اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه ما يهديه الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الرسائل الفجر. رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناها. اه اه وانا بعتزر عن التأخير في الموعد يعني يعني كان في امور لكن اه ما حبتش ان يعني ان احنا يعني يفوتنا رسالة الفجر تحديدا اه لا سيما ان الحمد لله في ناس يعني بتنتظرها كل اسبوع. اه وفي نفس الوقت يعني هي موضوعات اه مهمة اه وخصوصا هذا الموضوع الذي نحن بصدده اليوم ويعني يعني والايام الماضية وهو موضوع الضيق. لان اعود فاكرر آآ ان احنا عندنا مجموعة امراض آآ هذه الامراض لها اعراض. عندنا مجموعة مشكلات. هذه المشكلات تتسبب في اه شوية اه ظواهر واشياء بتحصل. يعني مثلا احنا عندنا في الطب في حاجة مثلا نقول لعرض اه اشهر او اكثر الاعراض التي مثلا يشتكي منها الاطفال مثلا يرتفاع درجة الحرارة. اكثر الاعراض اللي تشتكي من الاطفال مثلا هي الكحة اه اكثر وهكذا. فالضيق ده في رأيي يكاد يكون تقريبا اكثر الاعراض التي تصيب الوجدان. يعني بامتياز كده ولعل هذا تجلى من الحلقات الماضية هو اكثر الاعراض اللي بتصيبنا يعني اكثر الحاجات يعني لا يكاد الواحد في اليوم الواحد يخلو من ضيق ممكن بقى اا الضيق ده يبقى هم يبقى غم يبقى اا حزن يبقى اا جبن يبقى خوف يبقى المهم شيء يعني دخل على القلب اا هو على الصدر احدث فيه ذلك الضيق او ذلك التكدير فده التكدير الحاصل في القلب او هذا الضيق الحاصل في الحقيقة هو هو عرض لحاجات كتيرة ومشاكل كتيرة قوي تمام؟ طيب احنا بنستعرض المواطن اللي جاء فيها ذكر الضيق في اه القرآن الكريم اه ولا زلت اؤكد على ان هذا الذي نتحدث عنه من الضيق والحزن قبل كده والالهاء. كل ده الحقيقة يستحق كده ان هو يجمع يجمع على بعضه وتبقى كأنها يعني دورة في المشكلات النفسية يعني هي كأنها دورات متخصصة في المشكلات النفسية لان الوحي يعني هو ما جاش بس عشان صيانتنا مما يهدد الايمان. لأ ده كمان عشان صيانتنا مما الوجدان مما يهدد الابدان ومما يهدد العمران. يعني كما نؤكد مرارا وتكرارا الوحي مش بس بيقوم بدور اا الوقاية لأ يعني الوحي ليه ليه ادوار اخرى الادوار الشفائية للوحي ادوار كتيرة قوي الغاية في النهاية ان احنا يبقى عندنا انسان صحيح وسليم الايمان وصحيح وسليم الوجدان وصحيح وسليم الابدان وصحيح وسليم العمران فهذه الصحة او السلامة الوجبانية اللي هم بيسموها دلوقتي السلامة النفسية او غيرها. آآ هذا اللون من الصحة والسلامة في اشكال كائن اصلا في اشكال واضح النهاردة انا على المستوى البدني. لو ان واحد كل شوية درجة حرارته بترتفع بترتفع بترتفع بترتفع. وهو ما هواش انت عارف السبب او بلاش يعني مثلا كتير من الناس الكبار بيعانوا مسلا من الصداع. واحدة مسلا بيجي عليها صداع كتير بيتكرر عليها صداع كتير فاهم يعني كل شوية تصدع تاخد مسلا مسكن تصدع وتاخد مسكن وتصدع لحد شوية يعني اكيد ما هيمرش امراض مرور الكراء يعني ما ينبغيش مش هنقدر نقول عليها ان هي سليمة بدنيا وهي تقريبا كل يوم بتصدع تلات اربع مرات. وعايشة بمسكنات. شوبير وعلاقة سليمة بدنيا يعني. فهي دي القضية القضية ان الوجدان ده هو هو التاني محتاج لون من الصحة والسلام. لو انا كنت يعني المحاضرات دي كلها بعملها لكم وعن اه مسلا صحة وسلامة الابدان او بعملها لكم عن مسلا اه اه باسباب الصداع وكيفية علاجها والوقاية منها او اسباب مثلا اه ارتفاع درجة الحرارة ولا الام العظام يعني اه اه اسباب اه مش عارف اضطراب الجهاز الهضمي يعني الناس كده تبقى تمام وزي الفل وفرحانة ومهتمة وبتاع وجزاك الله خير وكتر خيرك يا دكتور وانت عرفتنا حاجات وقلت لنا حاجات وادتنا حاجات كده يعني تعبتوا فيها ودفعتوا فيها كتير من وقتكم وجهدكم وما لكم وفكركم واديتها لنا مجانا هتبقى الناس فرحانة جدا ومحتفية رغم ان هذا الذي يصيب الابدان مش لازم يؤثر على الايمان. وممكن الانسان يبقى عايش وهو عنده مبسوط وسعيد وحياته كويسة لكن تلك الاشياء التي تؤثر على الوجدان او تهدد صحة وسلامة الوجدان احنا ما بناخدش بالنا الى اي مدى هي مهم وانا يعني ببص كتير قوي قوي بقراءة مقدمة سورة الناس حاجتنا لسورة الناس موجودة في كتاب دليل عملية كده في ابليكيشن مرفوع فيعني في مما يعتبر كأن فيلم نسخة مجانية. رقصت الناس تقرا تقرا الجزئية دي. الجزئية دي مهمة قوي يمكن من المهمة في ابعاد كتيرة بس من مظاهر اهميتها اه ان كان وصلت بها الحلقة اللي فاتت بس النهاردة بوصي من زاوية تانية وهي زاوية لفت الانظار وتوجيه الانتباه لمسألة الوجدان واهميته وخطورة اهماله التحديات اللي بتواجهنا فيما يخص تمام؟ طيب احنا كنا في المواطن اللي بنستعرضها اا وصلنا لموطن في سورة النحل اه وقلنا في مواطن مشابه ليه في سورة النمل عشان الناس متنساش يعني المواطن اللي في سورة النحل ده فيه فيه شوية وصايا آآ يمكن الموطن المسيطر عليه اكتر الحمد لله الوصايا العلاجية. احنا برضو لبعض الافاضل امس بقول آآ الوحي ما جاش بس بالحلول. الوحي ده كمان بالتحليل. لان في اوقات كتيرة جدا احنا لا ندرك قدر الحلول ان لما نجيد التحليل. يعني ودي انا شفتها كتير جدا جدا جدا انها مثلا انا كنت في في العيادة العادة يعني مش ما بروحش اقول للام على الادوية. انا في الاول بحاول افهمها ايه اللي حصل بالضبط والولد ليه جت له مسلا نزل مع ولدي وجت له الشعبية دي وكزا وكزا وكزا وكزا وبناء عليها يقول لها طب احنا بقى كده عايزين مضاد حيوي عايزين كزا عايزين كزا فهي ادركت بقى اهمية الحلول لما لما حصل التحليل احنا للاسف احنا كبشر بنضج بالتحليل وبنبقى كل اللي همنا ان احنا رايح ناحية الحلول وخلاص رغم ان الوحي بيقدم التحليل بيقول لنا ليه يعني بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى. ليه يعني الواحد ما يقولناش كده ويسكت. بمناسبة اثناء الحياة الدنيا والمفروض ان انتم تؤثروا الاخرة هي خير واقع. لا في تحليل. ليه بقى بنؤثر الحياة الدنيا لو احنا كملنا كده مع الصورة فوق هنبدأ نعرف ليه احنا اصلا بنؤثر الحياة الدنيا؟ ليه اصلا ده وضعنا؟ يعني ليه المشكلة دي حاصلة؟ ليه انا بحزن؟ ليه انا بقلق ليه بخاف ليه ليه بكسل ليه ليه يعني التحليل يا جماعة تحليل ده ده حاجة في منتهى الاهمية اسمه ايه ده هو كان طبيب ماشي ونشأ نشأة كده يعني هو كان واحد من الناس اللي بيقولوا عليهم يعني عنده مشكلة مع والده مشكلة اسرية خدته الالحاد يعني واراء كده اراء في منتهى التطرف والتخلف فيما يخص النفس البشرية. بس فرويد وبنتو بنتو انا فرويد احداث ثورة اصلا في في في عالم آآ العلاج النفسي. احداث سورة كبيرة جدا واصبح نظرية وهو تحديدا صاحب نظرية يعني ورغم ان النظرية دي محشوة بكتير من من الدجل ومحشوة بكتير من التطرف وافكار غريبة جدا هي حصاد الشكل هو الشخصية رغم كده ورغم كده لاقت رواجا كبيرا في الاوساط النفسية آآ في رأيي ان يمكن الاساسية اللي تمحور حواليها كلامه هو فكرة ان هو آآ لفت الانظار ناحية التحليل يعني اهتم شوية بمسألة التحليل دي. ولذلك بقى اول دخل في عالم الاحلام ويحلل الناس من الشغل ويمكن تقريبا النظرية بتاعة فرويد او الكلام بتاع فرويد ده انعكس اساسا هو طبعا مش مش مش اول من نادى بالمسألة دي لكن هو ابرز من من نادى بها يعني. هذا الكلام لاليفرويد يعني انعكس انعكاس كبير جدا فبقينا بنلاقي دلوقتي معظم الدورات اللي بسميها الدجلية اللي منتشرة في الواقع المعاصر بتاعنا زي الدورات بتاعة الطاقة ومش عارف تشخيص مش عارف او تصنيف الناس من خلال الوان ومش عارف اا من خلال لغة الجسد نقدر نعرف مش عارف ايه كل هذه الاشياء اللي هي كانها يعني تحليلات من خطك يحلل خطك ويعرف انت مش عارف مالك ويقول له اصل ده انت بتعمل كده كتير ازا انت مضطر حاجات من النوع ده فيها حاجات منها يعني اتفاقا بتبقى صحيحة لا شك يعني انها ملاحظات يعني مش آآ بس فكرة ان يعني الكلام عنها على انها قوانين لا تنخرم والكلام ده هو ده اللي في الاشكال يعني. المهم الحاجات دي بقت آآ كل ده انعكاس للحوار ده. الحوار التحليل والكلام ده كله وان الولد ده ممكن من خلال الرسومات نقدر نعرف مش عارف هو ما له كل ده برضو وده مش مش غلط تماما يعني في حاجات صح كتير. فالشاهد اللي اقصده اللي اقصده لمجرد بس انه لفت الانظار ناحية التحليل ومش التحليل تحليل النفسي وانه يعود العيان ويحكي ويقول ويعمل ويودي ويحاول يعرف بالضبط مكمل المشكلة فين ؟ وقاعد بقى يقسم النفس دي آآ والسوبر ايجو ومش عارف وايه وقصة كده. يعني حوارات طويلة. آآ نزرية مخترعة تماما يعني ماشي؟ والحقيقة احنا كمسلمين مش مدركين ان اصلا يعني طريقة الوحي اصلا كده بس في فوارق ضخمة فوارق ضخمة. لعل ابرزها ربانية المصدر. وهنا انسانية المصدر. والانسان ده كمان انسان مشوه يعني سجن فرويد ده ومن وراءه ما يبقاش مشوهين اساسا. وهنا المصدر الله سبحانه وبحمده الذي خلق هذا الانسان. اللي خلق الانسان قل له بقى بيقول له انت سبب المشكلة دي كزا واللي بيعمل فيك كزا كزا ولو عملت كزا يحصل لك كزا بس هو مش منتبه الانسان مش الناس بتبقى مولعة بالظواهر مش وراء الظاهر مش مش عايز تشغل بالها بالليلة دي. فالشاهد يعني زي ما قلت الاشكالية اللي بنمرنها وتكرارا نأكد عليها اشكالية التحليل والحلول تحليل مهم جدا جدا جدا في ناس ايوة تغرق في التحليل يعني حتى الناس بتوع التحليل النفسي دول ما كانوش بيجيدوا وصف الحلول ما ما عندهمش حلول يعني ده لو حلله يعني صح انما احنا في الوحي بفضل الله بنجد حلول مضمونة وموزونة دايما اقول المعنى ده مضمونة وموزونة يعني اي افراط ولا تفريط ولا تهويل ولا تهوين ولا تضخيم ولا تقزيم حلول مضمونة يعني ربانية المصدر ربانية المصدر احنا عايزين نبقى بعد كده يعني والله دي حاجة في منتهى الفخامة الاخصائية منتهى الفخامة والله. ده حاجة كده يعني الواحد يعني مش يعني حاجة عظيمة اوي ان اللي خلقنا ينزل لنا منهاج. اللي خلقنا يبعت لنا يقول لنا آآ انتم مين؟ وانتم ايه وايه اللي بيحصل لكم وايه اللي ممكن يحصل لكم ولو حصل لكم تعملوا ايه ولو حصل لكم سببه ايه بس طبعا ده افراز طبيعي لتنحية الوحي ده افراز الحتة الوحيدة زي ما بقول دايما على مستوى المصدرية او المشروعية او اه المنهجية. مستوى المصدرية انه ما بقاش الوحي هو المصدر ان احنا الناس تعرف نفسها وتحاول المعنى الضخم اللي اتكلمت عنه مرارا وتكرر معنى حدثني عني. وعلى مستوى المشروعية للاسف الشديد بقينا شوف اللي في الوحي ده للاعلام مش للالزام لدرجة ان احنا في اوقات بنقدم عليه غيره يعني. وعلى مستوى المنهجية ان احنا بنعرفه زي ما قلت كده بمنهجية بمنهجية قاصرة يعني مسلا عايزين ناخد الحلول ونمشي. طب طب ماشي عايزين نعرف التحليل عايزين نشوف فين المشكلة. وحتى الحل ده عايزين نفهم علاقة الحل ده. بالمشكلة يعني عايزين نفهم علاقة الحل بالمشكلة. يعني المهم فهذه امور ذات وشجون. اتمنى انها يعني تكون استقرت يعني لدى الناس من تكرار الحديث عنها في هذه في مثل هذه الحلقات. آآ المهم في هذا الموطن في سورة النحل مع اللي في سورة النمل احنا عندنا عشر حلول مطروحة تقريبا. آآ وقفنا مع حل واحد منها هو حل مهم جدا وهو الحل بتاعه ان لا تكفي في ضيق اه مما يمكرون وفي الحال الاخر ولا تكن في ضيق اه مما يمكروا في سورة النملة. طيب كان من الحلول المطروحة جدا بردو مهمة قوي حل ولا لا تحزن عليه. ولا تحزن آآ عليه. آآ الحل ده برضو متكرر هنا ومتكرر في سورة النمل هو الحل بتاعه لا تحزن عليه. طيب وايه فكرة ولا تحزن عليهم؟ وايه الحكاية؟ وايه القصة؟ وده ازاي بيسبب الضيق وازاي اصلا الانسان برضو ممكن يتعاطى مع يعني مع النقطة دي ازاي ممكن يستفيد منها اللي نحاول نتكلم عنه النهاردة ان شاء الله. آآ طيب ابتداء عايزين آآ نعرف الحزن هو ايه اصلا يعني الالحاء الحاء والزاي والنون خلاص بتروح فين؟ طبعا انا مش بتكلم دلوقتي على اصلها اللغوي ممكن نرجع له عند ابن فارس في مقاييس اللغة ونرجع عند الراغب في مفرداته وعند سمير الحلبي في عند الحفاظ وعند دكتور جبل مثلا في المعجب الشق المأصل وغيرهم يعني لكن اه انا بس حابب اشير لان اه حالة الحزن هي حالة اه اغتمام مم او اهتمام مم بما فات. وده يعني شيء بنفرق به ما بينها وما بين حالة القلق او الخوف. الخوف هو حالة اهتمام او اهتمام بشيء ات. بشيء ات يبقى ده بما هو بما فات وده بشيء ات. اللي وراء ده حزن. واللي جاي ده ده خوف. انا ما بقولش انا حزين على اللي جاي. لا مش حزين معلش اكيد حزن على اللي فات. وما هقولش ان انا خايف من من اللي فات اقول يعني او اللي حزين على اللي فات. خلاص؟ تمام آآ طب خايف من اللي فات ما انا اللي فات فعلا عملت مشكلة وفي حاجة فيها كزا وخايف من اللي هيحصل بعد كده مش خايف منها ما هي اللي عدى ده حزين عليها بس خايفة. والثنائية ثنائية الخوف والحزن هما شعورين يعني اوقات يتوجدوا لوحدهم واوقات يتوجدوا مع بعض. يعني بكون انا حزين على حاجة عملتها في وخايف من عاقبتها في المستقبل بقى في الحزن وفي الخوف واحيانا اكون خايف من حاجة في المستقبل وحزين ان انا ما كنتش توقيتها او كنت خدت مسلا كده من دلوقتي في الماضي. تمام؟ في اوقات يبقى شعور الحزن وشعور الخوف متساويين. واوقات يبقى الحزن هو الغالب واوقات الخوف هو الغالب طيب بس فيه تلازم كبير قوي بين الخوف والحزن. فيه تلازم كبير قوي من الخوف والحزن. ده انا حابب اشير اليه يعني. ان في تلازم كبير جدا بين الخوف والحزن. الاتنين بيعملوا ولون من الايه؟ من الاهتمام او الاغتمام. ايه بقى الاهتمام او الاغتمام دي؟ الاهتمام اللي هو الهم. ان كلمة الاهتمام مش لازم بتروح دايما للعناية بشيء والحرص عليه ولكده يعني خلاص؟ مهما مسلا نقول حاجة مهمة. المهمة دي ممكن تكون طول الاهمية من الاهمية وممكن تكون مهمة من الهم يعني جالبة للهم خلاص فالاهتمام ممكن يروح ناحية الاهمية والحرص وممكن يروح ناحية الهم والغم. تمام؟ الهم الانشغال. انشغال لون من الانشغال يعني الانشغال الاهتمام مهم طيب يبقى لون من الهم دخل القلب الهم هذا الهم الذي دخل القلب هو انشغال بس انشغال ثقيل على القلب يعني هو احنا في العادة مثلا اي واحد بيعمل حاجة مسلا النهاردة هتلاقيه انت اخبارك ايه؟ مشغول. مشغول ليه؟ والله مش عارف اعمل ايه وقمت ورحت وعملت ورحت شغلي ده انشغال الانشغال يعني الانشغال بنسميه الاورديناري يعني الاورديناري اكتفيتز اللي هي الانشطة العادية الطبيعية حتى وان كانت كتيرة ما بيستجلبش الهم او الغم. لانه هو خلاص هو النفس ما بتشعرش بثقل هذا الانشغال. وده وده اللي يخلي ايه بقى فكرة ان احنا في اوقات ناس تكون بتعمل حاجات كتيرة قوي بس مش تقيلة على قلبها هو دي فكرة الهم مش تقيلة على قلبها مش مهمومة بيها اصلا لان هي بتحبها لانها محتسبة فيها آآ يعني حاجات كتيرة فبتخليهم بيعملوا حاجات كتيرة جدا جدا آآ مم صعبة وغيرهم لو طرح عليه انه يعمل حاجة منها او عرض يعمل حاجة منها يداخله الهم الشديد وهم ما ما يهتموش ولا يهتموا يعني هو مجرد انشغال لكن هذا الانشغال بصوا يا جماعة من الحاجات اللي تخلي الانشغال بتاعنا ما يتطورش الى هم هو آآ الاقبال. يبقى الانشغال الانشغال يخففه يخففه الاقبال. الانشغال ده يضبطه الاقبال. يضبطه يعني ايه ما يخلهوش يتحول لهم. طالما في اقبال اقبال من النفس يعني على على هذا المنشغل به سمى يكاد يشعر بشيء. فهو نفسه مقبلة نفسه مقبلة ولذلك ده اللي بنجده مثلا في في خدمة من نحب وفي الانشغال به ثم تجد مثلا الام في بيتها اه عيالها مشغولة بهم جدا بس مش مهمومة ومغمومة لأ الحمد لله لان الاقبال مخلي يعني مخفف من وطأة هذا الانشغال او توب يقي يقي من مضاعفات هذا الانشراء. لان الاهتمام ده من مضاعفات الانشغال. تمام كده؟ بنجده مثلا في زوجة مشغولة بحاجات تخص زوجها ورايحة وجاية ومش عارف وايه وتعمل وزوج مشغول بزوجته وعياله وحاجات بيته بنجده في معلم مشغول بالمتعلمين بتوعه تعلمين مشغولين متعلم مشغول بالمعلم بتاعه بنجده في حد محب مشغول الانسان بيحبها يعني ما موجود يعني بنجده في حد مشغول بمصلحة من مصالح المسلمين او فئة من فئات المسلمين الاقبال ذاتهم مخلي الامور كده. الاقبال الاقبال ده نشأ عن ايه؟ نشأ عن الدافعية الكائنة في هذا القلب. الدافعية اللي جاية منين؟ جاية من النية. جاية من النية وادراك الاهمية جاية من الننية وادراك الاهمية. فانا لو لو لو نيتي مثلا لله او انا مثلا بعمل الامر ده للشخص ده وانا مخلص له فعلا آآ وادراك الاهمية لو انا مدرك اهمية اللي انا بفعله ده وآآ وآآ وخطورة تركه او الاهمال فيه اا فلا شك هذا يولد الدافعية وهذه الدافعية تولد الاقبال وهذا الاقبال يقي من مضاعفات الانشغال. فنلاقي الانسان مشغول وقت طويل ومش حاسس بحاجة. آآ طب تعالوا نروح بقى للصورة العكسية. صورة واحد عنده انشغال هل هذا انشغال مش اكسترا اورديناري يعني هذا الانشغال يعني الانشغال ده طبيعي في النطاق الطبيعي يعني بس ليه بيصيبوا الهم والغم لما بيحصل الكلام ده نرجع بقى لاشكال في النية. اشكال في ادراك الاهمية. اشكال في الدافعية اشكال في اللي وراها من الاقبال بقى. في النهاية اترجم ان الاقبال مش مش قوي. طيب فايه اللي يحصل؟ فالانشغال ده بقى يبقى يبقى فقير على نفسه جدا. يدخل على نفسه الهم ثم الغم. يدخل على نفسه الهم ثم الغم. تمام؟ ده مثلا زي يعني القرآن حكاه لنا عن المنافقين المنافقين اا ربنا يذكر ان هما لما كانوا يأمروا بحاجة ولا يطلب منهم حاجة والمفروض يعملوا حاجة لأ يعني ربنا يقول فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغشي عليه ان الموت يعني انتم متخيلين الصورة كأن نزل عليه خبر انك هتموت. شوفوا الهم والغم اللي بيبقى داخل قلبه رب سبحانه وبحمده يقول واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. يعني ليه ده ما تبقاش الحالة دي كائنة في القلب. في حين ان لما تبقى الحالة دي حاضرة في القلب لما تبقى النية خالصة. ويبقى الانسان يدرك الاهمية لا ما ينبغي ان تكون عليه. ويكون عنده الدافعية التي ينبغي ان تكون. يكون هذا الاقبال وهذا الاقبال كما قلت يعني ايه يقيه من مضاعفات وبناء عليه يجود تلك الاعمال. يجود تلك الاعمال. يحسنها. يجود تلك الاعمال. فهي دي منظومة كده لازم ندركها. ولزلك احنا حتى في اي حاجة بنتكلم عنها بنقول الاول تسديد النية ادراك الاهمية وهكذا. ماشي؟ طيب. فنجد مثلا لو انسان بنحكي في حكاية الوالد اللي الوالدة مش عارف زوج الزوجة الاحباب الاصحاب الطلاب ايا كان نحكي في حكاياتهم او ما يخصهم هنجد ان ببساطة فيه نية صالحة نية خالصة لله او لنافع هذا الشخص يعني او لرد الجميل ايا كانت القصة. وفيه آآ ادراك لاهمية ذلك وفيه دافعية تولدت بقى في اقبال خلى هذا الانشغال وقع من انه يتطور الى اهتمام او ايه او اغتمام. تمام كده؟ طيب اه حد بيحب شغله مخلص جدا لشغله بيحبه ومش عارفه ايه يعني ولذلك هنا يعني هذه الدافعية او الاقبال الدافعية او الاقبال ممكن يبقى يمدها حاجتين يمدها حاجتين يمدها الحب او يمدها الحقوق نمدها الحب او يمدها بالحقوق. فالانسان حابب حاجة فهذا الحب في الحقيقة بيخليه يعني عنده اقبال زائد جدا. والانسان اللي بيحب شيء او بيحب شخص بيهون عليه كثير مما يلاقيه او يعانيهم يعني معه يعني تهون علينا في المعالي نفوسنا ومن يخطب الم يغنيها لم يغلها المهر يعني يعني الانسان لما يكون عنده حاجة يعني بيحبها حاجة حريصة عليها مش مش بيستخسر اي حاجة فيها. ما بيستخسرش اي حاجة فيها. ما بيستصعبش حاجة في سبيل الوصول اليه. لا استصعب شيئا في في سبيل للوصول اليه. ما بيصيبوش الهم ان هو يعمل كده. لا بنلاقي عنده عزيمة عالية جدا على الرشد او على الرشد. تمام؟ طيب. دي كده منظومة. فالحب آآ او الحقوق الحق ادراك الانسان ده حق عليه وواجب ولازم يعمله والكلام ده كله. بيخليه يقوم بكده خلاص ولما يتعانق تتعانق منزومة الحب من منزومة الحقوق عند الانسان فلا شك يعني يوفر هذا لدى الانسان الاقبال وبعدين زي ما قلت يحسن هيقي من من افات الانشغال ويحسن واجود الاعمال. طيب تعال نروح في الجانب الاخر لو ان الشخص ده ما عندوش منظومة الحب ما عندوش منظومة الحقوق. لو ان الشخص ده زي ما قلنا عنده اشكال فنية عنده اشكال في ادراك الاهمية هيبقى عنده اشكال ولا شك في الدافعية يبقى عنده اشكال في الاقبال. ان يكون عنده اشكال في الاقبال ايه اللي هيحصل؟ هيجد مضاعفات الانشغال هيستثقل اي انشغال حصل في القلب. وده للاسف هيعود على الاعمال برضه ان الاعمال دي هتكون صعبة جدا عليه. تمام؟ فده اللي بنشوفه يعني مع الانسان اللي ما يكونش عنده هذه المنظومة هذا الانشغال يستجلب الهم الهم الاهتمام تمام والهم ده كمان يجيب غم الغم بقى ده احنا المادة نفسها مادة الغاين والميم والميم خلاص آآ المادة فيها فيها كده لون من احنا حتى بنسمي اللي في اللي في السما ده بنسميه غمام. والنبي يقول فاذا غم عليكم. في حالة الغم دي حالة كده من سيطرة ايه سحابة سودا سحابة سودا علاء على القلب. كأنها بتحول بينه وبين السعادة والهدوء والسكينة والطمأنينة فالغم ده في رأيي انه حالة اه بعد الهم. الغم حالة بعد الهم. فيه رأي الشخصي يعني والامر يحتاج الى تحرير بادق لا شك لكن كنظرة عامة كده او نظرات سريعة فهذا هو اللموم من ورائه الغم خلاص فهذا الهم يأتي من وراءه الغم. طيب آآ بالراحة بقى الهم والغم ده اما انه يكون على حاجة في الماضي فساعتها هيبقى حزن. واما ان يكون تعلق بحاجة جاية في المستقبل فساعتها يكون حزن. طيب المتعلق بالحاجة اللي كانت في الماضي ان هو الانسان حصل شيء معين او اخطأ في صوم معين او كزا فبقى ده طريق رايح للهم. طيب اومال بقى اللي انت قعدت اتكلمت عليه والانشغال مش انشغال؟ ده مرتبط اكتر بالخوف بالقلق ان الحاجة هو خايف منها وقلقان منها ومش عارف ايه والكلام ده تمام؟ طيب اا في اوقات الهم ده مطلوب يعني الهم ده مطلوب ولذلك انا كنت دقيق لما قلت ان هو آآ هيقي من مضاعفات الانشغال. الانشغال ده لو تطور الاهتمام ما هو الهم لما يبقى ممدوح يقف عند الاهمية. ماشيا الاهتمام لما يبقى ممدوح يقف عند ادراك امي لكن لما يبقى مذموم يتخطاها للهم. والغم من وراه. مفهوم يعني الاهتمام في ذاته مش مذموم ان يكون لدى الانسان هم بشيء. لان عندنا في هم بالشيء. فيه اهتمام بالشيء. وفي هم ماشي؟ ناشئ عن الشيء. فان يهم المرء بالشيء ان يريده وان يعزم عليه. الهم اللي هو هنا اللي بمعنى العزم. والاهتمام اللي بمعنى ادراك الاهمية خلاص وفي الهم الاخير اللي هو بمعنى ايه؟ بمعنى الغم يبقى في هم بمعنى العزم فيه هم خلاص بمعنى العلم بالاهمية وفيه هم بمعنى الغم عشان ما ننساهمش كده عزم علم غم الهم الاول اللي هو بمعنى العزم ده حلو مطلوب منه لا بأس به خلاص. اللي هو وخصوصا في الايه؟ العزيمة على الرشد العزم على الرشد. طيب انما الهم اللي هو بمعنى الغم اللي هو في الاخر ده بقى ده اللي مزنوق. خلاص وفي بقى هم بمعنى العلم. اللي هو يبقى بمعنى الاهتمام. ماشي؟ اللي هو علم بالاهمية. علم وانا اصل كلمة علم برضو مش عشان السجع لأ اصل كلمة علم لان العلم ده هو مش مجرد معرفة طارئة لأ ده العلم ده يقين ان هو متيقن باهمية مش هيبقى مدرك لاهميته متيقن فيها. يبقى كده الهم هيبقى فيه منه تلات سور. هم في البداية خالص اللي هو بمعنى العزم. وفي آآ اه هم في النهاية اللي هو بمعنى الغم وفي هم اللي هو بمعنى العلم وادراك الاهمية والاهتمام بالشيء. تمام؟ طيب الهم اللي بمعنى العزم ممدوح الهم اللي بمعنى العلم باهمية الشيء وادراك اهميته والاهتمام به ممدوح لكن هذا اللون الاخر من الهم اللي هو هيبقى بمعنى الغم او يقارب الغم هذا هذا مذموم هذا مذموم. طيب اللي بيحصل للناس الصالحين ايه حد في اوقات يقول لك طب ما انا مهموم ومغموم ايوة ايه المشكلة؟ مهموم. بس هنشوف ايه الحكاية؟ الحكاية ان هو مثلا في امر ما المفروض يعني طاعة لله او لمصالح المسلمين. علي مسلا دخل في مشروع ما يعني لمصالح المسلمين وبقى عليهم دين كبير. عندهم تكبير او حدث كبير عندهم اختبار في امر ما مهمومين به. هنا هنا الهم ده بالعزم ماشي وهم بمعنى العلم بالشيء اهميته وتقديره حق قدره. ها تقديره حق قدره. والانشغال به ده ممدوح. انما لما لما يترقى ان يبقى غم ده اللي مذموم. خلاص هذا العلم باهمية الشيء وادراكه الناس فيه نوعين. فيه ناس منضبطين وفيه ناس متوترين. خلينا نقول بشكل اخر ناس مطمئنين ساكنين وناس متوترين. ففي بعض الناس لما يكون عندهم مهام او يكون عندهم امور بيتوتروا بزلك جدا وفي ناس بيبقوا ساكنين مطمئنين هم مدركين للاهمية ومدركين جدا جدا لاهمية الشيء ده. وواضح ان هم اه مش في الحالة الحالة الطبيعية لان هم في الحالة مش في الحالة الطبيعية لان ده حاجة مهمة ده حدث مهم او ده شيء مهم. فواضح عليهم بس عندهم السكون العام عندهم الاطمئنان العام دي بقى اللي هو يعني في هذه الحالة التي ايه؟ يثبت فيها فؤادهم يثبت فيها فؤادهم. ان هو فؤاده ثابت. مش ايه؟ مش افئدتهم هواء اللي هو يعني قلقان ومضطرب لأ هو لما يحس بكده فيفتكر فيقوم يدعي فيصلي فيتوكل على الله فهذا الاهتمام منه آآ يزيده يزيده ايه؟ حرصا على اسباب التوفيق. ياخد بالاسباب كويس يتفقدها كده ده ده مطلوب. في طبعا ذاك الذي لا يداخله الاهتمام. او الانشغال بحدث مهم. ده بني ادم بارد. انا انا اسف في اللفظ. وده دايما اللي كنت بقوله من من مواصفات الشخص اللي اللي هو هيبقى مسؤول عن مصالح المسلمين ان يكون هذا الاحساس بالمسؤولية. الشعور بالمسئولية. الادراك لها الاحساس بها. لان في ناس ولا في دماغهم اصلا خالص. ومش مش في دماغهم عشان هما انا اسف في اللفظ باردين ولا مش عارف ايه لا. هم عندهم اشكال في النية عندهم اشكال في ادراك الاهمية الكلام ده. لانك بتلاقيهم نفس البشر دول في حاجات بقى تخصهم او حاجات تانية بتلاقيهم يعني شيئا اخر شيئا اخر حرفيا. تلاقي واحدة مسلا بتوكل اليها مصلحة من مصالح المسلمين بتلاقيها بمنتهى البرود كده والهدوء ومش عارف ايه وتأسر وتهمل هي دي مسلا بقى مصلحة تخص مسلا شغل هي بتعمله تخص مش عارف ابنها ورزقه وفلوسه تخص مش عارف حاجة في جوزها وعايزة مش عارف تكتشف ايه تلاقيها حاجة تانية خالص. اذا هو مش مش باردين ولا حاجة في جملة ولا ناس كده هم لا متقاعسين او متكاسلين او خاملين لا هم وفي الحقيقة هم مش عندهم اشكال في اخلاصهم عندهم اشكال في برقم الاهمية عندهم اشكال في تقدير الله حق قدره وتقدير ما يخص الله حق قدره. احنا بنرانا متكررا يعني بنأكد على المسألة دي ان احنا نقدر الله حق قدره ونقدر ما يخص الله حق قدره. يعني دايما انا بقول كده بشكل واضح واه وصريح اه ان احنا اي شيء بنقوم به للدين احنا في الحقيقة ما بنقمش به للاشخاص. يعني دائما نقول آآ ربنا سبحانه وبحمده يستحق. ربنا يستحق ربنا يستاهل ربنا يستحق ان احنا ننشغل عشانه ونهتم عشانه. تمام؟ ليه؟ لان احنا ينبغي ان نقوله حق قدره وتقديرنا لله حق قدره اللي بنقول عليه التعظيم احيانا. هذا التقدير لا حق قدره او تعظيم الله هو هيترتب عليه ان احنا المهام التي تخص الله حق قدره ونعظمه. وده بيحصل في الدنيا. مثلا ممكن آآ بعض الناس لو طلبوا مننا حاجة لو سألونا حاجة لو كلمونا في حاجة لو مش عارف اتفقوا معنا على حاجة. بنعزم الحاجة دي ونهتم بها قوي ونقدرها قوي. وده الحقيقة ما شئ عن تعظيمنا لهم وتقديرنا لهم. بطبيعة الحال فما يخص الله نعظمه نقدره حق قدره. بيبقى بالنسبة لنا حاجة مش مش هينة. المفروض هو المسلم كده. انما لما ييجي هو يبقى امر يخص الله وما بيتعاملش معه هو هذا الامر لو يخص واحد من البشر رئيس او حاكم او ملك او وزير او امير هتلاقيه هتلاقيه بيتعامل معه بشكل مختلف. يعني فده ده ما يتقالش ان هو لا اصل مشكلته كده مش مشكلته هو عنده اشكال في في تقدير الله سبحانه وبحمده حققه. في عندهم اشكال في ورائهم في تقواهم في مراقبتهم لله في استشعارهم مسئولية بين يدي الله سبحانه وبحمده لا شك لا شك انما المفترض الانسان يعني هو تعظيمه لهذه المهام من من تعظيمه لله سبحانه وبحمده وتقديره الله سبحانه وبحمده حق قدره. طيب فهذا الانشغال هذا النوع من الانشغال طالما هو في حدود الايه؟ في حدود اه الهم اللي هو العزم العزم على الرشد الحمد لله لان في اوقات بنلاقي ناس لأ الموضوع عندهم بقى بهم وغم لدرجة انه ما بيعزمش يجبن يجبن بقى جبان يجبن يخاف ماشي يتكاسل يتقاعس للاسف الشديد ليه؟ لانه راح على طول للغم. بقى الامر ثقيل على نفسه. وده يحتاج يراجع نيته. لو هي فعلا نيته لله يعني اليس الله بكاف عبده؟ في القراءة اليس الله بكاف عبادة؟ ويخوفونك بالذين من دونه. اليس هو حسبنا ونعم الوكيل سبحانه وبحمده فعجيب امر هذا الانسان يعني فيراجع نيته هو لم يكن مخلصا لله ولم يكن اقدروا الله حق قدره. اتخشونهم فالله حق ان تخشئوا. هو ربنا مش قادر يكفينا. اليس هو حسبنا ونعم سبحانه وبحمده يراجع نفسه بقى في هذا الاشكال. فالهم او الغم ده بيؤثر على العزم. بيخلي العزم ما له في وهن في العزم يقذفون الله في قلوبكم الوهن الوهن. يبقى في وهن في العزم. وهيبقى عنده ايه؟ لان هو مش مدرك كويس لاهمية اللي هو فيه ومش عارف ما عندوش هذا العلم فبقى عنده الاشكال بقى بتاع الاهتمام ده. فنجد هذا البرود ونجد انه بيقوم بالحاجة كده بشكل ما هواش لطيفة وبتقوم الحاجة بشكل ما هواش لطيف. الله المستعان. آآ يبقى كده انا اتكلمت اتكلمت عشان بس حد اشتوه مني ارجع لكلامي الاول خالص اه احنا كنا بنعرف الحزن فبنقول الحزن ده هو نوع اهتمام نوع الاغتمام نوع نوع انشغال اصلا انشغال طرا على القلب هذا الانشغال هذا الاهتمام هذا الاغتمام آآ في الحقيقة هو يخص شيئا فات مش يخص شيئا ات ودخلنا ان احنا نروح شوية ناحية الاهتمام ده ونتكلم عن الانشغال اللي هو اصل الاهتمام. نتكلم عن الانشغال شوية وايه هو الانشغال؟ وآآ اه اتكلمنا عن ان الانشغال ده اه في العادي كون الانسان منشغل ما فيش اي مشكلة. اومال امتى بتزهر المشكلة؟ لما الانشغال ده بيبقى زاد الانشغال طيب زيادة هذه هذا الانشغال ايه مشكلتها؟ انها هيحصل مضاعفات ايه المضاعفات دي المضاعفات دي الهم والغم مضاعفات الهم والغم وقلنا بقى ازاي ازاي يتوقى الانسان مضاعفات الانشغال ارجع للاقبال الاقبال ده جاي منين عمالين كده كاننا فلاش بكرا جايين لورا. الاقبال ده مرتبط بالدافعية. والدافعية دي جاية منين؟ خلاص؟ جاية من ادراك الاهمية وجاية من سداد النيل جاية من منزومة الحب ومنزومة الحقوق تمام دول كلهم على بعضهم بيدوا الاقبال هزا الاقبال لما بيحصل بيقي من مضاعفات الانشغال. وبيحسن ويجود الاعمال. تمام؟ طيب. ماذا اذا؟ ماذا اذا كان في اشكال وراء في منظومة الحب انظمة الحقوق في في سداد النية في ادراك الاهمية يبقى في اشكال ولا شك في الدافع. هذا الاشكال الذي في الدافعية يؤثر على الاقبال. فايه اللي يحصل للشخص ده؟ الشخص ده هيحصل له النوع التالت من الهم اللي هو الهم المذموم اللي هياخدنا من الهم للغم. اللي هو الهم اللي بمعنى الغم تمام الهم اللي بمعنى الغم. وده خلانا نأكد على مسألة عشان برضو نقطة اتزان ان فيه اهتمام محمود وفيه اهتمام مزموم. الاهتمام اللي هو بمعنى الغم هو ده المذموم. لكن الاهتمام اللي بمعنى العزم لو هم بالشيء اراد ان يفعله. وليه اللي هو بمعنى آآ العلم علم باهمية الشيء وآآ وآآ وفايدته وثمراته اللي هو الهم اللي بمعنى ادراك الاهمية او الاهتمام خلاص هذا محمود. وقلنا انه في اوقات كمان بيبقى يعني في اوقات بيبقى بيبقى فوق الطبيعي يعني اللي في العادة تمام بس ممكن النهاردة في حدث مهم في حاجة مهمة في مهمة مهمة تخص الانسان. هذه المهمة التي تحصل بتبقى الناس فيها سورة المتوترين ودول في الغالب بيروحوا لاتجاه الغم. وصورة اللي هم المطمئنين الساكنين اللي في قلبهم السكينة والطمأنينة النين الساكنين دول ناس مدركين للمسؤولية ومدركين لاهميتها وعندهم منشغلين بها انشغال يعني انشغال يليق بها انشغال يليق بها. الانشغال ده فرق معهم في العزم ان عزمهم عليها اشتد. وفرق معهم في العلم باهميتها فكانوا متهيئين لها بشكل اكبر. خلاص والحمد لله ما افضاش بهم الى الغم. لكن اللي عندهم المشاكل في النية او في الاهم في الاهمية او في منظومة الحب او الحقوق لما يبقى حدث كده بيروح على طول للغم. والغم ده بيخليهم متوترين. وهذا التوتر او الغم بيعمل ايه؟ بياخدهم اه بيأثر على العزم. وبيأثر على مسألة العلم والاهتمام او الاهتمام اللي بمعنى العلم خلاص طيب ده ملخص اللي انا قلته في الجزء اللي فات طيب دلوقتي حد هيقول لي آآ الحزن بقى ايه ايه الحكاية؟ اللي احنا بنتكلم في الحزن ومش الحزن. تعالوا نروح بقى للحزن دلوقتي. الحزن هيبقى لون من الاهتمام. مم بس هو مجرد اهتمام لأ الحزن بقى او الخوف حاجة تجاوزت الهم الى الغم. يبقى ممكن نقول عليه انشغال ماشي نقول باهتمام ماشي. خلاص؟ نقول عليه اغتمام. ده الادق. الحزن هو لون من الغم الذي اصاب اصاب القلب مش احنا مش في انشغال بقى عادي ولا اهتمام عادي لان اكيد الاهتمام اهتمام والاهتمام انشغال فهو القلب دلوقتي مهتم فيه هم والقلب دلوقتي منشغل فيه انشغال بس ولذلك هي دي مشكلة الحزن مش مشكلة الحزن سحابة الغم اللي جاءت مشكلة الحزن في الغالب هي ولذلك انا في رأيي ان الحزن هو اللفظ الاقرب للاكتئاب او اللفظ الاقرب يعني الحزن واللفز الاقرب للاكتئاب او وفي رأيي ان الحزن ده تطور تطور للغم. اوضح راح المسألة دي عشان دي دي ضرورية جدا. آآ فكده اذا اللي عنده حزن عنده غم. وعنده هم. وعنده وكل ده تكبير للقلب دي مكدرات ماشي مزعجات ماشي ملهيات ماشي في النهاية افضت الى حزن. في رأيي ان الحزن مش عابر يعني الحزن ليس بشيء عابر. ليه؟ لان الشيء العابر هو الهم او الغم هو الضيق ماشي بسبب الحاجة دي. انما الحزن ده بيبقى ملازم. بيقعد وقت انسان حزين فترة. ولذلك هذا الذي نهي عنه الانسان ولا تحزن. لا تحزن. هذا الذي نهي عنه كون القلب يداخله نوع من الضيق بسبب الهم الانشغال الزائد او الهم او الغم الذي اصابه ده شيء عارض لا يكاد يخلو منه بس الاشكال ان ده يتطور لحزن وتبقى هذا اللون من الضيق ما له؟ ملازم للانسان. يفضل معه ده بقى في رأيه عشان كده بقول ان اللفظة دي اقرب للايه؟ اقرب للاكتئاب. اقرب للاكتئاب ما يسمونه خلاص سواء كان او لان هم في تعريفهم للاكتئاب ما بيقولوش عليه ان هو شوية واحد مكتئب يعني فرحان النهاردة ومبسوط بكرة وزعلان مش عارف ايه ده ازا الكرة الارضية كلها مكتئبة ما احنا كلنا كده بنتضايق شوية ونفك ونفك ونتضايق وبنضحك الصبح ونعيط بالليل يعني هذه هي الحياة طبيعة الحياة كده. انما هو ملازم لحالة من الايه؟ من الحزن. الحالة دي فعلا مؤثرة مؤثرة على انشطته الحيوية مؤثرة على السطح ايوة لم يعد يكترث بالاشياء التي كانت تسعده وتدخل البهجة على قلب مش مكترف بها. والكلام ده مستمر وقت. انما كلنا بتمر بنا الحالة دي. نيجي في يوم كده زعلانين او مدايقين جامد او عندنا حزن فمسلا حد حاجة بيحبها مش مش عايز يعني ما عندوش الشغف بها اصلا والاهتمام بها ما عندو عندو ما عدش مهتم. ما ما عدش بيسعد بيه حتى لو عمله مش بيسعد بها. ده ممكن يجي لنا كده مرة ويوم وخلاص وبنعدي والدنيا بتمشي كلنا كده يعني عادي تقريبا يعني. في اوقات كده الدنيا بتقفل اوي اوي اوي القلب بيقفل اوي كده يعني بيقفل ضيق شديد ينام او مش عارف يعني هم لازم كده لازم القلب الملازمة دايما نقول الشدة والمدة بس الحمد لله بعد شوية بيفك بيقول الدعاء وبيفك بيقابل حد بيحبه وبيفك بيتكلم يعني الدنيا بتمشي حالات اهي كده انما احنا بنتكلم بقى امتى يكون الاشكال؟ لما احنا نكون الانسان في الحالة دي مش بيخرج منها. مش بيخرج منها. هم بيتكلموا مسلا في اسبوعين اسبوعين مش بيخرج منها. في الحالة دي على طول كده. وما بيتكلموش في ان دي جت مرة كده وعدت النوبة دي مسلا بتتكرر تلات مرات مسلا في تلات شهور. او بتتكرر انت عارف كده كم مرة في ست شهور كده لان الحالات العارضة دي كلنا لنا قد نخلو منها يعني. تمام؟ المهم الشايب. او انا ايه رأيك ان الحزن ده هو مش مجرد آآ مش مجرد يعني ضيق ضيق عابر. لأ اا لأ مش مجرد ضيق عابر مش مجرد هم او غم عابر لأ ده حاجة قاعدة قاعدة شوية قاعدة شوية يعني فرقت مع الانسان كت درت عليه حياته وعطلته وعرقلته حاجات من من هذا النوع. ولذلك احنا بننهى عن الايه؟ عن الحزن. وبيبين لنا دائما قد ايه الحزن ده مشكل كبير وموهن للقلب موهن فعلا ابن القيم حتى استعمل اللفظة دي مو هي للقلب. وهو جابها من الايات. ولا تهنوا ولا تحزنوا. يعني الحزن موهي للقلب يعني بيستجلب القلب الوهم يضعف القلب الانسان سبحان الله تلاقيه تمام وزي الفل ويقوى وبيتحرك سميت هذا الحزن يعني يقعده يعني طيب اه احنا هنا منهيين عن اه ولا تحزن عليه. اذا كده على ما يبدو ان الحزن ده هو واحد من مضاعفات الضيق زي ما اتكلمنا قبل كده. طيب هو واحد مضاعفات الضيق بس ضيقة على ايه بقى بالضبط؟ على حاجة مش على حاجة مرت على حاجة مرت او استمرت على حاجة مرت او استمرت دي مهمة مرت طيب حد يقول لك لا هي ما رضيتش هي حصلت قبل كده؟ ايوة. بس استمرت. فيفضل الانسان كل ما بيشوفها وكل ما بيفتكرها حزين عليها. تمام طيب هذا الحزن الذي يداخل القلب او اللي هو كده عرفنا ان هو عبارة عن ايه اغتمام اذا القلب ده فيه ايه؟ فيه لون من الهم او الغم مأثر على العزم. وفيه لون من الهم او الغم. عامل عامل سحابة سودا في القلب ده. كأن القلب ده في كده كأن الانسان ده في في حاجة كده طيب طبعا يعني ده مش محل بسط الكلام عن الحزن لكن لا يخفى طبعا على شريف علم علمكن ان معظم هذه المشاعر الوجدانية هي هي درجات. درجات من حيس الشدة ودرجات من حيس المدة خلاص ما هياش درجة واحدة يعني ما مش مش واحد حزين على طول. لا مش في واحد مسلا تلاقيه شوية حزن كده بيقولو وخلاص وبيمرو او شوية هم وغم بيجولو بيمرو وممكن يكونو مستمرين معاه ليه مسلا عشر سنين ولا عشر شهور ولا كان بيجيلو شوية الحزن دول اا في حزن بس مش شديد مش مقعد قلبو من جوة حزين تحس ان هو منطفئ بس مش مش قاعد الحمد لله بيتحرك عملوا بيودوا بيجيبوا ربما يقوموا بانشطته. الناس برضه الحزن ده درجات بالنسبة للناس. فيه ناس ممكن الحزن الحمد لله يأتي عليها فتكون ردود افعالهم يتعلق مزيد من النشاط او الحركة عشان ينسوا او يتناسوا. في ناس لا ممكن ما يقدروش يعملوا اي حاجة وما يتحركوش وما يعملوش ومش عارف يقعدوا يعني لدرجة يعني ان احنا مسلا عندنا في في الامراض النفسية للاطفال الحاجات الغريبة ان الطفل اكتئب مش مش بيقعد يعني ويسكت. يعني غالبية الاطفال المكتئبين بيبقى عندهم فرط تحركوا عدوانية غالبيتهم كده. على عكس ما هو متخيل ان المكتئب ده قاعد كأن دي الصورة الكلاسيكية للمكتئب الطفل لقى صورة الاسكان مكتئبة انه مش بيبقى كده. وده حاصل حتى في بعض الكبار يعني. المهم الشاهد الخلاصة آآ فالحزن ده قصة طويلة يعني لكن هنا ايه بقى اللي احنا عايزين نأكد عليه لا تحزن عليه. طب هنا لا تحزن ولا لا تحزن عليهم؟ اللي قلته بقى قبل كده في المحاضرة اللي فاتت ان لما حاجة تكون بتتكرر كتير في القرآن ما تتخيلوش انها بتتكرر مجرد انها بتتكرر لأ ركزوا في السياق ركزوا في الفروقات في الالفاظ في الطرح في لان في سمة مميزة لهذا السياق ولا شك. خلاص؟ هنا احنا بنتكلم عن نوع من الحزن عليهم. اتكلم عن نوع من الحزن اللي بيصيب الانسان بسبب الناس. بسبب الناس. طيب سؤال ولا تحزن منهم ولا ولا تحزن عليهم. شوفوا احنا الدايرة بابتدياق اهو. احنا جايين في الحزن الكبير خالص وبعدين دخلنا في ايه؟ في الحزن عليهم. الحزن المتعلق الناس ما تشوفش المتعلق بي انا شخصيا ولا المتعلق مش عارف بحاجة في الدنيا ولا حاجة مش عارف ايه متعلق بالناس. طب هذا المتعلق بالناس. منهم ولا عليهم اه ولا تحزن عليهم. هم. ودي بقى تقريبا كتير مننا هيكون مر بها كتير مننا مم ممكن في الماضي زي ما قلت ده امر ربما يكون مر او استمر. خسر حاجة خسر حد فحزين على انه خسر انا كده بتكلم عالاشخاص تحديدا خسر حد فحزين على انه خسروا او خسر منزلة عند حد. او خسر مستوى ما من العلاقة مع حد. ركز بقى يبقى اما خسر حد كليا او خسر مستوى ما من العلاقة مع حد. لان هو الخسارة دي ممكن تكون خسارة كلية. ممكن تكون خسارة جزئية. خسارة كلية او خسارة جزئية خسارة كلية انا خسرت الشخص ده خلاص ما عدتش بشوف ولا بيشوفني ولا بتعامل معه ولا بيتعامل معي. آآ غيب عني حقيقة بالموت مثلا او حكما هو عايشين بس احنا كاننا احنا الاتنين مش مش موجودين. خلاص؟ فده كده اللي هو الايه الكلي في بقى الجزئي الجزئي ده لأ ما غيبش تماما. بس مسلا كانوا في مستوى ما من الوداد نزل المستوى ده نزل المستوى ده نزل زي ما قلت مسلا الانتقال لمنظومة الحب لمنظومة الحقوق. كان مثلا يرفع انسان في منزلة ما حطه في منزلة عالية جدا جدا جدا. فبدأ الشخص ده انزل انزل انزل انزل انزل حتى صار في منزلة لا شك هي ادنى منها. بس لا تزال الايه؟ لا يزال الاتصال كائن. فكل ما يفتكر منزلة اللي كان فيها مع فلان يحزن عليها. كل ما يفتكر لو واصل للمرحلة اللي هي بتاعة الكلي هذه الخسارة الكلية كل ما يفتكر الشخص اللي هو خسره ده يزعل عليه. طيب دي حالة بتصيب كلنا تقريبا ممكن نكون تعرضنا حاجات بالصور المختلفة منها يعني. طيب الحالة دي ركز بقى عشان الحتة الجاية دي مهمة قوي قوي. لما نروح بقى للاسباب. الاسباب قد تكون معائب وقد تكون مصائب. وبالرحبة بقى ايه معائب وايه مصائب دي عائد يعني احنا غلطنا احنا السبب انا مثلا انا ما حافظتش على هذا المستوى من العلاقة بهذا الشخص الذي كنت احبه او بيني وبينه وداد او لمة من العلاقة. اخطأت خطأ ما اخطأت مع الله ذنب فدي عقوبات. وان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. وده من من اعظم انواع الرزق. الرزق المتعلق بالقلوب والوجدان ده اعظم من كل ارزاق الارزاق الدروب والعمران. يعني مم يعني الانسان اما يرزق اا ناس يحبهم ويحبوه ويودوهم ويودوه ويخلص ليهم ويخلصوا ليه حاجة مش هينة يعني وده حاصل حاصل حاصل حاصل في الوحي كده. في السنن الانسانية. ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. وما فرق بين اثنين بعد هدى كانوا عليه الا بذنب يحدثه احدهما. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما فرق بين اثنين بعد هدى كانوا عليه الا بذنب يحدثه احدهما. ان كنت انا اشرت لهذا المعنى فلما علقت على الاية اعتقد في ناس وقفتني. على الاية بتاعة سورة ومزقناهم كل ممزق. وارد انه يحصل يعني. خلاص؟ وقلناهم برضه وكما اهلكنا من قرية بطرت معيشتها. ففي اوقات يبقى لهم من البتر. لون من من بدل ما كان يبقى فيه شق بقى في تذمر. الناس اللي قلنا هي تتذمر اكثر مما تشكر. المهم بامر ما احدثه العبد بينه وبين الله حرم حرم من اه من من شخص كليا او حرم منه ايه؟ جزئية. خلاص؟ حرم منه كليا وحرمه جزئيا. ودي كده معائب اللي هي المصائب اللي احنا عملنا زنوب او عملنا اخطاء ووصلتنا للصورة دي. دي منها حاجات كده زنوب بين بين بين الانسان وربه بتاعته هو لوحده. ومنها ذنوب بين الشخص والشخص. انه مثلا بقى اساء الظن به انه يكون قصر في حقه انه يكون ما كانش عند حسن ظنه انه يكون يعني عمل مع غلطة غلط معه غلطة ما يعني ما ايا كان. تمام؟ وهو بذلك خسره. كده يبقى دي كده يبقى دي خسارة سببها المعائب سببها المعائب والمعائب دي ممكن تكون بين الشخص وبين الله لان لان اصلا كل اللي بيحبونا وبيودونا وكل اللي حوالينا دول رزق من الله. يعني دول رزق من الله. يعني مسلا انا واحد من الناس دايما اقول نفسي كده يعني انا اعزم من اعزم الارزاق من اعظم عشان يعني الحاجات طبعا اعظم منها بكتير من اعظم الارزاق اللي هي شخصيا رزقني الله بها. الرزق البشر. البشر القلوب والوجدان الناس اللي بتحبهم يحبوك وتهتم بهم ويهتموا يعني كده الناس دي او تهتم بك اكتر ما بتهتمش الحلاق مقصر يعني من معزم الناس. آآ ده ده كده في حد زاته الناس اللي بتثق فيك تحسن الظن بك بقى برزق. كل واحد له رزقه. فمسلا ده ده رزق. وربنا بيرزق كل انسان على الحاجة اللي هو ممكن بيحبها ومهتم بها وانا مسلا انا عندي ده خير من من الدنيا وما فيها واموالها متاعها وشهوتها. لان هذه اشياء لا تقدر بثمن. فنسأل الله العافية هذا الذي يخسره المرء تخسره المرء من من هذه الاشياء ممكن تكون سببه ذنب بينه وبين الله. ذنب بينه وبين الله فحرم به هذا الرزق. ما هو رزق حرم به هذا الامر. ما هو ده كائن طبيعي. الانسان لما بيعصي الله ويقصر في حق الله تحصل هناك وحشة بينه وبين الايه؟ آآ وبين يعني وبين الطاعة. بعد شوية تحصل وحشة بينه وبين اهل الطاعة. فما بقاش زي الاول بعد شوية بتستحكم هذه الوحشة حتتصير بينه وبين الله. بينه وبين نفسه كده هو حاسس بوحشة. فده طبيعي بيحصل مع تقصير الانسان مع معاصيه مع ذنوبه الانسان محتاج ان هو دائم كنت يعني حد يعني ربنا يصلح حاله النهاردة كان بيتكلم في مشكلة كده يعني ما وكنت يعني بقول له ونصيحة من القلب كده في الاخر يعني بقول له ايه؟ بقول له يعني اصلح ما بينك وبين الله. وقلت له كده يعني وعشان برضه ما ما يتوهمش ان انا يعني قل له كده يعني انا بقى بدخل بينه وبين ربنا ولا بعتبر نفسي اصلح منه قلت له انا شخصيا لما تحصل مشكلة عندي في علاقتي باي حد انا اتوب الى الله واستغفره لعل اكون انا سبب ولعلي انا يعني انا اللي باعاقب يعني مش لازم يكون دايما ان احنا في الوقت دايما بنقعد نفكر في الطرف الاخر نولي في المشاكل وهو اللي عنده الاخطاء وهي زنوبه ومش عارف ايه وهو اللي مقصر في حقي وهو اللي مش كده دايما انا حضرت انفس الشح يعني. فيمكن انا اعاقب بسبب ذنوبنا. يعني انا بسبب ذنوبنا بسبب تقصيرنا يعني عيب يعني ما هو اه ليه يعني دايما المشهد المشهد اللي انا يعني سبحان الله اشهده كأنما يعني احضره يعني احضره واشاهده بعيني. مشهد الارض اجدبته مشهد الجدب والقحط الحاصل ده في الارض. والمشهد بعده مباشرة فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا. ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا. يعني كده يعني يشوفوا المشهد ده المشهد ده كان كان الحد الفاصل بين هذا القحط والجدب والهم والغم والحزن هذه البهجة وهذا السرور وهذه الفرحة؟ استغفروا ربكم. يعني استغفروا ربكم. يعني بل كمان ايوة يعني في هود ويزدكم قوة الى قوتكم. يعني ما لا شك ممكن يبقى الانسان يعني الانسان هو ده هو ده المشكلة وده وربنا يقول وما اصب وكن مسيء فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. اعفو عن كثير. وخصوصا ان في نص واضح ما فرق بين اثنين بعده من كانوا عليه الا بذنب يحدثه احدهما. وخصوصا لما تبقى العلاقات في الله. فالعلاقات اللي في الله دي اكيد هي بتزيد بالطاعة وبتقل بالمعصية والتقصير والتفريط يعني فده كده نوع من من المعائب بين الشخص وبين ايه؟ وبين الله. عيب منه ذنب منه وفي نوع من المعائب بين الشخص والشخص اللي خسروا ايه بقى المعائب اللي بين الشخص والشخص اللي خسروا؟ المعائد دي ان هو اسر في حقه ان هو كان ندل معه ان هو ما كانش عنده حسن ظنه ان هو خيب ظنه في كزا ان هو كان حطه في منزلة وما لقهاش كده انه كان انه كان بيحسده انه كان بيحقد عليه في اوقات سمح للشيطان يخليه يسيء الظن به. آآ كل كل الحاجات دي اللي تبدو حلوة وحشة قصدي تبدو وحش ركزوا عشان الحتة اللي جاية مهمة. كل ده حاجات وحشة اخطاء اخطاءها مع الشخص ده. مسلا خان ثقته فيه استأمنوا مش امين وثق في ما لقهوش يعني عند ثقته. كل هذه الاشياء يعني. خلاص في نوع تاني بقى من المعائب مع الشخص ممكن الحاضر ما ينتبهش ليه. وهو انه تجاوز به الحد تجاوز به الحد فعسى الله تجاوز به الحد. يعني احب مم لدرجة ان وقصر في حقوق الله احب لدرجة ان واهتم به وهو علاه لدرجة ان هو تابعه على الباطل وعلى الخطأ. آآ مش عارف وايه لدرجة ان هو آآ كان ينصره وان كان على باطل دون ان يشعر. احبه لدرجة ان هو ما كان يبالي بانه يعصي الله لاجله. فهو ده ما ما عملش حاجة وحشة اهو ده عمل حاجة تبدو حلوة. لكنه اثر تجاوز به الحد تجاوز به الحد. فعصى الله فكل دي معائب. كل دي اسمها ايه؟ معائب. ماشي. طيب. يبقى ده كده الاول مع الخسارة دي خسارة اشخاص ممكن تبقى معي. طيب وممكن تبقى مصائب. مصائب. مصايب لأ ده بقى انت ما عملتش اي حاجة. ابتلي الانسان بخسارة كلية او جزئية لانسان اخر. مصائب ربنا بيختبره هو الحمد لا بفضل الله ما عصاش ربنا يعني ما يأسرش في حق ربنا. آآ الحمد لله يعني وكويس. وجه في وقت يعني الحمد لله هو كويس مع ربنا. وفي نفس الوقت انت برضو آآ الشخص ده ما عملش معه حاجة وحشة بالعكس كان الحمد لله كويس معه. وفي نفس الوقت برضو ما تجاوزش به لحد الحمد لله. كان يعني الامور الحمد لله منضبطة. آآ اه لكن مصيبة ابتلاء من الله وجعلنا بعضكم لبعض فتنة تصبرون. الذي يخالط الناس اصبر على ادم خيرهم الذي لا يخالط الناس. مصيبة من الله. خلاص؟ طيب. دول بقى دول في رأيي ابرز سببين طيب المصيبة من الله دي جت في ايه؟ بتيجي في مين مسلا؟ في واحد مركز بقى عشان الحتة اللي جاية مهمة. كانت علاقتي به علاقتي به. آآ ايمانية او وجدانية او عمرانية او بدنية. ركز بقى عشان كده دي دي صور العلاقات ما بينا وبين اللي هنخسرها ما بينا وبين الناس. علاقة ايمانية يعني واحدة كانت آآ الحمد لله يعني علاقتها بها لله هي ما يعني اختي فيها لها في الله وتجتمع معها على الطاعة ورايحة جاية ومش عارف خسرتها دي راحت في اتجاه الاتجاه ده فكرة في الكلية او جزئيا ايا كان. آآ في آآ يعني حد يكون العلاقة به لأ ما كتش ايمانية علاقة وجدانية. ان عادي النبي صلى الله عليه وسلم قال الارواح جنود مجندة. ما تعارف منها تلف وما تنكر منها اختلف يعني او كما قال صلى الله عليه وسلم يعني على ما اذكر كده. كنت انا دايما بقول ان الحديث ده فيه شقين شق وهبي وشق كسبي. شق وهبي ارواح جنود مجندة ما تعارف منها في في عالم الملكوت او تقابل في عالم الملكوت ائتلف. فده وهبي في ناس بتألف ناس كده ما بينهم وبين يعني ان هم يألفوا بعض الا انهم يشوفوا بعض. عادي ناس كده بنقابلهم. واحد بس نقابل واحد يحس ان هو كانه يعرفه من ميت سنة ويألفه بسرعة ويفضي له سريعا بما في قلبه ويعني ويأمنه ويطمئن له بسرعة جدا مش يعني وكأن يعني هذه الروح قابلها المرء في عالم الملكوت. وكأنها كذلك يعني خلاص ما ما عنديش يعني بس بقول ده ممكن يفهم من هذا الكلام. اه ما تعارف منها في عالم الملكوت ائتلف. يعني ما لما بيلتقي بيأتلف فهذا وهبي هذا وهبي من الله ما يسمى ما اكتسبوش. وما تناكر منها في عالم الملكوت اختلف. يعني ازا ازا التقى هم اصلا متناكرين يعني. طيب اه اما الكسبي الكسبي فهو ان هذه الارواح التي هي جنودها المجندة ما تعارف منها يعني لما هنا بقى الكسب ان الانسان يتعارف يعرف اللي بيتعامل معه. بيحصل بين الزوج والزوجة بيحصل بين الصاحب والصاحب حصل بانسان وانسان ان هو يتعرف عليه يقرب منه ويعرفه كويس من الحاجات المحزنة ان مسلا بعد عشرة خمستاشر سنة ممكن زوج ما يكونش يعرف ان زوجته كانت كزا تعرف ان هو كان كزا وان هو كان يعني ان ده كان يفرق كتير في حياتهم. الناس تعرف بعضها. تعرف بعضها بعمق. تعرف بعضها. كل ما ما مساحة المعرفة دي تعمقت قوي كل ما مساحة الالفة زادت لا شك فده كسبي الانسان يتعرف اكتسب فتحصل الالفة. والتاني ما تناكر منها ناس مش عارفة بعضها هتختلف طبعا. يعني مش مش هم مش بيلتقوا وما بيتكلموش ما بيعرفوش وده اللي بيحصل في مسلا في البيوتات في العلاقات الناس ببعضها بيحصل الكلام ده كل الناس بتعرف بعضها وتقرب من بعضها اكتر كل ما شك مساحة الالفة بايه بتزداد بلا شك. فهكذا الارواح يعني هكذا الارواح. فالانسان الوهبي ده هو مش بتاعه. فلو ان ربنا من عليه بانه يأتلف حد لاقي يجعل هذا الامر في الله علشان ويعمق هذه المعرفة. الحمد لله ربنا من عليه بزوجة كويسة. يعني تلف قلبه مع قلبها وتلفت روحه مع روحها آآ او من عليه بحد من اخوانه او احبابه خلاص آآ يتوكل على الله ويرعى هذا الامر يعني. وفيه ناس تانية مين لا هو ممكن تكون الارواح هذه متناكرة؟ يعني اصلا آآ لكن لما يتعرفوا على بعض ويقربوا من بعض اكتر ويتفهموا بعض يئتلفوا يعني سبحان الله يأتلفوا. انما فين بتحصل المشكلة لما ما يكونش هذا الائتلاف كائن اصلا من الاول في الارواح في عالم الارواح ويجي الناس اساسا كمان ما يقربوش من بعض وما يكونوش ما يكونش عندهم شفافية ولا اخلاص ولا صدق مع بعض فبيجوا في النهاية يعني ما بيجتمعوش المهم المهم الشاهد في مصائب مصائب يعني مصائب انسان خسر انسان خسر انسان ليه؟ ممكن يكون هو خسر انسان بسبب ان هو آآ دي مصيبة هو ما عملش اي حاجة وما عندوش اي مشكلة خالص. والخسارة دي ممكن تكون كلية او جزئية. تمام؟ آآ فيبقى خسروا بالعكس ممكن يكون خسروا آآ رغم ان هو كانت علاقته بايمانية يعني الحمد لله كان ينصحه ويوعظه ويعمل ويودي ومش عارف وايه والكلام ده تمام؟ طيب فنرجع لصور العلاقات ممكن تبقى ايمانية هي علاقة ايمانية ممكن تبقى علاقة وجدانية وجدانية ده اللي خلاني حكيت الحديس بتاع الارواح والجنود المجندة. فهم يعني ناس متألفين كده يعني راكبين على بعض دايما يعني خلاص آآ كنت دايما يعني زي الالعاب اللي هي دي او بتاع يعني حاجة راكبين في في بعض يعني حاجة زي قفل ومفتاح مفتاح يعني حاجات كده وفيه عمرانية لام العلاقة العمرانية لا ناس مسلا كانوا في شغل مع بعض في امر ما بينجزوه مع بعض في دراسة في حاجة من الحاجات دي. ماشي؟ وفي اللي هي البدنية ناس بقى اقارب اقارب يعني آآ ابن عم ابن خال اخ اخته صاحب كده دي انواع علاقات يعني. فممكن الانسان يخسر يخسر هذه العلاقات كلية او يخسرها خسارة جزئية زي ما قلت ان الانسان يكون في مستواه كده دي دي انواع دي المناطق اللي بيبقى فيها علاقات. وممكن تبقى اكتر من منطقة يعني ممكن الانسان يبقى انسان علاقته بها علاقة بدنية وعمرانية معه في شغله او دراسته او في سكته والحمد لله وجدانيا تآلفت الارواح وايمانيا الحمد لله وده الاكمل بقى ان الانسان يكون كل ده حاضر الحمد لله. يعني فده ده نور على نور. وممكن يبقى اكتر اكتر من حاجة حاجة او اتنين او تلاتة. المهم دي كده يعني انواع العلاقات اللي بين الناس. في بقى مستويات العلاقات نفسها زي ما قلت قبل كده ان في بقى اللي هو القريب جدا البطانة يعني في بقى اللي هو الخليل قد تخللت مساكا الروح منه وبذا سمي الخليل خليلا. في مراتب اخرى بقى للمحبة يعني والعلاقات اللي هي عند الناس دي نزول الشخص من مرتبة لمرتبة او انتقال الشخص الميدان لميدان آآ يعني مثلا ممكن الانسان تكون تربطه به علاقة بدنية. كانت وجدانية وكانت عمرانية وكانت ايمانية. فيفقد الايمانية يفقد الوجدانية يفقد الطبقة البدنية. ان احنا قرايب او معارف او كلام من ده او حصل مشكلة يعني مسلا يفقد منزومة الحب وتبقى تبقى منزومة الحقوق يبقى نركز عشان كده اما ان الاسباب بتكون مصائب او تكون معائب مصائب انا ابتليت بكده اختبرت انا عادي انا مسلا كانت علاقتي بفلان ده علاقة ايمانية. وانا سلكت سبيل ماها في الايمان. والحمد لله خدت طريق ما والحمد لله رب العالمين وبتطور. وهو واقف في مكانه اكيد مستوى العلاقة بينا هيختلف. واكيد في حد تاني هيبدأ يحل محله ده طبيعي. هي هي دي مش مش انا ما ليش زنب في هذه الخسارة واحد عمرانيا كان ليه واحد صاحبه مسلا حبيبه قوي مش عارف ايه كان معاه في الكلية بس هو شق طريقه ان هو يحضر ماجستير ودكتوراة ويبقى عالم في المجال بتاعه هو فضل واقف في حتة فطبيعي جدا مش هيبقوا على نفس المستوى. دي حاجة واحد بدنيا ممكن يكون حتى مثلا بدنيا ده اخوه ولا دي اخته ولا ولاد ابن عمه ولاد ابن عمته يعني عادي بيبقى علاقة كده وكانوا الحمد لله وجدانيا تمام زي الفل وكانوا الحمد لله اا مش عارف عمرانيا مش عارف ايه بيدرسو بس آآ ده ده خد طريق الحمد لله ايماني وبقى عنده وده اللي مسلا بكبده معزم الناس الملتزمين. ده اللي بيكبدوه وبيوجع قلوبهم احيانا ان هم ده زنبهم. يعني لسه ولسه هنتكلم عن كيفية التعامل مع الامر ده وبيدخل الضيق على نفوسهم جامد جدا جدا. ان هو مسلا الانسان ده كان عنده علاقة مثلا بدنية بزوجته باخوه باخته بالناس اللي حواليه. والحمد لله بيحبهم وبيحبوه. وبينهم علاقة ايمانية برضه ناس يعني بس على مستوى ما كده هو زيه زيهم كده بيروحوا مع بعض عمرة بيصلوا مع بعض بيعملوا بعض الحاجات مع بعض خلاص؟ بعد وقت هو الحمد لله بدأ يترقى في الايمان بدأ يعي ودخل الوحي حياته بشكل طبيعي. طبيعي جدا ما عدا الترقي الايمان الذي حصل ايه اللي هيحصل؟ اكيد هيبقى فيه فجوة. اكيد العلاقة دي مش هتبقى زي الاول فييجي بقى الطرف اللي تحت ده زعلان منه انت ما بقتش بتعمل زي الاول انت مش عارف ايه انت خسرتني انا ما خسرتكش انا محافظ على العلاقة دي الحمد لله في مستوى بس انا بطبيعة الحال انت بقيت مش عارف بتقعد بتقعد مع الناس اللي هم مش عارف ايه اكتر مني انت بقيت مش عارف بتتعامل معهم اكتر مني؟ مش كده هو يعني وحدة الهم وحدة المستوى ايماني اكيد ان ده ده طبيعي في الحياة. زي النهاردة هي الام دي ما هتتصالح مع ان ابنها آآ ربنا اكرمه في العمران وبقى مش عارف طب بروفيسور كبير في مش عارف ايه في فلوريدا في امريكا. وبقى مش عارف كزا وهو لا يكاد يراه الا تصالحت اهي مع الترقي العمراني اللي حصل له ما تصالحت حتى مع الترقي البدني اللي حصل له ان بقى له زوجة وهو عايش مع زوجته اكتر ما هو عايش معها. وبقى له اولاد وبيهتم بهم ممكن اكتر ما بيهتم باخواته فبيهتم بابوه بقى مسؤول عنهم. ما الناس تصالحت اهو مع الترقي العمراني الحاصل. الناس تصالحت مع الترقي البدني الحاصل. ليه الناس مش عارفة تتصالح مع الترقي برضو ان الانسان لما بيترقى ايمانيا لا شك ان عنده اهتمامات تانية. كنا الاول ايوة ممكن بييجي ويقعد اليوم كله ما بيعملوش اي حاجة غير غيبة ونميمة ويقعدوا مش عارف يطلعوا يعملوا وايه بقى دلوقتي عايز استسمر وقته وبقى خايف على عمره بقى عايز يخش الجنة ليه مش متصالح مع اللقطة دي ليه هو نفسه مش قادر يدرك ان هو برضو اكيد ايد هيبقى فيه خسائر بس الخسائر دي مش هتبقى انه خسر الناس زي ما بقول دايما لأ محافظ على الحمد لله على حبهم ومحافز على الاهتمام بهم لأ انا مسلا النهاردة بقعد مع حضرتك وباقعد مع حضرتك بحاول كتير جدا انتم مش مش متفقين معي في الهم بالعكس بتهاجموني. بالعكس بتوقفوني بتعطلوني بتعرقلوني. بحاول يمين شمال ما فيش فايدة ما تلومونيش ان انا حريص ان انا اخش الجنة. ما تلومونيش ان انا عايز اخرتي. يعني ما ما تحاولوش تقنعوني ان عند ربنا القعدة اللي هنقعد فيها اه عمالين نغتاب وننم ونعمل ونودي ولا نقعد فيها نضيع وقتنا مش عارف بنعمل ايه ولا نقعد نجيب في سيرة فلان وسيرة علان من القعدة دي عند ربنا عبادة وان كوني انا في نفس الوقت ده اتعلم حاجة تخص ديني او اخرتي او اتعبد لربنا او امسك مصحفي دي مش عبادة. ما تلومونيش وتحاولوا تقنعوني ان ما تقنعونيش ان ربنا شرع هذه العلاقات شرعها عشان خاطر نعصيه بها. شرعها عشان تعطلنا عنه لأه ما تقنعنيش بكده ربنا شرعها عشان تعنا على طاعته. ما تقنعونيش ان العلاقات دي تبقى هتبقى هي اهم من ربنا. ان عادي نعصي ربنا ايه المشكلة؟ عشان عشان نرضي ارباب العلاقات دي. ما تقنعونيش بكده. فايه اللي بيحصل للاسف الشديد ان الشخص ده بعد وقت بيبدأ يحزن يحزن يحزن عليهم يحزن على ان ياه ده انا كنت واحد يقول لك صاحبتي فلانة ده انا اختي فلانة ده انا اخويا وفلانة ده انا مش عارف زميلي فلان ما تحزنش انت يعني انت انت تحزن ليه؟ انت ما قصرتش في حق حد انت انت دلوقتي ماشي في طريق وتقول يا جماعة يلا عايزين نطلع الدور العاشر وهو مصر يقعد في الدور الاول انتو مبتحتقروش الحمد لله هو ان جزمته فوق راسك بس انت مش يعني هتعمل ايه هتعمل ايه واحد انت مصر انك تهديه وهو مش مصر انه يهتدي. ومصر انه ما يهتديش. هتعمل ايه؟ مصر تاخد بايديه لفوق وهو مصر اخد بايديك لتحت هتعمل ايه؟ هتضطر اسفا تفلت يدك. يعني هتضطر تفلت ايدك اسفا. هو سيدنا نوح يعني قال خلاص لا انا ما ازعلش ابني واقعد مع ابني. ما قالش اقعد مع ابني. ده مجرد بس انه وقع في قلبه آآ ربنا من اهل يعني ربنا قال له بشكل واضح انه ليس من اهلك انه عمل عمل غير صالح في القراءة وانه عمل غير صالح. ان الانسان الاهلية دي اهله هم اهل الله يعني الاهلية دي خلاص ما هو مش معك مش في طريقك هتعمل ايه؟ يعني هتعمل ايه؟ سواء بقى كان صاحب سواء كان قريب او حبيب او حتى غريب ايا كانت يعني سورة ففي خسائر هي مصائب وخسائر معائن. طب واحنا بنيجي نحزن هنا عليهم ولا منهم؟ لا انا بتمشي على الحزن منهم سيتم حزن منهم خالص. كما الحزن عليهم دلوقت. الحزن عليهم ده بقى. طيب لو هو معه اباء. تعالوا بالراحة كده نفكر في الامر. لو هو معه اباء. طيب وانا بحزن عليه. ايه لازمة الحزن؟ ايه لزمته؟ لا معنى له. اصل انا واصل انا خلاص خليكي تحزني احزني خليكي كده وتكررنا البكاء على ذاك اللبن المسكوب لن يعيده للكوب. يعني انا دلوقتي جه عندي كوباية لبن كده تمام زي الفل وقعت اللي هو يعني كل ما تبكي اكتر كل ما ان شاء الله زي بقى كده في البتاع الفانتازيا ولا الخرافات دي هتتجمع جزيئات وحبيبات اللي مش عارف الكوباية وبعدين تتلم ثم تأتي جزيئات بقى. خلاص خلاص. خلاص يعني حصلت مصيبة خسر الانسان حاجة خسر خسر شخص كليا خسر مرتبة ما مع شخص بسبب معائب خلاص يتوب الى الله ويستغفره خلاص استغفر الله. هل بقى ربنا هيرد له ده ولا ما يردلوش خلاص المهم انه يستغفر ربنا. عشان ما تبقاش الخسارة خسارتين. وده اللي الشهيد بيتسبب فيه الشياطين. الشياطين مصرين ان الخسارة تبقى خسارتين ومتين. مش خسارتين بس. الشياطين مصرين على كده مصرين يخلونا نخسر مرتين بل نخسر متين مش مرتين. ان هو انا خسرت خلاص خسرت ان انا انا كان في معيبة ما مشكلة ما الله اعلم ايه اللي حصل؟ المهم انا لي زنب خسرت كليا او جزئيا. اعمل ايه بقى؟ اخسر تاني ان انا الا زلت مستمر ان الزنب ده عالق بي؟ ما ده بقى الجنون. لأ انا خلاص يعني ما اتوب الى الله واستغفره لان في حق لله ابتداء. اتوب الى الله واستغفره. انا لعل ذنبي لعلها مشكلتي لعل كذا وآآ اجتهد تب الى الله واستغفر ده اساسي. لزلك ده في الاغلب المشكلات اللي من البشر هنقول دلوقتي حاجة مهمة. اتوب الى الله واستغفره. ماشي ها وايه واصلح ما يمكن اصلاحه. يعني لو كان ده بسبب كزا ارجع اعتزر لشخص اقول له معلش انا اسف انا راجعت نفسي ايوة انا ربما في دنياي اكن نجوت بما فعلت. لكن انا في اخراي لا احسبني انجو بما افعل. الشتم انك تسامحني. انا راجعت نفسي حتى لو ما سامحتنيش مش انا يعني باتوب الى الله واستغفره وانا شايف ان انا انا اتحلل منك. سواء بقى الدنيا ترجع ما هترجعش هتحصل ما تحصلش خالص. اصلح انا كنت الشخص ده زلمته في امر ما او عملت حاجة قدام حد ما لا اروح واقول ان انا على فكرة عملت كزا كزا كزا والكلام ده. بلاش بقى احبطوا جلد فات بزيادة بقى بلاش بلاش ان الواحد يفضل بقى عمال ايه يعني بقى ايه فايدة بقى انا حزين انا حزين خلاص خليك حزين لغاية ما تموت. ما هو اصل يا دكتور كل واحد ما بيملكش لا بيملك. النغمة اللي بسمعها من بعض الافاضل والفضليات دول. يقول لك ما هو غصب عني. لا مش غصب عنك. لو مش غصب عنك ما كنش وبنقول ولا تحزن ربنا لا يأمر الا بمقدور ميسور. لا يكلف الله نفسا الا وسعها ربنا ما يكلفناش حاجة الا نفوسنا اتسعت له انها تقدر تعمله. لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها. الا واحنا بنعمله اصلا. والا في الانسان ده في الوقت ده لو جت له حاجة مهمة ومش هيعرف يبدأ هينسى كل الكلام ده كله. وقلنا متكررا هذه المسألة الذهبية مسألة الايه؟ الانشغال والاهمال. ماشي الانشغال والاهمال اهمال الشيء ده بايه؟ بالانشغال بجليل الاعمال. واحدة واحدة خلاص الانسان يعوضه الله خيرا انما للاسف الشديد لأ احنا نحزن ونحزن خلينا نحزن خلينا بقى ايه اخدت الحزن انا ايه بقى يا اما اخطأت ياما اخطأت اخطأت اتوب الى الله واستغفره. واحاول اتحلل واصلح. لا في ناس بقى مصرة بقى وانا مش عارف ايه وكل ما اقعد افتكر وكل خلاص خلاص خلاص خلاص يستقبل المرء يوما جديدا اليوم ده ولى بكل ما فيه مش برود ولا مش عارف ايه ايوة هو انا هفضل حاسس بمشكلتي. وارجو من الله ان يغفر لي ذنبي. وان يستر لي عيبي. ما بنساش ايوة انما انما ما ما اقعدش اتذكر المشكلة التذكر اللي بيجيب لي احباط ويأس لأ استغفر الله واعمل لذلك اعمالا. استغفر الله سبحانه وبحمده اتوب الى الله سبحانه وبحمده آآ اتحلل آآ آآ اللي هو اتوب واصلح تابوا واصلحوا. اتوب الى الله واصلح خلاص فكرة بقى بعد التوبة والاصلاح دي انا انا خسرت دلوقتي انا خسرت اكرام الله لي. وخسرت الشخص طب خلاص بقى انا استعيد لان ربي كريم سبحانه وبحمده. استعيد استعيد اكرام الله لي. انما كل تركيزنا بقى فاستعيد لأ ما خلاص مش لازم تستعيد الشخص والله لو ربنا يعلم ان ده خير يرد يرد الامر اللي ما ينبغي ان يكون عليه ما تردش خلاص انما انا يعني هفضل خسارة خسرتين وحزين ومكتئب وعامل ومتضايق وطول الوقت متضايق متضايق متضايق ولما تيجي السيرة يتضايق ولما مش عارف ايه يحصل اتضايق ولما خلاص ما هي ما خلاص. ازا كانت حتى معيبة لو افترضنا جدلا ولذلك هييجي بعض يقول لي ايه يا دكتور اشتبه الامر علي. انا والله ما عارف مصيبة ولا معيبة. انا مش عارف انا كنت غلطان. انا شخصيا ده اللي كنت بقوله من شوية. انا بختار الاسلام لي ولاخرتي. الاسلم لي اعتبر ان في مصيبة ما. اعتبر ان الذنب بذنب ما مش لازم دايما ارمي الكورة في ملعب الشخص التاني ممكن تكون في ملعبي انا اتوب الى الله واستغفره واقول يا رب ازا كنت انا زلمته الا كزا سامحني يا رب اعف عني وهكزا واقول للشخص يا عم انت ربنا ييسر لك يسر لي ازا كنت انا زلمتك آآ ربنا يعفو عني ازا كنت زلمتني ربنا يسامحك وشكرا وكل واحد في حاله وخلاص وتمام وزي الفل وامين وعشرة على عشرة. مش بقى كل كل شوية وخلاص يفضل في هزا المستوى او حتى يبقى ما كل واحد في طريقه شكرا على كده. هتحزن علي. اروح للجانب الاخر بقى. لا جانب ايه جانب هو مصائب. انا بستغرب بقى بتحزن لي؟ ايوة ممكن بنحزن عشان احنا حابين الخير لغيرنا. فيه ناس كده فيه ناس اصلا هم بطبيعتهم انانيين. زاتويين اكتر يعني هم انانيين هم مش بيشغلوا بالهم بحد. وفي ناس مم اه في انباساتك جدا يعني هم هم يعني عندهم سيمبا في عندهم تعاطف كبير مع غيرهم وبيحسوا بهم وبيشعروا بهم وبيتألموا لالمهم. كده في ناس دي طبيعتهم كده فدول بيتأثروا قوي لغيرهم وبيتأثروا قوي بغيرهم. لأ خلاص لو سمحت خلاص انت دي مصيبة. والمصيبة اكيد خير. وقلنا مرارا وتكرارا طالما دي مصيبة حتى والله المعيبة دي ما هي المعيبة دي مصيبة بس احنا عملنا مشكلة احنا اخطأنا خطأ ما. المصيبة دي هي خلاص مصاب بس احنا ما اخطأناش الاتنين بقى هم ايه؟ ما ننساش انها ابتلاءات. اه ماشي. اذا طالما ابتلاءات تبقى اختبارات ها وترقية تنقية اهو على الاقل نبهت لذنبي قلنا مروان وتكرارا الابتلاءات دي يستخرج الله عز وجل بها منا يأتى في عبوديات فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا تضرعنا مكناش يستخرج الله بها منا عبوديات التوبة والاستغفار وغيرها. وايه؟ وايه؟ والله سبحانه وبحمده ينبهنا فيها على مميزات. وهبات. الحمد لله ان الازمات دي او الاشخاص بتعرفنا الحمد لله حاجات طيبة في نفسنا بنستثمرها. وفي نفس الوقت ينبهنا الله بها على ثغرات وافات نحاول ايه نخلي بالنا منها وننتبه لها ونسدها ونتوب الى الله منها برضو احنا ما احناش خسرانين. ولذلك فيقضي الله عز وجل للمؤمن قضاء الا كان خيرا له. كله خير. لكن هنا الضابط وليس ذلك الا للمؤمن. المؤمن من بس بس هو اللي بيدرك الكلام ده. هو اللي بيبقى كله خير له. ليه؟ لانه اذا اذا اصابته سراء شكر فكان خيرا له اذا اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. لذلك هنا قبل ولا تحزن عليه واصبر وما صبرك الا بالله. لا انا اقدر اصبر ازاي؟ وما صبرك الا واللي ربك قادر انك تسقط وطالما قال لك لا تحزن بتضرب لا تحزن. عمرك لا تحزني بتقدري تحزني. ففي احيانا بعض الناس احساسهم بالمسئولية عن غيرهم والحب كتير قوي. طب سؤال دلوقتي انت انت الشخص ده انت قصرت. هل زنبك هل زنبك ان انت ترقيت في طاعة ربك هل زنبك ان انت بقيت بتفكر في اخرتك بزيادة؟ هل زنبك حتى مسلا مسلا يعني انك تزاهدت؟ يعني انا كنت بقول لهم مرارا وتكرارا دايما اللي حواليه الناس الصالحين والصالحات بيصفوهم بانهم يا اما متشددين يا اما متزاهدين. لأ انتم بقيتوا بقيت بتتشدد بقيت بتركز اوي دي حرام ودي حلال ونعمة ونودي رغم ان هم لا متجددين ولا متطرفين ولا اي حال. بس لمجرد انهم بقى بيركزوا في الحرام والحلال لمجرد ان ربنا حضر في حياته. بقوا عاملين حساب لربنا الاول عاملين نفسهم كده مش واخدين بالهم. بمجرد ما عاملين حساب لربنا بيتبص لهم بانهم متشددين. طب لو قال لك لا مش متشددين هم لا هم اللي بيعملوا الصح. يقول لك مزودينها قوي الدنيا مش كده الحياة مش كده. دايما هم الناس اللي ملتزمين او الصالحين بيتوصوا في النوم كده ليه؟ طب ايه المشكلة لما نعمل؟ وايه المشكلة لما كزا؟ وشوية وشوية؟ وايه المشكلة لما يبقى بنص ساعة؟ ولما يبقوا ربع ساعة؟ لدرجة احيانا بيقعدوا يهاجموا صالحين ويهاجموا الصالحات. ويوهموهم ده مش آآ اللي يرضي ربنا وخصوصا بقى لو واحد بقى معه شوية نصوص كده وبيعرف يوظفه. ده مش هو اللي يرضي ربنا ربنا ده مش هو كزا هو ده صح آآ زي ما قلت بقى الحق الثيبقراطي الحق الثيوقراطي سوء استعمال السلطة الدينية او الاجتماعية ان ييجي بقى مسلا السلطة الاجتماعية للزوج آآ او السلطة الاجتماعية للزوجة على آآ السلطة الدينية للزوج على الزوجة او الاب على على الابن او البنت او الام على بنتها او على ابنها سوء استعمال السلطة دي الدينية. اللي هو لأ وانا غضبان عليك وربنا مش لأ وهدعي عليك لأه يستجاب لاحدكم ما لم يدعو باثم او قطيعة رحم ربنا ما يقبلش دعاء حد لحد وهو ما عصاش ربنا. وانت مش عارف عملت في حقي وقصرت في حقي انت عملته انت وديته وانت يعني لأ ربنا مش على هوى حد. احنا ما جيناش الدنيا عشان خاطر نعبد فلان ونبقى على الهواء فلان احنا جينا عشان نعبد الله ودول قنوات قربات. المخلوقات قنوات قربات. بس. سوء استعمال السلطة الدينية او تستعمل السلطة الاجتماعية بقى ان اب يمنع بنته اا زوجة تمنع بنتها او ابنها اا زوج يمنع زوجته اا وخلاص بقى ويغلس عليه فبيجي الانسان بعد وقت بقى ايه يحزن بقى عليهم بقى. يحزن على ان هو مش عارف خد طالما خد الانسان موقف لله خد موقف لله انت ليكي صاحبات وصحباتك دول هما مصرين تبقي كزا في الدنيا انتي الحمد لله هجرتي الكلام ده وخدتي طريقك مع ربنا قاعدة بقى حزنانة عليهم وانا مش عارف ايه حاسس ان انا قصرت في حقهم مش قصرت في حقهم لا تحزن عليه. ما بقولش ان الانسان يعني يسيء اليهم ولا يؤزيهم ولا ايه؟ ولا يسيء الزن لا يحتقرهم لا حاش وان لم يحصل بس ما تحزنش خلاص. بخياراتك دي خياراتك. انا مسلا واحد كواحد مسلا في السانوية العامة نفسي كل صحابي اللي بحبهم كلهم يجيبوا مجموع يخشوا معي كلية طب. بس للاسف مسلا آآ اهملوا ما زاكروش ما دخلوش كل ما دخلوش معي الكلية. اقول له علي الطلاق ما انا داخل الكلية في الجنان ده هقعد بقى كل شوية انا زعلان عليهم زعلان عليهم نفس انا اللي زلمتهم انت اللي زلمتهم ايه هو انت كنت بتزاكر وبتخليهم يروحوا يشربوا ولا بتحطلهم منومات وما بيزاكروش ادي ما انت اردت لهم الخير واردت بهم الخير بس هم ما كده ما عادي ما ده حياة عادي يعني وخلاص شقيت طريقك وهي دي الناس بتقول عليها سنة الحياة. لأ بقى ده دي الاخرة شق طريقه الانسان عشان حد يعطله ولا يعرقله. ياخد بايده ماشي هي فيا كده. لقى بقى بيبقى مسيطر على نفس الناس الصالحين والصالحات بقى فكرة ايه فكرة بقى ان انا مش عارف ايه ربنا يعني عاتب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك عتابا رقيقا. قال فلا تذهب نفسك عليهم قال فلعلك باخ عن نفسك على اثار ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا وتسلية له يقول له انك لا تهدي من احببت. ويقول له ليس عليك هداه عليك الا البلاغ. تسلية له. مش ما لكش دعوة حاش وكلا لا. اللي هو انت يعني ما تحملش نفسك فوق طاقتها ما تحملش نفسك فوق طاقتها. حد هو مش كويس واخطأ في حقك وخلاص وتمام خلاص يا عم تمام زي الفل. اهو ما ده بقى انت انت لو انت قصرت زي ما قلنا تتوب الى الله وتستغفره وتعمل ولذلك كنت دايما اقول لما حد يجيني كده مسلا اخ محطم نفسيا بسبب اللي حواليه. بسبب ان هو الحمد لله طريق ربنا وبيحاولوا يوهموه ان انت بقى متشهد بزيادة او متشائم او ان هو الحمد لله اراد الخير او الحق او اخطأت. اقول له انت هو خياران ما لهمش تالت. يا غلطت فعلا واسرت واسأت تب يا عم الى الله واستغفره. واحسب اللي هو بيطلب منك تعمله ده. هل هو ده الارضى لله؟ بتعمل فيه ولا وايه الارض لله؟ اختار اخرتك اختار ايمانك ببساطة ده ده على اسوأ التقديرات يعني على احسن التقديرات دي مصيبة يا سيدي ربنا بيبتليك اشوفك هتختار ولا مش هتختاروا ؟ الف لام ميم احاسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنوا الذين من قبلهم فليعلم الله الذين صدقوا ليعلمن الكاذبين ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء ما يحكمون. الله الذين صدقوا العلماء من الكاذبين. ده طبيعي. انا حسب الذين يعملون السيئات لما هيوافق هوى الناس بقى ويمشوا على هواهم الاول اتبع الحق واهواه يعني لو لو مشى على هواهم ربنا قال للنبي وان تتبع اكثر من في الارض وان تتى اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. النبي اه النبي صلى الله عليه وسلم. فلا تتبع اهواءهم قل امنت بما نزل الله من كتابه. يعني يعني يا داود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم الناس. ولا تتبع الهوى فضلا. يعني طب ما ده طبيعي انت مسلا ايه بقى انت يعني انت متخيل انك مش تبتلى انت متخيلة انك مش تبتلي انسان هيسلك طريق ربنا ويبقى كل الناس بقى يا رب راضية عنه وتمام وزي الفل اكيد طبعا هيجد الصعوبات هيجد مشقة. عادي يعني. الله يستحق. الجنة تستحق. اكيد يعني الامور مش هتبقى ايه مش زي ما احنا بقى متخيلين كده جميلة ووردية وما فيش اي مشاكل وما فيش اي حاجة. لأ كده يبتلى الانسان. ان اللي حواليه مش مش عاجبه ومش عاجبهم مش عادي ده طبيعي هذا هو يعني هذا في الطريق. اما كنت دايما اقول الناس مسلا اللي اختار واحد اختار انه يبقى مش عارف آآ بطل مش عارف في ولا طب ما كل الناس تقول عليه انت هايف وفاضي وشوف لك حاجة اعملها احسن لك ومش عارف ايه وبعد كده شوية لما بطل عالم بقى الله ده كان مش عارف ايه هي القضية كده القضية كده في الدنيا بتتشاف ان انت مش صح وانت مش كويس وانت مش عارف ايه وانت كزا وانت كزا لكن في اخرة. في في يومها اهم حاجة ربنا اهم حاجة رضوان الله سبحانه الحمد الله الله يوفق قواهم بقى ايه قام حسب الذين يعملون السيئات يعملوا السيئات بقى عشان آآ ينفدوا بقى من من مش قادرين يتحملوا اللي بيحصل لهم الكلام اللي بيتقال لهم ان يسبقنا السلامة يحكم بالعكس ده يبقوا منديل هيتمدل به ويترمى. يعني ما فلعلك تهلك بعض ما يحرك وضيق به صدرك يقول كلمني عنها بالتفصيل القضية دي. فايه ما هو طبيعي انا طالما في طريق الله سبحانه وبحمده كده عامل حسابي ومتوقع وفاهم ومدرك ان سيحصل لي مثل هذه الاشياء وانا بقى دوري ان خلاص انا ما يعني ما مش همشي ورا كل ما ما احزنش عليهم. طب انا ما احزنش عليهم طب حد يقول لك لأ انا مش مش كده انا كان نفسي ان هم ابتدوا وانا حزنان على ان انا قصرت في حقهم. لا يكلف الله نفسا. انت عملت اللي عليك. بس انا مقصر في هدايته. بس انا مقصر معهم. عادي طبيعي جدا النبي نفسه اتقال له صلى الله عليه وسلم. واما جاءك يسعى وهو يخشى. طبيعي لما اقول انا في ناس بتعامل معهم مش بعرف ومش قادر اوصل لهم. وللاسف انا مش مهملهم انا احبهم اكتر من غيرهم. بس لقيت ميدان تاني احساس وبقدر اشتغل فيه احسن وباعمل احسن اكيد مش مش ما حدش هيقول لي حرام عليك ولا حد يقول لي عملت زنب يقول لي اعمل زنب ممكن اهملت لأ ما هو انت مش راغب هعمل ايه مهو انت اختي مش رغبة اختها ومش رغبة. وواحدة تانية بعيدة وغريبة رغبة. هتعمل ايه؟ ما تيجي تقول لها انت مقصرة في ما انا ما قصرتش في حقك مستعدة انت اللي مصرة ان انت تمشيني على اللي انت عايزاه. انت اللي مصر تمشيني على اللي انا عايزه. فهو ده الامر ببساطة يا جماعة الخير. لا تحزن عليه. ما يصيبكش بقى الحزن ومش عارف ايه والكلام ده لان انت هذا اما معيبة اما معيبة فانت لما تبقى تتوب الى الله وتستغفره كذا وكذا وكذا هو ده المراد او يبقى مصيبة بيحصل لك تنزر لها من الجانبين اما مصيبة. هذه المصيبة ربنا بيختبرك بقى. هتؤثر مين اكتر؟ هم. تنقية وترقية. ربنا بينقي من التعلق بغيره بينقي قلبك من مجاوزة الحد بغيره. بيرقيك ربك سبحانه وبحمده. ربنا بيختار لك صحبة احسن من الصحبة اختار لك نسب احسن من النسب وبيختار لك وضع احسن من الوضع. بينقيك ويرقيك. وانت بقى تبقى حزين كمان وزعلان ومتضايق ومش عارف وايه هيحرم الانسان النعمة الجديدة دي. بالعكس يشكر العبد ربه عليها. فده معنى مهم جدا لهذا الضيق الذي يدخل قلوبنا بسبب عليه عليهم دول هم مين ؟ ممكن يكون غريب. ممكن يكون قريب، ممكن يكون حبيب. ممكن يكونوا اولياء. ممكن يكونوا اعداء. يكونوا اصحاب او احباب او طلاب لا تحزن عليه. زي ما قلت اما ان انت انا دايما مسلا المشكلة دايما انا بقعد افكر. انا اخطأت في ايه؟ انا مشكلتي فين؟ انا مش عارف ايه؟ وان كنت بقى في الاخير لا يقل في النص الاول يسعى انا حاولت اعمل اللي اقدر اعمله وانت تعلم ان انا كنت احب واحب الخير انا ده هذه طاقتي. سامحني يا رب في ان انا ما قدرتش عليه يا رب اغفر لي وسامحني وكذا مش هقدر اعمل اكتر من كده واعني ان انا اعمل اللي يرضيك وازا كان كزا يا رب تقبل مني واقبلني واعني ويسر لي وصبرني وخلاص. انما الانسان يفضل عايش كده بقى يداخله هذا الهم والغم ويعطله ويعرقله. هذا ما لا ينبغي ان يكون. نكتفي بهذا القدر اليوم. اللهم اني اعوذ بك الهم والحزن واعوذ بك من جبن البخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ان قد انزلها قيدها الفورا بالشكر. فتلاوت علما عملا واقبلها دوما. بالبشر والهداوما بالبشرية. وافهمها حقا وتدبر يا ربي للذكر متبعا صدقا مهتدين واصحابها تنعم بالاجر. واصحابها تنعم اجري اه اه واحفظها واعيا واحملها هي زادك طول السفري وتلوها في كل زمان وقيامة الليلة في سحري. كنزا كانت ورسالات نورا من يشرك وقت الفجر ما اعظم تلك الايات يسعد قلبي ترفع قدري. تسعد قلبي ترفع قدري