اذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشهاري كنجوم تمشي في البشر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر. رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سبب مع اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناه. احنا كنا في الحلقات الماضية او الحلقة الماضية تكلمنا عن اه مشكلة اه يعني تناولتها اه سورة النجم اه مشكلة حاجة يمكن يبدو للوهلة الاولى اه لما احنا نبص لها بنزرة عامة نشعر كما لو كانت يعني المشكلة دي وحاجة بسيطة وما فيهاش اشكال. لكن لما نتأمل الحقيقة في هذه المشكلة ونحللها نجد انها آآ هذه المشكلة يعني تعطل الانسان كتير متعرقل الانسان كتير اا المشكلة دي متعلقة زي ما قلنا الدواير اللي حوالين الانسان انسان حواليه دايرة اولى اسمها دايرة الاحباب بعدها دايرة الاصحاب بعدها دايرة الطلاب بعدها دايرة الاغراب. وآآ ممكن نقول بشكل او باخر في دايرة الموافقين قيمة دايرة المخالفين. فهي تحديدا بتتعلق بدائرة الاغراب. اه لان في الغالب هم المتوقع ان هم يكونوا مخالفين آآ لكن ده ما يمنعش انها آآ تكون آآ متعلقة بدايرة الاحباب او الاصحاب او الطلاب لان منهم الحقيقة اللي هيكونوا زيهم زي الاغراب في مسألة المخالفة. طيب آآ المخالفين دول المخالفين للانسان في ايه مخالفين للانسان في امر الدين. انا ما اقصدش المخالفين بشكل عام. يعني عادي اصلا الاصل ان امور الدنيا هي اساسا متباينة يختلف عليها الناس. امور الدنيا ما نقدرش نقول انها يعني الناس تكون على حاجة واحدة. بالعكس يعني اصلا لابد ان الناس تتسع صدورها لانواع المخالفات المتعلقة بامور الدنيا. انما الاشكال الحقيقي هو في المخالفات المتعلقة بامور الدين او امور الاخرة. كل ما يخص يعني محراب الحياة والعمران يختلف عما يخص محراب الدين والايمان. آآ او محراب الصلاة والايمان. محراب الصلاة والايمان بيزهر فيه الاشكال لان انا في رأيي ان هزا المحراب هو الحاكم للمحاريب الاخرى. والخلافات اللي بتحصل مع الناس على المستوى الديني على اول مستوى الايمان. هي الحياة اللي بتحدد كل انواع الخلافات الاخرى. اه لان يعني حتى اهل الدنيا هم اهل دين بس الدين مش هو الوحي مش هو ما ينبغي ان يكون عليه الامر. ما فيش حد ما عندوش دين لان هو يعني الدين ككن سبت او كمفهوم اشياء يدين بها الانسان ماشي؟ آآ آآ فده اصلا حاضر عند كل الناس. حتى اللي بيقولوا انما هم لا دينيين هم عندهم دين هندين بردو في اشياء يدينون بها يخضعون لها. يعتقدونها يعتنقونها. ما فيش حد هينفك عن المسألة وبرضو كنت اشرت للمسألة دي برضو ما فيش حاجة اسمها حد ما عندوش ايمان. ما فيش حد ما عندوش حاجة يؤمن بها كده كده عنده ايمان. ما فيش حد ما عندوش اله ولذلك حتى سبحان الملك يعني احنا ما كنش المراد مننا ان احنا نؤمن ان الله اله لأ احنا نؤمن انه لا اله الا الله بفارق كبير بين الانسان يؤمن ان الله اله ماشي يبقى ربنا اله وده اله وده اله وانه يؤمن ان لا اله الا الله. يعني لا احد يستحق ان يكون اله الا الله. سبحانه وبحمده يعني ان الله وحده سبحانه وبحمده. فكذلك الامر يعني برضو آآ ما فيش حد ما عندوش دين لكن ان الدين عند الله الاسلام ما فيش حد ما عندوش حاجة يؤمن بها لكن الايمان هو الحقيقة الايمان الشرعي انما الايمان العرفي ده ولا الايمان الطبيعي ولا الايمان اللي موجود عند الناس؟ فما فيش حاجة اسمها انسان ما بيؤمنش انسان ما بيسلمش انسان ما بيدينش زي ما كنا قلنا قبل كده في مسألة المنهاج ما فيش حاجة اسمها انسان ما عندوش منهاج حتى اللي بيقول انا ما عنديش منهاج هو عنده منهاج لا منهاج واللي يقول انا ما عنديش دين عنده دين الا دين. واللي يقول ان هو ما عندوش ايمان عنده ايمان الا ايمان. ونقول ما عندوش حاجة يسلم لها. عنده اسلام الا اسلام. لان سبحان الملك لما تأملوا اصلا في في في هذه الاصطلاحات هتجدوا انها اساسا هي هي حاجات وجودية ضرورية. حاجات وجودية ضرورية طالما في بني ادم بني ادم زي ما في بني ادم يعني بيتنفس النهاردة لما نيجي نقول انسان حقيقي انسان حقيقي ده مسلا مش بيتنفس يتنفس انسان حيحتاج ياكل محتاج يشرب. يسموها الحاجات الضرورية البدنية الحاجات الدورية البدنية في حاجات ضرورية ايمانية ده كده الحاجات اللي احنا بنحكيها دي تخص حياة انسان الابدان بس في حاجات تخص حياة انسان الايمان مش بس انسان الابداني في حاجات تخص حياة انسان الابدان زي انه بيتنفس وبياكل وبيشرب وبيروح وبييجي اتحرك ودي حاجة تخص حياة انسان الايمان. ما ينفعش ما يكونش بيؤمن لازم يكون يوم الحياة ما ينفعش ما يكونش بيسلم يسلم لحاله. ما ينفعش ما يكونش يعبد مفهوم العبادة بيعبد حاجة. ما ينفعش ما يكونش اللي هو اللي هو التأله بقى يعني الروح في التألق واكتر مينفعش هوا ده يعني كل هذه الاشياء لابد ان تكون حاضرة وموجودة انه يسلم انه يؤمن انه انه يعبد كل هذه الاشياء لابد ان تكون حاضرة وموجودة مش ممكن ما تكونش موجودة بس هو بقى بيسلم لايه؟ بيؤمن بايه بيعبد ايه؟ بيدين بايه هو ده الكلام هو هو ده التحدي في الحقيقة وهذا الفراغ الحاضر داخل الانسان لازم بيتملي لو ما اتملاش بحق بيتملى بباطل. عشان كده فكرة المصارعة بملء هذا الوعاء بالحق اما ان لم يملأ بحق ملئ بباطل الانسان كده عنده طاقة ايمانية. هذه الطاقة الايمانية اللي هم ما صرفتش لما ينبغي ان يؤمن به ما ما ينفعه وما وما يرفعه وما يدفعه هتملأ بغيره فعلا هتلاقوها مسلا يعني انتو تأملوا كده في الناس حتى اللي هما مقصرين في ان هما يؤمنوا فيما ينبغي ان هما يؤمنوا به هتلاقيهم مؤمنين بخرافات ومؤمنين باسماء كتيرة جدا جدا طب الناس اللي بتسلم ده انسان اسلم لشيء استسلم له ماذا عمله خلى نفسه سلم ليه برضو هو الانسان في حاجات في في حاجات استسلم لها واسلم لها يعني ان كان حتى هواه ولا شهواته فان لم يسلم هذا المرء لما ينبغي ان يسلم له اسلم لغيره لان عنده طاقة اسلام. عنده طاقة عبادة او تأله هو كيجيبها لك يعني في طاقة زي ما قلنا قبل كده ان عنده طاقة حب لازم هيحب لو لقى حد يستحق انه محبة يحبه. ما لقاش يحب نفسه ما لقاش ممكن يحب حاجة تضره. يحب حاجة تؤزيه. كيكة لازم يكون انا احبه عنده طاقة عنده طاقة ان هو ان هو يدين هي دي الحاجة يخضع لحاجة فلو ما هيدينش بحق او للحق هيدين بباطل او للباطل. فدي حاجات وجودية للانسان ما فيش حاجة اسمها انسان موجود الحاجات دي مش موجودة. فالمهم الشاهد اللي اقصده احنا النهاردة لما بنقصد اللي هو الفئة المخالفين للانسان المخالفين في ايه؟ في امر الدين في امر الايمان في الافكار والمفاهيم في المنهاج والسلوك المتعلق بالايمان هو يعني عايز ايه من الدنيا توجهاته. توجهاته رؤاه الايمانية هو مين وعايز ايه من الدنيا الطائفة دي اه لما نيجي نبص عليها هنجد انها ممكن نقسمها لقسمين في قسم هما محاربين وفي قسم مسالمين محاربين مسالمين محاربين ومسالمين. طيب يعني ايه محاربين؟ محارب يعني هو اصلا عنده رؤية مختلفة تماما دينية. بس بيحاربك بيتحاربك حد زي ما قلت للاسف لو كان ممكن يبقى منسوب الاسلام وزي ما قلت ممكن يكون في الدوائر بتاعة الاحباب او الاصحاب او او الطلاب فحد مسلا هو عنده يعني اختار انه يعيش لاخرته وانه ما يكونش عبد لهواه ولا عبد لدنياه وانه يعمل لاخرته وانه يدخر لنفسه فيها وان يبني لنفسه يعني النوع ده اختار كده ممكن تكون واحدة اختارت كده بس جوزها اختار غير كده. واحد اختار كده بس ابوه اختار غير كده. واحد اختار كده ومراته اختارت غير كده واحد اختار كده وولاده اختاروا غير كده فهنا في عندنا صنفين صنف مسالمين وصنف محاربين الصنف المسالمين دول خلاص ده اختيارك وانت حر وامش فيه وتمام وزي الفل. انا اللي هساعدك اللي كنا دايما ان احنا لما كنا نصنف الناس اللي حوالينا نقول يا ترى مؤيد ولا لا معارض ولا محايد يعني دي مهمة مؤيد معارض محايد. يعني هو احيانا يبقى هو ما هواش معارض بس مش مؤيد برضو يعني مم خلينا نقول معارض ومعاضد من المعاضدة يعني ماشي؟ سنشد عضدك باخيك خلاص في المعاضدة يعني فيما معارضة اما معاضد خلاص باب بيبي طيب هذا الانسان يا اما بانه يكون معارض او معارض. ففي انسان مش معارض. خلاص انت اخترت رؤيتك الاخروية. انت اخترت رؤيتك الاخروية اخترت تحيا لدينك انت حر خلاص بالسنة دي مش خياري. وانا مش هختار اعمل كده فهذا الشخص في الحقيقة هو مش معارض لكن لما نيجي ننظر الى هذا الشخص هنشوف ان هو آآ يا اما محايد ماشي يا اما ممكن يبقى معاضد مؤيد اصلا وده المؤيد او المعاضد ده ما يزعلناش في حاجة ازا احنا اصبحنا ما بين اتنين ما بين المعارض والايه والمحايد ففي معارض خلاص اللي على الشمال كده المعارض ده على الشمال والمعارض على اليمين وفيه في النص محايد احنا المخالفين بنتكلم على مين؟ الشخص اللي هو اللي هو المعارض ده او المؤيد ما فيش مشكلة منه الاشكال هنا في المحايد او الايه او المعارضة طيب المعارض ده هو اللي انا اقصد منه محارب والمحايد ده هو اللي انا اقصد به ان هو مسالم طيب للوهلة الاولى هيبدو ان ما فيش اشكال خالص الا مع المعارض ده. المخالف المعارض. المخالف المعارض ده هو المشكلة ليه؟ لان هو بطبيعة الحال هنلاقيه بيهاجم الانسان بيعطله بيعرقله اه بكل ما اوتي من قوة يود ان هو يكون زيه اه زي مثلا ما نشوف النصارى اليهود وغيرهم يعني ربنا قال ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء لا يرقون في مؤمن في مؤمن الا ولا ذمة يعني فهم بطبيعة الحال آآ المنافقين لا يرونكم خبالى خبالا نود ما عنتم. فالمعارض ده هو هو هذا المعارض هو هو مش مسالم هو محارب في الحياة مش لازم تكون الحرب دي الحرب دي باسلحة. الحرب دي فكرية. حرب منهجية. الحرب دي آآ مش لازم تكون وسنان تبقى حجة وبيان بس في حرب يعني في في مدافعة وفي محاربة. وده كده يبدو ان احنا نقول ان ده اللي ايه المشكلة؟ انما اللي هو المحايد ده نتوهم ان هو ما عندوش مشكلة ما فيهوش مشكلة. ايه المشكلة يعني ان هو ان هو حد محايد؟ ده كويس جدا محايد ده اخر حلقة. لا انكر طبعا ان المحايد ده اقل خطر من المعارض لكن حقيقة هزا المحايد برضو ازمة ليه بقى امتى بتتجلى الازمة بشكل كبير في الاشياء المشتركة ولذلك هي دي القضية يا ريته يفضل محايد او يبقى مسلا واخد اتجاه الحياد ده بشكل ايه؟ بشكل عام او بشكل سليم. لأ هو ما بياخدش الاتجاه ده على طول الخط واحنا بنجد ان هذا المحايد في الحقيقة لما بنيجي بقى هو محايد ايه؟ ما لم يحصل الايه؟ التصادم ومحايد ما لم يحصل شيء مشترك. لكن مع حصول شيء مشترك بيبدأ المحايد ده ما يبقاش محايد. يبقى معارض اصلا احنا ماشي انت يقول لك انا انت في حالك وانا في حالي طب لما تيجي حاجة ما بينا احنا الاتنين يقول لك انت لك فكرك وانا ليا فكري ولك دماغك وانا ليا دماغي انت تاخد اتجاه يا عم وانا اخد اتجاه طب لما نيجي في حاجة في الاتنين بقى النهاردة مثلا انا راجل في المؤسسة بتاعتي انا اخترت خيار ان انا والله انا انا هنطلق من الوحي في كل حاجة في برامجي وما يتعلق بي وكل حاجة واحد تاني اختار خيار اخر لا انا ما عنديش مشكلة اني اخد البرنامج الفرنساوي البرنامج الانجليزي البرنامج الامريكي. ومش عارف وايه واعمل كزا والبرامج الفلانية والحاجات الفلانية خد هزا الخيار بقيت الشخص الذي اخذ هذا الخيار. والله طول ما هو في اتجاهه وانا في اتجاهي ما بيحصلش اشكال. انما الاشكال الحقيقة بيحصل امتى؟ لما احنا الاتنين بقى بنبقى في حياة يعني مسلا برنامج بقى بقينا احنا فيه مع بعض مؤسسة اصبحنا مسئولين عنها احنا الاتنين هزا الحياد بيروح مش عايز اقول ان في اللحزة دي اصلا الحياد ده ما لوش معنى يبقى انت بتزهر مشكلة المحايد اول حاجة بتزهر مشكلة المحايد لما لما يبدأ يحصل حاجة مشتركة بينا وبين المحايد امضى تاني تزهر مشكلة المحايد لما يبقى ما ينفعش يكون فيه حياد يعني مثلا النهاردة انا اخترت خيار الاخرة وديني ومش عارف وايه وهعمل لكزا واختار خير الدنيا وكزا وكزا وكزا وكزا وكزا فجاء الزي اختار اختيار الاخرة ده او كذا اودي او او او حصل ده يقول لك انا ما ليش دعوة انا واقف في موقف لا ما بعرفش اقف محايد. لان الحياد ده هيبقى ازمة صراحة اه النقطة التالتة ان المحايد ده في حد زاته حقيقة بردو هو واخد جزء من التفكير والانشغال بما انه مخالف حتى وان كان محايد فواخد جزء من التفكير او الاشتغال. ليه؟ بان الشياطين للاسف الشديد شياطين الانس وشياطين الجن يروحوا للراجل الصالح ده ويقعدوا يقولوا له شفت ده المخالف لك ده عمل وعمل رغم ان هو مسالم فيشغلوه به او يروح للراجل المحايد ده رغم ان المفروض ان الشخص التاني ده اللي اختار الاخرة راجل تمام ويقعد يقول له شوف عمل وودى وعمل فيشغله يعني ياخد جزء من راسه من تفكيره ياخد جزء من راسه من تفكيره فدي تلت يعني ممكن نقول صور او تلت احوال بيبقى فيها المحايد ده في اشكال كبير يعني اشكال يخليه اا اشبه معارض اصلا اللي هوا محارب رغم انه محايد مسالم بس ممكن يكون شبه المعارض اا المهاجم آآ اول محارب. خلينا نقول المهاجم عشان المحارب دي ممكن تبقى ازا احنا ما بين محايد مسالم وما بين معارض مهاجم بس الاتنين مخالفين في النهاية فالاصل طبعا ان الاخطر هو المعارض المهاجم واللي ده الاكثر اذى للانسان. لكن ده ما يمنعش ان المحايد المسالم ده في اوقات فعلا بيبقى مشكلة. لكن هو اكيد اقل خطرا. بس باوقات بيبقى مشكلة. طيب يعني احنا دلوقتي بنتكلم على مين؟ احنا ما بنتكلمش خالص زي ما قلت عن الموافقين. احنا بنتكلم عن المخالفين المخالفين ما بنتكلمش آآ يعني لما نيجي نبص عليهم هنلاقي ان عندنا محايد مسالم وعندنا معارض مهاجم وبنتكلم عن الطائفتين دول احنا نعمل معهم ايه؟ الانسان يتصرف معهم ازاي هؤلاء المخالفون الغالب ان هما يكونوا في دايرة الاغراب لكن ما يمنعش انهم يكونوا من دايرة الاحباب او الاصحاب او الطلاب. وساعتها بتبدأ تحصل الاشكالات انا قلت ان اه هزه هزا الاشكال اللي استعرضنا مزاهره كتير جدا جدا في الحلقة الماضية. هزا الاشكال لما نيجي نبص عليها نجد ان ربنا سبحانه وبحمده طرح لنا حل كده يعني حل احنا بنستغربه شوية اربع حروف اللي اعرض عرض وقلنا الاعراض يعني ما ننساش في قضية الاتحاد ما ننساش في قضية الاتحاد بس قلنا ان هو مش مش مطلق ابتعاد مش مجرد ايه مش مجرد ابتعاد اصلا. ما انا واحد ابتعدت وخلاص وخلصت. لا يعني هو مش مجرد ابتعاد لا ده هو هذا الاعراض هو لون من الابتعاد. ابتعاد لو صح التعبير ايجابي مش ابتعاد سلبي تمام؟ المهم اه الشاهد ان احنا وصينا بهذا الايه؟ بهذا الاعراض. شفنا السياق بتاع الكلام ده في سورة يعني النجم تحديدا آآ اما ربنا سبحانه وبحمده قال فاعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد الا الحياة الدنيا. ويمكن كان الجميل في في الطرح اللي موجود في سورة النجم ان هذا هذه الوصية اللي في الاية تسعة وعشرين فاعرض حطيت لنا مواصفات اللي نعرض عنه. ليه بقى؟ لان برضه احنا يعني في اوقات كتيرة يعني يعني اه خليني اقول ما بنبقاش داقين يعني ممكن نعرض عمن لا يستحق الاعراض ولا نعرض عمن يستحق الاعراض يعني بردو دي كتير جدا يعني في اشياء ممكن تكون يعني ما تستحقش ان الشخص يعرض وفيه اشياء في الحقيقة تستحق انه يعرض وما يعرضش ودي حاجة انا لما تأملت كده في واقع البشر لقيت انها غريبة جدا جدا. يعني انا ممكن اشوف نوع من الناس آآ او من المناهج او الافكار فيه كل المواصفات اللي ربنا حطها هنا عنده اشكال في مركزي التوحيد عنده اشكال في مركزية الواحة عنده اشكال في مركزية الاخرة تولى عن ذكرنا خلاص ولم يرد الا الحياة الدنيا ذلك مبلغه من العلم. فيه المواصفات دي كاملة يعني وقلنا المواصفات دي يمكن يوضحها مثلا اية سورة الايه؟ سورة الكهف وقال ربي سبحانه وبحمده واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي. يعني احنا لما نحط الايتين دول جنب بعض نفهم القضية لحد كبير واصبر نفسك مع يبقى مين اللي هتعرض عنه؟ ماشي؟ ومين اللي هتقرب منه؟ مش هتقرب منه ده انت تصبر نفسك عليه اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي بقى لي والله اية في منتهى العزمة يعني صراحة. مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشاء يريدون وجهه. ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. طيب ولا تطع يعني عشان برضو الاعراض ده يبقى شكله ازاي ان انا قلت ان الاعراض مش مجرد ابتعاد لأ ده ابتعاده هيترتب عليه حاجات زي مسلا ولا تطع ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا ربنا هناك قال اغفلنا قلبه عن ذكره. وهنا قال تولى عن ذكرنا فهو ما عندوش فكرة ان الرب سبحانه وبحمده هو المذكور الاعظم والاهم اللي قلنا التذكر حضور المذكور في القلب الحضور اللائق به فهو بالنسبة له الله مش قبلة الحياة. الرب مش مش قبلة القلب. يعني الله مش محور الحياة. عذرا نقول رب مش قبلة القلب ما عندوش مركزية التوحيد زي ما قلنا الحلقة اللي فاتت يعني ربنا مش مش معمول حسابه مش معمول حسابه ولا ولا الانسان مشغول به. آآ اغفلنا قلبه عن ذكرنا. ما هو ربنا ما بيزكرش كتير في ربنا. طيب وهنا ولا عن ذكرنا؟ طيب لو الذكر ذكر ماشي؟ اللي هو الوحي ويغفر لنا قلبه عن ذكرنا ما هو الوحي برضو موصوف بانه ذكر فده يعني برضو هو تولى عنه. هناك اغفلنا قلبه عن ذكرنا. طيب واتبع هواه وكان امره فرطا اتبع هو وكان امره فرطا. هنا لم يرد الا الحياة الدنيا. ذلك مبلغ من العلم. اللي اقصده هذه الطائفة بقى الموصوفة بهذه الاوصاف. تمام هذه الطائفة الموصوفة بهذه الاوصاف العجيبة ان تلاقي فيه ناس ما بيعرضوش عنهم رغم انهم بيعانوا منهم لكن بما ان المعاناة دي معاناة آآ ايمانية ما هياش معاناة عمرانية ما هياش معاناة حتى وجدانية فما بيعرضوش والتانيين ممكن يكونوا بيعانوا منهم معاناة وجدانية او معاناة عمرانية بس ما بيعانوش منهم معاناة ايمانية فيعرضوا عنهم والمسألة دي في منتهى الاهمية عشان بس نعمل كده او نعمل نقطة اتزان يعني لان للاسف الشديد برضه اه كتير من الناس مع هجوم المشكلات وغيرها بيتخيل ان ايه ان الزلزال ده هو الحل يعني او انه كده يعني ايه مش هيكتمل الا لما يعتزل خلاص بياخد الخيار ده بيتصور ان هو ده الحل ان انا خلاص اعتز انه يؤزيك ومش عارف ايه الحاجات اللي تؤذيك. الحقيقة لما لازم يكون في معايير واضحة انا النهاردة عندي الايمان وعندي الوجدان عندي العمران وعندي الابدان هزه الاشياء يصيبها يصيبها الضرر وتتهددها امور فايه الاخطر في الضرر وفي التهديد اللي يصيبه الايمان قولا واحدا وازاي لازم تبقى دي واضحة انا اللي يهدد ايماني او يضر بايماني ارضى عنه قولا واحدا. اعتزل قولا واحدا اه اكيد الاحسن للانسان ان هو يكون في حالة ما بيضرش فيها ايمانه. لا بيضر فيها وجدانه لا فيها عمران بتزر فيها بدنه اكيد يعني قولا واحدا لو انا في حد هو ما بيضرش ايماني ولا بيضر وجداني ولا بيضر عمراني ولا بيضر بدني اكيد ده حاجة جميلة ونموزجية ممتازة ممكن يعني ممكن اقول ان ممكن تكون مسالية شوية او خرافية شوية لكن اه فده احنا متفقين عليه اهو واحنا متفقين على برضو ان لو واحد بيؤزي ايماني مع وجداني مع عمراني مع كزا بنسيبه فالنوعين دول مش يعني احنا ما بنايه ما فيهمش مشكلة لو حطينا كده اربع محن لو حطينا اربع عواميد يا جماعة عشان بس تبقى تتصوروا معي المسألة. وبعدين هنرسم رسمة كده آآ هنعمل جدول والجدول ده هنحط فيه العمود الاول الايماء. نحط فوق كده العمود الاول الايمان. والتاني العمود التاني الوجدان والعمود التالت العمران. العمود الرابع الابدان وهنيجي بقى ناخد كده في مع الجدول ده. دي دي كده الايه؟ الاعمدة ماشي؟ طيب احنا هناخد بقى الصفوف. فخدنا صف كده الصف الاول ده الشخص اللي واخد صحفي الكل يعني في الايمان ما يضرش واخد صحفي الكل. ده مش هنختلف عليه طب رقم اتنين اللي واخد غلط في الكل مش هنختلف عليه امتى بقى بيحصل اشكال؟ بيحصل اشكال مع اللي واخد صحفي حتة وغلط في حتة وده اللي بيحتاج بقى السؤال. يعني ده اللي بيحصل فيه اشكال هو اللي بيحتاج السؤال فلو افترضنا كده تصوروا معي في الجدول ان واحد في الايمان اخد صح ما بيضرش الايمان بس ممكن يكون واخد غلط في الوجدان واخد غلط في العمران واخد غلط في الابدان يا ترى ده نعرض ولا نصبر نفسنا معها. هنا بييجي السؤال. لو افترضنا ان واحد واخد غلط في الايماء. بس واخد صحفي الوجدان وصحفي العمران المصاحف الابدان تعرض ولا ما نعرضش نصبر ولا نعرض؟ هنا بيجي الاسكان آآ دول حالتين مسلا اهو ممكن نروح لحالة آآ حالات كتيرة جوة الحالتين دول يعني واحد واخد صحفي الايمان وصحة في الوجدان بس واخد غلط في العمران وغلط في الابدان. واخد صحفي وصحة في العمران واخد غلط في الوجدان وفي الابدان. واخد صحفي وهكزا اه اتمنى تدركوا ان الترتيب بالترتيب اللي انا بحكيه ده ايمان الانسان في وجدانه في عمرانه في بدنه الايمان هو الاهم على الاطلاق يعني ممكن الانسان يستحمل حاجات كتيرة جدا جدا تخصه وجدانيا وتخصه عمرانيا او تخصه بدنيا في مقابل مكسب الايماني الضخم اللي هو بيحصله وطبعا كلامي ده ممكن ما يعجبش ناس او ممكن ما يقنعش ناس لكن لو تفكرتم يعني بقليل من التأمل احنا مين احنا جايين الدنيا ليه؟ واحنا عايزين ايه واحنا مجرد ناس يعني عندنا هدف محدد في الحياة دي هتدركوا اللي انا بقوله ده. مش عايز اقول هتدركوه انتم اصلا بتعملوه. يعني كتير جدا مسلا بنجد بعض يعني مسلا بعض الزملا مسلا معانا في كلية الطب كنا مثلا هو يعني في بعض الاساتذة ربما بيؤذيه وجدانيين ويؤزيه مش عارف مش عارف ايه ويؤزيه في ايه. بس هو شايف ان اه ويؤزيه ايمانيا كمان. يعني ما افكاره مضروبة مش عارف وايه والكلام ده وممكن يستهزأ بس يقول لك الاستاز ده شاطر جدا وبيشرح كويس جدا مش عارف هيجي منك حاجة الامتحان فلمجرد الفائدة العمرانية اللي بنحصلها من هزا الاستاز على ان في يعني ضرر للايمان وضرر للوجدان وممكن ضرر للابدان كمان مسلا باي صورة من الصور لكن رغم كده تلاقيه لا هيقول مش مشكلة اتحمل اهي كده كده كلها فترة وهتعدي ده سنة وبعد كده لا يشوفه ولا يشوفني. آآ ده فترة الكلية وكل واحد يروح لحاله يعني كتير من الناس بيعملوا كده اصلا كتير من الناس بيعملوا كده مسلا لما بيروحوا يشتغلوا في مكان بيعملوا كده في الحقيقة يعني احنا في الحقيقة بنعمل كده بنعمل كده بقى عشان العمران بنعمل كده عشان خاطر الابدان. بنعمل كده علشان خاطر اه الوجدان احيانا مستريحين ومستريحين نفسيا يعني مسلا ممكن تلاقي بنت مسلا ماشية مع ولد مش محترم ولا ولد ماشي مع بنت مسلا او ماشي مع اصلا يعني اي حاجة لا تحل له ولد مسلا مصاحب واحد تاني انت مصاحبة بنتك يعني ماشي مع علي يقول لك لا اصل هو كويس وجدع وببقى مبسوط معه ومستريح معه نفسيا. رغم انه ممكن يكون بيأزيه في دراسته ومزاكرته او ازاي يعرفوا دراستها ومزاكرتها بشكل كبير جدا ممكن يأزيه بدنيا كمان اصلا بيأزيه ايمانيا بيأزي ايمانه احنا في الحياة بنعمل كده في الحقيقة ان احنا لمجرد فايدة بتحصل في محور من محاور الاربعة دي اه احنا بنغض الطرف عن ايه؟ عن القصور اللي بيصل احيانا للضرر في المحاور التلاتة الباقية ليه بقى بنستغرب ان محور الايمان يستاهل ان الفايدة اللي هتتحقق لنا فيه تخلينا نغض الطرف عن الخسائر اللي هتحصل في الابواب الاخرى نفترض خسائر يعني فضلا عن ان ممكن ما تكونش خسائر ما يكونش ضرر يكون قصور بس ده بقى المحزن يعني ده الموجع اللي الواحد بيشوفه الدنيا. بيشوف في الدنيا النهارده. يعني مسلا لو ممكن حد يكون واحدة اخت او اخ او زوج او زوجة او صاحب او او صاحبة لصاحبتها بينتفع ايمانيا جدا بينتفع ايمانيا ايمانيا بشكل عام بقى دينيا اخرويا حسناته بتزيد بيسهم في حاجات بياخد اجر ممكن يكون بيتضرر وجدانيه اكيد مش التضرر الوجداني الواصل لمرحلة بقى اللي ايه انا ما بتكلمش على اللي واصل لمرحلة الايه آآ الزل كسار ومش عارف والوجع والاضطهاد لكن مش دي فممكن يكون بيتضرر وجدانيا شوية ممكن يتضرر من ضغوط يتضرر من معاملة يتضرر من بعض اشياء وجوب التضرر عمرانيا ايوة شغله مش ما بقاش تمام قوي دخله ما بقاش احسن حاجة مش عارف ايه ما بقاش وممكن بدنيا كان بيتعب بدنيا ويروحوا يجتهدوا ويشتغلوا يعني. بلاقي للاسف الشديد ان يقول لك لأ اعرض بقى هنا ونفس الافراد دول الواحد بيستغرب لما بيشوفهم لما يلاقي بقى مسلا الفايدة الوجدانية واحنا اختارت خيار او واحدة اختار اختيار الراحة التعامل مع الحاجة او الفايدة العمرانية. او الفايدة البدنية انا بستغرب من ايه ان احنا يعني المفروض لما تتوجد الفايدة الايمانية مع اي يتم غض الطرف عن القصور العمراني او القصور الوجداني او القصور البدني الحاصل انا والضرر حتى ما هو في ضرر يسير وضرر كبير او خطير الضرر الكبير او الخطير اللي ممكن يأتي على الانسان تماما اكيد مش يعني الضرر الكبير او الخطير اللي ممكن يدمره آآ وجدانيا اهو اكيد مش بس الشيطان بيكبر بيكبر هزا القصور الصغير او الضرر الصغير يخليه ضرر كبير او خطير ويكبره في عنينا جدا للدرجة اللي تخلينا نخسر بشكل واضح وصريح نخسر هذه الفائدة الايمانية الكبيرة والله الكلام ده الواحد بيقوله من قلبه وبيقوله لله ليه لان حقيقة احنا جايين الدنيا هنا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون احنا الموسم الرابع احنا جايين اصلا عشان نعبد ربنا احنا ناس جايين لمهمة محددة احنا مش جايين الدنيا عشان خاطر نستمتع ونعيش لمهمة محددة احنا كده كده حياتنا كلها على بعضها لما نموت اولا لما نموت هنتخيل ان احنا لبثنا يوما او بعض يوم يعني اتخيل انها ساعة من النهار كده تعارفنا بينا وبين الناس اكسر فصل فصول قصة حياتنا الفصل ده اصلا احنا هنقعد في قبورنا اضعاف اضعاف اضعاف اضعاف اللي هيسندها احنا كنا في ضهر سيدنا ادم سنين اضعاف اضعاف الفترة دي. يوم القيامة بس خمسين الف سنة وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون بعد كده الايام كل يوم بالف سنة فحقيقة يعني الموضوع مش ايه كما قال حبيبي صلى الله عليه وسلم ما لي وللدنيا ما انا منها وما هي مني ما لي ما لي وللدنيا مثله مثل الدنيا الا اكرهك من استظل تحت ظل شجرة ثم راح وتركها بس احنا اللي بنستطيل الموضوع والموضوع في الحقيقة بيمر بسرعة الامور تعدي. للاسف الشديد بيحزن الانسان لما بلاقي ان احنا بنعرض عما او عمن لا يستحق الاعراض ونصبر على عما او عمن لا يستحق الصبر الكلام ده بيبقى مهم قوي في الصورة لان الصورة مش هتقول لك اعرض وشكرا لان قلنا الاعراض ده مش مش مطلق الاتحاد اعرضت يعني ابتعدت خلصنا لأ طبعا انت انت هتعرض عن هنا علشان هتصبر نفسك يعني هو سوق الانسان ده كده ما ينفعش يبقى اتعرض عن حاجة عشان تصبر نفسك على حاجة. فاكيد هتيجي على حاجة لا شك لان لان الاعراب ده هو هو حاجة كده كانها عكس الالهاء الالهاء ايه ؟ ولزلك الملهيات يعني العلاج الكبير لها الاعراض عنها اصلا لان هو اللي حاولنا عليه قبل كده انشغاله الاهمال. طيب فهزا الاعراض هو ابتعاد بس ابتعاد يعني معه اهمال يعني بالشيء ده وانشغال بحاجة تاني انا عرضت ان ابتعدت واهملت بس انشغلت بحد تاني اصلا انشغلت بحاجة تاني مهم فهنا لازم لازم يعني لازم تحصل نقطة اتزان تمانين طب يعني الواحد بقى بيستغرب لان لما يجي ايه يلاقي بقى ان النسبة الكبيرة اللي بتحققها في الايمان تعالوا بقى ناخدها انا اديت اربع صح صح في الاربع محاور غلط غلط غلط في الاربع محاور وفي بقى صحفي محاورو غلط في محاور تمام؟ طيب الموضوع الحقيقة مش صح وغلط قوي الموضوع نسب مئوية فممكن انا في محور الايمان ده بحقق تمانين في المية. وفي محور العمران بحقق تلاتين في المية وفي محور الوجدان بحقق سبعين في المية. وفي محور الوجدان بحقق مسلا عشرين في المية وممكن اعكس الاقي نفسي في حاجة عشرين في المية في الايمان واحقق مش عارف ايه. دي برضو حاجة مهمة جدا الفايدة الايمانية ما هو اكيد هيبقى برضو كتير من الناس الواحد لو احتك بهم هيبقى عنده فايدة ايمانية ياخد اجر هياخد سواب هيزكر بالله هيعمل حاجة كويسة اكيد في ناس يعني مش هيعدم الانسان الانسان الطيب يعني او المحترم مش هيعدم حاجة هل هذه الفائدة الايمانية هي الفائدة الايمانية المرجوة هل هي الفائدة الايمانية الحقيقية؟ هل هي الفايدة؟ كتير من الناس جدا ممكن مسلا يختار يكون مسلا ربنا استعمله في طاعات كتير وفي خير كتير وفي وسط سلة صالحة. ويختار خيار ويقول لك يابا الحمد لله الحقيقة فايدة ايمانية اكيد الحقيقة فايدة ايمانية ما انت ما كفرتش يعني آآ يعني اكيد فيه فايدة ايمانية بس هو السؤال هل الفائدة الايمانية المتحققة دي؟ هل دي النسبة المطلوبة العمر بيعدي والانسان عايز يستثمر فيه على قد ما يقدر. بس انت طاقته محدودة اصلا وراس ماله محدودة. هل هو ده فعلا؟ هل هي الفائدة الايمانية المطلوبة الانسان فعلا يعني عادي كوني حق انا مسلا تمانين في المية في الوجدان وحقق تسعين في المية في العمران وتسعين في المية في الابدان وحققت مسلا عشرين ولا تلاتين في المية في الايمان هل ده صح؟ لا مش صح هل ده المطلوب؟ مش المطلوب وشو المطلوب اصلا؟ المطلوب ان الانسان الايمان ده يحقق فيه اكبر نسبة ممكنة والعشرة في المية في الايمان بخمسين في المية في اي باب تاني الكلام ده زي ما بقول ممكن البعض مننا يعد مبالغة او يعد لم الدروشة اه لكن اه فستذكرون ما اقول لكم وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد فعلا يعني الناس هتدرك قيمة الكلام ده وقدر الكلام ده وان فعلا العشرة في المية في المكسب في الايمان بخمسين في المية ولا مية في المية حتى مكسب في الابواب الاخرى. انا قلت باكد تاني وتالت ورابع عشان عارف الناس اللي دماغتها انا اسف وانت ما بتحدفش شمال يقول لك طب ما هو الوجدان مهم في الايمان والعمارة مهم في الايمان انا ما بتكلمش على الضرر الخطير او الكبير اللي يصل للتدمير ما تكلمش عن الضرر في باب الوجدان او العمران او الابدان الضرر الخطير او الكبير الذي يصل للتدمير ما بتكلمش على ده. انا بتكلم على دار الصغير ما وصلش لحالة التدمير قصور حصل لان حقيقي الايمان ده لو ماشي صح هيبقى بيحسن كل المحاور الاخرى ففي هذه الحالة لازم برضو الانسان يحسبها صح ويبقى دايما في جانب الايمان ويبقى عنده تلك الحنيفية ناحية الايمان ويختار الايمان. ومش هيخسر لان كل هذه الاشياء فانية الايمان هو الوحيد اللي مشايفني الوحيد اللي مش هيفنى يعني المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواب وخير يعني الايمان هو الحاجة الوحيدة اللي باقي للانسان انما الحاجات الوجدانية طب انا زعلت النهاردة عادي هموت يعني بكرة هموت وخلاص وخلصها. ايه اللي هيجرى يعني انا هموت واخد معي زعلي مش هاخد معي زعلي اموت واخد معايا وجعي او ضغطي مش هاخده اصلا معي. هموت انا واخد معي النهاردة آآ المرض اللي كان في في رجلي ولا في ايدي ولا في عيني ولا في راسي ولا في مش هاخده معايا هموت انا النهاردة واخد معايا شوية الفقر اللي كانوا عندي ولا شوية مش هاخد معي حاجة اصلا هذا الذي هذا الذي يضر بالوجدان او العمران او الابدان هذا الذي يضر بهذا مش هيبقى لن يبقى منه شيء يؤتى بابئس اهل الارض من اهل الجنة قلت له رحت انا عايز تعبان ويغمس في الجنة غمسة كما في صحيح مسلم يقال له هل رأيت بؤسا قط؟ هل مرت بك شدة قط؟ فيقول لها وعزتك يا رب يؤتى بانعم اهل الارض من اهل النار فيغمس في النار غمسة انا عايز بقى تمام وجدانيا زي الفل هنفترض جدلا يعني. وعمرانين مية في المية وبعدين مية مية في مية في المية يمكن عنده اشكال في ايمانه فيغمسه في النار غمسه. وقالوا هل قالوا لو هل رأيت نعما قط فقل لها وعزتك يا رب آآ طفنا اللذاذة من من نال صفاتها من الحرام وابقى الذل والعار تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار ايه يعني بلساننا الاولويات لو يتعقل فان المرء يتعقل انما الايمان هو اللي باقي. الايمان هو اللي باقي كل حاجة ايمانية كل حسنة حصلتها كل سيئة غفرت لك او تطهرت منها كل عمل خير خدته كل خطوة خدتها هو ده اللي هيبقى لك في الحقيقة لا يبقى الانسان في الحقيقة هو ده هيبقى عنوان سعادته ونعيمه مش هقول والله بس في الاخرة بل في الدنيا. ومش هقول حتى هيبقى له هيبقى له بقى ان شاء الله فيجد البركة بتاعته ان شاء الله في قبره ولا على الصراط ولا في الجنة؟ لا والله الذي لا اله الا هو. يبقى له فيجد بركته في الدنيا يزد بركة ذلك في الدنيا. يجد هذا الخير في الدنيا الانسان لو انه يفقه المعادلة هيقدر يدرك المسألة لانه يفقه المعادلة هيدرك المسألة معادلة واضحة فالجدول ده كده بص وشف اي حاجة اي شخص في دايرة المخالفة في دايرة آآ المعارض او المحايد سواء كان مسالم او كان مهاجم وتشوف الشخص ده تحطه تحطه في الجدول كده وتشوف فين الاشكال الاعتراض الخلاف بيبقى فين؟ بيبقى في ايه؟ كل الاشياء التي تخص الدنيا هزه تهون. هزه تهون هزه تواب انما اللي خص الدين او يخص الاخرة يختار المرء الاسلم لايمانه او ديني او اخرته. ده كده لما نيجي نتكلم على مستوى مين على مستوى الافراد نفسهم الافراد لكن لو اتكلمنا بقى على مستوى بقى المناهج الافكار لو اتكلمنا بقى على مستوى البرامج هزه المناهج او الافكار او البرامج لما نيجي نبص لها نفس الكلام في انواع من البرامج الحمد لله ايمانيا تمام عمرانيا تمام وجدانيا تمام بقى تمام زي الفل الحاجات لأ ممكن نجيبها العمرانية ممتازة وقدام ممتازة وبدنيا ممتازة. فيها مشكلة ولزلك حتى انا كنت بقول بردو ما عندناش مشكلة خالص. برضه لما نيجي نتكلم على البرامج او تتكلم على المناهج الكلام على الافكار بس عندنا مشكلة اللي بنجد ان بياخد علامة صح في الايمان وفي في الوجدان وفي العمران بنقول ده زي الفل من هنا لازم نيجي نبص للمسألة بدقة نبص نزر المسألة بدقة. اللي بننزر له ده هزه المسألة ننزر لهذه المسألة بدقة. هذا للشخص البرنامج او المنهج اللي احنا بنختاره اه لازم نبص نقيمه نحطه احنا في المحاور دي كده. نحطه في الايمان وفي الوجدان وفي العمران ايه بقى اللي بيحصل للاسف الشديد؟ ان احنا احيانا احيانا بنعرض عما لا عما او عمن لا يستحق الاعراض. وبنصبر عما او عمن لا يستحق الصبر. فنيجي في برنامج البرامج مسلا او منهج من المناهج يكون هو حلو قوي ايمانيا حلو قوي عمرانيا ممتاز بدنيا ممتاز وجدانيا بس فيه ضرر ايماني تلاقونا للاسف الشديد لا نبالي بهذا الضرر الايماني ممكن تكون حاجة هي ايمانيا الحمد لله امنة تماما فيها امان وفيها التزم وفيها صحفية صلاحية. لكن يكون فيها قصور عمراني شوية انا بردو تاني ما بقولش الضرر الكبير او الخطير الذي يصل للتدمير. لأ في ضرر صغير في بعض قصور عمراني قصور وجداني قصور بدني في قصور لا ممكن تجد الكلام ده ايه يعني انا مسلا بستغرب ان بعض الناس بعض الناس مسلا ممكن يكون ابنه في مدرسة الغالب عليها الحمد لله انها ما بتأزيش ايمان ابنه. بالعكس ابتدى عن ايمانه وتدعم على الاقل اللي هو بيعمله في البيت من الاهتمام به. بس عمرانية ممكن تكون ضعيفة شوية وفيها قصور ممكن تكون بدنيا ايوة مش بنفس الشكل بقى وآآ فيها وفيها وفيها الحركات اللي هي يعني مش تمام قوي بالنسبة وممكن تكون من الناحية الوجدانية اه بعض الناس ما هماش ماهرين قوي او كويسين قوي في المعاملة في بعض الضرر. ضرر بسيط محتمل فتجده لأ انا هروح للي هو بدنيا مية في المية مش عارف ايه وبيعملوا ايه وبيحطوا الولاد وبيعملوا دي تقولوا مش عارف وايه وهروح للي هو عمرانيا مية في المية ده شفت عمله ايه وكزا وعلموه وهروح للي هو والجدانية مية في المية. وان كان ايمانيا بمدرسة راهبات ولا قائم عليها ناس علمانيين ولا بيضر دينه او بيضر ايمان ابنه اصلا ما لكم كيف تحكمون؟ افلا تعقلون استغرب انا جدا لان واحد ييجي النهاردة بيقيم برنامج او يقيم منهج من المناهج وهو بيقيمه يقول لك الله رائع عمرانيا ورائع مش عارف وجدانيا ورائع بدنيا. اي نعم يعني هم اللي قائمين عليه ملاحدة او علمانيين او ليبراليين او ناس معادين للدين او نصارى او مشركين بس يعني مش مشكلة اوي. نعوضها نبقى نحفزه قرآن زي ما قلت المرة اللي فاتت في استيراد البرامج والمناهج ما فيش ما فيش ادنى محاكم منهجية ولا جمارك منهجية ولا اي حاجة في الدنيا ما فيش خالص احنا بنهون بنهون بالنون من شأن الضرر الايماني وما يهدد الايمان وبنهول من شأن الضرر العمراني وما يهدد العمران على ان بردو انا بستغرب جدا احنا في النهاية برضه الايمان هو الاهم مستغرب جدا احنا برضو في النهاية يا جماعة الخير يعني حتى احنا كمهمتي انا كمسئول عن عن ولادي او مسؤول عن مراتي او مسؤول عن اي حد في الدنيا انا مسئول عن ايمانه بالاساس. اول ما ساسأل عنه ايمانه انا يعني محتاج الصيانة الايمانية ثم الصناعة الايمانية قبل اي حاجة يضايقني فانا بستغرب جدا جدا ان الاصل عندي ادور على الامان للايمان فمش مش الواحد مش بيستغرب من هزه الحالة. ما لما نيجي نتكلم على البرامج نتكلم على المناهج نتكلم عن المؤسسات. ولزلك برضه ربنا من اللي يروح يستورد ده يسيب لنا. يستورد البرنامج الفلاني ومش عارف بتاع علوم الطاقة بتاع ايه. البرنامج الفلاني بتاع بتاع كزا. البرنامج الفلاني بتاع التنمية البشرية او لتحفيز ذاتي او مش عارف ويقعد يجيب الحاجات دي بس هو اول حاجة اول حاجة لازم التقييم الايماني والضرر الايماني الواحد في المية ما يقومش قدامه فايدة عمرانية ولو مية في المية وخصوصا ان انا قلت قبل كده ان في انواع من الضر الايماني ما تتجنبش ما نعرفش احنا نتحكم فيها في حاجة ايوة هتقول لي انا شلت دي بقت كزا انما الموضوع مش كده الموضوع ابعد من كده فاللي اقصده التقييم اللي على مستوى المحاور الاربعة دي في منتهى الاهمية. ليه؟ في منتهى الاهمية علشان خاطر نقدر نشوف اه نطبق الاعراض المطلوب مننا. لان الاعراض مش مجرد ابتعاد. لا هو ابتعاد فيه اهمال وفيه انشغال في اهمال لمن يستحق الاهمال ومن وما يستحق الاهمال وانشغال بمن يستحق الانشغال وما يستحق الانشغال. على نحو موصوف في سورة الايه؟ الكهف اه علشان كده في الحقيقة الكلام ده مهم زي ما قلت في تقييم الافراد آآ في تقييم المخالفين وتقييم برضو المناهج والبرامج اللي هي مخالفة المفروض اصلا. يعني المفروض اصلا تتحط كده يعني ان الاصل ان البرنامج ده برامج ما شاء الله ده برنامج كان حاطه الامام البخاري رحمه الله. خلاص البرنامج جاي من وافق البرنامج ايه مخالف لابد احنا يعني لازم لازم نقف وقفة معه المهم طب لما نيجي بقى لتقييم اللي على مستوى الايمان ده هنقيم ايه عن هنقيمه على ايه؟ واحد يقول لك اه الحمد لله ما هو تمام مركزية اهم نقطة حضور المركزيات حضور المركزيات وبعدين بقى ندور عالمخالفات ندور على مش عارف ايه يعني على نحو كده اللي احنا كنا بنوصي به الناس اللي شغالين في المناهج العمرانية اوصيهم كده بشوية ايه نسميها احنا ملاحزات منهجية شوية ملاحزات منهجية. ديك الملاحزات المنهجية بيأتي على رأسها مراعاة المركزيات المركزيات دي حاضرة حاضر مركزية التوحيد حاضر آآ الكلام ده فصلت فيه المرة اللي فاتت حاضر مركزية الوحي حاضر مركزية الاخرة معمول حساب ربنا معمول حسابي الوحي معمول حساب الاخرة وهو منطلق معمول لازم يتوقف عنده لابد ان يتوقف عندهم. فلما نيجي لهزه الملاحزات المنهجية في حاجات منها مهمة جدا اولها مسألة الحضور المركزيات دي. المركزيات دي ممثلة ولا مش ممثلة ولا لا؟ من الحاجات التانية اللي تقيل ان زي ما قلت بقى في حد مسلا هو نشأ في بيئة لقى ربنا معمول حسابه ولا لأ سواني بقى واستنى النهاردة خصوصا لما يكون ده منهج انساني كان مش منهج عمراني منهج قيم منهج مش عارف ايه منهج سلوك منهج علاقات منهج تواصل. آآ مركزية الاخرة تحس بالاخرة ولا لأ مركزية التوحيد وعمر حسين التوحيد المشروع محسوب التوحيد مركزية قصدي الوحي ومحسوبه اللي بيسموه حسابه. المهم مراعاة المركزيات. بعد كده بقى ممكن يركز بقى في المخالفات والله طب ده فيه المخالفة الفلانية ايه بقى المخالفة الفلانية دي ؟ والله مش عارف بيقولوا الولاد مش عارف تعمل ايه في قلة موسيقية. مش عارف تعمل التمسال الفلاني يعني حاجات الحاجات دي كلها ايوة ممكن لو شلتها ما يحصلش اشكاء بس الاشكال الكبير اللي الناس ما بتنتبهش ليه لان هزه الملاحزات الايمانية او هزه المؤزيات الايمانية لو صح التعبير. منها نوع منها نوع واضح منها نوع كده واضح جدا صريح ما حدش يخطئه باين قوي اه البنت الفلانية مش عارف راحت معها كزا ولا الولد الفلاني مش عارف اتجوز الواد الفلاني ولا البنت فلانية واضح الشزوز واضح الزنا واضح الخمر وفي حاجات واضحة اللي هي معزم اللي في المخالفات واضح لنا كمسلمين واضح هنا ان انما الاشكال الكبير ما بيبقاش في ده بيبقى في المركزيات انتهى المركزيات ده بقى اللي مش واضح لينا احنا كجماهير مسلمين لازم هنا يكون في ناس مميزين لازم يكون في ناس عندهم زي ما بنقول دايما المعلومات وعندهم الادوات عندهم البصائر وعندهم ادوات التبصر علشان خاطر ان هما يقدروا يتبصروا باللي جاي ده يشوفوه كويس جدا ويبقى عندهم معلومات وعندهم ادوات معلومات دي اللي هي البصائر ياخدوها من الوحي والادوات ادوات التبصر زاتها تفعيل عبودية التبصر وما تستلزمه من تفكر وتدبر وتفهم وغيرها هزه يعني المعلومات للبصائر والادوات اللي هي ادوات التبصر بتخلي الانسان ده قادر قادر على انه يتبصر يتبصر مواطن الخلل يتبصر الاشكالات اللي حاضرة في المركزيات. يتبصر اشياء خفية يمكن احنا اصلا ما بناخدش بالنا منها وننتبه لها فلما نيجي حنقول تقييم ايماني سواء كان لافراد او لاشخاص ممكن فعلا مسلا فرد تلاقيه ايوة ما بيعملش الحاجات المخالفات الظاهرة بس بس سيفضي الى اشكال في المآل ولزلك بردو تاني احنا لما نيجي نبص على الاشكال في اشكال زاهر زاهر اللي هو في الغالب في المخالفات. وفي اشكال باطن اللي هو في المركزيات وفي اشكال في الحال واشكال في المآل. يعني دلوقتي في الحال ما فيهوش حاجة اهو. ايه المشكلة اللي فيها؟ زي مثلا معزم الناس اللي بيودوا اولادهم مثلا مدارس انترناشونال او بيدرسوهم مسلا مناهج غربية او الكلام ده كله. هو بيقول لك في الحال ما فيش اي مشاكل. لكن مع الوقت الولد بيبقى ميوله لغير دينه لغير وطنه لغير هويته ما يبقاش حلمه يروح مكة ولا يروح المدينة بيبقى حلمه يروح لندن ولا يروح باريس ولا يروح نيويورك حلمه كده اصلا مع الوقت احنا بنصنع ميوله مع الوقت احنا بنشكل توجهاته وهويته اصلا دون ان نشعر يعني دون ما شعور يحصل هذا الكلام مع الوقت احنا بنخليه بنعمل لون من التطبيع مع كتير من الباطل فهذه الاشياء هي تبدو كده للوهلة الاولى حاجات عادية ما فيهاش اي اشكالية. الموضوع بسيط وبتاع وما تكبرش الدنيا. فلازم نبص على الاشكال هل الاشكال ده اشكال صريح يعني في منتهى الوضوح كده ولا لأ ده اشكال لأ اشكال خفي مش مش باين اصلا ده مش اي حد يقدر هذا الخفي لا لا يميزه ولا يعرفه الا الا المتبصرون. وفيه اشكال في الحال ده يراه كل احد لكن فيه اشكال في المآل والله الكلام ده ما قاله واحد اتنين تلاتة اربعة بدون تكلف ولا تعسف ولا نزرية مؤامرة ولا الحوارات دي بدون تكلف او تعسف ونظرية مؤامرة على هذه الحيوانات الامر بيبقى واضح واضح للمتبصرين وعشان بس اوضح لكم مسألة كنت بتكلم فيها امبارح بعض الافاضل في في رجل يحيى بالوحي عشان اوضح لكم المسألة اما الصحابة قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط في غزوة من الغزوات هم المشركين كانوا معتادين كده بيبقى فيه شجرة بيسموها زات انواط يعلقوا عليها سيوفهم بس كده يعني عادة من عادتهم فبعض الصحابة في غزوة من الغزوات قال للنبي اجعل لنا ذات انماط كما لهم ذات انواط عادي نعمل حاجة شبيهة يعني فايه رأيكم لو انتم اتعرض عليكم الموقف ده لو طرح عليكم الطرح ده لو اتقدم لكم الكلام ده هيبقى موقفكم منه ايه كتير مننا يقول عادي جدا وما فيهاش مشكلة ولابد ان نستفيد من مش عارف الاخرين ولما نجد حاجة حلوة عند الاخرين ما ايه مانع نستفيد بها ودعوكم نسمع كل الكلام ده لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال قلتم والله كما قال بنو اسرائيل لموسى اجعل لنا الها كمالهم الهة هم ما اصلا دول الصحابة مؤمنين موحدين ما قالوش كده خالص النبي صلى الله عليه وسلم كان مدرك المآل المآل اللي نبه عنه في في مقام اخر لما قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه وراءه. هتفضلوا ماشيين وراهم كده شبر بشبر زراعة بزراعة شبر وراه شبر شبر وراه شبر دراع وراه دراع لدرجة انهم هيخشوا جحر ضب جحر ضب ضيق جدا معفن جدا جدا هتدخلوا وراه ما فيش عاقل يدخل وراه هتدخلوا وراه ده اللي حصل النهاردة هو منين جات زي ما انا كنت قلت في في الحلقة الماضية منين جت الحالة دي من لما كنت قلت فكرة مخالفة مخالفة ما اوصى به الله وما نبه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اسيبه يبشق بذراعه بذراعه فالنبي صلى الله عليه وسلم لما هنا اجاب اجاب بالمقال هو عقله كونه سيد المتبصرين فابصر المآل انبه يعني في الحال ما هنجدش ان في اشكال الاسكان هنا مش في الحال الاسكان الكبير في المآل فممكن حد يقول لك ايه المشكلة وهو مش عارف ايه ونستفيد منه النقطة التانية ان النبي صلى الله عليه وسلم انتبه هنا لايه اللي فيه بادرة او بذرة تحتاج وأد في المهد بادرة او تحتاج وأد في المهد الا وهي بذرة او بادرة الانشغال بالاخرين والتشبه بهم وعدم تطليقها لهم مية في المية لان وان كنا بنعمل الحاجة دي وما عندناش نفس الاعتقاد اللي عندهم. لكن ايه اللي يمنع انه يفضل الاعتقاد بتاعهم في البادرة هذه البادرة هذه ان ما فيش هزا هزا التميز تميز الايماني والمنهاجي البادرة اللي هتاكلم اوتخدش الخصوصية الايمانية والمنهجية للمسلم ما سمحش بها النبي صلى الله عليه وسلم لانه يعلم فهو شايف ده رغم ان المطالع للموضوع في الوهلة الاولى ما يشوفش ان في اي اشكال كتير من اخواننا واخواتنا النهاردة اللي بيستوردوا لنا حاجات فيجرى ايه يعني لما نعمل شجرة كريسماس زي ما بيعملوا شجر الكريسماس. هيجرى ايه لو عملنا شجر الكريسماس زي ما عملوا شجر الكريسماس هيجرى ايه لو عملنا مش عارف الحاجة الفلانية والحاجة الفلانية. مش هيجرى حاجة لكن النبي صلى الله عليه وسلم يدرك بابي وامي ونفسه وروحه صلى الله عليه وسلم. يدرك ان هبل ان هذا الشيء وان بدا الان صغير وان بدا صغير او بدأ يسير هذا الشيء في الحقيقة لأ هيبقى بعد كده هيبقى ليه اثر كبير او اثر خطير بدأ يسير او بدأ صغير لكن سيكون له اثر خطير او اثر كبير بعد ذلك. ولذلك فبيمارس معه ما نسميه الوأد في المهد عشان ما يسمحلوش ان هو يستفحل اكتر من كده. فهي دي القضية ممكن نجد ان في الظاهر هنا ما فيش مخالفات واضحة بس في اشكاليات متعلقة بالمركزيات كان حريص النبي صلى الله عليه وسلم وهم في غزوة في حرب عادي. رغم ان حد يقول عادي يعني الحرب دي حاجة عمرانية والحرب دي مش عارف ايه. والحرب دي لأ خصوصية المنهجية. خصوصية الايمانية للمسلم منتبه لها النبي صلى الله عليه وسلم فالسيد اللي اقصده ده موقف اهو يأكد على الحكام اللي انا بحكي لحضراتكم فيه ان بعض الاحيان ممكن يستغربوا. آآ الكلام ده متكرر من النبي في اكتر من موقف صلى الله عليه وسلم قرر حتى في موقف شخصية. الا تدعو لنا الا تستنصر لنا؟ النبي صلى الله عليه وسلم يقول انه كان يؤتى برجل من كان قبلكم. طيب دعوني من دي. فهنا نشوف اهو النبي صلى الله عليه وسلم بردو يعني يعني بيبين على الخصوصية بيبين الخصوصية وبيستدعي الحاجة اللي تنفع تعالوا نروح لموقف تالت مثلا هو موقف لما الصحابة يعني آآ جا له النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا له ان احنا كلفنا الاعمال اللي نطيق كزا بتاع خواتيم سورة البقرة فالنبي صلى الله عليه وسلم قال قلتم قلتم والله كما قال اهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا. قولوا سمعنا واطعنا. وسلم. طب هنا الصحابة قالوا ما قالوا سمعنا وعصينا بالعكس في فرق كبير جدا جدا لكن حبيبي صلى الله عليه وسلم يدرك ان في شيء يحتاج وقت في المهد. شيء متعلق بالتسليم بالطاعة بالازعان. محتاج وقت في المهد. وهذا الشيء الذي يبدو الان في الحال صغير سيكون في المآل كبير وخطير في الزهر ده مجرد اسقال سؤال او استشكال هما جايين يسألوه او يستشكلوه لكن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ان ده في حاجة خفية في اشكال خفي هزا الاشكال الخفي هو ببصيرته ادركه ولذلك حاجات كتيرة شفناها على هزه الشاكلة طيب بصدد اللي انا بحكي فيه تحديدا وهو الحجر المنهاجي. الحجر المنهاجي النبي صلى الله عليه وسلم لما شاف تلك الصحائف في يد سيدنا عمر ابن الخطاب زي ما قلنا قبل كده الصحائف التي من التوراة وقال امتهوكون امتهوكون فيها من بعد من الخطايا انا متحيرون مترددون شاكون فيها من بعد ابن الخطاب وغضب غضبا شديدا. لما نيجي نبص على الموقف ما فيش اشكال في الحال. ايه يعني ان هو بيقرأ الصحف من التوراة؟ ده عمر. ايمان عمر. قوة ايمان عمر صلابة عمر. احنا في المدينة مش هيضره الكلام ده وده كمان كتاب ايه؟ سماوي. يعني ايوة فيه تحريفات بس فيه كلام برضو كتير كويس محرف ايه بس كلام كتير كويس اه اصله كتاب سانوي على الاقل المحتوى زاته يعني مش مش مش متدمر الى هزه الدرجة والشخص زاته اللي في ايده المحتوى شخص ايمانه قوي جدا وصلب جدا وفي بيئة امنة ايمانيا وتمام وزي الفل وفي حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم والشخص ده كمان مبيقولش انا جايب الكلام ده استبدل بيه القرآن ولا هو عندي حاجة كبيرة يعني داني ايده في التعامل معه ورغم كده لم يسمح النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. ماذا لو رأى محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين النهاردة اللي بيستوردوا منهج كزا ومنهج منهج منهج كزا في التنمية البشرية. منهج كزا في القيم الزاتية. منهك كزا في العلاقات الاسرية. من هكزا في الارشاد الاسري. من هكزا في مش عارف بناء منهكزا. ماذا لو رأى محمد صلى الله عليه وسلم ذلك العجيبة ان احنا النبي صلى الله عليه وسلم بردو مجاوبش بالاشكال اللي هيبقى في الحال جاوب بالاشكال اللي هيبقى في المآل. قال متهوكون؟ النبي النبي صلى الله عليه وسلم ادرك ان ده سيفضي بالشخص الى تردد الى تحير الى شك الى اضطراب خلصنا اعلم من محمد صلى الله عليه وسلم لسنا اعلم من رب محمد صلى الله عليه وسلم الناس اللي مستهينة بالمسألة لم يسمح بذلك هو هو وغضب واحمر وجهه ففي مرحلة الامة بتحتاجها فيها في هذا الحجر المنهج لو صح التعبير. فهنا لو ان محمد صلى الله عليه وسلم رأى اللي في ايد الناس ده من البرامج والمناهج اللي هو طيب ما دولا تولى عن زكرنا ولم يرد الى الحياة الدنيا زلك يبلغ من العلم. اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبعها وكان امره فرطا. هم كده. يعني مين اقرب لكده بتوع المناهج والبرامج بتوع النهاردة ولا حتى التوراة فهو احنا عندنا هدي محمد صلى الله عليه وسلم عشان بعض الناس احيانا بيستغربوا من ردة الفعل او من مواقفنا من مثل هذه الاشياء طب نروح ابعد من كده. الله سبحانه وبحمده بنفسه قال للنبي صلى الله عليه وسلم فلا تماري فيهم الا مراءا ظاهرا ولا تستفتي فيهم منهم احدا بشكل اسري يغلق عليه باب ان هو لأ ده احنا بنروح نستفتي مش في مسلا في امر زي كده مسلا ربما كل يوم علم به. نروح نستفتي في امور اول امر تربية وبناء ابنائنا وامر تربيته نسائنا وامر آآ علاقتنا الاسرية وامر مش عارف اوضاعنا الاجتماعية والاقتصادية. استفتي بهم وبنمشي على منهجهم وتلاقيهم زي الفل ولا يكون كافر وبناخد الحاجات دي بنسلمها ونشرعنها الاصل ان الشيء ده طالما مصدره فيه اشكال انه متهم حتى يثبت العكس الاصل كده اصلا مش الاصل ان انا آآ ده هو بريء حتى يثبت العكس الواحد مستغرب مثل هذه الاشياء يعني يا جماعة انا بس اديكم مسال بسيط يعني انا كنت كنت لسة امس بتكلم مع حد يعني في مسلا في الواقع الطبي بتاعنا احنا. واقعنا احنا كاطباء علم الطب اللي موضوع اللي بندرسه على مستوى العالم اللي بيدرس على مستوى العالم. لا فيه ممكن ما نلاقيش فيه مخالفات زاهرة ما نلاقيش فيه مخالفات زاهرة. يعني ما نلاقيش فيه بقى مسلا ايه آآ خلي العيان يشرب خمرة. خل العيان مش عارف يروح يزني في واحدة. آآ والعياز بالله. لأ ما فيش الكلام ده فللوهلة الاولى كده لاي واحد بيشوفه ما يحسش ان فيه مخالفات زاهرة بس في اشكالات في المركزيات طيب وما فيهوش اشكالات في الحال بس فيه اشكالات في المآل. هديكم مثال بس بسيط احنا مسلا العلم ده لما وضع مش مذكور فيه الله ما بتجيش سيرة ربنا يعني الانسان ده هو المعجزة الربانية دي ما بيجيش في سيرة ربنا اصلا ما بيجيش بقى ان ربنا خلق لنا الكبد كزا وربنا وربنا يعني المفروض اصلا معزرة لو احنا بنتكلم مسلا انا باخد فصل مسلا في كتاب الفسيولوجي مسلا هل وزايف الاعضاء بيتكلم عن الكبد فالمفروض ربنا مسلا اسمو يتزكر عالاقل عالاقل الف مرة ان هو كل اساليب الصناعة ولا مرة ولا مرة في صفحة من صفحات الكتب على مر السنين يبقى فيها كلمة الله ولا مرة ربنا ما بيديش سيرته في الجريمة يعني هو اللي خلقه هو للايجاد والاعداد والامداد والاسعاد وما تجيش سيرته ولا مرة ولا مرة يجي سيرته ولا مرة. طيب يجي بقى مسلا مرة اه في القرآن كزا وكان محمد يفعل كزا ومش عارف ايه ولا مرة ولا حتى نبي من الانبياء. النبوة مش حاضرة الوحي مش حاضر. فبيجي مرة مسلا هزا الشخص لما يشعر مش عارف بالالم او كزا وكزا لا بأس ان تزكره بالاخرة وان يفعل هزا الخير ولاجل الاخرة ولا مرة وانا مرة ما فيش مركزيات ما فيش مركزيات خالص لمركزية توحيد ولا مركزية وحدة ومركزية اخرة خالص وانا اعي ما اقول المراجع الكبيرة قديم سك نيلسون ده مسلا خمستاشر مجاهد ولا تلاتين مجلدة في بعض الطابعات وتفته من اول صفحة لاخر صفحة ما تلاقيش فيه آآ زكر الله ولا ما فيش خالص وده علم امرني يعني صعب قوي ما يكونش ربنا مزكور فيه ما علينا مش معمول حسابه خالص اهو طيب للوهلة الاولى زي ما قلت ما بيتعاملش مع ربنا اه ما بيقولش ان ربنا مش موجود. بيتعامل مع انه مش موجود فايه اللي حصل لنا احنا كاطباء انا حتى نفسي انا نفسي يعني اتوب الى الله واستغفره عانيت من القصة دي في فترة من الفترات. ايه اللي حصلنا احنا كاطباء دون ان نشعر دون ان نشعر. الكلام ده ما كانش باين ان فيه اشكال في الحال حصل الاشكال في المال ازاي؟ دون ان نشعر بقينا لما يجوا قدامنا حالة مسلا حالة مسلا اه طفل مصاب مسلا بالسرطان. طفل عنده مشكلة في الكبد ومشكلة في الكلى بتاعته. مرض مزمن فبقينا لما بنتكلم مع الاهل بنتكلم معاهم ازاي ولما نتعامل مع الحالة نتعامل معها ازاي كل اللي هاممناه وكل اللي في راسنا وكل اللي بنعمله الاسباب الارضية ما الله مش حاضر بقى مع الوقت ما بقتش انا مسلا النهاردة في روشتتي اول حاجة اقولها للعيان على فكرة انا يعني انا مسلا لما بدأت اشتغل انتبهت اللقطة دي فحطيت يعني بقيت مسلا حاطط شوية تعليمات كده للاب والام اقول يا جماعة ان الطبيب يعالج ولا يشفى الذي يشفي هو الله لأ ما ببقاش حاضر المفهوم ده مع الوقت بقينا بنتوهم ان احنا بنشفي والعيان التاني بقى بيتوهم ان احنا بنشفي فنخزل ويخزل ونكسر ويكسر ونتمرمط ويتمرمط وما فيش فايدة فعلا بشكل واضح وصريح يعني ليه مع الوقت بدأنا نلغي نلغي وجود ربنا في المسألة دي لانه ما بيزكرش ما بتجيش سيرته ولا حتى الا كده مسلا بعض اساتزتنا كده لما كانوا يقعدوا يشرحوا حاجة مش عايز انا فاكر حتى ان مرة في في فارس في كلية الطب المشهور واستاز نصراني اصلا بيشرح مادة اسمها الموظفي الاعضاء. الراجل ده على انه نصراني بس هو وهو بيشرح فمش قادر مش قادر ايه يتجاهل ربنا فيقول ربنا فعله ربنا وشف ربنا هنا بقى وربنا وربنا لدرجة ان مسلا الشباب وهم بيحضروا كانوا بيشكوا انه مسلم يعني ليه لانها حاجة غريبة ونادرة احنا وصلنا لصورة مسلا ان مسلا كان يقول لي انا عندي محاضرة او عندي مسلا لو باقدم محاضرة مسلا للزملا ومسلا حاضر بعض اساتزتي ولا حاجة وجيت دلوقتي قلت كده بسم الله والحمد لله قلت بسم الله الرحمن الرحيم مش عارف اي حاجة كده او مسلا في وسط الكلام قلت على فكرة ده ربنا قال كزا في القرآن او في كزا في في الحديس ما تدخلش الدين في الموضوع ما تعملش مش عارف ايه هي ايه علاقة ده بده؟ ده حاجة ما ندخلهاش هنا خالص كنت بفتكر واذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة. مش لازم يكونوا كفار واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون انما لو بدأت مسلا المحاضرة بتاعتي بكوتيشن قلت اه قال فلان من من اعلام الطب ده انا ممكن اقول حتى قال ارسطو شف بقى السقافة وشوف مش عارف بيعجبنا قوي الدكتور فلان ده مسقف اوي وعنده ده ده شوية مجرمين من الاعلاميين خاربين الدنيا على مسلا القطريين ان هم ابتدأوا آآ حفل افتتاح كاس العالم بايات من القرآن الكريم ليه وليه وليه وليه وليه وليه وليه ده لو ابو جهل ولا ابو لهب نفسه مكنش يقدر يتكلم يقول لك عادي حاجة في مكانهم وبراحتهم يعملوا مع زينة انتو متخيلين الحالة اللي احنا وصلنالها من من من تنحية من عدم مراعاة المركزيات دي الخفية وصلتنا لايه في النهاية على ان كده هو وهو اصلا ده كلام فاضي ما لوش اي لازمة في اي لازمة كورة وكاس العالم كل ده اصلا كل ده الهاء للناس وضلال وعالم اخر بس متخيلين الى اي حالة وصلنا من الاجرام يعني في هزه السورة احنا احنا اتربينا في الطب علما وعملا. اتربينا في الطب آآ اللي تأهيلا وتشغيلا ماشي؟ ومارستا وسلوكا على ان ربنا مش موجود لان هو مش موجود وانت بيتقال لك المنهج وبيتشرح لك فهو ولا غيرك وجوده دون ان تشعر فبقيت انت النهاردة لما جيت تمارس الطب ما فيش بقى فكرة ان انت مسلا وانت خارج مسلا بتصلي ركعتين علشان تبقى مدرك ان انت فعلا ما تملكش اي حاجة ربنا لا يملك كل شيء مش مش موجودة دي ان انت مسلا وانت بتبدأ ما تقول بسم الله احنا نستعين بك يا رب انك تبقى عارف قدرك وقدر ربك لأ مع الوقت ايه اللي حصل؟ انت قادر ربك قل قل لدرجة ان انت ما بقتش حاطه اصلا في الصورة وقدرك يا عيني عيني عيني عيني لدرجة لما حالة مسلا كانت تستعصي علينا بدل مسلا اما الواحد مسلا يصلي ركعتين ويستعين بربنا ويسأل ربنا انه يلهمه الصواب لأ نقول طب هنكلم الاستاز فلان طب ممكن نكلم ناس في جامعة اخرى طب ممكن نبعت تفاصيل الحالة دي للمكان الفلاني يقولوا لنا ممكن نتصرف ازاي آآ نتصرف ازاي حتى مش هقول لكم في العلاج في اوقات مش عارفين نشخص ده نتيجة طبيعية جدا جدا لاغفال المركزيات اللي حضراتكم مع تمام احترامي لا انتم ما تزعلوش مني. يعني بعض المستغفرين غير مدركين لهزه الاشياء الى اين ستفضي هزه الاشياء هتروح تاخدني لفين اصلا المشاكل دي هتاخدنا لفين المصائب دي! مش مدركين ليهز الاشياء اصلا فبتيجي انت في الاخير اصبح ربنا مش معمول حسابه. الاخرة مش معمول حسابها. فاصبح النهاردة لما يكون قدامي حالة مسلا فيها مرض مزمن انا مرة اذكر ان كان عندي حالة في المستشفى واحد من يعني الاخصائيين او الاستشاريين اللي بيمروا معايا فانا في الحالة هي حالة من ناحية القواعد الطبية هي حالة ميؤوس منها بس انا بعمل اللي ايه اللي هو اللي المفروض اعمله باخد بالاسباب اللي انا قررت اخد بيها وبقول للاهلي كده والله احنا ده الاسباب اللي احنا خدنا بها بس ربنا ما يعجزوش حاجة واشتغلت على الحالة فجالي الاخصائي يونس السلم يلومني في الصبح ويقول لي انت عملت كزا ليه ؟ وانت مغلب نفسك ليه يا عمي؟ ومش عارف ايه ؟ ما توجعش دماغك ومش هنحولها ولا نعمل حالة ميتة قلت له احنا عبيد مش ارباب احنا مش ارباب عشان نقول ده يعيش ولا يموت ولا يعيش انت ولا يموت امتى ؟ احنا عبيد احنا وزيفتنا نعالج مش نشوي ولا ناخد قرار ان ده هيعيش ولا هيموت هزا الكلام الزي تحدث عنه حاضر بقى بكسافة في واقعنا كاطباء مش عايز اقول حتى عاديين كملتزمين اما ييجي حتى بقى اللي مسيطر علينا ايه اللي هو اللي هو عشان ما احطش نفسي هنا في اشكال حتى كان في دايما كده او دايما في في يعني نزاع كده وخلاف بيحصل دايما بين الدكاترة يا ترى نقول للعيان على حالته عشان خاطر نخلي نفسنا في امان ومش عارف يحصل يجي يقول لك ما قلتليش ولا ما تقولوش ومش عارف ايه وخليه يعيش ومين كويسين ومش عارف وايه فبقينا بنعمل حاجة وسط كده نقول لحد قريب منه ما نقولوش هو علشان خاطر نأمن نفسنا وفي نفس الوقت كزا. طيب ولما يسألك عن الحالة تقول له ايه؟ تقول له لأ. ده هيحصل فيها وبيحصل فيها فبيحصل فيها وبيحصل فيها عشان يبقى فاهم كل حاجة اللي هو تموته يعني اكتر ما هو ميت وتقتله اكتر ما هو مقتول انما ما فيش بقى ان يقول لك ايه ؟ قل له ايوة من ناحية الاسباب الارضية ممكن بيحصل كزا وكزا وكزا وكزا بس عادي جدا انا مرة كنت بتكلم مع بنوتة كده يعني يعني بنت واحد يعني حبيبي عزيز علي فبيقول لها بقول لها بقول لها يا بنتي مين اللي اوجدك من قلتلها مين اللي خلقك؟ قالتلي قالتلي ربنا قلت لها خلقك يعني ايه ليه خلقني؟ قلت لها انا اوجدنا من عدم؟ قلت لها اه اوجدنا من العدم. يعني احنا كنا مش حاجة وهو اوجدنا من العدم؟ قالت لي اه. قلت لها طيب اللي اوجدنا من العدم اللي الايد دي ما كتش موجودة وكل ده ما كنش موجود يعجزه ان لو عندي عضو من اعضائي فيه مشكلة يغيره لي يبدله لي يصلحه لي يشفيه لي فما يعجزوش خلاص عادي ممكن ده يحصل احنا احنا كبشر؟ ايوة انا ممكن انا كانسان اقف قدامك واقول لك انا عاجز يا بنتي يقول لك انا عاجز يا ابني الطب كله يقف يقول انا عاجز العالم كله يقف يقول انا عاجز بس ربنا مش عارف حاشا سبحان الله وبحمده على كل شيء قدير قادر يبدي الانسان لحمه خير من لحمه ويقول له ولو ما حصلش خلاص بس لازم يفضل اليقين ده جوايا يا بنتي انت زعلانة ليه؟ ايه اللي مزعلك يا بنتي في مرضك؟ ايه اللي مزعلك يا ابني في مرضك ويزعلك انك هتموت انت هو هو الموت سببه المرض؟ لأ احنا بنموت بدون سبب هو انت متخيل ان كونك مريض فانت اقرب للموت؟ لأ انا باكلمك اهو ممكن اموت بعد شوية الموت في ايماننا مش مش لازم يكون سببه المرض. مش لازم يكون له سبب اصلا انا ممكن ما ليش علاقة اصلا عادي مين يا ابني قال ان مين يا بنتي قال ان قال ان الموت سببه المرض ما احنا ممكن نموت بلا مرض اصلا وممكن نمرض وما نموتش عادي جدا وده واجب موجود مش حاجة بنقولها ولا بنضحك على نفسنا بها ولا بنسلي بها بني ادم ايه اللي يعيشنا الحديد؟ ايه اللي يخلينا في القصة دي؟ هزا الكلام الذي اتحدث عنه لأ الطب مزودنيش بيه انا زودني به الوحي زودني به ايماني قلت له ما زودنيش به ومش هيزودني به. وما قاليش قوله للعيان. ولا قوله للبني ادم. لا الطب بعد كده بقى يعمل ابحاس ويقول لك ان تحسن الحالة الوجدانية او النفسية للعيان بتؤسر على حالته مش عارف ايه فكنت عامل ايه؟ يعني سلسلة محاضرات كده بتكلم فيها عن صعوبات التعلم او المشكلات العصبية النمائية عند الاطفال فكنت عامل منزومة كده يعني منزومة يعني كت بقول رؤية منهجية جديدة للتعامل مع حالات مسل صعوبات التعلم فجبتوا كنتم في الرؤية المنهجية دي بقول ان فيه محور ايماني ومحور وجداني ومحور كزا للاسف الشديد هم يقولوا اي حاجة الا ربنا كنت بقول لهم مسلا هم يقولوا ايه؟ يجوا يقول لك آآ طيب اهم خط علاج في علاج الامراض النفسية يقول لك وقلت الكلام ده قبل كده مرة متكررة. العلاج المعرفي السلوكي طيب علاج المعرفي يعني ايه؟ يعني انت تدي له شوية معلومات ومعارف وتغرس فيه شوية حاجات وتحاول تغير في سلوكياته ومش عارف ايه والكلام ده والمعارف دي تأسر في سلوكياته. طب ما المعارف والكلام ده هو العلم هم يعني ده هذه النوليدج او هذا هذه المعارف اللي حضرتك بتتكلم فيها اللي هو دي ماشي؟ او وهوتوا او طب ما الاتنين دول العلم والعمل ده معارف وتاسر في السلوك ما هو ده الايماء لا بس ما بقولش ايمان مش عايز صوت الامام ما يجيبش سيرته لانه يضطر غصب عنه فبيضطره غصب عنهم لربنا ويضطره غصبا عنهم لمنزومة الوحي وبيضطر غصبا عنه لما اوصى به الله ويضطر غصب عنه بس هو مش مش عايز يقول ده ولا يقدر يقول الكلام ده اصلا فعذرا بقى عذرا انا بكلم حضراتكم على مثال صريح اهو من واقع حياتي انا ما بحكيش عند آآ ما تزعلوش مني من واقع علم وسقف العلوم معلش وحتى الكلام ده مبيزعلش حد يعني افضل علم اكتر علم خدمته البشرية علم الطب مؤسسات محترمة نظام علمي محترم واقع مش عارف ما له. حاجة يعني ما لا يؤمر فيها من هزا الواقع العلمي اهو اللي المفروض انه بقى الطب ده ايه؟ كله ايه؟ كله يعني دنيا بس اين اين الله؟ اين مركزية التوحيد الوحي الاخرة؟ مش هقدر الكلام ده في الزاهر كده اا هل احنا كنا ملتفتين ليه واحنا بندرس الطب مسلا في السنة الاولى ولا التانية والتلاتة ولا عشرة وفي ناس لغاية النهاردة ملتفتين لي ولا يلتفتوا لي ولا يلتفت له ليه لان ده ما فيهوش اشكال في الحال بس فيه اشكال في المقالة ما فيهوش اشكال زاهر كده ما فيهوش مخالفات. بس فيه اشكال يخص المركزيات علشان كده لابد ان المركزات تتحط الخصوصية الاسلامية الخصوصية المنهجية الخصوصية الايمانية تزهر على هزا المحتوى العمراني مع تمام احترامي بقى ما انا اسف جدا. كتير من الناس اللي بتستورد لنا مناهج وتجيب لنا برامج هم اصلا لا عندهم الات المعلومات ولا عندهم الادوات اللي تزودهم بالمنهجيات اللي يقدروا بها يتبصروا او يميزوا الاشكالات اللي موجودة في المركزيات ولا عندهم المعلومات ولا الادوات اللي تخليهم يقدروا يحطوا لنا المركزيات على هزه الايه؟ المحتويات العمرانية. عشان كده احنا في ازمة عشان كده بقول اعرضوا اعرضوا اعرضوا اعرضوا بقلب جامد صراحة ومش بس اعرضه بس مش عايزين الاعراض ده عايزين الاعراض السلبي ده عايزين اعرض ايوة ابتعاد بس اللي معه اهمال لهزا وانشغال بان انت توجد منتجك انشغال بانك حتى تتأهل عشان توجد منتجك. تتعلم عشان توجد منتجك اصلا. على اقل التقديرات. زي ما انا كنت قلت في الثلاثية اللي اشرت اليها المحاضرة الماضية في المسألة في في المسألة في منتهى الخطورة وفي منتهى الاهمية يعني عشان بس ما حدش يتوه مني. انا النهاردة بتكلم عن اعرض اعرض اعرض دي كلمة اعرض مش كده وخلاص بتكلم تحديدا عن اني اعرض ابتعاد بس ابتعاد معاه اهمال مش ابتعاد مطلق معه اهمال ومعه انشغال. لازم كده الجناحين دول اهملت اهملت ما يستحق الاهمال او الاعراب وانشغلت بما يستحق الانشغال به او الصبر عليه فده الاهمال وذاك الانشغال لازم يمشوا مع بعض جناحين. لازم يبقوا حاضرين. مش مجرد اهمال وقعدت زي ما حصل لبعض الناس او بيحصل من بعض الناس لأ لازم يبقى فيه اهمال وفيه انشغال انا النهاردة حتى سواء كان على مستوى الافراد اهملت دول اعرضت عن دول وصبرت على دول او انشغلت بدول مستوى البرامج والمناهج اهملت ده وعرضت عن ده وانشغلت بده وصبرت على ده وعندي معاييري في تقييم في الاعمدة الاربعة والمحاور الاربعة الايماني والعمراني والوجداني. وفي المحور الايماني ده في حاجتين مهمين جدا المركزيات في معايير التقييم مركزيات حضور المركزيات وفي المخالفات لكن قلت انتبهوا انتبهوا للاشياء الواضحة والاشياء الخفية. الواضحة كلنا بنعرفها. الخفية ينتبهوا لها في اشكالات ممكن تكون ايوة هي هي دلوقتي مش زاهرة في الحال بس هتزهر في المقال. ان انا قلت لحضراتكم ان ربنا سبحانه وبحمده بنفسه لما مثلا لو لو موقف زي اللي ربنا عاتب فيه حبيبي صلى الله عليه وسلم في صورة حبس ده لو موقف زي ده عرض على كتير مننا هيعمل ايه؟ هيبص على الكلام ده يقول ايه هيدي يعني موقف بسيط ومش مستاهل ده كله الوهلة الاولى لو انت متعرفش ان في القرآن نزل وحضرتك متعرفش ان في القرآن نزل لكن في الحقيقة لما نيجي نبص بقى الله سبحانه وبحمده يعلم ان هزا الامر وان لم يكن فيه اشكال في الحال فيه اشكال في المال. ان هزا الامر هزا الامر فيه اه ممكن ما يكونش فيه اشكالات او مخالفات اه اه زاهرة بس ممكن يكون في اشكالات او مخالفات مستترة. هزه الاشياء في النهاية ستفضي الى اشكال كبيرة يعمل لها وأد في المهد وينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ويخلي النبي صلى الله عليه وسلم يعرض يعرض عن هؤلاء ويعملوهم اهمال ابتعد وفي نفس الوقت يعمل انشغال بهؤلاء ويهتم بيهم ويكون فعلا المآل الخير ان هؤلاء الذين انشغل بهم النبي صلى الله عليه وسلم منهم اللي ماتوا كفار وحطب النار واولئك هو ذاك الصنف اللي هو ربنا وصى بالانشغال به يروح يفتح المدينة عشان كده لما ربنا يوصيكم تعرضوا عن حاجة اعرضه لما ربنا يوصيكم تبتعدوا عن حاجة ابتعدوا لما ربنا يوصيكم تصبروا على حاجة اصبروا هو اعلم سبحانه وبحمده. لما النبي صلى الله عليه وسلم يوصيكم بحاجة هو اعلم هو اعلم منا لان للاسف الشديد احنا لما بتدخل دماغتنا لما بتدخل افكارنا نجد الخسارة نجد الخسار والدمار الشاهد اللي اقصده هنا في اعرض كنت حابب ااكد على مسألة مهمة جدا اللي قال الا وهي قضية الاعراض يعني عمن لا يستحق الاعراض او عما يستحق عما لا يستحق الاعراض والصبر عما لا يستحق الصبر او عمن لا يستحق الصبر. كبير موجود للاسف في الوقت بتاعنا وما تخلوش الموضوع هوا ولا تخلوا الموضوع بدماغتنا لأ يعني اللي ربنا امر ان احنا نصبر عليه نصبر. وزي ما قلت لحضراتكم كده الايمان هو الاساس والنسبة اللي في الايمان تفرق عن النسبة اللي في غير الايمان. اتمنى ان الكلام ده يتم تطبيقه في واقعنا ساعتها نستريح جدا. ونشعر حقا اننا في امان سواء كان المخالفين دول محايدين مسالمين او كأنه حتى معارضين مهاجمين الكلام ده هيكون ساعتها اريح ما يكون افضل ما يكون بقي يعني اؤكد على المسألة دي ان ان هزا السلوك او هزه الوصية التي اوصى الله بها هنا في سورة في سورة النجم اللي هي الاربع حروف دول اعرض الحقيقة ربنا وجه لهم النبي صلى الله عليه وسلم ووجهنا كتير جدا جدا في حاجات شبيهة كتيرة اوي علشان وكأن احنا محتاجين نتخلق بهذا الخلق او نسلك هذا السلوك. محتاجين نفعل دي نفعل اعرض بمعناها اللي اشرنا اليه المرة اللي فاتت والمرة دي ولما عرضنا حتى كلام علماء اللغة وغيرهم بفعلا بفكرة الابتعاد اللي فيه الاهمال وفيه الانشغال اهمال لما يستحق ومن يستحق الاعراض والانشغال بمن لا يستحق وما لا يستحق الايه الاعراب انشغل بده هذا هذا الذي يعني اه اوصانا به الله سبحانه وبحمده هو الحقيقة مش مش مرة ولا اتنين ولا تلاتة ربنا اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم كتير جدا جدا لان فعلا لما نتأمل فيه هو فيه استثمار كبير لطاقة الانسان وتوفير كثير لجهد الانسان ووضع الانسان فعلا على على صراط مستقيم يعني مثلا ربنا سبحانه وبحمده في سورة النساء بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم بيكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن المنافقين بيقولوا اذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله الى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا. اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فاعرض عنهم وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا. وبأكد دايما ان مش معنى الاعراض او الابتعاد الانسان ايه ميقومش بواجبه بس خلاص بقى انت خرج من دماغك وفر طاقتك هنا ربنا هو بيقول للنبي فاعرض عنهم وعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا. برضو في نفس السورة في سورة النساء ربنا عز وجل بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم يقول له ويقولون طاعة اتكلم عن المنافقين برضو. فاذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول الله يكتب ما يبيتون فاعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا ده يعني استعراض الحديث عن الاعراض في القرآن الكريم يأكد ان هو مش مطلق الابتعاد. تاني استعراض الحديث عن الاعراض في القرآن الكريم يؤكد ان هو مش مطلق الابتعاد مش مجرد ابتعاد لأ وابتعاد زي ما قلنا في مع هزا الاهمال وهزا الانشغال ابتعاد ايجابي مش ابتعاد سلبي اهمال تعمل الحاجة اللي انت اللي تخصهم وخلاص وانت توفر طاقتك ما تنشغلش بذلك ولا تقعد تتخيل ان جه منه حاجة ولا يجي منه خير وخلاص. وتركز بقى كويس جدا جدا في ايه؟ فيما ينبغي ان الانسان يركز فيه النبي صلى الله عليه وسلم ربنا بيقول له برضو ايضا في سورة المائدة. يقول له سماعون للكذب اكالون للسحت عن آآ بني اسرائيل فان جاؤوك فاحكم بينهم او اعرض عنهم وان تعرض عنهم فلن يضروك شيئا. وان حكمت فاحكم بينهم بالقسط ان الله يحب المقسطين برضو نفس الكلام في التأكيد على مسألة الاعراض اهو. يعني معزم شوفوا صور المخالفين في في سورة الانعام ربنا سبحانه وبحمده يقول للنبي صلى الله عليه وسلم. واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره واما ينسنك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين. اهو وارد نسبة اخوض في الايات سواء كان الخوض ده كفره او كان الخوض ده كبيرة من الكبائر قراءة وكان محرم من المحرمات اعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره. يعني الحياة الوصية متكررة مع معزم صنوف الايه؟ المخالفين يقول الله عز وجل ايضا في سورة الانعام لانه ستة يقول له اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو واعرض عن مشركين فاعرض عن المشركين كمان النبي صلى الله عليه وسلم في سورة الاعراف ربنا يقول له خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين. الجهل دايما نقول نقص علم او نقص حلم نقص علم ونقص حلو فالجاهل ممكن يكون ناقص علما او ناقص حلما والجهل منه اللي هو التجاوز اهو كأنه كده الشتيمة الالفاز مش كويسة كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ بك ان اضل او اضل او ازل او زل او اجهل او يجهل علي فجعل عليه زال عليه يعني تطاول عليه ان يتجاوز الحد معه اعرض عنه اعرض عن المتطاولين ان دول عندهم نقصين وعندهم نقص حلو. اعرض عن الجاهلية الانسان لما لما يتعصب ويغضب ويعمل ويخبط ويقول كلام مش لطيف هذا جهل لان عنده نقص حلم وفي نقص علم في نقص علم نقص علمهم واعرض عن الجاهلين طيب حتى الجيل اعرض عن الجاهلين. الطاقة ما تستنزفش. لا يستنزف المرء طاقته. ربنا قال للنبي السلام وقال يعني ايضا معه لغيرهم من من الصالحين. قال سيحلفون بالله لكم اذا انقلبتم اليهم لتعرضوا عنه اعرضوا عنهم انهم رجس وهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون فعلا ما يعني ما ايه ما يستنزفش الانسان طاقته يوفر طاقته ما يتخيلش بقى يعني فعلا علاج مثل هذه الاشياء الاعراض. آآ الكلام ده ما كانش بس موجه للنبي صلى الله عليه وسلم. لا ايضا وجه لغير النبي صلى الله عليه وسلم فبنشوف اخواني من الانبياء آآ يقول الله عز وجل يا ابراهيم اعرض عن هذا انه قد جاء امر ربك وانهم اتهم عذاب غير مردود يعني خلاص عارض اترك ده خلاص يعني ما ما تنشغلش بهم خلاص وانه قد جاء امر ربك وانهم اتهم عذاب غير مدود ده كان بيجادل في ايه؟ في قومه في قوم الوطن ربنا قال وجاءت البشرى يجادل ما في قوم لوط ربنا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ايضا في سورة الحجر. قال فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين. كنا توقفنا معه بل ان ربنا انكر على الانسان فكرة انه ايه يعني ان هو اصلا بيعرض عن من لا يستحق الاعراض. واذا انعمنا عن انسان اعرض ونأ بجانبه. واذا مسه الشر كان يبص هي دي القضية انه بيعرض عن من لا يستحق الارادة وعن من لا يستحق الاعاقة الله المستعان. بنقول ومن اظلم من ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه ابتعاد مع اهمال وانشغال اهمال باشياء لا تستحق الاهمال. وانشغال بما لا يستحق الانشغال الله المستعان ربنا برضو بيقول في القرآن ومن اعرض عنه فانه يحمل يوم القيامة وزرا. يقول كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق وقد اتيناك من دون ذكرا. من اعرض عنه فانه يوم القيامة وزرع برضو ربنا يقول ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا صور بقى الاعراض المجزومة وده موجود المصطلح ده عندنا في كتاب ريحة البحس عن القرآن نسخة المستورة في المرحلة الرابعة في مصطلح الاعراض واذا سمعوا انه اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم اعمالكم. سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين. ده الاعراض المطلوب من الصالحين ربنا بيثني عليه. اذا سمع الله له له عذرا اعرضوا عنه. وقالوا لنا اعمالنا اهو انسخاء. ولكم اعمالكم عليكم لا نبتغي الجهل لان الاهمال ده مش معناه برضه الانسان يعمل ايه؟ يكسر بقى ويعمل اشكال. لأ سلام عليكم انا بتغيير لا نبتغي لا نبتغي هذا السبيل بيبقى بيبقى يعني ايه يسلم الناس من لسانه ويده سلام عليكم. لكن ايه انها اعمالنا مش مجرد ابتعاد يعني اعماله ودي واضحة جدا في اللي احنا بنحكيه ده اعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالكم خلينا ننشغل بما يستحق الانشغال ولكم اعمالكم سلام عليكم وزي ما قلنا مش مش الاهمال اللي اللي يسبب اشكال مش الاهمال يعمل اشكال لان بعض الناس برضه تاخدهم الحماسة وتاخدهم مش عارف ايه ولا الاهمال حتى اللي يخلي الانسان يضيع الحقوق برضو ربنا بيذكر اللي يذكرنا بالدول تاني ومن اظلم من ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها ان من المجرمين منتقبون. يعني ده نقعد نشرب حقيقة بردو في صورة السجن في اخر سورة السجدة ربنا بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم ويقولون متى هذا الفتح ان كنا صادقين؟ قل وما الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم ولهم من ظلم في اعراض عنهم وانتظر انهم منتظرون مش مجرد اعراض وخلاص لأ يعني انتم منشغل فيه بما انت عليه وهم وتهملهم فيما هم فيه وبرضو يعني الاعراض بشكل عام برضو الاعراض المذموم فاعراضه فارسلنا عليهم سير العرم ربنا يقول آآ كتاب مفصلة اياته القرآن العربي لقومه يعلمون بشيرا ونذيرا في الارض اكثرهم فهم لا يؤمنون عشان كده زي ما بقول لحضراتكم انا كنت النهاردة مأكد في الحلقة على فكرة ايه على فكرة اعراض من له حيرات مزنوق الراجل المزنوم ده بتاع الكفار وبتوع الفجار ماشي الاعراض الممدوح ده بتاع الابرار الاخيار فاحنا للاسف الشديد بعضنا بيعمل آآ يعني بيقصر في اعراض الابرار ماشي ويعمل اعراض الفجار فيعرض عمن او عما او عما لا يستحق الاعراض ولا يعرض عما او عمن يستحق الاعراض برضو وعندنا بتاعة المسجون في اعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم ارد الى الحياة الدنيا. بل بقى ونختم بديه ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني عمل سلوك لطيف يعني حتى ده احيانا برضه اجتماعيا مسألة مطلوبة واذا سر النبي الى بعض ازواجه حديثا فلما نبأت به اظهرها الله عليه عرف بعضه واعرض عن بعض يعني حتى هذه هذا الخلق او هذا السلوك مسألة الاعراض او التغاضي الانسان محتاجها لانه حتى يحتاج قدر منها في اوقات فدي حاجة كده اهملها وانشغل بغيرها يعني ما ابتعد ابتعد عرف بعضه ارضا عن بعض وده ان شاء الله اللي علينا نتكلم عنه يكون لنا كلام تفصيلي في ارسال فجرية خاصة بازن الله رب العالمين. المهم خلاصة احنا كان كلامنا النهاردة عن مسألة اعراضها دي. نحاول برضو نستبين كونها ونتبينها بشكل يعني كافي. آآ لان ده لا شك سيسمر لان انا قلت ان احنا يعني يمكن في هزا الموسم مش بنبقى مشغولين بس بالايه يعني بالتحليل احنا مشغولين اكتر بتفاصيل الحلول عشان برضو الحل ان نقدر ان احنا آآ ننزله او نفعله بشكل ان شاء الله آآ ينفعنا الله به في الدنيا والاخرة ونكون اسعد الناس به في الدنيا والاخرة اه اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم لكن سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشهاري كنجوم تمشي في البشر