هل من كلمة عن مدى مطابقة منهج الاخوان المسلمين اقامة الحكم للشرع طبعا الحديث عن الاخرين السابقة كما تقدم من شروط العلم العلة في هذه الحال فيها بحال المستفتى عن معرفة واقعهم واخبارهم واحوالهم وقراءة عنهم وما يتعلق اه وطائفة الاخوان المسلمين لهم وعليهم الاخوان المسلمين لهم وعليهم لاني رأيت بعض الاخوة يتكلم عنهم كيف يتكلم عن اليهود وعن ان النصارى في انحرافهم ونحو ذلك؟ ورأيت اخرين يدافعون عنهم كما يدافعون عن الصحابة وعن التابعين وعن رموز العلم ونحو ذلك. فانا اقول لهم وعليهم لهم وعليهم. فهم نعم يسعون لاقامة شرع الله ولتوحيد كلمة المسلمين لكن هل المنهج الذي يسيرون عليه في توحيد كلمة المسلمين واقامة شرع الله هو المنهج الذي صارت عليه الرسل ام لا هنا ينبغي تحقيق المنار اه الامر الثاني هل هم يخلون ايضا من اه تجاوزات في منهجهم؟ توحيد كلمة المسلمين وفي عدم بيان انحرافات الرافضة ودعوة الناس الى التوحيد ونحو ذلك. ايضا محل حديث. الامر الثالث هل يمكن اه اقامة شرع الله بالدخول بالبرلمانات ونحو ذلك على واقعنا الان هذا مسألة ايضا. الامر الرابع هل ترى الحكومات الاخرى اقامة شرع الله عن طريق الانتخابات عن طريق الجماعات ونحو ذلك. هذا من الضروري ايضا دراسة الواقع فيه. على كل الحديث عن هذه القضايا يطول لكن اريد شيئا ينبغي للعبد حين يريد يقيم شرع الله ويدعو الناس الى توحيد الله والى افراد الله جل وعلا بالعبادة. فيعني هذا انه يريد حين يريد ايضا ان يواجه اليهود والنصارى انه يتنازل عن بعض المسائل العقدية وعن قضية الولاء والبراء ونحو ذلك هذا غلط ومهد غير صحيح هذا فليس هذا منهج الانبياء ولا اه المرسلين. فحين اريد ان اهاجم عدوي الاكبر. قال نعم لا احارب الاعداء الاخرى حتى لا تكبر اعدائي من هنا وهناك لكن لا يعني هذا ان ابرر افعال الاخرين. وانا اقول عن اليهود والنصارى باننا نقاتلهم من اجل الاغتصاب لا من اجل يهودياتهم ولا من اجل نصرانيتهم ولا اقول عن الرافضة بانهم اخواننا لاجل ان يقاتل عدوا اكبر هذا غير صحيح ولا اصلا هذا ولا اعلم هذا مأثورا عن احد من الائمة السابقين رحمهم الله تعالى. ولا سيما عند الرافضة الاثني عشرية من الاعتقادات ما هي اخبث من اعتقادات اليهود تحريف القرآن وسب الصحابة ولعنهم على العموم والخصوص باستثناء اه نفر يسير من ال البيت وسلمان والمقداد كنسبة البدء لله جل على لنزعة يهودية كانكار الاسمى والصفات وكإنكار توحيد اه العبادة واشياء كثيرة مما موجود عند الرافضة الاثنى عشرية مما قد لا تجده حتى عند عند اليهود ولا عند اه النصارى لان المسكون يشهدون ان لا اله الا الله محمدا رسول الله وهم يبقون على هذه التجاوزات لا تغني عنه هذه الكلمة شيئا ترى كلنا نعتبر الجواب جوابه مجملة وليس جوابا على سؤال الاخ لانه يحتاج الى كلام اطول