سؤال اخر والفتاوى من جمال الفتاوى تنتقل من من غصن الى غصن ومن باب من ابواب الفقه الى باب اخر هل يجوز للفتاة ان تذهب الى الصالات الرياضية من اجل ممارسة الرياضة وهي بحجابها الشرعي خصوصا في فترة الحجر فترة كورونا وما فيش خروج برة من الصالات المغلقة هل ممكن للفتاة ان تذهب الى الصالات الرياضية من اجل ممارسة الرياضة نقول لها يا رعاك الله ان لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرارا حول المرأة والرياضة نسوقه لك بنصه ومنه يعلم الجواب ماذا يقول قرار المجمع الاصل في ممارسة المرأة للرياضة بضوابطها الشرعية الاباحة وقد يرتقي الامر الى الندب اذا كان لها في ذلك نية صالحة ومدار الحل في هذا الباب على التصون وستر العورات يشترط لشرعية الرياضة النسائية ما يلي ستر العورات تجنب ممارسة الرياضة التي تحتاج الى تثني الجسد على ملأ من غير المحارم. اللي فيها قفز وتنطيط وتثني لا يجوز ان تكون على ملأ من الرجال الاجانب تجنب ممارسة الرياضة التي تحتاج الى تثني الجسد على ملأ من غير المحارم طب ما هي عورة المرأة عند المرأة ما بين السرة والركبة ولا فرق في هذا بين المسلمة وغير المسلمة في الازهر. وعورتها عند الرجال الجسد كله على خلاف بالوجه والكفين كما هو معلوم. اما ما لا يحتاج الى تثني ولا الى تكسر فهذا لا بأس في ممارسة على الملأ رياضة المشي تمشي في الشوارع امام الرجال كما يمشي سائر الناس تجنب الرياضات العنيفة التي لا تتلائم مع انوثة المرأة او تضر بمن يمارسها عدم الاستغراق في ذلك. بما يؤدي الى اضاعة الواجبات الدينية او حقوق الزوج والاقربين الا تخل ممارستها بصيانة العفاف وحراسة الفضيلة والتحلي بمكارم الاخلاق ابان ممارسة الرياضة خلوها من القمار والمراهنة المحرمة. ما ينفعش نلعب رياضة على فلوس على مشروبات على سبق لان لا سبق الا في ثلاثة الا في خف او نصل او حافر طب مازا عن السباحة المرأة والسباحة السباحة في ذاتها ليست من المحرمات لكن لما تفضي اليه في الاعم الاغلب من كشف العورات. فمتى امن ذلك؟ فكانت في مسابح خاصة للنساء او اختيرت الاوقات التي تخلو فيها المسابح من الرجال وحافزت المرأة المسلمة على ستر عورتها كانت على اصل الحل وبالاضافة الى ما سبق فلابد من التأكيد عند ارتياد هذه الصلاة على اختيار الاوقات التي ينعدم فيها ارتياد الرجال لها او يقل الى اقصى درجة ممكنة تقليلا للمفسدة ما امكن اذا لم يمكن دفع اصلها بالكلية لان مبنى الشريعة على تحقيق اكمل المصلحتين ودفع اعظم المفسدتين وفي ازمنة الفتن وغربة الدين لا تكاد تجد مصالح محضة ولا مفاسد محضة. المصالح والمفاسد متزاحمة ومتداخلة كلى ومتشابكة وتكون العبرة لما غلب منهما. والاصل اقامة المصالح الشرعية الكلية وان اعترض في طريقها بعض المناكر الجزئية ونتقي الله في هذه المناكر ما استطعنا. نحن بنرسل بلدنا الى جامعات والجامعات مختلطة وفيها مشاكل كما نعلم. لكن في مصلحة كلية يعني ان يتعلم نساؤنا فتقام المصالح الكلية وان شابتها بعض المناكر الجزئية ونتقي الله في هذه المناكر ما استطعنا فتدعو المسلمة الى الالتزام بحجابها وعفافها وصيانتها ووقارها وغض بصرها ونحو ذلك