وذا النون اذ ذهب مغاضبا. اذا هو غضب تضايق تضايق. طيب لما غضب فخلاص فهذا يعني ايه؟ جعله يفكر في ان يتركه يعني طيب ذهب مغاضبا طيب فايه فظن ان لن نقدر عليه الظن يجي بمعنى اليقين ويجي بمعنى يعني توهم ان لن نقدر عليه. آآ او ظن ان لن نقدر عليه. ازاي رسول يظن يتيقن او وحتى يتوهم ان الله لن يقدر عليه. لا يا جماعة الخير يقدر هنا بمعنى يضيق. واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فضيق عليه رزقه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده البتاع بتاع الدليفري او ممكن تنزل تشتريها مش قصة بس هي وكأنها يعني بتسعد بفكرة ان في حد فاكرها ومهتم بها مشغول بطلباتها يعني وايه الاهتمام ده الاهتمام في حد زاته الرعاية ولا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر دائر الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السبر. رسائلنا شعارها كل مشكلة نحياها. سببها اية او سورة اهملنا او منهجية ما راعيناه. احنا كنا بنتكلم في موضوع الضيق وكنا بنتتبع المواطن التي ورد فيها يكفي آآ القرآن الكريم. وآآ كنا في آآ يعني توقفنا مع موطن في سورة آآ النحل. والذي يقول فيه ربي سبحانه وبحمده واصبر لنا صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون طيب وكنا اتكلمنا هنا عن الضيق من نواحي عدة منها آآ المكان والشدة والمدة وآآ اتكلمنا عن سبب الضيق اللي هو المكر قلنا يعني نحتاج حديث خاص عن المضاعفات او العلاجات المضاعفات ولا العلاجات في في هذا السياق اه لما ننظر لمسألة المضاعفات والعلاجات يمكن الابرز هنا في السياق ده هو فمسألة العلاجات يعني اه يمكن في في ايات مرت اه مسلا زي فلعلك تارك من بعض ما يوحى اليك صدرك يقول يمكن اكتر كان بارز قوي المضاعفات بتاعة ضيق الصدر اللي هو ان هو الانسان آآ يترك يعني بعد ما ما لا ينبغي عليه تركه. مثلا آآ في آآ الاية بتاعة سورة الحجر ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون آآ فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. يعني الامور ماشية اكتر في اتجاه انها علاجات هنا في الحقيقة آآ العلاجات طبعا ابرز ولا شك هنا يعني العلاجات ابرز ولا شك هنا وهنشوف يعني انواع العلاجات اللي مذكورة هنا ايه بالضبط. مضاعفات يعني في الغالب هتكون مذكورة ضمنا وهنقف معها دلوقتي. اه السياق نفسه يعني لعله يبرز لنا يعني بعض المضاعفات كده يعني او الكلام عن المضاعفات. آآ ربي سبحانه وبحمده يتحدث عن سيدنا ابراهيم سيدنا ابراهيم ما كان امة قانتة لله حنيفا ولم يكن من المشركين. شاكرا لانعمه اجتباه وهداه الى الصراط المستقيم واتيناه في الدنيا حسنة وانه في الاخرة تبقى من الصالحين. ثم اوحينا اليك ان يتبع ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين. اه ثم بعد ذلك تكلم الله اليهود لما جاءوا الى السبت وعلى الذين اختلفوا فيه. وان ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون. ثم جاءت التوجيهات المباشرة للنبي صلى الله عليه وسلم ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن. ان ربك هو اعلم ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين. وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين. واصبروا وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا ولا تك في ضيق مما يمكرون. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم اه محسنون. وبذلك تنتهي اه صورة الكريمة. فهنا يعني من آآ من خلال السياق هننتبه الى ان الله سبحانه وبحمده في نهاية هذه السورة بعد عرض ما عرض وفيها. اقول ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. وجادلهم بالتي هي احسن. ان ربك هو اعلم من ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين. وان عاقبتم فعاقبوا مثل ما عاقبتم به وان صبرتم له خير للصابرين. طيب آآ واضح هنا من السياق ان احنا في مقامات اصلاحية يعني واضح انها في مقامات اصلاحية اكتر. ويمكن كنت اشرت قبل كده لما حد يقول لي طب يا دكتور احنا بنتكلم في المقامات الاصلاحية ايه علاقتها بالصلاحية؟ انت بتكلمنا عن واحد متضايق عن واحد زعلان عن واحد كده مش لازم يا جماعة يعني الانسان بما انه في مقام اصلاحي ما يضايقش شخصيا لا عادي ما هي هي. الفكرة اللي ايه نطاق المعاملات او ميدان المعاملات يعني احنا مسلا في في البيوتات ما هي عندنا معاملات في المؤسسات في الشغل والاعمل ما احنا عندنا معاملات. فهذا الاحتكاك وتلك المعاملات والابتلاءات بالمخلوقات الكل يعني هي اللي بتبقى هي اللي بتتسبب لنا في الصورة دي او بتصل بنا الى هذه الحالة. فلذلك لذلك لذلك الامر هو هو. يعني الفكرة في في الاحساس ده آآ كيف تسرب الى نفسه وكيف سكن النفس هي بالضبط انت اتضايقت اتضايقت في الشغل ازاي اتضايقت في البيت زي اللي بيتضايق في الشغل اللي هو بتاع الدنيا زي الداء اللي بيتضايق في العمل اللي هو آآ في سبيل لله سبحانه وبحمده هي هي في النهاية دي يعني دي احساس واحد. اي نعم بقى البيئات بتختلف واحيانا آآ الحاجات نفسها اللي بتتسبب في الضيق بتختلف آآ المكدرات يعني. لكن في النهاية احنا قدام انسان تقريبا بيختبر غير نفس الاحساس او بيعيش نفس الاحساس وهو الاحساس الضيق تمام؟ طيب فهنا الله سبحانه وبحمده يأمر النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الى سبيل ربه ويدعو الى سبيل ربك. آآ بالحكمة والموعظة الحسنة. وسبحان الله يمكن ان يستوقفني جدا يدعو الى سبيل ربك يعني سبيل الله سبحانه وبحمده يعني مش مش سبل البشر ولا السبل المخترعة ولا السبل المبتدعة ولا سبحان الله ولا سبيل ربك يقول هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا من اتبعني. سبحان الله وانا من المشركين. يعني ان هذا مستقيمة فاتبعوه لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. آآ فادعوا الى سبيل ربك الى سبيل الله سبحانه وبحمده. ندعوا الناس الى الله يعني للاسف الشديد احيانا الشيطان بيصور لنا ان احنا ممكن يعني ايه الوسائط آآ اللي احنا بنستعملها عشان نقرب الناس الى الله. آآ زي احيانا الكيانات والجماعات وغيرها والمؤسسات حتى كمان بيصور للناس ان آآ او حتى المؤلفات يعني مؤلفات كائنات جماعات مم محاضرات ايا كان احنا بنتصور انها يعني هي مجرد قنوات لكن مع الوقت الناس دونما شعور بتوالي وتعادي عليها بتدعو لها هي تحديدا. يعني حتى يمكن في اوقات مش بيدعو لمضمونها ولا لفكرتها ولا ما تدعو اليه. لا. في اوقات بنشعر كما الناس يدعون لهذه الاشياء فقط يعني او يدعون لها هي. لا الى الله. يدعون لهذه الاشياء الى الحق الذي يعني عليه هذه الاشياء آآ وينصبون عليها الوية الولاء والبراء. منصوب عليها الوية الولاء والايه آآ والبراء. لكن انتبه دايما الدعاء الدعوة تكون الى سبيل ربنا سبحانه وبحمده. آآ ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا. يعني مش مش في دينك انت حتى رغم ان دين الله هو دينه. والنبي صلى الله عليه وسلم يعني افضل من عبد الله وافضل من تدين. لكن هكذا الامر. مهم اه ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن. اه يعني على ما يبدو كده ان هذا الكلام بس واضح جدا في الناس اللي هم المناوئين والمعاهدين وغيرهم. آآ يقول ربي سبحانه وبحمده ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله الهم بالمهتدين. الله اعلم بهم وبضلالهم واعلم بما يفعلونه وغيرها من الامور. آآ ولذلك فمن بعدها وان عاقبتم عقب مثل ما عوقبتم به وان صبرتم فهو خير للصابرين. يعني اولئك الذين آآ يمالئون المجرمين ويصدون عن سبيل الله ويعوقون الصالحين دول اصلا يعني كده كده هيحصل صراعات وهتحصل مدافعات يعني بين اهل الحق واهل الباطل. فلذلك وان عاقبتم فعاقبوا مثل ما عوقبتم به. وان صبرتم فهو خير للصبر. ويمكن كنا احنا وقفنا مع ايادي قبل كده. في سياق الايات اللي هي في هذا الصدد يعني مسألة مقابلة الاساءة اه بالاساءة. يعني هل الاساءة تقبل الاساءة او يعني الاساءة تقبل بالاحسان وايمان الكلام ده بالضبط والكلام ده كأنه فرصة اتفاجئ قبل كده. هنا واضح ان من المضاعفات اللي ممكن تحصل حاجتين الاولى ان الانسان اه يترك يترك الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والتاني ان هو ان عوقب او اوذي يعني يعاقب يعني باشد مما عوقب له. واضح؟ آآ ده ممكن يعني ينطلق من يعني من الضيق الانسان اتضايق وده اللي بيحصل للاسف ان ده حتى يعني يمكن ربنا قص علينا منه شيئا يعني وآآ وفي نفس الوقت بنشوف الواقع بشكل كبير جدا. يعني سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم هو يعني قومه ضايقوه بشدة يعني واضجروه. واستفرغ وسعه في النيابة يعني يهديهم الى الله ويحذرهم وينذرهم لكن هم للاسف كانوا يعني كانوا لا يجيبون. ولا يطيعون فسيدنا آآ يعني آآ آآ يونس غضب منهم غضبا شديدا. في هذه اللحظة هو اه ظن اه مم بمعنى تاقا اه ان الله لن يضيق نقفل ايه في في البقاء او الخروج؟ فخرج يبتغي ارضا جديدة يدعو فيها الى الله وكده يعني. وتركهم خلاص كده ما فعاتبه الله سبحانه وبحمده على ذلك. عاتبه الله على ذلك. ماشي؟ وده يعني تنبيه برضه عشان بعض الناس للاسف بتتكلم في القصة دي بشكل مش لطيف ولا يليق ولا هو صحيح اصلا. آآ هو هذا هو الامر ببساطة. قال ربي سبحانه وبحمده ماشي عشان برضو لأ قولي برضو انك تقول مرارا وتكرارا ولا امل من التأكيد على هذه المسألة دي خطورة ان الناس مش عاملة حتى ختمة فهم واحدة لكتاب الله يعني ختمة فهم واحدة بس كده يعني ختمة مرة يعني ما تاخدش تسعين ساعة تسعين حرفيا يعني لو كل يوم ساعة تخلص في تلات شهور. او كل يوم تلات ساعات تخلص في الشهر. تسعين ساعة حرفيا وربما اقل من ذلك يعني. ختمة كده الختمة اتفهم لكتاب الله من خلال كتاب التفسير الميسر او خلال الكتاب مسلا المختصر في التفسير او اي تفسير يعني صحيح منضبط مختصر من خلال تفسير السعدي حتى يعني الطول شوية يعني مسلا تدخل لها في مية وخمسين ساعة ولا حاجة بس يعني خمسين ساعة مستريح جدا فالناس حتى للاسف الشديد مسلا يكسلوا يعملوا خاتمة فهم لكتاب الله. فالواحد فيهم مكبر دماغه ويهمل بقى. طب ما لما يهمل ايه المشكلة عادي يقول لك يا عم ما عادي ما احنا عارفين اغلب الايات يعني فاهمينها ما فيش مشكلة. لأ انت مش فاهمها. لان مش كل الايات انت عارفها. في المشكلة كلمات انت مش عارفها طب خلاص مش عارفها مش مشكلة يا دكتور ما تكبرش الموضوع. لا المشكلة ان هو ممكن يكبر. يكبر بمعنى مثال زي اللي احنا بنحكي فيه دلوقتي انك تتوهم انه يقدر بتاع القدرة. ان هو ما لن نقدر عليه ربنا ما يقدرش عليه. وده اصلا نسبة الكلام ده للنبي كأن احنا بننسب له الكفر وده ما ينفعش زي شفنا ننسب لنبي الكفر احنا ما بالنا اللي لنقدر عليه يعني ربنا ما يقدرش عليه ده فضلا عن غيرها بقى يعني من الاشياء. ولذلك برضه ده هياخدنا لمسألة مهمة واللي انا شخصيا مقتنع بها وهي وجوب فهم كتاب الله على القادر. وجوب فهم كتاب الله على القادر. يعني انسان هو يعني عدى باقل فيها كتاب ربنا جالنا يعني ما فانسان يعني لانه لان كتاب ربنا ده هنسمعه في الصلوات وهنستعمله في الاوراق في الدعوات ويعني ازاي اصلا ما نكونش احنا فاهمين معناها. المهم وده مثال اه صريح او صارخ على هذه المسألة آآ اخبر ربي سبحانه بحمده بذلك وبالنون اذ اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه. يعني تركهم يعني غضبا مما فعلوه. آآ هو يعني يعني اما تيقنا منه متأكد او توهما منه يعني هو متصور كده انه آآ ربنا مش هيضيق عليه مش هيضيع خلاف ايه في الخروج او البقاء يعني هو كما يشاء طيب اومال على ايه العتاب؟ هو ما هو ربنا هنا مثلا بيبين موقفه او ويعتذر عنه سبحانه يعتذر لنا يعني يبين لنا عذره يعني. مش اعتذر من ربنا عز وجل يعني يبين لنا عذر اهو. هم الايه بقى الحكاية؟ الحكاية ان الحياة كان الاليق بسيدنا صلى الله عليه وسلم ان سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم عذرا ان هو ايه يعني كان ينتظر حتى بردو ما يخرجش الا باذن خاص برضه كان هذا هو اللي يليق به. لكن حمله على ذلك الايه؟ الضيق. الضيق يعني الغضب من اللي هم عملوه والضيق من اللي هم يعني كانوا فيه. والرغبة في ايه يعني في ان هو يبقى يعني هيقعد يضيع وقته معهم ليه؟ والكلام دوت وهو يعلم ان هم خلاص اشرفوا على الهلاك. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني الله نهاه عن ذلك مبكرا قال ربي سبحان حمده في سورة القلم يقال ان سورة القلم من اوائل ما نزل يعني خلاص من اول خمس سور نزلت يعني آآ فقال ربي سبحانه وبحمده في خواتيمها آآ فاصبر لحكم ربك. ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو مكظوم. لولا ان تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم. فاجتباه ربه فجعله من الصالحين يعني الشاهد هنا فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت يعني ما يعني ما ما يعني اصبر يعني اصبر للاحكام الكونية والاحكام آآ الشرعية آآ يعني لا تكن كصاحب الحوت يعني يعني سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم هنا يعني لم يفعل الاكمل او لم يفعل الاصوات في هذه المسألة. آآ وان كان عنده ايه؟ يعني عنده يعني عذر لما فعله يعني او تأويل ذاك الذي فعله وفعله متأولا لم يفعله قاصدا او عامدا انما فعله متأولا يعني وما كانش اقصد ذلك. خلاص؟ اه لكن عاتبه الله سبحانه وبحمده على ذلك. وحصل هذا الدرس الذي يعني يعني تعلمه سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم وتعلمناه معه يعني فكرة الايه الصبر فكرة الصبر مهم جدا جدا في في مسألة اي مقام لابد فيه من الصبر ماشي وفكرة التعجل والدفاع وكده الحياة لا تعود على الانسان بخير. خلاص والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك يعني فاصبر حكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو مكظوم. يعني هو الانسان ممكن يفر من الضيق يتصور يعني انا انا حتى كنت بقول المسألة دي. بقول احنا النهاردة ممكن يكون في حاجة مضايقانا. مضايقنا التعامل مع شخص ما وهو حد كويس في الجملة يعني يضايقنا مسلا شيء ما احنا بنتعلم فيه او بنعمل فيه لنصرة دين الله او او بندرس او نكون متضايقين بسورة ما يعني فنتصور ان احنا لما لما هنسيب الحاجة دي او نتركها ونفكر في حاجة تاني ان احنا نخفف على نفسنا الضيق الضيق. وفي الحقيقة ان احنا مش بنخفف على نفسنا الضيق ده. ده احنا يعني احنا بنزود على نفسنا اكتر. وبنجيب نفسنا مشاكل اكبر وبنحط نفسنا في مضيق اشد سبحان الله يمكن يعني سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم كان يعني الضيق في نفسه يعني فسبحان الله والضيق ده بيضل مع الواحد كده يعني قلبه يعني ظل مع الواحد نفسه صدره بس سبحان الله لما لما تعجل سيدنا آآ يونس صلى الله عليه وسلم يعني وخرج فسبحان الله اصبح في ظلمات وذا النوني اذ ذهب مغاضى فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمات. لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. الحقيقة يعني مستغرب هو سيدنا يونس يعني ظلم مين يعني؟ يعني ما اتظلمش حد يعني هو هو يرى يرى يعني صلى الله عليه وسلم وطبعا ده سلوك الابرار دايما يعني. يرى انه ظلم نفسه وبانه تعجل وانه اوقع نفسه في هذا الذي اوقع نفسه فيه. في حين ان سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم هو يعني يرى يرى ان الاصوب او كان يرى ان هذا هو الافضل. سبحان الله يعني دايما افتكر يعني افتكر اللي حصل مع سيدنا يونس هو انا شخصيا اه ليه مش كده؟ واحنا ليه مش كده؟ ليه لما الواحد فينا مثلا احيانا بيسبب الضيق من حاجة في الاسرة؟ يعني مثلا امرأة آآ زوجها الحمد لله صالح في الجملة وانسان كويس وفيه خير كتير. بس ايه هي ضجت بحاجة او اتضايقت من حاجة معينة بقت بتحصل آآ في البيت آآ زوج زوجته في الجملة امرأة صالحة وطيبة ويعني من اهل الخير وكده وامرأة عفيفة وحسنة الخلق هو يعني آآ والحمد لله تكفيه ورزقه الله منها الولد او غيرها مثلا فامرأة يعني الحمد لله كويسة في الجملة بس آآ يعني يضيق صدره باشياء تصدر منها يعني. متعلم مثلا يضيق صدره بمعلمه او بمؤسسته التعليمية او او معلم يضيق صدره بمتعلمه او بمؤسسته التعليمية. يعني اخ يضيق صدره باخيه في عمل ما او في باب خير ما. اختي يضيق صدرها او اختها في عمل ما او في خير ما. ليه لما بتضيق صدورنا فلا نتحمل فنترك مش نمشي بقى كبر دماغك فاني مشيت. نتعجل يعني ونترك الامر يعني. ليه ليه بنقعد نكابر لما بنشوف نفسنا يعني فررنا من الضيق الى مضايق. وفررنا من الظلمة الى ظلمات. ليه لما يعني ليه بنكابر يعني؟ ليه فعلا بنكابر؟ يعني وليه مسلا بنحاول نقول لنفسنا اصل احنا كنا صح ولا كنت كذا؟ يعني انا الكلام ده للاسف الشديد شفته مع يعني يعني مع بعض الافاضل والفضليات. ممكن هو مثلا يعني يضج بامر ما في حياته او يضج بامر ما يعني من امور الخير ضاق به صدره يعني ماشي فاصبح مش مش قادر يكمل يعني فخلاص من ضيقه يعني فجه عمل ايه تركه ومشي وراح يعني طيب مسلا ممكن طالب يعني ضاق صدره بدراسة ضاق صدره بامر ما فات تركه ما كملش خلاص. ففعلا بعد ما يضيق صدره هو طبعا الشيطان بيوهمه وان هو كده صح وانت كده استريحت وانت كده بقيت احسن وكده تمام وكده زي الفل خلاص. طيب لكن في الحقيقة هو مش باحسن وهو مش زي فل ولا حاجة بالعكس يعني بيجيلو مضايق تانية يعني ينتقل ينتقل من ضيق الى مضايق ان بتجيلو مضايق تانية يعني حاجة حاجات بتضايقه اكتر وتتعبه اكتر الى مضايق اخرى. فلما تأتي هذه المضايق الاخرى يعني آآ هو بيشوفها بعينه بقى ليه بقى الانسان ما بيتوبش وما بينبش ؟ ليه لما يجد نفسه في الظلمات كده ظلمة ورا ظلمة؟ آآ لما لا ينادي في تلك الظلمات آآ لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. يعني ليه يا جماعة يعني هقول لكم يعني ابعد من كده. سبحان الله احيانا احنا الكربات اللي بنقع فيها. يعني من الحاجات المحزنة ان احنا في اوقات ما لا نقدر آآ قدر النعم التي انعم الله بها علينا الا حينما نحرم من هذه النعم. للاسف يعني ده بيحصل لان احنا ممكن تبقى يعني سبحان الله ربنا يعافينا واحدة تكون ضجت بعيالها ضجت بهم واتضايقت بقى وضايقوا صدرها وبتاع ضجت بهم لدرجة ان هي في داخلها كده بقى انا مش عارف ايه يبقى احسن ده او كزا ده انا اه مسلا يعني فماذا اذا يعني ايه؟ آآ ما باقولش العدل المهجي. يعني آآ ساعتها يعني الله دي بنشوفها في الامهات يعني ما يعني ما ايه شف الام مثلا تقعد ايه عيالها مثلا لا انتم وانتم مضايقني انتم مش عارف ايه طيب خلاص فمسلا يروحوا مسلا اليوم ده مسلا يباتوا عند حد من قرايبهم او يروحوا مشوار بقى او كزا يا دوب وتقعد بقى خلاص حاسس انها قاعدة كده بقى مستريحة في البيت وتمام وزي الفل وكده بقى. ما تكملش نص ساعة وتقعد انتم فين؟ طب تعالوا طب مش عارف ايه اتوحشتوني ما بنطولش يعني سبحان الله! آآ خصوصا النساء يعني ان عندهم عندهم العاطفة والاحتواء على بكتير مننا كرجال ها. ليه ليه بقى يعني احنا مسلا لما بتحصل انواع من هذه الاشياء اشياء يكون بها صدورنا وبعدين فيتحرم الانسان منها ليه ما بيرجعش نفسه اللائمة ويقول يعني انا يعني تسببت لنفسي كده آآ لان الانسان يعني لم يشعر بنعمة الله عليه. فلما حرم منها فخلاص بقى يعني ما يقعد بقى يكابر ويجادل ليه يتوب وينيب يعني ليه احنا كرجالة مثلا يعني بيحصل مننا ان مثلا نضيق شوية بمسألة آآ يعني طلبات زوجاتنا او شكاوى للزوجات وبنضيق احيانا باولادنا. يعني كراجل بيبقى عايز يبقى ايه يبقى يعني زي الطائر الحر كده رئيس جمهورية نفسه مع نفسه كده مش ما مش مش حاسس انه مسئول عن حد ولا ودايما الراجل ده كان عايز يريح دماغه يعني. فبيبقى طبعا فكرة الزوجة والعيال العائلة دي حاجة كده تبقى مكتفاه شوية هو عايز يبقى سلطان زمانه زي اللي بيشوفهم في الافلام والعالم الضايعة الصايعة دي في داخل الانسان كده عايز يبقى يعني دماغه رايقة مش مش عايز مسلا بقى مراته تقعد تحكي له مشاكل ولا حوارات ولا عايز مسلا برضو يبقى هم بيطلبوا اي حاجة ولا عايز ما اعرفش عايز كام. عايز كائنات فضائية يعني بس طب ما هو ما فيش كده اصلا الحياة مش كده مسلا الواحد مسلا يروح بيته مش عايز مراته تقعد تقول له كزا والعيال عملوا ولا حصل معي كزا ولا تحكي له على مشكلة ولا تاخد رأيه في حاجة ولا ولا تطلب منه حاجة مسلا ان هو يعملها ولا فبيبقى يعني احنا مسلا كرجالة في اوقات بتضيق صدورنا بكده ونضج بذلك. ونقول ياه يا جدع ده الوحيد كان مستريح يا جدع ايام العزوبية يا جدع ده الواحد مش عارف كان ايه ده احنا كنا كزا يا سلام ده واحد كده يبقى زي الفل لو بيريح دماغه خالص بقى لا جواز ولا عيال ولا مش عارف ايه. في حين ان هو في الحقيقة يعني لو مسلا يعني زوجته غابت شوية بيبقى عامل زي العيل الصغير اللي امه ما هياش ما هياش موجودة. فيعني حرفيا يعني بيبقى فعلا عامل زي العيل الصغير اللي هو يعني ما يعني اللي هو مش موجودة بيبقى في الاول كده بس اول نص ساعة على بتاع بيحس ان هو بقى تمام وزي الفل وبعدين بيبقى قاعد عامل زي اليتيم لما يحب ياكل ولا يشرب ولا هي مش فكرة ان انه يجيب اكل او ممكن يبعت يجيب دليفري والحاجات دي ان كل حاجات لها بدايل يعني بس هي مش القصة في كده يعني ان في حد تهتم به واخد باله منه ويؤنسه ان هو الانسان يعني المسألة مش بالنسبة له مادية بالاساس هي مسألة الانس. نوانس بغيره يعني مش في ان هو طب ما عادي هو ممكن يبقى بياكل ويشرب وتمام ويجيب او بس فكرة ان هو في في حواليه ناس بيأنس بيهم وينسوا بيه حد مهتم به حد بيرعاه الاهتمام الاهتمام ده يعني ده يعني حاجة مطلب مش مش مش سهل في حتى سبحان الله كت مسلا احيانا اقول كل الاخوات اقول لها هو ممكن زوجك يطلب منك تعملي حاجة هو يقدر يعملها على فكرة بس بيبقى ايه لون من بيسعد ان في حد بيحبه وبيعمل له حاجة بيعملها له يعني توددا وهو فرحان ومبسوط. زي ما برضو الست ممكن في حاجة مسلا معينة تعرف تجيبها او تعرف تشتريها لكن مسلا تقول لزوجها ايه ابقى اشتري لي معك كزا. هي في الحقيقة يعني ممكن تتصل تجيبها من ان في حد حاسس بك وفي حد مهتم بك يعني هو ده المعنى مش يعني ما اعرفش يعني مش تبريرا يعني للفكرة دي بس الحقيقة يعني انا شخصيا فاهم الامر كده. فاهم ان هو هو فكرة ما وراء هذا الامر مش مش فكرة مش فكرة الحاجة المادية نفسها قل الحاجة المادية نفسها هو ممكن الراجل اصلا يعني عادي يبقى مسلا قاعدين احيانا في فنادق وتقعد في الفندق والاكل بيجي لك لغاية عندك وتمام زي الفل ومش عارف ايه بس سبحان الله الواحد هو يوم واحد وبيضج يعني مش قادر يتحمل لان هنا ان هو الموضوع ابعد من كونه وفكرة ان انت يجي لك اكل واكل كويس وتمام وزي الفل لا انت ممكن يكون حتى اكله مستواه اقل بس في وسط انس كده وفي وسط ناس مهتمة بك في وسط ناس انت ممكن تبقى مبسوط به مبسوط به بشكل كبير يعني. ولزلك حتى الناس مسلا ممكن تجدهم في بيوتهم ياكلوا بنفسه باريحية يعني ما لا يأكلون دايما احنا حتى مسلا اه يعني بنقول ايه؟ اه بعض الناس يقول لك انا باكل في اللمة. يعني هو لوحده ممكن تلاقيه ما ايه مش ما ياكلش ما يهتمش ما يعملش. آآ لكن لو قاعد مسلا في وسط اصحابه ولا في وسط مش عارف ايه وقعدوا مع بعض وممكن يكونوا جايبين حاجات هو مش بيحبها قوي يعني انا فاكر في فترة كده في حاجة يعني حاجة ما مش باكلها اطلاقا يعني قعدت فترة مش باكلها انا ما باكلهاش خالص. آآ بس كان صحابي يقعدوا وبتاع ياكلوا مش واكل معي اهو. ومش عارف يعني ما بعرفش اكلها الا معهم. لو لو هم مش موجودين وانا لوحدي مستحيل اكلها يعني مستحيل اكلها عادي يعني في وجودهم اكلها. آآ يعني واشياء يعني مقفولة خالص ما تاكلهاش مطلقة. بل انا فاكر ان في حاجة مسلا الفول ده بتاع الفول المصري ده انا مش باكل الفول ده خالص يعني مش ممكن فترة طويلة مش ممكن اكل الفول ده اساسا يعني وكنت اقعد امزح كده واقول مش عارف ايه كده قصة المهم يعني بس مش باكله خالص لكن يعني مع اصحابي او مع كده احنا في الفترة بتاعة الكلية كان يعني في واحد كده جنب الكلية اسمه ايمن آآ ان شاء الله ما اعرفش اسمه ايه مش فاكر اسمه يعني يعني كنا احنا بنمزح كده بنقول طقسك ولا برازيت يعني الفئة كنا بنروح ناكل عنده كده الصبح يعني ولا مش عارف مسلا لو فيه في وقت في نطلع ناكل هو يعني حاجة كده بتاعة الشباب اللي زي حال المتوسطين الحالة اللي زينا نروح نضرب عنده شوية فول وناكل ونروح ما كنتش باكل الفول ده خالص الشباب بيروح بياكل معهم باكل وبيمشي يعني ما كنتش انا ما اطلاقا وشوية بشوية مش عارف كنا نصلي الفجر ونطلع ناكل كده من عند واحد مسلا انا وواحد صديق ليا وهو كان بياكل عنده قضية انا مش جايب معي خالص. سبحان الله! عادي بقت انت بتاكل حاجة ما في البيت مثلا في برضه حاجات ما كانش بياكلها مش بياكلوها خالص. بس احنا بنحطها وبنقعد كلنا فبناكل كده يعني. فهي مش فكرة الحاجة المادية. فكرة المعنى يعني فكرة يعني هذه الاشياء تضفي على الحاجات دي حاجة تانية خالص. يعني فعلا تضفي على على المائدة على الحاجة بتتاكل على الحاجة اللي بتتعمل الانسان بيبقى يعني منشرح صدره يعني يجد فيها ما لا يجد هو لوحده اصلا بطبيعة الحال ففي اوقات هذا الاهتمام يعني يعني يا ريت دايما ما نفهمش احنا مثلا كرجال ان انت مراتك يعني لما بتطلب منك وخصوصا الحمد لله لما تكون يعني امرأة يعني كده يعني هي الحمد لله انسانة طيبة وحسنة الخلق يعني هي في اوقات بتبقى يعني كأنها حاجة نفسية احساسها بان انت لأ هتاخد طلبها على محمل الجد وهتهتم بيه وهتجتهد انك تنبهوا لها رغم ان هي تعرف تجيبه يعني ما هو مش مش قصة. آآ انت حتى في اوقات لما بتروح انت من نفسك تفكر وتروح تجيب لها حاجة لانك حسيت انها وممكن تكون محتاجاها اه او ممكن تدخل عليها السرور الحاجة برضه مش مش بمعناها المادي بس بحالة الاهتمام الكائنة فيها او الحاضرة فيها يعني خلاص. آآ نفس الكلام بالنسبة للرجل يعني كون المرأة امرأته تحس ان هو مسلا ده شعور ان هو محتاج حاجة فتروح تجيبها عشان مش عارف ايه بيبقى سعيد او اي حد بيحبه بيبقى سعيد جدا ان في حد مهتم او بيفكر فيه. وكذلك الامر بالنسبة لابنائنا وان يعني بالنسبة لاصحابنا يعني هي الامر كده الامر ابعد ما نكونوا يعني مسألة مادية. طيب ايه اللي دخلنا في الكلام ده؟ قصة ان احنا في اوقات بقى نضج بهذه الاشياء. مسلا انا كرجل خلاص انا بقيت بضج بقى مسلا بمسألة آآ اهلي واولادي واصحابي ومش عارف ايه وطلباتهم او يعني مسئولياتهم يعني. آآ امرأة مثلا قد قد تضج بذلك. آآ متعلم يضج بطلبات المكان اللي هو فيه او ما يخصه. وهي بتبقى نعم. احنا ممكن ما بنحسش بها الا لما نفقدها. نسأل الله العافية. لا نشعر بها الا حينما نفقدها يعني آآ ممكن تلاقي مسلا راجل متدجر قوي من اهتمام زوجته زائد به او ست متفجرة جدا من اهتمام زوجها الزائد بها او وابن متضجر من اهتمام اه ابوه او امه الزائد به. لكن للاسف لما يفتقد ذلك او يعني لما يفقدهم شعور قد ايه فعلا هو كانت نعمة وهو ما كانش يعني يشكر الله عليها. انا ليه بقول الكلام ده؟ بقوله بقى عشان طب لما والانسان بيحس بالاحساس ده فعلا الدنيا بتضل يعني يا جماعة في الحقيقة هما ناس احبابنا او الناس اه اصحابنا او طلابنا الدوائر يعني دوائر الدوائر المحبين اه الصادقين اللي حوالينا الحقيقة الدوائر دي يعني انا ما بشوفهاش اه يعني دواهر بقدر ما بشوفها صراحة يعني ايه اه آآ يعني انوار يعني انوار يعني هي دوائر نور بالنسبة لي هي مش مش سياجات آآ مش سياجات حديدية احنا محبوسين جواه. في الحقيقة لا هي في ناس شايفاها كده بتشوفها سياجات حديدية احنا محبوسين يوه بقى وكزا ومش عارف ايه ويقعدوا يطلبوها يقولوا روح وتعال واعمل وودي وجيب. احنا ممكن بنشوفها بعينيه آآ ممكن احنا واحنا صغيرين او احنا في بداية حياتنا مسلا اه الزوجية السن كان بيضج لا شك بالحاجات دي. وبرضو ممكن برضو بعد شوية الفرق ما بقناش بنضج برضو ايه الرجالة مش مش بيعملوا حاجة يعني الحاجات اللي بتتطلب دي مسلا لو فيه مسلا لمبة مسلا بايزة في الغالب يعني الست بتودع الحياة كده بنصلحها ان شاء الله. تمام؟ اه عشان تبقى مستريحة في قبرها بس. اه يعني بس الفرق ان ممكن يكون الانسان ما يبقاش ايه؟ يعني ما بس شايفه كده يعني ما شايفه حاجة سياجات ضيق او كلام من ده. آآ ففكرة ان احنا نشوف الناس سبحان الله اللي حوالينا دول هم هم دوائر نور. وفعلا لما واحنا بنبقى شايفينهم دوائر نور. يبقى ان مسلا الولد يبقى شايف ان امه دايرة نور وابوه دايرة نور وعليين بتوعه دوائر نور حواليه لما لما دوائر النور دي بتطفي والدنيا بتضلم عليه ليه ما بيقولش لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. يعني ليه ما بنقولش كده؟ ليه لما بنحس ان في دايرة نور انتفض كده ليه ما بناخدش بالنا ان احنا ليه بنقعد نتهم دايرة النور انها اهملتنا ولا سابتنا ولا قصرت في حقنا وهي السبب في كده اساسا هي اللي اضطرتنا ان احنا نطفيها ليه اصلا ليه يعني ليه ليه دوائر النور دي؟ احنا لما لما بتنطفئ علينا ما بنقولش لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم آآ كان كان فوق هناك في في النور من في دواير النور سبحان الله يعني مجرد بس يعني انه فعلا خلاف الاولى خلاف الاولى يعني هو حد ممكن يقول ياه بس العقاب الشديد ده لسيدنا يونس ومش سيدنا يونس هو في الحقيقة هو مش مش اه مش عقاب بقدر انا في رأيي الشخصي بقدر ما هو هو ربنا بالعكس بيرينا فضل سيدنا يونس لان معلش يعني اللي زيه زيك لو في بطن الحوت وقعد ينادي للسنة الجاية ما يعني مش مش هيجاب يعني لان احنا ما عندناش رصيد يخلينا نجاب يعني خلاص آآ او اتكلم عن نفسي يعني نسأل الله عفوا تقصيرنا يعني وان يصلح احوالنا. آآ فبالعكس انا شايف فيها ان ربنا ابرز لنا فضل سيدنا يونس. يعني ان واحد معجزة معجزة حقيقية حرفيا يعني. آآ في حاجة ابرزت فضله. لكن هو تعرض لهذا ابتلاء ومر بهذه الالام كدرس لان من لا يتألم لا يتعلم من لا يتألم لا يتعلم ولا يتقدم يعني فالام كده يعني كانها يعني ايه درس كده لطيف آآ من ربنا اللطيف سبحانه وبحمده يعني درس لنا احنا كمان يعني خلاص آآ لكن في الحقيقة لا هو مش ما كنش بقى اهانة لسيدنا يونس ولا لا ده نبي عظيم يعني هي هي شيء يعني برز من خلاله فضله يعني برز من خلاله فضل سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم. سبحان الله! يعني سيدنا يونس لان في الحقيقة مش مش يعني مش سهل واحد يبقى تكون في بطن الحوت ويخرج يعني مش حاجة سهلة يعني. وبعدين احنا بنتكلم في بطن الحوت ويخرج سليم كده وما يعني ربنا يقول وانبتنا عليه شجرة يقطين يعني يقطين يعني ان ربنا سبحان الله يعني يخرج سيدنا يونس من بطن الحوت ويخرج يعني آآ وينبت الله له هذه الشجرة ويكون رغم ما هو فيه يعني الامر لم يكن هينا يعني. في ناس بتتكلم كتير بقى في تفاصيل هو الحوت ده ايه وفين وكان ايه وفكرة ان ازاي معجزة حقيقية ان هو تفاصيل بقى علمية دقيقة شوية بس احنا مش محتاجين نتخوض اوي في الامر كده هو مجرد التفكر في ان واحد التقمه الحوت يعني طقمه الحوت. الحوت بقى يعني مستنيه. يعني ده حوت جائع مش ماشي كده في السكة لقى واحد فجاء يعني واخده يعني التقمه والحوت يعني ده كأنه منتظر يعني. ويكون في بطن حوت سبحان الله ويخرج من بطنه الحوت سليما ورغم انه ايه آآ في الظلمات. يعني آآ فنادى في الظلمات كما اخبر ربي سبحانه وبحمده. في الظلمات يعني في ظلمة بطن الحوت في ظلمة البحر. وآآ يقولون ظلمة الليل كمان. يعني يعني هذه الظلمات الثلاث سبحان الله يعني في هذه الظلمات ينادي فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين جابنا له ونجيناه من الغم كذلك ننجي المؤمنين. يعني سبحان الله ربنا حتى نجاه من غم النفس الذي يعني كان عنده هذا يعني لو اما حتى كمان يعني فطبعا واضح فيها فضل سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم يعني مش مش حاجة يعني تنتقص من قدره بالعكس يظهر فيها فضله يعني صلى الله عليه وسلم. يا جماعة احنا نتقرب الى الله بان احنا بموالاة الانبياء والصالحين ومناصرتهم والدفاع عنهم والذب عن اعراضهم بيان امورهم على الحقيقة للناس يعني. احنا لو حد فينا بيحب انسان تلاقيه بقى عمال يدافع عنه بالباطل. لأ احنا الانبياء الحمد لله ما احناش مداحين. محتاجين ندافع عنهم بالباطل احنا محتاجين نبين الحق يعني عشان ما حدش يبقى بيفهم شيء خطأ عن النبي من الانبياء لان هؤلاء صفوة خلق الله يعني واحنا بنحبهم نحبهم لاننا لان لان الله يحبهم ولانهم يحبون الله. فاحنا بنحبهم يعني نحبهم ونقتدي بهم. يعني اولئك الذين هدى الله فبهداهم مقتدر يعني وهم يحبوننا معاشر المسلمين يعني احنا بنبادلهم حبا بحب يعني وموالاة بموالاة ونسأل الله ان يحشرنا معهم يوم القيامة ودول اعلامنا يعني احنا معلش يعني انا مش مش العالم بتاعي فرعون مش عارف التالت عشر ولا رمسيس اللي مش عارف التامن عشر والحوارات دي لأ انا ويعني الاعلام بتوعنا الانبياء يعني والانبياء يعني ما ما جاش على الارض ناس افضل منهم ما جاش على الارض ناس افضل منهم مطلقا يعني لم يأتي على الارض افضل من الانبياء. فيستحقوا ما يستحقوا الحقيقة وده. وده اصلا واحد من اركان الايمان يعني اللي احنا امرنا بها يعني ان احنا الايمان بالرسل. الايمان بالرسل الايمان ده اكيد يعني مش مجرد بقى ان احنا في رسل وعارفينهم وحافظين اسمائهم لا يعني فكرة ان يعني موالاتهم ومحبتهم والذب عن اعراضهم نصرتهم مم يعني الايمان رسل لا نفرق بين احد من رسله يعني حتى احنا لا نفرق بينهم تفريقا لي على وجه الانتقاص ما نفرقش بينهم الا بما صح فيه الدليل ان فلان افضل من فلان فلان او فلان مش عارف كذا خلاص لكن لا نفرق بينهم على وجه الانتقاص ابدا يعني. يعني دول يعني الانبياء يخصونا لانبياء كلهم مسلمين يخصونا اصلا. فاحنا احنا كامة كده ليه؟ ما نحبش انبياء. المهم يعني الشيء فهنا في هذه الظلمات ينادي سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم ويعلمنا الله هذا الامر ويصبح يعني سبحان الله هذا الامر يعني عنوان خير لكل من يأتي بعد اي واحد في ظلمات الكربات في الظلمات المكدرات في ظلمات المحزنات في في في ظلمات المعاصي والشهوات. اي انسان في اي ظلمات ينادي نادى في الظلمات ينادي لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. يفهم معناه النداء ده وينادي. ويبقى قلبه فعلا يعني يعني ايه معنى اني كنت من الظالمين. اني كنت من الظالمين. ان سيدنا يونس فعل خلاف الاولى بس وبيقول كده ما لا. لا يستنكف يعني ليس لديك ما نقول دائما آآ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الانبياء ليس لدي ادنى استنكاف من الاعتراف بادنى اقتراف ليس لديه ادنى استنكاف من الاعتراف بادنى اقتراف. سبحان الله! يعني ما ما تنكفش سبحان الله انه ينكسر بين يدي ربه ويقول اني كنت من الظالمين. وكل اللي فعله سيدنا يونس انا على الصحيح انه خلاف الاولى خلاف الاولى يعني بس اجتهد يعني ولم يكن اجتهاده صائم في هذه المسألة. خلاف الاولى امال احنا بقى نقول ايه يعني؟ واحنا ليه ما بنقولش كده ان احنا ليه ما بنقولش كده يعني ليه احنا ليه مش بنقول كده؟ ليه بيبقى عندنا استنكاف من الاعتراف بالاقتراف؟ ليه؟ لما ليه ما نقولش اه لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا رب سامحني يا رب سامحني ان انا ما شكرتش نعمتك. يا رب سامحني ان انا ضجيت بنعمتك يا رب انا لو تدجرت ليه ما بنقولش كده؟ يعني ليه ليه الواحد فينا رغم ان هو بيبقى باين عنده الظلمات؟ ليه ما بنقولش يعني سبحان الله! لان ليه بنقعد نكابر يعني؟ ليه بنقعد نكابر ونقعد نعاند ليه يعني؟ سبحان الله اه بالعكس يعني الانسان يستعيد ما فقد يستعيد ما فقد يعني اجتهد في الناس تعيد ما فقد اجتهد في الناس تعيد ما فقد هنا سيدنا يونس يعلمنا هذا الكلام الجميل الرائع يعني وما ننساهوش دائما. لدرجة ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني اخبر ان اه مم اي مسلم يكون في كرب او في ضيق فيدعو بدعاء يونس صلى الله عليه وسلم الا فرج الله كربه. الا فرج الله كربه. فالحمد لله اصبحت بقى يعني سبحان الله يعني بالنسبة لكل الخلق بعد كده ولكل الناس بعد كده سبحان الله انا اصبحت منحة الهية لنا جميعا. ان اي حد فينا هيكون في اي ظلمات. اي ظلمات ظلمات شهوات ظلمات شبهات ظلمات كربات ظلمات مكدرات ظلم اي ظلمات. يقول بس لا اله الا انت فسبحانك اني كنت من الظالمين. خلاص. يفرج الله سبحانه وبحمده. بس مش ولا بلسانه. يعني زي ما قلنا كما قال حبيبي صلى الله عليه وسلم ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة. واعلموا ان الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل له. مش فاهم المعاني ومش حاسس بها ومش مستجمع كده في قلبه هذه يعني التضرع الى الله سبحانه وبحمده فاكيد هيكون ابعد ما يكون عن الاجابة فسبحان الله يعني هذه المنة الكبيرة احنا كلنا المضايق دي ظلمات يعني والضيق ده ظلمات يعني اما بنقع فيه آآ نقع فيه ليه؟ احيانا بنكون بيبقى مصيبة احيانا معيبة. احيانا مصيبة يعني احنا الحمد لله ما قصرناش او ما عملناش حاجة غلط. لكن آآ ابتلاءات ابتلاءات. ابتلاءات دايما هي معها اختبارات تنقية وترقية ابتلاءات يستخرج بها من الافات او يتطهر من خلالها من الافات تتطور من خلالها مميزات بتظهر فيها عبوديات ابتلاءات يعني بتبقى مصايب وفي بقى معائب عقوبات يعني عقوبات ان الانسان ده لأ يعني هو اسر اخطأ لم يشكر تذمر شيء يعني لم يشكر لان النعم في الحقيقة الانسان ما يشكرهاش ممكن بعض العلماء كان يقول النعم وحشية فقيدوها بالشكر. زي الانسان عنده مسلا اسد او عنده نمر يعني ما دي حاجة واحد مسلا عنده اسد الاسد ده ممكن يبيعه مش عارف بالاف الدولارات خدوا عنده وبتاع وسابوا كده طب ما يعني قيده آآ حطه في قفص يا عم الواد ما يعني عشان ما لا يتركه فخلاص. آآ فانسان يعني للاسف مسلا لم يشكر. طيب ممكن واحد ما شتكش وخلاص لأ بل تذمر تذمر. فجات المضايق دي عقوبات خلاص؟ فهنا يعني ده يعني واضح مسألة الانسان يتسرع ويروح او يتعجل او ما ما يصبرش ويتضجر ياخد خطوة فذكر لنا ذلك وذكر لنا في القرآن. وذكر لنا في حتى في التعلم ان سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم آآ حبيبي صلى الله عليه وسلم وهو بيعلق على قصته مع الخضر صلى الله عليه وسلم يعني نرجح ان الخضر نبي النبي صلى الله عليه وسلم قال يعني يرحم الله اخي موسى وددنا لو انه صبر او لو صبر اقص الله علينا من خباء من خبرهما او كما قال صلى الله عليه وسلم. فيشاهد هنا ان يعني برضو هنا لو سيدنا موسى صبر اتعلم حاجات اكتر. احنا اتعلمنا حاجات كتيرة مهمة من هذا الحدث او هذه القصة. فبردو هنا احيانا يعني ايه سيدنا يعني موسى ما تحملش او ضاق بايه بالحاجات اللي بيعملها الخضر رغم ان الحاجات اللي يعني رغم ان سيدنا يونس ايام موسى صلى الله عليه وسلم مش بردو واحد متعجل ولا واحد لأ هو لان ده مخالف لشريعته لان هذه الرحلة رحلة تعليمية يعني ربنا بيعلم فيها سيدنا موسى اشياء يعني. فهذه الرحلة يعني هذه الاشياء مخالفة لشريعة سيدنا موسى في شريعة سيدنا موسى ان هو ما ينفعش يعمل الكلام ده. او مخالفة لظاهر شريعته على الاقل. فسيدنا موسى كمان لا لا يمكن ان يرى منكرا ويسكت يعني او يصمت او يقول لك آآ اصل ده بقى راجل صالح وكلام من ده لأ لا يحب في دين الله احدا فبالعكس يعني هي هذه يعني الانفعالات من سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم. الحقيقة انفعالات طبيعية. طبيعية الانسان اه يغار لله واه ويرى مناكير امامه مخالفة لشريعته او لما عليه او لما يعلمه آآ بينكرها بيسأل عنها بيعلق مش برضه مش فكرة بقى ان سيدنا موسى حاشاه صلى الله عليه وسلم ان هو مش عارف واحد مش مش عارف ايه لأ لكن برضو هي حاجة جميلة ولطيفة اتعلمنا منها اتعلمنا منها دروس آآ مهمة آآ فبردو هنا نفس القضية ان واحد مسلا شاف حاجة فضاق صدره بها ما تحملهاش ما تحملش التصرف الفلاني فيعني ما اتفق عليه ما اتفق عليه. فهيبقى في ربما بعد كده في اشكال اكتر. بعد كده برضو عندنا ربنا ذكر لنا حتى مسلا في اشياء ربما تكون ابعد من كده في قصص كتيرة يعني موجودة قدامنا آآ الصورة العكسية بقى ان احنا نشوف مسلا اا بعض الاقوام ضجوا بانبيائهم ضجوا بانبيائهم تضايقوا من مش عارف اه هم بيوجهوهم وينصحوهم مش عارف ايه فهذا يعني هذا التضجر منهم خلاهم مش عارف ايه يعني يعني تعجلوا للاسف الشديد في اشياء فاهلكوا انفسهم ومن ورائهم يعني. المهم فحتى النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لنا ذاك الذي آآ يعني هذين الاخوين من بني اسرائيل. مين اخواته من بني اسرائيل؟ واحد منهم صالح ومجتهد وكده والتاني للاسف مقصر وعاصي. والصالح ده كل ما يشوف المقصر او العاصي ينصحه ويعظه والكلام ده هو ما بيستجبش يعني مقصر. فجاء يعني بقى يعني من من ضيق بقى والضيق ده برضو يعني لعله لمصلحته لعله له مثلا هو متضايق غيرة لله فجاء الضيق ده في مرة بقى خلاه بقى من ضيقته ويقول له يعني والله لا يغفر الله لك الله سبحانه وبحمده يعني لما سمع هذا منه قال من ذا الذي يتألى علي؟ يعني انت بتغلق امام آآ يعني عبادي آآ ابواب التوبة وانت باي شكل انت يعني مين اللي يسلطك على مصائر الناس وانت طبعا قلنا ان هو للاسف يعني هذا الرجل ما عندوش كريم الاشكال الاول يعني اعجاب وافتخار. والتاني اه انتقاص واحتقار. والاتنين مهلكتين. يعني اعجاب وافتخار قال قال حبيبي صلى الله عليه وسلم واما المهلكات فاعجاب المرء بنفسه وفي رواية فاعجاب كل ذراع امرئ. والتانية هنا في انتقاص واحتقار يعني بحسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم. فمصيبتين يعني كبيرتين للاسف يعني. يعني في الغالب تصرفه ناشئ عن هذين فبسبب ذلك بسبب ذلك آآ قال الله سبحانه وبحمده غفرت له واحببت عملك. فهي دي القصة يا جماعة انا ذكرت الامثلة دي ليه؟ عشان اتكلم عن المضاعفة الاولى اللي هي برضه آآ يعني ماشية في نفس الخط اللي كان موجود في سورة هود اللي هو ترك ما لا ينبغي ترقى. ترك ما لا ينبغي تركه. آآ بسبب ايه؟ بسبب تطبيق اليأس اللي ممكن يتعرض له. فهذا ضيق الانسان ممكن يتعرض له من مضاعفات يترك ما لا ينبغي تركه. ايه بقى هنا ما لا ينبغي تركه؟ ادع يترك الدعوة اصلا الى سبيل ربك. ان مع الوقت بقى لما يلاقي الدنيا باظت ومش عارف وايه وكده وهو ما حصلش من دنياه. يكون بيدعو الى نفسه ادعوا الى طائفته الى حزبه الى مؤسسته الى يعني مؤلفه الى ايا كان يعني. والى سبيل ربك اترك الدعوة يترك انها تبقى لسبيل الله في سبيل الله او سبيل ربك. بالحكمة والموعظة الحسنة يترك الحكمة. الموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن اترك الجدل بالتي هي احسن. الجدال هنا مش مش الجدال المذموم. المجادلة بتكون بالحق يعني بالحق وبالباطل. تكون محمودة مقيدة وبالباطل. آآ او تكون مذمومة. آآ لان فيه لقد سمع الله وقال التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله سورة المجادلة واحيانا يقال المجادلة ودي صح ودي صح مجادلة يعني التي الصلاة او المجادلة التي جاءت تجادل النبي صلى الله عليه وسلم السيدة خولة بنت ثعلب. فالشاهد هنا آآ ان آآ يترك حاجة من دي فالضيق بقى وده اللي بيحصل معانا للاسف الشديد وبيحصل معانا مش هقول اا مع الغريب لأ احيانا مع قريبه مع الحبيب يعني مع ناس نحبهم جدا دوائر قريبة جدا مننا بيحصل معنا كده ان احنا فيعني ما بنتحملش بنتعجب نكلمه مرة في التانية مش عارف ايه ويضايقنا ان هم ما بيستجيبوش او يضايقنا ردود افعالهم فلما نتضايق منهم ما بيستجيبوش او ردود افعالهم بنقول ايه؟ خلاص سيبك بقى ولا اتكلموا ولا ما تكلموش بقى هو حر بقى اللي يعمله يعمله. مم فيترك ادع يترك الى سبيل ربك. لا انا ما هكلموش في في القصة دي تاني. اكلمه في حاجات تانية بقى في الدنيا مش عارف ايه والكلام ده كله يترك اه اه بالحكمة والموعظة الحسنة. فلذلك كت يعني كتير جدا اقعد اتكلم مسلا مع بعض الافاضل والفضليات لما كل مسلا عن مشاكل تخص مسلا اولادهم تخص الدوائر القريبة منهم. يعني واحدة مسلا تحكي او مشكلة تخص مسلا ابنها. او مشكلة تخص بنتها او مشكلة تخص زوجها آآ ابوها اخوها ايا كان او العكس بقى راجل بيحكي مشكلة تخص اي حد من دول فكنت اقول طب نعمل كزا ومش عارف نتألف قلبه ومش عارف ونعمل ايه؟ نعمل ايه؟ يوه دايما للاسف الشديد احنا الحاجات اللي عارفينها وخصوصا الناس المهتمة بقى بدعوة الناس. الخطوات اللي بناخدها مع غيرنا. يعني مثلا كنت دايما اقول للمعلمة انت لو استعديتي للحلقة اللي تعمليها في بيتك مسلا مع ولادك استعدادك للحلقة اللي هتعمليها برة في المؤسسة اللي انت بتشتغلي فيها واخدة معك المحفزات آآ رايحة في معادك معك الوسائل بتاعتك الجو بتاعك البيئة التعليمية مش عارف مالها. لو لو انت لو انت عملت كده والله يعني بفضل الله بفضل الله آآ هتنجحي جدا في في تعليم ولادك اللي هو احنا مسلا كتير من الاخوات بيقعدوا يتعللوا بان احنا ولادي ما بيسمعونيش ما بيعرفوش يعملوا ايه. لو انت جهزت استعديت اليوم كويس واحترمتيه واحترمت مواعيدك معهم وجهزت لهم محفزات كويسة وربطتيه بحاجات جميلة وعملت مش عارف ايه ليه مش هيستفيدوا ؟ لو احنا مثلا النهاردة لو واحدة مسلا بنتها او واحدة امها او واحدة مع جوزها هي خدت الخطوات اللي هي ممكن تاخدها مع واحدة مسلا مش ملتزمة وعايزاها تلتزم او او تتعامل نفس التعامل اللي بتتعامله مسلا مع زميلتها مسلا اللي مش متدينة اصلا اللي موجودة في الشغل بس عشان خاطر تحببها في الدين وتوريها سلوك جيد وطيب وبتتحملها وبتحسن اليها وبتشيلها تاخد بايدها طب يعني لو عملت الكلام ده مع اي حد من الناس في في دائرة المحبين او القريبين طب ما خلاص طب ما هو يبقى كويس. لكن احيانا يعني حبنا للناس اللي في دائرة محبين او المحبوبين او دائرة القريبين بيخلينا نبقى متضايقين وزعلانين ان هم مقصرين او بيعملوا حاجة غلط فبنندفع وخلاص وما بنفكرش فما فيش بقى بالحكمة والموعظة الحسنة دي. لأ ما فيش بالحكمة. احنا بنخبط الدنيا. الست مسلا لو عرفت ان زوجها بيعمل فيه مشكلة ما بدل ما تتعامل مع الامر بحكمة بقى بتندفع وتخبط وتخرب الدنيا. وكذلك الرجل وكذلك يعني اه للصاحب مع صاحبه لأ يعني بالحكمة والموعظة الحسنة. يعني يعني الحكمة الحكمة بما فيها من من من احكام الامر يبقى محكم ومتقن ومضبوط الحكمة بما فيها من وضع للشيء في موضع مناسبة هذه الحكمة الحكمة اصلا كده كده بتبقى يعني هو آآ عمل على اكمل وجه وضع شيء في موضعك. ماشي؟ عن علم على اكمل وجه. ومعه تؤدى. تؤدى يعني الانسان كده ويتفكر في العواقب ويركز كويس جدا في اللي هيعمله. لأ للاسف الشديد احيانا الضيق ده يخلينا مع حكمة ولا مش حكمة. احيانا الضيق ده آآ اا يخلينا مفيش موعظة حسنة موعظة شوف يعني موعظة يعني ان انت الموعظة اللي هي بتخالط القلب يعني ما يهتمش بان خطابه يخالط القلب لأ ما هو كل اللي همه يوصل اللي عايز يوصله ويقول وخلاص طب طب ما الطريقة اللي احنا بنوصل بها طب ليه يعني ليه ما كل ما كل والقلوب آآ لها مفاتيح وكل قلب له مفتاح. طب ليه ما نعزفش على هذه الاوتار لو صح التعبير الموعظة الحسنة الحسنة الحسن ده يعني فيه الكمال والجمال والجلال زي ما بنقول دايما يعني اكمله واجمله واجله. يعني ليه مش كده المائدة الحسنة وجادل بالتي هي احسن يعني حتى لو دخلنا في قصة ان احنا وصلنا لجدال يعني انا كنت بقول سبحان الله كتير من الازواج الاصحاب لما لما ييجوا يختلفوا يعني ما للاسف احيانا يبقوا متضايقين الست تبقى متضايقة تروح مسلا تتكلم مع جوزة في حاجة فتقعد تجادله بالتي هي اسوأ. وهو مسلا يبقى متضايق فمش عارف يقعد يتكلم معها فيجادلها بالتي هي اسوأ مشكلتي هي احسن. يبقى المتعلم مع المعلم يبقى المدير مع المدارين يعني يبقى الناس مع بعضها الاخ مع اخوه الصاحب مع صاحبه لا لا يوجد لما يختلفوا حتى ويقعدوا او يحبوا يتناقشوا او ياخدوا يدوا في الكلام لا يكونوا بالتي هي احسن. للاسف يكونوا الحامل على كده برضو ايه؟ الضيق الضيق من تصرفه او تصرفها او سلوكه او سلوكها ويجادلهم بالتي هي احسن. الضيق يخلينا نترك الدعوة نترك الى سبيل ربك. آآ او نقصر حتى نترك الحكمة. اترك الموعظة الحسنة. اترك المجادلة بالتي هي احسن للاسف الشديد الضيق آآ دي كانت المشكلة الاولى المشكلة التانية الضيق يخلينا نتجاوز الحد. نتجاوز الحد نظلم. مم. وطبعا هنا بقى الموضوع ايه يعني مسلا في الاول هو قصر او اخطأ او عمل فحنا يعني ممكن نترك ما لا ينبغي تركه. لكن بقى المرة دي عاقب بقى وان عاقبتم فعاقبوا مثل ما عوقبتم به حد عاقب الانسان ولا اذاه ولا ضايقه ولا مش عارف آآ فيقوم بقى الضيق احيانا يخليه يتجاوز حده. بيمثل ما عوقبت به يعني بالعكس كمان بقى ده في خيار اخر وان صبرتم فهو خير للصابرين. طبعا اتكلموا عن المسألة دي قلنا الصبر ده هو ايه؟ مش مجرد ان الواحد يحبس نفسه ولا صبر اضطراري لأ صبر اختياري. يعني هو هو يقدر يصبر الوباء اسمه حلم بعد كده ماشي؟ مش صبر اضطراري يبقى صبر اختياري وصبر اختياري يعني انسان اراده وقصده ويحتسب فيه ويقدر يعمل غيره وما يحسن فيه الصبر لان فيه حاجات لأ ما ينبغيش انه يصبر فيها اصلا. تمام؟ ما يصبرش الانسان على آآ على او على الظلم ما يصبرش على يعني في حاجات لا يصبر عليها يعني شرعا. تمام؟ المهم فدول مضاعفتين ممكن يحصلوا خلاص في فيما ذكر من الايه من آآ من المضاعفات. مما ذكر من مضاعفات ايضا آآ آآ الحزن عليهم يعني الحزن الحزن عليهم يعني ولا تحزن عليهم ان الضيق ده بقى احيانا فيخلي الانسان يبقى ايه يدخل قلبه الحزن. والحزن بيوهن الانسان. والنبي كان يتعوذ منه. اعوذ بك من الهم والحزن اه وكان يعني يعني يقول اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا يعني الاحزان دي يعني لما بتسكن القلب او او تهجم على القلب توهنه وتضعفه. احيانا الضيق لما الواحد يتضايق ويترك نفسه فليست للضيق للاسف الشديد ده ممكن يايه آآ يخليه آآ يدخله الحزن والحزن ده يقعده ويوهمه ان ممكن ايه ما يتركش حاجة بس يبقى يشعر بالوهن وبالحزن. طيب آآ في حاجات برضو ممكن يبقى ضمنية ضمنية يعني زي ان الانسان يعني يقصر في التقوى او الاحسان. ما يتقيش الله بسبب الضيق ده بقى ما ما يرضيش ربنا او في الاحسان لا يحسن وده يمكن لعله يصب في خانات اللي عدى زي لان الله قالب علينا ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون اخيرا ممكن الانسان برضو في المضاعفات ممكن آآ يقع في حاجة تانية زي آآ مسألة انه يقابل المكر بمكر يقابل المكر بمكر. ويتصور كده ان هو ده صح بقى. يعني هنا المفروض هذا الذي ذكر مذموما ما نروحش احنا نستعمله يعني الانسان يعني يعني لا يطاع الله بمعصيته. لا يطاع الله بمعصيته. يعني النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان عند الله لا ينال الا بطاعته. وفي رواية تنال بمعصيته فما يروحش بعضنا للاسف يعني ايه ممكن بقى الضيق من هذا المكر الذي يتعرض له ويخليه هو التاني يحاول يواجه المكرة بمكر يتدنى لنفس المستويات التي تدنى لها من مكروا به او من اذوه. لا يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال ادي الامانة الى من ائتمنك ولا تكن من خانك يعني مش كل حاجة حد عملها نقدر نتدنى لمستواه وننزل لنفس الدرجة ونعمل نفس الحاجات يعني حتى كنت بقول مثلا لو ان انسان ويمكن انا الكلام ده في المحاضرة اللي اتكلمنا فيها عن مسألة الرد على الاساءة. او اللي في قابلتي احسن فكنا بنقول خصوصا اه الانسان حتى لو يعني هيعاقب بمثل ما عوقب به يبقى مسلا لو واحد عوقب بانه مسلا يعني اه اه واحد تطاول على عرضه او شتمه شتمي قبيحة يروح يشتمه شتيمة قبيحة لأ يعني يرد يرد يرد محترم بس احترم نفسك ده انا مش عارف اعمل كزا انت اصلا انسان كده يعني ايه ما يروحش بنفس الشكل ولا يروح يعمل نفس الكلام. فللاسف الشديد احيانا الضيق ده لما بيستحكم الصدر بيخلي الانسان يعني يقابل المكر بمكر نفس شكل المكر. وده الحقيقة يعني ما لا ينبغي. طيب ايه بقى اه العلاجات التي ذكرت هنا والى اي مدى يعني العلاجات دي ان شاء الله تكون علاج لمسألة الضيق. اه ده اللي ان شاء الله نتعرف عليه المرات القادمة ان قدر الله آآ اللقاء والوقاء نكتفي بهذا القدر اليوم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ربا قد انزلها قيدها فورا بالشكر تلقاها علما عملا واقبلها دوما. بالبشر واقبل هادا وما بالبشر. وافهمها حقا وتدبر يسارها ربي للذكر متبعا صدقا هادي هي واصحابها تنعم بالاجر. واصحابها تنعم بالاجر اه اه واحفظها واعيا واحملها هي زاد كفيت طول السفر وتلوها في كل زمان يا من ليلا في سحري. كنزا كانت ورسالات وراني يشرك وقت الفجر ما اعظم تلك الايات هل تسعد قلبي ترفع قدري. تساعد قلبي ترفعك قدري