وليد تحديدا في في المائتي فارس الذين كانوا معه. آآ وفيهم عكرمة بن ابي جهل وغيره. آآ هم آآ اصطفوا بين المسلمين وبين القبلة في منطقة عسفان وآآ النبي صلى الله عليه وسلم احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاكواب وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو. ويضاف لعمرك كاوان فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلالا صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات نظرات بنائية في السيرة النبوية من خلال الايات القرآنية ونحن مع هذا المفروض الباب العظيم وهو باب فتح الحديبية. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد. ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان قل اللهم توفنا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا ولا محرومين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. ربنا امنا بما انزلت واتبعت ان الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا. زي ما قلنا احنا في آآ حديث عن فتح الحديبية او صلح آآ الحديبية آآ وقلنا هنقسم الكلام لفصلين ما قبل الحديبية ده المفترض اتكلمنا عنه. فاحنا نركز على فصلين على فصل الحديبية وما بعد الحديبية او ما يترتب على الحديبية ان شاء الله. واحنا كنا في الفصل الاول ان في كلام عن الحديبية وشرعنا آآ امس في استعراض ما جاء في كتب التاريخ بالسير عن الحديبية وكنا وصلنا لان آآ النبي صلى الله عليه وسلم خرج من المدينة آآ وتوجه آآ تلقاء مكة وآآ توجه توجه واحد رايح عمرة ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان حريص بابي وامي ونفسي وروحي على ان آآ يعرف عنه انه خارج العمرة. آآ لدرجة ان لما لما اه حصل ان النبي صلى الله عليه وسلم علم من قريش جمعت الاحابيش وانها آآ يريدون ان يعني يقاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم وآآ آآ برضو علم النبي صلى الله عليه وسلم بان خالد بن الوليد ومن معه خرجوا اه لمواجهتهم. قلنا النبي صلى الله عليه وسلم استشاري الصحابة الكرام. وهو كان عنده خيار يعني عنده خيار ان هو يعني كان اولئك الاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كان آآ يذهب الى ذراريهم وعيالهم آآ يهاجمهم او يرسل بعض الصحابة ويهاجمهم فيعني هم يا اما ان هيسيبوا المكان ويروحوا هناك لزراريهم وعيالهم. يبقى ربنا يعني كافى الله المؤمن او كفى المؤمنين المسألة دي. او انهم آآ ما يروحوش بس يبقوا موتورين هيبقوا مش في الفورمة لو صح التعبير يعني آآ او ده كان اختيار. الاختيار التاني ان هم يمضوا آآ يعني آآ على اسم الله او على بركة الله آآ سبحانه ويسيروا ومن صدهم عن البيت قاتلوه. خلاص يبقوا يعني حاولوا على قد ما يقدروا يتلاشوا القتال ويتلافوا. وآآ كان خالد ابن والصحابة صلوا الضهر وبعد كده بعد ما صلوا الضهر آآ خالد ابن الوليد ومن معه ندموا جدا على ان هم ما يعني ما اغتنموش الفرصة دي. آآ اتنين ساجدين ودي فرصة سانحة جدا ان هم آآ يعني كانوا يغيروا عليهم. آآ لكن آآ فاتت الفرصة دي بتاع صلاة الظهر. في بعض كتب السير ان خالد ابن الوليد سأل هل في صلاة بعد الصلاة دي؟ فاخبروه ان هناك الصلاة هي صلاة الايه؟ صلاة العصر وسبحان الله يستوقفني جدا آآ وصفهم للصلاة دي. قالوا تأتي عليهم آآ صلاة هي احب اليهم من ابنائهم انفسهم صلاة احب اليهم من ابنائهم وانفسهم فنزل جبريل عليه السلام المهم فالشاهد هذه الصلاة يعني شوفوا وصفهم يعني ازاي يعني آآ اشيع عن الصحابة آآ صلاة العصر دي وقدر صلاة العصر عندهم هي احب اليهم من ابنائهم وانفسهم ولذلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم آآ نفهم بقى لما ازاي كان يقول من من ترك صلاة العصر فكانما وتر اهله وماله كأن واحد خسر اهله وخسر ماله. يعني تخيلوا واحد مسلا يخسر اهله كلهم. يخسر آآ زوجته واولاده وابوه وامه واخواته واهله كلهم. ويخسر ما له ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالصف الذي يليه. والاخرون قيام يحرسون. اللي الصف اللي يعني الصف اللي هو وراه مباشرة سجدوا بس اللي وراهم قيام ايه؟ يحرسون. ماشي كن يعني اهون من كل ده اهون من ان من ان يخسر المرء او يترك المرء صلاة العصر او ان تضيع عليه صلاة العصر. اه فكذلك كان شأن صلاة العصر عند الصحابة وكانت يعني زي ما قلنا ده مشاع عنهم بالشكل ده لدرجة ان هو مستاء حتى عند المشركين آآ وحتى النبي صلى الله عليه وسلم يعني في يوم آآ وكان في الاحزاب قلنا شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ما الله قبورهم عليهم نار يعني لان الصلاة دي صلاة عظيمة وشأنها عظيم وللاسف الشديد يعني آآ المحزن اه ان كتير من اه يعني الصالحين والصالحات بيقصروا او يفرطوا في هذه الصلاة. مش بس في انها يعني اه تؤتى او لا تؤتى لا يعني اللي يحزن اكتر كمان ان هم ما بيركزوش على بقى على الاتيان بها في في وقتها اه آآ على آآ الاتيان بركوعها وسجودها وآآ وآآ وضوئها وخشوعها كما ينبغي ان يكون خصوصا خشوعها. الله المستعان آآ واحنا حد قلنا لو هنعلم ولادنا الصلاة في اول صلاة نبدأ نعلمها لهم صلاة العصر ونأكد عليهم بها صلاة العصر بالذات يعني. طيب المهم طيب كده المفروض في فرصة بقى سانحة وهي صلاة العصر خلاص كده آآ يعني خالد ابن الوليد بقى استعد هو من معه وفرصة سانحة بقى في صلاة العصر زي الضهر كده هي صلاة برضه رباعية هيسجدوا فخلاص تبقى فرصة قصة جميلة جدا ان هم يغيروا عليها آآ لكن حصلت مفاجأة. ايه المفاجأة اللي حصلت بقى؟ سبحان ربي! نزل جبريل عليه السلام بهذه الايات بين الظهر والعصر. ايات ايه واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم يعني بصوا عشان تدركوا يعني اللي هي بقى دي بقى بيسموها ظروف التنزيل شوفوا بقى يعني الحدث اللي احنا فيه والاشكال اللي احنا فيه وشوفوا التنزيل هيبقى ايه. النبي صلى الله عليه وسلم آآ مش ممكن هيسيب الصلاة ما هيتركش الصلاة لا هو ولا صحاب وسبحان الله مش هيتركوا الصلاة بس حتى صلاة الجماعة يعني كمان الصلاة وممكن يصلوا فرادى يصلوا مسلا آآ دول فجرا لأ عشان بس شوف حتى يعني فضل وقدر صلاة الجماعة اللي الناس برضه اللي هي بتقصر في مسألة صلاة الجماعة دي او تهم صلاة الجماعة فالمهم يعني او هذه مكانة صلاة الجماعة في في الاسلام. نسأل الله ان يعفو عن تقصيرنا في شأن الصلاة كله. المهم فهنا آآ النبي صلى الله عليه وسلم مش ممكن يترك ده وخصوصا النبي صلى الله عليه وسلم كان بيشوف ان الصلاة دي يعني الصلاة دي حصن مش بس مجرد ان الصلاة دي الصلة بالله سبحانه وبحمده الصلاة دي اعظم مقامات التعبد على الاطلاق وسبحان الله حاجة ما بتسقطش في اي وضع ما بتسقطش وانت مريض وانت ممكن تصلي قاعد تصلي راقب تصلي فالمهم فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني هيصعب عليه جدا على الصحابة ان هم يتركوا الصلاة ويصلوا فرادى وفي نفس الوقت لو صلى هيبقى اشكال كبيرة والمشركين اكيد النبي صلى الله عليه وسلم انتبه برضو لان هم في الجانب الاخر برضه هيبقوا ايه؟ لعلهم ينتبهوا انها فرصة سانحة لهم ان هم يغيروا على المسلمين طيب ماذا يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ سبحان الله فنشوف بقى الايات هنا نزلت في الزروف دي. واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأتي طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم واسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم ان الله اعد للكافرين عذابا مهينا. سبحان ربي هذه الايات العظيمة آآ من سورة النساء. الاية رقم مية واتنين نزلت في هذا الظرف آآ الخطير جدا آآ دون الخوض في تفاصيل بقى صلاة الخوف ما سمي بصلاة الخوف بعد ذلك دون خوض تفاصيل صلاة الخوف بقى وايه اللي بيحصل فيها بالضبط. بس المهم ان هي ببساطة ببساطة كأن الصحابة هيصلوا على دفعات يعني ما خرجوش من الصلاة يعني المفترض هم هيصلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم هيصلوا فكله كله يصلي قيام عادي لما يجي الركوع يركعوا برضو لان لسه ما فيش ازمة دلوقتي ما سجدوش بقى وقاموا بعد كده المفترض يعني اللي هم ورا النبي صلى الله عليه وسلم دول اللي هم قيام يحرسون فلما سجدوا خلاص لما جه بقى دول سجدوا آآ وقاموا جلس الاخرون فسجدوا في مكانه لما ييجوا السجود بقى في مجموعة يعني لما يقوموا مجموعة هتسجد ومجموعة هتبقى ايه واقفة ورا. خلاص؟ وبعد كده بالتناوب تروحي تدخل المجموعة دي يبقى هي اللي بتسجد المجموعة التانية هي وراء وهكزا مهم يعني ان يبقى في السجود دايما في مجموعة ساجدة ومجموعة ايه قائمة بس هم في الصلاة برضو في داخل الصلاة برضو يعني طبعا مسألة صلاة الخوف وتشريعها والكلام فيها في حكم كتيرة قوي الحقيقة. وفي الحقيقة وقفات مهمة قوي. وقفات مهمة مع مسألة الصلاة وان ما ابدا بتركها والحقيقة يمكن اهم الرسائل اللي بترسلها صلاة الخوف ان يعني ازا كان في الظروف الصعبة دي ما سقطتش عن تقيمين الصلاة بل صلاة الجماعة. مش هقول الصلاة بس صلاة الجماعة. ازاي بقى ان احنا بسهولة اوي كده يعني الناس تسقطها وما عندهمش الاعذار الشرعية. في الشريعة طبعا لا شك يعني اه في المسألة دي. بس ازاي بقى الناس تستهين بها كده ونلاقي واحد مسلا ببساطة خالص كده اه مش عارف اصل انا مكسل شوية اصلي في البيت ممكن ماشي في عزر او في شيء يعني حصل انما بقى ما ليش مزاج اصلي في الجامع. آآ يعني المسألة ليست لهذه الدرجة اه وقلت حتى ان حتى في البيوت يعني الاخوات الفضليات ان واحدة تستهين مسلا من اصلي الجماعة مسلا تقعد ايه وهو انا هقعد استنى البت بقى لما تتوضا انا هقعد بس انا مش عارف مين طب ما انت مسلا زوجك في البيت ما تصلوا مع بعض. لو هو مسلا مش نازل مسلا. آآ ابنك موجود مسلا صلي انت وابنك صلي انت وبنتك. يعني ايوة هي الجماعة مش واجبة على المرأة بس تفوت الجامعة دي ليه؟ يعني في وسط الظروف الصعبة دي مش هقول لم تفوت الصلاة لم تفوت الجماعة يعني ولادنا حتى نفسهم عايزين يفهموا كده لابد يفهموا كده واحنا لابد نفهم كده لابد نفهم ان الانسان يعني صلته بالذي يعني ما يجيش عندها خالص هي خط احمر فلا يفرط فيها بحال من الاحوال لان هو الانسان لو فقد الاتصال بالله ماذا بقي له اصلا؟ ماذا بقي للانسان ما الحياة هو كانه ميت اللي مش بيصلي ده يعني سبحان الله! كان بعض الصالحين يقول ايه؟ يقول له اذا اقيمت الصلاة ولم تجدوني في الصف فاطلبوني في المقبرة ان اقيمت الصلاة وما لقيتونيش في الصف يبقى انا في المقبرة مش ممكن اكون في مكان تاني وآآ ويعني والصلاة اقيمت يعني مش معقولة ما يكونش في السقف. اطلبوني في المقبرة الشاهد يعني برضو يمكن من اهم الرسائل في صلات الخوف آآ اول حاجة اول حاجة مسألة صلاة الجماعة وحتمية حصول الاتصال ده. آآ تاني حاجة بقى الصلاة نفسها. يعني يعني صلاة الجماعة برضه ان ده ما ينتبهش له. الناس بتقول اهو الصلاة وما سقطتش مش لا حتى في الوقت ده ويمكن حتى لو تذكره احنا عندنا مشاهد كتيرة قوي يعني لا تكاد غزوة كده ولا حاجة ما يكونش فيها برضه ايه اشارة لقضية الصلاة دي واهميتها بشكل كبير جدا المهم يعني هنا النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام سبحان الله انزل الله هذا الامر يروى يروى ان خالد بن الوليد لما شاف الكلام ده بقى ولقى الصحابة عملوا كده كانت دي من اللحزات الحاسمة جدا يا اسطى خالد ابن الوليد مش رجل عادي لأ ده واحد عقلية فزة هو بدأ يشعر ان الموضوع ده بقى لأ اصل من اعلمهم بما دار في نفوسنا هو طبعا مش عارف بقى نزول الايات واللي حصل والقصة دي كلها مش عارف نزول الايات. بس آآ يعني يروى ان هو قال ان القوم ممنوعون لا لأ دول مش آآ ما تقوليش بقى حد ما ده مش وضع بشر لا ومش بقى انسان بيعلم الغيب لا لا ده ده فيه ايه؟ انهم ممنوعون. ودي كانت من الحاجات اللي سبحان الله تركت تارك كبير في قلب خالد بن الوليد وهتكون واحدة من بوادر الحاجات اللي تكون سبب في اسلامه بعد كده لانها فعلا سبحان الله حدث اه ليس بالهين فان القوم ممنوعون حس او شعر ان لا في حاجة آآ يعني او نحو من هذا الكلام آآ في حاجة كده مش آآ في حاجة غريبة المهم يعني قال فحضرت صلاة العصر فامرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذوا السلاح قال فصففنا خلفه صفين صفين كبار ثم ركع فركعنا جميعا. كل ركع ثم رفع فرفعنا جميعا. كله رفع ما تعرفش برضو ما وراء الكلام ده ايه. طب ما نحسن الظن. يعني ما يعني ما يحسن المرء الظن. يقول لا والله هو مش خلقه كده مش عادته كده. والله هي مش خلقها كده مش ثم تقدم هؤلاء الى مصاف هؤلاء وجاء هؤلاء الى مصف هؤلاء. يعني كانه بالتبادل كده خلاص؟ دول يسجدوا ودول يقوموا ينتزروهم دول يسجدوا بس بس برضه الصلاة متصلة ما هي ما اتفصلتش. ثم ركع فركعوا جميعا ثم رفع فرفعوا جميعا ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه. والاخرون قيام يحرسونهم فلما جلس الاخرون اه فسجدوا ثم سلم عليهم ثم انصرف اه صلى الله عليه وسلم. تمام؟ فهذه اول صلاة خوف الله المسلمون وده على الراجح يعني على الراجح ان دي كانت اول صلاة خوف صلاها المسلمون كانت في الحديبية. تمام؟ انتم لو تذكروا احنا كنا قلنا بعد الاحزاب في بعض الناس قالت صلاة خف ماء بس وعلى الراجح ندجا او صلاة خوف. تمام المهم في صفات بقى متعددة وردت صلاة الخوف وكلام من ده كل الحاجات دي يعني آآ هي هي شرعت اصلا على على التخيير واليسر والسماحة وكل هذه الكيفيات صحيحة. يعني كل ما ورد به النص في الكافيات دي صحيحة. هم فكرتها كلها اللي هو اخبر به الله سبحانه وبحمده. آآ لما قال ايه وخذوا حذركم. يعني هي القضية كلها واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا اسلحتهم. فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأتي طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم واسلحتهم. ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ليلة واحدة ربنا بينبهه ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتهم وخذوا حذركم. هو ده الضابط بصورة اساسية. ان الله عد للكافرين عذابا مهينا طيب هنشوف بقى ايه اللي حصل بعد كده يا ترى ايه اللي حصل بعد كده ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تفادى الاصطدام والاشتباك مع خيل المشركين فقال لاصحابه من يخرج بنا على طريق غير طريقهم التي هم بها يعني بقى النبي صلى الله عليه وسلم خلاص هو خد قرار ان هو مش هيقاتل مش آآ مش هيحارب آآ يعني على قد ما يقدر هيتجنب او يتحاشى بابي وامي ونفسه يروح يصلي صلى الله عليه وسلم الاصطدام بالمشركين. فقال للصحابة مين يا جماعة يعرف طريق بيحاول ياخد بنا طريق غير طريقهم؟ لان طبعا الموضوع ما كنش بالبساطة دي. مش مجرد ناس ماشيين وخلاص. هو الطريق المعبدة معروفة والطرق الاخرى بقى اكيد مش معبدة بنفس الشكل ومش كل الناس تعرفها. وتلك صحراء واسعة فقال رجل من اسلم انا يا رسول الله فقال فسلك بهم طريقا وعرا ازهرل بين شعاب طريقا واعرا اجرل بين شعب. الاجرل اللي هو الارض بتاعته خشنة او فيه حجارة كتير. انا مش معبد ولا ممهد يعني آآ الشعاب هي من فرج بين جبلين. يعني جبلين كده جبلين كبار وبينهم كده ايه؟ كأنه ممرات كده بين الجبال. فيعني واخد بهم طريق مش ليس هينا يعني فلما خرجوا منه قد شق ذلك على المسلمين يعني ما كانش سبحان الله مشوار سهل وافضل يعني شوفوا النبي صلى الله عليه وسلم يعاني هذه المعاناة يعني يتكبد هذه المشقة علشان يحقق حلمه وسبحان الله برضه من الحاجات الجميلة ان احنا نشوف هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم بيتحاشى او يتلاشى برضه اراقة دماء اصحابه. بيتحاشى او يتلاشى برضه ان هو آآ لان بعض بعض الفضلاء ممكن ياخد خطوات تكون طيبة لكن للاسف الشديد الخطوات دي هو في وسط الطريق ممكن يعرض له حاجة الحاجة دي فعلا يعني هو ممكن خد خطواته وعمل حسابه وخد بتدابيره كلها ان هو اني يحافظ على رأس ماله كما يقولون او لا يهدي الرأس ماله او لا يخاطر او يغامر باصحابه في في تجارب غير مأمونة او مضمونة العواقب لكن قد يعرض له في الطريق شيء لم يكن في الحسبان زي اللي حصل مسلا من آآ من آآ المفترض خالد ابن رضا ومن كان معه حاجة عرضت ما كاتش في الحسبان. طب هيعمل ايه خلاص بقى هو ينهج نفس النهج ممكن يبقى فيه مشقة شوية وتعب شوية بس برضو لا يزال على اصله الاول. الا يخاطر او يغامر باصحابه في تجارب آآ غير مأمونة او مضمونة العواقب وده ما بيبقاش خور ولا جبن ولا مش عارف ايه زي ما يصفوا بعض الناس للاسف الشديد لان احنا للاسف عندنا عندنا المتهورين ولزلك كنا نقول دايما احنا نسأل الله سبحانه وبحمده القصد في كل شيء. نسأله الثبات في الامر والعزيمة على الرشد. اسأله عزيمة على الرشد ما تكونش تهور تبقى شجاعة ونسأله ثبات في الامر ما يكونش جبن او او تقاعس لا يبقى آآ تفكر وتدبر وتأني وتؤدى وحكمة فهي دي بقى هي القضية اللي هنا المعادلة الصعبة بقى. او هنا بقى القضية ان انت فعلا لما يكون حراك الانسان كده. آآ للاسف الشديد بنجد بقى اللي هو عنده عزيمة على الرشد يعني لدرجة توصله للتهور وبيعد ده شجاعة واقدام وهو في الحقيقة مش كده. آآ للاسف الشديد عندنا الجانب الاخر ناس عندهم ثبات في الامر. لدرجة تصل للتقاعس والاحزان. خلاص؟ آآ وللاسف الشديد تفويت حاجات وفرص مهمة ووقوع في مناكير وجبن وغيرها. آآ فيعني الانسان دايما يسأل الله ذلك. آآ في يعني كما في حديث شداد ابن اوس قلت له ده الكنز الكبير. اللهم اني اسألك الثبات في امري والعزيمة على رشدي. وده امر احنا محتاجينه في حياتنا في حاجات كتيرة جدا محتاجين ومش عايز اقول يوميا يعني يوميا احنا بنبقى بحاجة لهذا الامر اه بحاجة لهذا الامر لان كتير من الامور بنحتاج فيها احنا نقدر نشوف قدرتنا وعاجزين عليها والله قادرين ولا مش قادرين احيانا نبقى واهمين ان احنا قادرين واحنا فاهمين ما نبقاش قادرين نبقى متخيلين لأ انا اقدر اعمل كزا وهقدر مش عارف ايه وهقدر اتحمل وهقدر وفي الاخر مبكونش قادرين ولا حاجة يبقى احنا قادرين ولا مش قادرين طيب احنا لو قادرين والله نشوف بقى المصلحة مفسدة. يبقى المقدرة والعجز وبعد كده المصلحة والمفسدة. نشوف طب والله المصلحة اكبر والمفسدة اكبر. زي ما قلنا القدرة والعجز والمصاحف مفسدة كل دي موازين شرعية اه ولذلك الانسان علمه وفقه اه وعلمه بالوحي هي بيفرق جدا معه في في حالات زي دي. تمام؟ فالشاهد يعني القدرة على الموازنة دي بين بين الاعزاء على الرشد والثبات في الامر. ده تحدي الانسان محتاجه في كل وقت. ولذلك فعلا لما النبي صلى الله عليه وسلم يقول لسيدنا اوس يقول له يا شباب ابن اوس اذا اكتنز الذهب والفضة فاكتنز انت هؤلاء الكلمات الحقيقية دي دي كنز فعلا حقيقي هذا كنز حقيقي ما ينبغي ان يفرط فيه ونحن يعني احوج ما نكون اليه. ان اه مسلا انسان يسأل ربنا دايما كده انه يهديه. يعني اه ولذلك صح عن النبي صلى الله عليه وسلم اه يعني الحسن انه كان يدعو اللهم اللهم اهدني لارشد امري واعذني من شر نفسي. اللهم قني شر نفسي واهدني لارشاد امير. اللهم الهمني رشدي. واه واهدني لارشد امري يعني الانسان يهدى لارشد امره دي المسألة دي مهمة جدا جدا. الانسان فعلا يكون اه يكون يكون انسانا رشيدا. يكون انسانا رشيدا. يفكر كويس جدا جدا ما يتحركش كده ويندفع وخلاص. المهم وذاك الشخص الراشد في الحياة هو شخص متدبر متأني حكيم طيب فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني آآ شق على المسلمين جدا اللي حصل ده وافضوا الى ارض سهلة عند من قطع الوادي دول بقى وصلوا لمنقطع الوادي الارضي سهل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس شوفوا بقى عشان حاجة مهمة جدا عشان نشوف قد ايه بابي وامي حبيبي صلى الله عليه وسلم مسألة ان هو كان عنده انتفاع كبير جدا جدا بايه؟ بما قصه الله سبحانه وبحمده عليه. يعني لما ربنا قال لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا ترى كان اول الناس اللي هم يعني الكلام ده واضح جدا عندهم هو الحبيب صلى الله عليه وسلم آآ لما ربنا قال له فاقصصي القصة لعلهم يتفكرون. كان هو برضه من الناس يمكن الكلام ده قلناه واحنا بنشرح مشروع القصص علم وعمل آآ او تدبر القصص وكنا قلنا ساعتها لما لما حاولنا نستعرض ازاي النبي صلى الله عليه وسلم فعلا انتفع بالقص اللي ربنا قصها عليه. وازاي فرقت في حياته وازاي استهدى بها واسترشد بها في مواقف مهمة جدا جدا. منها مثلا الموقف ده هنشوفه مع بعض اهو. النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة ايه؟ رغم ان هم شوفوا يعني صعب ويشق عليهم الامر. قال قولوا نستغفر الله ونتوب اليه ليه فقالوا ذلك ما قعدوش يقولوا بقى ليه هو مش عارف ايه والكلام خالص. فقالوا ذلك فقال صلى الله عليه وسلم والله انها للحتة التي عرضت على بني اسرائيل فلم يقولوها. الله اكبر يعني بني اسرائيل الله سبحانه وبحمده قال واذ قلنا واذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم الردى وادخلوا الباب وقولوا حطة وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين اتقال لهم بس قولوا حطة يعني مش صعبة دي بقى يعني مش مشكلة كلوا حطة لكن للاسف الشديد يعني اه كما اخبر الله سبحانه وبحمده فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم يعني للأسف الشديد من المحزن ومن الموجع يعني هذا السلوك الذي كان من بني اسرائيل اهو ربنا وعدهم بانه يغفر لهم ذنوبهم. وقال لهم استغفروا لان وسبحان الله في وسط الحاجات دي لما انسان الله يفتح عليه ويكرمه. وده برضو من بركات الاستغفار ان الانسان آآ لما يبقى على مشارف فتح ما يستغفر ربه لان الذنوب قد تحرم الانسان كتير من والبركات ان العبد ليحرم الرزق او ان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. ان الرجل ليحرم الرزق الرزق بالذنب يصيبه فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا بنشوف ازاي انتفع بالقصة دي ان هو لما هم داخلين قرية داخلين مكان. ولزلك يعني سبحان الله لا يؤخذ منه بقى النبي صلى الله عليه وسلم بيفهمنا انها مش مجرد احداث معضية. بعبر باقية ان الكلام ده مش لمجرد التسلي ده للتأسي اللي هو مش للتفقه بل للتفكر مش لمجرد الانبهار او حتى الاحتقار او الافتخار لأ ده هو للايه للاعتبار بصورة اساسية آآ يعني اللي النبي صلى الله عليه وسلم بيورينا الكلام ده بشكل واضح وصريح فالمهم يعني فهنا النبي صلى الله عليه وسلم ازاي انتفع بالكلام ده وشاف نفسه هو والصحابة وده برضو حاجة مهمة جدا في التعامل مع الايات اللي هو بنسميه الاسقاط وبنسميه التنزيل. فالنبي صلى الله عليه وسلم هو والصحابة هنا لما كانوا في موقف مشابه وهم داخلين القرية اه المفروض يعني فسبحان الله النبي تذكر هذا الموقف وانزل الكلام ده على نفسه وقال للصحابة كده. سبحان الله! رغم مسلا الصحابة ايه ما عندهمش ذنوب سابقة مسلا زي اللي كانت عند مسلا بني اسرائيل. ولا اخطأوا ولا عملوا المشاكل دي كلها. فده اللي بنسميه التنزيل الناقص فدا مثال قوي جدا وواضح جدا على ما يسمى بالايه؟ بالتنزيل او الاسقاط. تنزيل الايات دي على نفس اسقاطها على النفس والانتفاع بها. ان هنا قلنا برضه ده مأصل في التدبر لو تذكره. ده مبدأ التدبر اصلا. تفكر في الحال تفكر في المآل والتفاعل بالاقوال فهنا اهو التفكر في الحال النبي صلى الله عليه وسلم آآ انزل الكلام ده على نفسه وعلى الصحابة تقييم النفس وتفقد مواطن الخلل تقييم النفس وضوء الكلام ده تفكر في الحال اللي هو نزلوا على النفس والتفكر في المآل ما دعاه لذلك الا التفكر في المآل وتفاعلوا بالاقوال فايه؟ آآ فاستغفروا. في حين بقى يعني هذا السلوك اللي احنا شفناه من الصحب الكرام نشوف بقى في المقابل له آآ سلوك بني اسرائيل الذي قصه الله سبحانه وبحمده عليه. شف بقى بني اسرائيل عملوا ونشوف سبحان الله المؤمنين النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم قولوا حطة استغفروا ربكم وتوبوا اليه ما قالوش ايه او استغفروا الله وتوبوا اليه ما قالوش طب نستغفر ليه؟ واستنى وايه بقى؟ واحنا اصلا كويسين واحنا مش عارف ما لنا؟ لا خالص سبحان ربي ما قالوش كده. استغفر ربنا وتابوا اليه يعني سبحان الله ده الفارق في البناء لما يكون فعلا بناء سليم لأ هنجد سلوك سليم السلوك بتاع بني اسرائيل ده ربنا ذكره لنا في صورتين في سورة البقرة وفي سورة ال عمران وفي سورة البقرة ربنا قال واذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا فدخول الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين يعني هم للاسف خطاياهم خطايا كثيرة ومشاكلهم مشاكل كثيرة والله سبحانه وبحمده قال لهم ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغبا وادخلوا الباب سجدا يعني اهو ربنا عز وجل بيبشرهم ويفتح لهم ابواب الخير ويقول لهم آآ ادخلوها كلوا منها حيث شئتم رغدا كما تشاؤون اه وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين طب يعني ايه المشكلة في كده؟ يعني ايه الصعب في كده وربنا وعدهم نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون فسق خروج عن طاعة الله عز وجل. لا يعظمون الله ولا يعظمون امر الله سبحانه وبحمده لذلك انت لما تيجي مثلا للاسف بيحصل السلوك ده عن بعض المؤمنين من بعض المسلمين. لما تيجي تقول له ايه؟ ده احنا والله ربنا اكرمنا وانعم علينا ربنا قال اذا جاء نصر الله الفتح وسيدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. آآ يلا يا جماعة بقى احنا ايه يعني نستغفر واحد يقول لك هو اللي يقعدوا يسخروا ولا يعملوا للاسف اللي بنشوفهم بعض الناس للاسف آآ اللي هم بقى العلمانيين ولا الليبراليين ولا غيرهم من الناس للاسف الشديد او بعض الناس الذين لا يقيمون الايه؟ للدين شأنا. لهذه السخرية دول كانوا كده. يعني سبحان الله! او يعني الصورة ربما تكون اسوأ من كده اتقال لهم بس يعني شوفوا نعمة ربنا يعني ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا. ودخولوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين فبدل الذين اه ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون اه ده ده اللي ربنا اخبرنا به في سورة اه البقرة في سورة الاعراف ربنا ذكر برضه الامر فقال سبحانه وبحمده واذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم فارسلنا على الذين فارسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون يبقى في في سورة البقرة بين لنا ان ده فسق وهنا في سورة اه اه الاعراف بين لنا ان ده ظلم. ظلم لانفسهم اولا ظلم لانفسهم اولا. واه آآ للاسف الشديد اه يعني ظلم للخير او للحق او لاهل الحق معه. طبعا اه يعني آآ هذا السلوك من اولئك الناس بعض المفسرين بيتكلموا عنه بقى في آآ او يذكر في اشياء يعني زي مثلا ان هم آآ لما قيل لهم قولوا قولوا حطة آآ قالوا حنطة آآ ادخلوا الباب سجدا للاسف اه يعني يقال انهم دخلوا بايه اه يعني لم لم يدخلوا يعني كما امرهم الله سبحانه وبحمده. تمام لم يدخلوا كما امرهم الله سبحانه وبحمده عندنا في الصحيحين في الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وطبعا ده حديث بقى صحيحة وبيحسم الكلام قيل لبني اسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة تمام؟ الحسن بيقول ايحطط عنا خطايانا واختلف في معنى هذه الكلمة. فقيل هي اسم للهيئة من الحق كالجلسة او كالجلسة. وقيل هي التوبة كما قال الشاعر فاز بالحطة التي اه صير الله بها ذنب عبده غفورا. وقيل لا يدرى معناه انما تعبدوا به المهم ايا كان بس واضح طبعا انها ايه يعني من التفسير النبوي انها الاستغفار. النبي كده قال هي دي الحطة. ماشي فقيل لهم ادخلوا الباب سجدا واقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم النبي اللي بيقول اهو صلى الله عليه وسلم قيل لبني اسرائيل ادخلوا الباب سجادا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم. فبدلوا فدخلوا الباب يزحفون على استاههم جمع اللي هو يعني على المؤخرة يعني وقالوا حبة في شعير. حبة في شعير اللي هي ايه؟ آآ حنطة يعني. بيقول فتح الباري انهم امروا بالسجود عند انتهائهم شكر لله تعالى قولهم حطة فبدلوا السجود بالزحف وقالوا حنطة بدل حطة او قالوا حطة وزادوا فيها حبة في شعيرة او حبة في شعرة يعني انظروا الى هؤلاء الناس للاسف الشديد يعني وسوء ادبهم ولذلك سبحان الله! يعني يمكن الزيل لامثال هؤلاء في الصحيحين ايضا عن اسامة ابن زيد رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعون رجز او عذاب عذب به من كان قبلكم ثم بقي منه بقية فيذهب المرة ويأتي الاخرى فاذا سمعتم به بارض فلا تدخلوها. واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا منها لما هو ربنا قال واذ قلنا لهم ادخلوا هذه القرية ماشي ربنا قال فانزلنا على الذين ظلموا اي رجزا من السماء. خلاص؟ بما كانوا ايه؟ بما كانوا يفسقون. طيب يبقى اللي مر معنا ده اللي هو في الصحيحين في تفسير الاية دي مهم جدا. وعندنا طبعا الحديث اللي هو آآ معنا هنا في آآ في آآ في مسألة في في مسير النبي صلى الله عليه وسلم الى آآ الحديبية ان النبي صلى الله عليه وسلم قالها كده بشكل واضح وصريح قال للصحابة قال لهم قولوا نستغفر الله ونتوب اليه. فقالوا ذلك. فقال صلى الله عليه وسلم والله ان نهال الحطة التي عرضت على بني اسرائيل فلم يقولوها. ولذلك يعني الحقيقة الاية دي طبعا او الموقف ده موقف منهجي مهم جدا جدا في التعامل مع القصص موقف منهجي مهم جدا في التعامل مع القرآن ككل آآ يعني سلوك النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه يعني وحدث ما ينبغي ان يفوت يعني ويضاف للحاجات اللي احنا بنتكلم فيها دي. ماشي؟ طيب ثم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين فقال اسلكوا ذات اليمين خده يمين بقى بين ظهري الحمضي في آآ بين ظهري الحمض في طريق تخرجهم على ثنية المرار مهبط او اهبط الحديبية من اسفل مت يعني النبي صلى الله عليه وسلم وجههم توجيه معين آآ الثنية اللي هو الطريق العالي في الجبل. المرار بكسر الميم وضمها يعني مرار او مرار موضع بين مكة والمدينة من طريق الحديبة فسلك الجيش يعني كأنه بيوجههم لطريق ما يعني. فسلك الجيش ذلك الطريق فلما رأت خيل قريش آآ قطرة الجيش قد خالفوا عن طريقهم نكسوا راجعين الى قريش. يعني قريش نفسها بقى يعني ما شافوش بقى الجيش داخل من ناحيتهم لا شافوا القطرة اللي هو الغبار يعني. ماشي آآ لما لقوهم كده فخلاص رجعوا بقى هم يعني الصحابة تلاشوا فجوا راجعين ايه؟ راجع آآ رجعوا الى ايه؟ الى قريش طيب وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا وصل الى ثنية المرار قال لاصحابه من يصعد الثنية ثنية المرار فان انه يحط عنه ما حط عن بني اسرائيل برضو النبي صلى الله عليه وسلم مستصحب لهذا الامر آآ ابن الاسير في النهاية بيقولوا انما حثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على صعودها لانها عقبة شاقة وصلوا اليها ليلا فرغبهم في ماشي؟ ما حط عن بني اسرائيل في ايه؟ وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين. فالنبي صلى الله عليه وسلم يرغب الصحابة بذلك وزي ما قلنا برضه هذا الاستصحاب الدائم لهذا الامر في الايه؟ في آآ في مسير النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. طيب قال جابر فكان اول من صعدها خيلنا خيل بني الخزرج اول من صعد الصحابة كلهم صعدوا سبحان الله ويعني آآ يعني آآ شوف الصحابة مثال فريد فعلا آآ امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته واكتبوا رسله. لا نفرق بين احد برسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. الصحابة كده يعني سبحان الله! يعني اما كانوا فعلا جدا تميز كبير في هذا الكلام ان هم سمعنا واضحا. سمعنا واطعنا. سمعنا واطعنا آآ سبحان الله! وفعلا ربنا يعني ربنا وصاهم بكده آآ ونهاهم عن ان هم يكونوا كالذين قالوا ايه سمعنا وعصينا واسمعوا غير مسمع ورأينا السيتي وضعنا في الدين الله المستعان طيب بعد كده من الاحداث اللي حصلت طيب نكمل بقى مع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ماشي الناس صعدت فنية الايه؟ المرار ما الذي سيحصل بعد وفي هذا المكان في ثنية المرار التي يهبط منها على قريش. مفروض بقى ده مكان مرتفع هيخبط منه على ايه؟ على على مكة او على قريش بركة القصواء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ناقة النبي صلى الله عليه وسلم اسمها القصواء في بركاته وده في جواز ان تسمى يعني الحيوانات باسماء زي كده يعني اه بس ما يسماش يعني باسماء البشر عشان خاطر ما تبقاش ايه يعني لا يكون انتقاص ولا اهانة لاحد. المهم بركة القصواء ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم. فقال الناس حل حل هل يعني كلمة بتتقال يعني ايه؟ يعني لما تحب انك تحضها او على المسير او كده فقال الناس حل حل فالحت الحت يعني تثاقلت يعني وكأنها الحت انها مش مش هتحرك يعني فقال الصحابة رضي الله عنهم خلأت القصواء خلأت يعني خلاص آآ يعني يعني وكأنها ايه؟ يعني مش مم يعني مش قادرة تكمل يعني يعني يعني خلق يعني بركة فلم يقم يعني وكأنها ايه ده يا مالها ايه اللي حصل لها دي كانت كويسة حاجة زي كده يعني فقال الصحابة رضي الله عنهم خلأت القصواء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خلأت القسوة وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل آآ يعني ابتداء سبحان الله من الحاجات الجميلة ان بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم بينصف حتى الدابة بتاعته بيوصفها يعني دي دي اول نقطة النقطة التانية اه يعني النبي يقول ما خلقت القسواء طب ما خلاص وكل ما خلقت القسوة يقولوا وما ذلك لها بخلق يعني مش ده خلقها فالنبي صلى الله عليه وسلم ينصف ينصف تلك يعني الدابة بينصف الدابة بتاعته اللي احنا النهاردة بنشوف اه سبحان الله! بنشوف كتير من من الناس ما ما ينصفوش لا ينصف لا ينصف انسانا هو اصلا يستحق الانصاف ما يوصفش انسان هو قدامه آآ ينتقص من حقه او هو بنفسه يظلمه. وهو بنفسه يخوضه في عرضه. يقول له اسكت بقى وكان صاحبك واعمل لي فيها مش عارف ايه بس وقع واسكت بقى اصل صاحبتك ومش عارف ايه واتقال لك اسكت ما خدتيش بالك من اللي حصل لصاحبتنا اصل مش عارف اصل جتك كانت طالعة فيها طالعة كده هو ده الزاهر ان صاحبتك مش عارف اعمله للاسف الشديد ما يصدقوا بقى ان انسان يقع او انسان يحصل له حاجة ويقعوا فيه بقى يقعوا فيه يقعون فيه. خلاص بقى وجدناهم جت لهم الفرصة السانحة اه هنا بقى بتبان نفوس الناس بتبان نفوس الناس لما حد يسقط تظهر نفوس الناس بقى مين بقى اللي هو لأ يزال لو صح التعبير يؤمن بيه ولا يزال يحسن الظن بيه وشايف الخير فيه ويدفع يعني من وراه على قد ما يقدر لغاية ما يا اما يفيق من اه من اه من كبوته ويقوم من رقدته ومين بقى اللي هيسيء الظن به؟ اه صاحبنا اصل اسكت ده صاحبنا لا يقول لك لا هو مش كده وعلى فكرة هو ما يعملش كده فهنا بقى بيبان سبحان الله معرفة الانسان بالانسان. وده بقى طبعا كتير قوي بقى في الشائعات فهتقول لها اسكتي مش اصل الشيخ فلان عمل تقول لها لأ لأ انا اللي اعرفه مش عايزين برضه الدفاع اللي هو بالباطل يعني بس يقول لها لأ والله لأ اللي اعرفه انها لأ مش معقولة يعمل كزا مش معقولة هي بتعمل كزا لا بقى ان احنا نتأكد بس اكيد فيه حاجة ازن فيه حاجة مش مزبوطة وهو في مسألة حسن الظن بالناس للاسف يعني كما قال الله سبحانه وبحمده اذ تلقونه بالسنتكم وتقولون بافواهكم اليس لكم بهان وتحسبون وهينة وهو عند الله عظيم ربنا يقول لولا اذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسهم خيرا يعني سبحان الله زي ستنا ستنا آآ زينب في حادثة الافك وكانت جت لها فرصة سانحة وهي كانت هي اللي تسامي ستنا عائشة كانت في منزلتها عند الرسول صلى الله عليه وسلم وفي مكانتها وكانت فرصة سانحة لها بقى. بس سبحان الله قالت احمي سمعي وبصري ما علمت الا خيرا ما اعرفش ما اعرفش الا خير احمي سمعي بصري ما علمت الا خيرا يروى يعني سيدنا ابو ايوب الانصاري لما قال لامرأته لما يعني قال لها كلام مفاده يعني لو كنت مكان عائشة كنت تفعلين ذلك؟ قالت لا. قال قال خير منك وصفوان خير منك يبقى طب خلاص ما احنا نفسنا بقى مش ممكن نعمل كده ازاي نتصور يعني تلك العفيفة للمرأة انها تفعل ذلك بس دي حاجة مهمة جدا مسألة نصرة الانسان بالغيب او انصاف الانسان ونصرته والذب عن عرضه ورد حقه له وخصوصا في الاوقات اللي هي بتبقى زي كده يتوهم محزن احنا بنشوف آآ حاجات آآ يعني غير السلوك ده خالص. النبي بنشوفه بينصف بينصف دابة دابة لا تعقل وبيدافع عنها وبيحفظ لها سابق يعني احسانها ما خلقت القسوة وما ذاك لها بخلق وسبحان الله بعضنا يبقى عارف حد وعارفه كويس جدا جدا وللاسف الشديد لا يدافع عنه ولا ينافح عنه ولا ينصره بالغيب هو يعلم ان هو مش كده لكن دايما الناس كالعادة بتبقى قاعدة مستنية بقى هو ماشي مع الكسبان يمكن سبحان الله الواحد شهد في حياته امورا من هذا القبيل كثيرا للاسف الشديد يعني ان يبقى انت مسلا حد حصل له موقف ولا اشاع عنه حاجة ولا مش عارف ايه تلاقيه بقى ايه لا ده يا ريته بقى يعني هو انا في رأيي في رأيي ان ده ساعتها الناس بتستوي لا شك ان الجرائم مختلفة بس جريمة اللي اتكلم يعني ما تقلش عنها جريمة اللي سكت طب انت تعلم خيرا ما تتكلم بالخير اللي تعلمه يا اخي تقول لا والله بس وان كان كده بس احنا في مرات كتيرة والله شفنا خير ولا نعلم الا خيرا والكلام ده مسلا بيحصل كتير مع الدعاة والصالحين ان الناس اهل واهل الاصلاح اغلبهم ماشي ممكن حد فيهم اخطأ في حاجة حتى لو اخطأ خطأ واضح يعني مبين انت كده يمكن يعني ما يعرفش ايه الحكاية. لعلي يكون في يعني اقصاها يبقى خطأ يعني نسأل الله ان يعفو عنه ويغفر لي او يعفو عنها ويغفر لي وخلاص مش بقى ايه يعني خلاص آآ يعطي يعطي وصف ولا النبي صلى الله عليه وسلم نفسه لم يسمح بذلك. فبابي وامي صلى الله عليه وسلم تخيلوا لم يسمح بحصول هذا السلوك من الصحابة مع دابة طيب اه سبحان الله يعني كيف يسمح به مع احد ما يسمحش بهم احد من الناس عشان برضو الناس اللي بتستهين بالنقطة دي. لزلك في البناء احنا ما ينبغي ان احنا نسمح بذلك ما بلاش ان احنا نسمح بكده اصلا. ولا اصل فلان كزا لا هو مش كده. هو كويس بس هو كزا كزا كزا كزا كزا واما خلقت القصواء وما ذاك لها بخلق. ودي وقفة الحقيقة في غاية الاهمية ولكن حبسها حابس الفيل. يعني ايه بقى حبسها حابس الفيل؟ يعني النبي صلى الله عليه وسلم شايف ان من اول طلعته ان هو ما ينبغي له ان يقاتل فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني برضو لا يزال لا يزال يرى ان هو دخوله دخوله مكة لو دخلت القصواء فعلا وحصل قتال هيبقى حاجة شبيهة باللي حصل في في حادثة الفيل لان الله لا يريد قتالا يعني واضح ان هو لا ينبغي له ان يقاتل. فممكن تراق دماء وممكن بعض الصالحين دماء تروح. فكأن زي الفيل يعني زي حابس في اللي حبس الفيل حبسها انها تستمر اكتر من كده وكأن الله لا يريد لنبيه ان ان يتجاوز هذا المكان في حركته ولزلك بردو دي هتبقى مهمة انا وخدوا بالكم ركزوا في الحاجات دي عشان تبقى هتفرق معنا في الحديبية ان برضه فكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم مش مجرد ايه اجتهاد مطلق منه. يعني احنا سبحان الله النبي في وسط الطريق شاور الصحابة طب ليه ما اشاورهمش في الصلح؟ لانه موحى به الي يعني اوحي به اليه فما شاورش بقى. ومن الاول حد فين يعني؟ مين اللي قال لك قمرات الوحي؟ هو من اول اللحزة دي كده النبي صلى الله عليه وسلم علم او وشعر ان لأ احنا كما لو كنا كده ايه في حاجة اه احنا لا يراد لنا دخول مكة. ولذلك هنشوف النبي صلى الله عليه وسلم هيقول ايه تعليقا على الكلام ده عشان الكلام ده في غاية الاهمية النبي صلى الله عليه وسلم هنا وكأن وصلته الرسالة هو اعلم الناس بربه واعلم الناس بالسنن وبكل حاجة. قال النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لا يسألونني خطة يعظمون فيها حرمات الله الا اعطيتهم اياها. وفي رواية اخرى يسألوني فيها صلة الرحم الا اعطيتهم اياه وكأن كده النبي صلى الله عليه وسلم علم او وصلته الرسالة ان خطة يعني خصلة يعني. يعني هم مش هيسألوني حاجة. فيها صلة الرحم او او فيها تعظيم حرمات الله الا ساجيبهم له. من هنا بدأ النبي صلى الله عليه وسلم يدرك ان هو مش هيدخل مكة العام ده بدأ النبي صلى الله عليه وسلم يدرك ان في امور اخرى بقى ترتب بدأ النبي صلى الله عليه وسلم يستعد لمسألة الايه الصلح وكان واضح النبي من الاول اهو والذي نفسي بيده لا يسألني خطة يعظمون فيها حرمات الله الا اعطيتهم اياها يسألوني فيها صلة الرحم الا اعطيتهم اياه النبي برضو مش مش رايح اللي هو بقى هيلين ولا وبرضو عشان بعض الناس تستدل بصلح الحديبية على فعل محرمات وهلا مسلا نصرة مسلا باطل لأ طبعا النبي قال كلام واضح لا يسألني يخططني ويعظمون فيها حرمات الله الا اعطيتهم اياه. في رواية اسألوني فيها صلة الرحم الا اعطيتهم اياها. لأ مش آآ مش اللي هو بقى انا ادي خلاص يا جماعة هنتصالح وبقى ايا كانت هو برضو النبي صلى الله عليه وسلم مش هيتنازل عن اصوله ومبادئه. طبعا غير انه وحي. وطبعا نتكلم عن المسألة دي ان شاء الله في الحديبية. عشان الناس برضه في مسألة الحديبية وتنزيلها عن الواقع دايما ما بين ايه؟ ما بين يعني مفرط ومفرط ما بين واحد يعني ده للاسف اساء وده اساء حد يقول لك لا ده كده كده كان وحي خلاص ما تقوليش مش عارف ايه. طب ما وحي يسترشد بحاجات فيه مهمة. اصول كبرى. وناس تانية بقى بتاخد تنزل يقول لك اه انا من حقي ان انا افكر وممكن اعمل كزا وممكن كمان ارتكب حاجة قد تكون مخالفة استنادا لمش عارف الحديبية. لأ في وحي. انتبه ده ما كانش اجتهاد آآ ما كانش اجتهاد اصلا من النبي صلى الله عليه وسلم هو مش مجرد اجتهاد لا ده في وحي واضح جدا واضح جدا وهيجي معنا طبعا في ايه؟ اني رسول الله ولست اعصيه ولست باعاصيه او لست اعصيه هو فاهم ان هو مش هيعصيه. طب ازا ده كده يبقى موحى به اليه يعني مثلا بردو الامور دي ينبغي انها تفهم وتدرك يعني في الموضوع ده. المهم فهنا النبي صلى الله عليه وسلم شعر ان خلاص كده ايه على ما يبدو ان مش هيبقى في دخول لمكة والعمرة دي مش هتتم بس يا ترى ايه اللي هيحصل؟ مم هو ده هي دي القضية بقى يا ترى كيف ستسير هي دي القضية انما النبي صلى الله عليه وسلم بدأ يفهم ان احنا في الغالب مش هيكون في عمرة آآ لكن كيف ستكون الامور كيف سيكون بينه وبين قريش. آآ الكلام ده لازم تفهموه كويس يعني زي ما قلت كده لما نمشي مع الحدس من الاول من بدري نقدر نفهمه كويس جدا. بمعنى ايه؟ هنفهم بقى ليه النبي صلى الله عليه وسلم كان جدا على انه ما يقاتلش وكان ييجي واحد وبعدين ييجي التاني وييجي التالت ويبعت واحد ويبعت. ليه كان النبي كان حريص جدا على انه يتجنب القتال على قد ما يقدر. ماشي بعد كده آآ ثم زجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته فوثبت قامت بقى يعني وكان سبحان الله ذلك المخلوق او تلك الناقة ربنا كان يعني ايه خلى الامر اللي حصل معها ده يعني بيرسل تنبيه رسالة للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ان فيه بقى حاجة انتبهوا لها في امر سيحصل هي كانها بتوصل رسالة مش اكتر من كده طبعا برضو ما حدش يعيش لي الجو بتاع ايه والله كت ماشي ومش عارف حسيت كده الطريق معقرب معي آآ مش عارف كنت ايه واصل احنا مش يعني فحسيت انه مش خير فجيت راجع. لأ طب ما ممكن انت بتبتلى اصلا هتكمل ولا مش هتكمل بلاش الجو بتاعنا احنا ده يعني لان بعضنا برضو بيعيش قوي كده يعني بيعيش جامد. يقول لك والله مش عارف انا واحدة تقول لك انا مش عارف انا صدري من قبضة من المشوار ده انا حاسة ان الست دي ما فيهاش الخير ومش عارف ايه. بلاش احنا اهو العربية عطلت بس عادي العربية عربية مع الكهربا مسلا من من تقريبا مواليدك انت يعني تقريبا انتم مولودين مع بعض انتم الاتنين. فاكيد هتعكر بها. عادي يعني مش حاجة غريبة يعني والحمد لله اتصلحت والامور مشيت انا متشائم اصل انا مش مستبشر احنا مش انبيا ولا ولا احنا مسلا بيوحى الينا ولا الكلام ده كله ايوة في بقى مجموعة قمرات على بعضها ان هو الانسان بيصلي استخارة ويمضي في الامر يفضل ماشي في لغاية الاخلاص ما يتسد بقى مقفول في وشه خلاص مقفول ان هو فعلا لو شر هيتقفل في وشه بالضبة والمفتاح انما خلاص طول ما هو ماشي اهو ماشي معها عشان برضو النقطة دي يعني بعض الناس بتعيش فيها للاسف المهم النبي صلى الله عليه وسلم زجر ناقته فهو ثبت ثم عدل عن دخول مكة خلاص بقى ما يدخلش مكة حاسس بقى كده ان احنا مش هينفع ادخل مكة وسار حتى نزل باقصى الحديبية على ثمد قليل الماء يتبرده الناس تبردا سند يعني الثمن ده بيقول عنه ان هو حاجة كده ايه آآ حفيرة فيها ماء مسمود اي قليل بيقول كده في الفتح آآ يعني مش حفرة كمان بقى ده حفيرة فيها ماء قليل قوي. النبي نزل في المكان ده اه يتبرده الناس تبردا يعني الناس ايه؟ الناس بتنزح منه. يعني بتروح تأخذ منه. ما لغاية ما لم يتركوا منه شيء تقريبا. فلم يلبسه الناس حتى نزحوه. نزحوه كله. وشكي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش خلاص بقى الناس تعطش طيب ماذا سيفعل؟ لان طبعا سنجد ان الماء نفسه ويمكن كمان قيل ان الماء بتاع الحديبية كان قريش اصلا عند الماء ده. المهم وكان الحر شديدا فانتزع سهما من كنانته ثم امرهم من كنانته ثم امرهم ان يجعلوه فيه. فما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه. دي واحدة من كرامات النبي صلى الله عليه وسلم من معجزات النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم ان في الوقت ده بقى احتاجوا الى الماء. فالنبي صلى الله عليه وسلم يروى ان في حاجتين حصلوا الاولى ان هو توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ووضوءه القي في هذا البئر وان هو آآ فيه سهم انتزع سهم من كلماته ورمي في هذا البئر فكان ما كان من هذه الكرامة آآ التي اكرم الله عز وجل بها نبيه صلى الله عليه وسلم واكرم بها الايه؟ المؤمنين. لان برضو وسبحان الله في وسط هذا الامر يثبت الله عز وجل آآ قلب النبي صلى الله عليه وسلم وقلب هذه وقلب المؤمنين بهذا الايه؟ بهذا الامر ماشي؟ آآ برضو من الحاجات اللي حصلت برضه من المعجزات آآ ما اخرجه الامام البخاري وفي الصحيح عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه انه قال عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة فتوضأ منها الركوة اه اناء صغير من جلد يشرب فيه. اناء صغير كده من جلد الناس بتشرب فيه تمام؟ النبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة ركوة صغيرة يتوضأ منها. ثم اقبل الناس حوله فقال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لكم؟ قالوا يا رسول الله ليس عندنا آآ ماء نتوضأ به ولا نشرب الا ما في ركوتك. ما فيش خالص معنا الا الشوية اللي في ركوتك دول. فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين كامثال العيون. قال جابر فشربنا وتوضأنا فقيل لجابر كم كنتم يومئذ؟ قال لو كنا مائة الف لكفانا. كنا خمسة عشر مائة وفي رواية انه كانوا يعني اربعة عشر مئة يعني كانوا الف وربعمية تقريبا او الف وخمسمائة في بعض الايه؟ الروايات. ماشي بعض العلماء بيقول ان هو يعني ما بين الالف وربعمية والف وخمسمية فاحيانا كان يبص لهم آآ يزيل الكسور في اول الف وربعمية. آآ واحيانا كان يصحح طول دي فيقول الف وخمسمية فكان تقريبا العدد في ايه؟ آآ في هذا الوضع. خلاص؟ الشاهد هنا دي كانت من المعجزات التي حصلت برضو آآ للمؤمنين آآ في هذا الوقت وده برضو كان يعني في رأيي ان هو كان ايه تثبيت للنبي صلى الله عليه وسلم وآآ الصحابة ان يعني سبحان الله الصحابة اللي لسه شايفين المعجزات دي بعينيهم طبعا بقى ما حدش يقول لي ومش عارف ايه وازاي ويحصل وما يحصلش ومش عارف ايه يعني احنا في حاجات بتحصل النهاردة لو ان قيلت قيلت لحد من مسلا قرن ولا قرنين من الزمان كان هيقول عليها يا عم بطل عبط بطلوا بقى خرافات وخزعبلات. يعني النهاردة سبحان الله! تخيل واحد علماني كده من متين سنة من متين سنة مسلا واتقال له ايه؟ على فكرة على فكرة ده هيبقى في حاجة اسمها فيسبوك هتبقى انت قاعد في حتة وتبث تبث محاضرات وفي حد شايفك وسامعك في نفس الوقت. في نفس الوقت بالضبط. والكلام ده واصل له آآ وممكن كمان بقى يشارك معك كمان وممكن على فكرة لو لو واحد سمع الكلام ده واحد الماني سمع الكلام ده من متين سنة كان هيقول عليه ايه بطلوا بقى خرافات لو لو قيل له لو قيل له مثلا مثلا ده والله واحد من الانبياء كلم واحد في مكان تاني كلمه في مكان تاني وتواصل معه وقال له كزا وقال له كزا وشاف وشاف كل حاجة وفي نفس الوقت هو شايف عنده هنا الشمس وانا عنده مش عارف ايه. يا اخي بطلوا بقى بطلوا بقى الدجل والشعوزة بتاعتكم والحاجات دي بقى بطلوا كانوا هيقولوا كده كان هقوله كده بس دلوقتي اهو ليه؟ ربنا علم الانسان الاشياء دي فحصلت فليه يستبعد ويستغرب يعني ان ربنا عز وجل يكرم بعض عباده او تحصل المعجزات للانبياء ليه ليه يحصل له؟ يعني الامر اللي احنا فيه النهاردة ده عند الناس من تلتميت ربعميت سنة خارق للعادة حد كلم حد في مكان تاني ازاي يعني ازاي يبقى اقناعني يعني وشايفين بعض وفي نفس الوقت كده ازاي يعني ازاي دي تيجي هتقول لي واحد يسافر يسافر من مكان مش عارف ايه لمكان ايه يعني يمكن ما يسمى مسألة السفر لها نوعا ما شوية كانت ممكن متصورة يعني بس بقى في حاجات لأ مش متصورة خالص في حاجات النهاردة موجودة عند البشر مش متصورة. عشان بس بعضكم يقعد يقول لك ايه اصل ويبقى في صدره حرج من الحاجات دي. لا لا لا البشر اهو نفسهم نفسهم لو قلت لهم على بعض الحاجات من من سنوات كانوا هيعدوها ايه لا يؤدوها خرافات ولو بعضهم يثبتها للتاني هيقول عليها معجزات. انت عايز تقول يعني ان معجزات الانبياء دي مش معجزات؟ لأ هي معجزات فعلا بس اقصد عايز اقول لك ان الرب قادر على انه يعلم بعض عباده اشياء او يكرم بعض عباده باشياء تكون خارقة للعادة. عادي خالص المهم فحصلت تلك الكرامات وتلك المعجزات وده مهم جدا في ان برضه الصحابة وكأنهم بيهيأوا للي هيحصل وكأنهم بيهيأوا اللي هيحصل. النبي صلى الله عليه وسلم بيحصل ما حصل ده في مسألة القصواء وكأنه بيهيأ للي هيحصل. الصحابة نفسهم وكأن بيهيئوا للي هيحصل حتى بالمعجزات اللي بيشوفوها دي علشان يثقوا في لما النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهم ده من عند الله خلاص يثقوا في الامر ويثقوا في الاختيار. فكأنهم لذلك اصلا يهيئون لما سيحصل. المهم آآ كمان من الحاجات اللي حصلت في الحديبية وفي الحديبية اصاب المسلمين مطر. فامرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يصلوا في رحالهم اهو شوف بقى سبحان ربي في نفس الحراك في وقت لأ مش مسموح لكم تتركوا الصلاة وفي وقت لا صلوا في رحالكم. الجماعة اه صلوا في رحالكم لزلك كنت بقول الكلام ده في الفترة مسلا بتاعة كورونا كان بعض الناس ايه يقول لك ومش عارف ايه وعمالين نبكي يا جماعة ايه ده بالعكس ده انت واجب عليك انك تعمل كده وانت تعمل الكلام ده وانت محتسب ان انت بتستجيب لامر ربنا وامر النبي صلى الله عليه وسلم. وانت متعبد بالكلام ده اصلا. متعبد به زي اللي هو اكل توم ولا بصل ومش عارف ايه فلا يقربن مسجدا انت متعبد انك ما تقربش ما تروحش تقول لا جاي بقى وهاجيب الريحة الوحشة اللي في بقي وهاقعد اعمل فيكم بقى وجاي بقى وما حدش يمنعني من الطاعة. لأ طبعا فسبحان الله اللي في في نفس او يعني الحاجات الرخص اللي ربنا رخص بها الحاجات اللي احنا امرنا بها الانسان مطالب برضه يستجيب لها فلازم بقى يتفهم الامر ايه بجميع جوانبه في الحديبية اصاب المسلمين مطر فامرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يصلوا في رحاله. فقد اخرج الامام البخاري في صحيحه عن زيد بن خالد الجهني ان انه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية. فاصابنا مطر ذات ليلة فصلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح. ثم اقبل علينا بوجهه فقال اتدرون ماذا قال ربكم؟ قلنا الله ورسوله اعلم. وده هو يعني من الحاجات اللي حصلت في الوقت ده قال قال الله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي يعني لما بيحصل مطر ولما بتحصل احداس كونية زي الاحداس اللي بتحصل دي. سبحان الله! ولزلك الاحداس الكونية دي بتبقى ابتلاءات للناس اختبارات للناس اختبارات لايمان الناس اختبارات للمعاني الكبرى عند الناس اختبارات فعلا لمستوى معرفة الناس بالامر الكوني والامر الشرعي والتقدير والتدبير وغيرها من الامور فاصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي. فاما من قال مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله فهو مؤمن بي كافر بالكوكب واما من قال مطرنا بنجم كذا فهو مؤمن بالكوكب كافر بي. وده بقى بياخدنا لحاجة مهمة للتفسير المادي العلماني الالحادي احيانا للظواهر الكونية اللي بتحصل حوالينا يقول لك اصل هو بص اصل انت عارف بقى الكورونا دي عشان مش عارف ايه وانت عارف البتاع ده اصله هو عشان حصل تحولات طب ما هو عادي مش هو مش ممكن المؤمن يقول اصل حصل تحول كزا في البحر فحصل كزا ايوة بس الكلام ده بارادة الله هو ده سبب بس هو مش ناسي ان الله اراد ان طب ممكن ده ما كانش يحصل. ربنا اراد ان ده يحصل في الوقت الفلاني لحكمة يعلمها. سواء كان باخير جاي او سواء حاجة ابدت انها شر نفس الكلام برضه بيقوله الشخص ده بس الشخص ده بقى ايه بينفي ربنا يعني بالسبب بينفي المسبب بالسبب بيلغي مسبب اصل فدي لازم ينتبه لها. فالمؤمن يقول مطرنا بفضل الله ورحمته برحمة الله وبرزق الله بفضل الله. انما التاني يقول لك ايه والله اصل النهاردة آآ فيه انخفاض في كزا وكأن ربنا ما لوش دعوة بالموضوع اصلا وكأن المطر حب ييجي النهاردة وكأن الطبيعة ارادت ان تجود علينا بمش عارف ايه طب وربنا بقى فين بقى التدبير؟ لا. فين التسيير؟ لا فين التسخير؟ لأ هو عايز عايز الموضوع يبدو كده للاسف الشديد اه لكن اه المؤمن بيبقى الظواهر والحديث ده مهم اوي اوي اوي اوي اوي اوي اوي في بناءنا احنا في بناء اعتقادنا وبناء ابنائنا اصلا واعتقاده فان في الظواهر الكونية او الاحداث التي تحصل من حولنا في الاوامر الكونية دي نفسها. اللي هي اوامر التسيير او اوامر بالتيسير او اوامر التسخير او اوامر التدبير او اوامر التقدير. كل الحاجات اللي بتحصل من حوالينا دي المفروض ان المؤمن لأ يرى فيها اثار بقى اسماء الله وصفاته. يرى اثار رحمة الله فانظر الى اثار اثار رحمة الله كيف يحيي الارض بعد موتها والذي ينزل غيثا بعد ما قامت وينشر رحمته يرى فيها اثار قدرة الله سبحانه وبحمده بيرى فيها اثار قوة الله سبحانه وبحمده بيرى فيها اثار عزة الله سبحانه وبحمده يرى فيها اثار حكمة للرب سبحانه وبحمده يعني بيقرا فيها كل الحاجات دي وحد تاني لأ هو ربنا مش اه مش حاضر في الموضوع خالص هو يريد ان يلغي اصلا اصلا وعايز يلغي فكرة ان ايه؟ يقول لك يا عم واعملهم من ربنا بقى انتم بتدخلوا الدين بقى في كل حاجة وخلاص انتم كل حاجة مش عارف بتعملوا ايه يعني كما قال الله سبحانه وبحمده وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. هو ده يعني اللي المفروض تخرجوا به؟ المهم اه بيقول هنا برضو بيقول في اه كلام طبعا الحدس ده حصل في الحديبية. واخرجه الامام احمد في مسنده وابن ماجة بسند صحيح عن ابي الايه؟ عن ابي الملح. يبقى شوفوا هنا وطبعا حر شديد ومش عارف ايه وما زال المطر. يبقى نزل المطر وحصلت المعجزات دي ده بردو تهيئة للمؤمنين عشان خاطر ان الحدث اللي جاي الصعب ده طيب آآ بيقول برضو هنا عندنا بيقولوا اخرج الامام احمد في مسنده. وابن ماجة بسند صحيح عن ابي المليح. عن ابي المليح رضي الله عنه انه قال لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية آآ وفي رواية يوم الحديبية واصابتنا سماء سماء بيقول في حفظ الفتح بيقول اي مطر واطلق عليه السماء لكونه ينزل من جهة السماء وكل جهة علو تسمى سماء لم لم تبل اسافل نعالنا. فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان صلوا في رحالكم قام صلوا في رحالكم اهو لما يبقى في هذه المشقة وفي كذا صلوا في رحالكم احنا برضو ايه يعني زي ما قلنا قبل كده النبي صلى الله عليه وسلم قال الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائمه. وفي رواية كما يكره ان معصيته ولذلك للاسف الشديد بعض الناس يعني كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم هذه رخصة الله لكم فاقبلوها. بعض الناس بتتنطع وبيتصوروا ان هو بقى ده الدين وتمام وزي الفل وكده الصح وده المفروض يتعمله الحوارات دي طيب المفروض النبي استقر هو والصحابة في الحديبية وهنا بقى هتبدأ احداث الحديبية تلك الاحداث الخطيرة التي حولت مجرى الاحداث بل ستحول مجرى التاريخ تقريبا في في الوقت ده وفيما بعد ذلك ايه الاحداث دي؟ آآ يا ترى ايه اللي هيحصل بالضبط هل قريش هتخرج بها النبي صلى الله عليه وسلم مش هتتركه وهيحصل اشكال؟ ولا يا ترى النبي صلى الله عليه وسلم هو بقى هينزل لقريش آآ طيب هيحصل مسلا هيبدأ بينهم مباحثات ومفاوضات طب مين اللي هيجي في المباحثات ايه اللي هيحصل بالضبط آآ ده كله ان شاء الله نتعرف عليه آآ في اللقاء القادم لا قدر الله عز وجل اللقاء والبقاء. وهنشوف الحقيقة آآ يعني استعدوا معنا عشان هتبقى فعلا ايه؟ مناورات ومداولات وسجالات وهنشوف حاجة الحقيقة يعني حدث هنشوف هنشوف زاوية عظيمة جدا جدا من السيرة وهنشوف النبي صلى الله عليه وسلم في موقف تاني خالص يناور ويحاور ويفاوض ويعني هيبقى هيبقى حاجة تستحق الوقوف معه ونتعلم من احاديث كتيرة جدا آآ نكتفي بهذا القدر يوم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا لعل ووصايا جاءت تبنينا نزلت قطعا للالزام اصول كانت منهاجا. ما اكبر ذاك الانعام. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر فيها وتدبر استيقظ من بعد من ام. وتعلم منها كي تزكو ويضاف لعمرك كاوان فالسيرة كانت نبراسا قد بدد وهما وظلام صراط يهدي الحيران ويحقق كل الاحلام صلى الله عليه وسلم خير نبي خير ختام. خير نبي خير ختام