هو مش بس تنقصه قد تنقضه الواحد والله متوجه متوجه حرفيا يعني فآآ هنا استوقفنا قوي يعني اهتمام سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل بايمان الابناء والزرية اللي جاية دي ان شاء وخصوصا في في آآ زمان كهذا الذي نحيا فيه. انا مش قادر اتفهم الشعور ده. مش قادر افهم الشعور ده واحنا بنرى صباح مساء آآ من يلحدون ومن يفجرون ومن يفسقون وآآ من يكفرون نسأل الله العافية يا رب وتعالى علمني عن نفسك حقا عن اسمائك عن اوصافك علمني علما انفعوني. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات حدثني عنك على ضفاف انهار الاسماء الحسنى. ونحن في الموسم الثاني على ضفاف انهار الربوبية. نسأل الله عز وجل ان يجعل لنا من الايمان بربويته. اوفر الحظ والنصيب. ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على نوديهم لاماكن تهدد ايمانهم. بل كمان نضعهم في اوضاع تهدد ايمانهم. نسيبهم مع الاجهزة الغبية اجهزة ذكية سيبهم على الاسمارت فونز وغيرها وغيرها. وفعلا حاجات بتهدد ايمانهم بل ربما تدمرهم بك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا. واحنا كنا في حديثنا عن الربوبية وصلنا لمحطة في غاية الاهمية وياما حطت فادعوه بها محطة فادعوه بها. تمام؟ وهذه المحطة احنا بنحاول فيها ان احنا نشوف اه الاستثمار لما عرفناه من المعلومات والآثار. آآ فالمفروض ان احنا نستثمر ما عرفناه عن عن الله ربنا سبحانه وبحمده. في خطين الخط الاول هو خط الطلب والدعاء والنداء والخط التاني هو خط التعبد والبناء. خط الطلب والدعاء والنداء آآ ان احنا بنحاول تتبع المواطن اللي الله سبحانه وبحمده آآ استعمل فيها اسمه جل جلاله وتقدست اسماؤه الاستعمل فيها اسمه الرب شوف المواطن دي بنشوف الافاق اللي احنا ممكن نستعمل فيها اسم الله الرب في الدعاء. يعني لما نحب نستعمل اسم للرب في الدعاء نستعمله فين بالضبط وفي نفس الوقت كمان اه بنتعلم ازاي نسأل ربنا بربوبيته وبرضو في نفس الوقت بنشوف اهمية هذه المواطن وضرورتها بالنسبة لينا اهمية هذه الدعوات وضرورتها بالنسبة لنا. واحنا كنا يعني مع دعاء سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل. اه صلى الله عليه وسلم. اللي موجود في سورة البقرة اه في الايات مية سبعة وعشرين وميتين وعشرين وتسعة وعشرين. واه والحقيقة هزا موطن نفيس توقفنا معه وقفات طويلة وهو يستحق ذلك ولعل النهاردة تكون اخر وقفة مع هذا الموطن. آآ واللي فيها دعا سيدنا ابراهيم فقال ربنا آآ سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل فقال ربنا ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم. وكنا وقفنا طبعا مع الاية دي يعني اكتر من وقفة قبل كده. الوقفة اللي يعني هي تنقصنا هي اه هذا النوع من الدعاء الذي دعا به سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل صلى الله عليهما وسلم. طبعا من اوائل ما يستوقفنا هنا هذا الاهتمام الشديد بايماني آآ ذريتهم من بعدهم. هذا الاهتمام الشديد بما يسمى الوراثة الايمانية. يعني توريث الايماء. هذا الاهتمام الشديد بالاجيال القادمة آآ ده حاجة تستوقفنا جدا. يعني سبحان الله! يعني صدق ربي حين قال ان ابراهيم كان امة. يعني هذا تفكير انسان يعني امة يعني سبحان الله انسان اقام امما لله سبحانه وبحمده. آآ انسان كان في العراق وآآ اقام امه لا شك فذهب الى الشام فاقام امه ولا شك وذهب الى مصر فاقام امه بلا شك ثم ذهب الى مكة فقام امه بلا شك سبحان الله فهذا الرجل آآ كان امة. وكان تفكيره تفكير يعني تفكير الامة. تفكير حد شاغل باله بالاجيال القادمة. مهتم جدا بالاجيال القادمة. يدعو الله لاجل الاجيال القادمة. ومهتم تحديدا بايمان هذه الاجيال القادمة. آآ اه ومهتم بمستقبل الدين في هذه الاجيال القادمة. فدي اول حاجة تستوقفنا كده ان هو لما جدع لنفسه شغل باله قوي بمستقبل الاجيال القادمة. طبعا كان واضح معنا فيه ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك من ذريتنا امة مسلمة لك. وارنا مناسكنا وتب علينا انك التواب الرحيم. وربنا وابعث فيهم في هؤلاء الذرية رسولا منهم يتلو عليهم اياتهم فده امتداد لتلك الدعوة المباركة. انه مشغول قوي بالزرية دي. مشغول بما بعدها. وسبحان الله يعني كانوا بيقولوا الكلام ده في السلسلة بتاع بناء الابناء توقيفنا جدا يعني الى اي مدى سيدنا ابراهيم مشغول بايمان ذريته؟ ها؟ والى اي مدى احنا مشغولين بعمرانهم قاموا بأبدانهم بس سيدنا ابراهيم مهتم بتمام كبير جدا بايمانهم سيدنا اسماعيل كذلك جدا بايمانهم يعني ربنا عز وجل وهو وهو يثني على سيدنا اسماعيل يقول وكان يأمر اهله بالصلاة. وكان عند ربه مرضيا يعني يعني واضحة نشوف اوصفهم كده سبحان الله يعني الناس دي ما كانوش بس امة دول كانوا ائمة ومش بس امة كانوا قايمين. ولزلك اه كنت دايما اقول يعني اللي ما لسه هتبقى لهم النهاردة اللي ما اللي ما يكونش مهتم بتوريث الايمان من بعده بتوريث الخير من بعده يبقى مخالف لمنهاج النبوة. منهاج الانبياء كذلك. بيهتموا اهتمام كبير جدا بتوريث الخير من بعده. بيهتموا تمام كبير جدا بان بان سبحان الله انهار الخير هذه لا تتوقف امدادات البر لا تنقطع. يعني كنت دايما اقول فعلا هم ناس بتخطط كويس جدا لمستقبلها القادم. ان هم احنا حريصين ان الخير ده ما ينقطعش عن عن الارض. ان النور ده ما ينقطعش. فلذلك مشغولين قوي بان هذا الاهتمام ولذلك سبحان الله نجد بعضنا كل اللي شاغله نفسه ده مش شاغله حتى انه ينقل النور ده للي جنبه. مش شاغله انه يتحرك فينقل النور ده لطفل من اطفال المسلمين او يتعلم علشان خاطر اه يعني يوجد الخير ده في في حد يعني او في يعني يقيم فيه امر الدين. اه حاجة حاجة محزن فسيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل مهتمين هذا الاهتمام الكبير بالذرية التي تأتي من بعد. آآ ومشغولين بها جدا مشغولين بامتداداتهم مشغولين بالاجيال القادمة ومشغولين بالمستقبل. اه ويمكن من الحاجات اللي بتحزنا ان احنا ما بنفكرش في مستقبل هذه الامة الايماني. مستقبل ابنائنا الايماني. اللي يخلينا احنا من النهاردة يعني لا بنعد لهذا المستقبل يعني ويمكن لو ان الاجيال السابقة كانت فكرت في مستقبلنا كويس اعتقد ان احنا كنا هنكون في حالة احسن كتير الصحابة فكروا في المستقبل الاجيال القادمة. لذلك شفنا الامة في حالات متقدمة للغاية. المهم نلاحز هنا عن تفكير سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل في المستقبل بتاع هذه الام. طيب دي اول حاجة تستوقفنا كده ابتداء يعني بشكل عام يعني وخصوصا مستقبلهم الايماني. طيب هنا ايه بقى بالضبط اللي هم آآ شافوا ان هو يعني امان لايمان آآ هؤلاء الابناء او هذه الذرية. ببساطة شديدة شافوا ان الامان في الرسول والرسالة. في رسول ورسالة. ولذلك سبحان الله حاجة مهمة جدا. انا توقفت مع نفسي كده. وسألت نفسي انت امتى دعيتلو ولادك او يعني سواء اللي يربطك بهم نسب الابدان او اللي يربطك بيهم نسب الايمان من ابناء المسلمين امتى دعوت لهم بكده؟ دعوت لهم بان هم ربنا عز وجل يبعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم الاية ويعلمه الكتاب والحكمة ويزكيه. مش لازم يعني تبقى نفس الدعوة. معنى الدعوة ده. يعني الدعوة ده امتى دعيناه؟ زي برضو ما حسناه واحنا ايه؟ واحنا بنسمع ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك يعني يا جماعة الحقيقة انا لما يعني واحنا بنحضر في سلسلة بناء الابناء لما قعدت اتأمل في الادعية اللي جت تخص الزرية مم بقول يعني احنا نستاهل اللي احنا فيه لان احنا ما خدناش الاجراءات الوقائية او الاحترازية. لما تأملت في فهي اللي جت في الواحة بتخص الزرية قلت نستاهل اللي احنا فيه احنا ما خدناش بالاجراءات الايه الاحترازية او الوقائية. يعني الادعية الحقيقة يعني لما الانسان يتأمل فيها آآ لو ان لو ان الواحد كان دعا بها فعلا او لو ان احنا مواظبين على الدعاء بها لا يعني ربنا اكرم من انه لا يصلح لنا هذه الذريات وخصوصا ان احنا بنحاول ناخد بما استطعنا من الاسباب. محاولتنا ان احنا ناخد بما استطاعنا من الاسباب ربنا يعني ما ان شاء الله يصلح لنا هذه الذريات الاداة عجيبة مثلا ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين واصلح لي في ذريتي. ومن ذريتنا امة مسلمة لك يعني شوفوا المعاني يعني معاني معاني عزيمة جدا معاني ضخمة جدا جدا لو لو ان الادعية دي استجيبت بس المحزن ان احنا لا نكاد نفكر في ان احنا ندعوا لهم فيما يخص ايمانهم الا اما تتأثر ابدانهم او يتأثر عمرانهم تحس بقى ان هو هيفشل ومش هيبقى كويس ولا وصحته فبنضايقه. بندعي لهم فيما يخص الابدان والعمران اضعاف اضعاف محمد او عبدالله وما بين بطرس او جرجس. في اولوياته فيما يتعلق لاولاده باولاده وبناته مش عارف يعني فين الاسلام هنا؟ لذلك اجعلنا مسلمين لكم من ذرية امة مسلمة لكم وندعوا لهم فيما يخص الايمان. ما بنسألش ربنا لهم السلامة والامان الايماني وصحة وسلامة الايمان. فللاسف ده مش حتى على مستوى الدعوات مش حاضر بنبذل مجهودات كبيرة وبنحبهم حب كتير واكيد يعني ما يعني مش مقصرين في هذا الباب يعني. لان الناس تبقى الناس فما حناش مقصرين. يعني بنعمل اللي نقدر عليه لو نقدر نعمل حاجة اكتر من كده نعملها. لكن آآ يعني من جانب الاخر لما نيجي نبص نلاقي نفسنا الحقيقة بنغفل عن الكلام ده وننساه. وسامحوني لما بنسأل زي ما قلنا بنسأل عشان الابدان او نسأل عشان العمران. انما احنا فعلا هل قلقانين على ايمانهم؟ مش عارف ليه هزا هزا الشعور بالامان فيما يخص ايمان ابنائنا. انا يعني مش قادر يعني اتفهم هذا الشعور. مش قادر اتفهمه في من يدمنون المخدرات ومن يقعون في الموبقات ومن يعني يعاقرون الشهوات يعني الحقيقة واقعة صعب اوي. يعني واقع صعب يعني حرفيا. مم يعني فعلا والواقع نفسه مش مقلق للدرجة اللي تخلينا نبقى بقى مسلا عندنا ولا نمرض يعني ولا نبقى موسوسين بس على الاقل تخلينا نبقى قلقانين على ايمانهم هو احنا ليه امنين قوي على ايمانهم كده ليه متطمنين على ايمانهم يعني بالشكل ده ولا هو احنا محناش حاسين اصلا ان مسألة ايمانهم دي مهمة المهم يكونوا كويسين ومحترمين وناجحين في حياتهم وشاطرين في دراستهم وصحتهم كويسة وخلاص. احنا ما احناش مدركين يعني القضية دي مش مدركين اهمية ايمانهم. معقول مش معقولة نكون احنا مدركين اهمية ايمانهم. ويكون ده الواقع بتاعنا معهم يعني طب مش مدركين الخطورة اللي ممكن يعني بتحدق بايمانهم دي. هنشوف سيدنا ابراهيم في في في موطن اخر وهو بيدعي لذريته بيسأل ربنا انه يجنبهم الشرك وانه انه يعني فاية فاهم خائف عليهم عايز يعمل لهم امان ايماني امان للايماء. فهو برضو ما نستغرب يعني هو احنا ايه اللي مخلينا امنين كده فيما يتعلق بايمانهم؟ مش خايفين على ايمانهم المهم هل مسلا بقى الواقع الجميل الرائع الحلو الممتاز اللي هو يعني انا يعني شايفين من كلنا الدنيا زي الفل. هل المؤسسات التعليمية بقى اللي بترسخ الايمان وتمكنه في النفوس؟ هل وسائل الاعلام اللي بترسخ الايمان كرهوا في النفوس هل الصحبة صحبة الولاد؟ يعني ايه ايه من حوالينا هل بقى الولاد ما شاء الله هم نفسهم بقى ليل نهار بقى بيوطدوا اركان ايمانهم بقى تمكينا وتحسينا وتحسينا؟ هل الموجودات احنا الضخمة بقى لتمكين الايمان ده في نفوسهم. طب ليه ما نقلقش على ايمانهم؟ ما يبقاش خايفين عليه حرفيا يعني فبستغرب قوي من دي يعني ان احنا مش قلقانين على ايمانه. ممكن نبقى قلقانين ان هم يشربوا مخدرات او يرتكبوا الموبقات ماشي. بس مش قلقانين على ايمانهم فعلا ليه؟ وانا مش عايز القلق السلبي انا عايز القلق الايجابي. مش عايز القلق اللي ما لوش معنى. هو اللي له لازمة اصلا. القلق المقعد المثبت المحبط. المهبط انا انا عايز القلق النافع الدافع الرافع. عايز القلق اللي ينفعنا ويدفعنا ويرفعنا ايه القلق ده! القلق اللي يخلينا فعلا ندور يعني مش بس ندعي ربنا لان دعاء بلا عمل قوس بلا وتر اللي يخلينا فعلا اه نسأل ربنا كده ونتوسل انه نتضر عليه ونبقى مشغولين بالمسألة دي. وفي نفس الوقت نبقى احنا برضو آآ بناخد خطوات عملية. بناخد خطوات عملية. والحقيقة يمكن انا بحاول النهاردة توجه انظار اخواني واخواتي اللي هي اهمية ادعية زي كده. اهميتها لذريتنا يعني هو لو مش سليم بدنيا يعني ده يعني ممكن يرفع عنه القلم ولا حاجة يعني هيؤجر على كده وانت هتؤجر معه. انما لو مش سليم ايمانيا دي مصيبة. دي مصيبة حقيقية يعني مش فاهم بردو يعني مش قادر اتفهم المسألة دي. سبحان الله بقعد اتفكر كده يعني وكأن احنا مش مسلمين مسلا. احنا مش مسلمين يا جدعان. هو احنا مين يا جماعة الخير هو ايه الفرق ما بين كريستينا وفاطمة؟ يعني في النهاية في في اولوياتها بالنسبة لاولادها وبناتها. هو ايه الفرق بين بستغرب اوي انا بستغرب اوي ان احنا كمان لأ ده البعض يا ريته بيكتفي بكده ان هو مسلا مش ايه ما يبقاش قلقان على ايمانه وما بيجتهدش ان هو يعمل له امان للايمان. لأ ده ممكن كمان يروح يحطه يحطه في مواطن تهدد ايمانه. ويحط وفي اوضاع تهدد ايمانه دون ان يشعر. تحت زعم نص المدرسة دي التعليم فيها احسن. بس مش مشكلة المدرس ده ولا المدرسة دي هو مش عارف هما افضل اصل هنا صحتو هتكون اجمل يعني يعني ويهددو ايمانهم ويضعو ايمانهم في مهب الريح ومطمئنين قوي وامنين قوي ويقول لك هحفزه قرآن ما بقلدش من شأن القرآن حاش وكلا. بس مش حفز الالفاظ هو اللي هيعصمه اللي ربنا لما اتكلم عن العصمة قال فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ما قالش فمن حفظ هداي وربنا قال فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ما قالش فمن حفز هدايا فلا خوف فلان لم يحزنوا ولا هم يحزنوا ايوة معاني القرآن هي اللي هتعصمه بس فين ده؟ مش عارف يعني مستغرب حرفيا يعني بستغرب بهم بشكل كبير وشافوا بشكل واضح ان الامان ده محتاج محتاج رسول ورسالة. رسول ورسالة طيب الرسول والرسالة يعملوا ايه؟ يبقى هنا هو اكد على ان الامان في المصدرية. اللي بنأكد دايما عليه في مركزية الوحي. امان الاجيال القادمة. امام ذريتك اللي جاية. في مركزية الوحي مركزية الوحي ناحية المصدرية ان يبقى هم يكون فيهم في حياتهم رسول ورسال. هم المصدر اللي بيستقوى منه اللي بينطلقوا منه. مركزية الوحي في المشروعية ان هو ما يكونش ما جاء به الرسول او جاءت به الرسالة للاعلام بيبقى للالزام مركزية الوحي على مستوى المنهجية. ان الرسول ما يبقاش في حياتهم حد بيحبوه بيعزموه وكده بس مش بيتبعوه. ولا بيتأسوا به. والرسالة ما تبقاش في حياتهم كن كتاب بيعزموه بيحفزوه وبيقرؤوه لكن لا بيفهموه ولا بيتدبروه ولا بيتتبعوه لم يتبعوه ولا بيتزكوا به. ده بيتعلموه ولا بيعملوا به ولا بيتزكوا به. ما يشوفوش الرسول عندنا عزم مش معلق واحنا عايزين الرسول معلم معظم الرسول صلى الله عليه وسلم في بتاعتنا موظة بس مش معلم احنا عايزينه في حياتنا يكون معلم معظم. معلم هيعمل ايه مزكي النبي مزكي مش مؤدي مزكي صلى الله عليه وسلم يزكي يبنينا يربينا سبحان الله! يعني كل الطرق زي ما بيقولوا تؤدي الى مركزية الوحي. كل الطرق تؤدي الى الاشكالية البنائية المنهجية الضخمة للامة بتحياها. ان سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل شافه بشكل واضح وصريح ان ما يكفيش ان يكون فيهم رسول. بدون رسالة. وما يكفيش تكون فيهم رسالة بدون رسول. يعني لازم النسخة المستورة تتعانق مع النسخة الموجودة. وما يكفيش ان علاقتهم بالايه؟ بالرسول ده انه يبقى معظم لأ لازم يبقى معلم معظم. انه يبقى بيعلمهم بيزكيهم بالتعليق. ماشي معلم معظم او معلم مزكي معظم. لازم علاقتهم بتبقى كده مش كفاية ان هو يبقى معزر لا ده يبقى معلم مزكي مع الله. ومش كفاية بعلاقتهم بالكتاب انهم يقرأوا او يسمعوا مبانيهم. لازم لازم يفهموا يتدبروا ويعملوا بمعاني عشان فعلا يتزكوا بيها ان مش يعني علاقتهم بالكتاب ما تبقاش علاقة تلاوة وخلاص والا كانت خلاص خلصت القصة. نيجي نبص النهاردة على الواقع. نجد ان الامة لما نيجي نبص فيها نجد ان دعوة سيدنا ابراهيم دي للاسف الشديد احنا مش بنراعيها. لا بنراعيها في نفسنا ولا بنراعيها في اللي ورانا؟ كأن سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل بشكل واضح وصريح كانوا شايفين ان الذرية اللي هيتوجد فيها رسول هو معلم مزكي معظم تبقى علاقتنا به كده اتوجد فيها رسالة الرسالة دي تتلى وتعلم معانيه. وآآ وتتدبر وتعلم كيفية العمل بها ويتزكى بها. الذرية اللي هيتوجد فيها الكلام ده هتبقى في امان. من كل خوفوا الاحزان ومن كل الضلال والشقاء. يعني وكأن يعني سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل يرسلان انا رسائل عبر حدود الزمان والمكان لكل واحد فينا بتقول له لو انت عايز الامان لذريتك من بعدك ابعت فيهم الرسول ده بقى. يعني احيي فيهم من هزا النبي صلى الله عليه وسلم في البناء والتعليم والتعامل مع القرآن الكريم احيي فين منهج النبي صلى الله عليه وسلم. لو انت عايز تأمن على البر ايه؟ وشوفوا يعني عشان بس اصل بعض الناس احيانا بيقعد يقول لك الجماعة بتوع معهد العلم والعمل ده ولا بتوع مشروع القرآن قبل ما عمل؟ الناس دي بتكبر الصغيرة قوي مش بتكبر الصغيرة ده هو ده من قرون سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل اما حبوا يدعوا دعوة لذريتهم حبوا يسألوا ربنا حاجة لهم سألوا كده. سألوا ان يكون فيهم نبي احنا النبي صلى الله عليه وسلم مش موجود فينا بشخصه بس موجود فينا بمنهاجه وسنته والنبي ده يعمل ايه؟ يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيه. واحنا عندنا النبي صلى الله عليه وسلم امتلى على الصحابة الايات ويعلمهم الكتاب والحكمة وزكاهم الكلام ده موجود مرصود وحاضر لنا. كل ما علينا ان احنا نايه نعيد انتاج التجربة بس مع نفسنا. نعيد نحيي هذا المنهاج في لانفسنا صلاحا وفي غيرنا اصلاحا. زي ما بنقول في كتاب الله تسعود وجه. بس مش اكتر من كده. يعني احنا محتاجين ده عشان مع في حد ممكن يتخيل بقى ان احنا بنبالغ ولا احنا مش بنبالغ اهي الدعوة قدام عينيكم اهي. بسأل نفسي سؤال امتى انت دعيت لنفسك بكده؟ امتى دعيت لي زريتك بكده باعت لهم بان الرسول في حياتهم يبقى معلم مزكي معظم معلم معظم. دعيت لهم ان هم فيما يتعلق بالكتاب ايه تعلموا معانيه ومبانيه ويتزكوا بها. تعلموا وعلما وعملا فهما وتدبرنا اتباعه. ولذلك تجد اولي الالباب زي ما حكينا قبل كده كان دعاءهم كده شف الايات اللي بنرددها دايما في خواتيم ال عمران. ربنا اننا سمعنا مناديا ادي الرسول. وعلى تفسير محمد ابن كعب القرضي انه للقرآن. ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامن امننا ده اكمل سور العمل. اه استجبنا للرسول وللرسالة. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا امنا بما انزلت اهو رسالة واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. اهو ان احنا ندعي لهم بكده. نبقى مهتمين بالمسألة دي. وما علينا بالدعاء يا جماعة الخير ان احنا نحيي فيهم منهاج النبي صلى الله عليه وسلم. في البناء والتعليم والتعاون مع القرآن الكريم. في بناءهم وتزجيتهم ان احنا بالكتاب ماشي بالكتاب نزكيه. ان احنا يبقى همنا مش ان احنا نربيهم سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل شافه ان مش المراد ان الاجيال اللي جاية تتربى مش عايزينها تتربى عايزينها تتزكى الازكية دي امال بكتير قوي انا بقول دايما تبري وتربي. هي تصفية وتنمية هي نزع وزرع هي تخلية وتحلية يعني حاجة ابعد بكتير من من مجرد انها تبقى ايه تبقى عملية واحدة. يعني هذا المزيج من من العمليتين تعلموا العمل الحكمة اكمل صور العمل. تعلموا الحكمة. عشان يبقوا حكماء اتعلموا الكتاب قلنا نحت ام العلماء مجمعين الحكمة دي لعلم النفس والعمل الصالح. حتى كان بعض العلماء يقول ان الحكيم ده المحكم لعمله احكامه لعلمه. ابن قتيب وغيره يقولوا ان العرب عندهم الحكمة دي العلم النافع والعمل الصالح العمل بالعلم. فاه الكلام واضح والقرطبي حتى وقيل يعلمهم الكتاب يعلمهم معنى الكتاب. فالكلام واضح اهو. ان مش هتكفي يعني اوعى تضحك على نفسك وتتخيل لان ذريتك هيزكيهم مجرد ان انت تقرأ عليهم الايات. لا شك يحدس نوع من التزكية. ولا تتخيل ان الموضوع هيخلص بان هم يعرفوا معاني الايات. لأ. هم يعرفوا المعاني. يعرفوا المباني يعرفوا المعاني فهما. اللي هو بقى الاركان التلاتة اللي بنأكد عليها دايما في منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع القرآن الكريم. المعاني والمباني معا. المعاني قبل المباني. في الاهمية في التراتبية التعليمية نتعلمها الاول وبعدين تيجي المباني. المعاني علما وعملا. ده منهج سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع القرآن الكريم تحديدا طب منهج النبي صلى الله عليه وسلم في البناء والتعليم بقى عموما يعلم العلم ويعلم العمل يتعاهد فيما تعلمون العلم والعمل اللي هو يزكيه يعني الان باختصار بتقول ان سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل بيشوف ان اكبر امان لذرياتهم لذريتهم من المخاوف والاحزان ها؟ هيكون هيكون بايه؟ بان يحيا فيهم منهاج النبوة في التعامل مع رسالة ببساطة وكأنهم بيرسلوا لنا الرسائل دي عبر حدود الزمان والمكان وبيقولوا لنا كده ويسألونا اين انتم من ذلك؟ اين انتم من دعوتنا تلك التي دعوناها لكم؟ شايفين بشكل واضح وصريح وشايفين ان دي حاجة مهمة جدا جدا جدا. تمام؟ حاجة مهمة لكل انسان والذريات التي تأتي من بعد. وبيوضحوا لنا المشهد اهو ببساطة. ولذلك كان يعني دعوتهم دي تطرح علينا تساؤل بتقول اين انتم من الاهتمام بالامان للايمان بتاعهم. اين انتم من الاهتمام بمستقبلهم الايماني؟ اين انتم من الاهتمام مش بقى مستقبلي ايماني كده بشكل عام خاص جدا جدا جدا ببناء الايمان من خلال القرآن على منهاج النبي العدنان صلى الله عليه وسلم. اين انتم من ذلك في انفسكم وفي غيركم. انت فين حتى انت من كده في دفنك في نفسك انت وكأن سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل بيقوله لحضرتك انت حتى لو ما عملتش في نفسك كده انت مش في امان. امانك ايمانك مش في امان انت مش فاهمها. الشكل واضح. الهوا مهمة جدا انها دعوة دعوة مهمة ان احنا يعني ان يدعو المرء بها لايه؟ لمن يعني شوفوا حتى يمكن زي ما بقول المهم الفاظها آآ قول يا اخي قل اللهم قيد اللهم قيد لابنائي قيد لذريتي اللهم قيد لي هم من يتلو علي اياتك ويعلمني الكتاب والحكمة ويزكي. عادي. اللهم ابعث في ابنائي من يتلو عليهم اياتك. اللهم ابعث في وفي ذريتي من يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم. انا قعدت تأمل فيها كده قلت سبحان الله طب انا يعني ما مش عايز اقول بس حتى الرسول اللي انت تقصد بها واحد من البشر عادي يعني يعني جاء برسالة ها مش لازم الرسول بقى اللي هو يعني الرسول. بس هيخليها كده عن. يعني ربنا وابعث في وفي ابنائي. من يتلو علينا اياته ويعلمنا الكتاب والحكمة ويزكينا انك انت العز الحكيم. ما ينفعش نعمل كده مع الايات يا دكتور بقى ما تقعدش تلعب في الايات وبتاع استغفر الله استغفر الله العظيم منك انت. النبي صلى الله عليه وسلم كان من دعائه اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. كده بقى النبي لعب في الايات حاشاه صلى الله عليه وسلم. اهو قال الله ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والاصنام اولئك هم الرشد. فسيدنا النبي عمل حاجة اسمها تأول. تأول منها دعاء يخصه ومن معه. وقال اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكان الينا الكفر والفسوق والاحسن ان يجعلنا من الراشدين. ده حتى ما كانش دعاء وفق فايه المشكلة ان انت تقول ربنا وابعث في وفي ابنائي في وفي ذريتي في وفي اخواني في وفي في احبابي واصحابي وطلابي. ان يتلو علينا اياتك ويعلمنا الكتاب والحكمة ويزكينا. ولذلك سبحان الله في اللي ربنا يستعمله في الباب ده يبقى يعني يستبشر بفضل الله. يفرح بفضل الله دي دعوة النبيين الكريمين. اجابة دعوة سيدنا ابراهيم سيدنا اسماعيل. كان النبي صلى الله عليه وسلم ومن سيسير على طريقه. واللي في ده هو يستعمل في اشراف الامور. في معالي الامور واشرافها. وربي يحب معالي الامور واكرم سفسفة. فلما الواحد يتأمل كده سبحان الله قد ايه دعاء زي كده مهم قد ايه فعلا ان احنا محتاجين يعني محتاجين ان احنا للامر ده. محتاجين لان احنا تتلي علينا الايات نعلم الكتاب والحكمة ونتزكر. قد ايه احنا محتاجين التزكية مش مش بس للتربية دي احنا محتاجين للتزكية. قد ايه احنا محتاجين للتعليم. قد ايه محتاجين للحكمة؟ قد ايه محتاجين الايات. قد ايه الذرية اللي جاية من ورانا محتاجة للكتاب والسنة ومحتاجة للايات والكتاب والحكمة والتزكية لان يا جماعة الخير هو احنا يعني معذبنا العذاب اللي احنا فيه ده وتعبنا التعب اللي احنا فيه ده الا الخلل اللي حاصل في التزكية حي الخيال حاسة التزكية احنا دايما لما كنا نقعد نقول كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجه ما راعيناها. والله مش بنقولها كده كشعارات يعني ده واقع ان كل ما العبد يتزكى اكتر كل ما يسعد اكثر كلما يفلح اكثر قال افلح من زكاها وقد خاب فمن دسها قد افلح من تزكى. ولذلك يروى ان النبي صلى الله عليه وسلم ويقال انه اولا للاية بتاعة سورة الشمس يروى ذلك يعني ده ابن ابي عاصم تقريبا وغيره. في السنة الحسنة والشيخ الالباني. انه كان يدعو اللهم رب اللهم ات نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها محتاجين يعني احنا ما محتاجين اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي. سبحان لذلك كنت بقول اصلا هو ده الدعاء ده الدعاء ده كأن انت بتطلب لنفسك الامانة من خلال بتطلب لنفسك الامان للايمان من خلال القرآن. الامان الايمان من خلال القرآن فكأنك فهمت اية فمن تبع هداي فلا خوف منهم يحزنون. فمن اتبع داء فليضل ولا يشقى. فعشان كده بنقول اجعل القرآن اه ربيع قلبي. يعني يحط في قلبي القوة العملية ماشي فيبقى لقلبي كالربيع اللي هو المطر الجميل الخفيف بالنسبة للارض. وكان نهر الصغير كده اللي يشق الارض ويرويها كالنبات الصغير الجميل اللي ينشأ في الارض دي. وكفصل الربيع كده خلي قلبك اه يعني خليه يخلي قلبي زي فصل الربيع. وزي النبات الصغير اللي اسمه الربيع وزي الجدول نهر الصغير او الجدول الصغير اللي هو بيشق الارض وزي المية الحالة دي حالة فيها ماية بتنزل وجدول خلي قلبي كده خلي القرآن يجعل قلبي كده والقلب ده لا ده لا يشقى ده ده قلب بيسعد بيهنأ بيبتهج. انبتنا به حدائق ذات بهجة ربيع قلبي يعني كيمشى يشقى. طيب ونور صدري مش هيضل. القوة النورانية او العلمية لما بتيجي ما يضلش. اهو وجلاء حزني ولا هم يحزنون وذهاب همي لا خوف عليهم. لان هو الخوف ده اهم اهتمام او امام بما هو ات. والحزن اهتمام او اهتمام بما فات. اهو التأسف على ما هو ات او تأسف على ما فات. اهو كده. كأن انت بتقول يا رب اجعل القرآن بالنسبة لي. امان من الضلال والشقاء والمخاوف والاحزان. اهو ببساطة شف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان بيدعي نفسه بكده يلاقي نفسه بكده يعني شف قد ايه النبي كان يرى هذا الامر مهما يكون النبي صلى الله عليه وسلم يرى هذا الامر بهذه الاهمية يدعو نفسه كذلك لذلك مما امي ان كتير مننا ايه يعني ما يعني مش منتبه له. لما تيجي تقول له ادعي لنفسك يدعي. يا رب صحتي تبقى بمب يا رب يا رب اللي اللي ارزقني واللي حواليا الحب والقرب يا رب كده يا رب وسع علي في الرزق يا رب. يا رب اهد لي مراتي يا رب. يا رب اعرف اتجوز تاني وتالت يا رب. يا رب واعرف مش عارف اجوز كل ايه كل ما تجيله فرصة يعني احنا بقى لما تجي لنا فرصة بندعي يعني والله الذي لا اله الا هو انا دايما اقول لنفسي لو اختار لنفسي دعوة واحدة تبقى اللهم ات نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها ان النفس دي تتطهر وتتطور. تتبرى وتتربى هتصفى وتنمى يعني انها يعني ينزع ما فيها ويزرع فيها الخير. ينزع ما فيها من الشر يزرع انها تخلى وتحلى. لنفسك تبقى كده. مين يرغب عن كده ودايما العزيمة اللي الواحد بيحب يلوذ بها دايما جاء القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني ذهبا. لان في الحقيقة في الحقيقة لما نيجي نبص كأن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ارزقني اتباع القرآن. ان هو يعني فمن تبع هداه فلاضل ولا اشقى حتى كنت دايما اقول يعني انا في مرة كده سبحان الله يعني فتح الله علي فيها في الحج. يعني دايما عمال اتساءل اقول يا رب طب هو فين النبي بيدعي فين بان هو ربنا يرزقه العمل بالقرآن. يعني اتباع القرآن يعني ايه؟ بيدعي فين بكده يعني القضية المهمة دي فين دعاءه ده؟ الاقي الدعاء العزيم ده اللي احنا بندعيه واحنا مش واخدين بالنا منه. وبين يديه تقريبا اعظم توسل ورد في السنة. شوفوا بين يدي الدعاء ده ايه؟ عشان اهميته اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك. وفي رواية وفي قبضتك عدل في قضاؤك. شف شف الاستكانة والافتقار والانكسار ده ده كده ها؟ اللي هو ما ليش غيره اتقى ربنا معنا مقاليد ام ريباتك. اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان على القرآن. شف شف يعني شف الافتقار ده بقى. شف روعة الافتقار ده. وشف بتسأل ربنا بكل اسمائه الحسنى سميت به نفسك انزلته في كتابك علمته احدا من خلقك مش البس اللي عندنا في الكتاب والسنة بكل ما ان تجعل القرآن. شف يعني التوسل ده ندعي المطلوب العزيم ده عشان تعرف قيمة المطلب ده اقول لنفسي هما فين الانبياء بيدعوا اهو سيدنا ابراهيم هو مش بيدعي بس لقيته بيدعي لنفسه كمان ان اكيد الملك بيقول ولك بمثل. يبعت لهم رسولا منهم لأ ربنا ان ربنا يعلمهم الكتاب ما ازكيهم وهم ازكى الناس نفوسا. فالشاهد يعني اللي اقصده اللي اقصده ان هم شافوا ان وده من اهم الحاجات بالنسبة لزريته. واحنا للاسف لا شايفين ده مهم لينا ولا لزرياتنا. ولما تيجي لنا فرصة ندعي ما ندعيش ربنا انه قلت لها ارزقني العلم والعمل. ويعني على اتباع الكتاب اجعلنا من اهل القرآن. انه يزكينا يزكي نفوسنا. يطهرنا ويطهرنا اما اظهر قلبي من الذنوب والمعاصي كما نق الثوب الابيض من الدنس. يعني للاسف ما انتبهش قد ايه دي حاجة مهمة. رغم ان سبحان الله التزكية دي يعني خطيرة جدا. التزكية دي انت ممكن افة واحدة تفسد عليك كل حاجة. لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الرجل ليعمل الزمان الطويل بعمل اهل الجنة. حتى كما يكون بينه وبينها الا ذراع. المسافة دي ثم يسبق عليه الكتاب يعني علم الله الذي في كتاب وعلم الناس فيه ان هو ده بقى رايح الجنة رايح الجنة. فيعملوا بعمل اهل النار فيدخلها. لما يقولوا ليه يعني ايه المشكلة؟ فبعضهم يقول انه ساب الرياء اللي في قلبه. اهو ما تزكاش من الرياء. القلب ده ما تطهرش من الرياء وبعض العلماء زي الحافظ ابن رجب كلام وجيه يقول ايه؟ يقول لا مش الرياء ان هو يعني بعامل اهل الجنة انا عامله كان سليم. يقول لك لكن هناك دسيسة باطنة. من المبطلات او المحبطات سوسة كانت بتنخر في عظامه وهو شايفها وعارفها وحتى ما سألش ربنا انه يطهره منها بس الموضوع مش هين. وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. في منتهى الاهمية في منتهى الخطورة في منتهى الاهمية والخطورة يا دكتور ما تخوفناش على على اقل التقديرات وانت بتستفتح الصلاة كده اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي. كما نقى الثوب الابيض من وفي رواية اللهم نق قلبي من الخطايا كما ينق ثوب الاذن من اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد. باعد بيني وبينها بس في بقايا نق قلب منها. طب بردو لسه اغسله بالسجون عشان يكون في احسن حال واكمل حال القلب ده خرجت منه الحاجة بعدت عنه. ونقي منها وغسل. اهو يعني لو احنا بنسأل ربنا كده وبناخد خطوات في ان احنا نتزكى ونتبصر بافاتنا ونتزكر ونتبصر بافاتنا. لذلك التزكية دي رحلة عمر ويعني فعلا الانسان يفرح بانه بيتزكى ويتبصر بافاته تظهر له افاته. بل يبقى فاهم ان دوره انه يزكي ابناؤه ويفهم ان حاجة الانسان للتزكية والتطهير تحديدا اكتر من حاجته للتطوير حاجته ان انا اطهره وصونه اكتر من حاجته ان آآ قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة. فقوليا وعمليا احنا في مكة الانبا استوحت الدعاء ان احنا نسأل ربنا اياها ومستوى عملنا بكده وانشغلنا بهذه القضية. المعاني اللي هي دي معاني في منتهى الاهمية زي ما قلت لحضراتكم يعني احنا نفسنا لما بتتاح لنا فرصة ندعو مش بندعوا ربنا بانه يزكينا ويزكي ابناءنا غفل عن ده مش بندعوا ربنا ما هو خدوا بال حضراتكم بحاجة. حد يقول لي ماشي يا دكتور ايوة ده مهم. الدعاء ده في الفاتحة اتفرض علينا سبعتاشر مرة في يوم وليلة المعنى ده معنى ان احنا نعمل ونعمل ونتزكر يا راجل لأ طب اهو اهدنا الصراط المستقيم. اهدنا هداية معرفة وارشاد وهداية استقامة وتوفيق وسداد واستقامة اهودنا الصراط المستقيم. اهتداء واستواء. اهدنا الصراط المستقيم. اقامة وادانة اهدنا الصراط المستقيم. يعني انا عايز اكون اعلم وعايز اعمل وعايز اثبت على الكلام ده. ازرق مستقيم كده. اه متزكي غير المغضوب عليهم. مش عايز ابقى زي الناس اللي هم يعلموا ولا يعملوا دقي واللي هم مركزين اوي على انهم يتطوروا ومش مركزين وشاغلين بينهم وبينهم بيتطهروا ولا الضالين مش عايز الناس اللي هم يا رب يعبدوك على جهل وكل تركيزهم ان هم بيزيعوهم بيتفهموا متوهمين ان هم بيتطهروا وهما مش بيتطوروا وبيتعلموش ولا بيفهموا ولا كده عشان يعني يبقى سيرهم اليك اسديد. عايزك ابقى عالم عابد مش عايز ابقى عابد غير عالم ولا عالم غير عابد عايز ابقى عالم عامل مش عايز ابقى عالم غير عالم عامل او عامل غير عالم لان والنبي حتى اشار لنا بكده لما يقول وفضل العالم يعني العامل او العابد على العابد اللي هو غير العابد. كفضله على ادناكم. كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب. طب ما هو ما احنا بندعي اهو بالدعاء ده. ده ايه الدعاء ده مهم؟ بس احنا مش واخدين بالنا منهم ولا التفتين ليه؟ قد ايه المسألة دي مهمة صراط الذين انعمت عليهم. مين الذين انعم الله عليهم؟ اصحاب النفوس الزاكية اولي الايدي والابصار. الايدي القوى العملية والابصار القوى العلمية مين؟ نسأل اهل التزكية الذين زكاهم بالذرية هؤلاء من ينبغي يعني ان يكون المرء على طريقه. فالدعوات دي في منتهى الاهمية. والمعاني دي في منتهى الاهمية يعني في منتهى الاهمية ان احنا نسأل ربنا المعاني دي ونطلبها منه. وفي منتهى الاهمية ان احنا ناخد خطوات عملية ناحية العمل الحاجات دي وتنفيذها والاستقامة عليها. ولذلك يعني كنت دايما اقول يعني فليشكر الله ثم ليشكر لا ثم ليشكر الله الذين استعملهم الله الذين افهمهم الله ذلك واستعملهم فيه. الناس المنشغلة باحياء المنهج النبوي في البناء والتعليم والتعاون مع القرآن الكريم احياء للمنهج النبوي في البناء والتزكية. الناس اللي حريصة على انها يبقى الرسول في حياتها معلم مزكي معظم. ويبقى الكتاب في حياتها اه يتلى وتتعلم اه من خلال الحكمة ما فيه من الحكمة تتزكى به. يا سيدي تعلم العلم وتعلم العمل وكذا. الناس اللي اللي بتعمل كده في نفسها صلاحا او في غيرها اصلاح. فليشكروا الله ثم ليشكروا الله ثم ليشكروا الله على هذا الاصطفاء. وانا احمد الله ثم احمد الله قال ثم احمد الله تحديثا بنعمة الله وبفضل الله. على انه استعملنا في ذلك. استعملنا فيما سأل ابراهيم اسماعيل ربنا اياه لذريتهم واختاروه لذريته. اللي بيحبوهم. يستعملك الله في ذلك قال لك ان يفهمك الله ذلك. اللي هم اختاروه لذريتهم. ونحمد الله ثم نحمد الله ثم نحمد الله لان احنا اخترنا لزرياتنا كده. وسواء كانوا يخصونا من نسب الابدان او يخصونا من نسب الايمان نحمد الله على على هذه النعم. على الاهتداء لذلك. لان سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل لما اختاره لذريتهم حاجة اختاروا لهم الخيار ده. فان احنا الحمد لله نهدى للخيار ده وان احنا الحمد لله نجتهد في ان احنا نهدي غيرنا لهذا الخيار ولو حتى معرفة وارشادا الحمد لله يعني هدينا له معرفة وارشادا. اسأل الله ان يتم لنا نورا وان يغفر لنا تقصيرنا. وان يهدينا اليه توفيقا وسدادا وثباتا. والحمد لله الذي هدانا لهذا. وما كنا لنهتدي الا ان هدانا الله. فالحياة بهذه نعمة ومنة كبيرة جدا جدا. لدرجة يا جماعة الخير ان في في سورة البقرة برضه في نفس السورة شوية قدام كده الاية مية واحد وخمسين. ربنا سبحانه وبحمده بيقول كان بيتكلم عن مسألة القبلة وآآ وتحويل القبلة وكده. فبيقول للنبي صلى الله عليه وسلم ومن حيث خرجت فولي وجهك شطر المسجد الحرام وانه للحق من ربك الله يوافي عما تعملون. ومن حيث خرجت فؤلي وجهك اصدار المسجد الحرام حي. حيثما كنتم فاولوا وجوهكم شطرة. لان لا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ولاتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون. كما ارسلنا فيكم رسولا منكم. بتمام النعمة. خلي بالك كده سبحان الله تمام النعمة. تمام الهداية. وليتم نعمتي عليكم ولعلكم كما هذا تم بايه؟ كما فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون فاذكروني اذكركم اذكروا لي ولا تكفرون اللهم لك الحمد والشكر اللهم لك الحمد والشكر اللهم لك الحمد والشكر. يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين. دايما نقول كده اقامة كتاب ومعاها اقامة الصلاة الجناحين دول. اهو ورا بعض على طول اقامة كتاب الله واقامة الصلاة يعني نعمة فاذكروني اذكركم واشكروا ولا تكفرون. ما تتخيلوش انها حاجة هنا. مش حاجة هينة يعني لان آآ يعني ربنا سبحانه وبحمده بيحرم منها اللي اللي للاسف ما بيقوموش بحقوق كتابه. يعني ربنا لان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا. اهو تعاملهم مع الكتاب. اولئك من يأكلون في بطونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما اصبرهم على النار. ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق وان الذين اختلفوا في الكتاب لفشقاق من بعيد. هم برضه ونفس الناس ربنا بيتكلم عنهم تاني في ال عمران. قل ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في لا خلاق لهم في ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم وان فريقا وان فريقا منهم لا يرون السنتهم بالكتاب وان من عذرا وان منهم لفريق يلون السنتهم بالكتاب لتحسبوهم من الكتاب. وما هو من الكتاب. وقل هو من عند الله وما هو من عند الله. ويقولون الله الكذب وهم يعلمون ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتابة وبما كنتم تدرسون وفي ما كنتم تعلمون الكتاب ما كنتم تدرسون. ربانيين ان سألوا سألوا للزرية ان هم يبقوا ربانيين. ده طريق الربانية. الطريق الرباني ولذلك سبحان ربي ربنا بقى لما بيعاتب الصحابة في غزوة آل في غزوة احد في سورة ال عمران على ما كان منهم. فيقول لقد من الله على المؤمنين. اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم ان من الله والله منة من الله. هل سترنا الله على هذه المنة؟ هل سألنا الله هذه المنة؟ هل سألناه اياها قوليا وقلبيا عمليا من الله على المؤمنين. لذلك اللي يهدى لهذا المنهاج هو امتن الله عليه من الله سبحانه وبحمده. قد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين. اهو ده احنا في المنة دي بس للاسف احنا اللي قصرنا اولا ما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند انفسكم ان الله على كل شيء قدير عشان كده ربي سبحانه وبحمده بيقول في سورة الجمعة بيقول هو الذي بعث في رسولا منهم يتلو عليهم اياتي ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين. اهو ده منة من الله ها تمام؟ تمام؟ ها؟ مفروض كده. واخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم. ذلك فضل يؤتيهم ان شاء الله بفضل مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا. اهو ثم يأبون رغم هذه النعمة العظيمة ها؟ الا انهم يكونوا مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كما كان الحمار يحمل اسفارا. بعلاقتهم بالكتاب علاقة الحمار بالاسفار مش فارقة انها اسفار ولا احجار ولا ولا اضرار ولا في الامعاء. فنسأل الله عفيف ودوام العافية. ونسأل الله سبحانه وبحمده ان ينعم على شكر هذه النعمة. هذه النعمة العظيمة النعمة الكريمة. نفهم نحنا قد ايه احنا محتاجين دعوة زي دي قد ايه احنا محتاجين اللي سيدنا ابراهيم وسيدنا اسماعيل سألوه لذريتهم من بعدهم لنا ماشي؟ ونفهم قد ايه اولادنا محتاجين للكلام ده وناخد فعلا خطوات عملية حقيقية مش مجرد كلام نظري ولا مجرد آآ ان احنا كلام ندغدغ به المشاعر ولا نبث به الخواطر وخلاص. واللي ربنا فهمه كده وعلمه كده واستعمله في كده يشكر منة الله عليه. فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون. لقد من الله على المؤمنين. اذكروا الاء الله اه لعلكم تفلحون. يشكر نعمة الله عليه قلبيا وقوليا وعمليا. ويجتهد في ذلك. واللي ما كانش عارف ولا فاهم اجتهد في احياء منهاج النبي صلى الله عليه وسلم في البناء والتعليم بالتعامل مع القرآن الكريم في التزكية في نفسه وفي ذريته من بعده. اسأل الله سبحانه وبحمده ان ينفعنا بما علمنا. وان يعلمنا ما ينفعنا. وان يزيدنا علما اسأله سبحانه وبحمده ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا وان يزيدنا علما. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا. ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا يكفر عنها سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد. ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها. انت وليها ومولاها. اللهم ربنا ابعث فينا من يتلو علينا اياتك ابعث فينا في ذرياتنا وفي احبابنا واصحابنا وطلابنا ان يتلو علينا ما اياتك ويعلمنا الكتابة والحكمة ويزكينا انك انت العزيز الحكيم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. علمني عن نفسك حقا حدسني عن اسمائك عن اوصافك علمني علمني لن ينفعني. سبحانك ربي وبحمدك. من اخذ لا تحرمني فحديثك عظم ومثاني في عام على درجات الحسن وكذلك كنز يكفيني اغنيني ايضا يسعدني. فكلامك صدق وامان من شطط حتمن يعصموني. يا هاديني. رشدا وسدان توفيقك دوما يصحبني لاني عن نفسك حقا. حدثني عن اسمائك عن انه صافك علمني علما ينفعني. رباه علمني عن نفسك حقا. حدثني عن اسماك واجعل حقا احصيها. فالسنة يوما اوصتني باسمائك ايضا ادعو فبها اسأل وبها اذني ورزقني حفظ معانيه. ورعايتها طول الزمن ورواية الفاضل ايضا. اجمعها حقا فيك وامنحني يقين وثباتا. وارزقني عملا يرفعني فمقامك يا لو في قلبي. وكذلك حب البوك يملكوني فاخافك صدقا واهابك. ورجاءك خيب ظني وبذلك اقدرك الهي قدرك واجلك فاعني. رباه تعالى علمني نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن اوصافك علمني علما ينفعني. ربا وتعال علمني عن نفسك حقا حدثني عن اسمائك عن صافك حللني علما ينفعني. اياتك جمعت اثارا وشواهد عظمى تبهرني. في النفس كذلك والافق في الشرع كذلك وسنن فاجعلني دوما اتفكر يزداد يقيني يغمرني. في اولك ايضا اتدبر يشهد قلبي تشهد عيني كذلك زدني ايمانا توحيدا يسبت في الفتن واجعلني دوما متقيا في السر كذلك ولعل امين من غيرك حقا خلصني. ولوجهك دوما خلصني رباه تعالى املي انت الهي قررت عيني