يقول بانه ذهب بحجاج الى المدينة المنورة. وانهم صلوا فيها خمسة فروض والحجاج الذين معه كما يقول بانهم جاهلون فهل هو اثم اذا حصل منهم اي تقصير؟ سيما انهم صلوا في مسجد اخر غير المسجد النبوي اولا الزيارة زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ليست من اعمال الحج وانما الصلاة في مسجده بالف صلاة فيما سواه كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة في مكة افضل من الصلاة في المدينة لان الصلاة في المسجد الحرام بمئة الف صلاة واما هذا الشخص الذي ذهب بهم للزيارة ليصلوا في مسجد الرسول فان كانوا يجهلون ذلك ولم يعلموا ان هذا هو المسجد انه ليس بمسجد الرسول فهو اثم وان كان فقط يعلمون انه غير المسجد ولكن صلى يظنون ان الامر سوا وهو مثلهم فلا شيء عليه. فان كان يظنون ان الاجر واحد في مسجد النبي وفي غيره من المساجد في المدينة وسكت عنه من اجل الراحة فهو اثم لانه لم ينصحهم في الحقيقة. ومن واجب المسلم ان يكون ناصحا لاخيه المسلم. نعم جزاكم فان انتفى ذلك كله فلا شيء عليه ان شاء الله والله اعلم. لكن اه قضية الخمسة فروض يا فضيلة الشيخ هل لها اصل؟ لا الاصل في الحقيقة الاربعين هم الذي يتحدث الناس عنها. نعم واما هذه الخمسة فهو فالظاهر من سؤالها انه يقصد انهم بقوا يوما كاملا. نعم. فهو انهم يصلون في غير مسجد الرسول واما خمسة فروض او ثلاثة او اربعة فلا تحديد فيها من الشارع صلى الله عليه وسلم الحمد لله جزاكم الله خير