انت وعاقبته هو اللي اتكلمنا عليه في الحلقة اللي فاتت. فانظر كيف كان عاقبة المجرمين في في سورة هود ده ذكر سيدنا لود طبعا واتكلمنا عنه. في ذكر سيدنا لوط هنا برضه عشان ما سألش النفس كمان لان الانسان المكان نفسه يضيق عليه. يعني وده كله ذكر في القرآن. يعني وهذا كله ذكر في القرآن. يمكن اكثر اللي اللي هو في الصدر خلاص وطبعا وما يسبقه. وذكر اللي في النفس ضاقت عليهم انفسهم اه اه اه قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشر تجلو حزنا تذهب هما تصرف عنا كل شر في صدرك تغفر ذنبا تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب الخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر. رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناه. اسأل الله سبحانه وبحمده ان يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلال اه احزاننا وذهاب همومنا. ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ربنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة. انك تخلف الميعاد. كنا بنتكلم في موضوع دقيق وعميق. هو موضوع الضيق الموضوع في الحقيقة آآ كما قلت هو موضوع في في غاية الاهمية. بل يعني هو تقريبا نصف ما يشعر به الانسان. يعني الانسان في الحياة هو يا اما يبقى فرحان ومتضايق فرحان ومستبشر وغيرها. بس يعني في النهاية يعني سواء كان متفائل سواء كان مستبشر سواء كان كل ده في النهاية هتترجم لفرح باحساس بفرح او ارتياح او انفساح اللي هو الاسم وفي المقابل اي حاجة مسلا بقى حاجة اهمته حاجة اغمته حاجة احزنته حاجة كدرته حاجة ازعجته كل الكلام ده في النهاية هيترجم لضيق. تمام؟ آآ شيء واسع بيضيق. شيء آآ في ارتياح هيبقى في عدم ارتياح. ببساطة شديدة يعني. ويمكن ده اللي خلى الموضوع طال جدا لان احنا في الحقيقة ما بنختبرش اه يعني شعور آآ فرعي احنا بنختبر شعور مركزي. بنختبر شعور مركزي لو احنا نعتبر كده لما نيجي نقسم المشاعر البشرية. ففيها مشاعر مركزية مشاعر اساسية مشاعر تقريبا بتؤول اليها مشاعر اخرى. آآ وفي مشاعر اخرى في الحقيقة ممكن تكون مشاعر فرعية. يعني كل فين وفين ام اشعر بها المرأة. يعني الانسان مش طول الوقت بيشعر بالاحباط. الانسان مش طول الوقت مثلا بيشعر بالقلق مش طول الوقت بيشعر بالحزن اه مش طول الوقت بشعر بالوسواس مش طول الوقت بيشعر انه بيشتهي حاجة معينة مش طول الوقت بقى بيبقى في حالة انتهاء وانشغال بس الانسان تقريبا كل يوم بيتضايق مفيش يوم مبيدايقش دي حاجة حاجة يعني لا اول مرة فيها. يعني صعب يوم ما يتضايقش. الضيق الضيق ده بقى بيتفاوت بقى ممكن احيانا تبقى يتضايق كده على السريع ويفك بسرعة. ممكن الدقيق يزداد شوية. زي ما قلنا بقى الضيق ده نفسه بيتفاوت يعني بيتفاوت حسب وحسب الشدة تمام فده تفاوت ممكن ما يبقاش حديد او شديد يبقى حاجة يعني بسيطة كده مش مش قوي قوي. بيتفاوت حسب المدة. يعني ممكن تبقى حاجة عابرة او عارضة. وممكن حاجة لا تطول عن خلاص وبيتفاوت بردو زي ما قلنا طبقا للمكان اللي هو فيه. يعني هو الضيق فين؟ مجرد حاجة كده مرت على القلب لأ ممكن يتجاوز القلب للصدر ممكن يتجاوز الصدر للنفس نفسها ضاقت عليه خلاص ممكن يتجاوز وذكرت الارض ضاقت عليهم الارض. ضاق بهم ذرعا يعني مش عارف يعمل ايه مش قادر يعني فقد يصل الامر الى هذه الصورة يعني ماشي؟ فده في اوت اهو يعني عادي ان الانسان ممكن ديقته تبقى في قلبه بس لا تروح لصدره تروح لنفسه تروح لخارج النفس اصلا ممكن تبقى زي ما قلنا كده في الشدة او الحدة ممكن تبقى خفيفة او لطيفة ممكن تبقى متوسطة ممكن تبقى شديدة او عنيفة لو بصينا للمدة ممكن تبقى حاجة كده عارضة. يعني ما ممكن حاجة آآ لا ما تبقاش عارضة. حاجة تبقى متوسطة يعني تقعد شوية هنسميه في الطب بقى كيوت احنا مسلا عندنا في الطب يقول فيه اللي هو الحاد ده اللي هي مسلا الضيقة اللي هي بتيجي كده مسلا من يوم لاسبوع مسلا دي نسميها ضيق حاد او ده تصنيف الحاجة الحادة الحاجة اللي هي المستمرة اللي بنسميها آآ دي دي في الغالب بتطول شوية ممكن تخليها شهر ونص ولا حاجة. في بقى الحاجة اللي هي الاكتر من كده. يعني مسلا في في الاسهال مسلا عند الاطفال. فيقولوا في كيوت دائرية يعني مم حاجة اسهال حاد لقى مسلا يقعد من يوم لاسبوع على اقصى تقديرات لاسبوعين. لو قعد من اسبوعين في ست اسابيع وفي بعض او المراجع لو قعد لتلات شهور بيعتبروه مستمر لو اكتر من كده اكتر من تلات شهور بيعتبروه مزمن. برضو كده الدقيقة كده برضه يعني هي بتتفاوت اهو في الشدة وفي الحدة خلاص. وقلناها بتتفاوت في المكان نفسه. تتفاوت في الشدة والحدة. آآ وفي ايه بقى في في الشدة وتتفاوت في المدة. خلاص؟ يعني احنا قلنا في الشدة خفيف او لطيف ومتوسط وشديد او عنيف. ده قلناه في الحجة. في المدة مدة بتتفاوت بتتفاوت زي ما قلنا انها تبقى او ان تبقى تبقى تبقى حاجة حادة كده جت كده بشكل حاد كده تقعد شوية وبعد كده ممكن تبقى مستمرة شوية وبعدين كده ممكن تبقى مزمنة مزمنة. وفيه حاجة عابرة عابرة يعني حاجة عابرة كده تيجي كده لحزة وبتمشي يعني خلاص يعني احنا يعني حاجة عابرة ما هياش اه ما هياش مستمرة يعني. فممكن تبقى عابرة حادة مزمنة يعني مستقرة ومستمرة المستمرة بيبقى مستقرة ومستمرة. الضيق نفسه بيتفاوت في في الاعراض الجانبية المترتبة عليها. يعني مضاعفاته يعني ممكن مضاعفاته ايه؟ ايه اللي يترتب عليها؟ مجرد ضيق وعدينا ولا لا؟ ده الضيق ده ممكن يؤثر على الانسان على مستوى الايمان او الوجدان او الابدان او مضاعفاته ايه على مستوى الايمان والابدان والوجدان والعمران مضاعفاته ايه؟ يتفاوت طبعا. في حاجات بتيجي بدون مضاعفات وفي حاجات لا نسيب مضاعفات ولذلك بقى يعني هو مثلا اللي احبط ده طب ما هو اختبر الضيق مرة واثنين وثلاثة وعشرة ومية والف. ما قامش من قال انا النهاردة يعني طالبة معي من دماغي احباط. يعني معظم المشاعر اللي هي في الغالب بتبقى يعني مزمنة مزمنة المشاعر السلبية المزمنة هي اصلا في الغالب المزمنة المحزنة. في الغالب دي اصلا بيبقى وراها يعني ضيق ضيق وبدأها والضيق هو اللي زكاها والدقيق هو ولذلك ده اللي يعني انا بس كل الكلام ده بقوله عشان باكد على فكرة الايه تفاوت الحاصل او الحاضر في آآ الضيق بتاعته يعني فكرة عموميته نيته هو قد ايه هو حاجة عامة قد ايه وحاجة فعلا بنشوفها في حاجات كتيرة جدا ولها صور كتيرة جدا وحاجات كتير جدا بتترجم يعني هي ممكن نعتبره عرض مركزي عرض مركزي يعني عرض مركزي عرض مركزي اه ممكن نعتبره شعور مركزي. يعني هو يعني شعور مركزي. يعني فيه فيه هذا العرض او الشعور حاجات كتير قوي بتجيبه وتتسبب فيه بيبقى بداية حاجات كتيرة قوي وبيبقى مصاحب لحاجات كتيرة قوي. خلاص؟ يعني ممكن يبقى يبقى سبب. وممكن هو يبقى يبقى هو يبقى هو مصاحب لحاجة وممكن يبقى يعني يبقى مضاعفة مضاعفات الحاجة. فممكن يبقى هو بداية هو سبب سبب حاجة يعني جه قبل حاجة ممكن تجمعها حاجة خلاص؟ وممكن يبقى مضاعفات لحال. بالراحة سبب حاجة واحد اتضايق زي ما قلنا فالدقيقة دي ممكن تدخله في في حزن او تدخله في احباط او تدخله في اكتئاب او تدخله في وسواس او تدخله في غيرها. فالدقيقة هي البداية الضيقة. فهو سبب لحاجة وممكن يبقى مصاحب لحالي. مصاحب لحاجة. واحد قلقان من حاجة معينة. قلقان من حاجة مش عارفة تحصل بكرة. قلقان من حاجة مش عارفة تيجي ولا ما تجيش. قلقان مش عارف كزا قلت له عشان امر ما في معه التوتر ده مضايق لان طبعا اكيد في ارتياح واقفين في الساحة. وممكن يبقى مضاعفات لحاجة معينة مضاعفات لحاجة معينة. ان شخص ما مثلا آآ اختبر شعوره بمسله وبعد وقت بقى خلاص يقعد فترة طويلة متضايق وحزين ومكتئب كمضاعفة يعني للامر. فاللي اقصده ان هو وكشعور كشعور احنا هو شعور حاضر حضور واسع جدا يعني حاضر حضور واسع جدا ماشي وحضور دقيق وعميق لدرجة ان هو في اوقات كتير ما التفتش للمشكلة اصلا في الضيق. يعني المشكلة بتبقى في الضيق. يعني احيانا الحاجة اللي عمل الضيق دي احنا لو شلناها خلاص حلينا المشكلة او لو الضيق ده نفسه احنا اتعاملنا معاه ممكن تبقى اتحلت المشكلة خلاص المهم دي كده مقدمة يعني اا بين يدي بتاعة النهاردة اه بس عشان ااكد بيها دايما عشان يعني ناس يعني احيانا ممكن بتمل او مش احيانا الناس في الغالب بتمل التأصيل التحليل والتعليل. آآ وبيملوا من التطوير بطبيعة الحال يعني خلاص اه لكن يمكن احنا قلنا ان في انواع من من المشكلات ما ينفعش معها الكلام ده. يعني لا يصلح معها فكرة اللي هو كلمتين كده يلا حتة على السريع وعدي لان اصلا هو الانسان يعني معلش زي ما كنت اقول الكلام ده مسلا احنا بنتكلم عن الصلاة احنا بنتكلم عن الذكر مثلا واحنا بنتكلم عن قراءة القرآن. والانسان من الصلاة دي حاجة بيعملها كل يوم. ما تستحقش الحاجة اللي بتعملها كل يوم دي بقى ان انت تقعد مسلا شهر او شهرين او تلاتة حتى عمال بتدرس فيها وتسبر اغوارها وتحلل وتعلق ما تستاهلش. هو ده هو ده انا انا يعني انا في رأيي يعني الاشكال الحقيقي اللي كتير مننا ان احنا لو عندنا صبر لا على التفصيل ولا على التطويل ولا على التأصيل ولا على التحليل ولا على التعليل. انا مش صابر على الخمسة دول. في مسائل اصلا بتحتاج يفصل فيها ما ينبغيش خالص انها تمر كده مرور عامر. وكتير من هنا عنده مشاكل يمكن جزء من مشكلته ان هو ما عدش يفصل فيها. ما بيستحملش حد يفسر في المشكلة. ما يستحملش حد يقعد يقول له اصل كزا وكزا وكزا لان ما يستحملش التفاصيل. في ناس كتير للاسف كده يعني حتى كتير من البيوت مثلا فيها مشاكل مقفولة على المشاكل دي وخلاص مش عايزين يفصلوا مش عايزين يتكلموا. برضه لما نيجي نتكلم عن معالجة مشكلة ما مش عايزة تفاصيل لا انا عايز كده يعني على السريع. ما عندهاش صبر على على يعني اصل هو عمر يعني عمر الانسان ما هيتم له امر بدون صبر. افهموني كويس جدا. الانسان عمره ما هيتم له امر بدون صبر. عمر الانسان ما هيتم له الامر بدون صبر يعني دي حاجة مهمة جدا جدا جدا. الصبر ده من اسباب الفلاح. انه من يتق ويصبر وان تصبروا وتتقوا يعني تمام دي مهمة جدا. الانسان لا يتم له امر بلا صبر. دي حاجة اساسية وفي اوقات كتيرة احنا لما يبقى عندنا صبر على التحليل ولا صبر على الحلول. لو بيبقى في صبر على العلم ولا صبر على العمل المهم الناس مش عندها صبر على التفاصيل ناس ما عندهاش صبر على التطويل. حاجات بتحتاج تطول في منطقة ما ينفعش تتأسر. يعني هو دايما يقولوا ايه؟ يقولوا الحاجة يعني التي ينبغي ان تكون لا يبقى فيها آآ تقصير او ايجاز مخيف ولا فيها تطويل ممل. التطوير الممل ده بقى اللي هو عمالين نعيد ونزيد نعيد ونزيد نعيد ونزيد. لا انما انت كل مرة بتاخد بعد جديد بتناقش قضية جديدة فبتناقش مسألة جديدة ده مش تطويل التطويل ده هو ان يعني الكلام ده انا بقوله يعني الحقيقة مش مهم عشان دروس العلم او الدروس دي لان كده كده انا بقول اللي يرضي ضميري او بقول اللي انا شايف ان هو ربنا يسألني عليه او اسأل عليه امام الله! وما بيشغلنيش كتير بصراحة يعني اللي قدامي الكلام ده ممكن يكون عاجبه او مش عاجبه يناسبه او ما يناسبوش حر يعني في النهاية انا بحب اعمل اللي انا شايفه وارضى لله وبس يعني عشان كده بقول ان هو مش مش عشان الدرس لان كده كده يعني انا غادي او ماضي في اللي انا يعني عايز يعني ان شاء الله شايفه انفعالية ولغيري يعني. تمام؟ التطويل اللي هو يبقى فيه الاشكال التطويلي الممل اللي هو مجرد تكرار اللي هو عمالين نعيد ونزيد في نفس تافهة وامطرنا عليها حجارة من سجيل منضود. مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد هذا الذكر يعني اولئك المجرمون في سورة هود. في سورة العنكبوت يقول ربي سبحانه وبحمده انما لما نكون احنا بنناقش الموضوع من بعد جديد ده مش هيبقى تطوير والا فالناس دول هيعتبروا ان القرآن فيه تطوير ليه ؟ عشان في قصة سيدنا موسى دي حوالي اربعتاشر خمستاشر مرة. طب ما لو شيلناها كده وخليناها في حتة واحدة خلصنا. هو ده مش فاهم اصلا! مش فاهم ان هي في كل لمرة بتتناقش من زاوية ما وبيتم ابراز شيء ما هو التركيز على شيء ما. تمام؟ ده ده اسلوب اعتمد القرآن اسمه اسلوب التثنية ده من معاني كلمة مثاني من معاني كلمة مثاني. القرآن تثنى فيه المعاني تثنى فيه انا مش مش تكرر. لا هي هي بتدعم فيه المعاني. بتكرر عشان تدعم يعني مش تكرير للتكرير. ناس في اوقات ما بيبقاش عندها صبر على هذا التطويل. التطويل ان هو يبقى ممل لا شك ما يعني. لكن في اوقات احنا مش عايزين مناقشة طويلة لمشاكلنا. عايزين مناقشة قصيرة كده كلمتين والسلام يلا. آآ وكل حاجة لازم تاخد قدرها. يعني ايه الضابط في انه ما نقول عليه ايجاز او نقول عليه تطوير ممل. ايه الضابط؟ الضابط ان اعطاء كل ذي حق حق. ان كل شيء ياخد قدره. تمام؟ اللي عايز حاجات على السريع السريع موجود كثير يعني معلش مع احترامي السريع موجود كثير السريع ده عادي سهل لان الواحد ممكن يدخل واحنا دلوقتي في العالم ده يدخل عليه ممكن حتى يتقطع له حتة كده من المحاضرة من المحاضرات دي يسمعوا شكرا يعني مش قصة يعني. اما هي اللقطة الاساسية في فكرة ان ان كل حاجة يعني تاخد حقها كل حاجة تاخد قدرها يعني عطاؤه كل ذي حق حقه. اذا اعطي الامر حقه فهو لا هيكون لا في ايجاز مخل ولا في تطوير المهم تمام؟ ناس لا تصبر على التقسيط. برضو لان الناس ما بتصبرش على ان يتأكدوا من مصدر المعلومة. ويتأكدوا من طالت المعلوم اصالة المعلوم. اصالتها ان المعلومة دي جاية منين؟ مصدرها ايه؟ اوفقيتها ايه؟ ماشي المعلومة دي صحيحة ولا لا يا عم عادي كبر دماغك. ولذلك اي حاجة في اي حاجة اي هبد في اي هبد اي حد يتكلم في اي حاجة وخلاص. يعني مثلا لما نيجي نقول لا ثواني طب ودي في القرآن كزات والمفسرين قالوا كذا طب معناها كذا طب دي في الحديث كذا الناس لا تصبر على التحليل. انا بقى نحلل بقى ان هو ايه بقى سبب الكلام ده؟ وايه اللي جاب قصدي سورة الكلام ده؟ ونبدأ نتعمق فيه شوية وندخل جواه ونحلله ولا ايه بقى؟ طب ده ليه هو ايه سببه ايه قصته؟ وليه كزا؟ بيحصل كزا ان الناس لا تصبر على زلك ولا تريده. آآ الامر بقى اسوء لدرجة ان هم ما بقوش كمان بيصبروا على الحلول. يعني حتى الحل ما يصبرش على انه يعرف نفس الكلام ده في الحل يعني الحلول بقى طب طب سواني بقى عايزين بقى الحلول دي نأصللها عايزين الحلول دي نفصلها عايزين الحلول دي نحلل نحلل وفي الغالب حتى لا يجيدوا لا يحسنون استعمال الحلول لا يحسنون استعمال الحلول ثم يأتون يشتكون. لا يحسنون استعمال الحلول ثم يأتون فما بقاش فيه صبر حتى على على حتى على الحلول على مجرد الحلول نفسه اللي هم المفترض ان هم يريدونها يريدونها ويبغونها لا يصبرون عليها لا يصبرون لهذه الحلول. ولا يصبرون ولا يصبرون على على تطبيق هذه الحلول. دي مسألة والامر محتاج اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. الفلاح بقى والنجاح في شيء ما هو منوط بايه؟ اصبروا ورابط ورابط واتقوا الله لعلكم تفلحون. والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. ان الله ومع الذين اتقوا والذين هم اه محسنون. فكرة يعني ان الانسان يبقى حتى عنده صبر على تنفيذ او تطبيق هذه الحلول نكمل ان شاء الله. فالشاهد مم يعني عشان كده في الحقيقة انا يمكن ايه اللي خد اللي طول معنا بالشكل كده هي نقطة مهمة ان احنا من كل ما هنالك اه احنا عندنا اصل كبير بننطلق منه. الاصل ده بيقول ان اه مم اه مم ان ربنا سبحان وبحمده هو الذي خلقنا اذا عارف كما يقولون من معضلات ايضاح الواضحات مشكلة الواحد ايه يعني في اوقات بيحس ان هو اه يعني بنتكلم في اصول اللي المفروض خلصانة يعني انا كنت بقول دايما انا لو عندي هاتف او عندي موبايل او عندي ما فيش حد احلى تنبيها من من صحابها يعني من اللي صنعها يعني احنا احنا ما حدش اعلم بنا من اللي خلقنا من اللي وجدنا من العدد اللي الايجاد والاعداد والامداد سبحان الله وبحمده فبطبيعة الحال يعني لما يجي ربنا يكون كلمنا عن حاجة تخصنا لازم لازم نطقطق ودانا زي ما بيقولوا بالمصري يعني لازم لازم يعني زي ما بعض الصحابة كانوا سيدنا عبد الله بن مسعود ولما تسمع ربنا يقول يا ايها الذين امنوا فارعها سمعك فانما خير تؤمر به شرط عام. يعني انت لما تلاقي ربنا يخاطبك او ربنا بيتكلم عنك يعني انتم انتم واخدين بالكم من المعنى ده ان ان ربنا ذكرني يعني ربنا هنا لما بيتكلم ما هو بيذكرك بيذكرنا يعني ربنا ذكرك سبحان الله وبحمده. ربنا ذكرك سبحانه وبحمده. فانا لما الاقي حاجة حاجة يعني بتذكرني بتخصني. بتخص بقى العالم اللي فيه هبد كتير. اللي فيه في هبد كتير وفي ضلال كتير قوي قوي قوي في ضلال كتير فكرة الكلام عن النفس هذه هذا الغيب هذه المغيبات اللي الناس ضلت فيها واضلت يعني كما قال ربي سبحانه وبحمده ان يتبعون الا الظن وانهم الا يخرصون. يعني كله كلها ظنون وتخرصات. في الحياة كلها متخلصات فلما يبقى عندي فرصة ان اللي خلقني سبحانه اللي خلقني سبحانه وبحمده بيكلمني عني. المعنى العظيم معنى حدثني عني انا ازاي امرر الكلام ده؟ انا لازم اقف معه واشوف فيه ايه وبيقول ايه وايه الحكاية وايه القصة والكلام ده كله. عشان يكفي ان انا هاعرفني. يكفي ان انا هاعرفني. ويمكن احنا قلنا في السلسلة بتاعة رسايل الفجر دي هي من مقاصدها الكبيرة اه مسألة الحلول القرآنية للمشاكل الانسانية. الحلول القرآنية للمشاكل الانسانية يعني ده واحد من مقاصدها الكبرى اكتشاف ما يقدمه لنا القرآن. اكتشاف ما يقدمه لنا القرآن فيما يتعلق بمشكلة الانسان يعني اكيد طبيعي ما هنمرش كده مرور الكرام. انا بس يعني ده تأكيدا على المسألة نصل لرحلتنا ان شاء الله مع الايات اللي تحدثت عن مسألة الضيق فيه. آآ القرآن الكريم. تمام؟ من يعني من آآ الايات اللي تحدثت عن كلمة او عن الضيق في القرآن الكريم يمكن معظم الايات اللي فاتت كنا احنا كده مع حبيبنا صلى الله عليه وسلم ومعها الكلام اللي ربنا بوجهه له يعني احنا مثلا في سورة الحجر آآ قول ربي سبحانه وبحمده آآ ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون كنا مع حبيبي صلى الله طريق السلامة بعد كده آآ فلعلك تارك بعض ما يحالك وضائق به صدرك. كنا مع حبيبي صلى الله عليه وسلم. آآ بعد كده لما رحنا آآ في اية سورة النحل واية سورة النمل ولا تك ولا تكن في ضيق مما يمكرون. آآ كنا مع حبيبي صلى الله عليه وسلم. آآ عايزين نشوف بقى يعني حد تاني من يعني من الانبياء وربنا بيكلمنا برضو على على حاجات حصلت او نشوف بقى احداث اخرى في في تاريخ يعني خلينا نشوف احداس اخرى في التاريخ. آآ من الحاجات اللي هنشوفها مثلا آآ آآ يعني في مسألة الضيق دي آآ امر تعرض له سيدنا لوط صلى الله عليه وسلم. امر تعرض له سيدنا لوط صلى الله عليه وسلم. آآ وطبعا يعني هذا الذي تعرض له سيدنا لوط آآ ربنا وصفه بانه ضيق. يعني من المشاعر التي شعر بها سيدنا لطف في هذا الحدث الذي مر به شعور الضيق. عايزين نقف هنا بقى مع الشعور اللي شعر به سيدنا لوط وايه الحكاية ونحاول نحلل الضيق ده وهنا كده بقى اما افصل نعلل نحلل كده يعني ونشوف اكيد لا شك برضو فيه فيه حلول في هذا السياق. لو سيدنا لوط ربنا ذكر الضيق تحديدا يعني ربنا ذكره في سورة هود وفي سورة العنكبوت. في سورة هود وفي سورة العنكبوت. هنبدأ بالموت اللي في سورة هود وبعدين نثني بين الموت اللي في سورة العنكبوت. في اللي في سورة هود يقول ربي سبحانه وبحمده آآ ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم درعه وقال هذا يوم عصيب. وجاءه قومه يهرعون اليه ومن قبله كانوا يعملون السيئات قال يا قومي هؤلاء بناتي هن اطهر لكم. فاتقوا الله فاتقوا الله ولا تؤخذوني في ضيفي. اليس منكم رجل راشد قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وانك لتعلم ما نريد. قال لو ان لي بكم قوتنا وآوي الى ركن شديد يا لوط انا رسل ربك لن يصلوا اليك. فاسر باهلك بقطع من الليل فاسري باهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم احد الا امرأتك انه مصيبها ما اصابهم. ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب؟ فلما جاء امرنا جعلنا عاليها ولما ان جاءت رسلنا لوطا سيئ بهم وضاق بهم درعا. وقالوا لا تخف ولا تحزن. انا منجوك واهلك ان امرأتك كانت من الغابرين. انها منزلون على اهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون. ولقد تركنا منها اية بينة لقوم يعقلون. وبينتهي الكلام هنا طيب آآ فده المواطن التاني اللي كان فيه الحديث عن آآ ما تعرض له سيدنا لوط صلى الله عليه وسلم من آآ الضيق. تمام؟ فواضح ان الموطن بتاع سورة العنكبوت هو موطن آآ اه موجز وفي تفاصيل اكتر في المواطن الذي في سورة هود. تمام؟ طيب. طبعا الكلام قبلها يعني يعني بطرف الخيط بيتاخد من نهاية قصة ابراهيم في المكانين يعني قصة سيدنا ابراهيم بتنتهي كده وبيتاخد طرف الخيط منها قصة سيدنا لوط. آآ لان في في في هود مثلا فلما ذهب عن ابراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط. ان ابراهيم لحليم قواه مبين. يا ابراهيم اعرض عن هذا انه قد جاء امر ربك وانهم اتيهم عذاب غير مردود غير مردود. تمام؟ ولما جاءت رسل لوط لوطا فبين يدي القصة يعني بيتاخد الختم قصة سيدنا ابراهيم وتبدأ قصة سيدنا آآ لوط. تمام؟ برضو في نفس الكلام في سورة آآ العنكبوت بيتاخد برضو الطرف من قصة سيدنا ابراهيم وبعدين يبدأ قصة سيدنا لوط. قال ربي سبحانه وبحمده ولما جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى قالوا انا مهلك اهل هذه القرية ان اهلها كانوا ظالمين. قال ان فيها لوطا. قالوا نحن اعلم بمن فيها لنجزينه واهله الا امرأته كانت من الغابرين. ولما ان جاءت رؤوسنا لتنصيئ بها تمام كده؟ طيب. طيب ده كده يعني السياق والسباق علشان نبقى احنا نوعا ما يعني متصورين الحدث يعني طيب ومتصورين ايه اللي ضايق سيدنا لوط بالضبط؟ يعني هنا دايما نقول احنا بنحب نقف مع سبب الضيق نحب نقف مع المكان اللي حصل فيه الضيق الشدة الحدة لمدة يعني المضاعفات مثل هذه الاشياء. فلما نتفكر هنا في السبب اللي هو آآ سيدنا لوط تضايق لاجله. آآ وصف الضيق اللي حصل. السبب ايه هنا يعني لو احنا الكوز كده والكرايتيريا خلاص تمام؟ الكوز سبب ايه الكراتيريا شكل المضيق ده كان عامل ازاي؟ مم يعني علاماته يعني المضاعفاته ايه ايه اللي حصل للضيق ده؟ فلو احنا هنبص على سبب ابتداء سبب الضيق هنا مش ان سيدنا لوط جا له آآ جا له رسل الملائكة الكرام تمام هل هو يعرف ان هم كانوا ملائكة ولا ما يعرفش ان هم كانوا ملائكة؟ مش هي دي النقطة اللي تعنينا قوي. بس اللي يعنينا ان هم جولوا في صورة رجال حسان الوجوه. يعني هو اختبار. طبعا سيدنا اللطف هنا المشكلة. مش المشكلة ان جاله ولا المشكلة ان جت له الملايكة آآ الاشكال الكبير في فكرة ان هو جاء له آآ الملايكة آآ في صورة رجال حسان الوجوه بصرف النزر بقى هو يعرفهم ان هم ملايكة ما يعرفوش ملايكة. المهم هم في صورة رجال حسين الوجوه جولوا كاضياف او كضيوف. وهو عارف المصيبة اللي موجودة في هؤلاء القوم المجرمين الكافرين. خلاص؟ ده سبب الضيق. سبب الضيق اللي هو ان المتوقع ان هو هيتحط فيه وهو مش مش مستعد له ومش هيقدر عليه وموقف يعني زي ما بيقولوا لا مناص منه. وكلنا بنتعرض لحاجة زي كده. ان في وقت حد فينا يتضايق. طب متضايق من ايه؟ طب انت متضايق من ده لأ مش متضايق منه. انا متضايق من اللي هيحصل وانا مش هعرف اعمل حاجة اللي هيحصل وانا ممكن حتى مش هكون ملائم. بس هيحصل حاجة انا هبقى زعلان انها حصلت. كنت اتمنى ما كنتش حصل. اه ان هو الانسان بيتضايق من انه يعني وده برضو حاجة من الحاجات اللي مسلا الناس ما بتاخدش بالها منها يعني معنى قهر الرجال. ما كان يتعوذ منه حبيبه صلى الله عليه وسلم. كان يقول نعوذ بك من الهم والحزن. نعوذ بك من العجز والكسل. واعوذ بك من الجبن والبخل لمن غلبة الدين وقهر الرجال. فكرة ان الانسان يكون يكون في حاجة يعني ما يعني اكبر منه مش عارف يعمل ايه يعني ما يعني حتى هو لو قام معزرة يعني اه ضحى بروحه ولا فارقة. طبعا ده بقى احساس بيجي لنا كلنا يعني كلنا بنعيشه بتعيشه لما بتشوف مثلا انت بتبقى آآ بتسمع عن اخبار المسلمين مين في اماكن اخرى تسمع عن اللي بيحصل مثلا في في في فلسطين او في القدس. تسمع عن اللي بيحصل للمسلمين مثلا في آآ في ميانمار ولا بيحصل مثلا في اللي بيعملوه المجرمين الصينيين مثلا في الناس في تركستان او غيرها. يعني انت بتبقى مم بتسمع حتى عن حاجة حصلت مسلمة في مكان من الاماكن او لمسلم في مكان من الاماكن وانت ما تملكش حاجة. احنا افترضنا جدلا يعني ان انت حتى ضحيت بروحك انا برضه يعني لا هتنفعهم ولا هتنفع نفسك. اختبار الاحساس ده صعب جدا. اختبار الاحساس ده لما يجي الواحد فينا يتفكر في الفساد اللي من حواليه كده. شف الفساد اللي من حواليه. يعني اما تيجي تبص على الفساد اللي من حواليك مسلا المجرمين اللي هم زي اللي هم الشواية في دول خلاص مجرمين الشواية في دول. لما تيجي تتفكر فيهم كده طب انت الدنيا هتعمل بهم هتعمل لهم ايه؟ تعمل فيهم ايه ما يعني انت انت حتى يعني دايما حراكك في انت انسان مضبوط بالشريعة. انت مش هتبقى بقى زي بتوع التكفير ولا بتوع التفجير ولا العالم دول لا انت راجل مضبوط بالشريعة انت راجل بتحرص على ما يرضي الله. عمرك ما دماغي مش هتروح الافكار المتطرفة ولا المنحرفة تعمل ايه؟ لان برضه انت مضبوط. هي دي القضية مضبوط. يعني سبحان الله كنت قاعد اتسائل كده ازاي الصحابة قدروا يتحملوا سنة كفوا ايديكم. زي النبي نفسه قدر يتحمل تلتاشر سنة كفوا ايديكم. يعني يعني ما كانش يقدر يتحمله بدون اللي وراه اقيموا الصلاة. يعني نفس الصلاة الصلاة فعلا مهمة اوي اوي. في في هذا الذي يختبره لان نفس الكلام حصل مع سيدنا آآ موسى وسيدنا هارون لما شعروا بيد يعني الاضطهاد الشديد فربنا وصاها قصاهم بكده وجعلوا بيوتكم قبلة واقيموا الصلاة. الصلاة مهمة قوي في اللحظات اللي زي كده وفي اختبار يعني او في تجاوز المشاعر اللي من النوع ده في مشاعر القهر دي. مشاعر اللي هو انت انت ما نتاش ضعيف ولا انت حاجز. بس المشكلة انها حاجة هي خارج قدراتك. اما اما قدراتك قدراتك البدنية يعني شخصية او قدراتك الشرعية دي حاجة مهمة ان احنا مضبوطين بالشرع. ما انا اقدر ايوة مش عارف واحد يقدر يقتل يعمل يفجر ربنا يعافيه. ما يقدر يعمل كده بس انت مضبوط الشرع دايما حتى العلماء يقولوا فيما يسمى بالمصلحة والمفسدة والقدرة والعكس. تسأل نفسك الاول المصلحة والمفسدة المصلحة الشرعية مفسدة الشرعية بالاساس. مصلحة الدين ماشي. والمفسدة اللي هتجلي الدين وهتيجي لاهل الدين. طيب فيه مصلحة ييجي وراها بقى حاجة مهمة القدرة والعجز. هل انت تقدر فعلا تقدر لدرجة ان هيبقى مصلحة ما فيهاش مفسدة اكبر. ولا انت تعجز عن انك تعمل كده؟ فدي اشياء برضه يختبر بها مؤمنين علشان ما يروحش الانسان يتهور ولا ايه؟ يعني المهم فحاجة صعبة جدا على نفس الانسان الحر الانسان الاب هي في ناس اصلا بطبيعتها هم خانعين منبطحين بطبيعتهم اصلا كده ومش فارقة معهم. انما الانسان اللي في قلبه كده نوع غيرة نوع حمية نوع حرية لا يقبل هذا الدين. هذا الدين يؤذيه. يضايقه جدا ويضيق عليه نفسه. يضيق عليه نفسه فاختبار هذا الشعور وان انت في النهاية بتبقى واقف قدامه مضبوط في الشريعة مضبوط للمصلحة والمفسدة الشرعية ومضبوط بالقدرة والعجز. مش هوا الموضوع مش هوا الموضوع هدى الموضوع انت لو اتقال لك تمضي تمضي فقال لك دول بتمضي. قال لك آآ توقف تتوقف. اصبر تصبر. يعني هي كده. ودي نقطة كتير والناس يقدروش يفهموها للاسف الشديد وتوقعهم في اشكالات كبيرة. ودايما الناس اللي هم تلاقي المنضبطين متهمين فاهمين من المتهورين والمتهورين بانهم ايه؟ بانهم آآ آآ يعني بيجبنوا او الكلاب ومتهمين من الجبناء والمتكاسلين والمتقاعسين والمنبطحين وانهم متهورين رغم ان هم مش يعني بيعملوا اللي هم يقدروا عليه طيب بهذه الكلمة ايا كان اللي هو يقدر عليها فعله يعني خلاص مش هيدينا طبعا اشكال كبير واشكال كبير وهو اشكال ايه هذا الضيق الذي يصيب النفس لما تسمع حاجة او تعرف حاجة وانت لا طاقة لك بها لا قبل لك بها. لا قبل لك بها انت يعني هنا الاحساس ده بقى اختبار هذا الاحساس وشوفوا يمكن لو لاحزتوا الايات كل اية بتدينا بعد جديد كل اية بتدينا نوع جديد بتكلمنا عن زاوية تانية كل ضيق بس تلاحزو يعني يضيق صدرك بما يقولون وضايق به صدرك ماشي يعني ما فيش حد حتى بيفكر ما فيش حد عاقل. قالوا لو ان قالوا لقد علمت ما لنا في بناتنا من حقهم. قال لو ان لي بكم واهوي الى ركن شديد. ولذلك سيدنا لوط لما قيل له قريب اه اه ولا تكن في ضيق مما يمكرون. يعني كل حاجة بتديني بعد جديد بوضع مختلف خالص. بوضع مختلف. يعني فعلا بابعاد مختلفة. هنا بقى النوع التاني من الضيق مش ان انت بس متضايق من ان ناس بيمكروا او انهم بيكفروا او انهم او انهم بيفسدوا لأ. ده الاشكال بقى كمان اضيف الى هذا ان انت كمان بقى الناس اللي هم المظلومين دول الناس الطيبين او الصالحين انت هتضطر تشوف وتباشر اللي هيحصل فيهم وانت لا تملك شيئا ان هو عارف انه لا قبلة له يعني لا قبل له بهم. لا قبل له بهم طيب هيعمل ايه؟ لا هو بالكامل بالكاد يحفظ نفسه واهله. رب نجني واهلي مما عملوا. فكان من من اه ادعية سيدنا لوط اللي بوصي بها دايما لما نسمع عن الفساد اللي بيحصل ما حوالينا ده ربنا نجني واهلي مما يعملون. يحصل حواليك والاجرام اللي بيحصل حواليك ده ما ننساش الدعاء ده لان الدعاء مهم جدا. الانشاء بالدعاء الحالة دي الحالة دي اللي كتير من مننا كتير من الناس الاحرار الناس الصالحين الطيبين آآ الناس الاسوياء حتى بيعيشوها بيعيشوها لما يشوف واحد حتى مثلا واحد مظلوم ظلم عادي في الشغل مثلا وما تسمع مسلا عن واحدة في جوزها عمال يمرمط فيها يمين وشمال ويعمل ويودي وبتاع. وتيجي تبص مثلا تجد انها مش عارف لا زوجها فده بيقضي مسرح ولا لها اب بيقضي مسرح ولا لها اخ بيقضي مسرح ولا لها تبقى واقف انت مش عارف تعمل ايه؟ طب هتعمل ايه؟ ما الذي تملكه؟ كفاية ان تملك ان تفعل شيئا تضطر تسمع وتسكت لا تملك شيء. اكيد انت لو تملك شيء وما فعلتوش تلام. بس ده لا تملك شيء تلاقي ام مسلا في بيت وعندها اولاد بيهينوها ويضربوها ويعقوها ويمرمطوا فيها ويبهدلوا فيها. وعندها اخ ما من رجلك زي الجزمة واب عايز حرقه مثلا. طب دي ايه؟ تلاقي واحد مثلا مريض وعنده مراته مش ضجة به واهله مش عارف عاملين ايه وما لهمش اي لزمة. بتبقى واقف ما انتاش عارف تعمل ايه. تلاقي طفل وعنده اب وام عايزين حرقهم يعني والولد مسلا ابتلى بحاجة معينة ويعني تقف امامها كده اللي هو بقى بتنكد عليك وخصوصا بقى لو انت اصلا نوع من نوع السباستك يعني اللي هو آآ انت اصلا يعني مش آآ تتعاطف مع الاخرين. يعني انت في ناس اصلا ما بيحسوش باي حد. عندهم انانية شعورية. ما بيحسش باي حد. ما بيحسش به. يعني عادي بتوع الجامعة يتوجع مش عارف ايه ما يولع بجاز آآ الناس دول اللي هم عايشين لوحدهم. بس في ناس بطبيعتهم الحمد لله هم اسوياء فبيشعروا بالام غيرهم بيتوجعوا لوجع غيرهم هو بني ادم طبيعي في في صام صورته في. يعني هو هو متعاطف مع الاخرين بيتفاعل معهم. بيتألم لالامهم والناس دي بتعاني تعاني بلا شك. وخصوصا بقى يعني ده لما يبقى حد من احبابه الحبيب والقريب والغريب يعني ده يتفاعل مع مع اوجاع الغريب واوجاع القريب. هو يعمل ايه بقى في اوجاع الحبيب؟ اللي قريب منه. ما فيش الناس بطبيعتهم كده وفي ناس يعني ما يمكن الكلام ده كان يعني هو موجود عند الناس الفضلاء لكن للاسف الشديد الواحد بيشوف الاجيال اللي طالعة دي العيال اللي طالعة العيال الصغيرة دي الاجيال اللي طالعة يعني متربيها على الانانية متربية على الانانية لانه ما بيشوفش حد بيضحي عشان حد او او ما تعرفش يعني الحياة المادية اللي الناس عايشاها ممكن طلعت الاجيال المنيلة المنيلة دي. ربنا يصلح الحال. والمشاهد الى الشاهد ان لما الانسان يكون كده ده بيبقى دايما تعبان دايما متوجع دايما كده دايما كده. آآ مسلا مراته مالك آآ متضايق متضايق من ايه؟ ممكن ما يكونش هو عمل حاجة ولا حد بس شاف حاجة او شاف حد او او يرى يرى يرى امر لا يستطيع يعني يعني لا يستطيع تغييره. يرى الظلم مش عارف يدفعه يرى اذى مش عارف يرده. مم يعني ده صعب جدا جدا على نفس الانسان اللي بيشعر وبيحس. لولا ان الله سبحانه اللي رزقنا النسيان ويعني لأ كان الانسان ما يعرفش يعيش. كان فعلا يموت حرفيا. اللي بيحس بس اللي بيحس بس ماشي آآ وخصوصا بقى لما مسلا ينتصب للاصلاح لما يقف بقى كمان كده ويبدأ بقى يحاول يصلح بقى لما يصلح طبعا هنشوف الفساد. وهيشوف ان الفساد ده اللي يعني فعلا ينكد عليه. يضيق عليه صدره. فيشوف من الفساد. لما بقى ينتصب بيغلقوا ابواب اصلاح حتى على حد جاي من وراه. واحد يا سيدي ما هواش كويس واحدة ما هيش كويسة. خلاص بقى بلاش يعني نخلينا في النصح مش في في النصح مش في الفضح راح يشوف من الفساد هيشوف احوال آآ شباب بعيد وبنات بعيدة هيشوف اطفال في عوالم اخرى هيشوف اباء وامهات ضايعين شوف هلكا شوف حيارة هيشوف يعني وهو لا يملك شيئا يعني هنا بقى ولذلك ييجي التحدي الصعب بقى التحدي الصعب ازاي انت اصلا تقدر تتعامل مع هذا الاحساس من الضيق اللي يأتيك. وازاي اصلا التعامل معك معه كمان يكون تعامل ايجابي مش سلبي ايه الحلول ازاي اصلا انت لما يجيك هذا الاحساس او تشعر بهذا الاحساس في داخلك هذا الاحساس او يدخلك هذا الاحساس ازاي ان انا فعلا اقدر اخد خطوة ازاي اتجاوز فكرة ان ما ياخدنيش الاحساس ده حاجات ايجابية. ان فعلا اعمل حاجة وان فعلا اخد خطوة. اصلا مجرد ادارة ادارة المشاعر دي يعني الحاجات المعاني الضخمة اللي دايما بتكلم فيها في السلاسل دي فكرة ادارة المشاعر حتى احنا بناخد المحاضرات دي عشان كده عشان نعرف ندير الشعور ندير الشعور ماشي ادارة المشاعر ادارة الاحاسيس التي يشعر بها الانسان. خلاص؟ آآ استطيع المرء انه يدير الشعور هذا الشعور الذي جاءني كيف استطيع ان اديره؟ اديره ازاي؟ ان هو ان انا احكمه ولا يحكمني املكه ولا يملكني ها؟ ان انا اوجهه ولا يوجهني خلاص اني استطيع فعلا ان ده يكون ده فعليا لحاجة تكون نافعة. كن دافع لشيء نافع. خلاص؟ آآ آآ لان للاسف معظم هذه المشاعر يعني حينما تباشر القلب او تخترق القلب في الغالب هي بتعمل ايه؟ بتسيطر تحتل القلب فهي توجه الانسان ولا يوجهها وتملكه ولا يملكها وتحتله ولا يحتلها خلاص وتديره ولا يديرها. فتاخدوا بقى لافاق اخرى يعني لافاق اخرى. تمام؟ اه لكن هي دي القضية قدرة الانسان على ادارتها. اه يعني وتدبير امرها انه يخرج منها بان هذه المشاعر هذه المشاعر تكون تأخذه لاشياء نافعة لاشياء رافعة عن الواقع هذا الذي هو فيه. فده التحدي الحقيقي. ده التحدي الحقيقي في رأيي. فهنا السبب الضيق واضح جدا. واضح هنا ان سيدنا آآ اه لوط صلى الله عليه وسلم هو يعني من اشجع الشجعان في هذا الزمان. خلاص؟ ومن اشجع الشجعان في في الدنيا كلها فطبعا لا شك الانبياء دايما ناس شجعان. الانبياء الانبياء خدوا بالكم دايما من اللقطة دي. الانبياء اسوياء. الانبياء بشر اسوياء. يعني اروع الصورة للبشر الاسوياء هم الانبياء. اروع صورة للبشر الاسوياء هم الانبياء. على كل المستويات. اروع صورة لبشر الانبياء هم البشر الاسواء هم الانبياء على كل المستويات على المستوى الايماني وعلى المستوى العمراني والمستوى الوجداني وعلى المستوى البدني هم هم اسوياء. يعني اسوياء فعلا حرفيا. فلذلك لو لو القاعدة دي مستقرة مستقرة ان اعظم سورة للبشر الاسوياء هم الانبياء. لو دي مستقرة هتريحنا في فهم حاجات كتير اوي تخص الانبياء. ومنها مثلا هنا آآ هؤلاء بناتهن اطهر لكم. الناس اللي بتتوهم ان هو يريد بناته هو. يقول لهم تعالوا خدوا بناتي اهو بس سيبوا الناس دول. طبعا ده ده ده هبل هبل يعني وسخف هبل وسخف حرفيا يعني. هؤلاء بناتي هن اطهر لكم يعني هو مش مش قصده خدوا بناتي واطلعوا يعني ما هو على الصحيح والراجح ان هو يريد آآ ازواجكم. ازواجكم اللي تحلوا لكم من يعني ازواجكم اللي هم حلالكم ازواجكم اللي هم حلالكم هن اطهر لكم. ازواجكم اللي هم حلالكم. خلاص؟ فهو ده قصده لان كل كل قصة نبي من الانبياء بيبقى بيبقى نساء الامة دي بالنسبة له الامة اللي بعث لها كأنهم ابناؤه. الرسول اولى بالمؤمنين من انفسهم ماشي؟ النبي عذرا النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم. يعني هو في مقام ابيه وفي يعني بيروح عند سعيد ابن جبير انه كان يقرأه ايه؟ وهو اب لهم. خلاص قرأ يا استاذ امام وهو اب لهم. فهذا مروي يعني او يعني ده واضح. يعني ان الانبياء لاقوامهم او كالاباء. الانبياء بيكونوا اقوام كالاباء. فطبيعي نقول بناتي. عادي جدا. طب لو ممكن يكون يريد ايه؟ يريد بناتي اللي هم اللي هم برضه من من قومهم اللي هم يحل لهم زواجهم. يعني روحوا خدوا المسارات الشرعية وتزوجوا. طب لو افترضنا جدلا انه يريد بناته لو افترضنا جدلا يعني نريد بناته. بناته يبقى امنوا وبيزوجوهم لان هم كفار كمان مش كفار مش بس فجار هما كفار فجار كفار فجار يعني كفار فجار يعني فهؤلاء كفار فجار لان عندهم اسرة لمرحلة الفجور مش بس اللي هم فيه لا اللي هم اللي هم فيه من اللي بيعملوه لأ ده فجور كمان مجاوزة الحد. طغيان بقى او يعني خرجوا بفجورهم هذا يعني خلاص؟ فهم كفار فجار. فاكيد مش خدوا بنات وطبعا ما يجوزهمش بناتهم. يعني ما يستاهلوش ما امنوا واتقوا يعني ولذلك يستبعد اصلا فكرة ان هو يريد بناتي بناتي لان هم حتى لو لو افترضنا كده ان هم يتجوزوا جواز الشرع فهم كفار. فالحقيقة يعني وارد واضح جدا ان من يريد ببناتي يعني. خلاص فايه اللي دخلنا في القصة دي؟ دخلنا في القصة دي احنا بنؤكد دايما على ان افضل صورة للبشر الاسوياء هم الانبياء هم الانبياء. بشر اسوياء. بشر اسوياء. خلاص؟ ونأكد على كلمة بشر عشان هم مش ملائكة. هم مش مخلوقين من من طين اخر. هم بشر. بشر سوياء. هم بشر اسوياء. اسوياء على كل المستويات. اسوياء ايمانية. اسوياء وجدانيا. وجدانيا برضو مش اللي هم بقى اجنبي عنده اكتئاب ولا نبي موسوس ولا نبي مش عارف محبط ولا نبي مش عارف ولا مش عارف الاستثنائية القطبية ولا اسكيز آآ يعني عنده فصام ما ما لقيناش نبي كده ولا ينفع يكون نبي كده. خلاص؟ لا اصل النبي ده متهور شوية. اصل النبي ده مش عارف ايه؟ ده ده استهبال وجنون اللي بيعملوا كده جنون برضه اللي بياخدوا المعايير الغربية بتاع الشخصية وينزلوه على الانبياء برضه. برضه ده جنون يعني لون من السخف الحقيقي ناخد المعايير الشخصية الغربية ويجي منزلها على الانبياء بقى يقول لك اصل ده شخصيته آآ شمالية جنوبية اصل ده شخصية غربية مش عارف ايه اصل ده شخصية اللون الاخضر دي شخصية اللون الاحمر. ده ده اجرام ده اجرام حقيقي. لا بأس بما استقر من ان الشخصية دي مثلا متفائلة وكزا وكزا يعني ده بالعكس احنا دايما ننزه جناب الانبياء. ننزه جناب الانبياء. المهم المهم يعني وتبقى اشياء هي واردة من الانبياء وهي يعني على اسوأ احوالها هي بتبقى من باب انها يعني فعل خلاف دولة على اسوأ احوالها فعل خلاف الاول. حتى ما نسب له من انه ذنوب ومعاصي ما يشرب ما يسمي ذنوب ومعاصي. بس هي خلاف الاولى. وده ايه بالنسبة بالنسبة لاحسانهم يعني. فده مهم اوي مهم ان احنا نعظم الانبياء وننزه الانبياء ولازم ده يعني لا نفرق بين احد من رسله احنا عندنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم بابي وامي ونفسي وروحي. كيف ننزهه؟ كيف نعظمه؟ كذلك جميع اخوانه من الانبياء بعد كذلك لا نفرق بين احد من رسله. لا نفرق فيه في اصل الايمان بهم ولا في تنزيههم ولا في ماشي انا اعتقد ان بعضهم افضل من بعض. لكن لا نفرق بينهم مدد تفريق الذي على وجه الانتقاص لا نفرق بينهما هذا التفريق. فالشاهد فيعني آآ سيدنا لوط آآ صلى الله عليه وسلم كان في موقف ان فعلا كما قال هذا يوم عصيب عصيب. يعني وكأني بلوط صلى الله عليه وسلم كاني اراه واسمعه وهو يقول هذه الكلمة هذا يوم عصيب ويبقى عصيب على ميث لوط. على انسان حر زي سيدنا لوط على بشر سوي زي سيدنا لوط. فعلا يكون هذا يوم نصيب عصيب فعلا. فالشاهد الشاهد هنا آآ يعني عودة على بدء السبب الضيق هنا واضح جدا هو ان الانسان متكتف. مش عارف يعمل ايه. هو ما عملش حاجة سيئة خالص ما عملش حاجة وحشة. فده الضيق هو ما عندوش اي سبب داخلي ما عملش اي حاجة. وهو يعلم ما سيحصل. ولذلك هذا الضيق ضيق فيه هم مش حزن اكتر في هم اكتر مش مش سببه اكتر الحزن اهو ده اللي بنقوله دايما ان الضيق ده هو السمتوم او هو العرض اللي يجي من ورا مشاكل كتيرة وامراض كتيرة فالهم مهموم ومغموم باللي هيحصل مهموم ومغموم باللي هيحصل ما هو لغاية اللحزة دي ما حدش يعرف حاجة. بس مهموم ومغموم باللي هيحصل. فده ضيق سببه الهم اللي هو الهم بما هو ات اللي هو القلق الخوف من اللي جاي. فنسبه هو لسة ما فيش حاجة حصلت بس اتضايق دخل الضيق في نفسه. اهو ما بقاش فيه ارتياح ولا فيه انفساح. يعني مش عارف يعمل ايه. تمام داخلوا هذا الضيق داخل نفسه هذا الضيق تمام؟ ولذلك هنا سيدنا سيدنا يعني لوط نلاحظ ان الضيق ما كانش بس في نفسه. يعني هو ما شعرش بس ان نفسه ضاقت هو مع نفسه هو مع نفسه ياخد قرار فلقى الانسان ويمكن اتكلمت انا في المحاضرة اللي فاتت الحتة دي كلام مهم جدا جدا جدا. انا اعرف انا دوري ايه وانا واقف فين؟ فخلاص انت تعالي. وطبعا ده كما نلاحظ هو ما هواش معيبة. ولا عقوبة دي مصيبة يعني ابتلاء وضع فيه. هذا الضيق ليس سببه معيبة. ولا عقوبة زي ما هيجي معنا وضاقت عليهم انفسهم. ما هو ده سبب المصيبة. سببه آآ سببه عقوبة. تعاقب بكده. انما ما هنا لأ لأ ده سببه آآ عذرا اللي هو ضاقت عليهم انفسهم ثوبه معيبة ان هم اخطأوا خطأ ما الثلاثة الذين خلفوا. وآآ عقوبة انما هنا لأ احنا لأ دي لا معيبة ولا عقوبة دي مصيبة ابتلاء وضع فيه سيدنا لوط صلى الله عليه وسلم وهي دي القضية بقى النوع ده من الضيق. شفتم انما هتفرق. تفرق انواع كتيرة. لما يتم حصر الانواع دي هنلاقي ربنا استعرض كل الانواع كلها. ما هتلاقيش حاجة خارج الاستيعاب القرآني. سبحان ربي. فالنوع ده من الضيق بقى اللي هو ما هواش معيبة ولا هو عقوبة يعني انت ما عملتش حاجة وانت ما عملتيش حاجة. ما اخطأتش في حاجة وما اخطأتيش في حاجة. فمش بتعاقب على حاجة ولا بسبب زنب انت اذنبت ولا خطأ انت اخطأته. بس هو مصيبة مصاب ابتلاء ابتلاء. زي الابتلاء اللي بيبتلي به اللي بيبتلي به جماهير الصالحين اما يشوفوا قدامهم اللي بيحصل لغيرهم من الصالحين او المؤمنين او المزلومين ايا كانوا حتى لو من اي دين مقهورين اما بيشوفوا قدامهم كده. فهذا اللون من من من الضيق اللي هو الخارج عن الانسان مش هو السبب فيه الضيق اللي هم بيبقوا بيشوفوا في محيطاتهم محيطاتهم. محيط الاسرة البيوتات او محيط او محيط المجتمعات يشوفوا في هذه المحيطات الدوائر اللي حواليهم المحيطات دي محيط البيوتات يشوفوا محيط البيوتات شوفوا محيط المؤسسات. شوفوا محيط المجتمعات. شوفوا هذه المحيطات من حول ايه؟ يرون اشياء هم لا ما يملكون يعني امواج امواج من الفساد او من الظلم او من البغي او من الاجرام او من الفجور امواج يكون امامها شيئا يعني. الواحد مثلا كان يعني مش ناسي في مرة كده كنا ماشيين على الطريق الدائري في مصر بالسيارة. كنا رايحين مشوار ما يعني. وبعدين ابص على الطريق الدائري كده مثلا الاقي ايه؟ خلاص رمضان داخل يعني مثلا كان في شهر شعبان. وتلاقي تبص كده تلاقيه يعني العمدان بتاع النور والاعلانات بتاع بتاع الموديلات اللي هتكون في رمضان مفسدات اللي هتكون في رمضان. المسلسلات والبرامج والقرف اللي هيكون في رمضان. وتشوف الكمية الرهيبة يعني مسلا ماشيين عشرين كيلو الدائري ولو لفيت الدائري كله هتلاقي كده وتنزل تحت وتطلع فوق يعني بل مكر الليل والنهار. مكر الليل والنهار كما قال ربي سبحانه الحمد لله. مكر الليل والنهار. يعني كمية رهيبة رهيبة من الفساد والافساد. حاجة كده تحيط به من كل جهة. تبص كده ما اه يعني ما هذا الذي يحصل تشوف حد كده بقى يعني مسلا مجرد ان يظهر صلاحا اضطهد ولا فده ده ضيق حسابه مصيبة ما هواش الغيبة والعقوبة احنا قدام ضيق خارجة عن الانسان هو مش مش مش داخل الانسان قدام ضيق سببه في الغالب ان الانسان لا يقدر لا يقدر ان يدفع هذا الذي ضايقه. واقف قدامه ما اقدرش ادفعه. طيب مم لا يقدر ان ان يدفعه دي هتبقى حاجة مهمة قوي هتيجي معنا. بل من المصلحة انه لا يدفعه لان هو لو دفعه هتترتب عليه مفسدة اكبر. دي حاجة مهمة جدا بنمر بها وهنمر بها والحياة مليانة منها. طيب هو لا يقدر ان يدفعه يعني ايه لا يقدر ان يدفعه؟ لا يقدر ان يدفعه في الان. في الحال لا يقدر ان يدفعه بنفسه. لكن بقى ايه؟ هل ده معنى كده ما يقدرش يدفعه؟ لا يقدر يدفعه بقى. يقدر يدفعه بايه؟ ادفعه على المدى البعيد عشان يضحك اخرهم. فاما الزبد فيذهب جفاء وما لا ينفع الناس فيمكث في الارض. كذلك يضرب الله الامثال هيدفعه. هي دي اللقطة. ازاي بقى هو يبقى عنده هذا الصبر المصابرة والمرابطة انه ازاي يتم دفع هذا الذي بصل يوما ما ان شاء الله يولي كل ذلك. ان عاش شاف ان مات ربنا هيبلغه بعد موته. الكلام ده على فكرة مش لازم بيحصل بقى في نشوف بقى الكفار او الفجار لأ بنشوفه كمان مسلمين. بنشوفه من المسلمين. ناس اصحاب بدع ناس اصحاب افكار منحرفة الضلال عملاء الاعداء الفكريين موجودين؟ يعني دول موجودين. الضلال اللي يطلعوا دول مثلا ينكروا السنة واللي يطلعوا مش عارف يتطاولوا على الصحابة ولا. الضلال اصحاب البدع والمناكير حتى انك تلاقي واحد مثلا يكون اصلا فكره منحرف كده بس متصدر للناس والناس وراه وبتابعه تمام وزي الفل في الجماعات او الاحزاب او الطوائف يضيق صدرك بما ترى يضيق صدرك بما ترى حقيقة وما تسمع. لكن ما ما تملك شيئا. ده بقى اه كتير كتير ما بيخلصش طيب قدام الكلام ده بقى بتعمل ايه؟ هي دي اللقطة بقى هنا بتيجي اللقطة انت ما عندكش زنبك مش زنبك ان دول ضلوا ولا اضل ولا كذا. فانت تعمل ايه قدام حاجة زي كده؟ للاسف الشديد احيانا الشيطان يروح لبعض الصالحين بقى والصالحات ويعمل له ايه؟ اكتئاب واحباط اكتئاب واحباط. من زاويتين. الزاوية الاولى زاوية جلد الذات والزاوية التانية زاوية القدرات. تاني بالراحة. الشيطان يجي واخد هزا الشعور ويروح للصالحين والصالحات يعمل لهم اكتئاب واحباط احيانا يكون سببه جلد الذات واحيانا يكون سببه اشكال في القدرات. ازاي الكلام ده؟ نفسر. نشوف حاجات مسلا صور من الفساد والافساد لدرجة كمان يا جماعة ببساطة شديدة ان احنا مسلا دلوقتي نشوف مجهودات كثيرة الناس مسلا الناس مش فايقة عمالين يصرفوا على مش عارف حفظ القرآن ومش عارف ايه وما يهتموش بفهم القرآن. ويطلع ناس يقولوا كده ويحاربوا اللي بيقول افهموا كتاب ربنا شوفوا انتم متخيلين الوسيلة فده حاجات ضائق الصدر ولا شك. ياخد الشيطان بقى هذه المساحة الكبيرة ويجي رايح للانسان يعمل له ايه بقى؟ يعمل له اكتئاب واحباط على مستوى ايه؟ على مستوى جلد الذات. يقول له ما هو انت لو بتشتغل كويس ولا بتعمل حاجة لو انت انسان صالح كان ربنا يستجيب دعوتك. كان مش عارف ايه يعني سنة الله في الحياة ان في مدافعة دائمة بين الحق والباطل. والباطل هيفضل موجود. الوهم بتاع ان الحياة هتكون ده باطل وحياة وردية وكلام من ده ما فيش حاجة اسمها مطروحاتكم بلا بطل. فدي دي مهمة قوي فكرة ان ازاي تقدر انت تتعاطى مع الحاجات اللي بتضايق اللي حواليك دي. ازاي تقدر تدير فعلا تدير هذا الشعور؟ ازاي تقدر انت في اعلان يعني تتعامل معه تعاملا ايجابيا ان هو هيحصل فانت يجي لك جلد فات بقى. اصل احنا مش عارف لو كويسين اصل احنا مش عارف ايه اصل انا لو انسان صالح كان كده. او يروح له منين؟ او مسلا كل ده بسبب ذنوبك ما انت لو مش عارف كان ذنوبك مش عارف ايه وهكذا. او يروح فين؟ الكلام ده على فكرة يا حنا تبقى في دائرة قريبة جدا. في دائرة ان مثلا واحدة زوجها مسلا للاسف الشديد مم فسد ولا ضل ولا عمل؟ ما هو اصل انا لو كويسة كنت مش عارف ايه. دي ده ما له من ده. عادي ده ما له من ده؟ هي ستنا اسية تقعد تلوم نفسها على كفر فرعون. يعني ده هذه نقرة وهذه نقرة. يعني احنا انما لما نقعد نقول ايه؟ يا جماعة الخير وانت لازم تكوني كويسة عشان تدي صورة كويسة لجوزك وانت لازم تكون كويس شد صورة كويسة لمراتك وانت لازم تكون كويسة شدي صورة كويسة لابوك وادي صورة لعيالك ماشي ده عامل بس في النهاية هل ربنا هيجي يقول له معلش انت ما ما انا مش هقدر الومك على فسادك عشان خسرت خاطر مامتك ما كانتش مهتمة بايمانك لأ المسؤولية فردية افهموا اللقطة دي مسؤولية فردية هيجي يقول لابنك معلش انا مش مش هلومك عشان انت امك ما اهتمتش بايمانك لا طبعا مسئولية فردية. في مرحلة ما بيهتم به فيها خلاص. وحتى لو انا قمت اهو بلغت النهاردة ولقيت نفسي ابويا ما كانش مهتم بايماني قبل كده. انا مسئول عن اللي جاي من ايماني هيقعد انا بقى واحدة يقول لها مش هتتحاسبي خلاص اصل انت مامتك ما كنتش مهتمة بايمانك. اه اصل انت اصل انت مش هيتحاسب بس انت جوزك ما كانش مهتم بايمانك؟ ما لكم كيف تحكمون؟ افلا تعقلون لأ هو عنده مسئولية فردية. عنده هو يسأل لوحده وليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم يجزاه لا تزر وازرة وزر اخرى وان ليس الانسان الا ما سعى وان سعى وسوف يرى ثم يعني كفى بنفسك اليوم عليه. كل انسان هيتحاسب لوحده. دي عوامل ايوة وحاجات تانية على اقصى التقديرات ان انا ممكن قلام عند ربنا ولا اعاتب ولا هو زنب. يمكن ربنا يغفره لي بحاجة تانية ولا يسامحني في حاجة تانية. انما اتجوز اصل انا كنت لو كنت مهتم مش عارف بالعيال بتوع الحتة بتاعتنا اكملهم اصل انا لو كنت مهتمة بابويا وامي كان زمانهم دلوقتي مش عارف ناس صالحين ومش عارف وايه وانا السبب في كفرهم ولا السبب في اجورهم ولا السبب في ضلالهم؟ اه طبعا. اه طبعا. ده اقصاه زنب الواحد عمله. هتتحاسب عليه. زنب ده ممكن اصلا معذور فيها عند ربنا ممكن يكون اصلا ما كانش له سبيل انه يعمل كده اصلا. ممكن يكون مغفور بحاجة تانية. انا ما بقللش من مسألة المسئولين عن الاخرين بس نروح بقى صاحب المصيبة بقى نروح لابوك نروح لاخوك نروح لجوزك نروح لابنك نروح لفلان. نروح لامك نروح لمراتك نروح لاختك نروح لبنتك روح لاصحابك نروح لعيلتك لأ كل واحد شايل ليلته عند ربنا هيسأل هو مع نفسه وانا مش ممكن انا اتحاسب على كفره قال ما كفرته طول الكفر هو انا هو انا كنت آآ هو انا كنت اصحاب الاخدود؟ هو انا كنت نصيب للاخاديد؟ هو انا كنت كل يوم اخش عليه آآ واعذبه لغاية ما يقول هو انا كنت النهاردة بأيسر له الكفر لا ده انا ما بردهالوش اصلا. يعني لا ارضاه لها ولذلك حتى سبحان الله يعني النبي صلى الله عليه وسلم بيقول الا من رضي وتابع. انا لو رضيت ولا تابعت. لا رضيته له ولا تابعته عليه ممكن اكون قصرت في اني امره بعكسه. قصرت في اني اوصيه بعكسه. بس انا ما عملتوش على كده. فهو شايل ليلته. فييجي الشيطان بقى للصالحين يدخلهم بقى في الايه؟ في الاحباط من ناحية جلد الذات بقى. اصل انت لو عملت وانت لو عملت لا لا لا كل انسان مسئول عن ربنا فردية. كل انسان هيسأل. ما فيهاش الكلام دي. مش لو جه ربنا هيجيبه هيجيب قل له هنسأل مراتك مش هنسألك انت هنسأل جوزك ومش هنسألك انت. كل واحد شايل ليلته. عكس كل واحد ينجو ينجو. ستنا اسية قالت كده. يعني قال ربي ابني لي عندك بيتا في الجنة. ونجني من فرعون وعمله. ونجني من قوم الظالمين. انجو. عادي. واحدة جوزها مش عارف ايه. انت بنتي وجبينك تنجو ايدك تنجو ما تقوليش بقى واحد تعالوا فلان حل لي مشكلتي. لا داعي لفلان مش عارف ايه. اقول له اصل انا مش عارف انا لو انسانة صالحة كان ربنا رزقني انسان صالح. وانا لو انسان صالح كان ربنا رزقني انسان صالحة. كان رزقني اب كان رزقني ام. كان لي صاحب. لا لا. عادي ابتلاءات. هو انا اللي عملته كده؟ انا اللي صنعته كده؟ لا. الحمد لله قصرت معه دي قضية تانية. انا بقى اللي اشجعه على الفساد والفجور اطلاقا. فلا بلاقي ناس آآ ناس جامدة زاتها بزيادة قوي قوي قوي الناس قادين زاتهم بزيادة قوي. لأ ايوة احنا اكيد نتضايق ونزعل ونعمل بس خلاص انا هاعمل ايه ؟ انا ما لا املك شيء. تلك امة قد خلت لها ما كسبت. ولكم ما كسبتم. ولا تسألون عما كانوا يعملون. معنى ده ولا تسألون عما كانوا يعملون يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. عليكم انفسكم عليكم انفسكم زي ما فسرها سيدنا ابو بكر. مش عليكم انفسكم ما تأمروش بالمعروف وتنهوا عن المنكر. ما تاخدوش خطوات لا خدوا خطوات. وبعد هذه الخطوات وبعد هذه الخطوات عليكم انفسكم لا يضركم ما ضل اذا اهتديتم خلاص انت انت يعني زي ما فسر على سيدنا ابو بكر مش عليكم انفسكم ما تأمروش ولا تنهوا ولا تعملوا ولا ولا تاخدوا خطوات لأ خدوا خطوات. ده هذا الذي ضل هذا الذي ذل خدوا خطوات. خدوا خطوات. خدنا خطوات. خلاص. لا يضركم من ضل اذا تديتم. لا يضركم الصورة وقلنا الايات اللي فيها التسلية للنبي صلى الله عليه وسلم اللي هي زينة عليك الا البلاغ ليس عليك هداهم. انت لا تهدي من احببت. فلا تذهب نفسك عليهم حسرات. فلعلك ما يقرأ نفسك على اثارهم لم يؤمنوا بهذا الحديث بتقول ايه للنبي صلى الله عليه وسلم؟ بتقول له خلاص انت عملت اللي عليك. ما تقعدش بقى تجلد ذاتك ولا تقعد يعني تتعب نفسك ولا تقعد مش عارف خلاص خلاص انت عملت اللي عليك. اكلتها دي من احببت. آآ كل واحد عنده مسئولية فردية. ما انا النهاردة انا عندي مسئولية فردية ان انا اكون انسان صالح او قابل الاصلاح. يعني على اقل التقديرات اكون ما بصدش لما بيحاولوا تحاول مراتي تصلحني. اكون معين لها. ما ابقاش بصوت له عن سبيل الله وما بيبقاش بيضطهدها واعمل وبوديها وبقفل وفي الاخر انا اجي اقول لها انت السبب. لا مين قال انت السبب؟ ان انا كابن النهاردة ما اكونش انا مع امي ولا مع ابويا انا شرعا انت ما ينفعش تعمل حاجة. يعني لا شرعا لا يجوز لك ان تفعل شيء. انا شرعا النهاردة انا لقيت مش عارف واحد مش عارف ايه هقوم مش عارف اعمل كزا انا بصدهم ولا بعملهم ولا بوديهم ولا بهرب منهم ولا كزا واجي اقول لهم انتم السبب. الكلام ده لازم يتفهم لازم يتفهم. مش ما ان احنا ما نتأثرش نتأثر. مش ما داعي ان احنا ما نحزنش على الحبيب او القريب. ولا حتى الغريب. مش ما دعاه ان احنا انا اخوك ما نقومش بادوارنا او ناخد خطوات. انا باضبط انا باحط ميزان ميزان يا جماعة الخير ميزان. ميزان. ميزان انت تبقى النهاردة بقى انت ناس بقى واحدة بقى زي ما بيقولوا عندنا في مصر شايل طاجن سته. ما اعرفش ايه علاقة طاجن سته بالموضوع. بس المهم يعني آآ واحد بقى يعني مش شايل هموم غيره على نفسه انت مالك انت يعني انت مالك خلاص وده للاسف الشديد بياخدنا في اوقات ان احنا مثلا تبقى واحدة زعلانة اصل الواد ده ابنها مسلا ومراته ومراته مش عارف مستعبداه والواد ده مش راجل اصلا ومش عارف ايه يا ستي خلاص ما توجعيش دماغك بقى. انت قلت له نصحتيه وضحت له كم مرة وهو عاجبه يبقى كده. خلاص. البت دي ومالها ومش عارف ايه وكزا وجوزها ومش جوزها هو بيعمل فيها يعجبها خليها تشيل ليلتها. مش توجع قلبك بقى اصل انا غلطانة اصل انا من الاول اللي عملت اصل انا كنت خلاص. خلاص ما واحدة انت مسلا مع عيالك انت عمالة تبني تبني تبني وفي واحد اب عمال يهني انت كأنك كأنك كأنك عايشة مع ابي ابن خلف ولا بتاع وبتقعدي تستخبي عشان مش عارف تعملي ايه ولا بتاع ولا زي الصحابة في مكة مسلا روحوا اهربوا وروحوا الشعاب والبتاع عشان يصلوا. احنا ما يعني يعني ما تجيش بقى قل لهم نفسي بقى اصل انا مش عارف ايه. لأ وايه خيارات؟ خيارات في الحياة. ابنك اللي هو انت اللي وجع قلبك عليه ده هو عاجبه كده. خلاص هو حر تختار هو حر هيبقى هو مبسوط وانت زعلانة له. والله العزيم حاجة عجيبة هو حر. اللي بيشيل مخه مثقوبة ولا بيقولوا مخرومة في مصر بتخر على راسه هو هو اللي هو انت واضع قلبك ليه؟ انت واجع قلبك على على بنتك اللي هي مش عارف ايه عاجبها العيشة دي. خلاص هي حرة ما هي اختارت الخيار ده ما تحرقش دمك بزيادة. يبقى هو بقى متضايق وتعبان ومش عارف وايه وهي بقى وهي بقى هي مش مدايقة ولا تعبانة ولا حاجة عادي. ما توجعش قلبك خلاص. كل انسان يعني ما انا الوم نفسي لما ابقى انا قصرت الوم نفسي لما انا ما خدتش خطوة اقول لهم نفس ان انا ما عملتش حاجة. قال لهم نفسي لما انا طلب مني اعمل حاجة وقلت لأ. يبقى بتبقى عمالة مشغولة على بنتها ومشغولة اصلها انا مش عارف ايه خلاص ما توجعش دماغك. مشغول انت على صاحبك قوي. وصاحبي وصاحبي وصاحبي وصاحبي ولا على اخوك. ولا على واحد معرفة. محروق دمك قوي على صاحبتك محروق دمك على فلان ايه عاجبها وعايشها والناس اساتزة في ايه اساتزة في انهم يقعدوا يشتكوا يشتكوا يشتكوا يشتكوا يشتكوا يشتكوا يشتكوا يشتكوا طيب الشكوى تقول ايه؟ ما هو طبقا لهزه الشكاوى المفروض لما الشكوى دي تصدر. اي بني ادم طبيعي هيقول ايه؟ هيقوله وانت اللي مصبرك على العيشة دي ايه اللي مصبرك على العيشة دي ايه؟ طب ما خلاص ما تستريح. يقول لك لأ. يعني انت وانا عايز العيشة دي وعايز ما ابقاش يعني ولزلك الواحد في حاجات كتيرة كده ما بقاش بيوجع دماغه بيها اصلا. وتقعد بقى تمشي مع الشخص الغاطئ وفي الاخر طب انت توجع دماغك ليه؟ هو خلاص هو كل واحد عاجبه او مش عاجبه يعني مش لازم يبقى مبسوط. بس ده اختياره اختياره. يعني من اكتر المعاني اللي الواحد يتعلمها في الحياة ان خيارات الحياة خيارات وكل واحد عايش اختياره. عايش اختياره وهو يعني هو قاصد اختياره وعايشه. فطالما عايش اختياره يبقى هو يشيل ليلته ما يبقاش هو يبقى ده اختياره وانت تشيل مرارة. واضحة؟ ما يبقاش هو اختيار انت تشيل مرارة ماشي باختيارها وانت تشيلي مرارها. لازم تفهم اللقطة دي واختياره خلاص. ربنا ييسر له بقى يسهل له. ربنا يصلح لها الحال الدعوة اللي انا دايما احب اديها كده يعني يسر الله امركم وكفاكم ما اهمكم. زي الفل. في حاجات انت كده منها خلاص يعني لان الواحد اكتشف مثلا يعني تسعين في المية من المشكلات اللي مسلا ممكن حد يدخل فيها بتلاقي الناس اساسا اساسا في الغريب بيغلبوا مصلحتهم هم وهو اهم وبتبقى في الغالب هم لهم اهداف تانية. يعني وما حدش بيحترم حد ولا بياخد قرار حد. هو بيبقى حر في قراره مع نفسه انسان يستشار يشيخ مش عارف ايه خلاص وفيه حاجات كمان برضو الاستشارة فيها ما لهاش لازمة. يعني انا النهاردة تخيلوا كده واحد بيقول لي ايه انا شغال في انا مسلا متجوز. ومراتي ما بتحترمنيش. وبتشتمني. وما بتسمعش كلامي. وشاكك انها مش عارف مش مزبوطة وبالنسبة لعيالي كزا وكزا وقل لي بقى احل مشكلتي ازاي. الولد قال له ايه النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يستجيب الله دعاءه. ثلاثة لا يستجيب الله دعاءه. آآ مش مش مطلقا يعني في اللي هم بيدعوا فيه. ورجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها. طب ما انت يعني انت اصلا عمال تقول يا رب ما هو مش حلك مش حلك خلاص ان انا اعمل ايه بقى لأ انت حلك يعني انت خد خطوة وادعي قول يا رب بقى يسر لي غير بقى كارمني عوضني كزا وانا دخلت قرار. واحدة برضه تقول لك مش عارف بيشرب ايه. وبيمشي مع ستات. وآآ مش عارف بيضربني ومش عارف يعني كزا وبدعي وربنا ما بيستجيبش ولا قل لي اعمل ايه يا شيخ؟ الكلام ده من امتى؟ من زمان. الجديد. زود يعني الجرعة شوية كان بياخد مسلا حشيش خلاه مش عارف ايه. زود الجرعة شوية كان ماشي مع ست واحد بقى ماشي مع اتنين ستات. كان ماشي مش غير متزوجات مع متزوجات. ايه الجديد؟ ايه الجديد يعني خلاص انت اخترت الوضع ده خلصت حرة اشي فيه. فانا بقى مش انا مش عايز ولا مش عارف ايه والكلام ده وانا كزا وخدت قراري ومش خدت قراري ربنا ييسر لك مع نفسك. برضو نصيحة ما حدش يمشي مع حد. على نفسك اللي انت شايفاه صح اعمل ايه؟ بعد شوية تقعد تقول له بقى ده انا اصل انا انا كان كزا وقالوا لي اسيبك ومش قالوا لي اسيبك ده حتى الشيخ قال لي اسيبك. بس انا برضه متمسكة بك وبتاع عشان يعني يعني والله بجد ويعني ولا تروح مش عارف يعني طب انت ولا واحد مسلا يقول لأ ده انا مش عارف ايه ده انا صاحبي فلان ده انت عارف اخويا قال لي مش عارف ايه وكزا بس انا ما انا فضلت متمسك به ومتمسك بكم ومش عارف ايه وبتاع بقى مش هترضي عني بقى. ففي ناس تصرفاتها واطية عزرا في اللفظ. فعلا يعني عندهم الوطيان ده طب هو لان الانسان الطبيعي الطبيعي طبيعي ليه اصلا حاجة يكون فيها حل وهو ما ياخدش الحل؟ ما هو خياره كده عاجبه كده خلاص طالما ده خيار وده عاجبه خلاص ما حدش يتدخل في قراره. وما حدش يشيل مراره طالما ده خياره ما حدش اتدخل الفقراء ولا يشيل مرارة. الكلام ده مريح. ليه؟ لان عند الله مم الا تزرع نظرة اخرى. بس ما انا عند الله انا ما انا ما شلتش انا وزر غيري. انا ما اشلش انا ما ما احاسبش على فاتورة آآ غيري ايه اصلا؟ ليه؟ لان انت كفاية عليك فواتيرك حاسب على فواتيرك انت. كفاية عليك مرارك شيل مرارك انت يا سيف. شل مرارك انت يا ستي كان الواحد بيشوف مسلا بعض مسلا الصالحات مهتمة مش عارف المشكلة ايه بتاع اختها والمشكلة ايه بتاع صاحبتها والمشكلة بتاع ايه بتاع كزا طب طب وبنتك وابنك وجوزك يعني طب ما تركزي هنا. صح ركزي هنا ركزي في اللقطة دي واحد بقى مهتم بالمشكلة بتاعة فلان المشكلة بتاعة اخوه المشكلة بتاعت صاحبه المشكلة بتاعة كزا. طب انت مراتك وابنك وعيالك؟ طب دول دول يعني سايب مشاكلهم ليه ما يبقاش مركز بقى معهم ركز مع مشاكلهم ركز مع حياتهم راحوا وجو وعملوا وودوا ليه؟ يعني ما تركز بقى ما على الاقل دول انت مسؤول عنهم مسؤولية مباشرة فاوقات بتستنزف واعمار بتستنزف والناس زي ما قلنا يعني كل واحد له خياره. هو ده خياره خلاص. ده ما يمنعش ما يمنعش احنا نعمل ايه؟ الله سئلنا نجيب. آآ استنصحنا ننصح. تمام؟ سئلنا نجيب. استنصحنا ننصح. ماشي اا في حاجة نقدر نساعد بيها نساعد بس زي ما قلت اا في حاجات ملهاش لازمة يعني في اسئلة بقى لو الواحد سئل ما لوش لازمة الاجابة اصلا. او بمعنى ادق طب انا مسلا حد حكى لي على مشكلة وقلت له الحل. بعدين جه حكى لي على المشكلة دي. هقول له قال لي ده اني تبقى غباوة بقى. طب ما خلاص يعني انا ما انا ما هاقولش تاني. ما هاقولش تاني القصة خلصت. اللي هو بقى تلاقي واحدة عندها مشكلة دي بتقعد تحكيها سبع تلاف مرة وحاكياها لطوب الارض ولا واحد عنده مشكلة بيحكيها سبعتلاف مرة وحكيها لطوب الارض وحلها واضح. وهو ما هواش ايه؟ يعني هو ما خدش ولا خطوة في الحل ده ولا اصلا بيسمع كلام حد ولا بياخد بحلول حد هو بس بيشتكي. لان ده مشهور في مجتمع النساء وفي حاضر في مجتمع الرجال برضو. آآ النبي قال وتكثرن الشكاة. البني ادم شكاء. يشتكي يشتكي يشتكي يشتكي يشتكي يشتكي يشتكي انت لما تتكلم تتكلم وانت واخد قرار. تكلم وانت الى حد كبير مايل لحاجة وتشوف والله ده صح ده غلط ممكن تستشير حد تسق فيه. تستشيري حد او واحدة تسقي فيها خلاص امين. بس انما الجو اللي هو بتاع او او مسلا بانسان بيطلب حاجة معينة او عايز انما فكرة الحاجات المزمنة دي كل واحد عارف حلولها. الحاجات المزمنة كلنا عارفين حلولها. ما حدش محتاج حد يقول له على حل. ولا حد محتاج حد يسخنه في حل. لان وهو الكفاية عليه المشكلة نفسها تسخنه يعني كفاية عليه المشكلة نفسها تاخده ناحية الحل. لما يبقى عنده هو بنفسه يعني انا ممكن النهاردة واحد صاحبي يحكي لي مشكلة. المشكلة دي انا لما يحكيها لي يعني اغلي من جوة. اغلي من جوة. طيب حلو. ده انا بالحكاية بغلي وهزا الكائن هو نفسه بيتعرض للكلام ده وما بيغليش. يبقى انت بتغلي له ليه يبقى انت بتغلي لها ليه؟ متضايقة ايوة وزعلان بس مش زيه. ما انت متخيل ان انت هتقدر تسخن هزا البني ادم؟ او اللي تقدر مسلا تقيلة اصل انا بس عايز اقول له على الصح واشجعه عشان ياخد القرار الصح. تشجعه مين؟ اللي هو فيه المفروض كان هو ادعى لتشجيعه اصلا. اللي هي فيه كانت هي ادعى لتشجيعه. كان قادر على تشجيعه ده مريح مريح مريح في الحياة هو ده مش الحمد لله مش ترك الامر ولا ترك للنصح ولا استنصاف ولا الكلام ده اطلاقا اطلاقا بس احنا بس في اوقات بنتجاوز الحد فبنتعب شوية. وبتقف انت بقى قدام الامر كده عاجز بقى. لا تستطيع ان تفعل شيئا. هتعمل ايه بقى مع دي؟ هتعمل ايه مع ده؟ تعمل ايه مع فلان تمرينة علان خلاص يعني ما حاجات مسلا في ناس بقى مسلا يسألك سؤال تدي له الحل. طب خلاص ماشي الواد بقى يجادل في الحل خلاص احنا هنقعد نجادل في الحل. هو ده الحل. ليه؟ عشان هو مش عايز الحل خلاص. فلان هو ده الحل يعني انا مسلا في اوقات كتيرة جدا مثلا هذا رأيي. بس اللي انا شايفه. انتم اصل هو الموضوع مسلا مش في اقناع. لو مسلا في اقناع فيه اقناع لو فيه دليل الواحد بيقول الدليل الحمد لله بس خلاص هذا ما ارى يعني خلاص. المسألة مسلا ممكن ما تكونش شرعية مسألة مسلا اجتماعية ادارية بتاع بتبدي فيها رأيك فخلاص. في ضوء اللي عندك اللي اقصده يعني الخلاصة الخلاصة. فكرة ان ان انت تبقى قدام حاجة نوع من الضيق انت ما انتاش سببه. الضيق سببه جوزك سببه ابنك سببه ابوك سببه الضيق ده سببه ابنك بنتك مراتك يعني انت مش سبب او او ناس حواليك سواء في البيوتات حد مسلا مؤزي في اللي مش عارف يعني ده يعني انت انت ايه واقف قدامه عاجز مش عارف تعمل ايه؟ لا هنا بقى اهدى بقى يعني اهدى بقى عشان ما تضايقش بزيادة. اهدى بقى يعني مسألة الضيق دي بقى لازم تايه لازم يعني الانسان ادارتها لان في هنا مضاعفات هنتكلم عليها حصلت بسبب الضيق اللي حصل ده. لهذا الضيق الذي حصل لانه كان شديد ولو حد ما كان آآ نسأل الله العافية كان ممكن يعني يبقى يكفر نسأل الله العافية. كان ايام الحاجات صعبة جدا اللي صدر من سيدنا لوط ده هو يعني هو خلاف الاولى هو مش قصده طبعا لما قال لهم لو ان لي بكم قوة وآوي الى ركن شديد هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يرحم الله اخي لوط قد كان يقول ركن شديد. هو اصلا يعني هو النبي بينبه بس على الكلمة. لكن هو سيدنا لوط اكيد مش قصده ان انا ما ليش قوة يعني ربنا ما فيش قوة او ربنا ما اه ما عنديش ركن شديد يعني يعني مش قصده ان ربنا لا له قوة ولا هو ركن شديد لان تصدق. هي الكلمة بس مش هي الانسب ولا الاولى. ادي مضاعفة من الضيق اللي حصل. ان في اوقات هذا الضيق لما يستولي على نفسه ويسيطر عليها ممكن يخلي انسان آآ هو ده اللي بيحصل بقى. يعني كل اللي عمله سيدنا لوط صلى الله عليه وسلم انه بس ايه اشار هذه الاشارة. وما خدش يعني ما ما اتصرفش تصرف او خد خطوة ولا عمل حاجة. لأ تعالوا بصوا علينا احنا بقى ايه اللي بيحصل؟ ايه اللي بيحصل بقى؟ لما مسلا حد يكلمنا عن حاجة او نشوف حاجة او نعرف حاجة تضيق بها صدورنا. ايه اللي بيحصل؟ ما بنسكتش افعال احوال ما اسكتش. هو ازاي مش عارف ايه وكزا وكزا ده انسان مش عارف ما له رغم ان ممكن ممكن يبقى مظلوم للظالم. هي ازاي مش عارف ايه ده انسانة ممكن تبقى اصلا اصلا هي هي مزلومة من الظالم وحضرتك تنطلق ها او تنطلقي ان نقعد نعمل حاجات مش هيبقى لها ازمة هتزعل عليك على الفاضي ما فسدتها اكتر من مصلحتها. في حاجات الناس فعلا بتعملها من الاقوال مفسدتها اكتر من مصلحتها. ايه اللي استفدناها؟ ده ده لو اقوال منضبطة. فضل معنى اقوال مش منضبطة. يشتم يقول هم ليس المؤمن بضعان ولا لعان ولا فحش ولا بذيء. يصدر منه بقى الفحش البذاءة الطعن اللعن يصدر منه امثال هذه الاشياء. ليه؟ تحت زعم ايه؟ تحت زعم السلام الحاجات دي يا اخي ومش عارف وايه والواحد والله صعب عليه ومش صعب عليه تحصل مضاعفات على مستوى الاقوال. يحصل مضاعفات على مستوى الاعمال. اتصرف بقى. انا بقى هتصرف واخد خطوة واعمل واودي ومش عارف وايه. اللي شفناه بقى للاسف الشديد مثلا يعني اللي بيحصل من الاعتقادات اللي الناس بتوع التكفير او التفجير. ما هو جد. التطرف التطرف في ردود الافعال بياخدوا بقى للتكفير فيكفر او يفجر يكفر من لا يستحق التكفير او لا يجوز له شرعا ان يكفره. او يفجر بقى يروح بقى يعمل حاجة بقى خطوة ما هو بقى شايف حاجة شايف بقى زلم او فساد او كزا ويقوم ياخد خطوة دي الاشكال يعني الاشكال في المضاعفات الاشكال في الانضباط ان لو ما حصلش تحصل مضاعفات اشكال في الانضباط لو ما حصلش تحصل مضاعفات ازاي بقى يحصل الانضباط ده فاهم؟ زي ما زي ما قلنا ان سبب الضيق ببساطة شديدة ان انا تكون حاجة خارجة عن زي ما قال سيدنا لوط بالزبط عن قوتي قدراتي مش قادر مش عارف اعمل ايه. يعني انا ان القوة غير القدرة القوة غير القدرة يعني القدرة عكسها عكسها العجز والقوة عكسها الضعف فممكن الانسان يقدر بس لا يقوى يقدر بس لا يقوى ماشي؟ فهو ما يقدرش على حاجة اصلا. وان قدر على حاجة ما يقواش على انه ينفزها. يعني ينفز يعمل ايه؟ ما فيش اصلا مجال اصلا ده الموضوع واصل لدرجة ان بيته نفسه فيه مشكلة. يعني ممكن زي ما قلنا قبل كده كان ممكن عادي ييجي الاضياف ويمشوا الرسل الكرام ويمشوا. لكن هذه المجرمة التي كانت في بيت ذلك الرجل الصالح. سيدنا بقى لوط بقى قاعد بقى يلوم نفسه بقى واقول لك يا اسطى مش عارف ايه وانا من مراتي في دي في بيته. واكيد يعني ما قصرش معه. لم يقصر معه قط. وضرب الله ومثل الذين كفروا امرأة وحيوا امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عباد اصهار حي. مش مش مكانه كانوا كانوا صالحين. رجل صالح. خانتاه فلم يغني عنها من الله شيئا وقد يدخل النار مع الداخلين. شف السورة صورة واحدة في بيتها رجل صالح. ونشوف الصورة العكسية بقى. سورة واحدة ما عندهاش الرجل ده. وضرب الله مثلا للذين امنوا امرأة فرعون. اذ قالت ربي ما لي عندك بيتا في الجنة. ونجني فرعون. شوفوا شوفوا المرأة هتشوف الصورة التانية. شف صورة الانسان اللي هو الهداية قدامه سيدنا لوط بقى هيقعد يلوم نفسه. سيدنا نوح بقى يقعد يقول انا مش عارف ايه بالعكس. ده لما سيدنا نوح بس آآ قال رب ان بني من اهل قال يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به اني اعوذك من جهد ليس اهلك اهلك لان لان الاهلية بالاعمال الاهلية بالاعمال مش مجرد الوسائل الاهلية الاعمال فمش الوصال او الاتصال اللي بيني وبينك بقى من اهلك لأ ما هو ليس من اهلك او عمل غير صالح اقرأ عمل غير صالح مش بنحلق. فايه فهنا بنشوف يعني الصورتين اهو. والذي احصنت فرجها فنفخنا فيه من روح يعني شف بقى عمر ايه؟ يعني بعد كده للذين امنوا. وادي للذين امنوا وادي الذين كفروا. المهم الشاهد فهنا هو ده الاشكال هي الضيق اللي بيبقى سببه ان حاجة انا ما بقدرش عليها وجاية من بره هي مصيبة ما هياش آآ معيبة ولا ولا آآ ولا عقوبة. آآ هي بتبقى حاجات من النوع ده بنتعرض لها كتير قوي. بنتعرض لها فيما يخص العمران فيما يخص الابدان فيما يخص الوجدان فيما يخص الايمان حاجات بنشوفها حوالينا في حاجات كتير ضلال وفساد وزلم ومش عارف ايه وحاجات واحنا لا لا نستطيع ان نفعل شيء. لا نستطيع حقيقة او لا نستطيع حكما يعني لا نستطيع حقيقة نستطيع حقيقة ان احنا فعلا ما نقدرش نعمل حاجة اللي هتقدر تعمله. حد بعيد عنك ومش عارف ما تقدرش تاخد بخطوة. حكما لا يجوز ده شرعي منها كده اصلا. سيء بهم وضاق بهم. المهم فده ده السبب الضيق. احنا بنقول دايما الكوز او السبب سبب الضيق. تمام. طيب اه لما نيجي بقى نخش على او المواصفات بتاعة الضيق ده هو معالم الضيق ده شكله بتاعته صورته هو مكانه فين اصلا؟ مكان الضيق ده فين؟ ربنا بيقول هنا وضاق بهم ذرعا. اصل التعبير ده ايه بقى؟ هو آآ اصل التعبير آآ آآ له علاقة آآ يعني ذكر الكلام ده آآ مم اعتقد الامام الجوهري وغيره من ائمة اللغة اه ذكروا اه وكانوا اوردوا الفخر الرازي في مفاتيح الغيب. كان اه قالوا هو اصل الموضوع ايه؟ لما الناقة الناقة وهي ماشية تمام؟ بيبقى لها خطوة لها خطوة معينة. الخطوة دي مثلا وليكن ما بين ما بين رجلها دي ورجلها دي يعني مسلا هي بتاخد الخطوة اليمين كده بعد كده تاخد الشمال كده تمام؟ فاليمين دي مسلا ما بين الرجل دي والرجل دي يعني لو هي ماشية بالطرفين دول ما بين الرجل دي والرجل دي الذراع ده يسموه الذراع ما بين ده وده مثلا وليكن مسافة متر ونص. ماشي؟ متر ونصف. طيب. لما الحمل عليها بيزيد بيزيد فما بتقدرشي تاخد المسافة الواسعة دي فتضيق المسافة. فيقولوا ضاقت ذرعا ضاقت ذرعا يعني اصبح المسافة اللي هي ما بين الذراعين اللي بتمشيها اقل بسبب الحمل. المسافة وصارت اقل بسبب الحمل. التعبير ده استعروه من من هذا الوضع واصبح يوصف به الانسان. ده اصله في ماشي؟ فكان يقال ضاقت الناقة ذرعا ضاقت ذرعا يعني بقت المسافة اللي بتقطعها ما بين ذراعيها اقل بسبب الحمل. بسبب الحمل. او من زاوية تانية ان الاذرع اللي هي بتقطعها بقت اقل بسبب ان الاذرع اللي هي الاذرع من الوحدات بتاعة المسافات الدراع. تقرب الي شبرا الشبر ده وحدة مسافة وفيه الذراع وحدة مسافة وفيه خلاص؟ زي الكيلو متر كده زي المتر والكيلو متر والكلام ده عندنا. فكان فيه الشبر ده وحدة وفيه ذراع واحد مسافة وفيه البيع قد يراد بالزرع المسافة عدد الاذرع اللي ما بين الايه اللي هي بتقطعها عدد الاذرع اللي هي بتقطعها لما بيبقى عليها حمل. يبقى تاني ضاقت ذرعا او ضاق ذرعا اصل التعبير انه الاذرع الاقل طعها الناقة بسبب الحمل. الاذرع الاقل اللي بتقطعها الناقة بسبب الحمل. او المسافة الاقل بين الذراع العين اللي بتقطعها الناقة بسبب الحمل. طيب فايه اللي حصل دلوقتي؟ في حمل. هذا الحمل عمل ايه؟ خلى الانسان من برة الدنيا ضاقت عليه. ضاقت عليه ما بقاش ما بقاش في واسع زي الاول. ما بقاش قادر يوسع على نفسه زي الاول. اضيقت عليه الدنيا من برة فما بقى المساحة هل اللي قدامه اقل. ولذلك النوع ده من الضيق ده في القلب. وطلع من القلب على الصدر. وطلع من الصدر على النفس وطلع برة ضاق عليه الخناق ضاق عليه الخناق ضاق بهم ذرعا اصبح كده وهو في ايه في ضيق مش في واسعة مش قادر بقى اا ان كان نضيقو عليه الخناق جامد جدا يعني خلاص ضاق عليه الخناق ضاق عليه الخناق وده النوع من الضيق اللي بقى زي ما قلنا تجاوز تجاوز الانسان الى الايه؟ الى البنيان. تجاوز الانسان الى البنيان الى الابدان. يعني تجاوز الانسان على مستوى الوجدان وعلى مستوى على مستوى الجنان وعلى مستوى الوجدان وعلى مستوى الابدان تجاوزه الى البنيان. فضاقت عليك الدنيا تجاوزوا عن مستوى الجناين القلب ولا مستوى الوجدان اللي فيه النفس ومستوى الابدان ولا مستوى البنيان من حواليه. فضاق عليه حتى المكان اللي هو فيه ان هم جوة بقى ويعني وجاءه قومه يهرعون اليه. فرعون يحشرون بسرعة. من قبل كانوا يعملون السيئات. فضياق ضاق عليه الخناق. ولذلك دي من ابشع صور الضيق اللي احنا ممكن نشوفها. يعني من ابشع الصور التي وصفها القرآن الكريم. تقريبا دي ابشع سورة ضيق حاصلة يعني هنا ضاق الخناق ضاق الخناق ضاق بهم ذرعا ان هو ضاق بهم مش عارف يعمل ايه فمش هو مش هو تضايق بس لا احنا تجاوزنا تضايق. ضاق بهم ذرعا ما الدنيا بسبب الحمل او الهم اللي هو فيه. مش عارف يعمل ايه. كان بالضبط الاضياف دول اللي جو له هم اصبحوا حمل عليه. فما عدش عندهم ساحات قادرين يتحرك بها. فضاق على مستوى الجنان وضاق ما داقش زي ما قلنا ما ضاقش بهم بالعكس هو كريم هو يحبهم. ما ضاقش بالأضياف. لأ يعني باكرامهم اطلاقا. ضاق بفكرة ان هو مش قادر على حمايتهم. وهي دي القضية. في اوقات الانسان ما بيضيقش بايه؟ بالامداد بالمغذيات. بيضيق به اه عدم القدرة على الحماية من المؤذيات. دي لقطة مهمة. الانسان في اوقات ما بيضيقش اه بسبب القدرة على الامداد بالمغذيات يقدر يموت بالمغذيات. انما بيضيق احيانا بسبب عدم القدرة على الحماية من المؤذيات. مش عارف فممكن واحد يجيله بنت يضيق بيها يضيق بيها ليه يضيق بيها عشان مش عارف يحميها من مؤزياته ده عيل واحد بيوصل للام تليق انها مش عارفة تحميه من المؤذيات. ما عندهاش اشكال تمد بالمؤذيات بس مش عارفة تحميه من المؤذيات. ودي حاجات بنعيشها للاسف الشديد يعني. عشان كده مهم قوي يعني مهم شوف قرآن يعني شوف القرآن سبحان الله ما بيسبش حاجة في حياتنا ما بيسبش حاجة في حياتنا حرفيا بس احنا يعني احنا اللي بنايه اللي معارضين المهم يعني لما نيجي هنا للضيق ده مكانه فين بالزبط كما تلاحزون ان الضيق ده لا شك ظهر في الجنان في القلب وخرج منه للوجدان في الصدر تمام وخرج كمان الى الابدان لضاق عليه يعني نفسه ضاقت عليه نفسه وكمان يعني خرج الى البنيان فكده تقريبا جاب الاربع دواير الاثر تطبيق راح في الاربع دواير ان فعلا سيدنا سيدنا لوط حوصر يعني ضيوفنا ضيقة عليه حوصر حرفيا فعلا حوصر. فما كانش جاءه قومه قومه يهرعون اليه. مم. ده ده هنا اللي هو زي ما بنقول كده احنا بنتكلم على او الصورة الاكلينيكية للضيق. الضيق ده فين بالضبط؟ فاول حاجة كمكان كمكان لما نبص له كمكان هنلاقيه اه نلاقيه تجاوز الحاجات اللي احنا بنحكي فيها دي. وده فعلا اللي بيحصل ان في اوقات بيشعر الانسان بكده انسان في بيئة غير صالحة بيضيق عليه الجنان يضيق عليه الوجدان يضيق عليه حتى الابناء يعني حتى مش عارف يتحرك طب نروح فين؟ ولقى فعلا بيعنيه الصالحين الصالحين فعلا يعني كما يصف بعض الناس اللي فعلا في الزمن ده يعيشون في الزمن الصعب. فعلا تحس ان الصالحين مضيق عليه. مسكين حتى طب مسلا بيخرجوا ولاده يروح فين؟ طب حابب حتى يشم هواء زي الناس؟ طب حابب لوسوا له كل حاجة من حواليه. ما سابولوش حاجة عدلة اصلا. ضيق عليه طب حابب يشترك في كزا طب حابب يعمل كزا طب البنت الصالحة حابب تعمل كزا الولد الصالح حابب يعمل كزا سواء طبيعي الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر غربة زمن غربة فيبقى فعلا مضيق عليه مضيق عليه. خلاص؟ فالشاهد يعني الشاهد يعني دي حالة بيعيشها الانسان. يبقى هو مش عارف واحدة مسلا عايشة وطبعا اه ربنا يكون في عون الناس كمان اللي عايشين في بيئات الكفر. الناس اللي عايشين بها في امريكا واللي عايشين مش عارف فين واللي عايشين فين. انت انت مضيق عليك وهم بيحاولوا يوهموا نفسهم ان هم في حرية اكتر والدنيا حلوة بيوهموا نفسهم بكده. وانا معهم ان هم يوهموا نفسهم عشان يحاولوا يخففوا عن نفسهم يعني. بس في النهاية هم في ضيق يعني الكفر على بعد خطوات منهم الكفر يبقوا تخلوهم بيوتهم اصلا غصب عنهم. يعني ما علينا. المهم اسأل الله ان يكون في عونهم يعني. او غيرهم من اي حاجة بيلاقيها انسان صالح في بيئة بنت صالحة في بيت غير صالح. ابوها مش مش ملتزم المية مش ملتزمة اخواتها مش ملتزمين هي فعلا في نفس الحالة تضيق بهم ذراعا يعني. يعني فعلا مش مش عارفة تعمل ايه. آآ هو ولد صالح في بيت مش صالح. واحدة كده ربنا اكرمها امرأة صالحة. والبيت كله في اتجاه اخر او في عالم اخر يعني. فلا شك لا شك ان في نوع من الضيق بيحصل للانسان في هذا الوقت طيب ده كده على مستوى الصورة الاكلينيكية للضيق ده على مستوى الايه؟ على مستوى المكان. طيب آآ لو بص بقى الضيق ده آآ على مستوى بنقول عليه الشدة او الحدة. واضح هنا ان ده ضيق شديد جدا جدا جدا لدرجة ان سيدنا يعني اه لوط قال هذا يوم عصيب! عصيب بسيط. ان ربي قال سيئ بهم سيئ بهم. فنسائه ذلك. ساءه ذلك امره. مش ساءه لان هو كارههم انت مش حبيبهم ساءه انه مش قادر يعمل حاجة لخلهم من الهم ما دخله ما الله به عليم. فكان هنا على ما يبدو ان الشدة احنا هنا قدام حاجة عنيفة شديدة جدا يعني ما آآ فوق سيبير كمان يعني يعني حاجة مش مش عادية. قال آآ اسيء بهم آآ قال هذا يوم عصيب لدرجة ان سيدنا لوط صلى الله عليه وسلم زهل فقال الكلمة اللي لعلها ما كانتش مناسبة دي. لو ان لي بكم قوة او اوي الى ركن شديد هو يعني يا قومي هؤلاء بناتهن اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي اليس منكم رجل رشيد مقادلهمش فيهم اصلا يعني سبحان الله سيدنا ابراهيم ما شفهمشي وما عييش اللي هم فيه. فكان بيجادل فيهم الملائكة. يجادلهم يعني يخفف عن النبي ان ابراهيم لحليب انما هنا سيدنا لطم ما جادلش عنهم اصلا يعني ما اجادلش عنهم يعني لما هم قالوا انا منزلون على اهل هذه القرية اهو يعني قالوا لا تخفوا لا تحزن انا منجوك واهلك الا امرأتك ولزلك هو ده الشعور اللي اتوصف اهو وكان في خوف خوف على اللي معه. كان في حزن بسبب سابق بسبب اللي هم فيه. ان آآ نلاحز ان في نفس المواطنين ربنا بيصف الاحساس بتاع سيدنا آآ لوط بنفس الوصف سيء بهم وضاق بهم ذرعا. قالوا لا تخف ولا تحزن ان من ارجوك واهلك الا امرأة كانت من الغابرين انها منزلة على اهل هذه القناة رجزا من السائب ما كانوا يفسقون. ما شفناش هنا ربنا قال لنا ان سيدنا لوط جادل فيهم. ليه؟ بسبب كمية الاجرام اللي هم كانوا فيها. فدي ناحية الشدة والحدة. ناحية الشدة والحدة. ولذلك الكلام ده يبقى مهم يا جماعة جدا. هيبقى مهم جدا. مهم ان احنا نشوف اما حد فينا قعد يتعلل ولا يقول ولا يودي ولا يجيب. مش هيبقى زي اللي حصل سيدنا ربطة. الحمد لله رب العالمين. لا نزال احنا مش زي اللي حصل لسيدنا لقطب. اه اللي عنده حتى اشكال في بيته اصلا. هذه المرأة المجرمة الكافرة في بيته. وهي تأكل من خيره وتنعم برعايته ولذلك ما كانش وصف غريب فخانتاهما. برضو ما كاتش خيانة عرض. ما كاتش خيانة خيانة عرضية او خيانة بخلقية كانت كانت خيانة علمية فكرية منهاجية ما كتش خيانة سهيرية يعني زي الخانة لأ طبعا ويعني وكأني اصبر عليها ويرجو ان ربنا يصلح حالها ويعني الشهيد هنا الشاهد ان كان الامر صعب ولزلك ربنا وصفها فخانفاهما يعني شوفوا هزا الوصف الشنيع فيهم بصراحة الوصف لهم بالفعل الشنيع ده انا هكذا كان الامر الا امرأتك كانت من الغابرين ان منذر على هلال القرية جزءا من السماء بما كانوا يفسقون. لقد تركنا منها اية بينة لقوم يعقلون. بس فينا اللي يعقلون؟ بيعيدوا انتاج آآ ما كان قالوا قوم لوط تاني تالت ورابع وعاشر. يعني مش المشكلة كمان في الفعل آآ يعني بقدر ما هي في الاجرام بالفعل والمجاهرة به التضييق على الناس الاسوياء الاسوياء يعني الله المستعان. فده كده من ناحية الشدة ابدأ من ناحية المدة يعني ده الضيق ده امتد قد ايه؟ ما امتدش كتير الحمد لله لانهم قالوا ان موعدهم الصبح. اليس الصبح بخير الصبح والقريب من القريب. ولذلك سبحان الله لما لما اكيد سيدنا اصلا لوط متضايق من اللي بيعملوه ده من زمان ومدايقينه ومدخلين على نفسه الهم والغم ولا شك. لكن آآ لما اشتد الامر قوي بقى ولذلك هي القصة كده اشتد ازمة تنفرج قد اذن صبحكم به بلا شيء. اشتد ازمة تنفرج. قد اذن صبحك بالبلاج. بالظهور. خلاص هو لما لما الامور وتشتد تشتد وتحتد وتحتد وتمتد وتمتد. يبقى ده بداية نهايتها ان شاء الله فلما الامر يصل لهذه الدرجة. لما ولذلك الانسان بيصبر يصبر يصبر يصبر. يصبر طول ما هو ايه الفساد ده هو قدر يحارب الفساد قادر يصلح لذلك كنت اقول دايما في البيوت كده واحدة مسلا ممكن تصبر كنت اقول لها مسلا طب هو بيضرك في دينك؟ بيأزيك في دينك؟ بيمنعك في دينك بيعمل آآ لأ بس هو ما هواش خلاص يا ستي. انما لو وصلنا لمرحلة انه بيؤذيك في دينك وبيمنعك في دينك وبيعملك في دينك خلاص بقى وقفي هو الانسان المصلح كده المصلح انا باصلح طالما انا لا اؤذى في ديني. طالما قادر اصلح قادر اصلح قادر اصلح. لو وصلت لمرحلة بقى ان انا ايه لا انا اؤذى في لأ انا اسف. انا اسف بقى في ايدي. وقف. لما بيوصلوا لمرحلة اولئك المجرمون المفسدون لما وصلوا لمرحلة ان هم يؤذونهم في دينهم خلاص بقى يبقى دي بقية النهاية بالنسبة لهم. اؤذون بقى كمان ده مش مش هيسيبوهم مش هيسيبوهم دي بداية النهاية وضاق بهم درعا وقال هذا يوم عصيب. المهم فده كده من ناحية الشدة والحدة والمدة كصورة اكلينيكية. خلاص ده كده عن المكان بالضبط. اتكلمنا عن الزمان اللي هي المدة. خلاص؟ واتكلمنا عن آآ الميدان بتاع الضيق ده الضيق ده يعني الضيق ده بسبب ايه؟ هل ده ضيق عمراني؟ ولا ضيق ايماني؟ يعني ضيق عشان الدنيا ولا عشان الدين بيبقى عشان الدين مش عشان الدنيا. يعني ضيق للدين اصلا. ماشي؟ ضيق ايمان يعني ده قلناه. يبقى اللي قلنا المكان وان الزمان اللي هي المدة وقلنا الميدان ميدان ميدان الضيق بالضبط ايه؟ ضيق عشان الدين. خلاص؟ ضيق لاجل الدين. زي اللي احنا بنشوفه كتير مننا. ضيق لاجل يعني حق الخير العدل ده ضيق قلنا ناحية الشدة ناحية الشدة هو زي ما قلنا شديد او وحديد جدا جدا شديد جدا او حديد جدا هذا هذا الضيق الذي تعرض له سيدنا آآ لوط صلى الله عليه وسلم. ده كده من ناحية الصورة الايه؟ الاكلينيكية ضيق او شكل الضيق عامل آآ ازاي. تمام؟ طيب آآ لو رحنا بقى لمضاعفات هذا الضيق. مضاعفات هذا الضيق. يعني الضيق ده بقى الا يترتب عليها. للاسف زي ما قلنا لو هنيجي نبص بشكل عام لما وصلنا للحالة اللي هي للسبب بتاع الضيق ده. او المضاعفات اللي ممكن زي ما قلنا ممكن يصل الانسان بانه يتطرف في ردة الفعل. يتطرف في رد فعل خصوصا لما الضيق يستبدل الدرجة دي. يعني يتطرف في ردة الفعل فنجد مثلا رجل يتطرف بردة فعلي فيما يخص براءتها. امرأة تتطرف في رد فعلها. آآ ابن بنت يتطرف في ردة فعله. يتطرف في ردة فعله بالاقوال او الاعمال او حتى الاحوال. بالاقوال زي ما قلنا يتجاوز حده في الاقوال ويقول ويعمل ويودي ويشتم وكزا وكزا ويتجاوز الحد خلاص. يتجاوز حده في آآ الاتهام او الظلم او الافتراء او الاستهزاء او الايذاء كردة فعل. يتجاوز حده في الافعال. زي ما قلنا بتصل آآ حتى في الاعتقادات في الاعتقادات. يعني في اوقات حتى انسان ضاق بشيء. خلاص يا سيدي هو والله مم زي ما كان سيدنا الامام احمد يقول على واحد كده يقول ايه؟ يقول رجل صالح ابتلي بنا يعني خلاص والله هو كنت دايما اقول يعني مش معنى ان حد آآ يعني مسلا واحدة انفصلت ولا واحد انفصل ان هو وحش يعني سيدنا زيد ابن نثابت ابن حارثة ما كانش وحش. والسكينة زينب بنت جحش ما كانتش وحشة. سيدنا زينب ابن ثابت حب يعني حب رسول الله زيد ابن حارثة عذرا احب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وستنا زينب بنت جحش يعني تزوجت النبي صلى الله عليه وسلم لو كانت وحشة يعني ما كانتش تتجوز النبي. وزوجها الله من فوق سبع سماوات. فعادي يعني ما خلاص لو لو الدنيا واصلة الحيطة مسدودة لو انسان ضاق بشيء زرعا او حتى ضاقت بشيء زرعا مش معنى كده ان ده ياخده بقى الاعتقادات فاسدة ياخدوا الاعتقادات فاسدة وتصل احيانا للتكفير للتفسيق للتبديع للإتهام للتدخل في النوايا آآ بيصل بقى زي ما قلنا بقى للتفجير التفجير بقى الناس اللي يعملوا ود وتطرفوا او انسان يفجر يعني هو الانسان الصالح الانسان الصالح ده عامل زي النحلة انا كنت دايما اقول النحليون والزبابيون نحن نؤمن بين النحلة والذبابة. خلاص؟ او المسلم بين النحلة والذباب. عامل زي النحلة. ان اكلت اكلت طيبا وان وضعت وضعت اتفضلي بقى. واذا وقعت على عود لم تفسد ولم تفسد ولم تفسد. يعني المؤمن ده زي النحلة بيجي في هدوء ويمشي في هدوء امش في هدوء امساك بمعروف تسريح مش معروف باحسان. يعني سبحان الله شف في الامساك وفي التسريح قال باحساس فالمؤمن ده عند الاتفاق عند الاتفاق بيبقى الضابط المعروف. وعند يبقى الضابط الاحسان. فافتراق ويبقى باحسان. زي النحلة بييجي في وضوء ويمشوا في وضوء بيمشي ويترك ذكرى جميلة ويخلف شيئا جميلا. كن انسان صالح. للاسف اللي احنا بنشوفه النهاردة في غالب الناس حتى لما بيحصل لما يضيقون ذرعا بشيء لأ بيهدموا المعبد علاء خلاص يا ستي انت ما كتبلكيش عائشة مع حد انت ما كتبلكش عايشة مع واحدة. انت ما كتبلكش عمل مع حد ما كتبلكيش عمل مع حد. في امر ما كنتم فيه ومش هتكملوا فيه. في يعني هتفارق مسلا صديق او صاحب هتفارقي صاحبة يعني بايه؟ باحسان. آآ يعني باحسان اكمله واجمله. اكمله واجمله باحسان بالاحسن بشيء يراقب فيه الرب سبحانه وبحمده ان يراقب المرء ربه ان يفعل الارضى لله الاحسان ده الارضى لله ان تعبدوا الله كأنك تعرف ان انت كنت تعرف انها يراك. بس يعني يعني وان تعفوا اقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم. ها؟ بس كده الا اننا من مضاعفات بقى لما الانسان يضيق ذرعا بشيء بيعمل ايه؟ يدمر الدين. يقول لك ما صدقني اسكت ما تعرفش انا متحمل اسكتي انت ما تعرفيش انا اتحملي قد ايه ؟ مش عارف كزا ولا مش عارف ايه عايز اقول بيحصل بقى حتى من الصالحين وبسبب كده بيعملوا ايه لقى بقى يقعد يفضحه ولا يعمل ولا يودي ولا كزا ويخرب عليه الدنيا. طب ما تمشوا في هدوء. وما ما دايما كنت اقول سبحان الله. فيه ناس تحاول تدخل من ابواب تحاول تدخل من ابواب تحاول تدخل من الابواب. ما عرفوش يدخلوا الباب ده بيعملوا ايه؟ بيكسروه ويمشوا. ما دي غباوة ما تكسروش بقى يكسره ويمشي. واحد مثلا مفتوح له باب خلاص بس مفتوح حتة صغيرة فعمال يزق يزق يزق عشان يفتح حتة اوسع يعرف يدخل منها فلأ اما عمال يزق بطريقة غبية خلى الراجل يقفل الباب في وشه في وش اللي جه وراه. فدايما نقول يا جماعة الخير الباب اللي انت ما قدرتش تدخل من الشعاع الصغير اللي مفتوح لك فيه. وتفتحه على اخره ما تقفلوش. ما تقفلوش على غيرك على اللي جه وراك يا راجل يا طيب الباب اللي انت ما عرفتش تفتحه بهدوء ما تكسروش. عشان يهدي من اللي وراك يعني يعرف ممكن يا اخي يكون مفتاحه ممكن يا ستي تكوني معاها مفتاح خلاص لأ احنا للاسف حتى لما يعني عندنا اشكال كبير في التلاقي والافتراق في التلاقي او في الاتفاق والافتراق مش كده كبير جدا ونتكلم عن الافتراق تحديدا لان الانسان اللي ما بيضيق صدره الانسان اذا ضاق الخناق بيفكر في الفراق او الافتراق. يبقى ضاق الخناق فكر في الفراق والاشتراك فاذا فكر في الافتراق يكون باحسان. فدي من المضاعفات اللي ممكن تحصل. مضاعفات ان انسان يضيق في صدره ممكن يفعل ما يندم عليه. ويمكن ده مثلا حصل مع سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم. ضاق صدره يعني ضاق بهم ذرعا. ضاق بما فعلوه. فعمل ايه فهو فعل خلاف الاولى. كان الاولى له انه ينتظر حتى يأتيه امر صريح مباشر اخرج. لكن هو اجتهد اجتهد فقال خلاص سم وصلوا لصورة ضيقة واكيد ربنا مش هيلومني ولا يعاتبني على اني خرجت اشوف مكان تاني ادعو الى الله. اسيح في الارض اعبد ربي في مكان تاني وده معنى كلام ربي سبحانه وبحمده فظن ان لن نقدرها عليه. نقدر يعني نضيق عليه. يعني عنده سعة انه يخرج. اجتهد. اجتهد نفسه. شاف كده. كان الاولى له ينتزر حتى يأتي امر. فظن ان لن نقدر عليه. هو كده يعني بس كان ايه السبب ايه اللي دفعه ان هو ما يقدرش حتى يستحمل انه يستنى للامر المباشر وزنوني اذ ذهب مغاضبا. مم يعني غاضبهم متضايق متضايق غضبان من اللي عملوه وذو النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان المقدرة عليه فنادى في الظلمات ان لا اله الا اله انت سبحانك اني كنت من الظالمين فاحيانا احنا لما بنتجاوز الحد ايه اللي هيحصل؟ هنروح لضيق اشد. افهموا الحتة دي. افهموا الحتة دي. افهموا الحتة دي. لما تتجاوز الحد بنروح لضيق اشد. لما بنتجاوز الحد بنروح لضيق اشد. والضيق ده بيشتد ويحتد يمتد والضيق ده بيشتد ويحتد ويمتد لما بنتجاوز الحد بنروح لضيق اشد والضيق بيشتد ويحتد ويمتد انما ازاي بنروح من الضيق ده لما هو احسن لما هو اجود ازاي الانسان ينتقل من هذا الضيق لما هو اجود هم؟ مش بس للجيد لما هو اجود. لما يتقي الله. لما ما يتجاوزش الحد اذا لم يتجاوز عبده الحاج ينتقل للجيد او لما هو اجود. اذا لم تجاوز العبد الحد ينتقل من الجيد او لما هو اجود. يتولاه مولاه. ينجيه فيه مولاه. وكذلك ننجي المؤمنين. ينجيه مولاه سبحانه وبحمده. قالت له ونجيني من فرعون وعمله. نجاها قال له قال يعني سيدنا لوط هنا سيدنا لوط هنا آآ قال يا رب نجني وهلي مما يعملون. نجاهم مولاه. نجاهم مولاه سبحانه كانت يعني يعني اغنى بزنس ومن اغنى اغنى امرأة ملف مكة امرأة حسيبة نسيبة شريفة في قومها يعني مش حب هي تموت كده عشر سنين كاملة عشر سنين كاملة. لدرجة ان في يوم من الايام سيدنا جبريل قاعد مع والحمد نجاه مولاه خلاص خلصت قضية اللي ورا نجاهم مولاها وخلصت قضية اللي ورا. فهي دي القضية فكرة التفكر في مضاعفات التفكر في المضاعفات المضاعفات هتبقى ايه هتبقى لا مهم شايف فلما ننظر هنا لمثل هذا المشهد على دي مضاعفات كلها ممكن تحصل اقوال واعمال ويمكن احنا هنا ذكر لنا من المضاعفات اللي حصل مع آآ سيدنا آآ لوط صلى الله عليه وسلم. احنا كده احنا في جانب سيدنا لوط بنتكلم معك يعني احنا بنحاول نسقط على نفسنا ولا ننزل على نفسنا آآ مشهد سيدنا لوط؟ نقيس الحال بالحال والمقال بالمآل والاقوال بالاقوال والاعمال بالاعمال. ولذلك من مهمة قوي هنا اللي هتيجي معانا بقى في الحلول اخر اخر خطوة معانا في الحلول اا لما هنيجي بقى لفكرة الحلول يعني احنا قلنا احنا قلنا اسباب وقلنا صور اكلينيكية وقلنا مضاعفات ومن الحاجات المهمة بقى قوي فكرة الايه الكير والكيور والحاجات دي. خلاص؟ الرعاية والعناية والعلاج يعني يكون ازاي حلول تكون ايه لما الانسان يتحط في في مشهد زي كده لما انسان يتحط في مشهد زي كده الحلول هتكون ازاي؟ يعني دي دي من الحاجات المهمة اللي احنا يعني ينبغي ان يتوقف معها لان الحالة دي برضو آآ صراحة يعني حالة كتير مننا بيتعرض لها وكتير منا بيمر بها. في الحقيقة مجموعة من الحلول آآ نشهد آآ ربنا سبحانه وبحمده اليها من خلال السياق وحلولها تستنبط ولا شك يعني آآ من من واقع المشهد ده لما انا اتحط في مثل هذا الموقف يعني اضيق ذرعا بحاجة او بحد او بحمل حمل علي. حمل علي كراجل صالح اهو مسلا حد وده بيحصل على فكرة ان ممكن نجد انسان صالح اتقال له اعمل الامر الفلاني. فيبقى يبقى صعب عليه يعني صعب عليه مش اللي هو مش قادر يتحمل اللي هو اتطلب منه لانه عارف ان هو هيبقى يحطه في اشكال كبير ده حصل مع ستنا مريم لما هي لما حملت حملت انها هتحمل في بطنها النبي القادم يعني قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا. كنت ناسيا منسيا. يعني في قراءة نسيت. تمام؟ آآ لقيتني مت قبل هذا. يعني الموضوع مش سهل هتعمل ايه؟ حصل مع سيدنا آآ موسى قال رب اني اخاف ان يكذبون ويضيق صدري هينطلق لساني وارسل الى هارون. ولهم علي ذنب فاخاف ان يقتلون. فاه مم فالشاهد هنا ده بيحصل احيانا انسان آآ كل في شيء زي ما سيدنا لوط هنا كلف اكرام هؤلاء الاضياف بس كلف في ظرف صعب. ظرف صعب. في ما تضايقش من التكليف. اتضايق من الناس دول اللي حواليك من ظرف اللي مش هيهيأ له انه يقوم بالتكليف كما ينبغي. واضح دي صورة برضه مهمة هنا تدخل صورة مهم هنا تدخل فبما ضاق ما ضاقش بالتكليف ما ضاقتش ستنا مريم بالتكليف ما ضاقش سيدنا موسى بالتكليف ما ضاقش بامر الله ضاق بالايه مش انا اقول دايما انسان ما ضاق بالتكليف ولكن ضاق بالظروف ما ضاق بالتكليف ولكن ضاق بالظروف الظروف الظروف اللي هو محطوط فيها. سيدنا موسى المفروض رايح لاكثر اهل الارض. ما سابش صورة اجرام ما عملهاش رايح لواحد كده وحاشيته او قومه اللي حواليه ناس مجرمين. فاسقين. فاكيد يعني يخاف يضيق صدره بس مش هيضيق بالتكليف هيضيق بالظروف اللي هو يكون فيها. سيدنا ستنا مريم اكيد ما ضاقتش بالتكليف. ضاقت بالظروف. الظرف اللي هي تبقى فيه دي عارفة ان اليهود اصلا عارفة ان اليهود اصلا مجرمين عارفة اصلا ان قومها دول اصلا ما هو معنى ان محتاجوا انه يتبعت لهم ان فيهم فساد كبير. قومها دول بعد شوية هيقتلوا سيدنا يحيى. بيقتلوا الانبياء. بيقتلوا انبياء بيقتلوا الانبياء. يعني ما ما بيتورعوش ان هم ما ان هم يتهموها بالفاحشة ما يتغرعوش. قوم مجرمين فهي ما ضاقتش بالتكليف ضاقت بالظروف الظرف اللي جاي. ده كان صعب عليها طيب اه هنشوف حاجات زي كده كتير جدا هنشوف حاجات زي كده كتير جدا نجد الضيق فيها مش بالتكليف الضيق والظروف طب كانوا بيعملوا ايه عشان يقدروا يتجاوزوا يتجاوزوا هذه الظروف ويقوموا بالتكليف كما كان ينبغي. ايه اللي كانوا بيعملوه عشان يتجاوزوا هذه الظروف هنا برضو سيدنا لوط ما ضاقش للتكليف ما ضاقش بالأضياف او بالضيوف ضاق بالظروف ما ضاقش بالضيوف ضاق بالظروف الناس اللي حواليه بفسادهم انهم مش قادرين يعملوا حاجة. ضاق بالظروف. هل عمل ايه بقى؟ هل سيدنا لوط؟ قال لهم لا لا لا روحوا بقى بالعكس دخلهم عندهم بيحميهم. هل سيدنا موسى آآ قال لا ما نيش رايح رب. هل ستنا مريم قالت لا انا ما ليش دعوة؟ انا رافضة؟ هنا اللقطة بقى الناس اللي بتترك التكليف بسبب الظروف. اللي بتترك الضيوف بسبب الظروف. اللي بتتعلل بالظروف اللي بتتعلل بالظروف. حاجة عارف انها طاعة لربنا. خير جا له الغطا عنده. ضيف جا له. ضيف قال. ضيف يتركه الضيوف. الضيف جاري يا راجل يا طيب ما انت الخير اللي جا لك لغاية البيت ده ضيف. يا حاجة يا طيبة ما انت الخير اللي جاي لك لغاية البيت ده ضيف. ضيف اكرموا الضيوف ومش هلمكم على انكم تضيقوا بالظروف. ضيقوا بالظروف. بس ما تضيقوش بالظروف لدرجة ان انتم تضيعوا التكليف. ولا ترفضوا افهموا دي لا تضيق بالضيوف ولا ولا بالتكليف خلاص؟ لدرجة ان انتم تضيعوه. وتعلليه بضيق الظروف. الحتة دي في منتهى الاهمية. نيجي بقى نبص على سلوكنا احنا في الاخير لما نيجي نقيس الحال بالحلب اول ما القلب ما قال ايه اللي بيحصل لما بييجي التكليف او تيجي الضيوف في الضيق من الظروف. بنتعلل بضيق الظروف ويا اما بنرفض التكليف او الضيوف. او نضيع التكليف او الضيوف. ولطالما رأيت ذلك. لطالما رأيت ذلك من صالحين وصالحات. لطالما رأيت ذلك. بسبب الظروف ضيق الظروف. واحد يقول لك يا اسطى اصل انا زروفي الاجتماعية زروفي المادية الاقتصادية زروفي النفسية ظروفي حتى الايمانية في الوقت الحالي معلش لا اقدر استقبل ضيوف ولا استقبل تكليف فترفض من الاول او يستقبل الضيف او يستقبل التكليف ويضيعه يضيعه. يضيعه. ولما تيجي تعاتبه ولا تلومه يتعلل بالظروف او تتعلل بالظروف ستنا مريم ما رفضتش التكليف. هم. هجيب لكم اهو امرأة ورجل وعشان ما حدش ستنا مريم ستنا مريم مم اه ما رفضتش التكليف ولرفضت هذا الضيف الجاي نبي نبي الضيف الجاي نبي ومن يدريك ومن يدريك الضيوف دول هيكون فيهم ايه؟ ومن يدريك هذا ضيف كيف كان يكون؟ هيبقى ايه؟ ما تعرفش. ما ضاقتش بالضيف. ولا ضاقت بالتكليف من شدة الظرف ما ضاقتش بالضيف ولا بالتكليف رغم شدة الظرف. ولذلك ما رفضتش الضيف ولا رفض التكليف. ولا ضيعت ضيفه للتكليف كانت ممكن ترفض لا يا رب شوف حد لغيري القصة دي ربنا ما اقدرش على القصة دي. كان ببساطة تقول كده معلش اسمح لي اسمح لي سامحني انا ما بشوف الكلام ده من صالحين وصالحات وهم يقدروا يعني مش مهما كانوا واحدة مسلا تقول لأ اصل انا بقى اصل انا وضعي اصل انا ابويا ابويا ميت اخويا حتى ما هواش موجود وامي ميتة وانا زرفي صعب وتقول لي كزا. تقول لي كزا. رغم شدة الظروف الطفلة ضاقت بالضيف ولا بالتكليف فمرفضتش ولما قبلت ما ضيعتش ما فرطتش. ما فرطتش احسنت الحمل. احسنت حمل الامان حتى خلينا مع النساء حتى تلك المرأة الصالحة ستنا اسية لضاقت بالضيف اللي هو سيدنا موسى ولا ضاقت بالتكليف. اللي هو القاه الله في قلبه انها لرفضته ولا ضيعته. رغم شدة الظرف. ما تعللتش بشدة الظرف. دي في بيت اكثر انسان جه على وجه الكرة الارضية مجرم هي اصلا ستنا اسية ماتت مصلوبة صلبها بس الكلام ده صحفي الحديث بيت مصلوبة يعني ما هياش فلا ضاقت بالضيف ولا ضاقت بالظرف لرفضت الضيف او الظرف ولا ضيعت الضيف او الظرف. شف النهاردة نسائنا الضيف ده بقى ممكن يكون جاي لي الخير جاي لك. الخير جاي لك انا دايما كنت اقول من الحاجات اللي ميزت الكاميرات فكرة ايه فكرة احتضان الوحي ورعاية الوحي في شخص بس احتضن الوحي وراعوا الوحي واعتنوا بالوحي. كده يعني رسالات الله. احتضنوها وعاشوا ليها نقلهم خلاهم كاملات من النساء خلاهم كاملات بقوا في شأن اخر. هي كانت ليه كانت ليه ستنا خديجة كاملة يعني؟ يعني الكاملات اربعة بص عليهم نقول ليه كاملات معلش مع تمام احترامي لي يقعد يتكلم في اسباب تانية ده السبب الرئيسي. احنا ضاقوا بالضيف ولا ضاقوا رغم شدة الظرف. شوفوا شوفوا لستنا خديجة ضاقت يوما ما بالضيف اللي هو محمد صلى الله عليه وسلم. ولا ضاقت بالتكليف انها خلاص لازم هي اصبحت اول امنت من النساء فلازم تبقى في ضهره. رغم شدة الظرف. ستنا خديجة فقدت كل حاجة من متاع الدنيا. حبست في شعبة تلت سنين وهي المرأة يعني النبي صلى الله عليه وسلم فيقول له يا محمد هذه خديجة قد اتت بيدها طعامها. فبشرها ببيت في الجنة من قصب لا نصب فيه ولا وصب بشرها ببيض في الجنة من لؤلؤة مجوفة. ما فيش تعب تاني. الايه تعبت كفاية. البيت شوفوا البيت دايما من البيت لانها كانت بيت للوحي البيت نشغل البيت اللي شغل بشرت ستنا ستنا ستنا خديجة بالباقي مش ستنا قاسية طلبت البيت بيتا في الجنة. سبحان الله! ستنا مريم ستنا مريم رضوان الله عليها كانت بين بيت فعلا للواحد هكذا كان البيت. فمعنى آآ واضح جدا جدا لضاقت بالضيف ولا ضاقت بالتكليف رغم شدة الظرف ورغم شدة الظروف. لرفضت ولما قبلت ما ضيعتش بل كذلك نشوف سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم. نروح بقى لعظماء الرجال. رح لسيدنا موسى صلى الله عليه وسلم. لا ضاق بالضيف ولا باقي بالتكليف رغم شدة الظرف. كلف رح لفرعون. رح لفرعون. ما ولذلك انا بقول مهما مهما حصل من الضيق مهما ضاق صدرنا بالامر مهما اشتد علينا الامر. دول كنتم بتقولوها من الاول نتفهم الضيق ده ما ياخدناش لتجاوز الحد لانه فياخدنا الضيق اشد والضيق ده هيشتد ويحتد ويمتد لكن الحمد لله لو ما تجاوزناش الحد هياخدنا لحال جيد بل اجود فسيدنا موسى صلى الله عليه وسلم ما ضاقش بالضيف ولا ضاق بالظرف. ولا ولا ضاق عذرا بالتكليف رغم شدة الظروف فايه اللي حصل؟ ولت هذه الظروف. ولت هذه الظروف. ايه اللي حصل؟ ستنا خديجة النهاردة. ايه اللي حصل لها؟ ايه اللي حصل لستنا اسية الى عاقبة. ايه اللي حصل؟ ايه اللي حصل للستنا مريم؟ ايه العاقبة؟ ايه اللي حصل سيدنا موسى الى عاقبة؟ يعني ايه العاقبة؟ اين اين فرعون الان. ايه اللي حصل لسيدنا لوط؟ لما نيجي نحلل بقى موقف سيدنا لوط ايه اللي حصل لسيدنا لوط؟ هو ما ضاقش التكليف ما ضاقش بالضيف او الضيوف ولا ضاق بالتكليف. هو ضاق بالظروف. وضيق بالظروف ما خلاش رفض ولا رفض الضيوف ولا ضيع التكليف ولا ضيع الضيوف حماهم اهو ما سابهمش وجاؤوا قوم يهرعون اليهم من قبل كانوا يعملون السيئات اه قال لهم تعالوا خدوهم. قال يا قومي هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله. ولا تخزوني في ضيفي. اليس اليس اليس منكم رجل رشيد قالوا لقد علمت من حقه قال قال لو ان لي بكم قوة او آوي الى ركن شديد اني ما هنا بقى لما خلاص يعني ايه نجح في الاختبار. زي زي سيدنا مم زي ما حصل مع سيدنا ابراهيم بالضبط كأنه نفس المعنى كده يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا خلاص سيدنا لوط خلاص قد يعني قد صدقت ما به كلف صدقته قلبيا وقوليا وعمليا. امن. فعلت مقتضى الايمان. تمام خلاص يلا. صافي. قالوا يا لوط هنا رسل بربك لا يصل اليك. فاسري باهلك وقطع النار خلاص. خلاص خلص الامر. خلص الامر. في في في المقام الاخر في سورة آآ العنكبوت. قالوا لا تخف ولا تحزن. انا منجوك واهلك الا امرأتك كانت من الغابرين. لمنزلون على هذه القرية نجزا من السماء بما كانوا يفسقون. لا تخاف ولا تحزن خلاص خلص الكلام. واللي انت كنت بتتمناه ربنا نجيني واهلي حققه لك الله. هي دي القضية. هي دي القضية. ببساطة لما نيجي نتكلم النهاردة لما تيجي تقول لي الحل. لما تيجي حضرتك تقول لي الحلول فلما نيجي نقول الحل قل الحلول انا تجاوزت الحد لن اتجاوز الحد. الانسان يضيق بالظروف. ما يضيقش بالضيف او التكليف. ولو ضاق خلاص بالظرف ما يضيقش بالظرف لدرجة انه يرفض الضيف او التكليف ها او يضيع الضيف او التكليف وسيتولاه مولاه. وسيتولاه مولاه. هي دي القضية ببساطة. ده اللي اتعلمناه من المشهد ده الشهود العواقب ان الانسان يلزم الحدود ما يتجاوزش الحد. لو انا ما تجاوزش الحد ولازمت الشرع لازمت ما امرت به. سيدنا لوط لما نتأمل في وكيف كانت الحلول وكيف كانت النجاة. كان مستمسك باكرام الضيف. كم مستمسك بالتكليف الذي كلف به؟ رغم شدة الظرف. لرفض ولا ضيع ماشي واستمسك بغط ما جاءه الفرج. جاءه الفرج. وبعدين مش خلاص سابهم لأ خدهم. تمام؟ هم. ولزلك احنا وبيضيق صدرنا وده اللي قلته بقى ان ايه هل الضيق اللي اصاب صدر سيدنا لوط ده كان جديد؟ ده قديم. ده زمان من زمان ولو تتبعنا مواطن اخرى مثلا زي اللي في الاعراف وغيرها هنشوف اللي بيحصل. من زمان مش هنا بس. يعني من الكلام ده ما كنش في الحتة ده كان من زمان وكان بيعمل ايه من زمان؟ صبر واخد بالاسباب واتقى ربنا وعمل اللي عليه. ولغاية اخر لحزة لا يزال يفعل ما عليه. قومي هؤلاء بناتي هن اطهر لكم. انت بتكلم مين؟ ده انهم في سكرات يعمهون ورغم كده برضو مش اتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي اليس منكم رجل رشيد احنا بنشوف مشهد النهاية بس كون سيدنا لوط ضاق بهم ذرعا ده من الاول من البداية. والبداية مش عارف يعمل معهم حاجة. بس رغم كده اعمل اللي عليه. انت الشيء اللي ضقت به يظهر عندك. ده اللي قلته بقى في بداية الكلام. احنا بنضيق ذرعا من اللي بيحصل للمسلمين هنا. المبتدئين اللي بيعملوا مش عارف ايه. من الناس اللي بيخالفوا منهاج النبي صلى الله عليه وسلم. بهؤلاء. لا نعمل اللي علينا. ولما الامر يوصل لان وهكزا مولاك هيتولاك. طالما انت طالما انت ما تجاوزتش الحد. ستنتقل من هذا الحال الى حال جيد او اجود. والا تنتقل الى حال اشد والامر يشتد وهتبقى امتدت وده اللي بيعملوه الناس اللي بيستعجلوا. صح. الناس اللي ما بياخدوش بالاسباب اللي مش عارف ايه. لا خد بالاسباب اعمل اللي عليك. لغاية اخر لحزة بيقول فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفه. اليس منكم رجل رشيد يعني لغاية اخر اللحزة سيدنا لوط بيعمل كده سيدنا لوط بيلتزم الحد جاء واحد خلاص يلتزم الحد. سيدنا لوط يعني هذا الذي حصل في قومه زي ما قلنا كان عنده حاجات قبل كده. دي تستبان لو احنا استعرضنا في القرآن اللي عمله سيدنا لطفي الناس دي يعني برضو احنا لما نشوف في مواطن اخرى اللي حصل مع سيدنا لوط ماشي سريعا بس كده عشان نعرف الدنيا كانت فين. سيدنا القطة ربنا بيقول في سورة الاعراف بيقول ولوطني اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من عالم او يعظهم وينصحهم ويعمل اللي عليه دا اللي بقوله دايما طالما لسه ما اتضررش في دينه ان انت حضرتك ضقتي بحد زرعا او حضرتك ضقتي بحد زرعا. فكرة ان احنا لما النهاردة لما يبقى في حاجة ضايقتنا خالص وكلام من ده ناخد حلول نبني في الاجيال دي. ايوة بيحصل للمسلمين كزا في كزا. يحصل للمسلمين كزا في كزا. ما نفكرش في الحلول المتطرفة تكفير ولا تفجير ولا مش عارف ايه. خدوا ناخد الفساد كتير لأ الفساد كتير احنا مش مش هيسبب لنا في جلد زاته ولا يتسبب لنا في احباط ولا ولا يتسبب لنا في ان احنا مش عارف نحس بعجز في القدرات لأ هنسخر كل طاقتنا كل قدراتنا ان احنا نبني طائفة مؤمنة ونبني فئة مؤمنة. خلاص؟ لان برضو هنشوف ان كان فيه مؤمنين. خلاص؟ ان ربنا قال فاخرجنا من ما كان فيها من المؤمنين خلاص يعني يبقى فيه ناس مؤمنين هيبقى فيه ناس فيه ناس سيدنا لوط اكيد كان بيشتغل عليهم وناس استجابت وهتبقى ناس خرجت وانجاها الله سبحانه وبحمده ماشي غير سيدنا على الاقل اهله على الاقل اهله يعني اللي قدر يوصل له من اهله. ففكرة احنا بنعمل اللي بناخد خطوة ما بنجيش بقى قدام الواقع اللي احنا بنضيق به ذرعا ده ونستسلم ولا نعجز ولا مش عارف نعمل ايه ولا ونوطن اذقار لقوم يتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين. انكم لتأتون الرجال شهوة من دون انتم قوم مسرفون. بيعمل ايه؟ بيبينهم من مشكلته ويحللها. ويقول له بين لهم خطورتها ووضح لهم هم فين بالضبط؟ وما كان لجواب قومه لان اخرجوا ال لوط من قناتكم انهم اناس يتطهرون. شفتم ما ضاقش بهم النهاردة. هم من زمان مش عاجبهم. اهو نفس سبحان الله اللي بيعيشوا الصالحين في اي بيئة بيعيشوا انسان صالح في وسط شلة مش صالحة. مش عايزين وسطيهم. اخرجوا هذه المحجبة من بينكم آآ آآ انها انها امرأة تتعفف. اخرجوا اللي ما بتمشيش مع ولاد دي من بينكم انها امرأة تتعفف. اخرجوا مش عارف الامين ده من وسطكم انه انسان امين ها خرجوا الوط من قريتكم انهم اخرجوهم من قريتكم انهم اناس يتطهرون. ايه المشكلة؟ فانجيناه واهله الا كانت من الغابرين وامطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين. ولزلك دايما اللي ربنا وجهني له بقى ايه؟ انظر كيف كان عاقبك تدبر. انظر التدبر نظر في العواقب. انظر كيف كان عاقبة عاقبة المجرمين. ولزلك من اهم الحلول من اهم الحلول لما الانسان يضيق صدى يعمل ايه؟ شهود العواقب. شهود العواقب. ده من اهم حدود الضيق. شهود عواقب فعل الارض لله. شهود العواقب. شهود عاقبة شهود العواقب برضه نأكد عليها ربنا لما ذكر لنا كل هذا الكلام فيما يخصهم قال ان موعدهم الصبح وليس الصبح بقريب ها فلما انجى امرنا جعلناه عليها سافلة وامطرنا عليها حجارة من سجيل مندوب مصابة عند ربك وهي من الظالمين ببعيد. فكرة وما هي من الظالمين ببعيد ان دي الانسان يبقى دايما متفكر فيها. يشهد شهود العواقب مهم جدا جدا جدا. ولذلك التفكر في الحال مهم. ادراك او فهم الاشكال والتفكر في الحياة والتفكر في المآل مهم والتفاعل السليم بالاقوال والاعمال والاحوال ببساطة تفكر في ادراك الاشكال والتفكر في الحال والتفكر في المآل شهوده النظر فيه. مالك انت ومآل اللي بيضايق ده ها الفعل بقى ما ينبغي من الاقوال والاعمال والاحوال. ماشي بعد كده سيدنا لوط ايضا نجد له آآ زي ما قلنا آآ ذكرا انا بتكلم عن القصة طبعا سيدنا لوط مذكور في اماكن اخرى بس يعني يعني احنا بنذكر القصة زي ما قلنا في آآ في سورة الحجر برضه بناخد الخيط من ولزلك لاحزوا سبحان الله في الحجر وفي هود المكانين اللي حصل فيهم ضيق للنبي صلى الله عليه وسلم. ولقد نعلم انك يضيق صدرك ها سيدنا لوط لا ضاق بالتكليف ولا ضاق بالضيوف رغم شدة الظروف. لا ضاق بالتكليف ولا بالضيوف كان شكور شاكور قلبيا يشعر بمنة الله عليه ان هو اكرمه بده. وهذا التكليف وهذا هؤلاء الضيوف. وشكور قوليا برضو فلعل قضاء ضائق به صدرك. حد اتعرض لضيق برضه. ينبه النبي نفس التنبيه انه لا يليق بالضيوف او لا بالتكليف مهما كانت الظروف لا يضيق انه يتركه ولا انه خلاص يرفضه ولا انه يضيعه بعد ايه بعد ما يستلم. في سورة الحجر برضه ربنا بيقول آآ برضه الخيط من قصة سيدنا سيدنا ابراهيم بيقول قالوا انا ارسلنا الى قوم مجرمين الا الا ال لوط انا لنجوهم اجمعين الا امرأته قدرنا انها لمن الغابرين. فلما جاء ال لوطن المرسلين قال انكم قوم منكرون عذرا فلما جاء ال لوط المرسلون قال انكم قوم منكرون مش عارفهم قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون واتيناك بالحق وانا لصادقون. فاسري باهلك بقطع من الليل واتبع ادبارهم ولا يلتفت منكم احد وامضوا حيث تؤمرون. وقضئنا وقضينا اليه ذلك الامر ان دابر هؤلاء مقطوع المصبحين. وجاء اهل المدينة يستبشرون قال ان هؤلاء ضيفي فلا تفضحون واتقوا الله ولا تخزون. برضه لغاية اخر لحظة. المفروض يستغفر شارون بقى المجرمين قالوا اولم ننهك عن العالمين؟ قال هؤلاء بناتي ان كنتم فاعلين. لعمرك انهم لفيسون ذكرتهم يا معود. بيوصلوا لكده بيوصل ان حد بيلاقي في سكرات ايه نعم هو القلب مش اصابه العمى ده العمى. العمى ده ابعد من العمى. العمى ده مش شايف. العمى بقى ده مش ده لا عنده بصر ولا بصيرة. يعني بقى ولزلك العمى يقولوا عليه الحيرة والتردد والاضطراب وبقوا كمان محتارين مش عارفين حالة الصح والغلط والحق والباطل. لعمرك انهم لفي سكرتهم سكرني لدرجة بجنون بيتحركوا زي الحيوانات بيجروا ورا شهواتهم زي الحيوانات فعلا بنشوف الكلام ده فيهم فاخذتهم الصيحات المشرقين فجعلنا عليها سافلها وامطرنا عليها حجارة من سجيل. ان في ذلك لايات للمتوسمين. وانها لبسبيل مقيم ان في ذلك لاية للمؤمنين. اهو فكرة ان شهود العواقب. فكرة التفكر في في هذا المآل او التفكر في هذه عواقب تمام؟ شهود هذه العواقب والتفكر فيها ربنا بيقول برضو عن سيدنا لوط في سورة الانبياء برضو اكيد هيكون ذكره جه ولوطا اتيناه حكما وعلما. اه هي دي القضية الحكم والعلم حكمة حكمة والعلم الانسان يتصرف بحكمة وبعلم مش بتهور ولما يضيق صدره بقى الحكمة الانسان يكون عنده علم ما يبقاش الانسان يبقى حكيم عليم حليم يبقى عنده ده يبقى يبقى فعلا الانسان الحكيم ده بيبقى عنده تؤدى وتأني ويتفكر في العواقب. الحكيم ده بيضع الشيء في موضعه. عنده اكمل عمل قائم على اكمل علم ولوطن اتينا اتيناه حكم حكم وعلم ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث. انهم كانوا قوم سوء فاسقين انهم كانوا قوم سوء فاسقين برضو في سورة الشعراء هيجي ذكر سيدنا لوط. ربنا قال كذبت قوم لوط المرسلين. اذ قال لهم اخوهم لوط الا تتقون. كذبت قوم لوط المرسلين ده كذبه سيدنا لوط بس ده اشارة لان اللي يكذب بنبي واحد كانما كذب بقية الانبياء. اذ قال لهم اخوهم لوط الا تتقون؟ اهو يعني هو كان شغال معهم في التقوى بيجتهد في ان هو يجعله من المتقين. اني لكم رسول امين. فاتقوا الله واطيعوه. وما اسألكم عليه من اجر اهو فاتقوا الله واطيعوه وما اسألكم عليه من اجره الا على رب العالمين. شوفوا كل اللي عمله سيدنا لوط ونعمله لما حاجة نضيق بها اتاتون الذكران من العالمين وتدرون ما خلق لكم ربكم من ازواجكم اهي. عشان نفهم منها ان هو بناتي يريد منها ازواجهم بل انتم قوم عادون قالوا لان لم تنتهي لوط لتكونن من المخرجين. قال اني لعملكم من القالين. ربي نجني واهلي مما يعملون. هي دي القضية. اني ما اكونش انا بحاجة درعا وعمال ايه عمال اشكي واحكي وابكي واعمل فاسأل ربنا ينجيني. اسأل ربنا ينجيني. اجتهد في الانجاء بالدعاء والانجاء بالاتقاء. ماشي؟ ده ان شاء الله العنوانين دول هتجدوهم في كتاب ان شاء الله ينزل في معرض قريبا اسمه منجيات من فتن الشهوات. خلاص؟ الانجاء بالدعاء جاء بالاتقاء. دول اهم حاجتين بينجوا الانسان. الانجاء بالدعاء والانجاء بالتقاء. ان نتقي هذا هذا الشيء اه اه هذه الفتن وان ان نتقي الله في ان انا احاول اصلح فيها وادعو غيري للتقوى والاتقاء. الانجاء بالاتقاء. رب نجني واهلي مما يعملون فنجيناهم واهله اجمعين الا عجوزا في في الغابرين ثم دمرنا الاخرين وامطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين. ان في ذلك وما كان اكثرهم مؤمنين. ان ربك لهو العزيز الرحيم. اية. شهود الاية دي. ولذلك احنا لما حد فينا اتعرض لحاجة زي كده دي ولذلك بقى ربنا يقول وكنا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك. الحاجات دي تثبت الانسان ما يقال لك الا وقد قيل الرسل يعني الحاجات دي شهود بقى اللي حصل ده يبقى ده انا عندي نسخة منظورة اهو. نسخة منظورة. تمام؟ آآ عندنا كمان في سورة النمل ذكر القصة شوفوا يا جماعة بتتكرر قد ايه. شوفوا بتتكرر قد ايه. وشوفوا بيتكرر قد ايه الحدث ده. علشان برضو الناس النهاردة اللي مستغربة بقى الشزوز والاجرام يعني ده مثال لاي حد وصل لهذا الفجوء الكفار الفجار او خلينا في الفجار الفجار اللي وصل هذه القدر من الفجور الفجار الذين اعمتهم الشهوات فاصبحوا في سكرتهم يعمهون. فاصبحوا في سكرتهم يعمهون. وصلوا لهذا القدر انهم انقلبوا عندهم الموازين اصبحوا في سكرتهم يعمهون وانقلبت عندهم الموازين. فاصبحوا في سكرتهم يعمون فانقلبت عندهم الموازين. فصاروا يرون الحق باطلا والباطل واخرجوا بقى القط من قريتهم انهم الناس يتطهرون وصلوا الصورة دي. يعني وصلوا لان لم تنتهي او لم ينهك عن العالمين صلى به السورة في سورة النمل ايضا يقول لنا ربنا سبحانه وبحمده ولوطا ولوطا. اذ قال لقومه تأتون الفاحشة وانتم تبصرون. بس يستوقفنا حاجة قوي ان قبلها مباشرة ربنا قال ايه؟ وانجينا الذين امنوا وكانوا يتقون ولوطا اذ قال لقومه. لان سورة النمل فيها حديث عن الانجاء برضو انجينا الذين امنوا وكانوا يتقون. هي دي الفكرة ان تكون من المؤمنين وكن من المتقين. يعني لو احنا كنا مؤمنين ومتقين انجينا رب العالمين سبحانه وبحمده. ولوطن اذ قال لقومه اتأتون الفاحشة وانتم تبصرون؟ فانكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم تجهلون بيحلل مشكلتهم فاسقون عادوا تجهلون بيوضح لهم وعارف بالضبط اصل مشكلتهم فين فما كان ولزلك قصة سيدنا لوط من الحاجات العظيمة اوي اللي اللي تعالج بها الشهوات. يعالج بها ادمان الشهوات. فما كان جواب قومي الا ان قالوا اخرجوا ال لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون. فانجيناه اهله. الا امرأته قدرناها من الغابرين. وامطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. تمام. فهنا يسلم الله عز وجل عباده الذين اصطفى. وكيف ينجيه الله؟ شهود العواقب ده مهم جدا جدا جدا ايضا اه قلنا في سورة العنكبوت واستعرضنا الموقف الذي في سورة اه العنكبوت. وايضا عندنا في سورة الصافات. ربنا بيقول لنا في سورة الصافات وان لوطا لمن المرسلين. اذ نجيناه واهله اجمعين. الا عجوزا في الغابرين. ثم دمرنا الاخرين. وانكم لتمرون المصبحين وبالليل افلا تعقلون. اه معنى عزيم قوي. يبقى كده احنا ارشدنا لايه؟ فانظر كيف كان عاقبته شهود العواقب. خلاص؟ وعايزين بقى التحقل التعقل تعقل. والتعقل ده برضو اشير اليه للمواطن في المواطن اللي في آآ اللي في صورة العنكبوت برضو ان من الحلول التعقل ازاي ان هو ربنا سبحانه وبحمده قال ولقد تركنا منها اية بيتا لقوم يعقلون. اه وهو قال لهم الا تعقلون. يبقى مطلوب التعقل ايه التعب التعقل عندنا حاجتين تمييز فهم وادراك وتمييز ضبط وامساك. ولزلك التعقل بنقول في اوقات ان هو تبصر تبصر وتقوى. تبصر وتقوى المتعقل كده متبصر تمييز فهمه وادراك يفهم ويدرك الحكاية والضيق ده جاي منين وايه حكايته علم تعقل العلمي تمييز فاهمه ادراك التبصر والتعقل العملي تمييز ضبط وامساك اتقاء تقوى صبر ان انت تعمل كده تضبط نفسك تمسك الانضباط الانضباط يحمي الانسان من الاحباط. الانضباط يحمي الانسان من الاحباط فهنا في سورة الصافات ربنا قال ايه؟ وانكم لتمرون عليهم ويصبحون بالليل افلا تعقلون. خلاص؟ آآ في سورة صاد اه ذكر سريع في سورة اه قاف طبعا هو طبعا ذكرهم كثير. جاء ايضا ذكر اه سريع. اه في سورة القمر ربنا قال كذبت قوم لوط بالنذر. النذر ياتيهم النذير تلو النذير ولا انا ارسلنا عليهم حاصبا الا الى لوط نجيناهم بسحر من عندنا كذلك نجزي من شكر كذلك نجزي من شكر يعني دي لقطة مهمة جدا. فكرة ان الانسان يبقى شكور. شكر القلب والقول والعمل. اللي قلنا عليها ما يضيقش بالتكليف ولا بالضيوف. سيدنا كورة عملية انه يصون هذه النعمة. ربنا بيقول ولقد انذرهم بطشتنا فتمارو بالنذر ولقد راودوها راودوه عن ضيفه فطمسنا اعينهم فذوقوا عذابي ونذر ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر فذوقوا عذابي ونذر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟ شوفوا تلاحزوا القصة مهما تكررت ما تكررتش الكلام اللي كنت بقوله في اول المحاضرة. هي تكررت كل مرة زاوية من اتجاه ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر يعني المفروض بقى والابتكار ايه الادكار بقى الادكار ده ايه الادكار ده نوع من الاعتبار الابتكار ده نوع من الاعتبار ماشي بس بيتجاوز الاعتبار بس اعتبار بايه؟ بالمآلات السيئة تحديدا. نوع من الاعتبار المآلات السيئة هو تذكر تذكر حصل للانسان هو اعتبار وجه وراه تذكر مزيج من الاعتبار فهو تدبر جه باعتبار وجا وراه تذكر تدبر جه باعتبار وجا وراه تذكر بس تدبر لايه؟ اعتبار بايه؟ تذكر في ايه؟ في العواقب السيئة. المآلات السيئة تحديدا. فهل من مدكر؟ فهل من متدبر معتبر متذكر لان اصل مدكر مزدكر. خلاص؟ فهل من التذكر ده بيجي من وراء الاعتبار. والاعتبار ده ييجي من ورا التدبر والتدبر هو تفكر في الحال وتفكر في المال. فتفكر في الحال والمآل. جاء باعتبار قلبه. هذا الاعتبار من قلبه جاب وراه الديكار اللي هو نوع من التذكر. المرتبط بالاعتبار والتفكر او التدبر في المآلات السيئة طيب والقديس سمع القرآن بذكره فهل مدكر؟ فلذلك من الحاجات اللي احنا مطلوبة مننا ايه بقى؟ مم مطلوب مننا كحلول لما كده الانسان يضيق ذرعا بشيء. قلنا كده ومن التعقل المطلوب مننا مطلوب مننا اصلا شهود العواقب. خلاص؟ آآ لا ده كده مطلوب مننا التعقل. مطلوب مننا كمان الايه جار الادكار يعني ده مطلوب على مستوى القلب هيبقى فيه تمييز للفهم والادراك ده وفيه في الوسط كده الديكار ومن وراه ييجي تمييز الضبط والامساك فلزلك تعقل مع تدبر اطلب من الاتنين تمام؟ ان المطلوب الدعاء والاتقاء الاتنين مطلوبين الدعاء خلاص؟ المهم آآ ده في سورة القمر خلاص آآ واخر ذكر ذكر امرأة سيدنا لوط تمام؟ الاستاز شاهي دي يعني كده في يعني في وطبعا في اماكن اخرى زكر احوالهم يعني بس احنا مباشرة آآ رحنا مع اسم سيدنا تحديدا يعني بما في مواطن اخرى ذكرت في القرآن الكريم. بس ده كان تطواف كده سريع ومحاولة بحث يعني عن حلول لما الانسان يصيبه هذا يعني لما فييجي في قلبه الضيق ده يعمل ايه؟ الخص الامر لا نضيق بالتكليف ولا بالضيوف مهما كانت الظروف. بالعكس احنا المفروض يبقى علينا نطلب الانجاء بالدعاء نطلب الانجاء بالاتقاء خلاص نتقي الله ونتقي الله في المهمة اللي كلفنا فيها. آآ نتقي يعني هذا الذي ضيق صدورنا ونتقي الله في المهمة اللي كلفنا فيها. آآ محتاجين تعقل محتاجين آآ ابتكار خلاص. آآ الكلام ده لا شك هذه الحلول تساعد الواحد فينا لو لو جا له ما يضايقه لا شك ويستحضر هذه الاشياء او جاءه ما يضيق به زرع آآ ذرعا واستحضر هذه الاشياء ان شاء الله يعني ينجيه مولاه سبحانه وبحمده. آآ جزاكم الله خيرا جزاكم الله خيرا. آآ اعتذر عن الاطالة بس يعني الحديث كان اتصلوا ما حبتش افرقه يعني عشان ما يفوتناش من احد او المساء. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك