيه مش امن. يعني بنشوف الكلام ده مسلا نحس بعض الناس اللي اه المفسدين في الارض او الطغاة او الظالمين او المجرمين. ممكن هو نفس يكون في امان ويكون في اه حصون حصينة واحد مسلا رئيس عصابة ولا حاجة لكن آآ اما تكون ناس تانيين مش في امان. لكن فكرة ان البلد زاته كن في امان او يكون هذه الحالة من الامان التي ينبغي ان يكون عليها المؤمنين. المؤمن من امنه الناس وعلى انفسهم واموالهم عن اهمية هذا النوع من الامان. وقلنا ان الانسان محتاج اه دفع مؤذيات وامداد بالمغذيات. او صيانة او حماية من مؤذياته وامداد للمغذيات تأمين او حفظ او آآ او صيانة فيما يخص المؤذيات هو ده طلب الامان. وامداد بقى مغذيات اللي هو الرزق وارزق اهله من الثمرات. وارزق اهله من الثمرات. الرزق طبعا مفهومه الواسع. وخصوصا الرزق من آآ الثمرات. ودي طبعا مسألة مهمة جدا مسألة الرزق دي مسألة ذات شجون. لان للاسف الشديد آآ في خلل كبير قوي حاضر في واقعنا احنا كمسلمين فيما يخص مسألة الرزق. فيه ناس آآ لا تبالي رزقها من قالوا لا من حرام. دي مشكلة. هو يعني اه طبعا لما اقول كلمة الرزق اتمنى ان يستوعب اه مفهوم ان الارزاق اوسع بكتير من كونها اكل وشرب وغيره. ان الارزاق دي اوسع بكتير. زي ما قلنا كده آآ الارزاق دي ممكن يبقى منها ما يخص العمران منها ما بيخص الابدان منها ما يخص الوجدان ومنها ما يخص الايمان. كل دي ارزاق. وبعض الناس ما نلتفتش لهذه المسألة فيما يخص الرزق. فدي كلها ارزاق. فالارزاق دي بقى احنا بنشوف ناس عايشين لا يبالوا هي من حلال ولا من حرام مش فارق معها. رغم ان الارزاق دي برضو يعني هي لجان انتحاء. لجان امتحان. وهي مواطن اختبار برضه مواطن ابتلاء. الارزاق دي الارزاق ربنا اه ابتلانا هو هو قدر لكل واحد منا رزقه. وربنا قسم بيننا الارزاق. والارزاق نوعين في ارزاق وهمية وارزاق كسبية. ارزاق نعيم. ارزاق وهبية وارزاق كاسبين. الارزاق الوهبية اللي هي ما حدش فينا يعني ببذل فيها مجهود يعني خدها كده كمنحة هبة من الله سبحانه وبحمده هبات ماشي عطاء بلا عوض ولا غرض منن من الله سبحانه وبحمده. هذه طايق او الهبات او المنن او الارزاق دي وهبية زي واحد هو وهب وهب ان هو مثلا عنده ذكاء رياضي واحد ان عندو مثلا ذكاء آآ آآ اجتماعي واحد وهب ان عنده بدن آآ قوي واحد وهب ان عنده عقل انا برضو ايه الارزاق قسمة والاخلاق قسمة. الاخلاق برضو قسمت فهي هي برضو داخلة في باب الايه؟ آآ القسمة الاخلاق دي فده عنده الخلق ده هيئة ملازمة للنفس تصدر عنه بلا تكلف. فهي حاجة بتبقى ملازمة للانسان. حاجة ما بيبزلش مجهود فيها. حد بيحب بيحب بيخدم الناس بيحب الكرم بطبيعته بيحب الكرم يعني ودايما قلنا الواحد يعرف الحاجة اللي هو الهبة او الخلق اللي هو وهبه منين؟ ان هو هو حاجة الانسان ما ما بيتعبش مهما اكثر منها. وآآ وفي نفس الوقت هو آآ يعني بيلاقي نفسه يعني مقبل عليها اقبال كده بدون ما مش محتاج دوافع. مش محتاج دوافع عشان يقوم بها لم نجد كده مثلا وللاسف ان في ناس ممكن يكون عندهم حاجة زي كده بس هي دي بقى النقطة معلش اوضحها يعني معلش اقول لحضرتك كلامي هي ايه؟ فكرة ان عندنا ارزاق وهبية وارزاق كسبية. الارزاق الوهبية دي لو العبد ما احسنش استثمارها والتعامل معها بيدمرها. هي برضه هي برضه الارزاق دي هي عرضة للمسألة اللي بنتكلم فيها دايما هي مسألة الاستثمار والاهدار. ممكن واحد يستثمرها فهيطورها واحد هيهدرها بل يدمرها خلاص ويمكن قلنا اشرنا للمسألة دي واحنا بنتكلم في السلسلة بتاعة حدثني عني اللي كان في رمضان الماضي ده. اللي هو ان احنا كلنا لما خلقنا في عندنا اه ارزاق او هبات ممكن نعتبرها مميزة ميزات وفي عندنا حاجات تانية هي ممكن نعتبرها كده ثغرات ثغرات افات. احنا مختبرين بده وده الارزاق الارزاق والهبات دي محتاجة مننا استثمار محتاجة مننا آآ استثمار وآآ اللي هي المميزات وغيرها. انما الحاجة التانية اللي هي الثغرات والافات دي محتاجة مننا اهدار. نهدرها بل ندمرها. خلاص نسدها يعني. لكن للاسف الشديد احنا بنلاقي نفسنا نعمل العكس. بنيجي مع الحاجات اللي هي آآ المميزات والهبات وبنهدرها بل بندمرها. وبنروح بقى للافات والثغرات وللاسف الشديد بنستثمرها وبنطورها. حاجة عجيبة الله المستعان. والشاهد يعني اقصده ان احنا آآ بطبيعة الحال عندنا الارزاق دي قسم دي حاضرة. وقلنا الانسان بيعرفها زي ما قلنا ان هو مش محتاج حد يدفعه لها. هو بيلاقي نفسه يقبل عليها كده لوحده اكتر حاجة حابب تعمل ايه دلوقتي في الغالب يبقى هي اكتر حاجة حابب يعملها ولما يدعى اليها بيبقى متشجع ومقبل عليها جدا وفي نفس الوقت مهما اكثر منها مش مش بيمل منها او بيحس انها صعبة عليه او شاقة عليه. خلاص؟ في الغالب آآ ففي ناس زي ما قلنا ممكن يكون آآ يعني التواصل الاجتماعي مع الناس كل واحد عنده حاجة يعني. ماشي؟ وفي الغالب كل كل ميزة من الميزات لو لو هي تجاوزت حدها بتبقى ثغرة والثغرات او افهم الافات. في الغالب يعني. بل ان حتى الثغرات والآفات دي لو انسان احسن تعامل معها ممكن يحولها لذات اصل. النبي صلى الله عليه وسلم قال خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام اذا فقهوا. اذا فقهوا. يعني لو فهموا تفقهوا وادركوا يقدروا استسمرو كويس جدا كتير من المميزات اللي كانت عندهم حتى في جاهليتهم. بل يستطيعوا كمان ان هم يطلعوا من تلك الافات او الثغرات يطلعوا منها مميزاتها. ودي فايدة الانسان يتوجد في بيئة تزكية ان البيئة التزكوية بتساعد على التعرف على هذه الاشياء. المهم فالشاهد اللي احنا بنتكلم على ارزاق ان منها نوعين في ارزاق وهبية وارزاق كسبية. الوهبية دي هي احنا ما عملناش يعني هي هبة من الله عطاء من الله اكرام من الله. بس هي سبحان الله رغم انها هبات بس اختبارات. اختبار في ايه؟ يا ترى تثمرها فنطورها ولا هنهدرها وندمرها خلاص ده ده موطن الاختبار. وفيه ارزاق كسبية ان انا ممكن اعرف اكتسب حاجة حاجة ما كنتش بعرف اعملها خالص اقدر اكتسبها والله اخرجكم بوقن امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعلكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون. جعلكم الاذن والعين قال لا السمع والابصار والافئدة. يعني عندكم عندكم آآ مؤهلات تخليكم يعني تكتسبوا حاجات هي مش عندكم تخرجوا من فكرة لا تعلمون شيئا خلاص على الانسان حمل الدهر لم يكن شيئا مذكورا ان خلقنا الانسان نضفت هنا بالتالي فجعلناه سميعا بصيرا انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا. يعني يعني الطريق قدامك واضح يعني خلاص اه الشاهد ان ربنا عز وجل اعطانا السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون لعلكم تستعملون هذا السمع والبصر وغيره من الاشياء اللي عندكم في ان انتم تكتسبوا حاجات هي مش عندكم اصلا تتزودوا بها وتقدروا فعلا تطوروا نفسكم بشكل هايل جدا وبشكل رائع جدا. آآ فهو الانسان كده الانسان يقدر على بالك يعني او يتمكن من ذلك. وده موجود احنا بنشوفه موجود في الحياة. ان ازاي الانسان يقدر من خلال الحاجات اللي عنده يكتسب حاجات جديدة اكتسب مميزات جديدة آآ يتزود باشياء جديدة. آآ وفي ناس للاسف الشديد بتكبر دماغها على مثل هذا الكلام. وبتفضل بقى على نسخة اصلي. الشاهد فاحنا في الارزاق في الارزاق الوهبية احنا مختبرين. هي هبات بس برضه الاختبارات اختبارات في ايه؟ يا ترى احنا هنستثمرها فنطورها ولا هنهدرها وندمرها؟ طيب بالنسبة للاخلاق الكسبية نقدر نكتسب حاجات ولا نكتسب حاجات كتيرة يقدر الانسان يكتسب حاجات ما كتش عنده اصلا. حاجات كانت من الصفر يقدر يتزود بها. وده وده دي فكرة التزكية التزكية تطهير وتطوير. فيستطيع الانسان ان هو يتطهر من الافات او من الثغرات اللي عندي يسدها آآ ويستطيع ان هو يطهرى ونماء. يستطيع ان هو يستثمر ويطور اللي عنده من المميزات بل يستطيع انه يكتسب حاجات جديدة. ويتطهر برضه من حياة جديدة ممكن تكون علقت به او لحقت به. ودي ودي فكرة تزكية ويمكن عشان كده تزكية التربية التزكية اكمل من التربية. فحتى في التربية بيقولوا هو تعهد الشيء حالا بعد حال. آآ حتى الوصول به الى الكمال فهي فكرة ان ايه المتابعة عشان كده قلت لا تزكية بلا تعهد. فكفيه من الارزاق اللي حواليها استطاع المرء ان هو يكتسبها طب لما نيجي نبص على ما يحتاج اليه الانسان الحقيقة الانسان محتاج لارزاق يعني الارزاق الوهبية عنده نسبة هايلة منها. هو لو احسن استثمار هتبقى حاجة عظيمة جدا آآ بس للاسف هو بيهدرها. وكمان بقى الكسبية مفتوحة. الباب مفتوح ليه؟ يستطيع ان هو يكون شخص عادي جدا. يستطيع ان هو يكون عالي العلماء مصلح من المصلحين يستطيع ان هو يكون حاجة عظيمة جدا. الباب مفتوح قدام الانسان وهو اما يعني ونفسه وما سواها فالهمها نفس وما سواء سوى الله هذه النفس النفس مخلوقة سوية تمام آآ فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكى وقد خاب من دساها. فانت انت قدامك الخيرين والامر مطروح لحضرتك. طيب. فالارزاق اللي حاضرة في الدنيا الارزاق اللي في الدنيا انا عندي نوعين من الارزاق الارزاق الوهبية انا محتاج ايه فيما يخص الارزاق الوهبية دي محتاج ان انا استثمرها واطورها. طيب آآ ومحتاج ايه في ارزاق الكسبية اكتسبها اصلا ابتداء اكتسبها اصلا. يعني ممكن ما يكونش عندي اصل هذه هذا الرزق بس اكتسبه اكتسبها آآ ولما ولما اكتسبها برضو انا ايه آآ بعد اكتسبها استثمرها واطورها دايما بنحتاج لما نسميه منزومة التمكين والتحسين والتحصين. منزومة تزكوية تمكين وتحسين وتحصين بنحتاج الكلام ده. كل دي اشياء احنا محتاجينها. ولذلك لما نيجي نبص نجد ان الانسان فعلا محتاج لهذه الارزاق. لان اصلا هو يعني زي ما قلنا اهو زي ما هو محتاج حماية المؤذيات خلاص ما هو محتاج برضه امداد بالمغذيات. علشان خاطر هو يعني هو الارزاق دي حاجات في ايدي انا اقدر استثمرها واطورها لاكمل واكمل. لاصلح واصلح مش انسان صالح مصلح كامل مكمل لغيره. آآ فهو رب رباني فهو محتاج لكده. محتاج لهذه الارزاق. وهنا فبيجي سبحان الله بيجي دور الناس آآ او بيجي هنا بقى مسألة مفهوم الرزق مفهوم الرزق. للاسف الشديد الناس اللي تصور ان الارزاق بس هي عبارة عن امور زي ما قلنا كده تخص العمران او تخص الابدان وتخص الوجدان وبينسوا اللي يخص الايمان اللي بيعتبروها ارزاق بس مادية ما فيهاش معنوية آآ اللي بيعتبروها بس آآ ارزاق هي آآ بيسموها الاعراض. يعني هي مش مش مش علوم اللي هي العطاءات يعني مش العلوم. فدول عندهم اشكال كبير جدا. عندهم اشكال كبير جدا. ليه؟ لان هو اولا ممكن عندهم ارزاق جدا ربنا اداها لهم بس هم مش ما عملوهاش لا استثمروها ولا طوروها بالعكس اهدروها ودمروها. وفي انواع من الارزاق المفروض ان اكتسبوها ما اكتسبوهاش. تمام؟ طيب تعالوا نشوف كده الواقع بتاع الناس مع الارزاق عشان ندرك المسألة دي. الكلام اللي بقوله ده يعني كلام مهم قوي في تصور مسألة الرزق لان انا زي ما قلت انا يعني عشان حضرتك تستشعر اهمية الدعاء ده. لازم تكون متصور المسألة اصلا. متصور المسألة آآ وحتى عندك اطلالة على الواقع زاته. فالنهاردة الناس اصناف. فيه ناس اصلا لا تبالي بقى الرزق ده من حلال ولا من حرام. مش فارقة معها هو عنده مسألة يعني يجيب الحاجة دي سواء كانت بقى يعني عمران اتبان وابتداء ماديا معنويا هو يجيبه مش فارقة معه حرام ولا حلال رغم ان هو زي ما قلنا ان دي لجان امتحان. دي دي دي اصلا مواطن اختبار هي لجان امتحان. وهي مواطن اختبار فده ما بيباليش خالص لا يبالي بقى بمسألة انها من حرام ولا من حلال ولا جاية فين ولا رايحة فين ولا القصة دي. فين فين نوع من الناس كده في من ناس لأ هو للاسف الشديد بيسعى في طلب ارزاق آآ اقل اهمية من ارزاق تانية. ان عنده خلل اصلا في مسألة فهم الرزق في ناس تانيين بقى عندهم اشكال كبير جدا ان هم العكس رايحين الجيم التاني. مش متخيل اهمية الارزاق المادية وغيرها من الامور طيب اه طب تعالوا نشوف مثلا لما ربنا يقول ولا تمدن عينيك الى ما تعنى به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه. ورزق ربك خير وابقى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى. طبعا يعني كلمة الرزق هنا آآ اه بنشوف ورقة المدمع هناك اللي متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه. الناس هي ده اللي هو ده اللي مشغولين به. مشغولين بهذا النوع من الارزاق اه الارزاق المادية الارزاق الدنيوية الارزاق العمرانية الارزاق اللي تخص الابدان. هذا النوع من الارزاق هو اللي شاغلهم. اه اه رغم ان هذا النوع من الارزاق هو زهرة. هو متاع. متاع يعني زي ما بنقول دايما واحد ماشي في سفر كوباية اه جاب كوباية بلاستيك كده شرب فيها شاي وجاي راميها في الزبالة. حتى ما يعرفش يستعملها تاني يعني. وان يولز. فهي متاع. هي زهرة شكلها جميل وحلو وكل حاجة بس مش هتستمر كتير يعني هتدبل بعد شوية. زهرت الحياة الدنيا لنفتنهم فيه. يفتنوا فيه يختبروا فيه. ورزق ربك خير وابقى. يعني رزق ربك خير وابقى. رزق ربك خير وابقى. مم الارزاق نوع من الارزاق بقى اللي الناس بتغفل عنه اللي هو الوحي لعلم نوع من الارزاق اللي هو يعني يعني في سورة الحجر ربنا هيقول للنبي صلى الله عليه وسلم ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم قلنا على الراجح انها الفاتحة النبي قال عن الفاتحة هي السبع ميتين القرآن العظيم الذي اوتيته تخلى الفاتحة بس. او لو افترضنا ان القرآن كله لو افترضنا ان هي السبع الطول ايا كان. آآ القرآن العظيم. هم لا تمدن عينيك. يعني انت معك اللي انت ما ينبغيش انك تمد عينك اصلا لحد تاني. زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول لسيدنا اذا اكتنز الناس الذهب والفضة فاكتنز انت هؤلاء الكلمات. يعني اه خاب وخسر خاب وخسر قاب وخسر. من رأى الرزق والنعمة التي في الجنيهات ولم يرى الرزق والنعمة التي في الحسنات. وهو واحد يقول الحمد لله ربنا رزقني النهاردة بالف جنيه. بيقول ربنا رزقني بالف حسنة. للاسف الشديد بقى النهاردة لو عرف ان مسلا مسلا دي فيها ميت الف جنيه الناس تتنافس عليها تنافس محموم. يعني لدرجة ممكن يقتلوا بعض. فيها مية الف حسنة لو عرف ان دي كده آآ هيبقى مشروع استثماري هيفضل يضخ له فلوس لغاية ما يموت وحتى بعد موته. ها؟ مم مش هيتوانى في انه يجري عليه. لو عرف بقى ان دي صدقة جارية تمام؟ وقف من الاوقاف او حاجة صدقة جارية. هتدر له حسنات طول ما هو عايش وحتى بعد موته الى قيام الساعة ما بيجريش عليها. خاب وخسر قاب وخسر من رأى الرزق الذي الجنيهات او الدولارات او او الدراهم او الدنانير ولم يرى الرزق الذي في الحسنات مش واخد باله من رزق الاخرة. خير وابقى ورزق ربك خير وابقى. وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى. هذا النوع من الرزق المغفور عنه. آآ بل ان سبحان الله يعني الناس ممكن تفرح قوي قوي قوي يعني بحاجة من ارزاق الدنيا. فيه ربي سبحانه وبحمده يقول قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا وخير مما يجمعون فبيقول لا ان اقول سبحان الله والحمد لله آآ احب الي مما طلعت عليه الشمس شف مما طلعت عليه الشمس ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها. شف الدنيا وما فيها خير من الدنيا وما فيها ربنا يقول ورحمة ربك خير مما يجمعون. ربنا يقول له مغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون. النبي صلى الله عليه وسلم يقول لن يغدو احدكم للمسجد نتعلم ايتين خير له من ناقتين. وثلاثة خير من ثلاث. واربع خير من اربع ومن اعدادهن من الابل سبحان الله! الناقتين ايه؟ كوماوين زهراوين يعني عظيمتي السنان. عربيتين مرسيدس كده ولا حاجة. ماشي؟ فسبحان ربي الناس مش مش مدركة هذا الفضل ومش مدركة هذا الخير ولهذا الاجر ولهذا الرزق هذا نوع من الرزق ناس مش مدركة. بل احنا حتى في تعاملاتنا مع بعض ممكن يكون الانسان يرزق زوجة هي صالحة بس مش عليه نصيب كبير من الجمال مش زات مال مش زات او زاد حسد آآ وما يدركش قدر النعمة اللي عنده. مش حاسس بالنعمة اللي عنده. ان عنده امرأة صالحة النبي بيقول الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة. يعني كنت دايما اقول المرأة دي لو ما تزكتش بتبقى حاجة فسيئة للغاية. على اصلها لكن ازا ازا تزكت المرأة وكانت امرأة صالحة تبقى خير متاع الدنيا على الاطلاق حاجة كده حاجة في منتهى العظمة. من كالمرأة الصالحة. والنبي يقول خير الدنيا متأخرة متى؟ يعني المرأة الصالحة. الانسان ما يقدر هذه النعم اصلا ما يقدر ان امرأته صالحة. ما يقدر انها هذه النعمة نعمة الدين نعمة الايمان. الحاضرة عند هذه المرأة بس اه اه وربما ينقصها جمال او ينقصها مال او ينقصها اه عيال حتى خلاص اه او اعمامه اخوال ما يكونش لها عزوة. لكن آآ هذا هذا حاضر عندها يعني. فما يقدر هذه النعمة. امرأة ما تقدر نعمة ان زوجها رجل صالح وتشعر بقى انها في ازمة بما ان بما انه قليل المال او حتى الشكل او قليل او مسلا ما بيخليش او يعني الله المستعان. قصة كده رخمة بس ما بحبش افتكرها. يعني ايه سبحان الله ان واحدة يعني بقى مش عايزة تطلق عشان مش بيخلف وشأن وحاجة كده سبحان الله دين وحاجة عظيمة جدا. المهم انا الشاهد اللي اقصده. فالمرأة ما تقدر هذه النعمة نعمة برجل صالح رجل صالح. نعمة الدين نعمة واحد مشغول بدينه مشغول باخرته نعمة ان هو واحد فعلا. آآ نحبها اكرمها وان ابغضها لم يهنها ولم يظلمها. فكرة ان هو فعلا رجل دين. رجل دين صالح في الجملة صالح احنا يعني للاسف الشديد دايما يحبونا ان تقيم بعض ازاي؟ اه ان عندنا تصور دين يعني معصوم. ويعني انا مسلا لما اجي اقول له يا اخي الحمد لله امرأتك امرأة صالحة يقول لي لأ دي بتعمل وبتعمل وبتعمل. هو انا قلت لك امرأتك معصومة؟ ما قلتلكش معصومة تخلق هذه الشريعة. لو ان الانسان ده فعلا فعلا اراد الله سبحانه وبحمده آآ اراد ان هو رسول الله صلى الله عليه وسلم اللي اوصى به يعمله. طب ما اكيد يعني انت يعني ايه يعني انت مسلا لما اجي اقول لك كده مسلا آآ امنا عائشة امرأة صالحة. ستنا ام سلمة امرأة صالحة ام سليم امرأة صالحة ستنا خديجة امرأة صالحة اسكنوا اختها امرأة صالحة بيقول لك امرأة صالحة يعني ما بتغلطش ما بتخطئش ما عندهاش عيوب باي بتقعد تخطئ انا مش عارف ايه الدماغ دي؟ احنا بقى لمجرد ان نشوف عيب عند المرأة ازا هي مش صالحة. لا هي صالحة صالحة غصب عنك عذرا في اللفظ. وهي عند ربنا صالحة. حتى لو كان عندها عيوب ولو عندها بعض تقصير. ما حدش فينا يخلو من عيوبها تقصير بس في الجملة صالح الحمد لله في الجملة الصالحة. برضو الواحدة من دول تقول لك ايه لأ صالح ازاي ؟ اما هو مش عارف آآ عايز يتجوز علي ولا عمل كزا معي ولا مش عارف وراح الواد ده ولا مش عارف ده مرة عمل كزا ده مرة مش عارف اصله طب انا ما قلتش انه معصوم انا بقول انه صالح في الجملة صالح. الحمد لله احنا انسان محافظ على الصلاة همه دينه همه شغله مش عارف ايه الحمد لله ما بيرتكبش المناكير الكبرى. آآ الحمد لله مش هيخلو حد من اللمم. مش هيخلو حد من احنا ما كناش معصومين انت ما انتيش معصومة عشان تبقي تطلبي انسان معصوم ولا انت معصوم مش تطلبي انسانة معصومة. احنا مش معصومين اصلا. احنا مش كاملين عشان نطلب حد كامل ده بطبيعة الحال ده طبيعي جدا لازم الناس تتفهم كمتصالح معها. فتيجي تقول لها والله زوجك رجل صالح صالح صالح ازاي؟ وبيعمل وبيعمل وبيعمل. وتيجي بقى دي مسألة لو دخلت في المشكلة مسلا منها وجوزها تكتشف انها قنبلة موقوتة. اللي هي بقى بتعيب عليه انه بيعمل كزا وكزا وكزا اكتشف ان عندها بلاوي زرقا فعلا فعلا حرفيا بلاوي زرقا كبائر. مش حاجات تخص العرض ده كبائر فعلا حد سيء جدا. عندها زنوب صعبة وعيوب صعبة وبنفس الكلام واحد يقول لك آآ فين بقى الصالحة دي؟ انت فاضية اللي مش عارف لعيالك؟ انت فاضية اللي مش عارف اصلها مش عارف كسولة شوية دي بتتعصب احيانا. يعني دي في مش امرأة صالحة وتيجي تشوفه هو بقى الانسان سيء جدا عنده حاجات كبائر انسان حتى ما يشيلو مش في دماغو اخدتو مش فدماغو وكتاب ربنا مش فدماغو انسان عايش لهواه وشهواته اصلا ممكن يكون شكله ملتزم شكل اخ وشيخه كده شكله ملتحي والكلام ده بس مش كده اصلا. فانا نفسي نفسي اتفهم يعني او نفسي اعرف مين اللي اوهمنا انه لما نيجي نقول على واحد صالح انه لازم يبقى ايه؟ يبقى ما عندوش عيوب وما عندوش اخطاء وما فيهوش قصور. ومين قال يعني ان احنا عشان نقول على الانسان ده انسانة دي صالحة ما يكونش عندها عيوب ولا عندها قصور ولا عندها تقصير. يا دكتور انت مش عارف ايه وآآ عارفين انتم الناس اللي هم بتوع دول اللي هم متطلبين للكمال وهم مش كاملين اصلا يا سيدي يا سيدي ربنا سبحانه وبحمده قال ان الذين اتقوا اتقوا ما نزعش عنهم مصر المتقين. واخوانهم يمدونهم في الغيث ثم لا يقصرون. ما نزعش عنهم وصف المتقين رغم انهم مسهم طائف من الشيطان. بل روح بقى لآل عمران. الذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم وغفروا الذنوب الا ما نزعش عنهم لا وصف التقوى ولا وصف المحسنين. الله يحب المحسنين. لا وصف المحسنين ولا وصف المتقين نزع عنهم فعلوا فاحشة او ظلم او بس دايما قلنا يعني التحدي الواضح جدا في الانسان الصالح ايه اللي يميز الصالح عن غيره ايه؟ اذا مسهم طائف تذكروا فاذا هم مبصرون. زي ما قلنا دايما ايه سرعة الاوبة وصدق التوبة. زي الصحابة كده. انما مين قال ان هو مش صالح؟ مين قال ان هو النبي صلى الله عليه وسلم يقول انا قال ما علمت الا انه يحب الله ورسوله. قال لقد تابت توبة لو قسمت على مدينة لوسعته يعني يعني مين نصب حضرتك ولا نصب حضرتك رب او اله يخلينا احنا نقول ده صالح وده مش صالح في الجملة تصالح الجملة صالحة ما اقدرش اقول عليه مش صالح. انا لو عندي موظف هو ما شاء الله في كل حاجة. حد في مواعيده كويس شغل كويس مش عارف ايه. بس في عيب بقى ان عصبي شوية فإبنه مش عارف ممكن يكسل في ايه ما بعتبروش موظف فاشل. اقدر اقول عليه موظف فاشل؟ لا يبقى ظلم لأ انا بقول هو ممكن فاشل في هذه النقطة او مخطئ في هذه النقطة. بس قلنا عليه هو انسان صالح في الجملة. انسان صالح. المسألة كبيرة لان لو قبل ما نمسكها بالورقة وبالقلم ونشوف كل المميزات اللي موجودة في مراتك دي لو انت فقدت واحدة منها بس هتنكد عليك حياتك حقيقة. واحد ده بس هكذا غير حياتك. تخيل مسلا كده انت راجل مهتم قوي ان مراتك تلبس الحجاب وغيور جدا. تخيل بقى قعدت تقول لك انا الحجاب ده مش مش عارفة ونفسي بقى كده اخلع الحجاب ولا مسلا لو لابسة النقاب تقول لك اخلع النقاب وبتاع وعايز تعمل كده. شف شف ازاي حياتك بتتكدر. هل انت ممكن مقدرها. تخيلي ان انت حضرتك زوجك ده مسلا قال ايه؟ آآ بدأ كده يميل انه يشرب مخدرات. بقى مسلا آآ بقى مسلا كان بيخش يضرب ويطلع يضرب ويخش يشتم ويطلع يشتم ما بيقعدش في البيت قافل على نفسه اوضة ومسلا قاعد قدام مش عارف فيديوهات وبتاع طول الليل هنا في كتير يعني حاجة واحدة بس ولزلك والله العظيم والله الذي لا اله الا هو احنا بنسلب كتير من نعمنا ما بنشكرهاش. لما لا نشكر هذه النعم بنسلبها. نعمة انت في حاجات في مراتك يا نعمة وانت في حاجات في زوج يا نعمة. والله يعطي عبده ليبتليه. فان شكر بورك له فيه والا محقد بركته. آآ الكلام ده مش بيحصل بس بقى مع ايه مع مع الراجل ومراته بيحصل مع اب وولاده. يا عم ابنك محترم في الجملة مؤدب في الجملة آآ اه ممكن ينكد على الواد حياته لمجرد انه مش شاطر في دراسته. اعتبره عيل عاق. انت ما بتحققليش احلامي بنت كويسة في الجملة الحمد لله ومؤدبة بس عادي بتغلط غلطات بتعمل ايه كسولة شوية مش عارف مالها مقصرة سنة مسلا في الصلاة بتاع حاجات كده بس في الجملة كويسة ليه بتنزعوا عنه عنها وصف انها بنت برة او بنت كويسة انه ولد كويس ليه بتحبطوا الناس ليه؟ ليه انت بتعتبر ابوك حد مش كويس لمجرد ان هو آآ فيه عيب معين. بس فيه مميزات كتيرة قوي. لو واحدة منها حياتك هتتكدر هتتمرمط. ليه انت بتعتبري امك دي ولا انت بتعتبر امك حد مش قد كده. آآ رغم ان فيه عيب ولا عيبين ولا تلاتة وفي عيوب تانية لو كانت موجودة فيه ما كنت انت اتعزبت وكنت اتمرمطت عادي كنت ممكن تكون كنت ممكن تتساب تحت كوبري على فكرة وهنا دلوقتي تكون بتتربى في يعني في الشوارع. عادي. وكنت ممكن انت كده برضه. ليه احنا مش حاسين بالنعم اللي وده في الاب والام واحنا حاسين بدعم موجودة في الابن اوي. ليه مش حاسين بالنعم حتى في الاعدام؟ كنت اقول في ان ربنا يقيد للانسان صحبة صالحة فيكفر هذه النعمة. سبحان الله! كما اهلكنا من قرية بطرت معيشتها. نعمة نعمة. سبحان الله عنده صحبة صالحة اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشاء يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطعمنا اغفلنا قلبه من بكر او تبعه كان عمره فوضى. تيجي له الصحبة الصالحة دي. يقول لك اصل فيهم العيب التالي وفيهم العيب التالي وفيهم العيب التالي. طب خلاص يا سيدي يعني انا قلت لك قبل كده سبحان الله! يعني الكلام الجميل للنبي صلى الله عليه وسلم آآ لما بيقول لا يفرق مؤمن مؤمنة ان كره منها خلق رضي منها اخر. شيل مؤمن بقى ومؤمنة لا تفركه لا تفركه مؤمنة مؤمنا. ان كرهت منه خلق واخر لا يفرق والد ولدا او والد بنتا ان كره منها. لا يفرق آآ ولد والدا. لا يفرق صاحب صاحبا. لا يفرق معلم متعلما متعلم ومعلما كره منها خلق رضي منها اخر في حاجات كتيرة كويسة انا عارف ان في حاجات ضخمة وفي حاجات صعبة وخلاص يعني بس لما يكون الانسان في الجملة كويسة مش معقولة انسان عكر بحر الحسنات وبعض السيئات. في ناس كده للاسف الشديد وخصوصا ازا كان حاجاتي ينفع التعايش معها يعني في هناك احيانا انواع من العيوب يصلح التعايش معها مش بتبقى ازمة يعني. واحسن من ذلك قول ربي سبحانه وبحمده فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا فجعل الله فيه خيرا كثيرا. لذلك حتى بشركني يقول اذا كنت في كل الامور بشار ببرج مش بشار الزفت ده. آآ والتاني برده كان زفت بس يعني طب في اخر حياته. آآ المهم بيقول اذا كنت في كل الامور معاتبا صديقك لم تلقى الذي لا تعاتبه. فعش واحدا او سل اخاك فانه مقارف ذنب مرة ومجنبه اذا انت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت واي الناس تصفو مشاربه من ذا الذي ومن ذا الذي ترضى سجاهه كلها كفى المرأة نبلا ان تعظم عيبه. فالشاهد هذه هذه طبيعة الدنيا وطبيعة الانسان. هي لا تصفو الا على كدر. ففي نوع من الارزاق احنا ما بنشكروش واحنا غافلين عنه. ارزاق ايمانية. ارزاق ايمانية. ان يرزق المرء ان يرزق المرء آآ زوجة صالحة. ابناء ليس شيء اقر لعين المؤمن من انه يرى امرأته ابناؤه اهل صالحين ان المرأة ترى الحمد لله جوزها بيصلي صالح في الجملة ما فيش حاجة اقر لعين الانسان من كده. ان الانسان يكون سبحان الله في وسط صحبة صالحة الحمد لله ربنا نعمة بيكفرها ناس كتير. آآ لان كل نعمة هي محتاجة تشكر ولا تكفر. تشكر قوليا وتشكر قلبيا وتشكر عمليا يعني سبحان الله تخيلوا يا جماعة الامر وصل لدرجة ان الله سبحانه وبحمده لا ينظر لامرأة لا تشكر لزوجها لا تستغني عنه وشيل بقى زوجها وتحط اي حد من اهل الفضل عليها. يعني اهل الفضل عليها انسان هو لا يستغني عن ذلك الخير. ثم ولا يشكره لا تشكره لابيها وهي لا تستغني عنه. وبرضو ازا كانت دي يعني في المرأة فاكيد برضو فيها حاجات امثالها في الرجل اصلا. ان ان تشكروا انت اكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وان تشكروا يرضى هداكم. المهم الشاهد فده نوع من الارزاق للاسف ان احنا غافلين عنه. محتاجين الارزاق دي وبعضنا عنده خلل في المسألة دي. يعني واحد محروم من انه يكون عنده الزوجة الصالحة التي يريد او واحدة محرومة من الزوج الصالح الذي تريد او الابن الصالح الذي تريد. والبنت الصالحة التي تريدك ارزاق. احنا للاسف الشديد كتير من الناس بتبقى عقوبات. يعني انا من الحاجات اللي شفتها سبحان ربي سبحان ربي فعلا ان تصدق الله يصدقك. لو ان الرجل صدق الله في انه يريد امرأة صالحة صالحة حقيقة. وما كانش همه الا الصلاح. وكان يقدم كل اهل الصلاح وفعلا فعلا فعل ما اوصى الله به واوصى به رسوله صلى الله عليه وسلم. ربنا ما يخذلوش ابدا. وان هنتعرض لابتلاء ربنا يعوضها سبحان الله! هذه سنة. والا بقى اصل احيانا بيقعدوا يقولوا كلام كده ايه؟ وكأنه يخرق يعني بالعقل كده. النبي صلى الله عليه وسلم يقول فاظفر بذات الدين تربت يداك. وانت تنكح المرأة لكذا. والانسان يختار الدين. ولما يقوم انسان يختار الدين تطلع واحدة وحشة برضو. طب ما احنا كده كده بنخرق الشريعة ما هو هي الشريعة فيها سنن ان انا فعلا لو الصادق في طلب المرأة الصالحة وحريص على هذا الامر وخدت بالاسباب الحمد لله رب العالمين انصح من ارزق صالحا لازم يحصل الكلام ده لازم يحصل. انما ان الناس بتحاولوا يصوروا لبعض ايه؟ لا والله نصيبك ممكن على فكرة عارفة فلانة دي قعدت تقول لك عايزاه انسان صالح. مين قال لك انها كانت كده؟ مين قال لك ان ما شدهاش في منصبه الاجتماعي؟ اكتر من اي حاجة تانية ما شدهاش في آآ انه مسلا طبيب ولا مهندس ولا قاضي ولا زابط ولا مش عارف مين قال لك مين قال لك ان ما له ما كانش داخل الموضوع يمكن هو اللي كان السبب. مين قال لك؟ هتضحكي على نفسك؟ مين قال لك ان ما كانش عاجبها شكله؟ مين قال لك ان ما كانش الموضوع فبالنسبة له هو ده؟ يعني لو انه كان افقر من ذلك ماشي كان منزوع منه وزيفته الاجتماعية دي او وضعه الاجتماعي ومنزوع منه ان عنده شقة ومش عارف ايه والكلام ده كله وعنده هزا الدين كانت هتاخده ما كتش هتاخده. ما كتش هتاخده. فما تضحكوش على نفسكم. تقول لها ما هو فلان اهي. لأ مين قال لك كده؟ مين قال لك كده؟ ما هو وقال لك اخد واحدة صاحية مين قال انه قال له واحدة صح دي صالحة. ممكن ما كانش اصلا دينيته. ما كانش دا همه اصلا. ايوة كان دا حاضر حاضر. بس حاضر قبله ايه ؟ لأ يعني ما فيش لو هي كانت صالحة بس مسلا مش ايه مش الشكل بقى اللي هو اللي هو عايزه كراجل لا ما كانش هياخدها رغم ان لو كانت مسلا جمالها ده اقل اتنين في المية كده ما كانش خدها. مش باقول بقى مش جميلة لأ اتنين في المية بس كده اقل. ما كانش هياخدها. تمام؟ فاهمين؟ مين اللي قال؟ مين اللي فقال لك ان هو كده مين اللي قال لحضرتك انه كده؟ عادي ما احنا بنبقى ما حدش اعلم. فالكلام ده مهم عشان ما حدش يخرق الشريعة. احنا عايزين نخرق الشريعة عايزين نخرق السنن هذه سنن يعني ما ينبغيش انها تخرق. للاسف الشديد احنا بنعمل تصرفات كما كانت فيها خرق لهذه الشريعة وخرق لهذه السنة. لا هو طالما في هذا الوعد طيب كده كده في في سنن يعني في سنن لا تخرق هذه السنن ولا اكيد هو هيوفق اكيد هيوفق. لأ احنا بنقول لأ ما يشغلكيش وعادي على فكرة ممكن تاخد واحد مش صالح وربنا يصلحه. لزلك كنت اقول يعني سبحان الله! انا من الاول كده من الاول. انا كراجل بتجوز. او حضرتك كواحدة بتتجوزي من الاول بنقول له يا رب انت نصايحك والله العزيم انا بتخيلها كده يعني بتخيل كده ان انا رحت مسلا لواحد بعزمه من اهل الدنيا. رحت مسلا لحد ما يقول لي يا معلمي وجيت قلت له ايه رأيك في كزا ؟ واختر لي. وقال لي لا لا الاختيار ده وحش وما تاخدش الاختيار ده خلاص وهي مش مناسب لك. فانا باجي اقول ايه؟ لا لا ما علش انت قل براحتك ومش عارف ايه بس انا شايفه مناسب لي وتمام وزي الفل ما همشي في الاتجاه ده. يا ابني مش مناسب لك. انا ما اقدرش ارفع عيني فيه بعد كده. لو وقعت في شر اعمالي ما اقدرش اقول لأ على فكرة ما هو كلامك طلع غلط لأ انا اللي غلطان فاحنا من الاول بنقول له يا رب ايه آآ ماشي مع تعظيمنا ومع احترامنا بس كلامك على جمب احنا هنمشي على مزاجنا. وازاي عايزين يوفقنا. وازاي نيجي نقول اه ربنا ابتلعني وربنا ما وقفش جنبي انت من الاول كده بتقول لربنا بتقول لربنا انا هشق طريق النفس. انت بتقولي للشريعة كده انت بتقول لي الوحي كده لا تلومن الا نفسك. ولزلك اجزم اقسم يعني مش بس اجزم اقسم ان ما فيش واحد حصل حاجة من هزه الحاجات ما فيش واحدة جالها الراجل اللي هو اللي مش صالح ده ولا اللي هو مش عارف كزا لو فيه ابتلاءات فيه ابتلاءات بس قلت امرأة متكررة ما تجعلوش الاستثناءات هي القاعدة. زي مش الاستثناء ان كل الولاد يكونوا زي سيدنا نوح في ابناء سيدنا ابراهيم وفي ابناء مش مش ده ده الاستثناء مش القاعدة برضو ده الاستثناء مش القاعدة الاستثناء ان واحد ايوة الحمد لله تمام وعمل اللي عليه وكل حاجة وطلعت مراته من الصالحة تسلية له زي لما يبقى بقى زي سيدنا نوح ولما يبقى بقى زي سيدنا لوط يبقى ما فيش مشكلة فانت ما كنتش كده انت ما كنتش كده انت ما اخترتهاش وكان الاساس في دماغك الدين. انت كداب انت ضحكت على نفسك اصلا. انت كان بالنسبة لك اللي شدك لها قوي تلاقيها بقى واحدة دكتورة ولا مش عارف مهندسة ولا مش عارف مدرس. وفي نفس الوقت برضو شكلها جميل ومن عيلة حلوة وعيالك هتبقى وانت عايز واحدة كده بقى يعني من بتوع بقى المدينة دول اللي هم ولا بت كده بقى مش عارف آآ روشة انت تندهن ومتدينة. ما حدش قال لنفسك والا كان عندك اللي عالي وانت متأكد من بينها ومن عفافها ومن تقواها بس يعني اخترت الحوارات دي. فانت يداك اوكتا وفوق نفخ. اشرب اشرب يعني وانت حضرتك اشربي وخصوصا في النساء وخصوصا في النساء. الراجل بيبقى عنده الى حد كبير مساحة الاختيار اللي يخليه ممكن لأ لو حاسس انه اصلا اصلا هو مقتنع اكتر ان هو يستريح مع المتدينين. وفي الغالب الراجل لما بيروح يختار بيختار متدينة. بيختار احسن واحدة في الدين في الغالب. المرأة بقى هي اللي بتعمل ايه امي ضغطت علي ابويا ضغط علي خالتي عمتي آآ مش عارف مين اصل سني كبر اصل مش عارف ايه بقى حضرتك قومي يا شروق من وراك. وهما بيهاجموا يعني اللي عملوه. ليه؟ آآ فرصة ده عيشته حلوة واصله من وده وزيفته اجتماعية حلوة قصدي ومش عارف ايه ومش عارف مش متجوز قبل كده هو حد كويس وتمام وزي الفل وما تضيعش الفرصة وما تفوتيش الفرصة وتقول لك عشان الدين بتضحك على نفسها مش عشان الدين ولا حاجة. مش مش عشان الدين ولا حاجة. انا عايزة بقى خلاص بقى انا صبرت على الحرام كتير عايز احب واتحب ومش عارف ايه والحوارات دي كلها وفي الحقيقة هي مش مش عايزة حد يعينها على طاعة ربنا وياخد بايدها للجنة. وده اللي هاممها بس وان شاء الله يبقى ايه؟ لا بس آآ وممكن بقى يعني للاسف ممكن تبقى البنت ايوة عايزة الجو ده وعايزة الكلام ده. بس انت رضيت وراه ضغطي فاتحمل. انت رضيت ورا ضغطي فاتحملي. خلاص. ما طبعا ده بقى غير ان واحدة اصلا هي دي اختيارها من الاول وبعدين ربنا هداها بقى وبقت كويسة ومش عارف وايه ما تجيش بقى تتبطر على الراجل ما انت كنت لما اختارتيه كنت زيك زيه ربما كنت اسوأ منه. فالمسألة ولا واحد برضو هو كان لما اتجوز كان همه الشكل وهمه مش عارف ايه وهمه كزا وبعدين ربنا هداه بقى يقول لك بقى انا عايز اغير لأ انت لازم بقى تجتهد في ان اتبطر عليك. المهم الشاهد يعني فاللي اقصده ان النصيحة بس او النقطة دي بتوجعني جدا مع تمام احترامي وكل الكلام اللي بيتقال فيها لا انتم كده هتخرقوا السنن. كده تسقطوا الشريعة اصلا. تسقطوا الشريعة. يبقى ما لوش لازمة ان النبي يقول فاظهر بذات الدين تربت يداك. ما لوش لازمة ان الانسان يعني هي الفكرة الانسان الاول عنده الدين. ومن بعدها يأتي ما يأتي. واحد بقى نجح واحد يلزق لجمالها. هو حر عادي بينفع ينفع تنكحها لجماعة. انت حر بس انت ما تجيش تسأل بقى دينها ما له مزبوط ومش انت حر يعني عادي. جاز لك ها؟ يجوز لك. واحدة ينكحها المال انت حر. انت حر بس ايه بس ما تجيش بقى تقول اصل دينها ومش دينها ما تجيش تقول اصل انا اتمرمطت معها ما تجيش تقول اصل فلوسها خلتها اتنططت علي وتزل وتبيع تشتري ما تجيش تقول اصل هو آآ انا مش عارف عشان خاطر فلوسه وفلوسه دي فسدته وآآ ومش عارف آآ لقيت عنده احتكاكات بمش عارف ايه ومش عارف حريم من ورايا والكلام ده كله لا تلومين الا نفسك ولا تلومي الا نفسك. انت اخترت فخلاص انت يعني استحمل تيجي خيارك ما نجيش بقى الانسان بقى يصلح في نفسه غير انه يصلح اللي حواليه. انما ما تقولوش كلام انتم لا تعوه ولا تقولوا كلام انتم ما نتوش فاهمين معناه الكلام ده ربما تكونوا بتتهموا به الشريعة وانتم لا تشعرون. لا والله عادي ما هي بتاخد كويس ملتزم. لا مش دي القاعدة. القاعدة ان اللي اختارت الله ورسوله وفعلا قالت يا رب انا هختار كزا لك. لديني لاخرتي وانا مش هيملى الا ديني واخرتي. واي حاجة تانية مش فارقة معي. وكان صادقة مع الله ما يخذلهاش ابدا. حتى لو ما طلع مش كده ما ما تطلعش خسرانة. ما تخسرش في حياتها. انما للاسف في الحقيقة ما نضحكش على نفسنا ويا ريت يا ريت الناس توعى بذلك. يا ريت انت كام تعي ذلك. يا ريت حضرتك كاب تعي ذلك لما تختار لبنتك. انت كاخ لما تختار لاختك ما تفرحش وخلاص وعايز تخلص منها وهم فوق راسك وخلاص ولا انت فرحان بانك هتناسب فلان الفلاني ولا انت فرحانة لبنتك. لأ اصل هي برضه لو عاشت عيشة حلوة هتبقى مبسوطة وسعيدة وزي الفل لا والله يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله. بس احنا مش مصدقين كأننا مش مصدقين ربنا. عادي ربنا يوسع عليهم وان شاء الله يعني عادي مع كل الناس بدأت حياتها من الصفر ربنا يوسع عليهم وحياتهم كويسة. ولو الانسان حياته دي فيها فيها سبحان الله فيها دين كده وفيها بركة ما يفرقش لو يبقى ممكن يكون عندهم الملايين والملايين ومتعذبين اصلا. وتفسدهم الاموال دي اساسا. المهم يعني الشاهد اللي اقصده ان في يعني ما نقولش كلام يعني احنا نسقط به الشريعة او نخرق به الشريعة. لأه دي سنن. فيه سنن انسانية فيه سنن شرعية. زي ما فيه سنن كونية ان اللي هيبقى صادق فعلا في طلب الدين ويقدمه لا يخذل. واللي صادقة في طلب الدين وتقدمه لا تخذل وان ابتليت ابتليت هتبتلى زي واحدة في حياتها وبس بعد كده حياتها في النهاية الحمد لله هتكون افضل. ولو ابتليت مش هتطلع خسران. هتجد مولاها يتولاها على طول الخط يجد مولاه يتولاها على طول الخط. ولو انتم فعلا بتحبوا ولادكم ولو انتم فعلا بتحبوا بناتكم. ولو انتم فعلا يعني بتحبوا اخواتكم يعني ما ما تأذيهمش وبقولها كده اهو لكل اخت كل امرأة لكل بنت ما تستجيبيش لكلام حد. ان انت تعيشي عانس لغاية ما تموتي ارحم لك من ان انت تاخدي واحد يعذبك. ممكن تبقي في بيت ابوك معززة مكرمة. فيه معاناة طبعا. بس تبقى معاناتك اكتر انما هي كنت باحس انها ايه زي كده مسلا الدكتور اللي ايه اللي اتخرج ومش فاتح عيادة متخيل كده هي مش متجوزة كأن ناقصها حاجة هي مش انثى انثى ناقصة هي مش انثى طالما ما ايه طالما ما بتخلفش ستنا عائشة ما كتش بتخلف عادي وستنا ما كتش ذات زوج. مسكينة آسيا كانت مع فرعون. وفرعون صلبها. في الراس صلبها. صلبها. عذبها او صلبها. ده غير بقى العذاب انها عايشة مع الكائن ده اصلا. مش لازم يعني تكون هي الحياة. يعني فكرة ان ربط النجاح في الحياة وربط ان ده انسان كويس ولا مش كويس بانه تزوج او ما تزوجش. لا الحاجة دي يا تيجي تعين الواحد على اخرته هي ما لهاش لازمة. هي ما لهاش معنى انها ما لهاش لازمة اصلا. ودايما نقول في فرق ما بين اللي لسة بيختار وما بين اللي في واد بقى. اللي في وضع لأ يعني يصبر وآآ ويتقي ربنا وينطرح على باب لا ربنا يصلح له الحال ان شاء الله. واصلحنا له زوجه. انما اللي لسه من برة على البر لا ما يورطش نفسه. يقول لك هابقى اصبر بقى. خلاص اتحملي انت تأخرك في اخرتك اتحمليه. هتيجي يوم القيامة تندمي. هتندمي على اي حد عطلك او اخرك. هتندمي على اختياراتك دي وان انت اخترت دنيتك في الاخر وخلاص ما اخترتيش اخرتك ولا اخترتي ربنا. انا هذا ما ادين الله به. يعجب البعض ما يعجبهمش. كلامنا يناسبهم ما يسهمش بحرية. طيب ايه اللي دخلنا في القصة دي المعنوي. الرزق الايماني الرزق الديني رزق الاخرة. اللي احنا مش مقدرين نعمته. مش مقدرين الصحبة الصالحة مش مقدرين لان الواحد له اخ صالح له واحد له اخت صالحة ان له له زوجة صالحة ان له ابناء صالحين. البيئة الصالحة لمحضن التربوي الاستعمال في الطاعة ان ربنا يفتح ابواب الخير انه ربنا يستعمله في صدقة جارية ان ربنا يستعمله في في في وظيفة الانبياء يعني ما يقدرش النعمة دي فيكفر هذه النعمة ويقصر في حقه. ما يستاهلهاش. يحرم منها للاسف الشديد. والواحد سبحان الله بيشوفها كده نشوفها كده الانسان لما ما يقدرش قيمة هذه النعمة وما يقومش بحقها بيحرم منها. تمام؟ غير بقى الارزاق المادية. الارزاق المادية دي يعني سبحان الله ربنا تكفل بها اصلا للبر والفاجر. النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب. ولا يعطي الايمان الى المحبة فالدنيا دي ربنا يديها للي بيحبه واللي ما بيحبوش انما الايمان لا يعطيه الا لمن يحبه. ولذلك الانسان لو بيتكلم بقى على برهان المحبة وعلامة المحبة هو ده الواحدة فرحانة بقى انها خدت بشقة وعيش بس في النهاية في النهاية معلش ما فيش اللقطة بتاع الايمان دي. ولا يعطي الايمان الا لمن احب فالشاهد اللي اقصده هذا النوع من الارزاق احنا غافلين عنه غافلين عنه. آآ وده وده وده الاهم في الارزاق. ولو تتبعتم مفهوم الرزق في القرآن الكريم او في الوحي نجد ان دي النقطة الاهم في الرزق اللي احنا بقى بنغفل عنها. انا لما قلت كده في ناس بقى مش فارقة معها حرام ولا حلال في الرزق المادي. في ناس بقى كتير جدا معظم الناس مش مدركين قدر هذا الرزق الاخروي. الرزق الديني الرزق الايماني. مش مدركين قدر الكلام ده. ولا فاهمين ان فيه رزق من النوع ده اصلا. ولا بيحرصوا عليه ولا ولا بيستثمروه ولا بيحاولوا يكتسبوه اصلا. هم لا لا بيستثمروا الوهبي خلاص ولا بيحاولوا يكتسبوا الكسب. خصوصا اساسا يعني. في حين ان هم تجدهم بقى فيما يخص الدنيا والعمران تمام زي الفل. ماشي؟ فده قطاع من آآ الناس للاسف الشديد آآ يعني ودي ازمة ومصيبة كبيرة. واحنا محتاجين نوع ده من الرزق. الرزق اللي هو للاسف الشديد عند كتير بما اننا مش حاضر او حاضر مش كامل عند بعضنا وياما اهدرنا حاجات هنندم عليها يوم القيامة ما ندم العبد وما حسر العبد يوم القيامة ده علشان حصلته على ساعة مرت لم يذكر الله عز وجل فيها فكيف بساعة عصى الله فيها؟ فكل الحاجات بتاع الدنيا دي يوم القيامة الانسان مش هيشغل باله منها بحاجة. طيب روح لصنف تالت وهو اللي بقى مش شاغل باله بقى بالرزق الدنيوي ده خالص ومش عارف وايه والكلام ده كله. لدرجة انه يضيع يضيع اهله او انه ويضيع واجباته فرائض. لا بأس لا بأس يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال لا بأس بالغنى لمن اتقى لا بأس بغنى لمن اتقى وطيب النفس من النعيم. النفس تبقى طيبة كده آآ ده الحديث اللي طبعا كنا حافظينه انما المال الصالح للرجل احنا هي نعمة المال الصالح. وبعتبر نفسي راجل صالح. مين قال يعني ودايما نقول فتوحات الخير والبركة والرزق دي اه اه ممكن تبقى فتوحات استدراج. حسب الحال والمآل. لو جات الانسان على حال هو مقصر فيه مع الله وترتبت في مقال ان هو بعد اكتر عن الله اكتر عن الله وعن اخرته يبقى دي فتح آآ استدراج اللي هو فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فهم مدرسون وقطع ابر القوم الذين ظلموا الحمد لله رب العالمين. اللي هو دايما كنت اقول دنياه بتتطور واخرته بتتدهور وتدمر. هذا النبي صلى الله عليه وسلم اصلا تلى الاية دي لما قال آآ اذا رأيت الله يعطي العبد وهو مقيم على معاصيه فاعلم ان ذلك منه استدراج ثم تلا هذه الاية. فالشاهد هذا نوع من من فتحت ان الواحدة تكون دنيتها بتتحسن وتمامه زي الفل ودنيته بس هو للاسف اخدته فيها اشكال اخرته فيها اشكال. فالشاهد يعني اللي اقصده اللي اقصده هي هي اللقطة والفكرة بتاعة ان اه ان احنا نبقى واخدين بالنا ان ارزاق الدنيا دي مطلوبة. ما فيش مشكلة. اه بس ايه بقى المطلوب فيها في نقطتين مهمين جدا. الاولى ان الانسان لا يضيع بها واجب من الواجبات او فرض من الفرائض. ده المقصود الاول المقصد التاني انها تعينه على طعن الطعام. لما تبقى دي حاضرة في قلب العبد ساعتها مش هيضره الكلام ده اصلا. لما يبقى خايف انه يضيع من يعول لما يبقى عايز يسد بيها واجب من الواجبات عشان يقدر يعمل طاعة من الطاعات يبقى ساعتها لا بأس بهذا الدنيا ولا بهذه الارزاق لما يبقى محتاج عشان يستعين بيها على طاعة ويكون صادق في كده يعني ممكن واحد يقعد يقول يا رب وارزقني بسيارة وانا نفسي يكون عندي سيارة عشان اقدر اعمل الطاعات يوجه له السيارة يأنتخ. تجي له السيارة يستعملها في حاجات تانية. تجي له السيارة مش صادق اصلا. هو كان كان يكذب اصلا. ما كانش صادق مع الله. انما فعلا ممكن انسان يكون اللي بيحول بينه وبين مسلا تحرك ما في الطاعة مسلا الست المصابات فربنا يرزقه اياها. ان بيحول بينها وبين الطاعة دي مسلا انها يكون عندها الامر الفلاني فخلاص تمام. طيب هنا بقى هنروح لحاجة مهمة جدا جدا جدا. ان احنا ناخد بالنا ان الارزاق فيه نوعين فيه ملكات وممتلكات ملكاته ايه؟ وممتلكاته. طيب ايه بقى الملكات والممتلكات دي؟ هنفهمها قوي بالحديث العظيم ده حديث النبي صلى الله عليه وسلم لما قال فيه انما الدنيا انما الدنيا لاربعة نفر. اربعة ماشي؟ صم قسم الناس لاربعة. الاولاني رجل اتاه الله مالا. مالا. يعني كده معه ممتلكات. ماشي. المال ده بقى مفهوم واسع. اي ممتلكات ممكن يكون المال ده فلوس ممكن يكون المال ده ان عنده حتة ارض ممكن يكون المال بقى اي اي ممتلكات عنده. خلاص كده؟ طيب. واتاه علما حاجة فيه ملكة فيا ممتلكات برة. واتاه علم. فهو يعمل في ما له مش يبقى اتاه الله اتاه الله مالا اهو ويته ايه؟ علما. فهو يعمل في ما له بعلمه. فاذا به على المنازل. طيب خدوا بالكم من التصنيف ده عشان تشوفوا انتم مين بالزبط. ورجل اتاه الله اتاه الله علما. كده عنده الملكة الملكاء ولم يؤته مالا ما عندوش الممتلكات. فيقول لو ان لي مثل مال فلان لعملت فيه بعمله. فهما في الاجر سواء في مفاجأة فهم في الاجل سواء. ورجل اتاه الله عز وجل ما لم يؤته علما. واحد عنده المال عنده الملكة. مم عنده عذرا الممتلك الممتلكات بس ما عندوش الملاكات ما عندوش علم. فهو يعمل في هذا المال بمعصية الله. ورجل لم يؤتيه الله مالا ولم يؤتيه علما. فيقول لو ان لي مثل ما فلان اللي هو رقم تلاتة لو عملتوا فيه بعمله فهما في الوزر سواء. كان عندي حلقة موجودة بالوحي ناحية اه اسمها اوقفوا النزيف واحسنوا الاستثمار او حاجة من هذا القبيل. يعني فكرة ايه؟ شف بقى لما نيجي نبص كده ما حدش له حجة على الله ما حدش له حجة على الله. انت مين من الاربعة بقى؟ تخيلوا الناس في ناس ايه مم ربنا اتاهم مال واتاهم علما. طب عشان اوضح لكم الكلام ده شوفوا الحديس ده الموقف ده هو في صحيح البخاري وتقريبا عند مسلم يعني وفي الصحيحين اصله حديث تقريبا سيدنا ابو هريرة بيقول ان فقراء قرأ الصحابة اتوا للايه؟ للنبي صلى الله عليه وسلم يشتكون اخوانهم من الاغنياء. الفقراء دول هم عندهم ايه عندهم اهو الملكات العلم بس ما عندهمش الممتلكات. طيب بيشتكوا اخوانهم الاغنياء اغنياء من انهي نوع بقى؟ اللي هم عندهم ممتلكات رقم تلاتة القدم رقم واحد. بيشتكوهم بيشتكوا ايه؟ ما بيدوناش فلوس الله يسهل لهم عشان حياتهم واين واين اعانتهم لاخوانهم الفقراء؟ آآ راح للنبي صلى الله عليه وسلم يشتكون. يقولون يا رسول الله ذهب اهل الدثور بالاجور شهور اللي هي الاموال بالاجور والدرجات العلى. شف شف بيتنفسوا عمل ايه؟ شغلهم ايه؟ بالاجور مش بالاجرة ها بالاجور والدراسات العليا. يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم. دي لو مش محتاجة فلوس ولهم فضول واموال فيتصدقون ويحجون ويعتمرون ماشي اللي شاغلهم شاغلهم ايه؟ ان هم يعني مش فارقة معهم ان عندهم كزا ولا عندهم شف بقى دلوقتي لا احنا ما نبصش للطالب منها فلان احنا نبص بقى للدنيا. عندي عربية ولابس آآ ومعه آآ موبايله واللابتوب وبتاع. يعني اصل الدنيا معششة في قلبها. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال اولا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تركتم من سبقكم ولم يدركم احد من جاء بعدكم الا من عمل بمثل عملكم في في حاجة كده؟ اه في حاجة كده اهو ما هو الحديث قال تسبحون الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين. وتحمدون ثلاثا وثلاثين وتكبرون اربعا وثلاثين. عارفين الحديث ده ولا مش عارفينه؟ عارفينه بنحافظ احنا الحاجات دي بنية ان انا ادرك من سبقني. اخد به اجر الحج والعمرة والجهاد والصدقة كل الكلام ده انا نفسي اعملها وما قدرش اعملها فهي دي القضية. ولذلك اللي هنقوله فلو انا لي مثل ما فارق مالي فلان اللي عملت فيه بعمله فهما في الاجر سواء مش اي مش اي واحد بيزيط لا. انه يقدم حاجة من جنس الكلام ده ولا حاجة يسيرة. هم. ويعني لو هو دكها مسلا عنده عشرة مليون اتصدق منها بمليون يعني اتصدق بعشر ماله انا ما اعرفش راضيين يطلع جنيه. حتى وان كان قليل. او حاجة من جنسها. مش معي خالص خالص. آآ زي الصحابي اللي ما لقيش حاجة بعرضه. لاي حاجة خالص تتصدق بها. يعني تصدق بعرضه يعني ان هو حد شتمه ولا سبه ولا كزا هو مسامحه فيعني بس يكون بيعمل حاجة صادق فعلا مش مجرد كلام وخلاص زي اللي هم آآ ولا على الذين اذا اتوك لتحملهم قلت الاجر ما احملكم عليه. تولوا وان تفيضوا من دمه حزن الا يجدوا ما ينفقون. ليه؟ لان بالمدينة اقرب مما سرتم نسيان ولقيتهم الدين الا كان معكم شركه في الاجر. حبسهم العذر. صادقين فالشاهد ان هنا ناس عندهم يعني رجل اتاه الله علما ودي بركة العلم بقى العطاء اهو العطاء الاخروي الرزق الاخروي ولم يؤتيه مالا. يقول لو انا لي مثل ماني فلان اللي عملت فيه بعمله. فهما في الاجر سواء. والله سبحان الله ما اعظم الله. ما اكرم الله. ربنا سبحانه وبحمده سبحان الله رفع من الوزر. وما حرمناش من الاجر الوزر ايه؟ العبء الثقيل بتاع المال ده ما انت كنت ممكن اصلا بل بالعكس ده الاصلح لك. ان ممكن لو كان معك المال ده كان هيطغيك. ولو بست الله رزق العباد لبغوا في الارض ولكن بقدر ما يشاء انه بعباده خبير بصير. ان من عباد الله ما لا يصلحه الا الفقر. بل اغناه الله لفسد. ومنهم من لا يصلحه الا الغنى. وسبحان الله الغني الشاكر كما الفقير الصابر الغني الشاكر كما الفقير الصابر. هذا هذا اعطي فشكر وهذا منع فصبر. في النهاية هم على فالشاهد الشاهد ان هنا فهما في الاجر سواء ربنا ابقى له الاجر ورفع عنه الوزر الوزر اللي هو هو العبء الثقيل والوزر اللي كان ممكن يجي له من حاجة زي كده. ما هوش ما هي فتنة فتنة. نفتنهم فين؟ والتاني ربنا اكرمه لان سبحان الله في الحديس بتاع الفقراء المهاجرين والاغنياء هم ده الفقراء الصحابة واغنياءهم. آآ جه بعد كده الفقراء يشتكوا للنبي صلى الله عليه وسلم. قالوا يا رسول الله سمع اخواننا لما قلت لنا فعملوا به؟ فقال ذلك فضل ائتهم يشاء. فسبحان الله كنت بقول ان ان تعجب ان تعجب. من فعل الفقراء دول وانهم لا يجدوا في صدورهم على اخوانهم من مسألة ان معهم فلوس ولا بيحسدوهم على الدنيا ولا فارقة معهم الكلام ده اصلا. وحرصهم على ان ما يفوتهمش اي باب اجر والاستسلام وقالوا اصل احنا فقراء. تعجب اكتر من الاغنياء بقى اللي معهم الفلوس دي. وما فرطوش في الطاعة. ولما عرفوا ان اخوانهم في طاعة كمان ممكن تميزهم سابقوهم عليه. سبحان ربي! اهي ناس عندها ارزاق يعني ناس المال ده لا بأس به لا بأس به لما يكون المرء هيسد به حاجات يأثم بعدم سبها. ولما يكون هيعين العبد على طاعة الله حقيقة. ولذلك ما تنحرش في الدنيا. ما تنحريش الدنيا اللي هو بعض الناس اللي الشيطان بقى بيقعد يضحك عليه يقول له ايه لأ يعني ربنا ما تعبدناش بدنا ان احنا نروح نسيب الطاعات عشان خاطر نكون فلوس نبقى نطيعه بها. لأ تموت بكرة هو ربنا يريد يريد عادي اصل انت لو مش لازم تتصدق بمالك تتصدق بوقتك بجهدك بفكرك. هم. يعني مش حاجة ما فيش حاجة اسمها واحد ما عندوش المال يبقى ما يعرفش يطيع ربنا. تروح تجيب مال عشان تطيع به ربنا؟ لأ تطيع ربنا على وضعك. جا لك المال خير تطيع فيه ربنا. اختبار لك. ما تشغلش تشبيه عن ربنا. اما مسألة الارزاق دي الحقيقة مسألة ذات شجون. واحنا فعلا محتاجين ندعي ربنا فيما يخصها. ندعي ربنا عشان احنا محتاجين ربنا بمفاهيمنا ابتداء محتاجين ولزلك سبحان الله النبي كان بيقول واعوذ بك من شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر اختبار والغينا اختبار برضو فده ليه شر؟ الغنى؟ اه ده اختبار. وده بردو اختبار. اسألك يعني اسألك القصد في الفقر والغنى القصد ان سنكون على القصد في الفقر والغنى. على ما يرضي الله في الفقر والغنى. مش فارق معه. فالشاهد يعني اللي اقصده ان سبحان ربي احنا محتاجين فعلا محتاجين فعلا فعلا فعلا لهذا الامر. ان ربنا يرزقنا آآ يعني ولزلك لما الانسان يجي له حاجة من امور الدنيا دايما كده لما يجي لك حاجة من امور الاخرة افرح بها لانها اكيد خير. لما يجي لك حاجة من امور الدنيا استنى بقى شف ده فتح خير وبركة ورزق ولا فتح استدراج. لو جا لك على حال كويسة او ترتب عليه مقال كويس يبقى خير. لو جالك على الحالة مش كويسة اقلق حاول تزبط نفسك. ولو بدأت كمان يبقى مآل مش كويس الحق بسرعة اخلع عشان ما تقعش في مشكلة ولزلك الانسان يطلب الامن والرزق. الامن والرزق الامن كدفع للمؤذيات والرزق الرزق كأنبات بالمغذيات اللي هي تعين انسان على الضروريات تساعده بقى في ايه؟ في القيام بالطاعات. انما لو هي مش الحمد لله الضروريات مسدودة وخدوا بالكم ايه سقف الضريات برضو عندنا مشكلة في دي كل واحد عامل سقف الضروريات سقف الضروريات عنده اصل احنا عندنا الشقة متين متر آآ ضيقة علينا انا والعيال عايزة ابني الدور التاني والتالت. زروفنا صعبة. محبيه ممكن تبقى ظروفه الصعبة. واحد زروفه الصعبة اصل العربية دي مغلباني مش عارف كنت جايبها كسر زيرو وليها كده بتاع اربع خمس سنين فمغلباني بقى عايز اجيب حاجة زيرو بقى المرة دي. يعني حتى في الاوضاع العادية الحمد لله ناكل وبنشرب ودنيتنا كويسة في الجملة عايزين نركز في اخرتنا بقى احنا كده كده النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما لي وللدنيا ما مثلي ومثل الدنيا الا كراكب استظل تحت ظله الشجرة ثم راح وتركها. عايزين نركز شوية الواحد يركز شوية في اخرته. والارزاق يبقى دي وظيفتها. ركز اكتر في الارزاق الاخروية. في الارزاق في الارزاق الايمانية في الارزاق الدينية. ركز في النوع ده من الارزاق. والارزاق التانية ما فيش مشكلة فيها. الانسان ما يقعدش بقى ما يتكسبش واللي يقعد بقى يمد ايده للناس ولا يتكفف الناس لأ طبعا. وفي نفس الوقت برضه الانسان والله يعني سبحان الله كان دايما يقعد يقول لك ايه ما هو الصحابة اغنياء الصحابة دول شف بقى سيدنا ابن عثمان وسيدنا ابن عبدالرحمن ابن عوف شف الناس دي اصلا كانت ايه؟ وكانوا ايه في الطاعة؟ الناس دي ما جرتش ورا الدنيا هم بطبيعتهم مرزقين الخير لهم كده. ربنا رزقهم هبة خاصة منهم. هم شاطرين في هم رجال اعمال شاطرين جاء معهم فلوس. اما جت معهم الفلوس انك يقول لك انك انتظر ورثتك اغنياء. هو قال له قال له رح سيب اخرتك واجري. جمع فلوس عشان تظهرهم اغنياء. لأ طالما تبقى عندك الفلوس لما عندك الفلوس ما تروحش تتصدق بيها كلها تصدق بيها برضو انوي انك تتركهم على خير يعني يعملوا فيه وطلع منه صدقة طلع منه ثلث ماشي ربع نطلع الخمس خمس تركتك. طلع ما فيش مشكلة. والرجل مثلا غير المرأة والورثة المهم يعني اللي اقصده الشاهد في الاخير ايه ان في حاجات كده احنا بنحاول عشان خاطر احنا عايزين الدنيا. احنا عايزين الدنيا وعايزين نجري ورا الدنيا فبنحاول نفهم نصوص كده على مزاجنا ونفهمها على هوانا الرزق طلب الرزق مطلوب مطلوب والرزق بمرحوم الواسع. لما الانسان يطلب يسأل الله الرزق وما اسألك علما نافعا ها؟ ورزقا طيبا وعملا تقبلا ونقولها في اذكار الصباح والمساء رزقا طيبا مش اي رزق. يعني هذا الرزق اللي هو بين العلم والايه؟ والعمل المتقبل. لان العلم النافع العمل المتقبل هذا الرزق اللي هو زي ما قلنا كده يعين الانسان على القيام بالفرائض والواجبات يكفيه الدنيا. يعني اعرف حد يعني كان من فعلا ولعله كان صادقا كان دايما يدعي ربنا ان ربنا يكفيه الدنيا. اللهم اكفني الدنيا بما شئت لاتفرغ لك. ربنا يكفيه الدنيا. يكفيه الدنيا يكفيه الدنيا سبحان الله ربنا فعلا كفاه الدنيا ووسع له في رزقه وفسح له في ايه؟ في آآ في وقته وفي جهده وفي ماله عشان يدي مساحة اكبر باخرته. سبحان الله! وهو في ناحية الارزاق في حالة احسن والحمد لله برضه الحمد لله فسح له في دينه في اخرته. فهي القضية كده ان انت عايز الملي انت عايز الرزق انت عايزه ليه؟ انت عايز انت عايز الرزق ده ليه؟ والله انت عايزه ليه؟ ففكرة بقى ان انا اروح آآ واحد يقول لك انا عايز والله للاخرة طب عايزه الاخرة ميشغلكش عن الاخرة يعني عايزه الاخرة ميشغلكش عن الاخرة تقول لواحد ده انا بضربك وبعزبك عشان خاطر اا ابسطك بعد كده يعني مش لاقي عم يسبني في حالي دلوقتي مش طعمية. تقول له تقول له انا باهملك وبادمر. زي مسلا واحد يروح يشتغل مسلا يقول لك شغال عشرة خمستاشر سنة ولا عشرين سنة. عشان خاطر ابني العيال مستقبلها تبني العيال مستقبلي العيال كبرت وعملت وودت وعلى وش جواز وما شافوكش اصلا. ولا واحد يروح يشتغل ويسيب مراته بالسنة ولا بالسنتين ويقول لك اصل عشان خاطر آآ انا وبشتغل عشانكم لأ اشتغل عشانهم اشتغلوا وسطهم. عيش وسطهم. مش اشتغل عشانهم ايه اشتغل عشانهم اشتغل عشانكم مش عشانكم وسطهم. ما بينهم ربنا مكلفكش انك تروح تعمل كده عشان خاطر الفلوس والاكل والشرب لأ يعني ده ده الخروج اللي هو كان الخروج ده اللي بيسمح بيه اللي هو في الجهاد في سبيل الا في طاعة الله في انما بقى واحد خارج كده كده مع نفسه يقول انا رايح اشتغل في مكة عشان اصرف على عيالي في المدينة عشان ظروفها صعبة اروح اشتغل في المدينة عشان لا يا عم عيش وسطهم وان شاء الله يعني تاكلوها لا اصل مش لا احنا عايزين مستوى معين من حيوان نعيشه. مش لاقيين شغل لا هو مش لاقي مش لاقي شغل مسلا بس ممكن يشتغل اي شغلانة تانية. عادي يعني ربنا ان شاء الله يكرمه والدنيا تمشي وده رزق. ان المعونة ان الله على قدر المؤنة. ثم بعد علينا يعني فهنا سيدنا ابراهيم في هذا الدعاء الجميل النفيس. شف ازاي احنا محتاجين يعني نرى كيف نحن بحاجة الى هذا الدعاء خلاص؟ طيب لسه هنقف برضو مع الدعاء نشوف سيدنا ابراهيم كيف دعا وايه الحاجات اللي يعني الطريقة اللي طلب بها سيدنا ابراهيم وكمل رحلتنا برضو معه في هذا الدعاء المهم لان برضو هنشوف حاجة مهمة قوي وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر. لان الكلام ده للمؤمن خير. انما انا ما اسألش ربنا للكافر او ما اسألش ربنا للصايع ولا للضايع ها ولا المقصر في اخرته؟ ان تيجي له من الثمرات بقوي لان الكلام ده لا يزيد من الله الا بعدا. انما الكلام ده مطلوب من امن منهم بالله اليوم الاخر اللي فعلا اللي هو ايه الصالح الصالح اولى بهذا الدعاء واولى ان يدعى له بايه؟ آآ بذلك. انما التاني ده بقى الناس التانية بقى اللي هي هم لما بيتوسع عليهم في الارزاق بيعصوا ربنا بها. بيخالفوا امر الله عز وجل به. بدل ما يقربوا وربنا يبعده عن ربنا. الله المستعان عشان اتأخرنا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك