هل يكون ذكر الله في النفس فقط ام باللسان؟ الشخص في الحمام وسمى الله في نفسه قبل الوضوء لو كان مسترخي وذكر الله بقلبه واستغفر يا رعاك الله ذكر الله عز وجل باسمائه وصفاته اما ان يكون انشاء للثناء على الله باسمائه وصفاته وافضل ذلك الذكر المأثور سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كل او ذكر الله سبحانه وتعالى بمعنى ان تذكر الله جل جلاله وان تخبر الناس عن الله وتحدثهم عن اسمائه الحسنى وعن صفاته العلا فتحبب الله الى عباده وتحبب عباد الله الى الحسن البصري يقول ان شئتم اقسمت لكم بالله ان احب عباد الله الى الله الذين يحببون الله الى عباده يحببون الله يا عبادي ويحببون عباد الله الى الله ويسعون في الارض بالنصير يبقى ذكر الله باسمائه وصفاته اما ان شاء واما اخبار اما ان تنشئ ثناء على الله باسمائه وافضل الذكر المأثور اللي ورد فيه السنة ولا نعرف انه قد ورد في السنة ذكر بلفظ مفرد حي حي حي كما يفعل بعض المتعبدة هذا ليس لهم على ذلك دليل كل الاذكار اللي قلنا في السنة جملة مفيدة سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر طب استدلوا بدل ما ربنا قال قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون في سور الانعام هذا الجواب عن سؤال. ما هو المجرمون يقولون ما انزل الله على بشر التوراة وقولوا ما انزل الله على بشيء من شيء قل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس. تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا. وعلمتم ما لم تعلموا انتم ولا اباكم. قل الله. يعني الله الله الذي انزل الكتاب الذي جاء به موسى. فدا الجواب خبر يعني عن عن سؤال سابق فهو في جملة مفيدة طيب هذا الذكر اما ان يكون باللسان والقلب ان يتواطأ القلب واللسان هذا اعلى مقامات الذكر يتواطأ القلب واللسان المستوى الثاني ان تزكر الله بقلبك فقط ان تمرر ذكر الله على قلبك المرتبة رقم اتنين دون المرتبة الاولى المرتبة التالتة ان تذكر الله باللسان فقط حتى وان كنت غافلا قالوا ان يشتغل الاسلام بالزكر من ان يشتغله بالغيبة والنميمة والسب والشتم. لو عود الانسان على الذكر حتى وان كان ما هوش مركز بس ان اللسان يشتغل في هذه العبودية نشتغل بالسب والقذف والشتم واللعن يعني الحمد لله لكن اعلى هذه المقامات يتواطأ القلب واللسان رقم اتنين القلب فقط رقم تلاتة اللسان فقط لكن انتبه يا عبد الله. وانت بتصلي ما ينفعش يقول هقرا الفاتحة بقلبي الصلاة باطلة استمرار الفاتحة على القلب في الصلاة من غير ان اتلفظ لسانك ليس قراءة للفاتحة ولا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب الصحابة كانوا يعرفون يعني قراءة النبي صلى الله عليه وسلم من تراب لحيته وحركة شفتيه صلى الله عليه وسلم اذا عند القراءة في الصلاة لا يصلح ان تقول انا امرر القراءة على قلبي اقرأ اقرأوا ما تيسر من القرآن وان اتلو القرآن وتلاوة تكون عندما يتواطأ القلب واللسان كان الحديث عن وبالتالي ان كنت يعني ما تجريه على قلبك من ذكر في الحمام ليس ذكرا في الحقيقة. ليس هو درك المنهي عنه عندما عندما تكون اجري عن ذكر الله على قلبك في اي موضع وفي اي وضع. لكن عندما تنطق بلسانك النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل احيانه ولا يحجزه شيء عن القرآن الا الجنابة. لكن داخل الحمام منطقة قضاء الحاجة تذكر الله قبل الدخول وبعدين الحمامات المعاصرة في فرق بين مكان قضاء الحاجة ومكان الوضوء المعصية تطورت يعني تطور كبير منطقة الوضوء ما شاء الله في منتهى الطهارة والنضافة والتبخير والتعطير واجمل ما تكون. هذه لا حرج فيها ان تزكر الله تعالى عندما تدخل مكان قضايا الحاجة وتقفل الباب هذا هذا المكان هو الذي لا ينبغي ان تذكر الله تعالى فيه. يرعاك الله بارك الله فيك طيب آآ اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين