هناك بعض الطوائف ما انكروا ولا جحدوا الرب لكن اشركوا اشركوا في الربوبية طوائف اخرى اشركت الربوبية قالوا ان هناك مدبر اثنان فاكثر. اشركوا في الربوبية من هذه الطوائف الذي لا اشرك في الربوبية الثانوية من المجوس الثانوية من المجوس وهم الذين يقولون ان العالم له مدبران وله الخالقان. وهما النور والظلمة فالنور هذا اله الخير خالق الخير والظلمة خالق الشر. فالعالم له مدبران يقولون اشرف اشركوا في الربوبية ما قالوا ان العالم الاسلامي مدبر كالسابقين بل قالوا المدبر اكثر من واحد قالوا له مدبران ومثلهم المنوية. طائفة من الجيوس من سوء ينتسبون الى ما لي ابن حكيم او فاتك حكيم المالي فهؤلاء اشركت الربوبية وقالوا ان العالم له مدبران النور والظلمة وله خالقان فالخاء فالنور اله الخير وخالق الخير والشر والظلمة خالق الشمس وكذلك الطائفة الثانية المثلثة من النصارى المثلثة من النصارى الذين يقولون بالتثليث فيقولون ان الالهة ثلاثة ويقولون باسم الاب والابن وروح القدس اله واحد المدب فالالة ثلاثة الاب والابن والروح القدس الله عما يقول يقولون الاله ثلاثة الله ومريم وعيسى هذا عند نخلة من النصارى فقد كفرهم الله سبحانه وتعالى وعرض عليهم التوبة التوبة معروضة على جميع العصاة. حتى المثلثة من النصارى الذين هم من اكثر الناس عرظ الله عليهم التوحيد. قال الله تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد وان لم يتوبوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله غفور الرحيم. ما المسيح ابن هريرة الا رسول قد خلت من قبله الرسل؟ وامه صديقة كانا يأكلان الطعام. انظر كيف نبين لهم الايات ثم انظر ان لا يكفى امه نهاية المسيح انه رسول. عبد عبد رسول ما يخرج عن العبودية وامه صديقة ما تخرج عن الصديقية وهذا فيه دليل على ان مريم ليست نبية خلافا لابن حزم. ابن حزم يقول مريم نبية وكذلك ام موسى والصاب ان النساء ليس فيهن نبية وانما النبوة خاصة بالرجال. الله تعالى وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم من اهل القرى النبوة خاصة بالرجال قد غلط ابن حزم وجماعة فقالوا ان ان ام موسى نبيه يصل بقوله واوحينا الى ام موسى ان ارضعيه وكذلك سارة امرأة ابراهيم عليه السلام قال قالوا انها نبية. لان الله قال فبشرناها باسحاق امور اسحاق يعقوب. كلمتها الملائكة وكذلك مريم قال انها لبية هذا غلط لانها لان الله تعالى اثنى عليها في مقام الثناء اخبر النهار وصلت الى درجة الصديقة فيا صديقة هذه نهايتها انها صديقة لم تصل الى درجة النبوة. وامه صديقة. ثم قال سبحانه كانا يأكلان الطعام يعني عيسى وهم يأكلون الطعام يحتاج الى الطعام. فكيف يكونا الهين؟ الاله ما يحتاج. الاله كامل في نفسه ما يحتاج الى شيء. والذي يحتاج الى الطعام ما قتل ما المسيح الا رسول قد خلت من قبل الرسل وامه صديقة كانا يأكلان الطعام. اللي يأكل الطعام ليس باله. ضعيف يحتاج الى الطعام ناقص اذا ترك اذا لم يأتي الطعام مات هلك هل هذا يكون اله ذا ما يكون اله ولهذا بين الله وقال كان الطعام ليأكل الطعام ليس باله فهؤلاء مسلفة من النصارى قالوا بالتثليت والعياذ بالله الطائفة الثالثة بعض المشركين الذين يزعمون في الهتهم شيئا من النفع والضر يزعمون ان في الهتهم شيئا من النخي والضرب فهؤلاء بعض المشركين يزعم ان ان روح الميت تخرج وانهاء تجيب من دعاها وتحمي من لاذ بحماها وتضر وتنفع. هذا شرك في الربوبية وكذلك ايضا طائفة اخرى بعض افلاسها الذهرية الذين يزعمون ان ان الكواكب لها تأثير في الكون هذا شرك في الربوبية يقول الكواكب لها تأثير ولكن ليست ليست مؤثرة في كل شيء الطائفة الخامسة القدرية الذين يزعمون ان العبد يخلق فعل نفسه استقلالا من دون الله يقول الانسان هو الذي يخلق المعصية والطاعة. وهو الذي يخلق الخير والشر حتى يستحق الثواب على الطاعات ويستحق العقاب على المعصية بسبب الشبهة التي حصلت لهم يقولون لو قلنا ان الله يخلق المعاصي ويعذب عليها صار ظالما ففرارا من ذلك قالوا ان العبد هو الذي يخلقك على نفسه حتى يكون مستحق للعقاب. ومستحق للثواب فهؤلاء الطوائف اشركوا في الربوبية لكن مع كونهم اشركوا في الربوبية لم يقولوا بتساوي هؤلاء الاربعة فلم يقل احد ان هناك للعالم خالقان او ثلاثة متساويان في الصفات والافعال بل هؤلاء الذين اشركوا في الربوبية يفضلون بعض هذه الارباب على بعض ما قالوا بتساويهما فالثانوية من المجوس لا يقولون بتساوي النور والظلمة بل يقولون ان النور هو الاله المحمود وهو الاله القديم واما الظلمة فهي شريرة مذمومة. وهم متنازعون في قدمها. ففظلوا النور على الظلمة. فالنور هو الاله المحمود. وهو الاله عندهم بخلاف الظلمة فانها شريرة مذمومة وتنازعوا في في قدمها فلم يقولوا بالسهو هنا. وكذلك المثلثة من النصارى. لا يقولون ان للعالم ثلاثة ارباب ينفصل بعضهم عن بعض بل هم متناقضون في في التثليث فهم يقولون باسم الاب والابن باسم الاب والابن وروح القدس اله واحد وتارة يقولون الاب عين الابن وعين روح القدس والابن عين الاب وعين روح القدس وهم متفقون على ان الاب هو الاله الاكبر وانه خالق السماوات والارض ولا يقولون بثلاث ارباب فصلوا بعضهم عن بعض وهذه الارباب متناقضون فيها عند النصارى تارة يفسرونها بالصفات وتارة يفصلونها بالخواص وهم يقولون وواحد هذي الابواب واحد وثلاثة ثلاثة بالاقاليم وهو احد. هذا من تناقضهم حتى ان النصارى انفسهم كثير منهم لا يعرفون ولا يفهمون التثليث. بسبب تناقضهم و غموظ مفهوم التثليث عند هؤلاء النصارى. فالمقصود انهم لا يقولون للعالم ثلاثة ارباب ينفصل بعضهم عن بعض. متساوون بل يقولون الاب هو الاله الاكبر والاكلوم الاول وهو خالق السماوات والارض وكذلك المشركون الذين يزعمون ان في الية من النفع والضر لا يقولون انها ان الهتهم تساوي الله لا بل يقول ان الله هو الخالق. ولكن الهتهم لها شيء بالنفع والضر وكذلك الفلاسفة الذهرية يقولون ان بعض الكواكب لها تصرف بهذا الكون وكذلك الدهرية والقدرية لا يقول ان عند الانسان مساو لله بل يقول ان الله هو الخالق. لكن افعال العباد خلقها العباد بسبب الشبهة التي حصلت لهم قالوا لو قلنا ان العبد هو الذي الله هو الذي يخلق فعل العبد لكان ذلك وصل لله بالظلم حيث ان الله خلق المعصية وعزب عليها فسر ظالم وهذه شبهة فاسدة لان الله تعالى هو الخالق الله خالق كل شيء. وخلق كل شيء فقدره تقديرا. لا يكون في هذا الكون شيء الا ما اوجده الله وخلقه والذي ينسب الى الله سبحانه وتعالى هو الخلق. والخلق مبني على الحكمة على الحكمة الله تعالى له حكم واسرار في الخلق. والذي ينسب الى العبد هو المباشرة والفعل والتسبح فالمعصية والكفر خلقه الله لحكم واسرار فهو شر بالنسبة الى العبد. لان العبد هو الذي كسبه. مباشرة وضره فعذب عليه. لكن الله خلقه لحكم والذي ينسب الله هو الحكمة الذي ينسب الى الله هو الخلق والخلق مبني على الحكمة فلا يكون شرا بالنسبة الى الله ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح والشر ليس اليك الشر ليس اليك يعني الشر الذي لا حكمة في ايجاده وتقديره ليس اليه ان شاء الله وهذا لا يوجد ما يوجد في كون شر محد بل جميع الشرور الموجودة في الكون شرور نسبية هي بالنسبة للعبد شرط العبد اذا فعل معصية وفعل الكفر شر بالنسبة اليه لانه خلقها لانه فعلها وباشرها وعذب عليها. لكن الله خلقها لكن الذي ينسب الى الله الخلق. والخلق مبني على الحكمة فلا تكون شر فمثلا من الحكم والاسرار في خلق الكفر والمعاصي ظهور العبودية المتنوعة عبودية الجهاد في سبيل الله. عبودية البراء الولاء والبراء. عبودية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. لو كان الناس كلهم مؤمنين اين عبيدية الجهاد في سبيل الله اين عبودية الولاء والبراء؟ اين عبودية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ اين عبودية الدعوة الى الله؟ اين عبودية الصبر؟ اين عبودية التوبة وقد يتوب الله على هذا العبد فتكون حاله احسن من حاله قبل المعصية فاذا هذا مبني على الحكمة. الله تعالى خلق الكفر والمعاصي لحكم واسرار. فلا تكونوا شرا بالنسبة اليك لكنها تكون شرا بالنسبة الى العائلة. ارأيت ولله المثل الاعلى المطر الغزير الذي ينفع الله به البلاد والعباد يحيي الله به الارض بعد موتها والله تعالى جعل حياتك للجميع جميع حياة للناس والالعاب والارض فنفعه عام لا احد ينكر هذا. لكن قد يكون فيه شر في بعض الناس قد تتهدد بعض المنازل. قد يموت بعض الناس بعض يغرق اليس كذلك؟ هل نقول ان هذا الخير؟ هذا مطر شر ولا خير تقول خير لكن شر بالنسبة شر نسبي وقع منه شر نسبي. بالنسبة الى الذي تهدبت منازلهم هذا شر بالنسبة اليه بقي هوما بالعكس اما الله سبحانه اما الخير اما المطر فهو خير. نفع الله به البلاد والعباد فكذلك المعاصي والكفر خلقها الله لما فيها من الفتن ولكن فليستشرا بالنسبة الى الله لانها خلقها مبني على الحكمة. ولكنها شر بالنسبة الى العبد لانه هو الذي كسبها وفعلها وباشرها فصارت وبالا عليه. وهذا هو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم والشر ليس اليك. يعني الشر المحض الذي لا في ايجاد وتقديري لا يوجد لا يوجد في الدنيا شر محرم جميع الشرور الموجودة شرور نسبية لان الشر المحض تعريفه هو الذي لا حكمة في ايجاده ولا تقديره وهذا لا يوجد