الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا ذلك بان الله هو الحق. وانما يدعون من دونه هو الباطل ذلك بان الله هو الحق. وان ما يدعون من دونه هو الباطل وهذه قاعدة ودليل وهي عبارة عن معنى لا اله الا الله فلا يجوز لنا ان نفسر كلمة التوحيد الا بهذا المعنى القرآني. اي انه لا معبود بحق الا الله تبارك وتعالى. وجميع ما عبد من دون لله تبارك وتعالى فانه باطل. وانما المعبود بالحق اله واحد لا شريك له وهو الله عز وجل فهذه الاية قاعدة في بيان معنى كلمة التوحيد لا اله الا الله. وذلك لان اهل البدع يفسر هذه الكلمة بشيء من مقتضيات الربوبية وهذا من اعظم الخطأ الذي وقعوا فيه فيقولون معنى لا اله الا الله اي لقادرة. على الاختراع الا الله. وهذا معنى صحيح في ذاته ولكن ليس هو المعنى الصحيح لكلمة التوحيد ومنهم من يقول لا خالق الا الله. وهذا المعنى صحيح ولكن ليس هو المعنى الصحيح لكلمة التوحيد ومنهم من يقول لا مبدع للاشياء الا الله. وهذا معنى صحيح. ولكن ليس هو المعنى الصحيح لكلمة التوحيد. لان هذه التفسيرات تفسيرات تتعلق بتوحيد الربوبية ونحن في توحيد الالوهية فهي كلمة الوهية لا ربوبية كلمة التوحيد كلمة الوهية لا ربوبية. وتفسيرها مبني على هذه الاية والقاعدة التي تبين ان الله هو المعبود بالحق في قوله ذلك بان الله هو الحق. وتبين ان جميع ما عبد من دون بالباطل فعبادته باطلة وذلك في قوله وانما يدعون ان يعبدون من دونه اي من دون الله هو الباطل فما عبد من دون الله فلم يعبد بالحق. وانما عبد بالجهل والظلم والبغي والتسلط والعدوان