فكرة ان انا مسلا العبادة دي مش فكرة ان انا يعني ربنا بيقول ارأيت من اتخذ الهه وهو اه ان انا ابقى اله هوايا اللي باحبه اعمله واللي ما بحبوش ما اعملوش طيب ماشي يا عم الحاج ماشي خلاص خلاص خلاص. طيب منين بقى تيجي بقى الخشية والرهبة ومش عارف وايه والحاجات اللي انت بالحاجات اللي انت بتحكي فيها دي؟ منين تيجي الكلام يقول لك ايه اصل احنا مش عارف سيدنا ادم وعماد سيدنا ادم والخطايا بتاعة سيدنا ادم ونزلنا مش عارف ايه الهبل ده يعني والواحد فيهم اصلا ليل نهار بيعمل بلاوي اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري. تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدري تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ اعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر. رسائل الخروج من الظلمات الى النور من الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناها. ولا زال متصلا عن مشكلة الضيق. وكنا في آآ يعني تتبع الايات التي جاء فيها الحديث عن هذه المشكلة في كتاب الله عز وجل كنا توقفنا في موطن مهم في سورة النحل آآ ويعني كنا وصلنا في الوقوف مع هذا الموطن الى آآ مرحلة العلاجات. يعني العلاجات علاجات الضيق. آآ او يعني يعني ما نتعامل به مع الضيق وكنا اا تحدسنا عن مجموعة من العلاجات يعني احنا قلنا تقريبا هما حوالي عشر علاجات خلاص تحدثنا عن حاجات منها اا تحدسنا ما عنا لا تكفي ضيق لا تحزن عليهم. اه تحدثنا عن الصبر والاستمرار والاستقرار. اه في الامارات الماضية عن شهود عاقبة المجرمين وهناك اشياء اخرى ان شاء الله نكمل الحديث عنها اليوم آآ فنبدأ آآ يعني لما ننظر الى سياق هنا يعني اه هذا السياق اه في في حاجات واضحة ومباشرة جدا يعني اه يعني قول الله سبحانه وبحمده واصبر وما الا بالله. خلاص الصبر ده احنا تحدثنا عنه. ولا تحزن عليه. خلاص تحدث عنه. ولا تكن في ضيق مما يمكرون. تمام. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. طيب اذا يعني وكانها هذه وصية ضمنية بالتقوى والاحسان. هذه وصية يا ضمنية بالتقوى والاحسان. خلاص؟ وكأن التقوى والاحسان من الاشياء اللي هتعين الانسان على انه يتجاوز يعني مشكلات الضيق هذه التقوى والاحسان. آآ يعني كيف تعين التقوى الانسان على بالك؟ كيف يعين الاحسان؟ الانسان على بالك؟ هذا يعني ما نحاول الحديث عنه ان شاء الله. طيب آآ التقوى ان الله مع الذين اتقوا. آآ ده هنحتاج نعرف يعني ايه التقوى ابتداء. آآ هي المادة نفسها يعني اصل اصل هذه مادة او اصل التقوى له علاقة بمسألة الوقاية والاجتناب التحصن والتحرز يعني له علاقة بذلك اه لدرجة ان البعض قال اه التقوى ان تجعل بينك وبين ما يغضب الله وقاية. وكلام لطيف جدا ونفيس جدا لانه في الحقيقة هو يعني له علاقة بايه بجذر الكلمة او اصل الكلمة. فببساطة البساطة المتقدة هو حد بيحاول آآ يجعل بينه وبين ما يغضب الله او ببساطة هو حد بيتقي ما يغضب الله. طيب يتقي ما يغضب الله. طيب طب ليه ما نقولش يتقي ما يغضب الله؟ ليه نقول يجعل بينه وبين ما يغضب الله وقاية على اساس ان المتقي المتقي المفروض ان هو بيعمل ايه؟ بيحاول يحط حواجز ومسافات تحجزه عن عما يغضب الله. يحط تجد مسافات تحجزه عما يغضب الله. تمام؟ يعني هضرب لحضراتكم مثال. النهاردة مثلا هو الوقوع في الفاحشة مثلا الزنا هو المتقي مش ان هو بيتجنب الزنا. المتقي لا يقرب الزنا. يعني لا يقرب حتى مقدمات هذا الامر. يعني لا يقرب هذه مقدمات ان هو يدخل مثلا في علاقة محرمة مثلا مع امرأة او يتجاوز يعني الحد الشرعي مثلا في في اطلاق البصر او في او غيره ويجي بعد كده يقول ايه والله يا اسطى انا وقعت في في المشكلة. طب ما انت كده انت ما انتقدش. فالتقوى دي هي مش ان الواحد ما يعملش الحاجة الحرام او ما يعملش حاجة اللي تغضب ربنا لأ ان هو يحط مسافة بيني وبينها زي ما النبي صلى الله عليه وسلم يقول كده ان الحلال بين وان الحرام بين وبينه امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه الاوان لكل ملك حمى لانه الاوان حمى الله محارمه. آآ الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. نركز يعني الكلام ده عشان لطيف جدا في بيان معناه التقوى يعني. اعتقد انا كان عندي مقالب في بيروح المجموعة التالتة لها علاقة بالامر ده. لا يحضرني بالضبط يعني بس لها علاقة بالمعنى ده مهم قوي الحقيقة. في في شرح المعنى ده. يبقى يعني دايما احيانا بنقربها بفكرة الاشارات. يعني اه الاشارة الحمرا والاشارة وهي كانت مجرد يعني ايه النسيان عابر على عزمه؟ هو عنده العلم بس اثر على عزمه هذه الشبهات مع مع العزف على وتر شجرة الخلد وملك لا يبلى فاثر على العزف خلاه ما اتقاش الايه الاكل من الشجر ما الخضرا والاشارة الصفرا تمام طيب المعتاد عليه ان الاشارة الحمرا دي يعني اقف ماشي طيب قبل الاشارة الحمرا لما بتزهر في اشارة صفرا والاشارة الخضرا بتقول لي امشي طيب في ناس بتعمل ايه؟ في ناس وهي بتتحرك ماشي؟ بيبقوا بيفضلوا يتحركوا يتحركوا يتحركوا لغاية اخر مسافة في لشهر اخر ثانية في الاشارة الصفراء. في الحقيقة المفروض ان الاشارة الصفراء آآ يعني اول ما اول ما ما تظهر يبقى انت خلاص وقف ما تروحش تخاطر وتقول لأ ده انا ايه يعني مسلا واحد يبقى جاي مسلا مسلا على بعد مسلا تلتميت متر خمسميت متر وشاف الاشارة اصفرت مسلا خلاص طيب بدأت تكن اذا اذا الانسان اللي هو المستقيم بقى مين بقى اللي هو المستقيم بقى اللي هو اللبيب؟ لبيب الباء اللبيب ده هو واحد مش مجرد ان واحد اا متعقل لأ ده اعلى اعلى صور التعقل ده اعلى رتب التعقل في الاصفرار المفروض ده بيتقال له ان انت خلاص الاشارة الحمرا جاية فوقف. لأ هو يعمل ايه هو بيقول لأ انا ممكن الحق فييجي على اخر الاشارة الصفرا فمثلا في في بعض الدول آآ زي كاميرا كده بتلتقطه. فهو ممكن نص العربية يبقى في الصفرا ونصه في الحمرا نص يعني فبيعمل ايه؟ فهذا الذي يرى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه. زي بالضبط كده المفترض ان احنا عندنا وليكن الايه؟ المسافة اللي هي مسلا آآ على هو متاح له ان هو ان هو يعني يرعى فيها ابله واغنامه. خلاص؟ والمسافة اللي هي على على اليسار هذه محرم عليه يا ما تخصوش وهي مسلا تخص ملك مسلا من الملوك. طيب وفي مسافة في النص اللي هي بين بين اليمين واليسار نعتبرها مسافة مسافة جسمي مسلا الفلسفة على اليمين متاحة مباحة مفيهاش مشاكل في مسافة على اليسار محرمة خلاص بادئة من هنا وفي مسافة اللي هي في النص دي كأنها يعني ايه اللي هو يعني فالرأي يرى حول الحمى يعني دي كانه الحمى بتاع الايه؟ بتاع يعني احنا بنقول عليه احيانا في في الطب عندنا يعني لحد امان او ماشي منطقة امان ماشي او تمام المشكلة بقى المشكلة ان بعض الناس بيحبوا يروا على الخط ده اللي هو نهاية المنطقة اللي هي الحمى نهاية الخط الاصفر. نهاية المسافة الصفراء. المفروض الانسان يعني يرعى في المنطقة الخضراء فقط ويخلي القصة فراء دي للزروف لان ممكن في زرف اه لانه خصوصا ان ده بيرعى ايه؟ بيرعى اه وتشبيه النبي مهم جدا صلى الله عليه وسلم. انه قال كان يرى حول الحمى يعني الراعي ده معه ايه؟ معه معه اغنام. معه ماشية يعني او الاغنام او الماشية هذه عجماوات. يعني هذه بهائم هي هي ما بتعقلش. لو شافت حاجة بتعجبها بتمشي وراها ما بتفكرش. المكان ده فين ورايحة فين وايه حكايتها. فهيبقى مش سهل عليه التحكم فيها. فعشان كده الافضل يخليه في منطقة امان. عذرا النفس البشرية كده. النفس البشرية الانسان ما يأمنهاش. احنا نفوسنا يعني في اوقات اه ممكن تزهل بالشهوات. يعني تنسى تنسى يعني يحصل فيها نوع من في كده غمامة كده او تيجي سحابة تعمل ايه تؤثر على القوة العلمية العملية للقلب فيقل العزم. فيجي الانسان ينسى لما يشوف حاجة بتعجبه جدا وتشده جدا يمشي وراها وما يفكرش. آآ يعني كما العجماوات حقيقة يعني. فالمفروض الانسان يعمل ايه؟ آآ يخلي عنده مسافة المسافة دي ما تخليهوش يقع في الايه في في الحرام. ما تخليهوش على مشارف الحرام. هذا الكلام الذي اتحدث عنه فكرة ان انا اخلي مسافة اعمل حاجز كده اوي اعمل مسافة ماشي؟ بيني وبين كل المحرمات. ماشي؟ او بيني وبين كل ما يغضب الله هي ده التقوى. هي دي حقيقة التقوى. ماشي؟ دي حقيقة التقوى. هي دي او دي فكرة التقوى فكرتها هدفها ولزلك يعني من الحاجات المحزنة ان في ناس كتيرة بيرددوا كلام كتير ويقولوا كلام كتير ومش عارف ايه بس تلاقيهم مش عارفين مش فاهمين حقيقة الامر هي ايه فكرة التقوى؟ فكرة التقوى او يعني اللي هي من الوقاية من الوقاية. ان انا اعمل لنفسي حمى خلاص اعمل حوالين ما يغضب الله حمى حمى. تمام؟ هذا الحمى يخليني انا معلش انا مش آآ انا ما هروحش على المعاد بالضبط. ما ممكن يحصل ظرف يفوتني الميعاد لا مثلا الصلاة مثلا الا انا هروح مع الاذان. ما اروحش مسلا مع الاقامة او قبل الاقامة بتلات دقايق ما انا مش ضامن زرفي. اروح مع الازاء. اه علشان ممكن تفوتني الصلاة خالص. تمام؟ انا مثلا لما مسلا هضبط المنبه بتاعي مثلا على الناس اصحى للصلاة. لا ما هضبطوش مثلا قبل يعني مثلا قبلها مش عارف بربع ساعة انا مش ضامن الربع ساعة دي ممكن يحصل زرف لا خلينا بدري بنص ساعة احسن لنا. اه انا يعني وهكذا يعني هو دايما شخص بيعمل ايه؟ بيحاول يعني آآ يجعل بينه وبين ما يغضب الله حاجزا او وقاية يعمل حمى. حمى لكل الحاجات اللي تغضب ربنا. تمام كده؟ طيب. آآ الحمى ده في الغالب احنا ما بنخترعوش هو موجود في الشريعة. احنا كل اللي علينا نلتزمه. زي مثلا في مسألة الزنا. مسألة العلاقات المحرمة. ما حدش يجي يقول لي انا بحب واحدة وهي بتحبني وبنحب بعض وتمام ومش هنقع في الفاحشة. لأ يعني هو الشريعة قالت لك لأ ولا متخذات اخدا ولا متخذي اخدان. فالشريعة قالت كده. فانت اصلا تقفل الباب ده حتى وان لم وان لم اتقي الحاجة دي. يعني مم ده هو بييجي كده. ده اللي بيحصل يعني بيحصل بالنسبة لنا احنا بشرية. آآ وعشان كده احنا قلنا مش بس النص يعني مش بس النص ممكن يبقى تفكر عشان كده انا قلت اللي بيجيب بيجيب الحالة دي التفكر اشهره ترتب عليهم يعني اشكاء زي مثلا ما احنا الخلوة الخلوة الخلوة دي مثلا الخلوة محرمة يعني الخلوة محرمة والا ما يترتب عليها يعني رجل وامرأة يخلو في مكان يتقفل عليهم باب لا يراهم احد من الناس. دي خلوة خلاص؟ مش بقى اللي في الشوارع وفي السيارة طالما يعني هم جه وقت اتقفل عليهم باب يعني ده لدرجة ان دي اصلا لو هي لو هو كاتب عليها لو هو كاتب عليها واتقفل الباب اتقفل الباب عليهم خلاص على كده لو لو طلقها لقى المهر كام. يعني لو ما حصلتش الحالة دي وطلقها عليها نصف المهر لو لو حصلت الحالة دي وطلقها ليها المهر كامل سواء حصل حاجة ولا محصلش حاجة الشريعة كده الشريعة يعني الشريعة جت بايه جت بتدابير حطيت لنا تدابير كده وقائية. اه اجراءات احترازية. الشريعة حاطط لنا المسافات دي يعني الله وضع لنا هذا الحمى. هذا الحمى. احنا كل اللي علينا هنلتزم بالحمى ده لان الحمى ده موجود اصلا احنا مش هنخترعه يعني ولا هنضعه هو موجود اصلا تمام؟ فبتبقى حاجات هي كانها حمى لحاجات فالمهم فمثلا ده في في الوقوع مثلا في الفاحشة تيجي مثلا واحد ولد او بنت يقولوا ايه يقولوا لا اصل انا العادي احنا عادي بنبقى مسلا في المكتب ومقفول علينا المكتب وقاعدين مع بعض ساعة واتنين وتلاتة ولنا شهور بكده وسنين بكده وما حصلش حاجة. ما ليش دعوة ما حصلش حاجة. هو ده اصلا حراء. الخلوة فحرام كل خلوة حرام الخلوة كلها حرام ما فيهاش حرام وحلال كلها حرام. انما الاختلاط ده الاختلاط ان مسلا ان الرجل يختلط بالمرأة والمرأة تختلط بالرجل اللي هو الاختلاط هو التعامل التعامل ده بقى منه حلال ومنه حرام التعامل منه حلال ومنه حرام يعني منه حلال طالما من ضبط والشريعة بقى حلال لو تم تجاوز الحدود الشرعية بقى حرام لو منضبط بالشريعة بقى حلال تم تجاوز الحدود الشرعية صار حرام ماشي؟ لان كده كده المجتمع اصلا مجتمع الصحابة كان فيه الاختلاط ده في الصلاة في التعليم في في البيع والشراء في الحركة وسط المجتمع ده كان طبيعي في المجتمع اصلا المجتمع ما كانش يعني ما ما يصلحش اصلا للمجتمع يبقى كده. وما فيش الجهاد الاختلاط بمعنى لان برضو الناس بتخلط. الاختلاط بمعنى التعامل. لان برضه ناس يقول لك حرمة الخلوة والاختلاط. لأ الخلوة محرمة كلها مطلقا ما فيش ما فيش خلو حلال. كل الخلوة حرام. لا يخلون رجل بامرأة. ماشي؟ يعني ما فيش يعني الخلوة كلها حرام. انما الاختلاط ده اللي هو التعامل اصلا الاختلاط ده بقى منه حلال ومنه حرام. هو من ضبط في الشريعة يبقى حلال تعامل مش والا ما حد يقول لك حرمة ازا بقى يبقى كده كان حرام على الصحابة وحرام على الصحابة رياض اي تعامل وقال ما تتعاملوش ولا قال مسلا ما تتواصلوش بالعكس قال واذا سألتموهن بداعا سألته يعني ينفع اهو ينفع تمام اهو ينفع نسألهن من وراء حجاب انها المرأة تكون محتجبة ما تبردش للراجل مسلا بمفاتنها كده وتكون آآ تكون محتجبة يعني تكون لو هي خلاص لابسة حجاب لابسة الحجاب لو هي في بيتها ومش لابسة حجابها يبقى من ورا الباب ما تطلعلوش كده ما تبرزلوش كده. تمام؟ فالشاهد ايه؟ الشاهد هنا فكرة ان آآ الاختلاط ده هو التعامل زاته هذا التعامل طالما منضبط بالشريعة ما فيهوش تجاوز للحدود الشرعية آآ ما فيهوش مجون آآ ما فيهوش تلامس ما ما فيهوش يعني نزرات محرمة. خلاص يبقى هو يعني هذا التعامل في في النطاق ده جائز ماشي جائز حسب احواله بقى في احوال ممكن يأخذ احكامه غير كده بس هذا هذا جائز في فيما يخص لهذا الامر. فالشاهد هنا اللي اقصده ايه؟ اللي اقصده هنا وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم. والله يعلم وانتم لا تعلمون. اهو تكونوا كنت يعني بتحبه شيء وشر لكم. فانتم لازم تجتنبوه رغم ان انتم بتحبوه. كونوا بتكرهوا شيء واحد لكم. هي دي القضية بقى هي اللقطة هنا. فلذلك هو هي حطت مسافة اهو عرفت ان عملت مسافة قبل قبل الزنا. يعني قبل الفاحشة. الشخص بقى اللي عايز يعمل ايه؟ عايز يرعى على اخر الحدود المباحة دي بالعكس هو كمان الانسان يبقى في المنطقة الخضرا ميدخلش خالص يعني المنطقة الصفرا دي المنطقة الصفرا ميدخلهاش خالص يبقى عنده ولا عنده المنطقة الخضرا كلها اهي براحتك عندك منطقة خضراء لغاية هنا. والمنطقة الحمرا بتبدأ من هنا. لا هو المنطقة الصفرا دي ما يدخلهاش احسن. ليه؟ يسيبها للزروف لان ممكن في زرف يضطر انه يدخلها فيدخل على طول. يبقى برضه يبقى حاطط حاطط حاطط مسافة امان. الاطباء مثلا لما بيقولوا قوموا يستأصلوا سرطان مثلا من جسد مريض فمثلا لو السرطان هو هو حجمه مسلا زي دي كده يعني لو لو حجمه قد المكان الاحمر ده لأ هم بيستأصلوا عند المكان اا ده المكان الفضي ده يعني بيستأصلو اا مسافة بزيادة يقولك ليه برضو خلينا في الامان لربما تكون يعني بعض الخلايا الربا واحنا مش واخدين بالنا تمام؟ فبيعملوا المهم الشاهد اللي اقصده ده طبيعي في البشر اصلا طيب عشان بس ما نتوهش من بعض اذا في التقوى تقوى المفترض ايه في حقيقة ايه هدف التقوى ايه فكرتها؟ فكرتها ان انا اصنع آآ حواجز او اعمل حمى حمى حمى بيني وبين ما الله بيني وبين ما يغضب الله. ماشي؟ اعمل حمى خلاص؟ الحمى ده انا باعمله انا باعمله انا باخترعه. ولو في الغالب ما بخترعوش. يعني في الغالب بتبقى حاجات تدابير جت الشريعة. اه منهيات مأمورات يعني مثلا الصلاة. ايه الحمى بتاع الصلاة؟ الحمى بتاع الصلاة اللي هو ترديد الاذان والحماية بتاع الصلاة ان الانسان يشرع في الصلاة متى ما سمع النداء. والحمى بتاع الصلاة النوافل اللي قبل الصلاة. والحلم بتاع الصلاة دعاء بين الاذان والاقامة اللي قبل الصلاة. كل ده بيخلي الصلاة نفسها مش مهددة. ده حمى ما بيخليش الصلاة مهددة. تمام؟ يبقى انا لما واحد يبقى فالمفهوم بتاعه ان الصلاة متى متى متى تبدأ الصلاة؟ تبدأ الصلاة مع الاباء. يبقى كده هو خلاص ده صعب جدا تفوته الصلاة. انما يعني اللي بيحصل مننا كده ربنا يعفو عنا ويسامحنا ان احنا في اوقات مثلا ايه مشغولين ومش عارف ايه نقولها قبل الاذان بخمس دقايق اطلع مع الاقامة مش عارف ايه ممكن تفوت الصلاة اصلا كلها هيفوتوا كده اصلا فضول جماعة اصلا او او يفوتوا وقت الفريضة فهو يفضل انه يعمل المسافة دي هذه المسافة لا شك وخصوصا لما يبقى لوحده بقى هو في سعة لما يكون مثلا ما عندوش امر اخر او مشغول بامر اخر او مش عارف ايه ماشي في امور احيانا يعني مسلا القومي ده الاولى انه يستغل في هذه المصلحة من مصالح المسلمين اولى من انه يتنفل تنفل خاص به بس الشاهد اللي اقصده ان ايه ان يبقى ده يدن الانسان بقى وشأنه ان الصلاة عنده تبقى متى ما سمع الاذان خلاص هي دي الصلاة يبقى بياخد الوقت اللي هو ده ما بينهم وخلاص او بقى آآ مثلا لو هو افضل وقتها ثلث الليل يبقى ثلث الليل. المهم الشاهد ان في حاجة اسمها نوافل النوافل دي بتعمل ايه امن الفرائض هي الحمى بتاع الفرائض واضح؟ طيب انا اديت مثال في المحرمات واديت مثال في المأمورات خلاص؟ طيب وبناء عليه وبناء على هذا الكلام وانطلاقا من هذا الكلام لما نيجي ننظر للمسألة هنجد ان التقوى ببساطة ببساطة شديدة جدا ان انا هعمل ايه؟ ان المناطق دي ان انا اعمل حاجز او اعمل وقاية بيني وبين ما يغضب الله. هل اصنع بيني وبينه ايه بقى اللي يغضب الله؟ ايه اللي يغضب الله؟ الحتة دي نركز فيها عشان دي مهمة قوي عشان برضو بعض الناس بيبقى عندها فهم خاطئ فيما يخص المسألة دي. ايه بقى اللي يغضب الله الله اللي يغضب الله ممكن يبقى آآ فعل محذور او ترك مأمور. فعل محذور او ترك مأمور. فعل محذور زي الزنا السرقة القتل ده ده اسمه فعل محذور. خلاص؟ محذور اهو. ده كده يغضب الله يغضب الله. اللقطة اللي جاية دي بقى مما يغضب الله ترك المأمور. ترك الفرائض وده يغضب الله. ترك المأمور مثلا الزكاة الزكاة الانسان طالما حال عليها الحول وكانت بلغت المال بتاعه حالة بلغ النصاب وحال عليه الحول فضل يطلع الزكاة ويطلعها على الفور. فهو هيقعد مسلا يتلكأ ويتأخر ويعمل ويودي ومش عارف وايه. وممكن يجي له ضائقة مسلا تزهب بالمال بتاعه او ممكن يجيلو مش عارف اا هو يتشغل ينسى يعمل يودي فراحت عليه يعني اقصد ميطلعهاش اصلا ممكن ينسى يطلعها خالص مش هقول بقى يطلعها متأخر يعني ده بردو يجوز ان شاء الله بس بس مش هخلعها خالص. فهي ولذلك مثلا وجوبها على الفور فكرة وجوبها على الفور ايه ايه فكرته ايه فكرته؟ فكرته ان هو نوع من اتقاء من اتقاء آآ ترك هذا المأمور. واضح نوع من اتقاء ترك هذا اذا التقوى دي فعل فعل الانسان بيعمله. تمام كده؟ فعل الانسان بيعمله. خلاص؟ حاجة حاجات بيعملها علشان يتقي بها. مش مجرد شعور دي لازم تتفهم تقوى مش مجرد شعور بعضنا بيتخيل انها مجرد شعور لا مش مجرد شعور يبقى تاني بالراحة خالص التقوى ببساطة ببساطة هو فعل تجنب فعل تجنب فعل اجتناب اجتناب. تمام؟ هو هو كف ماشي؟ يعني هو في باب الكف. او باب انا بجتنب اتقاء حاجة خلاص اا الاحتراز من حاجة هو فعل كده هي التقوى كده اا اا طراز اا التقوى اتقاء خلاص؟ مم. كده التقوة عبارة عن ايه؟ الفعل ده فكرته ايه؟ فكرته صناعة حمى صناعة او صناعة حاجز او صناعة وقاية. آآ تقي الانسان الوقوع فيما يغضب الله. ايه بقى ما يغضب الله؟ ممكن يبقى آآ اه فعل محذور او ترك مأمور. تمام كده؟ تمام زي الفل. طيب معلش بقى تعالوا نطلع برة شوية نطلع فوق شوية. اه عايزين بقى نروح للتقوى دي جوديا ازاي بتيجي التقوى؟ يعني التقوى بتيجي منين؟ يعني كيف تأتي التقوى؟ ازاي اكون انا متقي؟ كيف تأتي التقوى؟ فببساطة التقوى تبدأ في قلب اه هنا مهم بقى ولذلك هنفهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم قال التقوى ها هنا التقوى ها هنا التقوى ها هنا. التقوى بتبدأ في القلب بتبدأ في القلب. اذا الفعل اللي انا شفته ده اللي هو فعل الاتقاء ده او فعل الاجتناب آآ ايه اللي بيخلي ناس عارفة ومهتعملش علشان القوة العملية بتاعة التقوى مش حاضرة في قلبه. اذا في القلب القلب محتاج حاجتين محتاج قوة علمية قوة علمية علم قوة علمية علم خلاص محتاج عزم مش بس قوة علمية محتاج علم وحزم. يبقى القلب وده محتاج علم يعلم ايه هي ازاي يصنع الحاجز ده؟ ايه هو الحاجز اصلا؟ كيف يتقي خلاص؟ يبقى القلب محتاج قوة علمية تمام؟ والقوى العلمية دي مش مجرد معرفة يعني قلنا قلنا مرارا متكررا هو يعرف ويشهد. لا يقين خلاص؟ طيب. قوة علمية. طيب. ومحتاج قوة عملية قوائم مين اللي هو العلم وقوة عملية اللي هو العزم. محتاجة عزم بقى محتاجة عزم ماشي؟ عزم على الامر ده. تمام؟ ده مهم جدا ويعزم على التقوى انه محتاج يقوى على التقوى. محتاج يقوى على التقوى. خلاص كده؟ وبناء عليه هناخد بالنا ان التقوى كده اصبح لها شقين. اصبح لها الشق الزاهر اللي هو وان انا اغض بصري ان انا ما اتجاوزش حدي ان انا اتحرك اروح اعمل كزا اللي هو الشغل بتاع الجوارح. الشغل بتاع الجوارح. خلاص؟ دي بنسميها التقوى التقوى الظاهرة او التقوى القالبية تقوى الجوارح والاركان. تقوى الجوارح الاركان. طيب في بقى ورا التقوى دي تقوى تاني مهمة هي اصلا اللي بتعمل كده. ولا اتقوا دي تقوى مهمة. اللي هي بقى تقوى الايه؟ تقوى القلب. والجناء. تمام؟ تقوى الباطن ان القلب نفسه القلب نفسه هو عالم عازم. عالم عازم. يعني هو عالم بماهية ما يتقى ده وباهمية التقوى في الباب ده والية تقف في الباب ده عالم عالم عازم هو عازم يعني عزم مش مجرد لأ عنده القوة العملية فخلاص هيتحرك تمام كده يبقى عالم مفهوم الحتة دي عشان اللقطة دي في منتهى الاهمية. ليه بقى؟ ليه؟ لان ممكن نجد التقوى القلبية وما نجدش تقوى الجوارح. ممكن ما نجدش تقوى ممكن واحد اوي جواه قلبيا تمام عنده العلم بس ما عندوش العزم الكافي اللي يخليه يعمل الحاجة دي. رب سبحانه بيحب يقول ولقد عهدنا ادم من قبله فنسي ولم نجد له عزما. في في العلم كان حاضر بس في هذه اللحظة لان دي كانت لحظة عابرة. يعني اذا مسهم طائف ونشتاين تذكروا فاذا هم مبصرون ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف نشطين تذكروا فاذا هم مبصرون. فهي كانت حاجة عابرة يعني ما وقفتش وخصوصا يعني بعض السفهاء برضو الاكل من الشجر. فالمسافة اللي كانت المفروض بيني وبينه ولا ولزلك تشوف المسافة كانت ايه؟ ربنا قال ولا يتقربا هذه الشجرة. مش ولا تأكلها ولا يتقربا هذه الشجرة يعني دايما كده في الحاجات في المحاذير ولا يتقاربا ولا يتقاربا ما تقربش من المحذور وتيجي تقول انا مش هقع فيه اصلا. ولا يتقارب هذه الشجرة. خلاص؟ فانت ابعد خالص لا تقرب هذه الشجرة. تمام؟ شاهد يعني هنا كان في العلم ما فيش العزم فحصل هذا هذا الاشكال. تمام كده؟ طيب انما احنا محتاجين تعانق بين العلم والعزم. هذا التعانق بين العلم والعزم هيخلي الجوارح تشتغل. طب هل ممكن ممكن يعني تتقي الجوارح وما يتقيش القلب؟ ايوة ممكن يحصل في بعض الاشياء اللي هو الانسان برضو ممكن يكون قلبه قلبه مش مش ايه يعني مش متجنب للحاجة دي قوي. انا بس بس هنتكلم على حاجة مهمة في فكرة ميل القلب بس هو ممكن هو هو قلبيا قلبيا مش يعني مش ايه ما عندوش علم كفاية وعنده عزم كفاية بس واخد بتدابير كده تبعده اخز بالاسباب بيبعد على قد ما يقدر بيحاول يتجنب وان كان هو من الداخل الموضوع ما هواش مضبوط عنده اوي. قد يكون هذا قد يكون هذا. طيب في لقطة مهمة بردو لازم نشير اليها في التقوى لازم نشير اليها في التقوى يعني عشان التقوى يبقى كده بناء على التلاوة ده التقوى عشان تحصل انا محتاج التقوى للباطن او تقوى القلب وتقوى القلب دي خلاص او تقوى الباطن آآ هي فيها علم وعزم وبعدين بقى بعد العلم والعزم ده هييجي بقى الايه الحراك اللي هو تقوى الظاهر بقى الانسان يعني الحاجة المفروض يعملها. تمام كده؟ وبناء عليه التقوى مش ان انا ما اعملش محزور او افعل مأمور. لا. التقوى عمل قبل الكلام ده الفئة اللي قبل الكلام ده لازم دي تتفهم الفئة اللي قبل الكلام ده حاجة قبل الكلام ده كأنه اجراء احترازي كده او اجراء وقائي. ماشي؟ طيب. فده كده ما يخصنا في بقى لقطة انا انا حابب اشير اليها وهي طيب انا اتقيت مسلا الوقوع في المحرم الفلاني بان انا عملت ايه بان انا بان انا عندي علم بمهية المحرم ده وعندي علم باهمية اتقاؤه وعندي علم بالية اتقاؤه او منهجية اتقاءه خلاص؟ طيب انا كده خلاص عندي بالمهية والاهمية المنهجية والالية بتاعة اتقاء الشدة. وعندي العزم على اتقاء فعلا. عندي العزم على التقاؤ. تمام؟ آآ ان بس لا زلت بحبه لا زلت متعلق به. لا زلت مايل له. مش مهم. ده ده مستوى اعلى بقى ان ده مستوى اعلى هي دي القضية اصلا لو احنا انتزرنا ان احنا كل محرم نكون بقينا بنكرهه وكل مأمور نبقى بنحبه مش هنتقي ما هنبقاش متقين. اللقطة دي مهمة جدا جدا جدا لان كتير مننا بيتعلل بانهم ما يتقيش محرم ما بايه؟ بان هو اصل انا بحبه وانا مايل له لأ حتى وان كان الانسان يحب ما يليه عادة. ده ممكن يموت وهو لا يزال مايل للشيء ده وبيحبه داخليا. لان ده مستوى عالي جدا المستوى اللي هو ان انسان بقى بيكره المعصية بيكره الشيء ده. وده ده يعني ده ده اشياء قد لا قد لا يملكها الانسان يعني في اشياء قد لا يملكها الانسان. يعني النبي لما قال صلى الله عليه وسلم يعتدل الفينة بعد الفينة. يعني حاجة كده بتلح على قلبه كل شوية هو خلاص سابها من زمان بس كل شوية بتلح على قلبه لانه بيحبها بيمل لها. آآ واحد بيحب الاغاني واحد بيحب مش عارف الافلام. واحد بيحب مش عارف ايه واحد بيحب واحدة واحدة تحب واحدة كل فترة بيريحها على قلبه كده لو ذنبه يعتدل فيها بعد الفجر. فنركز عشان الحتة دي في منتهى الاهمية مش لازم عشان احنا نتقي نكون احنا ايه؟ نكون احنا اصلا اه نكون كارهينها. لا. يعني مش لازم نكون كارهينها. ممكن نكون احنا اصلا بنملها. ممكن نكون داخليا بنحبها بس عندنا بفضل الله من العلم والعزم ما يعنا على اتقاءه. طب مين ييجي العلم والعزم ده يا دكتور؟ هنتكلم بعد شوية. بس انا عندي من العلم والعزم ما يعنى على فهم الحتة دي لحد في منتهى الاهمية. طيب نروح للجنب التاني. طب المأمور ده اتقاء ترك المأمور. مم مم هل لازم ان انا اكون بحب المأمور ده ؟ مش لازم. مش لازم اصلا. مش ببقى حبه وهقدر اتقي ربنا فيه في المأمور ده فيعني اه اقدر وعند العلم والعزم. العلم بالمهية والعلم بالاهمية والعلم بالمنهجية والالية. يا راجل لأ ما ينفعش الكلام ده. قال ربي سبحانه وبحمده كتب عليكم القتال وهو كره لكم لا طبعا. العبادة دي يعني الهدى بيبقى حاكم فيها على الهوى. الهدى حاكم على الهوى. الانسان يؤثر هداه ويؤثر رضوان مولاه على هواه انما مش فكرة ان انا كل ما يعني ما كل ما اشتهي حاجة او كل ما اشتهيت فعلت كلما اشتهيت تكلمت مش هتبقى مش هتيجي اصلا لازم نفهم الحتة دي. بل قلنا ما هو ابعد من ذلك. ان الانسان في طاعات ممكن ما يكونش بيحبها. يعني داخليا مش بيحبها بس مش بيحب ايه مش بيحب ايه مش بيحب الفعل ده ولا ما بيحبش التعبد لله؟ لا هو بيحب اعبد لله احب الله واحب التعبد لله واحب طاعة الله. بس انا الامر ده ثقيل على نفسي. وده موجود لي امثلة كتيرة في حياة الناس كده ربما تكون ثقيلة على انفسهم شوية. بس ده ده ما فيهوش مشكلة. يعني ما فيش مشكلة ان الانسان يكون فيه شيء يستثقله قلبيا. او يعني مش مصدقين مش بيحبوا بس يعني ما بيحبوش مش بيكرهوا بس مش بيحبوا مسلا. هل ده اشكال؟ لا مش اشكال. يعني مش اشكال مرحليا يعني او هل ده بقى يعني يكون السبب ان الانسان ما يتقيش ربنا؟ لأ. عادي التقوى ما لهاش علاقة بالمسألة دي. التقوى دي ولذلك التقوى الى حد كبير ليها علاقة بالتعقل التقوى ليها علاقة بالتعقل افهموا دي تقوى ماشية اكتر مع جانب العقل مش مع جانب العاطفة العقل العقل العقل هو ماشي اكتر مع مع العلم مع العلم خلاص مع الفهم والعلم والعزم ماشي اكتر العلم بالعقل انما انما العاطفة ماشية اكتر مع الميل مع الميل ومش عايز اقول كمان في اكتر من دي مع العلم ودي مع مع العوج والوهم. اكتر ماشية مع العوج والوهم. العاطفة كده. فالانسان الانسان التقوى لها علاقة كبيرة بالتعقل. التقوى اصلا باختصار لو حد قال لي التقوى ممكن اقول له التقوى ممكن نشوفها من زاوية انها تعقد. تعقل ازاي يعني تأقل التعقل هو عبارة عن حاجتين تمييز فهم وادراك وتمييز ضبط وامساك. فالمتقي كده عنده تمييز الفهم والادراك انا مش قلت لحضراتكم ان هو اصلا آآ التقوى دي فيها علم اهو تمييز الفهم والادراك فاهم كويس ومدرك كويس ما ينبغي ان يتقيه وكيف يتقي. طب بس كده لقى عنده تمييز الضبط والامساك يعني بيبقى عنده ضبط وامساك. الضبط ده بادئ بالعزم اللي في اللي في قلبه. خلاص؟ وبعد كده في الجوارح ضبط نفسه امساك نفسه ضبطها نمسكها في الحتة الفلانية. فلذلك التقوى تعقل. التقوى تعقل. بعبارة اخرى التقوى تعقل. وبناء عليه وسلم لما يتصرف تصرف المتعقل او تصرف الحكيم او تصرف العاقل. العاقل ده ممكن بيعمل حاجة ممكن تلاقي واحدة تقول لك لأ انا مش هتجوز لأ او ممكن تكون قلبيا مايلة للجوازة دي. لأ بس بمقتضى العقل لأ انا مينفعش انا هعمل كزا ممكن يكون قلبيا مش يعني فهي دي الفكرة الفكرة ان الانسان التقوى تعقل بما انها تعقل مش مرتبطة بالعاطفة مش مرتبطة بالعاطفة العاطفة دي فيها العوج والوهم العاطفة ممكن تخلي الانسان لأ تحرفه ما تخليهوش يفكر اللي دايما كنت اقول العاطفة دي مشوشة مشوشة العاطفة مشوشة بتخلي انسان مشوش لما يميل لحاجة بيبقى مشوش فلقطة في منتهى الاهمية اتمنى من خلال كلامي النهاردة تصححوا مفاهيم عن التقوى اتمنى من خلال الكلام يصححوا مفهوم معنى التقوى. ففكرة ان التقوى ان انا اتقي اللي انا بكرهه بس آآ او يعني او او ارتباطها بالحب والكره ارتباطها بالميل او العاطفة لأ اتقوا الى علاقة الله بهذه المسألة. عادي انا ممكن اكون قلبي قلبي بيميل لحاجة وبيحبها فعلا. بس التقييم. عيب زي ما بيحصل في الدنيا ممكن يكون الواحد مسلا بيحب مسلا يلعب لعبة معينة بس هو عنده حاجة مهمة بكرة بيتقيها خلاص هيعمل ايه يحب ياكل اكلة معينة وهو مريض وتعبان والاكل ده يتعمل له مشكلة عايزه يتقيها. فلازم نفهم اللقطة دي. الحاجات دي لازم تصحح. ليه يا جماعة؟ اصل موضوع التقوى ده موضوع مهم جدا. موضوع كبير الموضوع خطير وانا في رأيي ان اكثر عبودية اكثر عبودية قلبية يعني وصى بها القرآن عبودية الطلبية السلوكية هي التقوى. ركز بقى عشان الارض دي مهمة. فيه عندنا عبوديات قلبية آآ منهجية او فكرية منهجية او فكرية فكر منهاج. ماشي؟ دي زي التفكر والتدبر والاعتبار والدكار وغيرها. فكان دي دي اكتر عبودية منهاجية ربنا وصى بها وامر بها هي التفكر. بالعيلة كلها. لان التدبر من عيلته. لان التعقل من عيلته. لان آآ لان آآ حاجات كتيرة. يعني يعني الادكار الاعتبار الازدجار كل ده من عيلة الايه؟ التفكر. خلاص كده؟ هو هو كبير العيلة. تمام؟ فدي اكتر عبودية منهجية ربنا امر بها منهجية في المنهاج ان انا اتفكر واكتر ومين اللي بيتفكر القلب القلب بيتفكر برضو تمام واكتر عبودية او فعلية امر بها الله بالتقوى. بشكل كبير جدا جدا. ولذلك الانسان اللي بيتفكر ده ده برنس لان حاصل التفكر والتقوى هو التعقل. حاصل التفكر تقول انه لما يتفكر هيجيب هيجيب ايه؟ هيجيب تمييز الفهم والادراك. ولما يتقي هيجيب تمييز الضبط والامساك. يبقى التعقل هو عبارة عن تفكر اعلى يعني اكمل العقلاء. ولذلك نقول ان كل لبيب عاقل ولكن ليس كل عاقل لبيب. كل لبيب عاقل لكن ليس كل عاقل لبيبيب انه اعلى حاجة اعلى حاجة ليه؟ لان هو اللب ده خالص الشيء واصفاه فعقله اصفى عقل ما فيهوش شوائب عقل كده نقي جدا عقل ما بيشتغلش بقوة عشرين في المية ولا تلاتين في المية ولا اربعين في المية عشان في عطب لأ ده عقل بيشتغل بقوة مية في المية نقي جدا اللي هو اللب الشيء اصفاه اخلصه انقاه اقواه. ولب الشيء هو الزمه. مش بقى مع لان هو بيشتغل بقوة مية في المية وخلاص لأ ده ملازم لصاحبه مش بيجي شوية بيروح شوية بيجي شوية بيروح شوية بيمشي ورا شوية من الاف باب المكان لزمه اا زلك صاحب العقل اللبيب ده بقى اللبيب فيه بعدين مهمين منهاجيا التفكر واخواته كلهم. وسلوكية التقوى واخواتها كلهم. ماشي؟ فهو عنده تمييز الفهم والادراك اللي بييجي بالتفكر. وعنده تمييز الضبط والامساك اللي بييجي تقوى التقوى وسيلة وسيلة لتمييز الضبط والامساك. هي وسيلة للتعقل في شقه الفعلي في شقه الفعلي السلوكي. وزي زي ما التفكر هو وسيلة لتمييز الايه الفهم والادراك اللي هو التفكر وسيلة للتعقل في شقه الفكري المنهاجي. التعقل في شق فكري منهاجي بيجي بالتفكر في عمل تمييز فهم وادراك وله شق ايه فعلي فعلي سلوكي بيجي بالايه بالتقوى فيعمل تمييز ضبط وامساك. اتمنى الكلام ده يتفهم. ليه ايه اللي دخلني في الكلام ده؟ اني افهم ان التقوى تعقل. التقوى قائمة على تعقل اصلا. الانسان ده فاهم الشيء وادركه تفكر علم خلاص هو يعني هي منزومة منزومة. ولذلك المتفكر اللي ما يتقيش المتفكر اللي ما يتقيش ده مش عاقل ولا لبيء والمتقي اللي ما يتفكرش مش عاقل ولا بيئ. ولذلك لما اثني على اولي الالباب اثني بهذا وذاك وما اثني على اولي الالباب اثني بهذا وذلك. خلاص؟ بين الاتنين. ماشي؟ آآ ولذلك حتى ربي سبحانه وبحمده يقول آآ فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون ايستمعون مش هيسمعون يستمعون للقول. هم عندهم احسن استماع. احسن استماع. استماع القلب. لو اتفكر في في ايه الفهم والادراك؟ فيتبعون يستمعون ويتبعون فيتبعون احسن. ويتبعون احسن. اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب اولئك الذين ضنوا اولئك اولوا الالباب. اذا هذا التفكر اللي هو ده قوة علمية. واتقوا هذه قوة عملية اكتر. التقوى قوة عملية اكتر علاقة اكتر بالعزم خلاص؟ قوة عملية اكتر. دي هداية معرفة وارشاد ودي هداية توفيق وسداد واستقامة وثبات التقوى كده خلاص؟ آآ فالشاهد يعني الشاهد اللي اقصده آآ ان هنا التقوى هي اللي هو الفعل ده فعل اكتر. فاكتر امر فعلي سلوكي امر الله به في في القرآن الكريم اكتر عبادة هي عبادة التقوى. واكثر العبادة امر الله بها عبادة فكرية منهجية هي عبودية الايه؟ عبودية التفكر. تمام كده؟ عشان يتفهم بس. اذا ارجع للتقوى تاني التقوى دي نوع تعقل طبعا نوع تعقل هي التقوى الكاملة بتحتاج تمييز الفهم والادراك اللي هو العلم وتمييز الضبطية سيادة اللواء العزم والعمل عزم والعمل. خلاص؟ آآ اساسي. لو لم يبقاش متقي. سؤال بقى سؤال بقى منين بيجي العزم على التقوى ده؟ منين يجي العزم على التقوى؟ ييجي منين العزم على التقوى؟ ييجي من القوة العملية القوة العملية القوة العملية ماشي دي من القوة العملية يعني ايه يجي من القوى العملية؟ ان احنا قولنا قبل كده القلب محتاج نور وروح نور دي اللي هيا بتاعة البصيرة وكده والعلم والرؤية طب ما هو محتاج برضه روح محتاج روح محتاج يتحرك واحد في الضلمة دلوقت مش شايف جاله تمام. لما قالوا النور المفروض يعمل ايه؟ يقوم يتحرك. لو ما اتحركش مش هيخرج. يعني يعني كما اخبر ربي سبحانه وبحمده او من كان ميتا ميتا خلاص وفيه قراءة ميتا فاحيينا وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمثله في ظلمات ليس بخارج منها. فهو لازم حركة لازم الحركة لازم روح والروح ديما نقول فيها حاجتين بالحياة والحركة. طالما فيروح يبقى فيه حياة وفيه حركة. فالتقوى دي ما تجيش في قلب ما فيهوش قوة عملية ما فيهوش حياة وحركة. ما فيهوش حياة وحركة. اه يبقى تيجي من القوة الايه روحية او من الروح من الحياة والحركة. ماشي كويس. طيب بما ان الاتقاء ده اجتناب او احتراز فالقوة اللي انت عايزها دي اللي عايزها في القلب دي. عايز مصدرها ايه؟ مصدرها الحب. العزف على اوتار الشوق والمحبة ولا العزف على اوتار الرجاء والرغبة ولا العزف على اوتار الخشية والرهبة؟ الاقوى العزف على اوتار الخشية والرهبة اه العزف على اوتار الخشية والرهبة. يبقى ايه اللي بيحصل في القلب؟ رصيد من الايه؟ من الخشية. رصيد من الخشية رهبة. طيب رصيد الخشية والرهبة ده بيعمل ايه؟ بيعمل قوة عملية. قوة عملية بيعمل لروح بيدي حياة وحركة. رصيد الخشية والرهبة اللي موجود في القلب ده بيحرك القلب. بيخلي عنده عزم عزم ان هو يتقي. اه فهمت خشية ورب انهي خشية؟ اللي خشية خاشيتين في خشية فوت وخشية مقت. بالراحة يعني ايه خشية فوت؟ ان يفوتني يفوتني الثواب يفوتني الاجر يفوتني المنزلة دي عند الله يفوتني زي حد بيحب حد. في اوقات هو اصلا يعني بيحرص على انه الحاجات اللي تزعله او تغضبه مش مش او عشان هو خايف خايف ان ايه؟ مش خايف ان هو يعاقبه ولا يبغضه ولا يضربه ولا لأ. هو خشية ان يفوتوا محبته او يفوته القرب منه او يفوته كده يعني. فنسمع خشية فوت مش خشية تانية اسمها خشية مقت. يمقت بقى ولا يتقربوا الزنا انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا. كبر مقتا عند الله ان تقول خايف من المقت ده يبقى ممكن الانسان خايف او بيخشى ايه؟ اما يخشى الفوت يا اما يخشى المقت. اه يبقى خشية الفوت او المقت هي الوقود اللي بيعمل ايه؟ اللي اللي بيخلي اللي بيولد في القلب القوة العملية او العزم اللي التقوى محتاجاه. تمام صح كويس ماشي احنا عمالين كده نعمل ايه باشيل فلاش باك او راجعين لورا بنشوف. طيب سؤال هذه هذه الخشية والرهبة هي بس اللي بتحرك مش ممكن يحرك الرجاء والرغبة يخلي في عزم في القلب ممكن. الحاجة اللي اعدها ربنا للناس اللي هيتقوا المنكر ده اللي هي منكر. ممكن يبقى الشوق والمحبة ممكن. لكن الاغلب في التقوى لانها اجتناب اجتناب الاقوى فيها الخشية والرهبة. خلاص؟ الخشية والرحمة. وده ما يمنعش ان الحاجات التانية بتكون ايه موجودة. وخصوصا لو فهمنا الخشية في نطاق خشية الفوت وخشية المقت. خشية الفوت بيبقى معها مزيج مزيج من الشق والمحبة والرجاء والرغبة. ما هو النانو بيحب وبيرجو فخايف بوتو فلزلك يمكن كنت اشرت قبل كده مروان متكررا الوهم الحاصل بان فيه انفصال وكأنها جزر منعزلة. جزيرة الشوق والمحبة او جزيرة الشوق والمحبة جزيرة الرجاء والرغبة جزيرة الخشارة. الحقيقة هم مش كده. الحقيقة هم متداخلين جدا جدا. اصلا الخشية ما تبقاش خشية لو ما فيهاش رجاء. والرجاء ما يبقاش رجاء خشن. يعني والاتنين ما يبقوش حاجة لو مش الحامل عليهم محبة ربنا. ففي الحقيقة كل واحد لما نيجي نقول الخشية والرهبة مش خشية طرفة هي خشية فيها شوية رجاء وفيها محبة. بس الغالب عليها الخشية. والمحبة مش محبة صرفة هي محبة فيها رجاء ومعها خشية. شوية خشية والرجاء مش رجاء صرفو الرجاء معه محبة يوم توده محبة ومعه شوية خشية. لازم تتفهم كده لازم تتفهم كده حتى في تعريفهم اللغوي كده اصلا. انما فهموه مع انهم جزر منعزلة لأ نيجي الكلام ده اصلا منين يجي هزا الكلام؟ طيب هيبقى هيجيبه التفكر وتحديدا من عيلة التفكر التدبر. يجيبوا التفكر كده ميعاد التفكر والتدبر. ليه؟ لان التدبر بيشتغل في العواقب. بيخلي الانسان التدبر ده تفكر في الحال وتفكر في الماء. فبيتفكر في المآلات التفكر في المال هو اللي بيعين الانسان على الاتقاء اصلا. يبقى اكتر حاجة تجيب تجيب الحالة دي في القلب ان تملى القلب كده او تشعل فيه نيران تزود في منسوب الخشية والرهبة هي ايه؟ هي هو التدبر تحديدا. والتفكر لان في اوقات مش تدبر مجرد ان انا افكر في الكلام ده ومعناه ايه والكلام ده. بس تحديدا التفكر في العواقب. يعمل كده. التفكر في العواقب. التفكر في العواقب ده حاضر جوة الاعتبار الاعتبار في تفكر في العواقب حاضر جوة الابتكار حاضر جوة الازدجار حاضر كل هذه الاشياء خلاص كده طيب اه يبقى التدبر تحديدا او التفكر في العواقب هو اللي يعمل كده في القلب. ماشي. طب التدبر في ايه بقى؟ التدبر في ايه؟ يعني ايه التدبر في ايه؟ ايه التدبر في ايه؟ التدبر في النص. التدبر في النص. التدبر في النص. ده يعمل كده يعمل كده؟ اه النص ده بقى كلام ربنا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم كلام واحد عادي ممكن حد بيكلم الواحد كده فيخليه بيسمع كلام الدكتور فيتقي طبعا التفكر في الاقوال او في النصوص اللي هو التفكر اللي هو اللي اسمه التدبر اكتر يعني او في العواقب الايجابية في التدبر تفكر قلبي مخصوص في عواقب النصوص. تمام كده؟ ده تدبر. بس ده ما يمنعش برضه انه احيانا الانسان شاف حاجة. ده فكر فيها. يعني منزور مش لازم دكتور بس شاف حاجة بيفكر فيها قاعد يفكر كده واللي حصل وقعد يفكر في العواقب ويشهدها ولو هو مش عارف مكانه كان عمل ايه يشعل في القلب الكلام ده فياخده للحاجة دي زي ما ناس بتشوف مسلا حوادس فتخليها يحترموا نفسهم شوية وهما سيئين ناس بيشوفوا مش عارف فلان حصل له بيسمع قصة حد يبقى هذه العبوديات المنهجية هي اللي بتشعل في القلب فتيل الخشب والرهبة او بتزود المنسوب للدرجة اللي تعمل ايه تخليه ينور. تخليه يشتغل. تشتغل فيه الايه؟ القوة العملية العزم فيقوم بقى الجوارح تشتغل وتمام زي الفل كده وتمام زي الفل تقوم يشتغل عشرة على عشرة. ولذلك احنا كنا في اوقات بقى لو فهمتم اللي انا بحكي فيه ده هتفهموا اللقطة اللي جاية دي. كنا في اوقات بنقول ان التدبر التقوى لما كنت بعرفها عشان بس بعض الناس ما يحسش يقول الكلام مختلف ده مش مختلف كنت بقول هي خشية خشية الله اللي بتحمل القلب ده على انه يجعل آآ يصدر اوامره ويلجأ ويرح بانها تجعل بينها وبين ما يغضب الله وقاية. بفعل المأمور وترك المحلول انتو تعرفوا احيانا جدا ماشي ده تعريف اا ممكن يقول عليه اجرائي شوية او تعريف ممكن اعمق شوية في ماهية التقوى في تعريفات كتيرة يعني في كل حد بيعرفها باتجاه بس انا في رأيي ان يعني لما نفهم بتحصل ازاي التقوى نفهم ميكانيكية التقوى لو صح التعبير او الية التقوى لو صح التعبير لما لما نفهم فسيولوجيا التقوى هنقدر نعرفها بسهولة نقدر نعرفها حتى تعريف اجرائي. نقدر نعرفه تعريف اجرائي. نعرفها اجرائيا ان ان انا عندي عندي شيء ما مستور او منزور. انا قمت الشيء المال المستور او المنزور ده انا عملت فيه ايه؟ انا قمت انت فكرت في ايه وتحديدا فكرت في المآلات. فكرت في المآلات يعني مش انت فكرت تفكرت حاله ومآل خلاص تفكرت لما انا قمت ده فكرت ايه اللي حصل زناد الخشية والرهبة يقدح او فتيل يشتعل او المنسوب يزداد تمام فايه اللي يحصل بقى بعد الكلام ده؟ ابدأ يبدأ يحصل انحراج في القلب. يعني زي ما سيدنا مسعود يقول قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب. الحراك في القلب القوة العملية العزم ده كده القلب القلب حصل فيه الخشية وعزم على انه يتقي. كده القلب اتقى خلاص. يقوم بعد كده القلب يعمل ايه؟ يصدر امر للجوارح اعمله هاتوا يعملوا ودوا ده الحمى ما تجوش عند كزا وتمامهم زي الفل. هو ده ده كده اجرائيا ده اللي بيحصل ده اللي بيحصل اجرائيا. لذلك بقى يا امي حبيبي صلى الله عليه وسلم لما نرجع بقى للحديث آآ يقول ان الحلال بين ماشي اهو الاخضر وان الحرام بين ماشي الاحمر وبينه مأمور مشتبي بهاء في المنطقة الصفرا ومن اتقى الشبهات دي اهو بيرسل فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات دي ها وقع في الحرام ايوا ماشي وقرب لنا المشهد. عشان برضو احنا نقتنع قربنا المشهد قال كالراعي المفروض بيرعى يرعى حول الحمى ما بيجيش عند المنطقة الصفرا دي حول الالحمة. مش بيرعى في الحمى. كان راعي يرعى حول الحمى. ماشي؟ مم. يوشك ان يردع فيه يعني هو لو هو بيرعى بقى خلاص دخل كده حوالين المفروض ده الحمى اهو الحمة المفروض دي منطقة حما. من هنا لهنا. هو بقى بيرعى حوالين الحمى دي منها خالص. يوشك ان يرتع فيه. يعني هيقع فيها. فبيعمل ايه؟ بيأمن نفسه. بيعمل كده. كان رايح يرعى حول الحمى يوشك وان يرتع صافي الا وان لكل ملك حمى لو ان حمى الله محارمه. الا وان في وكأن هنا مسلا دي المنطقة بتاعة غضب ربنا هو بيتجنبها بيقلق ما يعملش الحرام الا وان الاوان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. اذا فسد فسد الجسد كله الا هو القلب. وكانه بابي وامي ونفسه صلى الله عليه وسلم يرشدنا لايه؟ ايه بقى اللي اللي يعين على التقوى ويجيب التقوى والكلام ده؟ خلاص؟ يعني ايه اللي بيجيب الحوار ده؟ القلب. انتبهوا للقلب بقى يعني مسلا انا النهاردة عايز اعمل خط انتاج مسلا القميص اللي هو مسلا زي ده والمصنع بتاعي بينتج قميص وينتج بنطال او وبينتج مش عارف يعني بينتج بينتج حديد كتيرة عشان اشغل خط الانتاج مش معقولة اشغل خط انتاج واحد اللي هو خط انتاج لو صلح القلب ده لو القلب اشتغل لو حصلت التقوى القلبية هتحصل التقوى القوالبية. احسن التقوى القلبية تحصل التقوى الجوارحية. التقوى الباطنة تحصل للتقوى الظاهرة هي دي اللقطة اه اللي هو اه الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسم كله واذا فسد فسد الجزء الجسد كله الا وهي القلب ولذلك بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم في في حديث اخر اقول ان الله ان الله لا ينظر الى صوركم ولا اجسامكم وينظروا الى صوركم شكلكم حلوين وحشين بيت صوت ولا ولا اجسامكم. ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم انظروا الى قلوبكم واعمالكم. هنا القلب ده بقى اللي هو في القلب الجزء القلبي والجزء العملي زي ما بنقول دايما. لقلوب بكم واعمالكم ماشي؟ النبي صلى الله عليه وسلم يقول التقوى ها هنا التقوى ها هنا التقوى ها هنا. فالشاهد الشاهد دي مسألة في منتهى الاهمية في منتهى الخطورة والاهمية ان احنا نفهم حقيقة التقوى وماهية التقوى وكيف تحصل التقوى وايه وايه اللقطة في التقوى انه يفهم الكلام ده ويتم ادراكه بشكل صحيح لان للاسف الشديد يعني كتير من الناس مش فاهمة واحد يقول له يا عم اتقي ربنا اتق الله. اللهم اجعلنا متقين وخلاص يعني ده حتى اصلا المفروض ان الانسان يعني لما يزكر بيتقي الله يعني يعني لازم يرجع بقى يوقف يعني ماشي؟ المهم فيتقال له المهم الشاهد يعني احنا عايزين نفهم حقيقة التقوى فعل التقوى عبارة عن ايه فعل التقوى ده؟ فعل التقوى هو في اللي احنا بنحكي فيه ده. هو فعل فيه شق باطن وفيه شق ظاهر شق باطن وشق ظاهر الانسان لو حصل عنده ده وحصل عنده تحصل التقوى بسلاسة وسهولة وما فيهاش اي اشكال خالص خالص خالص. تمام لان الناس كتير ناس كتير بتتصور ان الناس تفاوتهم عند الله بفعل الطاعات. لأ في الحقيقة يعني التفاوت الاكبر عند اللي الناس عند الله بالتقوى. قال ربي سبحانه وبحمده ان اكرمكم عند الله اتقاكم. اتقاكم فهو اصلا كل ما زاد رصيد العبد من التقوى كل ما زاد رصيده من الايه؟ من من الاكرمية عند الله سبحانه وبحمده ان اكرمكم عند الله اتقاكم. ماشي فهو الاكرم هو الاتقى. مش مش الاكرم هو الايه الاقوى ماشي والاغنى ولا حتى الاعلم الاكرم هو الاتقى. دي مسألة مهمة جدا. ولذلك ربي سبحانه وبحمده يقول انما نسأل الله من عباده العلماء الاعلم اللي هو مش اخشى يبقى مش اعلى. اعلم اللي مش اخشى مش قاعدة يعني ما هي دي اللقطة الاعلى من اللي مش اخشى مش اعلى. فحضور ان العلم ده يورثه الخشية. الخشية دي تعمل ايه؟ تخليه ولذلك يعني انما يخشى الله من عباده العلماء. يعني كل ما العلم ده العلم النافع هو اللي يخلي الانسان اخشى فلما يخليه اخشى يخليه اتقى. يخليه اخشى يخليه اتقى. هي دي اللقطة الاساسية. لان كتير من الناس للاسف الشديد يتصور ان هو الافضل عند ربنا الاعلى لأ مش الافضل عند ربنا الاعلى الافضل عند ربنا الاتقى ماشي والافضل في الاعلم الاتقى يعني هي دي اللقطة. ان التقوى زي ما قلنا هي مش هتنعقد اصلا بدون بدون علم. تمام؟ فدي التقوى كده في المنزومة المنهجية عشان نبقى فاهمين هي فين بالزبط وايه حكايتها وايه علاقتها التقوى كما نلاحز انها عمل. تقوى اكتر هي عمل مش علم بقدر ما هي عمل. التقوى بشكل اساسي بتبدأ من من العزم والعمل حصل ده خلاص هي قوة عملية. لكن لازم يسبقها قوة علمية ده اساسي. لازم يسبقها علم يسبقها فهم لازم يسبقها. قوة اساسية مش بشكل اساس لكن التقوى بالاساس هي هي عمل التقوى هي العمل. ولذلك المتقي ده هو الشخص اللي بيعمل بعلمه المتقي ده شخص بيعمل بعلمه. تمام؟ انما هو اللي يميز المتقي انه عامل على علم. عامل على علم. عامل على العزم يعني مش بيعمل كده عمل باهت كده لأ عنده عزم عنده قوة عملية وعنده قوة علمية هي اللي حركته ان هو يعمل الكلام ده. تمام طيب آآ لو جينا نقول بقى طب انا انا ازاي يعني ازاي يعني اوجد في القلب ده التقوى يعني ازاي اخلي القلب بيبقى مصنع انتاج تقوى؟ يشتغل يشغل خط انتاج التقوى ده في القلب اشغله انا ازاي خط الانتاج ده يعني امور عامة وامور خاصة. امور عامة اصلاح القلب ده. يعني السعي نحو سلامة القلب واصلاحه. ان القلب نفسه اللي هو قمصان والمصنع كله واقف والكهربا مش شغالة ما فيهوش مية يبقى نرجع نشغل نشغل المصنع العام القلب ده يتحرك يقوم يشتغل القلب ده يتحرك يقوم خلاص؟ طيب لما القلب يتحرك نبدأ بقى نيجي نبص على خط الانتاج ده ايه اللي ناقصه؟ ايه اللي فيه؟ محتاج ايه ؟ الجميل بقى الجميل ان القرآن او الوحي بيعمل الاتنين. الجميل في المشهد بقى ان القرآن بيعمل ايه في القلب ده؟ بيشغل القلب ده بقى بيحركه خصوصا زي ما قلنا التدبر تحديدا التدبر تحديدا بيحرك القلب ده بيشغله. بيشغله بشكل عام اللي هو وصل له الكهرباء ونور الانوار ومش عارف وجهز ايه وبيشغله وبعدين بقى القرآن كمان بيشتغل بيشتغل ايه بيشتغل كمان على مستوى الخط بتاع الايه؟ بتاع التقوى تحديدا. يعني ربنا سبحانه وبحمده يقول وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون. او يحدث لهم ذكرا. ان ان اصلا القرآن يعني من اقصر تحصيل التقوى. والساني القرآن ايه القرآن؟ لأ مش مش مجرد كلام. اكسر الطرق تحصيل التقوى دي القرآن الكريم. ليه بقى؟ يعني ازاي نبدأ نخلي المصنع يشتغل مصنع انتاج التقوى نشغل المصنع اصلا المصنع نفسه طافي المفروض القلب ده يتحرك القلب يبقى فيه نوع من السلامة نوع من الحياة ها يدخلوا النور ينور يدخلوا النور. وتدخلوا الروح. تدخلوا النور علشان الضلمة اللي فيه تولي. ما نعرف نشتغل. وادخلوا روح علشان خاطر الحياة والحركة. طيب النور والروح دول هم القرآن. يعني ربنا يقول وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان لك ان انه نورا نهدي به من يشاء من عباده لكن هذه الى صراط مستقيم. اه. ادخلوا الوحي. طيب فكده حرك القلب. شغل القلب. ولذلك ما حدش فينا يقول ايه؟ طب انا زهقت من نفسي انا زعلان ما انا مش عارف ايه انا مش عارف اتقي انا كزا ربما بعمل المعصية الفلانية. نهدا على نفسنا شوية لان القلب المصنع مش شغال اصلا. المصنع ضلمة ولا فيه حياة ولا فيه حركة. المصنع اشتغل بقى كويس ينور تاني ويبدأ يبقى في الحياة والحركة يدب فيه الحياة وبعدين نيجي نبص بقى لخط الانتاج بتاع التقوى الخط الانتاج بتاع كزا بتاع خط الانتاج بتاع آآ كذا يعني نبص على خطوط الانتاج. ونبص على خط انتاج التقوى هنلاقي ان القرآن نفسه هيشغل لنا خط الانتاج ده بقى. يشغل لنا خط الانتاج. تمام كده؟ طيب ده دي بس في تفهم ماهية التقوى وحقيقتها وطبيعتها ايه اللي بيحصل في التقوى بالضبط واحنا ازاي نحصل التقوى. ولذلك الانسان بقى مع مواظبته على ورده بيحصل هزا التحسن في حالة القلب فيكون القلب تيجي فيه القوى العملية فتيجي القوى العملية هيبقى سهل عالقلب يبقى فيه العزم لما يجي العزم يقدر القلب يقوم بما ينبغي ان يؤمنكم به. خلاص؟ طيب. هنروح بقى لحاجة اه مهمة. احنا مسلا بنسمع التقوى اه اتقوا الله. اتقوا اليوم الاخر. اه اتقوا يعني يعني ايه التقوى؟ ببساطة اتقوا الله يعني اجعلوا بينكم بينما يغضب الله اوقاته. مين يحلم نتقيه؟ طيب ماشي دي عارفينها. طيب اتقوا من الاخر اتقوا يوما يعني ايه اتق يعني ايه اتقي اليوم ده؟ يعني انا اتقي ما يجعلني خاسرا في هذا اليوم هو الابتقاء ده فعل. طب كده يبقى انا باتقي الله انا باتقي الله. بس. زي ما انا اقول ان انا اتقي ترك الصلاة اتقي الوقوع في الزنب. عادي. ده برضه عشان الناس تفهم اللقطة دي. اتقوا يوما اتوا خلاص. ده ده يجيب يجيب ان انا اتقي الشيء ده اتقي الله ان يتقي ما يغضب الله. طيب التقي اليوم الاخر. اتقي الله يغضب اليوم الاخر؟ لا ما يجعلني خاسرا في اليوم الاخر. يعني الانسان يتقي انه يكون خاسر في اليوم الاخر. ازاي بقى يتقي انه يكون خاسر في اليوم الاخر؟ شف الحاجات بس وهكذا يعني يعني اللي هو الشيء اللي احنا بنتقيه. طيب هيجي حد يقول لي يا دكتور ماشي كلامك لطيف وحلو وظريف بس قل لي بقى ايه علاقة ده بالضيق؟ ايه علاقة ده بالضيق ده؟ اه تعالوا نبص كده مش علاقته بالضيق بقى ده انتم لو فهمتم ان انا بحب كده ده انتم كده ممكن تبقوا فهمتم يعني مئات الايات في القرآن الكريم. ومئات العلاجات في القرآن الكريم. مش بس المحاضرة النهاردة دي مهمة في الحتة دي جدا هتبقوا فهمتم مئات الايات ومئات العلاجات في القرآن الكريم. تعالوا نبص على المسألة ببساطة كده. ان انا لما بدايق ايه اللي بيحصل؟ ايه اللي يترتب على الضيق ده قلنا يترتب على الضيق اشياء تغضب الله. يعني يترتب على الضيق ايه؟ قلنا يترتب على الضيق ان انا مثلا فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك ما لا ينبغي تركه وفعل ما لا ينبغي فعله. ترك ما لا ينبغي تركه وفعل ما لا ينبغي فعله. اه ترك ما لا ينبغي تركه وفعل ما لا ينبغي فعله. طيب ده يغضب الله؟ اه يغضب الله. طيب اتقوا حل ازاي؟ اتقوا حل ازاي اتقوا حل بقى ان انا ابدأ مع المنزومة التقوى. منزومة التقوى اعمل ايه ؟ طب انا نويت اترك كزا. انا نويت آآ افعل كزا ارجع ابص بقى سواني بالراحة بالراحة خالص كده. ايوا الكلام اللي انا نويت اتركه او نويت افعله ده. انا عايز اتفكر. عايز اتفكر عشان يحصل لي تعقل الفهم والادراك. عايزني افكر. هتفكر في الكلام ده. اتفكر في عاقبته. عايز تفكر انا عشان يحصل عندي فهم العلم عايزة تفكر هو الكلام ده صح؟ ولا غلط؟ الكلام ده ينفعني ولا يضرني؟ الكلام ده مفيد في دنياي ولا لأ؟ مفيد في اخراي ولا لأ واضح؟ فيحصل شوية تفكر. طيب بعد التفكر ايه اللي يحصل؟ بعدين اما تفكر بدأ بعد هزا العلم الزي حصل في القلب او القوة العلمية الناشئة عن التفكر او تمييز الضبط والامساك تمييز الفهم والادراك ايه اللي هيحصل في القلب؟ لما يقعد يتفكر كده هيبدأ يتولد في القلب قوة عملية. يتولد في القلب عزم. منين جه العزم ده؟ جت من الخشية والرهبة. ايوة ما انا بدأت اخاف ما لا ينبغي تركه او افعل ما لا ينبغي فعله. ضايقت بقى فاعمل اودي لو لو الانسان خد اللقطة بتاعة التفكر في العواقب دي تمام زي الفل كده. فخلاص ده يعمل ايه؟ يجيب العزم. يجيب العزم. فلما ييجي العزم في القلب خلاص ابدأ انا اعمل ايه؟ جوارحي تتقي. مش هتكلم. مش هتصرف مش هاروح ، هاصبر شوية. ولزلك التقوى دي وقود الصبر. احنا حتى القوة العملية احيانا كنا نقول ايه ؟ القوة القوى العملية ممكن نقول عليها ايه يا دكتور؟ نقول عليها تقوى فصبر. طيب نقول على القوة اللي اللي او تقوى تصبر نقول على القوى العلمية ايه؟ نقول عليها بصيرة. كده ماشي؟ فالتقوى دي بقى تجيب الصبر من وراها. تجيب كل الخير اللي وراها ده لو التقوى حضرت كده تجيب الخير اللي وراها ده كله. تجيب بقى اصبر تجيب لا تحزن عليهم تجيب لا تكن في ضيق. لان الانسان ايه اللي حصل بقى؟ لما حرك القلب يسر عليه الامر. دايما بيقول الملك لما بيتحرك بيبقى سهل قوي على الجوارح انها تقوم بالموضوع اللي بيحصل انسجام في المملكة البشرية ساعتها يجي العزم فالعزم ده يخلي الانسان يعمل ايه بقى ميعملش الحاجة الغلط لأ ده هيحط بينه وبين الحاجة الغلط وقاية فيقول خلاص انا مش هتعامل في كزا انا مش هعمل كزا انا مش هودي كزا انا مش عارف كزا انا لا بالعكس دا انا هعمل كزا عشان ما يحصلش كزا فيعمل ايه فيبقى بيشتغل في المنطقة دي ما يشتغلش قصد وزنه في المنطقة دي. يشتغل في المنطقة الخضراء. وما يقولش لأ. انا لأ انا هتكلم بس مش مش هعمل مشكلة. يا عم ما تتكلمش وانت جايب المشكلة ما تقربش للدرجة اللي اهدى دلوقتي خالص خالص اما تبقى كده رقت رقت وانت في المنطقة الخضرا تمام ومتأكد انك في الخضرا لأ انا انا عارف انا يا عم اهدى يا عم الحاج ما بيسمعش الكلام. قال لها انا مش متضايق ولا حاجة. انا مش زعلان. انا انا هاتكلم دلوقتي. ولزلك فعلا ده يعني للاسف الشديد ان الشخص محتاج بقى تقوى وتصبر. التقوى بما فيها من ايه؟ من من فهم وعلم وتعقل على مستوى الفهم والادراك ماشي؟ وما فيها من من فهم وعلم بايه؟ بالعواقب تحديدا كمان لان هو لانها نشأة عن تفكر وتدبر مم يتولد في القلب العزم. العزم على ايه؟ لا على انه يتقي يتقي اتقي ترك ما لا يمكن تركه او او يتقي فعله ما لا ينبغي فعله. ترك ما لا ينبغي تركه او فعل ما لا ينبغي فعله. مم. هزا العزم الذي يحصل في القلب الانسان يعمل ايه يقول لأ انا خليني فين خليني فين خليني في المنطقة اللي هيا الخضرا بلاش الحمى ده انا هاجعل بيني وبين الشيء ده وقاية هبعد عنه خالص كفاية التقوى لا ييجي الصبر. عشان كده دايما التقوى تيجي معه الصبر. التقوى يجي معه الصبر. لان محتاج بقى تصبر اللي اتكلمنا عنه بقى في الحلقة الماضية حبس النفس على مراد الله. حبس النفس على مراد الله. يتصبر بقى. فتمام زي الفل قبل كده يبقى ينجو انما للاسف الشديد ممكن واحد يتقي ها وبعدين لو لان هو ايه او ما لو ما اتقاش لو اتقى وما صبرش هيقع في المشكلة. ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا. فاذا هم بصروا واخوانهم يمدونهم في الغيث ثم لا يقصرون. سبحان الله او كأن يعني المتقدة لما يمس طائف من الشيطان لما تحصل مشكلة ودي من بركات التقوى التقوى دي لو الانسان اه حضر في قلبه التقوى دي بقى الحمد لله شغل خط انتاج التقوى بقى شغال على طول بفضل الله فمن منة الملك ان الشخص ده لو مسه طائف يرجع بسرعة جدا. لان خط انتاج التقوى شغال بس قمت واقف من الشيطان ما تفكرش كويس في فراح حوالين الحمى فعمل مشكلة مم تذكروا ييجي في قلبه التذكر اللي هو السحابة اللي غطت عليه اللي هو لما قلنا ان هو آآ فيه تفكر والتفكر ده بيخلي القلب يبقى فيه يتذكر فيحصل فيه الكلام ده. تذكروا يعني بعد ما يتفكروا يتدبروا تذكروا فاذا هم مبصرون. فما تذكروا بيبصروا شوفوا بقى الامور على حقيقته. واخوانهم يمدونهم في الغيث ثم لا يقصرون. انما التانيين بيوقفوش. ولذلك ربنا في وصف المتقين في سورة ال عمران ايضا قال والذين اذا فعلوا فاحشة. يا الله! فعلوا فاحشة! اه او ظلموا انفسهم. ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ويغفروا الذنوب الا الله. ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. هم المتقين كده. المتقين تبقى دي ميزتهم لما يبقى في رصيد تقوى رصيد رصيد تقوى كافي في القلب لما يبقى القلب يقوى على التقوى لما يبقى القلب يقوى على التقوى خلاص لما يبقى فيه ده الحمد لله حتى الانسان لو وقع بيقوم بسرعة. لو زل بيفوق على طول. ولزلك الانسان محتاج مع التقوى صبر. مع التقوى صبر علشان له الامر محتاج مع التقوى صبر علشان يستقيم له الامر. ما هيكفيش التقوى بس. تجمع التقوى والصبر عشان يستقيم له الامر. خلاص؟ محتاج ايهاب ويا ابا ابى الصبر فده علاقته بالضيق. انت النهاردة في واحد ضايقك. حد ضايقك في مقام اصلاحي او في مقام صلاحي. انت حضرتك حد ضايقك. آآ جوزك دايتك حماتك دايقتك مش عارف سلفتك دايقتك آآ اختي دايقتك مش عارف مين دا ايه دا انا اعمل ايه بقى اه التقوى يبقى انا اقعد انا نويت اعمل كزا ان دايما هو الانسان اول ما بتحصل له الضيق على طول الشيطان مجهز له اللي هيعمله. اعمل كزا اعمل كزا. انا اعمل كزا. لأ معلش وقف كده لأ ثواني بس طب معلش انا هبقى انا اتفكر فيه بس افكر في الكلام ده. ماشي. وهتدبر في العواقب ايه بقى اللي مطلوب مني ده مش اتدبر في العواقب طب مازا ازا فعلت ساعتها اتزكر بقى اتزكر ازا كان ده مفيد ولا ضار ولا ساعتها ابقى انا زودت منسوب الخشية والرهبة من ان انا افعل ما لا ينبغي فعله او اترك ما لا ينبغي تركه. فساعتها ابقى جوة قلب العزم لا لا لا مش فساعتها يعمل ايه؟ اجعل بيني وبين الايه؟ الشيء اللي يغضب الله هذا وقاية. هاعمل حاجز. كده تمام زي الفل؟ هاتصبر بسهولة هي دي القصة ببساطة. هو ده الامر ببساطة لاني قلت المشكلة الكبيرة من المشاكل الكبيرة جدا اللي بتحصل لما بنتضايق الضيق ده بقى ممكن يبقى ايه؟ الضيق ده بسبب حرمان من حاجة. الضيق ده بسبب تمانية حاجة بس الانسان مش قادر عليها. الضيق ده بسبب آآ كلمة اتقالت للانسان بسبب افتراء بسبب ايذاء بسبب استهزاء اي حاجة. ايه اللي بيحصل على طول لما بيجي الشعور بالضيق في القلب لما بيهجم على طول القلب بقى ردة الفعل بيبقى ها عايز يعمل حاجة ايه بقى اللي هيعملها دي؟ ممكن يبقى فعل ما لا ينبغي فعله او ترك ما لا ينبغي بتركه. فعل ما ينبغي فعله احنا اغضبنا ربنا. ترك ما لا ينبغي تركه يبقى احنا اغضبنا ربنا. طب سواني بقى ولزلك كنت دايما اقول ما مش ده ده اللي هو متعجل في كل ما يتضايق يتكلم ويتصرف كل ما مش عارف يبقى في دماغها حاجة تيجي قايلاها وخلاص ده تخلف. الانسان اللي هو كل ما ما يهجم على قلبه شعور يتكلم او يتصرف هذا متخلف. حرفيا متخلف ده مش مش ده مش طبيعي لان انا في اوقات لأ في اوقات انا ارجع بقى لحزة كده اهدا كده مع نفسي مش اهدا خالص ارجع لحزة اعمل المنزومة دي منزومة التقوى والصبر اشتغل على الحاجة افكر فيها. ايه بقى اللي انا هعمله ده؟ ايوة ماشي. طيب اللي هعمله ده تفكر فيه. طيب هم عاقبته ايه؟ هم. طب ده مناسب لحالي يتزكر الانسان هيفهم بقى الانسان. ولزلك زي ما قلت ان لازم المصنع يكون شغال عشان يبقى الانسان اصلا بيعرف يتفكر. ولزلك قلت مرارا وتكررا ان ده ان التفكر ده العبادات المنهجية دي مش عشان عشان محراب الايمان والصلاة. ليه؟ عشان محاريب العمران والحياة. حتى الانسان اللي هو ما عندوش مش هزه العبوات المنهجية ما بتستقلوش حياة اصلا كماء. بيبقى انسان حتى ما بتستقيملوش حياة. الوحي لقى فيها مش هيصلح حياة الناس. فيبقى لما يبقى الانسان ده بقى ولزلك ده اللي احنا ننشده ان ولادنا من الصغر يتعلموا العبودية دي. من منة الملك علينا واللي ربنا اكرمنا به ان ولادنا من بدري عايزينهم اولي عايزين ولد اللبيب. عايزين الولد اللبيب على مستوى الفكري المنهاجي. وعلى المستوى الفعلي السلوكي الفكر المنهجي ان هو بيكون بيتفكر يكون بيتدبر بيكون بيتذكر بيكون بيعتبر بيكون بيدكر بيعمل الحاجات دي واحد بيكون بهذه بيستمع بيفهم ويدرك ويكون بقى على المستوى الايه فعلي السلوكي يكون ايه؟ يكون شخص لا بيتقي بيصبر ها بيصفح بيتبع يستمع ويتبع للشخص هذا الشخص اللبيب ولزلك كنا حريصين جدا نجمع صفاته نحاول نوجده نحاول نقول للولد عايزينك تبقى بتبقى البني ادم ده ان هو فعلا الوحي ما ما جاش بس عشان يجود محاريب النسك والصلاة انما جاء ايضا ليجود محاريب العمران والحياة. الانسان ده يبقى في حياته فانا يستقيم فهو كده ولزلك حتى كنا بنقول مش مسألة بس تواصلوا مع الله ولا تواصلوا مع كتاب الله ولا تواصلوا مع دين الله ولا تواصلوا مع تواصلوا حتى مع خلق الله. تواصلوا في الحياة مش هيعرف يعيش وهو مش كده. ولذلك دي مسألة مهمة جدا هو الشخص لما نوجد في هذه الاشياء نوجد في هذه العبادات. خلاص يقدر يمارسها بسهولة فيقعد كده يفكر كتير من الناس اغلب الناس للاسف الشديد الواحد بيشوفهم بيعملوا حاجات يعني بيندموا عليها بيندموا عليها حرفيا ان هو مش مش بيعمل كده ما بياخدش اللقطة اللي احنا بنحكي فيها دي ما بياخدش الشق ده بتاع التعاقد ما يبقاش لبيب مش متعقل. ببساطة لو كان لبيب متعقل فلان خلاص ولذلك هنا ربي قال ان الله مع الذين اتقوا لما تبقى كده يبقى ربنا معك معه ازاي؟ سيذهب ذاك الضيق الذي في قلبه سيعوضه خيرا. ها سيتولاه مع مع مع. دي مش مش يعني مش معي يا عم دي معاية خاصة الله معه ربنا بيقول لك انا هبقى معك. لو التقيت انا معك. ودي اللقطة بقى. اللي هو بقى اللي اللي تحمس الانسان على التقوى. تشجعه على التقوى. كتير من الناس يعني الحمد لله رب العالمين انا واحد من الناس يعني الواحد حاجات كتيرة في حياته وحاجات ضايقته ومشاكل الواحد نادم كتير جدا على انه ما كانش مركز على حاجة مهمة اوي ايه الحاجة المهمة نعمل الارض لله عشان يبقى ربنا معي على طول ما غضبش ربنا يعني اتقي ربنا اعمل الارض لله عشان يبقى ربنا معي على طول. ربنا معي بقى فيهون علي وييسر علي ويحل لي المشكلة ويخرجني منها اللقطة المهمة دي النهاردة لما بتضايق ولا لما بتتضايقي ولا لما بيحصل مشكلة ولا بتحصل عندك مشكلة ليه ليه بنواجهها منفردين ليه بنسيب نفسنا لنفسنا وليه نفسنا نفسنا نفسنا ما هو احنا لو لو حرصنا على الارض لله لو حرصنا ان احنا نكون الاتقى احنا نتقي ربنا ها نعمل نعمل اللي هو المتماشي مع التقوى لو لو احنا اتقينا فعلا الله معنا. والله معنا خلصت القصة. من معه الله فمن من عليه خلاص شكرا على كده مش عايز حاجة من الدنيا تاني. ربنا معي. القلوب اصلا بين اصبع واصابع الرحمن. لزلك دي بركة التقوى. بركة الانسان يحرص على انه يعمل الاتقى لله. فعلا يكون كده. يعني مم ده ساعتها سبحان الله الله يتولاه. فهو اما ان الله يتولاه واما ان هو يتبع هو اه هو حر بقى. اتبع هواك امشي انت زي بمزاجك مع كل حاجة تضايقك ولا كل حاجة على هواكي تمشي عليها انت حرة. امشي انت حرة. امشي انت حر. انت حر. انما ازا اتقى العبد الله كان معه الله خلاص ده مش عاجب ربنا معاك وعايز تبقى لوحدك انت حر. ماشي؟ قال لي هم دول بس اللي ربنا معهم لأ ربنا كمان مع المحسنين. مين بقى المحسنين؟ وايه علاقة المحسنين دول مسألة برضه الضيق وكلام من ده والحقيقة النهاردة في الحلقات دي يعني ممكن هي طالت والبعض ممكن يعني مش عاجبه الطول ده بس مش مشكلة برضه المهم ان انا عاجبني او مش او انا مقتنع بيه بس عشان انا باسس لحاجات باسس لحاجات مهمة باسس لمفاهيم مهمة الصبر والتقوى ومش عارف ايه ولا تحزن هزا هيفيدنا في حاجات كتيرة هيفيدنا في مشاكل نفسية هيفيدنا في حاجات بين كبدها تأسيس مهم وبيجي الضيق مثال وبيجي غيره وغيره وغيره وغيره وغيره وغيره. فبما انها زي ما قلت انا باكد دايما ان المنهجيات اهم من احد المعلومات والاصول اهم من التفاصيل ونحقق اهم من الدقائق. علشان كده احنا بنؤسس لهذه الاشياء اللي ارجو ان شاء الله انها تكون يعني منتج حضاري يخصنا احنا كمنتج حضاري قرآني يخصنا احنا كمسلمين في التعامل مع تلك المشكلات الانسانية وخصوصا مشكلات الوجدانية التي التي تمر بنا. آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك