تقول ذهبت الى عرس احدى صديقاتي في نادي وتوضيت ونويت ان اصلي في بيت قريب من بيوت احدى الصديقات ولكن عندما سمعت الاذان لما استطع الخروج وذلك لكثرة وجود الرجال خارج النادي. فقظيت المغرب مع العشاء. فهل صلاتي صحيحة؟ واذا كانت الصلاة غير صحيحة فماذا علي ان افعل الله سبحانه وتعالى ذكر ان الصلاة مؤقتة في اوقاتها فلما ذكر ان الصلاة على المؤمنين كانت كتابا موقوتا الى اخره اي انها في اوقاتها المرسومة وبينها النبي صلى الله عليه وسلم كما في الاحاديث الصحيحة ظل مرة في اول الوقت ومرة في اخره اي قبل دخول الوقت الثاني ثم قال جبريل له الصلاة فيما بينها بين الوقتين فلا يحل لمسلم ان يؤخر الصلاة الحاضرة الى ان يخرج وقتها بدون عذر من مرض معجز او في سفر يحل فيه الجمع وبين الصلاتين اما لكثرة الرجال ونحو ذلك فلا يجوز. بل كان عليها ان تصلي على حسب القدرة فان الصلاة لا تؤخر عن وقتها ولا في ايام الحرب والاقتتال فشرع الله جل وعلا صلاة الحرب صلاة الخوف ترعها للمحافظة والصلاة في وقتها ولتلافي تأخيرها عن الوقت فيصلي الانسان حال الخوف ولو الى غير القبلة وهذا يبين اهمية الصلاة ومدى العناية بها وما فعلته هذه السائلة مجزي مم. ولا قضاء عليها لكن عليها ان تهتم في المستقبل وجزاها الله خيرا على حسن هذا التقدير وهذا الحرص. اللهم امين كما انه ينبغي للمرأة ان تقل من الخروج من منزلها. مم. وارتداء الاندية واذا كانت الافراح في اندية يغشاها رجال حرم على المرأة حضورها والله اعلم جزاكم الله خيرا